إشكال في حديث (إن هذا السفر جهد وثقل ...)

[مالك بن أنس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال عليه السلام : (إن هذا السفر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلا كانتا له )

هذا الإشكال في معنى (كانتا له)

فهل المعنى : كانتا له عن قيام الليل إن غلبته عيناه فإذا كان المعنى كذا فما الحكمة من تأخير هاتين الركعتين بعد الوتر .. فلماذا لا يصلي ركعتين ثم يوتر وينام إن لم يقم كانتا له وإن قام من الليل إما أن يشفعها ثم يصلي مثنى مثنى أو أن يصلي مثنى مثنى ولا يوتر

فإنه لا وتران في ليلة .

فمن يوضح وجزيتم خيرا .

[مالك بن أنس]

سلام يا قسم السنة!!!!!!!!!!!!!

[ناصر الشريعة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



قال عليه السلام : (إن هذا السفر جهد وثقل فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين فإن استيقظ وإلا كانتا له )

هذا الإشكال في معنى (كانتا له)

فهل المعنى : كانتا له عن قيام الليل إن غلبته عيناه فإذا كان المعنى كذا فما الحكمة من تأخير هاتين الركعتين بعد الوتر .. فلماذا لا يصلي ركعتين ثم يوتر وينام إن لم يقم كانتا له وإن قام من الليل إما أن يشفعها ثم يصلي مثنى مثنى أو أن يصلي مثنى مثنى ولا يوتر

هذا الحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه والدارمي وصححه الألباني رحمه الله .
واختلف في موضع الركعتين أهما قبل الوتر أم بعده ، ذكره ابن رجب في فتح الباري وقال عن الأول: "وهذا متوجه" .
والقائلون بأنه بعد الوتر - وهو الأصح - عضدوا ذلك بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من أنه كان يركع ركعتين بعد الوتر وهو جالس.

ومعنى الحديث أن المسافر قد يثقل عليه سفره فلا يدرك قيام آخر الليل ، فإن أوتر أوله فليركع بعده ركعتين كما هي السنة ، فإن لم يستيقظ لقيام آخر الليل كانت تلك الركعتان بمثابة قيامه آخره في حال سفره. وإن استيقظ صلى ما شاء الله له .

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قيام الليل وهو مسافر .