تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هذه هي شبهات زميلي في العمل



أبو حسين
01-10-2008, 08:19 AM
شكرا لمن رحب بي
صحيح أنني كنت مشتركاً قديماً ولكن لم أشارك إلا بمشاركة يتيمة
ثم انشغلت
هذا الشخص هو زميلي في العمل
كان يطرح الشبهات وكنت أصده بقوة
حتى أقنعني بسبب موقفه قائلاً بأن هناك أحاديث تشوه سمعة الرسول
فأصبحت أنصت له وأتفهم موقفه ذلك :
من هذه الشبهات
1- قال لي لماذا لغاية هذه اللحظة لا يتفقون على الأحاديث ، فيأتي الألباني وبعد 1400 سنة ويصحح هذه الأحاديث ويضعف تلك حتى على البخاري ذاته ضعف فيه بضعة عشر حديثاً

قلت : ربما اكتشف الألباني شيئاً لم يكتشفه الآخرون ؟
قال : إذا هل كان المسلمون ضالون طوال خمسة عشر قرناً
قلت : قلت قد يكون استخدم ترتيباً جديداً وضح له الحقائق
قال : وهل تعتقد بأنهم متفقون معه ، هناك من خالفه وهناك من سيأتي في المستقبل سيخالفه
، لو كانوا صادقين لاجتمع مئات من علماء الحديث ، وجمعوا فيها كل حديث صحيح وألقوا في الباقي إلى الحاوية . لماذا لا يفعلون ذلك الآن على الأقل حتى نرد على كل مبطل بأن الوحي الثاني (السنة) متفق عليها في كتاب واحد .

فخر الدين المناظر
01-10-2008, 05:53 PM
السلام عليكم ، اهلا وسهلا ..أولا الألباني ضعف تسع أحاديث من البخاري...
وبعجالة سوف أجيبكم لأن صلاة العصر على الأبواب وبعدها بعض المشاغل ... لا يلزم من تضعيف الألباني لبعض الأحاديث أن تكون ضعيفة بالفعل، بل قد تكون صحيحة كما ذهب إلى ذلك البخاري من قبل، وقد تكون ضعيفة فعلا. فتضعيف الشيخ الألباني– عليه رحمة الله- اجتهاد منه، قابل للقبول والرد... والألباني لم يأت ببدعة من القول بل هناك علماء من السلف والخلف ردوا نفس الأحاديث في البخاري التي ردها لألباني رحمهم الله جميعا ... والمسألة لا تخرج عن دائرة الخلاف في رواية معينة .
فهناك عدة أئمة من -السلف والخلف- ضعفوا بعض الأحاديث القليلة جدا في البخاري لا تتعدى عشرة أحاديث حسب ذاكرتي ،وليس معنى الضعيف هنا بالمفهوم الذي يعتقده العامة ان نرمي تلك الأحاديث ،، بل الأمر يتعلق بأحاديث مختلف فيها ما بين البخاري وغيره من العلماء، لنفترض اني انا عالم حديث وأنت عالم حديث أيضا وقلت لك أن فلان ضعيف وأنت قلت لي انه ليس ضعيفا ، فهنا انا لن آخذ باحاديث من ضعفته وأنت سوف تأخذ به لأنك رجحته.. وينبغي أن أقول بأن الأحاديث التي في البخاري مقبولة ولا خلاف في ذلك،، على اني أشير أن عند كل المحدثين أصح الصحيح ما اتفق عليه البخاري ومسلم ، والكتاب الذي يجمع ما اتفق عليه البخاري ومسلم هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ثم البخاري ثم مسلم ، ثم ماكان على شرطي البخاري ومسلم وهكذا دواليك ...
البخاري روى أحاديث معلقة بعضها مختلف في صحتها هناك من وصلها وهناك من اعتبرها منقطعة... حينما يقول البخاري رحمه الله حدثني أو قال لي فهنا تصريح بالسماع ، أما حينما يقول قال فلان فهنا تصريح بحديث معلق غير موصول كحديث المعازف ... وهناك أحاديث في باب البلاغات، رواها البخاري وصرح بأنها من البلاغات ،، فحينما يقول البخاري بلغني ، فهنا يكون الحديث بلاغا قد يقبله البعض ويرفضه آخرون. وفي الإجمال فكتاب البخاري من الصحاح المعتبرين.
أما مسألة أن القوم كانوا على ضلال فهذا خاطئ ، لأن العقائد وغيرها كلها لا خلاف فيها بين المحدثين بل أن نسبة ما اتفق على صحته أكبر من المختلف فيه من الأحاديث ... وعلى هذا فالدين محفوظ بالقرآن الكريم أولا ثم السنة الصحيحة المتفق عليها من كل الأمة ثانيا ، فلم ولن يأتي شيخ يضعف حديثا انعقد على صحته الإجماع بل سوف يضعف المختلف فيه حسب اجتهاده هو .. ويكفي أن نعلم بأن الله عز وجل لن يعذب الأمة في مسائل خلافية فرعية ...

وهذا رد من أحد الإخوة على بعض المستشرقين :
ما وضعه علماء الحديث من قواعد وأصول ثابتة لتوثيق الرواة وتضعيفهم ينفي ما قالوا، ولم ينطلقوا رحمهم الله في تعديل الرواة وتجريحهم من هوى، وإنما كانوا يفعلون ذلك حسبة لله وتدينا، ولذلك كثر قولهم: "إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم".
ولقد قام علم عظيم وضعت له القواعد وأسست له الأسس، وجعل مقياسا دقيقا ضبطت به أحوال الرواة من حيث التوثيق والتضعيف، ذلك "علم الجرح والتعديل" الذي لا نظير له عند أمة من الأمم.
والذي يطالع كتب علوم الحديث يقف مبهورا أمام هذا العلم فائقِ الدقة، البالغ الإحكام، الذي لا يمكن أن يكون وضع صدفة أو جاء عفوا، وإنما بذلت فيه جهود، وتعبت فيه أجسام، وسهرت فيه أعين حتى بلغ إلى قمة الحسن ومنتهى الجودة.
ونتناول من هذا العلم ثلاثة أسئلة يتضح من خلالها فساد هذا الزعم وبطلانه.
أولا: من هو الراوي الذي يقبل حديثه؟.
ثانيا: كيف يوثق؟.
ثالثا: إذا تعارض فيه توثيق وتضعيف، ما العمل إذا؟ وما الذي أدى إلى ذلك؟.
والجواب على هذه الأسئلة:
أولا: لقد نص علماء الحديث على صفات معينة متى توفرت تلك الصفات في شخص معين قبلت روايته واحتج بحديثه.
قال ابن الصلاح - رحمه الله: "وأجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على أنه يشترط فيمن يحتج بروايته أن يكون عدلا ضابطا لما يرويه. وتفصيله أن يكون مسلما بالغا عاقلا، سالما من أسباب الفسق وخوارم المروءة، متيقظا غير مغفل، حافظا إن حدث من حفظه، ضابطا لكتابه إن حدث من كتابه. وإن كان يحدث بالمعنى اشترط فيه مع ذلك أن يكون عالما بما يحيل المعاني".
فهذا هو الثقة الذي تقبل روايته وهو الذي جمع بين شرطي العدالة والضبط. ثانيا: يوثق الراوي إذا ثبتت عدالته بالاستفاضة، أو باشتهاره بين أهل العلم بالثناء والخير، أو بتعديل عالم أو أكثر، وثبت ضبطه بموافقة روايته للثقات المتقنين في الغالب.
ويقبل تعديل الراوي ولو لم يذكر سببه وذلك لكثرة أسباب التعديل ومشقة ذكرها.
وأما جرحه فلا يقبل إلا إذا بين سببه؛ لأن الجرح يحصل بأمر واحد، ولا مشقة في ذكره، إضافة إلى اختلاف الناس في أسبابه.
ثالثا: إذا تعارض جرح وتعديل في راو معين قدم الجرح إذا كان مفسرا ولو زاد عدد المعدلين، وعلى ذلك جمهور العلماء؛ لأن مع الجارح زيادة علم خفيت عن المعدل، فالمعدل يخبر عن ظاهر حال الراوي، والمجروح يخبر عن أمر باطن، وهذا شرط مهم؛ فإنهم لم يقبلوا الجرح إذا تعارض مع التعديل إلا إذا كان مفسرا، وهذا ما استقر عليه الاصطلاح.
يقول الدكتور نور الدين عتر:
"لكن هذه القاعدة ليست على إطلاقها في تقديم الجرح، فقد وجدناهم يقدمون التعديل على الجرح في مواطن كثيرة، ويمكننا أن نقول: إن القاعدة مقيدة بالشروط الآتية:
1ـ أن يكون الجرح مفسرا، مستوفيا لسائر الشروط.
2ـ ألا يكون الجارح متعصبا على المجروح أو متعنتا في جرحه.
3ـ أن يبين المعدل أن الجرح مدفوع عن الراوي، ويثبت ذلك بالدليل الصحيح.
وهذا يدل على أن اختلاف ملحظ النقاد يؤدي إلى اختلافهم في الجرح والتعديل، لذلك قال الذهبي وهو من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال: "لم يجتمع اثنان من علماء هذا الشأن قط على توثيق ضعيف ولا على تضعيف ثقة". وهذا؛ لأن الثقة إذا ضعف يكون ذلك بالنظر لسبب غير قادح، والضعيف إذا وثق يكون توثيقه من الأخذ بمجرد الظاهر.
وقال الحافظ ابن حجر: "والجرح مقدم على التعديل، وأطلق ذلك جماعة ولكن محله إن صدر مبينا من عارف بأسبابه؛ لأنه إن كان غير مفسر لم يقدم فيمن ثبتت عدالته، وإن صدر من غير عارف بالأسباب لم يعتبر به أيضا، فإن خلا المجروح عن تعديل قُبل الجرح فيه مجملا غير مبين السبب إذا صدر من عارف على المختار؛ لأنه إذا لم يكن فيه تعديل فهو في حيز المجهول، وإعمال قول المجروح أولى من إهماله".
كما أنه يجب أن يراعى عند الاختلاف حال المعدل والمجرح؛ لأن ذلك من القرائن التي يرجح بها عند الاختلاف في التوثيق والتضعيف.
قال الإمام الذهبي مبينا أقسام المتكلمين في الرجال من حيث التعنت والتوسط والاعتدال في الجرح والتعديل:
1ـ قسم منهم متعنت في الجرح، متثبت في التعديل، يغمز الراوي بالغلطتين والثلاث، ويلين بذلك حديثه، وهذا إذا وثق شخصا فعض على قوله بنواجذك، وتمسك بتوثيقه، وإذا ضعف رجلا فانظر هل وافقه غيره على تضعيفه، فإن وافقه، ولم يوثق ذاك أحد من الحذاق، فهو ضعيف، وإن وثقه أحد فهذا الذي قالوا فيه: لا يقبل تجريحه إلا مفسرا، يعني لا يكفي أن يقول فيه ابن معين مثلا: هو ضعيف، ولم يوضح سبب ضعفه، وغيره قد وثقه، فمثل هذا يتوقف في تصحيح حديثه، وهو إلى الحسن أقرب. وابن معين وأبو حاتم والجوزجاني متعنتون.
2ـ وقسم في مقابلة هؤلاء، كأبي عيسى الترمذي، وأبي عبد الله الحاكم، وأبي بكر البيهقي: متساهلون.
3ـ وقسم كالبخاري، وأحمد بن حنبل، وأبي زرعة، وابن عدي: معتدلون منصفون.
وبعد فعلماء الحديث لم ينطلقوا في توثيقهم وتجريحهم، وتصحيحهم وتضعيفهم من خواء وتخبط، وإنما انطلقوا من قواعد متينة وأرض صلبة، في أحكامهم؛ ولذلك برزت هذه الأحكام إلى الوجود في منتهى الدقة، متفقة فيما بينها، متحدة لا شذوذ فيها، منسجمة لا تباين يعتريها، ويعجز كل دعي أن ينقد ما أصلوه بنقد علمي لا مطعن فيه، وبحكم لا قادح فيه.
وهذه شهادة أحد المستشرقين أنفسهم ينقلها الدكتور نورالدين عتر في هذه المسألة وهو (ليوبولد فايس) قال: "إننا نتخطى نطاق هذا الكتاب إذا نحن أسهبنا في الكلام على وجه التفصيل في الأسلوب الدقيق الذي كان المحدثون الأوائل يستعملونه للتثبت من صحة كل حديث، ويكفي من أجل ما نحن هنا بصدده أن نقول: إنه نشأ من ذلك علم تام الفروع، غايته الوحيدة البحث في معاني أحاديث الرسول، وشكلها، وطريقة روايتها.
ولقد استطاع هذا العلم في الناحية التاريخية أن يوجد سلسلة متماسكة لتراجم مفصلة لجميع الأشخاص الذين ذكروا عن أنهم رواة أو محدثون، إن تراجم هؤلاء الرجال والنساء قد خضعت لبحث دقيق من كل ناحية، ولم يعد منهم في الثقات إلا أولئك الذين كانت حياتهم وطريقة روايتهم للحديث تتفق تماما مع القواعد التي وضعها المحدثون، تلك القواعد التي تعتبر على أشد ما يمكن أن يكون من الدقة. فإذا اعترض أحد اليوم من أجل ذلك على صحة حديث بعينه أو على الحديث جملة، فإن عليه هو وحده أن يثبت ذلك".

أبو حسين
01-10-2008, 08:58 PM
أشكر لك هذا الرد الوافي والكريم
وسوف أحيله له يوم السبت بإذن الله
وإن كنت أتصوره سوف يسألني السؤال الدائم
لماذا لا يؤلف المسلمون كتاباً واحداً جامعاً مانعاً
فيه كل الأحاديث الصحيحة حتى ننتهي من هذه المشكلة ونرد على الأعداء كما أتوقع أنه سوف يقول ذلك
ننتظر إلى يوم السبت بإذن الله

ناصر الشريعة
01-10-2008, 09:24 PM
حتى أقنعني بسبب موقفه قائلاً بأن هناك أحاديث تشوه سمعة الرسول
قوله هذا دليل جهله ، فإن الأحاديث إن كانت صحيحة فهي سيرة عطرة ، وإن كانت غير صحيحة فليست بأحاديث تصح نسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمعيار والميزان هو علم الحديث .


قال لي لماذا لغاية هذه اللحظة لا يتفقون على الأحاديث
هذا جهل منه ، فكثير من الأحاديث اتفق العلماء إما على صحتها أو ضعفها ، وهي ألوف مؤلفة ، وكثير منها صححها أكثر العلماء أو ضعفوها والمخالف لهم فيها قليل ، ثم تبقى أحاديث تحت دائرة الاجتهاد السائغ الذي لا يضيق به عاقل ولا يتبرم به عارف ، إذ طبيعة العلوم أن فيها ما خاضع للاجتهاد بقواعد محددة وضوابط مؤصلة ، وهذا الأمر ليس خاصا بتصحيح الأحاديث وتضعيفها ، بل يشمل تفسير القرآن، ومسائل الفقه وأحكامه ، وغيرها من العلوم الشرعية والعربية ، فضلا عن العلوم الإنسانية والطبيعية.

وأما كلامه على الشيخ الألباني فقد أجاد وأفاد د. فخر الدين المناظر في جوابه عليها ، وأضيف أن الأحاديث التي حكم عليها الشيخ الألباني بالصحة أو الضعف قد تابع فيها من قبله من أهل العلم في أحكامهم أو قواعدهم الحديثية المعتبرة ، فيكون الاعتراض عليه اعتراضا على من قبله ممن هو على مثل حكمه في تلك الأحاديث أو على مثل ذلك المنهج الحديثي في نقد المتون وأسانيدها.

وحتى لا تكون بمجالسة لهذا الزميل واستماعك لشبهاته خائضا مع الخائضين في شرع الله ودينه بالجهل والبهتان ، فأوصيك بالإعراض عن هذا الجاهل حتى تستكمل العدة العلمية والإيمانية لتعود إلى مناقشته وأنت على بصيرة من دينك ويقين من سنة نبيك صلى الله عليه وسلم ، فاستفد من المقالات العلمية المنشورة هنا ومن الروابط المفيدة التي يضعها الإخوة لتحميل الكتب والبحوث ، واغتنم وقتك في مطالعتها وتلخيصها وتقييد فوائدها ، وسوف ببعض هذا الجهد فائدة أعظم من نقلك شبه هذا الجاهل وتعظيمك لوقعها في نفسك ومن حولك .

وقاك الله سماع شر هؤلاء الجهلة ، وحصنك بالعلم الشرعي النبوي من شبهاتهم المستهلكة.

أبو حاتم
01-10-2008, 11:36 PM
الحكم على الأحاديث أخي الكريم مسألة اجتهاديّة تماماً كالمسائل الفقهيّة .. فكما يختلف العلماء في بعض المسائل الفقهيّة الفرعيّة .. فإنّهم يختلفون أيضاً ببعض المسائل الحديثيّة .. ولكن بلاشك هناك علوم منضبطة سواء فقهيّة أو حديثيّة تًسمّى علوم الأصول .. أصول الحديث وأصول الفقه

فالمنهج العام الذي يحكم به العُلماء على الأحاديث أو المسائل الفهيّة -علم الأصول- هو متّفق عليه عند أهل السنّة

ولو تتبّعت الأحاديث المُختلف عليها أخي الكريم لا تجدها شيئ يذكر عمليّاً .. وأذكر من الأحاديث ما رواه البخاري عن ابن عبّاس أنّه قال تزوّج الرسول عليه الصلاة والسّلام ميمونة وهو مُحرم .. وقد ضعّف بعض العلماء هذا الحديث لما رُوي عن ميمونة رضي الله عنها أنّها قالت أنّ الرسول عليه الصلاة والسّلام تزوّجها وهو حلال -أي بعدما تحلل من العمرة

وقد اختلف العلماء في هذا الحديث .. فبعضهم ضعّفه وآخرون تأولّوه وقالوا بأنّه خطأ من ابن العباس رضي الله عنه حيث أنّ الذي يتحلل من العمرة أحيانا لا يبدّل ملابس الإحرام .. ويبقى بها فلربّما اختلط الأمر على ابن العباس رضي الله عنه فظنّ أنّ النبي عليه الصلاة والسّلام ما زال مُحرماً

ولمزيد من البحث حول هذا الموضوع راجع كتب مصطلح الحديث

ناصر التوحيد
01-11-2008, 07:58 AM
هذا الشخص هو زميلي في العمل كان يطرح الشبهات .
قل له ان ينتبه الى عمله .. وان يطلب العلم الشرعي .. بأن يسجل الان في احدى دور الحديث الشريف ..إن فاته تحصيل العلم في جامعة اسلامية وهو شاب .. فيستفيد علم ما لا يعلمه .. ويستطيع بعد ذلك أن يفرق بين علم الحديث وبين علم مصطلح الحديث .. ويدع الكلام فيما يجهله ..

فكتب الصحاح موجودة .. وكتب الموضوعات والمكذوبات والاباطيل موجودة .. حتى يستبين هذا ويستبين ذاك ..
وقد ألَّف علماء الحديث كتباً جمعوا فيها الأحاديث الصحيحة ، ليعرفها الناس ويتبعوها ..
وألَّف علماء الحديث كتباً جمعوا فيها الأحاديث الموضوعة ، ليعرفها الناس ويحذروها ..
وألَّف علماء الحديث كتباً خاصة في تراجم الضعفاء والمجروحين والمتروكين .. اشتملت على أسماء الوضاعين .. وترجموا فيها للوضاعين والكذابين ، وكشفوا حالهم ، وذكروا في تراجمهم الأحاديث الموضوعة التي نُقِلَتْ عنهم ، ونبَّهوا عليها .
وكتبوا كتباً في المتفق والمفترق والمؤتلف والمختلف والمتشابه بالنسبة للأسماء والكنى والألقاب ..
وكل ذلك اتباعا لعلوم اصول الحديث ومصطلح الحديث واهميتها .. لان السنة النبوية الشريفة هي المصدر التشريعي الإسلامي الثاني بعد كتاب الله عز وجل، فعنيَ بها العلماء والائمة والحفاظ والمحدثون بكل هذا الكمية والكيفية .
ولا يجوز أن يُنسب الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد التأكد من صحته ، بأن يكون الحديث في كتاب اشترط صاحبه الصحة كالصحيحين ، أو ينصّ إمام على صحة الحديث ، وهكذا .

ودراسة علم مصطلح الحديث يساعد فى تخريج الأحاديث ومعرفة صحتها من ضعفها..
وعلم العلل وهو الأساس لعلم الجرح والتعديل .. يهتم بالأخطاء القليلة التي تقع من الرواة الحفاظ المتقنين ، راوٍ روى آلاف الأحاديث وأخطأ في حديث .. فيقوم العالم بهذا العلم باستخراج الأحاديث القليلة التي وقع فيها الخطأ من جملة الأحاديث الصحيحة الكثيرة . فالعلماء مثل الجرّاحين .. دقة متناهية . فحين يروي الراوي ما يخالف الثقات .. "أخطأ" .. يكتشفه العالم .. ويخرجه عن مجموع الصحاح .
فيُشترط للحديث الصحيح خمسة شروط لكي يُحكم بصحته .عدالة الرواة.. ضبط الرواة .. اتصال السند .. السلامة من الشذوذ .. السلامة من العِلّـة ... وهذا يدلّ على دقّة المحدثين رحمهم الله ..

وبعض الباحثين في رسائل الماجستير والدكتوراه , لايفهمون تصنيف العلماء ، فيرجعون إلى كُتب أهل الاختصاص في التخريج والحُكم على الأحاديث ... فإن فهموا التصنيف فهموا مراد أهل العلم ..فيصعب الحُـكم لغير أهل الاختصاص .

وهذه بعض مصطلحات علماء الحديث الشريف :
قول : ثقة .. متعلق بعلم الجرح والتعديل .
قول : باطل .. متعلق بعلم العلل .
وذكر ابن الصلاح أن قول المحدث: (هذا حديث صحيح الإسناد أو حسن الإسناد) دون قولهم: (هذا حديث صحيح) أو حديث حسن)، لأنه قد يقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولا يصح؛ لكونه شاذاً أو معلولاً... [مقدمة ابن الصلاح (ص: 38) ]. وتعقبه الحافظ ابن حجر بأن هذا لا يطرد مع كل محدث، بل يحتاج إلى استقراء طريقة كل محدث والنظر فيها. ولكن ذكر السيوطي عن الحافظ ابن حجر أنه قال: (والذي لا أشك فيه أن الإمام لا يعدل عن قوله صحيح إلى قوله صحيح الإسناد إلا لأمر ما)[تدريب الراوي (1/161)].
وهذا الذي ذكره الحافظ جيد فإن كثيراً من الأئمة المتأخرين إذا قيدوا التصحيح أو التحسين بالإسناد، فإنهم يقصدون توفر ثلاثة شروط وهي: عدالة الراوي، ضبطه، اتصال السند.
قال السخاوي: (قد يصح السند أو يحسن لاستجماع شروطه من الاتصال، والعدالة، والضبط دون المتن لشذوذ أو علة....) [ فتح المغيث (1/106 )].
بل ذكر السخاوي أن من المحدثين والفقهاء من يحكم بصحة الحديث أو حسنه على وجه الإطلاق قبل النظر في سلامته من الشذوذ والعلة، وقد انتقد هذا المسلك فقال: (وأما من لم يتوقف من المحدثين والفقهاء في تسمية ما يجمع الشروط الثلاثة صحيحاً، ثم إن ظهر شذوذ أو علة رده فشاذ، وهو استرواح حيث يحكم على الحديث بالصحة قبل الإمعان في الفحص عن تتبع طرقه التي يعلم بها الشذوذ والعلة نفياً وإثباتاً فضلاً عن أحاديث الباب كله التي ربما احتيج إليها في ذلك) [فتح المغيث (1/17)].

وقال ابن القيم: (وقد عُلِم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث وليست موجبة لصحة الحديث، فإن الحديث الصحيح إنما يصح بمجموع أمور منها: صحة سنده، وانتفاء علته، وعدم شذوذه ونكارته، وأن لا يكون راويه قد خالف الثقات أو شذ عنهم) [الفروسية لابن القيم ص( 64 )].


والعلماء السابقون كفونا مؤنة التنقيب عن كل الأحاديث وبينوا لنا الحكم عليها جميعا، ولا يوجد حديث لم يحكموا عليه.
واتجاه بعض العلماء المعاصرين من تحقيق هذه الأحاديث ليس بحجة كافية حيث أن كل إنسان يؤخذ منه ويرد وكل بني آدم خطاء , فلعله صحح حديثا وهو ضعيف أو ضعف حديثا وهو صحيح بطرقه .

وأما ما يتعلق بخصوص الشيخ الألباني، فقد أشار في مقدمة (تمام المنة) إلى أن إطلاق الصحة على الإسناد يقصد بها استيفاء الشروط الخمسة، فعلى هذا لا فرق عنده بين إسناده صحيح أو حديث صحيح، قال رحمه الله: (قول بعض المحدثين في حديث ما: (رجاله رجال الصحيح) أو: (رجاله ثقات) أو نحو ذلك لا يساوي قوله: (إسناده صحيح)؛ فإن هذا يثبت وجود جميع شروط الصحة التي منها السلامة من العلل....) ومن المعلوم أن الشيخ –رحمه الله– يغلب على طريقته في التحسين أو التصحيح الإطلاق دون التقيد بالإسناد.
وحتى الشيخ الألباني - الذي شابت لحيته في هذا العلم الجليل - .. فلا غرابة أن يخطئ ... فله تراجعات عن بعض اقواله بُنيت على مراجعاته لها .
ولذلك فان كان الألباني ضعف بضع أحاديث من البخاري ..
فكما قال اخونا الحبيب الدكتور فخر الدين المناظر :

... لا يلزم من تضعيف الألباني لبعض الأحاديث أن تكون ضعيفة بالفعل، بل قد تكون صحيحة كما ذهب إلى ذلك البخاري من قبل ..
وعليه : فتضعيف الشيخ الألباني– عليه رحمة الله- اجتهاد منه، قابل للقبول والرد... ولم يدع الشيخ الألباني العصمة لنفسه .
كما ان التضعيف لها لم يجئ عنده لسبب مباشر من المتن بالنقل عن رسول الله ( ص ) او من السند . بل جاء السند صحيحا .. ولكن جاء متن السند بسبب اخبار صحابي عن النبي بحسب علم هذا الصحابي في ذلك .. وليس بسبب النقل مباشرة عن النبي ( ص ) ..
مثال ذلك :
حديث ابن عباس :radia: في البخاري : قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم .
فالسند صحيح .. وراويه صحابي جليل ، فقال العلماء : إن الوهم جاء من ابن عباس ، ذلك لأنه كان صغير السن من جهة ، ومن جهة أخرى أنه خالف في روايته لصاحبة القصة أي زوج النبي صلى الله عليه وسلم التي هي ميمونة. فقد صح عنها أنه عليه السلام تزوجها وهما حلال .. اي بعد التحلل من الإحرام ..
لكن كيف توهم ابن عباس :radia: ؟
لانه قد يكون رسول الله ( ص ) قد تحلل من الإحرام .. ولكنه لم يزل لابسا ملابس الإحرام ..فتوهم انه كان محرما ..
فكما نرى ..
لم ينقل ابن عباس كلام رسول الله ( ص ) في ذلك .. يعني لا ينص حديث ابن عباس ان رسول الله ( ص ) قال : تزوجت ميمونة وانا محرم .. لا .. بل قال ابن عباس ما رآه . فقال " "تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم .. ولم يكن ما رآه صحيحا .. لان الصحيح كان خلافه ..
ومثال آخر :
يكون الحديث أصله صحيحاً لكن أحد رواته أخطأ من حيث أنه أدرج في متنه جملة ليست من حديث النبي صلى الله عليه وسلم. كالحديث المعروف في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أمتي يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء) ، إلى هنا الحديث صحيح وله شواهد كثيرة .. زاد أحد الرواة في صحيح البخاري ((فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل)) ، فهذه الزيادة مدرجة ليست من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما هو من كلام أبي هريرة .. كما قال الحافظ بن حجر العسقلاني وعلماء آخرون.. يعني خلط كلام الراوي الزائد بكلام رسول الله ( ص ) .
ولا يغض هذا من قدر الصحيحين ولا من قدر الشيخ .
والا فكل ما ذكر في صحيح البخاري فهو صحيح باجماع علماء وائمة الحديث وعلماء وائمة الإسلام .. ولكن تبين لك اين وكيف يمكن ان يكمن الغلط .. وليس غير ذلك .
ولكن كما ترى .. فكل شيء واضح وبيّن ..
ويظل الحديث الصحيح هو الصحيح ..
فالعلماء ما قصروا في بيان أي شيء من ذلك .

ولكن هذا الجاهل أنّى له ان يفهم ويستوعب هذا العلم الواسع والشريف , خاصة وانه يخوض فيه بلا أدنى علم في ذلك .
كقوله :

لو كانوا صادقين لاجتمع مئات من علماء الحديث ، وجمعوا فيها كل حديث صحيح وألقوا في الباقي إلى الحاوية . لماذا لا يفعلون ذلك الآن على الأقل حتى نرد على كل مبطل بأن الوحي الثاني (السنة) متفق عليها في كتاب واحد .

فالعلماء اهتموا بالاحاديث الصحيحة .. وفوائد الأحاديث الصحيحة معروفة ..
ولكن هذا الجاهل لو يعلم فائدة معرفة الاحاديث غير الصحيحة لما قال :

وألقوا في الباقي إلى الحاوية
فقد ألّف العلماء الكتب الكثيرة في الأحاديث الموضوعة .. ومنها :
1 - تنزيه الشريعة المرفوعة
2 - اللآلي المصنوعة
3 - أحاديث الإحياء التي لا أصل لها
4 - أحاديث القصاص لابن تيمية
5 - احاديث لا تصح
6 - أحاديث مختارة للذهبي
7 - أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب
8 - مائة حديث من الأحاديث الضعيفة والموضوعة
9 - الؤلؤ المرصوع للقاوقجي
10 - الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة للكهنوي
11 - الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث للعامري
12 - الفوائد المعللة
13 - الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة للكرمي
14 - اللآلي المنثورة في الأحاديث المشهورة للزركشي
15 - النخبة البهية في الأحاديث المكذوبة للأمير المالكي
16 - المقاصد الحسنة للسخاوي
17 - المنار المنيف
18 - الموضوعات للصغاني
19 - المصنوع في معرفة الحديث الموضوع
20 - تلخيص كتاب الموضوعات للذهبي
21 - كتاب معرفة التذكرة لابن طاهر المقدسي
22 - جامع الأحاديث القدسية
23 - نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول
24 - أطراف الغرائب والأفراد
25 - كشف الخفاء ومزيل الإلباس
26 - الدرر المنثورة في الأحاديث المشتهرة
27 - النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة
28 - تذكرة الموضوعات للفتني
29 - العلل المتناهية
30 - الموضوعات لابن الجوزي
31 - منظومة تذكرة الطالبين في بيان الموضوع وأصناف الوضاعين
32 - الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة
33- النافلة في الاحاديث الضعيفة والباطلة للشيخ ابي اسحاق الحويني
34- الاستبصار في نقد الاخبار للشيخ عبد الرحمن المعلمي
35- أحاديث لا تصلح لسليمان الخراشي
وهناك كُتب هي بمثابة القواعد لمعرفة الضعيف والموضوع وهي الكتب التي نُصّ فيها على أنه لم يصح في الباب شيء
ومنها :
المغني عن الحفظ والكتاب في قولهم : لا يصح شيء في هذا الباب للموصلي
والتحديث بما قيل : لا يصح فيه حديث
وغير ذلك كثير

فيجب على العالم معرفة الأحاديث الموضوعة حتى لا يستدل ولا يستشهد بها . والذي يتصدّر لتعليم الناس يجب أن يعلم بصحيح الأحاديث من سقيمها ، أو على الأقل يصدر عن رأي إمام مُعتبر في مسألة التصحيح والتضعيف . فبضدّها تتبيّن الأشياء .

ومن الطريف ان يعلم هذا الجاهل ما فعله الإمام أحمد بن حنبل حين كان يعلم ابنه عبدالله علم الحديث .. حيث حفّظ ابنه عبدالله مائة ألف حديث .. ولما حفظها ابنه .. قال له الامام أحمد هذه كلها موضوعة فقال له ابنه فلم حفظتني اياها ؟ قال له الامام أحمد : فابحث عن الصحيح .
فوجود الاحاديث الموضوعة والضعيفة .. ووجود علوم اصول علم الحديث وعلوم مصطلحه .. ووجود تصانيفها وكتبها ..يعني استمرار البحث والعلم والتخريج في السنة النبوية والاحاديث الشريفة .. ونشر العلم عموماً ، والحرص على تعليم الناس ، فهو علم متنامي ومتسع ومستمر .. لا ينقطع ولا ينتهي زمانه ..
ومن يريد ان ينال نورا على نور .. فعليه بعلوم الحديث .. وعليه بالأحاديث الشريفة تعلما وحفظا وفقها واتباعا .



وتوجد مواقع على الانترنت تساعد في معرفة صحة الحديث ومعرفة تخريج الاحاديث :
مثل :

موقع الدرر السنية
http://www.dorar.net/


كذلك هذا موقع الشبكة الإسلامية ، وفيه العديد من كتب السنة ودراسات حول السنة
http://www.islamweb.net/ver2/MainPage/index.php

كذلك موقع الإسلام فيه عدد من كتب السنة والفقه والفتاوى وغيرها
http://www.al-islam.com/arb/

أيضا يوجد برنامج ( الموسوعة الذهبية ) الصادر عن ( التراث للبرامج الإسلامية ) ويذكرون حُـكم الحديث ومن صححه

أبو حسين
01-13-2008, 09:32 PM
شكرا لكل متفاعل أشكر لهم مجهودهم الكبير نسأل الله أن يكون في ميزان حسناتهم
يقول زميلي
لو كانوا صادقين ما قالوا كل هذا الحديث الطويل بغية تضليلك ( كما يزعم ) ف تفريعات وتفصيلات كلها ضلالات .
ويقول : دعهم يجمعون الحديث في كتاب واحد ويتفقون جميعهم على هذه الأحاديث وأنا (يقصد نفسه) أول المتابعين لهم .

ناصر الشريعة
01-14-2008, 02:36 PM
قل لهذا الذي تكترث لأمره أكثر مما يلزم :
على قياس قولك :
فليجمع الأطباء علم الطب كله في كتاب واحد وإلا كانوا كاذبين .
وليجمع أهل اللغة اللغة كلها في كتاب واحد وإلا كانوا كاذبين .
وليجمع أهل التاريخ التاريخ الصحيح كله في كتاب واحد وإلا كانوا كاذبين !!

أخي إذا كان لك زميل أحمق في العمل فلا تظن أن بمجرد تعليقاته السخيفة الكاشفة عن جهله يكون كل ما يقوله جديراً أن يطرح للنقاش في منتدى التوحيد.
وقل له إذا كان يستطيع أن يناقش فليأتي إلى هنا أو ليبقى معك زميلا في العمل لا زميلا في الجهل !!

ودعنا من قال لي وقال لكم وقل له !!!

أبو حسين
01-15-2008, 11:02 AM
أخي الكريم
حاولت معه مراراً أن يشارك فقال بما معناه
هؤلاء إما أن يكفروك ويدخلوك في الدرك الأسفل من جهنم مع هامان وفرعون وجنوده
وهؤلاء أهل صراخ وزعيق ، يجادلونك وهم يعلمون أنهم أهل باطل
ويتطاولون ويسبون ويكفرون ويستخدمون أي وسيلة بيدهم
فالغاية تبرر الوسيلة عندهم ...انتهى كلامه

قلت : بأنه لا يهمني كلامه فأنا أعرض كلامكم عليه شفهياً ، وهو يفضل الكتب الدسمة ولا يحب الإنترنت ويقول بأن الشاشة تعمي عينه وبأن الجدال معهم بدون جدوى ، لهذا فهذا الحوار أنا المستفيد فيه حيث تعرض علي جميع وجهات النظر
وانا لا يمهني كلامه إنما يهمني الحوار ........
يرد كلامك فيقول : بأن الأحاديث محدودة ولا تزيد فهي ما قالها أو فعلها أو قررها نبينا الكريم ، أما علوم الطب والتاريخ فهي في اطراد وازدياد ولا تنتهي إلا بنهاية الإنسان والكون وهو قياس باطل
انتهى كلامه ...
والحقيقة أرى الحجة معه في هذه ، وكنت أفضل أن يتفق ثلة من العلماء على كتاب جامع مانع
وأرى ألا معوق كبير في الأمر ، فهناك مئات من خريجي الأزهر وغيرها من الجامعات
فيكون كتاباً موثقاً لكن العائق هو الكسل ربما ..

ناصر التوحيد
01-15-2008, 08:30 PM
حاولت معه مراراً أن يشارك فقال بما معناه
هؤلاء إما أن يكفروك ويدخلوك في الدرك الأسفل من جهنم مع هامان وفرعون وجنوده
وهؤلاء أهل صراخ وزعيق ، يجادلونك وهم يعلمون أنهم أهل باطل
ويتطاولون ويسبون ويكفرون ويستخدمون أي وسيلة بيدهم
فالغاية تبرر الوسيلة عندهم ...انتهى كلامه ..
لا يكفي انه غير سالم من جهله . فها هو يري تطاوله ... الى حد الكذب على الغير
والمرء مرآة نفسه .. فينظر الى الغير بمرآة نفسه .. ليصف غيره بما فيه اولا ز.وبالكذب عليهم ثانية


قلت
انتظر هنا قبل ان تواصل كلامك ... وقبل ان تقول ما تريد ..
فقد كان الواجب يفترض منك ن ترد على اكاذيبه هذه ..وتقول له انك لم تر من يخاطب أحدا بتكقيره هنا مع ان الحوار يكون مع كافرين
كان يجب ان تقول له انه هو الذي على الباطل وان الجماعة على الحق ..طالما انهم يتبعون دين الحق ..
كان يجب ان تقول له ان فلسفة ان الغاية تبرر الوسيلة هي فلسفة الكفار وليست فلسفة المسلمين ..
ألم تر كل هذا بعينك .فماذا لم تنقل له ما ايتهة بام عينيك ..وتبين له ان كلامه مجرد افتراء !!؟

فهذا يدل على جهله وجبنه وحبه للتمسك بالباطل بعدم معرفة الحق والهروب من معرفته ..
الان تفضل قل ماذا قلت له

قلت بأنه لا يهمني كلامه فأنا أعرض كلامكم عليه شفهياً ،
والظاهر انه زميلك من جماعة بابا غايب ..
كان الصحابة يحفظون احاديث رسول الله ( ص ) عن غيب .. وبعضهم كان عندهم مسنده الخاص في ذلك ..
وعندما انتشر الاسلام .. وتوسعت رقعة الدولة الاسلامية والشعوب التي دخلت في دين الله .. ظهرت احاديث موضوعة نسبت الى رسول الله ( ص ) ... فقام العلماء بجمع الاحاديث ..ومنهم من تخصص بجمع الصحيح منها .. ومنهم من تخصص ببيان المكذوبات منها وتبيانها في كتب خاصة .. ومنهم من جمع الاحاديث صحيحها وسقيمها وبيّن تحريجها في كتابه ..
لذلك تجد كتبا مثل تيسير الوصول الى احاديث ارسول ( ص )
وتجد كتبا مثل جامع الأصول في أحاديث الرسول ..
وتجد كتبا مثل كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس
وتجد كتبا مثل المسانيد والمجاميع
وتجد كتبا من كل لون ونوع مما يتعلق بعلوم الحديث والسنن ..
كيف لا وهي كلام رسول الله ونبيه المرسل الى الامة ..


وهو يفضل الكتب الدسمة ولا يحب الإنترنت ويقول بأن الشاشة تعمي عينه وبأن الجدال معهم بدون جدوى
قل له ان يعمي بصره في العلم افضل من ان يظل معمي البصيرة



يرد كلامك فيقول : بأن الأحاديث محدودة ولا تزيد فهي ما قالها أو فعلها أو قررها نبينا الكريم ، أما علوم الطب والتاريخ فهي في اطراد وازدياد ولا تنتهي إلا بنهاية الإنسان والكون وهو قياس باطل .انتهى كلامه ...
لا .. فكلامه غلط ..
الموضوع الذي طرح عليه يقول له فليجمعوا كتب الطب والتاريخ حتى حينه ... يعني حتى هذا الحين ..
هذا هو المطلوب ,, ويضاف اليه ما استجد ..طاما هذه هي فلسفته ..
لكن هو فلسفته تتجه الى محور واحد ..ماشي ..
قل له يوجد عشرات الكتب التي جمعت الاحاديث النبوية .. ويوجد ايضا المراجعات ويوجد ايضا المستدركات ..
فهذا علم واسع ومحيط ..



والحقيقة أرى الحجة معه في هذه
حجة ايش !!
قلت لك :
تجد كتبا مثل تيسير الوصول الى احاديث ارسول ( ص )
وتجد كتبا مثل جامع الأصول في أحاديث الرسول ..
وتجد كتبا مثل كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس

ويوجد ايضا فيض القدير شرح الجامع الصغير
وتجد كتبا مثل المسانيد والمجاميع
وتجد كتبا من كل لون ونوع مما يتعلق بعلوم الحديث والسنن ..
ويوجد ايضا المراجعات ويوجد ايضا المستدركات
كيف لا وهي كلام رسول الله ونبيه المرسل الى الامة ..



وكنت أفضل أن يتفق ثلة من العلماء على كتاب جامع مانع وأرى ألا معوق كبير في الأمر ، فهناك مئات من خريجي الأزهر وغيرها من الجامعات فيكون كتاباً موثقاً لكن العائق هو الكسل ربما ..
لا كسل ولا غيره ..الكسل من غيرهم ..
فالعلماء قاموا بكتابة الكتب في ذلك ..
والعلماء قاموا بتخريج الاحاديث ..
وكل ذلك موجود ..
انما عليك وليك مجرد البحث البسيط فتصل الى المراد ..وتعرف انه لا يوجد حديث الا وهو معروف ..ولا يوجد حديث الا وقد تم تخريجه

ناصر الشريعة
01-15-2008, 09:42 PM
رد الأخ ناصر التوحيد كاف ، وما ذكره من الكتب التي اعتنت بجمع الحديث فيه الغنية.
وما أراك أخي أبا حسين بحاجة إلى شيء مثل أن تدرس علم الحديث ، فهل لديك رغبة واستعداد لذلك ؟
وهذا ليس من أجل أن ترد على ذلك الجاهل المفلس الرعديد ، وإنما لما هو أعظم من ذلك وهو أن تتعرف على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم عن قرب وبعلم وهدى .
إذا كنت مستعدا فعليك بالاشتراك في هذا المنتدى والاستفادة منه وإذا أشكل عليك شيء فإخوانك هنا وهناك سيكونون عونا لك على الخير :
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/
http://www.hadiith.net/montada/index.php

أبو حسين
01-16-2008, 11:48 AM
شكرا لكل متفاعل كريم
دعونا ننتقل لحجته الثانية :
يقول سوف أبدأ معهم بأبسط الأمور
ولن ندخل في التفصيلات إلا لاحقاً
يقول هل تستطيع أن تحلف بالخالق أن هذه السنة قالها رسولنا الكريم
هل تستطيع أن تحلف بالطلاق بأن هذه الأحاديث كلام حبيبنا محمد
توقفت عن الجواب فاستطرد وقال :
أما أنا فأقسم بالله العظيم بأن هذا القرآن الكريم من عند الله تبارك وتعالى

ناصر التوحيد
01-16-2008, 03:51 PM
يقول هل تستطيع أن تحلف بالخالق أن هذه السنة قالها رسولنا الكريم
هل تستطيع أن تحلف بالطلاق بأن هذه الأحاديث كلام حبيبنا محمد
توقفت عن الجواب فاستطرد وقال :
أما أنا فأقسم بالله العظيم بأن هذا القرآن الكريم من عند الله تبارك وتعالى
انت تحلف اليمين في موضوعك هنا .. وواحد آخر يحلف اليمين في موضوعه هناك !!
هذا منتدى حواري وليس منتدى مباهلات ولا منتدى حلف يمين
فهل اذا حلفت بالخالق ان ما صححه العلماء في السنة النبوية هو صحيح عندي ..وان ما ضعفوه او كذبوه هو ضعيف او مكذوب عندي كذلك .. ينتهي الخلاف بيننا وبين زميلك المدعى ؟
فنحن نتبع العلماء بلا تردد .. ف " انما جعل الامام ليؤتم به "
وهذا العلم دين .. فنحن نعرف عمن ناخذ ديننا .. فنأخذه عن العلماء .. وهم لهم مواصفاتهم الخاصة .. وما وجد العلماء الا لناخذ باقوالهم حين نجهل مسالة او موضوعا او اي شيء .. أو نختلف فيه . فهم الفيصل .

اما الحلف بالطلاق .. او باي شيء غير الحلف بالله سبحانه فهو حرام .. ففي الحديث الصحيح : ( من كان حالفا فليحلف بالله) و ( من كان حالفاً فلا يحلف إلا بالله )

سؤال على الهامش : هل زميلك قرآني ..اي هل هو من تلك الجماعة الضالة التي تنكر السنة ؟!! والعياذ بالله من هذا الفحش وهذا الخروج عن اصول الإسلام العظيم .

أبو حاتم
01-16-2008, 04:26 PM
أخبر صاحبك هذا بأن الحديث الذي يصلنا عن الرسول عليه الصلاة والسّلام عن الرواة الثقات الذين ما ظهر منهم إلّا ما دلّ على صدقهم فإنّه حُجّة علينا وكأنّ الأمر أتانا من الرسول عليه الصلاة والسّلام مباشرة .. ولايملك أحد ردّ حديث واحد إلّا بالحجّة والدليل على بطلان نسبة هذا الحديث إلى الرسول عليه الصلاة والسّلام ..

فهاهم عُلماء الحديث قد أثبتوا صحّة نسبة الأحاديث الصحيحة إلى صاحبها عليه الصلاة والسّلام بالعلوم الحديثيّة المنضبطة والتي تفرّدت بها أمّتنا الإسلاميّة عن سائر الأمم .. فليُثبت لنا صاحبك عكس ذلك بدلا من الصُّراخ والعويل والكلام العاري عن الدليل

ناصر الشريعة
01-16-2008, 10:31 PM
الحلف باليمين على صحة الحديث إذا تحققت شروطه جائز لمن صح عنده ، فما المشكلة ؟
وأي حجة ثانية تنتقل إليها هداك الله ، ألا تريد أن تتعلم العلم أم أن وقتك يسمح بالشبهات والكلام الفارغ ولا يسمح بتعلم السنة؟
صديقك هذا يصلح أن نمسح برأسه البلاط لأنه لا عقل فيه ، أخبره بهذا لعله إن كان له نخوة يحاول أن يثبت عكس ذلك بالتصدي للنقاش ليتعرى جهله أمام عينيك ، وإن كان أمثاله لا يعرفون معنى النخوة فيما أحسب .