المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصحفية البريطانية إيفون ريدلي تعلن اسلامها



قتيبة
03-24-2008, 02:35 AM
إيفون ريدلي.. أسيرة طالبان



إيفون ريدلى 44 عاماً - صحفية بريطانية الجنسية تعمل لحساب جريدة صانداي اكسبرس وتعتبر من أنشط وأكفأ الصحفيين البريطانيين المتابعين للملفات الدولية عن قرب، وعملت لحساب أكبر الصحف في بريطانيا ، من بينها الإندبندنت والأبزيرفر وصانداي تايمز. أشهرت إسلامها وكان لذلك قصة غريبة للغاية بدأت بالعداء للإسلام وطالبان وانتهت بالعداء للغرب والاعتذار لطالبان.
ريدلى اعتقلت يوم 28 سبتمبر 2001 مع دليلين أفغانيين بالقرب من مدينة جلال آباد - وكانت ترتدي الرداء التقليدي لنساء الباشتون- بسبب دخولها أفغانستان بطريقة غير شرعية ، وأطلق سراحها بعد عشرة أيام، ولكن قبل إطلاق سراحها دعتها حركة طالبان إلى الإسلام بعد عودتها إلى لندن ، وردت في البداية بقولها: إن ذلك "غير ممكن" ، ولكنها وعدتهم بدراسة الإسلام وفهمه.
وفي لندن درست "إيفون رديلى" القرآن والأحاديث الشريفة، ثم ألفت كتاباً عن تجربتها مع حركة طالبان وإشهارها لإسلامها وكيف أنها لقيت معاملة حسنة من شرطة طالبان ، وكتبت تثني على طالبان لدرجة أنها اعتبرت أنه ليس هناك نظام إسلامي حقيقي في أي بلد مسلم، منتقدة الأنظمة الغربية التي "أعلنت عداءها على الإسلام" بدوافع لا علاقة لها بالدين.
بداية القصة
وبالعودة إلى قصة "ايفون" الصحفية المغامرة التي قررت ـ قبل القصف الأمريكي ـ التسلل إلى أفغانستان لترصد عن قرب كيف استعدت هذه البلاد الفقيرة للحرب التي أعلنتها عليها أضخم ماكينة حرب في التاريخ؟ وكيف سيواجه هؤلاء قرار قياداتهم التي تجر بلادهم إلى الدمار من أجل حماية ضيفهم "اسامة بن لادن" أخطر رجل مطلوب في العالم؟
فكانت رحلتها متسللة في جنح الليل بين الحدود الباكستانية ـ الأفغانية على ظهر حمار تارة أو في سيارة تتعطل كل خمس دقائق تارة أخرى ، مرتدية الزي الأفغاني النسائي المشهور وحذاء من البلاستيك القوي يكاد يدمي قدمها.
ونجحت في عبور الحدود مبهورة بهؤلاء الذين يستقبلون الحرب بإيمان شديد بالقدر ورغبة في مواجهة أي شيء يهدد استقلالهم. وفي إحدى القرى لمست المعنى الحقيقي للكرم والمشاركة حتى وإن كانت لقمة جافة أو طبقاً من الأرز، وضحكت من سخرية امرأة أفغانية منها لأنها أم لطفل واحد بينما الأفغانيات يلدن 15 طفلاً من أجل الحرب والاستقلال لبلاد لم تعرف الاستقرار منذ ربع قرن.

نزلت ريدلي في أثناء رحلتها ضيفة على بيت ريفي في إحدى القرى الحدودية وافترشت الأرض ووضعت رأسها على وسادة في صلابة الصخر لكنها نامت مرتاحة البال مع ثمان نساء تحت مروحة سقف تمنحهن قليلاً من الهواء. وعندما قررت العودة بعد أن أتمت مهمتها الصحفية كانت باكستان قد أغلقت حدودها مع أفغانستان فكان القرار هو الهروب من الطرق الجانبية منتحلة شخصية امرأة أفغانية خرساء اسمها "شميم" مسافرة مع زوجها إلى قرية في ضواحي جلال آباد لزيارة أمه المريضة، وعلى الحدود تقع المفاجأة التي ربما لو لم تقع لما أشهرت "ايفون ريدلي" إسلامها.
سقطت الصحفية المغامرة من فوق الحمار الذي تركبه ولم تدرك نفسها إلا وهي تصرخ باللغة الانجليزية ، وسقطت الكاميرا التي تحملها ليتحول الأمر إلى كارثة ورعب بعد أن سمعها أحد جنود طالبان ..
تقول ايفون: "لن أنسى النظرة في وجه ذلك الرجل من طالبان وهو يرى الكاميرا. ووسط مشاعر الرعب كان لدي أمل في أن يبتعد ولكن ذلك لم يحدث. ينفجر الرجل غاضباً ويسحبني من على ظهر الحمار ويحطم الكاميرا وخلال دقائق يتجمع حشد من الناس الغاضبين.. إنه كابوس والكل يصرخون: جاسوسة أمريكية.. جاسوسة أمريكية.
أحست ايفون أن الموت قريب منها خاصة حين نقلوها في سيارة تحمل علماً عليه صورة ابن لادن، وكانت تفكر في رعب كيف سيعرف العالم وسط هذا الصخب والاستعداد للحرب أنها هنا في افغانستان أسيرة لدى طالبان؟!
لم يقم أحد من الرجال بتفتيشها بل أرسلوا لها امرأة لتفتشها لتعرف ما إذا كانت تحمل سلاحاً، وبعد أن تنتهي المرأة من عملية التفتيش تصفعها بالقلم - وهوالعقاب البدني الوحيد الذي واجهته- لأنها متهمة بكونها جاسوسة أمريكية ليس أكثر.

لم يكن لدى ايفون أهم من إرسال أية إشارة لأمها تخبرها بوضعها الحالي ، وكيف أنها مرعوبة مما يحدث. فقد نقلوها إلى مكان مجهول وتركوها في غرفة مكيفة ملحقة بحمام حديث ومن حين لآخر كان هناك من يقوم باستجوابها لتقول لهم نفس الكلام وسبب دخولها أفغانستان بهذه الصورة ، وتتكرر مرات التحقيق ومع الوقت تشعر بالأمان أكثر.
جربت ايفون الاضراب عن الطعام أكثر من مرة ، وفي كل محاولة كان الحارس والمترجم يقولان لها : إنهما غير سعداء لأنها تفعل ذلك لأنها ترهق نفسها دون داع ، وتم إحضار طبيب ليتابع وضعها الصحي لأن طالبان كانوا قلقين من امتناعها عن الاكل ، وأمام ما يحدث تتناول ايفون طعامها ليصبح اهتمامها الأهم هو كيف تبلغ العالم أنها بحالة جيدة وأن جنود طالبان لا يغتصبونها ولا يعذبونها وتستخدم دورة مياه حديثة وغرفة مكيفة الهواء!
ويتكرر التحقيق ويضحك المحققون حين تحاول خداعهم بأنها جاءت لتنضم إلى طالبان !! وتضحك هي حين يتهمونها بأنها عميلة لـ( سي أي ايه ) .

وفي رحلتها من مكان إلى آخر كانت ايفون تدرك أنها وغيرها لا يعرفون عن الإسلام والمسلمين وثقافتهم وروحهم وإيمانهم شيئاً ، وهو ما قالته للشيخ الذي زارها بعد أن أعلنت طالبان أنها ستفرج عن الصحفية البريطانية الأسيرة ليدعوها للإسلام ويحصل منها على وعد بدراسة الأمر.
لم تر ايفون رجلاً واحداً من طالبان يتفحص جسدها أو يتحرش بها .. وحين نقلوها إلى مقر آخر في الطريق إلى الحدود ليتم تسليمها إلى بلادها مكثت في فترة مع ثمان عاملات في مجال الاغاثة الدولية تم اتهامهن بالتبشير بالدين المسيحي في أفغانستان أثناء عملهن فوجدتهن مثلها تأقلمن مع الحال ونصحوها بعدم الإضراب عن الطعام لأنهم سيتعاملون معه مثل الصيام ، ونصحوها أيضا بعدم نشر ملابسها الداخلية بعد غسيلها أمام الرجال لأن ذلك عيب عندهم، وكذلك عدم البصق على الأرض اعتراضاً وهي تتحدث مع المحققين ، وحين أغفلت النصيحة وبصقت على الأرض تم حرمانها من الاتصال بأهلها وابنتها التي كانت تحتفل في ذلك اليوم بعيد ميلادها عبر تليفون محمول متصل بالأقمار الصناعية حصل عليه رئيس الحرس بعد عناء..

وعندما جاءت اللحظة التي ستغادر فها أفغانستان لم تجد إلا الابتسام لسجانيها على حسن المعاملة على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها .. وعلى الحدود أمام البوابة الحديدية الضخمة التي تفصلها عن الحرية والعالم الخارجي فاجأتها أضواء كاميرات التليفزيون في وجهها وهي لا تكاد ترى شيئاً ، ولم تفق إلا على سؤال من أحد الصحفيين كيف عاملك طالبان؟ وترد: "بكل احترام وتهذيب، وكلما تذكرت المصير الذي ينتظره هؤلاء الأفغان أدركت جريمة الغرب". وتهرب منها ابتسامة الحرية وتتذكر كلمات الشيخ الذي زارها وحثها عن الإسلام ، وتتذكر كيف كان رئيس الحرس يداعبها بالقول : إنها صحفية رجل وليست امرأة.

وبعد عودتها إلى لندن اتهمت ايفون اجهزة المخابرات الغربية بالسعي إلى إقناع حركة طالبان بإعدامها بتلفيق وثائق توحي بأنها تسللت إلى أفغانستان بهدف التجسس وإيصال هذه الوثائق إلى الحركة، لأنها لو أعدمت لاستثمرت أمريكا ذلك للدعاية في مواجهة رافضي الحرب ، لولا أن طالبان فهموا اللعبة واشفقوا عليها وأخلوا سبيلها.
وفي لندن أعلنت أمام العالم أن طالبان المتهمين بأنهم أسوأ نموذج للإسلام يستحقون كل احترام بعد أن التزموا بوعدهم ولم يتعاملوا معها بعدائية.. وحتى حين قاموا ببعض المناورات النفسية كانوا محترمين ، بينما أراد الغرب الذي يدعي المدنية الكاملة استخدامها لإشعال حروب الإبادة أكثر وأكثر.

وبعد فترة وجيزة من الوقت تفرغت ايفون لدراسة الإسلام، وألفت كتاباً عن رحلتها الغريبة .. وبعد بحث يقين بالغين أشهرت إسلامها وأعلنت عن إيمانها بالدين منقذ البشرية بعد أقل من عام كانت خلاله أسيرة مغامرة صحفية وضعت في حياتها لتنتهي بإشهار إسلامها وترد على من يهاجمون الإسلام من هناك في قلب لند

====



http://www.yvonneridley.org/

إن هم إلا يظنون
11-04-2008, 06:34 PM
إيفون ريدلي تحكي قصة إسلامها

http://www.youtube.com/watch?v=cdsnpEHySCg&feature=related

muslimah
11-04-2008, 06:55 PM
22 - 11 - 2006 م

في محاضرة مثيرة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي تستضيفه القاهرة، هاجمت الصحفية البريطانية إيفون ريدلي التي كانت حركة "طالبان" اعتقلتها أثناء محاولتها دخول أفغانستان في أكتوبر 2001م قبل أن تطلق سراحها فيما بعد وتعلن إسلامها، تصريحات وزير الثقافة فاروق حسني التي هاجم فيها الحجاب.

وقالت: لقد التقطت اليوم صحفًا مصرية لأكتشف أن وزير الثقافة قد لقب النساء اللاتي يلبسن الحجاب بأنهن رجعيات، متسائلة: كيف يجرؤ وزير مسلم على قول ذلك، ولماذا يصمت رجال مصر ويقفون عاجزين عن إسكاته، بعد أن طعن هذا الوزير في شرف وعفة كل امرأة مسلمة ارتدت الحجاب.

ووصفت فاروق حسني بأنه "عار" على الإسلام، واعتبرت تصريحاته مجرد كلمات حقيرة، متسائلة: أية رسالة تلك التي يريد أن يرسلها إلى شبابنا بكلماته الخبيثة؟

وقالت إن هذا الوزير وجنسه هو تقليد شاحب من الرجال الحقيقيين خصوا أنفسهم في محاولة مثيرة للشفقة أن يصبحوا غربيين أكثر من الغربيين.

وأشارت ريدلي إلى أنه يجب أن يعزل الوزير من منصبه لإهانته كل امرأة مسلمة اختارت ارتدت الحجاب، لافتة إلى أن النقاب والحجاب أصبحا رمزًا لرفض أسلوب الحياة الغربية السلبي بما فيه من تعاطي المخدرات والمسكرات: إنها رسالة أخلاقية للغرب بأننا لا نريد أن نحيا بطريقتهم.

ورأت أن هؤلاء العرب الذين يريدون أن يكونوا غربيين في سلوكهم أكثر من الغربيين أنفسهم يثيرون السخرية أمام الآخرين.

ومن غرائب ما ذكرته قولها: آخر مرة زرت فيها القاهرة تم تلقيبي بالمتطرفة، الاتهام جاءني من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، "لأني عندما مد إلي يده لمصافحتي رفضت المصافحة ـ التزاما بحكم شرعي ـ فقال لي أنت متطرفة".

وحملت الصحفية البريطانية على النظم السياسية في العالم العربي لإهدار كرامة الإنسان، مشيرة إلى أن آلاف المسلمين ـ حسب قولها ـ يستمر تعذيبهم في جوانتانامو وقاعدة باجرام بأفغانستان وسجن أبو غريب وسجون الأشباح في أنحاء أخرى من العالم، وآخرون يعذبون في سوريا والأردن والمغرب وتونس والجزائر، وحتى هنا في مصر.

وقالت بأسى بالغ: إخواننا يعذبون في بلاد المسلمين بأوامر الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت متسائلة: من هو المتمدن ومن هو الإرهابي؟

لا أعرف، أنا مسلمة فقط لا أتبع شيخا بعينه ولا طائفة بعينها، أنا بكل بساطة اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة، هل هذا يكفي لاتهامي بأني متطرفة.



"http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=26967&Page=1

بنت الإسلام
11-04-2008, 11:36 PM
أسأل الله لها الثبات

هذه سبيلي
11-05-2008, 06:04 AM
قصة هذه الصحفية مشوقه قرأنها اكير من مرة وفي كل تدمع العين منها


جزاك الله خير

خلوصي
11-08-2008, 04:44 PM
جميلة جدا هذه القصة ذات العبر ... شكرا جزيلا لكم .