المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسبنا الله ونعم الوكيل !



muslimah
02-23-2008, 06:07 PM
القاهرة- د ب أ

سيكون لزاما على آلالاف من الممرضات المصريات المنتقبات، أن يكشفن عن وجوههن وأيديهن أثناء عملهن في المستشفيات، بموجب قرار لوزارة الصحة يقضي بتوحيد زي الممرضات يدخل حيز التنفيذ في مارس/آذار 2008.

وطبقا لإحصاء أجرته وزارة الصحة المصرية، فهناك 9630 ممرضة منتقبة في مستشفيات وزارة الصحة، من إجمالي عدد الممرضات البالغ 90 ألف ممرضة.


وتؤكد وكيلة وزارة الصحة المصرية الدكتورة هدى زكي أنه لن يسمح للممرضات المنتقبات بمخالفة الزي الموحد، و"في حالة عدم التزام أي من الممرضات بالزي سيتم تطبيق الجزاءات الإدارية عليهن، وتبدأ بلفت النظر ثم الخصم من المرتب"، إلا أنها استبعدت أن يتم فصل من لا يلتزمن بالزي الجديد.

وأضافت أن "مهنة التمريض كأي مهنة لها متطلباتها، وزيها، وعلى من يريد العمل بهذه المهنة الالتزام به"، مضيفة أن "النقاب يعد عائقاً لعملية التواصل بين الممرضة والمريض، كما يساعد على انتشار العدوى لعدم تمكنها (الممرضة) من تطهير يدها من مريض لآخر؛ لأنها ترتدي قفازاً". وأكدت هدى زكي أن هناك بعض الممرضات المنتقبات امتثلن لأوامر الوزارة واستعضن عن النقاب بالحجاب.

وكشفت هدى أن الوزارة انتهت من تصميم الموديلات المختلفة، وأنه سيبدأ تطبيق النظام الجديد في منطقة "القاهرة الكبرى"، ثم تباعا في بقية أنحاء مصر. وأشارت إلى أن وزارة الصحة استفادت من التصميمات المماثلة في الدول الأخرى، واختارت التصميمات التي تناسب مصر من بينها، مضيفة أنه سيكون هناك لكل قسم من أقسام التمريض لون وتصميم موحد على مستوى البلاد.

وكانت نقابة الأطباء المصريين قد حذرت وزير الصحة حاتم الجبلي من فصل آلاف الممرضات المنتقبات العاملات في المستشفيات المصرية. وقال أمين صندوق نقابة الأطباء الدكتور عصام العريان، إن موقف نقابة الأطباء هو أن هناك مشاكل أهم من مشكلة توحيد الزي أو نقاب الممرضات، "لكن وزارة الصحة تريد إشغال الناس عن المشاكل الحقيقية".

وأضاف العريان، وهو من قياديي جماعة "الإخوان المسلمين"، أنه "في حال إجبار الممرضات على عدم ارتداء النقاب فسيلجأن إلى القضاء، وسيحكم لهن"، مشيرا إلى أنه سبق وأن فشلت وزارة التربية والتعليم في تطبيق قرار مماثل بمنع المدرسات المنتقبات.

من جهته، أيد الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة الدكتور محمد أبو الغار تطبيق الزي الموحد، ومعاقبة من لا يلتزمن بالنظام الجديد بالجزاءات الإدارية وصولا إلى الفصل من العمل. وقال "ليس من حق أية منقبة أن تعمل في عمل عام يستوجب التواصل مع الناس، وليس في مهنة التمريض فقط، فمن حقي أن أرى وجه من أتعامل معه".

وأكد أستاذ الطب أن "علماء الدين أجمعوا على أن النقاب ليس فرضا، وبالتالي فإذا تعارض مع واجبات العمل فإن الإصرار على ارتدائه هو من قبيل العند، وليس الالتزام الديني".

وكان وزير الصحة المصري حاتم الجبلي قد شن هجوما على ارتداء الممرضات للنقاب، واعتبر أن ارتداء الممرضة للنقاب يعوق مباشرتها لوظيفتها في رعاية المرضى. وأكد الوزير أنه لا توجد دولة في العالم تسمح للعاملين فيها باختيار زي خاص بهم، خاصة في مهن لها علاقة بالعمل العام.

غير أن المتحدث باسم كتلة جماعة "الإخوان المسلمين" في مجلس الشعب (البرلمان) المصري حمدي حسن وصف قرار تطبيق زي موحد للممرضات بأنه ذريعة لإجبار الممرضات المنتقبات على خلع النقاب. وقال "لا ينبغي على السلطات في بلدنا، ونحن دولة إسلامية، أن تصطدم بعقائد المسلمين أو حتى المسيحيين".

وأضاف "لن يؤثر على الزي الموحد أن ترتدي ممرضة نقاب، فحتى الأطباء يرتدون قناعا على وجوههم في حجرة العمليات، أما الادعاء بأن النقاب يؤثر على عمل الممرضة فهذا تلكيك، فالممرضة ترتدي على أي حال قفاز طبي أثناء عملها وهذا أمر طبيعي. وتابع المتحدث باسم الإخوان "في النهاية أي قانون أو قرار لا يصدر لصالح المجتمع فلن يطبقه أحد، ولن يزيد من رصيد الحكومة المتآكل".

http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/22/46000.html

ايمان نور
02-23-2008, 06:41 PM
ايوة
حسبنا الله ونعم الوكيل
لو هنتكلم عن الظلم فى مصر مش هنخلص
الحكومة دخلت الازهر مش هتحط قرار زى ده !!
لنا الله يا أختى

ناصر التوحيد
02-23-2008, 09:27 PM
لن يؤثر على الزي الموحد أن ترتدي ممرضة نقاب، فحتى الأطباء يرتدون قناعا على وجوههم في حجرة العمليات، أما الادعاء بأن النقاب يؤثر على عمل الممرضة فهذا تلكيك
نعم ...

فالممرضة ترتدي على أي حال قفاز طبي أثناء عملها وهذا أمر طبيعي.
ثم اذا كان الهدف هو الزي الموحد .. فلا مانع ... لكن نتوجه الى وزير الصحة والى وكيلة وزارة الصحة المصرية باسفسار وهو : طالما الهدف المعلن هو الزي الموحد .. فلماذا لا يكون الزي الموحد هو زي المنتقبات !!!!

إن هم إلا يظنون
02-23-2008, 10:23 PM
إنه لمن المؤسف أن يكون هذا حال بلد الأزهر اليوم

أحكي لكم واقعة حدثت لأختي شخصيا, تخرجت هي وزميلتها بمجموع وترتيب من العشر الأوائل يؤهلهن للعمل كمعيدات في كلية من كليات القمة كما يقال ولكن عندما وجدت الإدارة أنهن منتقبات أجبرتهن على تقديم تنازل عن حقهن في ذلك وإلا فسوف يتم رفض بقية زملائهن العشرة

ايمان نور
02-23-2008, 10:28 PM
ياالله
هذا حال الملتزمين فى مصر أخى رجالا ونساء
حتى المساجد يخاف الخطباء تطويل الخطبة او الاجتماع للدرس
متراقبين
ربنا معانا

muslimah
02-24-2008, 02:21 PM
نعم ...

ثم اذا كان الهدف هو الزي الموحد .. فلا مانع ... لكن نتوجه الى وزير الصحة والى وكيلة وزارة الصحة المصرية باسفسار وهو : طالما الهدف المعلن هو الزي الموحد .. فلماذا لا يكون الزي الموحد هو زي المنتقبات !!!!

سؤال مُفحِــم !

أعتقد أن الخطة هي التدرج في خلع قطع القماش التي ترتديها المسلمات حتى يأخذ الأمر ما يلزمه من وقت للتطبيع قبل الوصول للهدف النهائي

ثم لماذا يغطي الأطباء رؤوسهم ووجوههم أثناء العمليات وتُمنع النساء من ذلك؟

وأين هي الحرية الشخصية التي ينعق بها أولئك تقليداً للغرب؟

muslimah
02-24-2008, 02:24 PM
إنه لمن المؤسف أن يكون هذا حال بلد الأزهر اليوم

أحكي لكم واقعة حدثت لأختي شخصيا, تخرجت هي وزميلتها بمجموع وترتيب من العشر الأوائل يؤهلهن للعمل كمعيدات في كلية من كليات القمة كما يقال ولكن عندما وجدت الإدارة أنهن منتقبات أجبرتهن على تقديم تنازل عن حقهن في ذلك وإلا فسوف يتم رفض بقية زملائهن العشرة

قاتلهم الله !

ناصر التوحيد
05-08-2008, 10:03 AM
العقوبات فى انتظار الممرضات المنتقبات فى مصر

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=89770#post89770

muslimah
05-08-2008, 02:30 PM
ومؤخراً في تونس قاتل الله من قام بهذا :

الأهالي حملوا ساركوزي المسئولية لإشادته بنظام زين العابدين

اجتمعن على القرآن..فاعتقلهن الأمن التونسي
محمد أحمد


تونس- اعتقلت السلطات التونسية مجموعة من المحجبات، بعضهن كن يقرأن القرآن الكريم، في حملة مداهمات بمنازل، وأخريات بعد أدائهن صلاة الجمعة الماضية في صفاقس العاصمة الاقتصادية للبلد.
وجاءت حملة الاعتقالات بعد 4 أيام من زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لتونس؛ وهو ما دفع بعض أهالي المحجبات المتعقلات لوصف الحملة في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" بأنها "بركات" ساركوزي، محملين إياه مسئولية "مصير بناتهم"؛ لإشادته بما اعتبره "تقدما ملحوظا بتونس في مجال الحقوق السياسية والمدنية للأفراد".

وأفادت تقارير عدد من الجمعيات الحقوقية التونسية، ومن بينها الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين، بأنه "في الساعة الخامسة ظهرا يوم الجمعة الماضية داهم أفراد الأمن محل سكن السيدة مريم زوجة الطبيب المقيم بمستشفى صفاقس الدكتور غانم بن عز الدين المطيبع، وتم اعتقالها وجميع الفتيات اللاتي كن بالمنزل".

مداهمة منازل
ولفت تقرير المنظمة الذي حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه "أن جميع المعتقلات في منزل السيدة مريم كن بصدد مذاكرة وحفظ القرآن الكريم".

ومن بين المعتقلات: الآنسة حنان شعبان الطالبة بالسنة الأولى آداب لغة فرنسية، والآنسة فنون بكّار طالبة بكلية الآداب بصفاقس، والآنسة إيناس الجلولي طالبة في الإعلامية، والآنسة يسرا القلال طالبة بالمعهد التحضيري، والآنسة سلمى غربال طالبة بكلية الآداب.

ومن المعتقلات أيضا: نبيلة كريد والدة صاحب المنزل والتي جاءت لزيارة ابنها خلال عملية المداهمة، فيما اعتقل الدكتور غانم لاحقا.

وفي نفس اليوم داهمت قوات الشرطة محل إقامة فيروز ذياب وهي طالبة بالسنة الخامسة الثانوية، واعتقلوها بعد تفتيش محل أبويها.

كما اعتقلت قوات أمن في زي مدني عددا من الفتيات في نفس اليوم في الطريق العام أمام مسجد المنار بمدينة صفاقس بعد أدائهن صلاة الجمعة، وتم اقتيادهن لمقر الشرطة بالمدينة.

خروقات بالجملة

وقامت قوات الشرطة -بحسب تقارير المنظمات الحقوقية– بـ"تعطيل أجهزة الهاتف الجوال التابعة للمعتقلات؛ لقطع أي اتصال بهن، وهو ما زاد من قلق أهاليهن الذين أخذوا يبحثون عنهن لدى الأقارب والأصدقاء دون جدوى، ومنهم من لجأ إلى القسم الاستعجالي للمستشفى للسؤال عنهن".

وعبرت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين عن عميق خشيتها من "أن تكون هذه الاعتقالات مندرجة فيما يشهده البلد منذ مدة من حملات التضييق على ممارسة الشعائر الدينية والتخويف منها وتعمد اختلاق أحداث لا وجود لها بزعم مكافحة الإرهاب".

وسجلت الجمعية "خروقات قانونية بالجملة خلال مداهمة منازل المعتقلات ومن بينها: عدم إصدار إذن قضائي، وعدم احترام حقوق المواطن، وإيقاف فتيات وربات منازل دون احترام حقهن في إعلام أهاليهن بهذا الإيقاف".

واعتبرت أن "تواصل إيقاف المعتقلات على النحو المذكور يجعلهن عرضة لممارسات التعذيب وسوء المعاملة وغيرها من التصرفات المهينة".

وحملت المنظمة الحقوقية السلطة والأجهزة المعنية المسئولية الكاملة لأي أذى قد يصيب المعتقلات، داعية إلى إطلاق سراحهن فورا، ونبهت السلطةَ إلى "خطورة المنهج الأمني الذي تسلكه في محاربة المحجبات من بنات تونس ونسائها في خرق فاضح للقوانين ومبادئ حقوق الإنسان".

ولا يزال عدد من أهالي المعتقلات مرابطين أمام مقر أمن الدولة في صفاقس حيث تعتقل بناتهم، واللاتي يصل عددهن إلى 8، بحسب رواية الشرطة لوالدة فيروز ذياب.

"رقبة ساركوزي"

وقال أهالي المعتقلات في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": "بناتنا ليس لهن أي نشاط سياسي ولسن محل شبهة وكل ما كن يفعلنه هو الحرص على القيام بالواجبات الدينية وتعلم أصول حفظ القرآن".

واعتبروا أن هذه الإيقافات هي من "بركات" زيارة الرئيس الفرنسي لتونس، ونتيجة طبيعية لتصريحاته التى أشاد فيها بما تحققه تونس من تقدم في مجال الحقوق السياسية والمدنية للأفراد، بحسب رأيهم.

وذهب والد إحدى الموقوفات إلى حد القول: "نحمّل السيد ساركوزي المسئولية كاملة عما يمكن أن يلحق بناتنا من أذى؛ لأنه قدم للحكومة التونسية صكا على بياض وأعطاها ضوءا أخضر حتى تزيد من انتهاكاتها لحقوق الإنسان".

وانتقد نشطاء حقوقيون في تونس زيارة ساركوزي بسبب تهوينه من الشكاوى بشأن سجل تونس في مجال حقوق الإنسان، وإشادته بجهودها لمكافحة الإرهاب.

وقال ساركوزي الإثنين 28- 4- 2008 في بداية زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع تونس أحد أبرز حلفاء باريس بالعالم العربي: "إن تونس تحقق تقدما في مجال الحريات الشخصية".

وأضاف أن نظيره التونسي زين العابدين بن علي "يحارب الإرهاب الذي هو العدو الحق للديمقراطية"، واصفا تونس بأنها دعامة في مساعي منع ظهور نظام حكم "مثل طالبان" بشمال إفريقيا.

وقال رشيد خشانة رئيس تحرير صحيفة "الموقف" الناطقة بلسان الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض: "إن ساركوزي تجاهل موضوع حقوق الإنسان والديمقراطية في تونس ووضع المصلحة الاقتصادية لفرنسا في المقام الأول".

وأضاف: "لقد صدم نشطاء حقوق الإنسان الذين انتظروا موقفا مغايرا من فرنسا مهد حقوق الإنسان والحريات".

masre
05-08-2008, 04:23 PM
فى رأى المتواضع ان مثل هؤلاء لا يريدون حكم الشريعة الاسلامية وهذا ليس على مستوى زى المرأة فقط بل فى كثير من امور حياتنا هم يأخذون من الدين ما يوافق اهوائهم وخلاف ذلك يصفونة بالتعصب والمغالاة فى الدين

سؤالى هنا هم من يطالبون بحرية المراة اليست الحرية هى ان تترك الانسان يفعل ما يختارة ام تجبرة على شء لا يريدة؟
وهل حرية المراة فى ان تكون متبرجة وتنشر الفساد بين شباب المسلمين ام ان تكون عفيفة مطيعة لاوامر ربها ؟

فى النهاية احب ان اقول ان الاسلام لا يحارب من اعدائة فقط بل ويحارب ايضا من بنى جلدتة الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة

ولك الله يا اسلام

muslimah
05-09-2008, 12:23 PM
من خلال مرسوم يحظر جميع أغطية الرأس
وزارة شؤون المرأة والأسرة في تونس تمنع الحجاب في مؤسساتها تونس- قدس برس

أصدرت وزارة شؤون المرأة و الأسرة في تونس مرسوما إداريا جديدا يمنع ارتداء الحجاب في المؤسسات التابعة لها، ويصفه باللباس الطائفي.

واعتبر المرسوم الصادر مؤخرا الحجاب وأي شكل من أشكال تغطية الرأس "شكلا من أشكال التطرف" و"لا يمتّ بصلة لديننا الإسلامي الحنيف"، على حد وصفه.

وورد نص المرسوم تحت عنوان "حول ارتداء اللباس الطائفي واستخدام العديد من الوسائل ووضعها على رؤوسهن بالمناديل "المحارم والقبعات المتميزة".

وأوصت الوزارة المسؤولين الإقليميين التابعين لها "بالتصدي لكل من يرتدي أو من يستخدم الأشياء المشار إليها سواء من الإطارات التربوية أو العاملة أو الأطفال"، وذلك وفقا للتقرير الذي نشرته وكالة أنباء "قدس برس" الخميس 8-5-2008

وتمنع عديد المؤسسات العمومية في تونس النساء من ارتداء الحجاب داخل أماكن العمل. وتعود الحملة ضد الحجاب في تونس مع بدايات صعود الحركة الإسلامية أوائل الثمانينيات فقد أصدرت وزارة التربية سنة 1982 مرسوما يعرف "بالمنشور 108" والذي يمنع ارتداء الحجاب في المؤسسات التربوية. ثم وقع تعميم هذا المنع في مختلف المؤسسات وصدرت مراسيم أخرى مشابهة.

ويعتبر الخطاب الرسمي في تونس الحجاب أو خمار المرأة "زيا طائفيا دخيلا على التقاليد التونسية"، كما نقلت تصريحات صحفية سابقة عن وزير الشؤون الدينية التونسي أبو بكر الأخزوري يصف الحجاب بـ"النشاز والدخيل".

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد استنكر في وقت سابق التصريحات التونسية واعتبر ما تتعرض له النساء التونسيات من منعهن من الدراسة أو العمل، أو مضايقات في الشارع، جراء ارتداء الزي الإسلامي، "أمرًا مستهجنًا ومخالفًا لتعاليم الإسلام أولاً، ثم للاتفاقية الدولية لحقوق المرأة وانتهاكًا للحرية الشخصية التي كفلتها المواثيق الدولية".

ودافعت منظمات حقوقية تونسية عن حق المحجبات في التعليم والعمل وعبّرت عن رفضها للوائح المانعة لارتداء الحجاب باعتبارها اعتداء على الحرية الشخصية، كما تأسست منذ عام داخل الجامعة التونسية هيئة طلابية للدفاع عن المحجبات تقوم برصد الانتهاكات وتوثيقها في بلاغات صحفية تنشر على الانترنيت.

ويقول مراقبون إنه عادة ما تتكثف الحملات على المحجبات في بداية السنة الدراسية ضد المحجبات في الكليات والمدارس الابتدائية والثانوية. وتشتكي نساء تونسيات من كون أعوان أمن اقتادوهنّ إلى مخافر الأمن وأجبروهنّ على التوقيع على تعهدات بعد ارتداء الحجاب أو يتم تمزيق خمورهنّ.

وكان قد صدر في ديسمبر/ كانون الثاني 2006 حكم قضائي في تونس يعتبر طرد مدرّسة بسبب ارتداء الحجاب باطلا، وأنّ المراسيم الصادرة في ما يخص زي المرأة مخالفة للدستور التونسي وتفتح الباب للتعسف في السلطة حسب نص الحكم الإداري.

نبيل مسلم
05-11-2008, 11:33 AM
بسم الله

النقاب فيه خلاف فقهي عريض ، و هو ليس أصلا من الأصول كي تقام الدنيا عليه و لا تقعد إن منع لسبب أو لآخر .
و بغض النظر عن نوايا هذه الدولة أو تلك في منعه ، فأمنيا لم يعد ممكنا القبول به . أما ما قد يأتي به أحد الإخوة من أدلة على وجوبه و كلها نصية ، فلا يثبت إلا وجهة نظر تعتمد عل النص و تتجاهل متغيرات الواقع . و هي على كل حال وجهة نظر من عدة وجهات و لكل أدلته .
أما الحجاب ، فلا حق لأحد في منعه .
و السلام عليكم

ناصر التوحيد
05-11-2008, 11:34 AM
اعتقال محجبات تونسيات لقراءتهن القرآن
الاحد 5 جمادى الاولى 1429 - 11 مايو 2008

تونس : قامت السلطات التونسية بإعتقال مجموعة من المحجبات ، كن يقرأن القرآن الكريم ، بعد أدائهن صلاة الجمعة الماضية في صفاقس . وداهم أفراد الأمن أخريات كن يقرأن القرآن الكريم في سكن السيدة مريم زوجة الطبيب المقيم بمستشفى صفاقس الدكتور غانم بن عز الدين المطيبع، وتم اعتقالها وجميع الفتيات اللاتي كن بالمنزل.

يعني التهمة " مدوبلة " .. حجاب وقراءة قرآن
لك الله يا شعب تونس الأبي
وعليكم لعنات الله يا غلمان زين العابدين معين الشياطين

muslimah
05-11-2008, 11:39 AM
اعتقال محجبات تونسيات لقراءتهن القرآن
الاحد 5 جمادى الاولى 1429 - 11 مايو 2008

تونس : قامت السلطات التونسية بإعتقال مجموعة من المحجبات ، كن يقرأن القرآن الكريم ، بعد أدائهن صلاة الجمعة الماضية في صفاقس . وداهم أفراد الأمن أخريات كن يقرأن القرآن الكريم في سكن السيدة مريم زوجة الطبيب المقيم بمستشفى صفاقس الدكتور غانم بن عز الدين المطيبع، وتم اعتقالها وجميع الفتيات اللاتي كن بالمنزل.

يعني التهمة " مدوبلة " .. حجاب وقراءة قرآن


http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=89934&postcount=10


لك الله يا شعب تونس الأبي
وعليكم لعنات الله يا غلمان زين العابدين معين الشياطين

اللهم آمين

ناصر التوحيد
05-11-2008, 12:04 PM
وفي خبر آخر , ذكرت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ما قامت به إدارة المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في تونس، في إطار استقبالهم للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، من شنها لحرب ضد الطالبات المحجبات في المعهد ساعيا بهذا إلى نيل رضاء فرنسا، وذكرت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس أن مدير المعهد "سمير بن أحمد", وكذلك الكاتب العام "توفيق قسطنطيني" يشرفان على حملة ضد الطالبات المحجبات في إطار ما يسمونه "حملة تنظيف المعهد من المحجبات" ، حيث تم منع الطالبات من الدخول للمعهد، وطالبهم الأمن الجامعي بنزع الحجاب كشرط للدخول، أو الإمضاء على ورقة التزام خطي مع تسليم الأمن رقم بطاقة التعريف الوطنية.

وعلى الرغم من كل تلك الممارسات الدونية والبهيمية .. فإن كلمة الله ستظل هي العليا

ناصر التوحيد
05-11-2008, 12:22 PM
يهددون المحجبات بالاغتصاب
وعلمت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس أن البوليس التونسي دأب في الأيام الأخيرة على اعتقال الفتيات المحجبات وحجزهن في مخافر الشرطة البعيدة النائية عن مساكنهم الأصلية وإيقافهن مدة 24 ساعة إلى حين إعلام الولي وطلب حضوره للإمضاء على محاضر والتزامات تتعهد فيها المرأة المتحجبة بنزع حجابها ويمضي الولي على محضر بحث آخر في محاولة مفضوحة لاجبار الأولياء للضغط على النساء المتحجبات لنزع الحجاب نتيجة المضايقات المستمرة والاهانات المتواصلة للنساء المحجبات و أوليائهن , وتجاوز واضح لما ينص عليه القانون التونسي من كون سن الثامنة عشر هو سن المسائلة الجزائية وسن العشرين هو سن المسائلة المدنية لامتلاك المرأة أو الرجل في هذه السن الأهلية القانونية.

كما بلغنا أن إحدى النسوة العملات وتبلغ من العمر32سنة تعرضت للإيقاف بمعتمدية تكلسه من ولاية نابل وتم اقتيادها بكل تغطرس لمركز الشرطة الخاص بولاية نابل الذي يبعد عن معتمد ية تكلسه مسافة 50كلم ولما رفضت هذه المرأة نزع حجابها قام أعوان الأمن بافتكاك بطاقة الهوية والقيام بتعنيفها مستعملين الأيادي والأقدام وعصا البوليس كما وجهوا لها كلمات غاية في القبح من قبيل " يا عاهرة " و " يا فاجرة " وتوالت هذه الشتائم وتواصل معه إصرار هذه المرأة على عدم نزعها لحجابها فهددوها بالاغتصاب مدعين أنهم هم الحاكم ولا أحد سيجيرها منهم لن تجد من يسمع شكواها أو ينصفها إن هم اغتصبوها.

وقد بلغنا أيضا أن نفس الواقعة حدثت في نفس مركز الأمن بنابل بأنه عندما رفضت المرأة المتحجبة نزع حجابها حاول أحد أعوان البوليس تجريدها من جلبابها مهددا إياها بالاغتصاب قائلا أنه " إذا كنت تحاولين إثبات شرفك بحجابك فسنهتك عرضك و أنت ترتدينه". ولم تستطع المرأة الإفلات منهم لا بالدموع ولا بالشكوى إلى حين حضور وليها المغلوب على أمره الذي ترجاهم الإفراج عن ابنته واعدا إياهم بإجبارها على نزع حجابها ممضيا في ذلك على محضر بحث.

ونعلمكم أن المرأتين الآنفتي الذكر قد رفضتا التصريح بأسمائهن خوفا من نقمة البوليس التونسي وقالتا أن إحدى النسوة المتحجبات اللاتي رفضن نزع حجابهن قد وقع حجزهن في زنزانات فردية داخل مركز الشرطة وأمضين الليل هناك .وتعيش المرأتان حالة نفسية خطيرة جدا كما انقطعت إحداهما عن العمل لتلزم بيتها. هذا وقد قام البوليس التونسي بنسخ أرقام الهواتف الموجودة في هاتفهما الجوال وأخذ أرقامهما وأمر إحداهما بلزوم منطقة إقامتها وعدم الخروج منها إلا بعد إعلام مركز الشرطة المتواجد في منطقتها
أصبحت المرأة المسكينة تحت المراقبة الإدارية وتعيش إقامة جبرية في منزلها دون أي وجه حق ودون أية مخالفة قانونية أو حكم قضائي.

و نظرا لكل ما سبق تعتبر لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس أن ما يقوم به البوليس التونسي أصبح عبارة عن تحرش جنسي بالمرأة المتحجبة ويدخل أيضا تحت طائلة الجرم الجزائي باعتبار محاولة الاغتصاب والتهديد به جرم قانوني يعاقب عليه القانون التونسي بنفس عقوبة عملية الاغتصاب.

وتهيب اللجنة بكل أحرار المجتمع التونسي والعالم العربي والإسلامي لمساندة النساء المحجبات في تونس ضحايا قمع وإرهاب الدولة وتدعو كافة جمعيات ولجان المجتمع الوطنية والعالمية للضغط على الحكومة التونسية من أجل إيقاف حملتها الظالمة على هذا الشعب المستضعف.

muslimah
05-12-2008, 10:38 AM
جدل في تونس بسبب منشور جديد يمنع الحجاب



خميس بن بريّك-تونس

تجدد الجدل القائم حول الحجاب في تونس بسبب انتقادات أطلقتها الأوساط الإسلامية بعد إصدار السلطات منشورا يمنع ارتداء الحجاب أو القبعات المتميزة من قبل المربين والأطفال المنخرطين في المؤسسات التربوية.

الجزيرة نت رصدت في مدينة نابل (70 كلم جنوب شرق العاصمة) آراء مديري رياض الأطفال والإطارات التربوية، واستطلعت وجهات نظر بعض المربين وردود فعلهم إزاء هذا القرار الذي أصدرته في 23 أبريل/نيسان مديرة إقليم ولاية نابل التابع لوزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين، وطالبت مديري رياض الأطفال الالتزام به.

وفي هذا الصدد، أكدت مديرة روضة فضلت عدم الكشف عن اسمها أنها تسلمت نسخة من المنشور عن طريق مراسلة بريدية من قبل فرع وزارة شؤون المرأة. وأبدت استغرابها من مسألة منع الحجاب عن الأطفال بقولها إن "الأطفال صغار السن ليسوا مطالبين في حقيقة الأمر بلبس الخمار، وإنها لم تر أي طفلة مرتدية أي نوع من أغطية الرأس في مؤسستها".

وعبرت المديرة عن "ارتياحها" من عدم وجود أي مربية متحجبة تعمل في روضتها، مشيرة إلى أنها ربما كانت ستواجه إحراجا كبيرا لو كنّ متحجبات، وتساءلت "هل من حقي مثلا أن أفرض على مربية تعمل معي منذ سنوات نزع الحجاب؟ أليس هذا تدخلا في شؤون الآخرين"؟

وقالت المديرة من جهة أخرى، إن منع الحجاب بتونس له أسباب، مضيفة أن المنشور الوزاري الأخير يأتي في إطار تأثير المربية على شخصية الطفل وسلوكياته وحتى على ثقافته في اللباس حسب تعبيرها.

ويشدّد منشور وزارة شؤون المرأة -الذي اطلعت الجزيرة نت على نسخة منه- على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ارتداء ما وصفه بـ"اللّباس الطائفي" ووجوب إعلام السلطات في حالة عدم تطبيق ما جاء به المنشور من قبل الإطارات العاملة بالمؤسسات التربوية.


صون المرأة

من جهة أخرى اعتبرت السيدة س. م وهي مربية أطفال متحجبة أن "منع ارتداء الحجاب يمثل تعسفا يمس حرية اللباس، ويتنافى مع تعاليم الإسلام الذي يدعو إلى صون وعفاف المرأة" وتساءلت "لماذا يمنعونني من ارتداء الحجاب وأنا في عمر تناهز الخمسين سنة"؟

وعبرت عن استغرابها من إصدار هذا المنشور وعن رفضها لما تسميه الأوساط الحكومية "باللباس الطائفي" وطالبت بمراعاة حقوق المرأة في اللباس المحتشم والمحافظة على كرامتها حسب تعبيرها.

وأضافت المربية المتحجبة أن "السلطات في تونس أصبحت متخوفة أكثر مما يجب من عودة الإسلاميين والسلفيين، وأنا لا أوافق على هذه الإجراءات التي تحد من الحريات وتطلق العنان للمضايقات والتحرشات انطلاقا من مثل هذه التبريرات".

من جهة أخرى، نفت المربية أحلام وهي مديرة روضة متحجبة أن تكون قد تلقت المنشور الوزاري، لكنها قالت إنها كثيرا ما تسمع بمثل هذه القرارات، وأكدت أن الحملة على الحجاب في تونس تواصلت بتقطع منذ فترة الثمانينات حتى اليوم لأسباب أمنية، بحجة اتساع دائرة التطرف والإرهاب، حسب قولها.

وأشارت المربية أحلام إلى أنها ستتقيد بكل ما تلزمه الوزارة، لأن ذلك مرتبط بمسألة "الحفاظ على لقمة العيش" لكنها تمسكت بارتداء ما سمته "الفولارة التونسية" وهي نوع من الأغطية يلف على الرقبة في الأساس.

أميرة الجلباب
05-16-2008, 12:44 AM
سُعار علماني في تونس، وفي مصر قصقصة جناح !




النقاب فيه خلاف فقهي عريض ، و هو ليس أصلا من الأصول كي تقام الدنيا عليه و لا تقعد إن منع لسبب أو لآخر .
أما الحجاب ، فلا حق لأحد في منعه .


النقاب من جهة (حكمه) فهو مسألة عملية، أما (منع الناس منه) فهي مسألة تشريعية علمية اعتقادية من مسائل الأصول !

بمعنى أن النقاب وإن كان فيه خلاف فقهي - والراجح وجوبه - ، وإن كان يدخل ضمن المسائل العملية، إلا أنه (من الشريعة)، ومنع الناس منه وتجريم فاعله هو تعدي على حق الله تعالى في التشريع، وهو إلزام للناس بخلاف شرع الله وهذا شرك في الربوبية، فلا يجوز لأحد أن يشرِّع للناس بخلاف شرع الله عز وجل، لأن الله عز وجل هو من تفرد بحق التشريع، وهذا أحد معاني الربوبية، وهذا أصل من الأصول.

المحبة لله
05-16-2008, 10:53 PM
لا حول ولا قوة الا بالله!!!!

الا توجد حركات اسلامية في تونس؟؟

وكيف الحال بالنسبة للحجاب في المغرب والجزائر؟

ناصر التوحيد
05-17-2008, 02:19 AM
بالنسبة للحجاب الوضع في المغرب والجزائر ليسس كما هو في تونس
لكن نقول :
طالما تركيا خضعت ورضخت لمطلب الشعب المسلم
فهل تظن تونس , او حتى المغرب , انها بمناهضة الحجاب والمحجبات انها ستؤثر على المسلمين والمسلمات حتى لو منعوهن العمل او التعليم ورفضوا توظيف المحجبات في التلفزيون

فمجريات الامور ستصل الى ما حدث في تركيا ..
وهذا هو ما حدث في تركيا ..

تركيا والحجاب
رسالة الإسلام
الاحد 25 محرم 1429 الموافق 03 فبراير 2008
عادت قضية الحجاب إلى الساحة التركية من جديد حيث أقرت اللجنة الدستورية في البرلمان التركي مشروع التعديل الدستوري الذي سيسمح للطالبات بارتداء الحجاب داخل الجامعات، بدلاً من الاضطرار إلى السفر إلى الخارج لإكمال الدراسة، وكان من بينهن بنات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

أما الجيش التركي فيبدو أنه لن يكرر الخطأ الذي ارتكبه في نيسان 2007م عندما أعلن معارضته لوصول إسلامي زوجته محجبة إلى البرلمان، فكان أن تحدّاه حزب «العدالة والتنمية» بالذهاب إلى الشعب وتحقيق انتصار كاسح أوصل عبد الله غول ـ وزوجته محجبة ـ إلى رئاسة الجمهورية.

وظيفة الجيش في حماية العلمانية كما ينص قانونه لم تعد مجدية قانونيا وواقعياً، وأما من تبقى من جماهير العلمانية فأقصى ما يملكونه هو الانطلاق بمسيرة احتجاجية نحو ضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الجمهورية التركية العلمانية الذي ألغى الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأغلق كثيرًا من المساجد، بل حوّل مسجد آيا صوفيا الشهير إلى كنيسة، وجعل الأذان باللغة التركية، واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية بدلاً من الأبجدية العربية.

وقد بدا الفرق شاسعا بين أعداد المتظاهرين العلمانيين قبل الانتخابات واليوم.

إن تلك الأحداث تفضح حقيقة الديمقراطية التي يتشدق بها علمانيو تركيا، كذلك تكشف عداوة العلمانيين للإسلام وأنها عداوة أصلية لا تبعية للغرب فحسب، وقد أبدى أردوغان استغرابه عند عودته من إسبانيا حينما وجد المسلمات هنالك بحجابهن بينما يمنعن منه في تركيا.

إن الهدوء والعقلانية وضبط النفس وعدم الانفعال في التعامل مع التيار العلماني الحاكم في تركيا برغم الاستفزازات - أوصل حزب العدالة والتنمية لسدة الحكم. وبعمل مقارنة بسيطة بين الواقع الجزائري والواقع التركي يتبين الفرق، وقد أزعج هذا الفوز الكيان الصهيوني الذي تربطه بتركيا اتفاقيات عسكرية واقتصادية، وهو مبشر على أنه سيكون لتركيا دور إيجابي مؤثر في العالم الإسلامي.

لعل من المهم الإشارة إلى سبب من أهم أسباب نجاح المسلمين في تركيا، وهو عنايتهم بالأنشطة الدعوية ومن أبرزها مراكز تحفيظ القرآن، التي وصل عددها عام 1995 إلى 5483 مركزا يدرس بها ما يزيد عن 185 ألف طالب.

إن هذه التجربة بحاجة للتأمل من قبل الدعاة والعاملين في مجال العمل السياسي والاجتماعي لاستثمارها والاستفادة منها والإسهام في تقويتها ودعمها وفقا لاحتياجات وطبيعة مجتمعاتهم.




http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=6&aid=1287


هذا هو الإسلام العظيم ولا عجب وقد تكفل الله تعالى بحفظه من خلال حفظ كتابه (القرآن الكريم)
{ إنا نحن نزلنا الذّكر وإنا له لحافظون (9) } الحجر

هذا الدين الذي هو فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله.

هذا الدين الذي تعمر به صدور وقلوب من يؤمن به، وقد تزول الجبال من أماكنها ولكنه لا يزول من قلوبهم ونفوسهم.

يَعضون عليه بالنواجذ... ولا تزول أقدامهم عن الحق. ولا يبغون عنه حولا.. ولا تزل أقدامهم أو يهونون...
{ والسماء ذات البروج (1) واليوم الموعود (2) وشاهد ومشهودٍ (3) قُـتِـل أصحاب الأخدود (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد (8) } البروج

.... ولا يخضعون أو يعطون الدنية في دينهم.

هذا هو الدين الذي لو كان غيره لانتهى بعُشر ما أصابه وأصحابه...

فهيهات للشيوعية البائدة والعلمانية الجاهلة والقومية الصغيرة والصليبية الحاقدة أن تنال من الإسلام...

وها هو الإسلام يتحرك من جديد في كل مكان وبمختلف أنواع الحركة...



وصدق الحق: { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون (18) } الأنبياء
{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) } التوبة

وصدق رسوله الكريم صلوات ربي وسلامه عليه:

( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز ، أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام ، وذلا يذل الله به الكفر)

المستقبل لهذا الدين بلا ادنى ريب

ناصر التوحيد
05-17-2008, 03:46 AM
موضوع طويل لكنه مفيد للاطلاع عن قرب على الاوضاع الماساوية في تونس
------

قصص من وحي المعاناة ..

أما محجبات تونس فلا بواكي لهن !!


بالأمس القريب هلل الكثيرون لقرار البرلمان التركي رفع الحظر عن الحجاب في الجامعات التركية ، في نفس الوقت ، وبعد ذلك ، ومنذ زمن بعيد ،تتعرض حرائر تونس لمأساة قل نظيرها في التاريخ .الأمر الذي حدا بالبعض للتساؤل " إذا كان المعتصم قد بعث جيشا لتأديب من أعتدى على إمرأة مسلمة واحدة ، فما بال المسلمين ، ومحجبات تونس يعتدى عليهن بالجملة ، في الجامعات والشوارع وداخل البيوت " وذلك بعد أن حرمت المحجبات من الوضع داخل المستشفيات ، ومن العمل داخل المؤسسات التعليمية والطبية وأماكن العمل المختلفة، لأنهن محجبات . ويحرمن من الدراسة الجامعية ، باعتبار الحجاب الاسلامي الذي ترتدينه ( لباسا طائفيا ) أو ( مستوردا ) بينما المستورد الحقيقي، وتحديدا اللباس، يغض عنه الطرف ، بل ويروج له داخل البلاد .



ممارسات همجية :

تتعرض المحجبات في تونس لأشد الممارسات همجية وايغالا في الحقد على كل ما له علاقة بالاسلام ، ودعك من الاعلانات الدعائية ، عن طباعة القرآن الكريم في تونس ، لتنتهك قدسيته داخل السجون ، ( 1 ) أو إذاعة للقرآن الكريم ، في عصر الفضائيات ، ومع ذلك ،محاصرة من إذاعات من نوع سقط المتاع . أو بناء مساجد جديدة شيدت بأموال المتبرعين والأهالي ،مع وجود سياسة تحجيم لعدد المساجد التي ينوي الاهالي بناءها ، وهناك معلومات تفيد بأن مناطق الريف يشترط أن يكون بين مسجد وآخر ما لا يقل عن 10 كيلومترات ، حتى أن أحد الأثرياء أراد بناء مسجد فقيل له أنه يقرب أقل من 10 كيلومترات من مسجد آخر فحول البناء مجبرا إلى مستودع لتربية الدواجن ! ( 2 )
وبما أن موضوعنا الحجاب فسأذكر أمثلة من عذابات المحجبات في تونس بناء على تقارير "لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس "( 3 ) ومنظمة "حرية وإنصاف "الحقوقية والمصادر الأخرى . ولا يمكننا ذكر كل الأمثلة فهي تحتاج لكتب ومجلدات ،وإنما سنكتفي بذكر بعض الجرائم التي ارتكبت بحق المحجبات نهاية السنة الماضية وفي المدة الأخيرة ،من عام 2008 ،ونحن لم نتجاوز بعد الشهر الثاني منه ( 4 ) .ورغم أن العدوان على الحجاب في تونس يشمل كل المحجبات ،إلا أنه يركز بدرجة أولى على الطالبات الجامعيات ، فالقائمون على هذا التصرف الشنيع المخالف لأبسط مبادئ حقوق الانسان ،وحرية الإختيار ،من غلاة العلمانيين الشموليين ،ساءهم أن يكون من بين الطبقة المثقفة ، والمتعلمة عموما من يراهن على الاسلام ،وعلى سلامه الروحي ،وحلوله المختلفة لجميع المشكلات .ويرون في الحجاب تحديا كبيرا لما يريدونه لتونس وللعرب وللمسلمين من خيارات تغريبية ،لا خيار فيها للشعوب وللأمة ،وإنماهي مراسيم فوقية تهدف لاجتثاث واستئصال أي تفاعل ايجابي بين مبادئ الاسلام وتعاليمه في حياة الفرد والمجتمع .ومن هذا المنطلق يمكن فهم استماتة النظام التونسي في محاربة الحجاب واللحية وملاحقة الملتزمين بالاسلام في الدخل والخارج . وقد أفصح الكثير من المحسوبين على النظام التونسي عن ذلك بطرق شتى ، فقد ذكر بعضهم في برنامج تلفزيوني رسمي ، أنهم ضد رؤية الحجاب في الأماكن العامة داخل المدن والجامعات . فهم يريدون أن يكون الحجاب أو تغطية الرأس من شأن العجائز ومناطق الظل الفقيرة والنساء في البيئات غير المتعلمة ليكون ذلك قرينة ضد الاسلام وتعاليمه ،من وجهة نظرهم .أما أن ترتديه الطبيبات والمهندسات والطالبات إلى جانب بقية فيئات المجتمع الأخرى ،فهو الفشل بعينه ،من وجهة نظرهم في إقناع القيم الأجنبي بمدى نجاحهم في تغريب شعبهم ولا سيما النساء .وقد يلاحظ الكثير منا أن تعلة اللباس التقليدي ،وأن الحجاب مخالف لذلك ، موجودة في كل الدول التي تحارب الحجاب ،ولا سيما تركيا وتونس ، وكأن صاحب الأوامر واحد ،وهو كذلك على كل حال . لكن السؤال المطروح هو هل أن الذين يطرحون اللباس التقليدي في تونس وتركيا كبديل للحجاب يلتزمون هم ونساؤهم به أم لا ؟ وهل ما يرتدونه من ملابس مستوردة متطابق مع ما يدعون المحجبات إليه ،والجواب كلا . أما الذين يرفضون الحجاب في فرنسا وهولندا والنمسا و غيرها ،فهم يقولون إنه انتماء ديني وتعبير ثقافي يهدد هويتنا ؟!!! وكلا القولان تعبير عن همجية جديدة ،ترى في التعدد تضادا ،وفي الحرية تهديدا ، وفي التعايش مساسا بالهيمنة التي تسكنهم ،إلى جانب الخوف المعبر عن الضعف ،وعدم الثقة في النفس .ومن خلال التعلات الغربية ( والحقيقة أنها جهات متنفذة وليس الغرب ككل ) يتبين لنا حجم الاجرام في حق الحجاب داخل تونس . وأن رفض الحجاب ومحاربة حرائره هدفه محو الانتماء الديني والتعبير الثقافي عن الهوية داخل بلد عريق في اسلامه ،عرفه الصحابة والتابعون وعلماء أجلاء من أمثال أبي زيد القيرواني ،والامام سحنون ،وابن خلدون ،وابن عرفة ،وابن عاشور ،والشاذلي النيفر ،وعبد الرحمن خليف ، وغيرهم رحمهم الله جميعا .


لقد حاول الكثير من أصحاب النوايا الحسنة من خارج تونس ،ثني النظام التونسي عن ممارساته ضد المحجبات داخل المعاهد والجامعات ،ولكن كل تلك المحاولات ،لم تفت في إصرار النظام على مواصلة عدوانه ففي 15 فبراير 2008 م قام مدير المدرسة العليا للتجهيز الريفي بمدينة مجاز الباب التونسية ، ويدعى بشير بن ثائر بتهديد الطالبتين آمال بن رحومة وهاجر بن محمد ، وهما من طلبة السنة النهائية ، من أنهما لن تحصلا على شهادة التخرج مهما لزم الأمر ،ما لم تقوما بخلع الحجاب ( 4 ) . وقبل ذلك في 31 يناير 2008 ، عمد مدير معهد ، بن عروس ، إحدى ضواحي العاصمة التونسية ، ويدعى صلاح الدين القيطوني إلى طرد 30 طالبة محجبة من مختلف القاعات والصفوف الدراسية أثناء الامتحانات ،وأجبرهن على ترك أوراق الامتحانات ،محاولا إجبارهن على خلع الحجاب .ثم استدعى الشرطة بعد احتجاج الطالبات وذويهن على الممارسات اللاانسانية التي تتعرض لها المحجبات في تونس ،ولا سيما داخل المرفق التعليمية الثانوية والجامعية ( 5 ) . وفي 4 يناير 2008 قام الكاتب العام للمدرسة العليا للتكنولوجيا والإعلامية بالشرقية ، ويدعى محمود العويني بمصادرة الهويات الطلابية لــ 25 طالبة محجبة ومنعهن من إجتياز الإمتحانات . وقد رد على احتجاجهن على القرار الظالم متهكما ،بأن عليهن رفع شكوى للوزير كي يكف عن مضايقتهن ،في دلالة واضحة على أن ساديته فرع من سادية أكبر ليس إلا. ( 6 ) وفي 25 يناير الماضي قام عناصر البوليس باللباس المدني بخلع حجاب الطالبة حنان الكوكي ،سنة ثالثة ، بكلية العلوم بتونس ،قسم علم الوراثة .وقد قامت عناصر الشرطة بخلع حجاب الطالبة بالقوة ، وإلقاءه أرضا ،وذلك أثناء توجهها إلى الدراسة ,وهي الآن تعيش حالة الصدمة والذهول .وقد إنطلقت أطوار الجريمة حين عمد أحد أعوان البوليس إلى إعتراض سبيل الطالبة حنان الكوكي صباح 25 يناير الماضي بينما كانت في طريقها إلى الجامعة ،وإنتزع محفظتها وقام بتفتيشها ثم إنتزع حجابها من على رأسها بالقوة ورمى به على الأرض ، ثم قام بجرها لإرغامها على الصعود إلى سيارة الشرطة تحت وابل من التهديد والكلام البذئ . وأمام توسلاتها وصراخها وقع إخلاء سبيلها ، وقد توعدتها عناصر البوليس بالمزيد من الإعتداءات وبإقتحام منزلها وأخذها عنوة ، وذلك بعد احتجاز بطاقة هويتها وبطاقة الطالب ورخصة السياقة وجميع وثائقها الشخصية الأخرى ( 7 )


استمرار العدوان :

وقد استمرت الاعتداءات على المحجبات في تونس حيث تواصلت جريمة مضايقة المحجبات ،فقد تعرضت الطالبات المحجبات ، سنة سابعة ثانوي ،( الثانوية العامة ) بالمعهد الثانوي بمدينة بوحجلة من ولاية القيروان يومي الأربعاء والخميس 13 و 14 فيفري 2008 م إلى المنع من الدخول إلى المعهد من قبل القيم العام المدعو المختار العيساوي بدعوى ارتدائهن لغطاء الرأس ( الحجاب ) ،ولم يُسمح لهن بالدخول إلا بعد أن فاتتهم بعض الحصص الدراسية ، وهي من الاجراءات السادية التي تعمد إليها مختلف الادارات في تونس بناءا على قرار سياسي ،وما يعرف في تونس بالمنشور 108 سئ الذكر . ( 8 ) وفي يوم الأربعاء 13 فبراير 2008 أصيبت الطالبة هدى الأسمر ،بالإغماء بسبب منعها من الدخول إلى قاعة الدرس من الساعة الثالثة إلى الساعة الخامسة مساء من قبل مدير معهد 7 أفريل بمنزل تميم من ولاية نابل ، ( في الشمال الغربي لتونس ) بسبب ارتدائها للحجاب . وكان العام الماضي قد شهد أفضع الممارسات اللاانسانية بحق المحجبات . فقد أقدم مدير معهد الاستقلال بواد الليل المدعو شمس الدين الشارني يوم 23 نوفمبر 2007 م على طرد 75 طالبة محجبة جملة واحدة ولمدة 3 أيام ، ورغم تدخل الأولياء للكف عن مضايقة بناتهن ، إلا أنه رفض الإستجابة لمطالبهم ،وإستمر في مضايقة المحجبات إلى حد الساعة . كما قام الكاتب العام لدار المعلمين العليا المدعو فتحي بالشيخ يوم 26 نوفمبر 2007 م بإستدعاء طالبة بقسم الإنجليزية إلى مكتبه ووجه لها عبارات خادشة للحياء ،قصد ترهيبها وإستفزاز مشاعرها الدينية. وفي 4 ديسمبر 2007 قامت مديرة معهد مونفلوري المدعوة فاطمة هلال بمضايقة التلميذات المحجبات وتوعدتهن بحرمانهن من إجتياز الامتحانات . وفي نفس التاريخ إعترض أعوان الشرطة بمنطقة المنيهلة بالعاصمة التونسية طريق طالبة بكلية العلوم القانونية بتونس وتم لتحقيق معها حول أسباب إرتدائها الحجاب الذي نعتوه ب " الخرقة " وعندما إستشهدت ببعض الآيات القرآنية حول شرعية الحجاب ، إنهال عليها عناصر الشرطة بأقذع أنواع السباب والشتائم وأجبروها بالقوة على نزع الحجاب وهددوها بالتعذيب إن وجدوها ترتديه مرة أخرى . ( 9 )



تعاون على الاثم و العدوان :

وقد نقلت " لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس " عن الطالبة ، تسنيم الطرابلسي ، التى تزاول تعليمها بالمعهد الثانوي بزهانة بمعتمدية أوتيك من ولاية بنزرت ، شمال البلاد التونسية ،في اتصال هاتفي ،وهي في حالة نفسية سيئة للغاية حيث كانت ترتعش ويكاد يغمى عليها من شدة الإعياء ، حيث أكدت أنها منقطعة عن الدراسة منذ أربعة أيام كاملة وذلك بسبب إقدام مدير المعهد المذكور ، فيصل عبد ربه ،على مساومتها على حجابها ، كي تتمكن من مواصلة الدراسة ،ومنها أن لا تلبس أي لباس طويل ،وطلب منها ارتداء بنطلون أو تنورة قصيرة ، كشرط إلزامي كي يسمح له بالدخول للمعهد لأن لباسها يشبه الجلباب !
ولم يكتف المدير المذكور باضطهاد التلميذات المحجبات في المعهد المشرف عليه بل تجاوز ذلك إلى إجبار المحجبات على تعرية شعورهن قبل تجاوز عتبة باب المعهد ،حتى إذا إستجابت التلميذة المحجبة إلى إبتزازه وتهديداته ونزعت حجابها رغما عنها ،طردها وهو يمعن في إذلالها بقوله عليك إن تنزعي الحجاب منذ خروجك من البيت وليس أمام المعهد .ولم يكتف المدير المذكور بذلك بل أنه ذهب إلى المدرسة الإعدادية المجاورة ليمارس ضغوطا على المدير المسؤول فيها كي يمارس بدوره ضغوطا على المحجبات ،وقد وصل به الأمر أن وقف معه على باب المدرسة لطرد المحجبات .بل وأكثر من ذلك فقد ذهب الى مقابلة مسؤول الجهة كي يعاتبه على تقصيره في "مقاومة الباس الطائفي " ( 10 )



ايذاء المحجبات بالكلام السوقي :

ايذاء المحجبات بالكلام البذئ والسوقي والخادش للحياء ، سياسة يتبعها من يفترض أنه يحمل لقب مربي . فقد وردت إلى لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس يوم 10 نوفمبر 2007 م أنباء تفيد بأن مدينة نابل شهدت قبل عطلة السابع من نوفمبر ( تاريخ تولي لرئيس بن علي السلطة على إثر انقلاب ضد الرئيس لاسبق الحبيب بورقيبة ) حملة واسعة على الفتيات المحجبات بدأت بالمؤسسات التعليمية الثانوية والجامعية وتم خلالها طرد مجموعة من الطالبات نذكر من بينهن مروى بوشيبة ،والتي طُردت لمدة ثلاثة أيام والتى آثرت الانقطاع نهائيا عن التعليم ، إلى جانب الطالبة جهاد المبروك ،والطالبة هناء العابد ،كما أجبرت مجموعة كبيرة أخرى على الإمضاء على إلتزامات بعدم ارتداء الحجاب . وفي حملة استمرت اسبوعين قام أعوان أمن بزي مدني باعتراض مجموعات من المحجبات واجبارهن على الامضاء على التزامات بخلع الحجاب . ( 11 ) بناءا على منشور حكومي يقنن انتهاك حقوق الانسان والمواطنة والكرامة الانسانية .ولقد تسبب هذا المنشور منذ إقراره في مآس كثيرة داخل الكثير من الأسر التونسية ،فالآلاف من المحجبات طردن من المعاهد الثانوية وحُـرمن من متابعة دراستهن الجامعية وأطردن من وظائفهن في الإدارات والمؤسسات التعليمية والمصانع وغيرها .وتتعرض المتحجبات إلى الايقاف والتحقيق والاهانة من قبل الشرطة أمام مرأى ومسمع من الجميع ،وليس لهذه الممارسات من هدف غير إقصاء المرأة المتحجبة ومحاربة التدين والقضاء على مظاهره . وبدلاً من أن تترك الفرص متساوية بين الجميع ،فإن سياسات النظام التونسي ماضية في حشر المرأة المتحجبة في زاوية التبخيس الإجتماعي والثقافي . ويضيّق عليها في جميع المعاملات الإدارية ، إستخراج بطاقة الهوية وجواز السفر وما يستوجبانه من رفع غطاء الرأس وجوباً لأجل الصور الشخصية.



وتتعرض الطالبات المتحجبات للاهانات المتواصلة وحرمانهن أحيانا من التسجيل بالكليات مثلما فعل مدير المعهد الأعلى للهندسة الفلاحية بمجاز الباب. علاوة على منعهن من الالتحاق بالمبيتات الجامعية . حيث تعمدت المديرة إهانة الطالبات المحجبات ووضعتهن أمام خيارين إما نزع أحجبتهن أو عدم قبولهن للإقامة في المبيت ، دون أن تهتم لمصيرهن في حالة طردهن .
كما أعلنت مجموعة من التلميذات بمعهد منزل جميل صبيحة يوم السبت 22/09/2007 م أن المدير المدعو بشير العياري جدد حملته المسعورة على المحجبات . وقد آثر هذه المرة الوقوف عند باب المعهد منذ اليوم الاول للدراسة ليمنعهن من الدخول ،علما وأن أغلب المحجبات لم يلتحقن بقاعات الدرس منذ بداية الدراسة لتمسكهن بارتداء الحجاب .
هذه التجاوزات كانت تحدث بإشراف أعوان الشرطة الذين يرابطون مع سياراتهم يومياً أمام المعهد . وعند مغادرة المحجبات المعهد يقوم أعوان البوليس بالزي المدني بملاحقتهن وشتمهن بأقذع العبارات والإهانات أمام مرأى ومسمع المواطنين . ولقد بلغت الجرأة برئيس مركز منزل الجميل للشرطة كمال المنصوري أن صرخ في وجههن قائلا بالحرف الواحد " أنا أحكم هنا وانا ألبسكم كما يحلو لي مفهوم و إلا.........." . ( 12 )



أما قصة طالبات المعهد الأعلى للدراسات التكنولوجية بسيدي بوزيد ،فهي من نوع آخر، حيث استغل مدير هذا المعهد قلة عدد الطلبة وغياب أي نشاط حقوقي، إضافة إلى تواجد المعهد في منطقة ريفية خوّل له الإستعانة بإدارة المعهد لممارسة أبشع أنواع الإهانات والمضايقات بحق المحجبات .وقد ذكر مدير المعهد أنّه بصدد تنفيذ أوامر السلط العليا. وقد أكّد في عديد المرات أنه لا يريد أن يقوم بذلك ،لكن الظغوط المتكررة هي التي تجبره على فعل ذلك . فهو كلما تحدث مع أحد الطلبة على انفراد ،إلا وعبر له عن امتعاضه من المسؤلين الذين يطلبون منه ذلك. لكنه كلّما كلما رأى إحدى المحجبات بادر بمصادرة حريتها في التمسّك بحجابها موجها لها كلمات نابية تصل إلى التجربح والقدح . وفي مساء الاثنين 1 – 10 – 2007 م قام بإخراج كل من تضع غطاء على رأسها مهما كان نوعه من قاعات الدرس ،وهددهن بالإحالة على مجلس التأديب ، وأمام هذا المشهد المروّع وتضامنا منهم قام بقية الطلبة والطالبات بمغادرة الأقسام وهوما أثار حفيظته، وأخذ يتوعد الطلبة بالعقاب وأنّه سيبلغ عنهم الأمن.



اختطاف المحجبات :


- حدث ذلك في العديد من المرات ، مما أثر على استقرار الأسر والمجتمع برمته ، فلهم أهل وجيران ، ولأن القصص كثيرة و المساحة محدودة فسنكتفي بذكر ما تعرضت له الطالبة جيهان الدالى، من اختطاف من داخل المبيت الجامعي للبنات بالعمران الأعلى ، وللمفارقة فإن ذلك حدث بعد قرار المحكمة الإدارية القاضى بعدم دستورية المنشور 108 الذى يمنع التونسيات من إرتداء الحجاب داخل المؤسسات العامة ، وما رافق ذلك من هالة إعلامية لا تعكس حجم تأثير القرار المذكور على طبيعة السلطة وسلوكها تجاه المحجبات التونسيات على أرض الواقع . فقد تمادت في التعرض للمحجبات ضاربة بالحكم القضائي عرض الحائط ، بل وذهبت بعيدا في بطشها حيث أقدمت أخيرا على إنتهاك الحرم الجامعي بإقتحامها مبيت البنات بالعمران الأعلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وإختطافها جيهان الدالي الطالبة بالسنة الثانية علوم بحار بالمدرسة القومية للفلاحة وسط هلع الطالبات المقيمات بالمبيت وإقتيادها إلى مكان مجهول رغم المساعي الحثيثة لأفراد عائلتها للتعرف على مكان ومصير إبنتهم .وقد أنكرت الداخلية التونسية إعتقالها أو علمها بمكان وجود الطالبة جيهان الدالي ، ورفضت تقديم معلومات عن مكان إحتجازها . وقد عبرت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس، عن عميق إنشغالها لمصير الطالبة جيهان الدالي، وحملت وزارة الداخلية التونسية المسؤولية عن أي مكروه يصيبها ودعت السلطة إلى الكشف عن مكان إحتجازها وإطلاق سراحها من دون تأخير ، كما أكدت اللجنة في بيان لها ،أنها ستتابع قضية الطالبة المختطفة وستحيط الرأي العام بالمستجدات . وأكدت اللجنة على أن هذا السلوك الخطير التى أقدمت عليه السلطة قد تجاوز كل الخطوط الحمر ، وهو يمثل إنتهاكا صارخا لحرمة وأعراض المواطنين . وحملتها النتائج الكاملة المترتبة عن هذا السلوك الهمجي تجاه المحجبات التونسيات . واعتبرت اللجنة أن مثل هذه التجاوزات هي وصمة عار على جبين النظام الذى ذهب بعيدا جدا في إنتهاكه لحقوق المحجبات . ودعت هيئات حقوق الإنسان والشرفاء في سلك المحاماة وكل الشخصيات الحقوقية والسياسية إلى الوقوف وقفة حازمة أمام هذه التجاوزات . كما دعت كل أصوات الحق والحرية في العالم وكل الهيئات الإسلامية ومشائخ وعلماء الأمة وكل المنظمات والشخصيات الحقوقية والهيئات المدنية إلى الوقوف إلى جانب المحجبات بتونس ومناصرتهن في قضيتهم العادلة .



- وذكرت الضحية بعد اطلاق سراحها بأن البوليس أقدم على إيقاف إحدى زميلاتها وساومها من أجل تسليم نفسها مقابل إخلاء سبيل زميلتها ، وبعد تسليم نفسها للبوليس إقتادوها مباشرة إلى وزارة الداخلية أين قضت ليلتها الأولى هناك ،ثم تم نقلها إلى منطقة الأمن ببوشوشة ثم إلى منطقة الأمن بالقرجاني . وقد أكدت الطالبة جيهان الدالي أنها خضعت لتحقيقات مكثفة منذ إعتقالها إلى حين إطلاق سراحها . وقد تم أيضا إطلاق سراح كل من السيدة نضالات الزيات زوجة السجين نبيل السليماني ، والطالبة بالمدرسة القومية للفلاحة إيمان بالحاج سليمان، والطالبة عبير الشواش سنة رابعة إعلامية بكلية العلوم بتونس نابل ، والسيدة فاتن بالطيب طالبة متخرجة من المعهد الأعلى للتقنيات الطبية من تونس . و كانت التهمة الموجهة لكل من جيهان الدالي وإيمان بالحاج سليمان وعبير الشواش هي جمع الأموال بدون رخصة، وتمويل مجموعة إرهابية على خلفية الإدعاء بأنهن قدمن مساعدة مالية للسيدة نضالات الزيات التى تعيش ظروفا صعبة رفقة رضيعتها . ( 13 )



حرق الحجاب :


- حرق الحجاب بعد تعرية رؤوس المحجبات ، في مشهد يذكر بمحاكم التفتيش الكنسية ، من المشاهد التي تحدث كثيرا في معاهد وكليات تونس ، وما يرافق ذلك من إنتهاك الحرمات وتنغيص حياة المتحجبات ،حيث تعددت أشكال القمع ، فمن منع الطالبة آمال بالرحومة من الأكل بالمطعم الجامعي إلى محاولة إرغام المتحجبات بالمعهد الأعلى للدراسات التكنلوجية على توقيع التزامات في البلدية بعدم ارتدء الحجاب ، إلى غير ذلك من الإنتهاكات، ففي المعهد الثانوي ببوسالم تجرأ القيّم العام المدعو عبدالله البلطي ، المعروف بسمعته السيئة ، والمنتمي للنظام الحاكم ، على الطالبات المحجبات وأهانهن بكلام لا يليق بمربى ولا بمؤسسة تربوية ، كما تجرأ على نزع القبعات من على رؤسهن داخل قاعات الدرس ، فمهمته الوحيدة داخل المعهد، هي ملاحقة كل فتاة يبدو عليها مظهر التدين وتهديدها بإضافة إسمها إلى قائمة سترسل إلى وزارة الداخلية . وعندما حاولت إحدى الطالبات التمسك بحقها في تغطية شعرها حتى بقطعة قماش صغيرة كان مصيرها الطرد من المعهد . ( 14 )



- كما إستعرت الحملة على المحجبات بمدينة نابل الواقعة بالشمال الشرقي لتونس، خلال الفترة الأخيرة , فقد أقدم مدير المعهد الثانوي محمود المسعدي بمدينة نابل يوم الاربعاء 14 نوفمبر 2007 م بطرد مجموعة من الطالبات بسبب لباسهن لما يشبه الحجاب ، ولم يسمح بعودتهن الى الدراسة إلا بعد أن أمضى أولياؤهن على التزامات بعدم عوتهن لذلك .


- كما عمدت مديرة المدرسة الابتدائية بطحاء الشهداء بنابل يوم السبت 17 نوفمبر2007 م إلى طرد مجموعة من الطالبات المتحجبات، ولم تأذن لهن بمواصلة دروسهن ، إلا بعد أن إصطحبن معهن أولياءهن الذين أمضوا على التزامات بعدم السماح لبناتهن بتغطية رؤوسهن . ( 15 )





رسالة من طالبة تونسية :


لقد بعثت الكثير من الطالبات التونسيات برسائل كثيرة تستنجد فيها العلماء ، ووسائل الاعلام ، والمنظمات الحقوقية ولكن لا مجيب . وبين أيدينا رسالة لطالبة تروي فيها قصتها " إني الطالبة زينب بوملاسة، سنة ثانية ثانوي ، أدرس بمعهد الامتياز الواقع بمنطقة السّواسي الجديْدة من ولاية منّوبة. متحصّلة على معدل 18.38 وأعدّ الأولى في المعهد خلال السنة الفارطة. إنني وبشهادة جميع أصدقائي وجميع أساتذتي تلميذة ممتازة سلوكا وعملا، لم تكن لي في أي يوم مشكلة مع أي شخص سواء في المعهد أو خارجه. لكنني أرى نفسي اليوم ومن دون سبب أطرد بثلاثة أيام بتعلّة سوء السلوك وعدم الامتثال لأوامر الإدارة. إنني أرى نفسي مهانة كما لو أني مثل أي طالب تعدى حدود اللياقة والأدب. فأين أنا من كل هذا؟ أيمكن لأحد أن يشك في حسن أخلاقي وأنا الطالبة المثال في المعهد " ؟ ثم تمضي قائلة " سأخبركم بقصتي ، أنا طالبة عادية مثلي كمثل بقية زملائي في المعهد. أنا طالبة شاءت كما شاء غيرها ارتداء الحجاب لتطبيق أوامر الله سبحانه وتعالى. ليست لدي أية خلفيّة سابقة. ارتديت الحجاب مع الحرص على عدم نزعه في أي ظروف كانت. لكن قصّتي انطلقت مع بداية العودة المدرسية حيث منعت في البداية من التّرسيم في المعهد وأنا أجدر التلاميذ بذلك ،ومنعت من مباشرة دراستي في اليوم الأول حتى وصلنا إلى حل وسط بيني وبين مدير المعهد وهو "الفولارة التونسية" وأمضيت التزاما بعدم ارتداء غيرها. ومرت أيام وأنا ممتثلة لما أمضيت وإذا بي اليوم أعرض للطرد من قبل مدير المعهد لا لشيء سوى لأنني أرتدي هذه الفولارة، منعني من الدخول وأمرني بالخروج بتعلة أنه صاحب المؤسسة ،وأنه القانون وأن من حقه فعل ما يريد دون أن يناقش " . وتضيف "رفضت الخروج وتمسّكت بحقي الطبيعي في مزاولة دراستي، لكن المدير،عادل الفهري ، أخذ يصرخ في وجهي بكل عنف قائلا ومكررا ، برّا روّح ،( كلمة فظة في سياقها وتعني طرد الطلبة ) . أجبته في كل مرة بأنني جئت لمزاولة دراستي وليس لأن "نروّح". وقلت له بأنني لن أغادر مادام لي الحق في الدراسة. أخذ يصرخ مرارا وتكرارا ومع عدم انصياعي لكلامه في كل مرة نظر إلى القيم العام وأمره بأن يرفتني بثلاثة أيام لمجرد أنني أبيت الخروج من المعهد وأنا أرتدي الفولارة التونسية" . وواصلت " خرجت وتوجهت مباشرة رفقة والدتي وهي أستاذة تزاول عملها بنفس المعهد الذي أدرس فيه إلى الإدارة الجهوية للتعليم بمنوبة، تقدمت والدتي التي تعاني هي الأخرى من ظلم مدير المعهد على جميع المستويات بشكوى إلى المدير الجهوي لينصفها وينصف ابنتها، فإذا به يرفض ويقول حرفيا:" حتى لو عندها 20.6 معدل ماتدخلش بمحرمة يعني ماتدخلش." ( يعني لا يمكن لها موصلة تعليمها ما دمت مصرة على تغطية شعرها حتى لو كان معدلها الدراسي مرتفعا ) صدمت أمي بهذا الكلام وهي التي رأت أن صفتها كممثلة للنقابة في المعهد، وأن كره المدير لها هو السبب في ما فعله بي خاصة . أصيبت أمي بانهيار عصبي مما استوجب لها راحة لمدة 17 يوما وهي الآن طريحة الفراش لما أحسّته من وقع الظلم عليها. أما أنا فعند عودة أخي من الدراسة وهو يدرس في نفس المعهد ، أخبرني بأنه تمّ رفتي بثلاثة أيام "بسبب سوء السلوك وعدم الامتثال لأوامر الإدارة" وتم تعليق هذا الإعلان في سبورة المعهد ليقرأه جميع التلاميذ وأنا الأولى في المعهد وأمّي أستاذة وحاملة لشهادة دكتورا ". وتضيف في رسالتها " أصبت في تلك اللحظة بموجة من البكاء ولم أقدر أن أتماسك نفسي فأنا التي لم أطرد يوما من أية حصة وأنا التي يشهد الجميع بحسن سلوكها أطرد اليوم بسبب "سوء السلوك". أصبت فورا بانهيار عصبي استوجب راحة لمدة 10 أيام ". وتختم رسالتها "هذه كل قصّتي أرويها بكل صدق. فانظروا فيها وأنصفوني بالله عليكم إن كنت صاحبة حق رغم أنه لاشك في ذلك ملاحظة: رسالتي هذه صورة مصغّرة لما تعانيه فتيات تونس من ظلم وقهر، هي على ذمّتكم لكم أن تنشروها في أيّ موقع شئتم عسانا نجد يدا رحيمة تمسح دموع طفولتنا المهدورة ولكم الشكر زينب بوملاّسة " ( 16 )


التهديد باغتصاب المحجبات :


أما التهديد بالاغتصاب فقد حدث مع الكثير من المحجبات ، وقد ذكرت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس أن البوليس التونسي قد دأب في الأيام الأخيرة على اعتقال الفتيات المحجبات وحجزهن في مخافر الشرطة البعيدة النائية عن مساكنهم الأصلية وإيقافهن إلى حين إعلام الولي وطلب حضوره للإمضاء على محاضر والتزامات تتعهد فيها الفتاة أوالمرأة المتحجبة بنزع حجابها ، ويمضي الولي على محضر بحث آخر في محاولة مفضوحةلاجبار الأولياء للضغط على النساء المتحجبات لنزع الحجاب ، وتجاوز واضح لما ينص عليه القانون التونسي من كون سن الثامنة عشر هو سن المسائلة الجزائية ، وسن العشرين هو سن المسائلة المدنية لامتلاك المرأة أو الرجل في هذه السن الأهلية القانونية. وبالتالي فالبوليس التونسي يعتبر النساء المحجبات مهما بلغت أعمارهن قاصرات ، يحتجن للتأديب والتوجيه من قبل أوليائهم ، وهو ما يحدث أحيانا حيث يعمد بعض الأولياء بضرب بناتهن أو نسائهن ومنعهن من الخروج من المنزل لدفعهن للتخلي عن الحجاب نتيجة المضايقات المستمرة والاهانات المتواصلة للنساء المحجبات وأوليائهن.



كما تعرضت الكثير من المحجبات للإيقاف بمعتمدية تكلسه من ولاية نابل ، وتم اقتيادهن بكل غطرسة لمركز الشرطة ، ولما رفضن نزع أحجبتهن قام أعوان الأمن بافتكاك بطاقات الهوية والقيام بتعنيفهن مستعملين الأيادي والأقدام وعصي البوليس ، كما وجهو لهن كلمات غاية في القبح من قبيل "يا عاهرة " و " يا فاجرة " وتوالت هذه الشتائم وتواصل معها الإصرار على عدم نزع الحجاب فهددوا من رفضت بالاغتصاب مدعين أنهم هم الحاكم ولا أحد سيجيرها ، و لن تجد من يسمع شكواها أو ينصفها إن هم اغتصبوها.


وفي مركز الأمن بنابل وعندما رفضت المرأة المتحجبة نزع حجابها حاول أحد أعوان البوليس تجريدها من جلبابها مهددا إياها بالاغتصاب قائلا " إذا كنت تحاولين إثبات شرفك بحجابك فسنهتك عرضك وأنت ترتدينه". و لم تستطع المرأة الإفلات منهم لا بالدموع ولا بالشكوى إلى حين حضور وليها المغلوب على أمره الذي استعطفهم للإفراج عن ابنته واعدا إياهم بإجبارها على نزع حجابها ممضيا في ذلك على تعهد . و المتحجبات اللاتي رفضن نزع أحجبتهن وقع حجزهن في زنزانات فردية داخل مركز الشرطة ، وأمضين الليل هناك . وتعيش الكثيرات من المحجبات بعد كل هذه الاجراءت التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا في الفضاضة والغلظة والعدوان في إقامة جبرية في منازلهن دون أي وجه حق ، ودون أية مخالفة قانونية أو حكم قضائي.( 17 ) وهذه ليست سوى عيينات من واقع المعاناة والألم الذي تعيشه المحجبات في تونس ، لم تشهده أي دولة من دول العالم ، لا الستار الحديدي ، ولا دولة الابرتايد ، ولا حتى الكيان الصهيوني !!!



إنه نوع فريد من محاكم التفتيش التي جسدها النظام التونسي في القرن 21 .

---------------

- الهوامش :
( 1 ) حدثت حالات كثيرة تم فيه الاعتداء على المصحف الشريف داخل السجون التونسية بما حدا بالغيورين إلى التوقيع على عريضة ضد تدنيس القرآن الكريم ، نشرت على مواقع كثيرة ، تونس نيوز ، وتونس انلاين ،و شبكة الحوار ، وغيرها ( العريضة موجودة على الانترنت ويمكن التأكد منها عبر محرك البحث غوغل )
( 2 ) حدث ذلك كثيرا ، ومنها ما حدث مع عائلة ، حسنات ، على بعد نحو 20 كيلومترا من مدينة القيروان
( 3 ) تاريخ كتابة التقرير 17 فبراير .
( 4 ) لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس بيان صدر في 16 فبراير 2008 ( بتصرف )
( 5 ) لجنة الدفاع عن المحجبات في تونس . الايميل protecthijeb@yahoo.fr
( 6 ) نفس المصدر بتاريخ 5 يناير 2008
( 7 ) نفس المصدر ، بيان ، 25 يناير 2008
( 8 ) منظمة حرية و انصاف

( 9 ) لجنة الدفاع عن المحجبت في تونس . بيان 6 – 12 – 2007 م
( 10 ) بيان 6 – 12 – 2007 م
( 11 ) بين 11 – 11 – 2007 م
( 12 ) بيان 31 – 10 – 2007 م
( 13 ) بين 19 – 11 – 2007
( 14 ) لجنة الدفاع عن المحجبات في تونس ، لم نعثر على تاريخ البيان من المصدر
( 15 ) بيان 11 – 10 – 2007 م
( 16 ) 27 – 10 – 2007 م المصدر السابق
( 17 ) لجنة الدفاع عن المحجبات في تونس بيان سابق

muslimah
05-17-2008, 10:54 AM
اعتبر عمل الشرطة شاقا بالنسبة للمحجبات
قائد الشرطة بالجزائر: من تريد الالتحاق بنا عليها ترك الحجاب


دبي- العربية.نت

رفض المدير العام للأمن الوطني في الجزائر السماح للفتيات المحجبات الانضمام إلى سلك الشرطة، وقال العقيد علي تونسي في ردّه على سؤال صحفي على هامش إشرافه على اختتام فعاليات الأسبوع الإعلامي للشرطة الذي نظم بمدينة سكيكدة أن عمل الشرطة متعب وشاق، ولمن أرادت الالتحاق بجهاز الشرطة فعليها نزع الحجاب، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الشروق اليومي" في عدد السبت 17-5-2008.

وكان رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز بلخادم أثنى في مارس/آذار 2007، على الدور الذي لعبته المرأة الشرطية في مكافحة الإرهاب، داعيا للرفع من عدد التوظيف النسوي في سلك الأمن للوصول لمصاف "الدول الرائدة".


وأكد بلخادم وقتها على أن انخراط العنصر النسوي في الشرطة وفي كل الأسلاك المهنية جاء "نتيجة توازن الحقوق والواجبات بين الجنسين التي تنتهجها السلطات العمومية، وعملت على ترقيتها باستمرار لتمكينها من تعزيز وضعها ومكانتها في الحياة الوطنية".

وكان العقيد تونسي قال في أحاديث سابقة إن نسبة مشاركة المرأة الجزائرية في سلك الشرطة لا تزال دون المستوى المأمول؛ حيث إنها لا تتجاوز 5%، معتبرا أنها لا تزال بعيدة كثيرا عن تلك التي تعرفها الدول الرائدة في هذا المجال، مشيرا إلى أن النساء الفرنسيات يشاركن بنسبة 26% في قطاع الشرطة، بينما تبلغ نسبة النساء المنتسبات لهذا الجهاز في كل من إيطاليا وإسبانيا 22%.

وعن استحداث شرطة الآداب وتفعيل دورها، قال العقيد علي تونسي "إنها موجودة من قبل وحاضرة في كل القضايا التي تمس بالأخلاق والآداب العامة"، مشدّدا على أن مكافحة الجريمة بكل أشكالها بات من أولويات الشرطة في الوقت الراهن، وعلى جهاز الشرطة أن يتكيّف مع التطوّر المذهل الذي تعرفه الجريمة، كاشفا أن المديرية العامة بصدد إنجاز 3 مدارس لضباط الشرطة.

muslimah
06-05-2008, 02:13 PM
تعلم لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس ان السلطات التونسية تقود خلال الأيام الأخيرة حملة أمنية مسعورة على المحجبات , يقوم فيها أعوان البوليس بإعتراض المحجبات في الطريق العام ,


ومن ذلك اقدام أعوان البوليس السياسي بجهة حي الخضراء بتونس العاصمة يوم الثلاثاء 27 ماي 2008 على إيقاف فتاتين مرتديتين للخمار في الشارع وحاولوا إجبارهن على كشف رؤوسهن أمام المارة , وسط التهديد و الوعيد بنزع حجابهن بالقوة رغم توسلاتهنّ وانخراطهنّ في البكاء والصراخ .
وقد تدخل على الفور أحد أقربائهما وهو الشاب خالد ساسي ( 22 سنة) و طالب الأعوان بإخلاء سبيلهما. ومكّن تدخله الفتاتين من التواري والانسحاب من المكان. غير أنّ تعزيزات أمنية حضرت إلى مكان الواقعة إثر ذلك وجرى البحث عن خالد ساسي في الحيّ المذكور والاتصال بعائلته مما اضطرّه للاتصال بمركز الشرطة في اليوم الموالي، فقاموا بالاعتداء عليه بالعنف الشديد ثم لفقوا له تهما أخرى لا علاقة له بها، منها التعدي على الأخلاق الحميدة و تعطيل أعوان الأمن عن أداء مهامهم و هو رهن الإيقاف في الوقت الحاضر.
ولجنة الدفاع عن المحجبات بتونس تناشد المحامين الغيورين على قضايا الحريات في تونس التدخل و تبنى قضية خالد بن حفيظ ساسي وتدعو السلطات الى اطلاق سراحه من دون تأخير وتحملها مسؤولية ما يصيبه من أذى , وتدعو كل المنظمات والجمعيات الحقوقية التونسية والعربية والدولية الاهتمام بملف هذا الشاب من أجل إطلاق سراحه ورفع المظلمة عنه , ومقاضاة من اعتدى عليه بالتعذيب .


تنظر اللجنة بخطورة بالغة إلى الحادثة بوصفها حادثة متكررة وتأتي في سياق الحملات الأمنية المحمومة ضد المحجبات وكل مناصر لهن خاصة خلال هذه الفترة على أن استهداف المحجبات لم يتوقف يوما , وتحمل السلطات التونسية الرسمية كامل المسؤولية عما يلحق المحجبات في تونس من أذى وتجاوزات واعتداءات من قبل فلول البوليس المتفلت من عقال القانون والرادع الأخلاقي لأنه مسنود بقرار سياسي يوجهه ويعطيه الأوامر بملاحقة الفتيات والنساء المحجبات لتغيير قناعاتهم بالقوة الغاشمة , وهو طريق مسدود أثبتت التجربة فشله الذريع .


تناشد الهيئات والشخصيات المهتمة بحقوق الإنسان الإهتمام بمعاناة المرأة المحجبة في تونس كما تطالب العلماء المسلمين بمساندتهن والتحرك لرفع المظالم عنهن .

عن لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس
البريد : protecthijeb@yahoo.fr (http://us.mc530.mail.yahoo.com/mc/compose?to=protecthijeb@yahoo.fr)

muslimah
06-14-2008, 10:55 AM
حملة نهاية الدراسة بتونس تنال أقارب المحجبات
محمد أحمد
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1213300803114&ssbinary=true
محجبات تونسيات يقفن على باب الجامعة بعد منعهن من الدخول


تونس- مع حلول موسم امتحانات نهاية العام الدراسي تتصاعد الحملة الأمنية المعتادة في تونس ضد الطالبات المحجبات، لدرجة إخراجهن من قاعات الامتحان، غير أن الجديد هذا العام هو أنها لم تعد تقتصر على المحجبات فقط، بل نالت أقاربهن والمدافعين عنهن أيضا. فخالد ساسي وجمال الرحماني ليسا بالطبع بفتاتين محجبتين، ورغم ذلك نالتهما حملة قمع الحجاب؛ لأن أولهما قريب لمحجبة ومؤيد لها، والأخير يدافع عن المحجبات في منظمته الحقوقية.
وبعد دفاعه عن قريبتين له محجبتين قبل أسبوعين، فإن خالد ساسي يقبع حاليا رهن الإيقاف في انتظار محاكمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لأكثر من عام.
قصة خالد يرويها أقاربه لـ"إسلام أون لاين.نت"، قائلين: إن "أعوانا (رجال شرطة) بالزي المدني بجهة حي الخضراء (قرب العاصمة) قاموا يوم 27-5-2008 بإيقاف فتاتين مرتديتين للخمار، وحاولوا إجبارهما على كشف رأسيهما أمام المارة، وسط تهديد ووعيد بنزع حجابهما بالقوة، غير آبهين لتوسلاتهما وانخراطهما في البكاء.. أحد أقربائهما، وهو ساسي (22 سنة) تدخل وطالب الأعوان بإخلاء سبيلهما وهو ما تم بالفعل".

غير أنّ تعزيزات أمنية حضرت إلى المكان، وجرى البحث عن ساسي، ثم اعتقاله والاعتداء عليه بدنيا، وتلفيق تهم له لا علاقة له بها، منها التعدي على الأخلاق الحميدة، وتعطيل أعوان الأمن عن أداء مهامهم.
وبعد ذلك بأيام قليلة استدعت السلطات الأمنية جمال الرحماني، الناشط الحقوقي، وعضو الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض، للتوقيع على التزام بعدم الدفاع عن المحجبات، وعدم العمل لصالح اللجنة التي شكلت للدفاع عنهن.
نفس الأمر تعرض له وسام عثمان، الطالب بكلية العلوم السياسية والقانونية، وزياد بومخلة، الطالب بكلية العلوم؛ حيث استدعتهما السلطات من أجل السؤال عن علاقتهما بلجنة الدفاع عن المحجبات.
وتتواصل الحملة الشرسة على الحجاب في تونس منذ عام 1981؛ حيث يعتبر القانون رقم 108، الصادر في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، الحجاب "زيًّا طائفيًّا"، وليس فريضة دينية، ومن ثَمَّ يحظر ارتداؤه في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوية، وهو ما يعارضه بشدة قطاع كبير من الشارع التونسي.

الحرمان من الامتحان
وفي أحدث فصول تلك الحملة بالنسبة للمحجبات، قام مدير المعهد الأعلى للدراسات التكنولوجية في جهة سيدي بوزيد (جنوب غرب العاصمة) بمنع الطالبات المحجبات من حضور امتحانات نهاية العام.
وبحسب ما نقلته مصادر داخل المعهد لـ"إسلام أون لاين.نت" فإن مدير المعهد، محمد صغير زعفوري، تجول على الأقسام قبل انطلاق الامتحان بخمس دقائق، وأخرج الطالبات المحجبات واحدة تلو الأخرى بشكل استعراضي؛ بغية التنكيل بهن نفسيا أمام زملائهن.
وقال شهود عيان: إن "الفتيات تجمعن أمام المعهد في حالة يرثى لها متحسرين على عدم السماح لهن بحضور الامتحان، وانخرط عدد منهن في البكاء".
وتساءلت إحدى الطالبات المطرودات باستنكار: "لماذا كل هذا الحقد على الحجاب؟! لماذا كل هذا التنكيل بنا؟!".
وأضافت في اتصال هاتفي مع "إسلام أون لاين.نت": "الذين طردونا اليوم من مقاعد الامتحان هم الذين يرددون صباح مساء في وسائل الإعلام الأكاذيب عن حرية المرأة وحرية التعبير، وأن تونس تراهن على مجتمع المعرفة".
ولم يشفع لبعض الطالبات المطرودات أنهن من بين المتفوقات، حتى إن بعضهن كنَّ مرشحات لنيل جوائز أفضل الطلاب في المعهد هذا العام.

شهادة التخرج
وفي واقعة أخرى رفض المندوب الجهوي (المحلي) للفلاحة بمحافظة قبلي جنوب العاصمة، تسليم آمال بن رحومة، الطالبة بالمدرسة العليا لمهندسي التجهيز الريفي، شهادة الحضور التي تمهد حصولها على شهادة النجاح والتخرج، وفقا لـ"لجنة الدفاع عن المحجبات" في تونس.
وقالت آمال إن المندوب اشترط عليها كشف شعر رأسها لتحصل على الشهادة، وإنه كان يقول لها "أنت مخالفة للقانون بارتدائك غطاء فوق رأسك، والتزاما مني بالتعليمات فإنه لا يمكنني إعطاؤك هذه الشهادة ما لم تكشفي عن شعرك".

ويبرر المسئولون بالإدارات التعليمية إجراءاتهم ضد المحجبات في هذا الوقت الحساس من العام الدراسي، بصدور منشور هذا العام يمنع ارتداء الحجاب بمختلف أشكاله، بما فيها "المناديل والمحارم والقبعات"، وهو ما يناقض ما تكرره السلطات من أنها لا تمنع إلا "الأشكال المتطرفة" من أغطية الرأس، وتسمح بارتداء المنديل التونسي.
وطالب الدكتور زياد الدولاتلي، القيادي بحركة النهضة الإسلامية، في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت"، الدولة بالالتزام بحكم أصدرته المحكمة الإدارية العليا في ديسمبر 2006، قضى بأن المناشير التي تمنع ارتداء الحجاب في تونس غير شرعية وغير قانونية؛ لأنها تخالف الدستور.



http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1212925287808&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout

مسلمة84
06-14-2008, 01:56 PM
وقال ساركوزي الإثنين 28- 4- 2008 في بداية زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع تونس أحد أبرز حلفاء باريس بالعالم العربي: "إن تونس تحقق تقدما في مجال الحريات الشخصية".

وأضاف أن نظيره التونسي زين العابدين بن علي "يحارب الإرهاب الذي هو العدو الحق للديمقراطية"، واصفا تونس بأنها دعامة في مساعي منع ظهور نظام حكم "مثل طالبان" بشمال إفريقيا.

وقال رشيد خشانة رئيس تحرير صحيفة "الموقف" الناطقة بلسان الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض: "إن ساركوزي تجاهل موضوع حقوق الإنسان والديمقراطية في تونس ووضع المصلحة الاقتصادية لفرنسا في المقام الأول".

وأضاف: "لقد صدم نشطاء حقوق الإنسان الذين انتظروا موقفا مغايرا من فرنسا مهد حقوق الإنسان والحريات".
سبحان الله ،متى أصبحت تونس مقاطعة فرنسية؟؟
ما يحدث به ساركوزي نفسه يصبح مرسوما في تونس؟؟


من خلال مرسوم يحظر جميع أغطية الرأس
وزارة شؤون المرأة والأسرة في تونس تمنع الحجاب في مؤسساتها تونس- قدس برس

أصدرت وزارة شؤون المرأة و الأسرة في تونس مرسوما إداريا جديدا يمنع ارتداء الحجاب في المؤسسات التابعة لها، ويصفه باللباس الطائفي.

.كم طائفة في تونس؟!!!!!
على حد علمي ،الإسلام دين الدولة!!!!!


يهددون المحجبات بالاغتصاب


و نظرا لكل ما سبق تعتبر لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس أن ما يقوم به البوليس التونسي أصبح عبارة عن تحرش جنسي بالمرأة المتحجبة ويدخل أيضا تحت طائلة الجرم الجزائي باعتبار محاولة الاغتصاب والتهديد به جرم قانوني يعاقب عليه القانون التونسي بنفس عقوبة عملية الاغتصاب.

وتهيب اللجنة بكل أحرار المجتمع التونسي والعالم العربي والإسلامي لمساندة النساء المحجبات في تونس ضحايا قمع وإرهاب الدولة وتدعو كافة جمعيات ولجان المجتمع الوطنية والعالمية للضغط على الحكومة التونسية من أجل إيقاف حملتها الظالمة على هذا الشعب المستضعف.
وامعتصماه....

ناصر التوحيد
06-14-2008, 01:59 PM
وتساءلت إحدى الطالبات المطرودات باستنكار: "لماذا كل هذا الحقد على الحجاب؟! لماذا كل هذا التنكيل بنا؟!".
أختي الكريمة
لأن هذه الطغمة الفاسدة يريدونك جاهلة في العلمم وجاهلية في المظهر والسلوك

ناصر التوحيد
06-14-2008, 02:06 PM
وامعتصماه....

أختي الكريمة

رب وامعتصماه انطلقت ..... ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها ..... لم تلامس نخوة المعتصم

قال الله تعالى (ومن يتّق الله يَجْعَل لَهُ مَخْرجاً.. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )

وما من عبد ترك شيئاً لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب

فاللهم ازل هذا النظام الطاغوتي الفاسد المفسد وابدلنا بخير منه

مسلمة84
06-14-2008, 03:02 PM
أختي الكريمة

رب وامعتصماه انطلقت ..... ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها ..... لم تلامس نخوة المعتصم

قال الله تعالى (ومن يتّق الله يَجْعَل لَهُ مَخْرجاً.. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ


وما من عبد ترك شيئاً لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب

فاللهم ازل هذا النظام الطاغوتي الفاسد المفسد وابدلنا بخير منه

صدقت
(أمن يجيب المضطرإذا دعاه)
اللهم انصر من نصرك في تونس
بارك الله فيك

صقر الاعظميه
06-18-2008, 10:05 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل