المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاعجاز العلمي وتحريف القران (انشقاق السماء كانها وردة )



ولد جدة
03-12-2008, 12:38 PM
الاعجاز العلمي وتحريف القران (انشقاق السماء كانها وردة )



فتوى فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم



السؤال

موضوع قريته فى رسالة من واحد صاحبى


يتحدث عن الاعجاز العلمي في القرآن الكريم وحقائق لم يكتشفها العلماء إلا حديثاً...


اليكم الصور




فإذا انشقت السماء





دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى:

(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37].

هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!


وعذرا شيخنا الفاضل لطول الموضوع ولكن أنزله أحد الأعضاء هكذا فى القسم الذى أشرف عليه

ولم ولن أتمكن من الرد عليه الا بعد ردكم

وعذرا لم أتمكن من رفع باقى الصور طبقا لقوانين المنتدى

وجزاكم الله خيرا وجعل عملكم فى ميزان حسناتكم



الاجابة :-

سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن صورة انشقاق السماء كأنها وردة !



فـأجـاب :

أولاً : القرآن يُفسر بعضه بعضا ، و خير ما فُسِّر به القرآن هو القرآن . وهذه الآيات التي أُشير إليها في أسفل الصورة جاءت ضمن سياق آيات تتحدّث عن يوم القيامة

قال سبحانه وتعالى : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آَلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آَلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آَلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آَلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍ )

قال ابن جرير رحمه الله : وقوله : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا) قال :

اختلف أهل التأويل في تأويل قوله (إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا) فقال بعضهم : معنى ذلك إن استطعتم أن تجوزوا أطراف السماوات والأرض فتعجِزوا ربكم حتى لا يقدر عليكم فجوزوا ذلك ، فإنكم لا تجوزونه إلا بسلطان من ربكم . قالوا : وإنما هذا قول يُقال لهم يوم القيامة . قالوا ومعنى الكلام : سنفرغ لكم أيها الثقلان فيُقال لهم : ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا) .

وقال آخرون : بل معنى ذلك أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا هاربين من الموت ، فإن الموت مدرككم ، ولا ينفعكم هربكم منه . وقال آخرون : بل معنى ذلك إن استطعتم أن تعلموا ما في السماوات والأرض فاعلموا . وقال آخرون : معنى قوله (لا تَنْفُذُونَ) لا تَخْرُجُون من سلطاني . اهـ .

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله : أي لا تستطيعون هربا من أمر الله وقدره ، بل هو محيط بكم لا تقدرون على التخلص من حُكمه ، ولا النفوذ عن حكمه فيكم ، أينما ذهبتم أحيط بكم ، وهذا في مقام الحشر الملائكة محدقة بالخلائق سبع صفوف من كل جانب ، فلا يقدر أحد على الذهاب (إِلاَّ بِسُلْطَانٍ ) أي إلا بأمر الله . اهـ .

ثانياً : انشقاق السماء إنما يكون يوم القيامة ، كما في قوله تبارك وتعالى : ( فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ) وكذلك قوله سبحانه وتعالى : (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)

وقوله تبارك وتعالى : (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا (24) وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا)

وقوله جل جلاله : (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا)

وهذه كلّّها من مشاهد يوم القيامة . فدلّت هذه الآيات على أن انشقاق السماء إنما يكون يوم القيامة، وأن الآيات التي وُضعت في الصورة لا تدلّ على وقوع ذلك، لأن هذا لا يكون إلا يوم القيامة .

ولا يجوز لأحد أن يقول في القرآن بمجرّد رأيه . وسبقت الإشارة إلى هذا المعنى، ثم إنه لا ينبغي أن نُسارع في نشر مثل هذه الأشياء لأنه ربما ثبت عكسها أو ربما كانت من الخدع أو من تركيب الصور .

والله تعالى أعلى وأعلم .
المصدر

http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3837









فتوى اللجنة الدائمة للافتاء التابعة لهيئة كبار العلماء


الفتوى رقم ( 21712 )

س :


أرفق لكم بطيه صورة لنجم انفجر في الفضاء وبيننا وبينه ثلاثة آلاف سنة ضوئية ، وصورة هذا الانفجار من النجم أصبح وكأنه وردة حمراء ، ومكتوب تحت هذه الصورة الآية: سورة الرحمن الآية 37 فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ سورة الرحمن الآية 38 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ومكتوب ترجمة معانيها باللغة الإنجليزية ، ومكتوب تعليق آخر على هذه الآية باللغة الإنجليزية ( انظر كيف نحن الآن في عام 2000م ) والقرآن قد أخبر بها قبل 1400سنة هجرية مضت ، والصورة مأخوذة من ( ناسا هبل للفضاء والمراصد ) و ( عبر اللاقط نيبولا ) وهو النجم المتفجر ثلاثة آلاف سنة ضوئية مضت ، والأفضل أن يسموها ( الوردة الحمراء الزيتية كما قال الله سبحانه في القرآن في سورة الرحمن ) انتهى ترجمة كلامهم باللغة الإنجليزية .


(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 178)

وسؤالي هو : ما تفسير الآية ، وما المقصود منها ؛ لأن هذه الصورة أحضرت في محاضرة باللغة الإنجليزية لأحد الدعاة وهو يظهر هذه الصورة ويشرح عليها للمسلمين وغير المسلمين ، ويتحدث عن معجزة القرآن في ذلك ، وهذه المحاضرة كانت في جاليات الخبر بالمنطقة الشرقية ؟ وجزاكم الله خيرا .

ج :

،ما ذكر في هذه الورقة هو من القول على الله بغير علم ومن تفسير القرآن الكريم بغير تفسيره ؛ لأن المراد بالآية المذكورة ما يكون عند قيام الساعة من انشقاق السماء ، وليس المراد ما يحصل الآن من تغيرات في النجوم ورمي الشهب . والله أعلم .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


عضو عضو عضو الرئيس
بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ



اسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

دمتم بصحة وعافية وخير

اخوكم

ولدجدة