المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسطين...عاشوراء...ولا دين سوى الإسلام



muslimah
02-18-2005, 06:29 PM
فلسطين...عاشوراء...ولا دين سوى الإسلام

ورد في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ قالوا: هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا ، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" فنحن أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه".
ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بالإخبار أنه هو وأمته أولى وأحق من اليهود باتباع الأنبياء الكرام والسير على سير المرسلين العظام في جميع ما قصدوه من شرائع وأحكام وإنما أصدر قراراً صريحاً بمخالفة اليهود بقوله: "صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود، صوموا قبله يوماً وبعده يوماً"
وفي رواية: " أو بعده " .
وفي رواية " خالفوا اليهود، صوموا التاسع والعاشر".. ورواه الإمام أحمد بزيادة : " وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجودي فصامه نوح شكرا " .

ترى كم من المسلمين يستذكرون تلك المعاني عندما يطل عليهم يوم عاشوراء؟

وكم من الدعاة والعلماء والوعاظ والكتاب يتناولون ذلك الجانب السلوكي الهام من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، خاصة ونحن في أمس الحاجة هذه الأيام لتلك المعاني قولاً وعملاً ؟

وهل يكون ما يجري على أرض الإسراء والمعراج من أحداث دامية دافعاً لإحياء تلك السنة وحافزاً لإعادة دراسة السيرة النبوية المطهرة بما يحقق للمسلمين اتباع النهج النبوي الصحيح في التعامل مع اليهود والذي سيضمن للأمة تحقيق النصر عليهم والقضاء على علوهم وإفسادهم والوصول إلى نتائج لا تختلف كثيراً عما أسفرت عنه غزوة خيبر...؟؟؟

وهل يكون للمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس شرف السبق إلى ذلك ليوافق بذلك قولهم فعلهم فيرفعوا شعار: "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود" ؟!

(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) (المنافقون:8)

والحمـــد لله على نعمـة الإســـلام

ابن بدر المصري
02-18-2005, 07:49 PM
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) (المنافقون:8)
صدق الله العظيم .

muslimah
01-04-2009, 05:06 PM
صوموا قبله يوماً وبعده يوماً"
وفي رواية: " أو بعده " .

يُرفع لمناسبته

الثلاثاء هو عاشوراء
لذا نبدأ الصوم غداً الاثنين إن شاء الله تعالى