المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكن توضيح حول هذا الحديث , شكرا جزيلا



Hero Star
01-26-2008, 02:02 AM
هذا الحديث لم افهم مغزاه , تقول الأية الكريمة {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي} يعني اهو بشر مثلنا (ص)

المشكلة ايها الزملاء بهذا الحديث , اكون شاكر اذا احد وضح المعنى منه او ممكن يكون ليس صحيح الحديث ؟


روى البخاري في صلح الحديبية , عن عروة بن مسعود, قال عن رسول اللّه (ص )واصحابه : واللّه مـا تنخم رسول اللّه (ص )نخامة الا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ,وانه اذا توضا كادوا يقتتلون على وضوئه


اذا كانت شبهة تستطيعون اعطائي رابط للقراءة حول هذه الشبهات اذا كانت

شكرا جزيلا جدا اذا تم الاجابة

إن هم إلا يظنون
01-26-2008, 02:39 AM
ما المشكلة بهذا الحديث ؟ هو لا ينفي بشريته صلى الله عليه وسلم

ناصر التوحيد
01-26-2008, 04:01 AM
{قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي} يعني هو ( ص ) بشر مثلنا ..طبعا ..ولكنه سيد البشر وخير البرية واكرم واشرف واطهر من خلق الله من البشر ..
فلذلك حدث ما يحدث معه ( ص ) من الصحابة والصحابيات ..

لما رأت قريش تصميم النبي ( ص ) على العمرة في غـزوة الحديبية بعثت إليه بعض أشرافها فجاء عروة بن مسعود الثقفي فجعل يكلم النبي ( ص ) ، وكان كلما تكلم أخذ بلحية النبي ( ص ) وكان المغيرة بن شعبة ابن أخي عروة واقفاً عند رسول الله ( ص ) بسيفه فكان كلما مد عروة يده ضربها بنعل السيف وقال : أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان مما رآه عروة شدة تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم وانقيادهم له فلما رجع عروة إلى قريش قال لهم : والله لقد وفدت على الملوك كسرى وقيصر والنجاشي فما رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه مثلما يعظم أصحاب محمد محمداً فوالله ما تنخم رسول الله نخامة إلا وقعت في يد أحدهم فدلك بها وجهه وجلده،وإذا أمرهم بأمر ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يتقاتلون على وضوئه وإذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون النظر إليه تعظيماً له وأمرهم بقبول مصالحة النبي صلى الله عليه وسلم.

فهذه نماذج من حب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وصور لتوقير الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم
وهذا من التبرك والاستشفاء بآثاره صلى الله عليه وسلم فهو ( ص ) أطيب وأطهر الخلق وهو الذي دلنا على كنوز الدنيا والآخرة ومفاتيحها
فهذا مهتم بأمر سواكه وهذا مهتم بنعله وهذا مهتم بوضوئه وطهوره وهذا يصلح له دابته وهذا يحفظ له ماله وقوته وهذا يبادر إليه فيستضيفه وهذا وهذا وتجاوز بهم الحب إلى أن يقتسموا شعره إذا حلقه ويتوضؤون بفضلة وضوءه بل وما يتنخم ولا يتفل إلا ومدوا أيديهم في الهواء يتلقون أثراً من النبي صلى الله عليه وسلم

وهذه من خصائص الرسول ( ص ) الجسدية :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -يوماً ثمَّ انصرف، فقال: يا فلان ألا تحسن صلاتك ؟ ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي ؟، فإنما يصلي لنفسه، إني والله لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطّت السماء وحُقّ لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله ) .
( تنام عيني ولا ينام قلبي )

طيب عرقه وريحه ولين مسه :
واختصّ الله نبيّه - صلى الله عليه وسلم - بطيب رائحته وعرقه، ولين ملمسه، إحساناً في خلقته وإكمالاً لمحاسنه، نجد ذلك من خلال عددٍ من الأحاديث التي تُثبت له هذه المزيّة ...
ومنها ما رواه الإمام مسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ( دخل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم -فجلس عندنا فَعَرِق، وجاءت أمي بقارورة فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في القارورة، فاستيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا أمَّ سليم ما هذا الذي تصنعين ؟، قالت : هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب، يقول أنس : وما شممت مسكة ولا عبيراً أطيب رائحة من رائحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) .
وروى الدارمي بإسناده عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : " ما سلك النبي - صلى الله عليه وسلم - طريقاً فتبعه أحد إلا علم أنه قد سلكه ؛ من طيب عرقه ورائحته " .

التبرك بآثاره كوضوئه وريقه وشعراته :
البركة كلمة تدل على الكثرة والنماء، ولا شكّ أن صفوة الخلق عليه الصلاة والسلام معدن الخير وموطن البركة، وبركته في ذاته وآثاره، فضلاً عن أفعاله وأقواله، وليس ذلك لأحدٍ سوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وقد كانت هذه القضيّة مثار اهتمام الصحابة رضوان الله عليهم، فكانت أسعد لحظاتهم حين يظفرون بشيء من آثاره الشريفة رجاء البركة، ووقائع السيرة خير شاهد على ذلك، فقد روى البخاري عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قوله عن يوم الحديبية : "..فوالله ما تنخم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نخامةً إلا وقعت في كفّ رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه " .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء، فما يُؤتى بإناء إلا غمس يده، فيها فربما جاءوه في الغداة الباردة فيغمس يده فيها " . رواه مسلم
وروى الشيخان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : " دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مريض لا أعقل، فتوضأ فصبّوا علي من وضوئه فعقلت " .
ومن التبرّك بشعره ما رواه البخاري عن عثمان بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال : " أرسلني أهلي إلى أم سلمة رضي الله عنها بقدح من ماء، فأخرجت لي وعاءً فيه ثلاث شعرات للنبي - صلى الله عليه وسلم - فحرّكتْه في الماء، فشربت منه، وكان إذا اشتكى أحد وأصابته عين جاءها بإناء " .
وقد ذكر أنس رضي الله عنه أن الصحابة كانوا يتسابقون على شعره كما روى ذلك الإمام مسلم .



ومن التبرّك بلباسه حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( اكتسى النبي - صلى الله عليه وسلم - ببردة، فرآها عليه رجل من الصحابة، فقال : يا رسول الله ما أحسن هذه فاكسنيها، فقال : نعم، فلما قام النبي - صلى الله عليه وسلم -لامه أصحابه وقالوا : ما أحسنت حين رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذها محتاجا إليها ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يسأل شيئا فيمنعه، فقال لهم : رجوت بركتها حين لبسها النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ لعلي أكفن فيها ) .

وهذا عبيدة بن عمروالمرادي يقول له محمد بن سيرين إن عندنا من شَعر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً من قِبل أنس بن مالك فقال لأن يكون عندي منه شعرة أحبُّ إلي من كل صفراء وبيضاء على ظهر الأرض قال الذهبي رحمه الله وهذا القول من عبيدة هو معيار كمال الحب وهو أن يؤثر شعرة نبوية على كل ذهب وفضة بأيدي الناس ومثل هذا يقول هذا الإمام بعد وفاة النبي بخمسين سنة وقد كان ثابت البُناني إذا رأى أنساً أخذ يده فقبلها ويقول يدٌ مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم

أوجب الله عز وجل إكرامه وتعظيمه وتوقيره صلى الله عليه وسلم، ( وَتُعَزِّرُوهُ) يعني (تبالغوا في تعظيمه) حيا وميتا .
قال الله تعالى: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا،لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ) (الفتح:8،9)

وقد امتثل الصحابة رضوان الله عليهم تلك الأوامر الإلهية، فحفظوا حقوق سيد البرية، وتأدبوا معه صلى الله عليه وسلم بما يليق بمقامه الشريف وفضله المنيف.

قيل للعباس: أنت أكبرُ أو النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال : هو أكبر، وأنا ولدتُ قبله .
وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال: ( لما نزل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: ((بأبي وأمي إني أكره أن أكون فوقك، وتكون أسفل مني))، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أرفق بنا أن نكون في السُّفل لما يغشانا من الناس "، فلقد رأيت جرَّة لنا انكسرت، فأهريق ماؤها، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة (القطيفة: كساء له خمل) لنا، وما لنا لحاف غيرها ننشف بها الماء فـَرَقـَـًا (الفَرَق: الخوف) من أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منا شئ يؤذيه
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت أبواب النبي صلى الله عليه وسلم تـُقـْرعُ بالأظافير
ما دامت استقرت في النفوس حقيقة " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى " [النجم:4،3] حتى ترى السرعة في الاتباع والطاعة
كانت أوامر الله ورسوله تأتي مخالفة لما تهواه النفوس.. ولما تعودوا عليه فتكون الاستجابة سريعة فما إن تخرج حروف الأمر والنهي ثم تلامس أسماعهم حتى تكون أدلة المحبة ( الفعلية ) قد برزت..
يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: ( كنت ساقي القوم في منزل أبي طلحة، وكان خمرهم يومئذ الفضيخ، فأمر رسول الله منادياً ينادي: ( ألا إن الخمر قد حُرمت )، قال أنس: فقال لي أبو طلحة: اخرج فأهرقها، فخرجت فهرقتها فجرت في سكك المدينة ) [رواه البخاري]. وفي رواية: ( فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل)
عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله : { لو تركنا هذا الباب للنساء } قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات
وجاء رجل إلى سعيد بن المسيب وهو مريض، فسأله عن حديث وهو مضطجع فجلس فحدثه، فقال له ذلك الرجل: وددت أنك لم تتعنَّ ( أي لم تتعب نفسك )، فقال: إني كرهت أن أحدثك عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنا مضطجع .

فخر الدين المناظر
01-26-2008, 03:49 PM
روى البخاري في صلح الحديبية , عن عروة بن مسعود, قال عن رسول اللّه (ص )واصحابه : واللّه مـا تنخم رسول اللّه (ص )نخامة الا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ,وانه اذا توضا كادوا يقتتلون على وضوئه

قال الإمام النووي : الصحابة فعلوا ذلك بحضرة عروة وبالغوا في ذلك إشارة منهم إلى الرد على ما خشيه من فرارهم , وكأنهم قالوا بلسان الحال : من يحب إمامه هذه المحبة ويعظمه هذا التعظيم كيف يظن به أنه يفر عنه ويسلمه لعدوه ؟ بل هم أشد اغتباطا به وبدينه وبنصره من القبائل التي يراعي بعضها بعضا بمجرد الرحم، فيستفاد منه جواز التوصل إلى المقصود بكل طريق سائغ . ‏

متروي
01-29-2008, 10:08 AM
- من الناس من يعظم اباه جدا حتى يقوم على كل امره فهل ينقص هذا الفعل من قيمة الابن او الاب ؟؟؟ و معروف اننا نحن المسلمين من اولنا الى اخرنا نحب رسول الله صلى الله عليه و سلم اكثر من آباءنا .
- و قد رأينا من انتحر لما مات المغني عبد الحليم و رأينا من قبل قدم ام كلثوم و رأينا من سجد لرونالدينيو و راينا من مات لانه رأى المحبوب و كل هذه العجائب فكيف يتعجب انسان او عاقل من معاملة نبي بهذه الصفة اقول نبي رسول من الله و لكن المشكلة ان هؤلاء عندهم خلل كبير في التفكير و لو ان المسيح ظهر الان كيف كان النصارى سيعاملونه و لو ظهر بوذا الان كيف يعامله البوذيون و لو ظهر الحسين للشيعة كيف يفعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ناصر التوحيد
01-29-2008, 10:40 AM
فكيف يتعجب انسان او عاقل من معاملة نبي بهذه الصفة اقول نبي رسول من الله
نعم .. بالفعل ..
ولا أبالغ اذا قلت بانه لو يظهر لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الان .. لرأينا من المسلمين اليوم ما رايناه من الصحابة أمس ..


و لكن المشكلة ان هؤلاء عندهم خلل كبير في التفكير
نعم .. عندهم خلل كبير .. " فيوزات " عقولهم ضاربة فاثر ذلك على حسن الفهم وصحة الادراك عندهم


ولو ان المسيح ظهر الان كيف كان النصارى سيعاملونه
الحقيقة انه لو ان ظهر المسيح الان .. فسيكون ذلك معضلة المعضلات بالنسبة للنصارى .. فهو سيكشف لهم بطلان ما هم عليه .

أبو حاتم
01-29-2008, 05:01 PM
الجزء الأول : التبرك شبهات وردود للشيخ أبي اسحاق الحويني (http://youtube.com/watch?v=ZerrOENQfSs)


الجزء الثاني : التبرك شبهات وردود للشيخ أبي اسحاق الحويني (http://youtube.com/watch?v=68wnigXHmKc&feature=related)

Hero Star
01-31-2008, 01:05 PM
شكرا زملائي استفدت منكم كثيرا


بارك الله فيكم

واضح انه الموضوع يحمل بطياته معاني "سياسية" اكثر من دينية , ولا اعتقد الرسول دعى الى ذلك انما مجرد طريقة لتبيان مدى حبهم للرسول للعدو

والرسول نهى عن الغلو بانواعه


الخلاصة:

هو تعبير ذو طابع سياسي وتم مرة واحدة فقط بهذه الحادثة فقط بمعنى الرسول لم يدعي الى ذلك انما هي مجرد تعبير سياسي من اصحاب النبي


شكرا لكم جزيلا