المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاناة الفلسطينيات تبرز في يوم المرأة العالمي



muslimah
03-09-2008, 09:32 AM
معاناة الفلسطينيات تبرز في يوم المرأة العالمي

مع انطلاق يوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس/آذار أصدرت مؤسسات فلسطينية تقارير تظهر فيها معاناة المرأة الفلسطينية جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحقها.

فقد أشار تقرير أعده الباحث عبد الناصر فروانة مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى الفلسطينية أن أكثر من عشرة آلاف امرأة فلسطينية اعتقلت منذ العام 1967 منهن قرابة 720 مواطنة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى، لا يزال منهن 102 أسيرة قيد الاعتقال في سجون الاحتلال بينهن 18 طفلة.


عقاب جماعي
وأكد التقرير تعمد قوات الاحتلال اتباع سياسة اعتقال أمهات وزوجات وأخوات المطلوبين والمعتقلين، خاصة مع انطلاق انتفاضة الأقصى، كشكل من أشكال العقاب الجماعي، بهدف الضغط على المطلوبين لإجبارهم على تسليم أنفسهم، وإجبار المعتقلين منهم على الاعتراف.

كما يظهر التقرير أنه كان يتم في أحيان أخرى تهديد بعض الأسيرات الأمهات باعتقال أطفالهن للضغط عليهن بهدف انتزاع اعتراف منهن. مشيراً إلى أن أربع أسيرات وضعن مواليدهن في السجن خلال انتفاضة الأقصى، دون توفير الظروف المناسبة أو الرعاية الطبية.
وشدد التقرير على أن معاناة الأسيرات داخل سجون الاحتلال تشهد تدهورا مستمرا وخطيرا، موضحا أن إسرائيل تحتجز جثامين عدد من الشهيدات المعتقلات كعقاب لذويهن، مؤكدا أنها الوحيدة في العالم التي تعاقب الإنسان بعد موته.


مئات الشهيدات

من جهته أكد الباحث بشؤون الأسرى والحقوقي في مؤسسة التضامن الدولي بنابلس أحمد طوباسي أن إسرائيل قتلت منذ بداية انتفاضة الأقصى 329 فلسطينية، مشيرا إلى أنها استهدفت الكثير منهن بطرق "قتل ما فوق القانون" كما تسمى.

وألمح طوباسي إلى وجود بعض المشاكل الخاصة بهن مثل مشاكل الحمل والإنجاب داخل السجون، "حيث تتعمد إدارة السجون إهمال الأسيرات طبيا في هذه المرحلة"، مؤكدا أن أكثر ما تعاني منه الأسيرات هو عمليات التفتيش، "وخاصة ما يسمى بالتفتيش العاري، وذلك لامتهان كرامتهن وللضغط عليهن لإجبارهن على الاعتراف".

كما أكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في تقرير آخر أن المرأة الفلسطينية لا تزال ضحية لجرائم الاحتلال التي كان أحدثها استشهاد ست نساء في بيوتهن في الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جباليا قبل أيام، إضافة إلى وفاة العشرات منهن خلال الأعوام الثلاثة الماضية بسبب منع قوات الاحتلال مغادرتهن قطاع غزة للعلاج
.

أول شهيدة

من جهتها أكدت الدكتورة نجاة أبو بكر النائبة بالمجلس التشريعي أن المرأة الفلسطينية كانت دائما بدائرة الاستهداف الإسرائيلي.

وقالت أبو بكر للجزيرة نت "المرأة الفلسطينية كانت أول شهيدة باندلاع ثورة البراق عام 1929 وهي الشهيدة جميلة الأشقر، وكذلك فإن أول شهيدة فلسطينية بثورة الريف عام 1932 هي المناضلة فاطمة غزال".

وأضافت أبو بكر أن "المرأة الفلسطينية وعلى مختلف مراحل المد الصهيوني عانت الويلات، وكانت تتعرض للقمع من قبل الاحتلال، إن لم يكن بقتلها مباشرة كان باستهداف زوجها وابنها وأخيها، وحتى حالتها الاقتصادية".

وتؤكد عضو المجلس التشريعي سميرة الحلايقة للجزيرة نت أنه في الوقت الذي تحيي فيه المرأة في أنحاء العالم يوم الثامن من مارس/آذار بالاحتفالات، تعاني المرأة الفلسطينية من ظلم وإجحاف كبيرين نتيجة الاحتلال وما يتسبب به من معاناة باعتقالها واعتقال الأزواج والأشقاء والآباء والأبناء.

كما أوضحت سهاد عبد اللطيف من جمعية المرأة العاملة في رام الله أن المرأة الفلسطينية تعد الأكثر فقراً بين أفراد الأسرة خاصة في ظل اعتقال الأزواج والأبناء وما يترتب على ذلك من التزامات.

كما صدرت تقارير مماثلة للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تستعرض جميعها أوضاع المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.


أسيرات فلسطين .. جريمة بحق الإنسانية تقابل بصمت عالمي مطبق

تدفع نساء فلسطين فاتورة حساب باهظة، يحصّلها الاحتلال الصهيوني من دمائهن، فيستشهدن ويعتقلن ويحرمن من حقهن بالحياة الآمنة والحرية الكاملة.
فبشأن اعتقالهن؛ فإن الكثيرين يجهلون، وحتى من المعنيين بحقوق المرأة التي تحيي يومها العالمي، وجود نحو مائة من نساء فلسطين قابعات في سجون العدو الصهيوني أسيرات، في ظروف تفتقد إلى أدنى حدود الإنسانية، حتى أن المطالبة بإطلاق سراحهم أصبحت تذكر في المناسبات.
جمعية "واعد" للأسرى والمحررين تؤكد أن الأسيرات الفلسطينيات يواجهن ظروفاً معيشية بالغة الصعوبة؛ منها الاكتظاظ داخل الغرف، ما يضطرهن للنوم على الأرض، كما أن الأقسام والغرف مليئة بالحشرات والفئران كما وتتفنن إدارة السجون في فرض عقوبات على الأسيرات، تشمل فرض الغرامات المالية والحرمان من الزيارة والاحتجاز في الزنازين الانفرادية والتفتيش العاري أمام سجانات.. وغير ذلك من الممارسات الوحشية الصهيونية التي تحول اعتقالهن لجريمة بحق الإنسانية.


أي يوم عالمي لها؟!

تقول الجمعية في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم السبت (8/3): "حسب آخر الإحصائيات بأن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ العام 1967 قرابة عشرة آلاف مواطنة فلسطينية، حيث شاركت المرأة إلى جانب الرجل في دورها الوطني والنضالي وفي مقاومة الاحتلال.
وخلال انتفاضة الأقصى اعتقلت سلطات الاحتلال حوالي سبعمائة فلسطينية، وزجت بهن في زنازين وغرف التحقيق وفي السجون المظلمة ذات الظروف القاسية، ولا يزال رهن الاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني مائة وسبعة عشر أسيرة، وجميعهن اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى، ويمثلن ما نسبته ( 1.2 في المائة) من إجمالي عدد الأسرى البالغ أكثر من 9300 أسير، وحسب أماكن سكناهم فإن هناك (107) أسيرة من محافظات الضفة الغربية، و(6) أسيرات من القدس، و(4) أسيرات من قطاع غزة.


المرأة الفلسطينية والأسر
وللمرأة الفلسطينية معاناة من نوع آخر، فالمعاناة التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال لا تتوقف في ظل صمت مطبق من أحفاد المعتصم إن جاز تسميتهم بأحفاد المعتصم، فالأسيرات يعشن أوضاعاً صعبة للغاية في سجون الاحتلال، وتوجد بينهن أسيرات مريضات بحاجة إلى العلاج وسبب السجن لهن كثيراً من الأمراض والعاهات.
جمعية "نفحة" الحقوقية التي تعنى بشؤون الأسرى كانت قد بينت أن الأمر لم يعد مقتصراً على اعتقال الأسيرات والأحياء منهن، بل تجاوز ذلك، وأقدمت سلطات الاحتلال على اعتقال العديد من المواطنات بعد استشهادهن كعقاب لهن على ما ارتكبوه من عمليات بطولية، ولا زالت تحتجز العديد من جثامينهن الطاهرة في الثلاجات أو في مقابر الأرقام الجماعية، وترفض الإفراج عنهن، أمثال الشهيدات آيات الأخرس، دلال المغربي، دارين أبو عيشة، وفاء ادريس، هنادي جرادات، هبة ضراغمة وغيرهن الكثيرات، وتعتبر دولة الاحتلال هي الوحيدة في العالم التي تعاقب الإنسان بعد موته، الأمر الذي يخالف كل الأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية والشريعة الإسلامية.
وناشدت جمعية "نفحة" والعديد من الجمعيات والمهتمين بشؤون الأسرى كافة المؤسسات المحلية والعربية الفاعلة والناشطة في مجال المرأة إلى إيلاء قضية الأسيرات المزيد من الاهتمام وتوثيق تجاربهن وقصصهن المؤلمة، واطلاع نساء العالم والمؤسسات الدولية الناشطة في هذا المجال على معاناة المرأة الفلسطينية عامة والأسيرة خاصة، وكل من هي متأثرة من السجن والاعتقال وآثارهما كأمهات الأسرى وزوجاتهم وشقيقاتهم وبناتهم.


أسيرات قاصرات .. وتعذيب

ومن بين الأسيرات خمسة أسيرات لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً، ومن بين الأسيرات (60) أسيرة محكومة، و(51) أسيرة موقوفة، و(6) أسيرات يخضعن للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.
وأضافت الجمعية بأن أوضاع الأسيرات شهدت تصعيداً خطيراً هذا العام (2008) من قبل إدارة السجون الصهيونية، حيث تقوم بحملة قمعية منظمة ضد الأسيرات، ولا تزال مستمرة في ممارسة كافة وسائل التعذيب والإهانة بحق الأسيرات، كذلك عملية الفصل بينهن وتوزعهن على ثلاث سجون، ولا تتهاون إدارة السجون في ابتكار اعنف أساليب التعذيب من اجل زيادة معاناة الأسيرات وكذلك تدمير الشخصية والحالة النفسية للأسيرة للسعي وراء تخريب البيئة الاجتماعية والنفسية لكافة الأسيرات، وتدمير شخصية الأسيرة لتصبح غير قادرة على العطاء والبناء.


التفتيش العاري للأسيرات

وأوضحت الجمعية بأن إدارة السجون لا زالت تمارس سياسة التفتيش العاري بحق الأسيرات، وهو ما يشكل خرقاً واضحاً للاتفاقيات الدولية التي تنص على حسن معاملة الأسرى والأسيرات، كذلك لا تتورع إدارة السجن بالاعتداء الجسدي على الأسيرات بالضرب ورش الغاز السام، ورش الماء البارد في فصل الشتاء، وحرمانهن من الملابس والأغطية الشتوية.
كذلك تقوم إدارة السجون بعمليات اقتحام لغرف الأسيرات في ساعات متأخرة من الليل، حيث تعبث في ملابسهن، وتقلب محتويات الغرف رأساً على عقب بهدف التفتيش عن "أشياء ممنوعة"، وتستخدم إدارة السجون أسلوب العزل الانفرادي كعقاب دائم للأسيرات بحجة مخالفة قوانين الاعتقال داخل السجن.
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الأسيرات اللاتي يقضين في سجون الاحتلال الصهيوني أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن أشهرهن أحلام التميمي (16 مؤبداً)، وقاهرة السعدي من جنين (4 مؤبدات)، ودعاء الجيوسي (3 مؤبدات)، ولينا الجربوني (1 مؤبد)، وسناء شحادة (1 مؤبد)، وآمنة منى (1 مؤبد).


صفقة "شاليط"
ويعوّل الأسرى بشكل عام، والأسيرات بصورة خاصة، على إتمام صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الصهيوني ومجاهدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تحتفظ بالجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط منذ ما يزيد عن عشرين شهراً.
وتطالب الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني لإتمام صفقة التبادل والإفراج عن الجندي شاليط الإفراج عن جميع الأسيرات النساء من سجون الاحتلال إضافة إلى جميع الأطفال والمرضى وأصحاب المحكوميات العالية.

المصدر : الجزيرة نت ، المركز الفلسطيني للإعلام - بتاريخ 8 مارس 2008

muslimah
03-09-2008, 09:40 AM
في يوم المرأة العالمي: نساء فلسطين .. أسطورة المقاومة والصمود (تقرير)

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام

في الاحتفال العالمي بيوم المرأة تميزت المرأة الفلسطينية عامة بدورها المميز على كافة الصعد، باعتبارها مفخرة للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية جمعاء منذ عقود طويلة وخاصة في ظل الاحتلال الصهيوني.

فقدمت المرأة نفسها بصور متعددة؛ فظهرت بصورة الأم المثالية الصابرة التي علمت أبنائها وربتهم تربية حسنة رغم قساوة الظروف وبشاعة ممارسات الاحتلال، وأرضعتهم حليب الثورة والمقاومة، وكانت شريكة للرجال في كافة الأزمنة والمواقع وشاركته النضال بكافة أشكاله، وقدمت من بين صفوفها الشهيدة والأسيرة والجريحة والمبعدة الحالمة بالعودة.


نماذج

تعبّر المواطنة حليمة مصري من مدينة نابلس عن واقع النساء الفلسطينيات في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية اللواتي يُحيين يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من شهر آذار (مارس) من كل عام، وسط تشتت الأولويات وتعدد المعارك التي يخضنها في مجتمع يخوض نضاله الطويل ضد الاحتلال.

وتقول مصري وهي أم لفتاتين وولدين تتولى رعايتهم بعد وفاة زوجها، "واقعنا صعب، فالاحتلال يظلمنا والمجتمع يظلمنا كنساء في ظل البعد البعض عن تعاليم الإسلام السمحة والعظيمة"، موضحة أن معاناة النساء تكون مضاعفة خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وازدياد الهجمة الصهيونية.

وتضيف: "إن أهم الأولويات بالنسبة لي كأم أرملة أتحمل مسؤولية تربية أولادي هي توفير الأقساط الجامعية لابني الذي يدرس في الجامعة والعمل من اجل ضمان وظيفة لابنتي الكبرى".

وترى الطالبة في جامعة بيرزيت ربى سعادة أن المرأة الفلسطينية تعيش واقعاً مريراً وصعباً وتقول "إنها تخوض أكثر من معركة في آن، فمطلوب منها الانخراط في الجهاد والمقاومة إلى جانب النضال المجتمعي فالجهاد والنضال ذا أشكال مختلفة".

وتضيف "هناك همّان رئيسيان للمرأة الفلسطينية، الأول الهمّ الوطني والنضال الذي شاركت فيها من خلال الاستشهاد والأسر، والآخر هو الهم الاجتماعي خاصة للنساء اللواتي يترأسن إدارة الأسر".


معاناة متجددة للمرأة الفلسطينية

نساء فلسطينيات كثيرات تحدثن عن المعاناة ومتجددة ومتعددة الأوجه التي يسببها الاحتلال للمرأة الفلسطينية، وعن دور النساء في النضال والوقوف إلى جانب الرجل في التصدي للعدو والدفاع عن الوطن.

والدة الشهيد محمد عبد الحميد من نابلس تقول: "إن المرأة الفلسطينية لعبت دوراً رائداً في مختلف مراحل الجهاد والمقاومة، ووقفت إلى جانب الرجل وكانت خير سند له في تصديه للاحتلال، بل إن دورها تجاوز ذلك لتصبح ذاتها تقوم بمهمات نضالية ضد الاحتلال، كيف لا وهي أم الشهيد وهي الأم والأخت والزوجة والابنة".

وأكدت أن دور المرأة الفلسطينية ومع ما حققته من انخراط في المقاومة إلا أنها ما زالت لديها مشوار طويل لتحصل مكانتها كما خلقها الله لها في ظل بُعد قطاعات من المجتمع عن الإسلام والعقل حول نظرته للمرأة.


المرأة الفلسطينية والأسر

وللمرأة الفلسطينية معاناة من نوع آخر، فالمعاناة التي تعيشها الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال لا تتوقف في ظل صمت مطبق من أحفاد المعتصم إن جاز تسميتهم بأحفاد المعتصم، فالأسيرات يعشن أوضاعاً صعبة للغاية في سجون الاحتلال، وتوجد بينهن أسيرات مريضات بحاجة إلى العلاج وسبب السجن لهن كثيراً من الأمراض والعاهات.

جمعية "نفحة" الحقوقية التي تعنى بشؤون الأسرى كانت قد بينت أن الأمر لم يعد مقتصراً على اعتقال الأسيرات والأحياء منهن، بل تجاوز ذلك، وأقدمت سلطات الاحتلال على اعتقال العديد من المواطنات بعد استشهادهن كعقاب لهن على ما ارتكبوه من عمليات بطولية، ولا زالت تحتجز العديد من جثامينهن الطاهرة في الثلاجات أو في مقابر الأرقام الجماعية، وترفض الإفراج عنهن، أمثال الشهيدات آيات الأخرس، دلال المغربي، دارين أبو عيشة، وفاء ادريس، هنادي جرادات، هبة ضراغمة وغيرهن الكثيرات، وتعتبر دولة الاحتلال هي الوحيدة في العالم التي تعاقب الإنسان بعد موته، الأمر الذي يخالف كل الأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية والشريعة الإسلامية.

وناشدت جمعية "نفحة" والعديد من الجمعيات والمهتمين بشؤون الأسرى كافة المؤسسات المحلية والعربية الفاعلة والناشطة في مجال المرأة إلى إيلاء قضية الأسيرات المزيد من الاهتمام وتوثيق تجاربهن وقصصهن المؤلمة، واطلاع نساء العالم والمؤسسات الدولية الناشطة في هذا المجال على معاناة المرأة الفلسطينية عامة والأسيرة خاصة، وكل من هي متأثرة من السجن والاعتقال وآثارهما كأمهات الأسرى وزوجاتهم وشقيقاتهم وبناتهم.

muslimah
03-09-2008, 09:43 AM
http://www.palestine-info.info/Ar/DataFiles/Contents/Files/Images/mainpage/omayaa_wsss.jpg