المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تثبت للملحد .. انه ليس حيوان



كلمات 12
02-03-2008, 04:54 AM
يقول الملحدون ان مشكلتنا كدينيين.. اننا نظن.. اننا كبشر أسياد هذا الكون العظيم , وأنه مسخر لنا خصيصا في حين ما نحن في الحقيقة الا كائن من ضمن ملايين الكائنات الأخري .. و الدليل ان كل ما في الأرض موجود بها قبل وجود الانسان , ولكن الانسان فقط عرف كيف يستغل هذه الموجودات ..

في حين قال تعالى

وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون


فسؤالي هو : كيف نثبت لهم بصورة عملية ومن الواقع ما ورد في الآية الكريمة ؟

بمعنى ما الدليل أن هذه النعم مختص بها الانسان وأوجدها الله سبحانه وتعالى من أجله خصيصا .. وانه ليس مجرد مكتشف لها كما يقولون ...... أو مجرد مشترك فيها مع باقي الكائنات ؟



__________________________________

ناصر الشريعة
02-04-2008, 03:29 AM
يقول الملحدون ان مشكلتنا كدينيين.. اننا نظن.. اننا كبشر أسياد هذا الكون العظيم
هذا الظن من أكاذيب الملحدين على المسلمين ، فليس البشر أسياد الكون ، وإنما سيد الكون هو الله ، وليعلم الملاحدة أن نبينا صلى الله عليه وسلم علمنا ذلك بقوله عندما قيل له : أنت سيدنا فقال : السيد الله .
ونهى صلى الله عليه وسلم عن تسييد المنافق ، فقال : " إذا قال الرجل للمنافق يا سيد فقد أغضب ربه تبارك و تعالى"
فكيف بتسييد جميع البشر وفيهم الكفرة الفجرة على الكون كله ؟!!


وأنه مسخر لنا خصيصا
تسخير الله ما سخره للإنسان لا ينفي تسخير بعض المخلوقات لبعض غير الإنسان ، كما سخر الله كثيرا من النبات والحيوان بعضها لبعض ، ولولا ذلك لما وجد حيوان طعاما يطعمه ، ولا عاشت نبتة ولا حشرة ، فكيف وقد سخر الله لها من الهواء والماء والمكان والزمان ما لولاه لاندثرت حياتها وفنيت ، بل لما وجدت أصلا .

يقول الجاحظ في مثل ذلك في كتاب الحيوان :
"وقد قُدِّر كلُّ شيء لشيء، ولولا ذلك لما نفذ خرطومُ البعوضةِ والجِرجسة في جلد الفيلِ والجاموسِ، ولَمَا رأيت الجاموسَ يهربُ إلى الانغماس في الماء مرّةً، ومرّةً يتلطَّخ بالطِّين، ومرّةً يجعله أهله على ربيث الدكان، ولو دفعوا إليك مِسَلّةً شديدةَ المتْن، لَمَا أدخلْتَها في جلد الجاموس إلاّ بَعدَ التكلُّفِ، وإلاّ ببَعْضِ الاعتماد.

والذي سخَّر جلدَ الجاموسِ حَتّى انفرَى وانصدع لطَعْنةِ البعوضة،
وسخَّر جلد الحمار لطْعنة الذُّباب،
وسخَّر الحجارة لجوف الظليمِ،
والعَظْمَ لجوف الكلب
هو الذي سخَّر الصَّخْر الصُّلبَ لأذناب الجراد، إذا أرادتْ أن تُلقي بيضها؛ فإنَّها في تلك الحال مَتَى عقدَتْ ذنبها في ضاحي صخْرةٍ انصدعَتْ لها، ولو كان انصداعُها من جهة الأَسْر، ومن قوَّة الآلة، ومن الصَّدم وقوَّة الغمز، لانصدعت لما هُو في الحسِّ أشدُّ وأقوى، ولكنَّه على جهة التَّسخير، والمقابلات، والخصائص.

وكذلك عُود الحَلْفاء، مع دِقّته ورخَاوته ولِين انعطافه، إذا نَبتَ في عُمق الأرضِ، وتلَقَّاه الآجُرُّ والخزَفُ الغليظ، ثَقَبَ ذلك، عند نباته وشبابه، وهو في ذلك عبقَرٌ نضير."

ولهذا فتسخير الله ما سخره للإنسان لا ينفي تسخير ما شاء من خلقه لما شاء فيما شاء كيف شاء سبحانه وتعالى .


بمعنى ما الدليل أن هذه النعم مختص بها الانسان وأوجدها الله سبحانه وتعالى من أجله خصيصا .. وانه ليس مجرد مكتشف لها كما يقولون ...... أو مجرد مشترك فيها مع باقي الكائنات ؟

لا تنافي بين أن يسخر الله للإنسان ما سخره له وبين أن يكتشف الإنسان ما كان غائبا عنه مما في هذا الكون من النظام والإتقان ، ومدعى التنافي ملزم ببيانه وإثباته .

وخلو الأرض من الإنسان في زمن من الأزمان لا يمنع أن يكون الله قد سخر له ما في الأرض ، فلا يلزم من تسخير الأرض للإنسان أن يكون الإنسان موجودا فيها من أول لحظة ، بل يوجده الله فيها متى شاء . فأين التلازم بين خلو الأرض من الإنسان في أول الأمر وبين ما ما هو ظاهر من تسخير الأرض له ؟

على أن نظرة العالم إلى موقع الأرض من بقية الأجرام السماوية يدله على أن احتقار الملاحدة للأرض والإنسان دليل على قلة عقولهم ، فإن مكان الأرض من بين الإجرام السماوية ليس عبثيا ولا تافها ، بل لولا أن الله وضع الأرض على هذا الموقع وفي هذا المدار بتلك الكيفية لما كانت هناك حياة على الأرض أصلا .

ووجود حياة أخرى على كواكب أخرى لا يمنع من أن يكون للأرض خصيصتها التي تميزها كما لا يستطيع عاقل أن ينكره وهو يشاهد ملايين الأجرام التي لم توجد فيها حياة ما فضلا عن حياة كحياتنا ؟!

DirghaM
02-04-2008, 01:24 PM
وأيضا قد تكون هناك أشياء ليست مسخرة بعد للإنسان وعليه الإجتهاد والبحث والتعلم ليستطيع الوصول إليها ،، فالله تعالى جعل لكل شيء سببا فسبحان مسبب الأسباب ،
ولكن هذا ليس مفتوح على مصرعيه كما سيظن بعض ملاحدة ، الذين يظنون أن الإنسان قادر على السيطرة على الكون كله وإخضاعه لرغباته وأهوائه ، هيهات .. كيف يعتقدون هذا وهم في نفس الوقت يعلمون ويؤمنون بالاحتمية العلم ، يكتشف اليوم شيء ويعظمه ويفنده ويحتقره غدا !!

كلمات 12
02-04-2008, 07:10 PM
أشكر لكم ردودكم الطيبة


ما قصدته هو .. لو تخيلنا على سبيل المثال غرفة العمليات الجراحية
هذه لوحدها بكل تفاصيلها تشهد على عدم وجود الصدفة اطلاقا .. بل واستحالة
هذه تشهد فقط برحمة رب العالمين ..... ابتداء من كل ذرة فيها من أثاث وغيره .. الى الأدوات التى يستخدمها الطبيب .. شجرة الخشخاش معجزة الهيه ورحمة بكل المقاييس ( بصرف النظر عن من يستخدموها في غير ما خلقت له ) كيف يمكن أن يكون الأمر بدون المورفين والبنج والمهدئات وجميع الأدوية الطبية ..
هذا شئ لايجادل اثنين انه خاص بالانسان فقط وتسخير من ربنا له ( خصيصا ) ..
ننتقل الى الأدوات المستخدمة في العملية ويندرج تحتها جميع المعادن من حديد ونحاس و المونيوم .... و غيره
ننتقل الى القطن .. والذي رغم بساطته مستحيل أن تتم أي جراحة بدونه و كذلك الشاش مثلا ..
لا توجد حيوانات تأكل القطن أو ترتديه .. فلمن خلق !

انها سيمفونية كاملة متكاملة من قبل رب رحيم .....


ونفس الشئ ينطبق على أشياء كثيرة جدا منها على سبيل المثال .. وببساطة شديدة الشاي و البن قد لا نفكر فيهم لأننا اعتدنا عليهم وجميع المشروبات والتي بعضها للصيف لتلطيف حرارة الجو .. وبعضها للشتاء للتدفئة .. ! للحيوان أم للانسان !

جميع بهارات الطهي .. الملح مثلا من يستفيد منه على وجه الأرض كطعام الا الانسان .. وبالمناسبة أتعجب جدا من كائنات لا تعيش الا في المياه المالحة كيف تحورت الى كائنات لاتشرب الا الماء العذب ! من باب أولى أن نكون الآن نعيش على مياه البحار وليس مياه الأنهار ... !

ما نستخرجه من الحيوانات كالصوف و الحرير والألبان والعسل .................. الخ
كلها تسخير للانسان فقط ..
الخشب المستخرج من الأشجار .. ما يعد من الكماليات كالزهور وجميع ألوان الطبيعة .. لا ينكر أحد ان الدنيا تلونت للانسان .. سمكة واحدة رائعة في أعماق البحار تشهد على ذلك .. ماذا لو كان كل ما حولنا أبيض وأسود أو رمادي فقط ..
قد يكون كثيرا من كلامي مكررا .. ولكن في اعتقادي السبب الأول للالحاد في العالم هو ايلاف النعمة .. كما قال تعالى ( لايلاف قريش )


واسجد لمولاك القدير فإنمـا *** مستحدثـات العلـم مـن مولاكـا

الله مازك دون سائـر خلقـه *** وبنعمـة العقـل البصيـر حباكـا

أفـإن هـداك بعلمـه لعجيبـة *** تـزور عنـه وينثنـي عطفاكـا


____________________________________

ناصر الشريعة
02-04-2008, 08:58 PM
أخي الكريم لماذا تلزم استدلالك ما لا يلزمه ، ماذا يضير أن يكون الله سخر للإنسان ما سخره له في السموات والأرض ثم يكون في تلك المسخرات ما هو مسخر بعضه لبعض ؟ ما هو الضير في ذلك ؟

هل لو قال لك ملحد مجنون لن أسلم حتى تقفز من سطح جبل ستفعل ذلك لمجرد تلبية طلبه ؟! كلا بالتأكيد ، فهؤلاء الملاحدة أضل من الأنعام فماذا تتصور أن يطالبوك به ؟

هذا الكون كله سخَّر الله بعضه لبعض بوجه من وجوه التسخير ، وسخر للإنسان ما يحتاج إليه ليعيش ويعمر الأرض بالإيمان والعمل الصالح والإصلاح في الأرض .

وجعل الإنسان على هيئة تمكنه من الانتفاع بهذا التسخير من قوة على الإدراك والتعلم والبيان وهيئة خاصة للبدن وأعضائه تعينه على التنقل والصنع والسيطرة على ما حوله .

فكل هذه التهيئة للإنسان وما حوله تدل على إرادة إلاهية لأن يكون الإنسان خليفة في الأرض قادرا على الانتفاع بما سخره الله له في سبيل القيام بما أوكل الله إليه من الإصلاح في الأرض بعمارتها وعبادة الله وحده فيها .

ولهذا يجب على المسلم أن لا يقبل بمغالطات الملاحدة التي يوهمون أنها شروط ولوازم لا يثبت الدليل بدونها ، بينهما هي أغاليط لا غرض منها سوى التشغيب على الحق وإعنات أهله ، من قبيل قول المشركين الذي حكاه الله عنهم في كتابه العزيز :
{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89)
وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90)
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91)
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92)
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ
وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ
قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا }

وقال تعالى : { وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آَيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }


فانظر إلى حجة الله في تسخيره للإنسان ما في السموات والأرض في هذه الآيات الكريمة من سورة النحل :

{ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6)
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7)
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8)
وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (9)
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10)
يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11)
وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12)
وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13)
وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (14)
وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15)
وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16)
أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17)
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }

وقوله تعالى :
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }

وقوله تعالى :
{ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ }

وقوله تعالى :
{ اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13) }

فتأمل احتجاج القرآن بما يقطع العقل به من تسخير ما ذكر فيها للإنسان ولولا ذلك لما بقيت له حياة على هذه الأرض.

فيكفي أن ثبوت تسخير الله ما في السموات والأرض للإنسان ثابت متحقق ، فيكون ثبوت ذلك لغير الإنسان مزيد تأكيد على تسخير الله مخلوقاته بعضها لبعض لا على إنكار وجود الله !! ولا على إنكار ما ثبت تسخيره للإنسان ؟!

كلمات 12
02-05-2008, 05:17 AM
عظيم .. ان كنت حضرتك ترى ان الله سبحانه و تعالى أنزل الحديد مثلا لجميع الكائنات .. ولكن الانسان هو فقط الذي عرف كيف يستفيد منه ….. فهذه وجهة نظرك و أنا أحترمها ..