المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المحرقة والظلم والأرهاب



noor
03-20-2008, 03:19 PM
7وَظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هَذِهِ الأَرْضَ». "من سفر التكوين كتاب اليهود"
15لأَنَّ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ تَرَى لَكَ أُعْطِيهَا وَلِنَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ. 16وَأَجْعَلُ نَسْلَكَ كَتُرَابِ الأَرْضِ حَتَّى إِذَا اسْتَطَاعَ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّ تُرَابَ الأَرْضِ فَنَسْلُكَ أَيْضاً يُعَدُّ.
18فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَطَعَ الرَّبُّ مَعَ أَبْرَامَ مِيثَاقاً قَائِلاً: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ نَهْرِ مِصْرَ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ نَهْرِ الْفُرَاتِ.
فمن هم نسل إبراهيم:
العرب: وهم أولاد هاجر زوجة إبراهيم والتى جاء من ذريتها رسول الله صلى اله عليه وسلم
واليهود: هم أولاد سارة والتى كانت عقيما وولدت أبيهم إسحق وعمرها 90 عاما
نجد الآن بأن نسل هاجر "العرب" هم الموجودين فى الأرض من النيل الى الفرات
أما نسل سارو التى كان من نسلها بنى إسرائيل فقد أراد الله لهم بأن ينقرضوا وهم إخوة يوسف ومنهم أنبياء وصالحين حتى قطع الله النبوات منهم منذ عهد المسيح
ومن نسلهم نجد السامريين وقد نقص عددهم الى حوالى 5000 فرد موجودين حاليا فوق جبل جرزيم فى فلسطين
أما باقى اليهود من إخوة يوسف تحايلوا على أن ينقرضوا بأن سمحوا لليهودية بأن تتزوج من الأمم لتنجب أجانب ليسوا من نسل إبراهيم ولكن بتحايل اليهود جعلوا من نسلها يهود أيضا وبذلك وصل عدد هؤلاء المخلطين الذين ليسوا من نسل إبراهيم الى أكثر من 10 مليون بتسمية يهودى وهم موزعين فى أنحاء العالم
والغرب أراد أن يتخلص من اليهود بأوربا بسبب أخلاقهم الصعبة وسوء معاملتهم
فأبعدوهم الى فلسطين ليبلون العرب بهم وساعدوهم بالمال والسلاح والمؤامرات ضد العرب لإنشاء وطن قومى يجمعون فيه اليهود بعيدا عن أوربا وتجمع حوالى 7 مليون منهم فى فلسطين
وبالطبع حسب صعوبة أخلاقياتهم تتزايد أطماعهم فى المنطقة بما لديهم فى جعبتهم من الأفكار والتحايل لكن الله لهم بالمرصاد [وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ] {آل عمران:54} فالدول التى تساندهم ليس لها ضمير تسببت فى تشريد الملايين من الفلسطينيين ومعيشتهم فى المخيمات وهذه الدول تكيل بمكيالين فأن إعتدى اليهود على الفلسطينيين يسكتون وإن رد الفلسطينيين عليهم يصيحون بالإستنكار لردهم
وتمخضت الأحداث فى وجود حربين الأولى فى أفغانستان ويشترك فيها دول أوربا
وحرب فى العراق تقوم بها أمريكا وبريطانيا ونتج عنها إستنزاف لموارد أمريكا
في الحديث رقم:
1822 - وعنه رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم لعلي أن أكون أنا أنجو
وبدأت أمريكا تعانى من النتائج وكذا أوربا والحكمة التى أرادها الله لكى يستنفذ طاقة الظالمين وسوف تستمر هذه الحرب العديد من السنين حتى يستهلك إقتصاد هذه الدول ليبزغ نجم الصين وروسيا وتصبح الأقوى والأفضل إقتصاديا لأنها منتظرة لنتيجة
ومن الواضح بأن كلا من أمريكا وأوربا قد زودت إسرائيل بكل ما تحتاجه من سلاح وعلوم ولكن مازالت إسرائيل خائفة من المجهول لأن الزمن يجعل الحديث قديما
[وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ] {البقرة:251}
والفترة القادمة بالنسبة للعرب هى فترة تحول لكى يتغيروا ويستعيدوا علومهم ويتحولوا بفضل الأخلاقيات الى عالم أفضل
والقضية هى قضية الأقصى سوف يكون السبب فى تجمع الفرقاء ويتحدد الموعد بناء عليه [وَتِلْكَ القُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا] {الكهف:59}
[إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا المَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا] {الإسراء:7}
والأمر أن الآن البترول يزيد قيمته ومعناه إنتقال الثروة الى العرب وإن أوربا سوف يسوء إقتصادها تدريجيا بمضى الوقت لأن المسألة هى التجارة من يشترى هو الذى معه المال وهو مخير هناك الصناعة من الشرق أفضل "اليابان والصين وروسيا ومن الدول العربية تزداد تدريجيا"
نجد بأن هناك حق يتبناه أصحاب القضية العرب وهناك باطل يتبناه أمريكا والغرب
وهم يساندون جيل مزيف يدعى بأنهم منسوبين لإبراهيم وهم أولاد اليهوديات من الأجانب فالمسألة كلها تلفيق [لِيُحِقَّ الحَقَّ وَيُبْطِلَ البَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ المُجْرِمُونَ] {الأنفال:8}
فهو صراع بين الحق الذى معه الله والباطل الذى زيفه المزيفون ومعالم الطريق واضحة
نجد بأن ميركل زارتهم وتأسفت لهم على المحرقة فكأنها تقول بأنها أخطأت فى حقهم وأعطتهم أرض الفلسطينيين تعويضا فلم تدفع من جيبها لهم وتغاضت عن ما يفعلوه من محرقة فى غزة هذا منطق الغرب الظالم فى النظر للأمور [وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا] {الإسراء:16}
كما نجد ما ينشر عن الآن بالتزييف للحقيقة عن حرب العراق وأنها كانت صحيحة بالرغم من ظهور الحقائق بأنهم معندون آثمون فأى صحة فيها وثبت بأنها إدعاءات كاذبة فلم يكن هناك أسلحة دمار شامل ولا أسلحة كيمائية ولم يتواطأ العراق مع إرهابيين
لقد هاجموا العراق ودمروا منشآته الأقتصادية وقتلوا مليون شهيد عراقى وبتروا وشوهوا ملايين وهجروا ملايين وجلبوا الإرهابيين من كل البقاع فى هذا البلد الذى حلوا فيه
والأرهاب ينبع كرد فعل لظلم الناس فمن قتلوا أهله يتطوع لينتقم فهم صانعى الأرهاب وينشرونه فى العالم ! وكل الأمور كشرائط تذاع أو غيرة مزيفة لتحقيق هدفهم الوهمى
لإقناع الناس لكن لايحاولون إبطال السبب لعلاج كل المشاكل وهو الظلم للناس