عمر الأنصاري
10-21-2007, 12:28 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :):
إذا كانت العبرة عند الناس بالنتيجة . فلينظر الناس إلى التاريخ البشري فقد ازدحمت صفحاته بأسماء الفلاسفة و العلماء و الزعماء كما سجلت أسماء رسل رب العالمين فإذا قارنا بين نتائج الدعوات الإلاهية و الدعاوي البشرية في مجال إصلاح الأوضاع الإنسانية وجدنا الفرق شاسع و بائن .
فبينما نجد الإصلاح الإلاهي و هو الذي جاء عن طريق الرسل هذا الإصلاح يتميز بالشمولية لكل جوانب الحياة عميقا ينبع من داخل النفس دائما ما دام الناس سائين عليه و في المقابل نجد الدعاوي البشرية جزئية لا تشمل جوانب الحياة الإنسانية سطحية لا تسيطر على دخائل النفوس مؤقتة سرعان ما تنتهي و يتطرق إليها الخلل السريع و تختفي أسماء أصحابها و ليس ذلك إلا شاهدا لأولي الألباب بأن الإصلاح الإلاهي هو إصلاح العليم الخبير بما خلق . و إصلاح البشر إصلاح من لا يحيط علما بكل شيء فكان علما ناقصا مبتورا و ربما كان في ظاهر الإصلاح و في باطنه الفساد العظيم
قال تعالى على مثل هؤلاء
"و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون "
فلو كان القارئ الملحد لبيبا لكفاه هذا الدليل على إثبات وجود الله و أن محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و أن الإسلام دين الحق
لكننا مع الأسف لا نجد سوى الملحد الذي سبب إلحاده عوامل نفسية أكثر من دعواه أنه ملحد علما و عقلا
و لننظر إلى المناهج التي و ضعها المفكرون و و الفلاسفة و الزعماء لوجدنا أنها كلها تتميز بالفشل و القصور
و انظر إلى ما جره زعماء الشيوعية مظر إلى القواعد التي قعدوها لعلمت أن واضعا لا يستحق اسم إنسان فضلا عن زعيم
و انظر إلى إصلاح فلاسفة عصر الانوار حينما ضنوا ان ذلك غصلاح لوجدنا أن افكارهم تخرب العالم
و كل يدعوا و صلا بليلى -- و ليلا لا تقر لهم بذاك
و في المقابل انظر إلى الإصلاح الإلاهي الذي جاء ت به الرسالة الأخيرة رسالة الإسلام
إنها بالنسبة لأولي الألباب تدل على أنها ليست ذات مصدر بشري و غنما الذي وضعا ليم بأحوال مخلوقاته و سع علمه السماوات و الأرض يحيط بكل شيء علما علم ما سينفع الناس في الحاضر و الأمد البعيد
و تخيلوا لو أن الإسلام يطبق على حقيقته في حياتنا اليوم لعاشت البشرية بسلام و لما كان هذا الحقد و الصراع
لكنها حكمة الله في الأرض ليبلونا اينا أحسن عملا و حتى تتميز الصفوف و يزول عنا أولائك المخمورون بالغرب و إصلاحهم
انظروا يا أولي الألباب عندما حكم الإسلام العالم ما بين القرن الأول إلى القرن السابع لقد عاش العالم بسلام و كان المسلمون سببا في نهوض الغربيين و خروجهم من عصر الظلام فمع الأسف كل قواعد العلوم الحديثة أو جلها مأخودة من كتب العلماء االمسلمين و كان الغربييون و العجم يعيشون تحت ظل الدولة الإسلامية في سعادة و أمان
و لن ترجع السعادة للبشرية إلى بقيام الدولة الإسلامية
و لم أمد الله في أعمارنا ستعلمون ذلك و سترونه عين اليقين
فلا شيوعية و لا اشتراكية و لا لبرالية و لا علمانية و لا ديموقراطية ستحقق السلام للبشرية
السلام للبشرية منوط بتحكيم شرع الحكيم الخبير
و ما كان من خطأ فمني و من الشيطان و ما كان من صواب فمن الله
سبحانك و بحمدك لا إلاه إلا أنت أستغفرك و اتوب إليك:ANSmile:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :):
إذا كانت العبرة عند الناس بالنتيجة . فلينظر الناس إلى التاريخ البشري فقد ازدحمت صفحاته بأسماء الفلاسفة و العلماء و الزعماء كما سجلت أسماء رسل رب العالمين فإذا قارنا بين نتائج الدعوات الإلاهية و الدعاوي البشرية في مجال إصلاح الأوضاع الإنسانية وجدنا الفرق شاسع و بائن .
فبينما نجد الإصلاح الإلاهي و هو الذي جاء عن طريق الرسل هذا الإصلاح يتميز بالشمولية لكل جوانب الحياة عميقا ينبع من داخل النفس دائما ما دام الناس سائين عليه و في المقابل نجد الدعاوي البشرية جزئية لا تشمل جوانب الحياة الإنسانية سطحية لا تسيطر على دخائل النفوس مؤقتة سرعان ما تنتهي و يتطرق إليها الخلل السريع و تختفي أسماء أصحابها و ليس ذلك إلا شاهدا لأولي الألباب بأن الإصلاح الإلاهي هو إصلاح العليم الخبير بما خلق . و إصلاح البشر إصلاح من لا يحيط علما بكل شيء فكان علما ناقصا مبتورا و ربما كان في ظاهر الإصلاح و في باطنه الفساد العظيم
قال تعالى على مثل هؤلاء
"و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون "
فلو كان القارئ الملحد لبيبا لكفاه هذا الدليل على إثبات وجود الله و أن محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم و أن الإسلام دين الحق
لكننا مع الأسف لا نجد سوى الملحد الذي سبب إلحاده عوامل نفسية أكثر من دعواه أنه ملحد علما و عقلا
و لننظر إلى المناهج التي و ضعها المفكرون و و الفلاسفة و الزعماء لوجدنا أنها كلها تتميز بالفشل و القصور
و انظر إلى ما جره زعماء الشيوعية مظر إلى القواعد التي قعدوها لعلمت أن واضعا لا يستحق اسم إنسان فضلا عن زعيم
و انظر إلى إصلاح فلاسفة عصر الانوار حينما ضنوا ان ذلك غصلاح لوجدنا أن افكارهم تخرب العالم
و كل يدعوا و صلا بليلى -- و ليلا لا تقر لهم بذاك
و في المقابل انظر إلى الإصلاح الإلاهي الذي جاء ت به الرسالة الأخيرة رسالة الإسلام
إنها بالنسبة لأولي الألباب تدل على أنها ليست ذات مصدر بشري و غنما الذي وضعا ليم بأحوال مخلوقاته و سع علمه السماوات و الأرض يحيط بكل شيء علما علم ما سينفع الناس في الحاضر و الأمد البعيد
و تخيلوا لو أن الإسلام يطبق على حقيقته في حياتنا اليوم لعاشت البشرية بسلام و لما كان هذا الحقد و الصراع
لكنها حكمة الله في الأرض ليبلونا اينا أحسن عملا و حتى تتميز الصفوف و يزول عنا أولائك المخمورون بالغرب و إصلاحهم
انظروا يا أولي الألباب عندما حكم الإسلام العالم ما بين القرن الأول إلى القرن السابع لقد عاش العالم بسلام و كان المسلمون سببا في نهوض الغربيين و خروجهم من عصر الظلام فمع الأسف كل قواعد العلوم الحديثة أو جلها مأخودة من كتب العلماء االمسلمين و كان الغربييون و العجم يعيشون تحت ظل الدولة الإسلامية في سعادة و أمان
و لن ترجع السعادة للبشرية إلى بقيام الدولة الإسلامية
و لم أمد الله في أعمارنا ستعلمون ذلك و سترونه عين اليقين
فلا شيوعية و لا اشتراكية و لا لبرالية و لا علمانية و لا ديموقراطية ستحقق السلام للبشرية
السلام للبشرية منوط بتحكيم شرع الحكيم الخبير
و ما كان من خطأ فمني و من الشيطان و ما كان من صواب فمن الله
سبحانك و بحمدك لا إلاه إلا أنت أستغفرك و اتوب إليك:ANSmile: