المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غباء العلماني



محارب الروافض
11-09-2007, 08:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

(غباء العلماني)

كتبه الأخ:عبدالله بن خدعان العبدلي

في عهد السادات وفي السجن كان هناك التيار المتحرر أو العلماني بكثرة في سجونه , ثم زج السادات بالإسلاميين أيضاً , وحصلت حادثة تبين لنا أنَّ غباء (...) العلماني , فقد كان وقت الصلاة , وكانت الحمامات { أجلكم الله مزدحمة } وكان المغاسل شبه خاوية , فكان الرجل من الإسلاميين يخرج من دورة المياه ويذهب للوضوء في المغاسل , وكانوا طوابير على أبواب دورات المياه .


ولكن المُعجز في ذلك والصعب الذي لا نجد لهُ حلاً ولا فكاً لرموزه هو تفكير أحد العلمانيين في تلك اللحظة , وهو القائل { أمَّا دول عالم مجانين بصحيح , سايبين المغاسل فاضية ورايحين للحمام , طب ما يروحوا للمغاسل يتوضوا ولما يرجعوا يروحوا للحمام } .


رضي الله عن علي بن أبي طالب الذي قال { لو كان الدين بالرأي لكان مسح بطن الجورب أولى من ظهره } .




لو كان الدين بالرأي لقلنا { لماذا نصلي خمسة فروض , لِمَ لا تكون سبعة أو ثمانية أو أقل , لماذا لا نحج في رمضان ونصوم في ذي الحجة , لماذا نزكي بعد مرور الحول وبلوغ النصاب , لماذا لاتكون الزكاة بعد مرور حولين مثلاً , لماذا ولماذا ولماذا واشرد بذهنك مع عقلك الناقص } !!!



فإن سلَّم الكل بهذا القرآن الذي قال عنه الكافرون { وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه } , فلو سلَّمنا بالقرآن وبإنَّه كلام الله لكان لزاماً علينا اتباعهِ بلا جدال وصدود .


لو قلنا هذا القرآن قام بتأليفهِ محمد صلى الله عليه وسلم , فأقول كيف يقول شخصٍ عن نفسه { عبس وتولىَّ أن جاءه الأعمى } وكيف يقول عن نفسه { وتخفي في نفسك ما الله مُبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } , وكيف يقول { ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً , إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا } .


ثم عندما تأتي ملل أخرى ويقرون بقصص موجودة مدونة في القرآن وبمجمل عجيب غير مخل { إنَّ هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون } .



فنحن وللأمانة العلمية إلى الآن لم نصل لمرحلة الكمال , بل ولم يشهد أحدٌ من بني جلدتنا أحد , وها هو العالم الكبير نيوتن يتكلم عن نفسه وليس تواضعاً بل على وجه الحقيقة : { لا أدري كيف ينظر إلي العالم، ولكني أتراءى لنفسي كما لو كنت غلاماً يلهو على شاطئ البحر، وأسلي نفسي بين الحين والحين بالعثور على حصاة أكثر ملاسة، أو صدفة أكثر جمالاً، بينما محيط الحقيقة العظيم يمتد أمامي، دون أن أعرف عنه شيئاً } , والأصدق من ذلك { وحملها الإنسان إنَّه كان ظلوماً جهولاً } .



أليس الملك الذي أنشأ من عدم قادر على إعادتهِ إلى الوجود مرة أخرى ! , أليست هذه حقيقة بأنَّ الإنسان عجز عن إحياء نفس وعجز عن خلق الشيء من العدم !


{ ضُرب مثل فاستمعوا له , إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له , وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه , ضعف الطالب والمطلوب } ضرب الله مثلاً بهذا المخلوق الضعيف الصغير , فهل يستطيع أي بشر أن يوجد ذبابة من عدم !


أنت يا أيها العاقل المتعقل اللبيب أخرج لنا ذبابة فقط من عدم وأوجدها !



ولأن هذا العقل قاصر لن يستطيع أن يُدرك ذلك ولا أن يصل لحقيقة الروح التي بين جنبيه , ولن يملك من أمره شيء , فعقله يذبل مع عمره , ويذهب مع جنونه , ويغفل مع نومه ونسيانه , فكان حري بنا أن نضع منهاجاً نتبعه يكن كاملاً لا جدال ولا مراء فيه .


فنكون كمن يقول وكما قال عنهم ربنا { سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } وإن فقدنا الحكمة ولم نجدها بعقولنا , فالله وضع الضابط فقال { فيه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات } فقال بعدها { والراسخون في العلم يقولون آمنا بهِ كل من عند ربنا } .


فوصف من سلَّم لأحكام الله وشريعتهِ الغرَّاء بالراسخون ومدحهم , فكل العقل وكل الذكاء بأن يوقر الإنسان ربَّه ويقف عند حد علمه .


وكما يقول قائلهم { كفى بالمرئ فخراً أن يقف عند حدِّ علمه } , فالله يقدرته أوجدك من عدم وأنتَ قاصر , أفتجداله !


وانظر معي إلى صورة لذاك الإنسان الذي يُجادل ربه { أولم يرَ الإنسان أنَّا خلقناه فإذا هو خصيم مبين , وضرب لنا مثلاً ونسيَ خلقه , قال من يحي العظامَ وهي رميم , قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم , الذي جعل لكم من الشجر الأخضر ناراً فإذا أنتم منه توقدون , أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم , بلى وهو الخلاق العليم , إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول كن فيكون , فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه تُرجعون } .


كما رأيتم , أيها العاقل , هل من الذكاء أن تعصي الملك ! أريد إجابة , هل من الدهاء أن تعصي المتفضل عليك !


إنَّ الغريب في الأمر أنَّ السماء بغير عمد , فسؤالي من رفعها ! أليس الله ! فلماذا لا نعجب من ذلك ونعجب من غيره ونجادل !


أليس الذي رفع السماء بغير عمدٍ قال { لا يُسأل عمَّا يفعل وهم يُسألون } فلماذا الاعتراض على أحكامه ومجادلته بغير علم ولا هدى ولا كتابٍ منير ! .



أكرر سؤالي , هل العقل وصل لمرحلمة الكمال كي يجادل من أوجده من عدم ؟


وهل من الذكاء عصيان الموجد الذي أوجد من عدم وهو الذي أمر بطاعته واتباع أمره وإن خفيت الحكمة ؟



أخوكم / عبدالله العبدلي


مراقب 2

عمر الأنصاري
11-09-2007, 11:33 PM
صدقت يا أخي الحبيب
بارك الله فيك
و جعلك سدا منيعا
لكن من وجهة نظري فالعلماني ليس بغبي
لأننا إذا قلنا انه غبي فقد أثبتنا له عقلا
لكن لا أضن أنه يمتلكه

احمد المنصور
11-10-2007, 12:03 PM
أُمرنا بالعدل والإنصاف بغض النظر عن الإختلاف. تقول أيهاا الأخ الكريم:
"هو تفكير أحد العلمانيين في تلك اللحظ"
وعنوانك هو:
"أغبى إنسان هو العلماني"

وأريد أن أسألك أين العدل في أن تسحب فعل "لحظة" على الدهر، وأن تسحب قول "أحد العلمانيين" على الكل. وفي الحقيقة لم أجد دليلا في موضوعك على عنوانه. فإن كان الغرض من العنوان هو نوع من طلب الإسترضاء الرخيص، فلا أقول إلا - لاحول ولا قوة إلا بالله. وأما إذا كنت تطلب به وجه ربك سبحانه، فعليك أن تضع الدليل على عنوانك، وتفصل ما عممت، وتبين أين تكمن المشكلة الحقيقية في الفكر العلماني لا أن تكتفي بذكر حادثة لا تقنع إلا السذج من الناس. وهذا إن صحت هذه الحادثة التي لم تجد حرجًا أن تهمل عليها الدليل وتتخذها دليلا.


أما سؤالك:
"وهل من الذكاء عصيان الموجد الذي أوجد من عدم وهو الذي أمر بطاعته واتباع أمره وإن خفيت الحكمة "

يخص الكافر والمشرك، فلماذا (((خصصته))) للعلماني؟

أما الجملة:
"فنحن وللأمانة العلمية إلى الآن لم نصل لمرحلة الكمال"
فهي بالفعل مضحكة،،، وشكرًا "للأمانة العلمية"
:)):

وأكتفى بهذا مثلا لا حصرًا.

محارب الروافض
11-11-2007, 11:13 PM
صاحب المقالة موجود اسأله هههههه :)

هو الأخ البربهاري..........جزاكم الله خيراً

احمد المنصور
11-12-2007, 12:20 PM
الأخ الكريم،،
كلامي موضوع على العام ولم أكتبه بالحبر السري، وبالتالي لا يوجد داع لإعادة السؤال لمن أراد أن يجيب عليه.

تنصلك من موضوع تنقله حقًا يثير الإنداهش وكأنك لا تعلم أنك مسؤول عن ما تنقل. ألا تعلم أنه كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بما يسمع!!!

فلا تضحك أو بالأصح تتنصع الضحك، فهذا عيب.

البربهاري
11-12-2007, 12:43 PM
يا أيها المرؤ المعلِّمُ غيرهُ && هلاَّ لنفسكَ كان ذا التعليمُ



أما الجملة:
"فنحن وللأمانة العلمية إلى الآن لم نصل لمرحلة الكمال"
فهي بالفعل مضحكة،،، وشكرًا "للأمانة العلمية"
:)):


فلا تضحك أو بالأصح تتنصع الضحك، فهذا عيب.

الأخ أحمد قلت :


وأريد أن أسألك أين العدل في أن تسحب فعل "لحظة" على الدهر، وأن تسحب قول "أحد العلمانيين" على الكل

أخي العزيز عندما نعلم أنَّ العلمانيين العرب هم من قاموا بِلَي أعناق الحقيقة فشرحوا معنى العلمانية على غير موضعها وعلى غير حقيقتها نعم أنَّهم فعلاً أغبياء .

وقصة الملاحدة العلمانيين في سجون مصر مشهورة وتطرقوا لها في كثير من التنظيرات لفكر العلمانية والليبرالية على حدٍ سواء , فهم أبناء سفاح للرأس مالية والإشتراكية .


أما سؤالك:
"وهل من الذكاء عصيان الموجد الذي أوجد من عدم وهو الذي أمر بطاعته واتباع أمره وإن خفيت الحكمة "

يخص الكافر والمشرك، فلماذا (((خصصته))) للعلماني؟


أمَّا هذا فلأنَّ المقام يخصهم , ولو خص غيرهم لفتحنا باب كل شيءٍ معهم وتناولناهم عن يمينهم وشمالهم .



أما الجملة:
"فنحن وللأمانة العلمية إلى الآن لم نصل لمرحلة الكمال"
فهي بالفعل مضحكة،،، وشكرًا "للأمانة العلمية"
:)):

وأصفح عن سُباب الناسِ حلماً && وشرُّ الناسِ من يهوى السُبابا

احمد المنصور
11-12-2007, 01:42 PM
سأبدأ من حيث إنتهيت:


وأصفح عن سُباب الناسِ حلماً && وشرُّ الناسِ من يهوى السُبابا


أريد أن أسألك أين هو السباب أيها الحليم الغفور، وأين رأيت الهوى في السباب عندنا نحن أشر الناس. أرجو أن تضع إصبعك عليه، إلا إذا كنت من الذين يزكون أنفسهم على حسابهم غيرهم .. عندها أنت معذرو فلا تجب.

ثانيًا:
طلبت وضع الدليل على إتهام الغير - لا أقول أن كلامك صحيح أو غير ذلك، ولكن عليك وضع الدليل .. لا أن تكتفي بــ: "وقصة الملاحدة العلمانيين في سجون مصر مشهورة"

(وعلى الهامش طالما هو مشهور متعب حضرتك نفسه ليه)

وقد كتبت لك سابقًا - "وأريد أن أسألك أين العدل في أن تسحب فعل "لحظة" على الدهر، وأن تسحب قول "أحد العلمانيين" على الكل."

طالما عممت حكمك بإطلاق .. وجب عليك وضع الدليل العام. أنت تهربت من الدليل وأشبعتني شعرًا.

***
تقول:


أمَّا هذا فلأنَّ المقام يخصهم , ولو خص غيرهم لفتحنا باب كل شيءٍ معهم وتناولناهم عن يمينهم وشمالهم .


إذًا أنت لا تعرف معنى ما تكتب. فعنوانك هو: "أغبى إنسان هو العلماني"
وأنت خصصت "العلماني" من بين جميع البشر!!!!!!


***
قولك:



يا أيها المرؤ المعلِّمُ غيرهُ && هلاَّ لنفسكَ كان ذا التعليمُ

يدل على أنه لديك مشكلة كبيرة في فهم البديهيات. وحتى لا أكون مثلك .. سأضع لك الدليل على ما أقول.
قولك السابق كان ردًا على كلامي للأخ الذي نقل عنك حين قلت له:


فلا تضحك أو بالأصح تتنصع الضحك، فهذا عيب.

طبعًا حتى الأطفال المؤدبون يعرفون أن الضحك من غير سبب هو قلة أدب. وليس الضحك في ذاته. لهذا وجهت كلامي لناقل الموضوع .. والمعني - طالما نقلت الموضوع، فأنت مسؤول عنه .. ولا يغنيك الصحك عن المسؤولية.

هذه واحدة. أما الثانية التي بنيت عليها أنت كلامك، هي قولي:


أما الجملة:
"فنحن وللأمانة العلمية إلى الآن لم نصل لمرحلة الكمال"
فهي بالفعل مضحكة،،، وشكرًا "للأمانة العلمية
:)):


وقد إمتنعت حياءً عن التعليق - وأكتفيت بالتلميح - حتى لا أحرجك؛ ولكن طالما تصرُ على ذلك فهذا شأنك.

دعني أولا أقول لك رأيي صراحةً. جملتك السابقة تثير السخرية - فإما أنت تسخر من القارئ أو تظن أنك إكتشفت الشمس.

بالله دعني أسألك واجب - هل تعتقد أنه هناك عاقل واحد متعلم يعتقد أننا وصلنا لمرحة الكمال .. حتى تخبره سيادتك (فنحن وللأمانة العلمية إلى الآن لم نصل لمرحلة الكمال)

أجبني أين هؤلاء "الأذكياء" الذين تخاطبهم وتشرح لهم عن أكثر الناس غباءً ولا يعرفون إكتشافك العظيم؟

أرجو الإجابة بدون لف ودوران:

أين هم ومن هم؟

لانني أزعم أنه حتى الأغبياء يعرفون ذلك!!! في الحقيقة أستغرب من جرأتك على العام، وإن لم تستحي فاصنع ما شئت.

محارب الروافض
11-12-2007, 03:31 PM
الرفق الرفق أخي أحمد منصور....

الاخ لديه من المواضيع الجميلة و الشيقة و أنا قرأتها و لم أصل الى ما توصلت أنت له, فيا ريت تكون أكثر رفقاً بي في المرة المقبلة و انا لم أضحك عليك أو احاول ان اظهرك بمظهر أنت لا تريده, فإذا كان كذلك فإلتمس مني العذر و أنا آسف على ما اقترفته من ذنب.......

و أنا اطالبك أخي العزيز ان تضفي جو المناقشة العلمية بينك و بين أخوك البربهاري لكي نستفيد على الأقل.....

أسأل الله لنا و لكم الهداية و وفقكم الله.

استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

العقل والإنسانية
11-12-2007, 06:25 PM
تحية طيبة،
فقط أحببت أن أعقب على نقطة واحدة (لأني إن أردت التعقيب على الموضوع كله طال المقام كثيرا والموضوع لا أراه يستحق الإطالة)، هذه النقطة هي في قول صاحب الموضوع:

لو قلنا هذا القرآن قام بتأليفهِ محمد صلى الله عليه وسلم , فأقول كيف يقول شخصٍ عن نفسه { عبس وتولىَّ أن جاءه الأعمى } وكيف يقول عن نفسه { وتخفي في نفسك ما الله مُبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } , وكيف يقول { ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً , إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا }
فأقول: رجل صنع بعبقريته الكبيرة أمة من شتات، وادعى أنه رسول الخالق العظيم ألا يستطيع تصنع الخطاب. أي أن يجعل نفسه مخاطبا من قبل الخالق.
يذكرني هذا المقطع من الموضوع بعبارة قرآنية هي: (ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق)، انظر إلى سذاجة السائل. فمن يدعي الرسالة من الخالق ألا يستطيع أن يقسم على دعواه، وهل هذا القسم يكون دليلا لمن له عقل يبحث عن برهان قاطع؟!!!! وما هذه السذاجة ، فماذا تتوقع أن يجيبك من يدعي الرسالة من الخالق ؟!!! هل تتوقع منه أن يقول لك كلا لست رسولا أو أن هذا ليس بحق؟!!!
ولا أعلم هل الجواب الوارد في الجملة القرآنية هو مسايرة السائل الساذج أم أن المقصود منه إثبات دعوى الرسالة بهذا القسم؟!!!
أقول قولي هذا من باب لفت الذهن لوجوب النظر العلمي إلى النص مجردا من القدسية، ففي البحث العلمي ليس من شيء مقدس إلا بعد أن تثبت قدسيته، أي أثناء البحث ليس من تقديس.
وليس غرضي أي شيء غير ذلك.
تقبلوا تحياتي الطيبة.

A7mad
11-12-2007, 06:53 PM
اعتذر للخروج عن الموضوع لكن احببت ان الفت الانتباه لسلوك شائع عند الزملاء الملاحده
يقول "العقل والانسانيه":

أقول قولي هذا من باب لفت الذهن لوجوب النظر العلمي إلى النص مجردا من القدسية، ففي البحث العلمي ليس من شيء مقدس إلا بعد أن تثبت قدسيته، أي أثناء البحث ليس من تقديس.
وليس غرضي أي شيء غير ذلك.
طبعا هذا كلام جميل ومعسول وصحيح في ذاته...لكن ما العلاقه هنا؟ لا شئ...لا علاقه ...هذه مغالطه منطقيه معروفه وتشتيت فلا المسلمون يخلطون البحث العلمي بالمقدس ولا "العقل والانسانيه" هو اول من فطن لاهميه التجرد في البحث العلمي...ولا ناخذ من الزملاء الا كلام في كلام ..لا مضمون ولا فائده ولا اضافه بل تشتيت في الحوار واستماته في الظهور بمظهر المتجردين العقلاء (راجع اسم الزميل) واستماته في اظهار المسلمين على عكس هذا لان هذه هي "الموضه" هذه الايام

وتحيه

ملحوظه:
كتبت كلامي قبل ان اقرا هذه المشاركه
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=75933&postcount=23
وبصراحه اشجع من يتابع الموضوع ان يتجاهل كلامي ويقفز مباشرة لكلام اخونا الكريم فهو اشمل وادق

ناصر التوحيد
11-12-2007, 07:09 PM
ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق

قوله تعالى: "ويستنبئونك" أي يستخبرونك يا محمد عن كون العذاب وقيام الساعة. "أحق" .. "قل إي" "إي" كلمة تحقيق وإيجاب وتأكيد بمعنى نعم. "وربي" قسم. "إنه لحق" جوابه، أي كائن لا شك فيه. "وما أنتم بمعجزين" أي فائتين عن عذابه ومجازاته.

فما دخل العذاب وقيام الساعة بادعاء الرسالة من الخالق والقسم على دعواه !!
كما يحق التاييد من المرسل لرسوله الصادق الامين
بمداخلتك هذه اثبت صحة عنوان الموضوع

احمد المنصور
11-12-2007, 09:31 PM
ولا أعلم هل الجواب الوارد في الجملة القرآنية هو مسايرة السائل الساذج أم أن المقصود منه إثبات دعوى الرسالة بهذا القسم؟!!!
أقول قولي هذا من باب لفت الذهن لوجوب النظر العلمي إلى النص مجردا من القدسية، ففي البحث العلمي ليس من شيء مقدس إلا بعد أن تثبت قدسيته، أي أثناء البحث ليس من تقديس.


لديك مشكلة كبيرة في التفكير، وأغلب الظن لأنك تسمع بالبحث العلمي وتتخيله مثل الكباب.

في البحث العلمي كل إثبات يعتمد على بديهيات (أو فروض)، إذًا لا توجد براهين مطلقة - يعني بلغة حسن العجلاتي - آه من العجلات.

وبلغة القانون كل كلام مذكور من قِبل الشاهد هو مادة دليل، ينفع للأستدلال في نطاق التقييم. ومن أصول الشهادة الإجابة على السؤال مباشرة.

سأعطيك مثالا - لو سألك القاضي هل حقًا رأيت فلان؟.
عليك أن تجيب (إن رأيته طبعًا): نعم حقًا رأيته. (إنتهى)
ولا يوجد شاهد واحد سيقول كيف أجيب، وأنا لا أستطيع إثبات ذلك. وإجابتي ستكون ساذجة ... بلابلا...إلخ

لماذا؟

لأن الشهادة يستدل بها ولا يُستدل عليها.

أغلب الظن أنك لم تستوعب! لأنه حتى لو فرضنا أنه تم الطعن بالشهادة - عندها تكون غير موجودة لبطلانها؛ وإن تم إثباتها فأيضًا غير موجودة لإحلال الدليل عليها محلها ولم يعد لها محل.

هذا من الجانب العلمي الذي تتكلم عنه، والذي - كما يبدو - لا تعرف عنه الكثير، وأنك مجرد مكرر لجمل حُفظت عن ظهر قلب.

من ناحية أخرى، الرسالة تتطلب التبليغ الصريح وهذا يسبق الإستدلال عليه. والتبليغ قد يكون دليلا حتى بدون إثبات (سأتركك تفكر في هذه حتى لا يتعود عقلك على الكسل، ولا أظنك ستفهمها).

ملحوظة: كلامي يخص تعليقك في الإقنباس ولا علاقة له بردك على صاحب الموضوع.



تقبلوا تحياتي الطيبة.

وتقبل تحياتي.

الجاحـظ
11-12-2007, 10:03 PM
أمتعتني أخي د. أحمد بمداخلتك الأخيرة، وشوقتني لك ولكتاباتك :emrose:

العقل والإنسانية
11-13-2007, 08:45 AM
تحية طيبة،
تأخر ردي لعدم انتباهي للتغير في عنوان الموضوع، وكذلك لعدم دخولي للانترنت كثيرا بسبب قلة الوقت وأيضا بسبب محدودية اشتراكي في خط الانترنت.
عموما سأرد على الأخوان فردا فردا وتجنيا إثر تجنٍ.

************ أما بالنسبة للأخ A7mad فأقول: ************
العلاقة التي استفهمت عن وجودها هي: أني ذكرت مسألة (وجوب ترك القداسة أثناء البحث) من بعد أن تعرضت لمحتوى العبارة القرآنية (ويستنبئونك أحق هو ....) وبيـّنت سذاجة السؤال، ومن ثمّ طرحتُ التعجب من الجواب على مثل هكذا سؤال ساذج.بمعنى يجب أن ندرس الجمل القرآنية بأفق غير محدود وغير مقيد بالقدسية، فالكثير الكثير ممن يقرؤون أو يدرسون القرآن بقدسية لا تخطر على ذهنهم مثل هكذا استفسارات عن العبارات القرآنية. ولم أقصد بـ(وجوب ترك القدسية أثناء البحث) موضوع ادعاء الغباء على العلماني، فافهم القصد يرحمك الله.

************ أما الزميل (ناصر التوحيد) فأقول له:************
أنا أتيت على المسألة من الآخر -كما يقال- وأنت تريد أن تحاسبني على الاختصار أو أن فهمك البسيط للأمور يستوجب أن أفصل أكثر، ومع ذلك سأفصل:
ذكرتَ فيما نقلت من تفسير أن لفظة (الحق) في الجملة القرآنية (ويستنبئونك أحق هو) مقصود بها الساعة وقيامها وعذابها وما إلى ذلك، لا بأس ولكن أليس هذا (أي الساعة وأخبارها) من ضمن مدعيات الرسالة، فالرسالة قد يقصد منها الحدث أي ذات الإرسال وقد يقصد منها محتوى الإرسال، فيقال: الرسالة المحمدية، أي الدعاوى والمعتقدات والتعاليم المحمدية التي هي الإسلام بعمومه.
والمسألة في كل الأحوال وعلى جميع المصاديق هي ذاتها. فالسائل الذي يسأل مدعيَ الرسالة (بمعنى الإرسال) عن كون القيامة (وهي معطى من معطيات الرسالة) حقا أم غير حق هو شخص ساذج لأن من ادعى أنه مرسل بالحق من الخالق لن يقول لك أن الجزء الفلاني (القيامة) من رسالتي غير حق لأن أصل الدعوة هي شاملة لجميع جزئياتها.
بتوضيح آخر: عندما يقول القائل مثلا: (برهن لي رسالة محمد) يكون معنى الرسالة هنا إرسال محمد من قبل الله، أما إن قال المسلم مثلا: (رسالة محمد سمحة)، فإنه يقصد محتوى الرسالة. فافهم أزال الله الغشاوة عنك.
وأما قولك:

كما يحق التاييد من المرسل لرسوله الصادق الامين
فإن هذا المعنى لم يكن من مجال اعتراضي بل كان اعتراضي أو استفساري عن سذاجة السؤال بالدرجة الأولى وعدم جدوى الجواب بالدرجة الثانية، فالجواب ليس فيه أي إثبات منطقي أو علمي للسائل ولغير السائل.إلا لمن يؤمن مسبقا بالرسالة وبصدق مدعيها، ومثل هكذا شخص بطبيعة الحال غير محتاج لإثبات، لأنها ثابتة عنده أصلا

أما قولك:

بمداخلتك هذه اثبت صحة عنوان الموضوع
فأقول:
1- جعلتني علمانيا، وأنا لست بعلماني وإنما أؤيد بعض جوانب العلمانية (لأن العلمانية غير واضحة المعالم فهل جريمة منع حرية الحجاب في فرنسا علمانية) وهذا يدل على عدم تفريق أكثركم بين مصطلحات: الملحد والعلماني واللاديني والألوهي مع شديد التأسف.
2- قذفتني بالغباء أو بأشد الناس غباء وهذا ليس لياقة منك، أتمنى أن تكون أرفع من ذلك مستقبلا.
3- أما ما ذكرتـَه من إثبات صحة عنوان الموضوع، فبطلانه واضح جدا لأغبى الأغبياء، وإن شئت فاسأل زميلك أحمد منصور فردوده أظنها كافية لك وكما تعبرون عن ذلك في القرآن (وشهد شاهد من أهلها).


************ أما الزميل أحمد منصور فأقول له: ************
1- ليست عندي مشكلة كبيرة في التفكير كما زعمت وأنا ممن يسيرون على درب اللباب والألباب، وليس كغيري من جماعة (إرهاب وكباب).
2- لعلمك الإثبات المبتني على البديهيات يسمى برهانا، والإثبات المبتني على الفروض يسمى جدلا، وكثيرا ما يقال في الحوارات: (لنفترض جدلا)، والجدل إثبات غير قائم بنفسه، ولا يصلح لوحده في البرهنة والإثبات.
أما قولك: (لا توجد براهين مطلقة) فأظن أنكم الإسلاميين أول من يدعون بالبراهين المطلقة.
2- أما بقية كلامك فهو مما يدعو إلى الضحك والبكاء معا.وهو عين ما ينطبق عليه كلامك في الرد ذاته:

هذا من الجانب العلمي الذي تتكلم عنه، والذي - كما يبدو - لا تعرف عنه الكثير، وأنك مجرد مكرر لجمل حُفظت عن ظهر قلب
ولا أعرف من أين أبدأ برده فالخلل العلمي فيه متسرطن والعياذ بالله، ولكن سأختار بعضا من الأمر:
أ- صحيح ما قلتـَه من ((أن كل كلام مذكور من قِبل الشاهد هو مادة دليل، ينفع للأستدلال في نطاق التقييم)) ولكن هل نسيت (يا من يدعي علي أني أتخيل البحث العلمي كالكباب) أن محمدا هو صاحب الدعوى فكيف تريده أن يكون شاهدا عليها، هذا يدل على أنك مجرد حافظ لجمل قانونية دون فهم لها أو أنك محامٍ تخرج من كليته بالحفظ فقط دون الفهم، أو ما نسميه نحن في العراق في اللهجة العامية (درخ). أو أنك ترجع إلى المتنبي في بيته الشعري:(يا أعدل الناس إلا في معاملتي ** فيك الخصام وأنت الخصم والحكم).
وبما أن محمدا لا يصلح أن يكون شاهدا على دعواه لأنه مدعٍ فحينئذ سوف لا ينطبق قولك ((ومن أصول الشهادة الإجابة على السؤال مباشرة)) على الجملة القرآنية قيد المناقشة. وكذلك كل كلامك عن موضوع الشهادة سيكون في غير محله.

ب- وأما قولك:

والتبليغ قد يكون دليلا حتى بدون إثبات
فأولا ينبغي أن نتفق على معنى التبليغ، ومهما جئت به من معنى فلا أرى فاهما يوافقك الرأي. ولو كان الأمر كذلك (وهو غير ذلك) لما كان من حاجة لما تطرحونه مما تسمونها أدلة على الرسالة، لأن التبليغ - حينئذ - سيكون دليلا بدون حاجة إلى إثبات.
أما إذا قلت إن ذات التبليغ يحتوي على دلائل أي بمعنى أن من ضمن التبليغ القرآن -مثلا- وفي داخل القرآن توجد دلائل، فهذا التواء على المسألة، لأن معنى التبليغ كما يظهر من كلامك ذاته

من ناحية أخرى، الرسالة تتطلب التبليغ الصريح وهذا يسبق الإستدلال عليه
هو إيصال الرسالة أو إعلانها.
ثم إن لديك خطأً لغويا ومنطقيا فادحا في جملتك الأخيرة يجعل معنى الجملة مضطربا متهافتا، (هل أنت دارس للغة العربية لا يظهر لي هذا).
الضمير الهاء في قولك: (الاستدلال عليه)) يعود على ماذا؟ ليس لك أن ترجعه إلا إلى التبليغ الصريح. [ لأنه ليس لك من مذكر يعود عليه (الضمير المذكر الهاء) غيره، أما إذا قلت إن لفظة (الاستدلال) لفظ مذكر يمكن إرجاع الضمير إليه فهو باطل شنيع لأن الكلام سيكون بعد التعويض عن الضمير بالعائد عليه (الاستدلال على الاستدلال)
كذلك اسم الإشارة (هذا) سترجعه إلى ماذا؟ ليس لك إلا أن ترجعه إلى التبليغ الصريح.
وبعد الاستعاضة عن اسم الإشارة وعن الضمير بما يعودا عليه سيتوضح معنى كلامك الكبابي فيكون: (الرسالة تتطلب التبليغ الصريح والتبليغ الصريح يسبق الاستدلال على التبليغ الصريح) انظر إلى كلامك الكبابي جدا سأعيده (والتبليغ الصريح يسبق الاستدلال على التبليغ الصريح).
يا أخي حاول أن تحرك عقلك فإنه أمانة الله عندك وهو حجته العظمى عليك فلا تفرط به ولا تجمده أو تملي عليه الآراء المسبقة، او تحاول أن تموه عليه إذا ما اعترض على شيء أو تقول إنها وساوس شيطان.

اكتفي بهذا القدر وللأسف لا أستطيع دائما الرد تفصيلا على الإخوان لضيق في الوقت أو محدودية في الاتصال.

وختاما تقبلوا تحياتي الطيبة.

ناصر التوحيد
11-13-2007, 10:40 AM
الرسالة تتطلب التبليغ الصريح وهذا يسبق الإستدلال عليه
لديك خطأً لغويا ومنطقيا فادحا في جملتك الأخيرة يجعل معنى الجملة مضطربا متهافتا
الضمير الهاء في قولك: (الاستدلال عليه)) يعود على ماذا؟ ليس لك أن ترجعه إلا إلى التبليغ الصريح. [ لأنه ليس لك من مذكر يعود عليه (الضمير المذكر الهاء) غيره، أما إذا قلت إن لفظة (الاستدلال) لفظ مذكر يمكن إرجاع الضمير إليه فهو باطل شنيع لأن الكلام سيكون بعد التعويض عن الضمير بالعائد عليه (الاستدلال على الاستدلال)
كذلك اسم الإشارة (هذا) سترجعه إلى ماذا؟ ليس لك إلا أن ترجعه إلى التبليغ الصريح.
وبعد الاستعاضة عن اسم الإشارة وعن الضمير بما يعودا عليه سيتوضح معنى كلامك الكبابي فيكون: (الرسالة تتطلب التبليغ الصريح والتبليغ الصريح يسبق الاستدلال على التبليغ الصريح) انظر إلى كلامك الكبابي جدا سأعيده (والتبليغ الصريح يسبق الاستدلال على التبليغ الصريح)..

تنطّع ..
لنعد الى الجملة :
الرسالة تتطلب التبليغ الصريح وهذا يسبق الإستدلال عليه
يعني : الرسالة تتطلب التبليغ الصريح وهذا (التبليغ الصريح ) يسبق الإستدلال عليه (التبليغ الصريح )
لان صيغة استفعال تعني الطلب .. فكلمة الإستدلال هنا تعني طلب الدليل عليه اي على (التبليغ الصريح )
يعني : يكون التبليغ اولا ثم ياتي طلب الدليل عليه اي على التبليغ سواء من المبلِّغ أو من المبلَّغ
والشاهد هو كلمة الرسالة التي تتطلب التبليغ بها وبكل ما فيها .. ثم الاتيان بالدليل على صحة التبليغ .. فالرسالة ليست مدار الحديث .. بل مدار الحديث ما تقول به الرسالة في هذه الجزئية (قيام الساعة )
فصحة التبلييغ اما لصدق الرسالة والرسول المسبق فيكون هنا لزيادة العلم بمضمون الرسالة ( وهذا خطاب للمؤمنين ) .. واما لاثبات صدق الرسالة والرسول باثبات صحة التبليغ المبلغ لهم (وهذا خطاب لغير المؤمنين )
ودمت سالما معافى

ناصر التوحيد
11-13-2007, 10:49 AM
جعلتني علمانيا، وأنا لست بعلماني وإنما أؤيد بعض جوانب العلمانية (لأن العلمانية غير واضحة المعالم )
ومن يتشدق بجوانب حياتية على اساس غير واضح المعالم .. فهو غبي .. فانت اذن توافقني على ان العلماني غبي


وهذا يدل على عدم تفريق أكثركم بين مصطلحات: الملحد والعلماني واللاديني والألوهي
ولماذا اخرجت الليبرالي من ضمن هذه البوتقة ؟ وهو مثلهم في الاساس والمراد وربما الهدف .. وهو تفضيل العقل على النقل او لنقل السماح للعقل بنقض او معارضة النص اذا لم يفهمه عقله او لم يعجبه مردود النص

ناصر التوحيد
11-13-2007, 11:24 AM
كان اعتراضي أو استفساري عن سذاجة السؤال بالدرجة الأولى وعدم جدوى الجواب بالدرجة الثانية، فالجواب ليس فيه أي إثبات منطقي أو علمي للسائل ولغير السائل.إلا لمن يؤمن مسبقا بالرسالة وبصدق مدعيها، ومثل هكذا شخص بطبيعة الحال غير محتاج لإثبات، لأنها ثابتة عنده أصلا

ولا مانع من ان يكون الخطاب - الجواب - شاملا للفريقين
ولا مانع من ان يكون - الجواب - على مسالة قيام الساعة والبعث والحساب مفصل ومثبت في مواضع اخرى وكثيرة في القران الكريم .. فالقران كل مترابط ..
وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا 49 قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا 50 أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُون َمَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا 51 (الإسراء)‏

{هو الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارًا فإذا أنتم منه توقدون} يس: 80 : يقول ابن كثير في تفسيره (مجلد 3/172) «أي الذي بدأ خلق هذا الشجر ماء, حتى صار خضرا نضرا ذا ثمر وينع, ثم إعادة إلى أن صار حطبا يابسا توقد به النار, كذلك هو فعال لما يشاء قادر على ما يريد لا يمنعه شيء, قال قتادة يقول: هذا الذي أخرج هذه النار من هذا الشجر قادر على أن يبعثه .. وفي تيسير الكريم الرحمن (مجلد - 6) فإذا أخرج النار اليابسة, من الشجر الأخضر, الذي هو غاية الرطوبة, مع تضادهما, وشدة تخالفهما, فأخراجه الموتى من قبورهم, مثل ذلك.وفي فتح القدير مجلد ـ 4( ودل على قدرته على إحياء الموات بما يشاهدونه من إخراج النار المحرقة من العود الندي الرطب


ولو انفردنا بهذا الجواب كما في هذا الخطاب .. فمعناه واضح :
ايها الكفار انتم تعلمون ان محمدا (.. الرسول عليه الصلاة والسلام ) هو الصادق الامين .. وما جربتم عليه كذبا ..وشهدتم على ذلك واقررتموه .. فقد اخبركم بذلك وها هو بكلامي هذا الذي يسمعه لكم يؤكد لكم قيام الساعة والحساب والعذاب لمن يكفر
هل تظن انه عليه الصلاة والسلام سيحاورهم في مسالة غيبية وهي النبأ العظيم الذي يستنبئون عنه .. او انهم سيحاورونه فيه .. فكل المطلوب هنا منهم او لهم هو تاكيد وقوع هذا النبا العظيم ..وليس اكثر من ذلك .. وفد حصل هذا التاكيد بهذا الخطاب التبليغي البلاغي
اما الذي ينكره فقد جاءت ايات اخرى تثبت له ان هذا اليوم العظيم سياتي .. كما في ما ذكرته من ايات اعلاه

العقل والإنسانية
11-13-2007, 09:19 PM
ردا على الزميل (ناصر التوحيد) فيما يتعلق برده الذي وضح فيه قول الزميل أبي مريم، فأقول:
أبدأ بآخر ما ذكرته فأشكرك على دعائك لي بالدوام سالما ومعافى، سلمك الله وعافاك
أما بقية جوابي لك فأقول: يا أخي الكريم من يحتاج إلى التنطّع والتعمق أنت ولست أنا
ومثال ما ذكرتـَه هو كمن يخبرك عن الباب وأنت تنظر إلى الشباك، ولا داعي للف أو دوران وحشو كلام
كيف يكون التبليغ الصريح (وهو بمعنى الإعلام بالدعوة) يسبق الاستدلال على التبليغ الصريح (الإعلام بالدعوة)، يعني الإعلام بالدعوة يسبق الاستدلال على الإعلام بالدعوة، هذه مغالطة في الفهم،
ولنبسط الأمور كان ينبغي من زميلك أبي مريم أن يقول: (الرسالة تتطلب التبليغ الصريح، وهذا يسبق الاستدلال عليها) أي الاستدلال على الرسالة، وليس الاستدلال عليه أي على التبليغ.
هذا هو استدراك التعبير بكل بساطة، تبديل ضمير المذكر الهاء في آخر الكلام بضمير المؤنث العائد على الرسالة.
وإذا رغبت بتصحيح ما أردت أنت به توضيح مقولة زميلك إذ قلتَ:

يعني : يكون التبليغ اولا ثم ياتي طلب الدليل عليه اي على التبليغ
فأقترح عليك إضافة كلمة عليه فيصبح:(يكون التبليغ أولا ثم يأتي طلب الدليل على محتواه أي محتوى التبليغ). فالتبليغ هو إعلام ولا يتطلب الإعلام دليلا لأنه مسألة تصورية وليست تصديقية كي تحتاج دليلا أو استدلالا.

ولا أرى المسألة تستحق تفسيرا وإطالة أكثر، فما هو بنص مقدس أو مقولة (نازلة من السماء)، مع احترامي للزميل أبي مريم.

أما ما يتعلق ببقية ردودك فأقول:
1- أنا قصدت أن العلمانية غير واضحة المعالم عندي، فأنا غير متوسع في فهم هذا المصطلح، قد يكون هناك اتفاق على مفهومها، لا أعلم. وحتى إذا كانت هناك عدة مفاهيم للمصطلح فكل علماني يسير في حياته وفكره على وفق مفهومه، وليس يتشدق كما ذكرت.
2- انا عندما ذكرت هذه التسميات (العلماني واللاديني والملحد والألوهي ...)لم أكن أريد منها الحصر، وكان حاضرا في ذهني لفظ الليبرالي، إلا أني أغفلت ذكره للسرعة والاختصار في الكتابة أو الرد.
أما ما ذكرته أنتَ - مستكرا- تفضيل العقل على النقل ، فأقول لك: إن العقل هو الأول والسابق على النص وله الشرفية وله المرجعية.
ونحن نرفض النص لا لأنه لا يعجبنا ولكن إما لأنه متناقض أو ناقص قاصر وما إلى ذلك. من يحكـّم عاطفته على عقله وتفكيره انتم ولسنا نحن، أو بتعبير أدق أنتم أقرب منا إلى تحكيم العاطفة على العقل.
3- كان الاعتراض على الجواب الموجود في الجملة القرآنية (ويستنبئونك أحق هو.....) عليها بحد ذاتها، فلا تقحكم غيرها من الجمل والعبارت القرآنية، فأنا مؤمن بالحساب ولكن ليس بالضرورة على التفاصيل التي تذكرونها. وليس هنا مكان تفصيل اعتقادي والاستدلال عليه.
4- أما ما ذكرته من أن محمدا كان معروفا عندهم بالصدق قبل دعوى الرسالة، وكان سؤالهم للتعرف هل هذا الأمر أي القيامة حق أم لا . هذا الكلام مغالطة.
لأنهم عندما سألوا عن القيامة والحساب كانوا يعرفونها من محمد تبليغا سابقا، ولكنهم يريدون تأكيد ذلك، بدليل كون الجواب على سؤالهم مقترنا بالقسم. وهنا تظهر السذاجة فإذا كانوا يعتقدون بصدق محمد فلا داعي لسؤالهم وكانوا يكتفون بأول إخبار منه بالقيامة.

وتقبلوا مني تحية عطرة.

ناصر التوحيد
11-13-2007, 11:46 PM
اغلب ما في مداخلتك الاخيرة غلط يا " العقل .."
شغل مخك - المسؤول عن التوازن - وشغل عقلك - المسؤول عن الادراك والاستيعاب - مع كلامي :


ومثال ما ذكرتـَه هو كمن يخبرك عن الباب وأنت تنظر إلى الشباك، ولا داعي للف أو دوران وحشو كلام
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم العليم الخبير بما خلق ..
لماذا ؟


كيف يكون التبليغ الصريح (وهو بمعنى الإعلام بالدعوة) يسبق الاستدلال على التبليغ الصريح (الإعلام بالدعوة)، يعني الإعلام بالدعوة يسبق الاستدلال على الإعلام بالدعوة، هذه مغالطة في الفهم
ما هذه اللغوصة ..
لحظة .. فلا داعي للحشو الذي يعقد المعنى الواضح :
كيف يكون التبليغ الصريح (وهو بمعنى الإعلام بالدعوة) يسبق الاستدلال على التبليغ الصريح ، يعني الإعلام بالدعوة يسبق الاستدلال على الإعلام بالدعوة
صرت تخلط
التبليغ الصريح يسبق الاستدلال على التبليغ الصريح .. هذا صحيح
التبليغ الصريح (وهو بمعنى الإعلام بالدعوة) .. هذا كلام غلط .. التبليغ ليس الاعلام بالدعوة .. تبليغ بصفته رسول الدعوة .. التبليغ ياتي بعد صفة النبوة والدعوة
لذلك فان كلامك هو مغالطة في الفهم


ولنبسط الأمور
ابسط قولك وبسطه


كان ينبغي من زميلك أبي مريم أن يقول: (الرسالة تتطلب التبليغ الصريح، .
لا غبار على كلامك هذا
طيب



الرسالة تتطلب التبليغ الصريح، وهذا يسبق الاستدلال عليها أي الاستدلال على الرسالة، وليس الاستدلال عليه أي على التبليغ
ما هذه اللغوصة ..
لحظة .. فلا داعي للحشو الذي يعقد المعنى الواضح :
الرسالة تتطلب التبليغ الصريح، وهذا يسبق الاستدلال على الرسالة، وليس الاستدلال على التبليغ
صرت تخلط اكثر
الرسالة تتطلب التبليغ .. هذا صحيح
لكن هذا التبليغ لا يسبق الرسالة ولا يسبق الاستدلال على الرسالة .. فكلامك هذا غلط .. التبليغ بصفته رسول الدعوة .. التبليغ ياتي بعد صفة النبوة والدعوة .. بعد الدليل على صحة النبوة والدعوة .. والا لا يلتفت للتبليغ




هذا هو استدراك التعبير بكل بساطة، تبديل ضمير المذكر الهاء في آخر الكلام بضمير المؤنث العائد على الرسالة.
لا
الكلام عن التبليغ .. وليس عن الرسالة



فالتبليغ هو إعلام ولا يتطلب الإعلام دليلا لأنه مسألة تصورية وليست تصديقية كي تحتاج دليلا أو استدلالا.
كيف تصورية !!وليست تصديقية !!!
تصورية من التصور ام من الصورة !!!
هذه عقيدة .. يجب التصديق بها .. ولولا الدليل لما عرفناها اصلا ..
اهلا تصور
نحن نتكلم عن التبليغ بمضمون هذه العقيدة حتى نعرفها ونعرف الحقيقة من هذا التبليغ وبه



1- أنا قصدت أن العلمانية غير واضحة المعالم عندي، فأنا غير متوسع في فهم هذا المصطلح، قد يكون هناك اتفاق على مفهومها، لا أعلم. وحتى إذا كانت هناك عدة مفاهيم للمصطلح فكل علماني يسير في حياته وفكره على وفق مفهومه، وليس يتشدق كما ذكرت.
لا
فهي تماما مثل الليبرالية .. لا اساس لها .. ومخالفة او تبديل او تعطيل او ترقيع او تحسين شيء عادي عندهم .. ما فيها مفهوم الا واحد وهو الانفلات من قيود وحدود الدين والشريعة



أما ما ذكرته أنتَ - مستكرا- تفضيل العقل على النقل ، فأقول لك: إن العقل هو الأول والسابق على النص وله الشرفية وله المرجعية.
لا ابدا
هذا العقل معك لاجل ان تفهم النص كما يجب لتعرف كيف تتبعه كما يجب
النقل هو الاول لان العقل لا يعرف كثيرا من الاشياء لولا النقل الذي جاء ووصل الى العقل
يجب وجود المعلومات - النقل - اولا ,, ثم العقل الذي يفهم الواقع بموجبها ..
هل يمكن لعقلك الصرف فهم معنى كلمة " ضيزى " بدون وجود معلومات مسبقة عندك عنها ؟
لا طبعا
هذا العقل الصرف لا يدرك كثيرا من الموجودات بل ولا يعرف المنافع والمصالح الحقيقية


ونحن نرفض النص ... لأنه متناقض أو ناقص قاصر وما إلى ذلك.
النص المتناقض لا وجود له الا عند البشر وكذلك النص الناقص
نحن نتكلم عن نص واضح كامل يعطينا فهما واضحا كاملا
نحن نتحدث عن نصوص ديننا .. ولا نتحدث عن نصوص ما في سواه او ممن هي من سواه



من يحكـّم عاطفته على عقله وتفكيره انتم ولسنا نحن .
ومن جاب سيرة العاطفة ..
اذن اضفها الى انبيائك الاخرين , او حتى لا تضفها ..



3- كان الاعتراض على الجواب الموجود في الجملة القرآنية (ويستنبئونك أحق هو.....) عليها بحد ذاتها، فلا تقحكم غيرها من الجمل والعبارت القرآنية، فأنا مؤمن بالحساب ولكن ليس بالضرورة على التفاصيل التي تذكرونها. وليس هنا مكان تفصيل اعتقادي والاستدلال عليه.
طيب .. لكن لمجرد تعريفك بشيء مما يتعلق بجوهر الدين وبكيفية تحصيل علومه وكيفية فهم اصوله ومسائله


4- أما ما ذكرته من أن محمدا كان معروفا عندهم بالصدق قبل دعوى الرسالة، وكان سؤالهم للتعرف هل هذا الأمر أي القيامة حق أم لا . هذا الكلام مغالطة.
تاني !! لماذا ؟



لأنهم عندما سألوا عن القيامة والحساب كانوا يعرفونها من محمد تبليغا سابقا، ولكنهم يريدون تأكيد ذلك، بدليل كون الجواب على سؤالهم مقترنا بالقسم. وهنا تظهر السذاجة فإذا كانوا يعتقدون بصدق محمد فلا داعي لسؤالهم وكانوا يكتفون بأول إخبار منه بالقيامة.
ايوة !!
ومن ادراك ان هؤلاء كانوا من الذين سمعوا التبليغ بها من قبل ..
ثم من قال لك انه لا يجوز التاكد مرة اخرى ولو من نفس الشخص .. لانه يريد الفهم الكامل والصحيح لما بلغه ..
اعطيك مثالا :
قال الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم للصحابة رضوان الله عليهم :
"امتي كالغيث لا يدرى الخير في اولها أو في آخرها قد طال شوقي لأحبابي
قالوا أولسنا بأحبابك يا رسول الله
قال أنتم أصحابي ، احبابي قوم آمنوا بي ولم يروني وانا الى لقائهم أشد شوقا عمل الواحد منهم كخمسين منكم
قالوا بل منهم يا رسول الله
قال بل منكم انكم تجدون على الخير من يعينكم وهم لا يجدون..