المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تبا للكنعانيين



العبد الذليل
03-31-2008, 01:00 PM
تبا للكنعانيين


تبا للكنعانيين
تبا للكنعانيين
تبا للكنعانيين
تبا للكنعانيين


لن ننساك يا يوشع ابن نون
لن ننساك
يا بطل الملاحم
يا من فرضت الإسلام دينا
في القدس

كما فعل أخوك عمر بن الخطاب رضي الله عنه
غير أنك نبي من الأنبياء
وعمر الفاروق كان صحابيا
رضي الله عنه
والله لا نبيع عقيدتك
التي هي عقيدة محمد صلى الله عليه وسلم بإصنام الكنعانيين
والله ما نختلف معنا بالعقيدة
لكن شرائع الأنبياء
تختلف باختلاف الزمان
كما لن ننسى جنودك الفاتحين من بني اسرائيل

مازلنا نتذكر جهادكم لكثر الأصنام التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى


مازلنا نتذكر كم

جاهدتم من أجل تكسير تلك الأصنام لذا فإنا لن ننساكم

ناصر التوحيد
03-31-2008, 01:47 PM
صدر الأمر الإلهي لبني إسرائيل أن يدخلوا المدينة سجدا.. أي راكعين مطأطئي رءوسهم شاكرين لله عز وجل ما من به عليهم من الفتح. أمروا أن يقولوا حال دخولهم: (حِطَّةٌ).. بمعنى حط عنا خطايانا التي سلفت، وجنبنا الذي تقدم من آبائنا.
إلا أن بني إسرائيل خالفت ما أمرت به قولا وفعلا.. فدخلوا الباب متعالين متكبرين، وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم.. فأصابهم عذاب من الله بما ظلموا. وعاقبهم الله تعالى على مخالفتهم أمره بأن أرسل عليهم الرجز الذي أنزله عليهم وهو الطاعون وابتلاهم به وأخذ منهم الكثيرين.
كانت جريمة الآباء هي الذل، وأصبحت جريمة الأبناء الكبرياء والافتراء.

ولم تكن هذه الجريمة هي أول جرائم بني إسرائيل ولا آخر جرائمهم، فقد عذبوا رسلهم كثيرا بعد موسى، وتحولت التوراة بين أيديهم إلى قراطيس يبدون بعضها ويخفون كثيرا. حسبما تقتضي الأحوال وتدفع المصلحة المباشرة، وكان هذا الجحود هو المسؤول عما أصاب بني إسرائيل من عقوبات.

عاد بنو إسرائيل إلى ظلمهم لأنفسهم.. اعتقدوا أنهم شعب الله المختار، وتصوروا انطلاقا من هذا الاعتقاد أن من حقهم ارتكاب أي شيء وكل شيء.. وعظمت فيهم الأخطاء وتكاثرت الخطايا وامتدت الجرائم بعد كتابهم إلى أنبيائهم، فقتلوا من قتلوا من الأنبياء.

وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين، يظلمونهم ويسفكون دمائهم، وسلط الله أعدائهم عليهم ومكن لهم من رقابهم وأموالهم.

وكان معهم تابوت الميثاق. وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون، ويقال إن هذا التابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى ونجت من يد الزمان. وكان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم، فكان وجود التابوت بينهم في الحرب، يمدهم بالسكينة والثبات، ويدفعهم إلى النصر، فلما ظلموا أنفسهم ورفعت التوراة من قلوبهم لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم، وهكذا ضاع منهم تابوت العهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها. وساءت أحوال بني إسرائيل بسبب ذنوبهم وتعنتهم وظلمهم لأنفسهم أوصلتهم إلى نتائج فواجع الآثام وكبائر الخطايا.
وما أكثر العبر في بني إسرائيل، وأقلّ الاعتبار!..

human_pulse
04-01-2008, 03:52 PM
تبا للكنعانيين..تبا للكنعانيين..تبا للكنعانيين..تبا للكنعانيين..تبا للكنعانيين.لن ننساك يا يوشع ابن نون
لن ننساك
يا بطل الملاحم
يا من فرضت الإسلام دينا
في القدس

وبعد أن فرض الإسلام دينا في القدس وأخرج الكنعانيين الذين أفرطت في (التبتبة) لهم - مع أنهم في خبر كان الآن - ماذا استفادت البشرية؟ أو ماذا استفادت الأمم القريبة من القدس؟ أو ماذا استفاد بني إسرائيل أنفسهم الذين لم يقدروا أنعم الله المتوالية و رفضوا هداته المكرسين لهم ؟ وما طول الفترة التي استمرت فيها تلك الاستفادة إن وجدت؟
الأستاذ ناصر التوحيد لخص بعض جرائمهم ولكن بودي أن يفتيني لماذا فضلهم الله على العالمين وأورثهم الأرض التي بارك فيها ماداموا سيئين إلى هذه الدرجة؟ ألم يكن يعلم مسبقا أنهم سيقترفون ما اقترفوا من الجرائم؟

العبد الذليل
04-01-2008, 03:57 PM
أنال أحبهم لأنهم كسروا الأصنام
وبخاصة صنم عشتار

والتي كان الكنعانيون

يعملون به كذا---

human_pulse
04-01-2008, 04:32 PM
كنوع من تداعي الخواطر خطرت في ذهني آية استعسر علي فهمها ولم تسعفني كتب التفسير المشهورة، ربما أجد المساعدة على ذلك منكما.
عندما يقول القرآن:

"وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ "

هل فعلاً يقصد مشارق الأرض ومغاربها؟ فالبركة بمعنى الثروات الطبيعية ليست محصورة في أرض الكنعانيين سابقاً بل في بلدان كثيرة (على عكس ما كان يتصور العربي من وجهة نظر صحراوية). أم أن استخدام صيغتي الجمع " مشارق " و " ومغارب " جاءت كمجرد مبالغة للإثارة والتشويق أو كضرورة للالتزام بالأسلوب الإيقاعي؟

العبد الذليل
04-01-2008, 04:52 PM
ما أردت أن أقوله
في هذا الموضوع

أن أؤليائنا المؤمنين
وإن كانوا من بني اسرائيل
وليس كلهم
وإن كانوا من بني اسماعيل

human_pulse
04-01-2008, 05:09 PM
نعم أحترم رأيك حول من حطموا الأصنام ولكن كنت أتمنى لو أرسل للكنعانيين رسولا منهم بدل أن يسلط عليهم منهم ليسوا أهل لكل ذلك الأهتمام فقد جعلنا هذا نعاني من مشكلة لا حل لها إلا بالقوة التي يملكها الأعداء أو بالتنازل إلى أبعد الحدود

فؤاد
04-01-2008, 08:30 PM
هل فعلاً يقصد مشارق الأرض ومغاربها؟ فالبركة بمعنى الثروات الطبيعية ليست محصورة في أرض الكنعانيين سابقاً بل في بلدان كثيرة (على عكس ما كان يتصور العربي من وجهة نظر صحراوية). أم أن استخدام صيغتي الجمع " مشارق " و " ومغارب " جاءت كمجرد مبالغة للإثارة والتشويق أو كضرورة للالتزام بالأسلوب الإيقاعي؟
في تفسير الرازي
( { وَأَوْرَثْنَا القوم الذين كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مشارق الأرض ومغاربها } والمراد من ذلك الاستضعاف أنه كان يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم ويأخذ منهم الجزية ويستعملهم في الأعمال الشاقة ، واختلفوا في معنى مشارق الأرض ومغاربها ، فبعضهم حمله على مشارق أرض الشام . ومصر ومغاربها ، لأنها هي التي كانت تحت تصرف فرعون لعنه الله وأيضاً قوله : { التى بَارَكْنَا فِيهَا } المراد باركنا فيها بالخصب وسعة الأرزاق وذلك لا يليق إلا بأرض الشام .
القول الثاني : المراد جملة الأرض وذلك لأنه خرج من جملة بني إسرائيل داود وسليمان قد ملك الأرض ، وهذا يدل على أن الأرض ههنا اسم الجنس .)

ناصر التوحيد
04-01-2008, 11:50 PM
الأستاذ ناصر التوحيد لخص بعض جرائمهم ولكن بودي أن يفتيني لماذا فضلهم الله على العالمين وأورثهم الأرض التي بارك فيها ماداموا سيئين إلى هذه الدرجة؟ ألم يكن يعلم مسبقا أنهم سيقترفون ما اقترفوا من الجرائم؟


انت تعلم علم اليقين ان الله سبحانه يعلم مسبقا أنهم سيقترفون ما اقترفوا من الجرائم

--
نعم
فضلهم الله على سائر العالمين في زمانهم

بماذا ؟
قال الله تعالى: "... إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً وآتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين". [المائدة:20].
إذن التفضيل لا يعود لخاصية لهم دون سائر البشر

ولماذا ؟ وبأي سبب ؟

إذ قال لهم موسى : ( استعينوا بالله واصبروا )
فاستجابوا له .. لذلك ذكر الله السبب .. فقال سبحانه : ( بما صبروا )

ولكن هل انتهى امرهم على ذلك ؟
طبعا لا .. وكلنا يعرف الى ماذا انتهى امرهم : من عبادة عجل جسد له خوار صنعه لهم السامري {فقالوا هذا إلهكم وإله موسى } ... الى قتلهم الانبياء .. ويطيّروا بموسى ومن معه من المؤمنين ... الى الافتراء والتقول على الله سبحانه .. وتجرأوا على كلام الله فحرفوه وأبدلوه بكلام من عندهم .." وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون " ... الخ

وما الغرض من ذلك ؟

الغرض من ذلك هو المستقبل والزمن القادم .. للعظة والاعتبار والتذكرة للمسلمين اتباع رسول الله محمد ( ص ) بهم ..ولكي يحذر المسلمون هذه المزالق التي تدمر الأمم ويتجنبوا ما فعله بنو اسرائيل ومن السير على منهاجهم..

---

كان اليهود امة مؤمنة ففضلهم الله على العالمين

" يابنى إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين "( سورة البقرة 2 : 47 )
وقال لامة محمد ( ص ) :
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )


والأرض لله ( يورثها من يشاء من عباده ) ، وقوله سبحانه جاء مطلقاً لم يخصص فيه مؤمناً من كافر ، فقد يورث الأرض للكافرين لحكمة هو يعلمها .
( أورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل ) .
مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها : هي أرض فلسطين التي استقر فيها بنو إسرائيل بعد خروجهم من مصر ، هاربين مع موسى عليه الصلاة والسلام ، وهذه الأرض أُورثت لبني إسرائيل بمشارقها ومغاربها
والسبب :
( بما صبروا )
جاءت كدرسٍ تعليمي موجهٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى المؤمنين معه :
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ

ولكن بني اسرائيل لم يكونوا أهلا لهذا :
" وإذ قال موسى لقومه يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التى كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين " ( سورة المائدة 5 : 20 و 21 )
فالله أسبغ نعمته على بني إسرائيل القرآن فضلهم على العالمين وأنه أعطاهم الكتاب – أي كتاب العهد القديم – والحكم أي المُلك وأنه أعطاهم النبوة وجعل الأنبياء منهم وأنه كتب لهم أرض كنعان المقدسة ..

{وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً قد علم كل أناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين }

فبعد كل ذلك ,, وبعد كل النعم التي منحها الله لبني اسرائيل .. حتى ظللهم الله بالغمام في قلب الصحراء وانزل لهم المن والسلوى .. { وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } .انقلب بنو اسرائيل الى غير المطلوب منهم ..فلم يشكروا الله ،ولم يلتزموا بأوامره سبحانه، ولم يبتعدوا عما أمرهم بالابتعاد عنه، واقترفوا كل الآثام والموبقات فضلوا وزادهم الضلال ضلالا , " فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم " .. فلعنهم الله ووصفهم سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم بالمغضوب عليهم.

فقال الله في ذلك :
( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قومٍ يعكفون على أصنام لهم ) ... ( قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قومٌ تجهلون إن هؤلاء متبّر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون ، قال أغير الله أبغيكم إلهاً وهو فضلكم على العالمين )
"إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل "


وبنو اسرائيل لم يحملوا الرسالةً الإلهية بما فيها من التوحيد والاخلاص والتفاني والتقوى والاستقامة ..
{ وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا مآءاتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون } .

بل كانوا كما قال الله فيهم :
( مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين)
مع ان الله فضلهم الله تعالى على العالمين في زمانهم

فلا تكونوا مثلهم يا امة محمد ( ص ) بالنسبة للقران العظيم .. وقد حملتم القرآن فان علمتم بالقران وعملتم به فانتم عباد الله وان لم تقوموا بواجبه فانه لا فرق بينكم وبين بنو إسرائيل وأنكم كلكم حملتم كتاب الله وان لم تحملوه فمثلكم كمثل الحمار يحمل أسفارا

وحتى لا تكون نهايتكم يا امة محمد ( ص ) مثل نهايتهم - والعياذ بالله -
فكان المسلمون كما قال الله ورسوله ( ص ) لهم ..

فبينما قال بنو اسرائيل لنبي الله موسى " قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون "
قال المسلمون لنبي الله محمد ( ص ) " اذهب انت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون "

ولذلك :
(وما ظلمناهم ) .. لبني اسرائيل المفسدين , والله لا يحب المفسدين
وفي المقابل :
( والعاقبة للمتقين )

نسال الله التوفيق والرشد والسداد
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انك رؤوف رحيم

العبد الذليل
04-03-2008, 02:45 PM
أقول للعضو الذي لا يدري
الله العليم الخبير كتب على كفرة الكنعانيين
في اللوح المحفوظ النار لانه جل في علاه خلقهم لها
احذر أن لا تكون خلقت له
ومن على بني اسرائيل قال تعالى:
ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونُرِي فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون

هذا واستغفر الله العظيم لي وللمؤمنين
وأتوب إليه
من كافة الذنوب والآثام