المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول مايزعم من نظام سياسى اسلامى



البليغ
10-17-2007, 04:02 AM
يدعى اصحاب اتجاه الاسلام السياسى
ان للاسلام نظام سياسى

وبما ان الاسلام كان صحيحا باول عهده فدعونا اذن ندرس ماكان قائما بذلك العهد لنحاول الخروج بما هو النظام السياسى الاسلامى
ولنتناول اولا اختيار الحاكم

لقد اختلف اختيار الحاكم وتراوح بين عدم التحديد من الرسول
الى الاستخلاف لشخص من ابو بكر لعمر
الى حصر الاختيار بعدد محدود كما فعل عمر

فنجد اذن انه لا يوجد نظام واحد واضح محدد اسلامى
فهؤلاء هم رواد الاسلام يختلفون

ولكن الاهم بالنهاية هو ان اختيار الحاكم لم يكن ابدا اختيار شعبى

ويمكننا من هذه الرواية عن عمر والواردة بصحيح البخارى باب الاحكام ان نكو فكرة عن هذا اللانظام

7304 ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، اَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قِيلَ لِعُمَرَ اَلاَ تَسْتَخْلِفُ قَالَ اِنْ اَسْتَخْلِفْ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي اَبُو بَكْرٍ، وَاِنْ اَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاَثْنَوْا عَلَيْهِ فَقَالَ رَاغِبٌ رَاهِبٌ، وَدِدْتُ اَنِّي نَجَوْتُ مِنْهَا كَفَافًا لاَ لِي وَلاَ عَلَىَّ لاَ اَتَحَمَّلُهَا حَيًّا وَمَيِّتًا‏.


الاسلام اذن لم يضع نظام محدد لاختيار الحاكم
وياتى هذا ليؤكد قولنا انه لا شئ اسمه نظام سياسى اسلامى

فالاسلام دين ولا سياسة فيه وليس من وظيفة الدين ان يضع نظام سياسى ابدا

أبو مريم
10-17-2007, 06:44 AM
وهل اختيار الحاكم وفق طريقة محددة جامدة وغير قابلة للاجتهاد والتطوير هو كل النظام السياسى أو حتى مبدأ من مبادئه ؟
وهل اجتمع أحد على حاكم كما اجتمع الناس على أبى بكر وعمر ؟!

كلام المتهته أثبت منه الهباء .

البليغ
10-17-2007, 07:32 AM
طبعا طريقة اختيار الحاكم هو من اركان اى نظام سياسى
(...) :ANSmile:


مراقب 2

ناصر التوحيد
10-17-2007, 11:51 AM
على كلامك هذا يا -البليغ - انت تستطيع ان تنكر وجود النظام السياسي الملكي لمجرد ان الملك لا يختاره الشعب لان الملكية وراثية
وهذا ليس كلاما صحيحا .. فكل العالم كان نظامه ملكيا ولا تزال اكثر الدول تتبعه ..وهذا لا يجعل الشخص ينفي وجود نظام سياسي في الدولة الملكية ..
وشكل نظام الحكم السياسي هو مجرد جزء بسيط من النظام السياسي ..

النظام السياسي الاسلامي نظام كامل شامل .. يعالج ويهتم بكل امور الدنيا والدين وكذلك بكل امور الدولة والمجتمع في كل مجالات وجوانب الحياة .. وكذلك العلاقة مع الدول الاخرى .. .. كما انه نظام متميز عن الانظمة السياسية السائدة .. فلا هو نظام ملكي ولا هو نظام جمهوري .. فهو نظام الخلافة .. وهو ان الخليفة ينتخب ويختار ويعين .. ليقوم بسياسة الدنيا بحسب احكام الدين ..
طريقة انتخاب واختيار الخليفة في الاسلام طريقة متميزة .. لا توجد في الانظمة الاخرى الفاشلة ..
بمعنى انه ليس كل من يريد ان يكون حاكما ..يستطيع ترشيح نفسه للخلافة ..
الحاكم في الانظمة الاخرى قد يصير حاكما اذا ملك الملايين من الاموال ووزعها على البشر .. وربما كان شخصا لا يستحقها ولا جديرا بها وربما استغلها وربما سرق من خزائن الدولة او استغل منصبة لتحقيق مارب شخصية خاصة ..عائلية او مالية او استثمارية ..
لذلك .. يوجد جماعة هم خلاصة الطهر والفهم والعلم والاخلاص .. يسمون بجماعة الحل والعقد .. وهم كبار رجال الدولة والمجتمع وهم بذلك ممثلون عن الامة وموكلون عن الامة .. وهم الذين يرشحون من يمكن ان يكون الحاكم .. فممكن ان تجهز قائمة بهذه الاسماء ..وبعدها يحدث الانتخاب الشعبي للحاكم .. من ضمن اسماء المرشخين فقط .. وبعد اختيار وتعيين الخليفة يجب توفر البيعة الشعبية له .. وهذه البيعة عقد يكون بين الحاكم وكل المحكومين .. ليس مجرد ترشيح وانتخاب فقط .. بل البيعة حتى بعد الانتخاب

الكلام يطول في ذلك الامر - اي في النظام السياسي الاسلامي .. فهذه مجرد ايماءات وتلميحات لصورة من صور نظام الحكم في الاسلام ..والذي هو جزء من النظام السياسي الاسلامي الشامل

البليغ
10-17-2007, 12:10 PM
يا ناصر يبدو ان خط الموضوع تاه منك
انا لا اقيم الانظمة هنا
وانما اتكلم عن اى نظام موجود سواء اتفقت معه او لم اتفق
فالنظام الملكى هو نظام محدد ومعروف

اما الاسلام فلا يوجد به نظام معروف ولا محدد

ناصر التوحيد
10-17-2007, 03:20 PM
والله انت التائه .. والتوضيح لك كمن يريد ان يشممك رائحة ورد زكية وانت فاقد لحاسة الشم
قال الملكي هو نظام محدد ومعروف .. اما الاسلام فلا يوجد به نظام معروف ولا محدد!!
كتب السياسة الشرعية الاسلامية والكتب السلطانية وكتب النظام السياسي الاسلامي تملا المكاتب .. والامر فيها محدد ومعروف ومفصل ..
شي غاد !!!

البليغ
10-17-2007, 03:40 PM
يا عم ناصر انت ماتعرفش تتكلم بادب

ياسيدى نحن نتناقش فارتقى بنفسك وابتعد عن الاسلوب السئ هذا


اما بعد

هات ماهو تحديدا نظام اختيار الحاكم فى الاسلام

ناصر التوحيد
10-17-2007, 03:59 PM
اعطيتك اياه ..
حتى حاسة البصر فاقدها !!

فخر الدين المناظر
10-17-2007, 04:02 PM
يا أيها البليغ ،، الخلافة او الإمامة فريضة شرعية يوجبها الشرع ،، فهي سنة فعلية استنها رسول الله ( ص ) للمسلمين ،، وقد أجمع المسلمون علماء وصحابة وعواما على أن يقيموا على رأس الدولة من يخلف الرسول ( ص )
ويجب على الإمام ان يكون به شروط كالعدالة والسلامة والكفاية ...

أما مسألة كيفية انعقاد الإمامة والخلافة ، فالخلافة تنعقد من طريق واحد هو اختيار أهل الحل والعقد وأهل الشورى للإمام أو الخليفة... على هذا جرى الأمر بعد وفاة الرسول ( ص ) وبهذه الطريقة بويع الخلفاء الراشدون جميعا ومن الممكن أن نتطرق لبيعة كل خليفة منهم رضي الله عنهم إذا شاغبت في الموضوع ...

أما الحديث المذكور في صحيح البخاري فيستفاد منه أنه يجوز للخليفة أن يختار للناس مرشحين -من غير أهله- ويجعل اختيارهم متوقفا على رضاهم به وعلى رضا المرشح للخلافة ،، ويجوز أيضا ألا يرشح مرشحين...

وعلى هذا تكون شبهتك ذاهبة أدراج الرياح ...

البليغ
10-17-2007, 04:36 PM
يافخرالدين اولا
اين مصدر كلامك من النص القرانى او الاحاديث

ثم نستكمل الحوار

A7mad
10-17-2007, 05:04 PM
كالعاده كلام ابومريم في الصميم


طبعا طريقة اختيار الحاكم هو من اركان اى نظام سياسى
يا شتام يا سباب يا متهور :ANSmile:

يمنعني الادب فقط وخشيتي على المنتدى ومستواه من ارد عليك بما يخرسك!!

من اين اتت "طبعا" هذه يا اذكى اخوانك؟ قياسك المتخلف كالآتي:
ابوبكر اصبح خليفه بطريقه معينه
عمر اصبح خليفه بطريقه اخرى
اذا الاسلام ليس نظاما سياسيا!!

هتلر اصبح رئيسا بطريقه معينه
ستالين اصبح رئيسا بطريقه اخرى
اذا العلمانيه ليست نظاما سياسيا

ماذا تبقى يا قوم؟ لا شئ ... اذا نحن نعيش في لا سياسة منذ خلق الله الارض الى يومنا هذا !!! الحمد لله ان نبهنا بليغ الى خطأنا وعرفنا ما هي السياسه وماهي الانظمه السياسيه وما الفرق بينها وبين الانظمه الاجرائيه والتشريعيه!!!

الصبر من عندك يا رب

أبو مريم
10-17-2007, 08:38 PM
الله تعالى ترك للناس تسيير الكثير من الامور وفقا لقواعد عامة ومنها طريقة اختيار الحاكم ومنها أيضا تسيير الحكم وتقسيم الدولة إلى دويلات صغيرة أو محافظات وتوزيع السلطات بين الوزراء والمحافظين وما إلى ذلك ...
وجهلك بتلك الأمور يا بليغ أفندى لا يعنى اننى متهور وسببا بقدر ما يعنى أنك غبى ولم تقرا شيئا لا عن الإسلام ولا عن نظام الحكم وأنك خرجت لتوك من متحف الشيوعية .

فخر الدين المناظر
10-17-2007, 08:57 PM
يافخرالدين اولا
اين مصدر كلامك من النص القرانى او الاحاديث

ثم نستكمل الحوار

لهذا لايجب عليك أن تتقول على الإسلام وأنت جاهل به وتتلقف الشبهات ... راجع حلقات الفكر الإسلامي والقضايا السياسية والتي منها هذه الفقرة :

.
الشورى ابتداء وانتهاء
قال الله تعالى عن صفات جماعة المسلمين وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ  [الشورى/38]. فمقتضى قوله وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ : أن كل أمر من الأمور المشتركة بين المسلمين ، مما يهم جماعتهم أو فئة من فئاتهم ، وليس فيه حكم منصوص ، فهو شورى بينهم . أي : يتم تدبيره والبت فيه بالتشاور والتقرير الجماعي بينهم، إما بشكل مباشر من عموم أصحاب الأمر، وإما بالوكالة منهم والنيابة عنهم.
وأول الشورى في موضوع الحكم والسياسة، هو أن يكون اختيار الناس لحاكمهم (شورى بينهم) ، ويكون عزله إذا تعين عزله ، أو تغييره إذا تعين تغييره ، (شورى بينهم).
وإذا احتاجوا إلى تحديد طريقتهم ـ أو تغييرها ـ لتولية حاكمهم ، أو احتاجوا لتحديد واجباته وصلاحياته ، أوصلاحيات غيره من المسؤولين معه ، أولتحديد كيفية إدارته للحكم ، بما في ذلك طريقة ممارسة الشورى أثناء الحكم ، فذلك أيضا (شورى بينهم).ولو أرادوا تحديد مدة حكم الحاكم الأعلى ، أو حتى غيره من الولاة والأمراء والوزراء ، فذلك (شورى بينهم)...
2. المرجعية العليا للشريعة
لا يمكن تصور نظام حكم ينتسب إلى الإسلام وإلى الشرعية الإسلامية، لا يجعل مرجعيته العليا هي الشريعة الإسلامية ، ولا يضع أحكامها الثابتة موضع التنفيذ . والآيات الآمرة بالحكم بما أنزل الله، والمحذرة من خلافه، كثيرة معلومة ، كقوله تعالى  وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ [المائدة/49] وقوله جل جلاله وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا [الأحزاب/36]
وأقل التزام عملي بهذا المبدأ هو إقرار مرجعية الشريعة ، وعدم تبني ما يعارض قطعياتها ومسلماتها.وأما القضايا الخلافية أو القضايا المستجدة ، فـهي مجال للاجتهاد والترجيح.
3. إقامة العدل بين الناس
وهذا من البدهيات التي لا يجحدها أحد ، ولا يتأخر نظام أو حاكم عن إعلان تمسكه بها.
ولأجل إقامة العدل أرسل الله رسله وأنبياءه ، وأنزل كتبه وشرائعه ، كما قال تعالى لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ [الحديد/25]. والعدل مطلوب من جميع الناس وفي جميع الشؤون . ولكنه مطلوب بصفة خاصة ممن يتولون على الناس ويحكمونهم أويقضون بينهم . قال تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ [النساء/58]
وإقامة العدل تتحقق أولا بتطبيق الأحكام الشرعية المنصوصة، ولكن ما يحتاج إلى العدل وليس فيه نص وحكم منصوص ، هو أكثر بكثير جدا مما هو منصوص عليه . وقد نجد بعض الحكام يطبقون ما هو منصوص، ولكنهم يملؤون الأرض جورا وفسادا فيما يعتبرونه ليس بمنصوص. فلذلك يظل العدل مبدأ وقاعدة عامة ملزمة ، في كل ما يصدر وما لا يصدر عن الولاة.
4. تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة
وهذه إحدى القواعد الفقهية الجامعة لمتطلبات الولايات والسياسة الشرعية . ومفادها أن أصحاب الولايات جميعا ، ليسوا أحرارا في تصرفهم وتدبيرهم لشؤون من تولوا عليهم . بل تصرفاتهم مشروطة ومقيدة بما فيه المصلحة لمن هم تحت ولايتهم.وإذا كان أمام أحدهم خيار بين ما هو صالح وما هو أصلح ، فلا يجوز له الأخذ بما هو صالح ، بل يلزمه الأخذ بما هو أصلح ، وإلا كان تصرفه باطلا .
في تأصيل هذه القاعدة وبيان مضمونها ، يقول الإمام شهاب الدين القرافي :" اعلم أن كل من ولي ولايةَ الخلافة فما دونها إلى الوصية ، لا يحل له أن يتصرف إلا بجلب مصلحة أو درء مفسدة ، لقوله تعالى { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } ولقوله عليه السلام { من ولي من أمور أمتي شيئا ثم لم يجتهد لهم ، ولم ينصح ، فالجنة عليه حرام }. فيكون الأئمة والولاة معزولين عما ليس فيه بذل الجهد ، والمرجوح أبدا ليس بالأحسن بل الأحسن ضده ، وليس الأخذ به بذلا للاجتهاد ، بل الأخذ بضده . فقد حجر الله تعالى على الأوصياء التصرف فيما هو ليس بأحسن ، مع قلة الفائت من المصلحة في ولايتهم لخستها بالنسبة إلى الولاة والقضاة . فأَوْلى أن يحجر على الولاة والقضاة في ذلك . ومقتضى هذه النصوص أن يكون الجميع معزولين : عن المفسدة الراجحة ، والمصلحة المرجوحة ، والمساوية ، وما لا مفسدة فيه ولا مصلحة ، لأن هذه الأقسام الأربعة ليست من باب ما هو أحسن ، وتكون الولاية إنما تتناول جلب المصلحة الخالصة ، أو الراجحة ، ودرء المفسدة الخالصة ، أو الراجحة . فأربعة معتبرة ، وأربعة ساقطة ، ولهذه القاعدة قال الشافعي رضي الله عنه : لا يبيع الوصي صاعا بصاع لأنه لا فائدة في ذلك ، ولا يفعل الخليفة ذلك في أموال المسلمين . ويجب عليه عزل الحاكم إذا ارتاب فيه ، دفعا لمفسدة الريبة عن المسلمين . ويَـعزل المرجوح عند وجود الراجح تحصيلا لمزيد المصلحة للمسلمين." ـ الفروق 4 / 95 ـ 96

ويحضرني كذلك في مسألة الشورى من الأدلة

حديث أخرجه ابن عدي والبيهقي في الشعب – بسند حسن – عن ابن عباس قال : لما نزلت (وشاورهم في الأمر) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما إن الله ورسوله غنيان عنها ، ولكن جعلها الله رحمة لأمتي ، فمن استشار منهم لم يعدم رشداً ومن تركها لم يعدم غياً " .

وجه الاستدلال : أن الرشد قرين الاستشارة ، والغي قرين تركها ، وهذا أقوى دليل على وجوبها .

أخرج أيضا عبد بن حميد والبخاري في الأدب وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه قال : " ما تشـاور قوم قط إلا هدوا وأرشـد أمرهم ".


وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أراد أمراً فشاور فيه وقضى هدى لأرشد الأمور " .

أخرج الطبراني في الأوسط عن أنس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما خاب من استخار ولا ندم من استشار " .

أما الأدلة على فرضية الخلافة فكثيرة :
منها : أنها سنة فعلية استنها الرسول ( ص ) ،، فقد كون من المسلمين وحدة سياسية وألف دولة واحدة كان هو رئيسها وإمامها الأعظم ، وكان له وظيفتان : أولاهما التبليغ عن الله ، وثانيهما القيام على أمر الله وتوجيه سياسة الدولة .
وانتهى التبليغ بوفاة الرسول ( ص ) فاكتمل بذلك الدين ،، وكان لابد من خليفة لرسول الله ( ص ) لكي يرأس الدولة ...

ثانيا : إجماع المسلمين منذ الصحابة إلى يومنا هذا أن يقيموا على رأس الدولة من يخلف الرسول (ص) ، والإجماع مصدر من مصادر الشريعة يلزم المسلمين كما يلزم النص.

ثالثا : الكثير من الواجبات الشرعية يتوقف على إقامة خليفة وما لا يتم الواجب به فهو واجب شرعا ،

رابعا : نصوص القرآن والسنة أوجبت إقامة إمام للجماعة الإسلامية ، ومن ذلك قوله تعالى :

{ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلأَمْرِ مِنْكُمْ }

وقول رسول الله ( ص ) << من خرج من الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة الجاهلية >> [رواه مسلم والنسائي]

وقوله << من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية >> [ رواه مسلم ]

<< من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني >>

وغيره من الأدلة كثير ... ولكن المرء عدو لما يجهل ... وهذا كان باختصار ،، أما الموضوع فقد ألفت فيه مصنفات كثيرة وكبيرة ....

فخر الدين المناظر
10-17-2007, 11:04 PM
الله تعالى ترك للناس تسيير الكثير من الامور وفقا لقواعد عامة ومنها طريقة اختيار الحاكم ومنها أيضا تسيير الحكم وتقسيم الدولة إلى دويلات صغيرة أو محافظات وتوزيع السلطات بين الوزراء والمحافظين وما إلى ذلك ...
وجهلك بتلك الأمور يا بليغ أفندى لا يعنى اننى متهور وسببا بقدر ما يعنى أنك غبى ولم تقرا شيئا لا عن الإسلام ولا عن نظام الحكم وأنك خرجت لتوك من متحف الشيوعية .


وجواب الأخ الدكتور أبو مريم حفظه الله تعالى ، جواب ملخص وجيز وكاف ،، فالإسلام أتى بأحكام مفصلة ثابتة في المجالات الجوهرية المستقرة في حياة الإنسان ، في حين اكتفى بجملة من القواعد والمقاصد والمبادئ العامة ، فيما طبيعته التغير والتنوع والقابلية لأكثر من وجه .

البليغ
10-18-2007, 03:55 AM
طبعا طريقة اختيار الحاكم هو من اركان اى نظام سياسى
(...) :ANSmile:


مراقب 2



السيد مراقب 2
لم التحيز
انت حررت توجيهى لكلمة متهته لناصر لانه هو من بدا بتوجيهها لى ومازالت كلمته موجودة دون تحرير
ارجو التزام الحياد يا مسلم يا عادل يا حقانى

البليغ
10-18-2007, 04:02 AM
يا فخر

اين هو النظام المحدد

ان كلمة شورى هذه كلمة فضفاضة لا تعنى شئ ولا تحدد الية اختيار الحاكم

واعود لاذكرك ان الحاكم تم اختياره فى اول عهد الدولة الاسلامية بطرق مختلفة كل مرة
فلا يوجد نظام محدد

مرة تركت دون تحديد من الرسول
ومرة توريث من ابو بكر لعمر
ومرة اختيار ضمن نخبة من عمر
ثم عودة للتوريث مع الامويين

ناصر التوحيد
10-18-2007, 07:07 AM
اجتمع الصحابة وهم أهل الحل والعقد علي استخلاف أبي بكر الصديق، واجمعوا على خلافته ..
وتعيين الخليفة يكون بالبيعة الخاصة والعامة
وأهل الحل والعقد يمثلون الأمة في اختيار الخليفة .. لأن الأمة هي مصدر السلطة التنفيذية، فالسلطة للامة والسيادة للشرع . وأهل الحل والعقد هم بمثابة مجلس الامة المنتخب من الامة .. فالامة هي التي تنتخب حاكمها

ورسول الله ( ص ) فعل افعالا وقال اقوالا أفهمت أهل الحل والعقد ان يختار ابو بكر الخليفة .. كذكره لافضليته واسبقيته في الاسلام .. وتعيينه اماما ينوب عنه في الصلاة حين مرض ( ص ) .. كما انه من العشرة المبشرين بالجنة .. وغير ذلك .. فهو :radia: أحقهم بالخلافة

ترشيح شخص محدد من الخليفة لأهل الحل والعقد .. كما حدث حين رشح الخليفة ابو بكر :radia:الخليفة عمر .. :radia: وهو من العشرة المبشرين بالجنة ..


ورشح الخليفة عمر لأهل الحل والعقد ان يختاروا الخليفة الثالث من بين العشرة المبشرين بالجنة .. فكان عثمان :radia:

واختار اهل الحل والعقد الخليفة الرابع من بين العشرة المبشرين بالجنة .. وهو علي :radia:

لا يوجد توريث ولا ولاية عهد . بل الافضل والانسب صفاتا وشروطا في الدين والادارة .. هو الذي يستلم الخلافة

الخليفة معاوية :radia:.. يعرف امران مهمان ..
اولهما ان التوريث وولاية العهد .. ولم مع تحقق البيعة .. ليست من ضمن طرق اختيار الخليفة
ثانيهما ان الفتنة التي حصلت بين علي ومعاوية .. بسبب ضروة اقامة الحد على قتلة الخليفة عثمان .. يمكن تفادي حدوثها لاي سبب .. لو جعل الخلافة وراثية ..
فاستشار .. فاشار عليه المغيرة بان يجعلها وراثية .. مع تحقق البيعة طبعا .. لان الخليفة يجب ان يبايع بعد الانتخاب لينوب عن الامة في السلطان وتطبيق الاسلام
وهذا ما حصل ..
وهذا ايضا ما ذكره رسول الله ( ص ) عن الخلافة الراشدة وفترتها :

الخلافة بعدي ثلاثون عاما ثم ملك بعد ذلك

وقال الإمام أحمد في مسنده4/273: حدثنا سليمان بن داود الطيالسي حدثني داود بن إبراهيم الواسطي حدثني حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال: كنا قعودا في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد، أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة، فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت.

طرق اختيار الخليفة / الحاكم في الاسلام

يكون انتخاب الخليفة بطريقتين :
الاولى في انتخاب اهل الحل والعقد الخليفة
والثانية ن يحصر اهل الحل والعقد اسماء المرشحين للخلافة فتجري الانتخابات لانتخاب واحد منهم فمن يفوز يصبح هو الخليفة بعد ان يتم اخذ البيعة له

اعتمد الإسلام حق الأمة في انتخاب حاكمها
واعتمد الإسلام مبدأ الشورى في تقرير سياسة الأمة وإدارة شؤونها
واعتمد الإسلام حق الأمة في مراقبة الحاكم ومحاسبته

سيف الكلمة
10-18-2007, 06:05 PM
يا ناصر يبدو ان خط الموضوع تاه منك
انا لا اقيم الانظمة هنا
وانما اتكلم عن اى نظام موجود سواء اتفقت معه او لم اتفق
فالنظام الملكى هو نظام محدد ومعروف

اما الاسلام فلا يوجد به نظام معروف ولا محدد

الزميل الفاضل بليغ

يبدو أنك تخلط بين النظام السياسى وبين قانون أو طريقة اختيار الحاكم
هذا جزء محدود من كل أكبر وهو شريعة الله
المسلمون مخيرون فى طريقة اختيار الحاكم وليسوا مخيرون فى قبول أو ترك النظام الإسلامى المستند إلى شريعة الله وحكمه
النظام الإسلامى تحكمه مجموعة القواعد الشرعية لسياسة البشر ومنها الشورى
المسلمون ليسو مخيرون فى اختيار حاكم غير مسلم فهذا غير مسموح به لهم شرعا
المسلمون لا يسمح لهم شرعا بأن يقر برلمان لهم قضايا منحرفة مثل زواج المثل وإباحة الزنا
هناك شريعة تحكم النظام السياسة
فالنظام السياسى يقوم على الإستخلاف
خليفة تكون مهمته تطبيق شريعة الله لا تطبيق شطحات المفسدين من البشر
النظام السياسى فى الإسلام مقيد بشريعة الله وليس ليبرالى يقر كل ما تذهب به أهواء البرلمانيين
النظام السياسى فى الإسلام يثبت القيم الشرعية ويصحح القيم الفاسدة فيضمن وجود استقرار للقيم الصالحة
لا تريدون هذه القيود ولا يريد الله أن تفسد الأرض بعد إصلاحها
والمسلمون مستخلفون فى الحكم بما يرضى الله وهذا هو ما يصلح البشر

ناصر التوحيد
10-26-2007, 03:13 PM
تذكر نقطة واحدة من ضمن النظام السياسي ...
وتغفل عن ان دولة الاسلام قامت منذ الدعوة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فكان نبيا وكان اول حاكم لها ووضع اول وثيقة ومعاهدة نظامية فيما يخص السكان والمقيمين فيها ... واستمر وجودها 1350 سنة استمرارا متواصلا ...
وتفغل عن الردود التي اجابت بوضوح عن طرق انتخاب الحاكم المسلم - الخليفة -
ثم .. تقول انه : لا وجود لنظام سياسى اسلامي !!!
الاسلام السياسي يخيف الانظمة الكفرية كلها .. وبما انهم لا يستطيعون تحريف تعاليم الاسلام . فانهم يلجاون الى التدليس والكذب والتجني لنفي الحاكمية السياسية الاسلامية والسياسة الشرعية والاحكام السلطانية ..
شي غاد انت وكل المدلسين من اهل الكفر والضلال والظلام