المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهي النطفة,,,, ايهم سبق في الخلق اللحم ام العظم؟؟؟



al-noor_
10-13-2007, 01:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى ألة وصحبة أجمعين.

يأخون أنا أحببت ان اطرح نقطتين مهمتين,,,

اولهما: ماهي النطفة؟؟؟

ثانيهما: ايهم سبق في الخلق اللحم ام العظم؟؟؟


حقيقة انا قرات بعض أقول علمائنا الكرام ووجدة فيها بعض القصور.

ولأدري هل أنا مصيب في ما ذهبت إلية أم لا

فقط كل ما أريده منكم الإجابة على النقطتين من مصادر موثوقه...

وأريد ان اعرف,,,, ماذا قال العلم في ذالك؟؟؟؟


اريد فقط النتائج ياخوان..



تحياتي,,,, النور

محمود القاعود
10-15-2007, 12:33 AM
الأخ الكريم صاحب السؤال : معذرة لتأخر الإخوة فى الرد عليك ، ويبدو أن العيد قد شغل الجميع .
أخالك يا أخى الكريم قد استمعت إلى زكريا بطرس وهو يهزأ بالآيات القرآنية الكريمة :

(( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )) ( المؤمنون 12-14) .
ويصيح موجهاً حديثه إلى الجمهور : هل رأيتم ذات مرة سيدة تسقط هيكل عظمى ؟!
ويتناسى القمص أن عظام الإنسان فى ذلك الوقت لا تكون مثل عظام إنسان فى الأربعين من عمره !! وإنما هى عبارة عن عظم رقيق مختلط باللحم .. ألا ترى الجنين حينما يولد كيف تكون عظام رأسه فى قمة الهشاشة واللين ؟
ويدعى القمص بأن القرآن الكريم أخطأ حينما ذكر العظام وبعدها ذكر اللحم !!
وبالقطع فالقمص لا يفقه أى شئ حتى فى ديانته النصرانية ، فمابالك بالطب وعلم الأجنة ؟
وحتى لا أُكلف نفسى عناء البحث والقول وأن أنسب لنفسى بطولة زائفة سأضع أمامك ما قرأته بالنص فى موقع الحقيقة العظمى :
http://www.truth.org.ye/ (http://www.truth.org.ye/)
وهو موقع مذهل بكل المقاييس وستجد به الكثير من الرد على استفساراتك ، جاء بالموقع عن خلق الجنين :
تستغرق عملية التحول من نطفة إلى علقة أكثر من 10 أيام حتى تلتصق النطفة الأمشاج (البيضة الملقحة) بالمشيمة البدائية بواسطة ساق موصلة تصبح فيما بعد الحبل السري ولهذا استعمل البيان القرآني حرف العطف (ثم) في الآية الكريمة
(ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً) (سورة المؤمنون14) الذي يفيد التتابع مع التراخي .
والعلقة لغوياً لها معاني عدة:
1- الدودة العلقة Leech التي تعيش في البرك وتمتص دماء الكائنات الأخرى .
2- شيء متعلق بغيره.
3- الدم المتخثر أو المتجمد .

وهذه المعاني جميعاً منطبقة تماماً على واقع الجنين البشري بعد انغراسه في جدار الرحم فهو يبدو على شكل دودة العلق ( Leech ) كما نرى في (الشكل 8) وهو متعلق أيضاً بجدار الرحمً عن طريق حبل السرة (الشكل 9) ، و تنشأ بداخله الأوعية الدموية على شكل شبكة جزر مغلقة معطية إياه مظهرعلقة الدم المتجمد (الشكل 10).

ثم يتم التحول سريعاً من علقة إلى مضغة خلال يومين (من اليوم 24 إلى اليوم 26) لهذا وصف القرآن هذا التحول السريع باستخدام حرف العطف (ف) الذي يفيد التتابع السريع للأحداث (ً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً) (سورة المؤمنون14). إذاً حتى استعمال حروف العطف المختلفة كانت له دلالات بيانية إعجازية عكست اختلاف المراحل الجنينية . وطور العلقة هو الطور الثاني إذاً من أطوار المراحل الجنينية وقد ذكر في القرآن في مواضع عديدة ، قال تعالى (أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى . ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى . فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى) (القيامة: 37-39)وقال في سورة سميت بسورة العلق(خلق الإنسان من علق)(العلق2).

وعودة على موضوع الشريط الأولي الذي هو أول مايخلق في الجنين ومن هذا الشريط تتكون الخلايا الأم وأعضاء وأنسجة الجسم المختلفة وفي نهاية الأسبوع 3 يضمر الشريط الأولي ويتوضع ما يتبقى منه في المنطقة العصعصية بنهاية ذيل العمود الفقري مبقياً على بقايا للخلايا الأم في هذه المنطقة ، وهذا مصداق لقول الرسول (ص) كما روى عنه أبو هريرة في مسند أحمد ( كل ابن آدم يبلى ويأكله التراب إلاّ عجب الذنب ، منه خُلق وفيه يُركب) فالخلايا التي تشكل أنسجة وأعضاء الجسم تتوضع في "عجب الذنب" أي العظم العصعصي ومنها يخلق الإنسان ، صدق رسول الله !

الشكل (10): شبكة الأوعية الدموية المغلقة تجعل الجنين يبدو كعلقة الدم المتجمد
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال هام :


لماذا تعرض الرسول (صلى الله عليه وسلم) لقضية

علمية في زمن لم يكن لمخلوق علم بها ؟ ومن أين جاء بهذا العلم لو لم يكن موصولاً بالوحي ومعلماً من قبل خالق السماوات والأرض ؟وللإجابة على ذلك نقول بأن الله تعالى يعلم بعلمه المحيط أن الإنسان سوف يصل في يوم من الأيام إلى معرفة مراحل الجنين وسوف يتعرف على دور الشريط الأولي ، فألهم خاتم أنبيائه النطق بهذه الحقيقة ليبقى فيها من الشهادات على صدق نبوته ورسالته ما يكون ملائماً لكل زمان وعصر.
المضغة:
الحقائق العلمية:

يتحول الجنين من طور العلقة إلى بداية طور المضغة ابتداءً من اليوم 24 إلى اليوم 26 وهي فترة وجيزة إذا ما قورنت بفترة تحول النطفة إلى علقة.يبدأ هذا الطور بظهور الكتل البدنية (Somites) في اليوم الرابع والعشرين أو الخامس والعشرين في أعلى اللوح الجنيني، ثم يتوالى ظهور هذه الكتل بالتدريج في مؤخرة الجنين. وفي اليوم الثامن والعشرين يتكون الجنين من عدة فلقات تظهر بينها آخاديد مما يجعل شكل الجنين شبيهاً بالعلكة الممضوغة ، ويدور الجنين ويتقلب في جوف الرحم خلال هذا الطور الذي ينتهي بنهاية الأسبوع السادس.ويجدر بالذكر ان مرحلة المضغة تبدأ بطور يتميز بنمو و زيادة في حجم الخلايا بأعداد كبيرة أي تكون المضغة كقطعة من اللحم لاتركيب مميز لها وبعد أيام قليلة يبدأ الطور الثاني وهو طور التشكيل (التخلق) حيث يبدأ ظهور بعض الأعضاء ، كالعينين واللسان (في الأسبوع 4) والشفتين (الأسبوع 5) ولكن لا تتضح المعالم إلاّ في نهاية الأسبوع 8 . وتظهر نتوءات الأطراف (اليدين والساقين) في هذا الطور.

الشكل (9): الجنين وهو متعلق بجدار الرحم عن طريق الحبل السري

تأملات من القرآن والسنة :
لغوياً تعني "المضغة" المادة التي لاكتها الأسنان ومضغتها ، وهي تعطي وصفاً دقيقاً لواقع هذه المرحلة الجنينية حيث يصبح شكل الجنين مثل المادة الممضوغة التي يتغير شكلها باستمرار وحيث تظهر فلقات الكتل البدنية (Somites) في الجنين واختلافها يشبه شكل "طبع الأسنان" على اللقمة(الشكل 11)، كذلك يدور الجنين ويتقلب في جوف الرحم كتقلب القطعة الممضوغة في الفم.

يأتي طور المضغة بعد طور العلقة وهذا الترتيب يطابق ما ورد في الآية الكريمة: (فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً) (المؤمنون: 14).من صفات المضغة أنها تستطيل ويتغير شكلها عند مضغها وهذا ما يحصل تماماً للجنين في هذه المرحلة . وكما ذكرنا فللمضغة طور باكر قبل تشكل وتخلق الأعضاء وطور آخر بعد بدء تشكل الأعضاء كما قال البيان القرآني ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى.) ( الحج :5) ، إذاً هناك طورين للمضغة: المضغة غير المخلقة والمضغة المخلقة ، وينتهي هذا الطور بشقيه في الأسبوع 6 (أي بعد 40 يوم)وقد أخرج مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله r وهو الصادق المصدوق

االشكل(11): الجنين (منظربالمجهرالإلكتروني ومنظر ترسيمي) في اليوم 26 ، لاحظ الشبه مع منظر العلكة الممضوغة بالأسفل
(إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو

سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق

عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ولفتة أخرى أيضاً وهي أن بعض الأعضاء تتخلق قبل غيرها، فالعينان واللسان (الأسبوع 4) تتخلق قبل الشفتين (الأسبوع 5)، والبيان القرآني يقدم العينين واللسان قبل الشفتين (ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين ) (سورة البلد). من قال لمحمد صلى الله عليه وسلم عن كل هذه الحقائق ؟ هل كان عنده أجهزة تشريح وقياسات ومايكروسكوبات ليخبرنا عن أوصاف جنين لا يتجاوز طوله 1 سم ؟! إنه الله الواحد القهار .

طورالعظام
الحقائق العلمية:
خلال الأسبوع 6 يبدأ الهيكل العظمي الغضروفي في الإنتشار في الجسم (الشكل 12) ولكن لا ترى في الجنين ملامح الصورة الآدمية حتى بداية الأسبوع 7 (الشكل 13) حيث يأخذ شكل الجنين شكل الهيكل العظمي. ويتم الإنتقال من شكل المضغة إلى بداية شكل الهيكل العظمي في فترة زمنية وجيزة خلال نهاية الاسبوع 6 وبداية الأسبوع 7 ، ويتميز هذا الطور بظهور الهيكل العظمي الذي يعطي الجنين مظهره الآدمي.

الشكل (13): اليوم 44
الشكل (12) : اليوم 42

تأملات من القرآن والسنة:
إن مصطلح العظام الذي أطلقه القرآن الكريم على هذا الطور هو المصطلح الذي يعبر عن هذه المرحلة من حياة الجنين تعبيراً دقيقاً يشمل المظهر الخارجي، وهو أهم تغيير في البناء الداخلي وما يصاحبه من علاقات جديدة بين أجزاء الجسم واستواء في مظهر الجنين ويتميز بوضوح عن طور المضغة الذي قبله، قال تعالى: ( فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) (المؤمنون: 14). وتكَوُّن العظام هو أبرز تكوين في هذا الطور حيث يتم الانتقال من شكل المضغة الذي لا ترى فيه ملامح الصورة الآدمية إلى بداية شكل الهيكل العظمي في فترة زمنية وجيزة لا تتجاوز أيام قليلة خلال نهاية الأسبوع 6 (ولهذا استعمل حرف العطف : ف الذي يفيد التتابع السريع) ، وهذا الهيكل العظمي هو الذي يعطي الجنين مظهره الآدمي بعد أن يكسى باللحم (العضلات) وتظهر العينان والشفتان والأنف وكون الرأس قد تمايز عن الجذع والأطراف ، وهذا مصداقاً لقول الرسول (ص) : ( إذا مرّ بالنطفة اثنان وأربعون ليلة بعث إليها ملكاً فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ، ثم قال : يا ربّ أذكر أم أنثى ) صحيح مسـلم . بعد أن يمر على النطفة 42 ليلة ( 6 أسابيع) يبدأ التصوير فيها لأخذ الشكل الآدمي بظهور الهيكل العظمي الغضروفي، ثم تبدأ الأعضاء التناسلية الظاهرة بالظهور فيما بعد (الأسبوع 10) .
وفي الأسبوع السابع (الشكل 13) تبدأ الصورة الآدمية في الوضوح نظراً لبداية انتشار الهيكل العظمي، فيمثل هذا الأسبوع (ما بين اليوم 40 و45) الحد الفاصل ما بين المضغة والشكل الإنساني.
طورالعضلات (الكساء باللحم) :
الحقائق العلمية:
يتميّزهذا الطور بانتشار العضلات ( Muscles ) حول العظام وإحاطتها بها ، وبتمام كساء العظم باللحم تبدأ الصورة الآدمية بالإعتدال فترتبط أجزاء الجسم بعلاقات أكثر تناسقاً ، وبعد تمام تكوين العضلات يمكن للجنين أن يتحرك . تبدأ مرحلة تكوين العضلات في نهاية الأسبوع 7 (الشكل 14) وتستمر طوال الأسبوع 8 (الشكل 15) وتأتي عقب طور العظام مباشرةً وخلال فترة وجيزة .


الشكل (15): اليوم 56
الشكل (14): اليوم 48

تأملات قرآنية :
تبدأ مرحلة كساء العظام باللحم في نهاية الأسبوع السابع وتستمر إلى نهاية الأسبوع الثامن، وتأتي عقب طور العظام كما بين ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى(فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا)(المؤمنون:14).
يتميزهذا الطور بانتشار العضلات حول العظام وإحاطتها بها كما يحيط الكساء بلابسه.وبتمام كساء العظام بالعضلات تبدأ الصورةالآدميةبالاعتدال(الشكل 15)، فترتبط أجزاء الجسم بعلاقات أكثر تناسقاً، وبعد تمام تكوين العضلات يمكن للجنين أن يبدأ بالتحرك.ويعتبرهذا الطور الذي ينتهي بنهاية الأسبوع الثامن نهاية مرحلة التخلق،كما اصطلح علماء الأجنة على اعتبار نهاية الأسبوع الثامن نهاية لمرحلة الجنين الحُمَيل Embryo ثم تأتي بعدها مرحلة الجنين بالخاصة Foetus التي توافق مرحلة النشأة،كما جاء في قوله تعالى: (فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) (المؤمنون: 14) صدق الله العظيم .طورالنشأة والقابلية للحياة:
الحقائق العلمية:
بنهاية الأسبوع 8 تبدأ مرحلة جديدة يحدث فيها عمليات هامة حيث يتسرّع معدل النمو مقارنة بالسابق وكذلك يتحوّل الجنين لخلق آخر، حيث تبدأ أحجام الرأس والجسم والأطراف في التوازن والإعتدال ما بين الأسبوع 9 و 12 . في الأسبوع 10 يبدأ ظهورالأعضاء التناسلية الخارجية ويتطور بناء الهيكل العظمي من عظام غضروفية لينة إلى عظام كلسية صلبة في الأسبوع 12 (الشكل 16-آ )، وتتمايزالأطراف والأصابع بنفس الأسبوع وكذلك يتحدد جنس الجنين بظهور الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل أوضح.


الشكل (16-آ ): الأسبوع 12 ويظهر شكل الجنين وقد اعتدلت أحجام الرأس والجسم والأطراف وتمايزت الأصابع (نشأة الخلق الآخر)


الشكل (16- ب ) الجنين في الأسبوع 16 (اليوم 112) حيث يبلغ طوله حوالي 13 سم ويظهر شعر حاجبيه ورموش عينيه ويتمكن الجنين هنا من التحرك والتقلب وحتى مص إصبعه !

و يزداد وزن الجنين بصورة ملحوظة و تتطور العضلات الإرادية وغير الإرادية كما تبدأ الحركات الإرادية في هذه المرحلة (الشكل 16- ب ).

وفي هذا الطور أيضاً تصبح الأعضاء والأجهزة مهيأة للقيام بوظائفها ويتم تهيئة الجنين للحياة خارج الرحم في الأسبوع 22 وتنتهي في الأسبوع 26 (أي بعد تمام الشهر السادس للحمل) عندما يصبح الجهاز التنفسي مؤهلاً للقيام بوظائفه ويصبح الجهاز العصبي مؤهلاً لضبط حرارة جسم الجنين. وهنا لا تنشأ أجهزة أو أعضاء جديدة بعد أن أصبحت كلها مؤهلة للعمل وبقوم الرحم بتوفير الغذاء والبيئة الملائمة لنمو الجنين حتى طور المخاض.
تأملات من البيان القرآني:
يبدأ هذا الطور بعد مرحلة الكساء باللحم، أي من بداية الأسبوع التاسع، ويستغرق فترة زمنية (حوالي 3 أسابيع) يدل عليها استعمال حرف العطف (ثم) الذي يدل على فاصل زمني بين الكساء باللحم والنشأة خلقاً آخر، قال تعالى: (فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَر ) (المؤمنون: 14).
بعد تطور الهيكل العظمي الغضروفي وكسوته بالعضلات وتمايز الرأس والأطراف يتحول الجنين للخلق الإنساني الواضح المتميز عن غيره من المخلوقات ( ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) (المؤمنون: 14).

ففي خلال هذه المرحلة تتم عدة عمليات هامة في نمو الجنين تندرج بجلاء تحت الوصفين الذين جاءا في القرآن الكريم ويمكن بيانهما في ما يلي:
1- النشأة: ويتضح بجلاء في سرعة معدل النمو من الأسبوع التاسع مقارنة بما قبله من المراحل.
2- خلقاً آخر: هذا الوصف يتزامن مع الأول ويدل على أن الجنين الحُمَيل Embryo قد تحول في مرحلة النشأة إلى خلق آخر هوالجنين (بالخاصة) Foetus فتظهرالأطراف والأعضاء الخارجية وتتضح الأصابع والأعضاء التناسلية. يقول تعالى ( هوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) آل عمران 6 ).

الشكل (17): الأغشية المحيطة بالجنين

وثمة لفتة أخرى هنا حيث يقول سبحانه في سورة الزمر ( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ) (الزمر6 ) مبيناً استمرار التطور الجنيني والتحول من مرحلة إلى أخرى وهذا كما بيناه سابقاً ، وكذلك أثبت علماء الأجنة أن الجنين يكون محاطاً أثناء مراحل تخلقه في الرحم بثلاث أغشية هي :

1- الغشاء الأمنيوسي (Amnion) الذي يحتوي على سائل يحيط بالجنين فيجعله في حالة سباحة مما يقيه من الرضوض التي يتلقاها الرحم وكذلك يسهل حركته لتسهيل وضعيته أثناء الولادة. (الشكل 17).
2- غشاء الكوريون (Chorion)

3- غشاء (Decidua)

مع أن بعض العلماء الآخرين فسروا الظلمات الثلاث بالغشاء الأمنيوسي المحيط بالجنين ، وجدار الرحم وجدار البطن (الشكل 18)، والله أعلم.

وكما مر معنا أن الجنين يصبح مهيأً للحياة خارج الرحم بعد تمام الشهر 6 ومن الطريف أن نلاحظ البيان القرآني قد ذكر
في سورة الأحقاف أن مرحلة الحمل والحضانة تستغرق 30 شهراً ( وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا ) (الأحقاف: 15)
وفي سورة لقمان يذكر أن فترة الحضانة هي 24 شهراً ( وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ) (لقمان: 14) وبحساب بسيط نستنتج أن
البيان القرآني يقرر أن أقل فترة الحمل هي أيضاً 6 أشهر كما أوضحنا سابقاً، وقبل الأسبوع الثاني والعشرين الذي يبدأ
فبه هذا الطور يخرج الجنين سقطاً في معظم الأجنة، فتبارك الله أحسن الخالقين.

المراجــــــع :
1- القرآن الكريم.
2- كتاب:
The Developing Human ( Prof. Keith Moor & Prof. T. Persaud)
Edition 6 – 1998
3-موقع الطب الإسلامي (بإشراف د . شريف كف الغزال ).

al-noor_
10-15-2007, 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير رسول ارسل للعالمين ,,و وعلى اله وصحبة أجمعين.

أهلا بك أخي محمود القاعود,,,


أخالك يا أخى الكريم قد استمعت إلى زكريا بطرس وهو يهزأ بالآيات القرآنية الكريمة :


أخوي هولاء قوم جهلة بماتعنية الكلمة من معنى ,,,

وانا كلي ثقة بكتاب الله الكريم ولم يساورني الشك ولا للحظه واحده على صدق ماجاء فية, ولن يساورني بإذن الله تعالى. ولو قال العلم او أثبت أمر مخالف لما جاء في القران الكريم فانا على يقين ان الخلل ليس في القران انما في من فسر القران او في العلم نفسة,, بدون أدنى شك عندي.

اما زكريا بطرس الذي يحاول ان يفسر القران على هواه , بقصد التقليل او الإستهزاء والتنقيص من كتاب الله تعالى فانصحة بان يخبرنا ويفسر لنا هذا النص القشطة من الكتاب المقدس عن مراحل تكون الجنيين ويحاول ان يجعلة يوافق ماجاء بة العلم وأثبتة.


سفر أيوب الاصحاح 10 8 يداك كوّنتاني وصنعتاني كلي جميعا.أفتبتلعني. 9 اذكر انك جبلتني كالطين.أفتعيدني الى التراب.10 ألم تصبّني كاللبن وخثّرتني كالجبن. 11 كسوتني جلدا ولحما فنسجتني بعظام وعصب.

وتجده على هذا الرابط في الكتاب المقدس.

http://www.enjeel.com/bible.php?bk=18&ch=10&vr=10#ver10


نعود لموضوعنا الاساس والذي يتكلم عن النطفة وأيهم سبق اللحم ام العظم؟؟؟؟

أخي انا لاشك بماجاء في كتاب الله إنما المسئلة تكمن في نقطتين اريد عليها إجابة شافية إجابة مركزة.


اولهما: هل ذكر في القران الكريم اللحظة التي يحدث فيها إلتقى البويضة ( المراة ) مع الحيوان المنوي ( الرجل )؟؟؟؟

وهل قال بذالك أحد من العلماء من عهد الصحابة او التابعيين او المفسرين؟؟؟

وهل البويضة مذكورة بالقران الكريم ... بهذا المعنى المتجرد ولو بصفة معينة ؟؟؟
أخي هذا الكلام أقصد لحظة حدوث تلقيح البويضة بالحيوان المنوي وجدتة مذكور في القران ,, ولكني لن أتعجل وأفسر القران بما فهمتة وهذا كلة مخافة ان اقع في خطاء ولو بحسن نية.


ثانيهما: ايهما سبق اللحم ام العظم؟؟؟

أخوي انا قرات الكثير والكثير عن هذا الموضوع ولكني لم اجد مايشرح لي الموضوع بكل بساطة , انا سوف ابسط السوال من اجل ان تصل الفكرة و أجد الإجابة التي ابحث عنها...

قبل تكون العظام هل كان هناك لحم,, وإذا لم يكن هناك لحم مالذي كان؟؟؟؟

هذا السوال اريد علية إجابة من جهتين:

1- القران الكريم

2- العلم

الإجابة على هذا السوال بشقية ومن الجهتين ,,, سوف أبني عليها نتيجة لم يتطرق لها العلماء في تفسيرهم
لقولة تعالى: {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون14



أشكرك أخي على تفاعلك وأتمنى التفاعل من كل اهل العلم والمعرفة , وكل مسلم غيور,, وكل ذالك لأجل إعلى كلمة الله سبحانة وتعالى.


تحياتي,,,, أخوك النور

ناصر التوحيد
10-15-2007, 04:08 AM
اسمح لي اخي الفاضل النور ان اقول ما اعرفه بالنسبة ل : فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً
فهي غضاريف اكتست باللحم والغضاريف عظام .. كلها عند العلماء عظام يسمونها بونز .. شاملة الغضاريف والعظام .. ويسمونها عظام الجنين fetal bones من كلمة : ( fetus ) اي : جنين .. او (embryo ) وانه في الاسبوع ال الرابع عشر يحدث ال Bone structure growing

هذا الرابط

http://www.paternityangel.com/PicsAndPhotos/FoetalDevelop/2ndTrimester.htm

وهو عن مراحل تكوين ونمو الجنين بالصور

الحمد لله
10-15-2007, 09:00 AM
هذا ما قاله عالم الأجنة كيث مور بخصوص الموضوع

‘The continuation of Surah 23:14 indicates that out of the chewed lump stage, bones and muscles form. This is in accordance with embryological development. First the bones form as cartilage models, and then muscles (flesh) develop around them from the somatic mesoderm...when the cartilage bones are differentiated, the embryonic conncetive tissue or mesenchyme around them is undifferentiaeted. It later develops into the muscles and ligaments attached to the bones’

al-noor_
10-15-2007, 09:26 AM
اسمح لي اخي الفاضل النور ان اقول ما اعرفه بالنسبة ل : فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً
فهي غضاريف اكتست باللحم والغضاريف عظام .. كلها عند العلماء عظام يسمونها بونز .. شاملة الغضاريف والعظام .. ويسمونها عظام الجنين fetal bones من كلمة : ( fetus ) اي : جنين .. او (embryo ) وانه في الاسبوع ال الرابع عشر يحدث ال Bone structure growing

هذا الرابط

http://www.paternityangel.com/PicsAndPhotos/FoetalDevelop/2ndTrimester.htm

وهو عن مراحل تكوين ونمو الجنين بالصور




هذا ما قاله عالم الأجنة كيث مور بخصوص الموضوع

‘The continuation of Surah 23:14 indicates that out of the chewed lump stage, bones and muscles form. This is in accordance with embryological development. First the bones form as cartilage models, and then muscles (flesh) develop around them from the somatic mesoderm...when the cartilage bones are differentiated, the embryonic conncetive tissue or mesenchyme around them is undifferentiaeted. It later develops into the muscles and ligaments attached to the bones’


اشكرك اخي ناصر التوحيد والاخ الحمد لله



( فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً)

تفسير القرطبي

" ثُمَّ مِنْ عَلَقَة " وَهُوَ الدَّم الْجَامِد. وَالْعَلَق الدَّم الْعَبِيط ; أَيْ الطَّرِيّ . وَقِيلَ : الشَّدِيد الْحُمْرَة. " ثُمَّ مِنْ مُضْغَة " وَهِيَ لَحْمَة قَلِيلَة قَدْر مَا يُمْضَغ ; وَمِنْهُ

ابن كثير

" فَخَلَقْنَا الْعَلَقَة مُضْغَة" وَهِيَ قِطْعَة كَالْبَضْعَةِ مِنْ اللَّحْم لَا شَكْل فِيهَا وَلَا تَخْطِيط

تفسير الجلاليين

"فَخَلَقْنَا الْعَلَقَة مُضْغَة" لَحْمَة قَدْر مَا يُمْضَغ

الطبري

يَقُول : فَجَعَلْنَا ذَلِكَ الدَّم مُضْغَة , وَهِيَ الْقِطْعَة مِنَ اللَّحْم.

هذه كل التفاسير تقول ان اللحم كان قبل العظم,,

هل المضغة تتحول بالكامل وتخلق منها العظام؟؟؟؟


انا قراءة الرابط الذي وضعتة ياخ ناصر التوحيد ولكني لم أجد إجابة على سوالي,,,, أشكرك اخي.

اما كلامك ياخي الحمد لله الذي إقتبستة من كلام كيث مور,,, هل تجدة يطابق ماسبق من التفاسير؟؟؟؟


تحياتي,,, النور

عبد الواحد
10-15-2007, 11:40 AM
الأخ al noor الباحث عن الحق يقارن النص القرآني بما توصل إليه العلم مؤخراً ولا يقارن ما نقله المفسر من أقوال الناس في عصره بما توصل إليه العلم في عصرنا.

ثانياً سؤالك الأصلي هو (ايهم سبق في الخلق اللحم ام العظم؟؟؟)
وهذا سؤال لا علاقة له بالآية لأنه لم يرد فيها توقيت خلق اللحم بل ذكر توقيت كسو اللحم للعظم. والفرق شاسع بين الأمرين ولذلك فسؤالك باطل أصلاً لأنه حتى لو كانت خلايا اللحم خُلقت من قبل ثم كست العظم بالتدريج (بعد خلقه) فهذا لا يتناقض مع الآية ...
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

وقبل ان ننساق معك في سؤال باطل, إليك المراحل التالية:
1- ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً
2- فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً
3- فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا
4- فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا
5- ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ

اختر جدلاً (بداية خلق خلايا اللحم) وضعها في أية مرحلة تشاء.. ثم أنظر هل تجد أي تناقض مع الآية.
لن تجد لان الآية تذكر الخلق في كل طور و فجئت أستبدل (الخلق) بـــ(الكسو) عند ذكر اللحم.
إذاً سؤالك هو عن آية لا وجد لها تتحدث عن توقيت بداية خلق خلايا اللحم.

أما السؤال الذي يمكن أن يثار حول الآية هو التالي:
1- هل اللحم يكسو عظام الجنين بعد تشكها كما يقول القرآن؟
2- أم أن العظام تنسج لحم الجنين بعد تشكه كما يقول الكتاب المقدس و كما كان يُعتقد من قبل؟


والجواب أن ما يقوله القرآن موافق لما توصل إليه العلم الحديث كما بين الإخوة جزاهم الله خيراً.

al-noor_
10-15-2007, 12:09 PM
اهلا بك أخي العزيز عبد الواحد




ثانياً سؤالك الأصلي هو (ايهم سبق في الخلق اللحم ام العظم؟؟؟)
وهذا سؤال لا علاقة له بالآية لأنه لم يرد فيها توقيت خلق اللحم بل ذكر توقيت كسو اللحم للعظم. والفرق شاسع بين الأمرين ولذلك فسؤالك باطل أصلاً لأنه حتى لو كانت خلايا اللحم خُلقت من قبل ثم كست العظم بالتدريج (بعد خلقه) فهذا لا يتناقض مع الآية ...
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ



اخي هذا ماردة ان أصل إلية اللحم في الاية المقصود بة اللحم الخارجي الذي يكسي العظام,,, وحينما قال ( فكسونا) هذا دليل على ان اللحم سبق العظام في الخلق او تكون معها على أقل تقدير ,, لكن هل كان لحم كامل؟؟ ام هو عبارة عن خلايا ؟؟؟هذا متروك للعلم


اخي انا مع القران لاتظن بي غير ذالك!!!!

اخي من ناقشني بالنقل أناقشة بالنقل,, ومن ناقشني بالعقل أناقشة بالعقل

انا اعلم ان ماوافق القران حق ,,, وماخالفة باطل قاله من قالة.




تحياتي,,,,, النور

محمود القاعود
10-15-2007, 12:55 PM
الأخ صاحب السؤال
يا أخى : لقد أوردت لك الرد على سؤالك ولكنك تجاوزت ما أوردته فرحت تسأل أيها اسبق اللحم أم العظم ؟
ونقول : هل ترى الرجل يُلقح المرأة قطعة من اللحم ؟؟!!
وإذا كانت إجابتك لا ، فماذا لقحها ؟
إجابتك فيها رد على سؤالك وأعتقد أن الايات الكريمات بها الرد الكافى ولا حاجة للقول بأن المفسرين لم يذكروا الرد الشافى وأيهما أسبق !
تسأل عن البويضة ، ستجد ذكرها فى قول الحق سبحانه " إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج "
تقول :
قبل تكون العظام هل كان هناك لحم,, وإذا لم يكن هناك لحم مالذي كان؟؟؟؟
ونقول نعم كان هناك لحم ، وهو المشار إليه فى القرآن الكريم بالمضغة ، ويبدو أنك تميل وتلح على موضوع اللحم قبل العظم ، وتقول :


الإجابة على هذا السوال بشقية ومن الجهتين ,,, سوف أبني عليها نتيجة لم يتطرق لها العلماء في تفسيرهم
ونود أن نعرف منك النتيجة التى لم يتطرق إليها العلماء ؟؟
وتقول :

اخي من ناقشني بالنقل أناقشة بالنقل,, ومن ناقشني بالعقل أناقشة بالعقل
ونقول : ناقشناك بالنقل والعقل ومازلت مصرا على التساؤل فقط ثم القول بأن ما خالف القرآن فهو باطل ، فهلا أخبرتنا ماذا تنوى من تلك التساؤلات ؟
رجاء اقرأ ما ذكرته لك آنفا من موقع الحقيقة العظمى - اقرأ ولا تمر عليه مرو الكرام - وقبل ذلك اقرأ الآيات الكريمات فهى واضحة ولا تحتاج إلى جهد أو مشكل حتى تقول اختلف العلماء فى تفسير المضغة !
رجاء القراءة ولك الشكر

الحمد لله
10-15-2007, 01:23 PM
اما كلامك ياخي الحمد لله الذي إقتبستة من كلام كيث مور,,, هل تجدة يطابق ماسبق من التفاسير؟؟؟؟


تحياتي,,, النور

الحقيقة يا أخي أن كلام القرآن في منتهى الدقة
لأن في لغة العرب تطلق كلمة عظام على كل من العضام الصلبة و الغضاريف (وتسمى عظام طرية)
و لكن القرآن استخدم كلمة عظام وليس غضاريف لأن عظمة الترقوة تتكون قبل العضلات

فلو قال القرآن غضاريف بدلا من عظام لأصبحت الآية تفتقر الى الدقة

أما لو أردت الادلة لعى ان العرب كانوا يسمون الغضاريف بالعظام فموجودة

al-noor_
10-15-2007, 02:18 PM
اخي محمود القاعود

اخي الحمد لله

خلق اللحم لم يتم بعد خلق العظام بل قبل ذالك,,, مالدليل؟؟؟

الدليل قولة تعالى: ( فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا )

أي انه بعد ان خلقة العظام كسيت لحما ,, وهذا دليل على انها سبقة العظم في الخلق

ولكن هل كانت بشكل اللحم ام انها كانت خلايا ؟؟؟

هذا الامر ما أريده ياخوان وأريد أن اصل له. ولم أجدة في ماطرحتم.

الأمر الاخر وهو ماهي النطفة؟؟؟

ياخوان ماوصلت إليه هو ان النطفة هي البويضة وليس مايخرج من مني الرجل

الدليل على ذالك.

قال تعالى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى } النجم45 {مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى }النجم46

هذه الاية تبين ان خلق الزوجين من نطفة بشرط أن تمنى(تلقح)

مثال: ينبت الورد من بذرة إذا تسقى

اذا الورد ينبت من بذرة بشرط ان تسقي


يقول الله تعالى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى } خلقها من ماذا؟؟؟

خلقها من (مِن نُّطْفَةٍ إِذَا) ماهو الشرط في هذه النطفة حينما قال: ( إِذَا )؟؟؟

جواب الشرط هو أن (تُمْنَى)

اذا الخلق من نطفة بشرط ان تمنى

ونحن نعلم كما أثبت العلم أن البويضة لايمكن أن يخلق منها بشر إلا إذا لقحة بمني الرجل


اذا النطفة هي البويضة


وهذه النطفة بعد ان تلقح بماء الرجل تصبح نطفة أمشاج

قال تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً }الإنسان2



تحياتي,,, النور

الحمد لله
10-15-2007, 06:29 PM
الأخ نور
خلايا الجنين تأتي من ثلاثة طبقات: الاندودرم .. الميزودرم و الاكتودرم

كل من العظام و العضلات (اللحم) يتكونان من نفس الطبقة وهي الميزودرم

و بالتالي فانهما يبدآن في التشكل في وقت واحد

و لكن خلايا العظام تتمايز الى عظام قبل خلايا اللحم

و هو مطابق للوصف القرآني بأن العظام تتكون قبل اللحم

ولا أدري كيف فهمت أنت عكس ذلك

ناصر التوحيد
10-15-2007, 11:25 PM
( فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ) أي انه بعد ان خلق العظام كسيت لحما ,, وهذا دليل على انها سبقت العظم في الخلق
وانا لا أدري كيف فهم عكس ذلك
ربما مما سبقها من القول : فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً .. على ان المضغة لحم , عنده .
يعني هو يقول : خلق اللحم ثم خلق العظم .. ثم كسى العظم باللحم الذي سبق له خلقه !!
ونسي هنا فاء العطف والتي تربط التابع بالمتبوع .. والمتبوع يكون بعد التابع وليس قبله ..
ونسي ان هذه هي مراحل تولد الجنين ونمو تكوينه ... مرحلة تلو مرحلة .
واختيار حروف العطف جاء اعجاز في حد ذاته للتدليل علي التوقيت فجاء حرف ثم للاشاره الي المراحل الاساسيه وجاء حرف فاء للاشاره الي المراحل الفرعيه التي تحدث بتتابع سريع

قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} المؤمنون: 12-14


وقال تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً } الإنسان2

النطفة : الحيوان المنوي او البويضة ... وبهما تحدث عملية الاخصاب .. وتنتقل الى جدار الرحم .. وتحدث الخلية ثم تنقسم الخلية بدورها الى عدة خلايا .. نطفة تامة التكوين .. نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ

ثم تلتصق النطفة بالمشيمة البدائية تصبح فيما بعد الحبل السري. وتفقد النطفة شكلها لتتهيأ لأخذ شكل جديد هو: العلقة، لتعلق الجنين بالمشيمة .. ويفقد الجنين شكله المستدير ويستطيل حتى يأخذ شكل الدودة العالقة .. ثم يبدأ في التغذي من دماء الأم ، مثلما تفعل الدودة العالقة .. وطبقاً لمعنى لفظ العلقة ( دم جامد أو غليظ ) ، نجد أن المظهر الخارجي للجنين وأكياسه يتشابه مع الدم الجامد الغليظ .. لأن القلب الأولي وكيس المشيمة ومجموعة الأوعية الدموية القلبية تظهر في هذه المرحلة. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً .. وفيها يتعلق الجنين بالرحم

http://img221.imageshack.us/img221/4126/alaka21hk.jpg

تستمر الخلايا بالانقسام الى مجموعات كثيرة جدا ... ثم تتحول إلى قطعة لحم بقدر مضغة ..فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً .. باستخدام حرف العطف (ف) الذي يفيد التتابع السريع

( مضغة ) بهذا المعنى.. نظراً للعديد من الفلقات البدنية التي تتكون فإن الجنين يبدو وكأنه مادة ممضوغة عليها طبعات أسنان واضحة فهو مضغة .. وذلك للتغير السريع في شكل الجنين - ولكن آثار المضغ تستمر ملازمة... وكما أن المادة التي تلوكها الأسنان يحدث بها تغضن وانتفاخات وتثنيات فإن ذلك يحدث للجنين تماماً ... ويكون طول الجنين حوالي 1 سم في نهاية هذه المرحلة، وذلك حسب الوجه الثاني لمعاني كلمة مضغة وهو (الشيء الصغير من المادة)

http://img153.imageshack.us/img153/2844/2gum0cs.jpg

يتم تكوين القلب ويبدأ القلب بالنبض رغم أنه لا وجود للدم بعد . ولكن هناك خلايا تنقلب إلى خلايا دموية، فيجري السائل الدموي في العروق .
الي هنا ولا تجد العظام للجنين
وتتغضرف الانسجة الخلوية : أي تتحول الانسجة الخلوية إلى غضاريف .. ثم يبدأ التعظم : أي التحول إلى عظم .. فيتحول نسيج الغضاريف في الجنين إلى عظام أولاً، ثم يتم اختيار خلايا العضلات من الأنسجة الموجودة حول العظام لتتجمع هذه الخلايا وتلف وتكسو العظام ... وبينما تستمر العظام بالتكون يتم اختيار خلايا العضلات من النسيج المحيط بالعظم حيث تبدأ العضلات بالتكون، ويبدأ نسيج العضلات بالانقسام حول العظم إلى مجموعة أمامية ومجموعة خلفية . .. فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا
فأولاً تتكون الأنسجة الغضروفية التي تتحول إلى عظام الجنين ، ثم تكون بعدها خلايا العضلات ثم تتجمع مع بعضها و تتكون لتلتف حول العظام . وخلال الأسبوع السابع يبدأ الهيكل العظمي بالانتشار في الجسم وتأخذ العظام شكلها المألوف ، وفي نهاية الأسبوع السابع وخلال الأسبوع الثامن تأخذ العضلات وضعيتها حول أشكال العظام ... فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا

http://img148.imageshack.us/img148/1039/xxxxxx1fc.jpg
عظام طفل اكتمل تكوينها في رحم الأم و قد كساها اللحم في مرحلة معينة
فتزول صورة المضغة عن الجنين ويكتسب صورة جديدة؛ حيث يتخلق الهيكل العظمي الغضروفي، وتظهر أولى مراكز التعظم في الهيكل الغضروفي في بداية الأسبوع السابع، فيتصلب البدن وتتميز الرأس من الجذع وتظهر الأطراف.
قال ابن كثير في قوله تعالى }فَخـَلَـقـْـنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا{: يعني شكلناها ذات رأس ويدين ورجلين بعظامها وعصبها وعروقها. (3/251)
وقال الشوكاني: أي جعلها الله سبحانه متصلبة لتكون عمودا للبدن على أشكال مخصوصة. (3/483)
وقال الألوسي: وذلك التصيير بالتصليب بما يراد جعله عظاما من المضغة وهذا تصيير بحسب الوصف؛ وحقيقته إزالة الصورة الأولى عن المادة وإفاضة صورة أخرى عليها.(10/21)
ثم يبدأ الجنين الطور الأخير من التخليق وهو طور كساء العظام باللحم .. وفي هذا الطور يزداد تشكل الجنين على هيئة أخص.
قال ابن كثير في قوله تعالى: }فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا{: أي جعلنا على ذلك ما يستره ويشده ويقويه.
وقال الشوكاني: أي أنبت الله سبحانه على كل عظم لحما على المقدار الذي يليق به ويناسبه .

فالعظام تخلق أولا ثم تكسى بالعضلات في نهاية الأسبوع السابع وخلال الأسبوع الثامن من تلقيح البييضة ...
وبهذا تنتهي مرحلة التخليق حيث تكون جميع الأجهزة الخارجية والداخلية قد تشكلت ولكن في صورة مصغرة ودقيقة.
وبنهاية الأسبوع الثامن تنتهي مرحلة التخليق والتي يسميها علماء الأجنة بالمرحلة الجنينية.


(فكسونا العظام لحما)

نفهم من الآية الكريمة أن العضلات التي تكسو العظام والتي عنتها الآية هي العضلات الإرادية (مثل عضلات الأطراف) ولا علاقة لها بالعضلات اللاإرادية (مثل عضلة القلب) .
ولكن سياق الآية القرآنية قد جاء في وصف مراحل التكون الجنينية ....
مما يجعل السؤال هو :
هل تتكون عظام الجنين وتتشكل قبل اللحم في أثناء مراحل التكون الجنينية في رحم الام؟!!!!!

هل يُمكن أن يصدق رجل أمي عاش منذ الف وأربعمائة عام لينطق بما لم يُحط به العلم وما لم يستطع العلم أن يكشف أغواره إلا منذ قرابة العشرين عام؟!!!


يقول علم الأجنة عن بداية تكون العظام :

" يوجد خلايا تسمى mesenchyme وهي أحد انواع ال connective tissues الموجودة في بداية تكون الجنين ...
وهذه الخلايا مسئولة عن تكون العظام اوالعضلات اللاإرادية ...
فتتكون العظام من خلايا ال mesenchyme التي تتجمع في المنطقة التي سيتكون فيها العظام ,ولكنها تتحول أولاً إلى غضاريف منذ الاسبوع الثاني عشر ثم تتحول إلى عظام ,مثل (عظام الاطراف والحوض ) , والتي تُكسى بالعضلات ... أي اللحم .
فخلايا ال mesenchyme تتحول إلى غضاريف ....وهذه الغضاريف تتحول فيما بعد إلى عظام ..
خلايا العظام غير خلايا اللحم وثبث علميا أن خلايا العظام هى التى تكون أولاً من الجنين، ولا تشاهد خلية واحدة من خلايا اللحم إلا بعد ظهور خلايا الهيكل العظمى للجنين .. فَخـَلَـقـْـنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا ...
والغضاريف هي عظام فى مرحلة متقدمة من مراحل نموها وتكوينها كما أن بعض العظام تنضج مبكرا فى نفس الفترة التى تكون باقى العظام فى مرحلة الغضروف ...والغضروف نسيج متين ولكنه لين ويبقى زمنا طويلا وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً صلباً .. فَخـَلَـقـْـنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا ...
اذن العظام هنا في بدايه المرحله عباره عن غضاريف طريه وليست عظاما صلبه او مجازا يمكن القول بانها عظام طريه ولينه
الفائدة الأخرى للغضاريف هي أنها تقوم جنباً إلى جنب مع العظام التي بدأت تنمو بعمل إستطالة لل connective tissue..
لتسمح بارتباط الخلايا بها , والتي باتحادها يتكون أول قنوات عضلية ابتدائية ...والذي يتم ملأه وكسوه بأول خلايا في تكوين العضلات..

لم تتكون العضلات أولا ثم بدأت تتكلس للتتكون عظام ...هذا خطأ ...
اليوم يكشف علم الأجنة الحقيقة وهي أن العظام تتكون أولاً لتُصبح وعاء يُكسى بخلايا تتحد لتنمو ومنه تتكون العضلات أخيرا تاخد الصلابه يوما بعد يوم وحتي بعد الولاده
وصدق الله العظيم حين قال : (فكسونا العظام لحما)

ناصر التوحيد
10-15-2007, 11:39 PM
وقال تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً } الإنسان2

أجمع أهل التفسير على أن الأمشاج هي الأخلاط، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة. والحديث الشريف يؤكد هذا؛ فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده أن يهودياً مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت له قريش: يا يهودي، إن هذا يزعم أنه نبي فقال: لأسألنه عن شيء لا يعلمه إلا نبي، فقال: يا محمد، مِمَّ يُخلق الإنسان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا يهودي، من كلٍّ يخلق: من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة، فقال اليهودي: هكذا كان يقول مَن قبلك" (أي من الأنبياء).

ومني الرجل يحتوي الحيوانات المنوية (النطف Sperms ) التي يجب أن تكون متدفقة ومتحركة حتى يحدث الإخصاب، ومع أن مئات الملايين من النطف تدخل عبر المهبل إلى عنق الرحم فإن نطفة واحدة هي التي تلقح البييضة، قاطعة مسافة طويلة جداً لتصل إلى مكان الإخصاب في قناة فالوب الرحمية التي تصل المبيض بالرحم، ويحدث عقب الإلقاح مباشرة تغير سريع في غشاء البييضة؛ وهو ما يمنع دخول بقية الحيوانات المنوية إليها.

النطفة تحتوي على 23 كروموسوما (صبغيا)، منها كروموسوم واحد لتحديد الجنس، وقد يكون (Y) أو (X) أما البويضة فالكروموسوم الجنسي فيها هو دائماً X))، فإن التحمت نطفةY) ) مع البييضة (X) فالبييضة الملقحة Zygote ستكون ذكراً (XY)، أما إذا التحمت نطفة (X)مع البييضة (X) فالجنين القادم سيكون أنثى XX)).. فالذي يحدد الجنس إذن هو النطفة وليس البويضة.

يبدأ إنقسام البويضة الملقحة خلال ساعات من عملية الإخصاب..
بعد حوالي 5 ساعات على تكون البييضة الملقّحة -وهي الخلية الإنسانية الأولية الحاوية على 46 كروموسوما- تتقدر الصفات الوراثية التي ستسود في المخلوق الجديد، بعد ذلك تنقسم البييضة الملقحة انقسامات سريعة دون تغير في حجمها، متحركة من قناة فالوب (الواصلة بين المبيض والرحم) باتجاه الرحم حيث تنغرس فيه كما تنغرس البذرة في التربة.
والرحم هو مكان تطور ونمو الجنين قبل أن يخرج طفلاً كامل الخلقة وسويّ التكوين. ويتميزالرحم بأنه مكان آمن للقيام بهذه الوظيفة ..
* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ *

والنطفة الأمشاج في قوله تعالى: "إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا" (الإنسان:2) تعبّر عن هذا الإعجاز؛ فلغوياً هي نطفة (صغيرة كالقطرة) مفردة، ولكن تركيبها مؤلف من أخلاط مجتمعة (أمشاج) وهذا يطابق الملاحظة العلمية حيث إن البييضة الملقحة بالحيوان المنوي هي على شكل قطرة، وهي في نفس الوقت خليط من كروموسومات نطفة الرجل وكروموسومات البييضة الأنثوية.

هل تصور أحد من البشر أن نطفة الرجل حال الإمناء يتقرر مصيرها وما يخرج منها ذكرا كان أو أنثى؟! هل يخطر هذا بالبال ؟!
لكن القرآن يقول: "وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىِ . من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى" (النجم 45-46) حال إمنائة إذا تمنى، وقد قدر ما سيكون الجنين ذكرا أو أنثى!! من أخبر محمدا -عليه الصلاة والسلام - أن النطفة بأحد نوعيها (X أو Y) هي المسؤولة عن تحديد جنس الجنين؟ هذه المعلومة لم تعرف إلا بعد اكتشاف الميكروسكوب الإلكتروني في القرن الماضي؛ حيث عرفوا أن الذكورة أو الأنوثة تتقرر في النطفة وليس في البييضة، بما يعني أننا كنا في أوائل القرن العشرين وكانت البشرية بأجمعها لا تعلم أن الذكورة والأنوثة مقررة في النطفة.. لكن القرآن الذي نزل قبل أربعة عشر قرنا يقرر هذا في غاية الوضوح!

وثمة لفتة طريفة، حيث ذكرنا سابقاً أن النطف تتكون في الخصية التي تتشكل بدورها -كما أثبت علم الأجنة- من خلايا تقع أسفل الكليتين في الظهر ثم تنزل إلى الأسفل في مراحل الحمل الأخيرة، وهذا تأكيد لقوله تعالى: "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ" (الأعراف 172) وهذه إشارة واضحة إلى أن أصل الذرية هو منطقة الظهر حيث مكان تشكل الخصية الجنيني، فسبحان الله أعلم العالمين.

وأخيراً كما ذكرنا فإن الرحم يعتبر مقراً آمناً (ومكيناً) لنمو الجنين وحمايته لأسباب كنا قد تحدثنا عنها سابقاً، نجد أن القرآن الكريم يذكر ذلك ويؤكده منذ أكثر من 14 قرناً حيث يقول تعالى: "فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ . إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ . فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ" ( المرسلات:21-23).. صدق الله العظيم.

al-noor_
10-18-2007, 08:23 AM
الاخ ناصر التوحيد

الحقيقة كلمة شكرا لاتكفي لهذا التوضيح الدقيق والمفصل لمسئلة العظم واللحم

أخي انا كنت اتوقع ان قولة تعالى: ( فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا )

المقصود به الجلد ولس العظلات

بسبب
أن الكسو يحصل للعظام كاملة بدون إستثنى,, ونحن نعلم أن هناك عظام لم تكسوها العظلات مثل بعض أجزاء الجمجمة وبعض أجزاء الساق وأجزاء متفرقة من العظام في الجسم..


أما مسئلة ( النطفة )

أخي

النطفة المذكورة في القران:


1 - {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }45{ مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى } النجم46
2 - { أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى } القيامة37
3 - { إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً } الانسان2

النطفة هنا ليست ماء الرجل وليست الحيوان المنوي

النطفة هي البويضة


الاية الاولى:
خلق >>> من نطفة >>>> إذا >>>> تمنى

النطفة هي التي ياتيها المنى
وليس التي ياتي بها المني

يعني شرط الخلق من نطفة >>>> أن يأتيها المني

ولو كان المقصود بها أن ياتي بها المني

لم يكن هناك عقم

قال تعالى: {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ }الشورى50

اخي والجميع يعلم أن العقيم يقوم بمايقوم بة الانسان غير العقيم ولكن سبب ( عدم الخلق) هو ان الحيوان المنوي لا يلقح البويضة وهو الشرط الذي يحقق الاية من أجل أن يحصل الخلق.


الاية الثانية:
{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى } القيامة37

لاحظ الاية تقول كان نطفة وهذا قبل الخلق من مني يمنى
يعني الإمناء ليس شرط الخلق


الاية الثالثة:
{ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً } الانسان2

لاحظ نطفة امشاج
من إمتزج بمن ؟؟؟؟

http://www.l5s.net/uploads/c6a97a8b2f.jpg (http://www.l5s.net)
هذه صورة توضح لحظة تلقيح الحيوان المنوي للبويضة


يعني بويضة امشاج

ولايمكن أن نقول حيوان منوي أمشاج

بسبب ان الحيوان المنوي إمتزج مع مكونات البويضة

وهنا يصبح تابع للبويضة وليس العكس




تحياتي,,,, النور

سيف الكلمة
10-18-2007, 03:51 PM
ثانيهما: ايهم سبق في الخلق اللحم ام العظم؟؟؟


3- فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا
4- فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا

ببساطة شديدة هذه مرحلة من مرحلتين فرعيتين
المضغة لحم
فخلقنا المضغة عظاما
أى جعلنا للمضغة عظاما منها
فنوع الخلايا المختص بإنشاء العظام فى نهاية الأسبوع السادس وأوائل الأسبوع السابع بدأ يتكاثر حتى تكون الهيكل العظمى
مع تكوين الهيكل العظمى تجيء الحاجة للحركة فكسيت العظام بالعضلات وهى لحم يختلف عن لحم المضغة الذى يشمل كل أجهزة الجسم وكل عضلة لها طرفين منشأ وانضغام وهى تربط بين عضمتين بينهما مفصل قالعضلات لها وظائف متعددة أهمها الحركة وحماية العظام من ضرر الصدمات لتقليل فرص الكسر ومنها اتصالها بالجهاز العصبى لتتم الحركات الإدارية
أى فكسونا العظام ببالعضلات وهى لحم لم يكن موجودا قبل خلق العظام لأنه لم تكن هناك حاجة إليه فهو لتحريك العظام وينشأ فوق العظام لتحريكها فهو تابع للعظام فى الوظيفة فبحركة العضلات تتحرك العظام

فهناك لحم قبل العظم هو لحم كل أجهزة الجسم
ومن بعضه خرج العظم
وهناك لحم آخر يكسو العظام وطبيعى أنه لا ينبت على العظام قبل أن توجد هذه العظام