مشاهدة النسخة كاملة : العضو " زنجي " : ما منعك أن تكون من الساجدين ؟؟!
حسام الدين حامد
02-07-2008, 04:12 AM
قال تعالى ( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ، قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ، قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ، قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ، قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ، وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ، وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ ، وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ، وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ )
سؤالي للعضو " زنجي " - في حوار أرجو أن يكون فيه الخير لكل منا :
ما منعك أن تكون من المسلمين الساجدين ؟؟ لماذا تفوّت على نفسك جنة الدنيا التي نحياها ؟؟
لابد من عقبات تمنعك ، أو علك مرتبط بعقيدة تظنها فيها الحق حجزتك عن الإسلام !!
فما هذه العلائق أو تلك العوائق ؟؟
و لنبدأ بأقواها في أسلوب مختصر يسمح بالتواصل في الحوار .
zengy
02-07-2008, 06:24 AM
اقتناعي بان القرءان هو نسيج فكر محمد .. بأن الاحكام فيه متطابقه بصورة قويه مع البيئه الصحراويه التي عاش فيها محمد ..
فالسارق تقطع يده , والزاني يجلد جلدات عده . ومفهم الجنه والنار ليس بجديد , فهو موجود في اليهوديه والمسيحيه .
رؤية محمد للظواهر الكونيه من حوله .. كما هو تفسيره لليل والنهار والارض والشمس و السماء .
فالارض ثابته مسطحه , والشمس تدور حولها .. و الليل يغشي الشمس , والنهارد يجلي الشمس ( كما هو الواضح في سورة الشمس التي تحاولون الواء تفسيرها فتقولون : " والنهارد اذا جلاها " أي جلا الارض . فبأي منطق يكون الضمير عائد للارض التي لم تذكر اصلا , وكيف نفهمها كذلك الا اذا كنا نريد نفهمها كذلك !!!! .
والسماء التي تعددت فيها الايات واختلفت فيها التفاسير .. و زميلي وليد كتب موضوع اين هي تلك السماء .. اعتقد ان احد منكم لم يجيب عليه جواب منطقي حتي الان
و الان كما جئت لكم بالايات المتعدده عن مصير الجبال .. هل تفتت , تسير , تنسف , تحول لعهن ثم تكون هباء منبثا .
وتفسيركم ان محمد لم يكون ( اسف في الكلمه ) شهواني .. او انه لم يتزوج النساء لمجرد حبه للنساء فهذا - من وجهة نظري المتواضعه , والجاهله في رأيكم - خطأ .. لأنه قال في حديث ما معناه انه من اكثر الحاجات في الدنيا اللي بيحبها .. النساء .
وتزوجه من امرأه ثريه تكبره ب 15 سنه . ثم توالت الايات التي تتناقش معه في حياته الزوجيه , والتي تحثه علي زواج النساء التي يريد الزواج بهم !!!.
تلك هي الاسباب الاقوي في اطار مختصر كما طلبت .. هناك العديد ولكني الان عندي صداع , فأكتب لكم كي لا تعتبروني هارب من المواجهه .
قبل كل شئ , فانا اعلم ان لكل شئ اقوله رد عندكم .. ولكن الاسباب غير مقنعه علي الاطلاق .
مراقب 1
02-07-2008, 07:15 AM
انفجرت البالوعة والله المستعان .
ســــاهر
02-07-2008, 10:10 AM
.
رؤية محمد للظواهر الكونيه من حوله .. كما هو تفسيره لليل والنهار والارض والشمس و السماء .
فالارض ثابته مسطحه , والشمس تدور حولها .. و الليل يغشي الشمس , والنهارد يجلي الشمس ( كما هو الواضح في سورة الشمس التي تحاولون الواء تفسيرها فتقولون : " والنهارد اذا جلاها " أي جلا الارض . فبأي منطق يكون الضمير عائد للارض التي لم تذكر اصلا , وكيف نفهمها كذلك الا اذا كنا نريد نفهمها كذلك !!!! .
يا زنجي لعلك لم تعي ما نسخته و لصقته و ارتكتبت به تناقض واضح حيث أنك أقررت أولا أن النهار يجلي الشمس ثم ادعيت أننا نعيد الضمير الى الأرض!
أريد منك أن تضع دليلا واحدا على قول المسلمين أن الضمير يعود على الأرض لا الشمس؟؟
قبل كل شئ , فانا اعلم ان لكل شئ اقوله رد عندكم .. ولكن الاسباب غير مقنعه علي الاطلاق
هذه سذاجة متحجرة. عليك أن تفهم ردودنا قبل أن تحكم عليها قبل وضعها لك.
zengy
02-07-2008, 11:46 AM
انفجرت البالوعة والله المستعان .
اشكرك ايها المراقب المحترم
اشكرك ساهر , و احب اقول لك اني لست ناقل وانما كاتب .
أريد منك أن تضع دليلا واحدا على قول المسلمين أن الضمير يعود على الأرض لا الشمس؟؟
اذا فأنت متفق ان النهار هو الذي يظهر الشمس ؟؟؟
هذه سذاجة متحجرة. عليك أن تفهم ردودنا قبل أن تحكم عليها قبل وضعها لك.
كلامي هذا ناتج عما مريت به من محادثات كثيره و قرائتي اراء المسلمين في اماكن كثيره .
لو كنت متحجرا .. لما تناقشت معكم .. و اصلا لما تحولت من اسلامي للادينيتي , اذا كنت امشي بمبدأ اللي في دماغي وبس .
ارجو الاجابه علي الملون
والان مع تفسير ابن كثير الذي يقول ان الضمير عائد الي الظلمه !
فاستعين بكلامي :
فبأي منطق يكون الضمير عائد للظلمه التي لم تذكر اصلا
DirghaM
02-07-2008, 11:54 AM
الان عندي صداع , فأكتب لكم كي لا تعتبروني هارب من المواجهه
طبعا طبعا ،، رأينا هذا !!!!
اذا فأنت متفق ان النهار هو الذي يظهر الشمس ؟؟؟
هل يمكن أن تشرح لنا ما معنى النهار عندك ؟؟!!!
إن هم إلا يظنون
02-07-2008, 12:12 PM
اقتناعي بان القرءان هو نسيج فكر محمد .. بأن الاحكام فيه متطابقه بصورة قويه مع البيئه الصحراويه التي عاش فيها محمد ..
فالسارق تقطع يده , والزاني يجلد جلدات عده . ومفهم الجنه والنار ليس بجديد , فهو موجود في اليهوديه والمسيحيه .ما علاقة قطع يد السارق وجلد الزاني بالبيئة الصحراوية ؟ وهذه العقوبات ليست جديدة أيضا وذكرت في الكتاب المقدس
وكيف استطاع محمد الإتيان بهذا الإعجاز البلاغى الذي تحدى فطاحل اللغة ولماذا ؟ ما الذي دفعه لتحمل كل ذلك الإيذاء ورفض كل المغريات التي قدمت له في سبيل التنازل عن دعوته ؟
فخر الدين المناظر
02-07-2008, 04:37 PM
ربما من الأفضل ترك الدكتور حسام يكمل ما بدأه ما العضو "زنجي" على أن يتطوع أحد الإخوة و يفتح رابطا للتعليقات حتى يتسنى لكل من أحب التعليق على تهافت العضو أن يعلق بكل حرية، دون التدخل في الأسلوب الدعوي للدكتور حسام حفظه الله .
جزاكم الله خيرا
حسام الدين حامد
02-07-2008, 06:16 PM
فلنبدأ بالحواشي :
لقد طلبتُ من العضو أن يبدأ بأقوى حاجز يحجزه عن الإسلام ، و هذا إن لم يكن أصعب سؤال يوجه للاديني فهو من أصعبها ، فتجد الفرد منهم يُسأل " ما القشة التي قصمت ظهر بعير إيمانك ؟!! " فلابد أن يستحي أن يذكر " القشة " التي قصمت ظهره ، فيلف و يدور ، و يقول " الأمور كثيرة و متشابكة و معقدة و هلم جرا " .
و قد كان أملي أن أجد ردَّ فعلٍ مغايرًا من العضو " زنجي " لكنه خيّب الظن و ما كان منه إلا أن عدّ مجموعة من الشبهات ، و حتى يتفادى سؤالًا ما كنتُ لأذكره و هو " أهذه التفاهة سر كفرانك !! " فلابد من قوله " إنه مصاب بصداع " و طبعًا لولا الصداع لأرانا و أرانا !!
أما قولك " إن كل شيء لدينا له جواب و الجواب غير منطقي " فهي ضربة استباقية مفهومة ، و أفهم عذرك جيدًا في تلك الحواشي لكني – صراحةً – لا أعذرك !!
لذا نأمل – مرة أخرى – أن يتخلى العضو المحترم عن النبرة العدائية و المشغولية المدعاة لأن فهم ما تحت تلك النبرة يسير و الرد عليها أيسر !
العضو " زنجي " :
لقد زعمت بشرية مصدر القرآن الكريم و كانت حجتك أن التشريع في الإسلام وليد البيئة و مثّلت لذلك بالرجم و قطع يد السارق ، فسأرد عليك و كل شيء لدينا له رد كما قلتَ و سأتبع ردي بأسئلة لك و لنرَ أي السبيلين أذكي عقلًا و أحكم قولًا و أسلم سلوكًا !!
أولا : النبي صلى الله عليه و سلم يخالف قومه و إن وافق بيئته :
إن الحجة التي قد يكون لها بعض وجه في القول ببشرية المصدر هي : الزعم بأن النبي صلى الله عليه و سلم وافق قومه و اتبع هواهم و رجع عن قوله أن سخطوا ، أما الزعم بأن موافقة البيئة هي دليل بشرية المصدر فهي حجة باهتة معدومة الأساس كما سيأتي في تضاعيف الكلام .
فالحجة التي قد يكون لها بعض الوجاهة مردود عليها بتمسك النبي صلى الله عليه و سلم بكل ما أوحي إليه أمام قومه و مخالفته لما اعتادوه .
قال تعالى (وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )
فالنبي صلى الله عليه و سلم خالف " قانون " قومه ، و أبطل قولهم ، فلو كانت المسألة بشرية لكانت موافقة القوم أولى من موافقة البيئة في الدلالة على بشرية المصدر !!
ثانيا : هل المسامحة و العفو تتوافق مع البيئة الصحراوية ؟!!
قال تعالى في حد الحرابة (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ، إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
أفيكون العفو عن المفسدين في الأرض إن تابوا و أدوا ما عليهم من حقوق الآدميين قبل القدرة عليهم ، أفيكون العفو وليد البيئة الصحراوية ؟!
و اقرأ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
إن الحروب – و لا أقول الحدود – كانت تقام لأن سهمًا أصاب ناقةً خطأ فقتلها !! هكذا هي البيئة الصحراوية !! فأين الموافقة المزعومة ؟؟
ثالثًا : هل محاربة القبلية تتوافق مع البيئة الصحراوية ؟!!
من أخص خصائص البيئة الصحراوية التحزب في قبائل و جماعات ، يغضب لغضب الفرد قبيلة ، و يغضب الفرد أن ثارت قبيلته !!
قال جابر بن عبد الله : كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال المهاجري : يال المهاجرين ، وقال الأنصاري : يال الأنصار ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما بال دعوى الجاهلية ؟! قالوا : رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوها فإنها منتنة .
فقف أمام فقه الحدود لتجد قتال أهل البغي (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) فيقاتل المسلم أهل البغي و لو كانوا أولي قربى !!
فأين في ذلك ما يوافق أن التشريع وليد البيئة و حسب ؟!!
رابعًا : النبي صلى الله عليه و سلم ينهى عما كان مألوفًا في البيئة ، فأين الموافقة المزعومة ؟!
كان الكفار يعذبون المسلمين بالرمضاء و النار ، و هذا النوع من العقوبة معروف في كل العصور التي تلت " وجود النار " !! و لا ريب أن البيئة الصحراوية أشد البيئات صلة بالحرارة و النار !!
لكننا نجد ما رواه محمد بن حمزة الأسلمي عن أبيه يقول ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية ، قال : فخرجت فيها ، و قال : إن وجدتم فلانا فاحرقوه بالنار ، فوليت فناداني ، فرجعت إليه ، فقال : إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار ) " صححه الألباني "
فمن أمر النبي صلى الله عليه و سلم بتلك المخالفة للبيئة الصحراوية ؟؟ ألو كان النبي صلى الله عليه و سلم مصدر التشريع أكان يعود عن قوله بهذه السرعة ؟؟
خامسًا : النبي صلى الله عليه و سلم يترك ما كان معروفًا في عصره ، فليس الترك دليل عدم العلم ! أليس كذلك ؟
لقد كان الشنق معروفًا في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ، بل ورد في كتاب الله عز و جل صفته ، فقال تعالى (مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ) .
و في تفسيرها ((من كان يظن أن لن ينصره الله) أي محمدا نبيه (في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب) بحبل (إلى السماء) أي سقف بيته يشده فيه وفي عنقه (ثم ليقطع) أي ليختنق به بأن يقطع نفسه من الأرض كما في الصحاح (فلينظر هل يذهبن كيده) في عدم نصره النبي (ما يغيظ) منها المعنى فليختنق غيظا منها فلا بد منها ) " تفسير الجلالين "
و كذا الإغراق بالماء و القتل بالسم كان معروفًا و لا ريب و رُغم ذلك لم يرد في الحدود .
فكون النبي صلى الله عليه و سلم لم يأت بعقوبة الشنق فليس لأنه ما عرفها بل لأنه يبلغ ما يوحى إليه .
سادسًا : هل تجريم ما يوافق البيئة الصحراوية دليل بشرية المصدر ؟!!
لقد انتشرت الخمر بينهم حتى لا تكاد ترى قصيدة من قصائد شعراء الجاهلية خلت من ذكر الخمر !! فلم حرم النبي صلى الله عليه و سلم و لم يوافق البيئة ؟؟
سابعًا : ما وجه المشابهة بين الرجم و قطع يد السارق و البيئة الصحراوية ؟؟ أهو غلظ العقوبة ؟؟!!
ثامنًا : هل موافقة البيئة نتيجته الحتمية : بشرية مصدر التشريع ؟؟ فلم لا يكون المصدر رباني و نزل بما يوافق البيئة التي أنزل فيها ؟
إن الرسول يكون بشرًا كما قال تعالى (وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكاً لَّقُضِيَ الأمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ ، وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ ) و يكون بلسان قومه (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ، و كذا يبعث بشريعة تناسب بيئة قومه .
فمن اعترض على مناسبة الشريعة لبيئة الرسالة فهو كالمعترض على بشرية الرسول و كالمعترض على كون الرسول نزل إلى قومه بلسانهم و لا فرق ، و هذا ينقلنا إلى :
تاسعًا : كيف كنت تريد التشريع ؟؟
أكنت تنتظر في التشريع " الرمي بالرصاص " و "حقن السموم " و " الصعق بالكهرباء " ؟؟ أهذا منطقي عندك ؟؟
فإن لم تستطع الزعم بمنطقية هذا الطلب الخيالي ننتقل إلى :
عاشرًا : الشريعة جاءت موافقة للقوم حيث نزلت ، و امتازت بأنها موافقة للتطبيق في كل عصر و زمان ، و لها مبادئ عامة غير قابلة للتلاشي ، و كذا من أدلة التشريع القياس ، و بكون القياس من أدلة التشريع يزول الزعم بعدم موافقة الشريعة لكل زمان و مكان .
حادي عشر : الجنة و النار ليستا بجديدتين في أصلهما و نحن لم نزعم ذلك ، و كونهما في اليهودية و النصرانية فهذا لأن اليهودية و النصرانية كانتا على حق فحرف ما حرف و بقي ما بقي .
ثاني عشر : ما الدليل على أن وجود الجنة و النار في العقيدة الإسلامية مصدره اليهودية و النصرانية ؟؟
المشابهة ليست دليل الاقتباس ، بل لابد من الإتيان بدليل على حدوث الاقتباس ، فما هو دليلك ؟؟
لقد أتيتك بجوابي و أنتظر جوابك على هذه الأسئلة فيما يتعلق بالحاجز الأول و هي :
- هل المسامحة و العفو تتوافق مع البيئة الصحراوية ؟!! أفيكون العفو عن المفسدين في الأرض إن تابوا و أدوا ما عليهم من حقوق الآدميين ، أفيكون العفو وليد البيئة الصحراوية ؟! أفيكون العفو عن القاتل وليد البيئة الصحراوية ؟؟
- هل محاربة القبلية تتوافق مع البيئة الصحراوية ؟!!
- النبي صلى الله عليه و سلم ينهى عما كان مألوفًا في البيئة كالنار و التعذيب في حر الشمس ، فأين الموافقة المزعومة ؟!
- النبي صلى الله عليه و سلم يترك ما كان معروفًا في عصره كالشنق و الإغراق و القتل بالسم ، فليس الترك دليل عدم العلم ! أليس كذلك ؟
- هل تجريم ما يوافق البيئة الصحراوية كالخمر دليل بشرية المصدر ؟!!
- ما وجه المشابهة بين الرجم و قطع يد السارق و البيئة الصحراوية ؟؟ أهو غلظ العقوبة ؟؟!! و هل من عقوبة ليست بغليظة ؟!!
- هل موافقة البيئة نتيجته الحتمية : بشرية مصدر التشريع ؟؟ فلم لا يكون المصدر رباني و نزل بما يوافق البيئة التي أنزل فيها ؟
- كيف كنت تريد التشريع ؟؟ أكنت تنتظر في التشريع " الرمي بالرصاص " و "حقن السموم " و " الصعق بالكهرباء " ؟؟ أهذا منطقي عندك ؟؟
- ما الدليل على أن وجود الجنة و النار في العقيدة الإسلامية مصدره اليهودية و النصرانية ؟؟ المشابهة ليست دليل الاقتباس ، بل لابد من الإتيان بدليل على حدوث الاقتباس ، فما هو دليلك ؟؟
فإن كانت هذه النقطة قد انتهت فسأنتقل إلى النقطة التالية بإذن الله .
الخليفة
02-07-2008, 07:35 PM
هناك العديد ولكني الان عندي صداع
هذا جداً واضح
واسطة العقد
11-19-2011, 04:17 AM
رفع :)
muslim.pure
10-26-2015, 04:31 AM
للرفع
مع رجاء تصحيح الآية
مسلم أسود
10-26-2015, 09:17 AM
ذهب و لن يعود !! و و الله إن جواب الأستاذ حسام لهو من أفضل ما قرأت في رد هذه الدعاوى السطحية .
YaCiine
11-13-2015, 10:36 AM
هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا 98
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010