السالك
11-30-2007, 03:51 PM
تظاهر مئات وسط الخرطوم بعد صلاة الجمعة 30-11-2007، احتجاجا على الحكم الذي اعتبروه مخففا، والذي صدر الخميس في حق معلمة بريطانية متهمة بازدراء الإسلام. وتجمع المتظاهرون بعد أدائهم الصلاة في عدد من مساجد الخرطوم وهتفوا شعارات من بينها "الإعدام لمن يسيء إلى النبي".
وكانت محكمة سودانية حكمت مساء الخميس على المعلمة جيليان غيبونز (54 عاما) المنحدرة من ليفربول في شمال إنكلترا بالسجن 15 يوما والطرد من البلاد. واتهمت المعلمة بأنها سمحت لتلامذتها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات بإطلاق اسم "محمد" على دب دمية.
وتنص المادة 125 من القانون الجنائي السوداني المتعلقة بإهانة العقائد الدينية وإثارة الكراهية وازدراء العقيدة بالسجن حتى ستة أشهر والجلد 40 جلدة ودفع غرامة مالية.
وقال مدير مدرسة الوحدة الثانوية روبرت بولس، التي تعمل فيها جيبونز "نحن سعداء بهذا الحكم. إنه عادل. كان هناك كثير من الضغوط السياسية والاهتمام". وأضاف "سنشعر بالحزن الشديد لفقدانها". واعتبر مدرسون بالمدرسة أن إطلاق اسم محمد على الدب اللعبة لم يكن فكرتها أساسا، وأن أولياء الأمور لم يحتجوا عندما أرسلت مدرسة الوحدة نشرة عن مشروع قراءة شمل الدب اللعبة كمشارك افتراضي، والتي أدخلت إلى الفصل لأول مرة في سبتمبر أيلول.
وكانت جيبونز ترتدي تنورة زرقاء داكنة طويلة وسترة سوداء وبدت ذاهلة وهي تدخل المحكمة بعد ظهر الخميس تقودها الشرطة مرورا بحشد من المسؤولين والصحفيين والفضوليين. كما كانت هادئة أثناء قراءة الحكم، وكأنها كانت تتوقعه. ونقلت مباشرة إلى سجن النساء في أم درمان، وهو سجن مكتظ يمتلئ في العادة بنساء يمضين عقوبات بسبب إنتاج خمور وبيعها.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في بيان "نحن نشعر بخيبة أمل كبيرة إن التهم الموجهة إلى جيليان جيبونز لم تسقط. ورأينا بوضوح، هو أن هذا سوء فهم بريء من مدرسة مخلصة".
وعلاقات السودان فاترة مع بريطانيا والولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية منذ عدة سنوات، خاصة بسبب الخلافات بشأن كيفية معالجة النزاع في إقليم دارفور بغرب السودان. ويريد مجلس الأمن الدولي وبريطانيا عضو دائم فيه نشر قوة مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور لاستعادة الأمن والنظام ومساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم. ووافقت الخرطوم على مضض، لكنها تعارض في كثير من التفاصيل.
وقال إبراهيم موجرا من المجلس الإسلامي البريطاني، أكبر منظمة إسلامية في بريطانيا "أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه هذا القرار. كنا ندعو السلطات السودانية لإظهار التسامح وأن هذه قضية قصور بريء وعدم فهم، وليست هناك حاجة لتصعيد هذا الأمر". وتابع "المسألة التي أريد من القضاة هناك والسلطات التفكير بإمعان فيها هي: كيف يمكن لهذا الأمر أن يساعد قضية الإسلام، وما هي الرسالة والصورة التي نرسمها لديننا وثقافتنا".
وكانت محكمة سودانية حكمت مساء الخميس على المعلمة جيليان غيبونز (54 عاما) المنحدرة من ليفربول في شمال إنكلترا بالسجن 15 يوما والطرد من البلاد. واتهمت المعلمة بأنها سمحت لتلامذتها الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات بإطلاق اسم "محمد" على دب دمية.
وتنص المادة 125 من القانون الجنائي السوداني المتعلقة بإهانة العقائد الدينية وإثارة الكراهية وازدراء العقيدة بالسجن حتى ستة أشهر والجلد 40 جلدة ودفع غرامة مالية.
وقال مدير مدرسة الوحدة الثانوية روبرت بولس، التي تعمل فيها جيبونز "نحن سعداء بهذا الحكم. إنه عادل. كان هناك كثير من الضغوط السياسية والاهتمام". وأضاف "سنشعر بالحزن الشديد لفقدانها". واعتبر مدرسون بالمدرسة أن إطلاق اسم محمد على الدب اللعبة لم يكن فكرتها أساسا، وأن أولياء الأمور لم يحتجوا عندما أرسلت مدرسة الوحدة نشرة عن مشروع قراءة شمل الدب اللعبة كمشارك افتراضي، والتي أدخلت إلى الفصل لأول مرة في سبتمبر أيلول.
وكانت جيبونز ترتدي تنورة زرقاء داكنة طويلة وسترة سوداء وبدت ذاهلة وهي تدخل المحكمة بعد ظهر الخميس تقودها الشرطة مرورا بحشد من المسؤولين والصحفيين والفضوليين. كما كانت هادئة أثناء قراءة الحكم، وكأنها كانت تتوقعه. ونقلت مباشرة إلى سجن النساء في أم درمان، وهو سجن مكتظ يمتلئ في العادة بنساء يمضين عقوبات بسبب إنتاج خمور وبيعها.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في بيان "نحن نشعر بخيبة أمل كبيرة إن التهم الموجهة إلى جيليان جيبونز لم تسقط. ورأينا بوضوح، هو أن هذا سوء فهم بريء من مدرسة مخلصة".
وعلاقات السودان فاترة مع بريطانيا والولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية منذ عدة سنوات، خاصة بسبب الخلافات بشأن كيفية معالجة النزاع في إقليم دارفور بغرب السودان. ويريد مجلس الأمن الدولي وبريطانيا عضو دائم فيه نشر قوة مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور لاستعادة الأمن والنظام ومساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم. ووافقت الخرطوم على مضض، لكنها تعارض في كثير من التفاصيل.
وقال إبراهيم موجرا من المجلس الإسلامي البريطاني، أكبر منظمة إسلامية في بريطانيا "أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه هذا القرار. كنا ندعو السلطات السودانية لإظهار التسامح وأن هذه قضية قصور بريء وعدم فهم، وليست هناك حاجة لتصعيد هذا الأمر". وتابع "المسألة التي أريد من القضاة هناك والسلطات التفكير بإمعان فيها هي: كيف يمكن لهذا الأمر أن يساعد قضية الإسلام، وما هي الرسالة والصورة التي نرسمها لديننا وثقافتنا".