abuthamer
12-31-2007, 11:50 PM
ألسلام عليكم ورحمة ألله وبركاته
يتبجح الغرب بحقوق ألمرأه وحريتها وأنها تُظلم وتهان في الإسلام ولاكن هل هذه المعلومه صحيحه ؟
عندما نبحث في كُتب هؤلاء القوم والتي يقولون بأنها مقدسه فإننا نجد بأن المرأه لاحقوق لها البتــــه
بل إنها تُهان وتُحتقر بكل معنى الكلمه ولاترث ولا تورث . لقد أعطا الإسلام الكرامه والعفه والشرف والحقوق الحقيقيه
وليست مجرد شعارات رنانه لاأساس لها . تعالوا نستعرض بعض مافي كتب هؤلاء القوم ولن نطيل أو
نذكر الكثير لأننا وعلى ثقه بأن هذه النصوص تحريف لاأساس لها ولاكن لمجرد أن نعي مايحاك حولنا
ويُخطط لعقيدتنا .كل مايدعون إليه لتحرير المرأه ماهو إلا شعارات فقط فعلى سبيل المثال يقول بولس
مؤسس النصرانيه وفي رسالته لأهل كونثوس
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 14:34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان
يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا .
هذه من الحقوق للمرأه الصمت حتى في دور العباده . والأدهى والأمر هذا النص
إنجيل متى 5:32 واما انا فاقول لكم ان من طلق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج
مطلقة فانه يزني
أحكموا بأنفسكم هل هذا منطق ؟ ماهو ذنب المرأه إذا كان هذا الرجل فاسق , عقيم , عربيد , حرامي
, يعاملها بقسوه إلى آخره من الأسباب فلماذا تعيش معه مُرغمه ؟ ماهو ذنبها ؟ ثم ماهو الطريق
لكي تخرج من بيت الزوجيه بكرامه ؟ لايوجد ولاكن عليها بطريق لايدعوا الله عز وجل إليها بأي حال
وهي الزنى .الله عز وجل ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ولا يأمر بها البته فكيف يقولون بأن هذا
كلام الله وأن الله أمر بأن المرأه لكي تُطلق لابد أن تزني وهي الطريق الأوحد والوحيد ؟ثم لو ضربنا
جدلاً بأنها زنت هل تستطيع تعيش بعد ذلك بكرامه ؟ طبعاً لا لأن النص يقول ( ومن يتزوج
مطلقة فانه يزني )
هل هذه حقوق للمرأه ياساده ؟ هل هذه حقوق ترضاها أي إمرأه أنعم الله عليها بنعمة الإسلام . إن
نعمة الخُلع بحد ذاتها هي أكبر نعمه .فإذا إستحالت الحياه بين الزوجين تُعيد عليه مهره وتتزوج بغيره
وقد يكون أحسن منه بل وتعيش بكرامتها وعفتها وشرفها .إنهم يُعاملون المرأه للغرض الجنسي فقط
وإليكم الدليل من كتبهم التي يدعون كذباً بأنها وحي من الله عز وجل حيث يقول النص
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 7:8 ولكن اقول لغير المتزوجين وللارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا
أي يبقون مثل بولس بدون زواج ( رهبنه ) ولاكن لغرض واحد فقط يمكنهم الزواج وهو كما في النص
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 7:2 ولكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها.
فقط لهذا السبب يطالبهم بالزواج أي للغرض الجنسي فقط . وصدق رب العزه والجلال في كتابه الكريم
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه .أعتذر عن الإطاله .
يتبجح الغرب بحقوق ألمرأه وحريتها وأنها تُظلم وتهان في الإسلام ولاكن هل هذه المعلومه صحيحه ؟
عندما نبحث في كُتب هؤلاء القوم والتي يقولون بأنها مقدسه فإننا نجد بأن المرأه لاحقوق لها البتــــه
بل إنها تُهان وتُحتقر بكل معنى الكلمه ولاترث ولا تورث . لقد أعطا الإسلام الكرامه والعفه والشرف والحقوق الحقيقيه
وليست مجرد شعارات رنانه لاأساس لها . تعالوا نستعرض بعض مافي كتب هؤلاء القوم ولن نطيل أو
نذكر الكثير لأننا وعلى ثقه بأن هذه النصوص تحريف لاأساس لها ولاكن لمجرد أن نعي مايحاك حولنا
ويُخطط لعقيدتنا .كل مايدعون إليه لتحرير المرأه ماهو إلا شعارات فقط فعلى سبيل المثال يقول بولس
مؤسس النصرانيه وفي رسالته لأهل كونثوس
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 14:34 لتصمت نساؤكم في الكنائس لانه ليس مأذونا لهنّ ان
يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس ايضا .
هذه من الحقوق للمرأه الصمت حتى في دور العباده . والأدهى والأمر هذا النص
إنجيل متى 5:32 واما انا فاقول لكم ان من طلق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج
مطلقة فانه يزني
أحكموا بأنفسكم هل هذا منطق ؟ ماهو ذنب المرأه إذا كان هذا الرجل فاسق , عقيم , عربيد , حرامي
, يعاملها بقسوه إلى آخره من الأسباب فلماذا تعيش معه مُرغمه ؟ ماهو ذنبها ؟ ثم ماهو الطريق
لكي تخرج من بيت الزوجيه بكرامه ؟ لايوجد ولاكن عليها بطريق لايدعوا الله عز وجل إليها بأي حال
وهي الزنى .الله عز وجل ينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ولا يأمر بها البته فكيف يقولون بأن هذا
كلام الله وأن الله أمر بأن المرأه لكي تُطلق لابد أن تزني وهي الطريق الأوحد والوحيد ؟ثم لو ضربنا
جدلاً بأنها زنت هل تستطيع تعيش بعد ذلك بكرامه ؟ طبعاً لا لأن النص يقول ( ومن يتزوج
مطلقة فانه يزني )
هل هذه حقوق للمرأه ياساده ؟ هل هذه حقوق ترضاها أي إمرأه أنعم الله عليها بنعمة الإسلام . إن
نعمة الخُلع بحد ذاتها هي أكبر نعمه .فإذا إستحالت الحياه بين الزوجين تُعيد عليه مهره وتتزوج بغيره
وقد يكون أحسن منه بل وتعيش بكرامتها وعفتها وشرفها .إنهم يُعاملون المرأه للغرض الجنسي فقط
وإليكم الدليل من كتبهم التي يدعون كذباً بأنها وحي من الله عز وجل حيث يقول النص
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 7:8 ولكن اقول لغير المتزوجين وللارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا
أي يبقون مثل بولس بدون زواج ( رهبنه ) ولاكن لغرض واحد فقط يمكنهم الزواج وهو كما في النص
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 7:2 ولكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها.
فقط لهذا السبب يطالبهم بالزواج أي للغرض الجنسي فقط . وصدق رب العزه والجلال في كتابه الكريم
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه .أعتذر عن الإطاله .