المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرية الرأي أم قمع الحريات ؟



muslimah
11-10-2007, 11:04 AM
في الغرب حيث يزعمون أن الإنسان مسؤول عن تصرفاته وأن له كامل الحرية فيما يقول نجدهم يطبقون زعمهم هذا في الحالات التي تتفق مع رغباتهم ويمنعونها فيما سوى ذلك :

لسلمان رشدي حرية الرأي في الطعن في دين الله وكتابه بل إن الشمطاء في قصر بكنجهام منحته وساماً رفيعاً مكافأة له على قذارته وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على موافقتها لما كتب.

لرئيس وكر الكفر والشذوذ بابا الفاتيكان الحق في وصف نبي الله بالإرهابي وأن القرآن الكريم يحث على ذلك.

لرأس الإرهاب الدولي في البيت الأسود ورئيس الحملات الصليبية الجديدة الحق في تقتيل وترويع المسلمين في جميع أنحاء الأرض ونعتهم بما هو فيه وليس فيهم.

هذه فقط أمثلة لحريات الرأي في الغرب

أما عندما ترتدي فتيات الحجاب عملاً بشريعة الله فهذا ليس من حقهن ولا ينطبق عليهن مبدأ حرية الرأي المزعوم.

نذكر روجيه جارودي وما عاناه بسبب إنكاره للمحرقة اليهودية بالطريقة التي يزعمها اليهود وأذنابهم

وها هو شخص فرنسي آخر يتعرض لنفس القضية ويواجه عقوبات بسببها :



سافيرن (فرنسا) - ا ف ب

قضت محكمة فرنسية الخميس 8-11-2007 بالسجن عاما على مواطن فرنسي، بعد إدانته بتوزيع كتيب في البلاد ينفي وقوع محرقة اليهود على أيدي النازيين في ألمانيا.

وتضمن الحكم الذي أصدرته محكمة في سافيرن (شرق فرنسا) على فينسن رينوار، المهندس المتخصص في الكيمياء، دفع غرامة تبلغ عشرة آلاف يورو، وتعويضات عن أضرار بقيمة 3300 يورو.

وتعد هذه العقوبة الأقسى بفرنسا في مجال ردع الكتابات أو التصريحات المنكرة للمحرقة.


ولم يكن المتهم العاطل عن العمل، حاضرا أثناء محاكمته؛ حيث يعيش حاليا في بلجيكا.

ولم تصدر المحكمة مذكرة توقيف بحق المتهم، وقال محاميه اريك ديلاكروا "إنه
سيستأنف الحكم، مما يعني وقف تنفيذه".

وأضاف المحامي أن موكله تلقى "هذا الحكم بهدوء "، مشيرا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي "تسير في درب قمع حرية الرأي، لم نعد بلدا حرا".

وتمت ملاحقة المهندس الفرنسي بسبب إرساله في 2005، إلى نقابات للسياحة ومتاحف وبلديات في فرنسا وخصوصا في الالزاس مقالا في 16 صفحة بعنوان "المحرقة؟ ما يتم إخفاؤه عنكم".

ويصف المتهم في هذا المقال "قتل بشر (يهود) بالغاز" بأنه "موضوع قديم للدعاية"، مؤكدا أنه "من المستحيل" أن يكون تم القضاء على "ستة ملايين يهودي بين 1940
و1945"، واحتج بعض الذين وجهت إليهم هذه المقالة مما أدى إلى بدء ملاحقته قضائيا.

وأكد المتهم أن "محاكمته لن تمنعه من مواصلة الكتابة عن إنكار المحرقة".

وقد حكم على فينسن في 1996 بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة بعد إدانته بتهم مماثلة.

احمد المنصور
11-10-2007, 11:25 AM
موضوع رائع للأخت مسلمة - المميزة كالعادة، وخير الكلام ما قل ودل.

يحيى
11-10-2007, 03:46 PM
روجيه جارودي كتب كتاب رائع و هو الارهاب الغربي و هذا الرجل كان ماركسيا و كان يحاول ان يوفق بين الماركسية و المسيحية و لكنه في الأخير اعتنق الاسلام.

أنا سبق لي أن فتحت موضوعا في منتدى أكاديمي بلجيكي و ناقشت فيه هذا الموضوع بالظبط أي حرية التعبير و الحرية بشكل عام و حاولت أشرح لهم الفرق بين الحرية في الاسلام و الحرية الليبيرالية.

قلت لهم إن الإنسان بطبيعته لا يستطيع أن يعيش بدون إيمانيات و مقدسات و بما أن الكنيسة و الأنبياء و الوحي لم يعد مقدسا صنعوا هذه الخرافة اي المحرقة او الهولوكوست ليقدسوها و يحاسب و يعاقب كل من نكرها أو حاول انتقادها و طبعا لا أستطيع أن أنكر الهولوكست لأنهم يعرفونني و اذا قلت شيء فالشرطة أسرع من الانتيرنيت و لكن قلت لهم لنعتبر الهولوكوست حقيقة فلماذا يدفع الفلسطينيين الثمن ؟؟ يبقى سؤال بلا جواب !!

لنعد إلى حرية التعبير و سألتهم, هب أنني أستطيع صنع سلاح ميكروبيولوجي خطير يستطيع أن يقتل آلاف من الناس بسرعة فائقة .. فما المشكلة إذا أردت أن أنشر المعلومات عن كيفية صنع هذا السلاح عبر الانتيرنيت !!.. أن أعبر و هذه حرية و ليبيرالية و أنا لا أعتدي على حرية الآخرين بل أعبر و أعبر ...

المشكلة هي النتيجة إذا وقعت هذه المعلومات في يد إرهابي كبوش و حاقد على الانسانية أو عنصري فسوف يستعمله.

نعم و بنفس المنطق فإهانة المقدسات يؤدي الى نفس الطريق و و الله لو كانت هناك دولة إسلامية لأدى كل ما فعلتموه إلى حرب لا هوادة فيها و هذا يعني أنكم لا تحترمون الانسان و الانسانية بل تحترمون الحديد و النار و لذلك تركعون أمام أسيادكم اليهود و لا تتفوهون بكلمة لمساندة مفكريكم و علمائكم الذين ينتقدون الهولوكست و فق مناهج علمية و هذا يعني أنكم لا تحترمون العلم و البحث و النقد أيضا.

فخر الدين المناظر
11-11-2007, 02:11 AM
المحرقة او الهولوكوست

حتى هذه لا يحق لك التعبير عنها وقول رأيك فيها بصراحة في دول " الحق والقانون والحريات" الغربية.

فلتذهب إلى أي دولة غربية وأعلن انك تُنكر المحرقة بل فقط أعلن أن اليهود بالغوا في تصوير المحرقة وأعداد ضحاياها ، لتجد الصحافة ووسائل الإعلام تنتقدك يمنة ويسرة بل تصل إلى حد لمزك وشتمك ... وتجد الشرطة تحيط بمنزلك مع رجال التدخل السريع ، وتطالبك بالاستسلام وكأنك زعيم عصابة دولية ،، فتدخل في سلسلة من الإهانات في التحقيقات وتُحبس على ذمة التحقيق لسنوات قبل أن يصدر الحكم بسجنك إضافة إلى غرامة باهظة الثمن كما تُفصل من عملك ... وكل ذلك بتهمة "إنكار المحرقة" أو السخرية من "العرق السامي" ...

بئس الحرية هذه .