عاطف عثمان حلبية
03-07-2008, 06:39 PM
الشيعة فى العيادة النفسية
المسألة الاولى
المراسم الحسينية
اخى المسلم ، اخى السنى ، اخى الشيعى ، اخى الانسان فى كل مكان وزمان ، هل رأيت هذه الصور؟
لماذا يقوم طفل صغير لانعتقد انه قرأ شيئا من الكتب الدينية فى اى مذهب او دين ، ولماذا يقوم رجل مسن من العامة بما تراه فى الصورة ؟
وحتى لانظلم الاخرين فاننا لم نجد عالما شيعيا يفعل ذلك بنفسه وان كان هناك منهم من يؤيده ومنهم من يعارضه ، وننقل من كتابنا
( الامامة ولوازمها عند الشيعة ) النص الاتى :
فى كتاب (مراسم عاشوراء شبهات.. وردود..)
تأليف السيد جعفر مرتضى العاملي
1- وورد عن الأئمة الأطهار [عليهم السلام] أوامر كثيرة تحث على إحياء أمرهم [عليهم السلام]، خصوصاً ذكرى عاشوراء..
2- وكان من هذه الأساليب: مواكب الحزن، التي قد يكون فيها لطم الخدود والصدور، وضرب الظهور بالسلاسل. وحتى جرح الرؤوس.
أدلة القائلين بالحرمة:
النواهي الشرعية عن إلقاء النفس في التهلكة. وعمدة أدلتهم على ذلك هو الآية الشريفة: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ..}
المناقشة:
1- إنه ليس في اللطم العنيف، وجرح الرأس، وضرب السلاسل هلاك، ليقال: إنه يلقي بنفسه إلى التهلكة.
2- إنه لو سلم أن ذلك قد يحصل، فإن الحرام منه يكون خصوص ما يؤدي إلى ذلك، أو خيف أن يؤدي إليه وإلا للزم تحريم ركوب الدابة، والسيارة، والقطار، والطائرة، فإن احتمالات الهلاك فيها أكثر من اللطم المؤلم، وضرب السلاسل، وجرح الرأس.
إن ضرب الرؤوس بالسيوف، والظهور بالسلاسل، ونحو ذلك.. فيه توهين للمذهب، ومن موجبات السخرية والاستهزاء به..
1- إن هذا الدليل غير مقبول لأكثر من جهة وسبب..
2- إنه لا يدل على الحرمة الذاتية للجرح، والضرب بالسلاسل واللطم،
إن ضرب الرؤوس، واللطم المؤلم، وضرب السلاسل، فيه إيذاء للنفس، وإضرار بها، وهو محرم عقلاً وشرعاً.
1- أن جرح ولطم الإنسان نفسه وإيلامها، ليس من قبيل الظلم القبيح ذاتاً، والحرام شرعاً.. إذ لو كان كذلك لم يجز الحكم باستحباب الجرح في بعض الموارد، كالحجامة، والختان، وثقب أذن المولود. فإن الحرام والقبيح لا يصير مستحباً.
- وجرح الرؤوس في مراسم عاشوراء، وكذلك ضرب السلاسل، فضلاً عن اللطم، ليس بأشد من أمر الحجامة، فكيف يدَّعى أن ذلك حرام ذاتاً، أو قبيح عقلاً، وأنه من الضرر الواجب دفعه؟!
مراسم عاشوراء في النصوص والآثار
ما دل على جواز أن يعرض الإنسان نفسه للقتل، في سبيل إحياء ذكرى الإمام الحسين عليه السلام، ونذكر هنا ما يلي:
1- زيارة الناحية:
وهذه الزيارة، وإن لم تكن ثابتة من حيث السند، لكن ذلك لا يعني أن تكون مكذوبة ومخترعة.
2- الزيارة رغم مخاطر الغرق:
قيل للإمام الصادق [عليه السلام]: يا ابن رسول الله، إن بيننا وبين قبر جدك الحسين لبحراً, وربما انكفأت بنا السفينة في البحر.فقال: لا بأس، فإنها إن انكفأت، انكفأت في الجنة
3- ما دل على جرح الجسد:
ورد في زيارة الناحية المقدسة: «ولأبكينك بدل الدموع دماً ويذكرون أيضاً: أن السيدة زينب [عليها السلام] قد ضربت جبينها بمقدم المحمل، حتى سال الدم من تحت قناعها
4- وضرب السلاسل، واللطم، وجرح الرؤوس، لم يأت تشهياً، وبدون هدف، بل هو قد جاء على سبيل التعظيم، وبهدف إحياء أمرهم [عليهم السلام]؛ فيكون محبوباً لله سبحانه..
فى كتاب (الثورة الحسينية..خصائص ومرتكزات)
تأليف اية اللّه العظمى الإمام الخامنئي
التطبير وتوهين الدين
1- هناك أموراً خلاف ذلك وتبعد البعض عن الدين حيث شوهدت وللأسف خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية أعمال تروّجها بعض الأيادي على ما يبدو، أنهم يروجون في مجتمعنا بعض الأعمال التي تثير علامات استفهام في أذهان المشاهدين.
2- لقد جرت العادة في قديم الأيام وبين عوام الناس أن يعلّقوا أقفالاً بأجسامهم في مراسم العزاء، فانبرى لها كبار العلماء واندثرت هذه العادة، غير أنها ظهرت مجدداً في الاونة الأخيرة، وسمعت أن البعض يعلقون الأقفال بأجسامهم في مواكب العزاء، انه عمل خاطىء يقوم به هذا البعض، وكذلك الأمر بالنسبة لشج الرؤوس بالسيوف أي ما يصطلح عليه بالتطبير الذي يعتبر عملاً مخالفاً هو الاخر.
3- انه عمل خاطىء أن يشجّ البعض رؤوسهم بالسيوف، وما هو الحاصل من إراقة دمائهم بهذه الصورة؟ وكيف يمكن اعتبار هذا العمل من مراسم العزاء؟ أجل من مراسم العزاء اللطم على الرؤوس والصدور، ولكن ليس من العزاء أن يشجّ الإنسان رأسه بالسيف ويريق دمه حتى لو كانت المصيبة قد حلَّت بأعز أعزائه، إنها بدعة وليست من الدين، ولا شك في أن اللَّه لا يرضى على ذلك.
5- ينبغي أن لا نقوم بأعمال تصور أبناء هذا المجتمع بأنهم أناس خرافيون وغير منطقيين أمام المسلمين وغير المسلمين في العالم،
6- فأنا لست راضياً عمَّن يتظاهرون بشجّ الرؤوس، أما أن ينطلق عدة الاف من الأشخاص فجأة في أحد شوارع مدينة قم أو طهران أو إحدى مدن خراسان وأذربيجان وهم يحملون السيوف ليشجّوا بها رؤوسهم، فإن هذا العمل يعتبر خلافاً بلا ريب ولا يرضى عنه الإمام الحسين عليه السلام، ولا أدري من أين نشأت هذه الأعمال التي جاؤوا بها الى مجتمعاتنا الاسلامية. (ات)
يتبع
اذكركم بالروابط
الامامة ولوازمها عند الشيعة
http://www.4shared.com/file/37593063/9ae91108/___.html?dirPwdVerified=929a0869
جامع العقائد الجزء الاول
http://www.4shared.com/file/38082887/2e4d06a8/____.html
جامع العقائد الجزء الثانى
http://www.4shared.com/file/38083183/9e4d9e5b/__2_.html
جامع العقائد الجزء الثالث
http://www.4shared.com/file/38083302/2217f0ab/___3.html
جامع العقائد الجزء الرابع
http://www.4shared.com/file/38083514/d6e2186d/__4.html
جامع العقائد الجزء الخامس
http://www.4shared.com/file/37784969/9892739b/_5_online.html
المسألة الاولى
المراسم الحسينية
اخى المسلم ، اخى السنى ، اخى الشيعى ، اخى الانسان فى كل مكان وزمان ، هل رأيت هذه الصور؟
لماذا يقوم طفل صغير لانعتقد انه قرأ شيئا من الكتب الدينية فى اى مذهب او دين ، ولماذا يقوم رجل مسن من العامة بما تراه فى الصورة ؟
وحتى لانظلم الاخرين فاننا لم نجد عالما شيعيا يفعل ذلك بنفسه وان كان هناك منهم من يؤيده ومنهم من يعارضه ، وننقل من كتابنا
( الامامة ولوازمها عند الشيعة ) النص الاتى :
فى كتاب (مراسم عاشوراء شبهات.. وردود..)
تأليف السيد جعفر مرتضى العاملي
1- وورد عن الأئمة الأطهار [عليهم السلام] أوامر كثيرة تحث على إحياء أمرهم [عليهم السلام]، خصوصاً ذكرى عاشوراء..
2- وكان من هذه الأساليب: مواكب الحزن، التي قد يكون فيها لطم الخدود والصدور، وضرب الظهور بالسلاسل. وحتى جرح الرؤوس.
أدلة القائلين بالحرمة:
النواهي الشرعية عن إلقاء النفس في التهلكة. وعمدة أدلتهم على ذلك هو الآية الشريفة: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ..}
المناقشة:
1- إنه ليس في اللطم العنيف، وجرح الرأس، وضرب السلاسل هلاك، ليقال: إنه يلقي بنفسه إلى التهلكة.
2- إنه لو سلم أن ذلك قد يحصل، فإن الحرام منه يكون خصوص ما يؤدي إلى ذلك، أو خيف أن يؤدي إليه وإلا للزم تحريم ركوب الدابة، والسيارة، والقطار، والطائرة، فإن احتمالات الهلاك فيها أكثر من اللطم المؤلم، وضرب السلاسل، وجرح الرأس.
إن ضرب الرؤوس بالسيوف، والظهور بالسلاسل، ونحو ذلك.. فيه توهين للمذهب، ومن موجبات السخرية والاستهزاء به..
1- إن هذا الدليل غير مقبول لأكثر من جهة وسبب..
2- إنه لا يدل على الحرمة الذاتية للجرح، والضرب بالسلاسل واللطم،
إن ضرب الرؤوس، واللطم المؤلم، وضرب السلاسل، فيه إيذاء للنفس، وإضرار بها، وهو محرم عقلاً وشرعاً.
1- أن جرح ولطم الإنسان نفسه وإيلامها، ليس من قبيل الظلم القبيح ذاتاً، والحرام شرعاً.. إذ لو كان كذلك لم يجز الحكم باستحباب الجرح في بعض الموارد، كالحجامة، والختان، وثقب أذن المولود. فإن الحرام والقبيح لا يصير مستحباً.
- وجرح الرؤوس في مراسم عاشوراء، وكذلك ضرب السلاسل، فضلاً عن اللطم، ليس بأشد من أمر الحجامة، فكيف يدَّعى أن ذلك حرام ذاتاً، أو قبيح عقلاً، وأنه من الضرر الواجب دفعه؟!
مراسم عاشوراء في النصوص والآثار
ما دل على جواز أن يعرض الإنسان نفسه للقتل، في سبيل إحياء ذكرى الإمام الحسين عليه السلام، ونذكر هنا ما يلي:
1- زيارة الناحية:
وهذه الزيارة، وإن لم تكن ثابتة من حيث السند، لكن ذلك لا يعني أن تكون مكذوبة ومخترعة.
2- الزيارة رغم مخاطر الغرق:
قيل للإمام الصادق [عليه السلام]: يا ابن رسول الله، إن بيننا وبين قبر جدك الحسين لبحراً, وربما انكفأت بنا السفينة في البحر.فقال: لا بأس، فإنها إن انكفأت، انكفأت في الجنة
3- ما دل على جرح الجسد:
ورد في زيارة الناحية المقدسة: «ولأبكينك بدل الدموع دماً ويذكرون أيضاً: أن السيدة زينب [عليها السلام] قد ضربت جبينها بمقدم المحمل، حتى سال الدم من تحت قناعها
4- وضرب السلاسل، واللطم، وجرح الرؤوس، لم يأت تشهياً، وبدون هدف، بل هو قد جاء على سبيل التعظيم، وبهدف إحياء أمرهم [عليهم السلام]؛ فيكون محبوباً لله سبحانه..
فى كتاب (الثورة الحسينية..خصائص ومرتكزات)
تأليف اية اللّه العظمى الإمام الخامنئي
التطبير وتوهين الدين
1- هناك أموراً خلاف ذلك وتبعد البعض عن الدين حيث شوهدت وللأسف خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة الماضية أعمال تروّجها بعض الأيادي على ما يبدو، أنهم يروجون في مجتمعنا بعض الأعمال التي تثير علامات استفهام في أذهان المشاهدين.
2- لقد جرت العادة في قديم الأيام وبين عوام الناس أن يعلّقوا أقفالاً بأجسامهم في مراسم العزاء، فانبرى لها كبار العلماء واندثرت هذه العادة، غير أنها ظهرت مجدداً في الاونة الأخيرة، وسمعت أن البعض يعلقون الأقفال بأجسامهم في مواكب العزاء، انه عمل خاطىء يقوم به هذا البعض، وكذلك الأمر بالنسبة لشج الرؤوس بالسيوف أي ما يصطلح عليه بالتطبير الذي يعتبر عملاً مخالفاً هو الاخر.
3- انه عمل خاطىء أن يشجّ البعض رؤوسهم بالسيوف، وما هو الحاصل من إراقة دمائهم بهذه الصورة؟ وكيف يمكن اعتبار هذا العمل من مراسم العزاء؟ أجل من مراسم العزاء اللطم على الرؤوس والصدور، ولكن ليس من العزاء أن يشجّ الإنسان رأسه بالسيف ويريق دمه حتى لو كانت المصيبة قد حلَّت بأعز أعزائه، إنها بدعة وليست من الدين، ولا شك في أن اللَّه لا يرضى على ذلك.
5- ينبغي أن لا نقوم بأعمال تصور أبناء هذا المجتمع بأنهم أناس خرافيون وغير منطقيين أمام المسلمين وغير المسلمين في العالم،
6- فأنا لست راضياً عمَّن يتظاهرون بشجّ الرؤوس، أما أن ينطلق عدة الاف من الأشخاص فجأة في أحد شوارع مدينة قم أو طهران أو إحدى مدن خراسان وأذربيجان وهم يحملون السيوف ليشجّوا بها رؤوسهم، فإن هذا العمل يعتبر خلافاً بلا ريب ولا يرضى عنه الإمام الحسين عليه السلام، ولا أدري من أين نشأت هذه الأعمال التي جاؤوا بها الى مجتمعاتنا الاسلامية. (ات)
يتبع
اذكركم بالروابط
الامامة ولوازمها عند الشيعة
http://www.4shared.com/file/37593063/9ae91108/___.html?dirPwdVerified=929a0869
جامع العقائد الجزء الاول
http://www.4shared.com/file/38082887/2e4d06a8/____.html
جامع العقائد الجزء الثانى
http://www.4shared.com/file/38083183/9e4d9e5b/__2_.html
جامع العقائد الجزء الثالث
http://www.4shared.com/file/38083302/2217f0ab/___3.html
جامع العقائد الجزء الرابع
http://www.4shared.com/file/38083514/d6e2186d/__4.html
جامع العقائد الجزء الخامس
http://www.4shared.com/file/37784969/9892739b/_5_online.html