اتمني احد يرد علي هذا الكافر

[الحمدلله]

قرأت في احد المنتديات هذا السؤال
من احد الكفره الفجره ... يقوووول :-



وتزداد دهشتنا من الهجوم الصريح والواضح على الرسول ونساءه وصحابته الكرام من خلال السنة نفسها
ثم هم يطالبوننا في نفس الوقت أن نقدس هؤلاء الصحابة رغم أنهم سرقوا واعتدوا وظلموا كما تزعم رواياتهم
مثلهم مثل شخص يرسم صورة بشعة لأحدهم فإن قلت له إن الصورة بشعة هب في وجهك وقال
بل هذا وجه جميل ، بل منتهى الجمال ، وسوف أقتل كل من يزعم أنه وجه قبيح المنظر .
أرجو من الأخ الطائر أن لا يكترث لكلامي السابق فهو مجرد عربون محبة حتى لا يحاورنا بعنف وتشكيك
ظناً بأننا خونة أو صهاينة أو علمانيون كفرة نحارب الدين وما أكثر الاتهامات كما قالت د . حسناء
لنجعل الحوار جاداً حيث أنه لا وقت لدينا لنضيعه في معارك وهمية .

سوف أكتب الحديث وأوجه بعض الأسئلة أرجو ممن يجد في نفسه القدرة على
الإجابة عليها وتوضيح ما أشكل علينا فيها :

إليك هذا الحديث في البخاري

4814 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن الأشعث، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل، فكأنه تغير وجهه، كأنه كره ذلك، فقالت: إنه أخي، فقال (انظرن من إخوانكن، فإنما الرضاعة من المجاعة).
الأسئلة
1- ألا يرى الإخوة بأن في هذا الحديث همز ولمز لعائشة ، حيث يدخل عليها رجل غريب لا يعرفه الرسول ، وكأن يد يهودية أو روح شعوبية تقف خلف هذه الأحاديث تريد تشويه سمعة الرسول وزوجاته
2- ألا يجد القارئ عدم تناسق الحديث ، هل لو جئت إلى بيتك وشاهدت رجلاً غريباً سوف تكتفي فقط بتغير وجهك أم سوف تهب في وجهه ووجه زوجتك وتحقق معها في أمر الرجل ، إلا إن كان الراوي يقصد بأن الرسول ضعيف الشخصية .
3- ثم هي تقول إنه أخي !! ألا يعرف الرسول إخوة عائشة ، حتى وإن كان من الرضاعة ، أليس يعني وكأن الراوي يريد تشويه سمعة الرسول وأن عائشة لديها سرعة بديهة عندما افتضح أمرها فاحتالت بهذه الحيلة حتى تخدع الرسول الكريم .
4- ثم يرد عليها بهذه الجملة (انظرن من إخوانكن، فإنما الرضاعة من المجاعة). فماذا تعني حيث أنه لا يفهم منها شيء ، أليست السنة شارحة للقرآن ألا يفترض أن تكون واضحة وصريحة لأن وظيفتها الشرح .
5- ثم من أخبر مسروق عن هذه القصة ، ولماذا تخبر مسروق هذه القصة ، ألم تجد سواه لتحدثه بهذا الحديث ، ثم لماذا هي تفضح أسرار المنزل وما يحدث فيه طالما أن الحديث يخلو من أي فائدة فقهية وعلمية .
6- وأخيراً ما فائدة هذا الحديث ما هي الأحكام الشرعية التي نستنبطها منه وما هي الآيات التي شرحها؟


انتهي كلام الكافر


اتمني احد من اسود الاسلام الرد عليه

[ناصر التوحيد]

انظرن من إخوانكن -أي: تحققن وابحثن في الأمر- فإنما الرضاعة من المجاعة أي: انظري يا عائشة وابحثي ودققي، هل وقعت الرضاعة في وقت التأثير، أم أنها وقعت خارج ذلك الوقت فلا تؤثر، ولا تنتشر الحرمة بسببها؟
وهذا دليل على أن الرضاع المحرم ما كان في الصغر، قال ابن حجر:"وقوله:"من المجاعة" أي: الرضاعة التي تثبت بها الحرمة وتحل بها الخلوة، هي حيث يكون الرضيع طفلاً لسد اللبن جوعته؛ لأن معدته ضعيفة يكفيها اللبن، وينبت لحمه فيصير كجزء من المرضعة".
فيجب التوثق من صحة وقوع الرضاعة وصحة تحقيق شروطها وعددها حتى تثبت بها الحرمة وتحل بها الخلوة
كذلك واضح أن الحديث فيه الكثير من الاحكام الشرعية .. فلا يحرم من الرضاع إلا ما أنبت اللحم وأنشر العظم فإنما الرضاعة من المجاعة . ولا تحرم الرضعة ولا الرضعتان .. ولا تحرم الرضاعة الا ما كان في الحولين - وهو سن الرضاعة - ..واي رضاع لا يستوفي هذه الشروط لا يحرم النكاح ولا يحل الخلوة ..
وبالنسبة لعائشة -رضي الله عنها- ، هي فى غنى عن العمل بهذا الحديث ، لأنها محرمة على جميع رجال الأمة ، باعتبارها إحدى أمهات المؤمنين ، اللاتي قال الله تعالى فيهن :" النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم."
وثبت في " الصحيحين " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة رضي الله عنها : ائذني لأفلح أخي أبي القعيس فإنه عمك " وكانت امرأته أرضعت عائشة رضي الله عنها .

[متروي]

- للرد على هذا الملحد نقول
1- يقول الملحد

ألا يرى الإخوة بأن في هذا الحديث همز ولمز لعائشة ، حيث يدخل عليها رجل غريب لا يعرفه الرسول ، وكأن يد يهودية أو روح شعوبية تقف خلف هذه الأحاديث تريد تشويه سمعة الرسول وزوجاته

اولا الحديث ليس فيه همز و لا لمز لعائشة فالحلال حلال و الحرام حرام والله عز وجل قد جعل حرمة الرضاعة كحرمة النسب و لا فرق و عائشة هنا لم تتجاوز كلام الله عز وجل فأين هو اللمز و أين هو الهمز و هل كذب رسول الله ص عائشة انما رسول الله ص معلم يعلم الناس دينهم .

2- يقول الملحد


ألا يجد القارئ عدم تناسق الحديث ، هل لو جئت إلى بيتك وشاهدت رجلاً غريباً سوف تكتفي فقط بتغير وجهك أم سوف تهب في وجهه ووجه زوجتك وتحقق معها في أمر الرجل ، إلا إن كان الراوي يقصد بأن الرسول ضعيف الشخصية .

و الرد عليه هو ان من يشك في زوجته هو من يتزوج الفاسقات العاريات اما من يتزوج بنات الاصل و الاصول
فلا يشك ابدا لانه يعلم ان لزوجته تفسيرات و الخبيثاث للخبيثين.

3- يقول الملحد

ثم هي تقول إنه أخي !! ألا يعرف الرسول إخوة عائشة ، حتى وإن كان من الرضاعة ، أليس يعني وكأن الراوي يريد تشويه سمعة الرسول وأن عائشة لديها سرعة بديهة عندما افتضح أمرها فاحتالت بهذه الحيلة حتى تخدع الرسول الكريم .

و الرد عليه ان الرضاعة في العرب شائعة و قصة الرسول ص معروفة اذ هو نفسه لم يعرف اخته من الرضاعة شيماء حتى عرفت نفسها و اجلسها امامه على فراشه و لا يمكن لعائشة ان تخدع رسول الله ص لان هذا الامر لا يمكن فيه الخداع فمعرفة الرجل تكفي لمعرفة الصدق من الكذب و لا تخيل الملحد بعقله القاصر ان هذا الرجل الذي كان عند عائشة دخل مرة ثم اختفى الى الابد فهذا من حماقات الملاحدة و لا يتصور ان هذا الرجل مجهول الاسم انما الذي جهل اسمه او نسيه هم رواة الحديث كما يحدث كثيرا في الاحاديث بقولهم جاء رجل الى رسول الله و سأل رجل رسول الله و ما الى ذلك فالرسول ص لم يكن يعرف ان هذا الصحابي الذي دخل على عائشة هو اخوها من الرضاعة و ذلك هو وجه الاعتراض التعليمي من الرسول ص.

4- يقول الملحد

ثم يرد عليها بهذه الجملة (انظرن من إخوانكن، فإنما الرضاعة من المجاعة). فماذا تعني حيث أنه لا يفهم منها شيء ، أليست السنة شارحة للقرآن ألا يفترض أن تكون واضحة وصريحة لأن وظيفتها الشرح .
و هذا من جهالات الملاحدة فلا في اللغة يفقهون و لا بالعقل يستنيرون فالمقصود ان المحرم من الرضاعة ما سد الجوع و اشبع و ليس اللقمة و اللقمتان .

5- يقول الملحد

ثم من أخبر مسروق عن هذه القصة ، ولماذا تخبر مسروق هذه القصة ، ألم تجد سواه لتحدثه بهذا الحديث ، ثم لماذا هي تفضح أسرار المنزل وما يحدث فيه طالما أن الحديث يخلو من أي فائدة فقهية وعلمية .

و هذا ايضا يدل على حمق الملاحدة و قلة عقولهم فمن قال ان عائشة لم تحدث بهذا الحديث سوى مسروق ؟؟؟؟؟؟
فهل بحث هذا الملحد عن كل طرق هذا الحديث ثم هل كون مسروق هو الوحيد الذي بلغنا هذا الحديث معناه هو الوحيد الذي سمعه ما هذا الغباء فهل الاحاديث التي لم يرويها ابو بكر مثلا او عمر فهل معنى هذا انهم لم يسمعوها
لو ان صاحبا لي بلغني عن حادثة وقعت فهل معنى هذا انه وحده الذي رآها فقط قليلا من العقل يا ملاحدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم يزيد هذا الملحد في الغباء و يقول ان الحديث ليس فيه فائدة فقهية او علمية ماهذا الغباء المستحكم والا فان اي طقل يقرأ و يكتب يعلم ان الفائدة الفقهية و الهدف من الرواية هي :
اولا تحريم الخلوة مع غير محرم
ثانيا تبين ان اللقمة و اللقمتان من الرضاعة لا تحرم
ثالثا التحريم يكون بالاشباع من الرضاعة
رابعا عدم التسرع في اصدار الاحكام و الظن السوء
خامسا ضرورة ازالة اللبس و الاشكال
سادسا تعليم الحمقى و الجهال

6- يقول الملحد

وأخيراً ما فائدة هذا الحديث ما هي الأحكام الشرعية التي نستنبطها منه وما هي الآيات التي شرحها؟

و الرد عليه ان الملاحدة يعيدون الكلام دون فهم اذ لا عقول لهم.