الاصل الاول للاديان

[البليغ]

فى الازمنة البدائية كان بنو الانسان يحيون فى شكل عشائر صغيرة يحكم كل عشيرة منها ذكر ذو باس وقوة
فكان ذلك الذكر ذو الباس و القوة سيد العشيرة ووالدها يحوز سلطانا لايحده احد وكانت الاناث كافة رهن امره
وكان قدر الابناء قاسيا فقد كانوا يقتلون او يخصون او يطردون اذا ما اثاروا ذات يوم غيرة الاب وكانوا يجدون انفسهم مكرهين على العيش فى جماعات صغيرة ولا يعرفون من سبيل الى اقتناء النساء غير سبيل الخطف و السبى

اما الابناء الاصغر سنا فقد كانوا يتمتعون بوضع ممتاز حيث يتمتعون بحب الاب و الام ويوفران لهم الرعاية و الحماية ومن هنا كان حظهم فى ان يخلفوا الاب اكبر وايسر
وفى مستطاعنا ان نجد فى عدد كبير من الاساطير اثارا وبقايا من طرد الابن البكر وايثار الابن الاصغر
ولكن الابناء المطرودون تجمعوا وتمكنوا من قهر والدهم وقتله و افتراسه كما جرت العادة بتلك الازمنة باكل لحوم البشر
ان هؤلاء الابناء كانوا يجلون اباهم ويتخذونه قدوة وفى نفس الوقت يخشونه ويكرهونه وكان كل منهم يتمنى لو يحتل مكانه وعليه ينبغى ان نعد اكل لحم الاب محاولة لاخذ للتشبه بالاب من خلال التمثل الجسدى لقطعة منه
ثم اختصم الاخوة فيما بعد على خلافة الاب ولحقبة مديدة من الزمن لحرص كل منهم على ان يستاثر وحده بالميراث كله
واتى زمن فهموا فيه خطر تلك الصراعات وعدم جدواها وقادتهم ذكرى التحرر الذى حققوه سويا و الروابط العاطفية التى عقدوها فيما بينهم فى فترة نفيهم قادتهم الى نوع من التفاهم الى نوع من العقد الاجتماعى ونجم عن ذلك شكل اول من التنظيم الاجتماعى يقوم على نكران الغرائز وعلى القبول بالتزامات متبادلة وعلى انشاء بعض المؤسسات التى يعلن عن عدم جواز انتهاكها وعن طابعها الحرمى وزبدة القول نجم عن ذلك بداية الاخلاق و القانون وتخلى كل امرئ عن الحلم فى ان يحتل مكان والده او ان يمتلك امه او اخته وهكذا جرى تحظير حب المحارم
وانتقل قسم لاباس به من السلطة المطلقة الى النساء وبذلك قام نظام الامومة
وطوال تلك المرحلة التى يمكن ان نسميها بمرحلة عشيرة الاخوة لبثت ذكرى الاب ثابتة راسخة ووقع الاختيار على حيوان مفعم القوة مهاب الجانب ليقوم مقام الاب وكبديل عنه لعبادته وتقديسه وهو بداية الاديان على شكل الديانات الطوطمية وقد حافظت العلاقات مع الحيوان الطوطمى على ازدواجية العواطف التى كان يوحى بها الاب
فقد كان روحا حامية للعشيرة ومن الواجب ان تقدم لها ضروب المراعاه و الاجلال ومن جهة ثانية صار يحتفل بعيد يلاقى فيه الحيوان الطوطمى مصيرا مشابها للذى لاقاه الاب
فقد كان اعضاء العشيرة يقتلونه مجتمعين ثم ياكلونه ( الوليمة الطوطمية )
وكان هذا العيد الكبير فى الحقيقة عيدا يحيى ذكرى قتل الاب

ان الطوطمية بتوقيرها بديل الاب و بازدواج دلالتها وباقامتها اعيادا تذكارية وبفرضها محرمات يكون الموت عاقبة من لا يتقيد بها تكون هى الصيغة الاولى للدين فى تاريخ البشرية وهذا ما تؤكده الرابطة الوثيقة التى تجمع بين القواعد الاجتماعية و الفرائض الاخلاقية
ومع تقدم الحضارة تطورت الطوطمية باتجاه انسنة الكائن المعبود فقد حلت محل الحيوان الهة انسانية لها اصل طوطمى حيث حافظ الاله على شكله الحيوانى او على الاقل راس حيوانى فى بعض الحالات او صار الحيوان الطوطمى رفيقا ملازما للاله وفى صورة ثالثة تصور لنا الاسطورة الاله وهو يقتل الحيوان الذى لم يكن الا سلفا له

تلك الديانات التى تطورت لتكون الديانات الحالية
ولنلاحظ معا الدلائل التالية



قصة قتل اوزوريس اعادة لجريمة قتل الاب
ثم اعادته للحياة على يد ايزيس الهة الخصوبة الرمز للارض الام
بل و الاحتفال بهذه الاسطورة بتلون البيض الذى هو رمز للموت و اعادة الحياة


قصة ادم حيث خلق من طين ( الارض ) وطرد من الجنة كاستعادة لطرد الابناء من العشيرة
تفضيل ادم على الشيطان وطرده وحقد الشيطان على ادم كاستعادة لتفضيل الابن الاصغر وطرد الاكبر من العشيرة


قصة يوسف حيث كان ابراهيم ( الاب ) اجتمع الاخوة وقتلوا الابن الاصغر ( المفضل من الاب حسب الحياة البدائية ) ليتمتعوا بحب الاب والقوا بيوسف فى بئر ( الارض ) وقصة انقاذه ( اعادة الحياة )
ورفض يوسف لمجامعة زوجة عزيز مصر ( الانثى ملك الاب )

قصة صلب المسيح اعادة لجريمة قتل الاب
وعودته للحياة تمثل الموت واعادة الحياة
ولادة المسيح دون ممارسة جنسية ( احتقار الجنس )
التصريح بان الله = الاب
تناول القربان بما يمثله من اكل لحم الاب

قصة نجاة محمد من القتل تمثل مرة اخرى استعادة لجريمة قتل الاب
بل ان اجتماع شباب من القبائل لضرب محمد ضربة واحدة اعادة لتجمع الابناء لقتل الاب
ومافيها بالنهاية من عملية موت واعادة الحياة
بل وقصة الهجرة والاحتماء بالغار ( جوف الارض ) وما صاحبها من قصة الثعبان الذى كان بالغار والثعبان رمز للام الارض وعملية انسلاخ جلده وتجدده رمز لاعادة الحياة
ثم اليمامة وبيضها والبيض رمز ايضا للموت واعادة الحياة

قصة اسماعيل وهاجر حيث تركا بصحراء جرداء وتعرضا للموت ثم تفجرت زمزم لاحيائهما وهو ما يكرر ذكراه الحجاج هو استعادة للموت واعادة الحياة
والدوران ( دورة الحياة و الموت واستمراريتها ) حول الكعبة ( الام الارض ) ولاحظ كسوتها بالاسود ( جوف الارض ) وزى الاحرام الذى يستعيد الولادة و الحياة البدائية
بل وصعود الجبل (الارض الام ) وذبح الخراف بما فيه من استعادة لقتل الاب وتناول لحم الاضحية بما فيه من استعادة لاكل لحم الاب
ثم بالنهاية رجم الشيطان ( الندم على الخطيئة الاولى و عصيان الاب )

الحج نفسه يسبب اعادة الحياة بما يمثله من غفر للذنوب فيعود الحاج كما ولدته امه
بل انه يظهر جليا غرض الحج غفر الذنوب بما يشير للتخلص من ذنب جريمة قتل الاب

تاثيم المراة وتغطيتها واعتبارها عورة و سبب الخطيئة الاولى يستعيد جريمة قتل الاب للحصول على النساء اللاتى كان يستاثر بهن

الختان هو حذف رمزى للعضاء الجنسية التى سببت جريمة قتل الاب للحصول على الجنس الذى احتكره
وهنا ايضا تفسير لتجريم الجنس
اطلاق الذقن واستخدام السواك كمظهر للاسلام السلفى استعادة لشكل الانسان البدائى وبالتالى الربط مع قصة قتل الاب البدائية
والمبالغة بتغطية الانثى وشيوع اللون الاسود ( الارض )
الصلاة خلف امام استعادة لزعامة الاب

العودة للجنة لمن يطيع الله ( الاب ) كتعبير عن الطموح فى العودة للعشيرة ولكن مع تحقيق مكانة الاب بالنهاية من متع لا حدود لها وحسب الرغبة وخاصة النساء ( حور العين )

[ناصر التوحيد]

هذا يدل على عكس طرحك تماما
ولكن من عدم الفهم عدم الصواب
هذا الكلام .. باختصار وببساطة شديدة .. يدل دلالة واحدة وواضحة ان اصل الاديان واحد .. ون الدين نزل مع اول البشر وهو سيدنا ادم
التغيير والتحريف قد يحدث بعد ذلك بسبب ما
لكن وجود القران الكريم .. كلام الله تعالى .. الله العليم الخبير القدير .. والتكفل بحفظه كشف التغييرات والتحريفات .. واثبت الصحيح من العبادات والشرائع والعقائد ... والى اخر الزمان

[حسام الدين حامد]

هو أحد أمرين أحلاهما أكثر مرارة من موضوعك و كلاهما مر ..
إما أنك دخلت بهذا الموضوع مسابقة تخيلية عن أسوأ ما يمكن أن يكتب عن أصل الأديان .. و أبشرك بأنك ستحوز المركز الأول بلا مراء و لا تردد ..
و إما أنك تخترع نوعًا من وسائل تفريغ المعدة عن طريق القراءة .. و أبشرك بأنك ستحوز براءة اختراع بموضوع قلما تجد مثيرًا للغثيان و القيء مثله ..

فتعال أصفق لك على تلك الفرقعة ..

تقول غير متلجلج و كأنك كنت هناك حيث لا هناك !! ( فى الازمنة البدائية كان بنو الانسان يحيون فى شكل عشائر صغيرة يحكم كل عشيرة منها ذكر ذو باس وقوة - هكذا - .. فكان ذلك الذكر ذو الباس و القوة سيد العشيرة ووالدها يحوز سلطانا لايحده احد وكانت الاناث كافة رهن امره .. )

أوَغير ذلك ؟!
أكنت هنالك ؟!!
الذكر ذو البأس و القوة هذا .. هل حاز أمه تحت سلطانه ؟! و أين كان أبوه حين كان صغيرًا ؟!! أم تقول إنه خلق شابًّا فتعترف بالخلق و أنت لا تدري ؟! أم أنك تدري و لكن هكذا ينبغي أن يكون مثير الغثيان ؟!!
و من أخبرك أن الإناث كافة رهن أمره ؟!! أكانت البداية رأسمالية أو شيوعية ؟!

ثم تقول قول باطل لا يأتيه الحق ( وكان قدر الابناء قاسيا فقد كانوا يقتلون او يخصون او يطردون - هكذا - اذا ما اثاروا ذات يوم غيرة الاب وكانوا يجدون انفسهم مكرهين على العيش فى جماعات صغيرة ولا يعرفون من سبيل الى اقتناء النساء غير سبيل الخطف و السبى )

أكنت ثمَّ أيها البليِّغ ؟!!
ما الدليل على هذا الهراء ؟!
يقتلون .. يخصون .. يطردون ..
الحمد لله أنك لست قاضيًا ؟! فالدلائل و البينات عندك واضحة مستقيمة كاستقامة ريشة في يوم عاصف !!

ثم تقول ( اما الابناء الاصغر سنا فقد كانوا يتمتعون بوضع ممتاز حيث يتمتعون بحب الاب و الام ويوفران لهم الرعاية و الحماية ومن هنا كان حظهم فى ان يخلفوا الاب اكبر وايسر )

إذن فالأب - الذي لم يسبقه أب - يطرد الابن الأكبر - الذي لم يكن أصغر - و يبقى الابن الأصغر ليخلفه - و هو على حاله أصغر ..
لله ما هذا العلم المنهمر !!
أهذا أصل الأديان ؟!!
غثيان !!


ثم تقول غير متلجلج مبينًا من أين استقرأت الغثيان المنسوب إليك أعلاه ( وفى مستطاعنا ان نجد فى عدد كبير من الاساطير اثارا وبقايا من طرد الابن البكر وايثار الابن الاصغر .. )

بخٍ بخٍ !!
فال " بليغ !! " قد " استقرأ !! " من خلال " الأساطير !! " ..
مررها أيها القارئ ..
لكن هل تستطيع أن تمرر أن هذا الاستقراء على تفاهة مقدماته لا علاقة بين نتائجه و مقدماته ؟!!
نعم فالاساطير تقول " طرد الابن الأكبر و إيثار الاصغر " و العبقري الذي لا يشق له غبار استنتج ( الازمنة البدائية كان بنو الانسان يحيون فى شكل عشائر صغيرة يحكم كل عشيرة منها ذكر ذو باس وقوة
فكان ذلك الذكر ذو الباس و القوة سيد العشيرة ووالدها يحوز سلطانا لايحده احد وكانت الاناث كافة رهن امره
وكان قدر الابناء قاسيا فقد كانوا يقتلون او يخصون او يطردون اذا ما اثاروا ذات يوم غيرة الاب وكانوا يجدون انفسهم مكرهين على العيش فى جماعات صغيرة ولا يعرفون من سبيل الى اقتناء النساء غير سبيل الخطف و السبى.. اما الابناء الاصغر سنا فقد كانوا يتمتعون بوضع ممتاز حيث يتمتعون بحب الاب و الام ويوفران لهم الرعاية و الحماية ومن هنا كان حظهم فى ان يخلفوا الاب اكبر وايسر)
هل تستطيع أن تمرر هذا الهراء أيها القارئ ؟!!
لو كان في الأخلاق لكان خبلًا ، و لو كان في النبات لكان شوكًا ، و لو كان في الجماد لكان ..........


ثم يواصل الاستقراء الكلي المبني على " الأساطير " التي في " مستطاع " ال "بليغ " فيقول ( ولكن الابناء المطرودون تجمعوا وتمكنوا من قهر والدهم وقتله و افتراسه كما جرت العادة بتلك الازمنة باكل لحوم البشر )

لا لا ..
هذا ليس مثيرًا للغثيان بقدر إثارته للضحك !!
قهر ! قتل ! افتراس ! تلك الأزمنة ! العادة ! لحوم البشر !
هل ينتظر أحد التعليق على هذا الكلام !!؟
فقط اقرأ هذا الكلام و ستجد التعليق بين ثناياه ..
يتجد تحت الكلام كلامًا يقول " رأي سخيف أحمق باهت غير معقول " ..

و هؤلاء الذين افترسوا أباهم ..
إياك إياك أن تتصور أنهم كانوا يكرهونه أو يحتقرونه ..
فإن البليغ قد نفى ذلك و إن نفى البليغ فلا تردد ..
قال البليغ ( ان هؤلاء الابناء كانوا يجلون اباهم ويتخذونه قدوة وفى نفس الوقت يخشونه ويكرهونه وكان كل منهم يتمنى لو يحتل مكانه )
أرأيت كم هو منطقي !!
أرأيت كم هو قوي الحجة !!
أرأيت كيف أن قوة حجته دفعته أن يقول ( وعليه ينبغى ان نعد اكل لحم الاب محاولة لاخذ للتشبه بالاب من خلال التمثل الجسدى لقطعة منه )

فهم قتلوه ----------------------------------- كرهًا و حقدًا .
و أكلوا لحمه ---------------------------------- إجلالًا و بحثًا عن التشبه بالقدوة .

ثم يواصل الاستنتاج المبني عى استقراء كلي من خلال الأساطير فيقول ( ثم اختصم الاخوة فيما بعد على خلافة الاب ولحقبة مديدة من الزمن لحرص كل منهم على ان يستاثر وحده بالميراث كله .. واتى زمن فهموا فيه خطر تلك الصراعات وعدم جدواها وقادتهم ذكرى التحرر الذى حققوه سويا و الروابط العاطفية التى عقدوها فيما بينهم فى فترة نفيهم قادتهم الى نوع من التفاهم الى نوع من العقد الاجتماعى ونجم عن ذلك شكل اول من التنظيم الاجتماعى يقوم على نكران الغرائز وعلى القبول بالتزامات متبادلة وعلى انشاء بعض المؤسسات التى يعلن عن عدم جواز انتهاكها وعن طابعها الحرمى وزبدة القول نجم عن ذلك بداية الاخلاق و القانون وتخلى كل امرئ عن الحلم فى ان يحتل مكان والده او ان يمتلك امه او اخته وهكذا جرى تحظير حب المحارم )
يا أيها القارئ ..
أكنت محتارًا تبحث عن أصل الأخلاق و القانون و حظر المحارم ؟!!
فقد أتاك النافع الناجع !!
دواء مجرب مثير للغثيان !!
الإخوة الكبار - قتلوا الأب و أكلوه - و الإخوة الصغار - الذين خلفوا الأب و هم ما زالوا صغارًا - خضعوا لهم و بعد هذا كله .. اختصم الكبار ثم اتفقوا !! و فجأة نسوا الغرائز و أقاموا المؤسسات !! و علهم سيتركون المزدكية إلى الرهبانية في طرفة عين !! لا بأس فقد قال البليغ !!

هذا أصل القانون و الأديان و الأخلاق ؟!!

ثم يواصل الاستقراء الكلي فيقول ( وانتقل قسم لاباس به من السلطة المطلقة الى النساء وبذلك قام نظام الامومة)
أنا آسف أيها القارئ لكن اسمح لي ..
أرأيت تخلفًا أكثر من ذلك ؟!!
نظام الأمومة !! و " تحظير " - من حظيرة طبعًا - المحارم !!
ما علاقة " عاطفة و غريزة الأمومة " ب " انتقال السلطة المطلقة للنساء " ؟!!
ثم أليسوا هؤلاء القوم قد تناسوا الغرائز ؟!! فلم بقيت غريزة الأمومة ؟!! أعرفت الآن لماذا جعل ال " بليغ " الأمومة نظامًا لا غريزة و عاطفة ؟!!

ثم يواصل القول ( وطوال تلك المرحلة التى يمكن ان نسميها بمرحلة عشيرة الاخوة لبثت ذكرى الاب ثابتة راسخة ووقع الاختيار على حيوان مفعم القوة مهاب الجانب ليقوم مقام الاب وكبديل عنه لعبادته وتقديسه وهو بداية الاديان على شكل الديانات الطوطمية وقد حافظت العلاقات مع الحيوان الطوطمى على ازدواجية العواطف التى كان يوحى بها الاب .. فقد كان روحا حامية للعشيرة ومن الواجب ان تقدم لها ضروب المراعاه و الاجلال ومن جهة ثانية صار يحتفل بعيد يلاقى فيه الحيوان الطوطمى مصيرا مشابها للذى لاقاه الاب .. فقد كان اعضاء العشيرة يقتلونه مجتمعين ثم ياكلونه ( الوليمة الطوطمية ) .. وكان هذا العيد الكبير فى الحقيقة عيدا يحيى ذكرى قتل الاب .. ان الطوطمية بتوقيرها بديل الاب و بازدواج دلالتها وباقامتها اعيادا تذكارية وبفرضها محرمات يكون الموت عاقبة من لا يتقيد بها تكون هى الصيغة الاولى للدين فى تاريخ البشرية وهذا ما تؤكده الرابطة الوثيقة التى تجمع بين القواعد الاجتماعية و الفرائض الاخلاقية
ومع تقدم الحضارة تطورت الطوطمية باتجاه انسنة الكائن المعبود فقد حلت محل الحيوان الهة انسانية لها اصل طوطمى حيث حافظ الاله على شكله الحيوانى او على الاقل راس حيوانى فى بعض الحالات او صار الحيوان الطوطمى رفيقا ملازما للاله وفى صورة ثالثة تصور لنا الاسطورة الاله وهو يقتل الحيوان الذى لم يكن الا سلفا له
)

الآن أخرج البليغ ما في جوفه !!
وصلنا إلى الدين !!

ألا فاعلموا !!
إن هذا التخلف المكتوب أعلاه المنسوب لشخص وصم نفسه بالبلاغة !! ليس من اختراع نفسه !! فهو لا يصل إلى اختراع مثير للغثيان بهذه الفاعلية !!
ألا فاعلموا !!
أن هذا الكلام يوجد في كتب التاريخ لكتاب الغرب الماديين و الملحدين !! فأمرهم قائم على هذا التصور !! و لم يأت البليغ بجديد !! و من قرأ في كتب هؤلاء القوم عرف أن البليغ تلميذ مطيع لا يخرج عن خط رسمه له غيره إلا كخروج مخمور عن خط رسمه له من يحاول كشفه !!
ألا فاعلموا !!
أن هذا الخبل المذكور أعلاه دليل على بطلان عقيدة معتقديه دون أن يحتاج إلى إبطال !!
ألا فاعلموا !!
أنما هو إله واحد خلق آدم عليه السلام و زوجه و ليس ذلك على الله بعسير ، أليس هو الله ؟!
و أنه جعل من نسله جيلًا بعد جيل و طبقة بعد طبقة شعوبًا و قبائل ..
و أنه أنزل الكتب و أرسل الرسل و نزل الملك بالوحي ..
أليس هذا عين المعقول ؟!
أليس الخبل الذي قاله البليغ عين اللامعقول ؟!

وصل البليغ إلى الطوطمية و مشتقاتها .. و قال (( تلك الديانات التى تطورت لتكون الديانات الحالية ))

هكذا !!

و قال (( ولنلاحظ معا الدلائل التالية ))

الدلائل ...
الدلائل فيما يبدو : جمع دليل ..
و الدليل فيما يبدو : وسيلة لإثبات قضية ..
و القضية فيما يبدو أن : الطوطمية و مشتقاتها هي مصدر الديانات الحالية ..
فتعالوا للأدلة !!

يقول (( قصة قتل اوزوريس اعادة لجريمة قتل الاب
ثم اعادته للحياة على يد ايزيس الهة الخصوبة الرمز للارض الام
بل و الاحتفال بهذه الاسطورة بتلون البيض الذى هو رمز للموت و اعادة الحياة ))

هل " "" المعتقد الفرعوني الوثني "" " من (( الديانات الحالية )) ؟!!
هل ؟!
فقد سقط هذا الدليل ..

و تعالوا إلى الدليل الثاني (( قصة ادم حيث خلق من طين ( الارض ) - خلِّي بالك الحتة دي مهمة تحتاج لوضعها بين قوسين - وطرد من الجنة كاستعادة لطرد الابناء من العشيرة .. تفضيل ادم على الشيطان وطرده وحقد الشيطان على ادم كاستعادة لتفضيل الابن الاصغر وطرد الاكبر من العشيرة ))
* طرد آدم من الجنة يشير إلى طرد الأبناء الكبار من العشيرة ..
هل آدم طرد من الجنة لسبب طرد الأبناء من العشيرة ؟!
طيب أنا عندي لك دليل آخر : طرد المدرسين التلاميذ الفشلة من الفصل ..
* تفضيل آدم على الشيطان يشير إلى تفضيل الابن الأصغر على الأكبر ..
هل صار آدم الآن رمزًا ببابن الأصغر بعد أن كان في الفقرة السابقة رمزًا للابن الأكبر ؟!!
ثم هب أنه رمزًا للابن الأصغر فلماذا طُرد ؟!
* أما " قصة ادم حيث خلق من طين " فلا علاقة لها بكلامه الاستقرائي المبني على الأساطير إلا كعلاقة اسم " البليغ " بكلامه !!

هكذا سقط " الدليل " الثاني ..

ثم هلموا إلى الدليل الثالث (( قصة يوسف حيث كان ابراهيم ( الاب ) اجتمع الاخوة وقتلوا الابن الاصغر ( المفضل من الاب حسب الحياة البدائية ) ليتمتعوا بحب الاب والقوا بيوسف فى بئر ( الارض ) وقصة انقاذه ( اعادة الحياة ) ورفض يوسف لمجامعة زوجة عزيز مصر ( الانثى ملك الاب ) ))

:)): بغض النظر عن أن الأب هو يعقوب لا إبراهيم فهناك مغالطات عدة :

* " اجتمع الاخوة وقتلوا الابن الاصغر ( المفضل من الاب حسب الحياة البدائية ) ليتمتعوا بحب الاب والقوا بيوسف فى بئر ( الارض )"
هل الإلقاء في الجب يساوي القتل عندك ؟!!

* " وقصة انقاذه ( اعادة الحياة ) "
إعادة الحياة عند الطوطمية كانت بإيجاد حيوان حي قوي بديل عن شخص ميت مقتول ..
أما قصة يوسف عليه السلام : فإنقاذ شخص حي لم يمت !!

* " ورفض يوسف لمجامعة زوجة عزيز مصر ( الانثى ملك الاب )"
هل عزيز مصر كان الأب أم هو إبراهيم أم هو يعقوب ؟!!
ليس العجب من اعتقادك هذا الكلام بفائق العجب من استطاعتك نشره !!

سقط " الهراء " الثالث ..

نأتي للهراء الرابع : خاص بالنصارى و لا يقول المسلمون به بل يقولون بخلافه ... و هو على ذلك فلا قيمة له في إثبات كلامه إلا كقيمة تسمية نفسه بمعرف " البليغ " في إثبات بلاغته ..

و نأتي للهراء الخامس ( قصة نجاة محمد من القتل تمثل مرة اخرى استعادة لجريمة قتل الاب
بل ان اجتماع شباب من القبائل لضرب محمد ضربة واحدة اعادة لتجمع الابناء لقتل الاب
ومافيها بالنهاية من عملية موت واعادة الحياة
بل وقصة الهجرة والاحتماء بالغار ( جوف الارض ) وما صاحبها من قصة الثعبان الذى كان بالغار والثعبان رمز للام الارض وعملية انسلاخ جلده وتجدده رمز لاعادة الحياة
ثم اليمامة وبيضها والبيض رمز ايضا للموت واعادة الحياة ))

* " قصة نجاة محمد من القتل تمثل مرة اخرى استعادة لجريمة قتل الاب ..بل ان اجتماع شباب من القبائل لضرب محمد ضربة واحدة اعادة لتجمع الابناء لقتل الاب .. ومافيها بالنهاية من عملية موت واعادة الحياة "

- الأب في الطوطمية هو الإله لا الرسول أيها البليغ !!
- ثم إن القتل لم يحدث أيها البليغ و في الطوطمية قتل الأب قد حدث !!
- ثم إن نجاة النبي صلى الله عليه و سلم من القتل لا تساوي الإحياء إلا عند أمثال الذي حاج الخليل في ربه و دعا رجلًا و عفا عنه بعد أن حكم عليه بالقتل و ظن بذلك أنه رد على حجة إبراهيم عليه السلام " ربي الذي يحيي و يميت " !!
- الأبناء الكبار كانوا في حالة قهر من الأب و المرحلة المكية كانت مرحلة استضعاف للمسلمين لا استضعاف للشباب الكفرة .

فيما عدا هذه الاختلافات فإن كلامك لا غبار عليه !! :)):

" بل وقصة الهجرة والاحتماء بالغار ( جوف الارض ) وما صاحبها من قصة الثعبان الذى كان بالغار والثعبان رمز للام الارض وعملية انسلاخ جلده وتجدده رمز لاعادة الحياة .. ثم اليمامة وبيضها والبيض رمز ايضا للموت واعادة الحياة "

- اليمامة و البيض لم تحدث و حديثها ضعيف ـ و لو كان صحيحًا فما علاقته بالموت و إعادة الحياة ؟!!
- انسلاخ جلد الثعبان رمز لإعادة الحياة .. و ماله ؟!! :)):
إعادة الحياة بالتخلص من الميت !! :)):
- الغار رمز الأرض .. إذن فالديانة أصلها طوطمي !!
البليغ يسكن في بيت .. البيت رمز للغار .. الغار رمز الأرض .. البليغ طوطمي يعلن الإلحاد و يبطن الطوطمية .. البليغ طوطمي منافق !! البليغ يستطيع إثارة الغثيان !! :):

و سقط الهراء الخامس ..

نأتي للهراء السادس (( قصة اسماعيل وهاجر حيث تركا بصحراء جرداء وتعرضا للموت ثم تفجرت زمزم لاحيائهما وهو ما يكرر ذكراه الحجاج هو استعادة للموت واعادة الحياة - قال حسام : اسمعوا كيف يكون الحج كذلك :

والدوران ( دورة الحياة و الموت واستمراريتها )- قال حسام : :)): - حول الكعبة ( الام الارض ) - قال حسام : :)): - ولاحظ كسوتها بالاسود ( جوف الارض ) - قال حسام :)): :)): :)): - وزى الاحرام الذى يستعيد الولادة و الحياة البدائية - قال حسام :)): ، بل وصعود الجبل (الارض الام ) - قال حسام :)): - وذبح الخراف بما فيه من استعادة لقتل الاب - قال حسام : إذن فالخروف الذي كان فداء للابن إسماعيل صار عند البليغ رمزًا لقتل الأب :)): :)): - وتناول لحم الاضحية بما فيه من استعادة لاكل لحم الاب - قال حسام :)): - ثم بالنهاية رجم الشيطان ( الندم على الخطيئة الاولى و عصيان الاب ) - قال حسام : هذه الجزئية جديدة على الطوطمية فلم يعلمنا البليغ أن الطوطمية قد كان فيها ندم من الأبناء !! - الحج نفسه يسبب اعادة الحياة بما يمثله من غفر للذنوب فيعود الحاج كما ولدته امه - قال حسام : و أي حياة !! حياة لا يعرف البليغ عنها شيئًا - بل انه يظهر جليا غرض الحج غفر الذنوب بما يشير للتخلص من ذنب جريمة قتل الاب - قال حسام : أي أب و أي قتل و أي رمز و أي خبل ... قل ماشئت .. فإذا لم تستح فاصنع ما شئت !! )

سقط الدليل السادس بذاته ..

الهراء السابع (( تاثيم المراة وتغطيتها واعتبارها عورة و سبب الخطيئة الاولى يستعيد جريمة قتل الاب للحصول على النساء اللاتى كان يستاثر بهن ))

لا يوجد في الإسلام تأثيم للمرأة بلا سبب ، فهي كالرجل لا تظلم مثقال ذرة ، و لأن تخرط القتاد خرطًا أهون عليك من الإتيان بنص فيه تأثيم للمرأة لمجرد كونها مرأة .
و الإسلام لا يعتبر المرأة سببًا للخطيئة الأولى ، و لأن تخرط القتاد خرطًا أهون عليك من الإتيان بنص فيه اعتبار المرأة سببًا للخطيئة الأولى .
و اعتبار المرأة عورة لا علاقة له بالستقراء الكلي الطوطمي المنسوب إليك أعلاه .. لكن تغطية المرأة له علاقة برغبتك في مزدكية صريحة إن كنت ترى في الستر عيبًا !!

و الهراء الثامن (( الختان هو حذف رمزى للعضاء الجنسية التى سببت جريمة قتل الاب للحصول على الجنس الذى احتكره .. وهنا ايضا تفسير لتجريم الجنس ))

الختان أيها البليِّغ لا يحذف الأعضاء الجنسية !! و لا يحذف شيئًا منها إلا جلدة لا قيمة لها !!

ثم إن هناك الختان الطبي و له أسبابه المعروفة !! فهل يكون الطب أصله طوطميًّا أيضًا ؟!! :)):

ثم من قال إن الجنس " جريمة " ؟ ألا تعرف الفرق بين التجريم و تنظيم الأمور بين البشر ؟!!
إن كان لا يرضيك تنظيم أمور الجنس فتلك دعوة إلى مزدكية و شيوعية أخلاقية لا نناقشك فيها فهذا شأنك و نفسك ..
و إن كان لا يرضيك تجريم الجنس فلا نناقشك فيها لأن تجريم الجنس هكذا مطلقًا ليس من الإسلام فهذا شأنك و من يجرِّم الجنس ..

و لكن لا يليق أيها البليِّغ أن تخذ هذا دليلًا على الأصل الطوطمي !! :)):

الهراء التاسع (( اطلاق الذقن واستخدام السواك كمظهر للاسلام السلفى استعادة لشكل الانسان البدائى وبالتالى الربط مع قصة قتل الاب البدائية ))

طيب ..
هل استعادة الشكل البدائي للإنسان دليل على الأصل الطوطمي ؟!! ما وجه الدلالة ؟!!
ثم ..
الذقن أيها البليغ لا تساوي اللحية .. الذقن جزء من وجهك و إن لم تطلق لحيتك ..
ثم ..
هل كان الإنسان يحف الشارب في غابر العصور ؟! هل كان يستخدم السواك ؟!
ما أدراك أن المقصود من إطلاق اللحية و السواك هو التشبه بالإنسان البدائي ؟!! ما الدليل على كون ذلك هو المقصود ؟!!

تقول (( والمبالغة بتغطية الانثى وشيوع اللون الاسود ( الارض ) ))
:)): :)):
طيب ..
لا يوجد ما يلزم المرأة بلبس السواد .. بل يقال " باب جواز لبس النساء للسواد " ..
و لو كان .. فهل اللون الأسود رمز الأرض ؟!
و لو كان .. فهل هذه الرمزية دليل على الأصل الطوطمي ؟!!

(( الصلاة خلف امام استعادة لزعامة الاب ))
ما الدليل ؟! و ما المقصود بالأب ؟!! و هل هذا ينطبق على الإمام غير الراتب ؟!! ثم أليس من المحتمل أن يكون المسألة لها حكمة أخرى خفيت على جنابك ؟!!

(( العودة للجنة لمن يطيع الله ( الاب ) كتعبير عن الطموح فى العودة للعشيرة ولكن مع تحقيق مكانة الاب بالنهاية من متع لا حدود لها وحسب الرغبة وخاصة النساء ( حور العين ) ))

الطوطمية : قتلوا الأب .. و دليلك فيها : طاعة الأب ..
الطوطمية : حققت مكانة الأب بالحيوان البديل .. و دليلك فيه : الأب ينعم على من يطيعه ..
باستثناء ذلك فدليلك مليء بغبار لا وقت عندي لنفضه و فيما سبق الكفاية ..

فتلك الأدلة الهرائية لا قيمة لها ..

و أخيرًا ..
لم يأت البليغ بجديد في مسالة الطوطمية لكنه أتي بجديد في الأدلة لذا كانت مثيرة للضحك بينما الطوطمية مثيرة للغثيان ..

ثم أخيرًا :
حتى لو ثبتت المشابهة بين عقيدتين فلا تكفي المشابهة لإثبات الاقتباس دون قرائن ..

ثم أخيرًا :
هناك تشابه في بعض الأمور بين بعض الشرائع و المعتقدات و السبب أن كلها خرج من مشكاة واحدة فحرف ما حرف و بقي ما بقي ..

ثم أخيرًا :
" إن الدين عند الله الإسلام "

ثم
:ANSmile:

[DirghaM]

جزاك الله خيرا أخي حسام الدين على وضع ال * بليٍِِّغ * تحت المجهر فظهرت عيوبه المستورة المكشوفة للجميع..

[MSN]

اقدر اعتبر دا مسرحية تمثيلية ؟؟

[صادق]

وما هو وضعك بالظبط يا Msn في الحوار ؟ :)):

[عمر الأنصاري]

سبحان الملك
سبحان الله
إنا لله و إنا إليه راجعون

أرجو من المشرف أن يمسح هذا الهراء و العبثية من منتدى التوحيد

ما هذا الحمق

بالله عليكم يا ملحدين هل هذا كلام رجل عاقل

هذا الكلام يصلح أ يقال لطفل قبل النوم كي ينام

و يصلح أن يقال للمجنون حتى يريحك و يذهب عنك

بل لو كنت في المغرب فتستطيع أن تجمع حلقة في ساحة لفنا مع السحرة و المشعودين و تقص عليهم هذه القصص و ستصبح في وقت وجيز من الأثرياء

عيب و و الله إنه لعيب أن يصل تفكير الانسان العاقل لهذا الإنحطاط

يا بليغ أبشر فالملحدون منك براء

فقد جعلتهم محط سخرية نتيجة مواضيعك

[DirghaM]

بل لو كنت في المغرب فتستطيع أن تجمع حلقة في ساحة لفنا مع السحرة و المشعودين و تقص عليهم هذه القصص و ستصبح في وقت وجيز من الأثرياء


سيكون رفيقا ممتازا للسيد باقشيش.. هل تعرفه من عمالقة الحلقات الأمزيغية :)):

ربما إذا رايته سأسأله هل يقبلك يا بليييييغ لتكون شريكه..على فكرة سأعرض عليه موضوعك هذا ..فأبشر ;):

[البليغ]

يا حسام

انت مشكلتك انك ترى الامور دون فهم لتعقيداتها

ان الابن يجل اباه لقوته وسطوته ولكنه بنفس الوقت يكرهه لتسلطه عليه
فهو شعور متناقض من ناحية معارضة لانه يجور عليه شخصيا ومن ناحية موافقة لفكرة الهيمنة على الاخرين والتمتع بالسلطة

ان النفس البشرية معقدة وعليك ان تفهم تعقيداتها

وانظر حولك للعلاقات المعاصرة بين الاب و ابناؤه وبين الام و بناتها
وراجع حياتك ستعرف ما يقصده ويفسره علم النفس



:ANSmile:

[اسلام الصالح]

ولنلاحظ معا الدلائل التالية



قصة قتل اوزوريس اعادة لجريمة قتل الاب
ثم اعادته للحياة على يد ايزيس الهة الخصوبة الرمز للارض الام
بل و الاحتفال بهذه الاسطورة بتلون البيض الذى هو رمز للموت و اعادة الحياة
)

يا سبحان الله
جهل بالتاريخ وجهل بالماركسيه وجهل بكل شىء

اولا ازيس ليس الهة الخصوبه يا استاذ, اوزوريس هو اله الخصوبه لان تبع قصة ازيس وازوريس وحروس وست ان ست قتل ازوريس وقطعه 14 قطعه ودفنه فى الارض وبذلك سميت مصر بالارض السمراء (كيميت بالهيرو) بالانجليزى(Egypt) نظرا لان الاله ازوريس كان لون بشرته اسمر ولان جثته دفت بالارض وزادتها خصوبه

ثانيا القصه ليس لها علاقه بالبيض ولا شىء
ثالثا لو حبيت ازيد لك من البيض شعرا ... عفوا من البيت شعرا انا موجود

تحياتى:))::emrose:

[البليغ]

يا عم اسلام


الاساطير بها صفة التورية والاستبدال مثلها مثل الاحلام
وعليك فهم الخط الرئيسى للاسطورة
وهو قتل اوزوريس ثم اعادة احياؤه
ثم ان الفراعنة يحتفلون بمسالة الموت واعادة الحياة باستخدام رمز هو البيض فهو يمثل الحياة من الموت
ولذلك ارتبط بالالهة الام مانحة الحياة

:ANSmile:

[اسلام الصالح]

يا عم اسلام

نحن نتحاور فهدئ اعصابك
اريد ان ارى فى هذا المنتدى شخص متزن يتحاور وليس حفنة شتامين متشنجين
يبدا ويمتلئ كلامهم بالسب التهجم
روق وصلى على رسولك :):

الاساطير بها صفة التورية والاستبدال مثلها مثل الاحلام
وعليك فهم الخط الرئيسى للاسطورة
وهو قتل اوزوريس ثم اعادة احياؤه
ثم ان الفراعنة يحتفلون بمسالة الموت واعادة الحياة باستخدام رمز هو البيض فهو يمثل الحياة من الموت
ولذلك ارتبط بالالهة الام مانحة الحياة

:ANSmile:

ان كنت تريد ان تخطأ اول من جمع قصة ازيس وازوريس وهو المؤرخ الرومانى بلوتارخ فهذا شأنك. فهذا ما تعهدنا من الملاحده دائما. جهل مركب , تغير الحقائق , تزوير التاريخ..

يا استاذ للمره المليون , اقول لك لا يوجد فى ديانة مصر القديمه عيد يسمى عيد البيض !! البيض ليس له علاقه بالقصه اطلاااااااااقا

ثانيا القصه او الخط الرئيسى هو انتصار الخير على الشر وهذه اتفق عليها معظم المؤرخين ليس كما قلت حضرتك

بيض , وحيوان طويطومى. دنتا طلعت بليغ يا بليغ:)):

[البليغ]

مافيش فائدة فيك يا اسلام يا شتام

انا ياابنى قلت ان العيد عيد البيض

يا بنى انا قلت انه رمز
والعد هو عيد الربيع حيث يحتفل باعادة الحياة
ومازال يحتفل به لليوم
:ANSmile:

[اسلام الصالح]

مافيش فائدة فيك يا اسلام يا شتام

انا ياابنى قلت ان العيد عيد البيض

يا بنى انا قلت انه رمز
والعد هو عيد الربيع حيث يحتفل باعادة الحياة
ومازال يحتفل به لليوم
:ANSmile:

وانا اقول لك هذا كلام ليس له وجود فى القصه وشكرا
:ANSmile:

[عمر الأنصاري]

بلغومي باشا له عقدة نفسية

فما أن قلت له أنه صبي حتى بدأ يسب و يقول كلام فاحش لا أرضى لأحد من الإخوة أن يقرأه
بلغومي باشا إنسان منطقي و سأعطيكم الدليل على ذلك

أصل الأديان الذي كان موضوعا له تحدث عن الطوطمية و أراد أن يبين أن الاديان نتاج بشري لكن على ماذا اعتمد على أساطير و على خرافات لو يأتينا بدليل واحد ولكن لعل قصة العشيرة و الاب و الأبناء الذين أكلوا والدهم تبقى الأطرف
بلغومي باشا لا يعرف اصول منهجه الشيوعي المركسي يعني ليس له أصل و لا فصل و التحد
و التحدي لا زال قائما يا بلغومي كي تبين لنا أنك تعرف شيء عن الماركسية
أتمنى أن تكون مثاليا شيئا ما ودعك من العنثريات و الترجل فلا زلت أقول لك أنك مجرد صبي يلعب في الوحل فكم نرى من أجسام البغال لكن عقولهم عقول .......


و حتى لا يتفرع الموضوع

أعطنا دليلا علمي منطقي يا من يدعي الإنتساب للعلم و العقل أعطنا دليلا على أن ما قلته صواب ليس مجرد أحلام كنت تحلمها لما كان أبوك يعطيك ألمين ..

[الباحث عن الحقيقه]

برافو تفسير رائع لتطور الاديان ياجماعه الاديان اتفسرت اهى لو عايزين تفسير لاى حاجه مثل البطاطس او الكوسه انا واثق ان الاستاذ بليغ مش هيتاخر

[د. هشام عزمي]

هذا التفسير البليغ منقول من كتب فرويد وتفسيراته ونظرياته النفسية والإجتماعية التي عفا عليها الزمن وأكل وشرب وتجشأ و.... لا مؤاخذة !

[عمر الأنصاري]

هه بارك الله فيكم و على اي فبلغومي قد ذهب لسلة المهملات

يقول حبيبنا د هشام عزمي
هذا التفسير البليغ منقول من كتب فرويد وتفسيراته ونظرياته النفسية والإجتماعية التي عفا عليها الزمن وأكل وشرب وتجش

و أقول
التي عفا عليها الزمن وأكل وشرب وتجش و تغوطها فنزلت منازلها التي تستحق النزول بها و عليها و فيها