كيف نرد على هذا العلماني ؟

[رضيت بالإسلام ديناً]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده

هنالك أحد الدكاترة العلمانيين المتخصصين في دراسة التاريخ الإسلامي و للأسف جمع من علماء التاريخ يعتقدون بأن رواية التاريخ و الأحاديث و الآثار لابد أن تكون مكتوبة على ورق بردي أو حجر كي نصدقها

أما الأحاديث المنقولة إلينا بالإسناد و الآثار عن الصحابة و التابعين فهي 50% صحيحة و 50% خطأ و المحصلة (صفر) !!!

و يدرس أحوالها فإذا كان هنالك ما يشهد لها فهي ترتقي لتكون ظنية الثبوت !!!

أريد مقالات و ردود لأهل العلم على هذه الشبهات ,...

بارك الله فيكم و نفع بعلمكم ,...

[إن هم إلا يظنون]

تخيل أني قلت لك - وأنا شخص غريب لا تعرفه - هناك حريق في مكان كذا, ثم اتصل بك أحد أصدقائك وقال لك هناك حريق في نفس المكان, ثم قابلت جارك الذي لا يعرف كلانا أنا وصديقك وقال لك نفس الكلام هل يكون عندك شك الآن في الخبر ؟ هل تحتاج لوسيلة كتابية أم أن السماع يكفي, وهل الكتابة تدل على صحة الخبر ؟ ماذا عن مخطوطات اليهود والنصارى هل تكون صحيحة فقط لأنها مكتوبة ؟! وكيف تنفي الأحاديث الضعيفة صحة الروايات الأخرى فتكون المحصلة صفر ؟

[متروي]

- الاحداث المكتوبة لا ترتقي ابدا ابدا الى درجة اليقين فالمكتوب حاله من حال الكاتب و في واقع البرديات و الاحجار الكاتب مجهول الحال و الاحوال ومجهول الهدف و مجهول الزمان بينما الرواية المتواترة المعروفة الرواة تماما ومتعددة طرق الرواة تبلغ درجة اليقين لاستحالة تواطء الصادقين على الكدب واضرب لك مثلا لو ان البخاري رحمه الله اثناء جمع حديثه عثر على ورقة منسوبة الى النبي فيها حديث اواحاديث فهل من العلم و المنطق اعتبارها دليل صادق على ان النبي ص قالها اوكتبها ؟؟؟؟؟؟؟؟ فهدا سخف كبير و حمق اكبر فالورقة مجهولة الحال و مجهولة الكاتب و مجهولة الهدف ومجهولة الزمن بينما الاحاديث التي جمعها من الرواة الصادقين تبلغ درجة اليقين لتعدد طرق روايتها عن اعلام معروفين بالصدق معروفين بالحفظ و الضبط.