مجدي
03-16-2008, 08:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اذا كنت تعيش مطمئنا . ودخلت مواطن الشبهات قبل أن تتسلح بسلاح العلم فانت السبب ...... لأنك دخلت معركة دون أن تتسلح بالعلم ..... واذا دخلت في حوار مع ثعلب بري ولم تكن نبيها فانت السبب في دخول الشبهة لغيرك ...
أخي المسلم أختي المسلمة , اضع بين أيديكم هذا الموضوع وقلبي يعتصر ألما على الكثير من الغيورين , الذين تصدوا لرد الشبهات قبل ان يتعلموا العلم السليم المتكامل فيملا يناقشوا , ويعتصر الما الى من خرج لقتال غيره ووحصنه مهدد من الداخل , يعتصر الما على من يبحث عن الشبهات والرد عليها ولا يبحث عن العلم النافع . لماذا ؟؟؟ لأنه اتعب نفسه .. وهذا مقال ارجوا الله ان يوفقني بوضع نقاط عما وجدته في عالم الانترنت . وأرجوا من اخوتي الكرام ان لا يبخلوا بوضع الملاحظات والنصائح ... فالقلب ينقلب ... الشبهات خاطفة ..... والعلم اضمحل ...من هنا تكمن الفتنة .... فتنة أساسها ان البيوت دخلها كل شيء .... دخلها الغث والسمين ....... دخلها الأهواء والاغراء ...... دخلها ما لم نرد ان يدخلها .....
اساس الشبهة وعلاجها :
الشبهة أصلها من التشابه فاذا لبس عليك بين أمرين فان الأمر اشتبه عليك . وسبب الشبهة دائما جهل بالأمر وعدم الإحاطة به . او تلبيس من الخصم أو كذب منه . وعلالجها فهم الأمر والإحاطة به . وطريقتها البحث والسؤال لأهل الإختصاص , وهذا ما لا يحصل عليه كسلان ولا خجلان . وانما همام شجاع في طلب العلم جبان في الفواحش ...
العلم سلاح المؤمن ضد كل الشبه ... شبه الملحدين وأهل الكتاب وأهل البدع .... لا يغرك التسمية ... تشابهت قلوبهم .... كيف لا وقد تعلموا عند استاذ واحد اسمه الهوى وتحت موجه واحد اسمه الشيطان وتحت خلق الكبر ....
قال الله عز وجل :فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [الأنبياء/7]وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :"ألم يكن شفاء العي السؤال " وقال سابق البربري لعمر بن عبد العزيز : واستخبر الناس عما أنت جاهله //اذا عميت فقد يجلوا العمى الخبر .
لعلها مشكلة الكثير من الشباب . يدخل الى مواطن الشبهات قبل ان يتعلم المسألة فيشتبه عليه الباطل بالحق ولا يميز فتنكت شبهة هنا وشبهة هناك حتى يظلم قلبه من الشبهات . والذي ينبغي عليه هو ان يحصن نفسه فاذا حصنها ركب جواد العزم . وصبر وتخلق بأخلاق المسلمين ... فلا ينجرف تحت أخلاق أهل البدع والالحاد ولا يغرق بمستنق قذارة الحاقدين . وانما يزداد حلما كلما ازداد خصمه جهلا .... والصفح والعفو ثم هجران المكابر ... والأخذ بيد الغرقى حتى يصلوا لشاطيء النجاة ..... انه عمل نبيل ... ولكنه لا يصلح الا لمن علم المسألة وأحكمها .... فانه يضيء الدرب ويزل القذى عن الطريق ليعبره غيره من الناس ....
اذا وقعت بشبهة ... أمسك نفسك وتعلم أصل الشبهة وأقرء أقوال العلماء وتفقه بالمسألة وانظر شتجد انه لا شبهة وانما علم لم تتعلمه دخل مكانه جهل تعلمته .... اياك والركون الى النفس والطمئنينة دون التعلم ..... فان كثرة الجهل تزيل الطمئنينة ..... وتعلم بشكل صحيح ... فان لم تكن تعرف السباحة فلا تسبح في العميق .... وان كنت واثقا من علمك فلا تأمن ان يأتيك ملبس فيلبس عليك بعض الحقائق ....
يوجد العدديد من القواعد مسلم بها ضعها في حسبانك :
الشرع والعلم لا يختلفان وانما يختلف فهم الناس .
العقل والنقل لا يتضادان ان كان العقل سليم والنقل صحيح .
تحري صحة ما ينقله أهل الشبه وراجع النص هل حرف هل استقطع وهل هو بفهم الكاتب ام ان الكاتب كذاب .
لا يوجد معصوم في شرعنا الا من عصمه الله ... الرسول في التبليغ وما بلغ به صلى الله عليه وسلم الكتاب والسنة .
لا تتعصب لشخص فالحق أحق ان يتبع اعرف الحق تعرف الرجال والحق لا يعرف بالرجال الا ان كانوا معصومين أو اجتمعوا على المسألة لان يد الله مع الجماعة والله أجار أمة نبيه أن تجتمع على باطل .
وفي نهاية المداخلة الاولى أضع لكم اخوتي نصيحة القحطاني رحمه الله في نونيته وحاول ان تلتزم بآدابها وقواعدها عند كل جدال :واحذر مجادلة الرجال فإنها تدعو إلى الشحناء والشنآن
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد///// لك مهربا وتلاقت الصفان
فاجعل كتاب الله درعا سابغا /////// والشرع سيفك وابد في الميدان
والسنة البيضاء دونك جنة /////// واركب جواد العزم في الجولان
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى /////// فالصبر أوثق عدة الإنسان
واطعن برمح الحق كل معاند ///////////// لله در الفارس الطعان
واحمل بسيف الصدق حملة مخلص ////////متجرد لله غير جبان
واحذر بجهدك مكر خصمك إنه ////// كالثعلب البري في الروغان
أصل الجدال من السؤال وفرعه/// حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد //////// لفظ السؤال كلاهما عيبان
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به //////فالعجب يخمد جمرة الإحسان
فلربما انهزم المحارب عامدا /////// ثم انثنى قسطا على الفرسان
واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا ////// فلربما ألقوك في بحران
ولربما ضحك الخضوم لدهشة //// فاثبت ولا تنكل عن البرهان
فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم //////// إن البلاغة لجمت ببيان
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح /////// فكلاهما خلقان مذمومان
واحذر مناظرة بمجلس خيفة ////////// حتى تبدل خيفة بأمان
ناظر أديبا منصفا لك عاقلا ////// وانصفه أنت بحسب ما تريان
ويكون بينكما حكيم حاكما //////////// عدلا إذا جئتاه تحتكمان
كن طول دهرك ماكنا متواضعا ///////// فهما لكل فضيلة بابان
واخلع رداء الكبر عنك فإنه ///////// لا يستقل بحمله الكتفان
اذا كنت تعيش مطمئنا . ودخلت مواطن الشبهات قبل أن تتسلح بسلاح العلم فانت السبب ...... لأنك دخلت معركة دون أن تتسلح بالعلم ..... واذا دخلت في حوار مع ثعلب بري ولم تكن نبيها فانت السبب في دخول الشبهة لغيرك ...
أخي المسلم أختي المسلمة , اضع بين أيديكم هذا الموضوع وقلبي يعتصر ألما على الكثير من الغيورين , الذين تصدوا لرد الشبهات قبل ان يتعلموا العلم السليم المتكامل فيملا يناقشوا , ويعتصر الما الى من خرج لقتال غيره ووحصنه مهدد من الداخل , يعتصر الما على من يبحث عن الشبهات والرد عليها ولا يبحث عن العلم النافع . لماذا ؟؟؟ لأنه اتعب نفسه .. وهذا مقال ارجوا الله ان يوفقني بوضع نقاط عما وجدته في عالم الانترنت . وأرجوا من اخوتي الكرام ان لا يبخلوا بوضع الملاحظات والنصائح ... فالقلب ينقلب ... الشبهات خاطفة ..... والعلم اضمحل ...من هنا تكمن الفتنة .... فتنة أساسها ان البيوت دخلها كل شيء .... دخلها الغث والسمين ....... دخلها الأهواء والاغراء ...... دخلها ما لم نرد ان يدخلها .....
اساس الشبهة وعلاجها :
الشبهة أصلها من التشابه فاذا لبس عليك بين أمرين فان الأمر اشتبه عليك . وسبب الشبهة دائما جهل بالأمر وعدم الإحاطة به . او تلبيس من الخصم أو كذب منه . وعلالجها فهم الأمر والإحاطة به . وطريقتها البحث والسؤال لأهل الإختصاص , وهذا ما لا يحصل عليه كسلان ولا خجلان . وانما همام شجاع في طلب العلم جبان في الفواحش ...
العلم سلاح المؤمن ضد كل الشبه ... شبه الملحدين وأهل الكتاب وأهل البدع .... لا يغرك التسمية ... تشابهت قلوبهم .... كيف لا وقد تعلموا عند استاذ واحد اسمه الهوى وتحت موجه واحد اسمه الشيطان وتحت خلق الكبر ....
قال الله عز وجل :فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [الأنبياء/7]وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :"ألم يكن شفاء العي السؤال " وقال سابق البربري لعمر بن عبد العزيز : واستخبر الناس عما أنت جاهله //اذا عميت فقد يجلوا العمى الخبر .
لعلها مشكلة الكثير من الشباب . يدخل الى مواطن الشبهات قبل ان يتعلم المسألة فيشتبه عليه الباطل بالحق ولا يميز فتنكت شبهة هنا وشبهة هناك حتى يظلم قلبه من الشبهات . والذي ينبغي عليه هو ان يحصن نفسه فاذا حصنها ركب جواد العزم . وصبر وتخلق بأخلاق المسلمين ... فلا ينجرف تحت أخلاق أهل البدع والالحاد ولا يغرق بمستنق قذارة الحاقدين . وانما يزداد حلما كلما ازداد خصمه جهلا .... والصفح والعفو ثم هجران المكابر ... والأخذ بيد الغرقى حتى يصلوا لشاطيء النجاة ..... انه عمل نبيل ... ولكنه لا يصلح الا لمن علم المسألة وأحكمها .... فانه يضيء الدرب ويزل القذى عن الطريق ليعبره غيره من الناس ....
اذا وقعت بشبهة ... أمسك نفسك وتعلم أصل الشبهة وأقرء أقوال العلماء وتفقه بالمسألة وانظر شتجد انه لا شبهة وانما علم لم تتعلمه دخل مكانه جهل تعلمته .... اياك والركون الى النفس والطمئنينة دون التعلم ..... فان كثرة الجهل تزيل الطمئنينة ..... وتعلم بشكل صحيح ... فان لم تكن تعرف السباحة فلا تسبح في العميق .... وان كنت واثقا من علمك فلا تأمن ان يأتيك ملبس فيلبس عليك بعض الحقائق ....
يوجد العدديد من القواعد مسلم بها ضعها في حسبانك :
الشرع والعلم لا يختلفان وانما يختلف فهم الناس .
العقل والنقل لا يتضادان ان كان العقل سليم والنقل صحيح .
تحري صحة ما ينقله أهل الشبه وراجع النص هل حرف هل استقطع وهل هو بفهم الكاتب ام ان الكاتب كذاب .
لا يوجد معصوم في شرعنا الا من عصمه الله ... الرسول في التبليغ وما بلغ به صلى الله عليه وسلم الكتاب والسنة .
لا تتعصب لشخص فالحق أحق ان يتبع اعرف الحق تعرف الرجال والحق لا يعرف بالرجال الا ان كانوا معصومين أو اجتمعوا على المسألة لان يد الله مع الجماعة والله أجار أمة نبيه أن تجتمع على باطل .
وفي نهاية المداخلة الاولى أضع لكم اخوتي نصيحة القحطاني رحمه الله في نونيته وحاول ان تلتزم بآدابها وقواعدها عند كل جدال :واحذر مجادلة الرجال فإنها تدعو إلى الشحناء والشنآن
وإذا اضطررت إلى الجدال ولم تجد///// لك مهربا وتلاقت الصفان
فاجعل كتاب الله درعا سابغا /////// والشرع سيفك وابد في الميدان
والسنة البيضاء دونك جنة /////// واركب جواد العزم في الجولان
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى /////// فالصبر أوثق عدة الإنسان
واطعن برمح الحق كل معاند ///////////// لله در الفارس الطعان
واحمل بسيف الصدق حملة مخلص ////////متجرد لله غير جبان
واحذر بجهدك مكر خصمك إنه ////// كالثعلب البري في الروغان
أصل الجدال من السؤال وفرعه/// حسن الجواب بأحسن التبيان
لا تلتفت عند السؤال ولا تعد //////// لفظ السؤال كلاهما عيبان
وإذا غلبت الخصم لا تهزأ به //////فالعجب يخمد جمرة الإحسان
فلربما انهزم المحارب عامدا /////// ثم انثنى قسطا على الفرسان
واسكت إذا وقع الخصوم وقعقعوا ////// فلربما ألقوك في بحران
ولربما ضحك الخضوم لدهشة //// فاثبت ولا تنكل عن البرهان
فإذا أطالوا في الكلام فقل لهم //////// إن البلاغة لجمت ببيان
لا تغضبن إذا سئلت ولا تصح /////// فكلاهما خلقان مذمومان
واحذر مناظرة بمجلس خيفة ////////// حتى تبدل خيفة بأمان
ناظر أديبا منصفا لك عاقلا ////// وانصفه أنت بحسب ما تريان
ويكون بينكما حكيم حاكما //////////// عدلا إذا جئتاه تحتكمان
كن طول دهرك ماكنا متواضعا ///////// فهما لكل فضيلة بابان
واخلع رداء الكبر عنك فإنه ///////// لا يستقل بحمله الكتفان