elserdap
12-05-2007, 02:36 PM
الأُسرة في الديـن هي عش الرجـل والأُم هي المُعلم الأول الذي لا يمكن استبداله بغيره في المقابل يتحدث الإلحـاد بابتهاج عن التعليم الإجتماعي ومدارس الحضـانة .. الأُم تلد الإنسان وتُربيه أما الحضانة فإنها تُهيىء عضو في المجتمع ( حيوان اجتماعي ) ..
الإلحـاد في صيغته النهائية لا يوجـد فيه شيء اسمه الأُسرة .. توجد ممارسـة للحب هذه الممارسة إذا نتج عنها أطفـال فإن هؤلاء الأطفـال يُودعون في مؤسسات خـاصة بهم .. هذا الأمر ليس مكتوبـا على الورق فقط بل هو واقـع جزئيـا في بعض البلاد ووقع كُليـا عندما حكم الإلحـاد في روسيـا .. وكما يقول الأكاديمي السوفيتي الكبير ستروميلين :- إن كل مواطن بعد مغادرته لمستشفى الولادة سيوضع في الحضـانة ثم يُرسل إلى المدرسة ثم يكون عضوا في المجتمع
ولذلك تقول سيمون دي بوفوار وناهيك عن شهرتها تقول :- ستظل المرأة مُستعبدة حتى يتم القضـاء على خُرافـة الأُسـرة ..
فالأُسـرة والأُمـومة ينتميـان إلى المفهوم الديني أما الحضـانة والمؤسسات التربوية تنتمي إلى مفهوم آخر
الإلحـاد صحيح طالما كان الإنسان حيـوان إجتماعي .. إنسان داروين لا يمانع أن يظل في حضـانة وأن يُدجن ويُقولب أما إذا آمنـا بروح الإنسان فإن أخص خصائص الإنسان هي فرديته التي لا شفـاء له منها من المستحيل قولبته أو تدجينه .. ما أن يحصل على حيـاة الرخـاء والدعة حتى ينبذهـا بإستعلاء باحثا عن حريته وشخصيته وفرديته ..
لقد وهب الله الإنسان الحريـة والشخصيـة والمسئولية الفردية لأن الحسـاب سيكون فردي
يتبع .............
الإلحـاد في صيغته النهائية لا يوجـد فيه شيء اسمه الأُسرة .. توجد ممارسـة للحب هذه الممارسة إذا نتج عنها أطفـال فإن هؤلاء الأطفـال يُودعون في مؤسسات خـاصة بهم .. هذا الأمر ليس مكتوبـا على الورق فقط بل هو واقـع جزئيـا في بعض البلاد ووقع كُليـا عندما حكم الإلحـاد في روسيـا .. وكما يقول الأكاديمي السوفيتي الكبير ستروميلين :- إن كل مواطن بعد مغادرته لمستشفى الولادة سيوضع في الحضـانة ثم يُرسل إلى المدرسة ثم يكون عضوا في المجتمع
ولذلك تقول سيمون دي بوفوار وناهيك عن شهرتها تقول :- ستظل المرأة مُستعبدة حتى يتم القضـاء على خُرافـة الأُسـرة ..
فالأُسـرة والأُمـومة ينتميـان إلى المفهوم الديني أما الحضـانة والمؤسسات التربوية تنتمي إلى مفهوم آخر
الإلحـاد صحيح طالما كان الإنسان حيـوان إجتماعي .. إنسان داروين لا يمانع أن يظل في حضـانة وأن يُدجن ويُقولب أما إذا آمنـا بروح الإنسان فإن أخص خصائص الإنسان هي فرديته التي لا شفـاء له منها من المستحيل قولبته أو تدجينه .. ما أن يحصل على حيـاة الرخـاء والدعة حتى ينبذهـا بإستعلاء باحثا عن حريته وشخصيته وفرديته ..
لقد وهب الله الإنسان الحريـة والشخصيـة والمسئولية الفردية لأن الحسـاب سيكون فردي
يتبع .............