الخليفة
01-24-2008, 04:46 PM
توبة شاب بعد أن رأى يوم القيامة
السلام عليكم، هذه قصة شاب كان تائه عن الحق فأنار الله له نور الحق، نسأل الله أن يهدى بهذه القصة كل ضال.
شـاب يافـع ، لديه طموح الشباب ، كان يعيش مثل بعض أقرانه ، لا يأبهون بأوامر الله ، وذات ليلة أراد الله به خيراً ، فرأى في المنام مشهداً أيقظه من غفلتة ، وأعاده إلى رشدة ..
يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول :
في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ، فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئاً غريباً وضخماً قد وقع على الأرض .. لم أتبين ذلك الشيء ولا أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة ، رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك .. أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذة المصيبة .. قالوا هذة بداية يوم القيامة ، وأن الساعة قد وقعت ، وهذة أول علامتها .. فزعت وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال الصالح منها والطالح وندمت أشد الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله .. قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الآن؟ وكيف أنجو؟ .. فسمعت مناديا يقول : اليوم لاينفع الندم .. سوف تجازي بما عملت .. أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله؟
لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلاً عن ربك .. قضيت أوقاتك في اللعب واللهو والغناء ، وجئت الآن تبكي .. سوف ترى عذابك ..
زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب .. بكيت وبكيت ولكن بلا فائدة .. وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي .. تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي .. لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تأكد من نفسي .. تنفست الصعداء ، ولكن الخوف مازال يتملكني ، فكرت وقلت في نفسي والله إن هذا إنذار لي من الله .. ويوم الحشر لابد منه .. إذن لماذا أعصي الله .. لم لا أصلي .. لم لا أنتهي عما حرم الله .. أسئلة كثيرة جالت فى خاطري حتى أنجو في ذلك اليوم العظيم.
أصبح الصبح وصليت الفجر ، فوجدت حلاوة في قلبي .. وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي .. نظرت بداخلها فإذا مليئة بأشرطة الغناء.. أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية النافعة .. بقيت على هذا الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها.
إذاَ إخواني الكرام فالنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب، وأعلم أن هذة الدنيا دار إبتلاء وكل مافيها متاع زائل، فالماذا كل هذا الجهد للجري وراء ملذاتها ونترك النعيم الحقيقي الابدي، لماذا وهي لن تنفعنا بشيء ، فعندما تموت لن تذهب معك أموالك ولاشهرتك ولا أولادك ولاكنوزك، فقط أعمالك التي عملتها في محياك، فالماذا لاتجعل عملك صالحاً حتى لاتندم للأبد، وأنت تعرف أنك بعد ذلك والعياذ بالله لن ينفعك الندم، فأرجوا أن تستثمر وقتك في التقرب من الله تعالى، زميلي الملحد، والله لن ينفعك التكبر والغرور بإنكار النعم والخالق إلانداماً، فأنت تعلم أن الله أوجدك من العدم، وتعلم أن نعم الله لاتعد ولاتحصى وأنت تراها أمامك في كل يوم، فلاتجحد وأعمل لغد لكي لاتقع في الحسرة والندامة ولاينصرك أحداً أبدا، فأجعل هذا الموضوع هو تذكرة لك من الضلال وأسال الله أن يهديك وأبدا صفحة جديدة وتوكل على الحي القيوم ، وبإذن الله تعالى تكون كسبت سعادة الدنيا والآخرة، وتذكر دائماً قول الله تعالى:(الا بذكر الله تطمئن القلوب)، صدق الله العظيم، أسال الله تعالى حسن الخاتمة لكم أهل هذا المنتدى الطيب ولسائر المسلمين ،وأن لايؤاخذنا إن نسينا أو أخطائنا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة.
السلام عليكم، هذه قصة شاب كان تائه عن الحق فأنار الله له نور الحق، نسأل الله أن يهدى بهذه القصة كل ضال.
شـاب يافـع ، لديه طموح الشباب ، كان يعيش مثل بعض أقرانه ، لا يأبهون بأوامر الله ، وذات ليلة أراد الله به خيراً ، فرأى في المنام مشهداً أيقظه من غفلتة ، وأعاده إلى رشدة ..
يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول :
في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ، فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئاً غريباً وضخماً قد وقع على الأرض .. لم أتبين ذلك الشيء ولا أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة ، رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك .. أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذة المصيبة .. قالوا هذة بداية يوم القيامة ، وأن الساعة قد وقعت ، وهذة أول علامتها .. فزعت وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال الصالح منها والطالح وندمت أشد الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله .. قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الآن؟ وكيف أنجو؟ .. فسمعت مناديا يقول : اليوم لاينفع الندم .. سوف تجازي بما عملت .. أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله؟
لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلاً عن ربك .. قضيت أوقاتك في اللعب واللهو والغناء ، وجئت الآن تبكي .. سوف ترى عذابك ..
زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب .. بكيت وبكيت ولكن بلا فائدة .. وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي .. تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي .. لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تأكد من نفسي .. تنفست الصعداء ، ولكن الخوف مازال يتملكني ، فكرت وقلت في نفسي والله إن هذا إنذار لي من الله .. ويوم الحشر لابد منه .. إذن لماذا أعصي الله .. لم لا أصلي .. لم لا أنتهي عما حرم الله .. أسئلة كثيرة جالت فى خاطري حتى أنجو في ذلك اليوم العظيم.
أصبح الصبح وصليت الفجر ، فوجدت حلاوة في قلبي .. وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي .. نظرت بداخلها فإذا مليئة بأشرطة الغناء.. أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية النافعة .. بقيت على هذا الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها.
إذاَ إخواني الكرام فالنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب، وأعلم أن هذة الدنيا دار إبتلاء وكل مافيها متاع زائل، فالماذا كل هذا الجهد للجري وراء ملذاتها ونترك النعيم الحقيقي الابدي، لماذا وهي لن تنفعنا بشيء ، فعندما تموت لن تذهب معك أموالك ولاشهرتك ولا أولادك ولاكنوزك، فقط أعمالك التي عملتها في محياك، فالماذا لاتجعل عملك صالحاً حتى لاتندم للأبد، وأنت تعرف أنك بعد ذلك والعياذ بالله لن ينفعك الندم، فأرجوا أن تستثمر وقتك في التقرب من الله تعالى، زميلي الملحد، والله لن ينفعك التكبر والغرور بإنكار النعم والخالق إلانداماً، فأنت تعلم أن الله أوجدك من العدم، وتعلم أن نعم الله لاتعد ولاتحصى وأنت تراها أمامك في كل يوم، فلاتجحد وأعمل لغد لكي لاتقع في الحسرة والندامة ولاينصرك أحداً أبدا، فأجعل هذا الموضوع هو تذكرة لك من الضلال وأسال الله أن يهديك وأبدا صفحة جديدة وتوكل على الحي القيوم ، وبإذن الله تعالى تكون كسبت سعادة الدنيا والآخرة، وتذكر دائماً قول الله تعالى:(الا بذكر الله تطمئن القلوب)، صدق الله العظيم، أسال الله تعالى حسن الخاتمة لكم أهل هذا المنتدى الطيب ولسائر المسلمين ،وأن لايؤاخذنا إن نسينا أو أخطائنا.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة.