الغزالى
03-23-2005, 10:11 AM
شبهة الرق من الشبهات التى لا يفتا خصوم الاسلام يرددونها , و السؤال الذى يطرح نفسه :ما هو هدف طارح هذه الشبهة او هذا الاعتراض ؟
اعتقد ان الهدف من ذلك ان يطعن فى كون القران الكريم كتابا الهيا
اذن لنناقش هذه المسالة نقاشا علميا لنرى هل تفيد حقا ان القران ليس كتابا الهيا ؟
ان من يطرح هذا الاعتراض احد شخصين :
- اما انه ملحد لا يؤمن بوجود الله تعالى ,فهذا لا معنى للنقاش معه فى هذه المسالة ,و لا مسائل النبوات اصلا ,بل نناقشه فى مسالة وجود البارى اولا .
- و اما انه مقر بوجود الله لكن لا يقر بنبوة محمد (ص),و يعتبر هذه الشبهة مطعنا فى نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
وهذا هو من سنناقشه هنا .
هل عدم الغاء القران الكريم للرق يصلح ان يكون دليلا على انه ليس كتاب الله ؟
ان هذه النتيجة تتوقف على اثبات ان الله تعالى "يمتنع " ان ينزل كتابا لا يلغى الرق .
فهل يعتقد طارح الاعتراض ان الله " يمتنع " ان ينزل كتابا لا يلغى الرق ؟
ما هو الدليل على امتناع ذلك ؟
الواقع انه لا يوجد اى مانع عقلا من ذلك و لنوضح هذه الحقيقة بمثال بسيط :
ان الله سبحانه هو خالق الزلازل و الامراض ,هذه حقيقة يؤمن بها كل مؤمن بوجود الخالق
و فى الزلازل و الامراض من الضرر ما هو اشد من ضرر الرق ,
بل ان الضرر فى الزلازل و الامراض هو من فعل الله مباشرة ,بينما ضرر الرق ليس كذلك
فهل من يخلق الزلازل و الامراض يمتنع او يستحيل عقلا ان ينزل كتابا لا يلغى الرق ؟!
اعتقد ان اى عاقل منصف سيجيب بانه لا يمتنع ذلك
و بهذا يتضح تهافت بل سذاجة الاحتجاج بعدم الغاء القران للرق على انه ليس كتابا الهيا
و كما ان المؤمن بالخالق الحكيم لا يرى فى خلق الله للزلازل و الامراض ما يصطدم بحكمته تعالى ,فمن باب اولى عدم الغائه للرق
و فلسفة الاسلام فى الجمع بين الاعتقاد بحكمة الخالق و عدله ,و بين هذه الافعال التى تتضمن ضررا للبعض, هو ان الحياة الدنيا ليست هى نهاية المطاف , بل انها لا تساوى فى نظر الاسلام جناح بعوضة ,فهناك حياة اهم هى الحياة الاخرة ,و كل ضرر يلحق باى انسان فى الدنيا بغير ذنب جناه - سواء كان ضررا من فعل الله كالزلازل و الامراض , او ضررا من فعل انسان لم يحرمه الله -,فان الله تعالى سيعوض هذا المتضرر فى الاخرة بما يوجبه عدله و حكمته .
------------
ان الاسلام لم يوجد الرق و لم ينشئه ,و انما وجد قبله بقرون طويلة و عند مختلف امم الارض ,و القران اشار اليه كامر واقع و الاحكام الاسلامية جاءت لمعالجة و تعديل هذ الامر الواقع , و قد بينا ان عدم الغاء القران للرق لا يصلح ان يكون دليلا على انه ليس كتابا الهيا
و مع ذلك فهناك كثير يمكن قوله عن الاسلام فى هذا الصدد ,لقد كان الرقيق على الاغلب من اسرى الحروب ,و فى الاية الرابعة من سورة محمد ضربة حاسمة لذلك, حيث جعلت مصير اسرى الكفارالاعداء الذين يقعون فى ايدى المسلمين : التسريح بعد انهاء الحرب , اما بفداء و اما بدون فداء , و لم تامر الاية بقتلهم او استرقاقهم
( حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا )
هذا و من الجدير بالتنبيه ان حالات الاسرى المذكورة فى القران هى فى صدد اسرى الاعداء المحاربين , فليس هناك اى نص قرانى او نبوى يجيز او يقر اسر المسالمين و المحايدين و المعاهدين من غير المسلمين فضلا عن استرقاقهم , كما ان الاخوة الاسلامية التى وطدها القران تمنع ان يسترق المسلمون اخوانهم فى الاسلام عند وقوع قتال بينهم .
عناية القران الكريم بتحرير الرقيق :
ورد فى القران ايات عديدة تهدف الى تحرير الرقيق :
فاولا- قد جعل فى مصارف الزكاة نصيب مفروض لشراء الرقيق و عتقه
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة :60
ثانيا - منح الرقيق حق شراء نفسه من سيده بالمكاتبة و التقسيط كما فى قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ) النور :33
و فحوى الاية يلهم ان استجابة المالك الى طلب مولاه اذا ثبت حسن نيته هو واجب دينى لان فيه تنفيذ لامر الله
ثالثا - قد جعل القران الكريم تحرير الرقيق كفارة عن قتل الخطا ,و الحانث باليمين او الراجع عنه,و المظاهر لامراته
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ) النساء :93
(لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ) المائدة :89
(وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) المجادلة :3
رابعا - قد حضت ايات اخرى على عتق الرقيق و اعتبرت ذلك من القربات لله
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )البقرة :177
(فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ ) البلد :11-13
و نكرر مرة اخرى ان عدم الغاء القران للرق لا يصلح دليلا على انه ليس كتابا الهيا كما سبق بيانه .
و الله الهادى الى سواء السبيل
اعتقد ان الهدف من ذلك ان يطعن فى كون القران الكريم كتابا الهيا
اذن لنناقش هذه المسالة نقاشا علميا لنرى هل تفيد حقا ان القران ليس كتابا الهيا ؟
ان من يطرح هذا الاعتراض احد شخصين :
- اما انه ملحد لا يؤمن بوجود الله تعالى ,فهذا لا معنى للنقاش معه فى هذه المسالة ,و لا مسائل النبوات اصلا ,بل نناقشه فى مسالة وجود البارى اولا .
- و اما انه مقر بوجود الله لكن لا يقر بنبوة محمد (ص),و يعتبر هذه الشبهة مطعنا فى نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
وهذا هو من سنناقشه هنا .
هل عدم الغاء القران الكريم للرق يصلح ان يكون دليلا على انه ليس كتاب الله ؟
ان هذه النتيجة تتوقف على اثبات ان الله تعالى "يمتنع " ان ينزل كتابا لا يلغى الرق .
فهل يعتقد طارح الاعتراض ان الله " يمتنع " ان ينزل كتابا لا يلغى الرق ؟
ما هو الدليل على امتناع ذلك ؟
الواقع انه لا يوجد اى مانع عقلا من ذلك و لنوضح هذه الحقيقة بمثال بسيط :
ان الله سبحانه هو خالق الزلازل و الامراض ,هذه حقيقة يؤمن بها كل مؤمن بوجود الخالق
و فى الزلازل و الامراض من الضرر ما هو اشد من ضرر الرق ,
بل ان الضرر فى الزلازل و الامراض هو من فعل الله مباشرة ,بينما ضرر الرق ليس كذلك
فهل من يخلق الزلازل و الامراض يمتنع او يستحيل عقلا ان ينزل كتابا لا يلغى الرق ؟!
اعتقد ان اى عاقل منصف سيجيب بانه لا يمتنع ذلك
و بهذا يتضح تهافت بل سذاجة الاحتجاج بعدم الغاء القران للرق على انه ليس كتابا الهيا
و كما ان المؤمن بالخالق الحكيم لا يرى فى خلق الله للزلازل و الامراض ما يصطدم بحكمته تعالى ,فمن باب اولى عدم الغائه للرق
و فلسفة الاسلام فى الجمع بين الاعتقاد بحكمة الخالق و عدله ,و بين هذه الافعال التى تتضمن ضررا للبعض, هو ان الحياة الدنيا ليست هى نهاية المطاف , بل انها لا تساوى فى نظر الاسلام جناح بعوضة ,فهناك حياة اهم هى الحياة الاخرة ,و كل ضرر يلحق باى انسان فى الدنيا بغير ذنب جناه - سواء كان ضررا من فعل الله كالزلازل و الامراض , او ضررا من فعل انسان لم يحرمه الله -,فان الله تعالى سيعوض هذا المتضرر فى الاخرة بما يوجبه عدله و حكمته .
------------
ان الاسلام لم يوجد الرق و لم ينشئه ,و انما وجد قبله بقرون طويلة و عند مختلف امم الارض ,و القران اشار اليه كامر واقع و الاحكام الاسلامية جاءت لمعالجة و تعديل هذ الامر الواقع , و قد بينا ان عدم الغاء القران للرق لا يصلح ان يكون دليلا على انه ليس كتابا الهيا
و مع ذلك فهناك كثير يمكن قوله عن الاسلام فى هذا الصدد ,لقد كان الرقيق على الاغلب من اسرى الحروب ,و فى الاية الرابعة من سورة محمد ضربة حاسمة لذلك, حيث جعلت مصير اسرى الكفارالاعداء الذين يقعون فى ايدى المسلمين : التسريح بعد انهاء الحرب , اما بفداء و اما بدون فداء , و لم تامر الاية بقتلهم او استرقاقهم
( حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا )
هذا و من الجدير بالتنبيه ان حالات الاسرى المذكورة فى القران هى فى صدد اسرى الاعداء المحاربين , فليس هناك اى نص قرانى او نبوى يجيز او يقر اسر المسالمين و المحايدين و المعاهدين من غير المسلمين فضلا عن استرقاقهم , كما ان الاخوة الاسلامية التى وطدها القران تمنع ان يسترق المسلمون اخوانهم فى الاسلام عند وقوع قتال بينهم .
عناية القران الكريم بتحرير الرقيق :
ورد فى القران ايات عديدة تهدف الى تحرير الرقيق :
فاولا- قد جعل فى مصارف الزكاة نصيب مفروض لشراء الرقيق و عتقه
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة :60
ثانيا - منح الرقيق حق شراء نفسه من سيده بالمكاتبة و التقسيط كما فى قوله تعالى :
(وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ) النور :33
و فحوى الاية يلهم ان استجابة المالك الى طلب مولاه اذا ثبت حسن نيته هو واجب دينى لان فيه تنفيذ لامر الله
ثالثا - قد جعل القران الكريم تحرير الرقيق كفارة عن قتل الخطا ,و الحانث باليمين او الراجع عنه,و المظاهر لامراته
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ) النساء :93
(لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ ) المائدة :89
(وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) المجادلة :3
رابعا - قد حضت ايات اخرى على عتق الرقيق و اعتبرت ذلك من القربات لله
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )البقرة :177
(فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ ) البلد :11-13
و نكرر مرة اخرى ان عدم الغاء القران للرق لا يصلح دليلا على انه ليس كتابا الهيا كما سبق بيانه .
و الله الهادى الى سواء السبيل