عمر الأنصاري
10-15-2007, 09:22 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
منذ بداية العشر الأواخر من رمضان و أنا أفكر في اضافة هذا الموضوع في منتداكم المبارك
و أسأل الله أن يبارك فيه
أولا أبدأ بالاستعانة بالله القدير
أغلب الملحدين بل كلهم يعانون من أمراض نفسية قد لا تظهر لهم لكنها واضحة
هذه العقد النفسية قد تجتمع في واحد و قد لا تجتمع و قد يصيب منها بعضها
لكن كلما نزل الملحد في دركات الإلحاد ازداد الظلمة المحيطة به و ازداد أمراضه النفسية
و يكون ختام الملحد الضال إما الجنون أو الانتحار أو الموت نتيجة الأمراض و لي في ذلك شواهد حية من واقعنا
فأبدأ بإذن الله بذكر الأمراض التي توصلت إليها نتيجة إحتكاكي مع الملحدين
1 - الشك . طبع الشك في حد ذاته ليس مرض لكن الافراط منه يأدي إلى مرض صاحبه . هذه الحالة تجدها عند أوائل الملحدين تبدأ بعدم فهم بعض أمور الدين فيشك غي دينه فعوض أن يلجأ إلى الله ثم إلى العلماء ليزيلوا عليه اللبس تجده يذهب إلى كتب الفلايفة الباطلة
فيجد أن من أصول المذاهب الفلسفية و الفكرية "الشك " فيبدأ بالشك في كل شيء و يضن أن الشك يوصل إلى اليقين و هذا خطأ فالشك لا يوصل لشئ سوى الضلال . و من هنا نشأ المذهب اللاأدري الذي يشك حتى في وجوده. و كي تتيقن أن الملحد مريض بهذا المرض إسأله لماذا أنت ملحد فسيجيبك لأني لا أفهم الدين أو الدين يخالف العقل أو اشك في صحة الدين..
2 - القلق و هو نتيجة الشك فتجد الملحد لا يحس في داخله بالأستقرار و السكينة و كيف تحصل له
ولا يستطيع أن يشعر بالأمان و حياته كلها ضنك عياذا بالله . تستطيع اكتشاف هذا من خلال كلامه أو مداخلاته تجده لا يركز في موضوع واحد شديد التقلب في أفكاره لا يستطيع مواصلة الحوار موضوع واحد..
3 - مرض آخر خطير للغاية و هو انفصام الشخصية هذا المرض يعاني منه كل الملحدين بلا استثناء
فيجد الملحد في نفسه صراعا داخليا بل احيانا قد يأدي إلى أن يكلم نفسه . تطور هذا المرض قد يأدي إلى الجنون . و حتى تتيقن أن الملحد مريض بالانفصام تجده وسط عائلته المسلمة و في مجتمعه لا يستطيع البوح بفكره لكنه يجد راحته في الانترنت إذ لا أحد يراقبه.
4 - هذا المرض الأخير يأدي إلى مرض آخر و هو ضعف الشخصية فأمام عائلته هو مسلم بل قد يذهب للمساجد و يصلي لكن عندما يصبح وحده يتغير . بالإضافة إلى المجتمع لا يستطيع البوح بفكره لكنه يجد راحته في الانترنت إذ لا أحد يراقبه. و كي تعرف أنه مريض بالضعف اسأله هل تستطيع اطلاع أهلك على إلحادك ألست على الحق بزعمك إذن أخرج في المجتمع و قل أنا ملحد قل لصديقك أنك ملحد ألست ملحد إذا حاول الدفاع على إلحادك .لكنه لا يستطيع لأنه ضعيف . و قد تكون استثناءات
5 - الانطواء . فبسبب الانفصام و الضعف و الجبن لا يجد الملحد راحته إلا عندما يكون وحيدا ويا ليته يحس بالراحة فالقلق كما سبق أن ذكرنا يمنعه من الراحة حتى في وحدته
6 - الخوف .. فهو في قرارات نفسه يعلم أنه مخطأ و إن لم يبح بذلك . فهو خائف لأنه لا يعرف الهدف الذي يعيش من أجله يخاف من الغذ يخاف من المستقبل يخاف أن يطرده مديره يخاف من أن يعرف أهله بكفره . يخاف من المجتمع ككل .
ودليل قوي على خوفه و ضعفه أن الكثير من مشاركاتهم تجدها تتكلم عن العدل الإلاهي و القدر و لماذا يعذب الكافر و لماذا الخلود في النار و لماذا يحاسبنا .فهذا دليل قوي أن داخل نفسه هناك خوف يترجم بمثل هذه المواضيع و ابحثوا في المنتدى فستجدون الكثير.
7 - حب الرئاسة . فهو بإلحاده يضن أنه وصل إلى الحق و إلى العلم و مع خوفه و قلقه و انطوائه يجد أنيسا في أحلام اليقظة التي تحقق له ما عجز عنه في أرض الواقع و يطمح بالتشبه بالكلاب أمثال سطالين و لينين و شيفارا
8 - حب الظهور . في مجتمع تجده محاصر لا يستطيع الكلام لكن ذلك يتاح له في الجامعات في حلقياتها و في النت و أبرز دليل في النت فتجده كثيرا ما يقول في مواضيع "أتحدى المسلمين " " أتحدى الإسلام" "سأتحداكم إذا أبرزتم لي الاعجاز في الآية الفلانة" إلى غير ذلك من العبارات الرنانة التي تمتلئ بها مواضيعهم
هذا وما كان من خطأ فمني و من الشيطان و ما كان من صواب فمن الله وحده
و من وجد أمراض جديدة فأرجو أن يضيفها و لا يبخل علينا
منذ بداية العشر الأواخر من رمضان و أنا أفكر في اضافة هذا الموضوع في منتداكم المبارك
و أسأل الله أن يبارك فيه
أولا أبدأ بالاستعانة بالله القدير
أغلب الملحدين بل كلهم يعانون من أمراض نفسية قد لا تظهر لهم لكنها واضحة
هذه العقد النفسية قد تجتمع في واحد و قد لا تجتمع و قد يصيب منها بعضها
لكن كلما نزل الملحد في دركات الإلحاد ازداد الظلمة المحيطة به و ازداد أمراضه النفسية
و يكون ختام الملحد الضال إما الجنون أو الانتحار أو الموت نتيجة الأمراض و لي في ذلك شواهد حية من واقعنا
فأبدأ بإذن الله بذكر الأمراض التي توصلت إليها نتيجة إحتكاكي مع الملحدين
1 - الشك . طبع الشك في حد ذاته ليس مرض لكن الافراط منه يأدي إلى مرض صاحبه . هذه الحالة تجدها عند أوائل الملحدين تبدأ بعدم فهم بعض أمور الدين فيشك غي دينه فعوض أن يلجأ إلى الله ثم إلى العلماء ليزيلوا عليه اللبس تجده يذهب إلى كتب الفلايفة الباطلة
فيجد أن من أصول المذاهب الفلسفية و الفكرية "الشك " فيبدأ بالشك في كل شيء و يضن أن الشك يوصل إلى اليقين و هذا خطأ فالشك لا يوصل لشئ سوى الضلال . و من هنا نشأ المذهب اللاأدري الذي يشك حتى في وجوده. و كي تتيقن أن الملحد مريض بهذا المرض إسأله لماذا أنت ملحد فسيجيبك لأني لا أفهم الدين أو الدين يخالف العقل أو اشك في صحة الدين..
2 - القلق و هو نتيجة الشك فتجد الملحد لا يحس في داخله بالأستقرار و السكينة و كيف تحصل له
ولا يستطيع أن يشعر بالأمان و حياته كلها ضنك عياذا بالله . تستطيع اكتشاف هذا من خلال كلامه أو مداخلاته تجده لا يركز في موضوع واحد شديد التقلب في أفكاره لا يستطيع مواصلة الحوار موضوع واحد..
3 - مرض آخر خطير للغاية و هو انفصام الشخصية هذا المرض يعاني منه كل الملحدين بلا استثناء
فيجد الملحد في نفسه صراعا داخليا بل احيانا قد يأدي إلى أن يكلم نفسه . تطور هذا المرض قد يأدي إلى الجنون . و حتى تتيقن أن الملحد مريض بالانفصام تجده وسط عائلته المسلمة و في مجتمعه لا يستطيع البوح بفكره لكنه يجد راحته في الانترنت إذ لا أحد يراقبه.
4 - هذا المرض الأخير يأدي إلى مرض آخر و هو ضعف الشخصية فأمام عائلته هو مسلم بل قد يذهب للمساجد و يصلي لكن عندما يصبح وحده يتغير . بالإضافة إلى المجتمع لا يستطيع البوح بفكره لكنه يجد راحته في الانترنت إذ لا أحد يراقبه. و كي تعرف أنه مريض بالضعف اسأله هل تستطيع اطلاع أهلك على إلحادك ألست على الحق بزعمك إذن أخرج في المجتمع و قل أنا ملحد قل لصديقك أنك ملحد ألست ملحد إذا حاول الدفاع على إلحادك .لكنه لا يستطيع لأنه ضعيف . و قد تكون استثناءات
5 - الانطواء . فبسبب الانفصام و الضعف و الجبن لا يجد الملحد راحته إلا عندما يكون وحيدا ويا ليته يحس بالراحة فالقلق كما سبق أن ذكرنا يمنعه من الراحة حتى في وحدته
6 - الخوف .. فهو في قرارات نفسه يعلم أنه مخطأ و إن لم يبح بذلك . فهو خائف لأنه لا يعرف الهدف الذي يعيش من أجله يخاف من الغذ يخاف من المستقبل يخاف أن يطرده مديره يخاف من أن يعرف أهله بكفره . يخاف من المجتمع ككل .
ودليل قوي على خوفه و ضعفه أن الكثير من مشاركاتهم تجدها تتكلم عن العدل الإلاهي و القدر و لماذا يعذب الكافر و لماذا الخلود في النار و لماذا يحاسبنا .فهذا دليل قوي أن داخل نفسه هناك خوف يترجم بمثل هذه المواضيع و ابحثوا في المنتدى فستجدون الكثير.
7 - حب الرئاسة . فهو بإلحاده يضن أنه وصل إلى الحق و إلى العلم و مع خوفه و قلقه و انطوائه يجد أنيسا في أحلام اليقظة التي تحقق له ما عجز عنه في أرض الواقع و يطمح بالتشبه بالكلاب أمثال سطالين و لينين و شيفارا
8 - حب الظهور . في مجتمع تجده محاصر لا يستطيع الكلام لكن ذلك يتاح له في الجامعات في حلقياتها و في النت و أبرز دليل في النت فتجده كثيرا ما يقول في مواضيع "أتحدى المسلمين " " أتحدى الإسلام" "سأتحداكم إذا أبرزتم لي الاعجاز في الآية الفلانة" إلى غير ذلك من العبارات الرنانة التي تمتلئ بها مواضيعهم
هذا وما كان من خطأ فمني و من الشيطان و ما كان من صواب فمن الله وحده
و من وجد أمراض جديدة فأرجو أن يضيفها و لا يبخل علينا