ناصر التوحيد
02-16-2008, 04:27 AM
سلسلة كشف الشخصيات
تحت المجهر (زنادقة الفكر والادب)
زنادقة العصر ولقطاء الاستعمار الثقافي
-----
ملحوظة: كل هذه المقالات منقولة وليس لي من الامر سوي تجميعها من اكثر من مصدر فجزا الله كتابها خيرا
-----
كلمة زنديق تعني من أبطن الكفر وأظهر الإسلام .. إما خشية انتقام الأمة منهم وإما خبثاً ليروجوا مذاهبهم وعقائدهم الباطلة تحت عباءة الإسلام.. إخفاء لعقائدهم، وتغطية لأهدافهم، وتيسيراً لعملهم الخبيث لتخريب الإسلام وتهديم دولته وسلطانه .
والزندقة موجودة قديما وحديثا .. ومن ثم لا عجب أن تتم تتبع الزنادقة ويتم كشفهم .
-----
الزنادقة القدماء :
لم تظهر الزندقة في المجتمع الإسلامي في القرن الأول الهجري، لأن الخلافة الأموية كانت في أوج عزتها وعنفوان قوتها، وكانت واقفة بالمرصاد لكل أصحاب الملل المناقضة للروح الإسلامية، لذلك فإن نشأة الزنادقة كانت في القرن الثاني الهجري، وكان عددهم محدوداً ونشاطهم في غاية السرية. وكانوا يحنقون على المسلمين بسبب ضياع ملك الأكاسرة على أيدي المسلمين فأسلموا ظاهراً وأبطنوا الكفر بغية تدمير دولة الخلافة من خلال نشر تعاليم ديانة الفرس القديمة مع نشرالشبهات حول القرآن وفضل العرب ونشرالفساد والعبث والمجون وإشاعة الإنحلال في المجتمع الإسلامي المتماسك بالعقيدة الإسلامية.. هكذا كان الزنادقة في كمون أيام الأمويين ثم ظهروا إلى العلن أيام العباسيين واشتد أوار الزندقة في القرن الثالث الهجري وظهر في منتصف هذا القرن القرامطة والحشاشون والزنج والشعوبية وظهر ابن الراوندي وأبو عيسى الوراق والحلاج والشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر والشاعر الشعوبي الماجن بشار بن برد .. وغيرهم!!
وقد تتبع الخلفاء العباسيين للزنادقة وجرت مناظرتهم أمام كبار العلماء والقضاة حتى لا تكون لهم حجة , وتمت محاكمتهم بموجب الشرع .
-----
زنادقة العصر الجدد :
وقد ابتلي هذا العصر بوجود مجموعة من الزنادقة الذين خرجوا من رحم المنظومات المعادية للإسلام وللأسف الشديد فإنهم منتشرون في كثير من المناحي الحياتية ولهم صوت مسموع في وسائل الإعلام والأخطر من ذلك كله أنهم يعملون في مجال تشكيل العقول وغسيل أمخاخ أجيال كاملة من المسلمين عبر مناصبهم في مجال التربية والتعليم على كافة مستوياته..
وفي هذا الزمان أصبح العلمانيون لا يتورعون عن إظهار زندقتهم وفسادهم لأهل الإسلام. ولا يجعلون للدين قيمة في حياتهم فلا يحلون حلالا ولا يحرمون حراما.همهم وغايتهم خلخلة القيم الراسخة في المجتمع الإسلامي من الإخوة والطهر والعفاف وحفظ العهود والتكافل وأحاسيس الجسد الواحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. واستبدلوا ذلك بالقطيعة والتفرق والإباحية ونشر الرذيلة في المجتمع الإسلام. والاستغلال والنفع وأحاسيس قانون الغاب والافتراس والتحلل والإباحية.. من خلال (بعض)الدراسات الاجتماعية والنفسية والأعمال الأدبية.. وتسخير ما في أيديهم من الوسائل لتحقيق غاياتهم في أبناء المجتمع المسلم.
ولاؤهم وانتمائهم للطاغوتية والشيطانية ... ويوهمون بني جلدتهم برفع مصطلح الحداثة التي تقوم على مادية الحياة وهدم القيم والثوابت ونشر الانحلال والإباحية وتلويث المقدسات.وجعل ذلك إطاراً فكرياً للأعمال الأدبية(عن طريق دس القصص الجنسية ضمن القصص الهادفة ) مما أوقع الأمة في أسوأ صور التخريب الفكري الثقافي ونشَرَ فيه من الجرائم والصراع ما لم يعهده أو يعرفه في تاريخه.
وافكارهم تحث على التفكك الأسري ... فارتفعت نسبة الطلاق والخيانات الزوجية.فضاهت ما يحدث في أوروبا وبلاد الغرب.وهذا لا يستنكر مادام دعاة الاختلاط والإباحية من الزنادقة العلمانيين يعيثون في الأرض فسادا في بلاد المسلمين واستباحتهم ما حرم الله سبحانه وتعالى فاستباحوا التبرج والسفور, ودعوا الناس إليها ودافعوا عنها وتصدوا لمن ينكرها أو يحذر منها.
في زمنٍ اصبحت فيه الامور تسمى بغير مسماها.زمنٍ اصبح في الحق باطلا والباطل حق.الايعلم هؤلاء العلمانيون المتصهينون انهم غير مرغوبٍ بهم بيننا لم يدسون السم في العسل ويلوون عنق الحقيقة.
ماذا يريد هؤلاء...!!
ايريدون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا؟ من خلال اخراج المراة العفيفة الشريفة من خدرها وعرضها على الملا كما يعرض الجزارذبائحه؟
ام ايريدون حربا من الله ورسوله من خلال اباحة السفور والتبرج ؟
ام يريدوننا ان نقلد الغرب في كل صغيرة وكبيرة ونكون بلا هوية وبلا انتماء وان نتجرد من اسلامنا ومن قيمنا ومن اخلاقنا
ومما يحير المرء في شأنهم أن مشاغباتهم تأتي دائما في مغامرات من اللغو الذي لاطائل له.ويحاولون أن يصنعوا من أنفسهم أبطالا للحرية.من بطولات وهمية ليس من ورائها ما هو نافع ولا نقد بناء ولا كلمة حق أمام سلطان جائر ولا موقف شجاع ينصر فيه المظلوم من الظالم ، فمن أين يريدون أن يصبحوا أبطالا لا أدري .
وانما غالب المعادين للشريعة الإسلامية في العالم العربي هم قلة من جماعة (تجار الكلام ) جل ما لديهم مجرد الكلام المستمر الممل والمتكرر... في السخرية والاستهزاء بالدين وأحكام الشريعة والتباهي بأنهم أصحاب قلم يدافعون عن التقدم والعصرنة. فإذا فتشت عن عصرنتهم وتقدميتهم وجدتها تدور حول الدفاع عن كاتب طعن في القرآن لا من أجل أنه اكتشف شيئا يحرم القرآن اكتشافه. بل لان المفكر الحر جدا الذي يدافعون عنه اكتشف فجأة أنه لم يرق له الإيمان بالبعث بعد الموت وأن الايمان بالغيبيات هوشيء سخيف لا يناسب الإنسان العصري.ك ما تدور حول الدفاع عن حرية بيع كتب عن الجنس الرخيص. أو أفلام من هذا النوع . أو احترام رأي يدعو إلى اعتبار الرقص بين الجنسين اكتشاف عصري مذهل يعبّر عن تقدم الدول والشعوب و(يدعون دائما للاختلاط بالجنس الآخر وما ادراك ما وراء الاختلاط بالجنس الآخر)الى نحو ذلك من القضايا في هذا المستوى أو دونه.
فلا جرم أن ينصبوا العداء للدين إذن.وقد أهدروا أوقاتهم في اختلاق صراع مع الدين بلا فائدة. ويضيعون أوقاتنا معهم في قراءة ما يكتبون والرد عليهم خوفا على ضعفاء الأيمان من شبهاتهم .
أما الاكتشافات العلمية النافعة فلا ناقة لهم فيها ولا جمل. ولاحتى يحسنون أن يضيفوا إليها شيئا مفيدا. لان هذه ليست صنعتهم إذ لو كانت لهم صنعة مفيدة لحجزتهم عن مشكلة الفراغ التي جعلت منهم تجار الكلام. ولانهم انشغلوا بشيء آخر. انشغلوا بمعاداة دينهم متوهمين أنهم أبطال المعركة مع التخلف يقودون الشعوب إلى النور والمستقبل. وقد خيلت لهم انفسهم المريضة أنهم سينقذون أمتنا من الظلام الى النور؟؟؟!!!
لكن مصيبتنا معهم أنهم لا يحسنون سوى السخرية من الدين تارةً ومن حجاب المرأة ودعوتها الى الرذيلة تارةً أخرى ويعدون انها علوم باهرة من حقهم ان يخافون على أنفسهم من الاضطهاد بسبب اكتشافها .. ووصفهم أن الغرب أرادهم أحرارا عندما يطعنون في دينهم.. وأرادهم عبيدا لــه في كل ما سوى ذلك... فكانوا كما أرادهم في كلا الأمرين... ثم يتفاخرون علينا متباهين أنهم أبطال الحرية !!
من أمثال طه حسين الملقب بعميد الأدب العربي ظلماً وزوراً.. ونجيب محفوظ صاحب رواية أولاد حارتنا التي نال بسببها جائزة نوبل المشبوهة!! ومحمد أركون المولود عام 1928 في منطقة القبائل بالجزائر.. وعزيز العظمة وهو سوري لا يؤمن بأي دين.. ومحمد بنيس من مدينة فاس ولد عام 1948.. وبلند الحيدري ولد في بغداد عام 1926م وهو ملحد زنديق.. وأدونيس: واسمه الحقيقي على أحمد سعيد أسبر ولد بقرية قصابين بسوريا عام 1930م. اختار لنفسه اسم أدونيس وهي رمز لإله الخصب عند اليونان قديماً .. ومعتقده القديم مذهب النصيرية ثم صار شيوعياً ثم تأمرك وصار لا دينيا ومن كبار الزنادقة ..... وغيرهم .
وخلاصة القول:
لقد خرجت الزندقة الجديدة من رحم الزندقة القديمة، فنفس الأهداف والمنطلقات التي انطلق منها الزنادقة الأوائل كابن عبد القدوس وبشار بن برد وابن الراوندي وعيسى الوراق والشمغاني والحلاج والسهروردي.. كذلك سار على نفس الدرب الزنادقة الجدد من طه حسين وحسن حنفي ومحمد أركون وجابر عصفور وشحرور وعادل ضاهر ومالك شبل وغيرهم من زنادقة العصر الحديث..
فالزنادقة الأوئل وزنادقة العصرالحديث.. تواصوا جميعاً على هدم الإسلام وتدمير معتقدات المسلمين والطعن في كل ماهو معلوم من الدين بالضرورة.. لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة في عقيدة الإسلام إلا اتخذوها غرضاً للطعن وإثارة الشبهات..
وإن كان الزنادقة الأوائل كانوا ينشرون كلامهم وأشعارهم بطرق خفية ويحتاج السلطان إلى إعمال أدلة ثبوت جريمة الزندقة كالإقرار من المنسوب إليه الشعر أو الكتاب أو شهادة الشهود وغير ذلك من أدلة وقرائن ولذلك كانوا يفلتون كثيراً نظراً لدقة أدلة الثبوت ضد هؤلاء الزنادقة قديماً..
فزنادقة العصر يرتعون في أرض المسلمين وينتهكون عرض الإسلام ولا رقيب عليهم لأنهم بكل بساطة هو الحاكمون المتفذون! وهم سدنة الدساتير والقوانين التي تحمي مصالحهم وأفكارهم الهدامة!! ولا أكون مبالغاً إن قلت: هذا عصرهم الذهبي..
هي حرب ضروس على الإسلام وأهله من قبل ثلة من العلمانيين اللادينيين المتآمرين الذين انسلخوا عن دينهم وعن هوية أمتهم ورغم ذلك وبكل تبجح يزعم هؤلاء الزنادقة أنهم مسلمون ويفهمون الإسلام أكثر من علماء الإسلام !!
-----
مفكرة الإسلام:
أكد الحاخام اليهودي 'مردخاي فرومار' للمستمعين في أحد المعابد اليهودية أنه يمتلك حلاً سحريًا للصراع العربي الصهيوني، معتبرًا أن هذا الحل سيؤدي في حال تنفيذه إلى إنهاء الصراع الصهيوني مع الإسلام تمامًا.
وأعلن الحاخام لوسائل الإعلام أن لديه في الواقع ثلاثة حلول لإنهاء الصراع 'الصهيوني' مع المسلمين, ولكن الحل الأقرب هو: أن تبذل الدوائر الصهيونية (فيما يسمى دولة الكيان الصهيوني) والعالم كله قصارى جهدها من أجل علمنة المجتمع الإسلامي كله بحيث يتم القضاء نهائيًا على كل أسس وتعاليم وتاريخ الإسلام على أن يتم ذلك مع نشر فنون الجنس والإباحية ونشر ثقافة الدعارة في أوساط المسلمين. وأشار إلى أن جميع هذه الوسائل ستؤدي إلي نزع الإسلام من صدور المسلمين وتحويلهم إلى مجتمعات علمانية بحته لن تبحث خلف مقدساتها الإسلامية. . وسيسارعون حينذاك إلى بناء علاقات قوية مع (الكيان الصهيوني) وأمريكا والغرب من أجل الحصول على أحدث التقنيات الجنسية, وعلينا حينذاك أن نستخدم الإنترنت بشكل أكبر من أجل ترويج الأفلام والفنون الجنسية التي تسيطر على حماس شباب المسلمين حتى يصبحوا أكثر اقترابًا من الغرب ويبتعدوا تمامًا عن ثقافتهم الإسلامية. وأردف قائلاً إن (على الكيان الصهيوني) أن ينسى تمامًا أية محاولة للتخلص من المسلمين عسكريًا فلن تبلغ ذلك أبدًا طالما تبقت بداخلهم أدنى علاقة بهويتهم الإسلامية.. ولكن الحكومة الصهيونية تستطيع عقب علمنتهم التخلص منهم بسهولة منقطعة النظير هذا إذا احتاج الأمر لذلك علينا فقط من اليوم دفع العاهرات إلى المجتمعات الإسلامية وعلينا أيضًا ترويج الأفلام ومواقع الإنترنت الجنسية وعلينا شحذ حماسة المرأة المسلمة نحو تجميل نفسها وارتداء أقل الملابس حتى تكون أكثر فتنة للرجال.. وعلينا أن نضع في ذهن كل امرأة مسلمة أن إنجاب أكثر من طفل أو طفلين يذهب بجمالها.. وأن على المرأة المسلمة أن تعمل على الاهتمام بإظهار جمالها وليس ارتداء الحجاب الذي يغطي ذلك الجمال, ولنعمل على أن تسير كل امرأة مسلمة وهي عارية البطن.. وعلى الكيان الصهيوني البحث عن العناصر المسلمة العلمانية وتقويتهم وإثارة حماسهم للعمل في إطار خطة علمنة المجتمع الإسلامي
-----
ونختار بداية ثلاثة من الزنادقة الجدد لنسلط الضوء على ما تفوح به أقلامهم من زندقة:
يتبع بعون الله
-----
تحت المجهر (زنادقة الفكر والادب)
زنادقة العصر ولقطاء الاستعمار الثقافي
-----
ملحوظة: كل هذه المقالات منقولة وليس لي من الامر سوي تجميعها من اكثر من مصدر فجزا الله كتابها خيرا
-----
كلمة زنديق تعني من أبطن الكفر وأظهر الإسلام .. إما خشية انتقام الأمة منهم وإما خبثاً ليروجوا مذاهبهم وعقائدهم الباطلة تحت عباءة الإسلام.. إخفاء لعقائدهم، وتغطية لأهدافهم، وتيسيراً لعملهم الخبيث لتخريب الإسلام وتهديم دولته وسلطانه .
والزندقة موجودة قديما وحديثا .. ومن ثم لا عجب أن تتم تتبع الزنادقة ويتم كشفهم .
-----
الزنادقة القدماء :
لم تظهر الزندقة في المجتمع الإسلامي في القرن الأول الهجري، لأن الخلافة الأموية كانت في أوج عزتها وعنفوان قوتها، وكانت واقفة بالمرصاد لكل أصحاب الملل المناقضة للروح الإسلامية، لذلك فإن نشأة الزنادقة كانت في القرن الثاني الهجري، وكان عددهم محدوداً ونشاطهم في غاية السرية. وكانوا يحنقون على المسلمين بسبب ضياع ملك الأكاسرة على أيدي المسلمين فأسلموا ظاهراً وأبطنوا الكفر بغية تدمير دولة الخلافة من خلال نشر تعاليم ديانة الفرس القديمة مع نشرالشبهات حول القرآن وفضل العرب ونشرالفساد والعبث والمجون وإشاعة الإنحلال في المجتمع الإسلامي المتماسك بالعقيدة الإسلامية.. هكذا كان الزنادقة في كمون أيام الأمويين ثم ظهروا إلى العلن أيام العباسيين واشتد أوار الزندقة في القرن الثالث الهجري وظهر في منتصف هذا القرن القرامطة والحشاشون والزنج والشعوبية وظهر ابن الراوندي وأبو عيسى الوراق والحلاج والشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر والشاعر الشعوبي الماجن بشار بن برد .. وغيرهم!!
وقد تتبع الخلفاء العباسيين للزنادقة وجرت مناظرتهم أمام كبار العلماء والقضاة حتى لا تكون لهم حجة , وتمت محاكمتهم بموجب الشرع .
-----
زنادقة العصر الجدد :
وقد ابتلي هذا العصر بوجود مجموعة من الزنادقة الذين خرجوا من رحم المنظومات المعادية للإسلام وللأسف الشديد فإنهم منتشرون في كثير من المناحي الحياتية ولهم صوت مسموع في وسائل الإعلام والأخطر من ذلك كله أنهم يعملون في مجال تشكيل العقول وغسيل أمخاخ أجيال كاملة من المسلمين عبر مناصبهم في مجال التربية والتعليم على كافة مستوياته..
وفي هذا الزمان أصبح العلمانيون لا يتورعون عن إظهار زندقتهم وفسادهم لأهل الإسلام. ولا يجعلون للدين قيمة في حياتهم فلا يحلون حلالا ولا يحرمون حراما.همهم وغايتهم خلخلة القيم الراسخة في المجتمع الإسلامي من الإخوة والطهر والعفاف وحفظ العهود والتكافل وأحاسيس الجسد الواحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. واستبدلوا ذلك بالقطيعة والتفرق والإباحية ونشر الرذيلة في المجتمع الإسلام. والاستغلال والنفع وأحاسيس قانون الغاب والافتراس والتحلل والإباحية.. من خلال (بعض)الدراسات الاجتماعية والنفسية والأعمال الأدبية.. وتسخير ما في أيديهم من الوسائل لتحقيق غاياتهم في أبناء المجتمع المسلم.
ولاؤهم وانتمائهم للطاغوتية والشيطانية ... ويوهمون بني جلدتهم برفع مصطلح الحداثة التي تقوم على مادية الحياة وهدم القيم والثوابت ونشر الانحلال والإباحية وتلويث المقدسات.وجعل ذلك إطاراً فكرياً للأعمال الأدبية(عن طريق دس القصص الجنسية ضمن القصص الهادفة ) مما أوقع الأمة في أسوأ صور التخريب الفكري الثقافي ونشَرَ فيه من الجرائم والصراع ما لم يعهده أو يعرفه في تاريخه.
وافكارهم تحث على التفكك الأسري ... فارتفعت نسبة الطلاق والخيانات الزوجية.فضاهت ما يحدث في أوروبا وبلاد الغرب.وهذا لا يستنكر مادام دعاة الاختلاط والإباحية من الزنادقة العلمانيين يعيثون في الأرض فسادا في بلاد المسلمين واستباحتهم ما حرم الله سبحانه وتعالى فاستباحوا التبرج والسفور, ودعوا الناس إليها ودافعوا عنها وتصدوا لمن ينكرها أو يحذر منها.
في زمنٍ اصبحت فيه الامور تسمى بغير مسماها.زمنٍ اصبح في الحق باطلا والباطل حق.الايعلم هؤلاء العلمانيون المتصهينون انهم غير مرغوبٍ بهم بيننا لم يدسون السم في العسل ويلوون عنق الحقيقة.
ماذا يريد هؤلاء...!!
ايريدون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا؟ من خلال اخراج المراة العفيفة الشريفة من خدرها وعرضها على الملا كما يعرض الجزارذبائحه؟
ام ايريدون حربا من الله ورسوله من خلال اباحة السفور والتبرج ؟
ام يريدوننا ان نقلد الغرب في كل صغيرة وكبيرة ونكون بلا هوية وبلا انتماء وان نتجرد من اسلامنا ومن قيمنا ومن اخلاقنا
ومما يحير المرء في شأنهم أن مشاغباتهم تأتي دائما في مغامرات من اللغو الذي لاطائل له.ويحاولون أن يصنعوا من أنفسهم أبطالا للحرية.من بطولات وهمية ليس من ورائها ما هو نافع ولا نقد بناء ولا كلمة حق أمام سلطان جائر ولا موقف شجاع ينصر فيه المظلوم من الظالم ، فمن أين يريدون أن يصبحوا أبطالا لا أدري .
وانما غالب المعادين للشريعة الإسلامية في العالم العربي هم قلة من جماعة (تجار الكلام ) جل ما لديهم مجرد الكلام المستمر الممل والمتكرر... في السخرية والاستهزاء بالدين وأحكام الشريعة والتباهي بأنهم أصحاب قلم يدافعون عن التقدم والعصرنة. فإذا فتشت عن عصرنتهم وتقدميتهم وجدتها تدور حول الدفاع عن كاتب طعن في القرآن لا من أجل أنه اكتشف شيئا يحرم القرآن اكتشافه. بل لان المفكر الحر جدا الذي يدافعون عنه اكتشف فجأة أنه لم يرق له الإيمان بالبعث بعد الموت وأن الايمان بالغيبيات هوشيء سخيف لا يناسب الإنسان العصري.ك ما تدور حول الدفاع عن حرية بيع كتب عن الجنس الرخيص. أو أفلام من هذا النوع . أو احترام رأي يدعو إلى اعتبار الرقص بين الجنسين اكتشاف عصري مذهل يعبّر عن تقدم الدول والشعوب و(يدعون دائما للاختلاط بالجنس الآخر وما ادراك ما وراء الاختلاط بالجنس الآخر)الى نحو ذلك من القضايا في هذا المستوى أو دونه.
فلا جرم أن ينصبوا العداء للدين إذن.وقد أهدروا أوقاتهم في اختلاق صراع مع الدين بلا فائدة. ويضيعون أوقاتنا معهم في قراءة ما يكتبون والرد عليهم خوفا على ضعفاء الأيمان من شبهاتهم .
أما الاكتشافات العلمية النافعة فلا ناقة لهم فيها ولا جمل. ولاحتى يحسنون أن يضيفوا إليها شيئا مفيدا. لان هذه ليست صنعتهم إذ لو كانت لهم صنعة مفيدة لحجزتهم عن مشكلة الفراغ التي جعلت منهم تجار الكلام. ولانهم انشغلوا بشيء آخر. انشغلوا بمعاداة دينهم متوهمين أنهم أبطال المعركة مع التخلف يقودون الشعوب إلى النور والمستقبل. وقد خيلت لهم انفسهم المريضة أنهم سينقذون أمتنا من الظلام الى النور؟؟؟!!!
لكن مصيبتنا معهم أنهم لا يحسنون سوى السخرية من الدين تارةً ومن حجاب المرأة ودعوتها الى الرذيلة تارةً أخرى ويعدون انها علوم باهرة من حقهم ان يخافون على أنفسهم من الاضطهاد بسبب اكتشافها .. ووصفهم أن الغرب أرادهم أحرارا عندما يطعنون في دينهم.. وأرادهم عبيدا لــه في كل ما سوى ذلك... فكانوا كما أرادهم في كلا الأمرين... ثم يتفاخرون علينا متباهين أنهم أبطال الحرية !!
من أمثال طه حسين الملقب بعميد الأدب العربي ظلماً وزوراً.. ونجيب محفوظ صاحب رواية أولاد حارتنا التي نال بسببها جائزة نوبل المشبوهة!! ومحمد أركون المولود عام 1928 في منطقة القبائل بالجزائر.. وعزيز العظمة وهو سوري لا يؤمن بأي دين.. ومحمد بنيس من مدينة فاس ولد عام 1948.. وبلند الحيدري ولد في بغداد عام 1926م وهو ملحد زنديق.. وأدونيس: واسمه الحقيقي على أحمد سعيد أسبر ولد بقرية قصابين بسوريا عام 1930م. اختار لنفسه اسم أدونيس وهي رمز لإله الخصب عند اليونان قديماً .. ومعتقده القديم مذهب النصيرية ثم صار شيوعياً ثم تأمرك وصار لا دينيا ومن كبار الزنادقة ..... وغيرهم .
وخلاصة القول:
لقد خرجت الزندقة الجديدة من رحم الزندقة القديمة، فنفس الأهداف والمنطلقات التي انطلق منها الزنادقة الأوائل كابن عبد القدوس وبشار بن برد وابن الراوندي وعيسى الوراق والشمغاني والحلاج والسهروردي.. كذلك سار على نفس الدرب الزنادقة الجدد من طه حسين وحسن حنفي ومحمد أركون وجابر عصفور وشحرور وعادل ضاهر ومالك شبل وغيرهم من زنادقة العصر الحديث..
فالزنادقة الأوئل وزنادقة العصرالحديث.. تواصوا جميعاً على هدم الإسلام وتدمير معتقدات المسلمين والطعن في كل ماهو معلوم من الدين بالضرورة.. لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة في عقيدة الإسلام إلا اتخذوها غرضاً للطعن وإثارة الشبهات..
وإن كان الزنادقة الأوائل كانوا ينشرون كلامهم وأشعارهم بطرق خفية ويحتاج السلطان إلى إعمال أدلة ثبوت جريمة الزندقة كالإقرار من المنسوب إليه الشعر أو الكتاب أو شهادة الشهود وغير ذلك من أدلة وقرائن ولذلك كانوا يفلتون كثيراً نظراً لدقة أدلة الثبوت ضد هؤلاء الزنادقة قديماً..
فزنادقة العصر يرتعون في أرض المسلمين وينتهكون عرض الإسلام ولا رقيب عليهم لأنهم بكل بساطة هو الحاكمون المتفذون! وهم سدنة الدساتير والقوانين التي تحمي مصالحهم وأفكارهم الهدامة!! ولا أكون مبالغاً إن قلت: هذا عصرهم الذهبي..
هي حرب ضروس على الإسلام وأهله من قبل ثلة من العلمانيين اللادينيين المتآمرين الذين انسلخوا عن دينهم وعن هوية أمتهم ورغم ذلك وبكل تبجح يزعم هؤلاء الزنادقة أنهم مسلمون ويفهمون الإسلام أكثر من علماء الإسلام !!
-----
مفكرة الإسلام:
أكد الحاخام اليهودي 'مردخاي فرومار' للمستمعين في أحد المعابد اليهودية أنه يمتلك حلاً سحريًا للصراع العربي الصهيوني، معتبرًا أن هذا الحل سيؤدي في حال تنفيذه إلى إنهاء الصراع الصهيوني مع الإسلام تمامًا.
وأعلن الحاخام لوسائل الإعلام أن لديه في الواقع ثلاثة حلول لإنهاء الصراع 'الصهيوني' مع المسلمين, ولكن الحل الأقرب هو: أن تبذل الدوائر الصهيونية (فيما يسمى دولة الكيان الصهيوني) والعالم كله قصارى جهدها من أجل علمنة المجتمع الإسلامي كله بحيث يتم القضاء نهائيًا على كل أسس وتعاليم وتاريخ الإسلام على أن يتم ذلك مع نشر فنون الجنس والإباحية ونشر ثقافة الدعارة في أوساط المسلمين. وأشار إلى أن جميع هذه الوسائل ستؤدي إلي نزع الإسلام من صدور المسلمين وتحويلهم إلى مجتمعات علمانية بحته لن تبحث خلف مقدساتها الإسلامية. . وسيسارعون حينذاك إلى بناء علاقات قوية مع (الكيان الصهيوني) وأمريكا والغرب من أجل الحصول على أحدث التقنيات الجنسية, وعلينا حينذاك أن نستخدم الإنترنت بشكل أكبر من أجل ترويج الأفلام والفنون الجنسية التي تسيطر على حماس شباب المسلمين حتى يصبحوا أكثر اقترابًا من الغرب ويبتعدوا تمامًا عن ثقافتهم الإسلامية. وأردف قائلاً إن (على الكيان الصهيوني) أن ينسى تمامًا أية محاولة للتخلص من المسلمين عسكريًا فلن تبلغ ذلك أبدًا طالما تبقت بداخلهم أدنى علاقة بهويتهم الإسلامية.. ولكن الحكومة الصهيونية تستطيع عقب علمنتهم التخلص منهم بسهولة منقطعة النظير هذا إذا احتاج الأمر لذلك علينا فقط من اليوم دفع العاهرات إلى المجتمعات الإسلامية وعلينا أيضًا ترويج الأفلام ومواقع الإنترنت الجنسية وعلينا شحذ حماسة المرأة المسلمة نحو تجميل نفسها وارتداء أقل الملابس حتى تكون أكثر فتنة للرجال.. وعلينا أن نضع في ذهن كل امرأة مسلمة أن إنجاب أكثر من طفل أو طفلين يذهب بجمالها.. وأن على المرأة المسلمة أن تعمل على الاهتمام بإظهار جمالها وليس ارتداء الحجاب الذي يغطي ذلك الجمال, ولنعمل على أن تسير كل امرأة مسلمة وهي عارية البطن.. وعلى الكيان الصهيوني البحث عن العناصر المسلمة العلمانية وتقويتهم وإثارة حماسهم للعمل في إطار خطة علمنة المجتمع الإسلامي
-----
ونختار بداية ثلاثة من الزنادقة الجدد لنسلط الضوء على ما تفوح به أقلامهم من زندقة:
يتبع بعون الله
-----