المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياأمة الاسلام مذا تقولون في هذا



ال مشيبين
03-25-2008, 10:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساكم الله بالخير والسرور
وبعد

اني فجعت حين قرأت في احد المواقع عن السنه النبويه وصابني شوي شك " علما اني مسلم سني من السعوديه ومن اسرة متمسكه بالكتاب والسنه الا اني مصر ان اجد جواب على هذا المقال الذي ينكر السنه ويقول هي من صنع البشر،
ويذكر ايضا ان علماء اهل السنه خاصه يقولون السنه ذكرة في القران بقوله تعالى ( اتيناه الكتاب والحكمه )
اي القران والسنه ويقول ايضا ان طاعة الرسول هي فيما انزله الله فقط (القران وكتب الله المنزله) وليس للرسول تشريع خاص به لم يذكرة الله في كتبه " وانا اكرر على اخواني من الذينا عندهم علم ان يردو على هذا ارجو ان لايحذف الموضوع لئني سأحتار اكثر من قبل
واليكم بالمقال

((( الحكمة في ضوء السياق القرآني )))

يجب أن نميز بين طاعة النص المتلو أي طاعة المصدر التشريعي الإلهي الذي شهد على تدوينه في عصر الرسالة رسول الله، وبين طاعة الرسول عند تطبيقه لهذا النص بين الناس. وقد ظهر هذا جليا في دعاء إبراهيم عليه السلام. تدبر قول الله تعالى في سورة البقرة:
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ {129}
ولقد استجاب الله تعالى لدعوة إبراهيم [ عليه السلام ] فقال في سورة آل عمران:
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ {164}
وتدبر قول الله تعالى في سورة الجمعة:
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ {2}
وتدبر قول الله تعالى في سورة البقرة:
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ {151}
فطاعة الله تعالى كما ذكرنا من قبل تتمثل في التصديق الكامل والطاعة المطلقة للنص الإلهي " المتلو " على الناس والذي شهد رسول الله على تدوينه في عصر الرسالة وهو " آيات الله المتلوة ".
وطاعة الرسول، تستمد وجوبها وشرعيتها من هذا النص الإلهي الآمر بذلك. ولم يأمر القرآن بطاعة الرسول في نص تشريعي آخر مستقل عن نصوص الكتاب المنزل فثبت بذلك أن طاعة الرسول المأمور المسلم بها هي:
طاعته صلى الله عليه وسلم المباشرة في عصر الرسالة في تطبيق النص القرآني في واقع الحياة [أي طاعة تنفيذية] وفي بيان كيفية أداء هذا النص في صورته العملية والذي توارثته الأجيال بالتقليد والمحاكاة عبر منظومة التواصل المعرفي، وليس عن طريق نص تشريعي مستقل عن كتاب الله يحل ويحرم ويسفك الدماء بغير حق بدعوى أن هذه هي الحكمة التي أنزلها الله تعالى مع الكتاب على رسوله. لقد اشتمل دعاء إبراهيم عليه السلام طلب تعليم رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه الكتاب والحكمة. فما هي هذه الحكمة إذن؟ لقد بين الله تعالى أن الحكمة شيء منزل مع الكتاب. تدبر قول الله تعالى في سورة النساء:
وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً {113}
والسؤال: هل هذه الحكمة مصدر تشريعي ككتاب الله؟
وإذا كان الكتاب منزلا من عند الله تعالى والحكمة أيضا منزلة من عند الله تعالى فهل يمكن أن تختلف طبيعة وخصائص هذا الكتاب عن طبيعة وخصائص هذا المصدر الثاني المنزل، والذي اصطلح علماء المذاهب على تسميته بالحكمة وهما من التنزيل الإلهي أي مصدرهما واحد؟ هل يمكن أن يحفظ الله [الكتاب] ولا يحفظ [الحكمة] ويترك حفظها لعلماء الفرق والمذاهب ليختلفوا فيها كل وفق مدرسته في التصحيح والتضعيف؟ وإذا كانت " الحكمة " الواردة في كتاب الله تعني " السنة " فلماذا لم تتوارث المذاهب المختلفة هذا المصطلح القرآني " الحكمة " بدل مصطلح " السنة "؟
لقد حدد الله تعالى منهج التعلم " المتلو " بالآيات القرآنية " يتلو عليهم آياتك " تلك التي من درسها وعمل بها تزكت نفسه فصار حكيما. والقائم بهذه العملية التعليمية الحكيمة لا يمكنه أن يخرج عن نصوص المنهج التعليمي الذي بينه الله تعالى وهو " الآيات " التي احتواها هذا " الكتاب " لقوله تعالى عن العملية التعليمية: " ويعلمهم الكتاب والحكمة ". ومن الحكمة المتعلمة في هذه العملية التعليمية، وضع أحكام هذه الآيات المتلوة موضع التطبيق السليم الصحيح.
وإن لكل عصر ظروفه ومتطلباته التى تقوم على أساسها هذه العملية التعليمية التي وضع حدودها وقواعدها الكتاب المنزل. ولقد أكد الله تعالى هذا المفهوم لمعنى الحكمة ببيان حكيم يثبت أن الحكمة أداة من أدوات الفهم والاستنباط الحكيم تُظهر التفاعل الحي بين الآيات القرآنية وقواعد السلوك العامة بما يحقق للناس التوازن النفسي والاجتماعي.
تدبر هذه المجموعة من الآيات التي جاءت تحمل الحكمة في عطائها، يقول تعالى في سورة الإسراء:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً {23} وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً {24} رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً {25} وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً {26} إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً {27} وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً {28} وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً {29} إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً {30} وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً {31} وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {32} وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً {33} وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً {34} وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً {35} وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {36} وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً {37} كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً {38}
ثم تدبر كيف أن الله تعالى ختم هذه المجموعة من الآيات الحكيمة بقوله تعالى:
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً {39}
تدبر هذه الآية: " ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة" وعلاقتها بالآيات السابقة. فإذا نظرنا إلى الآيات السابقة التي ورد فيها بيان الله لجانب من العملية التعليمية التربوية الحكيمة التي تميز بها هذا الوحي القرآني تبين لنا ما يلي:
أولا: أن الحكمة هي الفهم الواعي لقوانين الحق والعدل التي جاء القرآن الحكيم وجميع الرسالات السابقة، لتذكير الناس بها.
ثانيا: أن الحكمة ليست مرويات تخضع حجية نصوصها لاجتهادات البشر ومدارسهم في الجرح والتعديل، وإنما هي قواعد التمييز بين الحق والباطل، الخبيث والطيب، العدل والظلم، التوحيد والشرك ...، فالقلب الحكيم يرفض أن يكون لهذا الوجود أكثر من إله.
ثالثا: أن القلب الحكيم يرفض عقوق الوالدين، فمن الحكمة بر الوالدين، لقوله تعالى: " وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " .
رابعا: أن القلب الحكيم يعلم أن الأغنياء لو لم يعطوا الفقراء والمحتاجين لاختلت موازين القيم الإنسانية في نفوس البشر ولظهر وعم الفساد بما كسبت أيدي الناس فمن الحكمة إيتاء الزكاة، ودفع الصدقات.
خامسا: أن القلب الحكيم يعلم أن الإحصان، وحماية أعراض الناس، وحرمة قتل النفس إلا بالحق، وصيانة مال اليتيم، والعدل في حقوق الناس، والتواضع ... كلها موازين للحكمة يجب أن تحكم سلوكيات المسلم وتفكيره.
إذن فجماع الحكمة وموازينها موجودة في ثنايا آيات الذكر الحكيم. إن كلمة " الحكمة " في قوله تعالى: " ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة " تعني ما يحمله هذا الكتاب الحكيم من أدوات الفهم السليم، وطرق التفكير وأساليب الاستنباط ومن قواعد وأحكام تضبط وتحكم حركة وسلوكيات البشر في جميع مناحي الحياة. ولقد وصف الله تعالى آيات كتابه الحكيم بأكثر من صفة، فقال تعالى في سورة الفرقان:
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً {1}


فهذا الفرقان المنزل تماماً كالحكمة المنزلة، فهو ليس شيئا ملموسا، وإنما هو عمل القلب فيما يحمله الكتاب من حجج وبراهين يفرق الله تعالى بها بين الحق والباطل. وتدبر قول الله تعالى في سورة الأعراف:
يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ {26}
وهذا اللباس المنزل هو إلهام الله تعالى لآدم وزوجه والبشر جميعاً على مر العصور، كيف يصنعون الملابس ليستروا بها أبدانهم وتوفير المواد الصالحة لذلك، ثم توارثت الأجيال عبر منظومة التواصل المعرفي ذلك فسمى الله تعالى هذه العملية التعليمية إنزالاً. ويقول الله تعالى في سورة الحديد:
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ {25}
وهذا الميزان المنزل مع الكتاب ليقوم الناس بالقسط ليس مصدراً تشريعياً مستقلاً عن الكتاب، كذلك الحديد المنزل لا يعني هذا الذي نراه على هيئته المعروف لنا اليوم ببأسه الشديد ومنافعه للناس. إن الإنزال لا يفهم على معناه الحسي فقط، وإنما يشمل إلهام الناس كيفيات المهارات في كافة مجالات الحياة. تدبر قول الله في سورة الزمر:
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ {6}
وإن من عظيم نعم الله على الناس أن خلق لهم الأنعام وألهمهم كيفية الانتفاع والاستفادة منها والتمييز بينها وبين الحيوانات المفترسة. ثم رتب الله على خلقها أحكاماً احتوتها آيات الذكر الحكيم. وهذا ما يفهم من إنزال الأنعام في صورته الواقعية. ويقول الله تعالى في سورة النساء:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً {174} فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً {175}
فهل النور الذي أنزله الله على رسوله وأمر الناس بالتمسك والاعتصام به مصدر تشريعي مستقل عن كتاب الله، أم هو نفسه كتاب الله النور الهادي إلى صراطه المستقيم؟ تدبر قول الله تعالى في سورة التغابن:
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {8}
وقول تعالى في سورة الشورى:
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {52}
وإن من الحكمة وضع الشيء في موضعه حسب السنن الربانية. إن المسلم الرباني يصل إلى درجة من الحكمة تزداد بازدياد ثقافته العلمية والمعرفية وتفاعله مع واقعه بما يحقق له ولأمته التوازن النفسي والاجتماعي. ولا أكون مبالغاً إذا قلت بأن مواضع الحكمة في كتاب الله هي بعدد آياته. لذلك قال الله تعالى بعد بيان عطاء الحكمة المستنبطة فقط من بعض آيات سورة البقرة [261ـ269]:
يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ {269}
ولقد جعل الله تعالى الحكمة مما يستنبط في حلقات العلم التي يجب أن تقام في بيوت المسلمين أسوة بنساء النبي وذلك مما يتلى فيها من آيات الله تعالى. تدبر قول الله تعالى في سورة الأحزاب:
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً {34}
فقول الله تعالى: " واذكرن " الدال على الأمر بالتذكر والمذاكرة وقوله تعالى: " ما يتلى " الدال على أن ما سيذكره بعد متعلق بالآيات المتلوة وهذا يبين أن مادة التلاوة هي هذا الكتاب الحاوي لخلق الحكمة، أي إن المطلوب من نساء النبي [والسياق القرآن يتحدث عن ضوابط سلوكهن] أن يلتزمن بهذه الضوابط الحكيمة المتعلقة بأحكام النساء. فالحكمة ليست حكراً على أحد، ولا على عصر دون عصر، فعطاء القرآن لكافة العصور.
يقول الله تعالى في سورة آل عمران:
وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ {81}
وتدبر قول الله تعالى في سورة لقمان:
وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ {12}
ولقد بين الله بعد هذه الآية مباشرة الآيات [14ـ19] التي حملت دستور الأخلاق الكريمة وما يستنبط منها من حِكَمٍ. ومن ذلك أيضاً آيات سورة المطففين [1ـ6] والتي نجد في توجيهاتها ما يضمن حل مشاكل العالم الاقتصادية. وفي آيات سورة الحجرات [11ـ12] ما يضمن السلام النفسي والاجتماعي لشعوب العالم ... وهكذا.
واليوم... وقد مرت على عصر الرسالة قرون طويلة من الفرقة والمذهبية والتخاصم بين المسلمين، يستطيع كل إنسان وفي أي عصر أن يقيم إسلامه بأدوات معاصرة له يشهد عن طريقها شهادة علمية بأنه " لا إله إلا الله " وذلك على أساس التفاعل الفطري بين آليات عمل القلب وآيات الآفاق والأنفس المبثوثة حوله في هذا الكون، وبحجية هذا القرآن وصحة نسبته إلى الله تعالى كشريعة إلهية خاتمة على أساس أوجه إعجازه الكثيرة ومنها هذا التناغم المحكم بين آياته وآيات الآفاق والأنفس، وبأن محمداً رسول الله على أساس ذات الخطاب القرآني الذي يشهد بذلك شهادة علمية أساسها الآية القرآنية وليس الرواية المذهبية ... ومن ذلك قول الله تعالى في سورة الأحزاب:
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً {40}
واليوم ... ونحن نتدبر هذا القرآن نستطيع أن نستخرج منه دستوراً كاملاً للأخلاق النبوية التي يمكن تفعيلها في كل زمان ومكان ونحن على يقين أنه صلى الله عليه وسلم يعيش معنا زماننا.

ارجو التعليق جزاكم الله خير

حسام الدين حامد
03-25-2008, 11:22 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

أخي الكريم - وفقك الله - هل لك أن تلخص ما أثر فيك في هذا المقال في سطر أو سطرين ؟؟

ايمان نور
03-25-2008, 11:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أاعلم أنك من هنا
اتقى فراسة المؤمن
هدانا الله وإياك
كما قال أستاذنا حسام نتتظر تلخيص سؤالك

ال مشيبين
03-25-2008, 11:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي هو ماردكم على هذه المقاله ان السنه ليست الحكمه وانه لايوجد سنه الا القران ولااخذ الى منه فقط" بعد الادله المقدمه من المقاله التي وضعتها (لئن بعض الناس يقول ان كتاب الله كامل ومفصل لكل شي وان الله لم يفرط فيه من شي وهذه ادلتهم من القران " وقالو لو سألنا احد اهل السنه من اين اتيتو بالسنه والكتب اللتي زعمتم انها مكمله للقران وهل لكم دليل من القران عن مازعمتم قالو{واتيناه الكتاب والحكمه } واطيعو الله واطيعو الرسول ومااتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهو ) ويقولون ان ادلت اهل السنه ليست دليل لئن طاعة الرسول هي بما ارسل الله به من كتب الله وان الحكمة هي كتب الله ايضا " وهذا مبين في المقاله التي طرحتها " فأرجو جواب شافي وكافي

انتضر الرد من العلماء
وفقكم الله جميعا

حسام الدين حامد
03-26-2008, 12:10 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

هل تسمح أن تجاريني في الحوار قليلًا حتى تصل معي للحق بإذن الله تعالى ؟

قال تعالى ( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها )

هل توافق أن القبلة التي كان المسلمين عليها هي بيت المقدس ؟
هل توافق أن القبلة التي انتقلوا إليها هي المسجد الحرام ؟
و حتى لا أطيل عليك أجبني فقط ب " نعم " أو " لا "

ال مشيبين
03-26-2008, 12:27 AM
اخي حسام الدين نعم اوافقك لئنه ذكر في السنه النبويه تقول ان القبله كانت بيت المقدس

وان القبله اللتي انتقل اليها المسلمون من بيت المقدس هي الكعبه المشرفه

وشكرا

حسام الدين حامد
03-26-2008, 12:37 AM
جميل فتلك القبلة القديمة التي كان المسلمون يصلون إليها ..

أكانوا في طاعة الله أم معصيته ؟

فلابد من الجواب : في طاعة الله .

فالسؤال : فمن أين عرف المسلمون بهذه الطاعة ؟ أهناك آية في القرآن تأمر بالتوجه لبيت المقدس ؟؟

فالجواب : لا ليس هناك آية توجه المسلمين لبيت المقدس .

فالسؤال : فمن أين عرف المسلمون هذا الحكم الشرعي ؟؟

فلابد من الجواب : من الرسول صلى الله عليه و سلم .

فالسؤال : فإذن هناك شرع أتى به الرسول صلى الله عليه و سلم و لم يُذكر في القرآن الكريم ؟؟

فلابد من : نعم .

فنقول : فهذا الذي جاء به النبي صلى الله عليه و سلم و اتبعه الصحابة و عرفنا أنه طاعة كان بوحي من الله أم لا ؟؟

فيقولون : لابد .

فنقول : و نزيدكم فنقول ، قال تعالى ( و ما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ) ، فالله تعالى ذكر أنه هو الذي جعل الصحابة يتوجهون للقبلة الأولى ، و لا يوجد في القرآن آية تأمر الصحابة بالتوجه لبيت المقدس ، فهذا دليل على أن أمر النبي صلى الله عليه و سلم للصحابة بالتوجه للقبلة الأولى هو أمر من عند الله ، و هذا كقوله تعالى ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) .

فهل توافق على هذا الكلام أخي الكريم حتى أكمل ؟

ال مشيبين
03-26-2008, 12:41 AM
ماشاء الله عليك اكمل كلامك جوهري اكمل بارك الله فيك

حسام الدين حامد
03-26-2008, 12:56 AM
فهذا أخي الكريم يدلنا من ذات القرآن بما لا مخرج لهم منه - أي منكري السنة - أن هناك من طاعة الله ما يكون بأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم للمسلمين و يكون هذا الأمر من عند الله عز و جل و هو لم يرد في القرآن الكريم .

فهو بذلك بطلان حصرهم و قولهم ( ولم يأمر القرآن بطاعة الرسول في نص تشريعي آخر مستقل عن نصوص الكتاب المنزل ) ..

ثم في قوله تعالى ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )

هل عندما يعلم النبي صلى الله عليه و سلم الكتاب و الحكمة و يزكي الصحابة ؟ هل هو يتلو عليهم القرآن أم يزيد عليه ؟!!

بل التعليم و التزكية فيها تفصيل لآيات الله تعالى و هم أنفسهم يقولون ذلك حيث يقولون ( ولقد جعل الله تعالى الحكمة مما يستنبط في حلقات العلم التي يجب أن تقام في بيوت المسلمين أسوة بنساء النبي وذلك مما يتلى فيها من آيات الله تعالى. تدبر قول الله تعالى في سورة الأحزاب:
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً {34} )

فالنبي صلى الله عليه و سلم حين يعلم الكتاب و يزكي الصحابة ، هل هذا محل للخطأ ؟

لابد من لا و إلا لكان في ذلك إضلال للصحابة .

فإن لم يكن محلًا للخطأ فهو محل للعصمة ، فإن كان محلًا للعصمة فهل من الخطأ أن نتعبد الله به كما تعبد الصحابة الله عز و جل بالتوجه للقبلة الأولى ؟!!

فلابد من قولهم : لا ليس خطأ .

هنا يأتي اعتراضهم البارد ( هل يمكن أن يحفظ الله [الكتاب] ولا يحفظ [الحكمة] ويترك حفظها لعلماء الفرق والمذاهب ليختلفوا فيها كل وفق مدرسته في التصحيح والتضعيف؟ ) ؟؟

فجواب ذلك ان نقول لهم : فلو جاءكم كافر و احتج بفعل النصاري من تحريف القرآن الكريم عمدًا و طباعتهم تلك المصاحف ، فما تقولون له ؟؟

فلابد من : اسأل أهل العلم يدلوك على الحق .

فكذا نقول : اسألوا أهل العلم يدلونكم على الحق في السنة التي علمنا بها النبي صلى الله عليه و سلم الكتاب و الحكمة و زكانا بها كما سألتم أهل العلم فأعلمكوكم بكتاب الله عز و جل .

ما قولك أخي ؟

ال مشيبين
03-26-2008, 01:04 AM
جميل طيب هل هناك حجج اخرى تستدل بها من القران ولم تبين فيه كمثل قوله تعالى و ما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه

حسام الدين حامد
03-26-2008, 01:08 AM
نعم أخي الكريم هناك حجج كثيرة على حجية السنة من القرآن الكريم .

المهم أخي أن القضية تثبت بدليل واحد فمادام الدليل قد وجد فقد قامت الحجة .

و لتعدد الأدلة اقرأ هذا الموضوع :

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10563

فالآن أنا مضطر للانصراف بارك الله فيك و لعلى ألقاك غدّا إن كان في العمر بقية .

وفقك الله و بارك فيك و جمعنا مع الحبيب صلى الله عليه و سلم في الفردوس الأعلى و ثبتنا على سنته صلى الله عليه و سلم .

ال مشيبين
03-26-2008, 01:55 PM
السلام عليكم اخي حسام الدين

اخي انت ذكرت ان القبله التي كانو عليها هي بيت المقدس قبل ان ينتقلوا الى الكعبه وانا وافقتك فيه لئنه موجود في كتب اهل السنه اذا ماهو التشريع الذي لم نعرفه" قبلة بيت المقدس ماعلقنتا به ومافائدة معرفته في وقتنا الحاضر ونحن امرنا الله بألتوجه لبيته الحرام وذكر في القران فهل هذا دليل ان السنه هي الحكمه وانها تنسخ القران وانه يعمل بها الديك غير هذا الدليل ؟؟؟

عبد الواحد
03-26-2008, 06:04 PM
الأخ ال مشيبين ما ذكره الأخ حسام هو لإثبات أن سنة النبي (ص) عموماً وأوامره خصوصاً هي مصدر للتشريع. وهذه الحقيقة لا تتغير بإثارة موضوع النسخ, فالصحابة أطاعوا النبي (ص) في أوامره دون أي شرط متعلق بالنسخ. مخالفة أوامر النبي (ص) -التي لم ترد في القرآن- هي مخالفة لأوامر الله مثال ذلك قوله تعالى : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ)

فإن سألتَ منكر السنة: أين في القرآن الكريم ذلك التحريم الذي علم الله أنهم يخالفونه قبل نسخه فتاب عليهم وعفا عنهم؟
لا يوجد في القرآن آية تحرم صراحة الرفث ليلة الصيام.. أما منكر السنة فغالباً ما يكون جوابه كما يلي: تحريم الرفث ليلة الصيام ذكر في قوله تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ) وبما أن الآية لا تذكر ذلك التحريم صراحة .. سيجد نفسه مضطراً للاستشهاد بسنة أهل الكتاب في الصوم ليفسر بها الآية. وهكذا اعتبر سنة أهل الكتاب مصدراً للتشريع في سبيل إنكار السنة النبوية.

فهل تاب الله على الصحابة بعد مخالفتهم سنة أهل الكتاب ؟ أم تاب عليهم بعد مخالفتهم سنة النبي (ص) ؟
إذاً على منكر السنة أن يختار بين (سنة أهل الكتاب) وبين (سنة النبي (ص)) كمصدر للتشريع.

فؤاد
03-26-2008, 10:23 PM
اليك بعض الروابط الهامة عن حجية السنة وشبهات منكري السنة
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3706
http://www.offok.com/rad/rad1.htm
http://www.khayma.com/kshf/R/3KE/sonah%20-%20shoat.htm
http://waqfeya.net/open.php?book=577&cat=19
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=5587

حسام الدين حامد
03-27-2008, 12:08 AM
الأخ ال مشيبين :

بداية أذكرك بقول الله تعالى ( و إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم )

هذا وصف من يظهر خلاف ما يبطن ، فهو من أعجز الناس عن إثبات قوله صراحة فهو يلف و يدور و مظهره غير مخبره ، هذا واحدة ، و الثانية أنه يأتي أهل الحق فيسمع منهم ثم لا يلبث أن ينقلب إلى الشياطين فيذهب ما معه من النور بظلمه نفسه ، و لهذا قال تعالى في مثلهم ( كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم و تركهم في ظلمات لا يبصرون ، صم بكم عمي فهم لا يرجعون ) ، أعاذني الله و إياك من أن تكون حالنا كتلك الحال ، فلا نظهر خلاف ما نبطن ، و لا نتقلب بين الذين آمنوا و الشياطين .

تقول ( اخي انت ذكرت ان القبله التي كانو عليها هي بيت المقدس قبل ان ينتقلوا الى الكعبه وانا وافقتك فيه لئنه موجود في كتب اهل السنه اذا ماهو التشريع الذي لم نعرفه" قبلة بيت المقدس ماعلقنتا به ومافائدة معرفته في وقتنا الحاضر ونحن امرنا الله بألتوجه لبيته الحرام وذكر في القران فهل هذا دليل ان السنه هي الحكمه وانها تنسخ القران وانه يعمل بها الديك غير هذا الدليل ؟؟؟ )

فمادمت أخي تسأل و تتكلم من بنيات أفكاره فلم لا تتعرض للمقال الذي نقلته بالنقد فتقول لكاتبه :

أيها الكاتب لو فرضنا أن الحكمة ليست هي السنة ، لو فرضنا ذلك ، فهل يعني ذلك انتفاء حجية السنة ، و الكل يعلم أن انتفاء الدليل المعين لا يعني انتفاء المدلول .

فلو سألتك ما الدليل على وجودك ، فقلت الدليل ( أنك تراني و أن من حولي يراني و أنني أكتب إليك و أنني ) ، فأجبتك ( لكني لا أراك ) فهل يعني ذلك أنك لست موجودًا ؟؟!!

لا أبدًا لا يعني ذلك ، فلابد أن أنفي كل الأدلة التي توردها ثم آتي بالدليل على عدم وجودك لأثبت أنك غير موجود .

فكذلك الحال أخي الكريم عندما نقول ( الدليل على حجية السنة أنها هي الحكمة و أن الصحابة اتبعوها و أن الله أمر باتباع النبي صلى الله عليه و سلم و أن الله ما أرسل رسولًا إلا ليطاع بإذن الله و و و و إلى آخر الأدلة )

فجاء منكر للسنة فقال ( لكن الحكمة ليست هي السنة ) فهذا لا يكفي لإنكار حجية السنة .

فكان حق سؤالك أن يوجه لكاتب المقال :

أيها الكاتب لو فرضنا أن الحكمة ليست هي السنة ، لو فرضنا ذلك ، فهل يعني ذلك انتفاء حجية السنة ، و الكل يعلم أن انتفاء الدليل المعين لا يعني انتفاء المدلول .

ثم تعال لقولك ( اخي انت ذكرت ان القبله التي كانو عليها هي بيت المقدس قبل ان ينتقلوا الى الكعبه وانا وافقتك فيه لئنه موجود في كتب اهل السنه اذا ماهو التشريع الذي لم نعرفه" قبلة بيت المقدس ماعلقنتا به ومافائدة معرفته في وقتنا الحاضر ونحن امرنا الله بألتوجه لبيته الحرام وذكر في القران فهل هذا دليل ان السنه هي الحكمه وانها تنسخ القران وانه يعمل بها الديك غير هذا الدليل ؟؟؟ )

أخي ..
سواء علينا أقلنا إن القبلة الأولى هي بيت المقدس أو غيره ، المهم أنك تتفق معي على أن المسلمين توجهوا لقبلة في بداية الدعوة ثم بعد ذلك توجهوا لغيرها ، فهل كانت قبلتهم الأولى طاعة أم لا ؟!

لابد من أن تقول : كانت طاعة .

فأسألك : فأين الآية التي تأمر المسلمين باتباع قبلة أولى غير المسجد الحرام ؟؟

فلن تجد .

فأسألك : فالصحابة إذن اتبعوا أمرًا من الرسول صلى الله عليه و سلم و كان تشريعًا و طاعة و هذا الأمر ليس في القرآن الكريم .

فلابد من " نعم "

فهنا أقول كقول أخي عبد الواحد حفظه الله إذن ( سنة النبي (ص) عموماً وأوامره خصوصاً هي مصدر للتشريع ) .

و أظنك وافقت معي على هذا الكلام قبل ذلك ، فإن كان كذلك فهذا دليل مستقل بذاته على حجية السنة ، و القضية تثبت بدليل واحد ، و لم أرك تعرضت لهذا الدليل ، فهذا يثبت بطلان قول القائل في المقال و الذي كتب المقال لأجله ( ولم يأمر القرآن بطاعة الرسول في نص تشريعي آخر مستقل عن نصوص الكتاب المنزل ) .

و أطلب منك تأمل كلام الأخ عبد الوحد جيدًا - وفقك الله و هداك .

ال مشيبين
03-27-2008, 11:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني اشكر كل من علقو واعذروني عن التأخر في الرد بسبب انقطاع النت عندي هاليومين

اقول لأخخ عبد الواحد والأخ حسام ان مسئلت عدم وجود ايات تحريم الرفث ليلة الصيام في القران وكيف عميلو بها الصحابه والرسول قبل
تحليلها في الايه أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ *
يقولون ان القوم كانو يصومون بالليل والرسول معهم ولاكن اتى القران وحلل الرفث وعدم الصوم في ليلة شهر الصيام وصار في النهار
لئن الرسول حتى مع بداية نزول الوحي عليه كان على ماوجده من الشرائع حتى تنزل ايه وتوجهه
الرسول كان مع قومه ضال وهداه الله بالقران * لقوله تعالى وَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى [الضحى : 7]
واما مسئلة القبله فكذالك الرسول كان يصلي للقبله جهت بيت المقدس ومع قومه حتى والوحي ينزل الى ان اتى امر التوجه للمسجد الحرام لقوله تعالى سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها
هذا ليسى رأيي هذا مانقلته عنهم فما تعليقكم بالمنطق وبالقران؟

قتيبة
03-27-2008, 11:17 PM
طالعت كتاب السنة و مكانتها في التشريع للدكتور مصطفى السباعي


نقل مناظرة دارت بين الشافعي و شخص حول السنة والحكمة التي وردت بالقرآن بانها السنة

سانقل مقتطفات ثم انقل صفحات المناظرة كاملة للفائدة

قال تعالى
(هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) ( الجمعة -2)

الكتاب كتاب الله و الحكمة السنة

فالله احكم الفرائض في الكتاب و بين كيفية ادائها على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم
وهذا ياتي من خلال السنة

و الدليل ان الحكمة هي السنة
قال تعالى
واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ( الأحزاب -34)

فالقرآن يتلى والحكمة كيف تتلى فمعنى التلاوة ان ينطق بالسنة كما ينطق بالقرآن

وافترض الله علينا اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم
قال تعالى

فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ( النساء-65)
قال تعالى
من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ( النساء-80)


قال تعالى

(...... فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ( النور -63)

فرض الله عز وجل اتباع امر النبي صلى الله عليه وسلم

قال تعالى ( ....وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ( الحشر -7)
كيف نتبع امر الله في اتباع رسول الله لمن لم يشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا من خلال احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فحجية السنة واجبة مما جاء في امر الله

كيف يثبت القول بخصوصية العام لا تكون الا بحجة من قرآن او سنة امثلة من عموم القرآن خصت باخبار السنة كعموم الصلاة على المكلفين خصت منها ذوات الحيض و الزكاة على الأموال عامة و خص منها بعض الأموال و الوصية للوالدين نسخت بالفرائض و المواريث للآباء و الأمهات و الولد على العموم و خص منها الكافر لا يرث من المسلم و العبد من الحر و القاتل من المقتول وكل ذلك بالسنة


لقد وصف الرسول قال تعالى

( و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) النجم4
فالوحي قسمان متلو وهو القرآن ووحي مروي منقول مقروء و هو الخبر و الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم
و هو المبين عن الله عز وجل مراده منا قال تعالى
لتبين للناس ما نزل إليهم ) النحل 44

وقد اوجب الله
طاعة القسم الثاني السنة كما اوجب القسم الاول الذي هو القرآن لا فرق فقد

قال الله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا}
سورة المائدة: 92.
و ذكر ابن حزم اولي الامر منكم هو الاجماع المنقول الي رسول الله حكمه
فلا يسع مسلما يقر بالتوحيد ان يرجع عند التنازع الي غير القرىن و الخبر والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
و لا يابى عما وجد فيهما و فان خرج عن امرهما فهو كافر

ان الله اوجب علينا اتباع رسوله و هذا عام لزمانه و لمن ياتي بعده و لمن لم شاهد الرسول لايتم ذلك الا عن طريق الاخبار والاحاديث فيكون الله قد امرنا باتباع الاخبار والاحاديث لان ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[10].
قال ابن كثير: "أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب الله وسنة رسوله
فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم"، ثم قال: "فدل على أن من لم يتحاكم في محل
النزاع إلى الكتاب والسنة ومن لا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمنا بالله ولا
باليوم الآخر"[11].

قتيبة
03-27-2008, 11:19 PM
السنة و مكانتها في التشريع للدكتور مصطفى السباعي

و الكتاب يحوي رد على شبهات المستشرقين و منكري السنة

http://www.e-loader.net/upload/27032008_204753_1575_1604_1606_1587_1577_1602_1583 _1610_1605_1575_1.jpg


http://www.e-loader.net/upload/27032008_205728_1575_1604_1587_1606_1577_1602_1583 _1610_1605_1575_2.jpg

قتيبة
03-27-2008, 11:21 PM
http://www.e-loader.net/upload/27032008_205859_1575_1604_1587_1606_1577_1602_1583 _1610_1605_1575_3.jpg

http://www.e-loader.net/upload/27032008_210014_1575_1604_1587_1606_1577_1602_1583 _1610_1605_1575_4.jpg

قتيبة
03-27-2008, 11:22 PM
http://www.e-loader.net/upload/27032008_214601_1575_1604_1587_1606_1577_1602_1583 _1610_1605_1575_69.jpg

http://www.e-loader.net/upload/27032008_210632_1575_1604_1587_1606_1577_1602_1583 _1610_1605_1575_6.jpg

قتيبة
03-27-2008, 11:24 PM
http://www.e-loader.net/upload/27032008_210822_1575_1604_1587_1606_1577_1602_1583 _1610_1605_1575_7.jpg

http://www.e-loader.net/upload/27032008_211009_1575_1604_1587_1606_1577_1602_1583 _1610_1605_1575_8.jpg

قتيبة
03-27-2008, 11:26 PM
http://www.e-loader.net/upload/27032008_211150_1575_1604_1587_1606_1577_1602_1583 _1610_1605_1575_9.jpg

http://www.e-loader.net/upload/27032008_211342_1575_1604_1587_1606_1577_1602_1583 _1610_1605_1575_10.jpg

http://www.e-loader.net/upload/27032008_215311_1575_1604_1587_1606_1577_75.jpg

حسام الدين حامد
03-27-2008, 11:38 PM
يقولون ان القوم كانو يصومون بالليل والرسول معهم ولاكن اتى القران وحلل الرفث وعدم الصوم في ليلة شهر الصيام وصار في النهار
لئن الرسول حتى مع بداية نزول الوحي عليه كان على ماوجده من الشرائع حتى تنزل ايه وتوجهه

الرسول كان مع قومه ضال وهداه الله بالقران * لقوله تعالى وَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى [الضحى : 7]

واما مسئلة القبله فكذالك الرسول كان يصلي للقبله جهت بيت المقدس ومع قومه حتى والوحي ينزل الى ان اتى امر التوجه للمسجد الحرام لقوله تعالى سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها

هذا ليسى رأيي هذا مانقلته عنهم فما تعليقكم بالمنطق وبالقران؟

إذن فما نقلته عنهم خلاصته :
أن الصحابة كانوا يتوجهون للقبلة الأولى اتباعًا لقوم النبي و ليس اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
و أن التوجه للقبلة الأولى كان ضلالًا ؟
و أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعبد الله على ضلالة مقلدًا قومه حتى ينزل القرآن الكريم ؟
و أن الصحابة حين تاب الله عليهم فقد تاب عليهم من مخالفتهم القوم الذين هم على ضلالة لا من مخالفتهم أمر النبي صلى الله عليه و سلم بعد الرفث إلى نسائهم ليلة الصيام ؟
و أن الأمر كما قال الأخ عبد الواحد جعلوا أفعال الكفار حجة متبعة عند الصحابة في سبيل إنكار حجية السنة !؟؟

هل توافق على هذه الخلاصة حتى أهتم بالرد عليهم أم تراها منتقصة من النبي صلى الله عليه و سلم مخالفة لكل منطق قويم ؟

ال مشيبين
03-27-2008, 11:55 PM
السلام عليكم
اخي وحبيبي وسام جزاك الله خير اذاً ماتفسيرك لعدم ذكر اية الرفث ليلة الصيام في القران من اين كانو يعرفون ان الرفث حرام قبل القران
وبعدين لفت نضري ايه تقول احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذي اليه تحشرون
قوله احل لكم طعام البحر هل ان طعام البحر كان محرم ثم حلل لو قارنا بين احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم يمكن يقصد التحليل كمثل طعام البحر ولم تكن كلها محرمه من قبل ولاكن قالها الله لتوضيح تحليلها( طعام البحر الرفث الى نسائكم)
هذا الكلام من منضوري انا ماذا تقولون في هذا الاستنتاج الشخصي لئنه كثر الكلام فيه وارت ان نصل للحق لئنه شعار غايتنا من الحوار

عبد الواحد
03-28-2008, 12:53 AM
الأخ ال مشيبين الشاهد ليس في قول الله (أحل لكم) بل الشاهد في عفو الله وتوبته على من خالف سنة النبي (ص) التي لم تذكر في القرآن.

من اين كانو يعرفون ان الرفث حرام قبل القران
من النبي (ص). ومن يقول غير ذلك يكون قد استبدل السنة النبوية بسنة أهل الكتاب.
عودة الى المثل الأصلي الذي ذكره الأخ حسام:
1- هل كانت الصحابة في صلاتها تعبد الله بإتباع سنة أخذوها من الكفار ومن أهل الكتاب؟
2- أم كانوا يعبدون الله بإتباع سنة النبي (ص) ؟

حسب ما فهمت من كلامك تقول: ربما لم تكن القبلة الأولى أمر من عند الله بل هي من اختيار النبي (ص) نفسه دون وحي. وفي هذه الحالة من الطبيعي أن يختار القبلة التي يرضاها منذ البدء. لكن الآية تكذب هذا القول : (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) الآية.

ال مشيبين
03-28-2008, 02:31 PM
السلام عليكم
ماذا تقولون في هذا
احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذي اليه تحشرون
قوله احل لكم طعام البحر هل ان طعام البحر كان محرم ثم حلل لو قارنا بين احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم يمكن يقصد التحليل كمثل طعام البحر ولم تكن كلها محرمه من قبل ولاكن قالها الله لتوضيح تحليلها( طعام البحر الرفث الى نسائكم)
والسلام عليكم

فؤاد
03-28-2008, 03:22 PM
السلام عليكم
ماذا تقولون في هذا
احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا الله الذي اليه تحشرون
قوله احل لكم طعام البحر هل ان طعام البحر كان محرم ثم حلل لو قارنا بين احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم يمكن يقصد التحليل كمثل طعام البحر ولم تكن كلها محرمه من قبل ولاكن قالها الله لتوضيح تحليلها( طعام البحر الرفث الى نسائكم)
والسلام عليكم

أخي هل قرأت مداخلة الاخ عبد الواحد السابقة لقولك
أطنك لا بالطبع
يقول لك ان الاستدلال ليس بكلمة (أحل) ولكن بقول الله تعالى (فتاب عليكم وعفا عنكم) فهذه الجملة توضح انه تاب عليهم من أمر حرام او فيه مخالفة قد فعلوها اليس كذلك فما هو هذا الامر المخالف الذي فعلوه
وهذه الجملة غير موجودة في اية الصيد
أرجوا ان يكون الامر اتضح لك

عبد الواحد
03-28-2008, 03:51 PM
جزاكم الله خيراً أخي فؤاد على الشرح.
الأخ ال مشيبين سألتك ولم تجب:
إذا كانت القبلة الأولى من اختيار النبي (ص) دون وحي إذاً هي قبلة يرضاها منذ البدء.. فكيف توفق بين هذه الإدعاء و بين قوله تعالى:
(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )

ال مشيبين
03-28-2008, 04:00 PM
السلام عليكم اشكرك اخي فؤاد
ولاكن عندي اخر تعليق ارجو ان تجيبني بصراحه انت او غيرك من اهل هذا القسم
اننا نعرف ان اليهود والنصارى حرفو الكتب المنزله من عند الله ولاكن القران تعهد الله بحفظه هل تعهد بحفظ السنه ايضا وكيف اختلف المسلمون من بعد موت النبي وصاروا فرق تتبع معاويه واخرى علي والحسين وبعدها بزمن صارو سنه وشيعه ومعتزله وصوفيه واباضيه وغيرها الا تجعل الواحد يشك فمن يتبع كلنا له كتب تختلف عن الاخر ومعتقد يختلف عن الاخر بعد ان كانوا في عهد النبي يقال لهم المؤمنون وهم واحد من نصدق ولماذا لم يتم تدوين الحديث الا في عهد العصر العباسي في منتصف القرن الثاني لماذا لم يدون على عهد النبي او بعد موته في عهد الخلفاء الاربعه ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ، او بعدهم بقليل ، الا ترى انهوا يدعو مجال لتصديق ان الحديث دون لكي يكون الحق مع اهل السنه لكي لايخالفهم في خلافتهم احد، وايضا الشيعه دونو كتبهم حين دونو السنه والاخرين مثلهم هل كل هذا لايدع مجال للشك ان الاحاديث ملفقه وخاصه انا نرى احاديث كثيره جدا فيها شذوذ واعتلال من الناحيه الاخلاقيه والاجتماعيه والعقليه وانها تصور الرسول بصورة قبيحه للناس عامه وانها تدعوا للقتل والتصلط والتملك , وايضا اختلافاتها وتناقضها وزيادتها ونقصها وصفها الرسول الرحمه انه يعلم الغيب والله يقول لايعلم الغيب الا الله ، لاتذكرو الايه اللتي تقول الا من ارتضى من رسول ، لئني وجت تفسيرها عن احد العلماء يقول ان ارتضى الله لتعليم الغيب للرسول راجع للمنزل من عنده من الايات يخبر بها الحاضر والمستقبل مثل قوله غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغليبون للمستقبل وقوله إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [المنافقون : 1] تدل علم الغيب الحاضر ، اما خبار الله لرسوله للماضي كثير ولاحصر له مثل قصص الانبياء وغيره كثير
وفي الختام ارجوا ان تعلقو بالعقل وليس بالعاطفه
والسلام عليكم

ال مشيبين
03-28-2008, 04:12 PM
الأخ ال مشيبين سألتك ولم تجب:
إذا كانت القبلة الأولى من اختيار النبي (ص) دون وحي إذاً هي قبلة يرضاها منذ البدء.. فكيف توفق بين هذه الإدعاء و بين

قوله تعالى:قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

الاخ عبد الواحد
اعتقادي انا من الايه ان الرسول لم يكون يرضى القبله الاولى ونزلت هذه الايه
ارجو الرد على تعليقي الاخير على الاخ فؤاد
ثم نتناقش في هذه ان كان بقي نقاش

عبد الواحد
03-28-2008, 04:21 PM
السلام عليكم اشكرك اخي فؤاد
ولاكن عندي اخر تعليق ارجو ان تجيبني بصراحه انت او غيرك من اهل هذا القسم
ما رأيك ان تؤجل تعليقك الآخر حتى ننتهي من النقاط السابقة؟
هل إقتنعت بها ؟
هل إقتنعتَ أن مخالفة اوامر النبي (ص) هي مخالفة لأوامر الله؟

ال مشيبين
03-28-2008, 04:41 PM
السلام عليكم اخي عبد الواحد
يأخي انا قرأت كل ماذهبتم اليه وكل الروابط اللتي نزلتموها من يوم ان نزلت موضوعي، واقتنعت حتى اخر تعليق بنسبة 65 %
ولاكن بقي اللذي ذكرته النقطه السابقه!
اريد التعليق بالعقل والمنطق حتى تكون نسبة الاقتناع 100%

عبد الواحد
03-28-2008, 04:59 PM
الأخ ال مشيبين
قبل السؤال عن أدوات أهل العلم للتيقن من صحة الحديث (2)
لابد أولاً من الإيمان بوجوب إتباع سنة النبي (ص) واعتبارها مصدراً للتشريع متى ثبتت (1)


فهل اقتنعت بـ(1) و الآن تسأل عن (2) ؟

ال مشيبين
03-28-2008, 05:12 PM
أخي عبد الواحد الايمان بسنة النبي انها تشريع لابد نستخدم العقل ونبحث، والا ايش رايك لازم اؤمن اولاً، طيب فرضا اني خلقت على ملة ابائي واجدادي وكنت مسيحي هل اترك العقل واتبع النقل ولاابحث، انا ابحث لكي اتوصل للحقيقه واتمسك بها واكون مطمئن حتى اموت
بأختصار انا لم اؤمن حتى الان مئه بالمئه زي ماذكرت لك قبل هذا التعليق

ال مشيبين
03-28-2008, 05:16 PM
السلام عليكم اشكرك اخي فؤاد
ولاكن عندي اخر تعليق ارجو ان تجيبني بصراحه انت او غيرك من اهل هذا القسم
اننا نعرف ان اليهود والنصارى حرفو الكتب المنزله من عند الله ولاكن القران تعهد الله بحفظه هل تعهد بحفظ السنه ايضا وكيف اختلف المسلمون من بعد موت النبي وصاروا فرق تتبع معاويه واخرى علي والحسين وبعدها بزمن صارو سنه وشيعه ومعتزله وصوفيه واباضيه وغيرها الا تجعل الواحد يشك فمن يتبع كلنا له كتب تختلف عن الاخر ومعتقد يختلف عن الاخر بعد ان كانوا في عهد النبي يقال لهم المؤمنون وهم واحد من نصدق ولماذا لم يتم تدوين الحديث الا في عهد العصر العباسي في منتصف القرن الثاني لماذا لم يدون على عهد النبي او بعد موته في عهد الخلفاء الاربعه ابو بكر وعمر وعثمان وعلي ، او بعدهم بقليل ، الا ترى انهوا يدعو مجال لتصديق ان الحديث دون لكي يكون الحق مع اهل السنه لكي لايخالفهم في خلافتهم احد، وايضا الشيعه دونو كتبهم حين دونو السنه والاخرين مثلهم هل كل هذا لايدع مجال للشك ان الاحاديث ملفقه وخاصه انا نرى احاديث كثيره جدا فيها شذوذ واعتلال من الناحيه الاخلاقيه والاجتماعيه والعقليه وانها تصور الرسول بصورة قبيحه للناس عامه وانها تدعوا للقتل والتصلط والتملك , وايضا اختلافاتها وتناقضها وزيادتها ونقصها وصفها الرسول الرحمه انه يعلم الغيب والله يقول لايعلم الغيب الا الله ، لاتذكرو الايه اللتي تقول الا من ارتضى من رسول ، لئني وجت تفسيرها عن احد العلماء يقول ان ارتضى الله لتعليم الغيب للرسول راجع للمنزل من عنده من الايات يخبر بها الحاضر والمستقبل مثل قوله غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغليبون للمستقبل وقوله إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [المنافقون : 1] تدل علم الغيب الحاضر ، اما خبار الله لرسوله للماضي كثير ولاحصر له مثل قصص الانبياء وغيره كثير
وفي الختام ارجوا ان تعلقو بالعقل وليس بالعاطفه
والسلام عليكم


اخي عبد الواحد علق على هذا الاقتباس من تعليقي السابق بالعقل وليس بالعاطفه ارجوك

وشكرا

عبد الواحد
03-28-2008, 05:27 PM
الأخ ال مشيبين حتى يكون من الحوار فائدة عليك أن تحاول فهم ما يقال لك.

بأختصار انا لم اؤمن حتى الان مئه بالمئه زي ماذكرت لك قبل هذا التعليق
لم تؤمن بماذا بالضبط؟
1- لم تؤمن ان سنة النبي (ص) مصدراً للتشريع وان على المسلم إتباعها ؟
2- أم انك تؤمن بـ(1) إلا انك لا تؤمن أن الأحاديث التي بين أيدينا هي فعلاً سنة النبي (ص) ؟

ال مشيبين
03-28-2008, 05:44 PM
الاخ عبد الواحد لاتعقد الامور انت تعرف ماذا اعني

انا اؤمن بسنة الرسول ولاكن لاؤمن بأن الاحاديث التي بين يدينا انها سنة النبي100%" بعد ان كنت اؤمن بها انها 100% لئني بحثت وكنت قبل اتبع النقل بدون عقل !!
انتهى خش في النقاش الله يجزيك خير الذي طرحته قبل هذه المشاركه وهو موجود في اقتباسي فوق

عبد الواحد
03-28-2008, 06:25 PM
الاخ عبد الواحد لاتعقد الامور انت تعرف ماذا اعني
انا اؤمن بسنة الرسول ولاكن لاؤمن بأن الاحاديث التي بين يدينا انها سنة النبي"
إذاً اقتنعت بالأدلة القرآنية على حجية السنة.. والآن كل اعتراضك هو عن تصحيح أهل العلم للأحاديث.

وفي الختام ارجوا ان تعلقو بالعقل وليس بالعاطفه
لتحصل على رد عقلاني لابد ان يكون للسؤال ملامح دون أن تخلط الحابل بالنابل. اعتراضك الأول:

اننا نعرف ان اليهود والنصارى حرفو الكتب المنزله من عند الله ولاكن القران تعهد الله بحفظه هل تعهد بحفظ السنه ايضا وكيف اختلف المسلمون من بعد موت النبي وصاروا فرق تتبع معاويه واخرى علي والحسين وبعدها بزمن صارو سنه وشيعه ومعتزله وصوفيه واباضيه وغيرها الا تجعل الواحد يشك فمن يتبع كلنا له كتب تختلف عن الاخر ومعتقد يختلف عن الاخر بعد ان كانوا في عهد النبي يقال لهم المؤمنون وهم واحد من نصدق
أولاً الشيعة -حسب معاييرهم وشروط تصحيحهم للأحاديث الخاصة بهم - ليس لديهم حديث واحد صحيح عن النبي (ص) وإن أردت التأكد من ذلك عليك بالمواقع المتخصصة في مناقشة الشيعة.
ثانياً: أنت تعتقد أن كل مذهب من مذاهب أهل السنة له كتب حديث خاصة به. وهذا خطأ.
ثالثاً:

ولماذا لم يتم تدوين الحديث الا في عهد العصر العباسي
هذا كلام غير دقيق! والصحيح أن النبي (ص) أمر بكتابة الحديث في آخر حياته.

وايضا اختلافاتها وتناقضها وزيادتها ونقصها وصفها الرسول الرحمه انه يعلم الغيب والله يقول لايعلم الغيب الا الله ، لاتذكرو الايه اللتي تقول الا من ارتضى من رسول ، لئني وجت تفسيرها عن احد العلماء يقول ان ارتضى الله لتعليم الغيب للرسول راجع للمنزل من عنده من الايات يخبر بها الحاضر والمستقبل مثل قوله غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغليبون للمستقبل وقوله إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [المنافقون : 1] تدل علم الغيب الحاضر ، اما خبار الله لرسوله للماضي كثير ولاحصر له مثل قصص الانبياء وغيره كثير
وفي الختام ارجوا ان تعلقو بالعقل وليس بالعاطفه
خلاصة كلامك أن الله لا يوحي لنبيه إلا عن طريق القرآن وهذا يعني انك لا تؤمن بالسنة النبوية كوحي من عند الله !!
فلماذا قلت من قبل :

انا اؤمن بسنة الرسول
ما دمت ناقضت نفسك .. سأعود بك إلى السؤال الأصلي:
قبل السؤال عن أدوات أهل العلم للتيقن من صحة الحديث (2)
لابد أولاً من الإيمان بوجوب إتباع سنة النبي (ص) واعتبارها مصدراً للتشريع ووحي من عند الله (1)
فهل لديك إعتراض على الأدلة القرآنية على حجية السنة؟

ال مشيبين
03-28-2008, 06:43 PM
السلام عليكم
اخي فالله عبد الواحد انا اختصر عليك كل شي واقول بلاش لهاذا االنقاش المرهق للنفس والجدال العقيم" ونسبت 65 %" اعتقد انها كافيه للايمان بالحديث ولاكن لانأخذ كل من دب وهب من الحديث لانأخذ الى المتفق عليه من الصيح المتواتر غير الشاذ ايضا ومايناسب العقل والمنطق
واقول كقوله تعالى وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ [يونس : 36]
وقوله تعالى وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً [النجم : 28]
وفي الختام هداني الله واياكم اقرب من هذا رشدا وجزاكم الله الخير كله ، بما تقدموة لهذا الموقع المبارك والذود عن الاسلام
ودمتم جميعا في الف خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوكم ال مشيبين

أبو مريم
03-28-2008, 11:20 PM
بصراحة يا آل مشيبين أنت لا تريد أن تصل إلى أى شىء فالأخ عبد الواحد يسألك سؤالا مباشرا ليحسم لك الأمور وأنت لا تزال تلف وتدور وكلما شعرت أن الامور فى طريقها للحسم تفلت كالذى يقاد إلى الموت وفى نفس الوقت تطلق الدعاوى الفارغة كقولك إن السنة مش عارف مين 65% وأنك الحاكم على السنة ومش عارف عقل مين يتعارض مع نقل مين وكلام فارغ وعك وتهريج .
عموما ربنا يهديك .

حسام الدين حامد
03-28-2008, 11:44 PM
أخي الكريم آل مشيبين :

كيف حالك ؟
أرجو الله أن تكون بخير .


فهمت من ردك أن الخلاصة التي نقلتها عنهم لا تقنعك و أنك لا تستطيع القول أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا في ضلالة حين توجهوا للقبلة الأولى ، و ذلك - بفضل الله - لأنك تعظم قدر الرسول صلى الله عليه و سلم فلا ترضى هذا الانتقاص منه كما انتقص من نقلت عنه .

أخي الحبيب :
أرى في رد الأخ عبد الواحد مقنعًا إذ قال :
( حسب ما فهمت من كلامك تقول: ربما لم تكن القبلة الأولى أمر من عند الله بل هي من اختيار النبي نفسه دون وحي. وفي هذه الحالة من الطبيعي أن يختار القبلة التي يرضاها منذ البدء. لكن الآية تكذب هذا القول : (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) الآية. )

و أيضًا فقول الله تعالى ( و ما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ) فكان الرضا بحكم الله تعالى في الحالين القبلة الأولى و الثانية علامة على صدق اتباع الرسول صلى الله عليه و سلم !! فأرى من نقلت عنه الخلاصة المذكورة سابقًا لا يحسن فهم القرآن و هو يزعم أنه قرآني !!

إذن فقد سلم لنا هذا الدليل عن المعارض و هو كافٍ في إثبات حجية السنة عند الصحابة .

ثم قوله تعالى :

( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ )

فعلى فرض صحة قولهم إن الصحابة اتبعوا سنة أهل الكتاب في ذلك ، أفترى الصحابة عندما نزل عليهم قولهم تعالى " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " أتراهم ذهبوا إلى الأحبار و القسيسين يسألونهم عن أحكام الصيام أم سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟؟ هه أخي ؟؟

أذهبوا إلى النصارى و اليهود و الله تعالى يقول ( قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق و لا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل و أضلوا كثيرًا و ضلوا عن سواء السبيل ) ، و هو تعالى أنزل علينا سورة الفاتحة يعلمنا أن نسأله الهداية و مخالفة سبيل اليهود و النصارى فقال تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين )

إن الآية أخي الكريم تبين أن الشبه بين هذه الأمة و من قبلها هو في افتراض الصيام عليهم ، فهم متشابهون في أن الصيام فرض عليهم و لا يعني ذلك التشابه في أحكام الصيام ، فالله تعالى قال " كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم " و لم يقل " كتب عليكم الصيام الذي كتب على الذين من قبلكم " !!


ثم ألا ترى أن اليهود و النصارى ليس صيامهم كصيامنا !!؟

فكأن منكر السنة وقع في سلسلة من المنكرات حتى يصل للمنكر الأكبر و هو إنكار السنة ، فزعم أن الصحابة حين يريدون معرفة تفصيل أحكام الصيام ذهبوا إلى النصارى و اليهود ليسألوهم ، و حين سألوهم أطاعوهم في ضلالتهم ، و رسول الله صلى الله عليه و سلم يتركهم على هذه الضلالة ، بل هو يزعم أن النبي صلى الله عليه و سلم فعل معهم الضلال فهاهم يقولون " ان القوم كانو يصومون بالليل والرسول معهم " !!

كل هذا حتى لا يقولوا إن النبي صلى الله عليه و سلم علم الصحابة و لما نسخ الحكم أنزل الله تعالى " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم " !!

ثم قوله تعالى ( أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعًا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرمًا واتقوا الله الذي اليه تحشرون)

فإن الصحابة علمهم النبي صلى الله عليه و سلم في حديث يعرف بحديث أبي شاه و هو في البخاري (إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين ، فإنها لا تحل لأحد كان قبلي ، وإنها أحلت لي ساعة من نهار ، وإنها لا تحل لأحد بعدي ، فلا ينفر صيدها ، ولا يختلى شوكها ، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد ، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين : إما أن يفدى وإما أن يقيد) ، و علمهم النبي صلى الله عليه و سلم مراعاة حرمة البلد الحرام و الشهر الحرام ، و الأخبار في ذلك عند أهل السنة كثيرة بخلاف منكري السنة .

فانظر للآية الكريمة " أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعًا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرمًا واتقوا الله الذي اليه تحشرون " فلو لم يُذكر هاهنا حكم صيد البحر و طعامه ، فكان الأمر سيتردد بين الحل و الحرمة ، فيقال هو حرام إذ الأصل في صيد الحرم الحرمة و يقال هو حلال إذ الأصل في الأشياء الحل ، فكان البيان بقوله تعالى ، و كان كذلك الابتداء بالحلال لبيان كثرة الحلال و كثرة نعم الله تعالى في مقابل المحرمات و هي قليلة .


المسألة الجديدة :

الإيمان بالسنة حجة في التشريع يستلزم البحث في الأحاديث الواردة إلينا فنميز الصحيح و الضعيف ، فإن كنت آمنت بحجية السنة - و الإيمان يزيد و ينقص ، فهنا يكون الانتقال للكلام عن كيفية ثبوت الأحاديث ، أليس كذلك ؟

إن كنت أخي آمنت بحجية السنة ، فعليك تعلم كيف تثبت صحة الأحاديث من عدمها ، و إن تبين لك الخلل في ذلك فمرحبًا بك مناقشًا ، أخي إن من المستشرقين من قال " للمسلمين أن يفخروا بعلم حديثهم " ، فلم لا تتعلم هذا العلم ليملأك اليقن و لتعرف أن القواعد التي وضعها العلماء لقبول الأحاديث هي من الدقة التي تكسبك يقينًا أكثر من اليقين بوجود البكتريا و الفيروسات !!؟

هذه سلسلة يسير أسلوبها عظيم نفعها (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=96).

و هذه مجموعة من السلاسل اختر أيتها شئت (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=search&con=cat&category_id=19) .

أتقبل العكوف قليلًا على هذا العلم قبل أن تواصل النقاش أم تبغي النقاش عما لا تعلم حقيقته إلا من منكريه ؟؟

samir1968
04-01-2008, 08:11 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

هل تسمح أن تجاريني في الحوار قليلًا حتى تصل معي للحق بإذن الله تعالى ؟

قال تعالى ( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها )

هل توافق أن القبلة التي كان المسلمين عليها هي بيت المقدس ؟
هل توافق أن القبلة التي انتقلوا إليها هي المسجد الحرام ؟
و حتى لا أطيل عليك أجبني فقط ب " نعم " أو " لا "


الزميل حسام

أود أن اسالك كم هي المدة الزمنية التي صلى فيها الرسول نحو البيت المقدس ؟

لانه حسب علمي البسيط ان هذه الاية مدنية!!!!!

فهل هي أكثر من ثلاثة عشر سنة !!!


ثم انه هناك اية مدنية شرع فيها الوضوء
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)
ا سورة المائدة

فهل كان المسلمون لا يتوضؤن في الصلاة وهم في مكة أم ماذا !!!!!


ثم ان الزميل كان يسألك هل الحكمة هي السنة

(سؤالي هو ماردكم على هذه المقاله ان السنه ليست الحكمه وانه لايوجد سنه الا القران ولااخذ الى منه فقط" بعد الادله المقدمه من المقاله التي وضعتها (لئن بعض الناس يقول ان كتاب الله كامل ومفصل لكل شي وان الله لم يفرط فيه من شي وهذه ادلتهم من القران " وقالو لو سألنا احد اهل السنه من اين اتيتو بالسنه والكتب اللتي زعمتم انها مكمله للقران وهل لكم دليل من القران عن مازعمتم قالو{واتيناه الكتاب والحكمه } واطيعو الله واطيعو الرسول ومااتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فأنتهو ) ويقولون ان ادلت اهل السنه ليست دليل لئن طاعة الرسول هي بما ارسل الله به من كتب الله وان الحكمة هي كتب الله ايضا " وهذا مبين في المقاله التي طرحتها " فأرجو جواب شافي وكافي)


فأني أسألك الان هذه الاسئلة


1- هل الحكمة في القرأن الكريم هي السنة؟

أثبث ذلك لو سمحت.....


2- ان كانت الحكمة هي السنة كما تقولون ..... فهل هي تشريع اخر مع الله سبحانه وتعالى أم هي مبينة لشرع الله فقط

أثبث ذلك لو سمحت

3- هل الله أنزل كتاب غير القرأن الكريم على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم؟

قتيبة
04-01-2008, 09:00 PM
samir


الحكمة هي السنة طالع الرد رقم 17 الي 22

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12365&page=2

مجرّد إنسان
04-01-2008, 09:25 PM
فهل كان المسلمون لا يتوضؤن في الصلاة وهم في مكة أم ماذا !!!!!

أولا : يقول ابن عطيّة في تفسيره :

((لا يختلف أن هذه الآية هي التي قالت عائشة رضي الله عنها فيها نزلت آية التيمم وهي آية الوضوء، لكن من حيث كان الوضوء متقرراً عندهم مستعملاً فكأن الآية لم تزدهم فيه إلا تلاوة، وإنما أعطتهم الفائدة والرخصة في التيمم)))

ثانيا : الثابت أن الوضوء علامةٌ لهذه الأمة ( إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء) أخرجه البخاري ( 136) ومسلم ( 246 ).


ثالثا : عدم العلم....لا يعني علما بالعدم.



رابعا : إذا سلمنا تأخر مشروعية الوضوء.....فهل ثمّة مشكلة؟؟؟

فؤاد
04-02-2008, 12:21 AM
رابعا : إذا سلمنا تأخر مشروعية الوضوء.....فهل ثمّة مشكلة؟؟؟
في الحقيقة ما ذكره الزميل منكر السنة من آية الوضوء هو دليل عليه وليس له لان معنى ذلك ان الوضوء مشروع بل واجب قبل ان تنزل هذه الاية وبالطبع يكون من شرعه هو الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة من خلال اقاوله اي السنة
والاية لم تنزل لفرض الوضوء(لانه كان مفروضا من قبل) بل نزلت لمشروعية التيمم كما يبين ذلك سبب النزول وهو حديث في البخاري
عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - سَقَطَتْ قِلاَدَةٌ لِى بِالْبَيْدَاءِ وَنَحْنُ دَاخِلُونَ الْمَدِينَةَ ، فَأَنَاخَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَزَلَ ، فَثَنَى رَأْسَهُ فِى حَجْرِى رَاقِدًا ، أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَكَزَنِى لَكْزَةً شَدِيدَةً وَقَالَ حَبَسْتِ النَّاسَ فِى قِلاَدَةٍ . فَبِى الْمَوْتُ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ أَوْجَعَنِى ، ثُمَّ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَيْقَظَ وَحَضَرَتِ الصُّبْحُ فَالْتُمِسَ الْمَاءُ فَلَمْ يُوجَدْ فَنَزَلَتْ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ ) الآيَةَ . فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ لَقَدْ بَارَكَ اللَّهُ لِلنَّاسِ فِيكُمْ يَا آلَ أَبِى بَكْرٍ ، مَا أَنْتُمْ إِلاَّ بَرَكَةٌ لَهُمْ

فؤاد
04-02-2008, 12:42 AM
1- هل الحكمة في القرأن الكريم هي السنة؟

أثبث ذلك لو سمحت.....

انقل اليك كلام الاخ عبد الواحد بارك الله فيه

قال تعالى : {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ ءَايَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}

الله يقول انه منّ على المؤمنين بأن بعث النبي لـ(يَتْلُو عَلَيْهِمْ ءَايَاتِه).. (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) . بما ان الله فرق في الآية بين تلاوة كلام الله وبين تعليم النبي للكتاب و الحكمة. وبما أن التلاوة وصلتنا .. فأين تعليم النبي المذكور في الآية؟

واليك السؤال مرة اخرى (نيابة عن اخي الحبيب عبد الواحد)
أين تعليم النبي المذكور في الآية. التعليم الذي فرق الله بينه و بين التلاوة؟

حسام الدين حامد
04-08-2008, 11:08 PM
الزميل حسام
أود أن اسالك كم هي المدة الزمنية التي صلى فيها الرسول نحو البيت المقدس ؟
لانه حسب علمي البسيط ان هذه الاية مدنية!!!!!
فهل هي أكثر من ثلاثة عشر سنة !!!

ثم انه هناك اية مدنية شرع فيها الوضوء
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)
ا سورة المائدة
فهل كان المسلمون لا يتوضؤن في الصلاة وهم في مكة أم ماذا !!!!!

-----------------------------------------------------------------
الزميل سمير ..

تقول ( أود أن اسالك كم هي المدة الزمنية التي صلى فيها الرسول نحو البيت المقدس ؟ لانه حسب علمي البسيط ان هذه الاية مدنية!!!!! فهل هي أكثر من ثلاثة عشر سنة !!! )

النبي صلى الله عليه و سلم كان يتوجه لبيت المقس و هو في مكة ، فكان يصلي بين الركنين فتكون الكعبة بين يديه و من بعدها بيت المقدس ، فلما هاجر النبي صلى الله عليه و سلم إلى المدينة المنورة كان الجمع بين التوجه للكعبة و بيت المقدس غير ممكن ، و ظل النبي صلى الله عليه و سلم يصلي إلى بيت المقدس ستة عشر شهرًا ، ثم نزلت الآية التي تأمره بالتوجه للمسجد الحرام .

و حيث إن النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة كان يصلون لبيت المقدس ، فقد كانت تلك الصلاة طاعة لن تضيع ، كما وعدهم الله تعالى بقوله ( و ما كان الله ليضيع إيمانكم ) ، و هذه الطاعة لا نجد في كتاب الله أمرًا بها ، فلا نجد آية تأمر بالتوجه لبيت المقدس ، فعلمنا أن الصحابة رضوان الله عليهم حين توجهوا لبيت المقدس توجهوا بأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو صلى الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوى ، فعلمنا أن أمر النبي صلى الله عليه و سلم للصحابة حجة ، و بالتالي علمنا بحجية السنة القولية .

-----------------------------------------------------------

أما عن السنة الفعلية يا زميل ..

فإن الله تعالى قال ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا )

فهذه الآية نزلت بعد زواج النبي صلى الله عليه و سلم من زينب بنت جحش رضوان الله عليها لقوله تعالى " زَوَّجْنَاكَهَا " ، و قال الله - سبحانه و تعالى - في بيان الغاية من هذا التزويج " لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا " ، فلو كان فعل النبي صلى الله عليه و سلم ليس بحجة عند الصحابة لما كان في زواج النبي صلى الله عليه و سلم حجة في إباحة الزواج من أزواج الأدعياء .

فتلك حجة على حجية السنة الفعلية .

---------------------------------------------------------

أما قولك يا زميل ( ثم انه هناك اية مدنية شرع فيها الوضوء
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) ا سورة المائدة ) فهل كان المسلمون لا يتوضؤن في الصلاة وهم في مكة أم ماذا !! )

فتلك حجة لنا معشر أهل السنة - كما قال الأخ الحبيب فؤاد ، و ذلك أن آية المائدة قد اشتملت على المنة بذكر تشريع الوضوء و الغسل و التيمم .. و سورة المائدة من السور المدنية كما ذكرت .. بل من آخر ما نزل من السور المدنية ..

و هذه الآية الكريمة أتت في سياق بيان نعم الله تعالى على هذه الأمة ، فقد جاءت بعد قوله تعالى :

( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْـزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) " المائدة : 3 "

فكانت من نعم الله علينا في هذه الآية التخفيف عن المضطر و رفع الحرج عنه إن أكل من المحرمات بما يدفع عنه الضرورة ، ثم بعد ذلك المنة بإباحة الطيبات و صيد الكلاب المعلمة :

( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) " المائدة : 4 "

ثم المنة بإباحة الطيبات و طعام الذين أوتوا الكتاب و إباحة الزواج بالمحصنات من المؤمنات و المحصنات من أهل الكتاب :
(الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) " المائدة : 5 "

ثم المنة بتشريع الوضوء و الغسل و التيمم لمن عدم الماء فقال تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) " المائدة : 6 "

و تأمل قوله تعالى في الآية الثالثة " وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي " و قوله تعالى في آية التيمم " وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " .

فهذه الآيات الكريمات بيان لنعم الله علينا في هذه التشريع ، و هذا البيان لا يستلزم أن يكون التشريع جديدًا ، فالله تعالى امتن على عباده بإباحة الأكل للمضطر مما حرم عليه لدفع ضرورته و قد نزل ذلك في آيات أخرى قبل هذه الآيات ، و امتن تعالى بإباحته الطيبات و قد نزل ذلك في آيات أخرى ، فبقي ها هنا الآية التي معنا :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) " المائدة : 6 "

و حكم التيمم نزل قبل ذلك بدليل قوله تعالى في سورة النساء ( وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا ) و سورة النساء - في علمي البسيط - نزلت قبل سورة المائدة ، و السورة فيها الحكم لمن لم يجد الماء ، فنفهم أن من وجد الماء قد عرف حكمه قبل نزول الآية .

إذن حكم الوضوء كان معروفًا قبل نزول حكم التيمم و قبل سورة المائدة .

إذن يقول القائلون بحجية السنة :

بين النبي صلى الله عليه و سلم للصحابة أحكام الوضوء و الطهارة ، و الآية السادسة لسورة المائدة لم تضع تشريعًا للوضوء لم يكن معروفًا بل جاءت لبيان نعمة الله تعالى على هذه الأمة بتشريع الوضوء ، و بيان تمام نعمة الله على هذه الأمة بتشريع التيمم لمن عدِم الماء .

إذن :


العضو سمير مطالب بالآيات التي فيها بيان تشريع الوضوء و أحكامه غير آية المائدة ، فإن لم يجد فعليه أحد أمرين :

- أن يقول إن حكم التيمم نزل قبل حكم الوضوء ، و لا أظنه يقول بذلك .

أو :

- يقول بقول أهل السنة و يقر بحجية السنة القولية و الفعلية و التقريرية .

فأي القولين سيختار العضو سمير ؟!!

----------------------------------------------------
الأخ سمير أظن الأخ الكريم آل مشيبين قد ارتضى الطريقة التي سار بها الحوار فإن أردتَ إنشاء موضوع جديد عن معنى الحكمة في كتاب الله تعالى ، فافتح هذا الموضوع و سأحاورك فيه .

مرتد اريد ان اتوب
06-13-2008, 09:05 PM
لو قلت للمدافعين عن السنه او الوحي الموازي اذا صح لي التعبير ان هناك ايه واحده في القران ضعيفه لقلتم لي قبحك الله وانا استحق اذا قلت ذالك
لكن اذا قلت لكم ان علماء الحديث ما زالو الى القرن الواحد والعشرين يصححون ويضعفون في الاحاديث ويعترفون ان البخاري فيه ضعيف وان مسلم اضعف من البخاري

عجيب شيئ غريب ان يسمح لكم الله بتصحيح وتضعيف ما نزل من الوحي الموازي
متى ستفهمون ان القران هو الرساله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يتسال احد الناس ويقول
كم وحي تشريعي أنزل الله عز وجل ؟
2- ما هو حبل الله المأمورين بالاعتصام به ؟
3- هل حبل الله متعدد أم هو واحد ؟
4- هل القرآن نص كامل أم ناقص يحتاج إلى غيره ليكمله ؟
5- هل القرآن نص مبين أم هو غامض وطلاسم ؟
6- ما وظيفة الرسول ؟
7- ما الفرق بين النبي والرسول ؟
8- هل يملك أحد سوى الله عز وجل صفة التحريم والتحليل ؟
9- هل مفهوم السنة يعني الحديث ؟
10- هل للرسول حديث خاص به ؟
11- هل فعل طاعة الرسول يعني أن هناك أموراً خارج النص القرآني وله صفة
التشريع الإلهي الدائم المحفوظ ؟
12- ألا يوجد فرق بين فعل الطاعة للرسول المقترن بطاعة الله ، وبين فعل
طاعة الرسول المنفصل عن فعل طاعة الله عز وجل ؟
[ أطيعوا الله والرسول ] متصلة
[ أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ] منفصلة
13- هل يمكن أن نأخذ من القرآن نصاً واحداً ونفهمه وحده . مثل [ فويل
للمصلين ] !؟ أو نقتطع جزءاً من نص [ لا تقربوا الصلاة ] !؟
14- هل المعاجم حجة على النص القرآني !؟
15- هل الذكور مشرعين للإناث


يا اخوتي الكرام القضيه قضية جنه ونار لا نسلم رقبتنا لاحد (وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون)اي شرك هذا الذي يجعل اكثر المؤمنين مشركين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ناصر التوحيد
06-14-2008, 05:28 AM
متى ستفهمون ان القران هو الرساله ؟؟
الرسالة الالهية .. الرسالة النبوية .. هذا هو اسمها الرسالة القرانية فقط



كم وحي تشريعي أنزل الله عز وجل ؟
واحد ..فالله هو المشرع , والرسول ( ص ) هو المبلّغ به

2- ما هو حبل الله المأمورين بالاعتصام به ؟

3- هل حبل الله متعدد أم هو واحد ؟
حبل الله واحد وهو دينه .. يقول الله -عز وجل-: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا .
هذا أمر من الله -عز وجل- لعباده أن يعتصموا بحبله، حبله هو: دينه -سبحانه وتعالى-، اعتصموا بحبل الله دينه، ودينه ما أنزله في كتابه، وعلى لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا أي اعملوا بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- جميعا، واجتمعوا على ذلك , ولا تفرقوا بترك العمل بالكتاب والسنة، فإن الاختلاف إنما يكون بترك العمل، والاجتماع يكون بالعمل، العمل بالكتاب والسنة. ومن تمسك بهما لن يضل ابدا


4- هل القرآن نص كامل أم ناقص يحتاج إلى غيره ليكمله ؟
لم يذكر القرآن كل الشريعة .. فاتم وأكمل الله ذكرها في السنة النبوية
فبهما معا كمال الدين

5- هل القرآن نص مبين أم هو غامض وطلاسم ؟
القرآن نص مبين
ولكن ما دخل ذلك بادعاء انكار السنة
القرآن نص مبين , والسنة نص مبين
وهما معا الدين القيم

6- ما وظيفة الرسول ؟
كثيرة كالتبليغ والتتبيين والترغيب والترهيب والاعلام والتعليم والتربية .. الخ

7- ما الفرق بين النبي والرسول ؟
لا فرق .. فالنبي ارسله الله والرسول ارسله الله

8- هل يملك أحد سوى الله عز وجل صفة التحريم والتحليل ؟
لا .. والرسول والنبي مبلغ لها

9- هل مفهوم السنة يعني الحديث ؟
بالضبط .. نعني بالسنة هنا احاديث النبي ( ص )
فافهم معنى السنة حتى لا تخلط بين معناها في قولنا سنة الله ومعناها في قولنا سنة رسول الله

10- هل للرسول حديث خاص به ؟
له ذلك كما ذكر القران وكما ذكرت الاحاديث والمسائل في ذلك التخصيص معروفة

11- هل فعل طاعة الرسول يعني أن هناك أموراً خارج النص القرآني وله صفة التشريع الإلهي الدائم المحفوظ ؟
نعم ..

12- ألا يوجد فرق بين فعل الطاعة للرسول المقترن بطاعة الله ، وبين فعل طاعة الرسول المنفصل عن فعل طاعة الله عز وجل ؟ [ أطيعوا الله والرسول ] متصلة [ أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ] منفصلة
نطيع الرسول ( ص ) لاسباب منها نه الرسول ومنها انا نطيع امر الله لنا بطاعة رسوله ( ص ) ومنها ان طاعتنا للرسول ( ص ) هي من طاعة الله وعصياننا للرسول ( ص ) من عصيان الله

13- هل يمكن أن نأخذ من القرآن نصاً واحداً ونفهمه وحده . مثل [ فويل للمصلين ] !؟ أو نقتطع جزءاً من نص [ لا تقربوا الصلاة ] !؟
لا
وكذلك لا يمكن فصل الخطاب الالهي عن بعضه سواء ذكره الله في قرانه او على لسان نبيه ( ص )

14- هل المعاجم حجة على النص القرآني !؟
نعم لان القران نزل باللغة العربية .وليس كل مسلم يفهمها كلها
فالمعاجم تساعد على فهم النص

15- هل الذكور مشرعين للإناث
لا الذكور مشرعين ولا الاناث مشرعات ..والشارع والمشرع هو الله


يا اخوتي الكرام القضيه قضية جنه ونار لا نسلم رقبتنا لاحد (وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون)اي شرك هذا الذي يجعل اكثر المؤمنين مشركين؟؟
انت تقلب مفهوم الايمان لانك المشرك والخارجي .. وسلمت رقبتك للقرانيين وهم خارج الدين
نحن نقول بالشهادتين معا
فافهم معنى لا اله الا الله محمد رسول الله ( ص )
وقد ذكرنا لك معنى محمد رسول الله فالزمه

القضيه قضية جنه ونار
نعم فالزم
وقد قال رسول الله ( ص ) : فمن رغب عن سنتي فليس مني
فيقول ( ص ) عنهم يوم القيامة لما بدلوا وغيروا : ألا سحقا لهم وبعدا