المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوني في حل مشكلتي



Ronaldo2007
03-28-2008, 02:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أود أن اعرض مشكلة إيمانية تخصني لا أستطيع حلها وأرجو أن أجد لها حلا عندكم
في البداية أنا أبلغ من العمر 18 سنة ادرس في العام الأول في الجامعة
حين بلغت 16 سنة وكنت غير منتظم في الصلاة ولكني وقفت إلي نفسي وقلت إلي متي سأظل هكذا وراجعت نفسي وقررت إن انتظم في الصلاة وتلاوة القران وان أتغلب على حياة الترف التي أعيشها
وكنت في ذلك الوقت استمع إلي أحاديث الشيوخ والعلماء في التليفزيون وكان بعض الشيوخ يركزون على نقطة تفاهة الحياة الدنيا وعدم أهميتها وإنها فترة قصيرة تشغل الإنسان عن المتعة الحقيقية في جنات الخالق
وفكرت في هذه الأقاويل وزاد تفكيري فيها جعلني فاقد الأمل في كل شيء في الدنيا فبعد ان كنت مجتهد في دراستي أصبحت لا اذهب إلى الجامعة أصلا وكنت أتساءل لماذا يحرص الناس كل الحرص على الانشغال بالدنيا ومظاهرها ولماذا يهتم والداي كثيرا بأن اجتهد في دراستي لأكن إنسان ناجح ومشهور وغني في حياتي حيث أنها أياما قليلة لماذا خلقني الله ؟ تعلمون إخوتي أن هذه المداخلات شيطانية لقد حيرني ذلك السؤال كثيرا
إلي أن قرأت موضوع عن هذا السؤال للشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي أراحني كثيرا
بالنسبة إلي كان هذا السؤال وان كنت وجدت إجابته مرحلة جديدة في حياتي حيث تفتحت إلى عالم جديد
قبل ذلك كنت أعيش حياتي لم أفكر قط في أي مسألة غيبية أعيش مؤمن بالفطرة كانت مسألة الإيمان مرسخة في ذهني لا تقبل الشك لأن أمي علمتني أشياء كثيرة عن الرب وان له غيبيات ولا يجب أن نتخطى حدود معينة
منذ ذلك الوقت أصبحت كثير التفكير في الأمور الغيبية بداعي الفضول كلما تغلبت علي نفسي مرة وأكف عن ذلك قليلا حتى يذكرني الشيطان بمثل أسئلة الملحدين ويتوه عقلي كثيرا ثم بعد أن قضيت فترة ليست بالقصيرة في هذه الدوامة بدأت بالاستغفار لله كثيرا والدعاء والاستعاذة به من الشيطان الرجيم ومن ثم أغلقت عقلي على مثل هذه الأسئلة وواعدت نفسي علي ألا أعود إلى هذه المعصية مرة أخرى
ولكن تعلمون الشيطان جعلني في مرة أتصفح صفحة ويب عن موضوع الإيمان بالله وسأل احدهم لماذا لا نري الله جهرة فأجاب أخر إن الإنسان غير ممكن من رؤية الله ببصرة العادي ويستطيع الرب فقط أن يعطي الإنسان هذه الإمكانية ببصرة ولا يمكننا أن نعرف الغيبي من أوصافة وذلك لأنه قد يكون منها ما لم يوجد في تكوين العقل البشري فمثلا الألم تشعر به ولكنك لا تستطيع حتى أن توصفه ولا تعلم جوهره إلا انه شعور لا يحبه الإنسان .
فكرت في هذا الحديث وخصوصا جزئية الشعور بالألم وغيرت كلمة الألم وقلت مثلا الطعام ماذا يعني تذوقنا له انه مرا أو حلوا أو شهيا وماذا تعني حاسة الشم لماذا تعجبني رائحة العطر ولا تعجبني رائحة شيء آخر ؟
ماذا يعني أصلا أن أشم رائحة وكيف يحدث هذا وكنت أجيب على نفسي أن هذه صفات اكسبها لنا الله وهو وحدة يعلم ماهيتها ولكني بعد ذلك ظهرت لدي المشكلة الكبرى التي أريد أن أوصلها إليكم :
فقد حدثت إلى نفسي وسألت عن ذات الله حيث في البداية قلت هل يتذوق الله وهل يشم روائح الأشياء هذه الصفات التي اكسبها لنا وما هي أصلا بأشياء حسية وحدثت بأسئلة أخري جعلتني افقد الإيمان الحقيقي بالحياة وليس بالله فعندما انشغل قليلا بالحياة أنسى هذه المشكلة فإذا أمنت بنفسي وكون العالم أكون مؤمن بالله ولكنها تعود مرة أخرى لتذكرني بنفسها كل يوم فمشكلتي أصبحت تتلخص في إنني أصبحت طيلة وقتي لا أجد عالم حقيقي أحياه .وفي نفس الوقت لا أجد مفرا من هذا التفكير فانصحوني جذاكم الله خيرا وثوابا في الدنيا والآخرة
وأرجو من الإخوة ألا يتهمني احد بالإلحاد لأنني والله لم الحد .

صهيب
03-28-2008, 03:13 PM
السلام عليكم

هداك الله للحق وثبتك على طريق الايمان
إقرا هذا اولا
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11954

صفة الشم لله تعالى..
د. عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

هل يصح إثبات صفة الشم لله تعالى؟فقد قال عليه الصلاة والسلام(لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)

الجواب
أما عن إثبات صفة الشم لله تعالى فقد حكى شيخ الإسلام ابن تيمية أن بعض الطوائف أثبتوها ومنهم من نفاه عن الله تعالى، ولم ينقل شيخ الإسلام عن جمهور السلف الصالح إثبات لذلك.
ونوصي السائل بالحرص على ما ينفع، وترك التكلف والبحث عما أمسك عن سلفنا الصالح، لا سيما وأن في التفقه والتعبد بأسماء الله تعالى وصفاته الثابتة في نصوص الوحيين_ما يكفى ويشفي والله أعلم.
(1)أنظر مجموع الفتاوى 6/135

المصدر http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=422


بسم الله الرحمن الرحيم

فائدة
قال الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله في تعليقه على فتح الباري لابن حجر تحقيق الشيخ نظر الفاريابي 5/215:
قوله [ابن حجر] "... مع أنه سبحانه وتعالى منزه على استطابة الروائح .. الخ"
هذا الجزم من الحافظ رحمه بنفي الشم عن الله تعالى الذي هو إدارك المشمومات لم يذكر عليه دليلا إلا قوله : "إذ ذاك من صفة الحيوان" وهذه الشبهة هي بعينها هي شبة كل من نفى صفة من صفات الله سبحانه من الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ، وهي شبهة باطلة ، فما ثبت لله تعالى من الصفات يثبت له على ما يليق به ، ويختص به كما يقال ذلك في سمعه وبصره وعلمه ، وسائر صفاته ، وصفة الشم ليس في العقل ما يقتضي نفيها فإذا قام الدليل السمعي على إثباتها ، وجب إثباتها على الوجه اللائق به سبحانه ، وهذا الحديث ، وهو قوله :" لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ". ليس نصا في إثبات الشم بل هو محتمل لذلك ، فلا يجوز نفيه من غير حجة ، وحينئذ فقد يقال : إنه صفة الشم لله تعالى مما يجب التوقف فيه لعدم الدليل البين على النفي أو الأثبات فليتدبر ، والله أعلم بمراده ، ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم .
هذا وقد قال ابن القيم عند هذا الحديث :" ثم ذكر كلام الشراح في معنى طيبه ، وتأويلهم إياه بالثناء على الصائم والرضا بفعله على عادة كثير منهم بالتأويل من غير ضرورة حتى كانه قد بورك فيه فهو موكل به .
وأي ضرورة تدعو إلى تأويل كونه أطيب عند الله من ريح المسك بالثناء على فاعله ، والرضا بفعله ، وإخراج اللفظ عن حقيقته ؟
وكثير من هؤلاء ينشئ للفظ معنى ثم يدعي إرادة ذلك المعنى بلفظ النص من غير نظر منه إلى استعمال ذلك اللفظ في المعنى الذي عينه أو احتمال اللغة له.
ومعلوم أن هذا يتضمن الشهادة على الله تعالى ورسوله بأن مراده من كلامه كيت وكيت ، فإن لم يكن ذلك معلوما بوضع اللفظ لذلك المعنى أو عرف الشارع صلى الله عليه وسلم وعادته المطردة أو الغالبة باستعمال ذلك اللفظ في هذا المعنى أو تفسيره له به ، و إلا كانت شهادة باطلة ، وأدنى أحوالها أن تكون شهادة بلا علم .
ومن المعلوم أن أطيب ما عند الناس من الرائحة رائحة المسك ، فمثّل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الخلوف عند الله تعالى بطيب رائحة المسك عندنا ، وأعظم ونسبة استطابة ذلك إليه سبحانه وتعالى كنسبة سائر صفاته وأفعاله إليه ؛ فإنها استطابة لا تماثل استطابة المخلوقين ، كما أن رضاه وغضبه وفرحه وكراهيته وحبه وبغضه لا تماثل ما للمخلوق من ذلك ، كما أن ذاته سبحانه وتعالى لا تشبه ذوات خلقه ، وصفاته لا تشبه صفاتهم ، وأفعالهم لا تشبه أفعالهم ، وهو سبحانه وتعالى يستطيب الكلم الطيب فيصعد إليه ، والعمل الصالح فيرفعه ، وليست هذه الاستطابة كاستطابتنا . ثم إن تأويله لا يرفع الإشكال ؛ إذ ما استشكله هؤلاء من الاستطابة يلزم مثله في الرضا ، فإن قال: رضا ليس كرضا المخلوقين ، فقولوا: استطابة ليست كاستطابة المخلوقين ، وعلى هذا جميع ما يجئ من هذا الباب .
الوابل الصيب ص44-54.

http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=860


نسالكم الدعاء

نصرة الإسلام
03-28-2008, 03:46 PM
اخى رونالدو 2007 : اود ان اخبرك ان المشكلة الاساسية عندك تكمن فى انه ليس لديك مفهوم شامل لذلك الدين العظيم , فقد قال تعالى ( و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون ) اذن انت تعلم يقيناً ان هذه الدنيا هى فترة امتحان و اختبار , و ان المهمة الوحيدة التى خلقنا من اجلها هى عبادة الله عز و جل . و السؤال ههنا هو ما معنى هذه العبادة ؟؟؟ هذا هو ما ينبغى ان تكون لك نظرة شاكلة لمعنى العبادة . فهل كل العبادة هى الصلاة و الصوم و قراءة القرآن و سائر الشعائر التعبدية فقط ؟؟؟ و اين بقية الحياة اذن ؟؟؟ ايعقل ان تكون هكذا هباءً منثوراً ؟؟؟
انك - اخى الكريم - لو حسبت الزمن الذى تستغرقه تلك الشعائر التعبدية المفروضة علينا لوجدته قليلا جداً مقارنة بمجمل الوقت الذى نحياه . اذن يجب ان تعلم ان العبادة هو اسم شامل يطلق على كل عمل يرضى الله تعالى فى كل مناحى الحياة
فلتعلم ان عملك و مذاكرتك و زواجك و اكلك و شربك و نومك و لهوك المباح و كل لحظة من لحظات حياتك هي عبادة لها اجرها , و اقول لك كيف ؟؟؟
فعلى سبيل المثال : العمل : اذا ذهبت الى عملك بنية اعفاف نفسك و اهلك عن السؤال و بنية خدمة المسلمين و قضاء حوئجهم و بنية رفع شأن الاسلام و المسلمين باتقان العمل ... الخ لكان اعملك هذا اجر عظيم .
: المذاكرة : لو ذاكرت بنية النجاح فترفع بذلك راية الاسلام و بنية بر والديك و بنية ان تعمل فى وظيفة مرموقة فيزيد دخلك و بالتالى تزيد زكاتك و صدقاتك على الفقراء .... الخ لكانت تلك المذاكرة فى ميزان حسناتك يوم القيامة .
و كذلك الحال مع كل ما تفعله كا دمت قد ابتغيت به وجه الله تعالى
.
بل لقد قال العلماء ان العادات و المباحات كالاكل و الشرب و النوم و حتى دخول الخلاء , تتحول بالنية الصالحة من العبد الى عبادات لها اجر كبير . و اذا اطلعت على السنة النبوية الشريفة لوجدت اجور كل تلك النوايا الصالحة بالتفصيل .
و لعلك الأن علمت معنى الأية الكريمة ( قل ان صلاتى و نسكى و محياي و مماتى لله رب العالمين . لا شريك له و بذلك امرت و انا اول المسلمين )
فاذا ما علمت ذلك اقبلت على الاستزادة من تلك الاعمال و ليس هجرها او الزهد فيها , و لحثك ذلك على احتساب كل لحظة من لحظات حياتك و ليس فقط اوقات الشعائر التعبدية .

Ronaldo2007
03-29-2008, 01:10 AM
< جزاكم الله خيرا اخواني
ولكنني اريد ان اوضح لكم ان المشكلة بالنسبة الي لم تكن انني افكر في حاسة الشم عند الله
او انني لا اعرف لماذا خلقنا الله وقد ذكرت في الموضوع ان هذه المشكلة كانت تطاردني في البداية ولكني ادركت نفسي بالحل
ولكن المشكلة الحقيقية هنا انني
قبل ان اكمل 16 سنة كنت اعيش حياتي مؤمن بالفطرة اتناول فهم كل شىء كما تعلمت من البيئة التي تحيط بي
ولكن بمجرد ان انتابني التفكير في هذه القضايا الايمانية والعقائد احترت لماذا لم اسأل نفسي يوم عن هذا وكيف كنت اعيش حياتي في الماضي هكذا بالتسليم بكل شىء المشكلة هي انني لم اعد استطيع ان ادرك من انا وكيف انا هكذا.
:(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(; :(;

صادق
03-29-2008, 01:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .
السؤال الآن .... ما هي المشكله ؟
هل المشكله أنه كيف كنت تعيش حياتك قبل ذلك ؟
هل تسمح أخي بتحديد المشكله حتى يستطيع الأخوه مناقشتك فيها ؟

اسلام الصالح
03-29-2008, 07:42 AM
السلام عليكم

اخى الحبيب ..

اهلا بك اخى الفاضل فى منتدانا العزيز.:emrose:

اولا اخى الحبيب واضح ان شخصيتك من النوع المفكر (فلسفى حبتين:):) وهذا يدل على عقليه فذه ومتأمله , فيا اخى الحبيب
حاول ان تكرس تفكيرك فى هذه الاشياء

1- هل وضعت هدف لحياتك ؟ على المدى القصير والبعيد؟
2- هل قمت بالتخطيط لها؟
3-هل لك معنى لحياتك ؟
4-هل كرست هدفك كله لمرضات الله عز وجل ونيل الجنه , والعمل بالايه الكريمه ""قل ان صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين"""

ثانيا اخى الحبيب ليس معنى قول العلماء بان الحياه زائله,نكف عن العمل ونعتزل الحياه (ونقعد فى البيت:)):) وننتظر الموت والاكتئاب !!

لا يا اخى الحبيب الحياه ما هى الا عمل وعباده وتوازن بين الاثنين , فنصيحتى لك اخى الحبيب ان توازن بين الاثنين.

اخيرا
اخى الحبيب كرس تأملك فى مخلوقات الله عز وجل انظر الى القمر وقل سبحان الذى خلقلك , ربى وربك الله سبحانه وتعالى
وهكذا..

وعندما يراودك اى شىء فى ذات الله فاستغفر وقل امنت بالله ...

والسلام خير ختام:emrose:

المحبة لله
03-29-2008, 08:58 AM
السلام عليكم

اخي الكريم، قد افهم ما تمر به ، لانني مررت في بعض الاشياء المشابهة...

اولا اعتقد انه من الطبيعي ان تبدأ بهذا الشعور في هذا الجيل، فأغلبنا قبل هذا الجيل كنا مسلمين ومؤمنين بالفطرة وما تربينا عليه وتعلمناه في سنينا الاولى، لكن بعد النضوج الفكري الذي يبدأ في هذه المرحلة، يبدأ الانسان في مناقشة معتقداته والاشياء التي تلقنها، ولا اظن ذلك عيبا ولم اسمع بانه حرام ، فالقران نفسه يدعونا الى التأمل والتفكر ، ويخبرنا قصص من ضلوا وقالوا : هذا ما وجدنا عليه اباءنا ...

لذلك ان تبحث عن امور العقائد وتقرأ عنها ، امر حيوي لكي تكون مقتنعا ومسلما حقا..
واي سؤال قد يخطر ببالك اقرأ عنه في هذا المنتدى او تفضل بالسؤال عنه ان لم يكن مطروحا...فمن لم يسأل عما يجهل لن يتعلم، لان هنالك امور لا يستطيع عقل الانسان الفردي ان يجيب عليها ، فقد يغفل عن امور معينه ، يلحظها اخر..

اما افكار ان الله يشم وغيره، فهذه الامور كما تفضلت هي امور خاصة بذات الله، وذات الله (الخالق) لا نستطيع نحن المخلوقات ان نفهم كنهها ، وهذا امر يسلم العقل باستحالته... فضلا عن كون التفكير بهذ ه الامور لا يقدم ولا يؤخر ولا يفيد!

فرأيي ان الخطوة الاولى، تكون بالدعاء، اي ان تدعو الله بان يصرف عنك هذه الافكار (اقصد الافكار التي تتعلق بذات الله خاصة وليست الافكار التي تراودك بشان العقيدة عامة) وتجتهد في الدعاء ليثبتك الله على الحق وان يحسن دينك ويبارك في دنياك...وهذه نصيحة مجرب ، فقد كانت تراودني افكار شيطانيه سيئة جدا، فاستعنت بدعاء الله ان يصرفها، وقد فعل الكريم عز وجل..

بعد ذلك ، ارى ان تبدأ بدراسة دينك -كما افعل انا الان- دراسة موازية لدراستك الجامعية التي لا ينبغي ان تغفلها ، وقد اجاد في ذلك الفاضل اسلام الصالح، عليك ان تحدد هدفا لحياتك ( أو على الاقل ان تعرف ان هنالك هدف لحياتك ، لا ان نحيا ونموت دون ان نخلف وراءنا ما يفيد امتنا ...)

اما اخيرا ( بل وأولا) توكل على الله في جميع الامور، فانه والله نعم الوكيل..

سراب الحياة
03-29-2008, 11:49 AM
أخي (رونالدو ) أتمنى أن يغرس الله سبحانه وتعالى الايمان في قلبك ،ويبعد عنك الشيطان وهمزه ولمزه تعوذ من الشيطان دائما فهو الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس ،،،ليبعدك عن طاعة الله والتي من أجلها خلقنا ،،موضوع قرأته للشيخ القرضاوي أتمنى أن يفيدك ،،،مهمة الإنسان في هذا الوجود

لماذا وجدت؟ وما مهمتي في هذا الوجود؟ ورسالتي في هذه الحياة؟ سؤال واجب على الإنسان ـ كل إنسان ـ أن يسأله لنفسه. وأن يفكر مليا في جوابه.
فإن كل جهل ـ مهما عظمت نتائجه ـ قد يغتفر، إلا أن يجهل الإنسان سر وجوده، وغاية حياته، ورسالة نوعه وشخصه في هذه الأرض!
وأكبر العار على هذا الكائن الذي أوتي العقل والإرادة ـ الإنسان ـ أن يعيش غافلا، يأكل ويتمتع كما تأكل الأنعام، لا يفكر في مصيره، ولا يدري شيئا عن حقيقة نفسه، وطبيعة دوره في هذه الحياة حتى يوافيه الموت بغتة، فيواجه مصيره المجهول، دون استعداد له، ويجني ثمرة الغفلة والجهل والانحراف في عمره الطويل أو القصير، وحينئذ يندم حين لا ينفع الندم ويرجو الخلاص ولات حين مناص.
لهذا كان لزاما على كل بشر عاقل أن يبادر فيسأل نفسه بجد: لماذا خلقت؟ وما غاية خلقي؟

لماذا خلق الإنسان؟

وأما السؤال الثالث وهو الذي يجب أن يسأله الإنسان ـ بعد أن يعرف أنه مخلوق لخالق ومربوب لرب ـ وهو ببساطة: لماذا خلقت في هذه الحياة؟ ولماذا ميزت على سائر الكائنات الأخرى؟ وما مهمتي فوق الأرض؟
فالجواب عنه عند المؤمنين حاضر: إن كل صانع يعرف سر صنعته لماذا صنعها؟ ولماذا صنعها على نحو معين دون غيره؟
والله ـ تعالى ـ هو صانع الإنسان وخالقه ومدبره أمره، فلنسأله: يا رب لماذا خلقت هذا الإنسان؟ هل خلقته لمجرد الطعام والشراب؟ هل خلقته للهو واللعب؟ هل خلقته لمجرد أن يمشي على التراب ويأكل مما خرج من التراب، ثم يعود كما كان إلى التراب، وقد ختمت القصة؟ هل ليعيش تلك الفترة القصيرة المعذبة ما بين صرخة الوضع أنة النزع؟ إذن فما سر هذه القوى والملكات التي أودعتها الإنسان من عقل وإرادة وروح؟
وسيرد الله على تساؤلنا بما بين لنا في كتابه ـ كتاب الخلود ـ أنه خلقه ليكون خليفة في الأرض ـ وهذا واضح في آدم وما كان من تمني الملائكة لمنزلته (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟ قال إني أعلم ما لا تعلمون).
وأول شيء في هذه الخلافة أن يعرف الإنسان ربه حق معرفته ويعبده حق عبادته قال تعالى: (الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن، لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما) وفي هذه الآية جعلت معرفة الله هي الغاية من خلق السموات والأرض.
ويقول تعالى: (وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطمعون، إن الله هو الرازق ذو القوة المتين).
وفي بعض الآثار القدسية يقول سبحانه: (عبادي إني ما خلقتكم لأستأنس بكم من وحشة ولا لأستكثر بكم من قلة، ولا لأستعين بكم من وحدة على أمر عجزت عنه، ولا لجلب منفعة ولا لدفع مضرة، وإنما خلقتكم لتعبدوني طويلا وتذكروني كثيرا وتسبحوني بكرة وأصيلا).
إن المتأمل في هذا الكون الذي نعيش فيه يرى كل شيء فيه يحيا ويعمل لغيره، فنحن نرى أن الماء للأرض، والأرض للنبات، والنبات للحيوان، والحيوان للإنسان، والإنسان لمن؟ هذا هو السؤال.
والجواب الذي تنادي به الفطرة، وتنطق به مراتب الكائنات في هذا الكون: أن الإنسان لله.. لمعرفته.. لعبادته.. للقيام بحقه وحده، ولا يجوز أن يكون الإنسان لشيء آخر في الأرض أو في الأفلاك، لأن كل العوالم العلوية والسفلية مسخرة له، وتعمل في خدمته كما هو مشاهد، فكيف يكون هو لها أو يعمل في خدمتها؟
ومن هنا كانت عبادة الإنسان لقوى الطبيعة ومظاهرها من فوقه ومن تحته، كالشمس والقمر والنجوم والأنهار والأبقار والأشجار ونحوها، قلبا للوضع الطبيعي، وانتكاسا بالإنسان أي انتكاس!!
والإنسان إذن بحكم الفطرة ومنطق الكون، إنما هو لله سبحانه لا لغيره، لعبادته وحده، لا لعبادة بشر ولا حجر، ولا بقر ولا شجر، ولا شمس ولا قمر، وكل عبادة لغير الله إنما هي من تزيين الشيطان عدو الإنسان.

للشيخ الدكتور يوسف القرضاوي جزاه الله عنا كل خير

Ronaldo2007
04-04-2008, 10:08 AM
اشكركم اخواني على مجهودكم الرائع جعله الله في ميزان حسناتكم
ان الطريق الى الهدايه يحتاج الى تغيير مفاهيم داخلية في ذات الانسان وانا اردت ان اتحدث مع احد في هذه الامور ولكني
لم اجد الحرية الكافية لمناقشة هذا الموضوع مع شخص اعرفه فهل من احد يتطوع لهذا الامر على البريد الالكتروني الخاص بي ارجوكم ان وافق احد فليكتب بريده الالكتروني هنا
وه>ا هو بريدي الالكتروني
Msar_2008@yahoo.com

ايمان نور
04-04-2008, 03:08 PM
أرجو أن يكون دلك أحد الإخوة على إيميله الخاص برسالة خاصة
وإن أردت نتابع هنا معك ونرد على استفساراتك ولكن بداية ما رأيك فى تعليقات الإخوة ؟ هل أزالت ولو القليل من اللبس الخاص بمعنى زوال الحياة الدنيا ؟
ننتظر تواصلك وأعلم أن الحوار العام باب خير لك ولغيرك فالموضوع سيظل موجود بإذن الله وسيستفيد أكبر عدد ممكن فلا تغلق هذا الباب الواسع
رعاك الله وحفظك
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

Ronaldo2007
04-04-2008, 06:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد فكرت كثيرا في ردود الاخوة الاعضاء اكرمهم الله ولكنني وجدت ان الموضوع نفسي اي ان المشكلة تقع بداخل قلبي وليس فكري فقط
ولا يستطيع احد ان يصل الى قلبي ويعرف ما اعاني منه لمجرد انه قرأ كلاما اعبر عنه بلساني وقد يكني وراءه اشياء كثيرة هو لا يستطيع ان يفهمها .... وان شاء الله سوف اعرض اي مناقشة لي مع من سيقوم بالحوار معي لكي يستفيد الاخرون وشكرا

حسام الدين حامد
04-09-2008, 11:24 PM
ولا يستطيع احد ان يصل الى قلبي

عليك بمناجاة الله تعالى فإنه يعرف ما بك أكثر منك .

Ronaldo2007
04-12-2008, 04:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يا اخ حسام انا لا اقصد ان ليس هناك من يستطيع ان يصل الى قلبي بمجرد ان يقرأ كلاما انني استبعدت البشر من ادراك مشكلتي بل بالعكس انما اريد ان يتقرب شخص من قلبي ليتعرف على وعلى ما اعاني منه

نصرة الإسلام
04-12-2008, 02:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يا اخ حسام انا لا اقصد ان ليس هناك من يستطيع ان يصل الى قلبي بمجرد ان يقرأ كلاما انني استبعدت البشر من ادراك مشكلتي بل بالعكس انما اريد ان يتقرب شخص من قلبي ليتعرف على وعلى ما اعاني منه


و لماذا لا تحاول التواصل مع اى اخ تستريح اليه من اعضاء المنتدى عبر رسائله الخاصة ؟؟؟

أبو القاسم اليماني
04-12-2008, 08:28 PM
انا نصيحتي

اذا فكرت في اشياء من ذات الله عوذب من الشيطان وستغفر الله
وتبع ما قال الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم
وحين اتباع وقرأتك كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
سوف تعرف اي شيء تفكر فيه ان كان تفكيرك صح فهو يقلك
كتاب الله وسنة نبيه صح وأن كان غلط فكتاب الله وسنة نبيه
سوف يقول لك غلط

فكان يحدث معي اشياء افكر بها بس الفطره تقول لي
لا تفكر في هذا الاشياء ، وكنت اعوذب الله من الشرك
واستغفر الله ، وكنت اخاف او فكرت او ضنيت في الله
سوء فيأدي بي الى الشرك ، فكنت استعيذ بالله من الشرك
واستغفره حق الاستغفار ، ولا اعود الى النفكير
وانا الحمد لله زال الله عني هذه الوساوس
وجنبيني الشيطان ، ومشيت الى التعلم كتاب الله
وسنة نبيه على يد كثير من العلماء لكي اعرف الحقيقه

حكمة بالغة
04-26-2008, 01:51 AM
السلام عليكم

أخى الكريم بارك الله فيك وهداك إلى سواء السبيل دعنى أحدثك ودعك من هاتفات النفس والشيطان ألا أخبرك عن شئ إذا فعلته أثمر حالك وهدى بالك إسمع و افعل علك تستريح

إذا أردت راحت البال والبعد عن الحيرة والضلال وكلام وسؤال ليس فيه الا النصب وضياع الوقت وتعب القلب

إن لله نعم عليك تشغلك عم يجول بخاطرك إذا أردت أن تتسائل فقل الله أعطانى كذا وأن عاص وغيرى عاص والله يعطى كذا أليس هذا يتطلب شكرا ثم قل نعم يتطلب شكرا ولكن كم من الناس يشكرون (وقليل من عبادى الشكور) إذا الشكر عبادة هل جربت أن تجعل لها وقتا فى يومك كأوقات الصلاة لتشكر فيها الله ولكن كيف أشكر الله الشكر إنما يكون على أمر يتطلب الشكر أو ليس خلقكك يتطلب الشكر (هل أتى على الأنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)إجلس وقل لنفسك أين كنت قبل يوم ميلادى واستشعر هذه النعمة وزد فى شكرك لله هذه عبادة تأخذك للبعد عن التفكير فيما لا يهدى بالا ولا ينفع حالا فإن شغلت بالك بعبادة الشكر زاد يقينك فى الله وزاد قدر الله فى قلبك وبذلك تكون عالجت أمرك ثم جدد عبادتك وزد على ذلك عبادة التأمل اخرج وانظر كيف خلق الله وقل كيف وصل فلان الى ان يفعل كذا ومن هداه الى ذلك وبذلك تصل الى الله وافعل ذلك فى كل وقت ساعتها ستقول (ليس كمثله شئ) وقل ايا رب أنت مالك قبل أن يوجد مملوك وأول لا قبل آخر و آخر لا بعد أول فذاك فى ذاك فقف أيه العقل عند منتهاك ولا يذهبن بك عقلك الضعيف الى امور عظام نعم إن لله صفات ولكن ليست صفات الحوادث فهو رب الحوادث وخالقها فارفق بنفسك وابتعد عن كل ما يريبك فى حديث نصح لك ولم أتطرق فى الرد عليك لانك (حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى إتنا)


أقول لك إن الدنيا قنطرة الحياة فأحسن قنطرتك لتعبر إالى أخرتك بسلام والدنيا فيها مولدك ومنها مآلك الى آخرتك فاتخذ منها خيرها ففيها خير وابتعد عن شرها ففيها شر واعمل وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين وقل يارب أعنى فأنت المعين عسى نصحى إاليك يفيد ويذهب عنك تسآؤلك ليست لك شبهه وإنما كانت حيرة

والله أسأل لك هداية البال وخير المآل وفى الدنيا رزقا كريما وعلما غزيرا وفى الأخرة جنة وحريرا اللهم أمين

علي المهاجر
06-22-2008, 11:20 PM
يا اخي الكريم خذ الصفات التي وردة عن الرسول عليه الصلاة و السلام و ما ورد في الكتاب سوف تجد كل الاجوبه التي لديك فتقي الله وقوي ايمانك بالله لانني اظن انه لديك مشكلة في ايمانك ارى انك تريد ان تكون عبد صالح و لكنك لست مقتنعا من ما تؤمن به فادعوك الى قراءة بعض الكتب عن الاعجاز العلمي للقران و السنة لترى عظمة هذا الدين و صدق الرسول علي السلام و حينها سوف تؤمن حقا و لن يكون لديك اي شكوك حول امور الدين

و ان احتجة للنصح و الارشاد راسلني و سوف افعل ما استطيع لكي اقوي ايمانك ان شاء الله و السام عليكم

علي المهاجر
06-24-2008, 05:27 PM
راسلني على اميلي لعلى الله يساعدني على حل مشكلتك

ali.ak47@hotmail.com

ابو نواف
06-30-2008, 10:40 PM
السلام عليكم
اخي الحبيب ليس الحل لمشكلتك ان تعرضها اولا على احد من خلق الله بل ان الحل الاول لتجاوزها هو الا لتجاء والتضرع الى الله والتوبه والاستغفار وكثرة الصلاة والصدقة
ثم بعد ذلك ابحث عن من تثق في دينهم وعلمهم اولا واستعذ بالله من وساوس الشيطان واعتصم بالله
وفقك الله
السلام عليكم

بن رشد
06-30-2008, 10:51 PM
اخى مشكلتك _ على ما ارى _ انك على الطريق الصحيح فلم يحب ابليس ذلك :)
تلك وساوس فلا تناقشها واستعذ بالله وسلح نفسك بالعلم وهناك منتدى لاطباء النفس اسمه الحصن النفسى سيساعدوك على التخلص منها بفضل الله وعليك ان تتسائل لماذا لم تزورك مثل هذه من قبل ؟؟!

لماذا لا تزورك هذه الوساوس التى قلت انت عنها انها ليس فكريا بل بداخلك !!




الجواب ببساطة ان الشيطان لا يقف على باب البار بل يقف على باب المسجد
فهو لا يهمه من ضل واتخذ الاهه هواه بل يهمه من كان على الصراط المستقيم
وانت التزمت بفضل الله فاكمل واستعن بالله وسينهزم وكما قلت سلح نفسك بالعلم والإيمان واعلم انك على الحق وماذا بعد الحق الا الضلال !

ابواشرف
12-19-2009, 08:14 PM
جزاكم الله خير الجزاء