المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحتاج إلى مساعده



تائهه
02-10-2008, 06:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأعزاء
أولاًأريد أن أشكر جميع من يساهم في نشر الدين الأسلامي وتوضيحه
سأدخل في صلب الموضوع
هناك مشكلة اواجهها مع بعض الملحدين في إحدى المنتديات وهي أنني لااستطيع أن أبرهن لهم الحجه والدليل الواضح على أن الدين الاسلامي هو الدين القويم وذلك لمحدودية درايتي وقراءتي
ومايؤسفني حقاً أن هناك بعض الأشخاص يريدون التغير إذا اعطيتهم الدليل اواضح
لبعض أسئلتهم
ولاأخفيكم ذكراًلقد أعتمدت على منتداكم الطيب أعتماداً كبيراً
اتمنى أخواني الكرام أن تفيدوني لكي أبرهن واثبت لهم مايختلفون من أجله
وأعتذر أخواني الكرام على إزعاجكم
والسلام خير ختام

لمى
02-10-2008, 07:08 PM
اهلا عزيزتي كل ماهو عليك فعله هو المجادلة بالتي هي احسن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المحبة لله
02-10-2008, 07:43 PM
السلام عليكم

اهلا بك...:emrose:
... ارشديهم الى هذا المنتدى ! والافضل حسب رايي -والله اعلم- ان لا تحاوريهم ما دمت محدودة الدراية والقراءة.

فؤاد
02-10-2008, 11:07 PM
السلام عليكم

اهلا بك...:emrose:
... ارشديهم الى هذا المنتدى ! والافضل حسب رايي -والله اعلم- ان لا تحاوريهم ما دمت محدودة الدراية والقراءة.

نعم هذا هو الرأي السديد

ناصر التوحيد
02-11-2008, 06:06 AM
العقل أساس معرفة الديانة الحقة. واعتناق أي ديانة لا يكون إلا بالبحث والتحليل الموضوعي لكل الأسئلة والقضايا الخاصة بالإنسان. وإعمال العقل هو خير وسيلة للتعرف على الدين الحق , وعلى أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح


إعجاز القرآن فهو من الله حجة وبرهانا ودليلا لرسوله الخاتم ( ص )
صدق الرسول محمد ( ص ) وصدق نبوته
القران ناسخ لما قبله من الكتب الالهية - رغم انها ضاعت وحرفت -
التطابق مع الحقيقة والواقع والعلوم الثابتة
عدم التناقض في اي شيء او اي قضية او مسالة في الاسلام
التوافق بين متطلبات الروح ومتطلبات الجسد
الربط بين الدنيا والاخرة
العقيدة واضحة وتتطابق مع الدلائل العقلية والعلمية - عقيدة التوحيد -
حفظ الله للقران من التغيير او التحريف او التلاعب في نص من نصوصه
سهولة حفظ القران عن غيب دون اي كتاب اخر فلا يمكن حفظ اي كتاب غير القران الكريم
مناسبة احكام الاسلام لكل الشر وفي كل زمان ومكان
قبول الفطرة السليمة لعقيدة وشريعة الاسلام

---
ما الدليل على أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح وليست المسيحية أو اليهودية؟
لقد أرسل الله رسله جميعاً بالإسلام، فأمروا قومهم أن يوحدوا الله ولا يشركوا به شيئاً، وأن يكفروا بما عداه من المعبودات الباطلة، قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ {النحل:36}، فدين الأنبياء واحد، قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ {آل عمران:19}، ولكن الاختلاف بينهم في الشريعة والأحكام، قال تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا {المائدة:48}، وقال صلى الله عليه وسلم: الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد. رواه البخاري،
وقد أخذ الله الميثاق على الأنبياء بتصديق النبي محمد وأتباعه لو جاءهم، ولما بعثه سبحانه جعل شريعته ناسخة لما قبلها من الشرائع وأوجب على العالمين اتباعه
هذا ولم يستقم أتباع موسى وعيسى عليهما السلام على أمر ربهم، فعمد الأحبار والرهبان إلى التوراة والإنجيل فحرفوهما بما يتوافق مع أهوائهم، قال تعالى: فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ {المائدة:13}، وإلا فإن التوراة والإنجيل آمران بتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم ومتابعته، فمن كفر بمحمد فقد كفر بالتوراة والإنجيل، .
وقد حفظ الله القرآن عن التغيير والتبديل، قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ {الحجر:9}، فلحفظ الله له لم يتبدل منه حرف على مرور القرون، مع شدة الحملة من الكفار على المسلمين، وغزو الصليبيين والتتار، ومحاولات الاستعمار الحديث والمستشرقين، إلا أن جميع كيدهم ذهب أدراج الرياح، وهذا من المعجزات. ولقد تحدى نبينا محمد البشر جميعاً بتلك المعجزة الباقية، وهي القرآن فعجزوا أن يأتوا بمثل سورة من سوره.

ومن الأدلة على أن الإسلام هو الدين الحق.....
الاشياء الرئيسية : العقيدة الصحيحة والصافية .. القران الكريم كلام الله تعالى وهو اخر كتب الله التي انزلها على الناس .. والرسول محمد هو رسول الله حقا ..وهو اخر الانبياء والمرسلين .
الاشياء الفرعية : ككون شريعة اللسلام ربانية المصدر ومناسبة لكل الناس في كل زمان ومكان . والمسلم او من يدخل في الاسلام لا يخرج عنه ..

ومن الأدلة على أن الإسلام هو الدين الحق..... –العقيدة الصافية، فالله وحده هو المتصرف في الكون، لا شريك له في الخلق والرزق، ولا يدبر معه الأمر أحد، ولا يستحق أحد من دونه أن يعبد، كما أنه موصوف بكل كمال ومنزه عن كل نقص، بينما في النصرانية الرب عندهم يتزوج وينجب ( سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً )، فالإسلام يبطل عقيدة التثليث عند النصارى ويبطل ألوهية عيسى وأمه، قال تعالى: مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ {المائدة:75}، فالإله لا يأكل ولا يشرب ولا يلد ولا يولد، بل هو الغني عما سواه، فكيف يكون عيسى وأمه إلهين؟.


ومن الأدلة على أن الإسلام هو دين الحق: شرائعه الواقعية، فهو يبيح الزواج بالنساء، ويرغب فيه، ولا يأمر بالرهبنة والتبتل، لكنه يحرم الزنا، والإسلام يبيح المعاملات بين الناس ولكنه يحرم الربا، ويبيح جمع المال من حله ولكنه يوجب الزكاة للفقراء، ويبيح الطعام ويستثني الميتة ولحم الخنزير ونحوهما، وغير ذلك من الشرائع الواقعية التي تناسب حاجات البشر ولا تضيق عليهم؟

ومن الأدلة كذلك على أن الإسلام هو دين الحق: موازنته بين متطلبات الروح وحاجات البدن،
ومن الأدلة على أن دين الإسلام هو دين الحق عدم مصادمة عقائده وتشريعاته للفطرة والعقل، فما من خير يدل عليه العقل إلا والإسلام يحث عليه ويأمر به، وما من شر تأنفه الطباع وينفيه العقل إلا والإسلام ينهانا عنه،
ومن الأدلة على أن الإسلام هو دين الحق –إعجاز القرآن– فهو مع احتوائه على أكثر من ستة آلاف آية، ومع طرقه لموضوعات متعددة، فإنك لا تجد في عباراته اختلافاً بين بعضها البعض، كما لا تجد معنى من معانيه يعارض معنى، ولا حكماً ينقض حكماً، قال تعالى: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا {النساء:82}، ومن وجوه إعجاز القرآن: انطباق آياته على ما يكشفه العلم من نظريات علمية، قال تعالى: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ {فصلت:53}، ومن أوضح ما أثبته القرآن من أن الجنين يخلق في أطوار، نطفة، ثم علقة، ثم مضغة،.... إلخ ولم يقرر ذلك العلم التجريبي الحديث إلا في عصرنا الحديث، مع أن القرآن قرره قبل أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن.
ومن أوجه إعجاز القرآن كذلك، إخباره بوقائع لا يعلمها إلا علام الغيوب، ومنها ما أخبر بوقوعه في المستقبل، كقوله تعالى: ألم* غُلِبَتِ الرُّومُ*فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ* فِي بِضْعِ سِنِينَ {الروم}،
وقوله: لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ {الفتح:27}، وكذلك قص القرآن قصص أمم بائدة ليست لها آثار ولا معالم، وهذا دليل على أن هذا القرآن منزل من عند الله الذي لا تخفى عليه خافية في الحاضر والماضي والمستقبل، قال تعالى: تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا {هود:49}،
ومن وجوه إعجاز القرآن كذلك فصاحة ألفاظه وبلاغة عباراته وقوة تأثيره، فليس فيه ما ينبو عن السمع أو يتنافر مع ما قبله أو ما بعده، وحسبنا برهاناً على ذلك شهادة الخبراء من أعدائه، واعتراف أهل البيان والبلاغة من خصومه، فلقد بهتوا أمام قوة تأثيره في النفوس وسلطانه الروحي على القلوب، قال الوليد بن المغيرة وهو من ألد أعداء الرسول: إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أسفله لمغدق وإن أعلاه لمثمر، ما يقول هذا بشر. والحق ما شهدت به الأعداء.

---
فالشعوب التي دخلت في الإسلام كالشعوب الأفريقية والشعوب الآسيوية ، أو غيرها ذابت في الإسلام ، وتقبلته ، وآمنت به ، وحملت رسالته ، وجاهدت في سبيله.
إننا لا نعرف في تاريخ الإسلام أبداً أن شعباً ، أو حتى فرداً دخل في الإسلام بالقسر والإكراه ، وفي النص القرآني الكريم يقول الله - تعالى-: ( لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) (البقرة: من الآية256) ، فلم يُكرَه أحدٌ على الدخول في الإسلام ، بل إن من مُسلمات الدين أنه لو دخل أحدٌ في الإسلام بواسطة الضغط والإكراه فإن إسلامه لا يكون صحيحاً عند الله ؛ لأنه حينئذٍ مُكرَه ، والمكره لا تتعلق به الأحكام الشرعية ، ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى: ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) (النحل:106) .
وهذه قضية لا توجد في تاريخ الأمم الأخرى ؛ ففي أسبانيا لما سقطت في يد النصارى أقاموا محاكم التفتيش للمسلمين ، ووجدت ظاهرة ( العرب المورسكيين) الذين كانوا يضطرون إلى تغيير دينهم من باب الخوف ، وتغيير أسمائهم ، ويستخْفون ويتعرضون لألوان من المصادرة والقتل والسجن ، بينما في التاريخ الإسلامي كله لم توجد مثل هذه الظاهرة ، وهذه قضية مهمة جداً تحسب لعظمة هذا الدين وعدالته ومناسبته للشعوب كلها.

ناصر التوحيد
02-11-2008, 06:20 AM
[ آل عمران :19] [ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ ] أهل الكتاب هم اليهود والنصارى ، وقد اختلفوا في الدين وتفرقوا فيه بعد أنبيائهم عليهم السلام .. فحرفوا كتبهم وابتدعوا الشرك بعبادة عزير وعيسى ابن مريم عليه السلام وأحبارهم ورهبانهم من دون الله تعالى[بَغْياً بَيْنَهُمْ ] أي بدافع من الحسد والظلم بعضهم لبعض واتباعًا لأهوائهم المنحرفة لا لخفاء الدين الصحيح عليهم

فالدين الصحيح دلائله منه وفيه .. والاديان الباطلة دلائلها منها وفيها
هل الدين الصحيح يطلب عبادة البقر والحجر والبشر !! فواضح انها اديان باطلة ..
بينما دين الله الصحيح والقويم يدعو لعبادة الاله الواحد وهو الله .. ونصوصه مقنعة للعقل وموافقة للواقع والصواب وتبعث الطمانينة في القلب

ناصر التوحيد
02-11-2008, 06:24 AM
والكشوف العلمية الصحيحة التي يتوصل إليها الباحثون تدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن الدين الإسلامي الحنيف يقدم للإنسان الرؤية الصائبة لحقائق الكون والوجود، وهي رؤية تنسجم مع حقيقة الوجود الإلهي المهيمن على نواميس الكون. ومن هنا فإن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله تُفهم عقلاً قبل نطقها باللسان في إطارها الشامل من الفكر التوحيدي

ناصر التوحيد
02-11-2008, 06:42 AM
دلائل عقلية أن الإسلام هو الدين الحق
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15838

ناصر التوحيد
02-11-2008, 07:05 AM
الشروط الـلازمة في الدين لاعتباره دين صحيح

ان الحق واحد
فحين الاختلاف يكون الحق مع جانب واحد من بين كل الجوانب المختلفة ..
فالحق لا يتجزأ .. والحق لا يرضي كل الاطراف ..


الشروط الـلازمة في الدين لاعتباره دين صحيح :
اثبات انه رباني المصدر
صدق وعصمة النبي الداعي له - او الانبياء الداعين له بالاجمال .
موافقته للعقل السليم . وفي هذا الصدد يقول ابن تيمية : "المعقول الصريح لا يخالف المنقول الصحيح".
موافقته للفطرة السليمة
موافقته للعلوم الثابتة واليقينية
مناسبته لكل زمان ومكان وبشر
العالمية والعمومية
حفظ المصالح الاساسية وهي النفس والمال والعقيدة
الانسانية
العدالة
تكليف الناس بالمستطاع
العناية بخلق الله وبشؤون المجتمع وبوضع الناس
الامر بالمعروف والاحسان والنهي عن المنكر
التعاون على البر والتقوى
مقاومة الظلم والطغيان والانحراف
مراعاة احوال التابعين له من حيث التيسير والرفق
مراعاة احوال المخالفين له من حيث السماح بحرية العقيدة والسماحة والتسامح معهم
المجادلة مع المخالفين بالتي هي احسن حين الدعوة اليه والعمل على نشره بين الناس
الوسطية ..اي عدم التفريط او الافراط ..
عدم الغلو في الدين او في البشر
الكمال والشمولية
الثبات في الاصول والمرونة في الفروع
الربط بين الدنيا والاخرة .. والتوازن بين عالم الحياة الدنيوية وبين الحياة الآخروية
الحث على العلم والعمل


فالدين هو المنظومة الاعتقادية الرئيسية الشاملة التي توجه حياة الناس والمجتمعات .. وبالتالي فيمكن الحكم بسهولة على الاديان الاخرى الباطلة التي عبد اتباعها البشر كالنصرانية او عبدت البقر كالهندوسية .. الخ من الاديان المخالفة للاسلام , لانها ليست منظومة حياتية , ولانها خلت من التعاليم الالهية التي تحكم علاقات البشر ببعضهم او بالله سبحانه .. والمذاهب الاخرى الباطلة التي عبدت الشهوات والاهواء .. الخ ... وانفلتت من الروابط والضوابط والقيم .

مجرّد إنسان
02-11-2008, 07:35 AM
الأخت تائهة.....أنار الله طريقك للحق وأرشدك إليه....


هناك مشكلة اواجهها مع بعض الملحدين في إحدى المنتديات وهي أنني لااستطيع أن أبرهن لهم الحجه والدليل الواضح على أن الدين الاسلامي هو الدين القويم وذلك لمحدودية درايتي وقراءتي

كلما كان الهدف أكثر وضوحا....كان الوصول إليه أسهل....

ما الذي تريدينه من دعوة هؤلاء الملحدين؟؟؟ آلدعوة إلى الله؟؟؟ ....شيء رائع

ما هي حدود إمكاناتك الشرعيّة والعلميّة ( زادك في الدعوة إلى الله )....تقولين محدودة؟؟؟


هكذا اتضحت الرؤية أكثر....


أنت تريدين أن تنالي شرف قول المصطفى ( ص ) : (( لئن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم))

لكنّك تشتكين في الوقت ذاته من القلّة المعرفيّة المتعلّقة بمملكة ( الإلحاد ) الظلاميّة....لا سيّما وأنهم ملاحدة عرب( ستفهمين سرّ هذا القيد بعد قليل )


فاسمعي إذاً بارك الله فيك


أولا :لا أشكّ لحظة أنك تملكين من المعرفة بأبجديّات دينك مما يتعلّق بمحاسن الإسلام وشرائعه الكبرى وأخلاقه المقرّرة ( العبوديّة لله وحده-برّ الوالدين- تنظيم العلاقة مع الخالق سبحانه ومع المخلوقات ومع النفس-مفهوم اليوم الآخر-منظومة الأخلاق الحسنة كلّها كالصدق والإحسان والحلم والعفو والعطف وغير لك -شموليّة الدين ويسره وسهولته وقربه من القلب )


ثانيا : هناك عالم كامل يموج بالضلال يعيش فوق سطح الأرض....تختلف مستويات عقولهم وأنماط تفكيرهم....منهم البسيط الذي يمكن إقناعه بسهولة ( كأهل وسط أفريقيا وجنوبها ) ومنهم الغارق غرقا في المفاهيم الأسطورّية والخرافات الإنسانيّة ( كأهالي آسيا وخصوصا الهند ) ومنهم الغارق في الإباحيّة المطلقة ...الخاوي فكريّاً ( كأهل أوروبا وأمريكا )....


ومنهم ملاحدة العرب ولادينيّهم.....


ثالثا : حتى تعرفين حقيقة الخفافيش التي تتعاملين معها في أروقة الشبكة العنكبوتيّة....فإن ملاحدة العرب في الغالب ليسوا أكثر من أسماء وهمية اصطنعها مغرضون بهدف التشويش على الإسلام ليس إلاّ.....ستسمعين عن ألف قصّة تحيكها أيديهم على غرار : (( لماذا تركت الإسلام..لأنّه دين يأمر بكذا وينهى عن كذا ))...مجموعة من الكذبة....ينتظرون اصطياد البسطاء.....حتى يبدأوا بمناقشتهم.....ليديروا مكنة الشبهات كي تغرق الموضوع بأوحالها....فيتحوّل المسلم في مواقعهم مجرّد آلة تعمل ليل نهار للدفاع والدفاع فقط....

هم لا يريدون أيتها الفاضلة وصولا إلى الحق...بل يريدون تشكيك المسلم وفق أجندة مدروسة واستراتيجيّة بعيدة الأمد.....


ولو تابعت مسيرة تلك المنتديات وهذا المنتدى ( من خلال مواضيعه ) لوجدت أسماء حقيقيّة تختلف عن تلك الأسماء الوهمية المصطنعة....لأناس مسلمين....دخلوا تلك المعركة الفكريّة بسلاح هزيل....ليفاجأوا بطوفان من الشبه والاستهزاءات بالمقدّسات....ضعف من خلالها وازعهم الديني....وقلّت أثناءها قيم الدين في قلوبهم... ونخر سوس الشكّ بنيان إيمانهم من الداخل...حتى جاء اليوم الذي انهار فيه صرح إيمانهم ليعلنوا ردّتهم...وإنما أتوا من جلهلهم....


إن أجواء تلك المواقع موبوءة لا يمكن فيها استصلاح تلك النفوس....يشوبها الاعتزاز بالذات والخوف من التصريح بمكنونات النفس عند إبصار الحقّ....ووجود رفقة السوء الذين يأزّون منتسبيها إلى الشرّ أزّاً....قائلين كما قال الأوّل : (( أترغب عن ملّة عبدالمطّلب ))؟؟؟؟


بذلك ندرك روعة السياسة الشرعيّة المذكورة في قول أصدق القائلين : ((قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد )) سبا : 46


ها أنذا قد نثرت بين يديك أموراً ثلاثة.....فكيف يمكنك توظفيها ؟؟


أولا : إن كنت تملكين ولو القليل من اللغة الإنجليزية....فهناك أمواج بشريّة تنتظر طوق النجاة الذي تلقينه....من الناطقين بها....أولئك أقوام قد ملّوا من الانتكاسة الحضاريّة التي يعيشها أقوامهم...وارتفعت بينهم نسب الانتحار...إلى أولئك يمكنك توجيه دعوتك إما بطريق مباشر ( المواجهة ) أو عن طريق شبكة الانترنت....


وأبشّرك أن أولئك الناس يسلمون بسهولة تامّة...يكفيك فقط عرض مباديء الإسلام العامّة وسمو منظومته الأخلاقيّة التي يدعو إليها ليدخلوا طوعا في الدين...ذلك لأنهم يجرون مقارنة ذهنيّة سريعة بين ضياء تعاليم الإسلام وظلاميّة الحضارات غير الإسلاميّة....

أسلم شخصٌ عندما علم أن الإسلام يدعو إلى النظافة خمس مرات في اليوم والليلة...أسلم آر عندما قرأ فاتحة الكتاب...أسلم ثالث عندما سمع تفسير قوله تعالى : (( مالك يوم الدين )) وسمّى نفسه بعبدالمالك
ولو شئت أن أبسط لك قصصا لهؤلاء وغيرهم لفعلت....

وتجدر الإشارة إلى أن أسرع الناس دخولا في الإسلام هم الفلبينيّون والفيتناميّون....

لذا فإني أرى لك أن توجّهي جهودك نحو أولئك ( الصادقين ) ...تجنين نتائج أكثر ...وفي وقتٍ أقلّ

الداعية إلى الله الدكتور عبدالرحمن السميط....الطبيب البشري الكويتي...والذي فهم المعادلة...فوجّه دعوته للأفارقة...فأسلم على يديه خلال 30 سنة ما يزيد عن خمسة ملايين شخص ( والرقم ليس من قبيل المبالغة )


ثانيا: لو تخصّصين الجزء الأكبر من جهودك في تعلّم أحكام دينك وتنمية بذرة الإيمان في قلبك لكان أولى...


ذلك لأن العلماء وضعوا سلّما لأوليات الواجبات كالآتي : العلم – العمل بالعلم – الدعوة إلى العلم – الصبر على الأذى المترتّب عليه....


وكلّما زدت قربا من الله...كلّما أفاض عليك من أنواره وعلومه...وفتّح عليك أبوابا من العلم ...وقبول الناس لدعوتك...

كلّنا نرى ذلك في عالمنا : كلمة يلقيها شخصان....نجد لها أثرا عظيما عند الصالح منهما دون الآخر...لأن بينه وبين ربّه سرّ يضع له القبول في الأرض


ثالثا : وخلال ذلك...يمكنك أن تقومين بدعوة أولئك الملاحدة للنقاش هنا....وليكن نقاشا فرديّا...حتى تتهيّأ الأجواء له لقبول الحقّ....


وبعد : فالهداية أولا وأخيرا من ربّ العالمين

ابن الجزيرة
02-11-2008, 12:43 PM
السلام عليكم,الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . احييكي اختنا الفاضله التائه على غيرتك على الاسلام واسال الله ان يحفظ لنا ديننا ويعيننا على نشره اللهم امين... ماشاء الله الاخوه ماقصروا في الرد زادهم الله علما ونفعنا بعلمهم اللهم امين . هذا الموقع فيه من الحقائق العلميه واللتي جائت مطابقه لما ورد في القران والسنه وفيه ايضا شهادات بالصوت والصوره لكبار العلماء في العالم بان ماذكره القران الكريم منذ عديد من السنين هو حقيقة ما يكشفه العلماء اليومhttp://www.nooran.org/j.htm