المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لكل شيوعي في المنتدى : كيف تخرج من هذا المأزق ؟؟؟؟؟



أبو سعد الحنفي
10-29-2007, 09:57 PM
السلام على من إتبع الهدى

أما بعد ، فيظهر أن منتدى التوحيد ، منتدى أسود الحق و حراس العقيدة قد أصبح محط رحال بعض رفاق الثورة المغدورة ، و بما أن أسود الحق قد زأروا في وجوهم زأرة جعلتهم يفرون و يدورون حول أنفسهم ، و بيان ذلك أن أهل الحق لم يستقبلوهم بالورود و القبلات ، بل بالحجج الماحقة الساحقة ، و لكن الرفاق لم يستطيعوا أن يدخلوا في أي تحدي أو أن يجيبوا عن أي سؤال ، فكلام الإخوة كالدكتور أبو مريم ، الدكتور ناصر التوحيد ، عبد الواحد .... كلام أقوى من أن تتحمله ثقافة هؤلاء ، و لذلك ، سآخذ الإذن من أساتذتي الكرام و إخوتي في الله ، و أخاطب الرفاق بكلام يفهمونه على قدر عقولهم ، يعني هذا تحدي من إنسان بسيط لإنسان ( أو لنقل قرد متطور للدقة العلمية ) بسيط ، و هذا التحدي بسيط جدا ، بل حتى الطفل يفهمه ، فلا مندوحة عن الإجابة ، و الله الهادي إلى سبيل الرشاد

تمهيد :

و هذا التمهيد لازم ، حتى يعرف القارئ الكريم قيمة قوانين الديالكتيك في بناء الماركسية ، فالحكم فرع عن التصور ، لذلك سأحاول أن أعطي تصور و لو بسيط ، حتى يكون الحكم سديدا ، فمن لا يعرف الديالكتيك أو علاقته بالماركسية ، يستوي عنده نفي كلامي و إثباته
من المعلوم بداية أن أركان الديالكتيك و قوانينه ، قد وضعت على يد الفيلسوف المثالي " هيغل " ، و قد جاء على إثره " ماركس " ليزاوج بين ديالكتيك " هيغل " و مادية " فيورباخ " ، فأسس ما يعتبره فلسفة علمية و سماها بعد ذلك : المادية الجدلية
أي أن المادية الجدلية هي أساس الماركسية ، فالماركسية قائمة على المادية الجدلية ، لتأسس مقولاتها الخاصة بها ، فالماركسية أعم من المادية الجدلية ، و لكن بدون مادية جدلية لا يمكننا الحديث عن ماركسية
و تعتبر الماركسية قوانين المادية الجدلية أهم القوانين في هذا الكون لتفسيره و بالتالي لتغييره على ضوء هذه القوانين ، فهذه القوانين على زعمها هي أساس كل القوانين العلمية ، و هي ترى أن هذه القوانين قد أكتشفت على يد " هيغل " ( و لو أنها إعتبرته قد وضع الديالكتيك منكسا على رأسه ) ، والماركسية لا تعتبر أن هذه القوانين إختراع ، بل هي قوانين موجودة قبل أن يوجد الإنسان أي الوعي ، فهي إكتشاف و ليست إختراع و بينهما فرق كبير ، و إلا لألزمناهم بالقول أن المادة لم تكن خاضعة لقوانين الديالكتيك قبل " هيغل " ، و هذه لا يقولها ماركسي يعي ما يقول

تمهيد للإشكالية :

بداية ، سأبدأ بطرح الموضوع حبة حبة ، يعني من بداية البداية ، حتى نقطع تعلل المعترضين
و لذلك سأسأل الشيوعي : هل قوانين المادية الجدلية ، موجودة أم لا ؟؟؟؟
فإن قال لا ، فقد هدم مذهبه ، و إعترف بعدم وجود قوانين المادية الجدلية ، و بالتالي هدم ماركسيته
و لا بد من قول نعم ، و بالتالي إذا كانت موجودة ، فحسب الماركسية ستكون هذه القوانين إما مادة أو نتاج مادة ، يعني فكرة

لأن البديهية الماركسية تقول لا يوجد سوى مادة أو نتاج مادة ، أي فكر ، أي لا يوجد في الكون الآن سوى مادة و فكر ، أو المادة و الوعي ، واحد معطى أول و آخر معطى ثاني نتاج الأول
و من يخالف هذه البديهية الماركسية ، فهو مخالف لكل الماركسية ، لأن هذا الأساس أي مادية الكون ، أي أن الكون فيه الآن مادة و فكر نتاج المادة ، يترتب عليه باقي مستلزمات الماركسية ، و إلا لو سلمنا جدلا ببطلان هذا الأساس ، لاضطربت كل الماركسية ، فما بني على باطل فهو باطل
و كمثال بسيط ، فإن تفسيرات ماركس للإقتصاد و الوعي و الطبقية و حتمية الشيوعية ، ستنهار ، لأن ما بناه ماركس قائم ، على نفي أي شيء موجود بخلاف المادة و الفكر ، و إلا لأمكننا التفسير من جديد بإدخال عوامل أخرى غفل عنها ماركس ، و لن نضطر للحديث عن حتمية ، و عن وعي عبارة عن إنعكاس للواقع فقط....
يعني سنتجاوز تفسيرات الماركسية من أساسها !!!!!!!!!!!!

هذا مع التنبيه ، على أن تحطيم هذا الأساس يبطل الماركسية تباعا ، و لا يبطل لوازمها ، طبقا للقاعدة العقلية التي تقول : عدم اللازم الحقيقي يلزم منه عدم الملزوم ، و لكن عدم الملزوم لا يلزم منه عدم اللازم ، يعني سسنسف الماركسية كبناء ، لكن مستلزماتها تناقش واحدة واحدة ، فلا يلزم من بطلان الماركسية بطلان مقولاتها و مستلزماتها

الإشكالية الأصلية :

و الآن سننتقل للب الموضوع و قلب التحدي ، و سنسأل السؤال المعجز للماركسيين أولهم عن آخرهم : هل قوانين الديالكتيك مادة أم فكرة ؟؟؟

و لكي نبسط القضية ، و لكي لا نجد إجابات متهورة هنا و هناك ، سأبسط القضية ، و أطرح فروض و إحتمالات للإجابة ، مع التنويه على أنها ليست مصادرات ، فمن يملك خلاف هذا فليتقدم :

الفرض الأول : أن تكون القوانين فكرة


و هذا إحتمال لا يقول به عاقل ، لأن الفكرة حسب نفس القوانين ، أي قوانين الديالكتيك ، نتاج المادة المحكومة بهذه القوانين ، أي أن قوانين وحدة و صراع الأضداد ، التراكم الكمي يأدي إلى تغير نوعي و قانون نفي النفي ، هي التي تأدي لوجود الفكر ، فالتناقض الموجود في صلب المادة ، هو الباعث على التطور ، و لكن هذا التطور ، لا يتم بطريقة إعتباطية ، بل مضبوط بقوانين ، هي قوانين الديالكتيك ، فكيف يكون نتاج هذه القوانين فكرة ؟؟؟ و في نفس الوقت هذا النتاج أي الفكر هو نفس هذه القوانين التي أدت لإنتاج نفسه ، و هذا تناقض مبين ، لا يحيده ، سوى أن يقول الماركسي : أن قوانين الديالكتيك فكرة على شرط أن تكون هذه الفكرة موجودة من غير مادة ، أي ليست نتاج مادة !!

و بالتالي خالف الماركسية من أوسع الأبواب ، و لا وجود لهروب من هذا الإلزام

و تبسيط ذلك أن نسأل كيف نتجت هذه القوانين التي فرضنا أنها فكرة أو أفكار ؟؟؟
أي ماهي القوانين التي جعلت هذه الفكرة ( قوانين الديالكتيك في هذه الحالة ) تنتج من المادة ؟؟؟
و إن لم تنتج هذه الفكرة من المادة ، فنتيجة ماذا إذا ؟؟؟؟
و بالتالي القول بأن هذه القوانين فكرة أو أفكار إحتمال متناقض ، لأن الفكرة نتاج مادة ، و هذا النتاج يكون وفق آلية معينة هي قوانين الديالكتيك
يعني ، لا بد أن نقول أن قوانين الديالكتيك سابقة على الفكرة الناتجة ، و إلا لما وجد لدينا أفكار أصلا

و كما قلت هذا الإحتمال بعيد ، و يأدي للتناقض ، لأن القانون سيكون موجود و غير موجود في نفس اللحظة
و توضيح ذلك :
القانون موجود في لحظة تفاعل المادة لإنتاج الفكر
و في نفس الوقت الفكر ( الذي هو القانون في هذه الحالة ) لم يوجد بعد
أي أن المادة تخضع للقانون ، الموجود حاليا ، لتنتج الفكرة ، الموجودة لاحقا ، فلو كان القانون فكرة ، لكان موجودا و غير موجود في نفس اللحظة ، و هذا تناقض
أي أن نجمع نفي و إثبات في نفس الجملة مع مراعاة جميع المتغيرات البعدية

و لا يوجد تحييد لهذا التناقض ، إلا بمخالفة الماركسية رأسا ، أي أن تقول أن القانون فكرة و لكنه ليس نتاج مادة ، و هذا خرط القتاد


الفرض الثاني : أن تكون القوانين هي نفسها مادة


و هذا إحتمال بعيد كذلك ، لأن المادة مضبوطة بهذه القوانين لتوجه عملية التطور الناتج عن التناقض ، و بالتالي لو كانت القوانين هي مادة ، فمن يضبط من ؟؟؟؟
أي أن القانون لو كان مادة ، فمن يضبط هذه المادة بقوانين أخرى ؟؟؟ لأن المادة لا بد أن تكون محكومة بقوانين كما تنص الماركسية ، و إلا لما وجد شيء آخر بخلاف المادة الأولى ، لأن المادة في تطور دائم ، فلا بد إذا من وجود قوانين ، و خلاف هذا غير معقول
و القول بأن القوانين مادة يأدي للتسلسل ، لأننا سنسأل دائما ماهي القوانين التي تضبط هذه المادة ؟؟؟ فإن قلت قوانين أخرى ، سأقول لك وماهي هذه القوانين ، و ستضطر للقول بأنها مادة أخرى و هكذا ......
يتسلسل الأمر ، و نقع في محال عقلي ، لأن التسلسل ممتنع ، لأننا سنصل لنتيجة مفادها عدم وجود قوانين لو أصررنا على إعتبار القانون مادة ، و لكن الماركسية تقول بوجود القوانين
يعني نحن ملزمون بالإعتراف بوجود قانون ليس بمادة ، و إلا سقطنا في التسلسل ، و نفينا وجود القانون كنتيجة للتسلسل
و هذا إحتمال مرفوض ماركسيا ، لأن الماركسية تقول قوانين تطور المادة ، فتفصل بين المادة و قوانينها ، و إلا لكان من العبث الحديث عن قوانين تضبط تطور المادة ، و نقول من ناحية أخرى أن هذه القوانين مادة ، و سينتج عندنا تناقض لأن الفاعل سيكون هو الفعل في نفس الوقت ، أي أن القوانين هي التي توجه عملية تطور المادة من ناحية ، و هي مادة من ناحية أخرى ، و سيذهب مذهب الهوية في البحر ، أي أن يكون الشيء غيره لا نفسه
و على كل حال لا يقول هذا الفرض ماركسي ، لأن الماركسية تميز بين المادة و قوانينها ، فتفصل بينهما في كتاباتها ، و إلا لكان تفريقها بين المادة و قوانينها ، كلام فارغ

و لذلك سننتقل من هذه النتيجة إلى الإحتمال الثالث ، الذي هو خروج من مأزق الإحتمال الثاني ، أي أن نقول القوانين مادة و لكن متطورة ، و ليست المادة التي تحدثنا عنها في الفرض الثاني ، المعطى الأول ، و لكن هذا الإحتمال يوقعنا في تناقض الإحتمال الأول ، لأن هذه المادة هي نتاج المادة الأولى ، و سنناقشها بالتفصيل أسفله


الفرض الثالث : و هو أن القوانين ، ليست مادة و ليست فكرة ، أي هي شيء آخر و لكنها مادية في الأخير ، أي هي نتاج مادة

و هذا الفرض الوحيد الذي يمكن أن يتعلق به الشيوعي و سأقوم بنسفه كما ترون

إن القول بأن القوانين نتاج مادة يفتح التسائل التالي : كيف نتجت هذه القوانين ، أي ماهي القوانين التي إستعملت لتعطينا المادة قوانين الديالكتيك ؟؟؟
و لا بد من الإقرار بوجود قوانين قبل المادة لكي تحكم المادة ، فيستحيل أن تكون القوانين نتاج مادة من ناحية ، و من ناحية أخرى تكون هي الموجهة و الضابطة لتطور المادة ، لأننا نقع في التناقض ، لأن القوانين ستكون نتاج و ضابطة في وقت واحد ، فقبل أن تنتج هذه القوانين ، ماذا يحكم تطور المادة ؟؟ أي أننا لو فرضنا المادة معطى أول ، لبقيت هكذا دون أن تتطور ، و لكن الماركسية تقول أن المادة تتطور منذ الأزل ، و لكن المشكل العويص هو كيف نشأت هذه القوانين ؟؟
فلا بد أن تكون سابقة و مغايرة للمادة و إلا لوقعنا في التناقض
و كما قلت ، هذا الفرض يوقعنا في تناقض الفرض الأول ، لأن الفكر نتاج المادة ، فكل ما يكون نتاج المادة يكون محكوما بالنتيجة التي وصلنا إليها في الفكر

الخلاصة :

الشيوعي ملزم بالإجابة عن السؤال : هل قوانين الديالكتيك مادة أم فكرة ؟؟؟؟
و عليه فإما أن يختار أحد الأجوبة التي إقترحتها ، أو أن يأتينا بفروض أخرى ، لكي لا يتهمنا بالمصادرات

هذا إلزامي و أنا أتحدى ، لاحظ يا شيوعي أتحدى ، أن تأتيني بجواب على كلامي
و هذا الإلزام ، لم أدخل فيه أي من العناصر التي لا يسلم معي بها الشيوعي ، نتاج ، مادة ، فكرة ، مادية ، ديالكتيك ، قوانين الديالكتيك ....

و لاحظوا أيها الرفاق أني لم أستعمل أيا من القوانين العلمية ، بل قوانين الديالكتيك فقط ، و ذلك حتى أقطع عليكم أي تعلل ، فقد جربت الحديث معكم ، و لاحظت أن الكثير منكم لا يعرف معنى قوانين علمية ، و كأني أحدثه عن الباذنجان ، و بالتالي هذه قوانين الديالكتيك أمامكم ، فإن رفضتموها رفضتم ماركسيتكم تباعا ، و لا إنفكاك لهذا اللزوم

و أرى أنه من الأجدر أن يقوم الرفيق " النجم الأحمر " بالرد فهو الذي دخل متحديا ، أو كما قال في منتداهم ، سيعرف بالفكر التقدمي أي الشيوعية ، و سينقد الرجعية ، و أنا يا رفيق لا أطلب منك نقد ما تسميه الرجعية ، أنا فقط أطالبك بتوضيح هذه المشكلة ، فمن غير المعقول أن تأتي لكي تعرفنا بفكرك ( و كأنك تعرفه أكثر منا ) و لا توضح لنا الإشكالات التي تعترض أفهامنا الضيقة ، فرد علينا و جد علينا بشرح و لا تتأخر
أفلست أنت الذي قلت أنك متواجد على المسنجر خمس ساعات في اليوم لتجيب عن أسئلة الرفاق حول الشيوعية ؟؟؟


فنحن بإنتظاركم ، و إن عدتم عدنا
ماشي ؟؟؟

ملاحظة :

الرد من قبل أي رفيق يكون بعد القراءة ، لا كما عودتمونا ، فرجاء أخير كلام علمي مفهوم و دعونا من الرغي بدون فائدة

1ـ يعني يمكن للرفيق أن يجيب بالطريقة التالية : قوانين المادية الجدلية هي مادة و ذلك لأن ....................

2ـ أو يقول : قوانين المادية الجدلية هي فكرة و ذلك لأن.............

3ـ أو أن يختار الصياغة التالية : قوانين المادية الجدلية شيء آخر و لكنها نتاج مادة ، و ليست نتاج شيء آخر، و توضيح ذلك أن ..........

4ـ أو أن تختار الطريقة السهلة : لا أعرف الإجابة و ليست قوانين الماركسية سوى تحكمات بشرية ، و لذلك تكون المفاهيم غير مكتملة أو غير دقيقة ، و ماركس أو هيغل ماهو إلا بشر ........
فهذا الخطأ ليس نهاية الدنيا و لا يأثر في مضمون الماركسية

و هنا سأسأل السؤال البريء التالي : هل ستقوم للماركسية قائمة بعد نسف القوانين التي تقوم عليها ؟؟؟؟؟

ركزوا ركزوا و لا تتسرعوا ، المهم جواب على كلامي لا على كلام الجيران ، و لا تحاولوا الهروب بتعللات واهية
و ليكن في علمكم أن الموضوع سأنقله بعد ذلك لمنتداكم ، فإن تجاهلتموه هنا فلن تقدروا على ذلك هناك ، هناك يا رفاق الثورة المغدورة ، هناك............

اللهم بك أصول و أجول

أحمــــد
10-30-2007, 12:53 AM
########## #########
طب لما أنت عامل فيها تسع رجالة فى بعض ، لم نشم لك ريــح فى هذا الموضوع المثبت !

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10582

charles de gaulle 78
10-30-2007, 12:58 AM
تم حذف الكلام السوقي

متابعة إشرافية

فخر الدين المناظر
10-30-2007, 01:16 AM
#############.

أولا أيها السفاح الإرهابي سيد قطب رحمه الله اكبر من ان يسبه نكرة مثلك أو مأفون إذا عُصر عصرا لن يخرج منه أكثر من خشيبات الحساب للأطفال ...

ثانيا : تطعن في أسامة بن لادن - رغم اختلافنا معه- وانت تتسمى بشارل دوغول عليه لعنات الله إلى يوم يبعثون ،، كم قتل أيها المارق في الجزائر وغيرها ؟؟؟ وكم من مذبحة اقترفتها الحكومة الفرنسية في المغرب وغيره ؟؟؟ حرر فرنسا من الألمان واغرق الدول العربية في الأحزان..

إنه لمن العار ان أصف أحدا بالإرهاب مقابل أن اتسمى بمسميات الشيطان... فأنت أصغر من ان يضيع عليك احد قلمه ، او ان يوجع عينيه في كتابة مداخلة تمحقك ...
فاخسأ يا حقود.
وبما انك تتكبر علينا وتحسب نفسك عظيم فترتك وجهبوذ عصرك وعالم زمانك ، فلماذا لم تتقدم للمناظرة المفتوحة منذ أيام :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10582

او لماذا لم تعلق على موضوع من هذه المواضيع السابقة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2921

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10636

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10616


####################. .

لا اعتقد فإن كان عقلك أيها المكبوت في طفولتك ،، فالأخوات المحجبات اكبر من ان يلتفتوا إلى زبالات البشر.

أحمــــد
10-30-2007, 01:30 AM
وبما انك تتكبر علينا وتحسب نفسك عظيم فترتك وجهبوذ عصرك وعالم زمانك ، فلماذا لم تتقدم للمناظر المفتوحة منذ أيام
لأنه وجد أى شىء فى الموضوع عنده من الجعجعة ما يمكنه من كتابة كام سطر للرد عليها لأ وبكدة أفحمنا هههههههه :)): ، لا شك أن الأخ الفاضل أبو سعد سيدحض تدليساته أعلاه ، لكن الغريب إنه ساب كل المواضيع وجاى على دة وعاملك فيها عنترة ;):

عموما ً بإنتظار عنترياته فى الموضوع المثبت :emrose:

ناصر التوحيد
10-30-2007, 01:58 AM
هل قوانين الديالكتيك مادة أم فكرة ؟؟؟؟
قوانين الديالكتيك ليست فكرا ولا مادة .. انما هي فرضيات توهمها واضعها .. ولم يتحقق شيئ منها طوال عمر الحياة والبشرية
حتى المشاعية الاولى - لم توجد ابدا . لماذا ؟ لان غريزة التملك الخاص والفردي والجماعي اقوى من غيرها ..
وحقيقة وغريزة حق التملك تمنع اي فرد او جماعة من الاعتداء على الملك الخاص والا عوقب من الزعيم او من الجماعة نفسها وان كان من جماعة من غيرها فسيصدون ويقاتلونه ..
ذلك لان حق التملك الخاص هو حق طبيعي للناس والبشر .. اي حق ثابت لوجود وثبات الغريزة ولمنع العدوان عليها من اي معتدي

هذه واحدة

واما الثانية فهي مهمة ايضا وتثبت عقم وفساد الفكر الشيوعي المنتكس والمرتكس
ذلك لان الفكر اسبق في الوجود من المادة
بالنسبة لنا نحن المسلمين الذين نعرف الحقيقة .. التي اخبرنا الله بها وهي ان " وعلم آدم الاسماء كلها - اي علمه بالمعلومات والمعارف اللازمة له .. والدليل العقلي يقول ان الشخص الذي لا يعرف الافعى والافعى مادة حية .. فانه لن يفرقها عن الحبل لو كانت لا تتحرك .. كانت في حالة البيات الشتوي .. ولن يفهم الخطر الموجود فيها - السم - وهو ايضا مادة - .. وجود المادة لا يعني وجود الفكر .. لان الفكر ممكن بوجود اربع عناصر .. ومنها عنصر المعلومات والمعارف .. مثلا : يعرف مسبقا ان الافعى من الزواحف السامة وانها تبلع الكائنات الصغيرة كالفار .. الخ ..

قد يقول الشيوعي التلفان السقيم العقيم ان تعريف الفكر هو انعكاس الواقع على الدماغ ..
فاقول له : يا اغبى خلق الله انت وماركس الذي قلدته في هذا التعريف ..
فالدماغ ليس مرآة ليعكس الواقع .
ثم ان مجرد وصول الواقع الى الدماغ لا يكفي لفهم هذا الواقع . لانه لا بد وان توجد معلومات تتعلق بها الواقع ليستطيع فهم الواقه بموجبها حين ينتقل الى الدماغ بواسطة الحواس .. وابسط دليل للاغبياء هو ان كل شركة تضع كتالوج ارشاد لكيفية استعمال الجهاز او الالة التي صنعتها .. فمجرد انعكاس الالة على الدماغلا يمكن ان ينتج فهما صحيحا ولا يمكن بالتالي ان ينتج فكرا

ناصر التوحيد
10-30-2007, 02:27 AM
ومن المغالطات الشيوعية المهمة قولهم ان الانسان لا يضع قوانينه الاقتصادية والاجتماعية !!
لان العامل الاقتصادي عندهم هو الذي يخلق القوانين الديالكتيكية ..تماما كقولهم في قوانين الديالكتيك انها حتمية تاريخية وما الى هذا الجنون
لذلك جعلوا الاقتصاد هو محور الفكر الشيوعي .. وجعلوا من حرمان الافراد من التملك وخاصة لادوات الانتاج الا للحزب الشيوعي .. افقد المواطنين اهم حافز للعمل والانتاج .. حتى قال لينين لو مات ثلاث ارباع افراد المجتمع لا يهمه . انما يهمه الربع الباقي وهم المنتسبون للحزب الشيوعي . ثم اعلنوا تاميم الاملاك الخاصة وحرموان الناس من املاكهم ..
لذلك هناك نظرة اجتماعية نشات بسبب هذا التخبط الفكري .. جعلهم يظنون ان الاسرة والحياة التعاونية لا يجب ان تقوم الا على المنافع الاقتصادية اي ان تكون المراة عاملة خارج بيتها .. والا حرمت من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية .. لذلك كانت المراة في المجتمع الشيوعي مهضومة الحقوق .. فاقدة لمقومات الحياة الكريمة .. فالتجان الى الدعارة حتى صارت الدولة الشيوعية اكبر مصدر للداعرات بعد انتهاء الدولة الشيوعية من الوجود .. مما جعل اول عمل للشعب هو تحطيم ثمثال لينين . وستالين .. نوع من التعبير عن الحقد لهذه الشخصيات التي اوصلتهم الى الحضيض في كل المستويات

جنون الديالكتيك .. اثر سلبيا على الحياة الفكرية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين في الدولة الشيوعية .
طب يا لينين اذا كانت قوانين الديالكتيك حتمية .. لماذا كنت تفرض واقعا قاسيا .. بحجة التمهيد للوصول الى المرحلة التاريخية ---- الحتمية 1 --- وهي زوال الراسمالية وتحقق الشيوعية الاخيرة !! اليست حتمية الوقوع ؟؟!!
المهم سقطت الشيوعية لسقوطها في كل فكرها وسياستها التي اعتمد القتل والحرمان للشعب .. قتلوا 20 مليون مسلم .. وحرموا عشرات الملايين من مقومات الحياة .. بحجة من يعمل يستحق ان ينال رغيف ولقمة عيشه لهذا اليوم .. والا فهو من المهملين الذي لاى يستحقون لقمة العيش !!
لا رحمة للنساء ولا للعجائز ولا للعجز ولا للاطفال ولا لذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين .. الخ ..
ولذلك كان الفكر الشيوعي هو احد اقصر الافكار وجودا وعمرا .. رغم ان من قام بالثورة الشيوعية استولى على مقومات ومقدرات الامبراطورية الروسية التي كانت في عز قوتها وتقدمها ..
فأوصلتها الشيوعية الى الحضيض بهذه الثورة الشيوعية التي تهون جرائم الفاشية والنازية العنصرية عنها .. فالشيوعية قمة التطرف العنصري .. وبل وهي تدعو الى الصراع بين طبقات المجتمع الواحد !!

ناصر التوحيد
10-30-2007, 02:32 AM
نكتفي بهذه العجالة بما ذكرنا .. وبانتظار ان نجد شيوعي يستطيع ان يخرج من هذه المآزق والخوازيق المتعددة الجوانب والتوجهات التي لبستها الشيوعية بفكرها العقيم والسقيم وتريد ان تعكسها على المجتمع !!

عاشق جفرا
10-30-2007, 03:28 AM
المادية الجدلية هل هي قانون؟

لاحظت بوجودي القصير في هذا المنتدى النير حفظ الله اسوده واعضائه الغيورين على الدين بان المنظارين الحمر يطلقون على المادية الجدلية لفظ "قانون" , وهنا زيادة على المادة الرائعة لابو سعد الحنفي , اريد ان بين ان المادية الجدلية لا تتعدى ان تكون نظرية غير مبرهنة ولا تترتقي لتكون قانون طبيعي.

اولا سنعرف ما هو القانون الطبيعي.
ان العلوم الطبيعية هي علوم تجريبية , وقوانينها كذلك , فكل قانون فيزيائي هو ما تدعمه التجربة فمثلا قانون الجاذبية اثبت بالتجربة انه قائم على سطح الكرة الارضية (وفي كل الكون) , لان كل التجارب الى الان تدعم هذا القانون , فلو استطعنا ان ناتي بتجربة لا تدعمه انهار القانون واصبحت جميع التجارب السابقة لا قيمة لها في اثباته.

ومثالا على ذلك , في نهاية القرن الـ 19 اعتقد العلماء انهم يستطيعون تفسير كل الظواهر الطبيعية بقوانين الفيزياء المكتشفة حتى ذلك الزمان .
ولكن وبالرغم من مئات الالوف من التجارب التي تدعم النظرية "النيوتنية" كان هناك تجربتان تتعارض معها , تجربتان فقط
الاولى تجربة مايكسون-موسلي والثانية الاشعاع المنبثق عن الجسم الاسود.

وكل محاولات العلماء لتطبيق النظريات على هاتين التجربتين باءت بالفشل , حتى جاء اينشتاين بوضعه قوانين النسبية لحل معضلات التجربة الاولى , وبلانك واينشتاين وبوهر وشريدينجير على مر عقود بوضع القوانين الحديثة للفيزياء (الفيزياء الكمية) لحل المعضلة الثانية.

والان ننتقل مرة اخرى للمادية الجدلية , فان المؤيدين للنظرية وخاصة الشيوعيون منهم دائما ما يحضرون الامثلة التي تشهد ان العلوم تتفق مع المادية الجدلية لكي يقنعونا بانها قانون , ولكن اريد التنبيه ان هذه الامثله لا تتعدى كونها "تجارب ناجحة" لتطبيق هذه النظرية العرجاء
فلو استطعنا ايجاد ولو "تجربة فاشله" بمعنى نظريات علمية تنبثق عن المادية الجدلية ولكنها لا تعكس الواقع العلمي فسيتحدد عندها ان المادية الجدلية مجرد نظرية مارقة وليست قانون طبيعي.

التجربة الفاشلة : نظرية الارتقاء الطبيعي -داروين- (او محاولة تفسير الخلق ضمن المادية الجدلية):
ولان الموضوع يطول , ولان المنتدى قد اعطى نظرية داروين حقها من النقد في مواضيع اخرى فلن اعيد الكلام هنا , ويستطيع الاعضاء الاطلاع على المنقاشات والانتقادات في مواضيع خصصت لداروين.

ولكن اردت ان اضيف ان رغم سقوط الداروينية فان (بالدلائل العلمية) فان اتباعها لا يزالون يستميتون بالدفاع عنها لان سقوطها سيسقط المادية الجدلية نهائيا .

وتحدي اخر :
اذا كانت نظرية داروين صحيحية وان الحياة تشكلت صدفة باحتمالات صفرية وعبر ملايين من السنين , فلما لا يخلق لنا العلماء كائنا حي!!
فما استطاعت فعله قوة عمياء في مناخ غير مجهز للعمليات الكيميائية اللازمه صدفه, سيستطيع البشر فعله في مختبرات حديثه ودقيقه وفي تجارب موجهه (لا تجعل للصدفه مكان) , ولكن الى الان لم يستطع العالم صنع ليس فقط كائن حي , بل خليه حيه واحدة واقصى ما فعلوه بهذا المضمار ان استنسخوا خلايا حية . مع انه من الناحية التقنية فان كل المعدات لتكوين الخلية (جمع الحوامض الامينية والبروتينات وتغليفها بغلاف خلوي الخ...) موجودة وجاهزة للاستخدام.

A7mad
11-01-2007, 04:47 PM
يرفع للزملاء الماركسيين

لم يرد احد على طرح ابو سعد للآن

حمادة
10-12-2008, 06:11 AM
و لا شيوعي حتى الان؟؟ غريب ؟ هل تعتنقون مدهب لستم مقتنعين به؟عجيب امركم لا ليس عجيبا....

castro
10-15-2008, 01:25 PM
يعني يمكن للرفيق أن يجيب بالطريقة التالية : قوانين المادية الجدلية هي مادة و ذلك لأن ....................
تحياتي
في الحقيقة انا اتابع هذا المنتدى بشكل متقطع و قد اخترت الرد على هذا الموضوع لاني رأيت فيه موضوع ممتع
و لكن ارجو ان يكون الرد من صاحب الموضوع او من اي شخض اخر يختاره بدون ان يدخل الكثير من الاعضاء على خط النقاش

ان قوانين المادية الجدلية هي مادة و ليس فقط قوانين المادية الجدلية بل ان اي قوانين علمية هي قوانين مادية
و بالمناسبة قل لي ماذا تعتبر قوانين الفيزياء هل هي فكر ام مادة ؟؟ ام شيء اخر ؟
و معنى مادية هنا لا يعني ان لها كتلة و حجما بل معنى مادية - معناها الفلسفي بشكل عام - هي ما هو موجود خارج الوعي
فالقوانين العلمية هي قوانين موجودة خارج الوعي اي لو عرف بها الانسان او لم يعرف فهي تمارس تأثيرها
و القوانين هنا تمثل صفات للمادة مثلها مثل اللزوجة او الصلابة او اللون او الملمس
ففي النهاية ان الموجود المادي هو مجموعة صفات فالطاولة هي صلبة مربعة بنية اللون ....الخ لو انتزعنا منها كل هذه الصفات فماذا يتبقى منها
و من صفات السائل انه عندما يتعرض لدرجة حرارة معينة عند ضغط معين يتحول الى غاز
و انت تقول يا صديقي

و هذا إحتمال بعيد كذلك ، لأن المادة مضبوطة بهذه القوانين لتوجه عملية التطور الناتج عن التناقض ، و بالتالي لو كانت القوانين هي مادة ، فمن يضبط من ؟؟؟؟
هذا ليس احتمال بعيد
ان القوانين هي جزء من المادة اي ان المادة هنا تضبط نفسها بنفسها مثلما تدول الارض حول الشمس و يسقط المطر من السماء


أي أن القانون لو كان مادة ، فمن يضبط هذه المادة بقوانين أخرى ؟؟؟ لأن المادة لا بد أن تكون محكومة بقوانين كما تنص الماركسية ، و إلا لما وجد شيء آخر بخلاف المادة الأولى ، لأن المادة في تطور دائم ، فلا بد إذا من وجود قوانين ، و خلاف هذا غير معقول
و القول بأن القوانين مادة يأدي للتسلسل ، لأننا سنسأل دائما ماهي القوانين التي تضبط هذه المادة ؟؟؟ فإن قلت قوانين أخرى ، سأقول لك وماهي هذه القوانين ، و ستضطر للقول بأنها مادة أخرى و هكذا ......
يتسلسل الأمر ، و نقع في محال عقلي ، لأن التسلسل ممتنع ، لأننا سنصل لنتيجة مفادها عدم وجود قوانين لو أصررنا على إعتبار القانون مادة ، و لكن الماركسية تقول بوجود القوانين


المادة لا بد ان تكون محكومة بقوانين و لكن هذه القوانين هي جزء من المادة و ليس من خارجها
اي ان الوجود هو عبارة عن منظومة مادية محمكومة بقوانين هي جزء من المادة و هي الضابط لحركتها
و مجموع القوانين تؤثر على بعضها في هذه المنظومة و تحدد عمل و حركة بعضها البعض
فقد يحكم قانون في الفيزياء بقانون اخر من الكيمياء في ظروف معينة
اي بإختصار فإن مجموع القوانين في تفاعلها المشترك تحكم عمل بعضها البعض


و سينتج عندنا تناقض لأن الفاعل سيكون هو الفعل في نفس الوقت ، أي أن القوانين هي التي توجه عملية تطور المادة من ناحية ، و هي مادة من ناحية أخرى ، و سيذهب مذهب الهوية في البحر ، أي أن يكون الشيء غيره لا نفسه

مذهب الهوية لن يذهب لا الى اي مكان
فأنت تخلط هنا بين مفهومين
أنا استطيع ان اقول ان الجمل و الحمار كليها حيوانين و لكن هل استطيع ان اقول ان الجمل و الحمار هما شيء واحد
اذا نظرنا لها كحيوانات فقط فهما شيء واحد و لكنهما في الحقيقة شيئين مختلفين ( الجنس و النوع )
و صحيح ان القوانين هي مادة و الكرسي هو مادة و الاحمر هو مادة و الحمار هو مادة و لكنها اشياء متمايزة و مختلفة عن بعضها

ناصر التوحيد
10-15-2008, 02:47 PM
القوانين التي تحكم المادة .. هي قوانين طبيعية
المادة تخضع لقوانين طبيعية محدّدة
ولكل صنف من أصناف المادة قوانين تحكم توجّهاته
وأصناف المادة على اختلاف أنواعها وتباين أجناسها, مستقرة على نُظُم مُحكمة، وجارية وفق قوانين ثابتة، دون أن يتسرّب إليها خلل ولا فساد .

اذن نفهم من ذلك ان المادة مقيدة ومحددة بقوانين معينة وثابتة
هذا اولا
هذا يعني ان هذه القوانين مفروضة على المادة فرضا
فلذلك لا تستطيع المادة تغييرها او تبديلها
ورغم ان القوانين الطبيعية لصيقة بالمادة وتشكل صفة من صفاتها وخاصية من خواصها الا ان هذه القوانين الطبيعية ليست جزءا من المادة
فقوانين المادة جزء خارج عن المادة
السكين خاصيتها القطع لكن القطع ليس جزءا من السكين
الماء من خواصها التحول من حالة الى حالة
فعند غلي الماء على درجة مائة مئوية تتحول الماء من حالة السيولة الى الحالة الغازية جبرا عنها ولا تستطيع التملص من هذا القانون الذي يحكمها
ثم لو لم تكن القوانين الطبيعية والكونية ثابتة ومستقرة لما استطاع الانسان الاستفادة من هذه القوانين واستغلالها لمصلحته ورقيه
مثل قانون تمدد المادة بالحرارة وتقلصها بالبرودة
ومثل خاصية انتقال الاصوات والنور خلال الاجسام المادية
قوانين ثابتة ومستقرة ليستطيع الانسان الاستفادة من هذه القوانين واستغلالها لمصلحته ورقيه

من هنا ندرك ان هذه القوانين مخلوقة كالمواد لانها ليست جزءا من المواد
وندرك ان هذه القوانين مفروضة على المادة فرضا لانها محكومة بها ومتقيدة بها

ومن هنا نعلم ان المواد وقوانينها مخلوقة لخالق قادر ومريد وحكيم .. فالله فعال لما يريد , والله هو الذي قدر في كل الاشياء خواصها
فالكون محلوق ونظامه مخلوق ونظام الكون ليس جزءا منه .. كما ولا يستطيع الكون التحرر او الانفلات من نظامه
ومن هنا نعلم ان وجود هذه القوانين مهمة جدا لكل الكائنات
وبالتالي فان كل هذه الكائنات محتاجة لهذه القوانين كي يستمر وجودها وتستمر حياتها ويستمر جريانها بكل دقة وثبات كما هو مقرر لها ومقدر عليها
والمحتاج قاصر وعاجز كونه بحاجة الى نظامه الذي يتبعه
فالاحتياج دليل على وجود الخالق الذي يمد كل الكائنات باحتياجاتها
ولا نقول هنا ان الحاجة تتوفر بوحدة الكون معا
لا
بل يظل المحتاج ناقص وعاجز ولا يستطيع الناقص ان يمد الناقص
فالكامل هو الذي يستطيع تزويد الناقص والمحتاج لما يحتاجه
ثم ان محدودية الكئنات تدل على ان كمال هذا الكامل مطلق غير محدود
وهكذا ندرك كمال الخالق المطلق وعدم حاجته وانه هو الغني الحميد عن كل العالمين
وهذا الكامل المطلق والغني المطلق والقادر المطلق ... هو الله سبحانه وتعالى

castro
10-15-2008, 06:04 PM
وخاصية من خواصها الا ان هذه القوانين الطبيعية ليست جزءا من المادة
فقوانين المادة جزء خارج عن المادة

يا صديقي انت يبدو انك لم تقرأ مداخلتي بشكل كامل و لم تقرأ ما كتبه صاحب الموضوع عن نظرة الماركسية الى الوجود و اشكاله
في الماركسية المادة هي كل شيء خارج الوعي
اي ان القوانين مادة


فقوانين المادة جزء خارج عن المادة
السكين خاصيتها القطع لكن القطع ليس جزءا من السكين

قوانين المادة ليست خارجة عن المادة و من المستحيل ان تكون خارجة عن المادة
و السكين لا يقطع إلا لانه صلب
و عند تشكيله اصبح كل الضغط على مساحة صغيرة مما يزيد نسبة القوة على المساحة مما يمكن السكين من القطع ( هذه هي خاصية القطع مجموعة من القوانين الطبيعية )

و كل ما ذكرته بعد ذلك خارج عن الموضوع
ارجو ان تلتزم بالموضوع بدون اطالة ليس لها داعي
تحياتي

ناصر التوحيد
10-15-2008, 08:28 PM
انت اللي جاي متاخر
وانا حين اكتب انظر من كل الزوايا وارمي بما في جهبتي الى الامام حيث الهدف المباشر

انظر الى ردك على الموضوع الاصلي :

المادة هي كل شيء خارج الوعي
اي ان القوانين مادة

علما بان الموضوع الاصلي يطالب بالتالي :


الرد من قبل أي رفيق يكون بعد القراءة ، لا كما عودتمونا ، فرجاء أخير كلام علمي مفهوم و دعونا من الرغي بدون فائدة

1ـ يعني يمكن للرفيق أن يجيب بالطريقة التالية : قوانين المادية الجدلية هي مادة و ذلك لأن ....................

2ـ أو يقول : قوانين المادية الجدلية هي فكرة و ذلك لأن.............

3ـ أو أن يختار الصياغة التالية : قوانين المادية الجدلية شيء آخر و لكنها نتاج مادة ، و ليست نتاج شيء آخر، و توضيح ذلك أن ..........

4ـ أو أن تختار الطريقة السهلة : لا أعرف الإجابة و ليست قوانين الماركسية سوى تحكمات بشرية ، و لذلك تكون المفاهيم غير مكتملة أو غير دقيقة ، و ماركس أو هيغل ماهو إلا بشر ........
فهذا الخطأ ليس نهاية الدنيا و لا يأثر في مضمون الماركسية

و هنا سأسأل السؤال البريء التالي : هل ستقوم للماركسية قائمة بعد نسف القوانين التي تقوم عليها ؟؟؟؟؟
فلنبدا من جديد ونلغي كل المداخلات التي جاءت على الموضوع الاصلي
فهل عندك اجابة واضحة ومباشرة مع ذكر التعليل والاستناد الى الدليل

ملاحظة : الوعي ليس من خواص المادة
والوعي لامادي
فليست المادة هي كل شيء خارج الوعي
بل المادة هي كل شيء داخل الوعي لان الوعي ادراك وفهم للواقع المحدد على حقيقته
ويستخدم الإنسان وعيه اللامادي الداخلي للتفاعل مع الواقع المادي الخارجي حتى يدركه ويفهمه فحينها يدخل في الوعي
فالوعي هو مصدر الإدراك
والوعي هو كل شيء

عندما تقول ان المادة هي كل شيء خارج الوعي
فمعنى ذلك انك تنفي عناصر الوعي الداخلية مع ان الوعي يتعامل مع الذاكره
ومعنى ذلك انك تستطيع ان تعي كل ما هو خارج الوعي حتى قبل ان تعيه بشكل جيد وصحيح
الوهم خارج نطاق الوعي مع ان الوعي قد يخضع للوهم فهل الوهم مادة
فأنا أعي ما حولي كذات مفكرة , والأشياء مواضيع لوعيي
وعندما تقول ان المادة هي كل شيء خارج الوعي , فمعنى ذلك انه يستحيل أن ندركها

ولذلك نقول : الحكم على الشيء جزء وفرع من تصوره ..وتصوره هو ان تفهمه وتعيه بشكل جيد وصحيح
ولا يجوز لأحد أن يحكم على شيء وهو لا يعرفه ولا يعيه
والذي يدعي ان المادة خارج الوعي فهو الذي يفقد الوعي
وانعكاس المادة، لا يوجد وعيا ولا فكرا ولا ادراكا

castro
10-15-2008, 11:38 PM
انت اللي جاي متاخر
و متى قلت انني اتيت باكرا ؟؟؟


فلنبدا من جديد ونلغي كل المداخلات التي جاءت على الموضوع الاصلي
فهل عندك اجابة واضحة ومباشرة مع ذكر التعليل والاستناد الى الدليل

عندي و هو ما كتبته سابقا و لكن يبدو انك لم تقرأ الموضوع و تستطيع العودة اليه الان


ملاحظة : الوعي ليس من خواص المادة
والوعي لامادي
فليست المادة هي كل شيء خارج الوعي
بل المادة هي كل شيء داخل الوعي لان الوعي ادراك وفهم للواقع المحدد على حقيقته
ويستخدم الإنسان وعيه اللامادي الداخلي للتفاعل مع الواقع المادي الخارجي حتى يدركه ويفهمه فحينها يدخل في الوعي
فالوعي هو مصدر الإدراك
والوعي هو كل شيء

الوعي هو انعكاس المادة في المخ
و كيف تكون المادة هي كل شيء في الوعي ؟؟؟ ما معنى هذا الكلام !!! و كيف يكون الوعي هو كل شيء !!! هل الوعي هو المادة ؟؟
هذا الكلام يا صاحبي ليس له علاقة بالفلسفة او بالواقع حتى
فكيف يكون الوعي هو كل شيء هذا كلام غير منطقي و كيف تكون المادة هي كل شيء في الوعي هذا كلام ليس له معنى


عندما تقول ان المادة هي كل شيء خارج الوعي
فمعنى ذلك انك تنفي عناصر الوعي الداخلية مع ان الوعي يتعامل مع الذاكره
ومعنى ذلك انك تستطيع ان تعي كل ما هو خارج الوعي حتى قبل ان تعيه بشكل جيد وصحيح
الوهم خارج نطاق الوعي مع ان الوعي قد يخضع للوهم فهل الوهم مادة
فأنا أعي ما حولي كذات مفكرة , والأشياء مواضيع لوعيي
وعندما تقول ان المادة هي كل شيء خارج الوعي , فمعنى ذلك انه يستحيل أن ندركها

و هل عناصر الوعي الداخلي هي مادة ؟؟
ما هذا النقاش الغريب
و كيف يكون الوهم خارج الوعي ؟؟ يا رجل الوعي هنا ليس بمعناها الدارج بين العامة بل اكرر هي انعكاس المادة في المخ و قيام المخ بتحليل المعلومات التي انعكست فيه
اي ان اي انتاج للمخ هو وعي

مع احترامي الشديد لك و لكن هل يستطيع صاحب الموضوع ان يناقشني فيه
فأنت يا صديقي يبدو انك غير مطلع على المعاني الفلسفية للمصطلحات المستخدمة و بالتأكيد انت غير مطلع على الفلسفة الماركسية
فكيف سوف تناقشني في نقد موضوع انت لا تعرف فيه

ملاحظة : انا لا احب اللف و الدوران و الانتقال من موضوع الى موضوع انت قلت في مشاركتك السابقة ان القوانين الطبيعية ليست من خواص المادة و ذكرت مثال السكين
و قمت بالرد عليك فإما ان تعترف ان كلامك غير دقيق او تستمر في النقاش و لكن لا تهرب من موضوع الى موضوع اخر لكي تضيع النقاش

أبو مريم
10-15-2008, 11:50 PM
الزميل كاسترو
فى الحقيقة أنا غير متابع للحوار لانشغالى بكتابة عدة مقالات فى آن واحد وبحوار مع الزميل (الألوهى ) ولكن لفت انتباهى تعريفك للمادة وأرى انك تصادر هنا يا عزيزى فتدعى أن المادة هى كل ما هو خارج الذهن، أليس كذلك ؟
أعتقد أنك تريد أن تفرض علينا تفسيرك المادى الإلحادى للكون ، ونحن لا نقول بأن كل ما هو خارج الذهن مادة بل إن المادة هى بعض ما هو خارج الذهن ، وأنت طبعا تعرف الفرق بينهما ، لا بد من توحيد المصطلحات أولا يا عزيزى حتى نستطيع أن نتحاور ولندع المصادرات جانبا .

castro
10-16-2008, 02:59 AM
تحياتي ابو مريم
انا لم اصادر و تعريفي للمادة هو التعريف الماركسي للمادة هذا صحيح
و لكني دخلت النقاش على اساس ان نقض الماركسية سيكون من خلال مفاهيمها و مصطلحاتها
و هذا ما قاله كاتب الموضوع و ليس انا


ونحن لا نقول بأن كل ما هو خارج الذهن مادة بل إن المادة هى بعض ما هو خارج الذهن ، وأنت طبعا تعرف الفرق بينهما

في الحقيقة لا اعرف
و اذا بينتها لي اكون لك من الشاكرين
ففي النهاية انا هنا لاتعلم ايضا
و لكن هذا موضوع منفصل ليس له علاقة بموضوع نقاشنا هنا
تحياتي

أبو مريم
10-16-2008, 06:47 AM
تحياتي ابو مريم
انا لم اصادر و تعريفي للمادة هو التعريف الماركسي للمادة هذا صحيح
و لكني دخلت النقاش على اساس ان نقض الماركسية سيكون من خلال مفاهيمها و مصطلحاتها
و هذا ما قاله كاتب الموضوع و ليس انا
كيف تقول إنك لا تصادر وفى نفس الوقت تعرف المادة وفقا للمفهوم الماركسى الذى يتناقض مع مفهومنا ؟!

و لكني دخلت النقاش على اساس ان نقض الماركسية سيكون من خلال مفاهيمها و مصطلحاتها
و هذا ما قاله كاتب الموضوع و ليس انا
أنت هنا تخلط بين أمرين :
النظر فى العلم وفقا لاصطلاحاته المتعارفة فمثلا عندما ننظر فى علم النحو نتقيد بالمصطلحات الخاصة بهذا العلم ونقول مثلا إن البناء هو ثبات أواخر الكلم ويقابله الإعراب ولا نقول إن البناء يقابله الهدم أو إن البناء معناه الزواج .. إلخ
لكن هذه المصطلحات لا تنبنى على أثبات أشياء أو نفيها ولا تحتاج لدليل وهى ما يقال فى حقها إنها من الأسماء ولا مشاحة فيها تماما كما تسمى أنت نفسك كاسترو وأنا أسمى نفسى أبا مريم .. أما أن ينطوى الاصطلاح على افتراض يحتاج لدليل ولا يسلم به الخصم كقولنا مثلا إن أصل الكلمة هو الفعل فهذا غير مسلم لأن هناك من يقول إن أصل الكلمة هو المصد وهناك من يقول إن أصل الكلمة هو الجذر اللغوى فلا يجوز لأحد من هؤلاء أن يستند إلى تعريفه الخاص ومفهومه الخاص ويبنى عليه أشياء تتعلق بالجدل مع الخصوم إلا إن أقام على ذلك المفهوم دليلا وأنت هنا لم تبن مفهومك هذا للمادة على دليل .

في الحقيقة لا اعرف
و اذا بينتها لي اكون لك من الشاكرين
ففي النهاية انا هنا لاتعلم ايضا
و لكن هذا موضوع منفصل ليس له علاقة بموضوع نقاشنا هنا
كيف لا تعرف ؟!
نحن نقول إن المادة ليست هى كل شىء كما يقول الملاحدة الماديين الذين ينفون ما سوى المادة ويبنون ذلك على إلحادهم وفى نفس الوقت يبررون به إلحادهم ..هل هذه تحتاج لتوضيح ؟!!
تحياتى لك

ناصر التوحيد
10-16-2008, 10:36 AM
يا كاسترو
عندك خلط بين المفاهيم والمصطلحات وجهل تام بما عند الغير
انت متقوقع في بوتقة
معلش
لكن عندما تخرج لنا بشيء مما في قوقعتك فاتني بالدليل عليه

اقول لك ان من خواص السكين انه يقطع
تيجي تقول لي بسبب الضغط والكبس وانه كل شيء يقطع وان السكين لا يقطع إلا لانه صلب !!!
فانا هنا لا ارد على ردك لانه غلط وواضح غلطه
ببساطة عندما اقول لك : هات اقطع هذا الحبل او اقطّع حبة البطاطس - البطاطا - فماذا ستحضر لي ؟ سكينة طبعا . لكن اذا جئت لي بخشبة وتقول لي قطع بها ساضربك بها لان من خصائص الخشبة الضرب , والاحتراق ايضا , وليس القطع

وعندما اقول قبل ان تاتي هنا :
فمجرد انعكاس الالة على الدماغ لا يمكن ان ينتج فهما صحيحا ولا يمكن بالتالي ان ينتج فكرا
وعندما اقول بعد ان تاتي هنا :
وانعكاس المادة، لا يوجد وعيا ولا فكرا ولا ادراكا
فلا تقل : الوعي هو انعكاس المادة في المخ
كلامك غلط
وابسط دليل على غلطه هو ان كل شركة تضع كتالوج ارشاد لكيفية استعمال الجهاز او الالة التي صنعتها ..
فلو كان مجرد الانعكاس يوجد فهما وادراكا لما كان في داعي للكتالوج

وعندما اقول بعد ان تاتي هنا :
فهل عندك اجابة واضحة ومباشرة مع ذكر التعليل والاستناد الى الدليل

لا تقل لي : وقمت بالرد عليك
فانا اريد مع الرد ان تذكر التعليل وان تستند الى الدليل

المطلوب منك اذن ان تبين لي ان انعكاس الشيء على الدماغ يخلق فكرا وفهما له

طبعا لا يمكنك ذلك
لان وجود الواقع والدماغ لا يكفيان لفهم وادراك الواقع
فهناك عنصر مهم وجوده لتحقيق فهم وادراك الواقع وهو المعلومات السابقة
لو اتيت لك بكلمة صينية او يابانية فهل اذا انعكست الى دماغك تفهمها ؟؟
اذا قلت نعم تكون تتعابط وتستهبل
واذا قلت لا فقد هدمت بنفسك ما تدعيه


وعندما تقول بقيام المخ بتحليل المعلومات
فلا يصح لك ان تعود وتقول

وهل عناصر الوعي الداخلي هي مادة ؟؟
طبعا هي مادة فالمخ مادة والمخ عنصر داخلي للوعي
ام انك ترى انه غير موجود في داخلك

ناصر التوحيد
10-16-2008, 10:55 AM
وعندما تقول :

و كيف يكون الوهم خارج الوعي
الوهم خارج الوعي

لو جئنا بالشيوعي الذي يقول الوهم وعي ..او اللاديني الذي يقول إنك ذكي حين تكون قادراً على الشك في كل شيء ..او الالوهي الذي يقول : الحقيقة ذاتية وتتغير مع الزمن .. وقرصتهم افعى .. وجئنا بهم مرة اخرى وقرصتهم افهى .. هم بعد ذلك سيظنون ان اي حبل هو افعى .. تعقدوا طبعا فوق ما هم معقدون اصلا
فلو راى الشيوعي الواهم واللاديني الغبي الذي يشك حتى فيما لا يجوز ولا يصح الشك فيه والالوهي الذي لا يعرف من الحقائق الا الذاتية فقط .. سيتوهم ان ان هذا الحبل افعى وسيقول : افعى افعى
فهل وهمه مطابق للواقع
هل فهمه من الوعي
لا
لان وهمه مناقض للوعي
لان وهمه خارج الوعي
ولذلك فانت وماركسيتك وهم ...
فانت فاقد للوعي
وماركسيتك خالية من الوعي
انتم مجرد اوهام واغاليط

castro
10-16-2008, 06:09 PM
يا ابو مريم
يا حبيبي ركز معاي
انت تقول

فلا يجوز لأحد من هؤلاء أن يستند إلى تعريفه الخاص ومفهومه الخاص ويبنى عليه أشياء تتعلق بالجدل مع الخصوم إلا إن أقام على ذلك المفهوم دليلا وأنت هنا لم تبن مفهومك هذا للمادة على دليل .

هذا صحيح تماما و لكن ليس في هذا الموضوع لان صاحب الموضوع اراد ان ينقض الماركسية من خلال مفاهيمها و تعريفاتها اقرأ ما كتبه صاحب الموضوع
و انا طلبت النقاش مع صاحب الموضوع لهذا السبب و مع ذلك فقد قدمت تعريفي للمادة اكثر من مرة و لكن هذا خروج من الموضوع الرئيسي للنقاش

ثم انت قلت

ونحن لا نقول بأن كل ما هو خارج الذهن مادة بل إن المادة هى بعض ما هو خارج الذهن
اي ان بعض ما هو خارج الذهن ليس مادة
انا ضد هذا الرأي و عندما طالبتك بالتوضيح تقول لي

كيف لا تعرف ؟!
نحن نقول إن المادة ليست هى كل شىء كما يقول الملاحدة الماديين الذين ينفون ما سوى المادة ويبنون ذلك على إلحادهم وفى نفس الوقت يبررون به إلحادهم ..هل هذه تحتاج لتوضيح ؟!!
تحياتى لك
انا لم اطلب تعريف و لكن طلبت توضيح
على العموم حصل خير و هذا خطأي لانه اذا بدأنا بهذا النقاش سوف نخرج من الموضوع

اما يا استاذ ناصر التوحيد
ابحث عن معنى كلمة وعي في اي كتاب فلسفة ( خدمة الك )
تحياتي

ناصر التوحيد
10-16-2008, 06:27 PM
يا استاذ ناصر التوحيد
ابحث عن معنى كلمة وعي في اي كتاب فلسفة ( خدمة الك )
واكمل خدمتك الي واعطيني رابط لاي كتاب فلسفة يبحث في معنى كلمة وعي
وطبعا اوصيك بقراءته لتعرف معنى كلمة وعي
واوصيك بقراءة اي كتاب يبحث في معاني المفاهيم والمصطلحات
وعندما تنتهي من قراءتها تعال وناقش .

أبو مريم
10-16-2008, 07:21 PM
يا ابو مريم
يا حبيبي ركز معاي
انت تقول


هذا صحيح تماما و لكن ليس في هذا الموضوع لان صاحب الموضوع اراد ان ينقض الماركسية من خلال مفاهيمها و تعريفاتها اقرأ ما كتبه صاحب الموضوع
و انا طلبت النقاش مع صاحب الموضوع لهذا السبب و مع ذلك فقد قدمت تعريفي للمادة اكثر من مرة و لكن هذا خروج من الموضوع الرئيسي للنقاش

ثم انت قلت

اي ان بعض ما هو خارج الذهن ليس مادة
انا ضد هذا الرأي و عندما طالبتك بالتوضيح تقول لي

انا لم اطلب تعريف و لكن طلبت توضيح
على العموم حصل خير و هذا خطأي لانه اذا بدأنا بهذا النقاش سوف نخرج من الموضوع

اما يا استاذ ناصر التوحيد
ابحث عن معنى كلمة وعي في اي كتاب فلسفة ( خدمة الك )
تحياتييا كاسترو يا عزيزى ركز قليلا أنت المدعى أنه لا يوجد خارج الذهن سوى لمادة وهذا لا ينبغى أن تفرضه علينا هل هذه صعبة ؟!

حمادة
10-30-2008, 02:29 AM
بارك الله فيكم إخوتي أبناء أمة التوحيد, و جزاكم الله عنا كل خير و يسر, و صلاح و فلاح و يمن و بركات, و حفظكم في دينكم و مالكم و ذويكم.
أما بخصوص أذناب و عبدة الثالوث المقدس : ماكس, لينين, ستالين, و سلفهم ممن أشكل عليهم أصلهم و نسبوا أنفسهم الى قردة و سعادين, فلا أملك سوى أن أقول لهم : تمتعوا بالحياة الدنيا عوض إتعاب أنفسكم في الجدال و النقاش, فتبعا لعقيدتكم فمدة صلاحية حياتكم البائسة هي رهينة بتنفسكم الأوكسجين...فعين البلادة هي إهداركم الوقت الثمين في الجدال...أم أنكم ربما تنتظرون من الرفاق إعادة بعثكم و تنعيمكم ؟!...لكن, فقط تذكروا أن أسيادكم لا يؤمنون بالوجود الا في إطار هذا العالم المادي.
و الى إخوتي أبناء أمة التوحيد, دعوكم من الملاحدة, فهم يجادلون فقط من أجل الجدال, و التناقض سمتهم فيكفي تفسيرهم إن كانوا حقا يؤمنون بمذهبهم أن يفسروا لنا دوافع سقوط معقل الشيوعية الرئيسي في الالحاد الاتحادي السوفياتي في ضوء تفسيرهم المادي للتاريخ...
إخوتي هم شر خلق الله و أهونهم, فدعوكم منهم فقد تجاوزهم التاريخ, و لعنتهم الشعوب, و تبرأت منهم الشرائع السماوية, و إرتقت الحيوانات عنهم درجة.
فلعنة الله على كل شيوعي أو ماركسي أو ستاليني أو لينيني أو جيفاري أو يساري أو إشتراكي...الى يوم الدين.

حمادة
11-06-2008, 03:51 PM
لأن البديهية الماركسية تقول لا يوجد سوى مادة أو نتاج مادة ،اخي هنا سيقول لك الماركسي اقتبس لك هذا القول للرد به على هذه الجزئية

((فما بني على باطل فهو باطل))

هذا القول منسوف اخي من اساسه..لان هذه مقولة سارترية ((وجودية)) و لا علاقة لها بالماركسية..اللهم ان كنت تريد ان نناقش السارترية

و بالتالي فكلما جاء بعده يعتبر لاغيا..لانه لا يلزم الماركسية في شيء
و الا طالبناك بالدليل و المرجع ((الماركسي)) حول هذه البداهة.
و مع علمي المسبق انه لا وجود لهذا المرجع اتمنى اعادة النظر في هذا القول..اخي الحبيب

و الآن سننتقل للب الموضوع و قلب التحدي ، و سنسأل السؤال لالتالي: هل قوانين الديالكتيك مادة أم فكرة ؟؟؟
لكي نبسط القضية ، و لكي لا نجد إجابات متهورة هنا و هناك ، سأبسط القضية ، و أطرح فروض و إحتمالات للإجابة ، مع التنويه على أنها ليست مصادرات :
الفرض الأول : أن تكون القوانين فكرة
و هذا إحتمال لا يقول به عاقل ، لأن الفكرة حسب نفس القوانين ، أي قوانين الديالكتيك ، نتاج المادة المحكومة بهذه القوانين ، أي أن قوانين وحدة و صراع الأضداد ، التراكم الكمي يأدي إلى تغير نوعي و قانون نفي النفي ، هي التي تأدي لوجود الفكر ، فالتناقض الموجود في صلب المادة ، هو الباعث على التطور ، و لكن هذا التطور ، لا يتم بطريقة إعتباطية ، بل مضبوط بقوانين ، هي قوانين الديالكتيك ، فكيف يكون نتاج هذه القوانين فكرة ؟؟؟ و في نفس الوقت هذا النتاج أي الفكر هو نفس هذه القوانين التي أدت لإنتاج نفسه ، و هذا تناقض مبين ، لا يحيده ، سوى أن تقول الرفيقة: أن قوانين الديالكتيك فكرة على شرط أن تكون هذه الفكرة موجودة من غير مادة ، أي ليست نتاج مادة !!

و بالتالي خالفت الماركسية من أوسع الأبواب ، و لا وجود لهروب من هذا الإلزام

و تبسيط ذلك أن نسأل كيف نتجت هذه القوانين التي فرضنا أنها فكرة أو أفكار ؟؟؟
أي ماهي القوانين التي جعلت هذه الفكرة ( قوانين الديالكتيك في هذه الحالة ) تنتج من المادة ؟؟؟
و إن لم تنتج هذه الفكرة من المادة ، فنتيجة ماذا إذا ؟؟؟؟
و بالتالي القول بأن هذه القوانين فكرة أو أفكار إحتمال متناقض ، لأن الفكرة نتاج مادة ، و هذا النتاج يكون وفق آلية معينة هي قوانين الديالكتيك
يعني ، لا بد أن نقول أن قوانين الديالكتيك سابقة على الفكرة الناتجة ، و إلا لما وجد لدينا أفكار أصلا

و كما قلت هذا الإحتمال بعيد ، و يأدي للتناقض ، لأن القانون سيكون موجود و غير موجود في نفس اللحظة
و توضيح ذلك :
القانون موجود في لحظة تفاعل المادة لإنتاج الفكر
و في نفس الوقت الفكر ( الذي هو القانون في هذه الحالة ) لم يوجد بعد
أي أن المادة تخضع للقانون ، الموجود حاليا ، لتنتج الفكرة ، الموجودة لاحقا ، فلو كان القانون فكرة ، لكان موجودا و غير موجود في نفس اللحظة ، و هذا تناقض
أي أن نجمع نفي و إثبات في نفس الجملة مع مراعاة جميع المتغيرات البعدية
و لا يوجد تحييد لهذا التناقض ، إلا بمخالفة الماركسية رأسا ، أي أن تقول أن القانون فكرة و لكنه ليس نتاج مادة ، و هذا خرط القتاد
الفرض الثاني : أن تكون القوانين هي نفسها مادة
و هذا إحتمال بعيد كذلك ، لأن المادة مضبوطة بهذه القوانين لتوجه عملية التطور الناتج عن التناقض ، و بالتالي لو كانت القوانين هي مادة ، فمن يضبط من ؟؟؟؟
أي أن القانون لو كان مادة ، فمن يضبط هذه المادة بقوانين أخرى ؟؟؟ لأن المادة لا بد أن تكون محكومة بقوانين كما تنص الماركسية ، و إلا لما وجد شيء آخر بخلاف المادة الأولى ، لأن المادة في تطور دائم ، فلا بد إذا من وجود قوانين ، و خلاف هذا غير معقول
و القول بأن القوانين مادة يأدي للتسلسل ، لأننا سنسأل دائما ماهي القوانين التي تضبط هذه المادة ؟؟؟ فإن قلت قوانين أخرى ، سأقول لك وماهي هذه القوانين ، و ستضطر للقول بأنها مادة أخرى و هكذا ......
يتسلسل الأمر ، و نقع في محال عقلي ، لأن التسلسل ممتنع ، لأننا سنصل لنتيجة مفادها عدم وجود قوانين لو أصررنا على إعتبار القانون مادة ، و لكن الماركسية تقول بوجود القوانين
يعني نحن ملزمون بالإعتراف بوجود قانون ليس بمادة ، و إلا سقطنا في التسلسل ، و نفينا وجود القانون كنتيجة للتسلسل
و هذا إحتمال مرفوض ماركسيا ، لأن الماركسية تقول قوانين تطور المادة ، فتفصل بين المادة و قوانينها ، و إلا لكان من العبث الحديث عن قوانين تضبط تطور المادة ، و نقول من ناحية أخرى أن هذه القوانين مادة ، و سينتج عندنا تناقض لأن الفاعل سيكون هو الفعل في نفس الوقت ، أي أن القوانين هي التي توجه عملية تطور المادة من ناحية ، و هي مادة من ناحية أخرى ، و سيذهب طبعا اخي بعد ان تم نسف كل هذه المغالطات بنسف اساسها الذي قامت عليه..اود تصحيح المغالطات التي التي وردت في هذه الجزئية مع تقديم شروح حول المستعصي فهمه

اول انت تخلط بين الفكرة و القانون..فالقانون اخي يكون دائما تجليه في شكل و جوهر..و لا يمكن الفصل بينهما..مثلا قانون وحدة و صراع الاضداد..جوهره هو الصراع و شكله اي تمظهره يختلف حسب اشكال التناقضات
و هو المتغير في علاقة التفاعل التاريخي مع الموضوعي..و الجوهر يبقى ثابتا من حيث هو الصراع
ادن فماهية قوانين الدياليكتيك هي قوانين لها جواهر و اشكال
و قوانين الدياليكتيك المادت يا اخي هي روابط جوهرية داخلية بين الظواهر تحدد تطورها الضروري الطبيعي.و يعبر القانون عن نظام محدد من الروابط السببية الضرورية و المستقرة بين الظواهر او بين صفات الموضوعات المادية
و عن العلاقات الجوهرية المتكررة التي يتسبب فيها تغيير بعض الظواهر في تغير محدد في ظواهر اخرى..و مفهوم القانون وثيق الصلة بمفهوم الجوهر الذي يشكل المجمل الكلي للروابط و العمليات الداخلية التي تحدد السمات و الاتجاهات الاساسية في تطور الموضوعات!
و معرفة قانون ما يستوجب الانتقال من المظهر الى الجوهر و هذه المعرفة تمر دائما من خلال التفكير المجرد..اي ان التجريد من السمات الكثيرة الفردية البحتة و غير الجوهرية للظواهر..و هناك ثلاث انواع من القوانين
***القانون الاول: نوعي او جزئي
***القانون الثاني : علمي
***القانون الثالث: كلي
و تعبر المجموعة الاولى عن العلاقات بين ظواهر محددة او صفات جزئية للمادة..و تظهر المجموعة الثانية في نطاق واسع من الظروف و تميز العلاقات بين الصفات العامة لمجموعة كبيرة من الموضوعات و الظواهر (مثل قوانين حفظ الكتلة او الشحنة الكهربية في علم الفيزياء) ..اما المجموعة الثالتة فتمثل القوانين الجدلية الاساسية للعالم ..اي القوانين التي تعبر عن العلاقات بين الصفات و الاتجاهات الكلية لتطور المادة..و هي تقوم بدور المبادئ الكلية لكل وجود..باعتبارها العناصر المشتركة التي تتبدى في كثير من قوانين المجموعتين الاولى و الثانية
لكن الفروق بين هذه القوانين نسبية و متحركة ..فحركة القوانين العامة تظهر في القوانين الجزئية المحددة..كما ان القوانين العامة تدرك ((مبني للمجهول)) خلال تعميم الظواهر المعنية!.


لذلك كخلاصة اقول ان سؤالك كان خاطئ طرحه..لانه مستند على ((تنائية اما و اما)) و قد تم نفس هذا الامر اعلاه باعتبار ان الوجودية السارترية هي التي بنيت عليها اساس نقدك للماركسية!
و قوانين الدياليكتيك المادي هي تلك العلاقات التي توصل اليها ماركس عبر دراسته لفلسفة هيرقليطس ....الخ
مار ايك اخي الكريم ؟

أبو سعد الحنفي
11-12-2008, 02:31 PM
الحمد لله
أما بعد ، فبما أن الأخ الكريم إسلام حمادة قدم لنا خلاصة ردود بعض الشيوعيين على ما سطرته و قد قام مشكورا بنقل هذه الإعتراضات و أبلغني عبر رسالة خاصة لكي أنظر فيما ورد ، فبارك الله فيه على حرصه .



اخي هنا سيقول لك الماركسي اقتبس لك هذا القول للرد به على هذه الجزئية

((فما بني على باطل فهو باطل))

هذا القول منسوف اخي من اساسه..لان هذه مقولة سارترية ((وجودية)) و لا علاقة لها بالماركسية..اللهم ان كنت تريد ان نناقش السارترية


القول بأن هذا المبدأ له علاقة بالماركسية أو لا ، لا يتحدد وفق أهوائي و لا أهواء من نفى ، بل هناك مراجع موضوعية ترفع الخلاف حين يشتد أواره بين المتخاصمين ، و لولا وجود هذه المراجع لقال من يشاء ما يشاء ، و لدخل التحريف كل الأفكار الفلسفية ، فالوجودية معروفة عند أصحابها و معروف لدى أهل الفلسفة مدارسها و توجهاتها .

لذلك سأنقل لك نقد جورج بوليتزر صاحب كتاب أصول الفلسفة الماركسية لوجودية سارتر ، فهو يعتبرها كغيرها من الفلسفات المثالية التي تنطلق من الأفكار في تحليلها ، فيقول :

" وآخر بدعة للنزعة المثالية هي وجودية هيديجر الألماني وزملائه الفرنسيين (ومن بينهم جان بول سارتر). "والوجود" الذي تتحدث عنه هذه الفلسفة ليس سوى "الوعي الوجودي". وهذا الوعي هو الواقع الوحيد. أما الكينونة والمعرفة العلمية والمعطيات الموضوعية والأفكار التي تعكسها فهي لا قيمة لها. إذ يجب على الأفكار العقلانية أن تختفي أمام "الوجود". " ص 257 _ منشورات المكتبة العصرية صيدا ـ بيروت .

كذلك الماركسية و أصولها الفلسفية التي قامت عليها لا تخفى على كل دارس ، بل هذا المبدأ ( أي مادية الكون ) يعتبر أساس كل المادية الجدلية ، فإن كان يوجد لهذه الأخيرة ثلاثة قوانين ( تحول الكم إلى كيف ، وحدة و صراع الأضداد ، نفي النفي ) و ثلاث أركان ( أطروحة ، طباق ، تركيب ) ، فإن هذه القوانين أو الأركان لم تبتدعها الماركسية إنما هي نتاج الجهود الفلسفية لجورج هيغل ( هو المؤسس الحقيقي للجدلية بشكلها الأخير الذي تبنته الماركسية كماهو ) ، و لكن جهود الماركسية لم نتسلط حقيقة إلا على تطبيق ديالكتيك هيغل على المادة ، فإذا كان هيغل يرى أن الأطروحة الأولى تنبثق من الوعي المطلق ، فماركس رفض هذه الإنطلاقة و قلب الحكاية رأسا على عقب ( يعبر الماركسيون هيغل أقام الديالكتيك منكسا على رأسه ) ، و أصبحت الأطروحة هي المادة التي تحمل في ذاتها عوامل فنائها ( تناقض داخلي يحفز على التطور ) ، و كل ما نراه من أفكار و أخلاق ليس إلا نتاج هذا المعطى الأول و هو المادة .

و أي قول خلاف هذا يعتبر في عرف الماركسية من المثاليية البغيضة ، و مقولة مادية الكون لم تكن أيضا في الحقيقة بدعا من القول بل لها جذور ما قبل ميلادية منذ عصر ديمقريطس بالتحديد ، و تطورت هذه الأفكار المادية عبر عدة فلسفات إلى أن جاء فيورباخ ، فإستفادت الماركسية من أفكاره أيما إستفادة ، و رفضت المادية الميكانيكية التي وصمت بها فلسفسة فيورباخ و بشرت بمذهبها في ثوبه الجديد المزيج من كلا الفلسفتين و هو " المادية الجدلية " .

يعني من ينفي عن المادية الجدلية صبغتها المادية هو في الحقيقة ينفي ماهيتها ، لأننا سنحصل على ما أنتجه هيغل بالضبط ، و لو نفينا الجدلية عن الماركسية لسقطنا كذلك في زمرة الفلسفات التي تعتبرها بدورها مادية ميكانيكية .

فإذا كانت ماهية الإنسان تتركب من حيوانية و ناطقية ( على إصطلاح أهل المنطق : حيوان يعني كائن حي و ناطق يعني مفكر و لو بالقوة ) ، فلو نفينا عن الإنسان أحد هذين المفهومين لنفينا تبعا لذلك ماهيته ، فالحيوانية جنس له ، لو إنتفت لصار كالأحجار ، و لو إنتفت الناطقية ( الفصل ) لصار كغيره من البهائم .

قياسا على المثال الآنف الذكر نقول أن المادية جنس للماركسية ( توجد عديد المدارس الفلسفية المادية منذ فجر التاريخ ) ، و الجدلية هي الفصل الذي ميز الماركسية عن بقية الفلسفات المادية .

كذلك مقولة مادية الكون لها عدة تطبيقات في الكتب الماركسية خصوصا مسألة البنية الفوقية ( الوعي ) و كيف يكون نتاج البنية التحتية ( الواقع الإقتصادي الذي هو محكوم بدوره بالتناقض بين علاقات الإنتاج و قوى الإنتاج )
و هذا الكلام مبسوط بإسهاب كبير في كتب المادية التاريخية التي هي تطبيق المادية الجدلية على التاريخ .

الآن الفيصل بين التحقيق الذي نقلته لك و التهريج الذي أتحفك به الماركسي المزعوم هو المراجع ، و إليك نقول من كتاب " أصول الفلسفة الماركسية " ( الجزء الأول و يعنى بالمادية الجدلية و الثاني يعنى بالمادية التاريخية ) :

يتحدث الكاتب بداية عن مشكلة الفلسفة الأساسية فيقول " حتى إذا ما رأينا بوضوح أن العالم في مجموعة يفسَّر بمبدأين فقط الفينا أنفسنا لا محالة أمام مشكلة الفلسفة الأساسية. " و يوضح المشكلة بقوله أيضا " ويجب علينا، مع ذلك، أن نلاحظ أن تاريخ الفلسفة بأجمعه ليس سوى نقاش طويل حول هذه المشكلة الأساسية التي تعود، بالرغم من تعدد صورها وأشكالها، إلى ما يلي: وهو أنه إذا كان هناك حقا مبدآن فقط لتفسير العالم فأي هذين المبدأين يفسر الآخر؟ وأيهما أساسي أكثر من الآخر؟ أيهما الأصل وأيهما الفرع؟ أيهما خالد لا حد له يتفرع عنه الآخر؟
تلك هي مشكلة الفلسفة الأساسية؟ "

ثم يحدد موقف الماركسية بوضوح و دون لبس و يحل الإشكال الفلسفي الذي طرحه بداية فيقول : " لا تتطلب مثل تلك المشكلة سوى جوابين ممكنين:
أما أن تكون المادة (الكون والطبيعة) خالدة، لا حد لها، أولية يتفرع عنها الروح (الفكر، الوعي). وأما أن تكون الروح (الفكر والوعي)، خالدة لا حد، لها أولية تتفرع عنها المادة (الكون والطبيعة).
ويكون الجواب الأول أساس المادة الفلسفية، وأما الجواب الثاني فأنا نلقاه في جميع المذاهب التي تتفرع عن المثالية الفلسفية.
هذان الموقفان الفلسفيان يعارض كل منهما الآخر على طول الخط. "

طبعا هذا النقل من الفصل السادس و الذي يعنى أساسا بالحديث عن النظرة المادية للعالم بالنسبة للماركسية ، و أظن أن هذا النقل كاف لنسف سفاهات الشخص الذي شكك في موضوعية ما نقلناه .

و أضيف فأقول أن الدرس التاسع حدد الكاتب فيه الميزة الأولى للماركسية ، و هي مادية العالم ، و هذا كله يؤكد ما قلناه آنفا من أن مادية الكون أي أن " المادة أساس الوجود و ينبوع الحقائق "

و في الدرس العاشر يتحدث عن الميزة الثانية و هي كون " المادة سابقة على الوعي " لسبب بسيط و هو ما ذكره بقوله " كما تقول النزعة المادية أن المادة معطى أولى لأنها مصدر الأحاسيس والتصورات والوعي، بينما الوعي هو معطى ثان، لأنه انعكاس المادة والكينونة، وأن الفكر نتاج المادة متى بلغت هذه المادة في تطورها درجة عالية من الكمال. وأن الفكر بصورة أدق هو ثمرة الدماغ . "



و بالتالي فكلما جاء بعده يعتبر لاغيا..لانه لا يلزم الماركسية في شيء
و الا طالبناك بالدليل و المرجع ((الماركسي)) حول هذه البداهة.
و مع علمي المسبق انه لا وجود لهذا المرجع اتمنى اعادة النظر في هذا القول..اخي الحبيب


لا تنسى لمن أتحفك بهذه الخرافات أن تبلغه تحياتي و تقول له ربنا يشفي .

قال ماركسي قال !!!



طبعا اخي بعد ان تم نسف كل هذه المغالطات بنسف اساسها الذي قامت عليه..اود تصحيح المغالطات التي التي وردت في هذه الجزئية مع تقديم شروح حول المستعصي فهمه


ربما يقصد بعد جهله المركب يريد أن يمارس نوعا من الدجل تمارسه كثير من المشعوذات عندنا ، فلا تنسى أخي الحبيب إسلام حمادة أن تفقأ عينه بتلك النقولات خصوصا وجودية سارتر التي أتحفنا به هذا الغر .



اول انت تخلط بين الفكرة و القانون..فالقانون اخي يكون دائما تجليه في شكل و جوهر..و لا يمكن الفصل بينهما..مثلا قانون وحدة و صراع الاضداد..جوهره هو الصراع و شكله اي تمظهره يختلف حسب اشكال التناقضات
و هو المتغير في علاقة التفاعل التاريخي مع الموضوعي..و الجوهر يبقى ثابتا من حيث هو الصراع
ادن فماهية قوانين الدياليكتيك هي قوانين لها جواهر و اشكال


أنا لا أفرق بين القانون و الفكرة ؟؟؟؟:)):
أنت تقر أننا نملك في أذهاننا فكرة عن هذا القانون ؟؟
فهل هذه الفكرة و التي هي القانون نتاج مادة أم فكرة أزلية ؟؟؟
لو كان القانون فكرة نتاج مادة ، فكيف نتجت هذه الفكرة في حين إنتاج الأفكار يستلزم وجود قوانين قبل ذلك تنتج الأفكار !!
فالوعي و الأفكار لم توجد قبل الإنسان حسب الماركسية بل الأفكار ظهورها متأخر ، نتيجة تأخر ظهور الإنسان في الكون .

هذا مع التأكيد أن صاحب هذا الكلام مخرف بإمتياز ففي الماركسية لا يوجد جوهر و صفات أو شكل ، إلا إن كان يقصد بالشكل الوقائع المختلفة التي يوجد فيها القانون ، و واضح لكل مطلع على الماركسية أن جوهر الشيء هي صفاته ، فلا معنى للحشو الذي ذكره هنا .

و يبقى السؤال : من أين جاءت فكرة قوانين الديالكتيك ؟؟؟



و قوانين الدياليكتيك المادت يا اخي هي روابط جوهرية داخلية بين الظواهر تحدد تطورها الضروري الطبيعي.و يعبر القانون عن نظام محدد من الروابط السببية الضرورية و المستقرة بين الظواهر او بين صفات الموضوعات المادية


كلام مرسل و لن نسلم لك حتى تأتينا بدليل تثبت فيه أن قوانين المادية الجدلية قوانين علمية !!!

فمحاولة إسقاط التفسيرات العلمية على الماركسية إسقاط ينم عن قلة حياء ، و ذلك لسبب بسيط و هو أن هذا الخازوق لا مجال للحديث عنه في العلوم التجريبية ، فلم يقل عالم محترم أن قانون الجاذبية نتاج المادة ، أو أن قوانين الكهرومغناطيسية نتاج المادة ، و لو قالها أحدهم لأضحك عليه كل خلق الله ، لأن المادة أصلا يستحيل أن توجد بدون قوانين ، و لو كانت القوانين نتاج مادة ، فالسؤال هو : كيف نتجت هذه القوانين من المادة ؟؟؟

و هذا يفترض وجود قوانين أخرى !!! و إلا كيف نعلل هذا التغير من مادة مجردة إلى مادة مع قوانين ؟؟؟



و عن العلاقات الجوهرية المتكررة التي يتسبب فيها تغيير بعض الظواهر في تغير محدد في ظواهر اخرى..و مفهوم القانون وثيق الصلة بمفهوم الجوهر الذي يشكل المجمل الكلي للروابط و العمليات الداخلية التي تحدد السمات و الاتجاهات الاساسية في تطور الموضوعات!
و معرفة قانون ما يستوجب الانتقال من المظهر الى الجوهر و هذه المعرفة تمر دائما من خلال التفكير المجرد..اي ان التجريد من السمات الكثيرة الفردية البحتة و غير الجوهرية للظواهر


طبعا هذا تخريف و أريد أن أسأل هذا المشعوذ هل يؤمن بوجود جوهر ثابت للأشياء و صفات أو أشكال هي التي نعيها في عملية التفكير ؟؟؟

لو كان يقصد هذا القول فسأسر بنقل كلام من نفس هذا المرجع الماركسي الذي ذكرته آنفا ينسف خرفاته و يثبت جهله بما يتحدث .

قال جوهر و شكل قال !!!

فالماركسية يا عزيزي لا تؤمن بشيء إسمه صفات و شيء آخر إسمه جوهر تجتمع عنده هذه الصفات ، فصفات الشيء هي حقيقته حسب المراجع الماركسية و ليس حسب التهريج يا علامة زمانك .

مع التأكيد على أن الكلام الآنف الذكر من قبيل الحشو ، و فيه من الأغلاط العلمية ما فيه ، و لكن لنقتصر على الموضوع منعا للتشعب و التطويل .



هناك ثلاث انواع من القوانين
***القانون الاول: نوعي او جزئي
***القانون الثاني : علمي
***القانون الثالث: كلي


هناك ثلاثة أنواع من القوانين : عقلي ، سمعي و تجريبي ، القوانين العقلية ثابتة لا تتغير و هي أساس عملية التفكير ، و القوانين التجريبية قوانين عادية لاحظها العقل من تكرر و إقتران أمران ببعضهما البعض و لا يوجد موجب عقلي يقتضي تلازمهما كالإحتراق و النار ، فالعقل يقول بإمكان تخلف النار عن الإحتراق ، و هناك قوانين سمعية و هي عبارة عن قوانين وضعية كاللغة يضع قوانينها مجموعة بشرية ما ، و كالدين الذي يكون وضعه إلهي ( و نقصد بالدين هنا الأحكام الشرعية ) .

فأين هذا من الهرطقات المذكورة أعلاه ؟؟؟ كيف يكون قانون نوعي و جزئي ؟؟؟ و هل القانون العلمي كلي أم جزئي ؟؟ و هل تعرف حقا الفرق بين الكلي و الجزئي ؟؟ و هل تعرف أن النوع هو أحد الكليات الخمس ؟؟؟



و تعبر المجموعة الاولى عن العلاقات بين ظواهر محددة او صفات جزئية للمادة..و تظهر المجموعة الثانية في نطاق واسع من الظروف و تميز العلاقات بين الصفات العامة لمجموعة كبيرة من الموضوعات و الظواهر (مثل قوانين حفظ الكتلة او الشحنة الكهربية في علم الفيزياء) ..اما المجموعة الثالتة فتمثل القوانين الجدلية الاساسية للعالم ..اي القوانين التي تعبر عن العلاقات بين الصفات و الاتجاهات الكلية لتطور المادة..و هي تقوم بدور المبادئ الكلية لكل وجود..باعتبارها العناصر المشتركة التي تتبدى في كثير من قوانين المجموعتين الاولى و الثانية
لكن الفروق بين هذه القوانين نسبية و متحركة ..فحركة القوانين العامة تظهر في القوانين الجزئية المحددة..كما ان القوانين العامة تدرك ((مبني للمجهول)) خلال تعميم الظواهر المعنية!.


لغو !!!

مع التأكيد أن الكلام غير دقيق و فيه من الجهل المركب ما فيه لذلك أكتفي بما ذكرته لك أعلاه من أنواع القوانين ، عسى أن تفتح ذهنك و تحاول البحث بكل موضوعية بعيدا عن التعالم الفارغ !!!



لذلك كخلاصة اقول ان سؤالك كان خاطئ طرحه..لانه مستند على ((تنائية اما و اما)) و قد تم نفس هذا الامر اعلاه باعتبار ان الوجودية السارترية هي التي بنيت عليها اساس نقدك للماركسية!
و قوانين الدياليكتيك المادي هي تلك العلاقات التي توصل اليها ماركس عبر دراسته لفلسفة هيرقليطس ....الخ
مار ايك اخي الكريم ؟


ليس الخطأ في سؤالي و لكن الخطأ في طريقة فهمك للأمور فأنت لا تفرق بين الوجودية و بين الماركسية ، كذلك ماركس إستفاد من هيغل الذي هو المؤسس الحقيقي للجدلية ، و لكن هيرقليطس إستفاد منه الكثيرون .

هذا ما تيسر للرد على هذه الهرطقات و سأعود بإذن الله للرد على كاسترو و الذي بدوره لم يفهم الحكاية ، و كأن الجهل سمة بارزة لهؤلاء .

قد أتأخر في الردود لأني مشغول جدا : دراسة ( عام التخرج ) و طلب علم شرعي ....