هذا رأيي
01-22-2008, 07:23 AM
المشايخ الكرام في هذا الموقع المبارك..
الأخوة الأفاضل من طلبة العلم والمثقفين..
أحب الاستفادة منكم والتعليق على هذه الموضوع...
هذه بعض الآراء قرأتها عن الجنة والنار في أحد المواقع أذكرها باختصار...؟
فما رأيكم أيها الأخوة أن ندارسها في ضوء عقيدة السلف الصالح لتعم الفائدة ويسهل الرد على المخالف على علم وبصيرة , لاسيما المبتدئين في طلب العلم- مثلي- ومنها:
أولاً: الجنة والنار حالتان لا مكانان ووصفهما في القرآن تصوير حسي لأمر نفساني أو لصفة أو حال فالنار في تعبير القرآن:{نار الله الموقدة ,التي تطلع على الأفئدة..}هي أدراك اليم لإخفاق
الإنسان لوصفه إنسانا.
ثانياً: أما الجنة فهي سعادة الفوز على قوى الانحلال ,وليس في الإسلام لعنه أبدية ولفظ الأبدية الذي جاء في بعض الآيات وصفاً للنار يفسرها القرآن نفسه بأنه حقبة من الزمن:{لابثين فيها أحقابا}الزمن لا يمكن أن يكون مقطوع النسبة إلى تطور الشخصية انقطاعاً تاماً فالخلق ينزع
إلى الاستدامة , وتكييفه من جديد يقتضي زماناً.
ثالثاً: وعلى هذا فالنار كما يصورها القرآن ليست هاوية من عذاب مقيم يسلطه إله منتقم بل هي
تجربة تقويم قد تجعل النفس القاسية المتحجرة تحس مرة أخرى بنفحات حية من رضوان الله.
رابعاً: وليست الجنة كذلك إجازة أو عطلة فالحياة واحدة متصلة , والإنسان يسير دائما قدما , فيتلقى على الدوام نورا جديدا من الحق غير المتناهي الذي هو{ كل يوم هو في شأن..}من يتلقى نور الهداية الإلهية ليس متلقياً سلبياً فحسب , لأن كل فعل النفس حرة يخلق موقفاً جديداً
وبذلك يتيح فرصاً جديدة تتجلى فيها قدرته على الإيجاد.
ولكم أجمل تحية..
الأخوة الأفاضل من طلبة العلم والمثقفين..
أحب الاستفادة منكم والتعليق على هذه الموضوع...
هذه بعض الآراء قرأتها عن الجنة والنار في أحد المواقع أذكرها باختصار...؟
فما رأيكم أيها الأخوة أن ندارسها في ضوء عقيدة السلف الصالح لتعم الفائدة ويسهل الرد على المخالف على علم وبصيرة , لاسيما المبتدئين في طلب العلم- مثلي- ومنها:
أولاً: الجنة والنار حالتان لا مكانان ووصفهما في القرآن تصوير حسي لأمر نفساني أو لصفة أو حال فالنار في تعبير القرآن:{نار الله الموقدة ,التي تطلع على الأفئدة..}هي أدراك اليم لإخفاق
الإنسان لوصفه إنسانا.
ثانياً: أما الجنة فهي سعادة الفوز على قوى الانحلال ,وليس في الإسلام لعنه أبدية ولفظ الأبدية الذي جاء في بعض الآيات وصفاً للنار يفسرها القرآن نفسه بأنه حقبة من الزمن:{لابثين فيها أحقابا}الزمن لا يمكن أن يكون مقطوع النسبة إلى تطور الشخصية انقطاعاً تاماً فالخلق ينزع
إلى الاستدامة , وتكييفه من جديد يقتضي زماناً.
ثالثاً: وعلى هذا فالنار كما يصورها القرآن ليست هاوية من عذاب مقيم يسلطه إله منتقم بل هي
تجربة تقويم قد تجعل النفس القاسية المتحجرة تحس مرة أخرى بنفحات حية من رضوان الله.
رابعاً: وليست الجنة كذلك إجازة أو عطلة فالحياة واحدة متصلة , والإنسان يسير دائما قدما , فيتلقى على الدوام نورا جديدا من الحق غير المتناهي الذي هو{ كل يوم هو في شأن..}من يتلقى نور الهداية الإلهية ليس متلقياً سلبياً فحسب , لأن كل فعل النفس حرة يخلق موقفاً جديداً
وبذلك يتيح فرصاً جديدة تتجلى فيها قدرته على الإيجاد.
ولكم أجمل تحية..