الأندلسى
09-26-2004, 06:29 AM
نقلت هذا الموضوع مخصوصاً لاختنا الفيزيائية والكيميائية فى نفس الوقت "نسيبة" حتى نرى مشاركاتها معنا :) .
=====================================
دار حوار بيني وبين الدكتور ستيفن هاوكينج حول فلسفة الخلق ومعناه وكان حائراً غير مطمئن إلا لما يقرره العقل والمنطق رغم توصله إلى كشفه ما هو أبعد من العقل والمنطق وبعد عشر سنوات كتب هاوكينج كتابه «موجز تاريخ الزمن» الذي كان له صدى كبيـرًا في الأوساط العلمية العالمية ووجدت عنده تحولا إيجابيا أوليا صوب الإيمان لكنني في الوقت نفسه استقرأت ما بين السطور فوجدت أنه غير قادر على قبول فكرة (الإله/ الابن) أو (الإله/ الإنسان) التي يقررها النصارى لذلك وجدت أن الواجب يقتضي أن أكتب إليه على الرغم من معرفتي بتدهور حالته الصحية فكتبت إليه هذه الرسالة أدعوه فيها إلى الإسلام مستشهدًا بآيات خلق الكون وتطوره ومصيره فأجابتني سكرتيرته عن لسانه إجابة حسنة أسأل الله تعالى له وللعاملين المخلصين جميعا الهداية.
عزيزي البروفيسور هاوكينج:
سعدت بلقائكم أثناء الحفل في المؤتمر العالمي الثامن عن الجاذبية والنسبية في شهر أغسطس 1977م, وأتذكر أنني سألتك عن احتمالية وجود قوة وقدرة خارقة في الكون وأن وجود تلك القوة خارج نطاق حساباتنا الرياضية وإدراكنا المحسوس.
وكانت إجابتك: مثل تلك القوة قد تكون موجودة ولكن يجب أن تكون منطقية محسوسة.
وبعد عشر سنوات في عام 1987م قرأت كتابك «موجز تاريخ الزمن» والذي تضمن أن هناك بحثاً عن تلك القوة والقدرة, إلا أنك ليس لديك يقين كافٍ في أن الإله قد يصبح محسوسًا في شكل بشر مولود من أم بشرية.
لذا فإني أعتقد أنه من واجبي أن أوصل هذه الرسالة لك مع تمنياتي لك بالتوفيق.
عزيزي البروفيسور هاوكينج:
إنك أشهر عالم في هذه الأيام وإني أدعوك لتكشف حقيقة أن الله واحد لا يشبهه أحد.
وأدعوك لتقرأ الآيات التالية من القرآن والتي وجدتها أكثر تأثيرا لعالم يقدر قيمة العلم.
وهذه الآيات بجانب قيمتها العلمية فإنها تعطي دليلاً على أن القرآن ليس مجرد كتاب كتبه رجل اسمه محمد, ولكن القرآن هو كلام الله أرسله إلى الإنسانية بواسطة محمد.
وإنني أكتب إليك لأوضح حقيقة أن الإسلام كما يبينه القرآن هو أفضل أسلوب للحياة, والدين الذي يجب أن يعتنقه أهل العلم والحكمة.
وأريد أن ألفت انتباهك إلى الآيات الثلاث التالية من القرآن والتي يمكن فيها ملاحظة أن الله يخبرنا عن خلق وتمدد وانهيار الكون:
الآية الأولى: عن خلق الكون:
{ أَوَلَمْ يَرَ الّذِينَ كَفَرُوَاْ أَنّ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلّ شَيْءٍ حَيّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ} (سورة الأنبياء آية 30)
الآية الثانية: عن تمدد الكون:
{ وَالسّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنّا لَمُوسِعُونَ } (سورة الذاريات آية 47)
الآية الثالثة: عن انهيار الكون:
{ يَوْمَ نَطْوِي السّمَآءَ كَطَيّ السّجِلّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَآ أَوّلَ خَلْقٍ نّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَآ إِنّا كُنّا فَاعِلِينَ} (سورة الأنبياء آية 104)
وأيضًا يستطيع الواحد أن يلاحظ في آيات أخرى عديدة إشارة علمية قيمة تؤكد على ربانية مصدر القرآن.
وإنني أتمنى أن تساعدك هذه الرسالة المختصرة على التفكر خلال سعيك إلى الطريق الحق استعداداً للحياة الأبدية, والتي آمل أن تكون سعادة لك ولكل المؤمنين.
وإنني على استعداد لتقديم أي مساعدة تحتاجها لفهم القرآن حسب قدراتي.
وتمنياتي لك بالتوفيق في هذه الحياة (الدنيا) والحياة القادمة (الآخرة).
وقد أورد المؤلف هذه الرسالة التي أرسلها للعالم الفيزيائي س/و/هاوكينغ في كتابه خلق الكون في العلم والإيمان .
نقلاً عن موقع الهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القرآن والسنة .
=====================================
دار حوار بيني وبين الدكتور ستيفن هاوكينج حول فلسفة الخلق ومعناه وكان حائراً غير مطمئن إلا لما يقرره العقل والمنطق رغم توصله إلى كشفه ما هو أبعد من العقل والمنطق وبعد عشر سنوات كتب هاوكينج كتابه «موجز تاريخ الزمن» الذي كان له صدى كبيـرًا في الأوساط العلمية العالمية ووجدت عنده تحولا إيجابيا أوليا صوب الإيمان لكنني في الوقت نفسه استقرأت ما بين السطور فوجدت أنه غير قادر على قبول فكرة (الإله/ الابن) أو (الإله/ الإنسان) التي يقررها النصارى لذلك وجدت أن الواجب يقتضي أن أكتب إليه على الرغم من معرفتي بتدهور حالته الصحية فكتبت إليه هذه الرسالة أدعوه فيها إلى الإسلام مستشهدًا بآيات خلق الكون وتطوره ومصيره فأجابتني سكرتيرته عن لسانه إجابة حسنة أسأل الله تعالى له وللعاملين المخلصين جميعا الهداية.
عزيزي البروفيسور هاوكينج:
سعدت بلقائكم أثناء الحفل في المؤتمر العالمي الثامن عن الجاذبية والنسبية في شهر أغسطس 1977م, وأتذكر أنني سألتك عن احتمالية وجود قوة وقدرة خارقة في الكون وأن وجود تلك القوة خارج نطاق حساباتنا الرياضية وإدراكنا المحسوس.
وكانت إجابتك: مثل تلك القوة قد تكون موجودة ولكن يجب أن تكون منطقية محسوسة.
وبعد عشر سنوات في عام 1987م قرأت كتابك «موجز تاريخ الزمن» والذي تضمن أن هناك بحثاً عن تلك القوة والقدرة, إلا أنك ليس لديك يقين كافٍ في أن الإله قد يصبح محسوسًا في شكل بشر مولود من أم بشرية.
لذا فإني أعتقد أنه من واجبي أن أوصل هذه الرسالة لك مع تمنياتي لك بالتوفيق.
عزيزي البروفيسور هاوكينج:
إنك أشهر عالم في هذه الأيام وإني أدعوك لتكشف حقيقة أن الله واحد لا يشبهه أحد.
وأدعوك لتقرأ الآيات التالية من القرآن والتي وجدتها أكثر تأثيرا لعالم يقدر قيمة العلم.
وهذه الآيات بجانب قيمتها العلمية فإنها تعطي دليلاً على أن القرآن ليس مجرد كتاب كتبه رجل اسمه محمد, ولكن القرآن هو كلام الله أرسله إلى الإنسانية بواسطة محمد.
وإنني أكتب إليك لأوضح حقيقة أن الإسلام كما يبينه القرآن هو أفضل أسلوب للحياة, والدين الذي يجب أن يعتنقه أهل العلم والحكمة.
وأريد أن ألفت انتباهك إلى الآيات الثلاث التالية من القرآن والتي يمكن فيها ملاحظة أن الله يخبرنا عن خلق وتمدد وانهيار الكون:
الآية الأولى: عن خلق الكون:
{ أَوَلَمْ يَرَ الّذِينَ كَفَرُوَاْ أَنّ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلّ شَيْءٍ حَيّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ} (سورة الأنبياء آية 30)
الآية الثانية: عن تمدد الكون:
{ وَالسّمَآءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنّا لَمُوسِعُونَ } (سورة الذاريات آية 47)
الآية الثالثة: عن انهيار الكون:
{ يَوْمَ نَطْوِي السّمَآءَ كَطَيّ السّجِلّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَآ أَوّلَ خَلْقٍ نّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَآ إِنّا كُنّا فَاعِلِينَ} (سورة الأنبياء آية 104)
وأيضًا يستطيع الواحد أن يلاحظ في آيات أخرى عديدة إشارة علمية قيمة تؤكد على ربانية مصدر القرآن.
وإنني أتمنى أن تساعدك هذه الرسالة المختصرة على التفكر خلال سعيك إلى الطريق الحق استعداداً للحياة الأبدية, والتي آمل أن تكون سعادة لك ولكل المؤمنين.
وإنني على استعداد لتقديم أي مساعدة تحتاجها لفهم القرآن حسب قدراتي.
وتمنياتي لك بالتوفيق في هذه الحياة (الدنيا) والحياة القادمة (الآخرة).
وقد أورد المؤلف هذه الرسالة التي أرسلها للعالم الفيزيائي س/و/هاوكينغ في كتابه خلق الكون في العلم والإيمان .
نقلاً عن موقع الهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القرآن والسنة .