المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموجود لفظة تقوم مقام " هست " في الفارسيّة ومقام " استين" في اليونانية



خنفشري
04-05-2008, 02:42 PM
أستغرب وضعكم موضوع "هل يصح إطلاق لفظ موجود على الله في الخنفشاريات"!!!
هل هو لحسابات معينة مع العضو lkdv أو ماذا؟
وإن لم يكن الوحيد الذي أثار المسألة، فقد أثارها كثيرون من بينهم أحد شيوخ مصر في خطبة جمعة.

وبرجوعكم إلى كتاب رسالة الحروف للفيلسوف أبي نصر الفارابيّ سيتبين لكم فعلا أن تساؤل العضو الجديد الذي لا يحسن الإقتباس كان في محله، وإنما إجاباتكم هي التي تفتقر إلى العلمية.

هذا ما بدأ به الفارابي:
"الموجود في لسان جمهور العرب هو أوّلا اسم مشتقّ من الوجود والوجدان. وهو يُستعمَل عندهم مطلَقا ومقيَّدا، أمّا مطلَقا ففي مثل قولهم " وجدتُ الضالّة " و " طلبتُ كذا حتّى وجدتُه "، وأمّا مقيَّدا ففي مثل قولهم " وجدتُ زيدا كريما " أو " لئيما ". فالموجود المستعمَل عندهم على الإطلاق قد يعنون به أن يحصل الشيء معروف المكان وأن يُتمكَّن منه في ما يراد منه ويكون معرضا لما يُلتمَس منه. فإنّما يعنون يقولهم " وجدتُ الضالّة " و " وجدتُ ما كنت فقدتُه " أنّي علمتُ مكانه وتمكّنتُ ممّا ألتمسُ منه متى شئتُ. وقد يعنون به أن يصير الشيء معلوما. وأمّا الذي يُستعمَل مقيَّدا في مثل قولهم " وجدتُ زيدا كريما " أو " لئيما " فإنّما يعنون به عرفتُ زيدا كريما أو لئيما لا غير. وقد يستعمل العرب مكان هذه اللفظة في الدلالة على هذه المعاني " صادفتُ " و " لقيتُ "، ومكان الموجود " المصادَف " و " الملقى ".
وتُستعمَل في ألسنة سائر الأمم عند الدلالة على هذه المعاني التي تدلّ عليها هذه اللفظة في العربيّة وفي الأمكنة التي يستعمل فيها جمهور العرب هذه اللفظة لفظةٌ معروفة عند كلّ أمّة من أولئك الأمم يدلّون بها على هذه المعاني بأعيانها، وهي بالفارسيّة " يافت " وفي السغديّة " فيرد " – يعنون به الوجود والوجدان - و " يافته " و " فيردو " - يعنون به الموجود. وفي كلّ واحد من باقي الألسنة لفظة من نظير ما في الفارسيّة والسغديّة، مثل اليونانيّة والسريانيّة وغيرها."

ثم ماذا قال:
"ثمّ في سائر الألسنة - مثل الفارسيّة والسريانيّة والسغديّة - لفظة يستعملونها في الدلالة على الأشياء كلّها، لا يخصّون بها شيئا دون شيء.ويستعملونها في الدلالة على رباط الخبر بالمخبَر عنه، وهو الذي يربط المحمول بالموضوع متى كان المحمول اسما أو أرادوا أن يكون المحمول مرتبطا بالموضوع ارتباطا بالإطلاق من غير ذكر زمان. وإذا أرادوا أن يجعله مرتبطا في زمان محصَّل ماض أو مستقبل استعملوا الكَلِم الوجوديّة، وهي كان أو يكون أو سيكون أو الآن. وإذا أرادوا أن يجعلوه مرتبطا به من غير تصريح بزمان أصلا نطقوا بتلك اللفظة، وهي بالفارسيّة " هست " وفي اليونانيّة " " استين " وفي السغديّة " استي " وفي سائر الألسنة ألفاظا أخر مكان هذه. "

ما المشكلة عند الفلاسفة؟
"وليس في العربيّة منذ أوّل وضعها لفظة تقوم مقام " هست " في الفارسيّة ولا مقام " استين " في اليونانيّة ولا مقام نظائر هاتين اللفظتين في سائر الألسنة. وهذه يُحتاج إليها ضرورة في العلوم النظريّة وفي صناعة المنطق. فلمّا انتقلت الفلسفة إلى العرب واحتاجت الفلاسفة الذين يتكلّمون بالعربيّة ويجعلون عبارتهم عن المعاني التي في الفلسفة وفي المنطق بلسان العرب، ولم يجدون في لغة العرب منذ أوّل ما وُضعت لفظة ينقلوا بها الأمكنة التي تُستعمل فيها " استين " في اليونانيّة و " هست " بالفارسيّة فيجعلونها تقوم مقام هذه الألفاظ في الأمكنة التي يستعملها فيها سائر الأمم"

ما هي الحلول؟
أولا:
"فبعضهم رأى أن يستعمل لفظة " هو " مكان " هست " بالفارسيّة و " استين " باليونانيّة. فإنّ هذه اللفظة قد تُستعمَل في العربيّة كباية في مثل قولهم " هو يفعل " و "هو فَعَلَ". وربّما استعملوا " هو " في العربيّة في بعض الأمكنة التي يستعمل فيها سائر أهل الألسنة تلك اللفظة المذكورة. وذلك مثل قولنا " هذا هو زيد "، فإنّ لفظة " هو " بعيد جدّا في العربيّة أن يكونوا قد استعملوها ههنا كناية. كذلك " هذا هو ذاك الذي رأيتُه " و " هذا هو المتكلّم يوم كذا وكذا " و " هذا هو الشاعر "، وكذلك " زيد هو عادل " وأشباه ذلك. فاستعملوا "هو" في العربيّة مكان " هست " في الفارسيّة في جميع الأمكنة التي يستعمل الفرس فيها لفظة " هست ". وجعلوا المصدر منه " الهُويّة "، فإنّ هذا الشكل في العربيّة هو شكل مصدر كلّ اسم كان مثالا أوّلا ولم يكن له تصريف، مثل " الإنسانيّة " من " الإنسان " و " الحماريّة " من " الحمار " و" الرجوليّة " من " الرجل ". "

الثاني والأخير:
"ورأى آخرون أن يستعملوا مكان تلك الألفاظ بدل الهو لفظة الموجود، وهو لفظة مشتقّة ولها تصاريف. وجعلوا مكان الهويّة لفظة الوجود، واستعملوا الكَلِم الكائنة منها كَلِما وجوديّة روابط في القضايا التي محمولاتها أسماء، مكان كان ويكون وسيكون. واستعملوا لفظة الموجود في المكانين، في الدلالة على الأشياء كلّها وفي أن يُربَط الاسم المحمول بالموضوع حيث يُقصَد أن لايُذكَر في القضيّة زمان، وهذان المكانان هما اللذان فيهما " هست " بالفارسيّة و " استين " باليونانيّة. واستعملوا الوجود في العربيّة حيث تُستعمَل " هستي " بالفارسيّة، واستعملوا وُجد ويوجَد وسيوجَد مكان كان ويكون وسيكون."

بعد كل هذا هل يجوز لكم أن ترمو بمن طرح عليكم مثل هذه المسائل في الخنفشارية؟

فيلسوفه
04-05-2008, 03:36 PM
هناك دائما من يخلط الحابل بالنابل ووجود الحق بالوجود الممكن....


من الفلاسفه من قال ان الاشتراك لفظي بين الوجودين ...

متناسون ان ما اللفظ الا دلاله على المعنى ومعنى الممكن يختلف عن معنى الواجب ... وكيف يتفقان او يشتركان في اللفظ وهما مختلفان في المعنى ؟؟


ومنهم من قال ان الاشتراك معنوي ....

متناسون ايضا ان هذا يلمح على أن يكون الوجود الممكن من سنخ االوجود الواجب... فلو قلت ان الاشعه من نسخ الشمس فذلك يعني أنهما يشتركان في الصفات...كالحراره...
والله سبحانه لا يشاركه احد في صفاته ..
بسم الله الرحمن الرحيم /
((قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد " ))
صدق الله العظيم



التفكيير بوجود الاشتراك... هو شرك نعوذ بالله تعالى منه....و السؤال عن جواز اطلاق لفظ موجود على الله سبحانه وتعالى يستحق الرمي في الخنفشريات والشخنفريات ..انتهى !!





ارجو ان لا اكون عكرت الصفو ...


.

خنفشري
04-05-2008, 05:37 PM
هناك دائما من يخلط الحابل بالنابل ووجود الحق بالوجود الممكن....


من الفلاسفه من قال ان الاشتراك لفظي بين الوجودين ...

متناسون ان ما اللفظ الا دلاله على المعنى ومعنى الممكن يختلف عن معنى الواجب ... وكيف يتفقان او يشتركان في اللفظ وهما مختلفان في المعنى ؟؟


ومنهم من قال ان الاشتراك معنوي ....

متناسون ايضا ان هذا يلمح على أن يكون الوجود الممكن من سنخ االوجود الواجب... فلو قلت ان الاشعه من نسخ الشمس فذلك يعني أنهما يشتركان في الصفات...كالحراره...
والله سبحانه لا يشاركه احد في صفاته ..
بسم الله الرحمن الرحيم /
((قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد " ))
صدق الله العظيم



التفكيير بوجود الاشتراك... هو شرك نعوذ بالله تعالى منه....و السؤال عن جواز اطلاق لفظ موجود على الله سبحانه وتعالى يستحق الرمي في الخنفشريات والشخنفريات ..انتهى !!





ارجو ان لا اكون عكرت الصفو ...


.

قد تعكرين الصفو إذا لم تحددي الأفكار

والسؤال هو عن اللفظ وليس على المعنى

هذا قرآن نزل على محمد ( ص ) من الله جل جلاله بلسان عربي مبين كما وصفه سبحانه وتعالى.
فهل عقم هذا اللسان المبين أن يعبر عن معنى من المعاني يطلق على الله حتى يحدث له الفلاسفة لفظا جديدا، ويتبعهم على ذلك الفقهاء؟
الجواب بالطبع لا
لأن لغة القرآن تعبر عن هذا المعنى بإسم من أسماء الله تعالى وهو "الحق"، وقد جاء في الحديث الشريف:
"عن أنس رضي الله عنه أنه قال : أشهد أن الله – تعالى – حق ، وأن لقاءه حق ، وأن الساعة حق ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات ، ومن عذاب القبر ، ومن عذاب جهنم"

فهل وصلك المعنى؟
المعنى المراد مثلا من قول أن الجنة موجودة هو قول الجنة حق
السائل لا يقول إن الله غير موجود ولكنه يقول لا يجوز إطلاق اللفظ لأنه لا يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية.

إذن لا اختلاف لدينا في إطلاق المعنى على الله سبحانه وتعالى ، ولكن موضوعنا هو حول إطلاق لفظ مستحدث من الفلاسفة لزعمهم أن العربية عجزت عن التعبير عن بعض المعاني، والموضوع ليس فلسفيا بقدر ما هو لغوي، لذلك وفري عليك حمولتك الفلسفية من ممكن وواجب ... لأنها أيضا ألفاظ مستحدثة لمعان أراد أن يوصلها ابن سينا في طريقته الوجوب والإمكان، ونحن هنا لا زلنا لم نتفق على لفظ الوجود المستورد حتى نتفق على تقسيمه إلى واجب وممكن.

فيلسوفه
04-05-2008, 05:48 PM
قد تعكرين الصفو إذا لم تحددي الأفكار

والسؤال هو عن اللفظ وليس على المعنى

.




ما اللفظ الا دلاله على المعنى ومعنى الممكن يختلف عن معنى الواجب ... وكيف يتفقان او يشتركان في اللفظ وهما مختلفان في المعنى ؟؟



.


بالنظر إلى الرد اعلاه برأيك ماذا نكتشف؟...
لا تستعجل لترى وإذا أستمر بك الحال ابلغني .... ولك ماتريد....!!


.

خنفشري
04-05-2008, 06:04 PM
بالنظر إلى الرد اعلاه برأيك ماذا نكتشف؟...
لا تستعجل لترى وإذا أستمر بك الحال ابلغني .... ولك ماتريد....!!


.

لا زلت تسفسطين
اقرئي الموضوع جيدا
اللفظ دلالة على المعنى
أي لفظ؟
الألفاظ تتغير والمعنى واحد، والألفاظ مرتبطة باللغات
هست لفظ فارسي واستين لفظ يوناني، فما هو اللفظ العربي؟

انتظري قبل الثانية

فيلسوفه
04-05-2008, 06:13 PM
لا زلت تسفسطين
اقرئي الموضوع جيدا
اللفظ دلالة على المعنى
أي لفظ؟
الألفاظ تتغير والمعنى واحد، والألفاظ مرتبطة باللغات
هست لفظ فارسي واستين لفظ يوناني، فما هو اللفظ العربي؟

انتظري قبل الثانية



لا احتاج لربعها و كلامك اقرب للسفسطه من كلامي .....

عن اي لفظ تبحث انت وزملائك في الخنفشره؟؟؟ هل لي اعرف ...

خنفشري
04-05-2008, 06:46 PM
لا احتاج لربعها و كلامك اقرب للسفسطه من كلامي .....

عن اي لفظ تبحث انت وزملائك في الخنفشره؟؟؟ هل لي اعرف ...

صدق من قال؛ ناقصات عقلا ودينا

فيلسوفه
04-05-2008, 06:54 PM
صدق من قال؛ ناقصات عقلا ودينا



اييه...الله يرحم عالم الانسان ..
عن اي دين تتكلم انت ؟..ولازلت انتظرك لتخبرني عن اي لفظ تبحث ..؟؟..
الخنفشري إذا لم يتكلم هلك ....و إذا تكلم هلك. ...
فايهما تريد لك ياخنفشري...؟؟..

....صمت مني .. ادعي لي بالروقان ..ولنفسك بالهدايه ..!!..


.

عبد الواحد
04-05-2008, 06:56 PM
الأخ خنفشاري

هست لفظ فارسي واستين لفظ يوناني،
وما دخلنا نحن ؟
اما إعتراضك على كلمة (وجد) فما رأيك في قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)

خنفشري
04-05-2008, 08:32 PM
الأخ خنفشاري

وما دخلنا نحن ؟
اما إعتراضك على كلمة (وجد) فما رأيك في قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)
(وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)

إذا رجعنا إلى اللغة الأنجليزية المتقاربة في الأصول مع اليونانية فترجمة معاني الآية 64 من سورة النساء هي:

We sent not an apostle, but to be obeyed, in accordance with the will of Allah. If they had only, when they were unjust to themselves, come unto thee and asked Allah.s forgiveness, and the Messenger had asked forgiveness for them, they would have found Allah indeed Oft-returning, Most Merciful.

أما بالنسبة للآية 39 من سورة النور فترجمة معانيها إلى الأنجليزية هي:

But the Unbelievers,- their deeds are like a mirage in sandy deserts, which the man parched with thirst mistakes for water; until when he comes up to it, he finds it to be nothing: But he finds Allah (ever) with him, and Allah will pay him his account: and Allah is swift in taking account.

وسيتضح لك أن معنى وجد في الآيتين هو نفس معنى الفعل find في الأنجليزية، وقد وضح الفارابي هذا المعنى : الموجود في لسان جمهور العرب...

أما إستين في اليونانية هي الفعل exist في الأنجليزية وهو غير فعل find
وهو اللفظ الشائع god exist وما قلته أن ترجمته "الله موجود" لا تتلاءم مع أصول اللغة العربية وأن ما يتوافق مع معاني اللغة العربية هو"الله حق".

عبد الواحد
04-06-2008, 06:55 AM
أولاً: بما أننا في قسم الخنفشاريات فلا أعجب من استعانتك بالمصطلحات الغربية لتفسر بها القرآن الكريم !!!
ثانياً: لا خلاف حول معنى كلمة (وجد) .. فلماذا تضع ترجمات حتى تقنعني أن (وجد) تعني فعلاً (وجد)؟
مشكلتك كلها في هذا الاعتراض:

السائل لا يقول إن الله غير موجود ولكنه يقول لا يجوز إطلاق اللفظ لأنه لا يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية.بل يحمله.. هذا إذا فرقت بين المَوْجُود و المُوجَد. ننعت الحق بالموجود لان الإنسان وجده وليس لانه أوجده..
المؤمن الذي يبحث عن الحق يجده ... والكافر الذي يهرب منه سيجده لا محالة في الآخر.. إذاً الحق موجود في الحالتين.
في الآية الأولى: المؤمنُ وجد الله تواباً رحيما وفي الثانية: الكافرُ وجد الله عنده فوفّاه حسابه.
إذاً القرآن يخبرنا أن الإنسان يجد الله بطرق شتى ..بالعقل و بالإدراك ألخ . والفلاسفة ناقشوا طريقة واحدة وهي العقل.
وسؤالهم: هل الله واجب الوجود؟ هو نفس السؤال: هل العقل -المتبع للمنطق السليم- سيجد الله حتماً ؟


النتيجة: ذلك اللفظ يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية وله أيضاً أصل في القرآن.

خنفشري
04-06-2008, 10:00 AM
أولاً: بما أننا في قسم الخنفشاريات فلا أعجب من استعانتك بالمصطلحات الغربية لتفسر بها القرآن الكريم !!!
ثانياً: لا خلاف حول معنى كلمة (وجد) .. فلماذا تضع ترجمات حتى تقنعني أن (وجد) تعني فعلاً (وجد)؟
مشكلتك كلها في هذا الاعتراض:
بل يحمله.. هذا إذا فرقت بين المَوْجُود و المُوجَد. ننعت الحق بالموجود لان الإنسان وجده وليس لانه أوجده..
المؤمن الذي يبحث عن الحق يجده ... والكافر الذي يهرب منه سيجده لا محالة في الآخر.. إذاً الحق موجود في الحالتين.
في الآية الأولى: المؤمنُ وجد الله تواباً رحيما وفي الثانية: الكافرُ وجد الله عنده فوفّاه حسابه.
إذاً القرآن يخبرنا أن الإنسان يجد الله بطرق شتى ..بالعقل و بالإدراك ألخ . والفلاسفة ناقشوا طريقة واحدة وهي العقل.
وسؤالهم: هل الله واجب الوجود؟ هو نفس السؤال: هل العقل -المتبع للمنطق السليم- سيجد الله حتماً ؟


النتيجة: ذلك اللفظ يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية وله أيضاً أصل في القرآن.

ماذا تريد بقولك "هذا إذا فرقت بين المَوْجُود و المُوجَد" هل تريد أن تقول أن إسم المفعول من أوجد هو موجد، إذا كنت طالب علم حقا فارجع إلى قواميس اللغة لتعرف أولا أن إسم المفعول من أوجده بمعنى خلقه هو موجود وليس موجد، لأنه مع جهلك لهذه المسألة يستحيل أن تدرك غيرها.

السويدى
04-06-2008, 10:18 AM
القاعدة في هذا الباب أن باب الأسماء توقيفي وباب الصفات أوسع منه فيجوز تشتق من الإسم صفة لله دون العكس .

أما باب الإخبار فهو أوسع من باب الأسماء وباب الصفات فيجوز ذكر أمر من باب الإخبار دون ورود نص في ذلك إذا كان هذا الأمر جائز إطلاقه على الله كلفظة ( الوجود ) .

وموجود اسم مفعول من (وجد) و المصدر (وجود) وليس (أوجد)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
( وهذا مثل "الموجود" فإنه لا يُقصد به أن غيره أوجده ، بل يُقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد ، فكثير من الأفعال التي بُنيت للمفعول واسم المفعول التابع لها قد كثر في الاستعمال حتى بقي لا يقصد به قصد فعل حادث له فاعل أصلاً ، بل يُقصد إثبات ذلك الوصف من حيث الجملة ) الدرء 3/388

وقال ( لفظ الموجود إنما يراد به ما كان متحققاً في نفسه لا يعنى به ما وجده أو أوجده غيره ) الدرء 3/405


ومن المبتدعة من قال: لا يجوز أبداً أن نصف الله لا بوجود ولا بعدم، لأنه إن وصف بالوجود، أشبه الموجودات، وإن وصف بالعدم، أشبه المعدومات، وعليه يجب نفي الوجود والعدم عنه .

وقولهم هذا ، تشبيه للخالق بالممتنعات والمستحيلات .
لأن تقابل العدم والوجود تقابل نقيضين، والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعا .

فإما أن تقول الله موجود وهذا هو الحق .
وإما أن تقول الله معدوم وهذا باطل .

قال ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة
فصل
# الطريق الثالث # إنه قد ثبت بصريح العقل أن الأمرين المتقابلين إذا كان أحدهما صفة كمال والآخر صفة نقص فإن الله سبحانه يوصف بالكمال منهما دون النقص ولهذا لما تقابل الموت والحياة وصف بالحياة دون الموت ولما تقابل العلم والجهل وصف بالعلم دون الجهل وكذلك العجز والقدرة والكلام والخرس والبصر والعمى والسمع والصمم والغنى والفقر ولما تقابلت المباينة للعالم والمداخلة له وصف بالمباينة دون المداخلة وإذا كانت المباينة تستلزم علوه على العالم أو سفوله عنه وتقابل العلو والسفول وصف بالعلو دون السفول وإذا كان مباينا للعالم كان من لوازم مباينته أن يكون فوق العالم ولما كان العلو صفة كمال كان ذلك من لوازم ذاته فلا يكون مع وجود العالم إلا عاليا عليه ضرورة ولا يكون سبحانه إلا فوق المخلوقات كلها ولا تكون المخلوقات محيطة به أصلا وإذا قابلت بين هذه المقدمات ومقدمات شبه المعطلة ظهر لك الحق من
أنتهى

عبد الواحد
04-06-2008, 10:18 AM
ماذا تريد بقولك "هذا إذا فرقت بين المَوْجُود و المُوجَد" هل تريد أن تقول أن إسم المفعول من أوجد هو موجد، إذا كنت طالب علم حقا فارجع إلى قواميس اللغة لتعرف أولا أن إسم المفعول من أوجده بمعنى خلقه هو موجود وليس موجد، لأنه مع جهلك لهذه المسألة يستحيل أن تدرك غيرها.
عزيزي الخنفشاري لنرى من الجاهل الآن... ولنحتكم الى المعجم الغني:
مَوْجُودٌ، ةٌ - ج: ون، ات. [و ج د]. (مفع. من وَجَدَ). 1."مَوْجُودٌ فِي بَيْتِهِ" : أَيْ وُجُودُهُ فِي البَيْتِ حَاصِلٌ. # "غَيْرُ مَوْجُود". 2."بَضَائِعُ أَجْنَبِيَّةٌ مَوْجُودَةٌ بِالسُّوقِ" : مُتَوَافِرَةٌ. 3."أَنَا أُفَكِّرُ إِذًا أَنَا مَوْجُودٌ" : أَنَا كَائِنٌ. 4."مَوْجُودَاتُ الكَـوْنِ" : كَائِنَاتُهُ.
http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/3080211.html

السويدى
04-06-2008, 10:22 AM
انتبه أخي عبد الواحد لمراوغات الخنفشاري وتهربه من سؤالاتك، عد لالزامه بما تهرب من جوابه ليظهر جهله فإن استمر على نهجه وضح وفصل فى بيان ضعف حجته واستعانته بما لا يستعان به فى هذا الباب.

خنفشري
04-06-2008, 10:38 AM
عزيزي الخنفشاري لنرى من الجاهل الآن... ولنحتكم الى المعجم الغني:
مَوْجُودٌ، ةٌ - ج: ون، ات. [و ج د]. (مفع. من وَجَدَ). 1."مَوْجُودٌ فِي بَيْتِهِ" : أَيْ وُجُودُهُ فِي البَيْتِ حَاصِلٌ. # "غَيْرُ مَوْجُود". 2."بَضَائِعُ أَجْنَبِيَّةٌ مَوْجُودَةٌ بِالسُّوقِ" : مُتَوَافِرَةٌ. 3."أَنَا أُفَكِّرُ إِذًا أَنَا مَوْجُودٌ" : أَنَا كَائِنٌ. 4."مَوْجُودَاتُ الكَـوْنِ" : كَائِنَاتُهُ.
http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/3080211.html

إسم المفعول من وجد عرفناها
ابحث عن اسم المفعول من أوجد

عبد الواحد
04-06-2008, 10:43 AM
هذه نؤجلها الى ان نثبت جهلك بالعبارة التي جئت تعترض عليها.

أكرر ما نقله الأخ السويدي عن شيخ الإسلام ابن تيمية (وهذا مثل "الموجود" فإنه لا يُقصد به أن غيره أوجده ، بل يُقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد)
وأيضاً لو عدنا الى المعجم الغني نجد (مَوْجُودٌ، ةٌ - ج: ون، ات. [و ج د]. (مفع. من وَجَدَ).

السؤال لذي تتهرب منه يا الخنفشاري هو :
1- إذا كان الله قال ( لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمً) (وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ)
2- وإذا كان (وموجود) اسم مفعول من (وجد)
فلماذا تدعي يا خنفشاري انه لفظ لا يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية؟

خنفشري
04-06-2008, 10:54 AM
القاعدة في هذا الباب أن باب الأسماء توقيفي وباب الصفات أوسع منه فيجوز تشتق من الإسم صفة لله دون العكس .

أما باب الإخبار فهو أوسع من باب الأسماء وباب الصفات فيجوز ذكر أمر من باب الإخبار دون ورود نص في ذلك إذا كان هذا الأمر جائز إطلاقه على الله كلفظة ( الوجود ) .

وموجود اسم مفعول من (وجد) و المصدر (وجود) وليس (أوجد)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -
( وهذا مثل "الموجود" فإنه لا يُقصد به أن غيره أوجده ، بل يُقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد ، فكثير من الأفعال التي بُنيت للمفعول واسم المفعول التابع لها قد كثر في الاستعمال حتى بقي لا يقصد به قصد فعل حادث له فاعل أصلاً ، بل يُقصد إثبات ذلك الوصف من حيث الجملة ) الدرء 3/388

وقال ( لفظ الموجود إنما يراد به ما كان متحققاً في نفسه لا يعنى به ما وجده أو أوجده غيره ) الدرء 3/405


ومن المبتدعة من قال: لا يجوز أبداً أن نصف الله لا بوجود ولا بعدم، لأنه إن وصف بالوجود، أشبه الموجودات، وإن وصف بالعدم، أشبه المعدومات، وعليه يجب نفي الوجود والعدم عنه .

وقولهم هذا ، تشبيه للخالق بالممتنعات والمستحيلات .
لأن تقابل العدم والوجود تقابل نقيضين، والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعا .

فإما أن تقول الله موجود وهذا هو الحق .
وإما أن تقول الله معدوم وهذا باطل .

قال ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة
فصل
# الطريق الثالث # إنه قد ثبت بصريح العقل أن الأمرين المتقابلين إذا كان أحدهما صفة كمال والآخر صفة نقص فإن الله سبحانه يوصف بالكمال منهما دون النقص ولهذا لما تقابل الموت والحياة وصف بالحياة دون الموت ولما تقابل العلم والجهل وصف بالعلم دون الجهل وكذلك العجز والقدرة والكلام والخرس والبصر والعمى والسمع والصمم والغنى والفقر ولما تقابلت المباينة للعالم والمداخلة له وصف بالمباينة دون المداخلة وإذا كانت المباينة تستلزم علوه على العالم أو سفوله عنه وتقابل العلو والسفول وصف بالعلو دون السفول وإذا كان مباينا للعالم كان من لوازم مباينته أن يكون فوق العالم ولما كان العلو صفة كمال كان ذلك من لوازم ذاته فلا يكون مع وجود العالم إلا عاليا عليه ضرورة ولا يكون سبحانه إلا فوق المخلوقات كلها ولا تكون المخلوقات محيطة به أصلا وإذا قابلت بين هذه المقدمات ومقدمات شبه المعطلة ظهر لك الحق من
أنتهى

لا تخلط الحابل بالنابل
كلام ابن تيمية واضح أن الموجود التي يستخدمها أهل الكلام والفلاسفة هي لغتهم وليست من العربية في شيء، فهو يقول الناطقون من أهل النظر ولا يقول الناطقون من أهل العربية:
"والناطقون من أهل النظر وغيرهم إذا قصدوا المعاني فقد لا يراعون مثل هذا بل يطلقون اسم المفعول على ما لم يعلم أن له فاعلا فيقول أحدهم هذا مخصوص بهذه الصفة والقدر والمخصوص لا بد له من مخصص فإذا أخذ المخصوص على أنه اسم مفعول فمعلوم أنه لا بد له من فاعل يتعدى فعله وإذا أخذ على أن المقصود اختصاصه بذلك الوصف مان هذا مما يفتقر إلى دليل وهذا مثل الموجود فإنه لا يقصد به أن غيره أوجده بل يقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد فكثير من الأفعال التي بنيت للمعفول واسم المفعول التابع لها قد كثر ف يالاستعمال حتى بقي لا يقصد به قصد فعل حادث له فاعل أصلا بل يقصد إثبات ذلك الوصف من حيث الجملة "
"الموجود فإنه لا يقصد به أن غيره أوجده بل يقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد"
المحقق الله موجود في لغة الفلاسفة هي الله حق في العربية
وابن تيمية يستعمل لغة الفلاسفة في المناظرة والرد عليهم وهل رأيته استخدمها حين خط الواسطية مثلا.

عبد الواحد
04-06-2008, 10:57 AM
يا خنفشاري انت طلبت ان نحتكم الى المعجم
المعجم الغني نجد (مَوْجُودٌ، ةٌ - ج: ون، ات. [و ج د]. (مفع. من وَجَدَ).

السؤال لذي تتهرب منه مرة أخرى:
1- إذا كان الله قال ( لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمً) (وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ)
2- وإذا كان (وموجود) اسم مفعول من (وجد)
فلماذا تدعي يا خنفشاري انه لفظ لا يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية؟

فؤاد
04-06-2008, 11:25 AM
لأنه مع جهلك لهذه المسألة يستحيل أن تدرك غيرها.
إذا كنت تقول على الاخ عبد الواحد جاهل فكيف تكون انت !!!!!!!!!!!
جهِِل جهول مجهال
يكفي اسمك للتدليل عليك

خنفشري
04-06-2008, 11:34 AM
يا خنفشاري انت طلبت ان نحتكم الى المعجم
المعجم الغني نجد (مَوْجُودٌ، ةٌ - ج: ون، ات. [و ج د]. (مفع. من وَجَدَ).

السؤال لذي تتهرب منه مرة أخرى:
1- إذا كان الله قال ( لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمً) (وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ)
2- وإذا كان (وموجود) اسم مفعول من (وجد)
فلماذا تدعي يا خنفشاري انه لفظ لا يحمل المعنى المراد به في اللغة العربية؟

عد يا مفتي الديار لتقرأ الموضوع جيدا، فأنا لا أريد هنا موجود الأصلية المقابلة لمفقود والتي ترجمتها findable ولكنه اللفظ المترجم عن existent ، لا تعد لملاحظتك تلك حول اللغات الأجنبية لأن موضوعنا هو أن الفلاسفة ادعوا أن العربية عجزت عن التعبير عن معاني واردة عليها من لغات أخرى، فاشتق لها الفلاسفة ألفاظا جديدة، فكيف يجوز أن العربية تعجز عن التعبير عن god exist.

خنفشري
04-06-2008, 11:37 AM
إذا كنت تقول على الاخ عبد الواحد جاهل فكيف تكون انت !!!!!!!!!!!
جهِِل جهول مجهال
يكفي اسمك للتدليل عليك

أين قلت أنا أن عبد الواحد جاهل؟

فيلسوفه
04-06-2008, 12:21 PM
عندما نقول ان الله موجود فنحن نعلم اي نوع من الوجود هو...لأهل كل لغه الفاظا يختصون بها للتعبير عن مراداتهم وليختصروا بها معاني كثيرة ونظرا لوجود جهلاء لم يدركو تلك المعاني فــ اعتقدو انها تحتاج لان نضع لها الفاظا اخرى
والحقيقه انها لاتحتاج لذالك لان اللفظ يوضع للتمييز للدلاله فقط ..
فــ عندما اقول الله موجود او صالح موجود فانا اميز بين الوجود الاول والوجود الثاني
ولهذا جائت كلمه موجود مؤكده و اعم دلاله لاني ببساطه لا احتاج الى تضييق الدلاله ليصل المعنى ...
فلا تلوث هذا المتصفح بالمصطلحات الفارسيّة والسريانيّة والسغديّة ...يكفينا تلوثها بالخنفشريه ....

هذا من ناحيه اللفظ نعرج الان على المعنى ...
الوجود له معاني كثيره نظراااا لتعدد انواع الوجودات ....
مانتكلم عنه هنا هو /
الوجود الحق :وجود الله سبحانه وتعالى وتفرده
فوحدانيته تعالى مغايره للانها وحدة ليست عددية بل وحدة حقيقية فوجود الاعداد وجود اعتباري ذهني فقط والواحد لا يحسب من العدد ...العدد يبدا من ((2)) لا ((1 ))لان ((1 ))ليس متعدد
اذا لزمت الكثره حينها فقط يبدأ التعدد والعددية !!
اما بالنسبه لوجود صالح فهو أيضا واحد لا يقبل أن يكون أكثر من ذلك لكنه ليس أحدي الذات هو فقط واحد ليدل عن ذاته ..ويميز بينه وبين محمد وزيد ...
الفارق كبير بين وحدته سبحانه وتعالى وأحديته وبين المخلوقات المتعدده ذات اللون والفصل والجنس...



الألفاظ تتغير والمعنى واحد، والألفاظ مرتبطة باللغات


حاول ان تركز بالرد لكي تتفادى الاحراج....مهلا مهلا لا تركز .............استغلال فقط
لـ دفعك لقول المزيد من المضحكات .......!

خنفشري
04-06-2008, 04:23 PM
عندما نقول ان الله موجود فنحن نعلم اي نوع من الوجود هو...لأهل كل لغه الفاظا يختصون بها للتعبير عن مراداتهم وليختصروا بها معاني كثيرة ونظرا لوجود جهلاء لم يدركو تلك المعاني فــ اعتقدو انها تحتاج لان نضع لها الفاظا اخرى
والحقيقه انها لاتحتاج لذالك لان اللفظ يوضع للتمييز للدلاله فقط ..
فــ عندما اقول الله موجود او صالح موجود فانا اميز بين الوجود الاول والوجود الثاني
ولهذا جائت كلمه موجود مؤكده و اعم دلاله لاني ببساطه لا احتاج الى تضييق الدلاله ليصل المعنى ...
فلا تلوث هذا المتصفح بالمصطلحات الفارسيّة والسريانيّة والسغديّة ...يكفينا تلوثها بالخنفشريه ....

هذا من ناحيه اللفظ نعرج الان على المعنى ...
الوجود له معاني كثيره نظراااا لتعدد انواع الوجودات ....
مانتكلم عنه هنا هو /
الوجود الحق :وجود الله سبحانه وتعالى وتفرده
فوحدانيته تعالى مغايره للانها وحدة ليست عددية بل وحدة حقيقية فوجود الاعداد وجود اعتباري ذهني فقط والواحد لا يحسب من العدد ...العدد يبدا من ((2)) لا ((1 ))لان ((1 ))ليس متعدد
اذا لزمت الكثره حينها فقط يبدأ التعدد والعددية !!
اما بالنسبه لوجود صالح فهو أيضا واحد لا يقبل أن يكون أكثر من ذلك لكنه ليس أحدي الذات هو فقط واحد ليدل عن ذاته ..ويميز بينه وبين محمد وزيد ...
الفارق كبير بين وحدته سبحانه وتعالى وأحديته وبين المخلوقات المتعدده ذات اللون والفصل والجنس...




حاول ان تركز بالرد لكي تتفادى الاحراج....مهلا مهلا لا تركز .............استغلال فقط
لـ دفعك لقول المزيد من المضحكات .......!

أنت من عليه ان يركز في الرد ، ركزي فقط على الموضوع ، إنه مقتبس من كتاب رسالة الحروف للفيلسوف أبي نصر الفارابيّ ، فهو يقول بوضوح تام:
"وليس في العربيّة منذ أوّل وضعها لفظة تقوم مقام " هست " في الفارسيّة ولا مقام " استين " في اليونانيّة (exist) ولا مقام نظائر هاتين اللفظتين في سائر الألسنة. وهذه يُحتاج إليها ضرورة في العلوم النظريّة وفي صناعة المنطق. فلمّا انتقلت الفلسفة إلى العرب واحتاجت الفلاسفة الذين يتكلّمون بالعربيّة ويجعلون عبارتهم عن المعاني التي في الفلسفة وفي المنطق بلسان العرب، ولم يجدون في لغة العرب منذ أوّل ما وُضعت لفظة ينقلوا بها الأمكنة التي تُستعمل فيها " استين " في اليونانيّة و " هست " بالفارسيّة فيجعلونها تقوم مقام هذه الألفاظ في الأمكنة التي يستعملها فيها سائر الأمم""

ورأوا أن يستعملوا مكان تلك الألفاظ لفظة الموجود، والتي معناها في اللغة العربية غير ما يريدون، وقد ذكر ما تعنيه الكلمة في العربية.

لذلك ردودك يجب أن تركز على ما نقله الفارابي بأن تقولي مثلا أن الفارابي واهم ولا أساس لما قاله من الصحة، ولفظة الموجود هذا معناها في العربية قبل أن تنتقل فلسفة الفرس واليونان إليها ...

السويدى
04-06-2008, 05:04 PM
لا تخلط الحابل بالنابل
كلام ابن تيمية واضح أن الموجود التي يستخدمها أهل الكلام والفلاسفة هي لغتهم وليست من العربية في شيء، فهو يقول الناطقون من أهل النظر ولا يقول الناطقون من أهل العربية:
"والناطقون من أهل النظر وغيرهم إذا قصدوا المعاني فقد لا يراعون مثل هذا بل يطلقون اسم المفعول على ما لم يعلم أن له فاعلا فيقول أحدهم هذا مخصوص بهذه الصفة والقدر والمخصوص لا بد له من مخصص فإذا أخذ المخصوص على أنه اسم مفعول فمعلوم أنه لا بد له من فاعل يتعدى فعله وإذا أخذ على أن المقصود اختصاصه بذلك الوصف مان هذا مما يفتقر إلى دليل وهذا مثل الموجود فإنه لا يقصد به أن غيره أوجده بل يقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد فكثير من الأفعال التي بنيت للمعفول واسم المفعول التابع لها قد كثر ف يالاستعمال حتى بقي لا يقصد به قصد فعل حادث له فاعل أصلا بل يقصد إثبات ذلك الوصف من حيث الجملة "
"الموجود فإنه لا يقصد به أن غيره أوجده بل يقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد"
المحقق الله موجود في لغة الفلاسفة هي الله حق في العربية
وابن تيمية يستعمل لغة الفلاسفة في المناظرة والرد عليهم وهل رأيته استخدمها حين خط الواسطية مثلا.


أهذا مبلغ علمك يا خنفشري، لا بأس عليك يا بني، فإن علم العقيدة عندنا بحر لا ساحل له فأنى لك ايها المسكين أن تخوض لججه بعلمك المهترئ هذا

اليك نقولات أخرى لشيخ الإسلام ابن تيمية اعضض بها موقفي وأبين افلاسك

وقلت : لا ريب أن الله حي حقيقة عليم حقيقة سميع حقيقة بصير حقيقة وهذا متفق عليه بين أهل السنة والصفاتية من جميع الطوائف ؛ ولو نازع بعض أهل البدع في بعض ذلك : فلا ريب أن الله موجود والمخلوق موجود ولفظ الوجود سواء كان مقولا عليهما بطريق الاشتراك اللفظي فقط أو بطريق التواطؤ المتضمن للاشتراك لفظا ومعنى أو بالتشكيك الذي هو نوع من التواطؤ . فعلى كل قول : فالله موجود حقيقة والمخلوق موجود حقيقة ، ولا يلزم من إطلاق الاسم على الخالق والمخلوق بطريق الحقيقة محذور ، ولم أرجح في ذلك المقام قولا من هذه الثلاثة على الآخر ؛ لأن غرضي تحصل على كل مقصودي . وكان مقصودي تقرير ما ذكرته على قول جميع الطوائف وأن أبين اتفاق السلف ومن تبعهم على ما ذكرت وأن أعيان المذاهب الأربعة والأشعري وأكابر أصحابه على ما ذكرته

http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=62&MaksamID=205&ParagraphID=179&Sharh=0&HitNo=0&Source=1&SearchString=G%241%23%C7%E1%E1%E5%20%E3%E6%CC%E6%C F%230%230%230%23%23%23%23%23


وقد قررنا في مواضع من القواعد الكبار أنه لا يجوز أن يكون غير الله محبوبا مرادا لذاته كما لا يجوز أن يكون غير الله موجودا بذاته بل لا رب إلا الله ولا إله إلا هو المعبود الذي يستحق أن يحب لذاته ويعظم لذاته كمال المحبة والتعظيم .

http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=62&MaksamID=601&ParagraphID=575&Sharh=0&HitNo=4&Source=1&SearchString=G%241%23%C7%E1%E1%E5%20%E3%E6%CC%E6%C F%230%230%230%23%23%23%23%23

ولا ريب أن الله موجود قائم بنفسه وهو عند السلف وأهل السنة ترفع الأيدي إليه في الدعاء وهو فوق العرش .

http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=62&MaksamID=349&ParagraphID=299&Sharh=9&HitNo=8&Source=1&SearchString=G%241%23%C7%E1%E1%E5%20%E3%E6%CC%E6%C F%230%230%230%23%23%23%23%23

د. هشام عزمي
04-06-2008, 05:04 PM
أستغرب وضعكم موضوع "هل يصح إطلاق لفظ موجود على الله في الخنفشاريات"!!!
هل هو لحسابات معينة مع العضو lkdv أو ماذا؟
وإن لم يكن الوحيد الذي أثار المسألة، فقد أثارها كثيرون من بينهم أحد شيوخ مصر في خطبة جمعة.

وبرجوعكم إلى كتاب رسالة الحروف للفيلسوف أبي نصر الفارابيّ سيتبين لكم فعلا أن تساؤل العضو الجديد الذي لا يحسن الإقتباس كان في محله، وإنما إجاباتكم هي التي تفتقر إلى العلمية.

هذا ما بدأ به الفارابي:
"الموجود في لسان جمهور العرب هو أوّلا اسم مشتقّ من الوجود والوجدان. وهو يُستعمَل عندهم مطلَقا ومقيَّدا، أمّا مطلَقا ففي مثل قولهم " وجدتُ الضالّة " و " طلبتُ كذا حتّى وجدتُه "، وأمّا مقيَّدا ففي مثل قولهم " وجدتُ زيدا كريما " أو " لئيما ". فالموجود المستعمَل عندهم على الإطلاق قد يعنون به أن يحصل الشيء معروف المكان وأن يُتمكَّن منه في ما يراد منه ويكون معرضا لما يُلتمَس منه. فإنّما يعنون يقولهم " وجدتُ الضالّة " و " وجدتُ ما كنت فقدتُه " أنّي علمتُ مكانه وتمكّنتُ ممّا ألتمسُ منه متى شئتُ. وقد يعنون به أن يصير الشيء معلوما. وأمّا الذي يُستعمَل مقيَّدا في مثل قولهم " وجدتُ زيدا كريما " أو " لئيما " فإنّما يعنون به عرفتُ زيدا كريما أو لئيما لا غير. وقد يستعمل العرب مكان هذه اللفظة في الدلالة على هذه المعاني " صادفتُ " و " لقيتُ "، ومكان الموجود " المصادَف " و " الملقى ".
وتُستعمَل في ألسنة سائر الأمم عند الدلالة على هذه المعاني التي تدلّ عليها هذه اللفظة في العربيّة وفي الأمكنة التي يستعمل فيها جمهور العرب هذه اللفظة لفظةٌ معروفة عند كلّ أمّة من أولئك الأمم يدلّون بها على هذه المعاني بأعيانها، وهي بالفارسيّة " يافت " وفي السغديّة " فيرد " – يعنون به الوجود والوجدان - و " يافته " و " فيردو " - يعنون به الموجود. وفي كلّ واحد من باقي الألسنة لفظة من نظير ما في الفارسيّة والسغديّة، مثل اليونانيّة والسريانيّة وغيرها."

ثم ماذا قال:
"ثمّ في سائر الألسنة - مثل الفارسيّة والسريانيّة والسغديّة - لفظة يستعملونها في الدلالة على الأشياء كلّها، لا يخصّون بها شيئا دون شيء.ويستعملونها في الدلالة على رباط الخبر بالمخبَر عنه، وهو الذي يربط المحمول بالموضوع متى كان المحمول اسما أو أرادوا أن يكون المحمول مرتبطا بالموضوع ارتباطا بالإطلاق من غير ذكر زمان. وإذا أرادوا أن يجعله مرتبطا في زمان محصَّل ماض أو مستقبل استعملوا الكَلِم الوجوديّة، وهي كان أو يكون أو سيكون أو الآن. وإذا أرادوا أن يجعلوه مرتبطا به من غير تصريح بزمان أصلا نطقوا بتلك اللفظة، وهي بالفارسيّة " هست " وفي اليونانيّة " " استين " وفي السغديّة " استي " وفي سائر الألسنة ألفاظا أخر مكان هذه. "

ما المشكلة عند الفلاسفة؟
"وليس في العربيّة منذ أوّل وضعها لفظة تقوم مقام " هست " في الفارسيّة ولا مقام " استين " في اليونانيّة ولا مقام نظائر هاتين اللفظتين في سائر الألسنة. وهذه يُحتاج إليها ضرورة في العلوم النظريّة وفي صناعة المنطق. فلمّا انتقلت الفلسفة إلى العرب واحتاجت الفلاسفة الذين يتكلّمون بالعربيّة ويجعلون عبارتهم عن المعاني التي في الفلسفة وفي المنطق بلسان العرب، ولم يجدون في لغة العرب منذ أوّل ما وُضعت لفظة ينقلوا بها الأمكنة التي تُستعمل فيها " استين " في اليونانيّة و " هست " بالفارسيّة فيجعلونها تقوم مقام هذه الألفاظ في الأمكنة التي يستعملها فيها سائر الأمم"

ما هي الحلول؟
أولا:
"فبعضهم رأى أن يستعمل لفظة " هو " مكان " هست " بالفارسيّة و " استين " باليونانيّة. فإنّ هذه اللفظة قد تُستعمَل في العربيّة كباية في مثل قولهم " هو يفعل " و "هو فَعَلَ". وربّما استعملوا " هو " في العربيّة في بعض الأمكنة التي يستعمل فيها سائر أهل الألسنة تلك اللفظة المذكورة. وذلك مثل قولنا " هذا هو زيد "، فإنّ لفظة " هو " بعيد جدّا في العربيّة أن يكونوا قد استعملوها ههنا كناية. كذلك " هذا هو ذاك الذي رأيتُه " و " هذا هو المتكلّم يوم كذا وكذا " و " هذا هو الشاعر "، وكذلك " زيد هو عادل " وأشباه ذلك. فاستعملوا "هو" في العربيّة مكان " هست " في الفارسيّة في جميع الأمكنة التي يستعمل الفرس فيها لفظة " هست ". وجعلوا المصدر منه " الهُويّة "، فإنّ هذا الشكل في العربيّة هو شكل مصدر كلّ اسم كان مثالا أوّلا ولم يكن له تصريف، مثل " الإنسانيّة " من " الإنسان " و " الحماريّة " من " الحمار " و" الرجوليّة " من " الرجل ". "

الثاني والأخير:
"ورأى آخرون أن يستعملوا مكان تلك الألفاظ بدل الهو لفظة الموجود، وهو لفظة مشتقّة ولها تصاريف. وجعلوا مكان الهويّة لفظة الوجود، واستعملوا الكَلِم الكائنة منها كَلِما وجوديّة روابط في القضايا التي محمولاتها أسماء، مكان كان ويكون وسيكون. واستعملوا لفظة الموجود في المكانين، في الدلالة على الأشياء كلّها وفي أن يُربَط الاسم المحمول بالموضوع حيث يُقصَد أن لايُذكَر في القضيّة زمان، وهذان المكانان هما اللذان فيهما " هست " بالفارسيّة و " استين " باليونانيّة. واستعملوا الوجود في العربيّة حيث تُستعمَل " هستي " بالفارسيّة، واستعملوا وُجد ويوجَد وسيوجَد مكان كان ويكون وسيكون."

بعد كل هذا هل يجوز لكم أن ترمو بمن طرح عليكم مثل هذه المسائل في الخنفشارية؟


بسم الله ...

كلام الفارابي عن معنى (الموجود) في لغة العرب لا نعارضه ، وهذا المعنى اللغوي للكلمة لا يعني انتفاء أن لها معان أخرى اصطلاحية - أي اصطلح عليها الناس - وهذا الباب في اللغة مفتوح لم يغلقه أحد .

أما جواز إطلاق هذه اللفظة على الله تعالى ، فهو جائز لأننا نقصد معنى صحيحًا في نفسه ، وليس معنى باطلاً ، وهو الوجود الذي يقابل العدم ، وكما يقول شارح الطحاوية : (( فدلالة اللفظ على المعنى هي بواسطة دلالته على ما عناه المتكلم وأراده ، وإرادته وعنايته في قلبه ، فلا يُعرف باللفظ ابتداء ، ولكن يُعرف المعنى بغير اللفظ حتى يُعلم أولاً أن هذا المعنى المراد هو الذي يراد بذلك اللفظ ويُعنى به )) .

فإن كان المعنى صحيحًا في نفسه ، وليس باطلاً جاز إطلاقه على الله تعالى ، وقد سبقنا إلى هذا أهل العلم والأئمة والعلماء ، ولم يعارضهم أحد من أهل العلم المؤهلين المستحقين للإمامة في الدين ..
فإن كان ما فعلوه باطلاً ، فإن باطلاً تلبس به كل هؤلاء ، ولم يعارضه أحد ، ليس بباطل ..!

وقد ذهب غلاة الفلاسفة والباطنية إلى أنه لا يُقال عن الله موجود ولا غير موجود ولا معدوم ولا غير معدوم ..
فإن كان لك في هذا الأمر سلفٌ ، فهؤلاء هم سلفك ..!

أما الفلاسفة من أتباع الفارابي وابن سينا ، فالله عندهم وجود مطلق بشرط الإطلاق ، وهذا الوجود المطلق الكلي هو عين ماهيته ، وهذا من أبطل الباطل الذي يسعون به لنفي جميع الصفات والأفعال عن الله عز وجل ، بل هو أفدح لأن تحصيل مذهبهم هو نفي الذات أيضًا في الحقيقة .

لهذا وجدنا العلماء من أهل السنة إذا قيل لهم : هل الله موجود أم غير موجود ؟
قالوا : هو موجود ، لأن الوجود وصف كمال مستحق للباري عز وجل .

وإذا قيل لهم مثلاً : هو جسم أم غير جسم ؟
قالوا : في الأمر تفصيل لأن اللفظة تحتمل معنى صحيح ومعنى باطل .

لهذا وجدنا ابن تيمية رحمه الله يقبل الإخبار عن الله بلفظ الموجود وواجب الوجود دون تحفظ ..
بخلاف موقفه من ألفاظ الجسم والمتحيز وغيرهما .

والله أعلم .

خنفشري
04-06-2008, 06:57 PM
أهذا مبلغ علمك يا خنفشري، لا بأس عليك يا بني، فإن علم العقيدة عندنا بحر لا ساحل له فأنى لك ايها المسكين أن تخوض لججه بعلمك المهترئ هذا

اليك نقولات أخرى لشيخ الإسلام ابن تيمية اعضض بها موقفي وأبين افلاسك

وقلت : لا ريب أن الله حي حقيقة عليم حقيقة سميع حقيقة بصير حقيقة وهذا متفق عليه بين أهل السنة والصفاتية من جميع الطوائف ؛ ولو نازع بعض أهل البدع في بعض ذلك : فلا ريب أن الله موجود والمخلوق موجود ولفظ الوجود سواء كان مقولا عليهما بطريق الاشتراك اللفظي فقط أو بطريق التواطؤ المتضمن للاشتراك لفظا ومعنى أو بالتشكيك الذي هو نوع من التواطؤ . فعلى كل قول : فالله موجود حقيقة والمخلوق موجود حقيقة ، ولا يلزم من إطلاق الاسم على الخالق والمخلوق بطريق الحقيقة محذور ، ولم أرجح في ذلك المقام قولا من هذه الثلاثة على الآخر ؛ لأن غرضي تحصل على كل مقصودي . وكان مقصودي تقرير ما ذكرته على قول جميع الطوائف وأن أبين اتفاق السلف ومن تبعهم على ما ذكرت وأن أعيان المذاهب الأربعة والأشعري وأكابر أصحابه على ما ذكرته

http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=62&MaksamID=205&ParagraphID=179&Sharh=0&HitNo=0&Source=1&SearchString=G%241%23%C7%E1%E1%E5%20%E3%E6%CC%E6%C F%230%230%230%23%23%23%23%23

وقد قررنا في مواضع من القواعد الكبار أنه لا يجوز أن يكون غير الله محبوبا مرادا لذاته كما لا يجوز أن يكون غير الله موجودا بذاته بل لا رب إلا الله ولا إله إلا هو المعبود الذي يستحق أن يحب لذاته ويعظم لذاته كمال المحبة والتعظيم .

http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=62&MaksamID=601&ParagraphID=575&Sharh=0&HitNo=4&Source=1&SearchString=G%241%23%C7%E1%E1%E5%20%E3%E6%CC%E6%C F%230%230%230%23%23%23%23%23

ولا ريب أن الله موجود قائم بنفسه وهو عند السلف وأهل السنة ترفع الأيدي إليه في الدعاء وهو فوق العرش .

http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=1&DocID=62&MaksamID=349&ParagraphID=299&Sharh=9&HitNo=8&Source=1&SearchString=G%241%23%C7%E1%E1%E5%20%E3%E6%CC%E6%C F%230%230%230%23%23%23%23%23

كلام ابن تيمية واضح ولا يحتاج إلى كثير شغب منك فهو يقول صراحة أنها من ألفاظ النظار وحينما يذكر الموجود فهو يحمله على المعنى المراد به ويعلم أنها ليست من العربية ولا تخضع لقواعدها:

والناطقون من أهل النظر وغيرهم إذا قصدوا المعاني فقد لا يراعون مثل هذا بل يطلقون اسم المفعول على ما لم يعلم أن له فاعلا فيقول أحدهم هذا مخصوص بهذه الصفة والقدر والمخصوص لا بد له من مخصص فإذا أخذ المخصوص على أنه اسم مفعول فمعلوم أنه لا بد له من فاعل يتعدى فعله وإذا أخذ على أن المقصود اختصاصه بذلك الوصف مان هذا مما يفتقر إلى دليل وهذا مثل الموجود فإنه لا يقصد به أن غيره أوجده بل يقصد به المحقق الذي هو بحيث يوجد فكثير من الأفعال التي بنيت للمعفول واسم المفعول التابع لها قد كثر ف يالاستعمال حتى بقي لا يقصد به قصد فعل حادث له فاعل أصلا بل يقصد إثبات ذلك الوصف من حيث الجملة
وكثير من ألفاظ النظار من هذا الباب كلفظ الموجود والمخصوص والمؤلف والمركب والمحقق فإذا قالوا : إن الرب تعالى المخصوص بخصائص لا يشركه فيها غيره أو هو موجود لم يريدوا أن أحدا غيره خصه بتلك الخصائص ولا أن غيره جعله موجودا

وهذا يغنيك عن أي بحث وتنقيب

خنفشري
04-06-2008, 07:22 PM
بسم الله ...

كلام الفارابي عن معنى (الموجود) في لغة العرب لا نعارضه ، وهذا المعنى اللغوي للكلمة لا يعني انتفاء أن لها معان أخرى اصطلاحية - أي اصطلح عليها الناس - وهذا الباب في اللغة مفتوح لم يغلقه أحد .

متى اسطلح عليها الناس؟
هل قبل أن يقول الرسول ( ص ) اليوم أكملت لكم دينكم أم بعد ذلك بكثير

فالفارابي يقول بأن المعنى دخل على لفظ الموجود مع دخول الفلسفة

وما هو الباب المفتوح في اللغة؟


أما جواز إطلاق هذه اللفظة على الله تعالى ، فهو جائز لأننا نقصد معنى صحيحًا في نفسه ، وليس معنى باطلاً ، وهو الوجود الذي يقابل العدم ، وكما يقول شارح الطحاوية : (( فدلالة اللفظ على المعنى هي بواسطة دلالته على ما عناه المتكلم وأراده ، وإرادته وعنايته في قلبه ، فلا يُعرف باللفظ ابتداء ، ولكن يُعرف المعنى بغير اللفظ حتى يُعلم أولاً أن هذا المعنى المراد هو الذي يراد بذلك اللفظ ويُعنى به )) .

فإن كان المعنى صحيحًا في نفسه ، وليس باطلاً جاز إطلاقه على الله تعالى ، وقد سبقنا إلى هذا أهل العلم والأئمة والعلماء ، ولم يعارضهم أحد من أهل العلم المؤهلين المستحقين للإمامة في الدين ..
فإن كان ما فعلوه باطلاً ، فإن باطلاً تلبس به كل هؤلاء ، ولم يعارضه أحد ، ليس بباطل ..!

وقد ذهب غلاة الفلاسفة والباطنية إلى أنه لا يُقال عن الله موجود ولا غير موجود ولا معدوم ولا غير معدوم ..
فإن كان لك في هذا الأمر سلفٌ ، فهؤلاء هم سلفك ..!

أما الفلاسفة من أتباع الفارابي وابن سينا ، فالله عندهم وجود مطلق بشرط الإطلاق ، وهذا الوجود المطلق الكلي هو عين ماهيته ، وهذا من أبطل الباطل الذي يسعون به لنفي جميع الصفات والأفعال عن الله عز وجل ، بل هو أفدح لأن تحصيل مذهبهم هو نفي الذات أيضًا في الحقيقة .

لهذا وجدنا العلماء من أهل السنة إذا قيل لهم : هل الله موجود أم غير موجود ؟
قالوا : هو موجود ، لأن الوجود وصف كمال مستحق للباري عز وجل .

وإذا قيل لهم مثلاً : هو جسم أم غير جسم ؟
قالوا : في الأمر تفصيل لأن اللفظة تحتمل معنى صحيح ومعنى باطل .

لهذا وجدنا ابن تيمية رحمه الله يقبل الإخبار عن الله بلفظ الموجود وواجب الوجود دون تحفظ ..
بخلاف موقفه من ألفاظ الجسم والمتحيز وغيرهما .

والله أعلم .
الموضوع أساسا هو لغوي وليس عقدي وإسقاطاتك هذه متكلفة

فإن كان لك في هذا الأمر سلفٌ ، فهؤلاء هم سلفك ..!
نعم الصحابة لم يستخدموا هذا المعنى على هذه اللفظة ومع ذلك لا يقارن إيمانك بإيمانهم، وقد سبق وقلت أن المعنى المراد بلفظة الموجود متضمن في إسم الله "الحق" والمعنى المراد بلفظة المعدوم متضمن في اللفظ "الباطل":
فحينما أقول لك:
"الله" سيكون جوابك "حق" وقد تقول "موجود" ولكن الجواب الأول أبين
وحينما أقول لك مثلا:
"المخلوقات الفضائية" سيكون جوابك "باطل" وقد تقول "غير موجودة" ولكن الجواب الأول أبين ، لأن المخلوقات الفضائية وجدت فعلا في أذهان كثير من الناس، وصرف البعض الكثير من المال للبحث عليها، فتأثيرها واضح في الناس، لكنها وهم وباطل.

ناصر الشريعة
04-06-2008, 09:49 PM
الإخوة : عبد الواحد ، السويدي، د. هشام عزمي .
جزاكم الله خيرا على الردود القيمة التي ينتفع بها أهل البصائر ، وإن فيها لكفاية وهداية ، ولكن إن كان البلاء موكل بالمنطق ، فإنه في السامع موكل بفهمه وعقله .

ولإن كان ( خنفشري) قد غاضه في التوحيد قسم الخنفشارية ، وأحنقه أن يحول موضوع له إليه ، فترك الكتابة بذلك المعرف في المنافحة عن نفسه وقوله ، تفصيا عن أن يوصم بالخنفشارية في قيله إلى أن تسمي بـ ( خنفشري)! فلحاله أشبه بالمثل القائل : ( كاد المريب أن يقول خذوني ) ، وليته كان واثقا في صحة معرفته فأظهر موضوعه الذي كان بلية حنقه على منتدى التوحيد ، وعلة غيضه على أهله ، لكان ذلك خيرا له من أن يكون محام عن الخنفشاريين ، فيكلف نفسه الدفاع عن كل واحد منهم جدالا ومحالا خنفشاريا حتى يصل إلى موضوعه ليدافع عنه عندها وهو متخف عن الاعتراف بانه قائله ، لا المحامي عن ضلة زاعمه والمناكف له .

ولو كانت كثرة الحجاج نافعة لك لنفعك ما قيل من الحق ، ولكن هكذا هي العقول والقلوب درجات ودركات .

فإن شئت أن تناقش فهات جوابك على هذا السؤال دون تقصير ولا تشغيب :

الموجود ليس من أسماء الله ، ولكن هل يصح الإخبار به عن الله إذا أريد به معنى صحيح ؟
فإن قلت أنه غير جائز فمن قال من أهل السنة بهذا القول ؟

السويدى
04-06-2008, 11:29 PM
ومع هذا الموقف الصارم من الخنفشارية إلا أني أحب أن أبين قضية واحدة مما ناقشه الخنفشرى نتستدل به على البقية وحسبك من الحمار نهيقه لتعرف حموريته المتناهية !


كلام ابن تيمية واضح ولا يحتاج إلى كثير شغب منك فهو يقول صراحة أنها من ألفاظ النظار وحينما يذكر الموجود فهو يحمله على المعنى المراد به ويعلم أنها ليست من العربية ولا تخضع لقواعدها


بالفعل كلام ابن تيمية واضح واوضح منه منهجه في الرد على المخالفين، فإنه إذا أراد نقض قول جماعة رد عليهم حجتهم من كلامهم ثم يأتى بعد ذلك على مصطلحاتهم فينقضها. فهل قال ابن تيمية إن الإخبار عن الله بلفظ الموجود غير جائز؟؟ أو تعرض اليه بنقض؟

ولك فى منهج ابن تيمية حين رد على الاشاعرة فى مسألة الاستواء ولفظ "الجهة" خير مثال .

يقول ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص 54
ماذا تريدون بالجهة ؟
أتريدون بالجهة أنها شىء مخلوق ؟ إذا اردتم هذا المعنى وافقناكم عليه ، فالله ليس فى شىء من مخلوقاته ولكن نخالفكم فى استعمال اللفظ لأنه لم يرد به أثر لا نفياً ولا إثباتاً . أم تريدون بها ما وراء العالم ؟ . ولا ريب أن الله فوق خلقه علىّ على عرشه , وهذا اللفظ لم يرد به الشرع إنما ورد العلو والفوقية والاستواء ، ونفاة الجهة يريدون بذلك نفى أن يكون الله موصوفاً بالعلو والفوقية وهما ثابتان له فى كتابه الكريم ، فهو سبحانه فوق عباده مستو على عرشه . ونحن لا نترك هذا المعنى الحق الوارد فى القرآن لمجرد هذه التسمية الباطلة المحدثة .

ناصر الشريعة
04-06-2008, 11:47 PM
أتعرف أخي السويدي ما هي مشكلة خنفشري مع كلام ابن تيمية ؟!
المشكلة تتضح من قول شيخ الإسلام رحمه الله في هذه المسألة :
" ويقول جمهور العقلاء : إن الوجود ينقسم إلي واجب وممكن وقديم ومحدث وإن لفظ الوجود يعمهما ويتناولهما وإن هذا معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك " والمنازع في ذلك هم أهل الباطل لا الحق.

د. هشام عزمي
04-07-2008, 12:14 AM
بسم الله والحمد لله ..

الإخبار عن الله تعالى هو مسألة عقدية ، شئنا أم أبينا ..
فلا يصح في هذا المقام القول إن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) ..!

والعجيب ممن يرى أن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) أنه يجادل حول اصطلاح الوجود : هل هو (قبل أن يقول الرسول اليوم أكملت لكم دينكم أم بعد ذلك بكثير) ..
فإن كان قد صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يقول اليوم أكملت لكم دينكم ، فهو مقبول ..
وإن كان قد ظهر بعدها ، فهو مردود ..!

وهذا التمييز والاحتجاج برسول الله صلى الله عليه وسلم ينفي عن الموضوع كونه غير متعلق باللغة أساسًا دون العقيدة ..
بل هذا يعني أنه أمر من صميم العقيدة دون سواها ، حتى اللغة ..!
وإلا كان احتجاجه برسول الله صلى الله عليه وسلم غير ذي معنى ولا مغزى .

فصاحبنا متناقض بين احتجاجه بالرسول صلى الله عليه وسلم وزعمه أن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) .

فإن كان الموضوع عقدي ومتعلق بالعقيدة والإخبار عن الله تعالى ، فقد علمنا أنه يجوز إطلاق لفظ (الموجود) على الباري عز وجل ..
فلفظ الموجود - رغم عدم وروده في الكتاب والسنة - يدل على إثبات ماهية الله تعالى وحقيقته في الأعيان خلافًا للفلاسفة والجهمية الذين يقولون بوجوده الكلي في الذهن دون إثبات قدر زائد عن هذا ..
والحكمة من إثبات هذا اللفظ هو إثبات معنى مستحق لله تعالى نفاه عنه المعطلة النفاة ..
ويدخل في هذا الباب ألفاظ كثيرة كالماهية والحقيقة والوجود وغيرها .
(انظر ابن تيمية ، درء تعارض العقل والنقل ج4 ص118)

والضابط هنا هو ..
(( كل لفظ عام كلي لم يرد الدليل من الكتاب والسنة على الوصف به ودلّ على المدح المحض الذي لا شائبة للذم فيه أو لم يدل عليهما إلا أنه يدل على معنى حسن أو ليس بسيء )) شرح الطحاوية ص591 .

أما غلاة المعطلة النفاة الذين ينفون عنه الوجود كالدروز الباطنية ، فيقولون :
(( فهو تعالى لا شخص ولا روح ولا شيء، ولا جوهر ولا عرض ولا فكر ولا جسم ولا وجود ولا عدم، ولا عنصر، ولا كثيف ولا لطيف، ولا نور ولا ظلمة، ولا جزء ولا كل، ولا علوي ولا سفلي، ولا قائم ولا حاضر، ولا ماض ولا مقبل، ولا كبير ولا صغير، ولا قريب ولا بعيد، ولا أية صفة تضمنتها اللغات والكلمات أو تصورتها وتخيلتها الأفهام. فهو منزه يتعدى جميع الصفات التي يدركها البشر بحواسهم وبعقولهم، وبمشاعر قلوبهم، بل كل ما يقال عنه مجاز ودلالة )) د. سامي نسيب مكارم الدرزي ، أضواء على مسلك التوحيد ص71 .

فكلام الخنفشري في نفي الوجود عن الله تعالى موافق لكلام غلاة الباطنية ، ومخالف لقول علماء أهل السنة ..
بل هو مخالف لكل الصفاتية الذين يثبتون الذات والصفات لله تعالى ..
ولا أبالغ إن قلت إنه مخالف لكلام العقلاء ..
فقول الخنفشري في نفي الوجود عن الله تعالى شرٌ من قول اليهود والنصارى ..!

فإنه لم يرد عن أحد نفي وجود الله إلا الملاحدة ..
وكذلك غلاة الفلاسفة والباطنية ، وهم للإلحاد أقرب منهم للإيمان ..!

فمن نفى عن الله الوجود ، فهو يثبت له العدم ، وهو في هذا موافق للملاحدة ..
أو ينفي عنه كلاً من الوجود والعدم ، وهو في هذا موافق لغلاة الباطنية كالدروز ..
وهو في كل هذا مخالف لجماهير العقلاء المثبتين لوجود الباري عز وجل .

والله الموفق .

خنفشري
04-07-2008, 03:38 AM
الإخوة : عبد الواحد ، السويدي، د. هشام عزمي .
جزاكم الله خيرا على الردود القيمة التي ينتفع بها أهل البصائر ، وإن فيها لكفاية وهداية ، ولكن إن كان البلاء موكل بالمنطق ، فإنه في السامع موكل بفهمه وعقله .

ولإن كان ( خنفشري) قد غاضه في التوحيد قسم الخنفشارية ، وأحنقه أن يحول موضوع له إليه ، فترك الكتابة بذلك المعرف في المنافحة عن نفسه وقوله ، تفصيا عن أن يوصم بالخنفشارية في قيله إلى أن تسمي بـ ( خنفشري)! فلحاله أشبه بالمثل القائل : ( كاد المريب أن يقول خذوني ) ، وليته كان واثقا في صحة معرفته فأظهر موضوعه الذي كان بلية حنقه على منتدى التوحيد ، وعلة غيضه على أهله ، لكان ذلك خيرا له من أن يكون محام عن الخنفشاريين ، فيكلف نفسه الدفاع عن كل واحد منهم جدالا ومحالا خنفشاريا حتى يصل إلى موضوعه ليدافع عنه عندها وهو متخف عن الاعتراف بانه قائله ، لا المحامي عن ضلة زاعمه والمناكف له .

ولو كانت كثرة الحجاج نافعة لك لنفعك ما قيل من الحق ، ولكن هكذا هي العقول والقلوب درجات ودركات .

أولا قبل أن تبحث عن ماهية الآخرين أخبرنا عن ماهيتك أنت قبل أن تستخدم هذا المعرف

وثانيا متى كان هذا الموضوع موضوعي؟ أنا فقط حين دخلت المنتدى وجدته يعرف بشيخ من الشيوخ وسألت الشيخ في موضوع الإمام أحمد لعلي أجد عنده ضالتي وكان أول عهدي بالمنتديات فلم أكن أحسن الإقتباس حتى، وإذا بكم تحولون المشاركة إلى موضوع وتنقلونه من هنا إلى هناك.

وحينما بحثت لأعرف أي شيخ هذا الذي يدرس العقيدة لرواد منتدى التوحيد ويترفع عن الإجابة عن سؤالي، وجدته يشتهر باكتشاف عظيم، وهو التسعة والتسعين من أسماء الله الحسنى، ولا يقف عند هذا الحد ولكنه يقول عن باقي الأسماء ليست من الأسماء،ـ فإذا كان هذا حال الشيخ فلا تسأل عن حال طلابه؟


فإن شئت أن تناقش فهات جوابك على هذا السؤال دون تقصير ولا تشغيب :

الموجود ليس من أسماء الله ، ولكن هل يصح الإخبار به عن الله إذا أريد به معنى صحيح ؟
فإن قلت أنه غير جائز فمن قال من أهل السنة بهذا القول ؟

المعنى المراد من قولك الله موجود متضمن في إسم من أسمائه وليس فقط إخبار وهو إسمه تعالى الحق، فإذا قلت الله حق وصل المعنى أن الله موجود، إلا إذا كنت تريد موجود من فعل وجد في العربية فيصح الإخبار به عن الله.
وسؤالي إليك:
هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي الموجود معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
فإن شئت أن تناقش فهات جوابك على هذا السؤال دون تقصير ولا تشغيب

خنفشري
04-07-2008, 03:49 AM
بسم الله والحمد لله ..

الإخبار عن الله تعالى هو مسألة عقدية ، شئنا أم أبينا ..
فلا يصح في هذا المقام القول إن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) ..!

والعجيب ممن يرى أن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) أنه يجادل حول اصطلاح الوجود : هل هو (قبل أن يقول الرسول اليوم أكملت لكم دينكم أم بعد ذلك بكثير) ..
فإن كان قد صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يقول اليوم أكملت لكم دينكم ، فهو مقبول ..
وإن كان قد ظهر بعدها ، فهو مردود ..!

وهذا التمييز والاحتجاج برسول الله صلى الله عليه وسلم ينفي عن الموضوع كونه غير متعلق باللغة أساسًا دون العقيدة ..
بل هذا يعني أنه أمر من صميم العقيدة دون سواها ، حتى اللغة ..!
وإلا كان احتجاجه برسول الله صلى الله عليه وسلم غير ذي معنى ولا مغزى .

فصاحبنا متناقض بين احتجاجه بالرسول صلى الله عليه وسلم وزعمه أن (الموضوع أساسًا لغوي وليس عقدي) .

فإن كان الموضوع عقدي ومتعلق بالعقيدة والإخبار عن الله تعالى ، فقد علمنا أنه يجوز إطلاق لفظ (الموجود) على الباري عز وجل ..
فلفظ الموجود - رغم عدم وروده في الكتاب والسنة - يدل على إثبات ماهية الله تعالى وحقيقته في الأعيان خلافًا للفلاسفة والجهمية الذين يقولون بوجوده الكلي في الذهن دون إثبات قدر زائد عن هذا ..
والحكمة من إثبات هذا اللفظ هو إثبات معنى مستحق لله تعالى نفاه عنه المعطلة النفاة ..
ويدخل في هذا الباب ألفاظ كثيرة كالماهية والحقيقة والوجود وغيرها .
(انظر ابن تيمية ، درء تعارض العقل والنقل ج4 ص118)

والضابط هنا هو ..
(( كل لفظ عام كلي لم يرد الدليل من الكتاب والسنة على الوصف به ودلّ على المدح المحض الذي لا شائبة للذم فيه أو لم يدل عليهما إلا أنه يدل على معنى حسن أو ليس بسيء )) شرح الطحاوية ص591 .

أما غلاة المعطلة النفاة الذين ينفون عنه الوجود كالدروز الباطنية ، فيقولون :
(( فهو تعالى لا شخص ولا روح ولا شيء، ولا جوهر ولا عرض ولا فكر ولا جسم ولا وجود ولا عدم، ولا عنصر، ولا كثيف ولا لطيف، ولا نور ولا ظلمة، ولا جزء ولا كل، ولا علوي ولا سفلي، ولا قائم ولا حاضر، ولا ماض ولا مقبل، ولا كبير ولا صغير، ولا قريب ولا بعيد، ولا أية صفة تضمنتها اللغات والكلمات أو تصورتها وتخيلتها الأفهام. فهو منزه يتعدى جميع الصفات التي يدركها البشر بحواسهم وبعقولهم، وبمشاعر قلوبهم، بل كل ما يقال عنه مجاز ودلالة )) د. سامي نسيب مكارم الدرزي ، أضواء على مسلك التوحيد ص71 .

فكلام الخنفشري في نفي الوجود عن الله تعالى موافق لكلام غلاة الباطنية ، ومخالف لقول علماء أهل السنة ..
بل هو مخالف لكل الصفاتية الذين يثبتون الذات والصفات لله تعالى ..
ولا أبالغ إن قلت إنه مخالف لكلام العقلاء ..
فقول الخنفشري في نفي الوجود عن الله تعالى شرٌ من قول اليهود والنصارى ..!

فإنه لم يرد عن أحد نفي وجود الله إلا الملاحدة ..
وكذلك غلاة الفلاسفة والباطنية ، وهم للإلحاد أقرب منهم للإيمان ..!

فمن نفى عن الله الوجود ، فهو يثبت له العدم ، وهو في هذا موافق للملاحدة ..
أو ينفي عنه كلاً من الوجود والعدم ، وهو في هذا موافق لغلاة الباطنية كالدروز ..
وهو في كل هذا مخالف لجماهير العقلاء المثبتين لوجود الباري عز وجل .

والله الموفق .

الإخبار بموجود من فعل وجد ، أما المعنى المراد بموجود الفلسفية فهو متضمن في إسم الله تعالى الحق إنه إسم وليس فقط إخبار. فكأنك تقول هل يصح الإخبار ب god الأنجليزية عن الله؟
يهود ونصارى وباطنية ودروز ... هون عليك هون عليك

د. هشام عزمي
04-07-2008, 04:05 AM
الحمد لله ..

الآن صحصح الحق ، وظهر أن كل ما لدى صاحبنا الخنفشري مجرد تشغيب ..
ويكفينا منه تناقضه في كون المسألة لغوية أو عقدية ..
وبطلان احتجاجه بابن تيمية رحمه الله تعالى ..
ثم تراجعه وتصريحه بجواز الإخبار عن الله بلفظ الموجود .

أما ما يحمله في صدره من حقد وضغينة لهذا المنتدى وأهله ، فأحسبه لا يحرق به إلا نفسه ..
إلا أن يتغمده الله برحمته ..
والله واسع كريم ..!

خنفشري
04-07-2008, 06:25 AM
أتعرف أخي السويدي ما هي مشكلة خنفشري مع كلام ابن تيمية ؟!
المشكلة تتضح من قول شيخ الإسلام رحمه الله في هذه المسألة :
" ويقول جمهور العقلاء : إن الوجود ينقسم إلي واجب وممكن وقديم ومحدث وإن لفظ الوجود يعمهما ويتناولهما وإن هذا معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك " والمنازع في ذلك هم أهل الباطل لا الحق.

سياق كلام ابن تيمية يخالف تماما ما أردت به فهذا يسمى تدليس لأنك ألصقت به ما ليس منه "والمنازع في ذلك هم أهل الباطل لا الحق" وابن تيمية لا يقصد بالعقلاء العقلاء على الحقيقة وهذا سياق كلامه:
...فتبين أن تمثيل معارضة الشرع للعقل بهذا ليس فيه حجة علي تقديم آراء العقلاء علي الشرع بوجه من الوجوه ... أن يقال : تقديم المعقول علي الأدلة الشرعية ممتنع متناقض وأما تقديم الأدلة الشرعية فهو ممكن مؤتلف فوجب الثاني دون الأول وذلك لأن كون الشيء معلوما بالعقل أو غير معلوم بالعقل ليس هو صفة لازمه لشيء من الأشياء بل هو من الأمور النسبية الإضافية فإن زيدا قد يعلم بعقله ما لا يعلمه بكر بعقله وقد يعلم الإنسان في حال بعقله ما يجهله في وقت آخر
والمسائل التي بقال إنه قد تعارض فيها العقل والشرع جميعها مما اضطرب فيه العقلاء ولم يتفقوا فيها علي أن موجب العقل كذا بل كل من العقلاء يقول : إن العقل أثبت أو أوجب أو سوغ ما يقول الآخر : إن العقل نفاه أو أحاله أو منع منه بل قد آل الأمر بينهم إلي التنازع فيما يقولون إنه من العلوم الضرورية فيقول هذا : نحن نعلم بالضرورة العقلية ما يقول الآخر : إنه غير معلوم بالضرورة العقلية
كما يقول أكثر العقلاء : نحن نعلم أن بالضرورة العقلية امتناع رؤية مرئي من غير معاينة ومقابلة ويقول طائفة من العقلاء : إن ذلك ممكن
وقول أكثر العقلاء : إنا نعلم أن حدوث حادث بلا سبب حادث ممتنع ويقول طائفة من العقلاء : إن ذلك ممكن
ويقول أكثر العقلاء : إن كون الموصوف عالما بلا علم قادرا بلا قدرة حيا بلا حياة ممتنع في ضرورة العقل وآخرون ينازعون في ذلك
ويقول أكثر العقلاء : إن كون الشيء الواحد أمرا نهيا خبرا ممتنع في ضرورة العقل وآخرون ينازعون في ذلك
ويقول أكثر العقلاء : إن كون العقل والعاقل والمعقول والعشق والمعشوق والوجود والموجود والوجوب والعناية أمرا واحدا هو ممتنع في ضرورة العقل وآخرون ينازعون في ذلك
ويقول جمهور العقلاء : إن الوجود ينقسم إلي واجب وممكن وقديم ومحدث وإن لفظ الوجود يعمهما ويتناولهما وإن هذا معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك
ويقول جمهور العقلاء : إن حدوث الأصوات المسموعة من العبد بالقرآن أمر معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك
وجمهور العقلاء يقولون : إثبات موجودين ليس أحدهما مباينا للأخر ولا داخلا فيه أو إثبات موجود ليس بداخل العالم ولا خارجه معلوم الفساد بضرورة العقل ومن الناس من نازع في ذلك
وجمهور العقلاء يعلمون أن كون نفس الإنسان هي العالمة بالأمور العامة الكلية والأمور الخاصة الجزئية معلوم بضرورة العقل ومن الناس من نازع في ذلك وهذا باب واسع
فلو قيل بتقديم العقل علي الشرع وليست العقول شيئا واحدا بينا بنفسه ولا عليه دليل معلوم للناس بل فيها هذا الاختلاف والاضطراب لوجب أن يحال الناس علي شيء لا سبيل إلي ثبوته ومعرفته ولا اتفاق للناس عليه
وأما الشرع فهو في نفسه قول الصادق وهذه صفة لازمة له لا تختلف باختلاف أحوال الناس والعلم بذلك ممكن ورد الناس إليه ممكن ولهذا جاء التنزيل برد الناس عند التنازع إلي الكتاب والسنة كما قال تعالي { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } [ النساء : 59 ] فأمر الله تعالي المؤمنين عندا لتنازع بالرد إلي الله والرسول وهذا يوجب تقديم السمع وهذا هو الواجب إذ لو ردوا إلي غير ذلك من عقول الرجال وآرائهم ومقاييسهم وباهينهم لم يزدهر هذا الرد إلا اختلافا واضطرابا وشكا وارتيابا

أنت تقول أن العلماء قسموا الوجود إلى واجب وممكن، فمن هم هؤلاء العلماء؟
هل ابن سينا عالم؟
وهو يقول عن هذا التقسيم:
"طريقة ابن سينا وأتباعه في الوجود الواجب لا يفيد إلا إثبات وجود واجب فقط وأنها لا تفيد أنه مباين للعالم إلا بطريقة نفي الصفات وهي باطلة ولو صحت لم تفد إلا إثبات هذا الوجود المطلق لا تفيد وجودا مباينا للمخلوقات منفصلا عنها فتفيد إثبات وجود في الذهن أو إثبات وجود مشترك بين الموجودات لا تفيد إثبات وجود مباين لوجود الممكنات
وهو إنما أخذه من كلام المعتزلة لما قسموا الموجود إلى محدث وقديم وبينوا ثبوت القديم أخذ هو يقسمه إلى واجب وممكن وغرضه إثبات وجود الواجب بدون إثبات حدوث العالم وجعل وجود العالم ممكنا وخالف بذلك طريقة سلفه الفلاسفة كأرسطو وأتباعه فإن الممكن عندهم لا يكون موجودا وهم لم يقسموا الوجود إلى واجب وممكن كما فعله ابن سينا بل أثبتوا العلة الأولى بالحركة فقالوا الفلك يتحرك حركة شوقية للتشبه بالعلة الأولى وهو عندهم محرك للفلك كتحريك المحبوب لمحبه وقولهم أعظم فسادا من قول ابن سينا "

خنفشري
04-07-2008, 06:48 AM
الحمد لله ..

الآن صحصح الحق ، وظهر أن كل ما لدى صاحبنا الخنفشري مجرد تشغيب ..
ويكفينا منه تناقضه في كون المسألة لغوية أو عقدية ..
وبطلان احتجاجه بابن تيمية رحمه الله تعالى ..
ثم تراجعه وتصريحه بجواز الإخبار عن الله بلفظ الموجود .

أما ما يحمله في صدره من حقد وضغينة لهذا المنتدى وأهله ، فأحسبه لا يحرق به إلا نفسه ..
إلا أن يتغمده الله برحمته ..
والله واسع كريم ..!

أنت لا زلت لم تدخل في الموضوع حتى:
لفظ الموجود له معنيان:
1. معنى عربي من فعل وجد؛ يصح الإخبار به عن الله
2.معنى فلسفي مستورد؛ وقد أدخله الفلاسفة لأنهم ادعوا أن العربية لا تستطيع التعبير عن المعنى المراد ب god exist ، قلت أن هذا المعنى متضمن في إسم من أسماء الله الحسنى "الحق"

فأين بدا لك التراجع؟
فهل ترى أنت أن المعنى المراد ب god exist هو مجرد إخبار، ولا يدخل في معنى أسمائه الحسنى.؟
ليتبين لك الأمر أجب على هذا السؤال:
هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي الموجود معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟

السويدى
04-07-2008, 10:35 AM
الآن تبين لنا أن خنفشري هو نفسه IKDV الغير باحث عن الحق، المجادل بالباطل، الحانق على الشيخ الرضواني لسبب لا نعلمه، يفتح المواضيع ثم تراه يشير إلى الشيخ الرضواني ويتجنى عليه،
ينسبنا إلى الشيخ كتلاميذ له -وهو شرف لي لم أنله بعد- وينسب أخطائنا له ليشهر به ويسيء إلى سمعته لمجرد دفاعنا عن الشيخ ورد غيبته من الجهلة الظالمين.

اسمع يا خنفشري أنت لا تسأل لتبحث عن حقيقة وكثيرون فيما سبق من ردود حشروك في زاوية ضيقة، لكنك لا تريد الحق ولا تبحث عنه وأنت في قرارة نفسك تعلم ذلك، الذين يبحثون عن الحقيقة لا يتهربون من الإجابات،
أنت فقط تريد أن يعتقد الآخرون أنك تفكر ولكن هذا لم يحدث!
فكنت كمن يستخدم حذاءه ليسكت به جوع بطنه .. فلا أشبعته الحذاء ومضى بقية طريقه حافيا !



أتعرف أخي السويدي ما هي مشكلة خنفشري مع كلام ابن تيمية ؟!
المشكلة تتضح من قول شيخ الإسلام رحمه الله في هذه المسألة :
" ويقول جمهور العقلاء : إن الوجود ينقسم إلي واجب وممكن وقديم ومحدث وإن لفظ الوجود يعمهما ويتناولهما وإن هذا معلوم بضرورة العقل ومن الناس من ينازع في ذلك " والمنازع في ذلك هم أهل الباطل لا الحق.



مشكلة خنفشري ليست مع ابن تيمية بل مع هذا المنتدى وأهله، هو ليس طالب علم، ولا طالب حق، بل يطلب التشهير بنا، ويسعى سعى حثيث لتحقيقه. يستغل الردود ليكثر الكلام، يتهرب ممن يقيم عليه الحجة، يتصيد الثغرات لتكون حجة له علينا،
أنظر إلى ردوده الأخيرة وتطويله، وانظر إلى تهربه من ردي الأخير الذى قطع عليه شغبه، احتجاج الخنفشري بابن تيمية سقط تماماً، بل انقلب الأمر عليه واصبح هو المطالب بإثبات أن ابن تيمية لم يكن يستخدم هذا اللفظ كلفظ صحيح لا مخالفة شرعية فيه، أو في سياق رده على المتكلمين كما يزعم الخنفشري.
لهذا سيعود ليدندن على النغمة التي بدأ بها والتي أعلم انه بمجرد الرد عليها والتضييق عليه سيلجأ إلى حيلة أخري ليتهرب منكم.




الحمد لله ..

الآن حصحص الحق ، وظهر أن كل ما لدى صاحبنا الخنفشري مجرد تشغيب ..
ويكفينا منه تناقضه في كون المسألة لغوية أو عقدية ..
وبطلان احتجاجه بابن تيمية رحمه الله تعالى ..
ثم تراجعه وتصريحه بجواز الإخبار عن الله بلفظ الموجود .

أما ما يحمله في صدره من حقد وضغينة لهذا المنتدى وأهله ، فأحسبه لا يحرق به إلا نفسه ..
إلا أن يتغمده الله برحمته ..
والله واسع كريم ..!


صدقت يا د. هشام،
سبحان الله كيف يسقط الإنسان نفسه بنفسه عندما لا يسلك سبيل العدل والإنصاف!
ويكفينا هذا والله أن يكون الرد في حد ذاته رداً على كيان قائله وتصحيحا لوضعه المغلوط في الحياة!

خنفشري
04-07-2008, 01:37 PM
الآن تبين لنا أن خنفشري هو نفسه IKDV الغير باحث عن الحق، المجادل بالباطل، الحانق على الشيخ الرضواني لسبب لا نعلمه، يفتح المواضيع ثم تراه يشير إلى الشيخ الرضواني ويتجنى عليه،
ينسبنا إلى الشيخ كتلاميذ له -وهو شرف لي لم أنله بعد- وينسب أخطائنا له ليشهر به ويسيء إلى سمعته لمجرد دفاعنا عن الشيخ ورد غيبته من الجهلة الظالمين.

اسمع يا خنفشري أنت لا تسأل لتبحث عن حقيقة وكثيرون فيما سبق من ردود حشروك في زاوية ضيقة، لكنك لا تريد الحق ولا تبحث عنه وأنت في قرارة نفسك تعلم ذلك، الذين يبحثون عن الحقيقة لا يتهربون من الإجابات،
أنت فقط تريد أن يعتقد الآخرون أنك تفكر ولكن هذا لم يحدث!
فكنت كمن يستخدم حذاءه ليسكت به جوع بطنه .. فلا أشبعته الحذاء ومضى بقية طريقه حافيا !





مشكلة خنفشري ليست مع ابن تيمية بل مع هذا المنتدى وأهله، هو ليس طالب علم، ولا طالب حق، بل يطلب التشهير بنا، ويسعى سعى حثيث لتحقيقه. يستغل الردود ليكثر الكلام، يتهرب ممن يقيم عليه الحجة، يتصيد الثغرات لتكون حجة له علينا،
أنظر إلى ردوده الأخيرة وتطويله، وانظر إلى تهربه من ردي الأخير الذى قطع عليه شغبه، احتجاج الخنفشري بابن تيمية سقط تماماً، بل انقلب الأمر عليه واصبح هو المطالب بإثبات أن ابن تيمية لم يكن يستخدم هذا اللفظ كلفظ صحيح لا مخالفة شرعية فيه، أو في سياق رده على المتكلمين كما يزعم الخنفشري.
لهذا سيعود ليدندن على النغمة التي بدأ بها والتي أعلم انه بمجرد الرد عليها والتضييق عليه سيلجأ إلى حيلة أخري ليتهرب منكم.




صدقت يا د. هشام،
سبحان الله كيف يسقط الإنسان نفسه بنفسه عندما لا يسلك سبيل العدل والإنصاف!
ويكفينا هذا والله أن يكون الرد في حد ذاته رداً على كيان قائله وتصحيحا لوضعه المغلوط في الحياة!

صديقك ناصر الشريعة من يركز على القشور دون اللب وهو من استنتج أنني و lkdv شخص واحد، ولأريحه من هذه النقطة ليركز على الموضوع كان لابد وأن أشرح له الأمر وفي هذا الشرح كان أيضا لابد من أذكر له أن الموضوع المنسوب إلى lkdv هو في الحقيقة سؤال ومشاركة في موضوع الشيخ الذي كان من المفترض أن يجيب على تساؤل العضو الجديد على المنتدى وعلى المنتديات عامة، ولأنه لا هو ولا مشرفي المنتدى يعرفون الجواب ، جعلوا من المشاركة موضوعا واتخدوا لها عنوانا وجروا العضو الجديد جرا إلى النقاش، ثم بعد مرور ما شاء الله من الوقت وضعوا هذا الموضوع في هذا القسم ، وهذا كله تحت عين الشيخ الذي يعلم للناس العقيدة.
أما موضوع اعتراضي على الشيخ الذي تسميه تجني فهو اعتراض حق وقد تبين هذا في الموضوع الآخر الذي قام فيه المشرف بتغيير العنوان. وتبين أن هناك ردود على الشيخ غير مشهرة في مسألة الأسماء، وهذا لا يسمى حنقا لأنني لست حانقا حتى عليك الذي بلغني سبابك ولم يبلغني علمك.

هذا كلام ضعه على الهامش وعد إلى الموضوع فأنت المحشور في زاوية ضيقة لأنك لم تحاول حتى على الإجابة على السؤال المطروح:
هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي "الموجود" معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
1. إما أن تقول بأن هذا اللفظ "الموجود" هذا هو معناه في العربية وأن الفارابي واهم
2. أو أن تقول نعم المعنى المراد باللفظ "الموجود" مستورد من اللغات الأخر والفلاسفة من أدخلوه، _وفي هذه الحالة صار وصفكم لمن طرح التساؤل بالخنفشارية باطل، لأنه تساؤل حق_، فتكون ملزما إما:
-بموافقتي على أن المعنى المراد باللفظ "الموجود" متضمن في إسمه تعالى "الحق"
-وإما بالإعتراض والإفصاح عن اللفظ العربي الذي يتضمن المعنى المراد باللفظ "الموجود"

فهذه وهذه فقط زوايا الموضوع وغير ذلك إنما هو شخب وكلام لا طائل وراءه

مراقب 1
04-07-2008, 02:43 PM
العضو الخنفشارى

لم أتعجب للحظة من كذبك الكثير فى المشاركة السابقة فحقدك قد اعماك وجعلك تتقول علينا وعلى الشيخ محمود عبد الرازق الرضوانى ما ليس لك به علم ولا عندك به دليل ، وإنك لمسئول عما تقول وحسابك عند الله عسير جزاء افترائك علينا .

يظن الخنفشارى ان الشيخ محمود عبد الرازق يتابع المنتدى صباح مساء يقرأ كل المشاركات ويقوم بالإجراءات الإشرافية ويأمرنا بما نفعله مع فلان أو علان ، والشيخ محمود ليس بمشرف بالمعنى المتعارف عليه هو مشرف باسمه فقط لتشجيع منتدى يخطو خطواته الأولى .

أما مواضيعه التى كان ينشرها فبعضها كنا ننشره باسمه بعد استئذانه والبعض الآخر كان ينشره بنفسه أما ردوده فكانت كلها له لما ننبهه إلى ما يحتاج تعقيبه ، واخر مرة اجاب فيها الشيخ على سؤال سائل كان منذ وقت طويل يزيد عن العام ونصف ، ثم بعدها انقطع الشيخ عن المنتدى وانقطعت اتصالاتنا به لكن بقى اسمه فى الإشراف كحدث نسعد به ، ان يكون بيننا احد أهل العلم المعتبرين ، لكن من ساعة انقطاع اتصالاتنا به لم ننشر باسمه شىء ولا هو وضع رد على أى احد ، وقد كان تساؤل المسمى ikdv بعد انقطاع اتصالاتنا مع الشيخ بفترة قصيرة لهذا لم يجب على تساؤلاته وليس كما ادعى الخنفشارى الكذاب .

وفترة الانقطاع كان سببها عودة الشيخ إلى بلده وترتيب أمور معيشته والتى كانت سببًا فى انقطاعه عن الانترنت وانقطاع اتصالاتنا معه .

ومن معرفتى الشخصية بالشيخ محمود عبد الرازق وتعاملى معه لم أرى تكبرًا أو بخلًا بمعلومة أو توضيح ما يحتاج التوضيح ، وكان متعاون معنا فى كل شىء جزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير .

العضو الكذاب الخنفشارى بالفطرة عد للكذب والتقول علينا مرة أخرى وسيكون لى معك إجراء أقوم به مع حثالة البشر .

السويدى
04-07-2008, 03:14 PM
لم اعد بحاجة للدفاع عن الشيخ الرضواني وإدارة المنتدى فما قاله مراقب 1 قد وضح الصورة وأكد مدى انحطاط أخلاقك التي تضاف إلى ضعف علمك وجهلك بالعقيدة


هذا كلام ضعه على الهامش وعد إلى الموضوع فأنت المحشور في زاوية ضيقة لأنك لم تحاول حتى على الإجابة على السؤال المطروح:
هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي "الموجود" معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
1. إما أن تقول بأن هذا اللفظ "الموجود" هذا هو معناه في العربية وأن الفارابي واهم
2. أو أن تقول نعم المعنى المراد باللفظ "الموجود" مستورد من اللغات الأخر والفلاسفة من أدخلوه، _وفي هذه الحالة صار وصفكم لمن طرح التساؤل بالخنفشارية باطل، لأنه تساؤل حق_، فتكون ملزما إما:
-بموافقتي على أن المعنى المراد باللفظ "الموجود" متضمن في إسمه تعالى "الحق"
-وإما بالإعتراض والإفصاح عن اللفظ العربي الذي يتضمن المعنى المراد باللفظ "الموجود"

فهذه وهذه فقط زوايا الموضوع وغير ذلك إنما هو شخب وكلام لا طائل وراءه


غريب هذا الجاهل وإصراره على انه في موقف قوة والحقيقة انه في موقف لا يحسد عليه بعد مجاراته لكلامي أولا ثم انقطاعه وعدم قدرته على الرد والتعقيب على أخر مداخلة لي في الموضوع،،
وسوف أعيدها لك مرة أخرى لأنها تنقض حجتك وتمسحك بشيخ الإسلام ابن تيمية

كلام ابن تيمية واضح واوضح منه منهجه في الرد على المخالفين، فإنه إذا أراد نقض قول جماعة رد عليهم حجتهم من كلامهم ثم يأتى بعد ذلك على مصطلحاتهم فينقضها. فهل قال ابن تيمية إن الإخبار عن الله بلفظ الموجود غير جائز؟؟ أو تعرض اليه بنقض؟

ولك في منهج ابن تيمية حين رد على الاشاعرة في مسألة الاستواء ولفظ "الجهة" خير مثال .

يقول ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص 54
ماذا تريدون بالجهة ؟
أتريدون بالجهة أنها شىء مخلوق ؟ إذا اردتم هذا المعنى وافقناكم عليه ، فالله ليس فى شىء من مخلوقاته ولكن نخالفكم فى استعمال اللفظ لأنه لم يرد به أثر لا نفياً ولا إثباتاً . أم تريدون بها ما وراء العالم ؟ . ولا ريب أن الله فوق خلقه علىّ على عرشه , وهذا اللفظ لم يرد به الشرع إنما ورد العلو والفوقية والاستواء ، ونفاة الجهة يريدون بذلك نفى أن يكون الله موصوفاً بالعلو والفوقية وهما ثابتان له فى كتابه الكريم ، فهو سبحانه فوق عباده مستو على عرشه . ونحن لا نترك هذا المعنى الحق الوارد فى القرآن لمجرد هذه التسمية الباطلة المحدثة .

خنفشري
04-07-2008, 03:41 PM
العضو الخنفشارى

لم أتعجب للحظة من كذبك الكثير فى المشاركة السابقة فحقدك قد اعماك وجعلك تتقول علينا وعلى الشيخ محمود عبد الرازق الرضوانى ما ليس لك به علم ولا عندك به دليل ، وإنك لمسئول عما تقول وحسابك عند الله عسير جزاء افترائك علينا .

يظن الخنفشارى ان الشيخ محمود عبد الرازق يتابع المنتدى صباح مساء يقرأ كل المشاركات ويقوم بالإجراءات الإشرافية ويأمرنا بما نفعله مع فلان أو علان ، والشيخ محمود ليس بمشرف بالمعنى المتعارف عليه هو مشرف باسمه فقط لتشجيع منتدى يخطو خطواته الأولى .

أما مواضيعه التى كان ينشرها فبعضها كنا ننشره باسمه بعد استئذانه والبعض الآخر كان ينشره بنفسه أما ردوده فكانت كلها له لما ننبهه إلى ما يحتاج تعقيبه ، واخر مرة اجاب فيها الشيخ على سؤال سائل كان منذ وقت طويل يزيد عن العام ونصف ، ثم بعدها انقطع الشيخ عن المنتدى وانقطعت اتصالاتنا به لكن بقى اسمه فى الإشراف كحدث نسعد به ، ان يكون بيننا احد أهل العلم المعتبرين ، لكن من ساعة انقطاع اتصالاتنا به لم ننشر باسمه شىء ولا هو وضع رد على أى احد ، وقد كان تساؤل المسمى ikdv بعد انقطاع اتصالاتنا مع الشيخ بفترة قصيرة لهذا لم يجب على تساؤلاته وليس كما ادعى الخنفشارى الكذاب .

وفترة الانقطاع كان سببها عودة الشيخ إلى بلده وترتيب أمور معيشته والتى كانت سببًا فى انقطاعه عن الانترنت وانقطاع اتصالاتنا معه .

ومن معرفتى الشخصية بالشيخ محمود عبد الرازق وتعاملى معه لم أرى تكبرًا أو بخلًا بمعلومة أو توضيح ما يحتاج التوضيح ، وكان متعاون معنا فى كل شىء جزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير .

العضو الكذاب الخنفشارى بالفطرة عد للكذب والتقول علينا مرة أخرى وسيكون لى معك إجراء أقوم به مع حثالة البشر .

هذا كلام افتح له موضوعا آخر ولا تحاول أن تشتت مسار النقاش، وعد إلى الموضوع فأنت المحشور في زاوية ضيقة لأنك لم تحاول حتى على الإجابة على السؤال المطروح:
هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي "الموجود" معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
1. إما أن تقول بأن هذا اللفظ "الموجود" هذا هو معناه في العربية وأن الفارابي واهم
2. أو أن تقول نعم المعنى المراد باللفظ "الموجود" مستورد من اللغات الأخر والفلاسفة من أدخلوه، _وفي هذه الحالة صار وصفكم لمن طرح التساؤل بالخنفشارية باطل، لأنه تساؤل حق_، فتكون ملزما إما:
-بموافقتي على أن المعنى المراد باللفظ "الموجود" متضمن في إسمه تعالى "الحق"
-وإما بالإعتراض والإفصاح عن اللفظ العربي الذي يتضمن المعنى المراد باللفظ "الموجود"

فهذه وهذه فقط زوايا الموضوع وغير ذلك إنما هو شخب وكلام لا طائل وراءه

افتح موضوعا آخر

مراقب 1
04-07-2008, 04:05 PM
هذا كلام افتح له موضوعا آخر ولا تحاول أن تشتت مسار النقاش، وعد إلى الموضوع فأنت المحشور في زاوية ضيقة لأنك لم تحاول حتى على الإجابة على السؤال المطروح

هذا الكلام وجهه لنفسك من باب أولى فأنت من بدأ بالخروج عن الموضوع والاصطياد فى الماء العكر وافتريت علينا وعلى الشيخ محمود الكذب ، مما دعانى للرد عليك من باب إحقاق الحق .

ولا ترمنى بدائك وتنسل أنت المحشور فى الزواية الضيقة ولتجب على من تتهرب منهم فى هذا الموضوع وغيره إن استطعت لذلك سبيلًا .

أخيرًا كنت قد قررت من المشاركة السابقة إيقافك لو دلست أو ناورت لكننى تراجعت عن رأيى حين رأيت ضعف موقفك الشديد ، لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه الكذب علينا .

والحمد لله رب العالمين

عبد الواحد
04-07-2008, 04:36 PM
يا خنفشاري,
كل كلامك بني على خطأ جوهري .. فقد فصلت بين كلمة (وجد) وبين (الحق والكائن والمتحقق والواقع ...)
وهذا خطأ من وجهين:
• عقلاً بالنسبة للإنسان الحق لا يسمى كذلك إلا بعد أن يجده العقل بالبحث.
• نقلاً الحق الموحى به لا يسمى كذلك إلا بعد أن تجده في كتاب منزل.
ففي الحالتين لا يمكنك أن تفصل بين (وجد) و (الحق) ... إلا إذا ادعيت انك ستسأل عن حق لم تجده لا في وحي ولا في منطق ولا في فطرة.

ما لونته لك بالأحمر في إقتباسك التالي ربما يكون مغالطة متعمدة منك أو قصور في الفهم:

هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي "الموجود" معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
الصحيح أن كلمة (موجود) تشمل المعنيين لان كل ما تجده -دون توهم- هو بالضرورة حق .. لكن ليس كل ما هو حق ستجده بالضرورة. وبما ان الفلسفة لا تهتم إلا بما وجده المفكر بالدليل العقلي إذاً كلمة (موجود) لا قصور فيها بل هي تفي بالغرض المراد منها كاملاً .. (الموجود) هو تعبير منطقي سليم ومناسب في أي ميدان نبحث فيه بالأدوات العقلية عن الحق حتى نجده.
فما هو اعتراضك؟

فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
لا لم تعجز اللغة العربية لأن بكل بساطة كلمة (يكون) تصف الموجود بكل وضوح و بيان.
لا تقل لي انك لا تفهم معنى قوله تعلى (لَمْ يَكُ شَيْئًا) الكل يفهم انه نفي للوجود.. فماذا عن فهم الخنفشاريين؟
أنت تقول الفارابي قال .. وأنا أجيبك أن الله قال .. فإلى من نحتكم بعد ذلك؟

وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
عليك أن تعيد صياغة "المفترقين" على أساس الجواب السابق .. ولا تستبق الأحداث.

لفظ الموجود له معنيان:
1. معنى عربي من فعل وجد؛ يصح الإخبار به عن الله
2.معنى فلسفي مستورد؛ وقد أدخله الفلاسفة لأنهم ادعوا أن العربية لا تستطيع التعبير عن المعنى المراد ب god exist ، قلت أن هذا المعنى متضمن في إسم من أسماء الله الحسنى "الحق"
أكرر علك تفهم هذه المرة: المعنى الأول يشمل الثاني لان الشيء الذي تجده حقاً - ودون توهم - هو بالضرورة موجود وحق.
وأنت تريد أن تجد لفظا يصف المعنى (2) الذي لم يتحقق فيه المعنى(1) ! أي انك تريد ان تصف حقاً لمـّا تجده بعد!!!
هل هناك خنفشارية أكثر من ذلك؟

سؤال مباشر : هل يمكنك أن تصف حقيقة ما (أ) بـ( exist التي تقدسها) او بـ(يكون) أو بـ(الحق) قبل أن تجدها؟
إن قلت نعم: إذاً أنت فعلاً خنفشاري لأنك تصف ما لا تعلم وما لا تجده لا في منطق ولا في وحي!
إن قلت لا: إذاً أنت تقر أن استعمال كلمة (موجود) هو تعبير في محله يشمل المعنيين الأول والثاني.

-----------

بالمناسبة حتى في اللغات الغربية .. تعريف الوجود مقترن بالظهور و البزوغ الخ ..
أكتب كلمة exsisto في أي قاموس لاتيني انجليزي ستجد من معانيها ما يلي: to emerge و appear و be ...
العاقل يقول (ظهر له الحق) و (وجد الحق) ..
أما الخنفشاري فربما يدعي انه (علم حقاً أو واقعاً لم يجده قط لا بعقله ولا بحواسه و لا حتى بالوحي)

خلاصة
سؤالك: هل عجزت اللغة العربية عن وصف الموجود؟
الجواب: لا بل وصفته بأنه يكون (إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)

سؤالي الذي تهرب منه:
1- هل هناك مخالفة شرعية في استعمالنا كلمة موجود؟ دليلك؟
2- هل هو لفظ لا يوصل المعنى الكامل المراد منه في الفلسفة؟
3- هل سبق لك أن علمت موجوداً دون أن تجده بعقلك أو بحواسك أو بوحي؟ مثال على ذلك لو سمحت!

ناصر الشريعة
04-07-2008, 06:04 PM
لقد أكثر الخنفشاري من سقطاته ، ولكني سأركز حاليا على السؤال الذي تمحل في جوابه :

الموجود ليس من أسماء الله ، ولكن هل يصح الإخبار به عن الله إذا أريد به معنى صحيح ؟
فإن قلت أنه غير جائز فمن قال من أهل السنة بهذا القول ؟
الجواب إما أن تقول بالجواز ومن قال به ، أو تقول بالمنع ومن قال به من أهل السنة ، وما عدا هذا خنفشارية واضحة .

وأما المعنى اللغوي للموجود فالأخ عبد الواحد قد أجاد وأفاد فيما بينه حوله .
ومنهج شيخ الإسلام ابن تيمية وأهل السنة قد بينه الأخوان الفاضلان السويدي ود. هشام عزمي .

خنفشري
04-07-2008, 07:30 PM
يا خنفشاري,
كل كلامك بني على خطأ جوهري .. فقد فصلت بين كلمة (وجد) وبين (الحق والكائن والمتحقق والواقع ...)
وهذا خطأ من وجهين:
• عقلاً بالنسبة للإنسان الحق لا يسمى كذلك إلا بعد أن يجده العقل بالبحث.
• نقلاً الحق الموحى به لا يسمى كذلك إلا بعد أن تجده في كتاب منزل.
ففي الحالتين لا يمكنك أن تفصل بين (وجد) و (الحق) ... إلا إذا ادعيت انك ستسأل عن حق لم تجده لا في وحي ولا في منطق ولا في فطرة.

ما لونته لك بالأحمر في إقتباسك التالي ربما يكون مغالطة متعمدة منك أو قصور في الفهم:

الصحيح أن كلمة (موجود) تشمل المعنيين لان كل ما تجده -دون توهم- هو بالضرورة حق .. لكن ليس كل ما هو حق ستجده بالضرورة. وبما ان الفلسفة لا تهتم إلا بما وجده المفكر بالدليل العقلي إذاً كلمة (موجود) لا قصور فيها بل هي تفي بالغرض المراد منها كاملاً .. (الموجود) هو تعبير منطقي سليم ومناسب في أي ميدان نبحث فيه بالأدوات العقلية عن الحق حتى نجده.
فما هو اعتراضك؟

لا لم تعجز اللغة العربية لأن بكل بساطة كلمة (يكون) تصف الموجود بكل وضوح و بيان.
لا تقل لي انك لا تفهم معنى قوله تعلى (لَمْ يَكُ شَيْئًا) الكل يفهم انه نفي للوجود.. فماذا عن فهم الخنفشاريين؟
أنت تقول الفارابي قال .. وأنا أجيبك أن الله قال .. فإلى من نحتكم بعد ذلك؟

عليك أن تعيد صياغة "المفترقين" على أساس الجواب السابق .. ولا تستبق الأحداث.

أكرر علك تفهم هذه المرة: المعنى الأول يشمل الثاني لان الشيء الذي تجده حقاً - ودون توهم - هو بالضرورة موجود وحق.
وأنت تريد أن تجد لفظا يصف المعنى (2) الذي لم يتحقق فيه المعنى(1) ! أي انك تريد ان تصف حقاً لمـّا تجده بعد!!!
هل هناك خنفشارية أكثر من ذلك؟

سؤال مباشر : هل يمكنك أن تصف حقيقة ما (أ) بـ( exist التي تقدسها) او بـ(يكون) أو بـ(الحق) قبل أن تجدها؟
إن قلت نعم: إذاً أنت فعلاً خنفشاري لأنك تصف ما لا تعلم وما لا تجده لا في منطق ولا في وحي!
إن قلت لا: إذاً أنت تقر أن استعمال كلمة (موجود) هو تعبير في محله يشمل المعنيين الأول والثاني.

-----------

بالمناسبة حتى في اللغات الغربية .. تعريف الوجود مقترن بالظهور و البزوغ الخ ..
أكتب كلمة exsisto في أي قاموس لاتيني انجليزي ستجد من معانيها ما يلي: to emerge و appear و be ...
العاقل يقول (ظهر له الحق) و (وجد الحق) ..
أما الخنفشاري فربما يدعي انه (علم حقاً أو واقعاً لم يجده قط لا بعقله ولا بحواسه و لا حتى بالوحي)

خلاصة
سؤالك: هل عجزت اللغة العربية عن وصف الموجود؟
الجواب: لا بل وصفته بأنه يكون (إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)

سؤالي الذي تهرب منه:
1- هل هناك مخالفة شرعية في استعمالنا كلمة موجود؟ دليلك؟
2- هل هو لفظ لا يوصل المعنى الكامل المراد منه في الفلسفة؟
3- هل سبق لك أن علمت موجوداً دون أن تجده بعقلك أو بحواسك أو بوحي؟ مثال على ذلك لو سمحت!

هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي "الموجود" معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
--->فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
--->وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
>1. إما أن تقول بأن هذا اللفظ "الموجود" هذا هو معناه في العربية وأن الفارابي واهم
>2. أو أن تقول نعم المعنى المراد باللفظ "الموجود" مستورد من اللغات الأخر والفلاسفة من أدخلوه، _وفي هذه الحالة صار وصفكم لمن طرح التساؤل بالخنفشارية باطل، لأنه تساؤل حق_، فتكون ملزما إما:

-بموافقتي على أن المعنى المراد باللفظ "الموجود" متضمن في إسمه تعالى "الحق"
-وإما بالإعتراض والإفصاح عن اللفظ العربي الذي يتضمن المعنى المراد باللفظ "الموجود"
__________________________________________________ _______________
خلاصة القول أنك اخترت --->"لا لم تعجز" واخترت >بأن هذا اللفظ "الموجود" هذا هو معناه في العربية وأن الفارابي واهم.
هل هذا ما أردت قوله؟

مجرّد إنسان
04-07-2008, 07:43 PM
هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كهذا المعنى المراد باللفظ الموجود عند أهل النظر، حتى نستحدث للفظ العربي "الموجود" معنا آخر غير المعنى الذي يدل عليه في العربية؟
--->فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
--->وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
>1. إما أن تقول بأن هذا اللفظ "الموجود" هذا هو معناه في العربية وأن الفارابي واهم
>2. أو أن تقول نعم المعنى المراد باللفظ "الموجود" مستورد من اللغات الأخر والفلاسفة من أدخلوه، _وفي هذه الحالة صار وصفكم لمن طرح التساؤل بالخنفشارية باطل، لأنه تساؤل حق_، فتكون ملزما إما:

-بموافقتي على أن المعنى المراد باللفظ "الموجود" متضمن في إسمه تعالى "الحق"
-وإما بالإعتراض والإفصاح عن اللفظ العربي الذي يتضمن المعنى المراد باللفظ "الموجود"


وأنا أسألك :

هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كالمعنى المراد باللفظ (المشكاة) ؟
--->فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
--->وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
>1. إما أن تقول بأن هذا اللفظ "المشكاة" هذا هو معناه في العربية الكوة وأن الخنفشري واهم
>2. أو أن تقول نعم المعنى المراد باللفظ "المشكاة" مستورد من اللغات الأخرى ، فصار وصفكم لمن طرح التساؤل بالخنفشارية باطل، لأنه تساؤل حق_، فتكون ملزما إما:

-بموافقتي على أن المعنى المراد باللفظ "المشكاة" متضمن في قول العرب "الكوة"
-وإما بالإعتراض والإفصاح عن اللفظ العربي الذي يتضمن المعنى المراد باللفظ "المشكاة"

خنفشري
04-07-2008, 08:01 PM
وأنا أسألك :

هل فعلا عجزت اللغة العربية أن تعبر عن معنى كبير كالمعنى المراد باللفظ (المشكاة) ؟
--->فإذا كان جوابك "نعم عجزت" كان ولابد أن تجيب على السؤال؛ فلم إذن وصف الله تعالى اللسان العربي بالمبين؟
--->وإن كان جوابك "لا لم تعجز" صرت على مفترقين:
>1. إما أن تقول بأن هذا اللفظ "المشكاة" هذا هو معناه في العربية الكوة وأن الخنفشري واهم
>2. أو أن تقول نعم المعنى المراد باللفظ "المشكاة" مستورد من اللغات الأخرى ، فصار وصفكم لمن طرح التساؤل بالخنفشارية باطل، لأنه تساؤل حق_، فتكون ملزما إما:

-بموافقتي على أن المعنى المراد باللفظ "المشكاة" متضمن في قول العرب "الكوة"
-وإما بالإعتراض والإفصاح عن اللفظ العربي الذي يتضمن المعنى المراد باللفظ "المشكاة"

لا تعليق

ناصر الشريعة
04-07-2008, 08:18 PM
ولا زال الخنفشاري يتهرب من السؤال :



الموجود ليس من أسماء الله ، ولكن هل يصح الإخبار به عن الله إذا أريد به معنى صحيح ؟
فإن قلت أنه غير جائز فمن قال من أهل السنة بهذا القول ؟ الجواب إما أن تقول بالجواز ومن قال به ، أو تقول بالمنع ومن قال به من أهل السنة ، وما عدا هذا خنفشارية واضحة .

خنفشري
04-07-2008, 08:31 PM
ولا زال الخنفشاري يتهرب من السؤال :

المعنى المقصود باللفظ الموجود في العربية قد أجبتك عليه، أما إذا كنت تريد معنى مقصود مختلق فحدد المعنى أولا بالإجابة على سؤالي.

السويدى
04-08-2008, 03:35 PM
نعيد ما تهربت منه مرتين حتى الآن







غريب هذا الجاهل وإصراره على انه في موقف قوة والحقيقة انه في موقف لا يحسد عليه بعد مجاراته لكلامي أولا ثم انقطاعه وعدم قدرته على الرد والتعقيب على أخر مداخلة لي في الموضوع،،
وسوف أعيدها لك مرة أخرى لأنها تنقض حجتك وتمسحك بشيخ الإسلام ابن تيمية

كلام ابن تيمية واضح واوضح منه منهجه في الرد على المخالفين، فإنه إذا أراد نقض قول جماعة رد عليهم حجتهم من كلامهم ثم يأتى بعد ذلك على مصطلحاتهم فينقضها. فهل قال ابن تيمية إن الإخبار عن الله بلفظ الموجود غير جائز؟؟ أو تعرض اليه بنقض؟

ولك في منهج ابن تيمية حين رد على الاشاعرة في مسألة الاستواء ولفظ "الجهة" خير مثال .

يقول ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص 54
ماذا تريدون بالجهة ؟
أتريدون بالجهة أنها شىء مخلوق ؟ إذا اردتم هذا المعنى وافقناكم عليه ، فالله ليس فى شىء من مخلوقاته ولكن نخالفكم فى استعمال اللفظ لأنه لم يرد به أثر لا نفياً ولا إثباتاً . أم تريدون بها ما وراء العالم ؟ . ولا ريب أن الله فوق خلقه علىّ على عرشه , وهذا اللفظ لم يرد به الشرع إنما ورد العلو والفوقية والاستواء ، ونفاة الجهة يريدون بذلك نفى أن يكون الله موصوفاً بالعلو والفوقية وهما ثابتان له فى كتابه الكريم ، فهو سبحانه فوق عباده مستو على عرشه . ونحن لا نترك هذا المعنى الحق الوارد فى القرآن لمجرد هذه التسمية الباطلة المحدثة .

خنفشري
04-08-2008, 07:54 PM
نعيد ما تهربت منه مرتين حتى الآن

اللفظ الموجود يمثل لكم ما مثله اللفظ الخنفشاري للمتعالم
هذا هو الموضوع فلا تطرح أسئلة جانبية من قبيل:
هل تجوز الصلاة بالعامية؟
قراءة ترجمات القرآن لا يتعبد بها
الأسماء والصفاة والإخبار من الدين الإسلامي الذي لغته هي العربية
فلا تسألني عن لفظ يحمل معنى فلسفي؟
وقد أجبتك عن اللفظ الموجود الذي يحمل المعنى العربي:
_من وجد يجوز الإخبار إذا كنت تريد معنى حسن
_من أوجد بمعنى خلق ؛ فالموجود بمعنى المخلوق ؛ الإخبار به عن الله إلحاد

وقد أخبر الله عن نفسه ب"وجد" على أنه تواب رحيم

ترددون اللفظ فقط لأنكم سمعتموه أو وجدتموه في كتب العلماء، هذا هو التمسح بالعلماء، أما ما قلته لك عن ابن تيمية فهو أنه كان يعلم ما يعنيه اللفظ "الموجود" وأنتم لا تعلمون "وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
lkdv جاء يستفسر ناس لا يعلمون أن إسم المفعول من أوجد هو موجود ويظنون أن علماء السنة من قسم الوجود إلى واجب وممكن وليس ابن سينا وبهذا سيتبنوا الإستدلال بطريقته الوجوب والإمكان في نقاشاتهم

هنا تفنيد خزعبلاتكم:
إسم المفعول من أوجد هو موجد
العلماء قسموا الوجود إلى واجب وممكن...

السويدى
04-08-2008, 11:16 PM
كنت أعلم أنني أضع حملي على حصان أعرج!!
أفلا تصمت خيراً لك من هذا التخريف الذي تكتبه، ما دمت تجهل منهج شيخ الإسلام، وتبين لك خطأ كلامك عنه، وعجزت عن الدفاع عن أرائك، ففيم كل هذه الثرثرة؟
أنت نزلت لدرك سحيق يسمى بالحالة الببغاوية فما أن توضع الردود عليك حتى تتعلق بسطر أو أقل أيها المتهافت وتترك كل المقال!! وما ذاك حفظني الله رغم أنفك إلا دلالة على عقلك الفارغ الذي وجدها فرصة سانحة ليتعلق بقشة، لا سيما وأنه لا رد لديك

ترددون اللفظ فقط لأنكم سمعتموه أو وجدتموه في كتب العلماء، هذا هو التمسح بالعلماء، أما ما قلته لك عن ابن تيمية فهو أنه كان يعلم ما يعنيه اللفظ "الموجود" وأنتم لا تعلمون "وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"


أهذا جوابك، أهذه حجتك، يا مسكين! لا املك إلا الإشفاق عليك، شخص من ضعف حجته وتسلط هواه عليه جعل كلامه واعتقاده حجة علينا وعلى علمائنا، هل بعد هذا الإفلاس إفلاس؟!؟ قاتل الله الهوى

كل رد جديد لك يدل على أن بضاعتك في العقيدة مضروبة،،
قلت لك سابقاً علم العقيدة عندنا بحر كبير لا ساحل له فأنى لك يا ختفشري بمثل هذا الزورق المهترئ أن تخوض لججه،،

رحم الله أيام كنا نسمع عن المناظرة والمباهلة ومصطلحات أهل العلم وأهل السنة والجماعة

أكرر ما تهربت منه حتى الآن ثلاثاً


غريب هذا الجاهل وإصراره على انه في موقف قوة والحقيقة انه في موقف لا يحسد عليه بعد مجاراته لكلامي أولا ثم انقطاعه وعدم قدرته على الرد والتعقيب على أخر مداخلة لي في الموضوع،،
وسوف أعيدها لك مرة أخرى لأنها تنقض حجتك وتمسحك بشيخ الإسلام ابن تيمية

كلام ابن تيمية واضح واوضح منه منهجه في الرد على المخالفين، فإنه إذا أراد نقض قول جماعة رد عليهم حجتهم من كلامهم ثم يأتى بعد ذلك على مصطلحاتهم فينقضها. فهل قال ابن تيمية إن الإخبار عن الله بلفظ الموجود غير جائز؟؟ أو تعرض اليه بنقض؟

ولك في منهج ابن تيمية حين رد على الاشاعرة في مسألة الاستواء ولفظ "الجهة" خير مثال .

يقول ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص 54
ماذا تريدون بالجهة ؟
أتريدون بالجهة أنها شىء مخلوق ؟ إذا اردتم هذا المعنى وافقناكم عليه ، فالله ليس فى شىء من مخلوقاته ولكن نخالفكم فى استعمال اللفظ لأنه لم يرد به أثر لا نفياً ولا إثباتاً . أم تريدون بها ما وراء العالم ؟ . ولا ريب أن الله فوق خلقه علىّ على عرشه , وهذا اللفظ لم يرد به الشرع إنما ورد العلو والفوقية والاستواء ، ونفاة الجهة يريدون بذلك نفى أن يكون الله موصوفاً بالعلو والفوقية وهما ثابتان له فى كتابه الكريم ، فهو سبحانه فوق عباده مستو على عرشه . ونحن لا نترك هذا المعنى الحق الوارد فى القرآن لمجرد هذه التسمية الباطلة المحدثة .

خنفشري
04-09-2008, 04:27 AM
كل رد جديد لك يدل على أن بضاعتك في العقيدة مضروبة،،
قلت لك سابقاً علم العقيدة عندنا بحر كبير لا ساحل له فأنى لك يا ختفشري بمثل هذا الزورق المهترئ أن تخوض لججه،،
.[/COLOR]
:thumbdown
وماذا يعرف أمثالك عن العقيدة حتى يميزوا المضروبة من غيرها
أنا مسلم وأنفك في الوحل وعلى مذهب أهل الحديث ورأسك مضروب بالحائط :wallbash: وعقيدتي ليس لك ولا لغيرك الطعن فيها، وإن تماديت اخترا لك منتدى محايد لنرى من الكذاب الأشر.

وأهل السنة لم يكونوا تكفيريين ولم يكونوا يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، بل إن المبتدعة هم من يكفرون ويرفضون من لا يعتمد طرقهم.
منهج التكفير والرفض والإقصاء منهج الخوارج والروافض والمعتزلة والأشاعرة وإنما أهل السنة والجماعة كانوا المذهب الوسط.
بحر العقيدة عندنا!!! وكأنه حجة زمانه كتبه تملأ كل المكتبات ذكره مرفوع صوته مجهور.
مداخلاته لا تخلو من السب القبيح (وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد)
طرح سؤاله وأجبته واجتهدت أن لا أترك له مجالا يسأل عنه لكن فيه شبه (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم) وهذا دؤبهم وديدنهم في هذا المنتدى إذا أحرجوا، يستمرون في طرح السؤال وإعادته مرارا وتكرارا أجبت أو لم تجب.

عمر الأنصاري
04-09-2008, 05:24 AM
وأهل السنة لم يكونوا تكفيريين ولم يكونوا يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا،

ومن تمام حبهم لعدم اشاعة الفاحشة اسكاتهم لكل خنفشاري متهوك

تابعت الموضوع منذ بدايته فوجدت انه يجب ان يثبت في قسم الخنفشاريات

السويدى
04-09-2008, 10:53 AM
اثبت صحة قولي فيك :
أنت نزلت لدرك سحيق يسمى بالحالة الببغاوية فما أن توضع الردود عليك حتى تتعلق بسطر أو أقل أيها المتهافت وتترك كل المقال!! وما ذاك حفظني الله رغم أنفك إلا دلالة على عقلك الفارغ الذي وجدها فرصة سانحة ليتعلق بقشة، لا سيما وأنه لا رد لديك



وماذا يعرف أمثالك عن العقيدة حتى يميزوا المضروبة من غيرها
أنا مسلم وأنفك في الوحل وعلى مذهب أهل الحديث ورأسك مضروب بالحائط وعقيدتي ليس لك ولا لغيرك الطعن فيها، وإن تماديت اخترا لك منتدى محايد لنرى من الكذاب الأشر.


اعرف عن العقيدة ما يلجم متهوك مثلك عن الخوض فيها بغير علم،،
ولك فيما تتهرب منه عبرة!
أما إسلامك فبينك وبين الله لا أؤكد ولا أشكك أعاملك بظاهر قولك،
أما انك من أهل الحديث فاللهم لا بل أنت من أهل الخنفشارية لا ينازع فى ذلك أحد
أما تركي لك فأطمئن لست بفاعل حتى أمرغ رأسك في التراب


وأهل السنة لم يكونوا تكفيريين ولم يكونوا يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، بل إن المبتدعة هم من يكفرون ويرفضون من لا يعتمد طرقهم.
منهج التكفير والرفض والإقصاء منهج الخوارج والروافض والمعتزلة والأشاعرة وإنما أهل السنة والجماعة كانوا المذهب الوسط.
بحر العقيدة عندنا!!! وكأنه حجة زمانه كتبه تملأ كل المكتبات ذكره مرفوع صوته مجهور.
مداخلاته لا تخلو من السب القبيح (وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد)
طرح سؤاله وأجبته واجتهدت أن لا أترك له مجالا يسأل عنه لكن فيه شبه (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم) وهذا دؤبهم وديدنهم في هذا المنتدى إذا أحرجوا، يستمرون في طرح السؤال وإعادته مرارا وتكرارا أجبت أو لم تجب.


ما دخل التكفيريين والخوارج والروافض والمعتزلة بالموضوع، ومالك بدأت تدندن بنفس دندنة الملاحدة والعلمانيين حول الإقصاء، مع انه لم يحدث لك شيء من هذا، حتى من كان له الحق في أن يعاقبك جزاء كذبك عليه تركك تبرطع كما تشاء، أرجع للموضوع وأترك الثرثرة التي تحاول أن تشتت بها الموضوع وتتهرب مما اُلزمت به، لست ممن ينجر وراء التفاهات ولا الاستفزازات وسأظل اُلزمك بما تتهرب منه حتى تجيب أو تنقطع.

أقول لك كما قال عبد العزيز الكناني لبشر المريسي فى مناظرتهما :
قال عبد العزيز: فقلت لبشر ما رأيت أعجب من هذا تسألني وتجيب نفسك عني وتكفرني ولم تسمع كلامي ولا قولي فإن كنت سألت لأجيبنك، فاسمع مني فأني أحسن أن أجيب عن نفسي واحتج عن مقالتي ومذهبي، وأن كنت إنما تريد أن تخطئني وتتكلم لتدهشني وتنسيني حجتي فلن أزداد بتوفيق الله إياي إلا بصيرة وفهما، وما أحسبك إلا وقد تعلمت شيئا أو سمعت قائلا يقول هذه المقالة التي قلتها أو قرأتها في كتاب فأنت تكره أن تقطعها حتى تأتي على آخرها. انتهى من الحيدة والاعتذار



ثم لا أنسى أن اضع لك ما سوف يلاحقك طوال هذا الموضوع وتهربت منه حتى الآن أربعة مرات دون جواب، وأنا ورائك حتى تجيب أو تنقطع

غريب هذا الجاهل وإصراره على انه في موقف قوة والحقيقة انه في موقف لا يحسد عليه بعد مجاراته لكلامي أولا ثم انقطاعه وعدم قدرته على الرد والتعقيب على أخر مداخلة لي في الموضوع،،
وسوف أعيدها لك مرة أخرى لأنها تنقض حجتك وتمسحك بشيخ الإسلام ابن تيمية

كلام ابن تيمية واضح واوضح منه منهجه في الرد على المخالفين، فإنه إذا أراد نقض قول جماعة رد عليهم حجتهم من كلامهم ثم يأتى بعد ذلك على مصطلحاتهم فينقضها. فهل قال ابن تيمية إن الإخبار عن الله بلفظ الموجود غير جائز؟؟ أو تعرض اليه بنقض؟

ولك في منهج ابن تيمية حين رد على الاشاعرة في مسألة الاستواء ولفظ "الجهة" خير مثال .

يقول ابن تيمية فى مختصر درء تعارض العقل والنقل ص 54
ماذا تريدون بالجهة ؟
أتريدون بالجهة أنها شىء مخلوق ؟ إذا اردتم هذا المعنى وافقناكم عليه ، فالله ليس فى شىء من مخلوقاته ولكن نخالفكم فى استعمال اللفظ لأنه لم يرد به أثر لا نفياً ولا إثباتاً . أم تريدون بها ما وراء العالم ؟ . ولا ريب أن الله فوق خلقه علىّ على عرشه , وهذا اللفظ لم يرد به الشرع إنما ورد العلو والفوقية والاستواء ، ونفاة الجهة يريدون بذلك نفى أن يكون الله موصوفاً بالعلو والفوقية وهما ثابتان له فى كتابه الكريم ، فهو سبحانه فوق عباده مستو على عرشه . ونحن لا نترك هذا المعنى الحق الوارد فى القرآن لمجرد هذه التسمية الباطلة المحدثة .

مراقب 1
04-09-2008, 10:57 AM
ومالك بدأت تدندن بنفس دندنة الملاحدة والعلمانيين حول الإقصاء، مع انه لم يحدث لك شيء من هذا، حتى من كان له الحق في أن يعاقبك جزاء كذبك عليه تركك تبرطع كما تشاء،

قيل ما قيل وأنا أسامح من قال ولا يهمنى ما قيل ، لأنى لا أتفق مع سياسة ضرب الأطفال ، وأتفق مع أهمية الرفق بالحيوان .

عبد الواحد
04-09-2008, 02:00 PM
يا خنفشاري لماذا لم تجب على سؤال الأخ ناصر الشريعة؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة
الموجود ليس من أسماء الله ، ولكن هل يصح الإخبار به عن الله إذا أريد به معنى صحيح ؟
فإن قلت أنه غير جائز فمن قال من أهل السنة بهذا القول ؟ الجواب إما أن تقول بالجواز ومن قال به ، أو تقول بالمنع ومن قال به من أهل السنة ، وما عدا هذا خنفشارية واضحة .
السؤال واضح وهروبك أوضح.. أقصى ما أجبت به هو قولك:

المعنى المقصود باللفظ الموجود في العربية قد أجبتك عليه، أما إذا كنت تريد معنى مقصود مختلق فحدد المعنى أولا بالإجابة على سؤالي.
هذا دليل انك لم تستوعب بعد . (الموجود) الذي هو اسم مفعول (لوجد) كما يقول المعجم (http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/3080211.html) .. هو لفظ يشمل المعنيين..
سألتك هل يمكنك أن تصف الشيء بأنه كائن أو حق دون أن تجده بعقلك أو بحواسك أو في كتاب منزل؟
تهربت من السؤال .. و تهربك هذا يعني إقرارك ان كلمة موجود تشمل المعنيين ...

الآن أجب على سؤال الأخ ناصر الشريعة .. وإن شئت نقسم السؤال حتى لا تراوغ أكثر:
1- هل يصح الإخبار عن الله بكلمة موجود بمعنى أن الإنسان وجد الحق .. كما قال تعالى (لَوَجَدُوا اللَّهَ) (وَوَجَدَ اللَّهَ ) ؟
2- هل يصح الإخبار عن الله بكلمة موجود بمعنى انه حق (بغض النظر هل وجد الإنسان ذلك الحق أم لا) ؟

وفي الحالتين :


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة
الجواب إما أن تقول بالجواز ومن قال به ، أو تقول بالمنع ومن قال به من أهل السنة ، وما عدا هذا خنفشارية واضحة .

خنفشري
04-09-2008, 02:49 PM
يا خنفشاري لماذا لم تجب على سؤال الأخ ناصر الشريعة؟

السؤال واضح وهروبك أوضح.. أقصى ما أجبت به هو قولك:

هذا دليل انك لم تستوعب بعد . (الموجود) الذي هو اسم مفعول (لوجد) كما يقول المعجم (http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/3080211.html) .. هو لفظ يشمل المعنيين..
سألتك هل يمكنك أن تصف الشيء بأنه كائن أو حق دون أن تجده بعقلك أو بحواسك أو في كتاب منزل؟
تهربت من السؤال .. و تهربك هذا يعني إقرارك ان كلمة موجود تشمل المعنيين ...

الآن أجب على سؤال الأخ ناصر الشريعة .. وإن شئت نقسم السؤال حتى لا تراوغ أكثر:
1- هل يصح الإخبار عن الله بكلمة موجود بمعنى أن الإنسان وجد الحق .. كما قال تعالى (لَوَجَدُوا اللَّهَ) (وَوَجَدَ اللَّهَ ) ؟
2- هل يصح الإخبار عن الله بكلمة موجود بمعنى انه حق (بغض النظر هل وجد الإنسان ذلك الحق أم لا) ؟

وفي الحالتين :

لقد أجبتك لكن أنا لتميمي العقل أن يعقل ما يقوله يمني العقل:
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعقلت ناقتي بالباب ، فأتاه ناس من بني تميم ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا بني تميم ) . قالوا : قد بشرتنا فأعطنا ، مرتين ، ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، إذ لم يقبلها بنو تميم ) . قالوا : قد قبلنا يا رسول الله ، قالوا : جئناك نسألك عن هذا الأمر ، قال : ( كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء ، وخلق السماوات والأرض ) . فنادى مناد : ذهبت ناقتك يا ابن الحصين ، فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب ، فوالله لوددت أني كنت تركتها .
لم يقبلوا البشرى من حبيبي رسول الله ( ص )
(قد يقول ذلك المتمسح أنني أتمسح برسول الله ( ص ))

هل يجوز لك يا عبد الواحد أن تأخذ لفظا عربيا وتحمله معنى غير معناه في العربية وتقول عنه صار عربي اللفظ والمعنى، كما قال د. هشام عزمي الباب مفتوح للإصطلاح على المعاني؟

وقد أجبتك عن اللفظ العربي "الموجود" بمعناه العربي:
من "وجد" أو من "أوجد"

وإذا كنت تقصد اللفظ "الموجود" في لغة أخرى عليك أن تحدد اللغة التي تريدها ، هل هي العامية أو لغة الفلاسفة أو لغة أخرى، وإذا كنت تريد لغة الفلاسفة فقد ذكرت لك من أن لفظ الموجود عندهم لم يرد به الشرع بهذا المعنى ومعناه متضمن في إسم من أسماء الله الحسنى "الحق" وقلت لذلك لا أجد مضاضة حين أتخاطب بلغتهم أن أذكر اللفظ بمعناه عندهم.

وهذا ابن رشد يغالط الغزالي في لفظ عربي بمعناه الفلسفي ويريد أن يلزمه بالمعنى العربي للفظ فرد عليه ابن تيمية:

"" قلت ما ذكره أبو حامد مستقيم مبطل لقول الفلاسفة وما ذكره ابن رشد إنما نشأ من جهة ما في اللفظ من الإجمال والاشتراك وكلامه في ذلك أكثر مغلطة من كلام ابن سينا الذي أقر بفساده وضعفه
وذلك أن هؤلاء قالوا لأبي حامد والمثبتين إذا أثبتم ذاتا وصفة وحلولا للصفة بالذات فهو مركب وكل مركب يحتاج إلى مركب
قال لهم قول القائل كل مركب يحتاج إلى مركب كقول القائل : كل موجود يحتاج إلى موجد ..........
فأبو حامد وأمثاله خاطبوا هؤلاء بلغتهم في أن الموصوف بصفة لازمة له يسمى مركبا وقالوا لهم قلتم إن مثل هذا المعنى الذي سميتموه تركيبا يمتنع في الواجب الوجود فقولهم إن كل مركب مفتقر إلى مركب مغلطة نشأت من الإجمال في لفظ مركب فإنهم لم يسلموا لهم أن هناك تركيبا هو فعل مركب حتى يقال إن المركب يفتقر إلى مركب بل هناك ذات موصوفة بصفات لازمة له فإذا قال القائل كل موصوف بصفات لازمة له يفتقر إلى مركب ومؤلف يجمع بين الذات والصفات كان قوله باطلا فقولهم في هذا الموضع كل مركب يفتقر إلى مركب من هذا الباب "

وما تحمله للفظ العربي "الموجود" من معنى يمكن أن تحمله للفظ آخر ك "المخلوق" مثلا وتطرح سؤالك:
هل يصح الإخبار عن الله باللفظ "المخلوق" إذا أريد به معنى حسنا؟
لهذا أقول لناصر الشريعة مرارا وتكرارا حدد اللغة والمعنى المراد فليس كل ما تراه حسنا يراه غيرك حسنا

الأسماء الحسنى والصفات والإخبار ورد بهم الشرع العربي وقد أجبتك عن الإخبار عن الله بالعربي

عبد الواحد
04-09-2008, 04:33 PM
لقد أجبتك لكن أنا لتميمي العقل أن يعقل ما يقوله يمني العقل:
طيب هل ممكن أن تلون بالأحمر الجواب حتى يراه الناس:

دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعقلت ناقتي بالباب ، فأتاه ناس من بني تميم ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا بني تميم ) . قالوا : قد بشرتنا فأعطنا ، مرتين ، ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، إذ لم يقبلها بنو تميم ) . قالوا : قد قبلنا يا رسول الله ، قالوا : جئناك نسألك عن هذا الأمر ، قال : ( كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء ، وخلق السماوات والأرض ) . فنادى مناد : ذهبت ناقتك يا ابن الحصين ، فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب ، فوالله لوددت أني كنت تركتها .
لم يقبلوا البشرى من حبيبي رسول الله
(قد يقول ذلك المتمسح أنني أتمسح برسول الله )
أذكرك أن السؤال كان: هل يصح الإخبار عن الله بكلمة موجود؟ والجواب إما أن تقول بالجواز ومن قال به، أو تقول بالمنع ومن قال به من أهل السنة.
تهربت من هذا السؤال أكثر من مرة وهذا يعني انك لم تجد من أهل العلم من قال بعدم جواز استعمال كلمة (موجود).
طيب هل لديك اعتراض على وصف الله لنفسه: أن المؤمن يجده والكافر سيجده؟ لا.

تقول أن اللغة العربية تفتقر الى كلمة معادلة لــ (exist)
وهذا جهل في اللغتين:
1- كلمة existo نفسها باللاتيني لو وضعتها في أي قاموس لاتيني انجليزي ستجد أن من معانيها (الظهور و البزوغ)
وهذا يعني انك تطالبنا بكلمة توازي كلمة أعجمية وضعت لها شروطاً غير متوفرة في exist نفسها..!!
2- اللغة العربية غير عاجزة على وصف الشيء المتحقق في الواقع.. واتيتك بدليل من كلام الله لكنك ترفضه وتستشهد بكلام فيلسوف.
الله وصف ما أصبح في حيز الوجود بقوله : (إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) فهل لديك إعتراض؟
ووصف الغير موجود بقوله (لَمْ يَكُ شَيْئًا) الكل يفهم انه نفي للوجود.. فماذا عن فهم الخنفشاريين؟
النتيجة: أنت تكذب على الله و على اللغة العربية وتصفها بالعجز.

هل يجوز لك يا عبد الواحد أن تأخذ لفظا عربيا وتحمله معنى غير معناه في العربية وتقول عنه صار عربي اللفظ والمعنى،
وهل يعقل ان لا تستوعب ما كررته لك أربعة مرات.
للمرة الخامسة. (الوجود) لفظ يشمل المعنيين فكيف تقول : (وتحمله معنى غير معناه في العرب) ؟
للمرة السادسة: سألتك هل يمكنك أن تعلم بوجود شيء دون أن تجده بعقلك أو بحواسك او تجده في كتاب منزل؟
للمرة السابعة: كلمة موجود تشير إلى واقع وجده الإنسان!
للمرة الثامنة: الفلسفة تهتم بما وجده الإنسان من حقائق وبالتالي استعمال كلمة موجود هو استعمال مناسبة في أي مجال يبحث فيه الإنسان عن الحقائق حتى يجدها.
للمرة التاسعة: عندما تتحدث عن إدراك الإنسان و بحثه عن الحق لا يمكنك أن تفصل كلمة (وجد) عن (الحق) الذي يجده.
للمرة العاشرة ولا عزاء لعديمي الاستيعاب: كل ما وجده العقل - دون توهم - هو بالضرورة حق وكائن ومتحقق في الواقع.

بعد كل ذلك.. كيف لم تفهم بعد؟؟ مازلت تدعي أنه لفظ لا يشمل تحقق وجود الشيء في الواقع !


وما تحمله للفظ العربي "الموجود" من معنى يمكن أن تحمله للفظ آخر ك "المخلوق" مثلا وتطرح سؤالك:
هل يصح الإخبار عن الله باللفظ "المخلوق" إذا أريد به معنى حسنا؟
لهذا أقول لناصر الشريعة مرارا وتكرارا حدد اللغة والمعنى المراد فليس كل ما تراه حسنا يراه غيرك حسنا
لم نطلب منك الاحتكام إلى الرأي الخاص لأحد الأخوة.
بل الى القرآن الكريم و إلى لغة العرب وعلى أساس ذلك نرى هل اللفظ المستعمل فيه مخالفة شرعية أم لا.
تحاول الآن وضع (مخلوق) و (موجود) في نفس السلة .. لنقارنهما إذاً حتى يتضح للناس تدليسك:
1- هل قال الله أن (العبد خلق الله) لا لم يقل.. لكن الله قال (لَوَجَدُوا اللَّهَ) (وَوَجَدَ اللَّهَ )
2- هل (موجود) اسم مفعول من وجد؟ نعم! لكنك وصفت من قبل من يقول ذلك بالجهل .. ثم أتضح العكس:
نصدقك انت ام نصدق المعجم؟ http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/3080211.html

نتيجة:
1- وصف الله بالموجود ليس فيه أية مخالفة شرعية لان الإنسان يجد الحق والله حق.
2- الحق الموجود بالعقل أو بالوحي هو بالضرورة موجود في الواقع. فلماذا تدعي انه لفظ لا يشمل المعنى المراد منه؟
3- أنت تريد أن يستعمل الفلاسفة لفظ يفيد تحقق الشيء في الواقع دون الإشارة إلى كلمة (وجد)
بمعنى آخر : تريد أن يدعي الإنسان الباحث انه يعلم حقيقة لم يجدها !! .. وهذه قمة السفسطة.

تمت الإجابة على كل أسئلتك ولا أظنك سترد على ما طرح عليك ..

ناصر الشريعة
04-09-2008, 06:39 PM
من علامات الخنفشاريين انبتات صلتهم بأقوال أهل العلم والفضل، فقولهم محدث مبتدع شاذ لا يجدون له سلفا من أهل العلم يقول به ولا عقلا راجحا يميل إليه ، فإذا ادعى الخنفشاري ما ادعاه تعالما وتشبعا بما لم يعط ، ثم كلف أن يذكر له موافقا من علماء الفن الراسخين في العلم وجد نفسه حائرا لا يريم ، ليس له إلا شناعة نفسه ، وتفرد عقله العفيك.

وشاهد ذلك تفصي هذا الخنفشاري عن جواب سؤال واضح لا يجهله سني ، وذهابه عن أصل السؤال إلى تفاريع يرجو أن يستتر بالتمحل فيها عن الانكشاف أمام منتظري جوابه ، ولكنى أنى له أن يأفِكهم عنه وهو قائم ينادي عليه بصوت يسمع الناس نعيره :

الموجود ليس من أسماء الله ، ولكن هل يصح الإخبار به عن الله إذا أريد به معنى صحيح ؟
فإن قلت أنه غير جائز فمن قال من أهل السنة بهذا القول ؟ الجواب إما أن تقول بالجواز ومن قال به ، أو تقول بالمنع ومن قال به من أهل السنة ، وما عدا هذا خنفشارية واضحة .

وانظر ذلك المعنى الصحيح من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وهو ما بتته عن بقية كلامه في رد اعتراض ابن رشد على الغزالي ، حيث يقول بعده بقليل :

"قال أبو حامد هذا كقول القائل كل موجود يفتقر إلى موجد ولو قال إلى واجد لكان أقرب إلى مطابقة اللفظ.
وهذا صحيح فإن الموجود اسم مفعول من وجد يجد فهو واجد فإذا قال القائل : كل موجود يفتقر إلى واجد أو موجد نظرا إلى اللفظ كان كقوله كل مركب يفتقر إلى مركب نظرا إلى اللفظ ولكن لفظ الموجود إنما يراد به ما كان متحققا في نفسه لا يعني به ما وجده أو أوجده غيره كما أنهم يعنون بالمركب هنا ما كان متصفا بصفة قائمة به أو ما كان فيه معان متعددة وكثرة لا يعنون به ما ركبه غيره فالذي جرى لهؤلاء المغالطين في لفظ التأليف والتركيب كما جرى لأشباههم في لفظ التخصيص والتقدير فإن الباب واحد فليتفطن اللبيب لهذا فإنه يحل عنه شبهات كثيرة "


فإن تمحلت ثالثة ورابعة عن الجواب على هذا السؤال اليسير بذلك المعنى الصحيح ولم تجد من تستند إلى قوله من أهل السنة ، فلا عجب أن يقال فيك ما قيل ، وقد أكثرت الشواهد على خنفشاريتك من قبل ومن بعد .

خنفشري
04-09-2008, 06:41 PM
طيب هل ممكن أن تلون بالأحمر الجواب حتى يراه الناس:
تقول أن اللغة العربية تفتقر الى كلمة معادلة لــ (exist)
النتيجة: أنت تكذب على الله و على اللغة العربية وتصفها بالعجز.
2- هل (موجود) اسم مفعول من وجد؟ نعم! لكنك وصفت من قبل من يقول ذلك بالجهل .. ثم أتضح العكس:
نصدقك انت ام نصدق المعجم؟ http://lexicons.ajeeb.com/openme.asp?fileurl=/html/3080211.html
3- أنت تريد أن يستعمل الفلاسفة لفظ يفيد تحقق الشيء في الواقع دون الإشارة إلى كلمة (وجد)
بمعنى آخر : تريد أن يدعي الإنسان الباحث انه يعلم حقيقة لم يجدها !! .. وهذه قمة السفسطة.
تمت الإجابة على كل أسئلتك ولا أظنك سترد على ما طرح عليك ..

أهربت من مستشفى مجانين أم لا زلت طفلا لم تبلغ السبع
أرجح الثانية لأنك طلبت مني أن ألون لك بالأحمر واستجابة لأمر رسول الله ( ص ) لا عبوهم لسبع فقد لونت لك ما افتريت به علي:
أأنا من وصف العربية بالعجز أم الفارابي ومن وراءه من الفلاسفة؟
أأنا قلت أن اسم المفعول من وجد ليس موجود أم أنت الذي قلت أن إسم المفعول من أوجد ليس موجود؟
أأنا من أراد من الفلاسفة أن يستعملوا لفظ يفيد تحقق السيء في الواقع دون الإشارة إلى كلمة (وجد)، أم الفارابي من قال ذلك وأكده ابن تيمية؟
الأخيرة لم أفهمها

عبد الواحد
04-09-2008, 09:32 PM
لماذا فقدت أعصابك يا خنفشاري؟ هل آلمك كلامي الى هذا الحد؟

أهربت من مستشفى مجانين أم لا زلت طفلا لم تبلغ السبع
أرجح الثانية لأنك طلبت مني أن ألون لك بالأحمر واستجابة لأمر رسول الله لا عبوهم لسبع فقد لونت لك ما افتريت به علي
سأعتبر هذا دليلاً آخر على عدم فهمك لما تقرأ أو تدليس! طلبت منك أن تلون بالأحمر جوابك انت على السؤال. هذا لانك لم تجب بل فقط نقلت حديثاً عن النبي(ص) لا علاقة له بالسؤال واتحداك ان تلون اي جملة فيه لها علاقة بموضوعنا.

أأنا من وصف العربية بالعجز أم الفارابي ومن وراءه من الفلاسفة؟
هل تقصد انك إمعة ؟ أنت تستشهد بكلام الفارابي لتدعم كلامك وهذا يعني انك مقتنع به !
فرددتُ عليك بكلام القرآن ولم تقبل كلام الله. فعدتَ تسأل نفس السؤال وتبني عليه اعتراضك ..
فرددت عليك مرة أخرى من كلام الله ولم تقبل كلام الله للمرة الثانية. فحق لي ان أصفك بالمكذب لكلام الله.
هل تريد أن تتراجع عن ذلك الآن؟ لا بأس:
بما ان اللغة العربية غير عاجزة وبما ان القرآن وصف الموجود بأساليب كثيرة وبإستعمال عدة ألفاظ..
إذاً كل اعتراض بنيته على أساس "عجز اللغة العربية" أصبح هراء! أرأيت أن هناك تقدم حتى مع الخنفشاريين؟

أأنا قلت أن اسم المفعول من وجد ليس موجود أم أنت الذي قلت أن إسم المفعول من أوجد ليس موجود؟
أولاً: انا لم اقل ذلك.. بل طلبت منك ان تفرق بين موجود و بين موجد.
أي عليك أن تفرق بين (الله غير موجود: وهذا خطأ) و بين (الله لا موجد له: وهذا صحيح).
ثانياً : لماذا أقحمتَ أصلاً كلمة (أوجد) في موضوعنا؟ هل كنت تنوي التدليس ام فعلاً كنت تجهل ان موجود لا تشير بالضرورة إلى فعل أوجد؟
ليتك تخبرنا وبكل صراحة: هل كنت تنوي التدليس ام هو جهل مع حسن نية ؟ لا يوجد إحتمال ثالث.

أأنا من أراد من الفلاسفة أن يستعملوا لفظ يفيد تحقق السيء في الواقع دون الإشارة إلى كلمة (وجد)، أم الفارابي من قال ذلك وأكده ابن تيمية؟
هذا بالضبط ما قاله لك د.هشام عزمي من قبل وهو ما قاله لك الأخ ناصر الشريعة مؤخراً.. وأنت اعترضت عليهما.
فسايرتك الى ان وصلتَ الى طريثق مسدود فعدتَ الى ما أعترضت عليه من قبل .. قمة التيه !
إذا كان الموجود يراد به المتحقق في ذاته (وليس بالضرورة ما وجده الغير أو أوجده) فما هو وجه اعتراضك على ذلك؟
اعتراضك هو في إصرارك أن تربط ذلك اللفظ بـ(أوجد) أو بـ(وجد).. وحتى أبين تلونك ما علي سوى عرض كل الحالات:
1- اختزال المعنى في (أوجد) هو جهل منك والمعجم يشهد على ذلك.
2- الإدعاء أن المعنى اللغوي المباشر لاسم المفعول من (وجد) لا يشمل المعنى المارد منه في الفلسفة..
هذا الإدعاء هو جهل آخر منك.. لأنك إذا وجدت الشيء فهو بالضرورة متحقق في الواقع.
إذاً انت لم تصب لا لغوياً في (1) و لا منطقياً في (2)
3- والاحتمال الثالث هو: استعمال كلمة (موجود) لوصف ما كان متحققا في نفسه دون أن نعني به ما وجده أو ما أوجده غيره. (هذا ما قاله لك الإخوة منذ البداية)

ملخص اعتراضاتك المتلونة:
أ- يمكنك أن تعترض على (3) بالعودة إلى (1) أو (2) والنتيجة تعرفها !
ب- أو تعترض على (3) بحجة قصور اللغة العربية وهكذا تنعت القرآن بالقصور في وصف ما قال له الله كن فيكون.
ج- تعترض على (3) بحجة أن exist لا يوجد لها نظير وحينها تثبت جهلك مرة أخرى. فقد أخبرتك من قبل ان اللفظ اللاتيني يشمل (الظهور و البزوغ ).. وهذا يعني انك تطالبنا بكلمة توازي كلمة أعجمية وضعت لها شروطاً غير متوفرة في exist نفسها..!!

هل لديك اعتراض آخر يا خنفشاري؟

مراقب 1
04-10-2008, 09:19 AM
يكفى هذا القدر ، قفا صاحبنا تورم .

قد كان هنا خنفشارية حذفتها قبل اغلاق الموضوع .

مغلق