المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد الصلاة البدنية



كلمات 12
02-17-2008, 03:47 PM
فوائد الصلاة البدنية العامة للجميع :

إن الفوائد البدنية للصلاة تحصل نتيجة لتلك الحركات التي يؤديها المصلي في الصلاة من رفع لليدين وركوع وسجود وجلوس وقيام وتسليم وغيره.. وهذه الحركات يشبهها الكثير من التمارين الرياضية التي ينصح الأطباء الناس - وخاصة مرضاهم - بممارستها، ذلك لأنهم يدركون أهميتها لصحة الإنسان ويعلمون الكثير عن فوائدها.
فهي غذاء للجسم والعقل معًا، وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال، وهي وقاية وعلاج؛ وهذه الفوائد وغيرها يمكن للإنسان أن يحصل عليها لو حافظ على الصلاة، وبذلك فهو لا يحتاج إلى نصيحة الأطباء بممارسة التمارين، لأنه يمارسها فعلاً ما دامت هذه التمارين تشبه حركات الصلاة.

[COLOR="Red"]من فوائد الصلاة البدنية لجميع فئات الناس:
- تحسين عمل القلب.
- توسيع الشرايين والأوردة، وإنعاش الخلايا.
- تنشيط الجهاز الهضمي، ومكافحة الإمساك.
- إزالة العصبية والأرق.
- زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية.
- تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل.
- إزالة التوتر والتيبس في العضلات والمفاصل، وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها.
- تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة.
- اكتساب اللياقة البدنية والذهنية.
- زيادة القوة والحيوية والنشاط.
- إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام، والوقاية منها.
- تقوية ملكة التركيز، وتقوية الحافظة )الذاكرة .
- إكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة.
- إكساب الصفات الخُلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص.. وما شابه ذلك.
- تشكل الصلاة للرياضيين أساسًا كبيرًا للإعداد البدني العام، وتسهم كثيرًا في عمليات التهيئة البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد
من الجهد خصوصًا قبل خوض المباريات والمنافسات.
- الصلاة وسيلة تعويضية لما يسببه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني، كما أنها تساعد على النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم،
ووسيلة للراحة الإيجابية والمحافظة على الصحة.

إن الصلاة تؤمِّن لمفاصل الجسم كافة صغيرها وكبيرها حركة انسيابية سهلة من دون إجهاد، وتؤمِّن معها إدامة أدائها السليم مع بناء قدرتها على تحمل الضغط العضلي اليومي. وحركات الإيمان والعبادة تديم للعضلات مرونتها وصحة نسيجها، وتشد عضلات الظهر وعضلات البطن فتقي الإنسان من الإصابة بتوسع البطن أو تصلب الظهر وتقوسه. وفي حركات الصلاة إدامة للأوعية الدموية المغذية لنسيج الدماغ مما يمكنه من إنجاز وظائفه بشكل متكامل عندما يبلغ الإنسان سن الشيخوخة.
والصلاة تساعد الإنسان على التأقلم مع الحركات الفجائية التي قد يتعرض لها كما يحدث عندما يقف فجأة بعد جلوس طويل مما يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض الضغط، وأحيانًا إلى الإغماء. فالمداومون على الصلاة قلما يشتكون من هذه الحالة. وكذلك قلما يشتكي المصلون من نوبات الغثيان أو الدوار.


وفي الصلاة حفظ لصحة القلب والأوعية الدموية، وحفظ لصحة الرئتين، إذ أن حركات الإيمان أثناء الصلاة تفرض على المصلي اتباع نمط فريد أثناء عملية التنفس مما يساعد على إدامة زخم الأوكسجين ووفرته في الرئتين. وبهذا تتم إدامة الرئتين بشكل يومي وبذلك تتحقق للإنسان مناعة وصحة أفضل.
والصلاة هي أيضًا عامل مقوٍ، ومهدئ للأعصاب، وتجعل لدى المصلي مقدرة للتحكم والسيطرة على انفعالاته ومواجهة المواقف الصعبة بواقعية وهدوء. وهي أيضًا حافز على بلوغ الأهداف بصبر وثبات.
هذه الفوائد هي لجميع فئات الناس: رجالاً ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالاً، وهي بحق فوائد عاجلة للمصلي تعود على نفسه وبدنه، فضلاً عن تلك المنافع والأجر العظيم الذي وعده الله به في الآخرة.
وفضلاً عن هذه الفوائد العامة لجميع فئات الناس، هناك بعض الفوائد الخاصة ببعض فئات الناس أو ببعض الحالات الخاصة، أتناولها في الفصول التالية، ولا تنسى أنه إذا ذكرت بعض الفوائد النفسية فذلك لأن أثرها الإيجابي يعود على البدن.

ملحوظة إن قرأت الموضوع فجدد نيتك فأنت تصلى للعبادة ليس للرياضة...وجزاكم الله خيرا

__________________________________________________ __________

كلمات 12
02-17-2008, 03:55 PM
إن الصلاة فى الإسلام منزلة عظيمة للغاية ، فهى عماد الدين الذى لا يقوم إلا به ، قال رسول الله )e( : " رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامة الجهاد " .

إن المتأمل في الصلاة بإمعان يجد أنها تشمل علي مجموعة من الحركات البدنية والتي تناسب الجسم وهي الطريقة النموذجية لإنحناءلت الظهر ، وبهذا ، حيث نجد حركات الصلاة تطابق ادق النصائح وأحوطها للحفاظ علي الظهر ، والصلاة لأدائها اليومي المتكرر تأخذ صورة العلاج الطبيعي ، فحركة العظام في الصلاة تعتبر من أهم أسباب بقاء الأنسجة العظامية حية ، ولهذا فإن العضو الغير مستعمل يضمر ، ومع مرور الوقت فإنه يموت وظيفياً فيما يسمي disuseatrophy والصلاة تتبوأ مكانتها بجدارة في الطب الوقائي للمحافظة علي المفاصل والظهر من الإصابات الروماتزمية والمفصلية كما يمكن الأستفادة من الصلاة في علاج هذه الأمراض ، وأداء الصلاة في السن المبكر تقلل من نسبة الام الظهر وقد ثبت ذلك في بحث مقدم الي أحد مؤتمرات الأعجاز العلمي الطبي في القرأن والسنه.


لقد عنى الإسلام بالصلاة عناية خاصة وأمر بإقامتها والمحافظة عليها فى الحضر والسفر ، فى السلم والحرب ، فى الأمن والخوف ، فى الصحة والمرض ، فقال تعالى :
)حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(. وقد بين القرآن الكريم والسنة المطهرة كيفيتها فى السفر والحرب والأمن .
والصلاة هى عمود الإسلام وركنه الرئيسى الثانى ، إن أداء سبع عشرة ركعة يومياً هى فرائض الصلاة ، وعدد أكثر من هذا هى النوافل لا يمكن إلا أن يجعل الإنسان ملتزماً بأداء حركى جسمى لا يقل زمنه عن ساعتين يومياً ، وهكذا وطيلة حياة المسلم لأنه لا يترك الصلاة أبداً فإنها تكون سببا فى تقوية عظامه وجعلها متينة سليمة ، وهذا يفسر ما نلاحظه فى المجتمعات المحافظة على الصلاة من انعدام التقوس الظهرى تقريباً والذى يحدث مع تقدم العمر .
يقول علم الحركة الرياضى الحديث وخبراء الطب الرياضى والتربية البدنية إن الحركات البدنية التى تتم فى الصلاة من شأنها أن تعمل على الحفاظ على " النغمة العضلية " وتنشيطها ، والنغمة العضلية هى الانقباضات العضلية فى حدها الأدنى للعضلات الهيكلية الكبرى والتى تعمل فى المحافظة على القوام المنتصب للإنسان بشكل متوازن ، وأى ضعف فى أحد الجوانب أو سطح الجسم يعرضه للانحراف والتشوه القوامى الذى يفضى بالتالى إلى قصور بعض الوظائف الحيوية للجسم .

وابن القيم الجوزيه ، الفقيه والعالم النحرير قد ذكر فى كتابه ( الطب النبوى ) فى فصل " تدبير الكون والحركة " عن فوائد الرياضة حيث أنها تعمل علي : ( تعود البدن الخفة والنشاط ، وتجعله قابلاً للغذاء ، وتمنع تصلب المفاصل ، وتقوى الأوتار والأربطة وبعض من الأمراض المادية و أكثر الأمراض المزاجية ، إذا استعمل القدر المعتدل منها في وقته ، وكان باقى التدبير صواباً ) .

ويعرض الاختصاصين فى الأمراض العصبية والمفاصل من جامعات أميركا ، إن الصلاة عند المسلمين وما تحتويه من الركوع والسجود تقوى عضلات الظهر وتلين تحركات فقرات السلسلة الظهرية ، وخصوصاً إذا قام الإنسان بالصلاة فى سن مبكرة ، ويترتب على ذلك مناعة ضد الأمراض التى تنتج عن ضعف فى العضلات التى تجاور العمود الفقرى والتى ينشأ من ضعفها أنواع من أمراض العصبى تسبب الآلام الشديد والتشنج فى العضلات .

فنحن إذا تمعنا فى حركات الصلاة نجد أنها تضمنت تحريك جميع عضلات الجسم ومفاصله ، وهى حركات تعتبر من أنسب الرياضات للصغار والكبار للنساء والرجال ، لدرجة أنه لا يستطيع أى خبير من خبراء التدريب الرياضى أن يضع لنا تمريناً واحداً يناسب جميع الأفراد والأجناس والأعمار ويحرك كل أعضاء الجسم فى فترة قصيرة ، كما تفعل الصلاة ، وأكدت الدراسات الطبية أن حركات الصلاة من أنفع ما يفيد الذين أجريت لهم عمليات انضغاط الفقرات ( الديسك ) وتجعلهم يعودون سريعاً إلى أعمالهم .
لذا فإن الصلاة من أكثر الأنشطة البدنية أماناً وبعداً بالفرد عما قد تسببه ألعاب رياضية من إصابات ، كما أن أداءها لا يحتاج إلى استشارة الطبيب كما هو الحال في التمارين الرياضية وبعض الرياضات الأخرى ، فهي إذن بحق أفضل رياضة هوائية خفيفة تناسب جميع الناس ، إضافة إلى هدفها الأساسى وهو العبادة .

منقووول
________________________