عبدالله محمد الفارسي
04-03-2008, 06:42 PM
تزامنا مع الحملة النكراء التي يتعرض لها النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم في الصحف الدنمركية‘ فقد أقدت مجلة " خانوادة سبز " الإيرانية بمهاجمة زوجة النبي أم المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها.
وقد جاءت هذه الأساة الدنيئة خلال حوار أجرته المجلة المذكورة‘ في عددها 197 الصادر في الأسبوع الماضي‘ مع المخرج السينمائي الإيراني الشهير "إبراهيم حاتمي کيا" الذي أساء في هذا الحوار لأم المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها. حيث تحدث المخرج السينمائي المذكور عن حضوره في الخطوط الأمامية لجبهة الحرب الإيرانية العراقية وتصويره لأحد المعارك التي جرت بين قوات الحكومية وقوات منظمة (مجاهدي خلق) الإيرانية المعارضة ، والتي دارت رحاها عام 1988م في منطقة كرمنشاه شمال غرب ايران. ويصف دعم الجيش العراقي للقوات المعارضة ويقول: «بدأنا بتصوير المعركة من التلال المشرفة، وكانت مدرعات القوات المعارضة تنسحب من المعركة متوجهة إلی العراق بدعم شديد من الجيش العراقي حتى يسهل انسحابهم. وقد أعجبني تنظيم القوات وترتيب الصفوف وتنسيقها، لأنهم جعلوا النساء، عائشات العصر، في الخطوط الأمامية، وكان الرجال في الخطوط الخلفية للجبهة ‘ حيث شبه هذا المسيء النساء الإيرانيات اللواتي يقاتلن في صفوف القوات المعارضة ‘بأم المؤمنين التي أنزل الله براءتها في القرآن. كما شبه تلك المعركة بحرب الجمل .
علما إن وسائل الإعلام الإيرانية قد دأبت على مهاجمة الخلفاء وكبار الصحابة رضي الله عنهم دون ان تلاقي أي اعتراض يذكر من جانب الرسمية .
http://imanhonar.ir.googlepages.com/K-sabz189.jpg
على صعيد آخر فقد أعلن في مدينة سنندج عاصمة محافظة كردستان الإيرانية ذات الأغلبية السنية انه قد تم العثور على أحد علماء أهل السنة الأكراد الناشطين، مرمي على قارعة الطريق بعد أسبوعين من اختطافه على يد عناصر تابعة للأجهزة الأمنية السرية .
وكان الشيخ أيوب ألغنجي وهو أمام أحد المساجد بمدينة سنندج قد تم اختطافه مطلع شهر فبراير الجاري مما أثار موجة غضب عارمة في مدينة .
وخشية من تفجر الأوضاع فقد اضطرت الجهات الحكومية الخاطفة فجر يوم الجمعة الماضي برمي الشيخ أيوب على قارعة الطريق أمام المسجد الذي كان يعمل إمام له وقد تعرض لتعذيب وحشي حد الذي افقده ذاكرته ولم تستطع عائلة في بادئ الأمر التعرف عليه بسبب التشويه الذي لحق بملامحه من شدة التعذيب .
وتأتي هذه الجريمة النكراء في ظل حملة مسعورة يتعرض لها أهل السنة من قبل قوى متنفذة في السلطة والنظام الإيراني .
منقول من هنا (http://www.al-mohamra.nu/)
وقد جاءت هذه الأساة الدنيئة خلال حوار أجرته المجلة المذكورة‘ في عددها 197 الصادر في الأسبوع الماضي‘ مع المخرج السينمائي الإيراني الشهير "إبراهيم حاتمي کيا" الذي أساء في هذا الحوار لأم المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها. حيث تحدث المخرج السينمائي المذكور عن حضوره في الخطوط الأمامية لجبهة الحرب الإيرانية العراقية وتصويره لأحد المعارك التي جرت بين قوات الحكومية وقوات منظمة (مجاهدي خلق) الإيرانية المعارضة ، والتي دارت رحاها عام 1988م في منطقة كرمنشاه شمال غرب ايران. ويصف دعم الجيش العراقي للقوات المعارضة ويقول: «بدأنا بتصوير المعركة من التلال المشرفة، وكانت مدرعات القوات المعارضة تنسحب من المعركة متوجهة إلی العراق بدعم شديد من الجيش العراقي حتى يسهل انسحابهم. وقد أعجبني تنظيم القوات وترتيب الصفوف وتنسيقها، لأنهم جعلوا النساء، عائشات العصر، في الخطوط الأمامية، وكان الرجال في الخطوط الخلفية للجبهة ‘ حيث شبه هذا المسيء النساء الإيرانيات اللواتي يقاتلن في صفوف القوات المعارضة ‘بأم المؤمنين التي أنزل الله براءتها في القرآن. كما شبه تلك المعركة بحرب الجمل .
علما إن وسائل الإعلام الإيرانية قد دأبت على مهاجمة الخلفاء وكبار الصحابة رضي الله عنهم دون ان تلاقي أي اعتراض يذكر من جانب الرسمية .
http://imanhonar.ir.googlepages.com/K-sabz189.jpg
على صعيد آخر فقد أعلن في مدينة سنندج عاصمة محافظة كردستان الإيرانية ذات الأغلبية السنية انه قد تم العثور على أحد علماء أهل السنة الأكراد الناشطين، مرمي على قارعة الطريق بعد أسبوعين من اختطافه على يد عناصر تابعة للأجهزة الأمنية السرية .
وكان الشيخ أيوب ألغنجي وهو أمام أحد المساجد بمدينة سنندج قد تم اختطافه مطلع شهر فبراير الجاري مما أثار موجة غضب عارمة في مدينة .
وخشية من تفجر الأوضاع فقد اضطرت الجهات الحكومية الخاطفة فجر يوم الجمعة الماضي برمي الشيخ أيوب على قارعة الطريق أمام المسجد الذي كان يعمل إمام له وقد تعرض لتعذيب وحشي حد الذي افقده ذاكرته ولم تستطع عائلة في بادئ الأمر التعرف عليه بسبب التشويه الذي لحق بملامحه من شدة التعذيب .
وتأتي هذه الجريمة النكراء في ظل حملة مسعورة يتعرض لها أهل السنة من قبل قوى متنفذة في السلطة والنظام الإيراني .
منقول من هنا (http://www.al-mohamra.nu/)