قتيبة
04-02-2008, 03:51 AM
يسيئون الي النبي ويقولون حرية راي لكن عندما يسيئون الي جمهور كرة القدم في فرنسا يتم الاحتجاج و المطالبة بمحاكمة الفاعلين
============
باريس سان جيرمان قد يدفع ثمنا غاليا للافتة العنصرية (قدم)
4/1/2008
من باتريك فينيال
باريس أول ابريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - كان من المفترض ان يكون نادي باريس سان جيرمان في خضم الاحتفال بالفوز باحدى البطولات لكنه بدلا من ذلك وجد نفسه مهددا بعقوبات شديدة نتيجة فشله مجددا في كبح جماح مشجعيه الذين لا يلتزمون بالقواعد.
وتعرض باريس سان جيرمان لمشاكل من قبل لكن الأزمة التي ثارت عندما رفع بعض مشجعيه لافتة تحمل اساءة عنصرية يوم السبت الماضي في المباراة النهائية لكأس رابطة المحترفين الفرنسية لكرة القدم ربما تكون الأكثر خطورة خلال تاريخ النادي الذي يمتد 38 عاما.
وخيمت فضيحة رفع اللافتة العنصرية من قبل مشجعي باريس سان جيرمان على فوز فريق العاصمة الفرنسية على لانس 2-1 بسبب ركلة جزاء متأخرة مثيرة للجدل بعدما تصدرت هذه الأزمة عناوين الصحف في فرنسا طوال أيام.
وفوجيء كل من حضر المباراة بما فيهم نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا الذي أمر بازالة اللافتة بما حدث وقال فريدريك تيرييز رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إن هذه اللافتة رفعت من قبل "مجموعة من الحمقى الذين تملأ قلوبهم الكراهية."
وثمة ضغوط هائلة على رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي التي تجتمع لجنتها التأديبية بعد غد الخميس كي يتم توقيع عقوبات مشددة على باريس سان جيرمان. وقد يتم خصم نقاط من رصيد الفريق في الدوري الفرنسي وهو اخر ما يتمناه نادي العاصمة الذي يحتل المركز قبل الأخير في ترتيب المسابقة التي تضم 20 ناديا قبل ثماني مراحل من النهاية.
ويواجه باريس سان جيرمان خطر الهبوط للدرجة الثانية لأول مرة منذ صعوده إلى الدرجة الأولى عام 1974.
وحملت اللافتة التي رفعت لفترة قصيرة مع بداية الشوط الثاني عبارات مهينة لسكان شمال فرنسا الذي ينتمي اليه نادي لانس.
وقال جان بيير بابان مدرب لانس وهو ايضا من سكان شمال فرنسا للصحفيين اليوم الثلاثاء "قاطنو شمال فرنسا الذين لا يريدون قراءة لافتات لمعرفة انهم يعانون من مشاكل تعرضوا للاهانة في مباراة كان يتعين ان تكون احتفالا."
ولا تعد هذه السمعة السيئة شيئا جديدا بالنسبة لباريس باريس سان جيرمان. فقد أصبح النادي في خضم مشكلة عامة في البلاد في نوفمبر تشرين الثاني 2006 عندما أردى رجل شرطة أحد مشجعي الفريق قتيلا بينما كان يتعرض لهجوم من المشجعين الذين أطلقوا هتافات عنصرية بعد مباراة أمام هابوئيل تل ابيب الاسرائيلي في كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
ومر باريس سان جيرمان ببعض الأوقات الرائعة اذ فاز بالدوري الفرنسي مرتين وبكأس فرنسا سبع مرات بالاضافة إلى فوزه بكأس اوروبا للأندية ابطال الكؤوس عام 1996.
واشترت شبكة كانال بلوس التلفزيونية باريس سان جيرمان في تسعينات القرن الماضي وضخت أموالا كثيرة في النادي من أجل ضم عدد من اللاعبين الكبار مثل البرازيلي الدولي راي ومواطنه فالدو.
وخلقت المنافسة بين باريس سان جيرمان واولمبيك مرسيليا للسيطرة على كرة القدم الفرنسية في ذلك الوقت عداء كبيرا بين الناديين وحينذاك بدأ مشجعو باريس سان جيرمان في اظهار علامات الشغب.
وفي الوقت الحالي ما تزال مشكلة العنف قائمة لكن الأسماء الكبيرة من اللاعبين تركوا النادي وأصبح باريس سان جيرمان من الأندية التي تكافح من أجل البقاء في الدرجة الأولى بدلا من المنافسة على اللقب.
وبينما تفرز معظم عواصم الدول الاوروبية فريقين على الأقل من الفرق الكبيرة التي تنافس على احراز البطولات لا تملك باريس واحدا بسبب فشل باريس سان جيرمان في السنوات القليلة الماضية في الحفاظ على المستثمرين ورؤوساء النادي والمدربين لوقت طويل يكفي لبناء فريق قوي.
ودافع لاعبون كبار عن الوان باريس سان جيرمان لكنهم لم يستمروا في النادي مثل رونالدينيو ونيكولا انيلكا وجابرييل هينز الذين انتقلوا إلى اندية أكبر بعد ذلك.
وعين بول لو جوين الذي لعب دورا اساسيا في رفع اولمبيك ليون إلى مصاف الفرق الكبيرة في فرنسا واوروبا مدربا لباريس سان جيرمان في يناير كانون الثاني 2007 واعتمد منذ ذلك الوقت على المواهب الشابة.
وبمرور الوقت قد يكون بامكان باريس سان جيرمان ان يصبح قوة لا يستهان بها مرة أخرى لكن يتعين عليه اولا تحسين سلوك مشجعيه وضمان البقاء في الدرجة الأولى.
أ م أ - ف ع (ريض)
http://www.arabic.arabia.msn.com/channels/msnnewsarabic/article.aspx?CatID=4&ID=465612&S=Read
============
باريس سان جيرمان قد يدفع ثمنا غاليا للافتة العنصرية (قدم)
4/1/2008
من باتريك فينيال
باريس أول ابريل نيسان (خدمة رويترز الرياضية العربية) - كان من المفترض ان يكون نادي باريس سان جيرمان في خضم الاحتفال بالفوز باحدى البطولات لكنه بدلا من ذلك وجد نفسه مهددا بعقوبات شديدة نتيجة فشله مجددا في كبح جماح مشجعيه الذين لا يلتزمون بالقواعد.
وتعرض باريس سان جيرمان لمشاكل من قبل لكن الأزمة التي ثارت عندما رفع بعض مشجعيه لافتة تحمل اساءة عنصرية يوم السبت الماضي في المباراة النهائية لكأس رابطة المحترفين الفرنسية لكرة القدم ربما تكون الأكثر خطورة خلال تاريخ النادي الذي يمتد 38 عاما.
وخيمت فضيحة رفع اللافتة العنصرية من قبل مشجعي باريس سان جيرمان على فوز فريق العاصمة الفرنسية على لانس 2-1 بسبب ركلة جزاء متأخرة مثيرة للجدل بعدما تصدرت هذه الأزمة عناوين الصحف في فرنسا طوال أيام.
وفوجيء كل من حضر المباراة بما فيهم نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا الذي أمر بازالة اللافتة بما حدث وقال فريدريك تيرييز رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إن هذه اللافتة رفعت من قبل "مجموعة من الحمقى الذين تملأ قلوبهم الكراهية."
وثمة ضغوط هائلة على رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي التي تجتمع لجنتها التأديبية بعد غد الخميس كي يتم توقيع عقوبات مشددة على باريس سان جيرمان. وقد يتم خصم نقاط من رصيد الفريق في الدوري الفرنسي وهو اخر ما يتمناه نادي العاصمة الذي يحتل المركز قبل الأخير في ترتيب المسابقة التي تضم 20 ناديا قبل ثماني مراحل من النهاية.
ويواجه باريس سان جيرمان خطر الهبوط للدرجة الثانية لأول مرة منذ صعوده إلى الدرجة الأولى عام 1974.
وحملت اللافتة التي رفعت لفترة قصيرة مع بداية الشوط الثاني عبارات مهينة لسكان شمال فرنسا الذي ينتمي اليه نادي لانس.
وقال جان بيير بابان مدرب لانس وهو ايضا من سكان شمال فرنسا للصحفيين اليوم الثلاثاء "قاطنو شمال فرنسا الذين لا يريدون قراءة لافتات لمعرفة انهم يعانون من مشاكل تعرضوا للاهانة في مباراة كان يتعين ان تكون احتفالا."
ولا تعد هذه السمعة السيئة شيئا جديدا بالنسبة لباريس باريس سان جيرمان. فقد أصبح النادي في خضم مشكلة عامة في البلاد في نوفمبر تشرين الثاني 2006 عندما أردى رجل شرطة أحد مشجعي الفريق قتيلا بينما كان يتعرض لهجوم من المشجعين الذين أطلقوا هتافات عنصرية بعد مباراة أمام هابوئيل تل ابيب الاسرائيلي في كأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
ومر باريس سان جيرمان ببعض الأوقات الرائعة اذ فاز بالدوري الفرنسي مرتين وبكأس فرنسا سبع مرات بالاضافة إلى فوزه بكأس اوروبا للأندية ابطال الكؤوس عام 1996.
واشترت شبكة كانال بلوس التلفزيونية باريس سان جيرمان في تسعينات القرن الماضي وضخت أموالا كثيرة في النادي من أجل ضم عدد من اللاعبين الكبار مثل البرازيلي الدولي راي ومواطنه فالدو.
وخلقت المنافسة بين باريس سان جيرمان واولمبيك مرسيليا للسيطرة على كرة القدم الفرنسية في ذلك الوقت عداء كبيرا بين الناديين وحينذاك بدأ مشجعو باريس سان جيرمان في اظهار علامات الشغب.
وفي الوقت الحالي ما تزال مشكلة العنف قائمة لكن الأسماء الكبيرة من اللاعبين تركوا النادي وأصبح باريس سان جيرمان من الأندية التي تكافح من أجل البقاء في الدرجة الأولى بدلا من المنافسة على اللقب.
وبينما تفرز معظم عواصم الدول الاوروبية فريقين على الأقل من الفرق الكبيرة التي تنافس على احراز البطولات لا تملك باريس واحدا بسبب فشل باريس سان جيرمان في السنوات القليلة الماضية في الحفاظ على المستثمرين ورؤوساء النادي والمدربين لوقت طويل يكفي لبناء فريق قوي.
ودافع لاعبون كبار عن الوان باريس سان جيرمان لكنهم لم يستمروا في النادي مثل رونالدينيو ونيكولا انيلكا وجابرييل هينز الذين انتقلوا إلى اندية أكبر بعد ذلك.
وعين بول لو جوين الذي لعب دورا اساسيا في رفع اولمبيك ليون إلى مصاف الفرق الكبيرة في فرنسا واوروبا مدربا لباريس سان جيرمان في يناير كانون الثاني 2007 واعتمد منذ ذلك الوقت على المواهب الشابة.
وبمرور الوقت قد يكون بامكان باريس سان جيرمان ان يصبح قوة لا يستهان بها مرة أخرى لكن يتعين عليه اولا تحسين سلوك مشجعيه وضمان البقاء في الدرجة الأولى.
أ م أ - ف ع (ريض)
http://www.arabic.arabia.msn.com/channels/msnnewsarabic/article.aspx?CatID=4&ID=465612&S=Read