أبو عبد الرحمن
12-23-2007, 08:51 PM
7-
لك ركعت
سلسلة التوحيد العملى المقاله السابعه
روى مسلم فى صحيحه عن على بن ابى طالب رضى الله عنه ان رسول الله ص كان إذا ركع قال "اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت خشع لك سمعى وبصرى ومخى وعظمى وعصبى وما استقل به قدمى " مسلم 1/134 والاربعه فى السنن .أخى الحبيب تامل قوله ص " خشع لك سمعى وبصرى ومخى وعظمى وعصبى وما استقل به قدمى" وتأمل كم ركعت . هل خشع سمعك ؟ هل خشع بصرك ؟ هل ؟ هل خشع مخك ؟ هل خشع عظمك ؟ هل خشع عصبك ؟ مامعنى خشوع المخ والعظم والعصب؟ وما كيفيته ؟ وهل احسست بخشوع هذه الاعضاء ؟ وتأمل قوله وما استقل به قدمى ,اى خشع كل ذرة من جسدى تحملها هذة القدم . نحتاج الى وقفه نبحث فيها كيف نصل فى صلاتنا الى هذة الدرجه من خشوع السمع والبصر والمخ والعظم والعصب وما استقلت بة القدم ماهى الاسباب التى ادت بالنبى ص والصحابة الى هذه الدرجة من الخشوع؟ وما هى الاسباب التى حجبتنا عنه ؟ نحتاج الى بحث عميق صادق فاحص متأمل , إنه أعظم بحث , إن فيه السعاده فى الدنيا والاخره , إخى الحبيب إفتح لى مسامع قلبك واجمع لى إنصات جوارحك واطرح بعيدا اى شواغل عن ذهنك ليقع فى قلبك إجابة تلك الاسئله وتستطيع ان تصل الى هذا الخشوع . وسأعرض لك سبعة مشاهد كأنك تشاهدها لتتحقق بها
المشهد الاول مشهد الفرحه
أولا قبل ان يركع ص ويدعوا بهذا الدعاء كيف دخل فى الصلاة ؟ وكيف تدخل انت فى صلاتك ؟ تأمل معى مشهد الفرحةالعارمه للدخول فى الصلاه كان فى استفتاحه للصلاه يقول " الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا ثلااثا أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه " أخرجه ابو داوود 1/203 وابن ماجه 1/265 واحمد 4/85 ولمسلم روايه اخرى 1/420 . أنه الفرح بالصلاة والدخول فيها ملئ قلبه حتى كبر ثلاثا وحمد ثلاثا وسبح ثلاثا تذكر اخى تكبير العيد والفرح بالعيد ألا تراه فى هذا التكبير . ثم تأمل معى المشهد الثانى
المشهد الثانى مشهد قطع العوائق
إنه مشهد قطع العوائق التى تعوق الحضور امام الله والخشوع بين يديه ولذة مناجاته والعوائق التى تجعله يلتفت الى غيره , تأمل قوله ص " أعوذ بالله من الشيطان ونفخه ونفثه وهمزه , فلجأ الى الله بقلبه وبلسانه يلوذ به ويستعيذ به من الشيطان وما يقوم به من اعمال ففى هذا المشهد صرع الشيطان وطرحه ارضا حتى يبدا الصلاه بلا عوائق ثم يبدا
المشهد الثالث مشهد قطع الحجب
وهو قوله ص الذى تحفظه " اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقنى من خطاياى كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اغسلنى من خطاياى بالماء والثلج والبرد " أخرجه اصحاب السنن الاربعه
إن حجاب الخطايا حجاب كثيف بينك وبين الله وإذا كان النبى (صلى الله عليه وسلم)يطلب من الله أن يطرح هذا الحجاب بعيداعنه .وأن ينقيه منه،وأن يغسله منه،فكيف بى وبك وقد طمت منا الخطايا ،واسودت من ذنوبنا أثواب الهدايه،وفاضت من جوارحنا أصناف البلايا؛كيف يتم المباعده بيننا وبينها؟(ونحن لم نطلب فى صلاتنا ذلك)وكيف تنقى كما ينقى الثوب الابيض من الدنس،وكم نحتاج أن نغسل بثلج الندم,وماء التوبه,وبرد الاستغفار.
فالنبى(صلى الله عليه وسلم)بدأ بطرح الشيطان وصرعه جانبا,ثم طرح مايحجبه عن ربه من نفسه وأثارها وذنوبها.
المشهد الرابع "مشهد التوحيد العملى"
تأمل قوله(صلوات الله وسلامه عليه)("وجهت وجهى للذى فطر السموات والارض حنيفا وما أنا من المشركين؛إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لاشريك له وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين؛اللهم أنت الملك لا إله إلا انت ربى وأنا عبدك ظلمت نفسى واعترفت بذنبى فاغفر لى ذنوبى جميعا,إنه لايغفر الذنوب إلا أنت,واهدنى لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلاأنت ,وأصرف عنى سيئها لايصرف عنى سيئها إلا أنت ,لبيك وسعديك,والخير كله فى يديك,والشر ليس إليك,انا منك وإليك تباركت وتعاليت ,وأستغفرك وأتوب إليك) مسلم 534
وهذا الحديث كله توحيد عملى ولا يتسع المقام لاستخراج ما به من كنوزواسرار.بدأ بتوحيد القصد ,ثم توحيد العبادة,ثم نفى الشرك,ثم الاعتراف بالذنب,ثم الاستغاثة بالله على كل خيروالاقرار له على كل ذلك...........
تأمل " الخير كله فى يديك" ليس فى يد أحد غيره . يا من تعتقد أن الخير فى يد فلان او بسبب كذا وكذا الخير كله فى يد الله فإن لجأت اليه ووقفت ببابه فتح لك . إن التوحيد العملى ان يكون منطلق أفعالك من هذه الجمله " والخير كله فى يديك " .
اخى الحبيب كل ما سبق مقدمه لدخوله فى الصلاه ثم يبدأ بقراءة القرآن وما ادراك ما يفعل القرآن فى القلب
المشهد الخامس" مع القرآن " مشهد جمع ثمار القرآن
وهنا " المشهد الخامس" مع القرآن " مشهد جمع ثمار القرآن " وجمع الثمار لا يكون الا لمن غرس وزرع وروى وتعهد زرعه والنبى( صلى الله عليه وسلم) كان يفعل كل ذلك مع انفاسه قبل الصلاة تأمل دعائه"اللهم انى عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتى بيدك ماضٍ فىّ حكمك عدلُ فى ّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته فى كتابك او علمته احدً من خلقك او استأثرت به علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور بصرى وجلاء همى وذهاب حزنى " تأمل قوله ان تجعل القرأن ربيع قلبى , والربيع هو بداية المطر الذى ينبت به الزرع والشجر ويخرج به الثمر والاحاديث فى كيقية قراءته وتدبره كثيره فكلما قرأ جال فى ملكوت الله وفُتح عليه من الله انواع الفهوم والعلوم والرحمات والنفحات ما يجعله يرى أن قرة عينيه فى الصلاة والراحه واللذه والنعيم بها وهنا مع نهاية القراءه يبدأ " المشهد السادس"
" المشهد السادس" مشهد العبودية والتعظيم والركوع والخضوع
مشهد العبودية والتعظيم والركوع والخضوع ويصدع صوته يشٌق السماوات بقوله" لك ركعت" لك ركعت وحدك لم اركع لغيرك , لك ركعت لم اركع للمال لم اركع للرجال لم اركع للأعمال لم اركع للأمال لم اركع للجمال لك ركعت بعدما تحققت مشاهد التوحيد وجنيت ثمار القرآن وطرحت وساوس الشيطان ومزقت حجاب الخطايا والاثام لك ركعت ركوعا خشع فيه سمعى وبصرى ومخى وعظمى وعصبى لك ركعت ركوعا خشع فيه كل ذرة من جسدى تحملها قدمى ركعت ركوع من أمن إيمانا عمليا واستسلم لك إستسلاما كليا وهذا هو المشهد السابع
المشهد السابع مشهد التحقق بالايمان العملى والاستسلام
مشهد التحقق بالايمان العملى والاستسلام لهذا يقول وبك امنت ولك اسلمت وقد فاض الايمان والاستسلام على تلك الجوارح حتى خشعت فخشع المع والبصر والمخ والعظم والعصب ولذلك بعد ذلك الركوع لا يكون الا الحمد فبعد ما يرفع رأسه من هذا الركوع يقول "اللهم لك الحمد ملىء السموات وملىء الارض وملىء ما شئت من شىء بعد . اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد" وتأمل قوله لك الحمد ملىء السموات وملىء الارض بعد هذا الركوع الخاشع وكانه يقول
فكما خـشع لـك كـل ذرة مــن جسمــــى أحمــدك بـكــل ذرة فـــى كونــك
اخى الحبيب هل خشعت هذا الخشوع؟؟؟؟
صلى ركعتين واستحضر فيها المشاهد السابقه وادعوا الله بهذه الادعيه دعاء المتحقق بها لا دعاء المردد لها
لك ركعت
سلسلة التوحيد العملى المقاله السابعه
روى مسلم فى صحيحه عن على بن ابى طالب رضى الله عنه ان رسول الله ص كان إذا ركع قال "اللهم لك ركعت وبك امنت ولك اسلمت خشع لك سمعى وبصرى ومخى وعظمى وعصبى وما استقل به قدمى " مسلم 1/134 والاربعه فى السنن .أخى الحبيب تامل قوله ص " خشع لك سمعى وبصرى ومخى وعظمى وعصبى وما استقل به قدمى" وتأمل كم ركعت . هل خشع سمعك ؟ هل خشع بصرك ؟ هل ؟ هل خشع مخك ؟ هل خشع عظمك ؟ هل خشع عصبك ؟ مامعنى خشوع المخ والعظم والعصب؟ وما كيفيته ؟ وهل احسست بخشوع هذه الاعضاء ؟ وتأمل قوله وما استقل به قدمى ,اى خشع كل ذرة من جسدى تحملها هذة القدم . نحتاج الى وقفه نبحث فيها كيف نصل فى صلاتنا الى هذة الدرجه من خشوع السمع والبصر والمخ والعظم والعصب وما استقلت بة القدم ماهى الاسباب التى ادت بالنبى ص والصحابة الى هذه الدرجة من الخشوع؟ وما هى الاسباب التى حجبتنا عنه ؟ نحتاج الى بحث عميق صادق فاحص متأمل , إنه أعظم بحث , إن فيه السعاده فى الدنيا والاخره , إخى الحبيب إفتح لى مسامع قلبك واجمع لى إنصات جوارحك واطرح بعيدا اى شواغل عن ذهنك ليقع فى قلبك إجابة تلك الاسئله وتستطيع ان تصل الى هذا الخشوع . وسأعرض لك سبعة مشاهد كأنك تشاهدها لتتحقق بها
المشهد الاول مشهد الفرحه
أولا قبل ان يركع ص ويدعوا بهذا الدعاء كيف دخل فى الصلاة ؟ وكيف تدخل انت فى صلاتك ؟ تأمل معى مشهد الفرحةالعارمه للدخول فى الصلاه كان فى استفتاحه للصلاه يقول " الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا ثلااثا أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه " أخرجه ابو داوود 1/203 وابن ماجه 1/265 واحمد 4/85 ولمسلم روايه اخرى 1/420 . أنه الفرح بالصلاة والدخول فيها ملئ قلبه حتى كبر ثلاثا وحمد ثلاثا وسبح ثلاثا تذكر اخى تكبير العيد والفرح بالعيد ألا تراه فى هذا التكبير . ثم تأمل معى المشهد الثانى
المشهد الثانى مشهد قطع العوائق
إنه مشهد قطع العوائق التى تعوق الحضور امام الله والخشوع بين يديه ولذة مناجاته والعوائق التى تجعله يلتفت الى غيره , تأمل قوله ص " أعوذ بالله من الشيطان ونفخه ونفثه وهمزه , فلجأ الى الله بقلبه وبلسانه يلوذ به ويستعيذ به من الشيطان وما يقوم به من اعمال ففى هذا المشهد صرع الشيطان وطرحه ارضا حتى يبدا الصلاه بلا عوائق ثم يبدا
المشهد الثالث مشهد قطع الحجب
وهو قوله ص الذى تحفظه " اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقنى من خطاياى كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم اغسلنى من خطاياى بالماء والثلج والبرد " أخرجه اصحاب السنن الاربعه
إن حجاب الخطايا حجاب كثيف بينك وبين الله وإذا كان النبى (صلى الله عليه وسلم)يطلب من الله أن يطرح هذا الحجاب بعيداعنه .وأن ينقيه منه،وأن يغسله منه،فكيف بى وبك وقد طمت منا الخطايا ،واسودت من ذنوبنا أثواب الهدايه،وفاضت من جوارحنا أصناف البلايا؛كيف يتم المباعده بيننا وبينها؟(ونحن لم نطلب فى صلاتنا ذلك)وكيف تنقى كما ينقى الثوب الابيض من الدنس،وكم نحتاج أن نغسل بثلج الندم,وماء التوبه,وبرد الاستغفار.
فالنبى(صلى الله عليه وسلم)بدأ بطرح الشيطان وصرعه جانبا,ثم طرح مايحجبه عن ربه من نفسه وأثارها وذنوبها.
المشهد الرابع "مشهد التوحيد العملى"
تأمل قوله(صلوات الله وسلامه عليه)("وجهت وجهى للذى فطر السموات والارض حنيفا وما أنا من المشركين؛إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لاشريك له وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين؛اللهم أنت الملك لا إله إلا انت ربى وأنا عبدك ظلمت نفسى واعترفت بذنبى فاغفر لى ذنوبى جميعا,إنه لايغفر الذنوب إلا أنت,واهدنى لأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلاأنت ,وأصرف عنى سيئها لايصرف عنى سيئها إلا أنت ,لبيك وسعديك,والخير كله فى يديك,والشر ليس إليك,انا منك وإليك تباركت وتعاليت ,وأستغفرك وأتوب إليك) مسلم 534
وهذا الحديث كله توحيد عملى ولا يتسع المقام لاستخراج ما به من كنوزواسرار.بدأ بتوحيد القصد ,ثم توحيد العبادة,ثم نفى الشرك,ثم الاعتراف بالذنب,ثم الاستغاثة بالله على كل خيروالاقرار له على كل ذلك...........
تأمل " الخير كله فى يديك" ليس فى يد أحد غيره . يا من تعتقد أن الخير فى يد فلان او بسبب كذا وكذا الخير كله فى يد الله فإن لجأت اليه ووقفت ببابه فتح لك . إن التوحيد العملى ان يكون منطلق أفعالك من هذه الجمله " والخير كله فى يديك " .
اخى الحبيب كل ما سبق مقدمه لدخوله فى الصلاه ثم يبدأ بقراءة القرآن وما ادراك ما يفعل القرآن فى القلب
المشهد الخامس" مع القرآن " مشهد جمع ثمار القرآن
وهنا " المشهد الخامس" مع القرآن " مشهد جمع ثمار القرآن " وجمع الثمار لا يكون الا لمن غرس وزرع وروى وتعهد زرعه والنبى( صلى الله عليه وسلم) كان يفعل كل ذلك مع انفاسه قبل الصلاة تأمل دعائه"اللهم انى عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتى بيدك ماضٍ فىّ حكمك عدلُ فى ّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته فى كتابك او علمته احدً من خلقك او استأثرت به علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونور بصرى وجلاء همى وذهاب حزنى " تأمل قوله ان تجعل القرأن ربيع قلبى , والربيع هو بداية المطر الذى ينبت به الزرع والشجر ويخرج به الثمر والاحاديث فى كيقية قراءته وتدبره كثيره فكلما قرأ جال فى ملكوت الله وفُتح عليه من الله انواع الفهوم والعلوم والرحمات والنفحات ما يجعله يرى أن قرة عينيه فى الصلاة والراحه واللذه والنعيم بها وهنا مع نهاية القراءه يبدأ " المشهد السادس"
" المشهد السادس" مشهد العبودية والتعظيم والركوع والخضوع
مشهد العبودية والتعظيم والركوع والخضوع ويصدع صوته يشٌق السماوات بقوله" لك ركعت" لك ركعت وحدك لم اركع لغيرك , لك ركعت لم اركع للمال لم اركع للرجال لم اركع للأعمال لم اركع للأمال لم اركع للجمال لك ركعت بعدما تحققت مشاهد التوحيد وجنيت ثمار القرآن وطرحت وساوس الشيطان ومزقت حجاب الخطايا والاثام لك ركعت ركوعا خشع فيه سمعى وبصرى ومخى وعظمى وعصبى لك ركعت ركوعا خشع فيه كل ذرة من جسدى تحملها قدمى ركعت ركوع من أمن إيمانا عمليا واستسلم لك إستسلاما كليا وهذا هو المشهد السابع
المشهد السابع مشهد التحقق بالايمان العملى والاستسلام
مشهد التحقق بالايمان العملى والاستسلام لهذا يقول وبك امنت ولك اسلمت وقد فاض الايمان والاستسلام على تلك الجوارح حتى خشعت فخشع المع والبصر والمخ والعظم والعصب ولذلك بعد ذلك الركوع لا يكون الا الحمد فبعد ما يرفع رأسه من هذا الركوع يقول "اللهم لك الحمد ملىء السموات وملىء الارض وملىء ما شئت من شىء بعد . اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد" وتأمل قوله لك الحمد ملىء السموات وملىء الارض بعد هذا الركوع الخاشع وكانه يقول
فكما خـشع لـك كـل ذرة مــن جسمــــى أحمــدك بـكــل ذرة فـــى كونــك
اخى الحبيب هل خشعت هذا الخشوع؟؟؟؟
صلى ركعتين واستحضر فيها المشاهد السابقه وادعوا الله بهذه الادعيه دعاء المتحقق بها لا دعاء المردد لها