مشاهدة النسخة كاملة : اتّهام البريئة !
تحية الثورة،
في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تصل بالمجتمعات الآن إلى أسوأ ما يكون
والتي تدفع الإنسان إلى تصرّف قد لا يكون مقتنع به تماماً
أطرح للنقاش موضوع الفتيات اللواتي يبعن أنفسهن مقابل المال .
لو كانت الفتاة أجبرت ومضطرة نظرا لطبيعة حياتها المادية أو الأسرية على بيع نفسها فما حكمك عليها؟
هل يمكن أن تكون مظلومة؟؟
أرجو المشاركة بموضوعية
قرآن الفجر
10-27-2007, 09:24 PM
تحية الثورة،
في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تصل بالمجتمعات الآن إلى أسوأ ما يكون
والتي تدفع الإنسان إلى تصرّف قد لا يكون مقتنع به تماماً
أطرح للنقاش موضوع الفتيات اللواتي يبعن أنفسهن مقابل المال .
لو كانت الفتاة أجبرت ومضطرة نظرا لطبيعة حياتها المادية أو الأسرية على بيع نفسها فما حكمك عليها؟
هل يمكن أن تكون مظلومة؟؟
أرجو المشاركة بموضوعية
أولاً: تحيتنا هي تحية الإسلام فقط
ثانياً: تجوع الحرة ولا تأكل من ثدييها !! هل تعرفين معنى هذا المثل ؟
هل تعرفين معنى الشرف ، العفة ، الكرامة ، الإباء
الفقر ليس عيباً ، العيب هو بيع النفس مقابل لقمة لا تسمن ولا تغني من جوع !!
تحيّة الثورة ثانيةً،
ولكنّ الجواري كانت حلال بالإسلام ... هل الممارسة من غير مقابل مادّي هي التي تضمن الشرف والعفّة والكرامة والإباء؟؟
ولو كانت الجواري محلّلة في فترة معيّنة احتاجت لذلك...فأنا كما ذكرت أطرح الموضوع من باب حاجة أو اضطرار معيّن دفع الأنثى لهذا الفعل
كما اضطرّ الحلال والحرام أن يتقلّب وفق أهواء الرجال المسلمين ونزواتهم وظروفهم الحربية........
قرآن الفجر
10-27-2007, 09:44 PM
تحيّة الثورة ثانيةً،
ولكنّ الجواري كانت حلال بالإسلام ... هل الممارسة من غير مقابل مادّي هي التي تضمن الشرف والعفّة والكرامة والإباء؟؟
ولو كانت الجواري محلّلة في فترة معيّنة احتاجت لذلك...فأنا كما ذكرت أطرح الموضوع من باب حاجة أو اضطرار معيّن دفع الأنثى لهذا الفعل
كما اضطرّ الحلال والحرام أن يتقلّب وفق أهواء الرجال المسلمين ونزواتهم وظروفهم الحربية........
وللمرة الثانية تحيتنا هي تحية الإسلام فانتبهي !
حسناً .. بدأتِ موضوعاً آخر
هل كل فقيرة جارية ؟ وهل الجواري أصبحن هكذا لأنهن فقيرات ؟!
هناك فرق بين الجارية التي تكون "ملكاً" لسيدها ، وبين الفقيرة التي تبيع نفسها كل يوم لسيد من أجل لقمة العيش ؟!
راجعي هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=8664
ناصر الشريعة
10-27-2007, 10:34 PM
الجارية كالزوجة شريفتان عفيفتان لم تبع أي منهما نفسها ولكل منهما حقوق وعليها واجبات.
إنما التي تبيع نفسها من جعلت نفسها مرحاضا لكل عابر، وفرجا مشاعا بين الناس ، أفعن هذه تسألين؟
وللمرة الثانية تحيتنا هي تحية الإسلام
للمرّة الثالثة تحيّتي هي تحيّة الثورة
أؤمن بالثورة ولا أؤمن بالإسلام
أحترمه فلا أفرض تحيّتي على غيري
ولكنّي أنتظر منهم احترامها...
فانتبهي !
هل هذا تهديد؟؟
هل كل فقيرة جارية ؟ وهل الجواري أصبحن هكذا لأنهن فقيرات ؟!
الفقيرة والجارية هما ضحيّتان لأنظمة استبدادية...فالفقيرة جارية للاستبداد والجارية تفتقر للحرية والعدل
هناك فرق بين الجارية التي تكون "ملكاً" لسيدها ، وبين الفقيرة التي تبيع نفسها كل يوم لسيد من أجل لقمة العيش ؟!
وما معنى ملكاً لسيّدها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني برضه بايعة نفسها بس ببلاش
لا عشان لقمة عيش ولا عشان فقر وحاجة
يعني بتطلع بنت الليل أشرف
الجارية كالزوجة شريفتان عفيفتان لم تبع أي منهما نفسها ولكل منهما حقوق وعليها واجبات.
الزوجة تبيع نفسها بالمهر
والجارية تبيع نفسها مجّاناً
والإسلام يحرسهما
ويدين التي باعت من أجل لقمة العيش
إنما التي تبيع نفسها من جعلت نفسها مرحاضا لكل عابر، وفرجا مشاعا بين الناس ، أفعن هذه تسألين؟
سؤالي واضح
التي اضطرّتها الظروف الاجتماعية لأن تلجأ للفعل الخاطئ لكي تعيش
هل لنا أن نحاكم ظروفها قبل أن نحاكمها؟؟
أحمــــد
10-27-2007, 11:05 PM
التي اضطرّتها الظروف الاجتماعية لأن تلجأ للفعل الخاطئ لكي تعيش
هل لنا أن نحاكم ظروفها قبل أن نحاكمها؟؟
لا توجد ظروف تعطى الحق للإنسان أن يبيع شرفه وكرامته مقابل حفنة من المال .
ناصر الشريعة
10-27-2007, 11:12 PM
البيع يكون للسلع ، فعندما ترتقي نظرتك إلى المرأة عن نظرة النخاسة الدونية فحينها ستفهمين معنى شرف الزوجة الذي أنكرتيه.
بالمناسبة : المرأة التي تجعل نفسها مشاعة للجميع هل هي امرأة باعت نفسها أم أنها مجانية؟ وفي أي حالة تكون شريفة؟
لا بدّ من التوضيح هنا للذي لا يفهم بسهولة أنّي لستُ مع فعل الدعارة
أنا أشير للظروف وكنتُ أريد تحليل منطقي
أي طروحات لعلاج القضيّة
لا توجد ظروف تعطى الحق للإنسان أن يبيع شرفه وكرامته مقابل حفنة من المال
أمّا مقابل لا شيء فالمشاعيّة لا مانع فيها طبعاً !!
البيع يكون للسلع
وللجواري أيضاً
أحمــــد
10-27-2007, 11:25 PM
أمّا مقابل لا شيء فالمشاعيّة لا مانع فيها طبعاً !!
لا توجد ظروف تجعل من الفتاة عاهرة وأنا أقصد بالعاهرة هنا من باعت شرفها وكرامتها بإرادتها ، سواء كانت الظروف مادية أو اجتماعية ، فهناك بدائل دائما ً، ولا يوجد من يختار هذا الطريق الا اذا كان هدفه Free money .
ناصر الشريعة
10-27-2007, 11:48 PM
بالمناسبة : المرأة التي تجعل نفسها مشاعة للجميع هل هي امرأة باعت نفسها أم أنها مجانية؟ وفي أي حالة تكون شريفة؟
انتقائية الرد لن تساعدك ، الأفضل أن تناقشي إذا كنت تحملين فكرا.
تفضلي بــ (الرد ) على (السؤال) .
لا توجد ظروف تجعل من الفتاة عاهرة وأنا أقصد بالعاهرة هنا من باعت شرفها وكرامتها بإرادتها ، سواء كانت الظروف مادية أو اجتماعية ، فهناك بدائل دائما ً، ولا يوجد من يختار هذا الطريق الا اذا كان هدفه Free money .
العاهرة بإرادتها
والجارية بإرادة مَن ؟
بإرادة الإسلام ؟
مجرّد فضول
بالمناسبة : المرأة التي تجعل نفسها مشاعة للجميع هل هي امرأة باعت نفسها أم أنها مجانية؟ وفي أي حالة تكون شريفة؟
باعت نفسها مقابل مال
ليست مجانية
وبنظري لا تكون شريفة بأي حالة
لأنّ مقياس الشرف عندي أنا شخصياً يحكم عليها بهذه الطريقة وليس لأنّها غير شريفة أصلاً
ولكنّها بنظري أيضاً ضحيّة
وواجب علينا أن نناقش الدوافع
ناصر الشريعة
10-28-2007, 01:02 AM
هناك الآن انتقائية في الجواب على السؤال نفسه!
فأنا لا أسأل عن المرأة التي تبيع شرفها من أجل المال، إنما أسأل عن المرأة التي تجعل نفسها (مشاعة للجميع) بدون مقابل مادي ، هل هي شريفة؟
بالمناسبة الزوجة والجارية ليست حقا مشاعا (ولا امرأة مشاعة كالعاهرة)، للمعلومية فقط.
أراد الإسلام للزوجة والجارية أن لا يكن كذلك.
وأرادت الشيوعية أن تجعل كل النساء مرحاضا لكل رفيق، فأيهما يناسب مقياس الشرف عندك؟
[QUOTE=ناصر الشريعة;74747]هناك الآن انتقائية في الجواب على السؤال نفسه!
فأنا لا أسأل عن المرأة التي تبيع شرفها من أجل المال، إنما أسأل عن المرأة التي تجعل نفسها (مشاعة للجميع) بدون مقابل مادي ، هل هي شريفة؟
بنظري...لا
بالمناسبة الزوجة والجارية ليست حقا مشاعا (ولا امرأة مشاعة كالعاهرة)، للمعلومية فقط.
أراد الإسلام للزوجة والجارية أن لا يكن كذلك.
وأرادت الشيوعية أن تجعل كل النساء مرحاضا لكل رفيق، فأيهما يناسب مقياس الشرف عندك؟
لا هذا ولا ذاك...
ولكنّ سؤال...لماذا نتزوّج في الإسلام ما دمنا نستطيع ممارسة الجنس من غير زواج؟
يعني ليش زوجة وجارية؟ ليش مش جاريتين مثلاً؟؟
وبالمناسبة
أنا شيوعية ولستُ مرحاضاً ولا مشاع
وأعلم يقيناً أنّي أشرف من الجارية العبدة لشهوات الرجل
abunidal
10-28-2007, 02:36 AM
اجميل هذا الذي ادعى ان اشيوعية تبيح الرفيقات للرفاق !!!!
وجميل من اعلاها من ان تكون سلعة !!!!
وبما ان البينة على من ادعى فليطرح من ادعى اين وجد هذه الإباحة بالشيوعية ويحدد مكانها حتى نستطيع الرد عليها ( الشيوعية) اذا قالت ذلك
والبينة على انها ليست سلعة!!!!!! لن اطالبكم بها الأن
فلها مقال اخر
المهم طبعاً يشاع بين العموم ان الشيوعيين بلا شرف
فليعرف لنا احدكم ما هو الشرف حتى نعرف ما الذي نفتقده؟
وبعدها لكل حادث حديث
الوليد الاحمر
10-28-2007, 02:06 AM
هل الشيوعية اشاعت الرفيقات للرفاق
وللله صارلي سنتين بالحزب الشيوعي لم اجد شيئا كهذا على الاطلاق
قرات كم لا باس به من الكتب الماركسية ولم اقرا فكرة كهذه الفكرة في الشيوعية
يبدو ان المسلمين يعرفون عن الشيوعية اكثر من الشيوعيين
قرآن الفجر
10-28-2007, 02:36 AM
[quote]
ولكنّ سؤال...لماذا نتزوّج في الإسلام ما دمنا نستطيع ممارسة الجنس من غير زواج؟
لماذا نتزوج ؟!
ليس من أجل الجنس وحده يتزوج الناس يا فتاة ! فالإنسان السوي لا يحتاج للجنس فقط ، وإلا أصبح كالحيوانات
تتزوجي لتحفظي نفسك من الخطأ ، ولتسكن نفسكِ لنفسٍ أخرى تصونك وتحافظ عليك وتهتم بك
تتزوجي لتروي حاجتك للعاطفة والرفقة ، لتكوني أسرة ويكون لك أطفالاً يحبونك ويهتمون بك في كبرك
قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
سكن ومودة ورحمة ، هل هناك أفضل من هذه الصفات ، وأرقى من هذه العاطفة ؟!
هداكِ الله ورزقك الزوج الصالح
[quote=mona;74750]
يعني ليش زوجة وجارية؟ ليش مش جاريتين مثلاً؟؟
الزوجة شيئ ، والجارية شيئ آخر ، لكل منهما مقامها وما لها وما عليها فلا تخلطي الأمور بعضها ببعض
[quote=mona;74750]
وبالمناسبة
أنا شيوعية ولستُ مرحاضاً ولا مشاع
أنت شيوعية نعم .. وهذا من سوء حظك
لكن لم يتهمك احد بالرذيلة والعياذ بالله ، وليس لأحد أن يفعل ذلك ، فاهدئي !
[quote=mona;74750]
وأعلم يقيناً أنّي أشرف من الجارية العبدة لشهوات الرجل
خذيها نصيحة
لا تقللي من قيمة نفسك كي لايقلل الآخرون من قيمتك
د. هشام عزمي
10-28-2007, 12:36 PM
بسم الله ..
لا أرى فارقًا بين التي تزني بسبب الفقر واللص الذي يسرق لنفس السبب !
نعم ، نحن نعذر المذنب لضعفه البشري ..
لكن هذا لا يمنعنا من تطبيق حدود الله في النهاية !
يجب ألا يتجاوز التعاطف مع المذنب أو المجرم حدوده الطبيعية ..
هذه هي القضية !
وعندما جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهم لشربه الخمر ، قال أحد الصحابة : لعنه الله ، ما أكثر ما يؤتى به !
فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن لعنه وقال : ولكنه يحب الله ورسوله .. أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
وقد استغفر النبي صلى الله عليه وسلم لماعز وللغامدية اللذين رُجما في حد الزنى ..
وهما قد وقعا في الفاحشة استجابة لشهوة عارضة لا مجبورين بفقر أو عوزة !
ونحن - في خطى رسول الله - ندعو لجميع المذنبين بالهداية والمغفرة ..
ونطبق عليهم حدود الله عالمين بأن هذه الحدود إنما هي كفارة في الدنيا تعفي المذنب من عقوبة الآخرة .
والله أعلم .
ناصر التوحيد
10-28-2007, 12:55 PM
mona
في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تصل بالمجتمعات الآن إلى أسوأ ما يكون
لو كانت الفتاة أجبرت ومضطرة نظرا لطبيعة حياتها المادية أو الأسرية على بيع نفسها فما حكمك عليها؟ هل يمكن أن تكون مظلومة؟؟
لماذا نتزوّج في الإسلام ما دمنا نستطيع ممارسة الجنس من غير زواج؟
ظلموني
جعلوني مجرما
اني اتهم
نعم . انها صرعة التبرير والتغرير المشاعي والانحرافي والانفلاتي الشيوعي المتحلل ..
خلقت الشيوعية ظروفا اجتماعية واقتصادية اوصلت بمجتمعاتها منذ زمانها إلى أسوأ ما يكون ما يجعل الدعارة هو ابسط سبل العيش الذليل للفتيات والنساء الشغيلات او الشبيبات او الطلائعيات - كما كان يحلو لهم ان يسموهن , الآن وبعد هذه التجارة السوداء بالرقيق الابيض .. عرفنا هن طلائع وشغيلات ماذا .. والان نسمع من يبرر لهن السقوط الجارف .. ويقول انهن مظلومات !!!
يبررون الجريمة ويجعلون المجرم مظلوما !!!
وبعد ذلك يجب عمل دعاية الشيوعية لهؤلاء الشغيلات الشيوعيات كنوع من القوادة والديوثة ولو المجانية .. ليقال بلهجة خالية من البراءة بعد ان تم تبريرهم لجريمة المتهمة :
لماذا نتزوّج "في الإسلام" ما دمنا نستطيع ممارسة الجنس من غير زواج؟
كان الاجدر لك يا من وضعت هذا الموضوع ان تسميه .. دعوة صريحة الى الفجور ..
- from Russia with love-
ولكنك لم تحسني اختيار عنوان الموضوع ولم تختاري المكان المناسب لتنشري هذه الدعوة الصريحة لممارسة الجنس من غير زواج .. لذلك فالرسالة ترد الى مرسلها لانها مرسلة الى العنوان الغلط .. صححي عنوانها ووجهيه الى الجهة المناسبة له
Undelivered Mail... Returned to Sender
wrong address
د. هشام عزمي
10-28-2007, 01:05 PM
أما الجواري فموضوع آخر ..
وليس في هذا العصر جواري ، فالحديث عنهن هو من العلم الذي لا ينبني عليه عمل ..
ومن الكلام الذي ليس من ورائه طائل ..
إلا أن يعود عصر استرقاق أسرى الحرب والسبايا من جديد ..
ولا أظن هذا يحدث !
ثم إن الجارية ليست متاحة لكل من هب ودب !
بل هي جارية لسيدها فقط ..
ولا يجوز له إكراهها على البغاء ..
ثم إن لها حقوقًا عند سيدها كالطعام والشراب والنفقة ..
بل والتعليم كذلك !
وكانت الجواري في بيوتات أغنياء المسلمين يتلقين تعليمًا راقيًا لا تناله متعلمات هذا الزمان ..
وكن يجدن فنونًا عديدة ومهارات يدوية لا تملكها ربات بيوت هذا العصر .
والرقيق - رجالاً ونساءًا - كانوا يعتبرون من أهل البيت ..
يأكلون معًا ويشربون معًا ..
ويحفظون القرآن صغارًا مع أطفال البيت ..
ويحضرون حلق العلم كبارًا ..
وهكذا ..
فحصر الجارية في لذات الجنس ولحظات الفراش ليس من الإنصاف في شيء ..
وليس الرق في الإسلام كالرق العنصري البغيض عند الرومان قديمًا أو الأمريكيين حديثًا .
والأمر شرحه يطول ..
فلمن أراد الاستزاده فيمكنه قراءة مثلاً ما كتبه الأستاذ محمد قطب في كتابه شبهات حول الإسلام عن الرق ..
وهو متاح على الشبكة .
لماذا نتزوج ؟!
ليس من أجل الجنس وحده يتزوج الناس يا فتاة ! فالإنسان السوي لا يحتاج للجنس فقط ، وإلا أصبح كالحيوانات
تتزوجي لتحفظي نفسك من الخطأ ، ولتسكن نفسكِ لنفسٍ أخرى تصونك وتحافظ عليك وتهتم بك
تتزوجي لتروي حاجتك للعاطفة والرفقة ، لتكوني أسرة ويكون لك أطفالاً يحبونك ويهتمون بك في كبرك
قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
سكن ومودة ورحمة ، هل هناك أفضل من هذه الصفات ، وأرقى من هذه العاطفة ؟!
هداكِ الله ورزقك الزوج الصالح
تحية الثورة،
عزيزتي
يجب أن نبني النقاش على استيعاب سليم للردود
أنا لم أرفض فكرة الزواج - طبعاً الزواج بمعنى الإلتزام الرسمي بالاستمرارية والوفاء بين اثنين مع تثبيت حقوقهم المدنية تجاه بعضهم البعض
أنا أثرتُ هذا السؤال ليفيد الاستنكار لنظام الجواري لديكم..أو الذي كان لديكم إن صحّ التعبير
ثمّ إنّكم أنتم مَن تربطون الزواج بالجنس
وتسمّونه الطريقة الوحيدة لممارسة الجنس شرعاً
بينما المودّة والمشاركة في الحياة لا تستلزم الزواج بمعناه الشرعي...أي المأذون
ما بدنا نضحك على أنفسنا
عقد المأذون هو أوّلاً لتحليل الجنس
ومن ثمّ لاستمرار الشخصين في تبادل أمور الحياة التزاماً بهذا العقد
وفي مجتمعنا الحالي خاصّةً
لا شيء يستلزم الزواج الإسلامي إلاّ حاجة الحبّيبة الماسّة للجنس
وإلاّ فيمكنهم أن يستمرّوا بعلاقة عذريّة قصدها شريف
muslimah
10-28-2007, 08:58 PM
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :
فقد جاء الإسلام وقد تفشى في المجتمع الرق، فعالج هذا الأمر من وجوه عدة، ووعد من يحرر الرقيق بثواب كبير من الله تعالى، وشرّع أسبابا كثيرة للحد من ظاهرة الرق، مثل الكفارات والأيمان وغيرها . كما حرم بيع الأحرار، سواء كانوا أبناء أم غير ذلك.
ولا يوجد الآن ملك يوم حيث انتفت مصادره ، ومن يعاشر امرأة بهذه الحجة دون عقد صحيح مستوف كافة أركانه وشروطه فمعاشرته لها محرمة، وهو عين الزنا .
يقول فضيلة الشيخ فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء :
لم أسمع بوجود إماء أو جواري في هذا العصر. وإذا كان بعض الشباب يتحدّث عن ذلك فهو يأخذ من التاريخ، أو يستند إلى أقوال الفقهاء التي أعطت الحكم الشرعي بحسب الظروف، بينما يرى العلماء اليوم أنّ هذه الظروف اختلفت اختلافاً كبيراً عن الماضي، وأنّه لا يجوز بالتالي الحديث عن الإماء والجواري بالشكل الذي يتناوله البعض.
وأحبّ أن أوضح هذه المسألة ضمن نقاط محدّدة وبكثير من الاختصار فأقول:
1-الإنسان مكرّم في الإسلام من حيث هو إنسان، قال تعالى: (ولقد كرّمنا بني آدم ..) [سورة الإسراء، الآية 7] ومنحه الحرّية الكاملة في كلّ أعماله الاختيارية، وأهمّها: الإيمان أو الكفر. قال تعالى: (وقل الحقّ من ربّكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..) [سورة الكهف، الآية 26] وطلب منه أن يكون عبداً لله وحده (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً ..) [سورة النساء، الآية 36]. لذلك فاستعباد الإنسان لأخيه الإنسان لا يمكن أن يكون مقبولاً في الإسلام الذي لا يرضى أن يكون الإنسان عبداً إلاّ لخالقه عزّ وجلّ.
2-عندما بُعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان الرقّ نظاماً معمولاً به في كلّ أنحاء الأرض، فتعامل معه كواقع، ولكنّه سعى إلى تخليص الناس منه بمجموعة كبيرة من الأحكام الشرعية:
أ- شرع عقد المكاتبة بين العبد وسيّده، يشتري العبد نفسه من سيّده بمبلغ من المال، ثمّ ينصرف إلى العمل لتحصيل هذا المبلغ، ويساعده المسلمون من زكاة أموالهم - التي جعل الله أحد مصارفها عتق الرقيق - حتّى إذا دفع المبلغ نال حرّيته. ولم يكن هذا الأمر معروفاً في ذلك العصر.
ب-شرع للمسلم الكفّارة بعتق رقبة (أي تحرير الرقيق)، وذلك إذا حلف يميناً وأراد أن ينكث به، وإذا ظاهر زوجته (أي قال لها: أنت عليّ كظهر أمّي، بمعنى أنّه لا يقربها ثمّ أراد أن يرجع عن قوله، فلا يجوز له ذلك إلاّ بعد أداء الكفّارة)، وإذا قتل مسلماً خطأً، وإذا أفطر يوماً من رمضان عمداً بالجماع فعليه الكفّارة أيضاً.
جـ -شجّع المسلم على عتق الرقيق كباب من أبواب الخير يحبّه الله عزّ وجلّ، وقد جعله سبباً لتجاوز عقبة النار يوم القيامة ودخول الجنّة، قال تعالى: (فلا اقتحم العقبة، وما أدراك ما العقبة، فكّ رقبة ..) [سورة البلد، الآيات 11-12-13] فكّ رقبة: أي تحرير الرقيق.
د -فرض العقوبة على السيّد وهي وجوب تحرير عبده إذا ضربه ضرباً فاحشاً، أمّا إذا كان ضرباً غير فاحش فيُستحبّ له عتقه كما فعل أبو عبيدة عندما كان يضرب عبداً له، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الله أقدر عليك منك عليه) فأدرك أبو عبيدة خطأه وقال فوراً: يا رسول الله، هو حرّ لوجه الله. فقال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (أما لو لم تفعل للفحتك النار) رواه مسلم.
3-ليس في كتاب الله تعالى أو في سنّة نبيّه صلّى الله عليه وسلّم نصّ يبيح الرقّ، مع أنّ هناك آيات وأحاديث كثيرة تنصّ على إباحة أحكام شرعية، ممّا يؤكّد أنّ إباحة الرقيق لم تكن إلاّ من قبيل التعامل مع الواقع للتخلّص منه، أو من قبيل المعاملة بالمثل للأعداء في الحروب.
4-وإذا كان الإسلام تعامل مع الرقيق الموجود، معاملة إنسانية أخوية، وسعى إلى تحريره فإنّه لم يوافق أبداً على استرقاق أيّ إنسان حرّ. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثمّ غدر، ورجل باع حراً فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يُعطه أجره) رواه البخاري.
5 - ولم يُبح الإسلام الاسترقاق إلاّ بنتيجة الحرب. ونلاحظ هنا أموراً مهمّة جداً:
أ- ليس في كتاب الله تعالى نصّ يُبيح الاسترقاق بسبب الحرب. إنّما الآية الكريمة صريحة أنّه بعد انتهاء الحرب وأخذ أسرى المشركين، فالحكم الشرعي فيهم إطلاق سراحهم: إمّا مقابل فِدية، وإمّا منّاً بدون مقابل. قال تعالى: (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب، حتّى إذا أثخنتموهم فشدّوا الوَثاق فإمّا منّا بعدُ وإمّا فداءً حتّى تضع الحرب أوزارها) [سورة محمد، الآية 4]. هذه الآية محكمة غير منسوخة في رأي جمهور العلماء وعند المالكية والشافعية والحنابلة.
وقد أجاز العلماء بالإضافة إلى المنّ والفداء، قتل الأسير أو استرقاقه، وجعلوا الإمام مخيّراً بين هذه الأحكام الأربعة حسب مصلحة المسلمين. أمّا القتل فسببه ليس مجرّد الأسر، وإنّما لوجود سبب آخر مع الأسر، فلقد قتل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبا عزة الجمحي الشاعر يوم أحد، لأنّه كان قد أُسر يوم بدر، وأطلق رسول الله سراحه على أن لا يقول فيه شعراً، لكنّه نقض العهد وعاد إلى هجاء الرسول والمسلمين. كما قتل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رجال بني قريظة لأنّهم نقضوا العهد، وكادوا يتسبّبون بقتل جميع المسلمين بانضمامهم إلى المشركين يوم الأحزاب.
أمّا الاسترقاق فقد أجازه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لأصحابه من قبيل المعاملة بالمثل، ولم يفعله هو أبداً مع الرجال. فلم يسترقّ أحداً من أسرى بدر بل أطلق سراحهم بفداء، وعاتبه الله على ذلك لأنّ الأفضل كان قتلهم، ولم يذكر إمكانية استرقاقهم. وفي غزوة بني قريظة قتل جميع الرجال ولم يسترقّهم، وإنّما استرقّ النساء والأطفال لأنّه لا يجوز قتلهم باعتبارهم غير مقاتلين. ويوم فتح مكّة أطلق الجميع بدون مقابل. وفي غزوة بني المصطلق أخذ المسلمون الأسرى والسبايا أرقّاء، بناءً على العرف المعمول به تلك الأيّام، فتزوّج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جويرية بنت سيّد بني المصطلق، فتسابق الصحابة لإعتاق أسراهم وقالوا: (أنسترقّ أصهار رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟).
ب -وإذا كانت القوانين والأعراف الدولية اليوم تمنع استرقاق الأسرى وتفرض إطلاقهم عن طريق التبادل، فإنّ هذا الأمر يجب على المسلمين قبوله لأنّه الأفضل بالنسبة لهم، والأكثر انسجاماً مع الأحكام الشرعية. وذلك لأنّ تبادل الأسرى يمنع استرقاق المسلم من قبل الأعداء، وهذا مفسدة كبيرة، بينما استرقاق العدو غنيمة للمسلمين، ودرء المفاسد أولى من جلب المنافع حسب القاعدة الفقهية المشهورة. كما أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شرع لنا تبادل الأسرى في كثير من أحاديثه الصحيحة، وألحّ على ذلك، كما في حديث أياس بن سلمة عن أبيه أنّه أخذ امرأة من العرب رقيقاً بعد غزوة فزارة، فما زال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يطلب منه أن يهبه هذه المرأة حتّى فعل، فبعث بها رسول الله إلى مكّة وفدى بها ناساً من المسلمين كانوا أسرى هناك. [رواه مسلم في كتاب السير]. وأجاز العلماء من مختلف المذاهب تبادل الأسرى مع الأعداء.
6-وبناءً على ذلك نقول: إنه لا يجوز في هذا العصر استرقاق الأسرى حتّى ولو كان بعد حرب مشروعة، ألاّ إذا نقض المسلمون العهد الدولي بمنع الاسترقاق، وهذا لا يجوز لهم شرعاً لأنّه يؤدّي إلى إباحة استرقاق أسرى المسلمين من قبل الأعداء. لكن إذا نقض الآخرون هذا العهد، يجوز للمسلمين أن ينقضوه من قبيل المعاملة بالمثل. وفي جميع الأحوال فإنّ الذي يقرّر الاسترقاق أو عدمه هو الإمام، وليس ذلك متروكاً لكلّ واحد من المسلمين.
أمّا بيع الأبناء للفقر فهو حرام قطعي لا نعلم فيه رأياً مخالفاً، بل هو يجمع بين معصيتين:
الأولى:بيع إنسان حرّ. وهذا لا يجوز.
الثانية:التفريط في حقوق الأبناء، وأهمّها الحرّية، وهذا أيضاً لا يجوز.
والفقر ليس سبباً مبيحاً لذلك، فالله تعالى يقول: {نحن نرزقهم وإيّاكم ..} [سورة الإسراء، الآية 31] {وما من دابّة على الأرض إلاّ على الله رزقها ..} [سورة هود، الآية 6].
ويقول الدكتور عبد الفتاح عاشور من علماء الأزهر:
الإسلام دين الحرية، حين أشرق على هذه الدنيا، وجد فيها كثرة كاثرة من الأرقاء ذكورًا وإناثًا، فالإسلام لم يبتدع الرق، إنما وجده أمرًا عالميًا تقوم على أساسه أسس الحياة في أنحاء الأرض، فكان من جملة ما اتخذه من الوسائل للقضاء على الرق، أن أباح للسيد حرية الالتقاء بأمته، بل بإمائه مهما بلغ عددهن، لأن هذا الالتقاء الجنسي سوف يترتب عليه في الغالب حمل، وبالتالي فهذه الأمَة التي حملت، لا يجوز التصرف فيها بالبيع ولا بالهبة ولا بأي لون من ألوان التصرف، وإن وضعت حملها فهي "أم ولد" أصبحت حرة بولدها، واستمر هذا الأمر إلى أن أُغلق هذا الباب (باب الرق) بالقرارات الدولية، والإسلام في مقدمة من يبادر لتأييد هذه القرارات، وبالتالي فلا يجوز لأحد أن يتخذ الآن أَمَة يعاشرها معاشرة جنسية، وإلا فهو زانٍ.
كما أنه من المعلوم أن الرق إنما يأتي عن طريق استيلاد الإماء، بمعنى أن الأمة حين تنجب من عبد مثلها فإن ولدها يكون عبدًا وبنتها تكون أمة، والباب الثاني هو الحرب التي تقع بين المسلمين وغيرهم ويعلنها خليفة المسلمين وإمامهم، ويكون المقصد منها نشر الإسلام، ومن الواضح أنه لم يعد لواحد من الأمرين وجود في عصرنا الحاضر.
ومرة أخرى نقول: من يتخذ امرأة يدعي أنها أمة ليعاشرها معاشرة الزوجية فقد ارتكب إثمًا عظيمًا، واقترف ذنبًا من الذنوب الكبيرة، وفهم فهمًا خطأ في دين الله، وعليه أن يتوب إلى الله ويستغفره.
ويقول الشيخ عطية صقر ـ رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر ـ رحمه الله ـ :
مِلْك اليمين هم الأرِقّاء الذين ضُرِبَ عليهم الرِّق في الحرب الإسلاميّة المشروعة، أو تَناسَلوا من أرِقّاء، فمن ملَك أَمَة جاز له ـ بعد استبرائها ـ أن يتمتّع بها كما يتمتّع الزّوج بزوجته، دون حاجة إلى عَقد أو مَهْر أو شُهود. وليس لَهُنَّ عدد محدود يُباح للرّجل ألّا يَزيد عليه بخِلاف الزّواج من الحَرائر، فلا يَزيد على أربع في عِصمة واحدة.
والتمتّع بمِلْك اليمين ربّما يَفهَم بعض الناس من ظاهره أنه إطلاق لشهوة الرجال وزيادة في التمتّع، ولكنه في حقيقته وسيلة من وسائل تحرير الرّقيق؛ لأنّ الأمة إذا حملت من سيِّدها لا يستطيع أن يبيعَها أو يهَبها، وإذا مات لا تُورَّث كما يُورَّث المتاع، بل تَصير حرّة، وابنُها يكون حُرًّا لا رَقيقاً.
أما المنهيُّ عنه فهو الزّواج من الإماء بعقد ومهر كالحُرّة، وهو لا يجوز إلا عند توفُّر أمرين: أوّلهما العجز عن مَهر الحُرّة، والثاني خوف الزِّنى إن لم يتزوّج، قال تعالى: (ومَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ المُحْصَناتِ المُؤْمِناتِ فمِمّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ المُؤْمِناتِ) إلى أن قال (ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ العَنَتَ مِنْكُمْ وأَنْ تَصْبِروا خَيْرٌ لَكُمْ) (سورة النساء : 25).
وسِرُّ النَّهْيِ عن نِكاحِهِنّ بعَقد ومَهر وشُهود أن الأولاد الناتجين من هذا الزواج يكونون أرِقّاء لا أحرارًا ، والإسلام لا يُريد زيادةً في الأرِقّاء، بل يُريد الزِّيادة في الحُرِّيّة، وله أساليبه الكثيرة في ذلك.
فالآيتان اللّتان في السؤال تقولان إنّ المؤمنين يصونون أنفسَهم عن العَلاقات النِّسائيّة المُحرّمة، ولا يحِل لهم إلا التمتُّع بالزوجات الحرائر عن طريق العقد المعروف، أو بالإماء عن طريق مِلْك اليمين.
هذا، وأما الخادمات فهُنَّ حرائر ولَسْنَ إماء، فلا يجوز التمتُّع بهن إلا بالزّواج الصحيح. والرِّق قد بَطَل الآن باتِّفاق الدول، ولا يوجَد منه إلا عدد قليل جِدًّا في الدول التي لم توقِّع على الاتِّفاقيّة الدّوليّة
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1122528601588&pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar%2FFatwaA%2FFatwaAAskTheScholar
د. هشام عزمي
10-28-2007, 09:09 PM
ثمّ إنّكم أنتم مَن تربطون الزواج بالجنس
وتسمّونه الطريقة الوحيدة لممارسة الجنس شرعاً
بينما المودّة والمشاركة في الحياة لا تستلزم الزواج بمعناه الشرعي...أي المأذون
ما بدنا نضحك على أنفسنا
عقد المأذون هو أوّلاً لتحليل الجنس
ومن ثمّ لاستمرار الشخصين في تبادل أمور الحياة التزاماً بهذا العقد
وفي مجتمعنا الحالي خاصّةً
لا شيء يستلزم الزواج الإسلامي إلاّ حاجة الحبّيبة الماسّة للجنس
وإلاّ فيمكنهم أن يستمرّوا بعلاقة عذريّة قصدها شريف
يا سلام !
المسلمون يتزوجون لتحليل الجنس !
لا مودة ولا رحمة ولا تعاون ولا نفقة ولا تربية للأطفال ولا قوامة !
هل هذا كلام يقوله عاقل يا رفيقة منى ؟!
لا شيء يستلزم الزواج الإسلامي إلا الجنس !!
إن كان الأمر كذلك فلم يتحرى المسلم دين من ينوي الزواج منها وأخلاقها وأهلها ومستواها الاجتماعي إذن ؟
هل بلغ بك اليأس أن تأتينا بهذا الكلام الذي لا يقره عقل ؟!!
وما بال الشيوعيين الأطهار ؟
قطعًا هم لا يحتاجون إلى هذا ..
لا يحتاجون للجنس في الزواج ..
مفهوم طبعًا !
لأنهم يجدون الجنس في الزواج وفي غيره !
بعض الموضوعية يا رفيقة !
أم أني قد أعطيتك أكبر من حجمك عندما ظننتك قادرة على إجراء حوار عاقل بعيد عن الإسفافات والسفاهات !
الله المستعان !
قرآن الفجر
10-28-2007, 09:54 PM
تحية الثورة،
عزيزتي
يجب أن نبني النقاش على استيعاب سليم للردود
أنا لم أرفض فكرة الزواج - طبعاً الزواج بمعنى الإلتزام الرسمي بالاستمرارية والوفاء بين اثنين مع تثبيت حقوقهم المدنية تجاه بعضهم البعض
أنا أثرتُ هذا السؤال ليفيد الاستنكار لنظام الجواري لديكم..أو الذي كان لديكم إن صحّ التعبير
ثمّ إنّكم أنتم مَن تربطون الزواج بالجنس
وتسمّونه الطريقة الوحيدة لممارسة الجنس شرعاً
بينما المودّة والمشاركة في الحياة لا تستلزم الزواج بمعناه الشرعي...أي المأذون
ما بدنا نضحك على أنفسنا
عقد المأذون هو أوّلاً لتحليل الجنس
ومن ثمّ لاستمرار الشخصين في تبادل أمور الحياة التزاماً بهذا العقد
وفي مجتمعنا الحالي خاصّةً
لا شيء يستلزم الزواج الإسلامي إلاّ حاجة الحبّيبة الماسّة للجنس
وإلاّ فيمكنهم أن يستمرّوا بعلاقة عذريّة قصدها شريف
مسكينة !!
هذا مبلغ علمك وحدود معرفتك
لا حظي أنك تتكلمين عن بناء أسرة وليس ممارسة عمل أو وظيفة يمكنك تغييرها في أي وقت
ما هو مفهوم الزواج عندك كشيوعية ؟ ما الفائدة منه إذا كنتِ ستكونين حرة في ممارسة ما تشائين كي لا تتحولي لجارية بعقد زواج !
مراقب 3
10-28-2007, 10:09 PM
حقيقة أتمنى من الله .. أن أرى رفيقاً يملك القدرة على عرض ما عنده من أفكار ورؤى دون اللغوصة فى عقائد الآخرين ، فمن الواضح أن عقيدة المزمازيل منى وبقية الفريق الأحمر قائمة ونائمة على ازدراء الآخرين ولا شئ سوى ذلك !
أين ما ترونه صالحاً لرتق الفتق العالمى الكبير حول علاقة الرجل بالمرأة !؟
اعرضى رؤيتك حول طبيعة العلاقة التى ترينها صحيحة كبديل عصرى يمكن أن تحل مكان الصورة التى ترسمها الأديان !
وأقول الأديان لأن كل من له دين حتى وإن كان يعبد فاراً أو خنزيراً يقول أن الزواج هو ارتباط طبيعى بين الرجل والمرأة وليس الإسلام وحده !
فما هى العلاقة الطبيعية التى ترينها صحيحة .. اشرحى لنا ونورى لنا الطريق
ناصر الشريعة
10-29-2007, 02:08 AM
mona
سألتِ عن التي تبيع نفسها للآخرين لأجل المال بسبب الظروف الاقتصادية ، أهي مظلومة؟
فأجبناك ، فتحولتِ إلى الكلام على الزواج والجواري وجعلتِ الزوجة والجارية غير شريفتين ، بينما التي تبيع نفسها بالمال لأجل الظروف الاقتصادية مظلومة غير شريفة.
وذكرنا لك أن الشيوعية لا بأس عندها بشيوعية كل شيء حتى الفرج ، ولا إشكالية في الشيوعية أن لا يكون هناك زواج بين رجل وامرأة وإن تسافدا تسافد البهائم على قارعة الطريق.
في ضوء كل هذا : ما هو مقياس الشرف عندك ؟ ( سؤال سبق طرحه وتجاهلك له!! مع أنك (أشرف) من الجارية كما تقولين).
وما هو مصدر الشرف ؟
abunidal
10-29-2007, 03:00 AM
تحياتي
موضوع الجنس والإباحية...التي اتهمت بها الشيوعية ما هي الا جزء من معركة تشويهية تقودها الأمبريالية وتصفق لها اذيال محلية في كل بلد من رجال سلطة ورجال دين ورجال علم!!!
لقد انتقد العديد من الاعضاء الكرام والمراقبين استشهاد بعض الرفاق الشيوعيين بمقالات ومداخلات لتوضيح وجهة نظرهم
ومع ذلك نرى الاستشهادات بأراء الأئمة والكتب المقدسة تصول وتجول هنا
لا اريد ان اناقش بهذا الموضوع انما اريد ان استشهد بمداخلة سريعة توضيحية لموضوع الجنس حسب الرؤية الماركسية
وقبل ان نستعجل الرد والشطب يمكن ان اضيف ان العديد من الأدبيات التي نقلت عن منقول وليس اصل وقعت بخطاء فادح وبنت اساس نقضها على معلومة خاطئة لم تكلف نفسها عناء التأكد من صحتها!!!
المداخلة التالية لصاحبها
وقد قمت بتلوين ما اراه مناسباً هنا لموضوعنا باللون الأحمر
المسألة الجنسية بمنظور ماركسي
سليمان رشيد
الحوار المتمدن - العدد: 1239 - 2005 / 6 / 25
المسألة الجنسية بمنظور ماركسي
لا تعدو المسألة الجنسية في التحليل الماركسي أن تكون اكثر من جزء من المسألة الاجتماعية ككل وهي نهاية قضية الصراع الطبقي الذي يميز المجتمع البرجوازي المتشيئ حيث تنشط التناحرات الطبقية بين مالكي وسائل الإنتاج و المعدمين الشيء الذي يؤدي إلى إفراز ثلة من المشاكل العامة للنظام البرجوازي تولد على هذه الأرضية غير السوية- الطبقية – فتؤدي بالعلاقات الإنسانية بشكل عام و العلاقات بين الجنسين بشكل خاص لأن تكون متناقضة و مستلبة استلابا برجوازيا صرفا، بالتالي فالمسألة الجنسية للمجتمع البرجوازي ليست سوى تعبير عن العلاقات البرجوازية المتشيئة ذات الأساس الاقتصادي و الاجتماعي و التي لا تحل سوى بحل البنية الأساسية للملكية الخاصة لوسائل الإنتاج. و هذا طبعا لا ينفي الخصوصية التي تتميز بها المسألة الجنسية عن باقي مسائل و مشاكل المجتمع البرجوازي الفردية و الجماعية.
1. ما المسألة الجنسية في المجتمع البرجوازي ؟
لماذا هناك مسألة جنسية بالمجتمع البرجوازي ؟ و ما هي هذه المسألة ؟ و كيف تشكلت ؟
إن مجرد ذكر المسألة الجنسية بالمجتمع البرجوازي كمسألة يعني أن هناك إطارا عاما غير سوي للعلاقات الجنسية داخل هذا المجتمع، فإذا كان الأصل أن تحدد و توجه الغريزة الجنسية بمعايير الرغبة المتبادلة العاقلة و المعقولة المجردة عن أي إكراه اقتصادي أو ثقافي أو أخلاقي. فالحقيقة ان العلاقات الجنسية بالمجتمع البرجوازي و في جزئها الأكبر تتحكم فيها و توجهها سلطة المال و الرأسمال و سلطة الانتماء الطبقي... فالدعارة مثلا تنمو و تترعرع في صفوف الفقيرات أبدا و أزلا و لا تتجاوزهن بأي حال من الأحوال و الشطط و الفجور الجنسي ينمو في صفوف أبناء و بنات البرجوازية، و الحب بين أبناء و بنات طبقات اجتماعية مختلفة محكوم عليه سلفا بالإعدام ما لم يكن استثناء و حتى الزواج و اختيار شريك الحياة تتحكم فيه الهواجس الاقتصادية بالأساس و لاشيء آخر، و الشبيبة عموما بالمجتمع البرجوازي مرغمة على تطبيق املاءات السلطة الرأسمالية في ميدان تحديد النسل أو عدم تحديده و في تحديد سن الزواج و عدد الزوجات و بنية الأسرة ونظامها و دور الرجل و دور المرأة... و ذلك تبعا لحاجة نمط الإنتاج لليد العاملة و حجم هذه الحاجة أو عدمها. إذن هذه هي المسألة و لهذا هي مسألة و في إطارها فقط يمكن فهم حقيقة ظواهر أخرى مرتبطة بها كالدعارة و الجريمة الجنسية و الشطط الجنسي و الإباحية و غير ذلك.
2. الدعارة: ظاهرة طبقية و خاصة المجتمع البرجوازي.
لا مراء بأن الدعارة أقدم مهنة في التاريخ – كما يقال – لكن الأكيد أن ظهورها ارتبط بتشكل المجتمع البشري و هو تكون لم يؤسس إلا على التفاوت الطبقي المحتاج إلى نظام لترتيب صراعه الاجتماعي عبر الحقب التاريخية، فالماركسية إذن لا تنطلق من الخواء لتصف الدعارة - أي المتعة الجنسية مقابل المال – بخاصة المجتمع البرجوازي الطبقية فإذا كانت الدعارة سابقة على مجتمع الرأسمال فإنها لم تتبلور كظاهرة منظمة و مؤثرة إلا باكتمال نمط الإنتاج الرأسمالي. الذي وجدت فيه فئات و شرائح اجتماعية واسعة نفسها قرابين يسفك دمها و لحمها و عرقها ليستمر و ينمو إنتاجه و منها النساء ضحايا الاستغلال الطبقي و الاضطهاد الجنسي معا و هن لا تسعفهن قواهن العضلية ليكونوا عبيد أجرة عاديين بل يجدن أنفسهن إما عاملات يدويات بأجور حقيرة أو ملحقات بجيش العطالة أو مرغمات على الدعارة من أجل العيش و لو بأقل من الحد الأدنى له. هكذا يكون العامل الاقتصادي – الفقر- هو أصل الدعارة، و التفاوت الاجتماعي بنيتها الأساسية و النظام البرجوازي بدرها و اكتمال نضجها. لهذا و له كله لا تحل عقدة بيع الجسد في سوق المتعة البرجوازي إلا بحل المنظومة البرجوازية و تفكيك بنيتها وفق الأصول الثورية للماركسية و ليس بمحاربة "الفساد الأخلاقي" و إقامة "الحدود" على "الزناة" كما يتصور ذلك بيادقة الشرطة الدينية المتخلفون و لا بورشات " الإصلاح التربوي " الفاشلة للفقراء و متمنيات "التنمية الاقتصادية" المزعومة لتلامذة البنك الدولي النجباء عفوا الأغبياء.
3. الماركسية و الإباحية، أية علاقة ؟!
كـان طبيعيـا جـدا ألا يروق التحليل المـاركسي - القائم على رصد العمـق الاجتمـاعي و الأسـاس الاقتصـادي - للمسألة الجنسية بالمجتمع البرجوازي مؤسسات الزهد و الامتناع بالذات و ذلك لعدة أسباب أهمها على الإطلاق هو كشف هذا التحليل للبعد الاقتصادي من وراء تقنين الجنس و تسييجه بسياج الخوف و الإثم و الرهبة سواء لصالح سلطة رأسمال أو لصالح تيارات الدرك الروحاني. لذا يبدو الطرح القائم على اتهام المنظومة الماركسية الثورية بالترويج للإباحية أو الجنسية الحرة واهيا للغاية و غير ذي أساس و الحق ان هذه التهمة مردودة و بعيدة كل البعد عن الماركسية. و هي تطلق عادة من طرف الأصولية الدينية الرجعية المسخرة من طرف البرجوازية كدرك روحاني يعمل على قمع الغريزة الجنسية و إعطائها بعدا يخدم متطلبات السلطة الاقتصادية و الاجتماعية و المؤسسية (الأسرة) القائمة بشكل يجعلها تتكيف مع هدف إعادة إنتاج قوة العمل الكافية لصيرورة الرأسمال دون إفراط و لا تفريط تحت راية المؤسسة الشرعية الوحيدة المقبولة أي الأسرة- و طبعا بطابعها البطريركي الأبوي- الذكوري- و الإباحية كما هو معروف دعوة للجنسية الحرة داخل و خارج مؤسسة الأسرة و هو شيء مرفوض في الماركسي, فماركس مثلا في مخطوطات 1844 يهاجم فكرة مشاع النساء بحيث اسماها " الشيوعية الأمية " مميزا الغريزة الجنسية عن باقي الحاجات على أساس ان موضوعها كائن إنساني يشعر و يتألم ( رجل أو امرأة )، و أكثر من ذلك اعتبر ماركس الإباحية تعبيرا عن فساد المجتمع البرجوازي المبني على المادة و ارجع ذلك إلى : " كون الفرد العاجز عن الإنعتاق من العبودية الاجتماعية – الاقتصادية يصبح عبدا لغريزته " فما يلبت " تمرده الفوضوي " على الزواج البرجوازي ان يتحول إلى " شيوعية جلفة " تدعو " لمشاع النساء " أو " إباحية معممة " تفضي باسم " حرية الحب " إلى " بغاء معمم منبوذ و مقزز." * أما عند لينين فقد كاد الأمر- الإباحية – أن يكون جريمة ضد أخلاق البروليتاريا الثورية حيث يقول :" إن الشطط في الحياة الجنسية – الإباحية – علامة على الانحطاط البرجوازي و البروليتاريا طبقة صاعدة و هي ليست بحاجة لان تسكر أو تدوخ أو تثار، إنها لا تطلب لا الثمل و لا الجنس و لا الكحول، إنها لا تجرؤ و لا تريد ان تنسى دناءة الرأسمالية و وحلها و همجيتها.." ** فالأمر محسوم إذا و لا يحتاج إلى بيان.
4. الحب، الزواج و الأسرة: ثلاثية مرفوضة أم مصححة ؟ !
لما كانت الماركسية الثورية محط اتهام بالإباحية و هي تهمة مردودة كما أسلفنا. كان أن تطورت التهمة لدى مروجيها إلى درجة التشكيك في مدى استمرارية وقائع إنسانية أخرى مرتبطة بالموضوع و هي : الحب، الزواج و الأسرة و الحقيقة أن التصور الماركسي - كأطروحة إبيستمولوجية للمجتمع البرجوازي المتهالك و قيمه البالية- فضح حقيقة " الحب البرجوازي" باعتباره أكذوبة لتبرير نزوات الإنسان البرجوازي لا غير، "و الزواج البرجوازي " كمشروع لإعادة إنتاج مؤسسة الأسرة البطريركية أي نواة المجتمع الطبقي، و ذلك كنتيجة حتمية لخضوع الحب و الزواج بالمجتمع البرجوازي لسلطة الاكراهات الاقتصادية التي تفرضها الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج و التي تتحكم في اختيار الشريك، لكن التصور الماركسي ليس عدميا ليتعامل مع وقائع اجتماعية و إنسانية فاضلة بمنطق النفي و هي أساس استمرار الوجود البشري بل عملت الماركسية على بناء تصور يصحح مسارها المنحرف و يشذبه من الزوائد البرجوازية الدنسة التي شوهته و أفسدته فسادا كليا لا يقل عن ذلك الذي ينخر الجسد البرجوازي برمته في الإدارة و الاقتصاد و الثقافة و العلاقات الإنسانية و كل شيء، و هكذا فالحب الذي تنشده الماركسية هو ذلك التفتح الرائع للإنسانية هو ثورة المضطهد ضد قيم المادة و الاستهلاك، هو الأمل في تنظيف النفس الإنسانية من تراكمات الرأسمالية الوسخة و تصحيح مجرى العلاقات الإنسانية و العلاقة بين الجنسين، و أساس كل ذلك هو الحرية و هي الشيء الذي يظل مهددا في المجتمع البرجوازي بخطرين: خطر نداءات الغريزة الوحشية المتماشية و المتوافقة مع طبيعة المجتمع البرجوازي الاستهلاكية- البضاعية ثم خطر العبودية الاجتماعية الناتجة عن علاقات الإنتاج أي التفاوت الطبقي، أما الزواج فقد دافعت الماركسية عنه و عن وحدانيته – اللاتعدد- كمبدأ وحيد كفيل بإعطائه بعده و مضمونه العادل و الطبيعي بين الجنسين من أجل بناء أسرة متوازنة و سوية لا تكون فيها المرأة عبدا لأحد بل سيدة لنفسها و جسدها و قراراتها. أما العلاقات الجنسية بين طرفيها فيجب ان تكون علاقات تشارك و تفاعل لا علاقات سيطرة و عبودية بأن تؤسس على المساواة الإنسانية الفعلية و تبنى على قاعدة الحب الحقيقي المجرد عن المادة و عن النزوة.
الماركسية الثورية إذن كنظرية و كفلسفة لنقد أسس البنية البرجوازية بهدف تغييرها بشكل جذري تنظر الى المسألة الجنسية من زاوية كونها جزءا من المسألة الاجتماعية بشكل عام، ثم باعتبارها تمظهرا من تمظهرات فساد المجتمع البرجوازي العام لدا فتقويم هذا الوضع غير السوي في العلاقات الإنسانية بين الجنسين رهين بإلغاء قيم المادة وثقافة الاستهلاك من المعاملات اليومية بين الناس و سطوة رأسمال الكليانية على الحياة الحميمية للأفراد، و هو الشيء اللامأمول إلا من خلال التغيير الثوري للمجتمع البرجوازي.
__________________________________________________ __
المراجع المعتمدة قصد التوثيق الأدبي و التاريخي:
* " لينين و المسألة الجنسية" كلارا زتكين.
** " أصل الأسرة و الملكية الخاصة و الدولة" فريدريك انجلز.
- " الشيوعية و المرأة" جان فريفل .
- " حول تحرر المرأة" لينين
عاشق جفرا
10-29-2007, 03:11 AM
تحية الثورة،
في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تصل بالمجتمعات الآن إلى أسوأ ما يكون
والتي تدفع الإنسان إلى تصرّف قد لا يكون مقتنع به تماماً
أطرح للنقاش موضوع الفتيات اللواتي يبعن أنفسهن مقابل المال .
لو كانت الفتاة أجبرت ومضطرة نظرا لطبيعة حياتها المادية أو الأسرية على بيع نفسها فما حكمك عليها؟
هل يمكن أن تكون مظلومة؟؟
أرجو المشاركة بموضوعية
اذا كانت الفتاه اجبرت بمعنى انها اسرت وبيعت الى احد تجار النساء (وهو موجدون وكثرة) فقام بحبسها واجبارها على الزنى فاني اراها مظلومة حتما.
اما "اضطرت" يعني انها لم تجبر بل اوهمت نفسها ان هذا طريق خلاصها الوحيد فهي في هذه الحالة مذنبة , لانها مارست الدعارة بارادتها الكاملة ولسبب ضعيف
فمثل هذا كمثل من الخائن الذي يبيع وطنه بحجة الفقر , فهل يكون مظلوما؟؟
اما انك تطرحين الموضوع وكانه تحاملا على الاسلام بتقييد حرية المرأه .. فليست هي التي ستكون المذنبة فقط , بل اي رجل يجامعها .
ثم انك تطرحين مسالة الظلم , يعني لو اننا اردنا اقامة الحد هل ستذنب ام تبرأ , والحد قائم في النظام الاسلامي والمجتمع الاسلامي , وانت تقولين في مجتمعاتنا .. فاذا كانت تلك المجتمعات لا تقوم على الحكم الاسلامي فارجعي حكم الاتهام والتبرئ الى قوانينها!!
واذا كانت مجتمعات اسلامية فان من حق المسلم اذا كانت ظروفه صعبة كما تقولين صرف معاش من بيت المال (انظري احكام الزكاة )
بشيء يسد حاجته فلا يلجئ او تلجئ للفاحشة. -والله اعلم-
ناصر التوحيد
10-29-2007, 07:39 AM
abunidal:
موضوع الجنس والإباحية...التي اتهمت بها الشيوعية ما هي الا جزء من معركة تشويهية تقودها الأمبريالية وتصفق لها اذيال محلية في كل بلد من رجال سلطة ورجال دين ورجال علم!!!
اهلا بك خطيبا مفوها لا يشق له غبار . ممتاز ,, ناقِشنا في الموضوع ..
لا اريد ان اناقش بهذا الموضوع
وماذا تريد اذن من دخولك في الموضوع ومن مداخلتك
اريد ان استشهد بمداخلة سريعة توضيحية لموضوع الجنس حسب الرؤية الماركسية
وهل طلب منك اي واحد منا لك أن " توضح !" موضوع الجنس حسب الرؤية الماركسية
وهل تضمن ان من تنقل عنه وضح موضوع الجنس حسب الرؤية الماركسية ..وهو لا يذكر مرجع ما يقوله حسب الاصول .. واظنك تعرفها .. فما هكذا تكون المقالاب ولا اصول البحث .. فهذا مجرد ناعق يكتب ليحسن صورة الشيوعية ...
وأنت تردده !!
أنت في منتدى حواري - فالمطلوب منك ان تكتب أفكارك أنت , وباسلوبك أنت ، فلا تنقل كلام غيرك من مواقع علمانية وتنصيرية !!
تجنب هذه العادة السيئة
muslimah
10-29-2007, 10:24 AM
عجيب كيف أن الشيوعية هلكت وتخلى عنها أتباعها في مقر نشأتها وفي معظم بلاد العالم التي اعتنقتها لكننا نرى بعض العرب ما يزالون يتمسكون بها !
والأغرب أنهم لا يعرفون عنها إلا ما يكفي لإضلالهم . ها هي العضوة منى وزملائها يثنون عليها ويكيلون لها المديح ويطعنون بدين الله ومكانة المرأة فيه رغم أن أشهر داعية شيوعية لحقوق المرأة ألكسندرا كولونتاي نادت بإلغاء الأسرة و "تحرير" المرأة من العلاقات الزوجية . يعني وبكلمات أخرى نادت بالحرية الجنسية للنساء . تقول في كتابها الشهير " الشيوعية والأسرة " :
لنطمئن الأمهات العاملات: إن المجتمع الشيوعي لا يرمي إلى انتزاع الطفل من حضن أمه ولا الرضيع من على ثدييها. ولا هو ينوي تدمير الأسرة بواسطة العنف. ثقوا من أننا لسنا نضمر أيا من هذه النوايا ! ليست هذه أهداف المجتمع الشيوعي.
إن البغاء هو ابن النظام الاقتصادي السائد وابن مؤسسة الملكية الفردية. وما أن تلغى هذه المؤسسة، حتى تزول تجارة النساء من تلقاء نفسها.
من هنا، فلا يخيفن المرأة العاملة أن الأسرة، في شكلها الراهن، سائرة إلى زوال، لا محالة. فالأحرى بها أن تحيي انبلاج فجر مجتمع جديد، يحرر المرأة من العبودية المنزلية، ويخفف عنها أعباء الأمومة، ويمهد السبيل أخيرا أمام إلغاء البغاء – أبشع النكبات التي بليت بها النساء.
لا بد للدولة العمالية من أن توفر شكلا جديدا للعلاقات بين الجنسين. إن العاطفة الأنانية الضيقة التي تكنها الأم لأطفالها يجب أن تتسع لتشمل جميع أطفال الأسرة البروليتارية الواسعة.
فهل هذا ما تنادون به يا أذناب الشيوعيين ؟؟!!
والحمد لله على نعمة الإسلام
عزيزي ناصر التوحيد
أظن أنّ الرفيق abunidal أورد هذا الموضوع لأنّكم تتّهمون الشيوعيّة من خلالي
بالترويج للدعارة والإباحية الجنسية
وهو ادّعاء كاذب
ولا أفهم قضيّة تحريمكم استخدام نصوص من كتب أو مقالات قرأناها سابقاً
او الاستشهاد بأفراد معينين وما قالوه
هل هذا حرام؟؟
ألا يقوم دينكم على الاستشهاد بالقرآن والأحاديث؟؟
ثمّ انّه لا داعي لوصف كاتب المقال الذي وضّح حقيقة المسألة الجنسية في الماركسية بأنه ناعق
وإلاّ أصبحتم كلّكم هنا نعّاق تحسّنون صورة الإسلام
عجيب كيف أن الشيوعية هلكت وتخلى عنها أتباعها في مقر نشأتها وفي معظم بلاد العالم التي اعتنقتها لكننا نرى بعض العرب ما يزالون يتمسكون بها !
أوّلاً الشيوعية لم تولد في مكان معيّن ولم تنشأ في بقعة واحدة
المبادئ في الشيوعية هي إرادة شعب
وإحساس ينشأ في قلب كل مظلوم وفي كل مكان في العالم
فكيف تقولين أنّها هلكت في مقر نشأتها
وان أتباعها تخلّوا عنها؟؟
ليس ثمّة مكان او اتباع معيّنون يتحدّثون باسم الشيوعية
وهي موجودة طالما وجد الظلم حتّى وإن لم تُسمّى "شيوعية"
أمّا ما نقلته فهو نقطة إيجابية لصالح الشيوعية وليس ضدها
الكلمات التي نقلته ترتقي بالحس الإنساني الأنثوي لأعلى مراتبه
عاشق جفرا
10-29-2007, 05:33 PM
واحضر هذا الاقتباس من البيان الشيوعي مرة اخرى
و"لكنكم، أيها الشيوعيون، تريدون إدخال إشاعة النساء". كذا تزعق بنا بصوت واحد البرجوازية كلها.
فالبرجوازي يرى في امرأته مجرَّد أداة إنتاج. وهو يسمع أن أدوات الإنتاج يجب أن تشتغل جماعيا. وطبعا، لا يسعه إلاّ أن يعتقد بأنّ قدَر الإشتراكية سيصيب النساء أيضا.
ولا يدور في خلده أنّ الأمر يتعلق، ضبطا، بإلغاء وضع النساء كمجرّد أدوات إنتاج.
وللمناسبة، لا شيء أكثر إثارة للسخرية من ذعر برجوازيتنا الأخلاقي المسرف في أخلاقيته، من إشاعة النساء الرسمية، المدَّعَى بها على الشيوعيين. فالشيوعيون ليسوا بحاجة إلى إدخال إشاعة النساء، فقد وُجدت على الدوام تقريبا.
فبرجوازيّونا، غير القنوعين بأن تكون تحت تصرّفهم، نساء بروليتاريتهم وبناتهم، ناهيك عن البغاء الرسمي، يجدون متعة خاصة في أن يتداينوا باتفاق متبادل.
فالزواج البرجوازي، في الحقيقة، هو إشاعة النساء المتزوجات. وقصارى ما يمكن أن يُلام عليه الشيوعيون، هو أنهم يريدون إحلال إشاعة رسمية وصريحة للنساء محل إشاعة مستترة نفاقا.
والاشاعة للذي يبحث عن مرادفات عربية لها هي المشاركة , باختصار ان الشيوعية تريد جعل مشاركة المراه رسمية , وحجتهم في ذلك ان البرجوازيين يشاركونها سرية !!!
اي حجة هذه , يعني يريدون سحب المجتمعات من الرمضاء الى النار
أبو سليمان
10-29-2007, 09:44 PM
أنا أثرتُ هذا السؤال ليفيد الاستنكار لنظام الجواري لديكم..أو الذي كان لديكم إن صحّ التعبير
أسلوب تالف في الحوار لا يصلح الا لمن فرغ وقته
كان من الممكن أن توفري على نفسك عناء الكلام عن الجنس في ركن (المرأة المسلمة) وتتجهي بسؤالك مباشرة إلى قسم (الحوار عن الإسلام)
أم يبدو أن حيوانية الجزء الأسفل عندكم غلبت على عقلية نصفكم الأعلى .... فتطرحون الحوارات الفكرية في صورة جنسية ... والواضح لدي أن كلمة الزواج عندكم لا = إلا ممارسة الجنس .
اطرحي الكلام في الأصول أولا ... فإن تيقنتي من فساد أصول اعتقادك ولم تستطيعي اثباتها فأولى بك أن تندفني في الرمال وتموتي كمدا قبل أن تفكري بآلية ممارسة الجنس .
دا الفضا وحش بشكل!
yusuf
10-29-2007, 10:36 PM
الزميلة مسلمه
لا بد للدولة العمالية من أن توفر شكلا جديدا للعلاقات بين الجنسين. إن العاطفة الأنانية الضيقة التي تكنها الأم لأطفالها يجب أن تتسع لتشمل جميع أطفال الأسرة البروليتارية الواسعة.
الزميله الثورة ااقصد عاشقة الثورة ..
الكلمات التي نقلته ترتقي بالحس الإنساني الأنثوي لأعلى مراتبه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من يتجرأ على الله فقد خسر دينه ودنياه
حسام الدين حامد
10-31-2007, 06:22 AM
تقول العضوة منى و يقول العضو أبو نضال !!
قالت العضوة منى ((( لو كانت الفتاة أجبرت ومضطرة نظرا لطبيعة حياتها المادية أو الأسرية على بيع نفسها فما حكمك عليها؟ )))
أولًا : الإكراه لطبيعة الحياة الأسرية كأن يكرهها وليها على البغاء :
لو أن امرأة أكرهها وليها على البغاء و هي لا تريد ذلك فقد وقع وليها في باقعة شديدة ، و ناله تهديد لا عاصم له من الله فيه ..
قال ربي " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
قال الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله :
( الإكراه إنما هو لمريدة التحصن أما غيرها – التي لا تريد التحصن – فهي تسارع إلى البغاء من غير حاجة إلى الإكراه ، و المقصود أن الإكراه على الزنا حرام سواء أردن تحصنا أم لا ) و قال ( غفور رحيم لهن إذا أجبرن على الزنا و أكرهن عليه ) " تفسير سورة النور "
و هل يصح الإكراه على الزنا :
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره :
( اختلف في الزنا :
فقال مطرف و أصبغ و ابن الحكم و ابن الماجشون : لا يفعل أحد ذلك و إن قتل لم يفعله فإن فعله فهو آثم و يلزمه الحد ، و به قال أبو ثور و الحسن .
قال ابن العربي : الصحيح أنه يجوز الإقدام على الزنا و لا حد عليه خلافًا لمن ألزمه بذلك ....
و قال ابن خويز منداد في " أحكامه " : اختلف أصحابنا – أي المالكية – متى أكره الرجل على الزنا ، فقال بعضهم : عليه الحد لأنه إنما يفعل ذلك باختياره ، و قال بعضهم : لا حد عليه ، قال ابن خويز منداد : و هو الصحيح )
قال الشيخ ياسر برهامي حفظه الله في شرحه الصوتي لكتاب التوحيد :
( سبب الاختلاف أن الإكراه نوعان :
الأول : مُلجِئ فيكون الإنسان فيه آلة لا قدرة له و لا اختيار و هذه الحالة لا نزاع فيها أنه غير مكلف أصلًا .
الثاني : غير ملجئ و يكون للإنسان فيه نوع اختيار أو إرادة فهذا فيه نوع تكليف .
و من النوع الثاني الغير ملجئ :
- من أكره على قتل رجل آخر : فهذا يفعل و له نوع إرادة ، و قد أمر بقتل هذا الرجل و إلا قتل ، ففي هذه الحالة لا يجوز له قتله و إن أكره على ذلك لأن الحفاظ على حياة أحدهما ليست بأولى من الحفاظ على حياة الآخر .
- من أكره على الزنا : فهذا له نوع اختيار و في هذه الحالة يكون الإكراه معتبرًا بدليل قوله تعالى " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " و لا يتصور البغاء في الإكراه الملجئ ) " انتهى بتصرف "
فالخلاصة : من أكرهها وليها إكراها لا مفر لها منه و هي تريد الإحصان فلا شيء عليها و لوليها العقوبة و الإكراه في حالة الزنا معتبر.
ثانيًا : الإكراه لطبيعة الحياة المادية :
لا تكلف المرأة و لو كانت جارية ما يفضي بها إلى البغاء ، و كم من حكم شرعي كانت حكمته أو كان أصله سد الذريعة إلى البغاء ..
و من ذلك قول ابن قدامة رحمه الله في المغني (الإجماع منعقد على أن صاحب الثلث في الوصية وما في معناها ، لا يحصل له شيء حتى يحصل للورثة مثلاه ، وفي مسألتنا يعتقون الثلث ، و يستسعون العبد في الثلثين ، فلا يحصل للورثة شيء في الحال أصلا ، ويحيلونهم على السعاية ، وربما لا يحصل منها شيء أصلا ، وربما لا يحصل منها في الشهر إلا درهم أو درهمان ، فيكون هذا في حكم من لم يحصل له شيء ، وفيه ضرر على العبيد ؛ لأنهم يجبرونهم على الكسب والسعاية ، عن غير اختيار منهم ، وربما كان المجبر على ذلك جارية ، فيحملها ذلك على البغاء ، أو عبدًا فيسرق أو يقطع الطريق ، وفيه ضرر على الميت ، حيث أفضوا بوصيته إلى الظلم والإضرار ، وتحقيق ما يوجب له العقاب من ربه ، والدعاء عليه من عبيده وورثته .)
فشرعة هذا محل النظر فيها و مبدأ البحث في فقهها فأين محل هذا السؤال فيها ؟!!
لا محل لهذا السؤال في الإسلام ، فالمرأة لها وليها ، يقوم على شأنها و على نفقتها ، فإن كان الأب و الأخ و الجد و العم و الخال و الزوج و الابن على قيد الحياة فعليهم الإنفاق عليها .
و لو عدمت كل هؤلاء فلها نفقتها من بيت مال المسلمين .
و لو عدمت بيت المال فقد أبيحت لها أموال الزكاة (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) و ليس في ذلك حطة من شأنها في الإسلام ، فالمال لله يرزق من يشاء ، و الغني مأمور بإعطاء الفقراء من ماله كما أمره الله ، و هذا القدر الذي أمر به الغني حق للفقير كما قال تعالى (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ، لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) ..
فأين بالله في مجتمع مسلم امرأة تعدم كل أوليائها ثم تعدم السلطان و بيت المال ثم تعدم الأغنياء ؟!!!
ثم هبها عدمت كل هؤلاء فأين الله ؟؟؟؟؟
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ )
فهذا السؤال لا مكان له في المجتمع المسلم لأنه غير متصور إلا في مجتمع انتزعت منه شرعة الله و صار كل يغني على بلواه و لا ثم تكافل و لا غيره ، و عندها تسعى المرأة وحدها على أمرها ، و تنبشها الذئاب بلا رادع ، و أني يكون الرادع ؟!!
و بالنسبة للكلام على الجواري و الزواج فمن الواضح وضوح انهيار الشيوعية أن السائلة لا تعرف عن أي منهما شيئًا و كل ما يشد انتباهها في المسألة هو الجنس و قد سألت سؤالًا لا يحتاج إلى تعليق (لماذا نتزوّج في الإسلام ما دمنا نستطيع ممارسة الجنس من غير زواج؟ يعني ليش زوجة وجارية؟ ليش مش جاريتين مثلاً؟؟ )
و يقول أبو نضال !!
أما أبو نضال فقد أتى ليدفع عن الشيوعية ما ألصقته بها الإمبريالية – زعم – فإذا هو صديق أحمق اجتمع مع عدو أحمق فنالوا من الشيوعية في مقتلها .. و يكفينا أنه نقل ساكتًا " لا مراء بأن الدعارة أقدم مهنة في التاريخ " !!
يقول أول ما يدخل من نقل عنه في الموضوع (إن مجرد ذكر المسألة الجنسية بالمجتمع البرجوازي كمسألة يعني أن هناك إطارا عاما غير سوي للعلاقات الجنسية داخل هذا المجتمع، فإذا كان الأصل أن تحدد و توجه الغريزة الجنسية بمعايير الرغبة المتبادلة العاقلة و المعقولة المجردة عن أي إكراه اقتصادي أو ثقافي أو أخلاقي. فالحقيقة ان العلاقات الجنسية بالمجتمع البرجوازي و في جزئها الأكبر تتحكم فيها و توجهها سلطة المال و الرأسمال و سلطة الانتماء الطبقي... )
معنى الكلام يا أبا نضال : أن الكلام عن الجنس في المجتمع البرجوازي يدل على أن لهذا المجتمع وضع خاص به في مسألة الجنس و إلا لما خصه بالذكر ، و هذا الوضع الخاص هو غير الوضع السوي للجنس عند الكاتب ، فما هو الوضع السوي للجنس ؟!!
يقول (الأصل أن تحدد و توجه الغريزة الجنسية بمعايير الرغبة المتبادلة العاقلة و المعقولة المجردة عن أي إكراه اقتصادي أو ثقافي أو أخلاقي )
و هل الإباحية غير ذلك يا وحيد قرنك ؟!!
رغبة متبادلة مجردة عن أي إكراه ثقافي أو أخلاقي ...
فهذا هو الوضع السوي للجنس عند القوم !!
و لو سألت أحدهم : هل تجامع أمك أو أختك ؟؟
لقال : نعم فالجنس السوي هو الخاضع ل " معايير الرغبة المتبادلة العاقلة و المعقولة المجردة عن أي إكراه اقتصادي أو ثقافي أو أخلاقي " ..
فما جوابك عليه يا أبا نضال إن كنت تخالفه الرأي ؟!!
يا ضيعة العقول !!
و نتيجة (سلطة المال و الرأسمال و سلطة الانتماء الطبقي ) صار الوضع في المجتمع البرجوازي غير سوي ..
فعليكم يا عمال العالم أن تتحدوا !! اتحدوا حتى يعود الجنس إلى الوضع السوي !! اتحدوا فالوضع السوي هو " أن تحدد و توجه الغريزة الجنسية بمعايير الرغبة المتبادلة العاقلة و المعقولة المجردة عن أي إكراه اقتصادي أو ثقافي أو أخلاقي " ...
فهاهو العبقري الفذ انشق نصفين و أقبل و أدبر و أرعد و أبرق و بحث و تجوجل و أتى بمقال فيه أول ما فيه نداء بالدعوة إلى الوضع السوي للجنس و الوضع السوي هو الإباحية !! فالحمد لله الذي جعل فضيحتك بيدك !! و صيدك بِشَرَكك !!
و كل ما يأتي بعد ذلك من كلام فهو لتوصيف الوضع غير السوي في المجتمع البرجوازي الطبقي الذي تسعى الشيوعية للقضاء عليها بتكسير الطبقات – زعمت – و العودة للجنس السوي حيث لا إكراه من أخلاق أو ثقافة أو اقتصاد !! فلو أني تركت ما نقله بعد ذلك كله دون تعليق لما كان لأبي نضال علي ملام فما يأتي بعد ذلك هو وصف للجنس في الوضع الطبقي الذي تحاربه الشيوعية !!
و لكني سأسأله سؤالًا :
أليس المقال الذي نقلته يبين موقف الشيوعية من الجنس و الزواج ؟
فلابد من : بلى و لذلك نقلته .
فالسؤال : دلني في هذا المقال على ما يمنع الذكر أن ينكح أمه أو أخته ؟!!
فقوله عن الزواج " فقد دافعت الماركسية عنه و عن وحدانيته – اللاتعدد- كمبدأ وحيد كفيل بإعطائه بعده و مضمونه العادل و الطبيعي بين الجنسين من أجل بناء أسرة متوازنة و سوية لا تكون فيها المرأة عبدا لأحد بل سيدة لنفسها و جسدها و قراراتها. أما العلاقات الجنسية بين طرفيها فيجب ان تكون علاقات تشارك و تفاعل لا علاقات سيطرة و عبودية بأن تؤسس على المساواة الإنسانية الفعلية و تبنى على قاعدة الحب الحقيقي المجرد عن المادة و عن النزوة. ""
ليس فيه ما يمنع !! فللشيوعي أن ينكح أخته و يكونان أسرة واحدة !!
و قوله " و الإباحية كما هو معروف دعوة للجنسية الحرة داخل و خارج مؤسسة الأسرة و هو شيء مرفوض في الماركسي "
ليس فيه ما يمنع !! فللشيوعي أن ينكح أخته و يكونان أسرة واحدة !!
فإما أن تعترف أنكم في الشيوعية لا تملكون ما يردع أحدكم من أن ينكح أمه و أخته إن وافق و وافقت..
و إما أن تعترف أنكم تسعون لجنس غير سوي حيث إن الجنس السوي " تحدد و توجه الغريزة الجنسية بمعايير الرغبة المتبادلة العاقلة و المعقولة المجردة عن أي إكراه اقتصادي أو ثقافي أو أخلاقي " ..
و إما أن تجيبني دون مراوغة : دلني في هذا المقال على ما يمنع الذكرأن ينكح أمه أو أخته ؟!!
و الحمد لله على نعمة الإسلام ..
[QUOTE=حسام الدين حامد;75248][SIZE="4"][SIZE="5"]تقول العضوة منى و يقول العضو أبو نضال !!
قالت العضوة منى ((( لو كانت الفتاة أجبرت ومضطرة نظرا لطبيعة حياتها المادية أو الأسرية على بيع نفسها فما حكمك عليها؟ )))
أولًا : الإكراه لطبيعة الحياة الأسرية كأن يكرهها وليها على البغاء :
لو أن امرأة أكرهها وليها على البغاء و هي لا تريد ذلك فقد وقع وليها في باقعة شديدة ، و ناله تهديد لا عاصم له من الله فيه ..
قال ربي " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
قال الشيخ مصطفى العدوي حفظه الله :
( الإكراه إنما هو لمريدة التحصن أما غيرها – التي لا تريد التحصن – فهي تسارع إلى البغاء من غير حاجة إلى الإكراه ، و المقصود أن الإكراه على الزنا حرام سواء أردن تحصنا أم لا ) و قال ( غفور رحيم لهن إذا أجبرن على الزنا و أكرهن عليه ) " تفسير سورة النور "
و هل يصح الإكراه على الزنا :
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره :
( اختلف في الزنا :
فقال مطرف و أصبغ و ابن الحكم و ابن الماجشون : لا يفعل أحد ذلك و إن قتل لم يفعله فإن فعله فهو آثم و يلزمه الحد ، و به قال أبو ثور و الحسن .
قال ابن العربي : الصحيح أنه يجوز الإقدام على الزنا و لا حد عليه خلافًا لمن ألزمه بذلك ....
و قال ابن خويز منداد في " أحكامه " : اختلف أصحابنا – أي المالكية – متى أكره الرجل على الزنا ، فقال بعضهم : عليه الحد لأنه إنما يفعل ذلك باختياره ، و قال بعضهم : لا حد عليه ، قال ابن خويز منداد : و هو الصحيح )
قال الشيخ ياسر برهامي حفظه الله في شرحه الصوتي لكتاب التوحيد :
( سبب الاختلاف أن الإكراه نوعان :
الأول : مُلجِئ فيكون الإنسان فيه آلة لا قدرة له و لا اختيار و هذه الحالة لا نزاع فيها أنه غير مكلف أصلًا .
الثاني : غير ملجئ و يكون للإنسان فيه نوع اختيار أو إرادة فهذا فيه نوع تكليف .
و من النوع الثاني الغير ملجئ :
- من أكره على قتل رجل آخر : فهذا يفعل و له نوع إرادة ، و قد أمر بقتل هذا الرجل و إلا قتل ، ففي هذه الحالة لا يجوز له قتله و إن أكره على ذلك لأن الحفاظ على حياة أحدهما ليست بأولى من الحفاظ على حياة الآخر .
- من أكره على الزنا : فهذا له نوع اختيار و في هذه الحالة يكون الإكراه معتبرًا بدليل قوله تعالى " وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " و لا يتصور البغاء في الإكراه الملجئ ) " انتهى بتصرف "
فالخلاصة : من أكرهها وليها إكراها لا مفر لها منه و هي تريد الإحصان فلا شيء عليها و لوليها العقوبة و الإكراه في حالة الزنا معتبر.
ألف شكر لك حسام الدين حامد
جواب منطقي وسليم وواضح
ثانيًا : الإكراه لطبيعة الحياة المادية :
لا تكلف المرأة و لو كانت جارية ما يفضي بها إلى البغاء ، و كم من حكم شرعي كانت حكمته أو كان أصله سد الذريعة إلى البغاء ..
و من ذلك قول ابن قدامة رحمه الله في المغني (الإجماع منعقد على أن صاحب الثلث في الوصية وما في معناها ، لا يحصل له شيء حتى يحصل للورثة مثلاه ، وفي مسألتنا يعتقون الثلث ، و يستسعون العبد في الثلثين ، فلا يحصل للورثة شيء في الحال أصلا ، ويحيلونهم على السعاية ، وربما لا يحصل منها شيء أصلا ، وربما لا يحصل منها في الشهر إلا درهم أو درهمان ، فيكون هذا في حكم من لم يحصل له شيء ، وفيه ضرر على العبيد ؛ لأنهم يجبرونهم على الكسب والسعاية ، عن غير اختيار منهم ، وربما كان المجبر على ذلك جارية ، فيحملها ذلك على البغاء ، أو عبدًا فيسرق أو يقطع الطريق ، وفيه ضرر على الميت ، حيث أفضوا بوصيته إلى الظلم والإضرار ، وتحقيق ما يوجب له العقاب من ربه ، والدعاء عليه من عبيده وورثته .)
فشرعة هذا محل النظر فيها و مبدأ البحث في فقهها فأين محل هذا السؤال فيها ؟!!
لا محل لهذا السؤال في الإسلام ، فالمرأة لها وليها ، يقوم على شأنها و على نفقتها ، فإن كان الأب و الأخ و الجد و العم و الخال و الزوج و الابن على قيد الحياة فعليهم الإنفاق عليها .
و لو عدمت كل هؤلاء فلها نفقتها من بيت مال المسلمين .
و لو عدمت بيت المال فقد أبيحت لها أموال الزكاة (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) و ليس في ذلك حطة من شأنها في الإسلام ، فالمال لله يرزق من يشاء ، و الغني مأمور بإعطاء الفقراء من ماله كما أمره الله ، و هذا القدر الذي أمر به الغني حق للفقير كما قال تعالى (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ، لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) ..
فأين بالله في مجتمع مسلم امرأة تعدم كل أوليائها ثم تعدم السلطان و بيت المال ثم تعدم الأغنياء ؟!!!
ثم هبها عدمت كل هؤلاء فأين الله ؟؟؟؟؟
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ )
فهذا السؤال لا مكان له في المجتمع المسلم لأنه غير متصور إلا في مجتمع انتزعت منه شرعة الله و صار كل يغني على بلواه و لا ثم تكافل و لا غيره ، و عندها تسعى المرأة وحدها على أمرها ، و تنبشها الذئاب بلا رادع ، و أني يكون الرادع ؟!!
ولكنّنا نتحدّث عن مجتمعات غير إسلامية أو إسلامية فيها خلل
كالمجتمعات العربية
فما الحكم في هذه الحالة؟
و بالنسبة للكلام على الجواري و الزواج فمن الواضح وضوح انهيار الشيوعية أن السائلة لا تعرف عن أي منهما شيئًا و كل ما يشد انتباهها في المسألة هو الجنس و قد سألت سؤالًا لا يحتاج إلى تعليق (لماذا نتزوّج في الإسلام ما دمنا نستطيع ممارسة الجنس من غير زواج؟ يعني ليش زوجة وجارية؟ ليش مش جاريتين مثلاً؟؟ )
عزيزي
إنّ الجواري موجودة لسدّ رغبة الذكر الجنسية
المتقلّبة
وإلاّ سأحوّل السؤال للصيغة
ليش مش زوجتين؟؟
لأنّ الزوجة هي التي تخرج عن إطار الجنس حصراً
وأرجو أن توضّح لي موضوع الجواري من منظورك الخاص
حتى أستطيع أن أفسّر لك جملتي التي أقمتوا عليّ ثورة بسببها
رغم أنّي لم أقصد ما فهمتوه
لأنّ السؤال استنكاري
طلعت خيري
10-31-2007, 11:33 PM
[QUOTE]
بنظري...لا
لا هذا ولا ذاك...
ولكنّ سؤال...لماذا نتزوّج في الإسلام ما دمنا نستطيع ممارسة الجنس من غير زواج؟
يعني ليش زوجة وجارية؟ ليش مش جاريتين مثلاً؟؟
وبالمناسبة
أنا شيوعية ولستُ مرحاضاً ولا مشاع
وأعلم يقيناً أنّي أشرف من الجارية العبدة لشهوات الرجل
هل من المعقول ان نقاشكم صادر من وراء احدث الاله في العصر الحديث الانترنت
اصلا ان الواحد مكسوف ان يشارك في هذا الموضوع الذي كله اساءت وغلط وطعن في الاعراض
فلما كانت الشيوعيه هي ليس قدوه للاسلام فلماذا تردون عليهم بالمثل \\\ الباطل ليس قدوة الحق \\
حسام الدين حامد
11-01-2007, 05:42 AM
العضوة منى :
قلتُ عن الإكراه المادي للفتاة : ( فهذا السؤال لا مكان له في المجتمع المسلم لأنه غير متصور إلا في مجتمع انتزعت منه شرعة الله و صار كل يغني على بلواه و لا ثم تكافل و لا غيره ، و عندها تسعى المرأة وحدها على أمرها ، و تنبشها الذئاب بلا رادع ، و أني يكون الرادع ؟!! )
فكان السؤال منك ( ولكنّنا نتحدّث عن مجتمعات غير إسلامية أو إسلامية فيها خلل .. كالمجتمعات العربية .. فما الحكم في هذه الحالة؟ )
أما المجتمعات غير الإسلامية فليس بعد الكفر ذنب ، و ليس من المعقول أن تطلبي حكم الإسلام في امرأة مكرهة على الزنا و هي كافرة برضاها !! فلا أدري وجه هذا السؤال !! و حبذا لو تم تجاهل هذا السؤال فهو مضيعة للوقت ..
أما المجتمعات الإسلامية التي فيها خلل ..
امرأة طيبة لا تجد مالًا ..
ليس لها واحد من أقاربها عنده شيء من الديانة يعطيها من مال الله الذي آتاه ..
واحد فقط ؟؟
لنفرض أنه لا يوجد ..
ألا يوجد في مجتعها غني صالح يقوم على نفقتها ؟؟
عني واحد فقط ؟؟
لنفرض أنه لا يوجد ..
ألا سألت الله أن يفرج كربها و تتقي الله في نفسها ...
قال الله "" و من يتق الله يجعل له مخرجًا ""
فهنا المفصل بين الإسلام و غيره ....
هنا ستقولين " لكني لا أومن بالله "
و هنا أقول " لكنك تطلبين حكم الإسلام و الإسلام يؤمن بالله "
فلا أظنني ألزمتك ما لا يلزمك !
أنت تطلبين حكم الإسلام و قد ذكرته لك من خلال العقيدة الإسلامية ..
و اسمعي ما قصه علينا نبينا صلى الله عليه و سلم :
( بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَمْشُونَ إِذْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ فَانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِنَّهُ وَاللَّهِ يَا هَؤُلَاءِ لَا يُنْجِيكُمْ إِلَّا الصِّدْقُ فَليَدْعُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِمَا يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ فِيهِ ) حتى قال أحدهم ( اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي ابْنَةُ عَمٍّ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ وَأَنِّي رَاوَدْتُهَا عَنْ نَفْسِهَا فَأَبَتْ إِلَّا أَنْ آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ فَطَلَبْتُهَا حَتَّى قَدَرْتُ فَأَتَيْتُهَا بِهَا فَدَفَعْتُهَا إِلَيْهَا فَأَمْكَنَتْنِي مِنْ نَفْسِهَا فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا فَقَالَتْ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ فَقُمْتُ وَتَرَكْتُ الْمِائَةَ دِينَارٍ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ مِنْ خَشْيَتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا فَفَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَخَرَجُوا ) و في رواية ( فَامْتَنَعَتْ مِنِّي حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَة - أَيْ سَنَة قَحْط - فَجَاءَتْنِي فَأَعْطَيْتهَا ) ..
هذا جرى في مجتمع غير مسلم أو كان مسلمًا إسلامًا ناقصًا ...
و عندما صدقت هذه المرأة في طلب العصمة و العفة حول الله قلب هذا الرجل ..
حتى ورد في رواية للحديث لتكملة ما حدث ( فَلَمَّا كَشَفْتهَا اِرْتَعَدَتْ مِنْ تَحْتِي ، فَقُلْت مَا لَك ؟ قَالَتْ أَخَاف اللَّه رَبّ الْعَالَمِينَ ، فَقُلْت خِفْتِيهِ فِي الشِّدَّة وَلَمْ أَخَفْهُ فِي الرَّخَاء فَتَرَكْتهَا) ...
فهذا هو الله ربنا ! يفرج كرب من دعاه صادقًا ! و يكشف السوء و يعفو عن السيئات !
هنا ينفصم المجتمع الشيوعي المادي حتى النخاع و ما وراء النخاع عن المجتمع المسلم !!
هنا مكمن الجواب و السؤال كذلك ..
فامرأة تريد العفة في مجتمع لا يريد لها العفة ..
هذه المرأة إن كانت شيوعية فليس لها إلا أن تنصاع لمجتمعها !!
أما إن كانت مسلمة فهي تؤمن بقول ربها ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) ..
فعاد الأمر كما بدأ .. الإكراه الجسدي بحيث تكون المرأة كالمغتصبة تعذر فيه المرأة و من أكرهها عليه العقوبة ، و الإكراه بدافع تحسين حالة العيش لا يمكن تصوره في مجتمع مسلم من امرأة مسلمة !!
هذا عن موضوعك " اتهام البريئة "
أما موضوع الجواري فلم أقم ب " ثورة " و لا حتى عشرها !! و إنما تركت التعليق كلية لأنه من الواضح تمامًا أنك تتكلمين عما لا تعلمين !! و كان حقك أن تسألي قبل الكلام و سؤالك " توضّح لي موضوع الجواري من منظورك الخاص " كان الأولى أن يكون في بداية الموضوع و كان الإخوة ليوضحوا لك ما أشكل ..
أليس هذا هو الأسلوب العلمي كما يزعمون ؟؟
و موضوع الجواري أكبر من مشاركة لذلك سأختصره اختصارًا أرجو ألا يكون مخلًّا ....
تقولين ( إنّ الجواري موجودة لسدّ رغبة الذكر الجنسية )
إن كان ذلك كذلك فلم لا يباح سبي النساء هكذا سبهللا ؟!! لم توضع القوانين و التشريعات التي تحكم هذا الأمر ؟؟
سأقص عليك الأمر من بدايته و ستعلمين أن آخر ما يمكن أن يكون فيه هو الجنس ...
تعرفين الجهاد في سبيل الله ...
قوم يحملون الأرواح على الأكتاف لإعلاء كلمة الله و إحقاق الدين الحق ...
هؤلاء القوم ذهبوا للمعركة دفعًا عن أرضهم أو طلبًا لعدوهم ..
هؤلاء القوم نالوا من العدو منالًا ..
نالوا النساء و الأموال و الأولاد و الرجال ..
هؤلاء القوم يريدون الجنس ؟!!!
ما كان أيسر أن يذهبوا لبلاد الكفر و يأخذون ما يشتهون بالأموال و بغير أموال !! هل الجنس يستدعي أن يحمل روحه على جسده إن رجع بها رجع و إلا فهي الجنة شهيدًا !!
هذه الأموال و النساء و الأولاد و الرجال ..
ما العمل معهم ؟؟
ما رأيك ؟؟
علك تقولين : و ما داعي الحرب أصلًا ؟
أقول : هذا سؤال يتوجه للمعتدين .. نحن نتكلم عن واقع فرض عليك مع قوم لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة ..
أخذنا منهم النساء و الأولاد ...
لو رجعناهم إليهم لعادوا في الكفر !! و نصروا الكفر !! و المرأة و الصبي تبع للرجل ..
فهل حجزنا إياهم عندنا من باب الجنس ؟؟!
لا و إلا لما كنا حجزنا الأولاد و لما حرم الشرع التفريق بين أم و ولدها و لما شرع تبادل الأسرى و لما حرم التفريق بين الأسير و زوجته الأسيرة إن أسلمتا ..
فإن كان لابد من بقاء النساء و الأولاد عندنا فما نفعل بهم ؟؟
ألسجن نسوقهم ؟!!
ألمثل جوانتنامو ندفعهم ؟؟
هاتيك النسوة لن يجدن من يقوم على شأنهن في مجتمع هن فيه غرباء ..
فلو تركناهن بحريتهن في المجتمع و ليس لهن عاصم من دين فما أيسر أن ينشرن الدعارة في البلاد ..
ويكأنها حرب على احتمال الدعارة !!
إي نعم و لكنك لا تعلمين !!
فتلك امرأة غريبة لا تستطيع القيام على شأن نفسها في مجتمع جديد عليها ..
امرأة حيل بينها و بين زوجها لأنه كافر و لو أسلم لما حيل بينها و بينه ..
و تكون تلك المرأة من نصيب بيت من بيوتات المسلمين ...
يرعونها و يكفلونها و بمرور الأيام تتعلم من هؤلاء الذين كانوا يحملون الأرواح على الأكتاف في سبيل الله كيف صلاتهم و قيامهم و حبهم لربهم ..
فهل حتى الآن ذكرنا شيئًا من أمور الجنس ؟؟؟
الآن ..
هذه الأُمة أو الجارية تعيش في بيت فيه رجال .. لها شهوتها و لهم شهوتهم ..
فأباح الله عز و جل لها و له ما يكون بين الرجل و زوجه ..
و نظرًا لأن الحروب لا ضابط لها فلم يتم تحديد الجواري بعدد ..
هنا سؤال يقف في حلق المعترضين ..
ماذا لو كانت المرأة ترفض هذه الشهوة .. ماذا لو كان الرجل يريدها و هي لا تريده ؟!!
قلتُ لا أعلم في هذا الأمر إلا نصًّا واحدًا ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت إن ابنة الجون لما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنا منها ، قالت : أعوذ بالله منك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عذت بعظيم الحقي بأهلك .. (( صححه الألباني رحمه الله ))
صلى الله عليه و سلم خير خلق الله ..
فالآن ..
هذه المرأة التي ستظل مع هؤلاء القوم لو أنجبت لسيدها ماذا يكون الأمر معها ؟؟!!
تصير بذلك من أمهات الأولاد .. فلا يملك سيدها " بيعها ولا هبتها ولا الوصية بها " كما قال النووي في المجموع ..
و إن كانت المرأة تستطيع القيام بأمر نفسها في المجتمع دون أن تعمل بالبغاء فلابد من برهان على ذلك ..
فهنا تكاتب سيدها بأن تشتري منه نفسها ..
و في الوجيز :
( إذا قال العبد لسيده كاتبني وجب على سيده أن يجيبه إلى ما طلب إن علم قدرته على الكسب لقوله تعالى "وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ " .
و عن موسى بن أنس أن سيرين سأل أنسًا الكتابة و كان كثير المال فأبى ، فانطلق إلى عمر رضي الله عنه فقال : كاتبه ، فأبى ، فضربه بالدرة و يتلو " فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرًا " فكاتبه ) ..
ما رأيك في هذا الشرع ؟!!
أمير المؤمنين يضرب من أبى أن يكاتب عبده ليشتري العبد حريته و يثبت أنه قادر على العمل في المجتمع دون إفساد ..
و لعلك تسألين : و لماذا لا تتركونهم في المجتمع ؟!!
هذا ظلم لهم ..
و قد ذكروا أن تحرير العبيد لما كان في امريكا كان بعض العبيد يعود لسيده لأنه لم يتعود العمل لنفسه و تدبير أمره فجأة هكذا ، بل من أعجب ما قد يقرأ الإنسان ما قال ول ديورانت :
( بعد أن دفن لويس الرابع عشر بيومين أمر فيليب بالإفراج عن جميع المسجونين في الباستيل فيما عدا أولئك الذين عرف عنهم ارتكاب جرائم خطيرة ضد المجتمع و كان مئات من هؤلاء قد سجنوا بمقتضى أوامر القبض المختومة التي أصدرها الملك الراحل ، و أكثرهم جانسنيون لم تكن تهمتهم سوى الانشقاق الديني ، و منهم من طال العهد به في السجن حتى لم يعرف أحد حتى و لا هم أنفسهم السبب في سجنهم .
مثال ذلك : أن رجلًا قبض عليه قبل خمسة و ثلاثين عامًا لم يحاكم قط أو ينبأ بسبب سجنه فلما أفرج عنه و هو شيخ وجد نفسه حائرًا مذهولًا فهو لا يعرف إنسانًا في باريس و لا يملك فلسًا واحدًا ، و عليه فقد التمس أن يبقى في الباستيل إلى آخر عمره و أجيب إلى ملتمسه ) " قصة الحضارة 35 -28 "
فماذا لو ساء خلق الجارية و لم يتحملها سيدها ؟؟
لقد فتح الباب للجارية بالمكاتبة أن تنخلع من ملك سيدها .. لكن ماذا يفعل سيدها لو كرهها ؟ أيرميها في الشارع ؟؟!!
لذلك شرع بيع الجواري ..
و أدعك تتأملين قليلًا في هذا الحديث الصحيح لتعرفي الحكمة من بيع الجواري ..
عن أبي هريرة و زيد بن خالد و شبل قالوا : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسأله رجل عن الأمة تزني قبل أن تحصن ، فقال اجلدها فإن زنت فاجلدها ثم قال في الثالثة أو في الرابعة فبعها ولو بحبل من شعر .
فهذا تشريع يضع في الحسبان ضرورة الحرب و يمنع الاسترقاق بأي وجه غير الحرب ..
يقول الله تعالى في الحديث القدسي ( ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرًّا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره . ) رواه البخاري .
الله عز في علاه يقول " أنا خصمهم يوم القيامة " و منهم " باع حرًّا " ..
تشريع يضع في الحسبان الحرب و ضرورتها و المجتمع و فضيلته و المرأة و رغبتها و السيد و أسرته ..
تشريع بهذا الإحكام كله ..
و لم أوفه حقه ..
فالاختصار كان للأسف في ظني مخلًّا ..
أدعك لك وصف نفسك بما ترينه مناسبًا حين تنظرين إلى هذا التشريع و تجمعينه أنت بكلمة واحدة " من أجل الجنس " !!!
و هذه مواضيع عن الرق أسأل الله أن ييسر الوقت لإتمامها :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=687
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=766
The Shepherd
11-01-2007, 10:13 AM
الرفيقة منى
تحية الصباح, فلا ثورة و لا رفقاء في الثورة بعد اليوم!
عزيزتي أن تكون المراة أمة بفتح الالف و الميم أو جارية أجل و أشرف من أن تكون شربة ماء يتمضمض بها الرجل و يبصقها وقت شاء!
و لعل رفيقنا الألماني الشيوعي أوغست بيبل قد أقر بذلك فقال:" إشباع الغريزة الجنسية مسألة شخصية تماما شأنها شأن إشباع أي غريزة أخري، فلا أحد يحاسب عليها أمام الآخرين". فالاباحية هي أحد ركائز الشيوعية فلا ضير أن كانت مقابل مالا أو بعد سكرة الرفقاء.
و لعلي يجب أن أذكرك بأن إن حرية المرأة بالفكر الشيوعي تقتضي أن تكون المرأة حرة في علاقتها الجنسية مع الرجال، ولا يمنعها الزواج من ذلك لأنها ليست ملكًا فرديًا للرجل، وهل تقبل الشيوعية بعد إلغاء الملكية الفردية للأشياء أن تعود وتقرها للأشخاص?!?!?!?!?!?
و أنا أفكر بهذه الفكرة أشعر وأتخيل المرأة الشيوعية و كأنها حيوانة يتلاقطها الفحول من أجل شهوة فقط فأي رخص هذا و أي إهانة للمرأة هذه?!?!?!?
أما نهج المادية الشيوعي فقد تولد عنه واقع قاس على المرأة لا يؤمن للمرأة لقمة عيش إلا بعد إضاعة أنوثتها، وإنهاك طاقاتها، بل وفي الكثير من الأحيان استغلالها جنسيًا من رب العمل واسترقاقها بشكل آخر، وأدى ذلك إلى انتشار البغاء ومن ثم تجارة الرقيق الأبيض وبيع النساء والصبايا في سوق نخاسة الجنس والدعارة.
فما رأيك يا رفيقة بمبدأك الشيوعي ?!?!?
ثم أعود و أذكرك بالنسبية التي يجملها (تشارلز فرانكل) فيقول:"ففي الثقافة الحديثة كل شيء نسبي وليس ثمة شيء مطلق، فليس لنا مبادئ أولية، ولا قيم نهائية، ولا عقائد راسخة لا فكاك منها، ولا إيمان بوجود معنى غائي للحياة".
فقبل أن تنتقدي الأديان و الإسلام بشكل خاص عليك بإنتقاد فكرك البراجماتي القائم على اللذة و المنفعة.
تحية بلا ثورة
ناصر التوحيد
11-01-2007, 11:01 AM
حتى جسد المراة صار ملكا عاما ومشاعا وليس ملكا خاصا ولا من ضمن الملكية الفردية
وعقل الرجل صادروه
امّا شيوعية تالفة هذه
برولاريو
11-01-2007, 02:46 PM
العضوة منى :
..
امرأة طيبة لا تجد مالًا ..
ليس لها واحد من أقاربها عنده شيء من الديانة يعطيها من مال الله الذي آتاه ..
واحد فقط ؟؟
لنفرض أنه لا يوجد ..
ألا يوجد في مجتعها غني صالح يقوم على نفقتها ؟؟
عني واحد فقط ؟؟
لنفرض أنه لا يوجد ..
ألا سألت الله أن يفرج كربها و تتقي الله في نفسها ...
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=766
أرجوك زميلي كن واقعياً في خطابك
يقول الرسول " إعقلها وتوكل " فكيف تريد أن يفرج الله كربها وهي بدون أهل أو معين والدولة تعاني من ارتفاع مستوى البطالة وتدني في نسبة الإجور عزيزي في هذه الحالة لن تجد أي مورد مادي حتى البغاء .... وتقول فلتعتمد على الله ....ألم يقل الخليفة عمر ..."" السماء لاتمطر ذهباً ولافضة ""
العزيز The Shepherd إن استغلال جسد المرأة من قبل رب العمل يكون في المجتمعات البرجوازية والرأسمالية وليس في المجتمع الشيوعي ....
صحح وجهة نظرك
أخي ناصر التوحيد لتصحيح المفاهيم أقول ...إن احترام حرية المرأة بالتعاطي مع جسدها يماثل احترام حرية الرجل بالتعاطي مع جسده وبالتالي ليس الشيوعيون من يتحدثون عن جعل جسد المرأة مباحاً أو جعله ملكية عامة .... بل الأصح هو أن الفكر الماركسي يجعل جسد المرأة ملكاً خاصاً لصاحبته لها التصرف فيه كيفما تشاء وهي من سيتحمل تبعة تصرفها
أما عن عقل الرجل فلا يوجد داع أن نتبادل الإتهامات حول من صادر عقل الرجل .... يكفيني أن أقول لك أخي العزيز أن الفكر الماركسي يقوم على محاكاة العقل ولا يقوم على سرد القصص والخرافات بل يثبت ما يطرح بشكل علمي خاضع للقوانين العقلية فإن كنتم تختلفون مع هذا الفكر فأرجوا الإنصاف أثناء الحوار لأن هذا من القواعد الأساسية للإحترام المتبادل
تحية
The Shepherd
11-01-2007, 03:46 PM
العزيز The Shepherd إن استغلال جسد المرأة من قبل رب العمل يكون في المجتمعات البرجوازية والرأسمالية وليس في المجتمع الشيوعي ....
صحح وجهة نظرك
عزيزي برولاريو
لو أنك قرأت ما كتبته أنا جيدا لوجدت أني قد تطرقت الى ما يسمى بالمادية التي هي أحد ركائز الشيوعية, و المادية هي احد الفلسفات التي جاءت فيما يسمى بعد عصر النهضة حيث برزت في أشكال عدة ترتكز على رفض الغيب وكل ما لا يدخل في دائرة الحواس، ومنها تعلق الناس بالدنيا والمنافع وذبول الجانب الروحي والإيماني والعاطفي في الناس.
و دليلي على صدق وجهة نظري: هو ما نراه اليوم أو من عشرة سنوات في دول الاتحاد الروسي التي أصبحت المرأة فيه رخيصة الثمن و تعمل طوال اليوم من أجل أقل من دولار أو بعض سنتات! و أن زرت دبي مثلا لوجدت أن كل العاهرات و بائعات الهوى في النوادي الليلة من أوروبا الشرقية الشيوعية! و قس على دلك.
أظنك أدركت وجهة نظري.
حسام الدين حامد
11-01-2007, 04:17 PM
أرجوك زميلي كن واقعياً في خطابك
يقول الرسول " إعقلها وتوكل " فكيف تريد أن يفرج الله كربها وهي بدون أهل أو معين والدولة تعاني من ارتفاع مستوى البطالة وتدني في نسبة الإجور عزيزي في هذه الحالة لن تجد أي مورد مادي حتى البغاء .... وتقول فلتعتمد على الله ....ألم يقل الخليفة عمر " السماء لا تمطر ذهبا و لا فضة "
الكاتب برولاريو ..
كم كنت أتمنى أن أصفق لك لأرضي غرورك لكن ..
لكن من أفسد ما يقوم في عقل أن تتصور نفسك تعلمني بديني !! ثم تتصور نفسك تعلمني الواقع !! ثم " ترجوني " لأكون واقعيا من خلال واقعك !! و فوق فساد هذا التصور فهو ينم عن نرجسية مقيتة أسأل الله أن يعينك على الإمساك بتلابيبها فلا نجدك تسبح بحمدك في إحدى المشاركات !!
الرسول صلى الله عليه و سلم يقول " اعقلها و توكل " فكان ماذا ؟!!
فكان هذا أمر بالأخذ بالأسباب و الاعتماد على مسبب الأسباب ..
فترك الأخذ بالأسباب قدح في الشرع ..
و الاعتماد كلية على الأسباب قدح في التوحيد ..
و الصواب الأخذ بالأسباب و الاعتماد على الله ..
فإن انعدمت الأسباب يبقى الاعتماد على الله ...
ما علاقة هذا بما نحن فيه ؟!!
علاقته أنك تريد أن تقول ما يحلو لك !!
أما الواقع عندك لا عندي ..
امرأة فقيرة لا تجد من أهلها من يقوم على شأنها و لا تجد من الأغنياء من يعطيها من زكاة ماله ..
هنا ينتهي الواقع عندك لأنك مادي ..
و هنا تجد نفسك و من معك تقر لتلك التي امتهنت الدعارة بالعذر لأن هذا هو الواقع عندك ..
فمالي وواقعك !؟!!
الواقع عندي ..
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً )
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ )
و السائلة العضوة منى تسأل عن حكم الإسلام .. فأرد عليها من واقع الإسلام ..
فما لي وواقعك المادي !!! أعانك الله على مبتلاك بنفسك !!
إذن تتصور مني أن أجيب هكذا ( بما أن الأسباب المتاحة للنفقة غير كافية فيجوز الزنا من واقع فهم المستر برولاريو ) !!!
ألا فاعلم أن الدعاء عندنا من أقوى الأسباب في حصول المطلوب فهل هو عندك كذلك ؟!!!
فالآن نستطيع أن نقول : الجواب الإسلامي من واقع الإسلام أن هذه المرأة ليس لها امتهان الدعارة من أجل المال .
و تستطيع أن تقول : الجواب المادي الغير إسلامي أن هذه المرأة لها امتهان الدعارة من أجل المال ، و الغاية تبرر الوسيلة !!
" لكم دينكم و لي دين "
آسف - مرة أخرى - إن كنت خذلتك و لم أصفق لك !! و لكني امرؤ لا أحب المتكلفين !!
ناصر التوحيد
11-01-2007, 05:18 PM
يقول الرسول " إعقلها وتوكل " فكيف تريد أن يفرج الله كربها وهي بدون أهل أو معين والدولة تعاني من ارتفاع مستوى البطالة وتدني في نسبة الإجور عزيزي في هذه الحالة لن تجد أي مورد مادي حتى البغاء .... وتقول فلتعتمد على الله ....ألم يقل الخليفة عمر ..."" السماء لاتمطر ذهباً ولافضة ""
وهل لازم يكون ذهب وفضة .. فكل المطلوب لها هو ما يسد رمقها وما يغطي حاجاتها الاساسية من ماكل ومشرب وملبس ومسكن ..
لا يوجد ملاجئ خيرية ولا يوجد ناس يساعدون ولا يوجد مؤسسات اجتماعية
اذن تركتهم الشيوعية لا يملكون شيئا .. وانا قلت سابقا .. ان الشيوعية دمرت الاقتصاد والاجتماع واوجدت ظروفا صعبة ونجحت بها في الوسول بالدولة والمجتمع الى الحضيض ..
ثم - واقعيا - لا يوجد واحدة مقطوعة من شجرة .. فكيف تتخلى فروع الشجرة عن فرع او ثمرة لن يجد أي مورد مادي الا البغاء ....
إن استغلال جسد المرأة من قبل رب العمل يكون في المجتمعات البرجوازية والرأسمالية وليس في المجتمع الشيوعي ....
بل كلاهما وان كانت النسبة في المجتمع الشيوعي اكبر منها في المجتمعات البرجوازية والرأسمالية
فحسب كلامك في المجتمع الشيوعي :
وهي بدون أهل أو معين والدولة تعاني من ارتفاع مستوى البطالة وتدني في نسبة الإجور عزيزي في هذه الحالة لن تجد أي مورد مادي حتى البغاء
وفي المجتمعات الرأسمالية لتزيد بممارسته ثراءها
فهذه المجتمعات ترى ببساطة شديدة ان الحاجة تبرر الوسيلة
إن احترام حرية المرأة بالتعاطي مع جسدها يماثل احترام حرية الرجل بالتعاطي مع جسده وبالتالي ليس الشيوعيون من يتحدثون عن جعل جسد المرأة مباحاً أو جعله ملكية عامة .... بل الأصح هو أن الفكر الماركسي يجعل جسد المرأة ملكاً خاصاً لصاحبته لها التصرف فيه كيفما تشاء وهي من سيتحمل تبعة تصرفها
ولماذا هي فقط .. اليس الفكر الماركسي شريكا لها في الجريمة .. حيث انه السبب المباشر لوصولها الى هذه الحالة من البؤس والسقوط
ثم في الجسد لا تكون حرية المرأة بالتعاطي مع جسدها يشكل اي احترام لها
أن الفكر الماركسي يقوم على محاكاة العقل ولا يقوم على سرد القصص والخرافات بل يثبت ما يطرح بشكل علمي خاضع للقوانين العقلية فإن كنتم تختلفون مع هذا الفكر فأرجوا الإنصاف أثناء الحوار لأن هذا من القواعد الأساسية للإحترام المتبادل
بل يقوم على مناقضة العقل ومخالفة مقتضيات العقل
ولو تبين لمن يفهم واقع وحقيقة الفكر الماركسي اي طرح علمي لما انكر ذلك ..لكن لا يوجد اي طرح علمي فيه..
تحية
ولك تحية
برولاريو
11-07-2007, 02:48 AM
؟؟؟؟؟
!
The Shepherd
11-07-2007, 09:58 AM
إن احترام حرية المرأة بالتعاطي مع جسدها يماثل احترام حرية الرجل بالتعاطي مع جسده وبالتالي ليس الشيوعيون من يتحدثون عن جعل جسد المرأة مباحاً أو جعله ملكية عامة .... بل الأصح هو أن الفكر الماركسي يجعل جسد المرأة ملكاً خاصاً لصاحبته لها التصرف فيه كيفما تشاء وهي من سيتحمل تبعة تصرفها
تحية
عزيزي لو أنك قرأت في هذه الكتب: كتاب (الجنس الآخر) لسيمون دي بوفوار، (لينين والمرأة)، (الحب والحضارة)، (نحو ثورة جديدة)، (الاشتراكية والمرأة)، (النشاط الجنسي وصراع الطبقات)، (الثورة الجنسية)، (تحرير المرأة العاملة) وغيرها الكثير, لوجدت أن الماركسية ترى في الثورة الجنسية سبيلا لتحرير المرأة كما يدعون. فهم ببساطة قد رسموا و خططوا للمرأة تصرفها و كيفية أن تصبح بمحض إرادتها مشاعا و ملكا عاما و أوهموها أنه في هذا تكمن حريتها و استقلالها في تحرير ذاتها و بلورة حريتها.
برولاريو
11-07-2007, 12:36 PM
فهم ببساطة قد رسموا و خططوا للمرأة تصرفها و كيفية أن تصبح بمحض إرادتها مشاعا و ملكا عاما و أوهموها أنه في هذا تكمن حريتها و استقلالها في تحرير ذاتها و بلورة حريتها.
أوهموها كيف تصبح بمحض إرادتها...؟؟؟؟
لماذا تنفي عزيزي عن المرأة العقل الذي تستطيع به إختيار طريقها وكيفية التعامل مع جسدها بوصفه ملكاً خاصاً لها .....؟؟؟
هل نحن من يحدد لها كيفية التعامل ....؟؟؟
ناصر التوحيد
11-07-2007, 01:23 PM
أوهموها كيف تصبح بمحض إرادتها...؟؟؟؟
لماذا تنفي عزيزي عن المرأة العقل الذي تستطيع به إختيار طريقها وكيفية التعامل مع جسدها بوصفه ملكاً خاصاً لها .....؟؟؟
هل نحن من يحدد لها كيفية التعامل ....؟؟؟
لو جئنا للحقيقة .. فانت لا تملك شيئا مما يخصك
فاصل الملكية لله
ولذلك فان الله هو الذي يحدد لنا ولها كيفية التعامل بهذه الملكية التي من المفروض انه مستأمن عليها وهي نعمة فليصنها وليترفع عما يدنسها او يسيء اليها
The Shepherd
11-07-2007, 05:10 PM
أوهموها كيف تصبح بمحض إرادتها...؟؟؟؟
لماذا تنفي عزيزي عن المرأة العقل الذي تستطيع به إختيار طريقها وكيفية التعامل مع جسدها بوصفه ملكاً خاصاً لها .....؟؟؟
هل نحن من يحدد لها كيفية التعامل ....؟؟؟
عزيزي و لوأنك تلاعبت بإقتباس الكلمات إلا أنه لا ضير فأنا أحكم على بعض الأشياء من نتئائجها.
على كل: لو أن الشيوعية قد خلت من كل شيء إلا الفكرة أن " الغاية تبرر الوسيلة" لكفتني بالرد عليك.
تخيل معي الآتي:
مبادي الحركة الأنثوية الشيوعية:
1) حرية المرأة تقتضي أن تكون حرة في علاقتها الجنسية مع الرجال.
2) المرأة مكافئة للرجل.
3) تخليص المرأة من واجبات البيت والزوج.
4) أن تكون تربية الأطفال من مهام الدولة لا من مهام المرأة.
5) إقناع المرأة بأنه : " لا يولد المرء امرأة بل يصير كذلك" , "إن سلوك المرأة لا تفرضه عليها هورموناتها ولا تكوين دماغها بل هو نتيجة لوضعها" حسب الفلسفة الوجودية. فأين العقل الذي تتحدث عنه يا عزيزي???!?!?!?
عزيزي كل تلك النقاط جعلت من الثورة الجنسية عاملا مهما في النضال السياسي الشيوعي, و حلا لما أسموه بالبرودة الجنسية أو وعكة الحضارة الذي لا يتوافق مع اتجاه التحرر الجنسي للنساء.
فالشيوعيون يؤمنون بأن الحفاظ و العائلة هو قمع جنسي يعدم القدرات الفردية في الثورة والتمرد!!!
فيا رفيق ماذا تتوقع من المرأة الشيوعية التي تؤمن بهكذا أفكار?!?! و بأفكار العالم فرويد فيما يخص النشوة الجنسية?!?!?
ألم ترسم الشيوعية بتلك الأفكار طريقا عاهرا رخيصا في سبيل الحرية و الثورة?!?
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010