muslimah
10-19-2007, 08:55 PM
منظمة غداء بلا حدود ..اسم غريب ودور مشبوه !... نحذر اللاجئين العراقيين والسلطات في سوريا ومصر !
تقرير أعده من عمان وبيروت وباريس: د. عصام الدليمي
Tuesday 09-10 -2007
((وكالة التنمية الأميركية» تحبّذ المناطق الرمادية العلم الأميركي الذي تظلّله عبارة «تقدمة الشعب الأميركي» والذي حرصت وكالة التنمية الأميركية على أن يكون على أكياس الطحين وعبوات الزيت وصناديق الأدوية التي تقدمها في مختلف دول العالم، بات يحتاج إلى بوابة عبور فرعية عبر وكالات الأمم المتحدة المختصة والجمعيات غير الحكومية لكي يسلك طريقه إلى النازحين))
******
علمنا منذ فترة بأن هناك تحركات مشبوهة ، وجلسات خاصة تعقد بين عراقيين إعلاميين وتجار ورجال أعمال ومدراء وكالات أنباء في عمان وباريس وبيروت، ولكن الأمر تطور بعد أن فسحت عمان المجال للمعارضة الإيرانية والسورية بالعمل السري في من عمان ، من تدريب وتشكيل واجهات إعلامية وصحفية وتدريب عسكري ودعم لوجستي، مثلما كانت هناك تدريبات لمليشيات الحريري وجنبلاط وجعجع.
ولكن الأمر الغريب هو الإجتماعات المتواصلة منذ أسبوع في عمان وفي فلل خاصة برجال أعمال عراقيين وعرب لهم علاقات مع إسرائيل ومع الإحتلال، ولقد لفت نظرنا حضور بعض الشخصيات الأوربية لهذه الإجتماعات السرية، وبعد التحري عرفنا بـأن هناك لجان تعمل لتشكيل واجهات أغاثية وإعلامية وصحفية بدعم من دوائر المشروع الأميركي الصهيوني ، لخدمة إستمرار الحرب ودهم أفكار المحافظين الجدد، وبما أن وكالة المخابرات الأميركية ومعها وزارة الدفاع قالا بأنهم بحاجة الى تجنيد عملاء من الأقليات والإثنيات وأنهم رصدوا مبالغا ضخمة لهذا الغرض، فجاءت الإجتماعات في عمان والقاهرة وبيروت وباريس، فولدت لشكل مفاجأة من هذه الإجتماعات ( منظمة غذاء بلا حدود)!!!!!!!!!!! .
ولقد عرفنا من مصدر خليجي رفيع بأن بعض الدوائر الأميركية المرتبطة باللوبي اليهودي وبدعم من بعض الإستخبارات الخليجية قد إشتركت بالفعل بترتيبات الحرب ضد دمشق وطهران، ولقد فتحت دورات للصحفيين والإعلاميين العراقيين بالدرجة الأولى، ومعهم صحفيين وكتاب وإعلاميين وعسكريين سابقين من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومن المعارضين السوريين وبعض العرب وأن الدورات فتح في عمان ، وبيروت، وباريس، ودولة خليجية، ولقد أسسوا واجهات تجارية وإعلامية أعلن عنها وسيعلن عنها ومنها منظمة ( غذاء بلا حدود) والتي هدفها التغلغل بحجة مساعدة اللاجئين العراقيين في سوريا ومصر وتركيا والأردن، ومن ثم يكون واجبها إستخباريا ولنشر الإشاعة وتوزيع المهام الممكلفة بها وهي منظمة مرتبة بوكالة التنميةالأميركية وتدعمها دوائر عربية وخليجية بالإنابة لتنوب عن إسرائيل ومنظماتها العاملة والنشطة..
وللتأكد أتصلت (القوة الثالثة) بأحد الدبلوماسيين العرب والذين لهم علاقات مع المنظمات الدولية للإستفسار عن منظمة ( غذاء بلا حدود) فأخبرنا:
أن هذه المنظمة لا ترتبط بمنظمات الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي ،بل هي منظمة شبه حكومية أو غير حكومية.
وعندما سألناه عن دورها بالضبط:
فقال:
الحقيقة ليس لدينا معلومات عنها، ولكن هكذا منظمات عادة تكون واجهات لدول ولدوائر إستخبارية وبحثية، ومنها لأغراض تبشيرية وهكذا ، لأن لا توجد منظمة بالعالم هي مشروع خيري بحت بل لابد أن شعارها فضفاض ولكن لها أجندة محددة ، ولكني أضم صوتي الى الحذرين من هكذا منظمات تولد بلا سابق أنذار.. أنتهى.
فنحن نعتقد بأن هناك مجموعات عراقية وعربية ربطت مصيرها بالعجلة الأميركية والمشروع الصهيو أميركي بشكل مباشر والأـخرى بشكل عير مباشر من خلال الغطاء الوطني ولكنها أنكشفت أخيرا وتبينت أنها تعمل لصالح مشروع أسرائيل الكبرى سواء كانت شركات أو جمعيات أو صحف أو وكالات أنباء أو مواقع ألكترونية.
فهؤلاء هم الوجبة الجديدة من منظمات وشخصيات المشروع الصهيوني، لهذا نحذر الشعب العراقي، ونحذر اللاجئين العراقيين في سوريا وعمان ومصر ، ونحذر السلطات السورية من هكذا منظمات أما إيران فلا نعتقد أنها بحاجة الى تحذير كونها تعرف ما يدور في ساحة بيروت وعمان وباريس.
فانتبهوا من الرغيف المسموم ، والرغيف الذي وراءه غايات إستخبارية نتنة!!.
تقرير أعده من عمان وبيروت وباريس: د. عصام الدليمي
Tuesday 09-10 -2007
((وكالة التنمية الأميركية» تحبّذ المناطق الرمادية العلم الأميركي الذي تظلّله عبارة «تقدمة الشعب الأميركي» والذي حرصت وكالة التنمية الأميركية على أن يكون على أكياس الطحين وعبوات الزيت وصناديق الأدوية التي تقدمها في مختلف دول العالم، بات يحتاج إلى بوابة عبور فرعية عبر وكالات الأمم المتحدة المختصة والجمعيات غير الحكومية لكي يسلك طريقه إلى النازحين))
******
علمنا منذ فترة بأن هناك تحركات مشبوهة ، وجلسات خاصة تعقد بين عراقيين إعلاميين وتجار ورجال أعمال ومدراء وكالات أنباء في عمان وباريس وبيروت، ولكن الأمر تطور بعد أن فسحت عمان المجال للمعارضة الإيرانية والسورية بالعمل السري في من عمان ، من تدريب وتشكيل واجهات إعلامية وصحفية وتدريب عسكري ودعم لوجستي، مثلما كانت هناك تدريبات لمليشيات الحريري وجنبلاط وجعجع.
ولكن الأمر الغريب هو الإجتماعات المتواصلة منذ أسبوع في عمان وفي فلل خاصة برجال أعمال عراقيين وعرب لهم علاقات مع إسرائيل ومع الإحتلال، ولقد لفت نظرنا حضور بعض الشخصيات الأوربية لهذه الإجتماعات السرية، وبعد التحري عرفنا بـأن هناك لجان تعمل لتشكيل واجهات أغاثية وإعلامية وصحفية بدعم من دوائر المشروع الأميركي الصهيوني ، لخدمة إستمرار الحرب ودهم أفكار المحافظين الجدد، وبما أن وكالة المخابرات الأميركية ومعها وزارة الدفاع قالا بأنهم بحاجة الى تجنيد عملاء من الأقليات والإثنيات وأنهم رصدوا مبالغا ضخمة لهذا الغرض، فجاءت الإجتماعات في عمان والقاهرة وبيروت وباريس، فولدت لشكل مفاجأة من هذه الإجتماعات ( منظمة غذاء بلا حدود)!!!!!!!!!!! .
ولقد عرفنا من مصدر خليجي رفيع بأن بعض الدوائر الأميركية المرتبطة باللوبي اليهودي وبدعم من بعض الإستخبارات الخليجية قد إشتركت بالفعل بترتيبات الحرب ضد دمشق وطهران، ولقد فتحت دورات للصحفيين والإعلاميين العراقيين بالدرجة الأولى، ومعهم صحفيين وكتاب وإعلاميين وعسكريين سابقين من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومن المعارضين السوريين وبعض العرب وأن الدورات فتح في عمان ، وبيروت، وباريس، ودولة خليجية، ولقد أسسوا واجهات تجارية وإعلامية أعلن عنها وسيعلن عنها ومنها منظمة ( غذاء بلا حدود) والتي هدفها التغلغل بحجة مساعدة اللاجئين العراقيين في سوريا ومصر وتركيا والأردن، ومن ثم يكون واجبها إستخباريا ولنشر الإشاعة وتوزيع المهام الممكلفة بها وهي منظمة مرتبة بوكالة التنميةالأميركية وتدعمها دوائر عربية وخليجية بالإنابة لتنوب عن إسرائيل ومنظماتها العاملة والنشطة..
وللتأكد أتصلت (القوة الثالثة) بأحد الدبلوماسيين العرب والذين لهم علاقات مع المنظمات الدولية للإستفسار عن منظمة ( غذاء بلا حدود) فأخبرنا:
أن هذه المنظمة لا ترتبط بمنظمات الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي ،بل هي منظمة شبه حكومية أو غير حكومية.
وعندما سألناه عن دورها بالضبط:
فقال:
الحقيقة ليس لدينا معلومات عنها، ولكن هكذا منظمات عادة تكون واجهات لدول ولدوائر إستخبارية وبحثية، ومنها لأغراض تبشيرية وهكذا ، لأن لا توجد منظمة بالعالم هي مشروع خيري بحت بل لابد أن شعارها فضفاض ولكن لها أجندة محددة ، ولكني أضم صوتي الى الحذرين من هكذا منظمات تولد بلا سابق أنذار.. أنتهى.
فنحن نعتقد بأن هناك مجموعات عراقية وعربية ربطت مصيرها بالعجلة الأميركية والمشروع الصهيو أميركي بشكل مباشر والأـخرى بشكل عير مباشر من خلال الغطاء الوطني ولكنها أنكشفت أخيرا وتبينت أنها تعمل لصالح مشروع أسرائيل الكبرى سواء كانت شركات أو جمعيات أو صحف أو وكالات أنباء أو مواقع ألكترونية.
فهؤلاء هم الوجبة الجديدة من منظمات وشخصيات المشروع الصهيوني، لهذا نحذر الشعب العراقي، ونحذر اللاجئين العراقيين في سوريا وعمان ومصر ، ونحذر السلطات السورية من هكذا منظمات أما إيران فلا نعتقد أنها بحاجة الى تحذير كونها تعرف ما يدور في ساحة بيروت وعمان وباريس.
فانتبهوا من الرغيف المسموم ، والرغيف الذي وراءه غايات إستخبارية نتنة!!.