المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على من قال ان السنة وحي ( وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى)



samir1968
03-09-2008, 12:17 AM
ــ يقول سبحانه وتعالى ( ... وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ... ) هل هذه الآية تفيد الإطلاق في النطق بأن كل ما ينطق به هو وحي من الله ؟؟ .
إن النطق في هذه الآية مربوط بما أشار إليه الله بقوله ( إن هو ) وعلى من تعود عبارة ( هو ) يجب تحديدها على من تعود ، هل تعود على النطق المطلق أم تعود على القرآن

يقول سبحانه وتعالى ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) لنفرض أننا لا نعرف على من تعود عبارة ( هو ) والذي نعرفه أنه هناك نطق هو وحي ، علينا أن نعرف نوعية هذا الوحي ، وقد أخبرنا الله أن تواصله مع البشر يكون بإحدى الطرق التالية :
يقول سبحانه وتعالى ( ... وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا ، أو من وراء حجاب ن أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ... ) إذن هذه هي الطرق التي يتكلم بها الله مع البشر ، والآن نحاول أن نتعرف
على النطق الذي نطق به النبي والذي هو وحي من الله ، فأي طريقة يسلكها من الطرق السابقة الذكر ، والجواب نجده موضحا في الآي الذي يلي مباشرة قوله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) أنظر لما جاء تبعا لهذا ، يقول المولى سبحانه ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) ثم يتابع قائلا
( علمه شديد القوى ) ومن هو شديد القوى ، فالكل يعلم أنه جبريل ، فلا بأس أن نواصل ، يقول سبحانه
( علمه شديد القوى ) ثم يتابع قائلا ( ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ) ثم يواصل قائلا ( فأوحى إلى عبده ما أوحى ) إذن فالنطق الذي نطق به النبي والذي هو وحي يوحى أصبح واضح المعالم ، أي أن جبريل هو الذي يلقنه ذلك الوحي الذي ينطق به ، والآن أصبحنا نعرف أن جبريل يأتي بالوحي من عند الله ثم يلقيه إلى النبي ومن ثم يقوم النبي لينطق به ، وهذا النطق الذي ينطق به ما هو إلا وحي يوحى ، وأخبرنا الله أيضا بأن هذا الوحي يتم على مرحلتين ، مرحلة تركيز عند تلقي الوحي حتى ينتهي ، ثم تأتي مرحلة النطق ، أي أن النبي لا ينطق بهذا الوحي حتى يأتي به جبريل ، ثم يبدأ الإلقاء من جبريل والنبي مركزا لما يلقى إليه ، فلا ينطق متزامنا مع الإلقاء ، بل ينتظر حتى تتم مرحلة الإلقاء ، بعد ذلك فقط تبدأ مرحلة النطق فينطق النبي بذلك الوحي ، وذلك قوله تعالى ( ... لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه ، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ... ) والآن نطرح سؤالا فنقول .
ــ ــ سؤال : لنفرض أن النبي هو في محادثة مع أحد الأشخاص ، فهم يتبادلون أطراف الحديث مثلا ، كيف
أحولك ؟ لا بأس ، بخير ، وكيف أحوال الأولاد ؟ بخير والحمد لله ، وهل جاء أبوك من السفر ؟ نعم وهو تعبان بعض الشيء ، ما به ؟ فقط تعبان من السفر ، وهل جاء بتلك العشبة التي طلبت منه شراءها ، أظن أنه قد جاء بها ، وكم ثمنها ؟ تفوق العشرين ، يبدو أنها غالية .
لو أخذنا هذه المحادثة مثلا ، ولو أخذنا النطق المطلق وحي ، فإن محادثة بسيطة مثل هذه يجب أن تمر بفترات صمت ، أي عندما يتكلم الشخص مع النبي فهو يسمع إليه أولا ، ولا يبادله الحديث مباشرة ، بل عليه أن يتوجه لجبريل لكي يسمع إليه ثانية ، وبعد ذلك يتوجه للشخص ليتم حديثه معه ، وهكذا مع كل أطراف الحديث ، ومع كل المجتمع الذي يعيش فيه ، وطيلة حياته كلها ، فهل هذا الذي كان يحصل ؟
وأحوال مثل هذه تتطلب ملازمة جبريل للرسول على الدوام ، فهو يريد أن يأكل ، ويريد أن يشرب ، ويريد أن ينام ، وغير ذلك من الحاجيات ، وكل هذا يتطلب منه الاستمرارية في النطق ، وعليه أن ينتظر في كل مرة ولا ينطق حتى يسمع لجبريل وبعد ذلك يعطى له الضوء الأخضر في النطق ، وهل هذه حياة الرسول التي عاشها ، وهل الأنبياء عاشوا حياة مثل هذه ، وهل كان جبريل مقترنا مع النبي لا ينفك عنه .

2 ) إن الوحي الذي نطق به النبي فهو من عند الله ولا يحتمل الخطأ ، ولا يعاتب عليه النبي ، وما يحتمل الخطأ أو يعاتب عليه النبي فهو ليس وحيا من عند الله ، وقد ذكرالله لنا من تصرفات الأنبياء بأن حكم فيها بأنها أخطاء ، ومن ذلك ما وقع لنبينا أيضا ، كإذنه لبعض الذين استأذنوه بالقعود عن الجهاد ، وحكم الله على تصرفه هذا بأنه أخطأ وعاتبه عليه ، وذلك قوله تعالى ( ... عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين ... ) فلو كان كل ما ينطق به وحيا ما عاتبه الله على هذا ، وكذلك قوله في الأعمى
( عبس وتولى أن جاءه الأعمى ... ) وأمور أخرى ، وهذا يكفي بالفصل في قوله تعالى ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) بأن الوحي لا يعود على كل ما ينطق به ، وإنما يعود على القرآن الذي نطق
به ، وهذا ما سأقوم بتوضيحه بإذن الله ، ونلخص ما توصلنا إليه لحد الآن ، وهو ما يلي :

1 ــ أن النبي تكلم كلاما هو وحي من عند الله
2 ــ أن هذا الوحي يأتي به جبريل
3 ــ أن الوحي الذي نطق به هو علم لقوله سبحانه ( علمه شديد القوى ) إذن فجبريل كان يلقنه العلم
4 ــ أن هذا الوحي فيه صفة النزول ، حيث قال عن جبريل وهو آت بالوحي للنبي ( .. ولقد رآه نزلة أخرى.. )
5 ــ يتم إلقاء هذا الوحي على مرحلتين ، مرحلة للسمع وأخرى للنطق

نحاول الآن أن نتعرف على الشيء الذي فيه هذه المواصفات الأربعة
1 ــ إن النبي تكلم كلاما هو وحي من عند الله
يقول الله تعالى ( وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها ... ) إذن فالقرآن وحي من عند الله

2 ــ أن هذا الوحي يأتي به جبريل
يقول الله تعالى ( ... قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله ... ) إذن جبريل هو الذي جاء بالوحي

3 ــ إن الوحي الذي نطق به هو علم
يقول سبحانه وتعالى ( الرحمان ، علم القرآن .. ) إذن فالقرآن علم

4 ــ أن هذا الوحي فيه صفة النزول
يقول الله تعالى ( ... إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون .. ) إذن ، فالذي أنزله الله هو القرآن لا شيء آخر
وبما أن جبريل هو الذي كان ينزل بالوحي إذن فإنه كان ينزل بالقرآن .

5 ــ يتم الإلقاء على مرحلتين ، مرحلة للسمع والأخرى للنطق
يقول الله تعالى( ... لا تحرك به لسانك لتعجل به ، إنا علينا جمعه وقرآنه ، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ... ) إذن فالآية تذكر المرحلتين ، وتتكلم عن القرآن .

النتيجة :
إن الأوصاف كلها اجتمعت على القرآن ، وحي من عند الله ، جاء به جبريل ، وهو علم ، فيه صفة النزول ، يتم على مرحلتين ، كل هذا اجتمع في القرآن ، ولنعد الآن إلى قوله سبحانه وتعالى ( ... وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ... ) فالنطق المعني في هذه الآية والذي نطق به النبي ، ووصفه الله بأنه وحي من عنده ، وجاء به جبريل ، وهو علم ، وفيه صفة النزول ، إذن هذا النطق هو القرآن الكريم ، وعبارة ( إن هو ) تعود على القرآن الكريم .

وأوجه الأسئلة التالية .

ــ من يشهد على قوله سبحانه ( ... وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ... ) من يشهد على أن الله أنزله في النطق المطلق وليس في القرآن الكريم ؟ وليصرح بذلك علنا .
ــ إن الوحي الذي كان ينطق به والذي ذكره الله في الآية ، فمن الذي جاءه به ؟ هل هو جبريل أم غير ذلك ؟
ــ إذا كان جبريل ، فهل كان مقترنا مع الرسول طيلة حياته ليلقنه كل ما ينطق به ؟
ــ وإذا لم يكن مقترنا معه طيلة حياته ، فهل كان يتكلم في غيابه ؟
ــ عندما كان النبي يقوم بمحادثة مع الغير فهل جبريل هو الذي كان يلقنه أطراف الكلام ؟
هل هذه الآية تفيد الإطلاق في النطق بأن كل ما ينطق به هو وحي من الله ؟؟ .

englishfather
03-09-2008, 12:52 AM
أنا لست متفقا معك

samir1968
03-09-2008, 01:47 AM
أنا لست متفقا معك

انظر التفاسير بخصوص هذه الايات


غدا ان شاء الله سو ف اعرض التفاسير

قتيبة
03-09-2008, 04:09 AM
المدعوsamir1968

سبق لك التسجيل بمعرف نظام و معرف عبدالجبار وقمت بالنسخ واللصق لنفس الموضوع

وتم الرد عليك في الرابط ادناه


وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5673&page=3

متروي
03-09-2008, 10:35 AM
- هذا الكلام فيه مغالطات كثيرة جدا منها
1- القول ان معاتبة الله عز وجل لنبيه دليل على ان كلامه ليس وحيا كلام بعيد عن الصواب تماما و الا فالقرآن نفسه نسخ منه كثيرا فهل يقول عاقل ان القرآن المنسوخ لفظا ليس كلام الله عز وجل و الوحي ما أثبثه الله عز وجل و أقر عليه نبيه فالحكم الذي حكم به رسول الله ص و لم ينسخه الله بالقرآن و لم ينسخه رسول الله ص بالسنة هو وحي لان الله أقر ذلك و الاعمال التي عاتب الله فيها نبيه تمثل احكاما منسوخة و ليست افعالا من عنده تبعا لهواه و حاشاه صلى الله عليه و سلم ان يتقول على الله او يفعل اشياء من هواه.
2- التصور ان النطق بالوحي يتطلب وقت و فواصل قول سخيف و يدل على قصور كبير والا فرسول الله صلى الله عليه و سلم قال في قصة الاسراء انه جيئ له بالمسجد امامه فوصفه لهم و هو ينظر اليه فهل تطلب احضار المسجد وقتا انتبه له كفار قريش ؟؟؟؟ و من انطق عيسى في المهد و هل كان عيسى عليه السلام يتهجى ما يعلمه جبريل اياه ؟؟؟؟؟؟؟ و اذا كان عمر بن الخطاب قال ( يا سارية الجبل ) من غير علم منه و لا احساس فكيف برسول الله ص
3- قول الله عز وجل في سورة الحج ( وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم )اي ان العبرة كلها في احكام الله عز وجل لاياته بالنسخ او التثبيث و هذا ما عليه اهل السنة فهم يعلمون ان من القرآن ما هو منسوخ و كذلك من الاحاديث ما هي منسوخة فكلام رسول الله ص وحي ثابث سواء نسخ ام اثبث.
4- ثم الذي ينطق الجلود و الحجر و الشجر كيف يصعب عليه انطاق نبيه مباشرة دون تأخر ؟؟؟؟؟؟؟

samir1968
03-09-2008, 01:19 PM
تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 791 هـ)


وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } وما يصدر نطقه بالقرآن عن الهوى.

{ إِنْ هُوَ } ما القرآن أو الذي ينطق به. { إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ } أي إلا وحي يوحيه الله إليه

-------------------------------------------------


تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ)


يقول تعالى ذكره: وما ينطق محمد بهذا القرآن عن هواه { إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوْحَى } يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله يوحيه إليه. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى }: أي ما ينطق عن هواه { إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى } قال: يوحي الله تبارك وتعالى إلى جبرائيل، ويوحي جبريل إلى محمد صلى الله عليه وسلم.

وقيل: عنى بقوله: { وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى } بالهوى.

-------------------------------------------
تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ)

{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ?لْهَوَى? } أي ما يقول قولاً عن هوى وغرض { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى? } أي: إنما يقول ما أمر به يبلغه إلى الناس كاملاً موفوراً، من غير زيادة ولا نقصان؛

---------------------------------------------------------
تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ)

وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه، وإنما هو وحي من عند الله يوحى إليه.

-----------------------------------------
تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ)

قوله { وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } لم يتكلم بالقرآن بهوى نفسه { إِنْ هُوَ } ما هو يعني القرآن { إِلاَّ وَحْيٌ } من الله { يُوحَىٰ } إليه جبريل حتى جاء إليه وقرأه عليه { عَلَّمَهُ } أي أعلمه جبريل { شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ } وهو شديد القوة بالبدن.

------------------------------------------
تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ)


ثم قال { وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } يعني: ما ينطق بهذا القرآن بهوى نفسه، والعرب تجعل عن مكان الباء تقول رميت عن القوس أي بالقوس وما ينطق عن الهوى أي بالهوى { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ } يعني: ما هذا القرآن إلا وحي يوحى إليه { عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ } يعني: أتاه جبريل عليه السلام وعلمه وهو شديد القوى

-------------------------------------------
تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ)


{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى } فيه وجهان:

أحدهما: وما ينطق عن هواه، وهو ينطق عن أمر الله، قاله قتادة.

الثاني: ما ينطق بالهوى والشهوة، إن هو إلا وحي يوحى بأمر ونهي من الله تعالى له.

{ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى } أي يوحيه الله إلى جبريل ويوحيه جبريل إليه.

-----------------------------------------------------

تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ)


وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } ، أي: بالهوى يريد لا يتكلم بالباطل، وذلك أنهم قالوا: إن محمداً صلى الله عليه وسلم يقول القرآن من تلقاء نفسه.

{ إِنْ هُوَ } ، ما نطقه في الدين، وقيل: القرآن، { إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ } ، أي: وحيٌ من الله يُوحى إليه.

------------------------------------------------------
تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ)


وقوله تعالى: { وما ينطق عن الهوى } يريد محمداً صلى الله عليه وسلم أنه ليس يستكلم عن هواه، أي بهواه وشهوته. وقال بعض العلماء: المعنى: وما ينطق القرآن المنزل عن هوى وشهوة، ونسب النطق إليه من حيث تفهم عنه الأمور كما قال:
{ هذا كتابنا ينطق }
[الجاثية: 29] وأسند الفعل إلى القرآن ولم يتقدم له ذكر لدلالة المعنى عليه.

وقوله: { إن هو إلا وحي يوحى } يراد به القرآن بإجماع، والوحي: إلقاء المعنى في خفاء، وهذه عبارة تعم الملك والإلهام والإشارة وكل ما يحفظ من معاني الوحي.


---------------------------------------

تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ)

وما يَنْطِقُ عن الهَوى } أي: ما يتكلَّم بالباطل. وقال أبو عبيدة: «عن» بمعنى الباء. وذلك أنهم قالوا: إنه يقول القرآن من تلقاء نفسه.

{ إنْ هُوَ } أي: ما القرآنُ { إلاّ وَحْيٌ } من الله { يُوحَى }


--------------------------------------------------
تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ)

وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ } وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه إنما هو وحي من عند الله يوحى إليه.

-------------------------------
تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ)


{ وما ينطق عن الهوى } أي بالهوى والمعنى لا يتكلم بالباطل وذلك أنهم قالوا: إن محمداً يقول القرآن من تلقاء نفسه { إن هو } أي ما هو يعني القرآن وقيل: نطقه في الدين { إلا وحي } من الله { يوحى } إليه.

---------------------------------------
تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ)


{ وما ينطق }: أي الرسول عليه الصلاة والسلام، { عن الهوى }: أي عن هوى نفسه ورأيه. { إن هو إلا وحى } من عند الله، { يوحى } إليه. وقيل: { وما ينطق }: أي القرآن، عن هوى وشهوة، كقوله:
{ هـذا كتـابنا ينطق عليكم بالحق }
[الجاثية: 29] { إن هو }: أي الذي ينطق به. أو { إن هو }: أي القرآن.

-------------------------
تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ)


وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } أي وما يصدرُ نطقُه بالقرآنِ عن هَوَاهُ ورأيهِ أصلاً فإنَّ المرادَ استمرارُ نفي النطقِ عن الهوى لا نَفيُ استمرارِ النطقِ عنْهُ كما مرَّ مِراراً.

{ إِنْ هُوَ } أي مَا الذي ينطقُ به من القرآنِ { إِلاَّ وَحْىٌ } من الله تعالى. وقولُه تعالى: { يُوحَى } صفةٌ مؤكدةٌ لوحي رافعةٌ لاحتمالِ المجازِ مفيدةٌ للاستمرارِ التجدديِّ { عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ } أي مَلَكٌ شديدٌ قُواهُ وهو جبريلُ عليهِ السَّلامُ

--------------------------------------------------------
تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ)

وَمَا يَنطِقُ } محمد هذا القرآن { عَنِ ٱلْهَوَىٰ } [آية: 3] من تلقاء نفسه { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ } [آية: 4] إليه يقول: ما هذا القرآن إلا وحي من الله تعالى يأتيه به جبريل، صلى الله عليه وسلم، فذلك قوله: { عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ } [آية: 5] يعني القوة في كل شىء، يعني جبريل

-------------------------------------

تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ)


وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } أي ليس يتكلم بهواه وشهوته، إنما يتكلم بما يوحي الله إليه { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ } يعني القرآن

-------------------------------

عبد الواحد
03-09-2008, 02:35 PM
الزميل سمير ,
المشكلة انك عاجز حتى على استيعاب ما تنقله من تفاسير. فكل ما سبق هو تفسير لقوله ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) على انه القرآن.. و ليس معنى ذلك أن (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) هو وصف محصور في تلاوته للقرآن. فأنت تعتقد أن (الصفات التي وصف الله بها نبيه (ص) هي مقتصرة على المناسبة التي ذكرت فيها) وهذا خطأ ساذج مع احترامي.. ما نقلته من تفاسير هو عن المناسبة التي ذكرت فيها صفة من صفات النبي (ص). وحتى أبين لك قصور فهمك إليك هذا المثل: قال تعلى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) حسب منطقك ستحصر الوحي وعصمة التبليغ في الآيات التي تتحدث عن وحدانية الله وستبحث عن التفاسير التي تتحدث عن تلك الآيات.. طبعاً لن يسقط في هذا الخلط إلا من فقد التمييز بالكلية ...

إن قلتُ لك مثلاً : (شريكك لا يسرق .. وما حصلتَ عليه إنما هو نصيبك) هل ستفهم أن أمانة شريكك مقتصرة على نصيبك؟
ولو قلت لك: (أن النبي (ص) لا ينطق عن الهوى, وما سمعه النجاشي من آيات ما هو إلا وحي يوحى) .. لن تستطيع أن تنقد الجملة لغوياً التي لا تحصر بأي حالة عصمة النبي فيما سمعه النجاشي ... كذلك إذا قلت لك (أن النبي (ص) لا ينطق عن الهوى, وما القرآن إلا وحي يوحى) لا يحق لك أن تحصر عصمته في القرآن. إذاً كل التفاسير التي نقلتها لا اعتراض عليها لكن الاعتراض هو على حصرك لعصمة النبي (ص) في المناسبة التي ذكرت فيها. (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) هو وصف عام لا يمكنك أن تحصره في المناسبة التي ذكرت فيها .. هذا بغض النظر عن المقصود من قوله تعالى (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)

ثانياً:
ما تستنتجه من الآية 3 عليك أن تستنتجه من الآية 2 أيضاً. قال تعالى:
النجم (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} ) (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} )
فإذا قلتَ أن عدم نطق النبي (ص) عن الهوى مقتصر على تلاوته للقرآن ..
هذا يعني انك تتهم النبي (ص) انه يتبع الهوى في كل ما ينطق به من غير القرآن (وهذه طامة كبرى)
وللزمك القول أيضاً أن النبي (ص) ضل و غوى في كل فعل صدر منه ما عدى تلاوته للقرآن.
لا مفر..
إذا قلت أن (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2}) وصف عام.
عليك أن تقبل أيضاً أن (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3}) هو وصف عام لا يقتصر على تلاوة القران.

المغالطة الثالثة:
سأفترض معك جدلاً أن الآية تعني (وما ينطق عن الهوى حين ينطق بالقرآن) .. كيف استنتجتَ بعد ذلك أن السنة ليست وحيا؟
إذاً عنوان مداخلتك يقول بكل سذاجة وبساطة ( بما أن الآية تخبرنا أن القرآن وحي من عند الله إذاً السنة لا علاقة لها بالوحي) !!
هل بهذا المستوى تريد أن تنكر حجية السنة؟


رابعاً:لم تنتبه أن الله قال (عَبَسَ وَتَوَلَّى) ولم يقل (نطق وتكلم حسب هواه وتولى) ! فهل كنت تنوي التدليس على القارئ أم انك لا تجيد القراءة ؟ أما السماح للذين استأذنوه بالقعود هو سماحٌ من قاضى حكم بظاهر الأمر. وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3}) ولا تنسى أن تضع دائما الآية (3) أمام (2) وما تستنتجه من هته يسري على تلك. ثم إن الأمثلة التي سقتها هي دليل ضدك, إذا كان الله يعاتب نبيه حتى على تقاسيم وجهه فكيف تأتي أنت و تدعي أنه يتكلم حسب هواه كل الوقت باستثناء تلاوته للقران؟

لاحظ أن حصر العصمة في القرآن هو طعن في عصمة كل فعل آخر فعله النبي (ص). إذاً لا يمكنك أن تجمع بين النقيضين:
1- إما أن تقول أن الآية تحصر عصمة النبي في تلاوته للقرآن وبالتالي يصبح كل فعل آخر صدر منه (ص) هو إتباع للهوى وضلال.
2- أو تقول أن الآية لا تحصر العصمة فقط في تلاوة القرآن وتبليغه وبالتالي يصبح كل تفسيرك كلام فارغ.


خامساً: خير وسيلة لفضح نفاق منكر السنة هو سؤاله عن موقفه في حالة تواجده بين الصحابة:
هل سيصلي مثلما أمره النبي (ص) أم سيرفض ويقول له كما يقول منطق العضو سمير : (ما أدراني انك لا تنطق عن الهوى الآن؟)
وهل سيأتمر عن قناعة بأي أمرٍ أمرَ به النبي (ص) .. أم سيكون مع المنافقين ؟


تقول في ملخص كلامك:

وأوجه الأسئلة التالية .
ــ من يشهد على قوله سبحانه ( ... وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ... ) من يشهد على أن الله أنزله في النطق المطلق وليس في القرآن الكريم ؟ وليصرح بذلك علنا .
ــ إن الوحي الذي كان ينطق به والذي ذكره الله في الآية ، فمن الذي جاءه به ؟ هل هو جبريل أم غير ذلك ؟ 3ــ إذا كان جبريل ، فهل كان مقترنا مع الرسول طيلة حياته ليلقنه كل ما ينطق به ؟
ــ وإذا لم يكن مقترنا معه طيلة حياته ، فهل كان يتكلم في غيابه ؟
ــ عندما كان النبي يقوم بمحادثة مع الغير فهل جبريل هو الذي كان يلقنه أطراف الكلام ؟
هل هذه الآية تفيد الإطلاق في النطق بأن كل ما ينطق به هو وحي من الله ؟؟ .

بالنسبة للسؤال الأول, كما سبق ذكره: وصف النبي (ص) بصفة لا يعني أن تلك الصفة مقتصرة فقط على المناسبة التي ذكرت فيها. وحتى لو قبلنا ذلك جدلاً, لا يحق لك أن تستنتج أن (السنة ليست وحيا لان النبي لا ينطق عن الهوى حين ينطق بالقرآن) بذلك يكون تدليسك مركب.
سؤالك الثاني والثالث بني على نفس الافتراض: أن كل وحي نطق به النبي كان عن طريق جبريل.. عليك أن تثبت ذلك أولاً قبل أن تسأل هل جبريل يلقن النبي (ص) كل كلمة ينطق بها.. وحتى لو سايرتك جدلاً فعليك أن تثبت الاستحالة (بما انك تستغرب من الأمر)! ما هو وجه الغرابة إذا كنت أصلاً تؤمن أن كل كلمة تنطق بها -وأنت لست بنبي- يكتبها ملاك؟ ربما تجهل قوله تعالى (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
لاحظ انه حتى بعد مسايرتك -من باب التنازل مع الخصم- لم نصل إلا إلى نتيجة واحدة وهي أن أخطائك مركبة علاوة على جهلك بالقرآن الكريم.
ثم تسأل (وإذا لم يكن مقترنا معه طيلة حياته ، فهل كان يتكلم في غيابه ؟ ). السؤال يدل مرة أخرى على جهلك بآية تخبرنا عن الطرق التي يوحي الله بها إلى رسله: (الشورى {51} وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) لكنك يا سيد سمير تخالف كلام الله وافترضت أن كل وحي لابد أن يتم عن طريق ملاك.. ثم بنيت كل مداخلته على أساس جهلك بما يقوله الله في الشورى {51}.

النتيجة: إذا كان تفسيرك العجيب لكلام الله في سورة النجم أوصلك إلى نتيجة تناقض حقيقة ذكرها الله في سورة الشورى..
هذا يعني أن تفسيرك - المبني على افتراضات ما انزل الله بها من سلطان- هو تفسير خاطئ.


.

قتيبة
03-09-2008, 03:52 PM
بعض ما نقله مبتورا لذلك سانقل الذي بتره وانقل من تفاسير اضافية


--------


تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 791 هـ)


وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } وما يصدر نطقه بالقرآن عن الهوى.

{ إِنْ هُوَ } ما القرآن أو الذي ينطق به. { إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ } أي إلا وحي يوحيه الله إليه

-------------------------------


{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } وما يصدر نطقه بالقرآن عن الهوى.

{ إِنْ هُوَ } ما القرآن أو الذي ينطق به. { إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ } أي إلا وحي يوحيه الله إليه، واحتج به من لم ير الاجتهاد له. وأجيب عنه بأنه إذا أوحي إليه بأن يجتهد كان اجتهاده وما يستند إليه وحياً، وفيه نظر لأن ذلك حينئذ يكون بالوحي لا الوحي.البيضاوي


-------------------------------------------

تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ)

{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ?لْهَوَى? } أي ما يقول قولاً عن هوى وغرض { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى? } أي: إنما يقول ما أمر به يبلغه إلى الناس كاملاً موفوراً، من غير زيادة ولا نقصان؛



قال تعالى: { وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } أي ما يقول قولاً عن هوى وغرض { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ } أي: إنما يقول ما أمر به يبلغه إلى الناس كاملاً موفوراً، من غير زيادة ولا نقصان؛ كما رواه الإمام أحمد: حدثنا يزيد، حدثنا جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن أبي أمامة: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليدخلنَّ الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين ــــ أو مثل أحد الحيين ــــ ربيعة ومضر " فقال رجل: يا رسول الله أو ما ربيعة من مضر؟ قال: " إنما أقول ما أقول " وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن الأخنس، أخبرنا الوليد بن عبد الله عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " اكتب، فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا الحق "

ورواه أبو داود عن مسدد وأبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن يحيى بن سعيد القطان به. وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا الليث عن ابن عجلان عن زيد ابن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أخبرتكم أنه من عند الله، فهو الذي لا شك فيه " ثم قال: لا نعلمه يروى إلا بهذا الإسناد. وقال الإمام أحمد: حدثنا يونس، حدثنا ليث عن محمد بن سعيد ابن أبي سعيد عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا أقول إلا حقاً " قال بعض أصحابه: فإنك تداعبنا يا رسول الله؟ قال: " إني لا أقول إلا حقاً ".

تفسير ابن كثير


---------------------------------------------------------

تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ)

وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه، وإنما هو وحي من عند الله يوحى إليه.


{ مَا ضَلَّ صَـٰحِبُكُمْ } يعني محمداً صلى الله عليه وسلم: والخطاب لقريش، وهو جواب القسم، والضلال: نقيض الهدى، والغيّ نقيض الرشد، أي: هو مهتد راشد وليس كما تزعمون من نسبتكم إياه إلى الضلال والغي، وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه، وإنما هو وحي من عند الله يوحى إليه. ويحتج بهذه الآية من لا يرى الاجتهاد للأنبياء، ويجاب بأنّ الله تعالى إذا سوّغ لهم الاجتهاد، كان الاجتهاد وما يستند إليه كله وحياً لا نطقاً عن الهوى الزمخشري



-----------------


تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ)

وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ } وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه إنما هو وحي من عند الله يوحى إليه.


{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ } وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه إنما هو وحي من عند الله يوحى إليه. ويحتج بهذه الآية من لا يرى الاجتهاد للأنبياء عليهم السلام، ويجاب بأن الله تعالى إذا سوغ لهم الاجتهاد وقررهم عليه كان كالوحي لا نطقاً عن الهوى. مدارك التنزيل النسفي


==================

انقل من مزيد من التفاسير

ــــــــــــــــــــــــــ


{ وَمَا يَنطِقُ } بما يأتيكم به { عَنِ ٱلْهَوَىٰ } هوى نفسه.

تفسير الجلالين

====


قوله تعالى: { وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ. إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ }.

فيه مسألتان:

الأولى: قوله تعالى: { وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } قال قتادة: وما ينطق بالقرآن عن هواه { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ } إليه. وقيل: «عَنِ الْهَوَى» أي بالهوى؛ قاله أبو عبيدة؛ كقوله تعالى:
{ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً }
[الفرقان: 59] أي فٱسأل عنه. النحاس: قول قتادة أولى، وتكون «عن» على بابِها، أي ما يخرج نطقه عن رأيه، إنما هو بوحي من الله عز وجل؛ لأن بعده: { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ }.

الثانية: قد يحتج بهذه الآية من لا يجوّز لرسول الله صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في الحوادث. وفيها أيضاً دلالة على أن السُّنة كالوحي المنزل في العمل. وقد تقدّم في مقدّمة الكتاب حديث المِقدام بن معدي كرب في ذلك والحمد لله. قال السجستاني: إن شئت أبدلت { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ } مِن { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ } قال ٱبن الأنباري: وهذا غلط؛ لأن «إِنْ» الخفيفة لا تكون مبدلة من «ما» الدليل على هذا أنك لا تقول: والله ما قمت إِن أنا لقاعد.

القرطبي

====

{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } أي: ما يصدر نطقه عن الهوى لا بالقرآن ولا بغيره، فعن على بابها. وقال أبو عبيدة: إنّ عن بمعنى الباء أي: بالهوى. قال قتادة: أي: ما ينطق بالقراءة عن هواه { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ } أي: ما هو الذي ينطق به إلاّ وحي من الله يوحيه إليه. وقوله: { يُوحَى } صفة لوحي تفيد الاستمرار التجددي، وتفيد نفي المجاز، أي: هو وحي حقيقة لا لمجرد التسمية

فتح القدير الشوكاني


-------
{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ }: يريد محمداً صلى الله عليه وسلم أَنَّه لا يتكلم عن هواه، أي: بهواه وشهوته، وقال بعض العلماء: وما ينطقُ القرآنَ المُنَزَّلَ عن هوى.


الجواهر الحسان الثعالبي

samir1968
03-09-2008, 04:30 PM
شكرا لك يا عبد الواحد

لقد أوصلت المضمون:ANSmile:

تحياتي

samir1968
03-09-2008, 04:38 PM
الزميل سمير ,
المشكلة انك عاجز حتى على استيعاب ما تنقله من تفاسير. فكل ما سبق هو تفسير لقوله ( إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) على انه القرآن.. و ليس معنى ذلك أن (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) هو وصف محصور في تلاوته للقرآن. فأنت تعتقد أن (الصفات التي وصف الله بها نبيه (ص) هي مقتصرة على المناسبة التي ذكرت فيها) وهذا خطأ ساذج مع احترامي.. ما نقلته من تفاسير هو عن المناسبة التي ذكرت فيها صفة من صفات النبي (ص). وحتى أبين لك قصور فهمك إليك هذا المثل: قال تعلى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ) حسب منطقك ستحصر الوحي وعصمة التبليغ في الآيات التي تتحدث عن وحدانية الله وستبحث عن التفاسير التي تتحدث عن تلك الآيات.. طبعاً لن يسقط في هذا الخلط إلا من فقد التمييز بالكلية ...

إن قلتُ لك مثلاً : (شريكك لا يسرق .. وما حصلتَ عليه إنما هو نصيبك) هل ستفهم أن أمانة شريكك مقتصرة على نصيبك؟
ولو قلت لك: (أن النبي (ص) لا ينطق عن الهوى, وما سمعه النجاشي من آيات ما هو إلا وحي يوحى) .. لن تستطيع أن تنقد الجملة لغوياً التي لا تحصر بأي حالة عصمة النبي فيما سمعه النجاشي ... كذلك إذا قلت لك (أن النبي (ص) لا ينطق عن الهوى, وما القرآن إلا وحي يوحى) لا يحق لك أن تحصر عصمته في القرآن. إذاً كل التفاسير التي نقلتها لا اعتراض عليها لكن الاعتراض هو على حصرك لعصمة النبي (ص) في المناسبة التي ذكرت فيها. (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) هو وصف عام لا يمكنك أن تحصره في المناسبة التي ذكرت فيها .. هذا بغض النظر عن المقصود من قوله تعالى (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)

ثانياً:
ما تستنتجه من الآية 3 عليك أن تستنتجه من الآية 2 أيضاً. قال تعالى:
النجم (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} ) (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} )
فإذا قلتَ أن عدم نطق النبي (ص) عن الهوى مقتصر على تلاوته للقرآن ..
هذا يعني انك تتهم النبي (ص) انه يتبع الهوى في كل ما ينطق به من غير القرآن (وهذه طامة كبرى)
وللزمك القول أيضاً أن النبي (ص) ضل و غوى في كل فعل صدر منه ما عدى تلاوته للقرآن.
لا مفر..
إذا قلت أن (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2}) وصف عام.
عليك أن تقبل أيضاً أن (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3}) هو وصف عام لا يقتصر على تلاوة القران.

المغالطة الثالثة:
سأفترض معك جدلاً أن الآية تعني (وما ينطق عن الهوى حين ينطق بالقرآن) .. كيف استنتجتَ بعد ذلك أن السنة ليست وحيا؟
إذاً عنوان مداخلتك يقول بكل سذاجة وبساطة ( بما أن الآية تخبرنا أن القرآن وحي من عند الله إذاً السنة لا علاقة لها بالوحي) !!
هل بهذا المستوى تريد أن تنكر حجية السنة؟


رابعاً:لم تنتبه أن الله قال (عَبَسَ وَتَوَلَّى) ولم يقل (نطق وتكلم حسب هواه وتولى) ! فهل كنت تنوي التدليس على القارئ أم انك لا تجيد القراءة ؟ أما السماح للذين استأذنوه بالقعود هو سماحٌ من قاضى حكم بظاهر الأمر. وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3}) ولا تنسى أن تضع دائما الآية (3) أمام (2) وما تستنتجه من هته يسري على تلك. ثم إن الأمثلة التي سقتها هي دليل ضدك, إذا كان الله يعاتب نبيه حتى على تقاسيم وجهه فكيف تأتي أنت و تدعي أنه يتكلم حسب هواه كل الوقت باستثناء تلاوته للقران؟

لاحظ أن حصر العصمة في القرآن هو طعن في عصمة كل فعل آخر فعله النبي (ص). إذاً لا يمكنك أن تجمع بين النقيضين:
1- إما أن تقول أن الآية تحصر عصمة النبي في تلاوته للقرآن وبالتالي يصبح كل فعل آخر صدر منه (ص) هو إتباع للهوى وضلال.
2- أو تقول أن الآية لا تحصر العصمة فقط في تلاوة القرآن وتبليغه وبالتالي يصبح كل تفسيرك كلام فارغ.


خامساً: خير وسيلة لفضح نفاق منكر السنة هو سؤاله عن موقفه في حالة تواجده بين الصحابة:
هل سيصلي مثلما أمره النبي (ص) أم سيرفض ويقول له كما يقول منطق العضو سمير : (ما أدراني انك لا تنطق عن الهوى الآن؟)
وهل سيأتمر عن قناعة بأي أمرٍ أمرَ به النبي (ص) .. أم سيكون مع المنافقين ؟


تقول في ملخص كلامك:


بالنسبة للسؤال الأول, كما سبق ذكره: وصف النبي (ص) بصفة لا يعني أن تلك الصفة مقتصرة فقط على المناسبة التي ذكرت فيها. وحتى لو قبلنا ذلك جدلاً, لا يحق لك أن تستنتج أن (السنة ليست وحيا لان النبي لا ينطق عن الهوى حين ينطق بالقرآن) بذلك يكون تدليسك مركب.
سؤالك الثاني والثالث بني على نفس الافتراض: أن كل وحي نطق به النبي كان عن طريق جبريل.. عليك أن تثبت ذلك أولاً قبل أن تسأل هل جبريل يلقن النبي (ص) كل كلمة ينطق بها.. وحتى لو سايرتك جدلاً فعليك أن تثبت الاستحالة (بما انك تستغرب من الأمر)! ما هو وجه الغرابة إذا كنت أصلاً تؤمن أن كل كلمة تنطق بها -وأنت لست بنبي- يكتبها ملاك؟ ربما تجهل قوله تعالى (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
لاحظ انه حتى بعد مسايرتك -من باب التنازل مع الخصم- لم نصل إلا إلى نتيجة واحدة وهي أن أخطائك مركبة علاوة على جهلك بالقرآن الكريم.
ثم تسأل (وإذا لم يكن مقترنا معه طيلة حياته ، فهل كان يتكلم في غيابه ؟ ). السؤال يدل مرة أخرى على جهلك بآية تخبرنا عن الطرق التي يوحي الله بها إلى رسله: (الشورى {51} وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) لكنك يا سيد سمير تخالف كلام الله وافترضت أن كل وحي لابد أن يتم عن طريق ملاك.. ثم بنيت كل مداخلته على أساس جهلك بما يقوله الله في الشورى {51}.

النتيجة: إذا كان تفسيرك العجيب لكلام الله في سورة النجم أوصلك إلى نتيجة تناقض حقيقة ذكرها الله في سورة الشورى..
هذا يعني أن تفسيرك - المبني على افتراضات ما انزل الله بها من سلطان- هو تفسير خاطئ.


.



يا عبد الواحد أنا لم استنتج من هذه الاية ان السنة النبوية وحي

أنتم الذين قلتم ذلك واستنتجتم ذلك من هذه الاية


قلتم ان هو الا وحي يوحى ... ( هو) تعود على الرسول في كل ما ينطق فهو وحي

وهذا اختلف فيه علماء التفسير

فبعضهم قال ان هو هنا في هذه الاية تعود على القران


هل فهمت الان قصدي


الخلاصة: هل توافق انت على هذا القول أم لا


هل هذه الآية تفيد الإطلاق في النطق بأن كل ما ينطق به هو وحي من الله ؟؟

فخر الدين المناظر
03-09-2008, 04:42 PM
سبحان الله، منكر للسنة ومدلس،، ثم يستشهد بكلام بعض المفسرين وينسى أنهم كانوا يؤمنون بأن السنة وحي من رب العالمين.

samir1968
03-09-2008, 04:49 PM
سبحان الله، منكر للسنة ومدلس،، ثم يستشهد بكلام بعض المفسرين وينسى أنهم كانوا يؤمنون بأن السنة وحي من رب العالمين.


من من المفسرين يا فخر الدين قال ان السنة وحي:ANSmile:

قتيبة
03-09-2008, 05:24 PM
من من المفسرين يا فخر الدين قال ان السنة وحي

راجع المشاركة 8

:ANSmile:

عبد الواحد
03-09-2008, 08:51 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir1968
يا عبد الواحد أنا لم استنتج من هذه الاية ان السنة النبوية وحي
أنتم الذين قلتم ذلك واستنتجتم ذلك من هذه الاية
قلتم ان هو الا وحي يوحى ... ( هو) تعود على الرسول في كل ما ينطق فهو وحي
وهذا اختلف فيه علماء التفسير
فبعضهم قال ان هو هنا في هذه الاية تعود على القران
هل فهمت الان قصدي
الخلاصة: هل توافق انت على هذا القول أم لا
هل هذه الآية تفيد الإطلاق في النطق بأن كل ما ينطق به هو وحي من الله ؟؟
كأنك لم تقرأ ما كتبته لك ! قلت لك أن التفاسير التي جئت بها لا تخدمك وأثبتُ لك أن كلامك يبقى خطأ حتى إذا ألزمتَ المحاور بما إنتقيتَه فقط..
فلا تتوهم أن الخلاف في هذا الشريط هو خلاف بين المفسرين...

الآن ما هي النتيجة التي تريد أن تصل إليها؟ (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4}) يعني القرآن؟
طيب, هل كل القرآن أم فقط ما أوحي إلى النبي (ص) في تلك الحادثة بالتحديد:
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى 4 عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى5 ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى 6 وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى7 ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى 8 فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى 9 فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى 10
تفسير ابن كثير ((وَقَدْ ذُكِرَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي قَوْله تَعَالَى " فَأَوْحَى إِلَى عَبْده مَا أَوْحَى " قَالَ أَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ : أَلَمْ أَجِدْك يَتِيمًا - وَرَفَعْنَا لَك ذِكْرَك . وَقَالَ غَيْره أَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ أَنَّ الْجَنَّة مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَنْبِيَاء حَتَّى تَدْخُلَهَا وَعَلَى الْأُمَم حَتَّى تَدْخُلهَا أُمَّتك)

أريدك الآن -بنفسك منطقك الأعوج- أن تقصي بقية القرآن الذي لم يوحى به في تلك الحادثة.. كما أقصيت السنة من قبل!
أو تعود إلى رشدك ولا تفتري على المفسرين فلم يدعي احد أن النبي (ص) معصوم فقط في تبليغ ما سمعه من جبريل عندما (كَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى) ولا ادعى أحد أن النبي (ص) معصوم فقط في تبليغ القرآن.

الشاهد هو في قوله تعلى (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3}) هذا وصف عام لا يمكنك أن تجزئه!
إما أن تقول أن عدم الضلال وعدم النطق بالهوى مقتصر على تلاوته (ص) للقرآن .. وبذلك تصف بقية أفعاله بالضلال.
أو تقول أن سنة النبي (ص) منزهة عن ذلك.. وان الله نزه كل أفعال وأقوال نبيه عن الضلال والنطق بالهوى.

ثم انك تهربت من السؤال الأهم حول عنوانك: (الرد على من قال ان السنة وحي. وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى)
لا أفهم كيف رددت؟ هل تريد أن تقول : بما أن النبي (ص) معصوم في تبليغ القرآن إذاً السنة ليست وحي؟
الى الآن لا أرى أي منطق في أي شيء تقوله ..

تهربت أيضاً من سؤالي عن موقفك في حالة تواجدك بين الصحابة, هل ستصلي كما أمرك النبي (ص) أم ترفض وتقول له (ما أدراني انك لا تنطق عن الهوى الآن؟)
عزيزي لتعرف حقيقتك كمنكر السنة يكفي ان تضع نفسك في عصر النبوة ثم ترى هل موقفك يجعلك في صف المؤمنين أم المنافقين!

ناصر التوحيد
03-09-2008, 10:26 PM
قلتم ان هو الا وحي يوحى ... ( هو) تعود على الرسول في كل ما ينطق فهو وحي... وهذا اختلف فيه علماء التفسير... فبعضهم قال ان هو هنا في هذه الاية تعود على القران
هل فهمت الان قصدي
موضوعك تعبان
وانت مجرد حامل وناسخ لا يفهم ما ينسخه
وانت لا تنفع للحوار .. ولا ترد على الاستفسارات والاسئلة والردود على ما تنسخه
وكلامك المنسوخ يرد موضوعك وينسفه من اساسه
شوف كيف الواحد يفهم المنصوص والمنطوق بطريقة صحيحة ..

(مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} )

هذه الايات تتحدث عن ( صَاحِبُكُمْ ) الذي هو رسول الله ( ص )
فقالت عن النبي ( ص ) : وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ... إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
لانها متعلقة وراجعة الى لفظة ( صَاحِبُكُمْ )
هذه واحدة

الثانية هي :
قوله تعالى : إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
(هُوَ ) تعود على ( صَاحِبُكُمْ )
واضحة تماما

والثالثة هي :
قوله تعالى : إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
معناها : إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ..... إليه ( ص )
وهذه واضحة تماما ايضا

ستقول مرة اخرى :

فبعضهم قال ان هو هنا في هذه الاية تعود على القران
قأرجعك مرة اخرى الى الاية :
{ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ }
طبيعي ان تشمل ايضا القرآن الكريم .. فما هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ
فالوحي يشمل رسول الله ( ص ) ..فهو ( ص ) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى.. وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى .. فما هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ إليه ( ص )من الله بواسطة الملاك جبريل

فالنتيجة من هذا الفهم ايضا ان القرآن الكريم .. ما هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ إليه من الله بواسطة الوحي جبريل الى رسول الله ( ص )




الخلاصة: هل توافق انت على هذا القول أم لا
هل هذه الآية تفيد الإطلاق في النطق بأن كل ما ينطق به هو وحي من الله ؟؟
قأرجعك مرة ثالثة الى الايات :
فهي جواب حاسم ونهائي وبات وقاصم ..لك ولكل من ينتحل صفة منكر السنة الشريفة ..

وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} ...
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4}

والكلام في الايات هو عن رسول الله ( ص )

وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى
فطبعا على الاطلاق ..

قد تقول لي :
(عَبَسَ وَتَوَلَّى)
أن الله لامه على ذلك ..
فالذي عَبَسَ له الرسول (ص) أعمى . فإذن هو لم ير هذا العبوس
ثم ..
وَتَوَلَّى .. عنه لاهتمامه بهداية وايمان كبار رجال قريش الذين كان يكلمهم الرسول (ص) ..
فابن مكتوم مسلم ومؤمن ..
فطمع الرسول (ص) باسلام وايمان كبار رجال قريش

ثم عليك ان تعلم ان هناك حالات لرسول الله ( ص ) حق الخيار فيها .. اي يكون له حكمان .. احدهما هو الأولى بالاخذ ..
وهنا .. اختار رسول الله ( ص ) ترك ابن مكتوم والاهتمام بكبار رجال قريش ..فترك الاخذ بالاولى .. فلامه الله على عدم اخذه بالاولى ولم يلمه في غير ذلك لانه ( ص ) تصرف هنا بخلاف الاولى ..وكلاهما بالنسبة له من حقوقه ..

samir1968
03-09-2008, 11:10 PM
موضوعك تعبان
وانت مجرد حامل وناسخ لا يفهم ما ينسخه
وانت لا تنفع للحوار .. ولا ترد على الاستفسارات والاسئلة والردود على ما تنسخه
وكلامك المنسوخ يرد موضوعك وينسفه من اساسه
شوف كيف الواحد يفهم المنصوص والمنطوق بطريقة صحيحة ..

(مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4} )

هذه الايات تتحدث عن ( صَاحِبُكُمْ ) الذي هو رسول الله ( ص )
فقالت عن النبي ( ص ) : وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ... إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
لانها متعلقة وراجعة الى لفظة ( صَاحِبُكُمْ )
هذه واحدة

الثانية هي :
قوله تعالى : إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
(هُوَ ) تعود على ( صَاحِبُكُمْ )
واضحة تماما

والثالثة هي :
قوله تعالى : إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
معناها : إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ..... إليه ( ص )
وهذه واضحة تماما ايضا

ستقول مرة اخرى :

قأرجعك مرة اخرى الى الاية :
{ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ }
طبيعي ان تشمل ايضا القرآن الكريم .. فما هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ
فالوحي يشمل رسول الله ( ص ) ..فهو ( ص ) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى.. وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى .. فما هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ إليه ( ص )من الله بواسطة الملاك جبريل

فالنتيجة من هذا الفهم ايضا ان القرآن الكريم .. ما هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ إليه من الله بواسطة الوحي جبريل الى رسول الله ( ص )




قأرجعك مرة ثالثة الى الايات :
فهي جواب حاسم ونهائي وبات وقاصم ..لك ولكل من ينتحل صفة منكر السنة الشريفة ..

وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3} ...
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4}

والكلام في الايات هو عن رسول الله ( ص )

وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى
فطبعا على الاطلاق ..

قد تقول لي :
(عَبَسَ وَتَوَلَّى)
أن الله لامه على ذلك ..
فالذي عَبَسَ له الرسول (ص) أعمى . فإذن هو لم ير هذا العبوس
ثم ..
وَتَوَلَّى .. عنه لاهتمامه بهداية وايمان كبار رجال قريش الذين كان يكلمهم الرسول (ص) ..
فابن مكتوم مسلم ومؤمن ..
فطمع الرسول (ص) باسلام وايمان كبار رجال قريش

ثم عليك ان تعلم ان هناك حالات لرسول الله ( ص ) حق الخيار فيها .. اي يكون له حكمان .. احدهما هو الأولى بالاخذ ..
وهنا .. اختار رسول الله ( ص ) ترك ابن مكتوم والاهتمام بكبار رجال قريش ..فترك الاخذ بالاولى .. فلامه الله على عدم اخذه بالاولى ولم يلمه في غير ذلك لانه ( ص ) تصرف هنا بخلاف الاولى ..وكلاهما بالنسبة له من حقوقه ..


يا ناصر التوحيد


بالله عليك

أهذا كلام تقوله

(فالذي عَبَسَ له الرسول (ص) أعمى . فإذن هو لم ير هذا العبوس )

فالله يرى



ثم ماذا تعني بقولك


وانت لا تنفع للحوار .. ولا ترد على الاستفسارات والاسئلة والردود على ما تنسخه


اين هي الاسئلة واين هي الاستفسارات


=====================


ثم ياناصر التوحيد راجع كلامك أنت


قد سالتك مرار وتكرارا ولم ترد على اسئلتي أنت
بخصوص الرجم

انت قلت بناء على الاية

(أقول لك كيف ... بل ولماذا ايضا ..
لأن الأمة غير المحصنة عليها الجلد
كالعبد غير المحصن فعليه الجلد
وهو النصف طبعا لنص الاية الكريمة والعمل بسنة رسول الله

وكذلك لان الامة المحصنة عليها نصف ما على الحرائر المحصنات من العذاب وهو الرجم حتى الموت ..
قال الله تعالى { فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب }
وبما ان تنصيف الرجم غير ممكن ..فالمعنى واضح وهو ان المراد والقصد هو تنصيف الجلد وليس الرجم
وكذلك فالشرع يحافظ على حقوق العباد والا يضيع حق سيده من خدمته وعمله له)


قلت لك من اين استنتجت من الاية ان الامة ان زنت عليها خمسون جلدة مع ان الاية لم تشر اطلاقا الى الجلد او الرجم

فمن اين حكمت عليها بخمسين جلدة

لم ترد

لماذا؟

ثم انت متناقض في اقوالك ياناصر التوحيد

كيف تقول مرة



طيب نبدأ بالعقل يا سمير ..
هل الزاني المحصن المتزوج مثل الزاني الاعزب !؟
وهل من الحق ومن العدل ومن الاصول ان تتساوى عقوبتهما ؟!!
طبعا لا
طيب
هل الشيخ الزاني المتزوج المحصن مثل الزاني الاعزب ؟!
وهل من الحق ومن العدل ومن الاصول ان تتساوى عقوبتهما ؟!!
طبعا لا

لذلك اختلف الحد واختلفت العقوبة


ثم تاتي وتقول

ثم تقول الامة غير المحصنة عليها الجلد

والامة المحصنة عليها الجلد

طيب كيف ياناصر التوحيد


بالعقل ياناصر التوحيد

هل الزاني المحصن المتزوج مثل الزاني الاعزب !؟
طبعا لا

وهل من الحق ومن العدل ومن الاصول ان تتساوى عقوبتهما ؟!!

طبعا لا

ولكن هنا ياناصر التوحيد .... تساوت عقوبتهنا

كيف !!!!

لا تسال كيف

هيك وبس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لذلك لم يختلف الحد ولم تختلف العقوبة .........


مش هيك ياناصر التوحيد

والا>>>


=========================


اشكرك على وقتك الذي استغرقته في الحوار معي

والحقيقة انني أكتشفت أنه لاجدوى في النقاش معكم

قد تكونوا أنتم على حق

وقد أكون انا على حق


ولنا يوم نقف فيه أمام الله جميعا

وسوف نسأل وسوف تسالون

وقد عرفت حقيقة مذهبكم وتفكيركم


وقد نلت من هذا المنتدى الشهادة التي اردت أن اسمعها من أفواهكم

طبعا هذه الشهادة ليست شهادة اهل السنة والجماعة

وانما شهادة ثلة من أعضاء منتدى التوحيد

والحمد لله أنكم لاثمثلون الاسلام


والحمد لله انني عرفت الاسلام قبل ان أعرف المسلمين أمثالكم




تحياتي:ANSmile:

samir1968
03-09-2008, 11:50 PM
كأنك لم تقرأ ما كتبته لك ! قلت لك أن التفاسير التي جئت بها لا تخدمك وأثبتُ لك أن كلامك يبقى خطأ حتى إذا ألزمتَ المحاور بما إنتقيتَه فقط..
فلا تتوهم أن الخلاف في هذا الشريط هو خلاف بين المفسرين...

الآن ما هي النتيجة التي تريد أن تصل إليها؟ (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى {4}) يعني القرآن؟
طيب, هل كل القرآن أم فقط ما أوحي إلى النبي (ص) في تلك الحادثة بالتحديد:
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى 4 عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى5 ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى 6 وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى7 ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى 8 فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى 9 فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى 10
تفسير ابن كثير ((وَقَدْ ذُكِرَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي قَوْله تَعَالَى " فَأَوْحَى إِلَى عَبْده مَا أَوْحَى " قَالَ أَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ : أَلَمْ أَجِدْك يَتِيمًا - وَرَفَعْنَا لَك ذِكْرَك . وَقَالَ غَيْره أَوْحَى اللَّه إِلَيْهِ أَنَّ الْجَنَّة مُحَرَّمَةٌ عَلَى الْأَنْبِيَاء حَتَّى تَدْخُلَهَا وَعَلَى الْأُمَم حَتَّى تَدْخُلهَا أُمَّتك)

أريدك الآن -بنفسك منطقك الأعوج- أن تقصي بقية القرآن الذي لم يوحى به في تلك الحادثة.. كما أقصيت السنة من قبل!
أو تعود إلى رشدك ولا تفتري على المفسرين فلم يدعي احد أن النبي (ص) معصوم فقط في تبليغ ما سمعه من جبريل عندما (كَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى) ولا ادعى أحد أن النبي (ص) معصوم فقط في تبليغ القرآن.

الشاهد هو في قوله تعلى (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى{2} وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى {3}) هذا وصف عام لا يمكنك أن تجزئه!
إما أن تقول أن عدم الضلال وعدم النطق بالهوى مقتصر على تلاوته (ص) للقرآن .. وبذلك تصف بقية أفعاله بالضلال.
أو تقول أن سنة النبي (ص) منزهة عن ذلك.. وان الله نزه كل أفعال وأقوال نبيه عن الضلال والنطق بالهوى.

ثم انك تهربت من السؤال الأهم حول عنوانك: (الرد على من قال ان السنة وحي. وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى)
لا أفهم كيف رددت؟ هل تريد أن تقول : بما أن النبي (ص) معصوم في تبليغ القرآن إذاً السنة ليست وحي؟
الى الآن لا أرى أي منطق في أي شيء تقوله ..

تهربت أيضاً من سؤالي عن موقفك في حالة تواجدك بين الصحابة, هل ستصلي كما أمرك النبي (ص) أم ترفض وتقول له (ما أدراني انك لا تنطق عن الهوى الآن؟)
عزيزي لتعرف حقيقتك كمنكر السنة يكفي ان تضع نفسك في عصر النبوة ثم ترى هل موقفك يجعلك في صف المؤمنين أم المنافقين!



يا عبد الواحد راجع اقوال المفسرين حول الاية


انا متفق معهم جميعا مع العلم انهم لم يقولوا ان هذه الاية دليل على ان السنة النبوية وحي من عند الله


(وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه إنما هو وحي من عند الله يوحى إليه)


أنا مع كل المفسرين في تفسيرهم لهذه الاية

==========================


هل قال احد من المفسرين ان السنة النبوية وحي من عند الله

عبد الواحد
03-10-2008, 12:23 AM
بات واضحاً انك لا تعي ما تقرأ
أضف إلى ذلك كذبك على المفسرين
ولو راجعت مداخلة الأخ قتيبة لعلمت ذلك
حيث نقل كلام ابن كثير نفسه ونقل استشهاده بحديث عن عصمة النبي (ص) فقال: " اكتب، فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا الحق"

قتيبة
03-10-2008, 01:15 AM
ان الله سبحانه امرنا ان نطيع النبي صلى الله عليه وسلم وان نتبعه فهل الله يامرنا باتباع اوامر شخص ينطق عن الهوى

فاذا ادعيت ان القران الذي نقله الرسول فقط الوحي وكلام الرسول ليس وحي فكيف تصدق ان الرسول لا ينطق عن الهوى في جانب وتكذبه في جانب آخر
ما الذي يمنع ان تشكك في ان القرآن ايضا ليس صحيحا لانك كذبت النبي في كلامه فكيف تصدقه في نقله للقرآن

الخلاصة التي يريد ان يصل اليها منكر السنة هو الكفر بالقرآن الكريم

اسال الله الجبار ان يشغلك بنفسك وترى عاقبة امرك في دنياك وآخرتك

قتيبة
03-10-2008, 01:22 AM
السُّنّةُ وَحْيٌ مِن رَّبِّ العَالَمِين .. فِيْ أُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ
د.الشريف حاتم العوني




http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6740

======
نعم السنة النبوية وحي من الله سبحانه


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11928

ناصر التوحيد
03-10-2008, 02:44 AM
والحقيقة انني أكتشفت أنه لاجدوى في النقاش معكم
تاتينا بباطل القول وتريد جدوى ؟!!
ولماذا لا يكون العكس .. فتاتينا انت بجدوى الحوار معك .. وتتبع سبيل المسلمين


قد تكونوا أنتم على حق
وقد أكون انا على حق
انت على باطل بين . ونحن على الحق البيّن


والحمد لله أنكم لاثمثلون الاسلام والحمد لله انني عرفت الاسلام قبل ان أعرف المسلمين أمثالكم
عليك ان تحمد الله لانك وجدت مسلمين يبينون لك ما هو دين الاسلام وما هو سبيل المسلمين
اما كلامك هذا فمجرد محاولة للانتساب الى الحق وانت منتسب الى الباطل
تعرف انك ذكرتني بابليس
ماذا يقول ابليس اللعين الكذوب :
إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ

مع انه على الكفر والضلال والاضلال
فنصيحتي اليك :
تب الى الله عما انت عليه من كفر وزيغ وضلال

ناصر التوحيد
03-10-2008, 03:06 AM
يا ناصر التوحيد
بالله عليك
أهذا كلام تقوله
(فالذي عَبَسَ له الرسول (ص) أعمى . فإذن هو لم ير هذا العبوس )
فالله يرى
كيف بتفهم انت !!
وهل اتكلم انا عن الله سبحانه !!!
أنا اتكلم عن الاعمى .. فهو لم ير العبوس .. ومع ذلك فالله لام رسوله الكريم ( ص ) لانه لم ياخذ بالحكم الأولى ... فترك الاعمى الذي قال : يارسول الله ارشدني وعلمني مما علمك الله .. وطمع في ايمان زعماء قريش ..



قال الله تعالى { فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب }
من اين استنتجت من الاية ان الامة ان زنت عليها خمسون جلدة مع ان الاية لم تشر اطلاقا الى الجلد او الرجم فمن اين حكمت عليها بخمسين جلدة

الله المستعان
وهل يوجد عذاب على الزناة غير الجلد او الرجم !!
لا
فالمسالة محصورة ومحدودة ..
قال من اين استنتجت من الاية ان الامة ان زنت عليها خمسون جلدة
والله يقول : فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب
والمحصنات عليهن مائة جلدة .. ونصف المائة هو خمسون



ثم انت متناقض في اقوالك ياناصر التوحيد

اين التناقض ؟


كيف تقول مرة : هل الزاني المحصن المتزوج مثل الزاني الاعزب !؟وهل من الحق ومن العدل ومن الاصول ان تتساوى عقوبتهما ؟!!طبعا لا .. لذلك اختلف الحد واختلفت العقوبة
ثم تاتي وتقول : الامة غير المحصنة عليها الجلد والامة المحصنة عليها الجلد
طيب كيف ياناصر التوحيد
بالعقل ياناصر التوحيد
ولكن هنا ياناصر التوحيد .... تساوت عقوبتهما
كيف !!!! لا تسال كيف.. هيك وبس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لذلك لم يختلف الحد ولم تختلف العقوبة .........
مش هيك ياناصر التوحيد
لا مش هيك
لان الكلام الاول يخص الحرائر
والكلام الثاني يخص الأرقاء
ويوجد احكام شرعية خاصة بالأرقاء دون الحرائر
فمثلا :
الله حدد عدد الزواج بالحرائر باربعة ولم يحدد عدد ملك اليمين
فتساوي عقوبة الارقاء من ضمن احكامهم الخاصة بهم هم ..
كذلك .. تساوت عقوبة الحرائر الأبكار من الرجال والنساء
فهل هذا التساوي يعيب في الحكم .. ام هو من باب العدل
طبعا من باب العدل والانصاف والحق
وفرق بين عقوبة الأبكار وعقوبة المتزوجين
فالأبكار عليهم الجلد
والمتزوجون عليهم الرجم
وطبعا .فهذا التفريق هو من باب العدل والانصاف والحق

samir1968
03-10-2008, 08:14 AM
كيف بتفهم انت !!
وهل اتكلم انا عن الله سبحانه !!!
أنا اتكلم عن الاعمى .. فهو لم ير العبوس .. ومع ذلك فالله لام رسوله الكريم ( ص ) لانه لم ياخذ بالحكم الأولى ... فترك الاعمى الذي قال : يارسول الله ارشدني وعلمني مما علمك الله .. وطمع في ايمان زعماء قريش ..




الله المستعان
وهل يوجد عذاب على الزناة غير الجلد او الرجم !!
لا
فالمسالة محصورة ومحدودة ..
قال من اين استنتجت من الاية ان الامة ان زنت عليها خمسون جلدة
والله يقول : فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب
والمحصنات عليهن مائة جلدة .. ونصف المائة هو خمسون




اين التناقض ؟


لا مش هيك
لان الكلام الاول يخص الحرائر
والكلام الثاني يخص الأرقاء
ويوجد احكام شرعية خاصة بالأرقاء دون الحرائر
فمثلا :
الله حدد عدد الزواج بالحرائر باربعة ولم يحدد عدد ملك اليمين
فتساوي عقوبة الارقاء من ضمن احكامهم الخاصة بهم هم ..
كذلك .. تساوت عقوبة الحرائر الأبكار من الرجال والنساء
فهل هذا التساوي يعيب في الحكم .. ام هو من باب العدل
طبعا من باب العدل والانصاف والحق
وفرق بين عقوبة الأبكار وعقوبة المتزوجين
فالأبكار عليهم الجلد
والمتزوجون عليهم الرجم
وطبعا .فهذا التفريق هو من باب العدل والانصاف والحق


هل العذاب في الاية جلد أم رجم

أم تحورها كما تريد أنت


أن العذاب الذي بينه الله في سورة النور هو الجلد ياناصر التوحيد

(( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد مهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما )) المقرر في هذه الاية هو الجلد


أن الله تعالى بين للرجل في سورة النور أنه إذا رأى رجلاً يزني بامرأته ولم يقدر على إثبات زناها بالشهود فإنه يحلف أربعة أيمان أنه رآها تزني وفي هذه الحالة يُقام عليها حد الزنا ، وإذا هي ردت أيمانه عليه بأن حلفت أربعة أيمان أنه من الكاذبين فلا يُقام عليها الحد لقوله تعالى : (( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربعة شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ويدرؤ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين )) .

في حالة الزوجة الزانية لم تشهد اربع شهادات بالله والخامسة لن غضب الله عليها

اناه في هذه الحالة يقام عليها الحد وهو الجلد( لان الله قال.....ويدرؤ عنها العذاب .... والعذاب بينه الله في الايات التي قبلها وهو الجلد مائة جلدة


-----------------


قوله تعالى : (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )) الألف واللام في (( الزانية والزاني )) نص على عدم التمييز بين الزناة سواءً محصنين أو غير محصنين.


-------------------

قوله تعالى : (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون )) . هنا ذكر حد القذف ثمانين جلدة بعد ذكره حد الجلد مائة . يريد أن يقول : إن للفعل حد ولشاهد الزور حد وانتقاله من حد إلى حد يدل على كمال الحد الأول وتمامه ، وذكره الحد الخفيف الثمانون وعدم ذكر الحد الثقيل الرجم يدل على أن الرجم غير مشروع لأنه لو كان كذلك لكان أولى بالذكر في القرآن من حد القذف .

-------------------

قال تعالى : (( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً )) . الإمساك في البيوت لا يكون بعد الرجم ويعني الحياة لا الموت ؛ إذن هذا دليل على عدم وجود الرجم . وتفسير قوله تعالى : (( حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً )) . هو أن الزانيات يُحبسن في البيوت بعد الجلد إلى الموت أو إلى التوبة من فاحشة الزنا .

لاناسخ ومنسوخ في القرأن

--------------------------------

متروي
03-10-2008, 09:57 AM
- لا زلت في انتظار الاجابة على مداخلتي

- هذا الكلام فيه مغالطات كثيرة جدا منها
1- القول ان معاتبة الله عز وجل لنبيه دليل على ان كلامه ليس وحيا كلام بعيد عن الصواب تماما و الا فالقرآن نفسه نسخ منه كثيرا فهل يقول عاقل ان القرآن المنسوخ لفظا ليس كلام الله عز وجل و الوحي ما أثبثه الله عز وجل و أقر عليه نبيه فالحكم الذي حكم به رسول الله ص و لم ينسخه الله بالقرآن و لم ينسخه رسول الله ص بالسنة هو وحي لان الله أقر ذلك و الاعمال التي عاتب الله فيها نبيه تمثل احكاما منسوخة و ليست افعالا من عنده تبعا لهواه و حاشاه صلى الله عليه و سلم ان يتقول على الله او يفعل اشياء من هواه.
2- التصور ان النطق بالوحي يتطلب وقت و فواصل قول سخيف و يدل على قصور كبير والا فرسول الله صلى الله عليه و سلم قال في قصة الاسراء انه جيئ له بالمسجد امامه فوصفه لهم و هو ينظر اليه فهل تطلب احضار المسجد وقتا انتبه له كفار قريش ؟؟؟؟ و من انطق عيسى في المهد و هل كان عيسى عليه السلام يتهجى ما يعلمه جبريل اياه ؟؟؟؟؟؟؟ و اذا كان عمر بن الخطاب قال ( يا سارية الجبل ) من غير علم منه و لا احساس فكيف برسول الله ص
3- قول الله عز وجل في سورة الحج ( وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم )اي ان العبرة كلها في احكام الله عز وجل لاياته بالنسخ او التثبيث و هذا ما عليه اهل السنة فهم يعلمون ان من القرآن ما هو منسوخ و كذلك من الاحاديث ما هي منسوخة فكلام رسول الله ص وحي ثابث سواء نسخ ام اثبث.
4- ثم الذي ينطق الجلود و الحجر و الشجر كيف يصعب عليه انطاق نبيه مباشرة دون تأخر ؟؟؟؟؟؟؟

و عندي لك سؤال :
- انت تعرف ان في القرآن منسوخ اللفظ فادا كان القرآن وحي من الله فكيف يحدف بعضه بكلام بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟

ناصر التوحيد
03-10-2008, 11:05 AM
هل العذاب في الاية جلد أم رجم.. أم تحورها كما تريد أنت
أن العذاب الذي بينه الله في سورة النور هو الجلد ياناصر التوحيد
(( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد مهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما )) المقرر في هذه الاية هو الجلد

عرفت الان احد سباب ضلالك .. وهو فهمك الغلط لمعنى كلمة " العذاب " في الايات الكريمة التي تذكرها .. وكذلك جعلك لمعناها واحدا رغم تعدد حالاتها واحوالها ...
شوف واسمع ماذا يقول المفسرون والعلماء :
المعنى الحقيقي والشرعي للعذاب هنا هو الحد ...
وبالتفصيل :

فالعذاب في سورة النور هو الجلد

والعذاب في الايات التالية هو حد الرجم :

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءَ إِلاّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعَ شَهادات بِاللهِ إِنَّهُ لِمَنْ الصّادِقينَ * وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الكاذِبينَ * وَيَدْرَؤُ عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهادات بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكاذِبينَ * وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصّادِقينَ) سورة النور

فلمّا قذف وجب عليه حدُّ القذف ( ثمانون جلدة ) , فلمّا لاعن سقط عنه ووجب عليها حدُّ الزنا لأنَّ أيمانه شهادات , فلمّا لاعنت سقط عنها حد الرجم لقوله تعالى: (ويدرؤ عنها العذاب) وهو الحدُّ .. والحدُّ هنا والعذاب هنا هو الرجم لانها زوجة .. فإن لم تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهادات بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكاذِبينَ وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصّادِقينَ .. رجمت .. وإن فعلت درأت عن نفسها الحد ثم لا تحل له ابدا .


في حالة الزوجة الزانية لم تشهد اربع شهادات بالله والخامسة لن غضب الله عليها
اناه في هذه الحالة يقام عليها الحد وهو الجلد( لان الله قال.....ويدرؤ عنها العذاب .... والعذاب بينه الله في الايات التي قبلها وهو الجلد مائة جلدة


كلا والف كلا ولا يجوز هذا الكلام ابدا
فالعذاب هنا هو الرجم .. وقد وضحت ذلك السنة النبوية الشريفة .. وعلينا اتباع اقوال وافعال الرسول ( ص ) دائما وابدا .. والا صار ذلك تلاعبا في حكم الله وعصيانا ومخالفة لامر الله ورسوله الذي يخبرنا بامر الله والذي ينفذ امر الله في اقواله وافعاله
فالرجم يكون للمتزوجة التي تزني وأما الجلد فيكون للبكر التي لم تتزوج ووقعت في الزنا




قوله تعالى : (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )) الألف واللام في (( الزانية والزاني )) نص على عدم التمييز بين الزناة سواءً محصنين أو غير محصنين.
كلا والف كلا ولا يجوز هذا الكلام ابدا
فالألف واللام في (( الزانية والزاني )) لا تعني الاستغراق .. وكذلك فإن الدليل جاء مع تفريق العذاب بين الابكار وبين المتزوجين .. فحتى لو كان اللفظ مطلقا .. فقد قيد بالدليل الذي فرّق بين نوعي الحد الذي يقام على الازواج الزناة وهو الرجـــــــم ..

-------------------


قوله تعالى : (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون )) . هنا ذكر حد القذف ثمانين جلدة بعد ذكره حد الجلد مائة . يريد أن يقول : إن للفعل حد ولشاهد الزور حد وانتقاله من حد إلى حد يدل على كمال الحد الأول وتمامه ، وذكره الحد الخفيف الثمانون وعدم ذكر الحد الثقيل الرجم يدل على أن الرجم غير مشروع لأنه لو كان كذلك لكان أولى بالذكر في القرآن من حد القذف .
هذا كلام افضى من الفاضي
فالاختلاف بين الحدود امر معلوم
فحد السرقة غير حد القذف وغير حد الردة وكذلك حد الزاتني البكر غير حد الزاني المتزوج وحد الزنا ككل هو غير حد القذف ..
ولا يجوز نفي وجود دليل الرجم ولا ادعاء ان الرجم غير مشروع ..
كيف وقد قال بذلك وفعله رسول الله ( ص ) وصحابته بالاجماع ..
ومن يقول بما تقوله فهو ينفي الاسلام عن نفسه



قال تعالى : (( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً )) . الإمساك في البيوت لا يكون بعد الرجم ويعني الحياة لا الموت ؛ إذن هذا دليل على عدم وجود الرجم . وتفسير قوله تعالى : (( حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً )) . هو أن الزانيات يُحبسن في البيوت بعد الجلد إلى الموت أو إلى التوبة من فاحشة الزنا .
لاناسخ ومنسوخ في القرأن

الله يعينك
هذه الاية منسوخة .. وكذلك فالنسخ وارد في كتاب الله ووارد في سنة رسول الله ..
فكما نسخ القران هذا الحكم القراني .. فقد نسخت السنة زواج المتعة ..
فالنسخ وارد بنص القران وبنص السنة

وبالنسبة لادعائك بأن الزانيات يُحبسن في البيوت بعد الجلد إلى الموت أو إلى التوبة من فاحشة الزنا .. فهذا غير وارد ابدا ..
هو الجلد للبكر او الرجم للمتزوجة .. وليس غير ذلك ولا بعد ذلك شيء اخر يضاف على عذابهما المقرر والمشهود
لا اعرف لماذا تكفر بايات الله
الم تسمع قول الله تعالى " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها "
اتق الله وسيبك من الهالك وعميل الكفار أحمد منصور
وأنج بنفسك سمير

samir1968
03-10-2008, 02:11 PM
عرفت الان احد سباب ضلالك .. وهو فهمك الغلط لمعنى كلمة " العذاب " في الايات الكريمة التي تذكرها .. وكذلك جعلك لمعناها واحدا رغم تعدد حالاتها واحوالها ...
شوف واسمع ماذا يقول المفسرون والعلماء :
المعنى الحقيقي والشرعي للعذاب هنا هو الحد ...
وبالتفصيل :

فالعذاب في سورة النور هو الجلد

والعذاب في الايات التالية هو حد الرجم :

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءَ إِلاّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعَ شَهادات بِاللهِ إِنَّهُ لِمَنْ الصّادِقينَ * وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الكاذِبينَ * وَيَدْرَؤُ عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهادات بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكاذِبينَ * وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصّادِقينَ) سورة النور

فلمّا قذف وجب عليه حدُّ القذف ( ثمانون جلدة ) , فلمّا لاعن سقط عنه ووجب عليها حدُّ الزنا لأنَّ أيمانه شهادات , فلمّا لاعنت سقط عنها حد الرجم لقوله تعالى: (ويدرؤ عنها العذاب) وهو الحدُّ .. والحدُّ هنا والعذاب هنا هو الرجم لانها زوجة .. فإن لم تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهادات بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الكاذِبينَ وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصّادِقينَ .. رجمت .. وإن فعلت درأت عن نفسها الحد ثم لا تحل له ابدا .




كلا والف كلا ولا يجوز هذا الكلام ابدا
فالعذاب هنا هو الرجم .. وقد وضحت ذلك السنة النبوية الشريفة .. وعلينا اتباع اقوال وافعال الرسول ( ص ) دائما وابدا .. والا صار ذلك تلاعبا في حكم الله وعصيانا ومخالفة لامر الله ورسوله الذي يخبرنا بامر الله والذي ينفذ امر الله في اقواله وافعاله
فالرجم يكون للمتزوجة التي تزني وأما الجلد فيكون للبكر التي لم تتزوج ووقعت في الزنا




كلا والف كلا ولا يجوز هذا الكلام ابدا
فالألف واللام في (( الزانية والزاني )) لا تعني الاستغراق .. وكذلك فإن الدليل جاء مع تفريق العذاب بين الابكار وبين المتزوجين .. فحتى لو كان اللفظ مطلقا .. فقد قيد بالدليل الذي فرّق بين نوعي الحد الذي يقام على الازواج الزناة وهو الرجـــــــم ..

-------------------


هذا كلام افضى من الفاضي
فالاختلاف بين الحدود امر معلوم
فحد السرقة غير حد القذف وغير حد الردة وكذلك حد الزاتني البكر غير حد الزاني المتزوج وحد الزنا ككل هو غير حد القذف ..
ولا يجوز نفي وجود دليل الرجم ولا ادعاء ان الرجم غير مشروع ..
كيف وقد قال بذلك وفعله رسول الله ( ص ) وصحابته بالاجماع ..
ومن يقول بما تقوله فهو ينفي الاسلام عن نفسه




الله يعينك
هذه الاية منسوخة .. وكذلك فالنسخ وارد في كتاب الله ووارد في سنة رسول الله ..
فكما نسخ القران هذا الحكم القراني .. فقد نسخت السنة زواج المتعة ..
فالنسخ وارد بنص القران وبنص السنة

وبالنسبة لادعائك بأن الزانيات يُحبسن في البيوت بعد الجلد إلى الموت أو إلى التوبة من فاحشة الزنا .. فهذا غير وارد ابدا ..
هو الجلد للبكر او الرجم للمتزوجة .. وليس غير ذلك ولا بعد ذلك شيء اخر يضاف على عذابهما المقرر والمشهود
لا اعرف لماذا تكفر بايات الله
الم تسمع قول الله تعالى " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها "
اتق الله وسيبك من الهالك وعميل الكفار أحمد منصور
وأنج بنفسك سمير


أما قولك

المعنى الحقيقي والشرعي للعذاب هنا هو الحد ...
وبالتفصيل :

فالعذاب في سورة النور هو الجلد

والعذاب في الايات التالية هو حد الرجم :

دعنا نستعرض الايات بخصوص العذاب


حد الزنى وحكم الزناة

محصن او غير محصن

لم يخص الله في هذه الايات

وانما بالعموم

الزاني والزانية


{سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا ءاياتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ(1)الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ(2)الزَّانِي لا يَنكِحُ إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ(3)}

حد القذف

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ(4)إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(5)}.


حد اللعان

{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ(6)وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ(7)وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ(8)وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ(9)وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ(10)}.

أتعلم لماذا عرف ( ال) العذاب هنا

لانه ذكر من قبل وهو الجلد...

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ


{وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ} أي ويدفع عن الزوجة المقذوفة حدَّ الزنى الذي ثبت بشهادة الزوج {أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ}


ملاحظة: قد سمعت عن حد الزنا, حد السرقة ..... ولكن لم أسمع بحد الرجم!!!!!!!


(والعذاب في الايات التالية هو حد الرجم :)

=========================

أما قولك

فالعذاب هنا هو الرجم .. وقد وضحت ذلك السنة النبوية الشريفة .. وعلينا اتباع اقوال وافعال الرسول ( ص ) دائما وابدا .. والا صار ذلك تلاعبا في حكم الله وعصيانا ومخالفة لامر الله ورسوله الذي يخبرنا بامر الله والذي ينفذ امر الله في اقواله وافعاله


انت تتكلم عن الاية القرأنية

كيف العذاب فسرته في الاية القرأنية بأنه الرجم

لقد تكلفت كثيرا يا ناصر التوحيد

ويؤسفنني أن اقول لك حجتك ضعيفة جدا

==============================

قولك

واللام في (( الزانية والزاني )) لا تعني الاستغراق


اذا ماذا تعني ياناصر التوحيد

===================================

ثم يا ناصر التوحيد


للخروج من هذه الورطة

الم يقل بعض العلماء ..... وأنت أكيد تعرفه


انه حكم على المحصن الزاني بالجلد والرجم معا

أم لا

===============================

ثم انت تقول

فكما نسخ القران هذا الحكم القراني .. فقد نسخت السنة زواج المتعة ..

كيف نسخ الحكم القرأني
هذه الروايات الواردة عن عمر

منها: (إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، نكالاً من الله والله عزيز حكيم).

و منها: (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، بما قضيا من اللذة).

منها: (إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة).


لايوجد فيهم محصن أو محصنة!!!!!!!!!!!!!!!



دعني افرض معك هذه الفرضية


اين دليك في هذه العبارة المحصن والمحصنة عليهما الرجم


هل هي الشيخ المحصن والشيخة المحصنة

أم الشيخ والشيخة فقط

يا ناصر التوحيد هل من الضروري الشيخ ان يكون متزوج

هل من الضروري ان تكون الشيخة متزوجة

ثم ماذا عن الشاب المحصن.... هل يرجم ام يجلد


ثم ارجوك ان تحدد لنا عمر الشاب أو الشابة وعمر الشيخ أو الشيخة وبالتحديد



فقد ذكر السيوطي أن ابن اشته أخرج في المصاحف عن الليث بن سعد أنه قال:"أول من جمع القرآن أبو بكر وكتبه زيد ... وإن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده

إذن فليس من القرآن آية الرجم؛ لأن الآية لا تثبت بخبر الواحد، فلا يثبت أنها نسخت تلاوتها وبقي حكمها


ثم يا ناصر التوحيد هل السنة تنسخ القرأن...................!!!!

وهذا الموضوع اختلف فيه العلماء ورده الشافعي واصحابه
=============================================

samir1968
03-10-2008, 03:34 PM
الجلد عذاب

والجلد مركز الاحساس

هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ{19} يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ{20} وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ{21} كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ{22}



{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء56

والرجم موت وليس عذاب

وفي الاخرة يقول الله تعالى عن الموت والعذاب

ويتبين الفرق بينهما

{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }الدخان56

ويقول الله تعالى ايضا

{يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ }إبراهيم17


اذا الموت خلاص ......

{وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ }غافر49


ولهذا والله أعلم

قال الله عن الجلد بعدها مباشرة أنه عذاب.............

samir1968
03-11-2008, 02:52 PM
لمناقشة موضوع النسخ: http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12175 (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12175)
ويبقى هذا الشريط خاص بحجية السنة.

متابعة إشرافية

قتيبة
10-25-2008, 02:44 PM
إلي كل من يزعم أن السنة ليست وحي سؤال !!!

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12170

محب الاسلام العظيم
03-06-2018, 10:01 PM
بسم الله

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله

بعد إقامة الحجه بالقرآن والسنة على حجية السنة

نأتي لآثار الصحابة المبشرين بالجنه على حجية القرآن والسنة


قد أوجب القرآن اتباع الصحابة رضوان الله عليهم ولزوم طريقتهم، وتوعد من يخالف سبيلهم بالعذاب الأليم، قال الله تعالى:#

{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى#وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ#نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}#[النساء: 117]،

وهل كان المؤمنون عند نزول هذه الآية الكريمة إلا هم؟


وقال تعالى:#{فَإِنْ آَمَنُوا#بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ#فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}#[البقرة: 137].


وقوله تعالى:#{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا#وَمَنِ اتَّبَعَنِي#وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}#[يوسف: 108].

وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم،

فقال صلى الله عليه وسلم:#”خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ“#[متفق عليه].


وقول النبي صلى الله عليه وسلم:#”فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ#فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ“#حديث حسن#(7).
رواه عدد من الأئمة منهم الترمذي وأبو داود في سننهما؛ وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.



###############
وهنا آثار الصحابة رضي الله عنهم للحجية بعد ذكر أدلة لقرآن والسنة
###############

قال الدارمي: أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثنا ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، قال: "كان ابنُ عباس - رضي الله عنهما - إذا سُئِلَ عن الأمر فكان في القرآن أخبر به، وإن لم يكن في القرآن وكان عن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر به، فإن لم يكن؛ فعن أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -، فإن لم يكن؛ قال فيه برأيه".

صحيح. أخرجه الدارمي (1/ 265/ 168) والحاكم (1/ 127) والبيهقي (10/ 115) وفي "المدخل" (رقم: 73) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 497، 498/ 542، 543).من طرق؛ عن سفيان به.وصحّح إسناده البيهقي -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-.



2


عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: أكثروا على عبد الله ذات يوم، فقال عبد الله:"إنه قد أتى علينا زمان ولسنا نقضي ولسنا هنالك، ثم إن الله -عَزَّ وَجَلَّ- قدَّر علينا أن بلغنا ما تَرَوْنَ، فمن عُرِض له منكم قضاء بعد اليوم فليقضِ بما في كتاب الله، فإن جاء أمرٌ ليس في كتاب الله فليقضِ بما قضى به نبيُّهُ - صلى الله عليه وسلم -، فإن جاء أمر ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيُّه - صلى الله عليه وسلم -؛ فليقضِ بما قضى به الصالحون، فإن جاء أمرٌ ليس في كتاب الله ولا قضى به نبيُّهُ - صلى الله عليه وسلم - ولا قضى به الصالحون؛ فَلْيَجْتَهِدْ رَأيَهُ، ولا يقول: إني أخافُ! فإن الحلالَ بيِّنٌ والحرامَ بيِّنٌ، وبين ذلك أمورٌ مشتبهات، فدَعْ ما يُريبُكَ إلى ما لا يُرِيبُكَ".


أخرجه النسائي في "الصغرى" -المجتبى- (8/ 230) وفي "الكبرى" (3/ 468 - 469/ 5945) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 847/ 1597) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 493/ 536) والدارمي (1/ 270/ 272).من طريق: الأعمش به.قال النسائي: "هذا الحديث جيّد جيّد".وصحّح إسناده المحدّث الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "صحيح سنن النسائي" (3/ 1092 - 1093/ 4987).وأخرجه الدارمي (1/ 264، 269/ 167، 171) والنسائي في "الصغرى" (8/ 230 - 231) وفي "الكبرى" (3/ 469/ 5946) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ وتزكية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم، فقال صلى الله عليه وسلم:#”خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ“#[متفق عليه].
494/ 537) والهروي في "ذم الكلام" (2/ 282 - 283/ 369).من طريق: الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن حريث بن ظُهير، عن ابن مسعود به.
وقد ثبت الأثر عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أيضًا.أخرجه: النسائي (8/ 231) وفي "لكبرى" (3/ 468/ 5944) والدارمي (1/ 265 - 266/ 169) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (2/ 846، 847/ 1595، 1596) والبيهقي في "الكبرى" (10/ 115) والخطب في "الفقيه والمتفقه" (1/ 492/ 534).من طريق: أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي، قال: كتب عمر إلى شريح: .. فذكره بنحو منه.وهذا إسناد صحيح كما قال الشيخ الألباني في "صحيح سنن النسائي" (3/ 1093/ 4989).* * *

مراجع والمصدر


ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻵﺛﺎﺭ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺃﻭ اﻟﺼﺤﻴﺢ اﻟﻤﺴﻨﺪ ﻣﻦ ﺃﻗﻮاﻝ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭاﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺪاﻧﻲ ﺑﻦ ﻣﻨﻴﺮ ﺁﻝ ﺯﻫﻮﻱ ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ.