ابوعثمان الكويتي
11-06-2007, 08:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العلو من صفات الله الثابتة له بالكتاب، والسنة، وإجماع السلف.
قال الله تعالى: (وهو العلي العظيم)
وكان النبي، صلى الله عليه وسلم ، يقول في صلاته في السجود: "سبحان ربي الأعلى". رواه مسلم من حديث حذيفة.
وأجمع السلف على إثبات العلو لله، فيجب إثباته له من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، وهو علو حقيقي يليق بالله.
وينقسم إلى قسمين:
علو صفة بمعنى أن صفاته تعالى عليا ليس فيها نقص بوجه من الوجوه .
وعلو ذات بمعنى أن ذاته تعالى فوق جميع مخلوقاته ودليله مع ما سبق:
قوله تعالى: (أأمنتم من في السماء.
وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك...." الحديث رواه أبو داود وفيه زيادة ابن محمد قال البخاري : منكر الحديث. وقوله، صلى الله عليه وسلم ، للجارية: "أين الله؟" قالت: في السماء. قال: "أعتقها فإنها مؤمنة". رواه مسلم في قصة معاوية بن الحكم.
وقوله، صلى الله عليه وسلم ، لحصين بن عبيد الخزاعي والد عمران بن حصين: "اترك الستة، واعبد الذي في السماء" هذا هو اللفظ الذي ذكره المؤلف، وذكره في الإصابة من رواية ابن خزيمة في قصة إسلامه بلفظ غير هذا وفيه إقرار النبي، (، لحصين حين قال: "ستة في الأرض وواحداً في السماء".
وأجمع السلف على ثبوت علو الذات لله وكونه في السماء فيجب إثباته له من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل.
نقلا من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
العلو من صفات الله الثابتة له بالكتاب، والسنة، وإجماع السلف.
قال الله تعالى: (وهو العلي العظيم)
وكان النبي، صلى الله عليه وسلم ، يقول في صلاته في السجود: "سبحان ربي الأعلى". رواه مسلم من حديث حذيفة.
وأجمع السلف على إثبات العلو لله، فيجب إثباته له من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، وهو علو حقيقي يليق بالله.
وينقسم إلى قسمين:
علو صفة بمعنى أن صفاته تعالى عليا ليس فيها نقص بوجه من الوجوه .
وعلو ذات بمعنى أن ذاته تعالى فوق جميع مخلوقاته ودليله مع ما سبق:
قوله تعالى: (أأمنتم من في السماء.
وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك...." الحديث رواه أبو داود وفيه زيادة ابن محمد قال البخاري : منكر الحديث. وقوله، صلى الله عليه وسلم ، للجارية: "أين الله؟" قالت: في السماء. قال: "أعتقها فإنها مؤمنة". رواه مسلم في قصة معاوية بن الحكم.
وقوله، صلى الله عليه وسلم ، لحصين بن عبيد الخزاعي والد عمران بن حصين: "اترك الستة، واعبد الذي في السماء" هذا هو اللفظ الذي ذكره المؤلف، وذكره في الإصابة من رواية ابن خزيمة في قصة إسلامه بلفظ غير هذا وفيه إقرار النبي، (، لحصين حين قال: "ستة في الأرض وواحداً في السماء".
وأجمع السلف على ثبوت علو الذات لله وكونه في السماء فيجب إثباته له من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل.
نقلا من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.