المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مارأى الاسلام فى البرمجة ؟؟؟



ATmaCA
02-10-2005, 09:32 AM
السلام عليكم اهل التوحيد ورحمة الله وبركاتة

البرمجة اللغوية العصبية

يمكن الاسم غريب عند البعض

لذلك سوف اوضح اولا ماهى البرمجة اللغوية اللغوية العصبية ،

وما هي أهم استخداماتها ؟؟؟

ثم اريد ان اعرف رأى الاسلام فيها يعنى حرام شرعا ام لا ؟؟

--------

البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً N L P

كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي :
الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .

كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة :

اللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين .

كلمة Programming تعني برمجة :

البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.

مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم



البرمجة االغوية العصبية طريقة او وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسة : اصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداتة وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره فوظيفة هذا العلم اذن وظيفتان ومهمتة اثنتان : التغيير والتاثير . تغيير النفس وتغيير الغير . واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد ونال ما يطلب .
البرمجة االغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانية تقول : انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك اسباب ومسببات

من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):

1. السيطرة على المشاعر .
2. التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد .
3. التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة .
4. السهولة في إنشاء إنسجامية بينك وبين الآخرين .
5. معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد .
6. معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس .
7. ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد .
8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم .

وهى علم قائم بحد ذاتة

فما رأى الاسلام فى البرمجة ؟؟ هل تصح ام لا ؟؟

مع الشكر للجميع

حازم
02-10-2005, 11:49 AM
( البرمجة اللغوية العصبية حوار ونقد من منظور شرعي )
للأستاذ أحمد بن صالح الزهراني

جزى الله مؤلفه خيرا عن الإسلام والمسلمين

وهذا المقال القيم للدكتور خالد الغيث حول هذا العلم

إن الغزو العسكري الصليبي الذي تتعرض له الأمة المسلمة هذه الأيام ، قد سبقه غزو آخر أشد فتكاً منه ، ألا وهو الغزو الفكري ، الذي يستهدف عقيدة هذه الأمة ، ودينها ، وهويتها ، ومكمن خطورة هذا النوع من الغزو أنه يتسلل إلينا بشتى ألوان الطيف ، وبشتى الأقنعة ، مما يوجب على أبناء هذه الأمة المسلمة الاشتراك في رصده ، والتحذير منه.



إن الغزو الفكري الغربي المادي الذي تتعرض له الأمة المسلمة في هذا العصر عبر الكتب المترجمة أو عبر بعض الدورات التي تعقد لتسويق الفكر المادي بحسن نية، يعيد إلى الأذهان ما تعرضت له الأمة من غزو فكري في نهاية العهد الأموي وبداية العهد العباسي من جراء الاحتكاك بأهل الكتاب وما نتج عن ذلك من ترجمة كتب الفلسفة اليونانية بما فيها من فكر جاهلي مادي يقدس العقل ويعطيه قدرات بلا حدود.

ولعل أشهر قذيفة من قذائف الغزو الفكري التي توجه إلى الأمة المسلمة في هذه الأيام ، هي ما يسمى ( بالبرمجة اللغوية العصبية).

إن الهندسة النفسية (أو البرمجة اللغوية العصبية) عند تفكيكها والدخول في جوهرها ليست علماً محايداً بل فكر فلسفي مادي يدور حول تضخيم قدرات العقل ، وإعطاء الإنسان قدرة حتمية على التغيير بعيداً عن قدر الله سبحانه وتعالى.

وفيما يلي بعض النصوص الدالة على ذلك:

* ( إنها – أي الهندسة النفسية – تزيح الستار عن أسرار النجاح والتفوق لدى بعض الناس ، وتتيح لنا الوصول إلى وصفة ملائمة لذلك النجاح والتفوق. ثم إنها تتيح لنا استخدام تلك الوصفـة لتحقيق ما نريد تحقيقه من أهداف ومقاصـد ). [ د.محمد التكريتي: آفاق بلا حدود، ص 21].

* ( إذا كان أمر ما ممكناً لبعض الناس فهو ممكن للآخرين كذلك). [ المرجع السابق ، ص 22].

* ( إذا كان أي إنسان قادراً على فعل أي شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله). [ د.إبراهيم الفقي : البرمجة اللغوية العصبية ، ص16] .

* ( نحن جميعاً كبشر لنا عقل وجسد وروح ، فإذا كان في استطاعة أي إنسان أن يفعل أي شيء في أي مجال ، فأنا وأنت وكل إنسان آخر يستطيع أن يتعلمه ويتقنه ، ويعمله بنفس الطريقة ، وربما يتفوق عليه) [ المرجع السابق ، ص 32].

وهذه النصوص تحمل في طياتها فكر المدرسة العقلانية ، الذي يعد امتداداً لمذهب القدرية القائلين بأن الإنسان يستطيع أن يخلق فعله ، وأن كل أمر يمكن أن يكتسب بالجد والاجتهاد ، بعيداً عن مشيئة الله ، أو ما يسمى بحتمية تحقيق النجاح ، متى ما عرف الإنسان وصفة النجاح.

وحتى تتضح حقيقة هذه الفلسفة عملياً ، إليكم هذه القصة التي يرويها أحد المبهورين بالنظريات الغربية المادية :

( يحكى أن فقيراً أصبح غنياً فجأةً ، وحين سئل عن سر ذلك أجاب أن هناك شرطين لهذا الأمر ، يستطيع كل من يطبقها أن يصبح غنياً ، الأول : أني قررت أن أصبح غنياً ، الثاني : شرعت في تنفيذ هذا القرار) ، بعد ذلك تأتي الطامة الكبرى عندما علق ذلك المحاضر على هذه القصة فقال : ( مو ودّي ، مو ياريت ، مو إن شاء الله أنا قررت ..).

نسأل الله السلامة والعافية ، وإنا لله وإنا إليه راجعون. لقد عاتب الله نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم ، حينما قال لكفار قريش وهو يحاورهم : إني فاعل ذلك غداً ، ولم يستثن ، فكانت النتيجة انقطاع الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فترة من الزمن ، ثم نزل الوحي بعد ذلك معاتباً رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً ، إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً).

قال العلامة ابن سعدي – رحمه الله – في تفسيره : (هذا النهي كغيره ، وإن كان لسبب خاص وموجهاً للرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن الخطاب عام للمكلفين ، فنهى الله أن يقول العبد في الأمور المستقبلة : إني فاعل ذلك ، من دون أن يقرنه بمشيئة الله ، وذلك لما فيه من المحذور ، وهو : الكلام على الغيوب المستقبلة ، التي لا يدري ، هل يفعلها أم لا ؟ وهل تكون أم لا ؟ وفيه رد الفعل إلى مشيئة العبد استقلالاً ، وذلك محذور محظور ، لأن المشيئة كلها لله ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) ولما في ذكر مشيئة الله من تيسير الأمر وتسهيله ، وحصول البركة فيه ، والاستعانة من العبد بربه ...).[ تفسير سورة الكهف الآية 24،23 ] .

إن الهندسة النفسية تتجاهل الركن السادس من أركان الإيمان وهو : الإيمان بالقدر خيره وشره ، لأنها قد أعدت لنا وصفة النجاح ، أو حتمية النجاح ، وبذلك تكون قد كفتنا كل الشرور ، وكل الإخفاقات ، وكل أنواع الفشل.
إن الفكر المادي المهيمن على الهندسة النفسية تكمن خطورته في أنه يسوق المسلم مع الوقت إلى التعلق بالأسباب المادية وتعطيل التوكل على الله ، وهذا باب خطير من أبواب الشرك ينبغي الحذر منه.

ولما كان الحديث لا يزال موصولاً عن البرمجة اللغوية العصبية فأقول : إن ما يسمى بالعقل الباطن يعد من ركائز هذه الفلسفة ، ولنقرأ عن ذلك ما كتبه أحد سدنة البرمجة اللغوية وهو : انتوني روبنز ، في كتابه قدرات غير محدودة : ( كنت أعيش في منزل أنيق ... ولكني كنت أريد مكاناً أفضل ... قررت أن أضع تصميماً ليومي ، ثم أعطي إشارة لعقلي الباطن لأخلق لنفسي هذه الحياة المثالية عن طريق ممارستها في خيالي ... لم يكن لدي أي أموال ، ولكني قررت أنني أريد أن أكون مستقلاً من الناحية المادية.

وبالفعل حصلت على كل شيء كما رسمته في مخيلتي ... لقد هيأت لنفسي الجو الذي يغذي عقلي وقدرتي على الخلق والابتكار ... لماذا حدث كل هذا؟ لقد حددت هدفاً لنفسي ، وكل يوم كنت أعطي عقلي رسائل واضحة ودقيقة ومباشرة تقول : إن هذا هو واقعي الذي أعيش فيه ، ولأنني لدي الهدف الواضح المحدد ، فإن عقلي الباطن قاد أفعالي وأفكاري إلى تحقيق الأهداف التي كنت أبغيها).

إن انتوني روبنز يقول لنا ببساطة : إذا أردنا الثروة والنجاح فعلينا الانطراح بين يدي العقل الباطن والتضرع إليه كما فعل هو ، نسأل الله السلامة والعافية.

أما د. جوزيف ميرفي ، فيذكر في مقدمة كتابه قوة عقلك الباطن : ( تستطيع هذه القوة المعجزة الفاعلة للعقل الباطن أن تشفيك من المرض وتعطيك الحيوية والقوة من جديد).

كذلك عقد الدكتور ميرفي فصلاً في كتابه عن كيفية استخدام قوة العقل الباطن في تحقيق الثروة ، ومن ذلك قوله : (عندما تذهب للنوم ليلاً : كرر كلمة (غني) بهدوء وسهولة وإحساس بها ... وسوف تدهشك النتائج ، حيث ستجد الثروة تتدفق إليك. وهذا مثال آخر يدل على القوة العجيبة لعقلك الباطن) [ ص117].

لقد أصبح ما يسمى بالعقل الباطن عند أولئك الماديين أصحاب الفلسفة المادية ، صنماً يعبد من دون الله ، فهو الرزاق ، وهو الشافي ، نسأل الله السلامة والعافية وأن يحيينا على التوحيد ويميتنا عليه.

أحبتي في الله ، إن الحديث عن الهندسة النفسية يحتاج إلى مزيد من البسط ، وإطالة النفس ، لكن المقام مقام إيجاز ، وأما التفصيل فله مجال آخر بإذن الله ، هذا والله تعالى أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيرا.


د. خالد الغيث
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

سيف الكلمة
02-10-2005, 12:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

المحصلة
مجرد خداع بالألفاظ
وتركيز على المادة كهدف
واستخدام العقل فى الابتعاد عن الله
إلى جانب توظيفها لأغراض معادية
بانتخاب المؤمنين بهذه الأفكار الضارة لضرب المجتمع المسلم من داخلة بوسائل عديدة
مثل أنواع الطابور الخامس والتجسس
مثل صاحب الآيات الشيطانية وأمثالة
مثل أصحاب الإتجاهات المادية قى صياغة حياة المجتمعات من شيوعية وغيرها
قد تحقق بعض الفائدة الدنيوية لبعض المأجورين
ولم نر تقدما حتى فى المجال المادى على أيدي هذه الفئات
لن يكون هناك مكسب حقيقى بغير اتباع منهج الله
فبه كسب الدنيا والآخرة
فما تركتنا الدنيا إلا بعد أن لهثنا وراءها تاركين رب الدنيا ورب اآخرة
وما ينطبق على الفرد ينطبق على المجتمع

احمد المنصور
02-10-2005, 10:21 PM
لا يوجد شئ اسمه "برمجة دماغ الإنسان" بالمعنى المفهوم للبرمجة. والبرمجة التي اقصدها هي وضع منطق تفكير "مفروض" من الخارج.

الذي يحدث هو استسلام المستقبل للتأثير. العقل البشري لديه قواعد تعلمها في تمييز الصالح من الطالح (حسب القواعد المبرمجة سابقاً). المشكلة هي في القيم الذي يقيس بها العقل فهي ليس بالضرورة أن تكون "عقلانية". يمكن ان تكون وراثية, إجتماعية ..... الخ.

فالشخص الذي تربى في مجتمع معين له قيم تختلف عن شخص اخر بنفس القدرات الفكرية تربى في مجتمع مختلف. ولو تتبعنا اين تحدث البرمجة لو جدناها في وجدان الشخص وعواطفه (وهذه اضعف نفطة عند الانسان من المنظور العقلاني) وليست في عقله.


بكلمات اخرى الدين نفسه يعتبر نوع من انواع هذه البرمجة. والظاهر ان المراد بهذه البرمجة هي إيجاد طريقة بديلة للدين. في المجتمعات الغربية هناك خواء روحي رهيب لإبتعادهم عن الدين جعلهم يبحثون عن وسائل بديلة (مثل الانسان من غير دين مثل المكنة من غير تشحيم). ويمكن توظيف هذه الطريقة ضد الدين أو لأي غرض اخر.

هناك كلمة اخيرة يجب أن تقال ألا وهي أن الدين هو البديل الافضل. بالاضافة لامكانية البرمجة الذاتية يمكن تهذيب التصرفات ضمن قواعد اخلاقية معرفة وبناءة (الحسنة والذنب). اما الطرق الاخرى "الغير دينية" فهي تغير السلوك ولكنها لا تضبط القواعد التي عادةً ما تكون هدامة ذات طابع أناني.

ATmaCA
02-11-2005, 06:57 AM
شكرا للاخ حازم على المقال

والشكر لسيف الكلمة واحمد المنصور

جزاكم الله خيرا
. . . . . . . . . . . .

ومضة
02-13-2005, 08:22 AM
الأخ الحبيب أتماكا.....

بالنسبة لهذا العلم....

فهو علم بكر....


بل إن كثيرا من الغرب لا يعتبرونه (علما أكاديميا )...


لا يزال مجرد نظريات....


وواضح أن له تعلقا كبيرا بعلم النفس.....


وواضح جدا أن هذا العلم لا يزال في نشأته....


لذلك احتدم الخلاف فيه بين علماء النفس الغربيين والشرقيين على حد سواء....


لا شك أن فيه كثيرا من الباطل ( كالأفكار المذكورة في مقالات الأخوة )...

ولا شك أن فيه شيئا من الحق....(ولا يمكن إنكار هذا بحال )....

لكن السؤال الذي يطرح نفسه....


هل تمت غربلة هذا العلم وتمييز غثه من سمينه؟؟؟


أذكر نقاشا طويلا بين استشاريين في علم النفس (وهم مستقيمون )....تجده في مجلة الأسرة.....

تحياتي