المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأزهر: حد الردة للمتلاعبين بالأديان.. وفقهاء يؤيدون



سبع البوادي
01-31-2008, 01:09 PM
نوع من الجدل أثارته مطالبة لجنة الفتوى بالأزهر بفرض العقوبة الشرعية على المتلاعبين بالدين من المسيحيين الذين اعتنقوا الإسلام لتحقيق أهداف شخصية، وسرعان ما ارتدوا عن الإسلام بعد أن حققوا مآربهم. ونصت الفتوى على أنه "من يرغب في معاودة الخروج من الدين مرتدا يستوجب تنفيذ العقوبة المقررة عليه شرعا وفقا للضوابط التي أقرها جمهور الفقهاء، وبعد عرض الاستتابة عليه ورفضه لها".
جاءت الفتوى الأزهرية التي أصدرتها لجنة الفتوى بالأزهر ردا ًعلى طلب المستشار معتز كامل مرسي نائب رئيس مجلس الدولة، وهو الجهة المخولة بالحكم في هذه القضايا الشائكة، وقد نظر حتى نهاية يونيو 2006 حوالي 148 قضية حصل 32 من أصحابها على أحكام تسمح لهم باسترداد هويتهم المسيحية في المستندات الرسمية التي تصدرها وزارة الداخلية.
وبالرغم من أن الفتوى ليست الأولى في الموضوع، فإن أهميتها نابعة من صدورها عن مؤسسة رسمية، ففي حين اعتبرها البعض منافية لمبدأ الحرية التي أقرها الإسلام، أيدها آخرون مطالبين بتنفيذ أقسى عقوبة على أولئك المتلاعبين بالأديان من أجل مصالحهم، فيما ذهب آخرون إلى اقتراح بإنشاء ما يسمى "لجنة حكماء الأديان" كي يضعوا تصورا سليما وصحيحا لهذه المشكلة يراعي مصالح الوطن الذي يضم الجميع.

حرية لا تلاعب
من جانبه أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى "أن ثمة فرقا كبيرا بين الحرية الخاصة بالاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية، وبين التلاعب في الاعتقاد بالتغيير من ديانة إلى أخرى ثم العودة إلى الدين السابق؛ لأنه إذا كانت حرية الدخول في الدين مكفولة فإن حرية الخروج منه ليست مكفولة، وتمثل تلاعبا، سواء بالدين الإسلامي أو المسيحي".
وردا على المعارضين له الذين وصفوا فتواه بأنها مخالفة للحرية الدينية قال: "مبدأ حرية العقيدة أقره القرآن في العديد من الآيات أهمها في قوله عز وجل: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}[البقرة:256]، وقوله تعالى: {فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ}[الكهف:29]، وهذه الآيات تؤكد أن الإسلام يحترم حرية المعتقد ولا يجبر أحدا على اعتناقه أو يكرهه على الدخول فيه".
واستدرك: "بل الإسلام يدعو من يريد أن يعتنقه بأن يتثبت من موقفه ومن رغبته في الدين واقتناعه بشريعته وأحكامه، وبالتالي من يقبل طائعا مختارا على اعتناق خاتم الأديان والرسالات السماوية فلا يمكن رجوعه، وإلا كان هذا استهزاء بالدين".
وشدد الأطرش على أن من يغير دينه من المسيحية للإسلام من أجل الزواج والطلاق والتنصل من التزاماته يعد جريمة كبرى لا يمكن التهاون بشأنها، وخاصة أن هؤلاء عندما انتهت المصالح وزالت الأهداف أرادوا حذف الاسم من أوراقهم، فيجب التعامل معهم بعكس مقصودهم الخبيث".

تهديد لعقيدة الآخرين
الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية أصول الدين سابقا يرى "أن الإسلام لا يعاقب من يرتد عنه لمجرد الردة وإنما لتهديده لعقيدة الآخرين إما بالدعوة أو التسفيه".
ويتابع: "وأما إذا ارتد بينه وبين نفسه ولم يدع الآخرين إلى تقليده فإن حسابه على الله، ولسنا مأمورين بأن نشق عن صدور الناس أو قلوبهم، وإنما لنا الظاهر وعلى الله السرائر". مشيرا إلى أن الإسلام دعا من يريد اعتناقه إلى أن يفكر ألف مرة ويتعرف على أحكامه، فالأمر ليس مجرد حب استطلاع أو تجربة.
وفيما يتعلق بالحكم الشرعي لهؤلاء المرتدين أكد بيومي أن الفقهاء مختلفون في حكم المرتد وفترة الاستتابة، حيث هناك من يرى أنها ثلاثة أيام؛ وهناك من قال إنها طول العمر.
وأوضح أن هناك فرقا بين هؤلاء وبين المتلاعبين بالأديان الذين تكون مصالحهم هي حاكمهم في كل تصرفاتهم، وليذهب الجميع إلى الجحيم سواء من أتباع الإسلام أو المسيحية ما دامت قد تحققت مصالحهم (على حسب تعبيره).
أما الدكتور السيد السيلي عميد أكاديمية الشريعة بالجامعة الأمريكية المفتوحة وعضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا فقد رفض محاولة البعض تبرير ما يفعله المتلاعبون بالأديان من خلال الفهم المغلوط لبعض الآيات القرآنية مثل قوله تعالى: "لا إكراه في الدين"، وقوله: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"؛ لأن لكل دين من النظم والتشريعات ما يحمي أتباعه من الفتنة ويردع ذوي النفوس المريضة من اتخاذ دين الله هزوا.
وأشار إلى أن النظم الوضعية وضعت من التشريعات الرادعة ما وصل إلى حد الإعدام لمن يحاول التلاعب بالنظام العام أو التجسس على الوطن والإضرار بمصالحه، وهو ما يسمى المحافظة على النظام العام، ومن يخرج على ذلك يعد خائنا، سواء كانت خيانة عظمى أو عادية ولكل منهما عقوبة رادعة.
وتساءل متعجبا: "هل النظم الوضيعة أهمّ عند هؤلاء من دين الله؟! خاصة أن الإسلام يرفض أن يتم الدخول فيه بالإكراه أو تحت أي نوع من التهديد، ويدعو من يفكر في اعتناقه إلى معرفة أحكامه جيدا قبل النطق بالشهادتين؛ لأن الموقف سيختلف تماما بمجرد دخوله في الإسلام الذي ليس حريصا على الزيادة العددية فقط لأتباعه، إنما يريد مسلمين حقيقيين".

الجهاد ضد المرتدين
وفي نفس السياق أيد الدكتور محمد المختار المهدي عضو مجمع البحوث الإسلامية والرئيس العام للجمعيات الشرعية تطبيق حكم الشرع في هؤلاء حتى يرتدعوا، مؤكدا أن الأحكام الشرعية تنص على قتل المرتد.
وأضاف: "هناك نصوص شرعية صريحة في حكم أهل الردة، حتى لا يكون هؤلاء كاليهود والمنافقين في صدر الإسلام، وقد فضح القرآن نواياهم الخبيثة في قوله تعالى: {وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [آل عمران : 72].
وأشار إلى أن مثل هذه السلوكيات تؤدي إلى البلبلة والفتنة بين أهل الأديان، حيث لا يعرف الناس المسلم من غيره مما يضعف صفوف المسلمين، ولهذا جعل الإسلام حد الردة وسيلة فعالة ورادعة لهؤلاء المستهترين الانتهازيين.
وأكد أن النص القرآني في ذلك صريح حيث يقول سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة : 54].
وشدد المهدي على أن "الجهاد هنا يكون ضد المرتدين الذين أعلنوا ردتهم وفتنوا الناس في دينهم بمختلف الوسائل، ويؤكد ذلك قوله تعالى في المنافقين ومن على شاكلتهم من المرتدين الذين لا يريدون خيرا بالإسلام والمسلمين: {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً} [الأحزاب: 60: 62].
ويضيف: وفي السنة النبوية نص الحديث النبوي أن من الثلاثة الذين تحل دماؤهم "التارك لدينه المفارق للجماعة"، وجاء النص صريحا في حديث آخر يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه".
في حين وصفت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر هذه الفئة "بأنهم من المتسلقين الانتفاعيين الذين يعبدون مصالحهم من دون الله، ولهذا أدعو أتباع الديانتين إلى نبذهم واحتقارهم؛ لأنهم ليسوا مؤمنين بالإسلام أو المسيحية، وإذا وجدوا مصلحتهم مع الشيطان ذهبوا إليه وعبدوه من دون الله".
وقالت: "لهذا أطالب بتطبيق أقسى وأقصى عقوبة عليهم؛ لأنهم متاجرون بالأديان وليسوا مؤمنين بها، حتى إن نطقوا عكس ذلك بألسنتهم، ولهذا فهم أقرب للعضو الفاسد في جسد الوطن ويجب بترهم إن استعصوا على الإصلاح".
وأكدت أن "مصلحة الجماعة ممثلة في الوطن مقدمة على مصلحة الفرد، فما بالنا إذا كانوا من هذه النوعية الرديئة التي اتخذت إلهها هواها، وقد حذر القرآن من هذه الفئة وأمثالها حين قال جل شأنه: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية:23].

لجنة حكماء الأديان
أما الشيخ جمال قطب الرئيس السابق للجنة الفتوى فقد رأى الموضوع بمنظور آخر مؤكدا أن "مثل هذا القلق على مستوى العقيدة لا يمكن أن يبقى في دائرة الجدل العام حتى لا تزيد من المساحة التي قد تؤدي إلى تهديد استقرار المجتمع إن تمت ترجمته إلى عنف، بل إلى ما هو أبعد من ذلك".
واستدرك: "لهذا فإن مثل هذه الأمور ليس محلها ساحات القضاء ولا أن يسن لها قانون، بل إن العلاج الطبيعي لذلك هو تكوين لجنة حكماء من المؤمنين في الإسلام والمسيحية، فضلا عن ممثلين لكل الجمعيات والمذاهب والطوائف الدينية، كي يضعوا تصورا سليما وصحيحا لهذه المشكلة يراعي مصالح الوطن الذي يضم الجميع والبعد عن طريقة قد تؤدي لإثارة القلاقل، وذلك انطلاقا من أن كل الأديان السماوية تدعو إلى التسامح والاحترام المتبادل والعيش في سلام".
وحذر قطب من محاولات الاستقطاب تحت مسميات مختلفة، مشددا على أنه يجب أن يوحد الجميع جهودهم في الأخذ بيد الوثنيين إلى الإيمان السماوي، بدلا من التناحر الداخلي الذي يضر كل أطرافه ولا يفيد إلا أعداء الوطن الذين يتربصون بنا الدوائر.
لكن المفكر المسيحي الدكتور نبيل لوقا بباوي أكد أنه "لا بد من ردع المتلاعبين بالأديان؛ لأن في تلاعبهم تلاعبا بمصلحة الوطن ولعبا بالأمن والاستقرار الاجتماعي الذي يجب أن نحرص عليه جميعا سواء كنا مسلمين أو مسيحيين".
وأشار إلى أنه يجب على الجميع أن يضع مصلحة الوطن نصب عينيه ويبتعد عن كل ما يعكر صفو العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، وهي علاقة تاريخية وأبدية ولا يمكن أن تتأثر بحوادث فردية.
لكنه عاد ليقول: "العلاقة بين الأديان التي مصدرها الله وهدفها الأخذ بيد البشر إلى خالقهم أكبر من انتقال إنسان من دين إلى آخر، إذا كنا ندعو إلى تقديس الحرية بوجه عام والحرية الدينية بوجه خاص".
وقال: "ليكن شعارنا جميعا (الدين لله والوطن للجميع) فنحن في حاجة إلى فهم هذه الجملة جيدا، وتطبيقها على أرض الواقع وليس مجرد شعارات فقط".

ناصر التوحيد
01-31-2008, 02:16 PM
بالنسبة لاقامة حد الردة .. فلا خلاف في انه يجب ذلك وضمن الاصول والاحكام والاجراءات الشرعية المعتمدة في تطبيقه ..
ومن يقترح غير ذلك فلا اعتبار ولا قيمة لاقتراحاته ..

الى زوال
02-01-2008, 04:39 PM
بعد التحية

طيب لنأخد المثال التالي
حين ولدت اختار لي أهلي دينا معينا كالإسلام مثلا
هل يصح أن يقال أنني اخترت الإسلام
بعد ذالك كبرت و ترعرعت و رشدت فرأيت في الإسلام غير ما رآه غيريي
الأن يحق لي الإختيار بعد بلوغي سن الرشد و أصبحت مسؤولا عن أفعالي
هل يسمى ذالك تلاعبا بالدين...
طيب أنا خرجت عن الإسلام و طبعا تركت شرائعه
سيسألني الناس لماذا لا تصلي
سيفتح أحدهم حوارا معي عن عظمة الإسلام و عظمة محمد...
هل أقول رأيي صراحة فأكون مجاهرا بالكفر و محاربا لله ورسوله فيطبق علي حد الردة
أم أكتم و أكذب و أجارييه فيما يقول أو ليس هذا هو الإجبار على النفاق
طيب ما الحل
أنا اخترت طريقي عن طيب خاطر و اقتناع و تفكير
لماذا اجباري على الإختيار بين الموت أو أن أعيش منافقا
أنا أرى أن مقولة لا اكراه في الدين لا تطبق في مجتماعتنا
بل هي تفرض نفسها حتى لو تم تعطيل حد الردة و هو الحد الشرعي لأن هناك حد آخر لا يقل خطورة هو حد المجتمع
فما أن يعلم الأخرون أنك كافر حتى يهجروك
فتكسد تجارتك
و تطلق زوجتك...
لا أزال أذكر تلك الحادثة في السيرة النبوية حيث تخلف رجلان عن غزوة ما فتم اذاقتهما الويل لقد تم تقطيع أوصالهم الإجتماعية حتى صارا عبرة لمن يعتبر
طبعا في رأيي لا يمكن أن تتعايش مع من لايحب الا في الله و لا يكره الا في الله
فتحت الله المطلق
يضيع مفهوم الإنسانية

عدوكم في الله
أخوكم في الإنسانية

متروي
02-01-2008, 05:00 PM
- ادا كبرت و اصبحت كافرا فانت مطرود من الدولة الاسلامية لان المرتد خائن خيانة عظمى فلمادا تبقى في بلد لا يرحب بك و اي محكوم عليه بالاعدام لو كان عاقلا فلن يبقى في بلده و اما ان كنت ممن نفوسهم صغيرة و لا يستطيعون الجهر بارائهم فعش حياتك ولا تتكلم في هده الامور العظام ؟؟؟

الى زوال
02-01-2008, 05:12 PM
ادا كبرت و اصبحت كافرا فانت مطرود من الدولة الاسلامية لان المرتد خائن خيانة عظمى
لم أسمع بهذا القانون من قبل
وهل هو قانون وضعي أم تشريع الاهي
فان كان قانونا وضعيا فأين نحن من (الدين لله و الوطن للجميع)
و ان كان شرعي فأين نحن من (لا اكراه في الدين)...؟

الى زوال
02-01-2008, 05:15 PM
و اما ان كنت ممن نفوسهم صغيرة و لا يستطيعون الجهر بارائهم فعش حياتك ولا تتكلم في هده الامور العظام ؟؟؟
بعني ان أنا تكلمت فأنا مجاهر فاسق و أستحق القتل
و ان أنا صمت فأنا جبان و نفسي صغيرة ...؟
على رأي الشاعر

قال الفرار أم الردى قلت هما أمران أحلاهما مر

إن هم إلا يظنون
02-01-2008, 05:22 PM
أولا الإنسانية لن تنفعنا بعد الموت. ثانيا,
الإسلام هو الدين الحق الذي ارتضاه الله عز وجل للبشرية وأمرنا بنشره فالمسلمين لهم مهمة في هذه الأرض وهي إنقاذ الناس من النار ودعوتهم إلى عبادة الله عز وجل فهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا يكونون أنفسهم سببا في إخراج من يكفر بالله ويضل الناس ويفسد في الأرض حتى وإن إستخدمت القوة لنشر تلك الدعوة وإخماد الفتن

عن أبي هريرة رضي الله عنه : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } . قال : خير الناس للناس ، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم ، حتى يدخلوا في الإسلام
وعن أبي هريرة أيضا: عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل

ومن الناس من لو ترك وشأنه لضل وأضل معه أخرين

مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا

ولذلك أيضا شرع الجهاد في سبيل الله, فما فائدة ترك الكفر ينتشر باسم الإنسانية والحرية وما إلى ذلك ثم تكون عاقبة أمرهم خسرا

وقبل أن تسأل, هذا لا يعني طبعا إجبار الناس على الدخول في الإسلام ولكن دعوتهم إليه وإزالة كل ما قد يحول بينهم وبينه ويصدهم عن سبيل الله

الى زوال
02-01-2008, 05:30 PM
شكرا زميلي على ردك و دعوتك

أولا الإنسانية لن تنفعنا بعد الموت. ثانيا,
الإسلام هو الدين الحق الذي ارتضاه الله عز وجل للبشرية وأمرنا بنشره فالمسلمين لهم مهمة في هذه الأرض وهي إنقاذ الناس من النار ودعوتهم إلى عبادة الله عز وجل فهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا يكونون أنفسهم سببا في إخراج من يكفر بالله ويضل الناس ويفسد في الأرض حتى وإن إستخدمت القوة لنشر تلك الدعوة وإخماد الفتن

عن أبي هريرة رضي الله عنه : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } . قال : خير الناس للناس ، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم ، حتى يدخلوا في الإسلام
وعن أبي هريرة أيضا: عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل

ومن الناس من لو ترك وشأنه لضل وأضل معه أخرين

مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا
أنا أحترم عقيدتك
و لكني غير مقتنع أنا أدعي أن ذالك رأيي و فكري الشخصي... و أنت تراه مرض و ظلالة ابتلاني بها الله...
المهم اذا فرضنا أنك حاولت معي و حاول آخرون و لم ينجحوا في اقناعي و هدايتي ( انك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء)
هل ترى أن قتلي هو الحل
هل ترى أن وجودي تهديد لدينك
أم تأمرني بالصمت و النفاق لأستبقي على حياتي ؟

إن هم إلا يظنون
02-01-2008, 05:48 PM
"من بدل دينه فاقتلوه"
رواه البخاري 2794

لماذا يُقتل المرتد عن الإسلام (http://www.islam-qa.com/index.php?ref=20327&ln=ara)

الى زوال
02-01-2008, 06:00 PM
لقد قرأت في الرابط ما يلي

ولعلك تفكر في مسألة أن الإنسان إذا اتبع الحق ودخل فيه واعتنق هذا الدين الوحيد الصحيح الذي أوجب الله ، ثم نجيز له أن يتركه بكل سهولة في أي وقت يشاء وينطق بعبارة الكفر التي تُخرج منه ، فيكفر بالله ورسوله وكتابه ودينه ثم لا تحدث العقوبة الرادعة له ، كيف سيكون تأثير ذلك عليه وعلى الداخلين الآخرين في الدين .
و قرأت لك ما يلي

من بدل دينه فاقتلوه
رواه البخاري 2794

و لكني يا زميلي لم أبدل ديني
لأنني أصلا لم أختر يوما أن أكون على دين ما ثم ارتددت عنه
ما ذنبي اذا كان والدي مسلمان فاعتبروني مسلما ؟
اليوم فقط اخترت فلماذا أحاسب على كوني ولدت مسلما ؟

ناصر التوحيد
02-01-2008, 06:41 PM
شكرا زميلي على ردك و دعوتك

أنا أحترم عقيدتك
و لكني غير مقتنع أنا أدعي أن ذالك رأيي و فكري الشخصي... و أنت تراه مرض و ظلالة ابتلاني بها الله...
المهم اذا فرضنا أنك حاولت معي و حاول آخرون و لم ينجحوا في اقناعي و هدايتي ( انك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء)
هل ترى أن قتلي هو الحل
هل ترى أن وجودي تهديد لدينك
أم تأمرني بالصمت و النفاق لأستبقي على حياتي ؟

لا احد يأمرك بالصمت والنفاق لتستبقي ما بقي لك من عمر حياتك ..طول حياتك ..
المأمور به انت هو ان تسال العلماء عن اي سؤال او شبهة ياتي به خاطرك او يوسوسها لك الشيطان ..
وليس لك ان تشهره او تجاهر به الا بعد السؤال وسماع الجواب ..
طالما عرفت الجواب وفهمته واقتنعت به ..انتهى الاشكال عندك
امااذا لم تفهم ولم تقتنع او ماحكت - من المماحكة - او كابرت وما الى ذلك من دواعي عدم قبول الحق .. فهنا عليك او أنت مأمور بالصمت ..وهذا ليس نفاقا لان النفاق هو اخفاء الكفر وانت تريد ان تظاهر به ..فليس لك ذلك ..


ما ذنبي اذا كان والدي مسلمان فاعتبروني مسلما ؟ اليوم فقط اخترت فلماذا أحاسب على كوني ولدت مسلما ؟
ليس ذنبا ان يحصل لك ولكل المسلمين ذلك ..فهذا من فضل الله ..
ثم ان تقليد دين الابوين المسلمين مقبول في الاسلام لان الاسلام دين الحق ..سواء اقررت بذلك او لا .. فنفيك ذلك دليل جهلك وليس دليل اختيارك عن علم واطلاع بل بسبب نفعي او مصلحي او دنيوي وما الى ذلك ..والا فاي دين اخر يكون هو دين الله حقا وهو لا يدعوك لعبادة الواحد الاحد بل يدعوك لعبادة بشر او بقر او اصنام !!