المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المدارس الأجنبية في البلدان الإسلامية



الخليفة
04-06-2008, 06:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


المدارس الأجنبية في البلدان الإسلامية


_السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة،،،

قبل أن أكتب هذا الموضوع أحببت أن أذكر الأخوة الأفاضل في هذا المنتداى الطيب أن يشاركونا رأيهم الكريم لإثراء هذا الموضوع، وشكراً.


قرأت في مجلة البيان الإسلامية، العدد 241 وقد صدرت في شهر رمضان العام 1428هـ ، موضوع مهم جداً وخطير بعنوان "حقيقة المدارس الأجنبية" بقلم الدكتور/محمد لطفي الصباغ حفظة الله تعالى ، يتكلم فية عن خطورة هذة المدارس على مجتمعاتنا الإسلامية ،وكيف لها أن تؤثر على معتقدنا الإسلامي الحنيف، وأن فكرة هذة المدارس الأجنبية في العالم الإسلامي قد مر عليها الأن أكثر من قرنين وهي فترة طويلة ونرى أثارها المدمرة لقيمنا الاسلامية حاضرة وبقوة من الثأثر بالحضارة الغربية وماشابه ذلك.

_تنقسم هذة المدارس الى قسمين:

1- المدارس التبشيرية(التنصيرية):

ومنها مدارس الكاثوليك، ومدارس للأرثوذكس، ومدارس للبرونستانت، وغيرها من المدارس التنصيرية.وهي للأسف مدارس موجودة في البلدان الإسلامية ، وترمي للتشكيك في الدين الإسلامي وتشوية صورته، والأخطر من هذا أنها تدعوا أبناء المسلمين للدخول في دين النصرانية، وهي تسعى سعياً في هذا الموضوع، خطوة خطوة حتى تنصر أعداد كثيرة من أبناء المسلمين، وهذا حيث أنها تأمر أي طالب بأن يصلي كل صباح صلاة المسيح أو النصارى حتى يدخل لصفوف التعليم، وهذا كل يوم!


كما أن معظم المدرسين من القسيسين ورجال الدين المسيحين، ولايقبلوا معلمين مسلمين أو غير مسلمين فيجب أن يكون المعلم نصراني حتى ينشر سمومه الدينية المحرفة لإبناء المسلمين، والله يستر من القادم ، أين آباء هؤلاء الذين يدخلون أبنائهم المسلمين الى مدارس الألغام الفكرية الدينية المحرفة هذة؟؟ الا يعلموا أنهم مسؤولون ومحاسبون عن هذا يوم القيامة؟؟؟

_النوع الثاني والأخطر من هذة المدارس الأجنبية:

2-المدارس العلمانية:

وهذا النوع من المدارس الأجنبية يتبع كل حسب دولته فمنها مدارس علمانية فرنسية،و مدارس علمانية أمريكية، ومدارس علمانية بريطانية، وكلها وجهان لعملة واحدة وهي فصل الدين عن الدولة أو جعل الدين لاعلاقة له بالحكم والتشريع!

وهذة والله ياأخواني مصيبة المصائب فما أكثرها في دولنا الإسلامية، وهي للأسف في زيادة كل يوم ، وأعتقد أنها سبب ظهور الملحدين والادينين العرب، الذين أكلوا من هذة السموم الفكرية العلمانية والتي جعلتهم يتخبطون مثل شياطين الأنس في أوروبا هناك، وأخذت تأمر في مقرراتها بفصل الدين عن الدولة والذي لم يجلب لنا سوى العار والمذلة، والشيء المؤسف أنني قرأت أن معظم الحكام العرب "المسلمين" قد درسوا في هذة المدارس العلمانية الفاسقة، وهي كما تسمى في الدول العربية بالمدارس العالمية، منها ما يتبع لسفارة غربية تدرس منهج دولتها ، كما أنها تعلم أجيال المسلمين الحضارة والثقافة والفلسفات الغربية المنحطة، ويمنع تدريس الحضارة الاسلامية، ولهذا وللأسف الشديد، يأتي من أبناء جلدتنا من رواد هذة المدارس يكون قد تغذى من سموم هذة المدارس العمانية ويحتقر الحضارة الإسلامية وهو لايدري عنها شيئاً، أو كما يأتي الملحدون في هذا المنتداى ويصفون الدين الإسلامي بأنه منغلق أو لايحافظ على حقوق الإنسان، وهذا شيء طبيعي بالنسبة لإنسان عربي نشاء على تعلم الحضارة الغربية التي توصف الحضارة الإسلامية بأبشع الأوصاف؟!

كما أن هذا النوع من المدارس تدفع له الحكومات الأجنبية الملايين لكي يبنوها هنا في الدول الإسلامية ليس لمصلحتنا طبعاً، ولكن لكي يسهل لهم الإستيلاء على دولنا أو لكي تسهل السيطرة على دولنا الإسلامية، فهم يعرفون تاريخياً أن الإسلام وحدة قوى عظمى لو تنبة لها المسلمون سيسيطرون على العالم كلة ، كما حصل سابقاً عندما كانت الدولة الخلافة الإسلامية هي القوة العظمى، ولذلك تجد أن الغرب يدفعون المبالغ الطائلة لبناء هذة المدارس العلمانية والتي هي أشبة ماتكون ألغام فكرية لكي تنسف بها الإسلام.

إذن الواجب علينا التصرف حيال هذا النوع من المدارس وأن نساهم في بناء مدارس الإسلامية ، تدعوا للقيم والأخلاق والعلم أيضاً، والشيء الذي نسيت أن أذكرة أن بسبب هذة المدارس العلمانية كثر الفوضى والفساد والأمراض لأنها مدارس تدعوا للتفتح الغير لائق.

نسأل الله العظيم أن يثبتنا على هذا الدين وأن يجنبنا الفتن ويحسن لنا خاتمتنا وأن يرد المسلمين الى دينهم رداً جميلاً وأن يهدي الله الشباب و الشابات المسلمين وأن يرشدهم الى طريق الحق فهم أملنا في نشر هذا الدين وهم أجيال المستقبل من أبناء المسلمين فأدعوا الله أن يهديم ويعينهم على حمل الدعوة الى كل بقاع الأرض آمين يالرب العالمين والله غالب على أمره وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

ملحوظة: أرجوا من مشايخنا الأفاضل أن يشاركونا رأيهم في هذا الموضوع لأنه مهم.


_والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.