المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة مع الزميـل mol7ed حول الدين والإلحـاد ....!!



elserdap
04-02-2008, 12:01 AM
هذه المناظرة جرت بيني وبين الزميـل mol7ed على أحد المنتديـات دخلت فيهـا لعمق الإلحـاد وستلاحظـون نقدا بنـاءا وأسلوبـا حواريـا هادئـا من كلا الطرفيـن لكن للأسف بعد ان انقطع الزميل مُلحد وانقطعت حججه توجَّه للسب والشتم وعليه فقد توقفت المنـاظرة عند المداخلة العشرين وسأنقل لكم المداخلات كاملـة ما عدا مداخلته الأخيره التي أجهضت المناظرة بعد تعرضـه للسب

أتمنى لكم وقتـا ممتعـا ...

elserdap
04-02-2008, 12:03 AM
المداخلة الأولى للزميل mol7ed

عزيزي الزميل السرداب
تحية طيبة وبعد

حقيقة ولتأكيد ما أنت طلبته بوجوب الاحترام المتبادل وعدم الاساءه (بقصد الاساءة) الى معتقدك الديني والمشمول بالنقد الموضوعي من قبلي (النقد الموضوعي المتعارف عليه في التحضر الانساني) فأنا اتعهد لك بذلك .. (يعني عليك الأمان يا عزيزي)

الرسائل الآلهية (آلهية افتراضا من قبلي وأكيدة من قبلك) المرسلة من قبل الله (افتراضا بوجوده من قبلي وأكيدا بوجوده من قبلك) قد أختتمت من قبل الله في آخر سالة بعثها الله الى الناس عير رسوله محمد وهذا ما عبرت عنه نصوص هذه الرسالة وهذه الرسالة هي القرآن..

حقيقة .. المناظرة تعتمد على عدة أسئلة وأبدأها بـ :

ما هو مصدر التشريع الإسلامي؟

elserdap
04-02-2008, 12:09 AM
المداخلة الأولى للسرداب

الزميـل العزيز mol7ed
الزُمـلاء المُحترميـن
تحيـة طيبـة

في البدايـة أسـأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحم أُستـاذي وتاج راسي حسنة الأيـام وأُويس هـذا الزمـان علي عـزت بيجوفيتـش ( رئيس جمهورية البوسنة والهرسك سابقـا ) اللهم ارحمه وتجاوز عن سيئـاته وأسكنه فسيح جنـاتك *

هنـاك تنويـه بسيط لابد منه :- أنـا لستُ عالمـا ولا طالب علم ولا طويلب علم أنا من العيـال على كُـتب مَن سبقـني اقـرأ لهم وأنقـل لكم


حقيقة ولتأكيد ما أنت طلبته بوجوب الاحترام المتبادل وعدم الاساءه (بقصد الاساءة) الى معتقدك الديني والمشمول بالنقد الموضوعي من قبلي (النقد الموضوعي المتعارف عليه في التحضر الانساني) فأنا اتعهد لك بذلك .. (يعني عليك الأمان يا عزيزي)
وهـذا هو شَرطي الوحيـد لا أشترط غيـره



الرسائل الآلهية (آلهية افتراضا من قبلي وأكيدة من قبلك) المرسلة من قبل الله (افتراضا بوجوده من قبلي وأكيدا بوجوده من قبلك) قد أختتمت من قبل الله في آخر سالة بعثها الله الى الناس عير رسوله محمد وهذا ما عبرت عنه نصوص هذه الرسالة وهذه الرسالة هي القرآن..
هذه الرسـالة هي القُـرآن وصحيح السُنـة .. {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }النجم3



حقيقة .. المناظرة تعتمد على عدة أسئلة وأبدأها بـ :
جَميـل أن يكـون سـؤال في كل مُداخلة .. وبعـد عدة أسئلة انا واثق أن الصـورة ستكون قد اكتملت وسيتسنى لك الحُكـم والتعليق أسـأل الله لي ولك وللجميع الهـدايـة



ما هو مصدر التشريع الإسلامي؟

التشريع في صورته الرائقـة هو قـانون إلزامي وأي قـانون على وجه الأرض هو تجسيـد لضمير الإنسـان ( وطبعـا أنا أقصـد القوانين المُحترمة وإلا فإن القانون الذي يُعطي المواطن حق التصفيق للطبقة الحاكمة فإنه ليس قانونا بل مسخرة ) لكن السؤال السابق لما هو مصدر التشريع المفترض أن يكون ما هو سبب التشريع ؟
ولمـاذا الإنسـان هو الحيـوان الوحيـد الذي يحتـاج إلى تشريع ولماذا الإنسان ابن الطبيعة ابن الغابة يتمرد على الطبيعة ويتمرد على قانون الغـابة التي نشـأ منهـا لماذا الإنسان يتمرد على مصيره الحيواني لماذا يرفض أن يكون حيوانا يحكمه تشريع الغابة

فالحيوان مصلحي جدا منفعي جدا حساباته مادية بحتة لا توجد عنده أفكار النجاسة والقداسة لا يعترف بوجود الخير والشر فهو بريء تماما من الناحية الأخلاقيـة لكن الإنسان ليس كذلك الإنسان إمـا خِّير أو شرير لا يوجد إنسان بريء من الناحية الأخلاقية حتى ولو أراد أن يكون كذلك فمنذ المقدمـة السماوية أصبح الإنسـان ليس مُخيرا بين أن يكون إنسانا أو حيوان لكنه مُخير بين أن يكون إنسان أو لا إنسان

لقد استقر في وعي الإنسان أن له أصلا لا يذكر عنه شيئا الآن لكنه يحاول العودة إليه .. إنه في رحلة البحث عن الفردوس المفقود منذ اللحظة التي هبط فيها على الأرض وكـأنه قد استقر في وعيه أنه كان فيه يومـا ما ثم طُرد منه ولا يجد قيمة لحياته إلا بالبحث عن الطريق الحق حتى يعود إلى هذا الفردوس فهو في شعور دائم بتفاهة الدنيا وضآلتها

فمنذ التمهيد السماوي .. منذ المُقدمة السماوية .. مُنـذ تلك اللحظـة التي نفـخ الله فيهـا من روحـه في الجسـد الأرضـي المادي بدأ الصراع ولا يحيـا الإنسان إلا في هذا الصراع ومن اجل هذا الصراع .. الصراع بين الروح والجسد .. الصراع بين الجسـد الأرضي المادي برغبـاته وشهواته وبين المُثـل العُليـا .. الصراع بين الخير والشر .. المصلحة والواجب .. إنه صـراع لا منـاص منه وعلى الرغم من أن المُثل العليـا والقيم العُليـا لا يمكن البرهنة عليها عقليـا فهي تأتي دائما ضد المصلحة الشخصية ضد الإنسان ضد المادة إلا أن الجميع يعتنقها ومؤمن بها بوعي أو بغير وعي فالإنسـان ليس مُخيـر في رفض التكليف الإلهي ويبدو أن هذه القيم اللامصلحيـة تستمد قيمتها من عالم آخر تستمد قيمتها من حسابات أُخرى لا علاقة لها بالحسابات المادية او الحيوانية

وجميع التشريعات على وجه الأرض التي استنها الإنسـان قديمـا وتلك التي سيستنهـا مستقبلا مصدرها واحد .. مصدرهـا محاولة التوفيق بين الروح والجسد .. المصلحة والواجب .. الضمير والشهوة .. مصدرها محاولة تطبيق الأخلاق بقيمهـا المُطلقـة بحيث لا تتعارض مع متطلبات الجسـد لذلك يقول هوجو جريتوس اكبر قانونيّ العالم :- ( القانون يعتمد على الأخلاق والأخلاق فحسب والله هو المصدر الأعلى للقانون ) ..

ولو استوعبنـا الفقرات الماضيـة سنستوعب جيدا جميع مصـادر التشريعات على وجه الأرض فموعظة الجبـل مثلا وعلى الرغم من أنهـا تُمثل قِمة يصعب الإرتقـاء إليهـا إلا أنها لا تصلح أن تكون تشريعـا بل هي ساقطة حتما في التطبيق .. فهي معنى ضيق من معاني التشريع يصلح لكهنـة فريسيين متشددين تحول الدين عندهم إلى رسوم ومظـاهر .. كذلك الواقعية الشديدة في التوراة لا تصلح كتشريع مُطلق إنمـا تصلح لمعاقبـة العصـابات الأُمميـة


ومِن هُنــا يأتي الإسلام لا ليؤكـد الحُب الإنجيلي ولا ليُطـالب بمثـاليـة الأديـان الأُخـرى كالبوذيـة تلك المثاليـة التي تؤدي إلى الإحبـاط وعدم الشـعور بالأمن ولا يطالب بواقيعـة التوراة المؤلمـة فهنـاك ولابد تنـاقض بَيِّـن بين الرغبـات والواقع .. بين النظـرية وبين الممُـارسة العمليـة فاستطـاع الإسلام أن يـوازن بين المُتطلبـات المـادية والمُثـل العُليـا لذا فالإسلام هو الدين الوحيـد الذي يستطيع الإنسـان أن يعيش من خلاله في اتسـاق مع بيئتـه ... فالإسلام فيـه اشتراكيتـه الخـاصة *


_____________________
*ففي الإسلام جوانب قد لا تروق للشعراء والرومانسيين فهـو دين واقعي لا مكان فيه لأبطال الملاحم .. يدعـو للفضيلة لكنه لا يُكـرس الزُهـد في المقـابل المسيحية بها مفهوم مفعم بالحيوية عن الألوهية ولكن لم تبلغ الوعي التام بوحدانية الله وبسبب هذه الخاصية في فهم الألوهية ضحَّت المسيحية بتوحيد التوراة في سبيل ثالوث المجامع .. فالإسلام فيه واقعيـة التوراة وروحـانية الإنجيـل {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا }القصص77 .. فيـه العيـن بالعيـن التي لا غنى عنهـا في حالات مُعينـة وفيه وأن تعفوا هو أقـرب للتقوى .. وبالرغـم من كل النكبـات التي تعـرض لها الإسلام إلا أنـه ظـل انقى أديـان التوحيـد ... هـذا هو دستـوري


تحياتي للجميع وبانتظـار السؤال الثاني




* تنويه لابد منه ... الأستـاذ علي عزت هو أعظم مَن قـام بنقد الإلحـاد في تـاريخ الإسلام ولولا عدم اطلاعي على باقي الحضـارات لقلت أنه أعظم من قـام بنقد الإلحـاد في تاريخ الدنيـا ولا يجـوز لمسلم أن يتكلم في الإلحـاد إلا بعد أن يقرأ كتاباته مائة مرة أو مائتين ويحفظ فصولا كاملة عن ظهر قلب من كتـابه الإسلام بين الشرق والغرب ومن لم يقرأ لعلي عزت فقد حُـرم خيرا كثيرا

elserdap
04-02-2008, 12:11 AM
المداخلة الثانية للزميل mol7ed

عزيزي الزميل ..

رجوعا الى مداخلتك ..

سؤالي وأسئلتي المقبلة لا يوجد ولن يكون لها علاقة في الرسالتين الآلهيتين السابقتين للرسالة الأخيرة وهي القرآن .. لا من قريب ولا بعيد .. فأرجوك رجاءا عدم ادخالهما في الجدال الا اذا دعتك الحاجة في ذلك بفقدان الاجابة في الرسالة الآلهية الأخيرة وهي القرآن هذا أولا..

ثانيا .. أنا سألت ما هي مصادر التشريع ولم أسأل لما هو التشريع .. فأرجو احترام سؤالي الواضح ..

ثالثا : أرجوك رجاءا أخويا ان لا نجنح الى انشائية الردود .. أرجوك

رابعا : وهو سؤال حقيقة : ما من ما يلي ستثمل إجابتك .

1. رأيك الشخصي في الاجابات
2. رأي التوجه الذي تنطوي تحت مظلته وأرجو ذكر اسم هذا التوجه
3. رأي المسلمين كافة ما عدا (حدد ما عدا من)
4. رأي المسلمين كافة في كل أصقاع الأرض.

مع تحياتي واحترامي

elserdap
04-02-2008, 12:13 AM
المداخلة الثانية لسرداب


سؤالي وأسئلتي المقبلة لا يوجد ولن يكون لها علاقة في الرسالتين الآلهيتين السابقتين للرسالة الأخيرة وهي القرآن .. لا من قريب ولا بعيد .. فأرجوك رجاءا عدم ادخالهما في الجدال الا اذا دعتك الحاجة في ذلك بفقدان الاجابة في الرسالة الآلهية الأخيرة وهي القرآن هذا أولا..
إذن عزيزي أنت لا تعرف الإسلام .. أو قُـل تعرف الإسلام بمعنـاه الضيق
للإسلام تاريخـان :- تاريخ سابق على ظهور محمد صلى الله عليه وسلم وتاريخ بعد ظهوره
إبراهيم كان مُسلمـا وجميع الأنبيـاء كانوا مُسلمين {مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ }الحج78
{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً }النساء163
ولا يمكن اعتبـار الإسلام اللاحق إسلاما والإسلام السابق ليس بإسلام
وعندمـا أتعرض لموعظة الجبل مثلا أو واقعية التوراة فهو لتبينـان أن هذه رسائل وقتيـة لفترة زمنيـة مُحددة ولظروف مخصوصـة فالقوانين التي ألزم الرب اليهود بتطبيقهـا على الأُمميـن الهمج في تلك الأوقـات لا يُعقل أن تصير قانونـا أبديـا .. وأيضـا ديني يُعلمني أن لا أُكذب التوراة التي بين أيدي اليهود اليوم ولا أُصدقهـا ففيهـا الغث والسمين .. إذن إلـزامك لي في غير موضعـه بالمرة


ثانيا .. أنا سألت ما هي مصادر التشريع ولم أسأل لما هو التشريع .. فأرجو احترام سؤالي الواضح ..
على العين والرأس .. لكن أرجـو أن لا نُضيق واسعا فهذه منـاظرة لم نعرف حتى الآن عنوانهـا هل هي شبهات حول الإسلام أم مقارنة بين الإلحـاد والإيمـان أم أطروحـات الأخلاق والتشريع فلابد من تغطيـة أبعـاد هـامة أثنـاء الطرح وإلا لتحـولت المُنـاظرة إلى لجنة امتحان والإجـابة من المُقرر فقط .. وأنـا أثق أن تغطيـة الأبعـاد الهـامة في هذه المناظرة وعرض المسكوت عنه في الإلحـاد سيفي بالغرض ويُظهـر الحق جليـا واضحـا أمام كُل منصف


ثالثا : أرجوك رجاءا أخويا ان لا نجنح الى انشائية الردود .. أرجوك
لو أخلينـا أي منـاظرة من جميع العبارات الإنشـائية التي فيهـا فإن أقوى مناظرة ستتحول إلى كلام قهاوي لكن أعـدك أني سأُحـاول الدخـول في العُمـق قدر المستطـاع


رابعا : وهو سؤال حقيقة : ما من ما يلي ستثمل إجابتك .

1. رأيك الشخصي في الاجابات
2. رأي التوجه الذي تنطوي تحت مظلته وأرجو ذكر اسم هذا التوجه
3. رأي المسلمين كافة ما عدا (حدد ما عدا من)
4. رأي المسلمين كافة في كل أصقاع الأرض.

مع تحياتي واحترامي
هذه مسـألة تختلف باختلاف السؤال المطروح لكن يُشعرني سؤالك أن المسلمين مليون اتجاه
يا عزيزي بخصوص الأصـول فبمنتهى البساطة الآن المسلمين على وجه الأرض :-
92 % سُنـة
7% شيعة
1% مذاهب أُخـرى
والخلاف بين السُنـة والشيعـة وبالإبتعاد عن المتعصبين من الجانبين هو خلاف في حُـب بعض الأشخـاص ممن صَحِب النبي هذا هو بداية الخلاف بينهم ونهايته

أمـا بخصوص الفروع فهذا من باب التوسيع على الأُمـة والإمـام مالك أحد الأئمة الأربعة رفض أن يُلـزم الناس بمذهبه لأن التوسيع على الأُمـة أولى وأحـرى

فلا أرى وِجهـة لسؤالك .. بل أنـا الذي من حقي أن أسأل أي مُلحد أتحـاور معه هل هو يُمثل
إلحـاد شيوعي
أم إلحاد علماني
أم إلحاد ليبرالي
أم إلحاد سلبي
أم إلحاد إيجابي
أم لاديني إلوهي
أم لاديني متوقف
أم لاأدري وقتي
أم لاأدري دائم
فكُل فرقة من هذه الفرق ترى أنهـا الممثل الحقيقي للإلحـاد وكل ماعـداها دخيل على الإلحـاد عدو له

فالملحد الرأسمالي يرى أن الملحد الشيوعي إرهـابي وصاحب ايديولوجيـة مَقيتـة والملحد الشيوعي يرى وجـوب قتل المُلحد الرأسمالي إن اعترف بالملكيـة الخـاصة .. وفي مناظرة لي مع زميل مُلحد شيوعي ظل يتهجم على الملاحدة الرأسماليين حتى ظننت أنه سيترك الإلحـاد
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5597
وعندمـا سـألت ذلك الزميل عن شخص يريد كسب المال بالطُرق الشريفة ويريد القيـام بمشروع استثماري صغير فهل بهذا يكون هدف يجب تصفيته جسديا في المجتمع الشيوعي المُلحـد ؟؟ قال نعم
وهكذا نظـرة كل فِرقة لأُختهـا وهذا يعرفه كل مَن تعمق في الإلحـاد ومع ذلك أنا لم أًُلـزمك بتوضيح موقفك ( مع أني ربما أكون بصدد انشـاء مشروع استثماري صغير )

على العمـوم بانتظـار سـؤالك القـادم

أسـأل الله أن يوفقني وإيـاك للحق حيثمـا كـان ثم يرضينـا به .......

elserdap
04-02-2008, 12:14 AM
المداخلة الثالثة لmol7ed

لهذا طرحت عليك المناظرة لتعرفني عن الاسلام .. نعم انا لا اعرف الاسلام
انا ملحد قانوني

التشريع أو الفقه الإسلامي هو مجموعة الأحكام الشرعية التي أمر الله عباده بها، ومصادره أربعة وهي التالية:

القرآن

السُنَّة النبوية

الإجماع

القياس

وسؤالي هو :

هل هذه هي المصادر للتشريع الاسلامي أم انا قلت خطأ فصوبني عزيزي السرداب؟

وان كنت لا تعلمها فانك تعلمها الآن.

هل انت سني ؟ أم شيعي ؟ أم من مذاهب أخرى ؟

تحياتي

elserdap
04-02-2008, 12:16 AM
المداخلة الثالثة لسرداب


لهذا طرحت عليك المناظرة لتعرفني عن الاسلام .. نعم انا لا اعرف الاسلام
أسـأل الله أن يُعلمنـا ما ينفعنـا


انا ملحد قانوني
ملـحد .. وفي نفس الوقـت قـانوني ؟؟ كيف ؟
طيب وأنـا مُسـلم معمداني
يا عزيزي عنـدمـا تؤمن بوجود القانـون هذا يعني أنك تؤمن بوجود الخيـر المُطلق بوجود الشر المُطلق .. تؤمن بوجود الغـائية في الحيـاة .. تؤمن بوجود الحُـرية في الإختيـارات أمـام كل إنسـان بين أن يكون خيِّـر أو يكون شرير .. تـؤمن بأن البشر كلهم متسـاوين وأنهم مخلوقون لله فالمساواة بين البشر والتي تقوم عليها قوانين الدنيـا هذه المساواة هي حقيقـة دينيـة وليست حقيقة مـادية فماديـا وعقليـا البشـر غير متسـاوين ... عندمـا تؤمن بكل الأُمـور السابقة ساعتهـا فقط يحق لك تشـريع قانون ثم تطبيقه ثم تنفيـذه

لكن عندمـا تؤمن بالعبثيـة وأننا عبث في عبث .. وأن الشر نسبي والخير نسبي .. وأن هناك قوانين طبيعيـة صـارمة تحمكنـا وأننـا أبنـاء الغـابـة وأنه لا قيمـة للحسـابات الأُخـرويـة وأن المعيـار الوحيد الذي يحكمنـا هو المـادة والعقل إذن ليس مجـافيا للعقل أن نعتبـر أن القـانون خدعـة ميتافيزيقيـة عتيقـة يجـب التخلص منهـا

فالقـانون إمـا أن يتقلص لخدمـة مصلحية سياسية أو اقتصـادية وهذا لا أُمـانع إذا ناديتم به أو أن يتسامى إلى دعوة أخلاقيـة مُجردة تقوم على حُجج غير مادية وغير عقلية وغير مصلحيـة وهذا هو القانون الذي أنا أُجبرك على الكفر به حتى يستقيم لك الإلحـاد ولا تـدعي شيئـا نمتلكه نحن

فالقـانون كالأخلاق الأصلية اللامصلحيـة تمـاما كلاهمـا لا معنى مادي أو عقلي له وربمـا هذا ما حدا بلينين ان يُعلن مقولته الشهيرة :- الأخلاق خدعـة .. وحُكمنـا غير مقيد بقانون .. ..فدائمـا أصحـاب الأديـان يقولون أن الأخلاق تستمد قوتهـا وقيمتهـا من عالم آخر مستقر في وعينـا لا نذكر عنه شيئـا الآن وسنذهب إليـه يومـا ما

إن أحكـام القانون تكدح لكي تُقلد حُكم الله وليست المحكمـة إلا نموذج نمطي مُصغـر للدينونـة الكُبرى وليس القانون إلا تجسيدا لضمير الإنسـان ولن يكون له قيمـة إلا في وجود أخلاق مطلقة وحسابات غير مادية غير عقلية .. فالقانون كما يقول كريشمـان هو عمل ميتافيزيقي وكما يقول هوجو جريتوس القانوني العالمي :- القانون يعتمد على الأخلاق والأخلاق فحسب والله هو المصدر الأعلى للقانون

في النهـاية لا يوجد شيء اسمه ملحد قانوني .. إما كفر بالإلحـاد أو كفر بالقانون فهمـا نقيضـان لا يحتمعـان



التشريع أو الفقه الإسلامي هو مجموعة الأحكام الشرعية التي أمر الله عباده بها، ومصادره أربعة وهي التالية:

القرآن

السُنَّة النبوية

الإجماع

القياس

وسؤالي هو :

هل هذه هي المصادر للتشريع الاسلامي أم انا قلت خطأ فصوبني عزيزي السرداب؟
ماذا تقصد بمصـادر التشريـع ؟
تشريع قضايا فقهيـة أم عَقَديـة ؟
قضـايا العقيدة الأصليـة والرُكنيـة يلزمهـا آيـات مُحكمـات لا مجـال فيهـا للتـأويل أو القيـاس وهي مثل الفروض والأركـان ومباني الإسلام فلا مجـال فيهـا إلا لآيـات بينـات مُحكمـات
قضـايا الفقه الفرعيـة مثل كيفيـة وضع اليد في الصلاة .. كيفية النزول إلى السجود هل هو على الركبتين أم على الكفين فهذه مصـادر التشريع فيهـا أكثر ممـا أنت ذكرت بكثير جـدا فمثلا عمل أهل المدينـة من مصـادر التشريع والإمـام مالك يرى أن عمل أهل المدينـة مُقـدم على حديث الآحـاد في هذه القضـايا الفقهيـة الفرعيـة وهنـاك مصـادر أخرى كثيرة كالإستصحـاب والإستدلال والإستحسـان وسد الذرائـع والمصالح المُرسلة والعُرف والشرائع السمـاوية السابقة وكلهـا من مصـادر التشريع


هل انت سني ؟ أم شيعي ؟ أم من مذاهب أخرى ؟
أنا سُني
وأنت هل أنت ملحد شيوعي ام علماني أم ليبرالي أم ملحد سالب أم ملحد موجب أم لاديني إلوهي أم لاديني متوقف أم لاأدري وقتي
أم لاأدري دائم أم فرقة أُخرى ؟

بانتظـارك وانتظـار سؤالك القادم على العين والرأس أسـأل الله أن يوفقني وإياك والجميع للحق ثم يرضينـا به

elserdap
04-02-2008, 12:18 AM
المداخلة الرابعة ل mol7ed
يا سيدي ما يضيرك ما انا عليه .. ان كنت ملحدا بتصنيف ان بغير..

أنا مخترع مصطلح ملحد قانوني ..

ولكونك سني فما انا وضعته من مصادر التشريع الاسلامية وهو المتفق عليه وخاصة في المذهب السني..




ماذا تقصد بمصـادر التشريـع ؟
تشريع قضايا فقهيـة أم عَقَديـة ؟
قضـايا العقيدة الأصليـة والرُكنيـة يلزمهـا آيـات مُحكمـات لا مجـال فيهـا للتـأويل أو القيـاس وهي مثل الفروض والأركـان ومباني الإسلام فلا مجـال فيهـا إلا لآيـات بينـات مُحكمـات
قضـايا الفقه الفرعيـة مثل كيفيـة وضع اليد في الصلاة .. كيفية النزول إلى السجود هل هو على الركبتين أم على الكفين فهذه مصـادر التشريع فيهـا أكثر ممـا أنت ذكرت بكثير جـدا فمثلا عمل أهل المدينـة من مصـادر التشريع والإمـام مالك يرى أن عمل أهل المدينـة مُقـدم على حديث الآحـاد في هذه القضـايا الفقهيـة الفرعيـة وهنـاك مصـادر أخرى كثيرة كالإستصحـاب والإستدلال والإستحسـان وسد الذرائـع والمصالح المُرسلة والعُرف والشرائع السمـاوية السابقة وكلهـا من مصـادر التشريع


لا اعلم حقيقة لماذا الإلتواء في الإجابة .. واعذرني لقولي هذا ..

مصادر التشريع الأسلامية وبحسب المذهب السني الذي تتبعه أنت هي ما وضعتها انا بالنقاط .. وهي القرآن والسُنَّة النبوية والإجماع والقياس .. ان لديك اعتراض على هذا او لا تقبله او تجنح بالاضافة اليه هذا يعد رأيا شخصيا لك .. انا سؤالي بسيط جدا .. هل تتفق مع من يقول بان مصادر التشريع الأسلامية هي ما انا ذكرته أم لا تتفق؟. لا اطلب الكثير

مع تحياتي

elserdap
04-02-2008, 12:20 AM
المداخلة الرابعة لسرداب


يا سيدي ما يضيرك ما انا عليه .. ان كنت ملحدا بتصنيف ان بغير..
يا عزيزي هذه مُنـاظرة وكمـا أنت تُلزمني بالأسئـلة أنـا أيضا أُلزمـك بالأسئلـة .. وأنا دُعيـت لحـوار وليس للجنة امتحـان وكل مَنـَّـا يحـاول أن يسقط ايديولوجيـة الآخر خلال الحـوار وهذا هو الغرض النهائي من المناظرة سواءا صرحَّنـا بذلك أم لم نُصـرح والقـاريء المُنصـف هو الذي سيلتزم بالحق في النهـاية متى تبين له أنه مع أحد الطرفين دون الآخر ...

أُعيـد وأُكـرر ... مَن أنت .. هل أنت ملحد شيوعي ام علماني أم ليبرالي أم ملحد سالب أم ملحد موجب أم لاديني إلوهي أم لاديني متوقف أم لاأدري وقتي أم لاأدري دائم أم فرقة أُخرى ؟

ولا تنسى هـذا أول سؤال أوجهه لك وانتظر اجابتـه ( يبقى لي ثلاث أسئلة حتى تتسـاوى الأسئلـة )



أنا مخترع مصطلح ملحد قانوني ..
أنـا لا أُجيـز لك ذلك .. اِلتـزم بالمادية المُجـردة .. الحسابات الأرضيـة .. الحسابات العقليـة .. أمـا أن تلتزم بقضـايا ضد العقل كالأخلاق الأصيلـة مثلا فهذا لا أُجيـزه لك فأنت تنسب لنفسك حقوقنـا حتى يستقيـم لك إلحـادك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( المتلبس بما لم يعط كلابس ثوبي زور ) فهذا ليس ثوبك فأرجو أن تخلعه حتى يتـأتى لنـا رؤيـة الإلحـاد مُجـردا من الدين .. مؤمنـا بالعقل والمـادة فحسـب



ولكونك سني فما انا وضعته من مصادر التشريع الاسلامية وهو المتفق عليه وخاصة في المذهب السني..
خطـأ يا عزيزي .. مـا تقوله أنت خطـأ .. مصــادر التشريع الإسلامي أكبـر وأشمـل من ذلك بكثيـر في القضـايا الفقهيـة وأضيق من ذلك بكثير في القضـايا العَقـدية في كلا الحالين أنت مُخطيء .. ارجع لمُحلى ابن حزم فيه تفصيـل كثير ليس هذا موضعـه



مصادر التشريع الأسلامية وبحسب المذهب السني الذي تتبعه أنت هي ما وضعتها انا بالنقاط ..
هو بالعافيـة
يا عم والله خطـأ ..



وهي القرآن والسُنَّة النبوية والإجماع والقياس .. ان لديك اعتراض على هذا او لا تقبله او تجنح بالاضافة اليه هذا يعد رأيا شخصيا لك ..
يا عم والله خطـأ .. هذا خطـأ يا عزيزي
مصـادر التشريع الإسلامي فَصَّلت فيها في المداخلة السابقة على المستوي العقدي والمستوى الفقهي ... وجملتها هي القرآن ، والسنة ، والإجماع ، والقياس والاستحسان ، والمصلحة المرسلة ، وسد الذرائع ، والاستصحاب ، والعرف ، ومذهب الصحابي ، وشرع من قبلنا ، وذلك بشروطها وضوابطها المعروفة عند أهل العلم .. إذن سـأعتبر المعلومـة جديدة على أُذنك وأُشجعك وأُشجع نفسي بالعودة إلى أى كتاب أصول فقه للتأصيـل ومعرفة كيفية تنزيل مصدر التشريع على القضيـة الفقهية أو القضيـة العقديـة .. فالأصـل الذي انبنت عليك شبهتك أصـل خاطيء ككثير من الشبهـات التي تعلق بالذهـن وتذوب بالعلم
كتب أصـول فقه يمكنك العودة إليها والتبحـر فيهـا :- ( الأحكام لابن حزم .. الاحكام للآمدي .. أصول السرخسي .. المنخول .. المستصفى .. الأشباه والنظائر .. إعلام الموقعين .. حاشية العطـار )


وبما أن سـؤالك خطـأ في صيغتـه ومبناه ... سأبدأ أنـا في طـرح أسئلتي ......

السؤال الأول :- بم تفسـر أن المرء إذا وهى دينـه يُقـاد من بطنه وفرجـه أكثر مما يُقـاد من عقله وضميره ؟

elserdap
04-02-2008, 12:22 AM
المداخلة الخامسة لmol7ed

عزيزي سرداب..

أنا لم ألزمك بأن لا تسأل .. ولكنك اعطيتني حق السؤال الأول ولك ان ترد ضمن المنطق المتوافق مع السؤال لا ان تجنح الى الاسلوب الخطابي وخاصة في مواد التشريع..

لماذا لا بد ان تقوم بقولبة توجهي !!!! لماذا تريد ان تفرض توجهي الالحادي .. حقيقة أنا حر في ما اعتقد والشيء الوحيد الذي يلزمني هو القانون .. القانون الذي احيا في هذه اللحظة تحت مظلته .. وكمثال لا على الحصر .. القانون الذي اقبع تحت مظلته يقول إن أنا أعلنت عن ألحادي في المجتمع ساحاسب وسأجر الى المحكمة .. فإن انتقلت الى دولة أخرى لا تحاسبني على هذا الإعلان فأنا لي الحرية أما أعلن ألحادي أو لا أعلنه.

القانون .. وما هو القانون الذي انت تتبعه اعتمادا على التشريع الاسلامي .. لنرى ..


القانون الاسلامي هو مجموعة الاحكام والقواعد القانونية الملزمة المتعلقة بتنظيم سلوك الأفراد داخل المجتمع المسماة بـ الشريعة الاسلامية وينظم القانون الاسلامي مجموعة كبيرة من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية . ويمكن القول بان القانون الاسلامي او الشريعة الاسلامية هو نظام قانوني محيط (م ح ي ط) ومتسع ويعد نظاما قانونيا متكاملا .
وفي العصر الراهن يعد القانون الاسلامي مصدرا للتشريع في البلاد الاسلامية وتختلف هذه البلاد في جعله المصدر الرئيسي من عدمه ..
وهناك دول تعتبر القانون الاسلامي هو القانون الاساسي يعلو على الدستور نفسه بحيث لا يجوز مخالفة احكام القانون الاسلامي .


أنا لا أؤمن بوجود الله وإحدى الأمور الأساسية التي جعلتني لا أؤمن بوجوده هي التشريعات في مختلف الأديان الإبراهيمية.. أنا ملحد لهذه الأسباب .. وإلصاق كلمة قانوني بإلحادي آتية على عدم إقتناعي بالتشريعات الآلهية والغير آلهية الموجودة في الديانات والتي انبثقت عنها القوانين التي تعتبر المظلة التي تسير عليها المجتمعات المؤسسة على التشريع الآلهي والعقائدي..

اذا رضيت ان تكمل المناظرة مع ملحد وضح لك طبيعة إلحاده ومناظرته فأنا هنا وموجود.

عزيزي السرداب .. أسلوب الطرح والنقاش في التشريعات والقوانين تعتمد أساسا على نقاط واضحة لا لبس فيها (على الأغلب) لهذا سميت مصادر التشريعات وأحكامه والمنبثق عن احكام القانون الاسلامي أو العكس وتعتمد على مواد يتم تدرجها كنقاط أساسية في الطرح القانوني وتتم المجادلة في كل نقطة على حدة..

أنا توجهي في النقاش والذي طرحته بداية في موضوع في ساحة الدين الاسلامي كان ولا يزال عن مصادر التشريع الإسلامي. بخصوص مصادر التشريع التي انت أوردتها هنا .. لا خلاف على ما تقول ولكن هل تتفق الأمة على جميع مصادر التشريع التي انت وضعتها أم تختلف؟؟

بحثي يقول (قد اكون على خطأ) بما يلي :


ان هناك نوعان لمصادرالتشريع الاسلامي عند السنة..

النوع الأول : المصادر المتفق عليها بين جمهور الأمة
القرآن
السنة
النوع الثاني : مصادر التشريع المختلف عليها
الاجماع
القياس في التشريع الاسلامي
الاستحسان
العرف
الاستصحاب
المصلحة المرسلة
سد الذرائع
شرع من قبلنا
أقوال الصحابة
وذلك بشروطها وضوابطها المعروفة عند أهل العلم ، ولاسيما إذا كان في الأخذ بها مصلحة للأمة

2.مصادر التشريع الإسلامي
القرآن
السُنَّة النبوية
الإجماع
القياس

3. وهناك الكثير من المواقع الاسلامية السنية والتي لا جدال في صحتها تقول كما أوردت هنا..

اذن نحن لم نتفق على مصادر التشريع الاسلامي ... هذا أولا ..

ثانيا : بالنسبة الى سؤالك فانت ارتكبت خطأ فادحا في هذا السؤال :
السؤال الأول :- بم تفسـر أن المرء إذا وهى دينـه يُقـاد من بطنه وفرجـه أكثر مما يُقـاد من عقله وضميره

أنت افترضت إن وهى دين المرء يُقـاد من بطنه وفرجـه أكثر مما يُقـاد من عقله وضميره وهذا الإفتراض نابع من توجهك الديني والمؤسس على هذا القول.. فما أنت تعتقده صحيحا قد يكون خطأ بالنسبة لي .. وكأني أقول ردا على سؤالك بأنني أعتقد بان من وهى دينه يُقـاد من عقله وضميره أكثر مما يُقـاد من بطنه وفرجـه .. فبالنسبة لي الوضع عكسي تماما وان انا افترضت ما انت افترضته يسقط الحادي.. فأرجو الابتعاد عن الافتراض المؤسس على عقيدتك وتعميمه على من يحمل توجهك او لا يحمله.

فسؤالي لم يتغير .. ما هي مصادر التشريع الاسلامي وأضيف لأوضح أكثر التي تتفق عليها الأمة الاسلامية والتي يعتبرها المسلمون مصادر آلهية؟

أتمنى اجابتي من منطلق علمي لا خطابي

مع تحياتي

elserdap
04-02-2008, 12:25 AM
المداخلة الخامسة لسرداب


لماذا لا بد ان تقوم بقولبة توجهي !!!!
ولماذا تخشى يا عزيزي من التصـريح بالفرقـة الإلحـاديـة التي تنتمي إليهـا ؟

أنا مثلا واثق من نفسي واثق من عقيدتي ومنهجي ومبادئي وأخلاقي ... قلت بصـراحـة انا سُني ..

والآن هذا دورك .... هل أنت ملحد شيوعي ام علماني أم ليبرالي أم ملحد سالب أم ملحد موجب أم لاديني إلوهي أم لاديني متوقف أم لاأدري وقتي أم لاأدري دائم أم تنتمي لفرقة أُخرى ؟

أمـا عن أهميـة ذلك بالنسبـة لي .. فهذا مُهم جـدا حتى أعـرف الطريقـة التي أُوجـه بهـا أسئلتي وطريقـة هـدم منهجـك وإلا لَمـا عقدنـا المنـاظرة من الأصـل ... أم هل تُريدهـا دردشة نواصي



ولكن هل تتفق الأمة على جميع مصادر التشريع التي انت وضعتها أم تختلف؟؟

بحثي يقول (قد اكون على خطأ) بما يلي :

1. ان هناك نوعان لمصادرالتشريع الاسلامي عند السنة..

النوع الأول : المصادر المتفق عليها بين جمهور الأمة
القرآن
السنة
النوع الثاني : مصادر التشريع المختلف عليها
الاجماع
القياس في التشريع الاسلامي
الاستحسان
العرف
الاستصحاب
المصلحة المرسلة
سد الذرائع
شرع من قبلنا
أقوال الصحابة
وذلك بشروطها وضوابطها المعروفة عند أهل العلم ، ولاسيما إذا كان في الأخذ بها مصلحة للأمة
اذن نحن لم نتفق على مصادر التشريع الاسلامي ... هذا أولا ..
يا عم والله خطـأ استنتاجك خطـأ .... ركِز معي عزيزي
الإسلام فيه عنصر الثبات والخلود وعنصر المرونة والتطور وهذا من روائع الدين عند تطبيقه فهي آيه من آيات عمومه وخلوده وصلاحيته لكل زمان ولكل مكان .. الثبات على الأصول والكليات والمرونة في الفروع والجزئيات .. الثبات على القيم الدينية والأخلاقية والمرونة في الشئون الدنيوية والعلمية فقد جاء الإسلام ليتسق مع طبيعة الحياة الإنسانية نفسها ففيها عناصر ثابتة باقية ما بقي الإنسان وعناصر مرنة قابلة للتطور والتغير وهي الأمور الخاصة بمراعاة اقتضاء المصلحة كالتعزيرات وغيرها فالإسلام هو الدين الوحيـد الذي يستطيع الإنسـان أن يعيش من خلاله في اتسـاق مع بيئتـه ...

والآن ركِز معي في التطبيق الآتي :-
المصـادر المُتفق عليهـا تتنزل في عناصـر الثبـات والخلود في الإسلام كالعقيدة وأركـان الدين والمباديء الإسلاميـة المعروفـة .. والمصـادر المُختلف عليهـا ( وطبعا ليس اختلاف في الاعتراف بوجودهـا لكن اختلاف في التطبيق ) تتنزل في عناصـر المرونة والتطور في الإسلام كالشئون الحيـاتية والدنيـويـة * وهـذا هو اختلاف الرحمـة والذي فيه مُتسـع للأمـة وهو النوع الذي تحدثنـا عنه في المداخلة السابقـة .. هل هذه شُبهـة ؟ أم دليـل سمـاوية ورُقي هذا الدين ؟


بينمـا الإلحـاد كل شيء فيه متغير ومتطور ونسبي .. الأخلاق .. القِيم .. حب الوالدين .. الأمانة .. العطـاء .. كلها قضايا يمكن أن تصير عظيمة وراقية اليوم وتصير هبلة وعبيطة غدا
يُمكن أن تحترمني اليوم وتحاورني بادب وغدا تصفعني وتُلقي بي خارجـا .. لا قـانون إلزامي مُطلق يحكُمك ..


_______________
* الإسلام والعلمانيـة وجهـا لوجه .. يوسف قرضـاوي



أنا لا أؤمن بوجود الله وإحدى الأمور الأساسية التي جعلتني لا أؤمن بوجوده هي التشريعات في مختلف الأديان الإبراهيمية.. أنا ملحد لهذه الأسباب ..
بمـا أنه توجد شُبهـات إذن الإلحـاد هو الحـل ..
بمـا أني لا أقتنـع بتشـريعـات الحُكـومة المصريـة .. إذن لا وجـود للحكـومـة المصـريـة

هـذا هو الإلحـاد .. إذن الإلحـاد لم يكن حلا .. الإلحـاد اعتراف بالفشـل في إيجـاد حل ... أليس كذلك ؟
الإلحـاد هو مُنتـج أرضي مـادي نـاتج عن كسـل وسطحيـة في البحث .. إذن الإلحـاد مُشكلة وقتيـة يمكن استيعابهـا كموقف مؤقت أما أن يصيـر إلحـادك موقف حياتي دائم فهذا ما أُنزهك عن الإتصـاف به زميلي العـزيز



وإلصاق كلمة قانوني بإلحادي آتية على عدم إقتناعي بالتشريعات الآلهية والغير آلهية الموجودة في الديانات والتي انبثقت عنها القوانين التي تعتبر المظلة التي تسير عليها المجتمعات المؤسسة على التشريع الآلهي والعقائدي..
المُجتمعـات المؤسسـة على الإلحـاد ( كروسيـا ) لم تبق أكثر من ستة عقـود وهَوت من أعلى السُلم وسُمِع لدحرجتهـا دوي رهيـب كانت مُخاطرة كلفت العالم 250 مليون قتيل في 60 عـام .... لو كان الإلحـاد ينفع النـاس يا عزيزي لمكث في الأرض .. بينما المجتمعـات التي تأسست على التشريع الإلهي الإسلامي الصحيح جنت أطيب الثمر وكانت حاضرتهـا تملأ الدنيـا شرقـا وغربـا أكثر من ألف عـام ولا ينكر هذا إلا ملاوع وهي في طريق العـودة الآن بعـد إفـاقة أبنـاء الصحـوة



ثانيا : بالنسبة الى سؤالك فانت ارتكبت خطأ فادحا في هذا السؤال :
السؤال الأول :- بم تفسـر أن المرء إذا وهى دينـه يُقـاد من بطنه وفرجـه أكثر مما يُقـاد من عقله وضميره

أنت افترضت إن وهى دين المرء يُقـاد من بطنه وفرجـه أكثر مما يُقـاد من عقله وضميره وهذا الإفتراض نابع من توجهك الديني والمؤسس على هذا القول..
يا رجل أنا لا أسألك سؤال علمي أنا أسألك بما أنك رجل كنت صاحب دين وتركته أنا أستحث فيك بالمصداقيـة وسأُصدقك في إجابتك وأرجو الصراحـة هل إلحـادك أصاب القيم الأخلاقيـة عندك بالذبول ؟ هل تميعت أخلاقك وينتابك شعور بالإحتقـان والغم والكَدر والتوهـان .. هذا ببسـاطة هو سؤالي لا أُريـد تأصيلات لأني أقدر النـاس على التأصيل لسقوط الإلحـاد قِيميـا وخُلقيـا .. أنا فقط أريدك أنت أن تتكلم تشرح صدرك وتحكي عن ما ينتابك وبصراحه



فسؤالي لم يتغير .. ما هي مصادر التشريع الاسلامي وأضيف لأوضح أكثر التي تتفق عليها الأمة الاسلامية والتي يعتبرها المسلمون مصادر آلهية؟
تمت الإجـابة ثلاث مرات في ثلاث مداخلات متتاليـة وهذه هي المرة الرابعـة ( المصـادر المُتفق عليهـا تتنزل في عناصـر الثبـات والخلود في الإسلام كالعقيدة وأركـان الدين والمباديء الإسلاميـة المعروفـة .. والمصـادر المُختلف عليهـا -وطبعا ليس اختلاف في الاعتراف بوجودهـا لكن اختلاف في التطبيق - تتنزل في عناصـر المرونة والتطور في الإسلام كالشئون الحيـاتية والدنيـويـة * وهـذا هو اختلاف الرحمـة والذي فيه مُتسـع للأمـة وهو النوع الذي تحدثنـا عنه في المداخلة السابقـة .. هل هذه شُبهـة ؟ أم دليـل سمـاوية ورُقي هذا الدين ؟ )

يمكنك الإعتراف أن سؤالك نفسه خطـأ وتبدأ في توجيه سـؤال آخر أما أن تُلزم الإسلام بما لم يُلزم به نفسـه حتى تستقيم لك الشبهة فهذا عيب كبير وهُنـاك مَن يحكم على هذه المناظرة وستتغير قناعاته بقرائتهـا فأرجو إلتزام المصداقيـة في الطرح حتى نرتقي سويـا للحق


أسئلتي القديمـة ما زلت مُعلقـة وأُضيف سؤالا جديدا هو :-

بدون استخدام أسـاليب القمـع والشُـرطة السِريـة هل يُمكن إقـامة تشريع أو سن قوانين دون الإعتمـاد على الحُجج الميتافيزيقيـة .... أدخل هذا الرابط حتى تعرف طرحي بخصوص الأمــر ؟

elserdap
04-02-2008, 12:29 AM
المداخلة السادسة لmol7ed

عزيزي سرداب..

فرقتي أسمها فرقة الإلحاد القانونية .. هذه اجابتي للفرقة الإلحادية التي أنتمي إليها



يا عم والله خطـأ استنتاجك خطـأ .... ركِز معي عزيزي

اذن جميع الروابط التي وضعتها والتي ادرجت ماهية التشريع الاسلامي خاطئة في تعريف القانون الاسلامي وخاطئة في تعريف مصادر التشريع الاسلامي..

اتقنا ان ما قلته أنا وما وضعته من روابط هو خطأ وبالطبع المواقع التي وضعت هذه المعلومات هي ايضا اخطأت..



الإسلام فيه عنصر الثبات والخلود وعنصر المرونة والتطور وهذا من روائع الدين عند تطبيقه فهي آيه من آيات عمومه وخلوده وصلاحيته لكل زمان ولكل مكان .. الثبات على الأصول والكليات والمرونة في الفروع والجزئيات .. الثبات على القيم الدينية والأخلاقية والمرونة في الشئون الدنيوية والعلمية فقد جاء الإسلام ليتسق مع طبيعة الحياة الإنسانية نفسها ففيها عناصر ثابتة باقية ما بقي الإنسان وعناصر مرنة قابلة للتطور والتغير وهي الأمور الخاصة بمراعاة اقتضاء المصلحة كالتعزيرات وغيرها فالإسلام هو الدين الوحيـد الذي يستطيع الإنسـان أن يعيش من خلاله في اتسـاق مع بيئتـه ...
هذا كلام انشائي لا يتفق مع أصول سرد التشريعات



بينمـا الإلحـاد كل شيء فيه متغير ومتطور ونسبي .. الأخلاق .. القِيم .. حب الوالدين .. الأمانة .. العطـاء .. كلها قضايا يمكن أن تصير عظيمة وراقية اليوم وتصير هبلة وعبيطة غدا
يُمكن أن تحترمني اليوم وتحاورني بادب وغدا تصفعني وتُلقي بي خارجـا .. لا قـانون إلزامي مُطلق يحكُمك ..

معلوماتك عن الإلحاد والملحدين مثل معلوماتي في اللغة الصينية ..
ما قلته يثبت ذلك والسبب انك اهملت القانون الذي يقبع تحت لوائه الانسان ان كان ملحدا او دينيا..

انت ترفض القانون ان لم يكن مصدره الدين .. ولا تقل لي لا.. لان هناك الكثير من الشواهد والدلائل التي تثبت ان تابع الدين لديه تشريع واحد وهو التشريع المنبثق من الدين .



بمـا أنه توجد شُبهـات إذن الإلحـاد هو الحـل ..
بمـا أني لا أقتنـع بتشـريعـات الحُكـومة المصريـة .. إذن لا وجـود للحكـومـة المصـريـة

بالضبط لأن الوجود الآلهي والرسالة الآلهية من المفترض انها كاملة .. الله كامل .. الرسالة الآلهية المبعوثة الى البشر من قبله مفترض انها كاملة ..

الشبهة معناها ان الله لم يتقن عمله وترك مجالا للحدس والتحزير
الشبهة معناها ان ما يلائمك قد لا يلائمي وهنا تقع الشبهة..

اذا وُجد خطأ واحد في التصرف الآلهي او في الرسائل الآلهية المرسلة الى البشر وسوف اجنح الى القول في الرسالة الأخيرة (القرآن) .. خطأ واحد فقط .. سقط كمال الله والادعاء بوجوده خطأ..



هـذا هو الإلحـاد .. إذن الإلحـاد لم يكن حلا .. الإلحـاد اعتراف بالفشـل في إيجـاد حل ... أليس كذلك ؟
القوانين الوضعية اعطت حلا ملائما للبشرية أكثر من القوانين التي مصدرها التشريع الآلهي..
الإلحاد ليس حلا .. لا ليس حلا
الإلحاد ببساطة هو التيقن بعدم وجود الله.. من خلال ماذا أتى ويأتي هذا التيقن ؟

من خلال الأخطاء الجسيمة الموجودة في الرسائل الآلهية .




يا رجل أنا لا أسألك سؤال علمي أنا أسألك بما أنك رجل كنت صاحب دين وتركته أنا أستحث فيك بالمصداقيـة وسأُصدقك في إجابتك وأرجو الصراحـة هل إلحـادك أصاب القيم الأخلاقيـة عندك بالذبول ؟ هل تميعت أخلاقك وينتابك شعور بالإحتقـان والغم والكَدر والتوهـان .. هذا ببسـاطة هو سؤالي لا أُريـد تأصيلات لأني أقدر النـاس على التأصيل لسقوط الإلحـاد قِيميـا وخُلقيـا .. أنا فقط أريدك أنت أن تتكلم تشرح صدرك وتحكي عن ما ينتابك وبصراحه

الإلحاد فعل بي ما يلي :
1. لم أعد أنظر للآخر على أنه عدو
2. لم يعد يهمني ان كان يصلي او لا يصلي لأقول ان هذا الرجل جيد.
3. أخلاقي ارتفعت بدرجة كبيرة جدا لانني اصبحت أحكم على الشخص من خلال علمه وتصرفاته ومعاملته لي وللآخرين.




هل تميعت أخلاقك وينتابك شعور بالإحتقـان والغم والكَدر والتوهـان
عندما كنمت مؤمنا نعم هذا كان وضعي




تمت الإجـابة ثلاث مرات في ثلاث مداخلات متتاليـة ..يمكنك الإعتراف أن سؤالك نفسه خطـأ وتبدأ في توجيه سـؤال آخر أما أن تُلزم الإسلام بما لم يُلزم به نفسـه حتى تستقيم لك الشبهة فهذا عيب كبير وهُنـاك مَن يحكم على هذه المناظرة وستتغير قناعاته بقرائتهـا فأرجو إلتزام المصداقيـة في الطرح حتى نرتقي سويـا للحق


أنت لم تجب شيئا .. انت تتهرب من الاجابة لغاية في نفس يعقوب .. فلا تقل انك أجبت .. حتى انك لم تلق بالا لسؤالي حول (..والتي يعتبرها المسلمون مصادر آلهية؟)

اتقنا ان ما قلته أنا وما وضعته من روابط هو خطأ وبالطبع المواقع التي وضعت هذه المعلومات هي ايضا اخطأت..

عزيزي السرداب..

حقيقة أنا لن أتنازل مطلقا عن ان تقوم بذكر مصادر التشريع الاسلامي.. واذكر لي المصادر التي تعد ألهية والمصادر التي لا تعد ألهية .. وان استمريت في التهرب من قانونية ردك على هذا السؤال .. فأنا أنصحك بالانسحاب .. لأنك تستخدم الاسلوب الانشائي البحت ضاربا بعرض الحائط ما يلي :

1. الاسلوب القانوني في طرح التشريعات
2. مهملا ما تقوله المواقع الاسلامية السنية
3. مصرا على تحديد فرق الالحاد وكأن للإلحاد شريعة.



وهُنـاك مَن يحكم على هذه المناظرة وستتغير قناعاته بقرائتهـا فأرجو إلتزام المصداقيـة في الطرح حتى نرتقي سويـا للحق
المصداقية !!! انا جميع ما قلته مأخوذ من مواقع سنية .. هل تتهمها بعدم المصداقية أيضا ؟

elserdap
04-02-2008, 12:32 AM
المداخلة السادسة لسرداب


عزيزي سرداب..

فرقتي أسمها فرقة الإلحاد القانونية .. هذه اجابتي للفرقة الإلحادية التي أنتمي إليها

وأنـا أتنـازل عن قولي أني مُسـلم سُني .. فـأنـا بيني وبينك مسلم أهلاوي وبصراحـة من عُشـاق أبو تركيـة

ما هذا يا عزيزي ؟
أنا أُريد أن تعرض لنا عقيدتك في الإله والدين والثواب والعقاب ....
هل تؤمن بوجود الإله وتكفر بالأديـان .. هل تؤمن بالإله وتؤمن أن الله لن يتركنا عبثا ولابد من دين لكن لا تعرف ما هو هذا الدين .. هل تكفر بوجود الإله .. هل لا يهمك وجوده من عدم وجوده ( عبثي ) .. هل لا تدري .. هل تكفر بوجوده وعندك دليل ( ملحد موجب ) .. هل تكفر بوجوده وليس عندك دليل ( ملحد سالب ) .. هل ترى بالمزدكية ( الشيوع في المال والنساء كتفسير للإنسان ) .. هل ترى بالليبراليـة المُلحدة ..

اطرح لنا وجهة نظرك يا عزيزي بلا خجـل وأعدك أني لن أتهجم على منهجك بسب أو استهزاء فقد نقد من النوع الراقي فأنـا أُتقن جيدا مداخل العقل وإشكالاته بصفتي مسلم


ثانيـا قولك أنا ملحد قانوني فهذا لا علاقة له بسؤالي هذا من ناحيـة

من ناحيـة أُخرى ما العلاقـة أصلا بين الإلحـاد والقانون ؟
ما العلاقة بين إنسان داروين وإنسان الأديـان ؟
ما العلاقة بين الحسابات الأرضية العبثيـة والحسابات الغائيـة القِيميـة ؟
عندمـا تؤمن بوجود قانون في الأرض وأنه يمكن تطبيقه فهذا يعني ببساطة أنك تتمرد على أصلك الغابي الذي نشـأت منه والذي يقول بالبقاء للأقوى اعترافك بالقانون هو اعتراف ضمني بأنه يوجد خير وشر .. يوجد حريـة في الإختيـارات .. لا توجد قوانين طبيعية صارمـة تحكمنـا كما يدعي الحتميون الملاحدة فكل إنسان هو بالحقيقة حُـر * .. اعترافك بوجود قانون هذا يعني اعترافك بالغائيـة .. اعترافك بالقِيميـة .. اعترافك بالخير المُطلق والشر المُطلق .. انكارك للعبثيـة !!

أرجو الا تكرر مقولة انا ملحد قانوني بعد ذلك إلا بعد ان ترد على هذه الإشكالات

_________________
* هذه مقولة ديوجنز الكلبي ( 412-322) قبل الميلاد قال ديوجنز ليس ثمة ما يدعو إلى التمرد لأن كل فرد هو بالفعل حر



اذن جميع الروابط التي وضعتها والتي ادرجت ماهية التشريع الاسلامي خاطئة في تعريف القانون الاسلامي وخاطئة في تعريف مصادر التشريع الاسلامي..

اتقنا ان ما قلته أنا وما وضعته من روابط هو خطأ وبالطبع المواقع التي وضعت هذه المعلومات هي ايضا اخطأت..
ما هذا يا عزيزي .. بالله عليك ما هذا ؟
إذا كنت أنا الذي أحضرت هذه التقسيمه لمصادر التشريع قبل أن تحضرها أنت .. لكن اعتراضي هو على استنتاجك الخاطيء
أنت تريد أن تُلزمني بمصادر



هذا كلام انشائي لا يتفق مع أصول سرد التشريعات
وهذا رد إنشائي




معلوماتك عن الإلحاد والملحدين مثل معلوماتي في اللغة الصينية ..
أعرف
والدليل هذه المناظرة



نت ترفض القانون ان لم يكن مصدره الدين .. ولا تقل لي لا.. لان هناك الكثير من الشواهد والدلائل التي تثبت ان تابع الدين لديه تشريع واحد وهو التشريع المنبثق من الدين

أصلا القانون مصدره الدين وكل قانون حقوقي هو انتزاع ينتزعه من الدين
فالقانون دائما هو وسيلة الضعيف في مواجهة القوي فضمير القانون هو تجسيد لضمير الإنسان ويقول هوجو جريتوس أشهر قانوني في العالم يقول أن :- القانون يعتمد على الأخلاق والأخلاق فحسب والله هو المصدر الأعلى للقانون

فالقانون هو عمليـة ميتافيزيقيـة وقولك أن البشر متساوون وأن للضعيف حق على القوي هذا ممكن فقط إذا كان الإنسان مخلوقا لله فالمساواة بين البشر هي خصوصية أخلاقية وليست حقيقة طبيعية أو مادية أو عقلية فالناس من المنظور المادي أو الطبيعي أو العقلي هم وبلا شك غير متساوين وتأسيسا على الدين فقط يستطيع الضعفاء المطالبة بالمساواة

فهؤلاء الضعفاء والفقراء في المال والصحة والعقل والمُستبعدين من موائد الإحتفالات في العالم الذين ليس لديهم ما يعرضونه أو يبرهنون عليه ليس لديهم إلا مدخل الدين وحسب الذي يبرهنون من خلاله أنهم متساوون بل ربما أحسن حالا عند الله من الأصحاء وهذا فيه برهان متكرر لقيمة الدين في المساواة

فالعالم المادي بطبيعته يدخر كُل المجاملة للأذكياء والأقوياء وكُل السخرية للضعفاء والبسطاء فإذا لم تكن توجد أرواح إنسانية فإن الضعفاء والبسطاء هم أقل شيء نحتـاج إليه في هذا العالم

فالمساواة بين البشر هي مسألة ميتافيزيقية بحتة فإذا لم يكن الله موجودا فالناس بجلاء وبلا أمل غير متساوين وتأسيسا على الدين فقط يستطيع الضعفاء المطالبة بالمساواة



الشبهة معناها ان الله لم يتقن عمله وترك مجالا للحدس والتحزير
الشبهة معناها ان ما يلائمك قد لا يلائمي وهنا تقع الشبهة..
يا عم والله غلط
الشبهة معناها أنها شبهة .. فوجود الحقائق لا يعني معرفتها فقد يخفيها اتباع الهوى أو كسل الذهن أو تقليد الآباء أو دقة الحقيقة في ذاتها...واختلاف الناس فيها خطأ حقا، ولا ينبغي اتخاذ هذا الخطأ مذهبا يأتي على الأخضر واليابس فنزعم أن تعدد أخطاء الناس دليل على تعدد الحقيقة نفسها... *
واختلاف الناس هو غاية لإظهار المُبطل من المُحق .. المتبع للهدى من المتبع للهوى
وفي النهاية تظل الشبهة شبهة


__________________
* أبو عبد المُعز http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10888



الإلحاد ببساطة هو التيقن بعدم وجود الله.. من خلال ماذا أتى ويأتي هذا التيقن ؟
من خلال الأخطاء الجسيمة الموجودة في الرسائل الآلهية .
وقعت في تناقض عجيب .. فإذا كان هناك أخطاء فهي بديهي ليست رسائل إلهيـة .. وإذا كانت رسائل إلهيـة فبديهي لن يكون فيهـا أخطـاء



الإلحاد فعل بي ما يلي :
1. لم أعد أنظر للآخر على أنه عدو
2. لم يعد يهمني ان كان يصلي او لا يصلي لأقول ان هذا الرجل جيد.
3. أخلاقي ارتفعت بدرجة كبيرة جدا لانني اصبحت أحكم على الشخص من خلال علمه وتصرفاته ومعاملته لي وللآخرين.
يا عزيزي هذا كلام تقوله لواحد غيري ...
ما علاقة الاخلاق بالإلحـاد ؟
الاخلاق ضد الإلحـاد
الأخلاق ضد المادية .. ضد المصلحة الشخضيـة ..
بالمنظور الأرضي الأخلاق غير النفعية لا قيمة لهـا بل تمثل عبء على صاحبهـا وكما يقول نيتشه فإن قصور الإنسان في القوة ناتج عن التزامه الأخلاقي الخُلاصة يا عزيزي تطبيق الأخلاق بالمنظور المادي المُجـرد غير مقبول عقليـا

لكني أعترف أنه يوجد ملحدون على أخلاق .. لكن لا يوجد إلحـاد مُجـرد وفي نفس الوقت يكون أخلاقي .. لأن الأخلاق ساعتها لن تتسق مع مذهبه

لكن المُدهش أن أخلاق الملحد واصراره على الأخلاق فيه الحُجة الأولى والأقوى للدين فكأن الأخلاق غُرست في الإنسـان غرسا وكأننـا لسنـا أحرارا في رفض التكليف الإلهي فكلنا يدعي الأخلاق مع أنها لا تتسق مع مذهب الإلحـاد المُجرد

فمنذ اللحظة التي هبط فيها الإنسان من السماء لا يستطيع الإنسان ان يختار أن يكون حيوان بريء ( فكما قلت سابقا الحيوان بريء من الناحية الأخلاقية بينما الإنسان إمـا خير أو شرير لا يوجد انسان بريء من الناحية الأخلاقية ) لم يكن بإمكانه أن يختار بين أن يكون حيوان أو إنسان إنما اختياره الوحيد أن يكون انسانا او لا إنسان

فالأخلاق يكمن في داخلها قيمة التكليف الإلهي فهي كما اتفقنا غير مربحة مـاديا لكنها تستمد قيمتها من عالم آخر .. فالسلوك الأخلاقي والتضحية والمُثُل العليا إما أنها لا معنى لها وإما أن لها معنى في وجود الله

فإذا صَّح لنا أننا نرتفع من خلال المعاناة وننحط بالاستغراق في المُتع فذلك لأننا نختلف عن الحيوانات .. إننـا أتينـا بمُقدمة من السمـاء نشعر بقيمة الأخلاق داخل كل فرد منِّـا رغم اعترافنا أنها ماديـا غير مُجـدية

وأعود لأقـول أن الأخلاق تعني في صورتها النهائية الرائقة :- الحيـاة ضد الطبيعة .. ضد المـادة .. ضد العقـل وهذا خلاصة ما ذكرناه آنفـا

فالأخلاق كالإنسـان تماما لا عقلانية لا طبيعية أو قُل فوق الطبيعة .. فالإنسان بالمنظور الإلحـادي المُجـرد وعلى أحسن الفروض هو حيوان ذو عقل - حيوان اجتماعي .. لكن هذا الكائن يظل محرومـا من الصفات الإنسـانية الصفـات الفوق طبيعية ومن ثَم يظل محرومـا من السمو الإنساني فالسمو الإنساني لا يكون إلا هبة من عند الله

والأخلاق كمبدأ لا يُمكن وجودهـا بغير دين .. أما الأخلاق كممارسة فهذا شأن آخر .. وعندمـا يُمارس الملحد الأخلاق فهذا شيء جميل لكن هذا لا يتسق في شيء مع مذهبه بل فيه اعتراف ضمني بأن الإنسان كما قلت سابقا ليس مُخيـر في رفض التكليف الإلهي

الأخلاق والدين يرتبطان معـا بالعالم الآخر الأسمى لا يوجد ما يربطهما بهذا العالم .. فالأخلاق في صيغتهـا الأولى التي وهبها الله لآدم هي دين تحول إلى قواعد للسلوك .. فالله وحده هو مصدر رأس المال الأخلاقي الرهيب الذي ورثه الإنسان الأول

والمُحـرمات كالأخلاق تماما هي الأُخرى بلا معنى لا عقلانية .. لكن لا يشعر الإنسان أنه إنسان إلا إذا ترفع وزهد فإذا كان الإنسان هو ابن الطبيعة كما يقولون فكيف تسنى له أن يبدأ في معارضة الطبيعة إن معنى حياة الإنسان لا يتحقق إلا بإنكار الحيوان الذي بداخله ..

فلا معنى للإنسان إلا في وجود الله .. فإذا كان الإنسـان موجودا فإن الله والدين موجودان ويبقى أن نستجيب لداعي الحق {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ .. أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ }الطور36 والذي خلقنا سبحانه وتعالى له الخلق والامر معا وليس الخلق فقط .. { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }الأعراف54



أنت لم تجب شيئا .. انت تتهرب من الاجابة لغاية في نفس يعقوب .. فلا تقل انك أجبت .. حتى انك لم تلق بالا لسؤالي حول (..والتي يعتبرها المسلمون مصادر آلهية؟)

اتقنا ان ما قلته أنا وما وضعته من روابط هو خطأ وبالطبع المواقع التي وضعت هذه المعلومات هي ايضا اخطأت..

عزيزي السرداب..

حقيقة أنا لن أتنازل مطلقا عن ان تقوم بذكر مصادر التشريع الاسلامي.. واذكر لي المصادر التي تعد ألهية والمصادر التي لا تعد ألهية .. وان استمريت في التهرب من قانونية ردك على هذا السؤال .. فأنا أنصحك بالانسحاب .. لأنك تستخدم الاسلوب الانشائي البحت ضاربا بعرض الحائط ما يلي :

1. الاسلوب القانوني في طرح التشريعات
2. مهملا ما تقوله المواقع الاسلامية السنية
3. مصرا على تحديد فرق الالحاد وكأن للإلحاد شريعة
اولا تحيـة إحترام مني لشخصك ... فأنت وقد وصلنا للمداخلة 14 ولم تستطع أن تُحضر شبهة في الإسلام .. لم تستطع ان ترد على تناقض واحد من التناقضات الموجهة للإلحـاد .. ومع ذلك لم تتعرض لعقيدتي بسب أو تهجم عكس باقي من حاورتهم فهذه تحية احترام لك

لكن سؤالك الوحيد الذي ما زلت تدور حوله هو سؤال خطـأ .. فمصادر التشريع هناك المصـادر المُتفق عليهـا وهذه تتنزل في عناصـر الثبـات والخلود في الإسلام كالعقيدة وأركـان الدين والمباديء الإسلاميـة المعروفـة .. والمصـادر المُختلف عليهـا ( وطبعا ليس اختلاف في الاعتراف بوجودهـا لكن اختلاف في التطبيق ) تتنزل في عناصـر المرونة والتطور في الإسلام كالشئون الحيـاتية والدنيـويـة * وهـذا هو اختلاف الرحمـة والذي فيه مُتسـع للأمـة وهو النوع الذي تحدثنـا عنه في المداخلة السابقـة .. هذا ما قلته انا وهذا ما هو موجود في المواقع السنية التي قمت أنت مشكورا بنقلهـا ... يبقى أن تعترف ان سؤالك خطـأ وتتجه لسؤال آخر أو تكرر نفس السؤال في عشرين مداخلة قادمة ولا مانع عندي من التكرار ففي التكرار إفادة


تحياتي

elserdap
04-02-2008, 12:38 AM
المداخلة السابعة لmol7ed

يحق لي دون الدخول في جدال عبثي أن أقوم أنا بنفسي بتحديد ماهية توجهي، معرّفي يقول بأني ملحد (باستعمال الحرف اللاتيني) كما أن معرفك يقول انك سرداب (لا أدري من أين أتيت بهذا المعرف ولكني سأبحث عن دلالات له)، لهذا يا سيدي الكريم لا يمكن بمكان ان تطلب تحديدا لتوجهي وأن تقوم بتحديد هذا التوجه كما يحلو لك وأن تصنفه ضمن تصنيفات محددة من قبلك أو من قبل غيرك.. بأبسط قول أنا املك حرية أختيار توجهي وأنا أضع نفسي وما اعتقده في سلتي الخاصة ..

الإختلاف كبير جدا بيننا كتصنيفات.. أنا لم أضعك ضمن تصنيف أنا سألت أين تضع نفسك .. أنا لا أؤمن بوجود الله فكل ما يرتبط به بالنسبة لي هو إنتاج إنساني.. أنت تؤمن بوجود الله وصنفت نفسك بأبعد من ذلك بل وأخترت رسالة من رسائل الله ووضعت نفسك تحت مظلتها.. وصنفت نفسك أيضا كسني .. انت وضعت نفسك في هذا التصنيف انا لم أفرضه عليك .. لماذا تلح على فرض تصنيف لي وإجباري على الاختيار من خلال رؤيتك أنت فقط .. حقيقة أنا أتساؤل لماذا تريد ان تنال من حرية رأيّ.. ألم تتعود على سماع عبارة .. أنا حر

رجوعا الى القانون : أي قانون ؟ القانون المنبثق من التشريعات.. أية تشريعات ؟ التشريعات التي ترتكز على دستور.. أي دستور؟

إن كنت أقبع في دولة يحكمها التشريع الديني .. اذن انا تحت مظلة القانون المنبثق من هذه التشريع.
إن كنت أقبع في دولة يحكمها التشريع الإنساني .. اذن انا تحت مظلة القانون المنبثق من هذه التشريع.
إن كنت أقبع في دولة يحكمها التشريع المختلط ما بين الديني والإنساني .. اذن انا تحت مظلة القانون المنبثق من هذه التشريع.

ما هو الكافل لإحقاق الحق ؟
مثال : ان قام أحدهم (شخص ما) بمصادرة حقي في الاعتقاد وحقي في حرية الرأي .. من يكفل بإرجاع حقي لي ؟

أنت تهرب من وضع التصنيف القانوني للتشريعات ومصادرها وأحكامها.. كان طلبي واضحا جدا .. ما هي مصادر التشريع الإسلامي الآلهية والمصادر الغير آلهية.. هذا الهروب من قبلك باستعمال الخطب قد شجعني لأغير مساري من طريقة السرد القانوني الى طريقة السرد الخطابي (على الأقل في هذا الرد) والذي أبرع به ايضا..



خطبة إلحادية

أنت جنحت وبشكل واضح جدا معتبرا ان المصدر الوحيد للقانون هو الدين.. وكون الدين مرده الله الواحد أحد (بإيمانك) المنزه عن الخطأ والخطيئة الغير قابل للتعديل في المسار التشريعي المؤصل في رسائله الى البشر والذي يحتوي على مفارقات وشبهات مختلفة مع عدم الوضوح والذي أدى الى جنوح المتدين في خلق مصادر وتعريفات اخرى للتشريعات تطلق يديه في اعادة قراءة وتغيير وتطويرالتشريع المرتكز على القاعدة الإيمانية العقائدية المنزلة من لدن هذا الآله في مختلف رسائله والذي ثبت من خلال وجود مثل هذا الإنحراف وهذه التصدعات في أصل التشريع الآلهي.. وإلا فما حاجة المتدين من خلق مصادر مطاطة للتشريع الآلهي وتجعل هذا التشريع يميل الى التطور والتغييرفي التشريع الآلهي ان كان هذا التشريع كاملا بلا مواربة او مداهنة وكونه منسوبا الى الله كلي الكمال.

كل شيء في هذه الدنيا يخضع للشك المقرون بمنطقية التساؤل والنقاش والتحديث والتطوير ما عدا الاعلان الآلهي وكمجمل ما عدا الله .. الله والذي أعلن من خلال جميع رسائله الى البشر عن منتهى الكمالية في طرح نفسه وطرح تشريعاته للبشر وأخص الرسالة الآلهية الأخيرة (القرآن) كونه أعلن عن حفظها وإكتمال اعلان وجوده وطلباته للبشر.. لهذا كل شيء قابل للتطور والنقاش ماعدا الاعلان الآلهي لأنه يفضح عن كمالية هذا الاعلان من خلال رسائل الله للبشر وحيث ان الادعاء بأن الله كامل فهذا معناه أن اي شيء صادر عنه لا بد ودون نقاش ان يحمل الصفة الكمالية لإنبثاقها من كمال الله في كل شيء.

أذن .. أي أدنى شك أو شبهة أو وجود إحتمالية الخطأ العقائدي او التشريعي في التوجه الآلهي المعلن عنه من خلال رسائله الى البشر يضع هذا الآله تحت مظلة المسائلة وكون هذا الله على علم تام بمنطق وتفكير البشر ان كان أبان وقت اعلان رسائله أو علمه المسبق بمجالات التحديث الإنساني وصولا الى هذه اللحظة وهذا ما حواه اعلانه بأنه يحمل المعرفة التامة الكاملة في الماضي ولحظيا وفي المستقبل.

الآن ما يقوله التشريع الأسلامي.. -بالاضافة لروابط المصادر التي وضعتها في مداخلاتي السابقة .. في هذه المداخلة سأبدأ بالإختصاص

المرجــع :
- كتاب تاريخ التشريع الإسلامي
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
ص 132-133
ملاحظة : 1. (ان كنت لا تقبل بهذا المرجع أرجو الاعلان عن ذلك من قبلك والاعلان عن سبب عدم قبوله)
2. تعليقاتي ستكون باللون الأحمر

- المعروف والمنكر :
تهدف الشريعة الإسلامية إلى تأسيس الحياة الإنسانية على المعروف وتجنبها للمنكر وتقوم دعوتها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
والمعروف هو الخير الذي يوافق فطرة الله التي فطر الناس عليها ، وعرف في الشرع حسنه
والمنكر هو الذي ينافي هذه الفطرة وعرف في الشرع قبحه

المعروف : هم ما عرّفه وحدده الله
المنكر : هو ما عرّفه وحدده الله
فطره الانسان : هي ما فرضه الله على الانسان - يوافق فطرة الله التي فطر الناس عليها -

ولا تكتفي الشريعة الإسلامية ببيان المعروف وتعداد أنواعه ولكنها ترسم للإنسانية منهاج الحياة المتكامل على وجه ينمي فيها المكارم والفضائل ويبعث فيها روح الخير ويساعدها على النماء والرقي ويحبب إليها فعل المعروف بكافة صورة.

الشريعة الاسلامية تحمل منهاج الحياة المتكامل وترسمه للعبد البشري كون منطلق الموافقة هنا ان الله المعبود والبشر عابدين له

كما لا تكتفي بالنهي عن المنكر وبيان الرذائل وإنما توضح مضارها وتحذر من اقترافها حتى يصير المجتمع المسلم مجتمعا فاضلا نظيفا.

فاضلا نظيفا حسب التوجه الإسلامي

والمعروف درجات فمنه الواجب الذي ورد بصيغة ملزمة تفرض القيام به لأهميته في صلاح الفرد وصلاح المجتمع ومنه المندوب الذي ترغب الشريعة فيه لاستكمال الخير وتنميته
ومنه المباح الذي لا يتعلق بتركه محظور ولا يترتب على فعله أثر ظاهر في التقوى ولا يقتصر هذا على ما أذن الشرع فيه بل يتناول ما لا يخالف أمرا من أمور الشريعة فدائرته أعم وأوسع .
وكذلك الشأن في المنكر ليس على درجة واحدة .
فمنه المحرم الذي يجب اجتنابه وورد النهي عنه لما يترتب عليه من شر يفسد الحياة الفردية والحياة الجماعية.
ومنه المكروه الذي يكون دون ذلك فما يخل بواجب الصلاح ويحول دون وصول الناس إلى مراتب الرقي في التقرب إلى الله والدرجات العلا في الحياة الآخرة.
وهذه الأنواع هي المعروفة في الاصطلاح بأقسام الحكم التكليفي ولها أدلتها من الكتاب والسنة.

الكتاب والسنة .. لماذا قام بتحديد هذين المصدرين فقط؟؟


- نصوص الشريعة وكفايتها بحاجة البشرية :
ونصوص الشريعة في الكتاب والسنة منها القطعي ومنها المحتمل :
أ / أما القطعي : فهو الأحكام الصريحة القطعية الواردة في القرآن والسنة الصحيحة ، وهذه الأحكام بينت أصول الحلال والحرام وتناولت القواعد العامة التي تبنى عليها الحياة الإنسانية في الإسلام ، وهي تقرر الأمور الثابته في الشريعة التي لا يختلف حكمها باختلاف الزمان والمكان .
ب/ والمحتمل : فهو عامة ماورد في الكتاب والسنة : أمرا ونهيا وإرشادا ، مما يحتمل معناه أكثر من وجه.
وهذا الجانب في الشريعة الإسلامية هو مجال الاجتهاد الذي تتفاوت فيه الأفهام ، وكان التربة الخصبة للأئمة المجتهدين.
وإذا أضفنا إليه القواعد والمبادئ العامة في الشريعة الإسلامية ، أدركنا مدى نمو هذه الشريعة وتلبيتها لحاجة المجتمع وتطوارته وحلها لمشكلاته ومعضلاته وصلاحها لقيام مدينة فاضلة مؤمنة بكل عصر ومصر .

السنة الصحيحة .. من حدد صحتها؟ الله؟

ب/ والمحتمل : فهو عامة ماورد في الكتاب والسنة : أمرا ونهيا وإرشادا ، مما يحتمل معناه أكثر من وجه.
وهذا الجانب في الشريعة الإسلامية هو مجال الاجتهاد الذي تتفاوت فيه الأفهام ، وكان التربة الخصبة للأئمة المجتهدين.

مجال الإجتهاد معناه النقاش للوصول الى تشريع يتوافق مع التوجه اللآلهي ويتوافق مع رؤية الانسان وتطوره وهذا التوجه يخضع للتبديل والتغيير فالتشريع الذي يلائم الآن قد لا يلائم بعد 100 سنة . صح أم خطأ؟

تاليا اقتباس من نفس المرجع هل توافقه أم لا توافقه ؟

" فالفقه الإسلامي يقوم على قواعد أساسية ثابتة لا تتغير ولا تتبدل مستمدة من مصادره الأولى وهي القرآن الكريم والسنة النبوية والقرآن والسنة نصوصها محفوظة ومدونة بدقة وعناية فائقة ونصوصها في الغالب تتضمن الأحكام العامة للتشريع دون بيان التفاصيل المتعلقة بتطبيق تلك الأحكام وذلك لترك سلطة تقديرية واسعة للمجتهد مراعاة لاختلاف الظروف والأحوال فالنصوص الشرعية مثلا فيما يتعلق بنظام الحكم وضعت خطوطا عريضة لهذا النظام تتضمن الأمر بالعدل بين الرعية وطاعة أولي الأمر وتحقيق الشورى بين المسلمين والتعاون على البر والتقوى وغير ذلك .
لكنها تركت تطبيق هذه الخطوط العريضة لواقع يتسم بشيء من المرونة والسعة حيث إن المهم هو تحقيق هذه الغايات بغض النظر عن الوسائل التي تمت بها والأشكال التي قامت فيها طالما أنها لا تخالف نصا شرعيا أو مبدأ من مبادئ الشريعة الإسلامية . ولهذا فإن تطبيق المقاصد العامة للشريعة الإسلامية يخضع لدرجة كبيرة من المرونة والقابلية للتطور . كذلك فلا مانع من حدوث أحكام جديدة لم تكن معروفة من قبل نظرا لحدوث الوقائع المناطة بها ، كما أنه لا يمنع تغير أحكام كانت ثابتة من قبل نظرا لتغير مقتضياتها وهذا ما يعبر عنه الفقهاء بتغير الأحكام تبعا لتغير الزمان والمكان .ولأجل ذلك فقد ترك الإسلام باب الاجتهاد مفتوحا في الشريعة ليقيس المجتهد ما لم يرد به نص على المنصوص ويلحق الأشباه بالنظائر .
أضف إلى ذلك أن من مصادر الشريعة الإسلامية الهامة العرف والمصلحة وهذان المصدران كافيان لتلاؤم الأحكام مع البيئة الصادرة فيها .إن هذا الثبات في المصادر والمرونة في التطبيق يعطي للفقه الإسلامي ميزة خاصة دون غيره من التشريعات المعاصرة ذلك أن هذه التشريعات وإن كانت تحاول مسايرة العصر بالتغيير المستمر والتجديد الدائم ، فإنها تفتقر في الغالب إلى معايير وأسس وقواعد ثابتة حتى لا يفضي بها التغير إلى أن تتلاشى معالمها الأصلية ودعائمها الأساسية.بل إن كثيرا من التشريعات تتغير أصولها وقواعدها وكثيراً ما يعتريها التغيير والتبديل وبذلك تكون عرضة للتلاعب من قبل الواضع لتلك التشريعات . "

هل تتفق مع ما جاء بالأعلى أم تخالفه .. أرجو تبيان ما تتفق معه وتبيان ما تخالفه بمنطق سليم لا يحتمل الإلتواء في اختيار النص.

ملاحظة : انا وضعت مرجعا واحدا وان أردت سأضع 10 مراجع اسلامية منشورة مقبولة لا تخضع للمسائلة من قبل المسلمين والسنة اختصاصا.

أرجو الاجابة عن ما طرحته انا وبكل وضوح في هذه المداخلة مع وضع رابط (روابط) تدعم توجهك او تدعم تصنيفاتك المختلفة للتشريع الاسلامي ومصادره للرجوع اليها.

أن استمريت في الخطابة سأستمر في الاعلان الخطابي وأجنح أكثر في تأكيد أقوالي من خلال اقتباسات مرتكزة لا تقبل الشك في مصادر التشريع الاسلامي.

أرجو عدم اهمال وضع روابط تدعم شرحك وقانونية تصنيفاتك في طرح التشريع الاسلامي

اقتباسات من مداخلتك وردود عليها وتساؤلات
(1)

اقتباس
أنا أُريد أن تعرض لنا عقيدتك في الإله والدين والثواب والعقاب ....
هل لا بد ان تكون لي عقيدة في كل ما ذكرته أو لم تذكره؟؟

(2)

اقتباس
من ناحيـة أُخرى ما العلاقـة أصلا بين الإلحـاد والقانون ؟
هل حقيقة انت تسأل هذا السؤال ..
الإلحاد هو اعتقاد مؤسس على عدم التصديق الحقيقي بوجود الله وهو الجانب المضاد من التصديق الإيماني بوجود الله لهذا فقولك ما العلاقـة أصلا بين الإلحـاد والقانون يضع ارتباط ايمانك بالقانون تحت نفس المظلة.. ( التشريع والقانون موجودان قبل ان يعلن الله عن وجوده من خلال رسائله الآلهية.. ) أم ان القانون والتشريع بدأ في اللحظة التي اعلن فيها الله بوجوده من خلال كتبه واضعا أسس القانون والتشريع؟؟

(3)

اقتباس
أرجو الا تكرر مقولة انا ملحد قانوني بعد ذلك إلا بعد ان ترد على هذه الإشكالات
وتستمر في محاولة اخضاعي لتصنيف أنت تعتقده صحيحا .. مغتصبا حقي محرما علي حرية الاختيار وحرية اعلان توجهي وحريتي في تصنيف نفسي.. بالمرة .. لماذا لا تكمل المناظرة وتسأل وترد عني .. ويتنهي الاشكال وتصل الى النتيجة التي تريدها والتي تؤكد وتدعم توجهك ..

(4)

اقتباس
إذا كنت أنا الذي أحضرت هذه التقسيمه لمصادر التشريع قبل أن تحضرها أنت .. لكن اعتراضي هو على استنتاجك الخاطيء

أين قمت أنا بإستنتاج خاطئ والذي انت اعترضت عليه؟؟؟ أرجو توضيح ذلك بكل وضوح.. والا سأعتبره ادعاء باطل

(5)

اقتباس
وقعت في تناقض عجيب .. فإذا كان هناك أخطاء فهي بديهي ليست رسائل إلهيـة .. وإذا كانت رسائل إلهيـة فبديهي لن يكون فيهـا أخطـاء

لا اعلم من يناقض نفسه !!! قل لي ان الرسائل الآلهية لا يوجد بها أخطاء ومن هذا المنطلق فهي آلهية أو قل أن الرسائل كونها آلهية فهي خالية من أخطاء ..

أنا أعلن صراحة عن رأيّ (قد يقف معي ملحد ما وقد يخالفني) ما يلي : لأن ما تعتبره أنت رسائل آلهية صادرة من الله تحمل وعده الأزلي واعلان مبدائه وتشريعاته وقوانينه فلا بد ودون مواربه ان تكون خالية من الأخطاء والشبهات والالتباسات ..فإن وجدت مثل هذه الأخطاء والشبهات والالتباسات -وهي ملئى بها- تسقط لكمالية هم الله وبسقوط الكمالية عنه يصبح هو ورسائله تحت المسائلة أم سموح لله أن يخطيء؟.. بسيطة القضية .. كل ما عليك ان تقول ان رسائل الله للبشر بلا أخطاء. وكونها بلا أخطاء فالوجود الآلهي صحيح.

(6)

اقتباس
ما علاقة الاخلاق بالإلحـاد ؟
الاخلاق ضد الإلحـاد
الأخلاق ضد المادية .. ضد المصلحة الشخضيـة ..

أرجو تعريف الاخلاق بمفهومك وهل بدأت أو تم تثبيتها فقط بعد اعلان الله عن وجوده؟.

ملاحظة : عزيزي حتى أبسط قواعد المناظرات في السرد القانوني لم تقم بها.. ما هي مصادر تشريعاتك الإسلامية الآلهية .. الجواب القرآن والسنة (السنة الصحيحة).. هذا الجواب البسيط جدا والذي يتفق عليه جميع أهل السنة أنت تتهرب من اجابته .. السؤال لماذا تتهرب.. هممممم سنكتشف مع الوقت

تحياتي الإلحادية

elserdap
04-02-2008, 12:41 AM
المداخلة السابعة لسرداب
ألا تلاحظ معي أن مداخلاتك الأخيرة تختلف تماما عن الاولى فأنت بدأت تعترف بأن هناك مصادر أخرى للتشريع الإسلامي ليس القرآن والسنة والقياس والإجماع فقط .. وانت أكدت ذلك بروابط مختلفـة .. ويقول مثلا د. وهبة الزحيلي في العُـرف كأحد مصادر التشريع فإن العرف يؤخذ به في الناحية الشرعية إذا توافرت فيه أربعة شروط 1-أن يكون مطرداً أو غالباً. 2-أن يكون قائماً عند إنشاء التصرف المراد تحكيم العرف فيه. 3-أن لا يعارض العرف تصريح بخلافه: (أي لم يوجد من المتعاقدين تصريح بخلاف مضمونه). 4-أن لا يكون مخالفاً لنص شرعي أو أصل قطعي. وهو مُقدم على القياس فإذا وقع تعارض بين القياس والعرف يترك بالاتفاق الحكم القياسي للعرف، ولو كان عرفاً حادثاً، وإن عرفاً عاماً، لأن العرف حينئذ -غالباً- دليل الحاجة، فهو أقوى من القياس، ورعايته هي المصلحة.*

وهكذا كل مصدر له أُطـر وقواعد وضوابط ومصدر التشريع في الأمور الدنيويـة والمادية متعدد يخضع لما يُعرف بفقه الواقع .. بينما مصدر التشريع في العقائد والعبادات والأمور الدينية فهذا قطعي حاسم بداهة ً ولذا فالإسلام هو الدين الوحيد الذي يستطيع الإنسان أن يعيش معه في اتساق مع بيئته

_________________
أصول الفقه الإسلامي (2/829) ... ولو أردت التفصيل والسرد والتحبير وطرح الضوابط لا بأس على العين والرأس فقط أخبرني .!


ولو كان الإسلام كله ثوابت لما أجـاز لي أن أستعمل النت وأحاورك ولو كان كله متغيرات لأجـاز لي أن ألحد اليوم وأتبوذ غدا فالإسلام بمصادره التشريعية يقوم على ثبات الأهداف وتطور الوسائل ثبات القضايا الكلية والدينية وتطور القضايا الدنيوية والوقتية فهو يسمح بأن يقوم على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة دينها وبديهي ليس تجديدا في العقائد ..... والمدهش أنك تستغرب ذلك مع أن هذه الثنائية في الإسلام التي تشمل الإيمان الجازم بالثوابت والسماح بالتغيير في المتغيرات يسمح لهذا الدين أن يصير هو الأيديولوجية الوحيدة التي يمكن ان يطبقها الإنسان ويتسق بها مع بيئته


لكن بالمناسبة كيف أنت ملحد تكفر بوجود الله وتجيز لنفسك أن تتحاور معي في مصادر التشريع بل وتتبنى القانون والقانون هو ( جُملة قيم أخلاقيـة مُطلقـة تم إقرارهـا كحق ) يا عزيزي انا وأنت أبنـاء الغـابة نشـأنا من خلال منظومة الصراع الدارويني والبقـاء للأقوى جدي ربما تربى في غابات الأمازون بين القرود والحمير الوحشيـة وجدك ربما تربى في غابات السافانا في مجاهل أفريقيـا وسط الفيلة نحن يا عزيزي أبنـاء قردة وخنازير وحمير وحشية كيف تتمـرد أنت على الطبيعة التي نشـأت منها وتطالب بتحكيم قوانين فوق طبيعية فوق عقليـة ضد المصلحة الشخصيـة .. كيف تصيـر عاقـا لقوانين الغابـة ؟

أجدادنـا مختلفين تماما .. مصدرنـا وآباؤنـا مختلفين لماذا تريد بالقمع مساواة جميع البشر تحت مظلة القانون ؟
يا عزيزي من منطلق إلحادي البشر بلا أمل غير متساوين لكن من منطلق الدين فقط يستطيع الضعفاء المطالبة بالقانون والمساواة
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ليس لعربى على عجمى ولا لعجمى على عربى ولا لأحمر على أبيض ولا لأبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى ، ألا هل بلغت اللهم فاشهد . ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب)وبما أن التقوى عمل قلبي لا يطلع عليه إلا الله إذن الناس لهم الحق في المطالبة بالمساواة فالمساواة بين الناس وبالتالي جواز تطبيق قانون عليهم هو حقيقة خلقية وليس حقيقة مادية او جسدية أو داروينية

أيضا انظر تقديس القانون وإلزاميتـه من منظور الدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الرائع (إنما أهلك الذين من قبلكم إنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد . وأيم الله : لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يده)

بينما داروينيـا ... لا قداسة لقانون ولا نجاسة ... صيغ النجاسة والقداسة أصلا ليست من هذا العالم .. هذا العالم لا يعرف إلا المادة والمعادلات الكيمائية العقلانية

إذن أنت ليس لك الحق كدارويني ان تتبنى القانون أو أن تقول لي هذا المصدر التشريعي كيت وكيت فهذه أمـور خاصة بنـا يتحاور فيها أهل الأديـان فيمـا بينهم



كل شيء في هذه الدنيا يخضع للشك

وهذه الجملة ايضـا تخضع للشك

يقول القديس أوغسطينوس : كُل من يشك يعلم أنه يشك وهو على وعي كامل بهذه الحقيقة على الأقل وتحديدا أنه يشك لذلك فإن كُل مَن يشك فإن قُدرته على الشك سوف تُقنعه بأن هناك شيئا ما يُسمى حقيقة

وخُلاصة ما في الأمر إننا عندما نَقول أن الحقيقة هي أنه لا توجد حقيقة فهذا أمر افتراضي لأنه إذا كانت هذه الجُملة صحيحة فإنها غير حقيقية

فالشك والإلحاد لا يمكننا استيعاب أن يكونا موقف حياتي دائم وإنما مرحلة وقتيـة للبحث والوصول لليقين فالشك والإلحـاد مُخالفان لطبيعة الإنسان البشرية فلو كان الشك والإلحـاد وعدم الفهم والرفض حالة مُريحة ومُمتعة ما حصل تقدم في حياة البشر ... فبما أنه يوجد تقدم في حياة البشر إذن البديهة المُركبة في البشر هي الوصول للحقائق والاستقرار عليها إذن التذبذب مُخالفة لما فُطرنا عليها ....


لماذا تلح على فرض تصنيف لي وإجباري على الاختيار من خلال رؤيتك أنت فقط .. حقيقة أنا أتساؤل لماذا تريد ان تنال من حرية رأيّ.. ألم تتعود على سماع عبارة .. أنا حر

وهل أنا ألزمتك بأن تكفر برب السماوات والأرض ؟ أم أنت الذي ألزمت نفسك وقلت أنا كافر بالله ؟
هل عندمـا أسألك عن توجهك أكون قد قيدت حريتك ؟

أنا أريد أن أعرف توجهك وأنت بين أحد ثلاثة أمور إما أنك صاحب توجه إلحادي معين وستخبرني به أو صاحب توجه إلحادي معين وتخشى أن تخبرني به أو ما زلت تائهـا .............. وأظن عندمـا أسألك أنت أي هؤلاء الثلاثة هذا ليس تقييدا لحريتك وإلا فمطالبتي بسرد مصادر التشريع هو تقييد لحريتي

ثم أنت اعترفت أنك حر في اختيار مذهبك وفي هذا الحجة الأولى والأقوى للدين والسقطة الأولى والأقوى لمن يقول بالقوانين الطبيعية الصارمة والحتمية الإلحادية
فالحرية في الإختيارات هي نتاج خلق وليست نتاج تطور دارويني وفيها تكمن قيمة التكليف الإلهي

يا عزيزي ألا تلاحظ معي شيء مضحك ... أنت تأتي بالمصدر وتريد أن تلزمني بخلافه المصدر يقول بنفس مصادر التشريع التي ذكرتها أنا قبل أن تنقلها حتى أنت ثم تريد أن تلزمني بخلاف هذا الكلام
انظر مثلا هذا الإقتباس الذي أنت بنفسك أحضرته


أضف إلى ذلك أن من مصادر الشريعة الإسلامية الهامة العرف والمصلحة وهذان المصدران كافيان لتلاؤم الأحكام مع البيئة الصادرة فيها .إن هذا الثبات في المصادر والمرونة في التطبيق يعطي للفقه الإسلامي ميزة خاصة دون غيره من التشريعات المعاصرة ذلك أن هذه التشريعات وإن كانت تحاول مسايرة العصر بالتغيير المستمر والتجديد الدائم ، فإنها تفتقر في الغالب إلى معايير وأسس وقواعد ثابتة حتى لا يفضي بها التغير إلى أن تتلاشى معالمها الأصلية ودعائمها الأساسية.بل إن كثيرا من التشريعات تتغير أصولها وقواعدها وكثيراً ما يعتريها التغيير والتبديل وبذلك تكون عرضة للتلاعب من قبل الواضع لتلك التشريعات .
ثم بمنتهى الدهشة تريد أن تلزمني ب ....


ما هي مصادر تشريعاتك الإسلامية الآلهية .. الجواب القرآن والسنة (السنة الصحيحة).. هذا الجواب البسيط جدا والذي يتفق عليه جميع أهل السنة أنت تتهرب من اجابته ..

شيء مضحك أليس كذلك ....... لن تستقيم لك شبهة بل سأظل أنا الذي ألزمك أن تجيب على أسئلتي التي تنقض الإلحاد نقضا


الإلحاد هو اعتقاد مؤسس على عدم التصديق الحقيقي بوجود اللهالإلحاد هو حُكم افتراضي بلا دليل على قضية مثبتة ممتلئه بالأدلـه

الإلحاد هو حكم سطحي نافي على قضية عميقة ثابتة ..

الإلحاد كما يقول عالم الفلك الشهير (فريد هويل ) في كتابه mathematics of evolution صفحة 130:- ( في الحقيقة كيف لنظرية علمية واضحة جداً تقول أن الحياة جمعها عقل ذكي ومع ذلك فإن الشخص يتعجب ويتساءل، لماذا لا يقبلها بشكل واسع باعتبارها بديهية ‍‍‍…لكن أغلب الظن أن الأسباب نفسية أكثر منها علمية . )







أسئلتي القديمة ما زالت مُعلقة على أرجل الطير ....

وأُضيف سؤالا جديدا :-
بما أنك تسألني عن مصادر التشريع .... فما هي ضوابط الزواج عندكم ؟
عندنا مثلا هناك التزامات ميتافيزيقية تُقيد الزوج ... عندنا المرأة مهما كانت دميمة أو ليس لها وزن مادي دارويني فإنها تظل سِرا .. كائنا مُقدسـا .. توضع الجنة عند أقدام الأمومة .. علاقة الرجل بالمرأة رباط مقدس .. ميثاق غليظ ..
أريد أن استوضح النظرة الدراوينية للمرأة .... هل فعلا كما يقول الماديون الاحضـان الدافئة للجميلات والشابات والركل للدميمات والعجائز ؟ هل عندكم زواج أصلا أم ممارسة حب بتراضي الطرفين ...... أريد الإستيضـاح الدارويني للمرأة !*


__________________________
* بالمناسبة لي شريط رائع بخصوص هذا الأمر كنت كتبته منذ فترة
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11041

elserdap
04-02-2008, 12:44 AM
المداخلة الثامنة لmol7ed

أنت تستخدم الخطاب المراوغ..
الحل :


هل تعتبر القرآن والسنة (السنة الصحيحة) مصادر آلهية؟؟
هل يوجد غيرهما تعتبرهما مصادر آلهية في التشريع الاسلامي؟

الجواب لا يحتمل المراوغة

elserdap
04-02-2008, 12:48 AM
المداخلة الثامنة لسرداب


هل تعتبر القرآن والسنة (السنة الصحيحة) مصادر آلهية؟؟
طبعا



هل يوجد غيرهما تعتبرهما مصادر آلهية في التشريع الاسلامي؟
طبعا
بالمناسبة لو ناوي تكرر السؤال مرة سبعين

هل تعتبر القرآن والسنة (السنة الصحيحة) مصادر آلهية؟؟ الإجابة :- طبعـا

هل يوجد غيرهما تعتبرهما مصادر آلهية في التشريع الاسلامي؟ الإجابة :- طبعا

هل تعتبر القرآن والسنة (السنة الصحيحة) مصادر آلهية؟؟ الإجابة :- طبعـا

هل يوجد غيرهما تعتبرهما مصادر آلهية في التشريع الاسلامي؟ الإجابة :- طبعا

أما أنا فلن أقول أنك تراوغ كما اتهمتني .. لن أقول أن الإلحاد لن يستطيع حل الاسئلة التي أنا طرحتها سابقا .. لن أقول أنك لا تملك حجة واحدة على إلحادك إلا شبهات من قبيل هذه الشبهة المضحكة التي دخلنا في المداخلة العشرين ولم تستطع حتى أن تنتصب لها وهي للآن لم تنتصب لك لأنها ليست شبهة أصلا ..


هناك يا عزيزي كفر سببه الشعور الموقوت أو التأثر العاجل وإيجاد هذا الكفر سهل لكن الإستمرار عليه مستحيل إلا لمرضى القلوب .. هناك يا عزيزي شك ارتقائي يصل بالإنسان لحل وهذا مصدر كل علم ومصدر كل حق .. وهناك شك عبثي شك بلا غاية وهذا للأسف أخشى أن يقع فيه الزملاء هنـا

طلبنا منك مصدرا ماديـا يؤيد الأخلاق المُطلقة فلم تُجب
طلبنا منك كدارويني أن تعطينـا وجهة نظرك في المرأة فلم تفعل
طلبنا منك أن تحديد منهجك الإلحادي فلم تفعل
طلبنا منك تفسير الموروث الاخلاقي الرهيب الذي كان عند الإنسان الاول فلم تفسر
طلبنا منك تفسير اعتناقك للقانون مع انك دارويني نشـأت من خلال منظومة صراع غابي فلم تفعل
طلبنا منك اطروحاتك بشـأن الإلزامات الميتافيزيقية التي يعتنقها الملحد حتى يستقيم له الحاده فلم تطرح
طلبنا وطالبنا
وفي النهاية نحن المراوغون



يا عزيزي الإلحـاد هروب من الواقع ... هروب من التكاليف الشرعية ... هروب من الطرح العقلي بأطروحـات سلب ونفي مطلق بمنتهى التعميمية العشوائية .. بينمـا الدين يطرح الأدلـة .. يطرح الاعتراضـات .. يقدم الحلـول .. !!

يا عزيزي لقد حولتم الله إلى عبد عندكم يطعمكم ويسقيكم ولا يحاسبكم .. لقد لاحظت من شبهتك التي تطير بها في عشرين مداخلة دون أت تستقيم لك أن هناك استسلام مُسبق للذبح مع ان الذابح لا يملك سكينــا .. الشبهة مسكينة جدا لا تستقيم لأحد ومع ذلك الرقاب مستسلمة لها

يا عزيزي الإلحاد ليس حلا كما اعترفت أنت بنفسك .. الإلحاد هو فشل في إيجاد حل وهذا يكفيه


والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

elserdap
04-02-2008, 12:50 AM
المداخلة التاسعة ل mol7ed

الآن عزيزي سرداب بدأت تضع اجابات شافية ..

هل يوجد غيرهما تعتبرهما مصادر آلهية في التشريع الاسلامي؟ الإجابة :- طبعا

أرجو تحديد ما هي المصادر في التشريع الاسلامي التي تعتبرها آلهية غير القرآن والسنة



أما أنا فلن أقول أنك تراوغ كما اتهمتني .. لن أقول أن الإلحاد لن يستطيع حل الاسئلة التي أنا طرحتها سابقا .. لن أقول أنك لا تملك حجة واحدة على إلحادك إلا شبهات من قبيل هذه الشبهة المضحكة التي دخلنا في المداخلة العشرين ولم تستطع حتى أن تنتصب لها وهي للآن لم تنتصب لك لأنها ليست شبهة أصلا ..

يا سيدي انا اعتذر لوصفي اياك بذلك .. تقبل اعتذاري العميق..

كما أسلفت وذكرت الإلحاد هو التصديق الحقيقي بعدم وجود الله .. فقط لا غير أي اضافات أخرى لهذا المصطلح باطلة


هناك يا عزيزي كفر سببه الشعور الموقوت أو التأثر العاجل وإيجاد هذا الكفر سهل لكن الإستمرار عليه مستحيل إلا لمرضى القلوب .. هناك يا عزيزي شك ارتقائي يصل بالإنسان لحل وهذا مصدر كل علم ومصدر كل حق .. وهناك شك عبثي شك بلا غاية وهذا للأسف أخشى أن يقع فيه الزملاء هنـا

اعذرني ولكن هذا ليس كلاما علميا ..

أنت تؤمن بان الله موجود .. لا أنت او غيرك من المتدينين يستطيع ان يقول ان الله موجود حقيقة لأن استخدام هذا المنطق يلغي التوجه الإيماني.. الإيمان يا عزيزي معناه وجود الله عبارة عن نظرية لم يتم اثباتها بعد


طلبنا منك مصدرا ماديـا يؤيد الأخلاق المُطلقة فلم تُجب
طلبنا منك كدارويني أن تعطينـا وجهة نظرك في المرأة فلم تفعل
طلبنا منك أن تحديد منهجك الإلحادي فلم تفعل
طلبنا منك تفسير الموروث الاخلاقي الرهيب الذي كان عند الإنسان الاول فلم تفسر
طلبنا منك تفسير اعتناقك للقانون مع انك دارويني نشـأت من خلال منظومة صراع غابي فلم تفعل
طلبنا منك اطروحاتك بشـأن الإلزامات الميتافيزيقية التي يعتنقها الملحد حتى يستقيم له الحاده فلم تطرح
طلبنا وطالبنا
وفي النهاية نحن المراوغون

صيغة الجمع التي تستعملها وكأني أشعر اني اجادل مجموعة من الأخوة .. أهو تعظيم لحضرتك أم فعلا انتم مجموعة ..

أنا منذ بدء المناظرة قلت ان المناظرة تأسيسا في التشريع ولم تعلق انت بغير ذلك هذا أولا.

ثانيا الصاق كلمة دارويني بي او بالالحاد خطأ فادح كأن ألصق بك لقب شيعي لان معرفك سرداب يدل على توجه ايماني شيعي بالرغم من أنك صنفت نفسك على أنك سني

وهذا رابط يدعم قولي : http://www.annabaa.org/nbanews/54/317.htm
ورابط آخر : http://www.ansarweb.net/artman2/publish/93/article_2213.php


يا عزيزي الإلحـاد هروب من الواقع ... هروب من التكاليف الشرعية ... هروب من الطرح العقلي بأطروحـات سلب ونفي مطلق بمنتهى التعميمية العشوائية .. بينمـا الدين يطرح الأدلـة .. يطرح الاعتراضـات .. يقدم الحلـول .. !!

يا سيدي لو لم يحوي الدين على مغالطات وتشريعات لما وُجد الإلحاد .. أنت لا تزال لا تستطيع فهم ماهية الإلحاد وهذا ما يؤدي بك الى الوقوع في مستنقع الضياع

يا عزيزي لقد حولتم الله إلى عبد عندكم يطعمكم ويسقيكم ولا يحاسبكم .. لقد لاحظت من شبهتك التي تطير بها في عشرين مداخلة دون أت تستقيم لك أن هناك استسلام مُسبق للذبح مع ان الذابح لا يملك سكينــا .. الشبهة مسكينة جدا لا تستقيم لأحد ومع ذلك الرقاب مستسلمة لها

يا سيدي لم نحول الله لاي شيء.. الله غير موجود فكيف نحول ما هو غير موجود؟؟ بكل بساطة .. الله غير موجود.

يا عزيزي الإلحاد ليس حلا كما اعترفت أنت بنفسك .. الإلحاد هو فشل في إيجاد حل وهذا يكفيه

نعم الالحاد ليس حلا .. الإلحاد هو حالة التاكيد بعدم وجود الله .. كما تقول .. الشمس تشرق من الشرق.. هل شروق الشمس حلا؟؟

الى ماذا وصلت اليه المناظرة ..

1. القرآن والسنة تعتبر مصادر آلهية في التشريع الاسلامي وقبول السرداب بذلك..

2. بانتظار ان يضع الزميل السرداب باقي المصادر الآلهية في التشريع الاسلامي.

ردود


اقتباس
طلبنا منك مصدرا ماديـا يؤيد الأخلاق المُطلقة فلم تُجب

أنت تعتمد مصدرا روحيا آلهيا وضعه الله لك باعتبارك مؤمن بذلك ..

انا مصادري هي تراكم وتطور انجازات البشر عبر التاريخ وحتى اللحظة ان كانت بمصارد تعتبر آلهية أو غير آلهية أو تعتبر آلهية وتم تعديلها لأنها غير مقبولة بشريا ولا انسانيا مثال : مبادىء حقوق الانسان العالمي.. المبادىء التي تعارض مبادىء الله وأخص على سبيل المثال لا الحصر : الحرية الفردية في الاعتقاد والتي تفتقدها التشريعات التي تعتبر آلهية بنظرك .. لهذا من يخالف هذا التوجه وبأوامر من الله لتابعيه ان يقوموا بقتله .. ومثال لا على الحصر هو تهديدك وتهديد بالفعل القانوني اذا اخوك إرتد فأنك تقتله.. هذه هي أوامر الله وأنت تابع له .. الانسان خالق القوانين الغير آلهية يقول بأن كل انسان حر فيما يعتقد .. وان أنت قمت بالتهديد و / أو قمت بالفعل تعتبر مجرما في نظر القانون الغير آلهي .. وبنظر القانون الآلهي تعتبر محبا لله ولك جنات الخلد..

بأبسط قول : مصادرك التي انت تعتبرها آلهية أنا أعتبرها بشرية كون الله غير موجود


اقتباس
طلبنا منك كدارويني أن تعطينـا وجهة نظرك في المرأة فلم تفعل
من قال لك أني دارويني ؟؟؟ هل برأيك كل ملحد دارويني؟؟ اتريد الدخول في التطور.. لا بأس ولكن ليس هنا وليست هذه المناظرة.. هنا انا أختص بالتشريع الاسلامي


اقتباس
طلبنا منك أن تحديد منهجك الإلحادي فلم تفعل

يا عزيزي هل تستطيع ان تستوعب ما أقول !!!!!

أنا ملحد ومرجعي في حياتي هو القانون .. اذا القانون قال لي ممنوع تلبس بنطلون شورت والا تعتبر مخالفا.. ما بلبس بنطلون شورت .. لكن اذا القانون المستمد من التشريع الآلهي قال لي .. لا بد ان تقتل ذاك الشخص لأنه بفكر بطريقة مختلفة عنك .. سأسأل لماذا هذا التشريع الآلهي يطلب ذلك.. ما أسبابه .. ما نواياه.. الى ماذا يرمي من هذا الطلب.. فإن وجدت الاجابات تخالف ما أراه سأقول من وضع هذه التشريعات لا يمكن ان يكون آله .. هكذا أنا .. هل تريد ان تدخل الى دماغي لرؤية ذلك وتصدق؟؟


اقتباس
طلبنا منك تفسير الموروث الاخلاقي الرهيب الذي كان عند الإنسان الاول فلم تفس

الأخلاق تطورت تماما مثل ما تطورت الأدوات مثل السكين والملعقة والطاقية وماكنة البخار .. التطور الانساني لم يضرب جانبا واحد في الانسان .. كيف من الممكن ان يتطور العقل البشري للوصول الى التقنية الحالية وترفض ان يتطور من نواحي الافكار والأدب والشعر والأخلاق والعلاقات البشرية .. كن واقعيا رجاءا.


عزيزي السرداب :

التشريعات والقوانين في الدين هي عبارة عن طلبات وتوجهات واوامر الله لقواعد معينة يفرضها الزاما ولا بد التقيد بها وإلا عدم التقيد بها يعتبر مخالفة لمطالب الله لمؤمنيه.. عمليه فهم هذه التشريعات ومضامينها يوصلنا الى ماهية المطلب المتوافق مع مطالب الله لمؤمنيه ولمجتمعات المؤمنين المختلفة مع تضمينها لكيفية التعامل مع الغير مؤمن .. بالاضافة الى القواعد الايمانية الالزامية والغير الزامية .. كل ما أريده ان أفهم وأستوعب من حضرتك طبيعة هذه التشريعات وماهية مصادرها وما منها تعتبره آلهي وما تعتبره غير آلهي بافتراض ذلك ..

لا أريد الغوص بعيدا عن الفكرة .. أنا كملحد لا أؤمن بالوجود الآلهي لأن التشريعات التي رأيتها ودرستها في حياتي أثبتت لي بطلان وجود الله.. بمساعدتك قد أستطيع توضيح هذه التشريعات ومصادرها وقد تكون هدايتي على يديك .. لكن .. لكن من اللزوم لي أن أفهم وأن أتساؤل وأنت بصفتك متفتح على هذه الأمور وتملك ناصية الاجابة الشافية انا طلبت منك هذه المناظرة ..

هل تستطيع ان تجيب على أسئلتي وتنير لي ما انا لا أراه ؟؟ سؤال سهل جدا حقيقة .. ولا تأخذ بأي تعليقات حول هذه المناظرة .. أنت معي هنا .. ول اأحد سيفرض عليك أو يوجه لك أي أساءة .. كن على ثقة بذلك..

مع خالص تحياتي

elserdap
04-02-2008, 12:52 AM
المداخلة التاسعة لسرداب


الآن عزيزي سرداب بدأت تضع اجابات شافية ..
لأنك بدأت تضع أسئلة مباشرة ... حاول ان يكون سؤالك مباشر ومحدد



هل يوجد غيرهما تعتبرهما مصادر آلهية في التشريع الاسلامي؟ الإجابة :- طبعا
أرجو تحديد ما هي المصادر في التشريع الاسلامي التي تعتبرها آلهية غير القرآن والسنة
الإجماع ، والقياس والاستحسان ، والمصلحة المرسلة ، وسد الذرائع ، والاستصحاب ، والعرف ، ومذهب الصحابي ، وشرع من قبلنا ، وذلك بشروطها وضوابطها المعروفة عند أهل العلم

بالمناسبة لو ناوي تكرر السؤال السابق بعد مداخلتين فإجابتي هي :-

هل تعتبر القرآن والسنة (السنة الصحيحة) مصادر آلهية؟؟ الإجابة :- طبعـا

هل يوجد غيرهما تعتبرهما مصادر آلهية في التشريع الاسلامي؟ الإجابة :- طبعا



كما أسلفت وذكرت الإلحاد هو التصديق الحقيقي بعدم وجود الله .. فقط لا غير أي اضافات أخرى لهذا المصطلح باطلة
العقلاء يقولون أن المُنكِر معه زيـادة علم .... عندما تنُكر وجود الله هذا يعني أنك متأكد أنه غير موجود أو لست متأكد أو لا تعرف وهذه الفرضيات الثلاثة تقسم الإلحاد إلى ثلاث فرق في هذه النقطة هل عندك افتراض رابع ؟
اطرح افتراضك الآن وفورا
بانتظارك

ثم ما هذا الإستنتاج المضحك ...... الإلحاد هو تصديق بعدم وجود الله وخلاص ؟ أين لوازم الإلحـاد ؟ مِن لوازم الإسلام مثلا الإيمان بوجود الله .. الإيمان بكفر الملحد وخلوده في نار جهنم أبدا إذا سمع برسالة الإسلام .. وهكذا ......
هل الإلحاد لا لوازم له ؟
لماذا أنت خجلان من وصفك بالدارويني .. كل ملحد على وجه الأرض دارويني .. فالمخلوقات إما أنشـأها الله أو نشأت بالتطور لا يوجد افتراض ثالث .. إما أن يكون جدك هو آدم أو يكون جدك هو فيلة وقردة السافانا
إما أن يكون قانونك هو قانون الغابة كما الاجداد أو يكون قانونك هو قانون السماء كما الأنبياء
لا ادري لماذا الآن تعتبر نفسك شاذا عن الزملاء الملحدين هنا ؟ أخشى أن يكون هذا تهرب من أسئلتي القادمة



الإيمان يا عزيزي معناه وجود الله عبارة عن نظرية لم يتم اثباتها بعد
ووجدك أنت نظرية لم يتم إثباتها بعد
شوف يا حبيبي نفي وجود الله هو نوع من التنطع وتجاوز المُدركات فالإيمان بوجود الله له مقدمات استدلالية شهيرة كالسببية والحدوث والنظام والحياة
له مقدمات نمطية شهيرة كالتمانع والأنطولوجي والإبستمولوجي
له مقدمات واقعية كثيرة كالأخلاق والقيم واعتناق البشر لها
ببساطة شديدة الإلحاد هو حكم كسول للغاية سطحي للغاية سلبي للغاية على قضية عميقة للغاية ممتلئة بالأدلة

عندي ألف دليل على وجود الله ................. أتحداك أنت أن تحضر دليل واحد على عدم وجوده وإلا فأعلن الآن أنك لاادري

عندي ألف دليل على وجود الله ................. أتحداك أنت أن تحضر دليل واحد على عدم وجوده وإلا فأعلن الآن أنك لاادري

ثم هل يلزم رؤية الله حتى تؤمن به ( فأين التكليف الإلهي إذن ) ؟ ثم يعني لو اصبحت أعمى فلن تؤمن بنفسك حتى تُركب نظارة ؟ وتقول أنا غير موجود حتى أُركب نظارة ؟ إذن النظارة هي التي أوجدتني



صيغة الجمع التي تستعملها وكأني أشعر اني اجادل مجموعة من الأخوة .. أهو تعظيم لحضرتك أم فعلا انتم مجموعة
هل تتصور أن نقد الإلحـاد يحتاج لهكذا مجهود
يا حبيبي أنا أقل عضو في منتدى التوحيد سِنـا وعلما وفكرا ( أُمال لو شفت أبو مريم هتعمل إيه )



الصاق كلمة دارويني بي او بالالحاد خطأ فادح
إن رفض الموقف الحيواني الذي يسميه هوايتهيد بإسم الرفض العظيم هذا الرفض للحياة الحيوانية ومحاولة التميز عنها داخل كل واحد فينا قد يكون هذا الرفض نقمة أو نعمة لكنه يبقى الخاصية الوحيدة التي تُميز الإنسان وتشعره أنه ليس ابن هذا العالم
بل وكيف يكون الإنسان ابن هذا العالم وهو يتمرد عليه


فلو كان الإنسان حيوان كامل لكانت حياته بسيطة خالية من الأسرار والطقوس الغامضة والمعتقدات والرموز ولا يعرف الحيوان شيئا من هذا كله وهنا يكمن معنى تلك اللحظة التي صنعت عصرا جديدا

فإن توفير حد أقصى من إشباع اللذات هو الغاية القصوى للحيوان وسبب موت الإنسان
والخلاصة :- إذا انتفى وجود الله انتفى وجود الإنسان فإما أن يكون الإنسان لاإنسـان ملحد أو إنسان مؤمن



يا سيدي لو لم يحوي الدين على مغالطات وتشريعات لما وُجد الإلحاد .. الله أكبر
إذن الإلحاد ليس منهجـا في حد ذاته
إذن الإلحاد ليس أكثر من هروب من تناقضات الاديان كالقاضي الفاشل الذي يجد اثنان يتنازعان على حق كل واحد يدعيه لنفسه فيحكم عليهما بالسجن ويشتري دماغه
لكن بخصوص المغالطات فربما نستوعب إلحاد العالم الغربي حيث أن له ذكريات كثيرة مع الأديان وقد استفاد منها خِبرةً وكوَّن أحكاما .. ورُبما نشأَت عنده عقدة مبهمة من الدين كالفرد الذي لدغه حنش فصـار يخاف من الحبل .. إن هؤلاء ربما يكونون مُحِقون في الخوف من دينهم لكن نحن ما ذنبنـا وقد جنينـا من الدين أطيب الثمر ..




يا سيدي لم نحول الله لاي شيء.. الله غير موجود فكيف نحول ما هو غير موجود؟؟ بكل بساطة .. الله غير موجود.
دليلك
دليلك
دليلك
الله غير موجود .....أين الدليل
استوعب أن تقول أنك لا تدري هل الله موجود ام لا .... لكن عندما تقول أنا أعلم ان الله غير موجود إذن أخبرني بالدليل


انا مصادري هي تراكم وتطور انجازات البشر
إذن قانونك ومصادرك نسبية كأي دارويني ............. طيب ما أنا أقول هذا من الصبح
الشر والخيرعندك نسبيان ... الاخلاق عندك تتطور .....
تشريعك وقانونك يستطيع الشيطان أن يخرج منهما ما يبرر مذهبه



المبادىء التي تعارض مبادىء الله وأخص على سبيل المثال لا الحصر : الحرية الفردية في الاعتقاد والتي تفتقدها التشريعات التي تعتبر آلهية بنظرك ..
يا عم ( ما تخليك حلو )
أنت هل تعرف أصلا الفرق بين الإلحاد والدين في النظر للحرية للفردية ؟

الدين اصلا يقوم على الفرديـة والمسئولية الشخصية لأن كل إنسان سيُحاسب وحده فإذا آمنـا بروح الإنسان فإن أخص خصائص الإنسان هي فرديته التي لا شفـاء له منها من المستحيل قولبته أو تدجينه ..

فبالمسئولية الفردية والحريـة في الإختيـارات يصير الإنسـان مسئول عن جميع تصرفاته وللإنسـان في الدين عالمان عالم خارجي وعالم جواني ( النيـة ) فما يعجز عن تحقيقه في العالم الخارجي ينوي تحقيقه في العالم الجواني وفي كلا الأمرين هو مُثاب أو مُعاقب وربما هنا تكمن قيمته كإنسان .....

فهو إمـا أن يكون إنسان حُـر أو لا إنسان مُسيـرفاثبات وجود الحُـرية للإنسان فيه الحجة الأولى والأقوى للدين لأن الحرية فعلا موجودة فأنت تستطيع داخل عالمك الجواني ( النيــة ) أن تقوم بأنبـل التضحيـات حيث أن المساحة الجوانية للإنسان شاسعة تكاد تكون لا نهائية فهي نتاج خلق لأن الله لا ينتج ولا يشيد وإنما يخلق .. فكلنا يشعر أنه حُـر وأنت إمـا مُقدم على الخير أو مقبل على الشر وهنا تكمن قيمة التكليف الإلهي

بينما الإلحاد يقوم على التسوية العامة والتماثل واللاشخصية والإندمـاج الكُلي وهذه كلها أمـور تنفي الإنسان وتبني اللاإنسـان .. في الإلحـاد هنـاك افتخـار دائم بعدد النسـاء اللاتي نزعتهن من الأُسـرة لتُلحقهن بطـابور الموظفـات .. الإلحاد يحرم المرأة من شخصيتها وهذا نُلاحظه بشده في طوابير الموديلات فقد تحـولت المرأة من كائن إنساني مُميـز إلى حيوان جميل !

في الإلحاد نجد بيوت المُسنين وحضانات الأطفال كلاهما ينتميـان إلى النظام نفسه كلاهما قتل للخصوصية الإنسانية بيوت المسنين وبيوت الأطفــال تُذكرنــا بالميلاد والموت الصناعيين .. كلاهما تتوفر فيه الراحة وينعدم فيهما الحب والدفء وكلاهما مضـاد للأُسـرة وبينهما ملمح مشترك ففي الحضـانة أطفـال بلا آباء وفي دور المسنين آبـاء بلا أطفـال وكلاهمـا المُنتج الرائع للإلحـاد

أرجو الا تتكلم بعد ذلك أبدا عن الحرية الفردية



الأخلاق تطورت تماما مثل ما تطورت الأدوات مثل السكين والملعقة والطاقية وماكنة البخار .. .والله مصيبة ... والله مصيبة
الأخلاق تطورت ؟ هذه تستحق ثمانين جلدة علمية لأنك افتريت على الاخلاق واتهتمها اتهام شنيع

الأخلاق لم ولن تتطور .. الأخلاق في استقلال عن الزمن .. العلم ينتمي إلى عصره فقط بينما الأخلاق تنتمي إلى كل العصور
المباديء والقيم والمحرمـات التي كانت عند الإنسـان الأول هي نفسها التي يشعر ساكني رومـا أن فيها الخلاص فالأخلاق لا تقدم فيها

أليس الإنسان الأول هو نفسه صانع العبادات والمُعتقدات والطقوس والرسوم على الكهوف وإنشاد المزامير دائم التطلع إلى عالم آخر حقيقي أليس الإنسان الأول هو نفسه الذي لم يكن يخرج يصطاد إلا ويخضع نفسه لطقوس غـاية في التعقيد وقد قسَّم هوبرت HUBERT وموس MAUSSهذه الطقوس إلى طقس للتطهير وطقوس للترشيح وطقوس للقبول

فالإنسـان هو الإنسـان من ألف سنة مضت إلى ألف سنة قادمة لم تتغير طبيعته ولن تتغير طبيعته وهو لا يسلك في حياته كابن للطبيعة بل كمغترب عنها إن أكثر الناس أمنا واستقرارا في عالمنا المعاصر ينتابه نفس النوع من الخوف الروحي الكوني البدائي التي كان ينتاب الإنسان الأول إنه نوع من الخوف موصول بأسرار الوجود الإنساني وألغازه

فلا توجد أُمة من الأمم تعتبر أن الصدق رذيلة والكذب كرامة .. لا توجد حضارة من الحضارات تعتبر أن الأمانة رذيلة والخيانة كرامة كل الأُمم تُجمع على قيم أخلاقية واحدة هذا بالنسبة للأخلاق

فالأخلاق كقانون مُطلقـة أما الأخلاق كسلوك فهذا أمر آخر ورؤية الناس فيها تختلف لكن تحتاج هذه القِيم الأخلاقية إلى قيمة عُليـا تستند إليها وتستمد منها الماء والهواء لكي تنتعش إنها قيمة العبودية لله .. وهذه القِيم الأخلاقية بداهة عقلية لا يستطيع العقل أن يُنكرها وبالتالي فمُحصلة القيم الأخلاقية وهي إثابة المُحسن ومُعاقبة الظالم تعتبر هذه المُحصلة بداهة أُخرى لا يقبل العقل أمامها مراء بل ..!!

فالقيم الأخلاقية يعتنقها كل إنسان بوعي أو بغير وعي والإيمان بقضايا مثل أن للحقيقة قوة أو أنه لابد أن ينتصر الخير في النهاية وأن الإتجاه نحو الخير كامن في العالم هذا الإعتقاد مُستمد من شعور غامض بأن العالم نظام أخلاقي غائي

فالخير خير عند الصالح والطالح والشر شرعند الصالح والطالح فالأخلاق تعتمد على شيء خارج الذهن البشري تعتمد على إرادة الله التي يريدها لهذا العالم فالأخلاق لها غرضية كونية

إيـاك يا عزيزي أن تقول الاخلاق تتطور مرة أُخرى


ما زالت أسئلتي مطروحة ................ لا إجـابة حتى الآن
هل تريد المرأة كزوجة عليها وعليك التزامات ميتافيزيقية ؟ أم تريد المرأة كما قال أحد الزملاء سكساوية ( مع تحفظي وأسفي الشديد )
ما هو المصدرا المادي الذي يؤيد الأخلاق المُطلقة فلم تُجب
طلبنا منك كدارويني أن تعطينـا وجهة نظرك في المرأة فلم تفعل
طلبنا منك أن تحديد منهجك الإلحادي فلم تفعل
طلبنا منك اطروحاتك بشـأن الإلزامات الميتافيزيقية التي يعتنقها الملحد حتى يستقيم له الحاده فلم تطرح
طلبنا وطالبنا

elserdap
04-02-2008, 12:53 AM
المداخلة العاشرة لmol7ed

تم حذفهـا لأن تحولت إلى سب وتهجم نسـأل الله الهداية له ولنا وللجميع


والحمد لله رب العالمين

ahmedmuslimengineer
04-02-2008, 11:35 PM
جزاك الله خيرا على تلك المناظرة الجميلة جدا
ارجو التثبيت

elserdap
04-04-2008, 02:19 PM
جزاك الله خيرا على تلك المناظرة الجميلة جدا
ارجو التثبيت
وجزاكم أخي الحبيب :emrose: نسـأل الله أن ينفع بهـا

عمر الأنصاري
04-04-2008, 06:20 PM
تمنيت أن تستمر المناظر كي يظهر خواء الإلحاد

لكن مع الأسف عندما يشعرون بالخطر يبدؤون بالسب و الشتم

لله درك أستاذنا سرداب

LEADERS
04-04-2008, 06:33 PM
فعلا خواء في خواء

تعس عبد الصدفة


شكرا على المناظرة الطيبة :emrose:

ايمان نور
04-04-2008, 09:25 PM
أستفيد جدا من أسلوب حضرتك فى النقاش الهادىء
ماشاء الله لى عودة بإذن الله
الحمد لله على نعمة الإسلام

elserdap
04-07-2008, 05:10 PM
أبو عمر الأنصاري :emrose: هزيم الرعد :emrose: ايمان نور :emrose:

جزاكم الله خيـرا ونسـأل الله أن يهدينـا جميعـا وأن يرُد عنـَّـا كيد الخائنين ولولا احترامي لهذا المنتدى ولأعضـائه المحترمين لكنت نقلت لكم مداخلة ذلك الزميل الأخيرة التي كانت عبارة عن أسطوانة ردح وتهجم وكـأن الإلحـاد عندهم = سب مُقدسـات

راشد بن أحمد الراشد
06-27-2008, 09:47 PM
جزاك الله خيرا, مناظرة قوية و ممتعة, لكن باعتقادي أن مجرد امتناع أحد المتناظرين عن الإجابة عن سؤال المناظر الآخر يعتبر فرارا و هزيمة له, لكن لعلك أردت تبيين مدى جهله .

موحد-بالله
08-03-2009, 08:32 PM
بجد انتا تستحق كل خير والله واحسن واحلي جزء فالمناظرة هو

والله مصيبة ... والله مصيبة
الأخلاق تطورت ؟ هذه تستحق ثمانين جلدة علمية لأنك افتريت على الاخلاق واتهتمها اتهام شنيع

عبد الرحمن الموحد
08-04-2009, 10:33 AM
الله أكبر .

بارك الله فيك أخانا المقدام السرداب , ألقمت الملحد حججاً وبراهين دامغه .

نوره محمد
08-06-2009, 08:17 AM
السلام عليكم
بجد حوارك جميل وهادىء
الزميل الملحد سب وشتم
كان لازم حضرتك ترد وتقول دى اخلاق الالحاد
كل ما مسلم يقول ربع كلمة يقولوا ليه اخلاق نبيك
اخلاق الهك(تعالى الله علوا كبيرا)
جزاك الله خيرا على النقل

Hafsa_10
08-06-2009, 01:11 PM
السلام عليكم
صراحة لا استغرب ما اقراه من روائع للاخ سرداب , فانا اعرف من هو سرداب
واعرف حنكته في الحوار وسعة صدره مع المخالف حتى لو كان اشد الناس غرابة وهو الملحد.
جزاك الله خيرا اخي سرداب
اختك حفصة /ملكوت