المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات فى اّيات الله "للمسلمين وغير المسلمين سلسلة"



ايمان نور
04-07-2008, 10:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اّيات قرءانية ولكن !
تحتاج شرح لنقف على معناها الحقيقى بعد أن وجدت أن عدم شرحها يسبب وجود شبهة لدى بعض من المسلمين .
وشرحها أيضا مفيد للباحثين عن الحق من غير المسلمين
طبعاً شرح الاّيات سهل الوصول إليه من مواقع التفسير ولكن بعض القرّاء والزوار يحتاج جمع مبسط لذا فكرت فى جمع مجموعة اّيات وتفنيدها بطريقتين أولاً شرح مبسط منى للاّية يفيد صغار السن وصاحب أى منهج فكرى مهما كان سنه أى بأسلوب جداً مبسط وقد أستخدم أحاديث نبوية تحمل معانى فى القراّن أتناولها بشرح مبسط يفيد الموضع الذى استشهد بها فيه .ثانياً الطريقة الثانية وضع خلاصة تفاسير موثوقة لكبار العلماء - ابن كثير ،الطبرى ،القرطبى وغيرهم -بذكر المصدر لمن يريد الزيادة
وسأقوم بذلك على هيئة فقرات أجمع فى كل فقرة الاّيات المتشابهة من حيث المعنى التى ذُكرت فى أكثر من موضع.

نبدأ؟
هيا

:**المجموعة الأولى**
سأضع لها مقدمة بقول الله تعالى :

"ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله "

خلاصة القول أن اتباع الهوى من المهلكات لأنه يؤدى إلى ضلالة..
ولأنه أحد صور إعجاب المرء بشخصه وفكره وقناعاته مما يؤدى إلى ضلال فكرى وقناعة عقيمة لم تأتى بعد مشاركة المخالف أو نصح الثقات ..

*********************
سأستخدم تقسيم أعجنى لشيخ حول اتباع الهوى بين فئات مسلمة سأستخدمه فى الفكر عامة بوجهة نظر خاصة وشرح شخصى
حيث أعجبنى تقسيمه مستخدماً شرح معنى الهوى ونتائجه وسبل التخلص منه
سأستخدم فقط التقسيم بأسلوبى الخاص جداً
بما يخدم موضوع النقاش

*********************
مامعنى اتباع الهوى؟
ببساطة
اتباع الهوى هو غلق العقل عن إستيعاب المخالف ،وصد النفس عن استدراك الأمور وتفنيدها ،وإحكام الجدل فى كل مايخالف قناعة الشخص بدون تفنيد للرأى المخالف وبدون بحث جدى عن حقيقة وصدق القناعات الشخصية ،كل ذلك فى سبيل إرضاء شهوات أو إيماناً بقناعة موروثة دون أدنى محاولة شك وبحث..
أماالمعنى العام لاتباع الهوى فى الإسلام أى لشخص مسلم ..فهو اتباع شهوات النفس وتتبع الملذات والأخذ بالشبهات والمتشابهات وابتداع محدثات لإرضاء حاجة نفسية دون استماع لنصح ، وبتكبر عن اتباع إمام وبجدل حول نهج السلف دون وجود أى مقابل بحجة وبرهان بسند من السنة والقرءان رغم اتباعه للإسلام !


**********************

مانتائج اتباع الهوى؟

ببساطة :
اتباع الهوى سبب تردى الأخلاق واتباع الشهوات واعتياد المنكرات ،هو سبب أخذ الأديان والأفكار والقناعات من أشخاص سبقوا الفرد كإرث أخذه اكتفى بماوصلوا إليه وعدَّ إقتناعهم أكبر دليل على صدق ماأخذه منهم والحافز فى الدفاع عنه وصد كل ماهو مخالف إما بجدل عقيم أو هجوم مرير ،
اتباع الهوى يعمى القلوب والأبصار والأسماع
والنتيجة الأشد والأكبر المد فى الطغيان
ويمدهم فى طغيانهم يعمهون

لذا من سمات المؤمن الصالح بوصف القرءان الكريم
نهى نفسه عن اتباع هواها
ونهى النفس عن الهوى

*************************

ماوسائل التخلص من اتباع الهوى؟

أولا : أول وسيلة للتخلص من اتباع الهوى هى مقاومته و مخالفته بالشك فيه والنظرة لقناعات الفرد على أنها قناعات ظنية لا بديهية ويقينية
ثانياً : البحث والقراءة حول كل صوت يخالف قناعاتى مثلا كسنية أجد أصوات تخالف مذهبى صوت الشيعة صوت الأباضية صوت المعتزلة أضع نفسى فى موقف محايد وأبحث عن الحق فيما يخالف فكرى حتى أصل لقناعة تامة بعد
حوار
بحث
قراءة
جمع بين القناعة الشخصية والقناعات المخالفة وتفنيد حجج كل جانب
بعدها اسمع الصوت المخالف الأوسع كمسلم مقابل ملحد أو نصرانى أو يهودى وبالمثل
حوار
بحث
قراءة "من موثوق"
تفنيد
وعدم اعتبار قناعاتى مسلمة إلا بعد اليقين والإيمان التام

ثالثاً :الأخذ من موثوق كل جانب
فمثلاً لتقتنع بالإسلام لابد أن تقرأ فى أمهات كتب وكتب لعلماء موثوق بعلمهم لا رجل كفلان مثلاً نجد حول بعض أفكاره شبهات عدة دون ذكر أسماء.
لتحاور كمسلم شخص نصرانى لابد أن تكون ملماً بنقطة الحوار تاريخياً ولغويا وتفسيراً وبياناً إن كانت اّية أو رواية أو حديث نبوى وملماً بما يقابلها من معنى فى أوثق مالدى الجانب الاّخر -الكتاب المقدس- ومعنى الإلمام الإحاطة والبحث والوصول للمعنى الحقيقى لنقطة الحوار أى تصل (لقناعة الاّخر) .هذا مهم جداً.
وتصل إلى ماقد يخفيه هو لتجنب الدفاع واستخدام الهجود بغرض أى شىء إلا الوصول للحق
هذا مهم أيضاً -الإحاطة التامة -
إذا حدث ذلك من كلا الجانبين لن نرى حوارات مهمة تنتهى بسب ولعن..-وهذا للأسف يحدث فى الغالب.. -
المهم
***
قد يقول البعض الاّن :
حديثك يحمل نبرة إرثك للدين الإسلامى وكأنه الصحيح وغيره باطل عكس ماترمين إليه !
كما قلت
حوار
بحث
قراءة الموثوق
تفنيد
وعدم اعتبار قناعاتى مسلمة إلا...> بعد اليقين والإيمان التام
فالإنسان لن يشك طوال عمره بل لابد أن يصل إلى قناعة ونهج معين ولكن
بعد
أؤكد
بعد
قراءة وبحث وحوار وتفنيد فيتبع الجانب الأقوى حجةً ودليلاً وفطرةً ومنهجاً

***
نأتى لتفصيل اّيات قراءنية بعد تلك المقدمة البسيطة رأيت ضرورة تفسيرها لنا كمسلمين قبل غير المسلمين
** المجموعة الأولى **
رأيت الجمع بين تلك الاّيات للتدرج بعد ذلك فى المجموعات القادمة بإذن الله
سأستخدم طريقة شرح اّيات باّيات طريقة جداً جداً مفيدة
أنت

ركز معى الله يكرمك http://www.alsonaa.com/vb/images/smilies/smile.gif
هيا

****
مثلاً قوله تعالى
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ

كلمة المغضوب عليهم تثير شبهة
اشرحها ببساطة ثم أضع شرح لابن كثير
اللهم اهدنا إلى اتباع صراطك المستقيم صراط كل من اتبع رسلك وأنبياءك صراط كل من سمع وعقل ووعى لا صراط من جاءتنا أخبار عنهم أن جاءت إليهم الأخبار وجاءهم (البلاغ المبين )فقابلوه بالتكذيب (تماروا بالنذر) فغضبت عليهم بكفرهم وجحدهم اّياتك .

يقول ابن كثير :

اَلَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِمْ هُمْ الْمَذْكُورُونَ فِي سُورَة النِّسَاء حَيْثُ قَالَ تَعَالَى : " وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُول فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ذَلِكَ الْفَضْل مِنْ اللَّه وَكَفَى بِاَللَّهِ عَلِيمًا"
أقول أى
طاعة جاءت بعد بيان الاّيات وظهور البلاغ المبين

غَيْر صِرَاط الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ وَهُمْ الَّذِينَ فَسَدَتْ إِرَادَتهمْ فَعَلِمُوا الْحَقّ وَعَدَلُوا عَنْهُ وَلَا صِرَاط الضَّالِّينَ وَهُمْ الَّذِينَ فَقَدُوا الْعِلْم فَهُمْ هَائِمُونَ فِي الضَّلَالَة لَا يَهْتَدُونَ إِلَى الْحَقّ.

هائمون فى الضلالة باتباعهم الهوى كما سبق وشرحت معناه بالأعلى

نتدرج معاً فى الشرح بسرد اّيات أخرى :

{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِين}

يقول ابن كثير :

وقوله " فإن تولوا " أي بعد هذا البيان وهذا الامتنان فلا عليك منهم " فإنما عليك البلاغ المبين " وقد أديته إليهم

قول اّخر لله تعالى أظهر لنا نوره
بشرحه أيضا باّيات قرءانية أخرى

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}

فلم إذا الرسالة والإنذار ماداموا فى كل الحالات لن يؤمنوا؟؟

ببساطة :

حتمية العذاب جاءت بمعرفة وعلم الله لمن يكذب الرسالات أظهر الله البعض للرسول صلى الله عليه وسلم وكما حدث مع نوح عليه السلام قبله ان أوحى الله إليه أنه لن يؤمن إلا من قد اّمن (علم من الله لا اجبار على الكفر )
فحتمية العذاب تبشير بجهنم لمن كذَّب
وهذا النوع من الاّيات فى حد ذاته إنذار ونوع من أنواع التبليغ فالرسول صلى الله عليه وسلم بشير ونذير
يأتى السؤال لم خلقهم وهو يعلم بكفرهم؟ هل ليعذبهم ؟
الأصل فى الخلق التوحيد والعبادة
الله يعلم ماسنفعله ولكن هب أنه أدخلك الجنة بسابق علمه ستعترض؟أقصد دون حياة وموت ؟
لا طبعا لن تعترض وجه الإعتراض سيكون لمن سيدخل النار وقتها

{وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ}

لذا فمن العدل ومن حكمة الله خلق الدنيا وخلق الإنس وأنزل التكليف بالرسالات
{ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ }
جاء فى تفسير ابن كثير
يقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم : وقل يا محمد للناس هذا الذي جئتكم به من ربكم هو الحق الذي لا مرية فيه ولا شك " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " هذا من باب التهديد والوعيد الشديد
ويتشدق الكثير بكلمة تهديد ووعيد التى جاءت فى التفسير دون تدبر للقراّن الكريم فدعونى أشرح بتبسيط كالعادة .

أنزل الله رسالات وبين باّيات ووضع الحجة والبرهان فى كتبه السماوية
فمن شاء الله جعله مؤمناً ومشيئته بتثبيته على يقينه بما جاءه واّمن به
ومن شاء الله جعله كافراً باتباعه هواه وتكذيبه للبلاغ المبين فيمده الله فى طغيانه
انظر باقى الاّية
{إِنَّا أَعْتَدْنَا للظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا}
هنا يظهر معنى الوعيد فى التفسير فمن اتبع هواه وضل عن السبيل شاء الله بعلمه المسبق أنه سيكفر شاء له وقدر له نار بالوصف الذى جاء فى الاّية
ودليل ذلك الشرح كلمة (للظالمين ) فهم ظلموا فاستحقوا العذاب

{اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين }
لمن تبعك منهم
بالتوفيق بين الاّيات تظهر أن مشيئة الله مشيئة علم
ومشيئة الكافر مشيئة إختيار

جاء فى تفسير ابن كثير
عن ابن عباس" إن الذين كفروا " أي بما أنزل إليك وإن قالوا إنا قد آمنا بما جاءنا قبلك " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " أي إنهم قد كفروا بما عندهم من ذكرك وجحدوا ما أخذ عليهم من الميثاق وقد كفروا بما جاءك وبما عندهم مما جاءهم به غيرك فكيف يسمعون منك إنذارا وتحذيرا وقد كفروا بما عندهم من علمك
ويحتمل أن يكون لا يؤمنون خبرا لأن تقديره إن الذين كفروا لا يؤمنون ويكون قوله تعالى " سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم" جملة معترضة والله أعلم .
وفى تفسير الجلالين جملة جدا مفيدة
وقيل : خبر " إن " " سواء " وما بعده يقوم مقام الصلة , قاله ابن كيسان . وقال محمد بن يزيد : " سواء " رفع بالابتداء , " أأنذرتهم أم لم تنذرهم " الخبر , والجملة خبر " إن " . قال النحاس : أي إنهم تبالهوا فلم تغن فيهم النذارة شيئا

تبالهوا أيضا تظهر معنى اتباع الهوى ودحض الحجج بالسفيه لا بالبرهان والدليل مجرد تكذيب لاتباع شهوات وتمسك بإرث الأباء والأجداد

فى المقدمة تحدثت عن اتباع الهوى فهم اتبعوا هواهم فضلوا عن السبيل رغم النذر والاّيات ووقع هذا فى علم الله فحق عليهم العذاب واطلعنا الله على جزء من غيبه وهو دخولهم النار بتلك الاّيات

وقوله تعالى " لقد حق القول على أكثرهم " قال ابن جرير لقد وجب العذاب على أكثرهم بأن الله تعالى قد حتم عليهم في أم الكتاب أنهم لا يؤمنون " فهم لا يؤمنون " بالله ولا يصدقون رسله .

أقول
حتم عليهم أنهم لايؤمنون حتمية علم . فحق عليهم عذابه والدليل قوله لايؤمنون بالله ولايصدقون أى يكذبون رساله اختياراً لا إجباراً .

سيأتى فى المجموعات القادمة شرح مفصل لمعنى المشيئة الإلهية فى القراّن

أضع اّية تنهى هذه المجموعة .

{وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ}
جاء فى تفسير ابن كثير ماينهى هذا اللبس الخاص بالمشيئة ويقتلعه من جذوره
أي كذبوا بالحق إذ جاءهم واتبعوا ما أمرتهم به آراؤهم وأهواؤهم من جهلهم وسخافة عقلهم وقوله " وكل أمر مستقر " قال قتادة معناه أن الخير واقع بأهل الخير والشر واقع بأهل الشر
انتهى .

يأتى
**البلاغ المبين
والحجة الساطعة ببرهان واّيات

وما المقابل من الكافر بتلك الاّيات؟
تطير ، تكذيب ،قتل ، بدون حجة وبرهان وسماع

{ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ }
{ قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْـزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ }
{فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا}
النتيجة
*
طبع الله على قلوبهم بسبب كفرهم
والمد فى الطغيان
{اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
أى يتركهم ولا يمنعهم رغم قدرته}

طغيانهم أى نتائج اتباع هواهم .

بإذن الله للحديث بقية أستودعكم الله .

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك



ماذا يا إيمان؟؟


هل الله يقلب القلوب أى يقلب قلبى من الإيمان للكفر؟؟

كنت قد أنتهيت من الفقرة ولكن هذا الفتى استوقفنى بسؤاله
دعونى أشرح له قبل الخروج من الصفحة

كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول
اللهم مقلبَ القلوب، ثبت قلبي على دينك.فقالت أم سلمة يا رسول الله، أوإنَّ القلوب لتتقلب؟ قال: نعم، ما خلق الله من بني آدم من بشر إلا إن قلبه بين إصبعين من أصابع الله، فإن شاء الله عز وجل أقامه، وإن شاء الله أزاغه .
!!!
وفى رواية
يقلبها كيف يشاء .

***

شرح مبسط :

اللهم يامالك القلوب وتعلم سرى وجهرى يامقلب القلوب فأنت تعلم إيمان قلبى وفعلى وتعلم هوى نفسى ونقاط قوتى وضعفى فثبت قلبى على اتباع مايكبح جماح هوى نفسى بما فى قلبى من يقين بك وايمان تحققت منه بنفسى اللوامة" حتى لا اتبع هوى نفسى "الأمارة بالسوء" فيذبل يقينى وينقص إيمانى فتغضب علىّ وتمدنى فى طغيانى وتتركنى لهوى نفسى فانقلب من إيمان وطاعة لمعصية وهوان
(بسبب اتباعى لهوى بعد علم ويقين بالحق فتمدنى بعد اصرار فى المعصية أى تتركنى لنفسى الأمارة بالسوء باختيارى لفعل مالايرضيك)
فيامقلب القلوب اجعل ظاهرى وباطنى قلبى وقالبى على دينك فلا اتردى ابداً
واجعل نفسى "مطمئنة بالإيمان
واسألك أن تثبت قلبى على الإيمان وصد كل مايثير هوى نفسى من شهوات وملذات وبدع ومتِّعه بالإيمان وبحلال الدنيا ولا تجعلنى بباطنى أخالف ظاهرى فأسقط فى الطغيان
فنقى قلبى لأن أول اتباع الهوى حديث نفس فيفسد الباطن ويليه الظاهر فاسألك الثبات على الإيمان قلبا حتى ينصلح ويثبت العمل على مايرضيك.
.

لذا كان الحبيب صلى الله عليه وسلم دوما يقول : "اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا ولاتجعل الدنيا أكبر همنا
"اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا"(رواه الترمذي\3502)

الله أكبــــــر
أعيد وضع شرح سابق لتلك العبارة النور
****معنى اللهم لاتجعل مصيبتنا فى ديننا
اى لو ان المصيبة فى الدنيا لهانت ولو فى الدين لعظمت
مصائب الدنيا
المرض الإبتلاء فى الجسد التشوه الإعاقات الفقر فقدان حبيب
تابع http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12162
اما التعوذ من الابتلاء فى الدين تعوذ من امراض القلوب
من الابتداع فى الدين
من السقوط فى الشهوات ولذة الدنيا الزائفة
من هجر السنن
من سوء فهم نصوص الدين
من الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم بنشر وتعليم حديث مكذوب او ضعيف
من ترك الفرائض
من الغفلة عن مراقبة الله
من طلب متع لا ترضى الله
من الشرك بالله بالخوف من غيره او التوسل ممن سواه
من الشك والسقوط فى ظلمات الشبهات بسبب البعد عن الكتاب والسنة وهدى الصالحين
من السخط عند البلاء
بإختصار التعوذ من كل مايؤدى إلى غضب الله وعقابه
***
وتستشعر فى كلمة أكبر همنا معنى اتباع الهوى المنهى عنه فى الإسلام
والذى يتعوذ منه الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو من هو حتى نتعلم منه نحن اللهم صلى وسلم وبارك عليه بقدر حبك فيه .

الشرح

دوما أقول نحتاج للجمع بين اّيات قراّنية وأحاديث نبوية بشرح مبسط لنقف على جمال الإسلام

{يثبت الله الذين اّمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الاّخرةويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء}

اّمنوا ثم استقاموا وتركو الهوى واتبعوا الحق يثبتهم الله .
أما من اتبع هواه "ظلم نفسه"وطغى واستكبر عن الحق بجدل عقيم بدون حجة وبحث فيضله الله أى يقلب قلبه إلى ماغلب فى نفسه وفعله من اتباع هوى وضلال وشهوات بل واستهزاء بالصالحين كاّخر سلاح له بعد أن فشل حوارياً ومنهجياً هذا إن حاول أصلاً الحوار فيضله الله بتركه على الطريق الذى اختاره لنفسه سواء كان مسلم بالإسم فقط أو على غير الإسلام.
***

نصيحة :
اقرأ وابحث وفنِّد
جاهد هوى النفس
اتبع الجانب الأقوى حجةً ودليلاً
ولإن اتبعت أهواءهم بعد الذى جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا نصير }

جاءك من العلم
أى رأيت الحق ظاهرا فاتبعه واترك كل هين كبيت العنكبوت وتمسّك بالحق ولاتتردد فى إعلان قناعتك به وبعدها أكثر من القراءة وسماع محاضرات لأعلام الجانب الذى اتخذته لتزداد يقيناً وإيماناً وعلماً وتواضعاً

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبى على دينك
إلى اللقاء فى مقتطفات إيمانية جديدة .
فى القادم بإذن الله نجد شرح مبسط حول المعنى الكريم فى
ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى
والاّيات التى تحمل نفس المعنى
ونجد أيضا ومن يضلل الله فما له من هاد
ومثيلاتها فى المعنى فى القرءان الكريم
وغيرها بإذن الله
وكل مجموعة سأضع قبلها مقدمة بسيطة تساعد فى فهمها .


على هذا الرابط انتظر أى استفسار ربما أغفل عن بعض الاّيات فى المجموعات القادمة بإذن الله ولأنى أريد الصفحة هنا شرح أنتظر أى سؤال على هذا الرابط

‏‎‎‏ http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12504
*****************

كتبته أختكم في الله :

إيمان عبد الفتاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايمان نور
05-18-2008, 06:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

**المجموعة الثانية **


نضع مقدمة لتلك المجموعة بالاّية الكريمة

" وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ "

خلاصة القول أن مشيئة العبد تأتى تبعاً لمشيئة الله أى أراد الله أن يكون للعبد مشيئة فلا يُحدث ولا يفعل إلا ماأراده الله أى ما شاء الله له أن يكون له فيه إختيار وقدرة .

أى أن مشيئة الله تسبق مشيئة العبد

********************

ما معنى مشيئة الله؟


يتضح معنى المشيئة فى قوله تعالى " إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "

و قولهِ "فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ "

أى إذا أراد الملك يقول كن فيكون مايريد كما أراده مكاناً وزماناً وهيئةً .

يفعل مايريد ولا يُسأل عمّا يفعل بل يكشف لعباده إن أراد عن جزء من علمه وفعله وحكمته "وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ "

فهو خالق قادر مالك أحد لا شريك له
أراد أن يكون هناك سماء وأرض ففعل
أراد أن يكون هناك إنس وجن وملائكة وهوام وخلق كثير نعلم ولا نعلم ففعل
أراد أن يكون الملائكة مكروهين على الطاعة والإيمان لا يعصون الله ماأمرهم ففعل
أراد أن يترك للإنسان حرية إختيار فى كل ماسيحاسبه عليه ففعل

قَدَره على عباده إنساً وجناً كيف يكون ومامعناه ؟؟

" إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ "

القدر معناه **


علم أزلى ، خلق أفعال "أى قدرة وإرادة " ،حرية بعد إرادة إلهية " وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ " ، اللوح المحفوظ كتب فيه كل ماعلمه بكماله عن عباده قبل أن يخلقهم
فهو خالق القدرة والإرادة ولا يجبر عباده على طاعة أو معصية " لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ "



فسرى يا إيمان ببساطة

نعم
أقول

شاء الله أن يكون له عباداً يعبدونه إنساً وجناً فخلقهم
من كماله يعرف ماهم فاعلون مسبقاً فكتب أفعالهم واختياراتهم فى كتابٍ عنده "اللوح المحفوظ" " مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ "
لم كتب؟

لأنه أراد وشاء وهذا لا يؤثر فى فعل العباد لأنه سر مكتوم و علم مسبق منه تعالى .

(أراد) أى (شاء) أن يجعل لهم مشيئة فى كل ماسيحاسبهم عليه و(شاء) أن يكونوا مجبورين فى بعض قدره عليهم وهو كل قدر يخصهم ولا يحاسبون عليه من شكل وجنس وصحة ومرض بأى أرض يموت الواحد منهم ولا ننسى ،
- فى نطاق مشيئة العبد يقع اختياره لأفعال قد تؤدى به لمرض كالتدخين والزنا فيحاسب وقد تؤدى به لبركة وزيادة فى العمر كصلة الأرحام وهو مايسمى بالقدر المعلق أى معلق على إختيار العبد وتصرفاته -وهذا هو المراد بقوله تعالى: "يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ "

* ملاحظة الإنتحار مثلاً يؤدى إلى الموت ولكن الإنتحار فعل بوسيلة يختارها العبد لذا يحاسب عليه ومعلوم مسبقاً عند الله أين وكيف سيموت ولو شاء الله ألا يموت بوسيلة الإنتحار لفعل لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت أى لا تعلو مشيئة العبد على مشيئة الله ولكن مع ذلك سيحاسب على محاولة الإنتحار -إختيار الفعل -
" وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلً "
بإذنه أى علمه المسبق ومشيئته .

يقول الطبرى :
القول في تأويل قوله تعالى : { وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا } يعني تعالى ذكره بذلك : وما يموت محمد ولا غيره من خلق الله إلا بعد بلوغ أجله الذي جعله الله غاية لحياته وبقائه , فإذا بلغ ذلك من الأجل الذي كتبه الله له وأذن له بالموت فحينئذ يموت , فأما قبل ذلك فلن تموت بكيد كائد ولا بحيلة محتال .


نعود لمعنى قدر الله على العباد فى التفاسير..

يقول ابن كثير :

وقوله تعالى " إنا كل شيء خلقناه بقدر " كقوله " وخلق كل شيء فقدره تقديرا " وكقوله تعالى " سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى " أي قدر قدرا وهدى الخلائق إليه ولهذا يستدل بهذه الآية الكريمة أئمة السنة على إثبات قدر الله السابق لخلقه وهو علمه الأشياء قبل كونها وكتابته لها قبل برئها .

تدبر قوله تعالى :

" ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

تجمع بين مشيئة الله ومشيئة العبد

فالله لا يغير مابعباده من نعم وكذلك نقم إلا إذا غيروا ما بأنفسهم من طاعة لمعصية أو العكس


يقول الطبرى :


القول في تأويل قوله تعالى : { ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } يقول تعالى ذكره : وأخذنا هؤلاء الذين كفروا بآياتنا من مشركي قريش ببدر بذنوبهم وفعلنا ذلك بهم , بأنهم غيروا ما أنعم الله عليهم به من ابتعاثه رسوله منهم وبين أظهرهم , بإخراجهم إياه من بينهم وتكذيبهم له وحربهم إياه ; فغيرنا نعمتنا عليهم بإهلاكنا إياهم ,

تذكر **

" ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبا "

روايات مهمة **
حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أبي أنيسة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ‏ ‏أنه أخبره عن ‏ ‏مسلم بن يسار الجهني ‏ ‏أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏
‏سئل عن هذه الآية ‏
‏ " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ "‏
‏فقال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يسأل عنها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله تبارك وتعالى ‏ ‏خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل ‏ ‏قال ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله ربه الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله ربه النار

ببساطة

من كلمة خلقت نستشعر بمشيئة الله

ومن كلمة يعملون نستشعر بمشيئة العبد

من الشرح الأول فى بداية المجموعة نقول :

من الناس من قدّر الله أن يكونوا مؤمنين أى علم وكتب أفعالهم فى اللوح المحفوظ وخلق لهم الفعل والقدرة فاختاروا بمشيئتهم عمل أهل الجنة فدخلوها
ومن الناس من شاء الله أن يكونوا كافرين أى علم وكتب أفعالهم فى اللوح المحفوظ وخلق لهم الفعل والقدرة فاختاروا بشميئتهم عمل أهل النار فدخلوها
لا يوجد عبد مجبور على فعل معين بل مشيئته خاضعة لمشيئة الله من علم وخلق القدرة والإختيار أى السماح بالقدرة فى الإختيار (أى االتكليف ).
الاّن تفهم معى معنى
" إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ "

وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ، ثم يختم له عمله بعمل أهل النار ، وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ، ثم يختم له بعمل أهل الجنة
وأخرج البخارى ومسلم :
" إن العبد ليعمل عمل أهل النار ، وإنه من أهل الجنة . ويعمل عمل أهل الجنة ، وإنه من أهل النار ، وإنما الأعمال بالخواتيم "
ييسر تلك الرواية فهمنا لتلك

581 - إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل النار فإذا كان قبل موته بحول فعمل بعمل أهل النار فمات فدخل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمكتوب في الكتاب من أهل الجنة فإذا كان قبل موته بحول فيعمل بعمل أهل الجنة فمات فدخلها‏.

نأتى الاّن لمعنى خلق العبد للجنة

قلنا أن الله تعالى شاء أن يكون له عباد وشاء أن يكون لهم - أرجو التركيز جيداً -قدرة وإختيار ، القدرة والإختيار من خلق الله لا العبد بمثابة أدوات يستخدمها حيث شاء لذا إذا خلق الله عبدا فاختار بالأدوات التى وهبها الله له الخير استعمله الله للخير ليكون من أهل الجنة . لذا يقال خلق فلان للجنة .
وإذا خلقه الله واستعمل أدوات الفعل فى الشر فهو من أهل النار فيتركه يعمل بعمل أهل النار لا يوقفه ولا يهديه جبراً لأنه تعالى شاء من البداية أن يكون عباده مخيرين فى أفعال الخير والشر

نأتى لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
، وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ، ثم يختم له بعمل أهل الجنة
لم يفهم البعض أن الأمر جبرى هنا؟؟؟
من كلمة يختم له يا إيمان !
كيف هذا يا أهل الخير ؟!

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فى المعنى إن العبد فلان له من العمر ستون عاماً عاش بين عبادة وصوم وزلات تغفر برحمة الله لأن الله يغفر الذنوب جميعا كل ذلك باختياره اختار فعل الخيرات واستعمله الله للخير والصدقات رأى امرأة فحدثته نفسه الأمارة بالسوء فوقع عليها باختيارٍ منهما ومات قبل أن يتوب وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا وهو لم يتب ومات فكان من أهل النار


وهذا فلان سكيراً عاصياً لم يصلى أبداً ولم يصم ولم يأمر ببر ولم ينهى عن منكر فى مرة حدث موقف جعله يتوقف عند حياته تذكر الحساب بكى استغفر تاب وقرر أن يحج البيت ويتصدق ومات بعد شهر أو أكثر كما أراد الله له من عمر وهو على حاله بعد أن عاش خمسين عاماً مابين معصية ونشر للفحش فكتب من أهل الجنة فما كان الله ليظلم عبدا أناب إليه واستغفر .

فالله -يعلم أنه من أهل الجنة - لذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم يختم له أى يعرف له الخير فى اّخر عمره لأنه سيتوب ويرجع

قلنا الله يعلم أفعال العباد وكتبها عنده لذا فى الرواية فلان من أهل الجنة فلان من أهل النار

لان الله علم منه فعل أفعال اهل الجنة أو النار لذا نجد مبشرين بالجنة واّخرون بالنار

*****************


"قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا "

اى ما علمه عنا وعرفه ومكتوب فى الصحف وما كتبه علينا من صحة ومرض وذرية وعقم ووو

*****************
َ ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك

لأنه حدث ومعلوم لذا جاءت بالفعل الماضى أصابك واخطأك أى وقع مافى اللوح المحفوظ ..

((إنَّ أحدكم يُجمع خلقُهُ في بطن أُمِّه أربعين يوماً، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات تكتب: رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. فوالذي لا إله غيره إنَّ أحدكم ليعملُ بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها)) وهذا لفظ مسلم.

و لذلك لم يميز لنا سبحانه من اهل الجنة او النار الا اعمالهم ، فقال (يعملون بعمل اهل الجنة) او (يعملون بعمل اهل النار)
أى فعلهم واختيارهم
وسبق وشرحنا معنى يكتب وكذلك يسبق عليه الكتاب أى يحدث ماهو معلوم منه عند الله مسبقاً ..

لذلك ليس السؤال الحقيقي هنا، لما العمل؟؟ بل السؤال .. ماذا اعمل لاكون ممن يعلم الله تعالى عنهم انهم من اهل الجنة؟

نربطه بالحديث **


وعن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة: لو كان لك ما على الأرض من شيء أكنت مفتدياً به؟ قال: فيقول نعم. فيقول قد أردت منك ما هو أهون من ذلك، قد أخذت عليك في ظهر آدم أن لا تشرك بي شيئاً، فأبيت إلا أن تشرك بي".
قال رسول ال صلى ال عليه وسلم : (( ما منكم من أحد إل وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة )) قالوا : يا رسول الله أفنتكل على كتابنا وندع العمل ، قال : (( اعملوا فكل ميسر لا خلق له – وأما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل أهل السعادة وأما من كان من أهل الشقاوة فسييسر لعمل أهل الشقاوة))

وغيرها من روايات عديدة تحمل نفس المعنى الذى أشرنا إليه .
كل ميسر لما خلق له أى لما عُلم وكتب له بعلم الله الأزلى
نربط تلك الجملة بقوله تعالى
" فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى "
يقول الطبرى :
وقوله : { فسنيسره لليسرى } يقول : فسنهيئه للخلة اليسرى , وهي العمل بما يرضاه الله منه في الدنيا , ليوجب له به في الآخرة الجنة .
هل يُفهم من هذا ياإيمان أن الله لم يجعل له إختيار بدليل قول الطبرى يوجب؟؟
لا بل يجب علينا أن ننظر للاّيات قبلها

فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى

أعطى واجباته واتقى نواهيه وصدق بخلة الله فيسره الله للخير بإختيار منه لفعل الخيرات وترك المنكرات طاعة لله .


**************

تدبر **

( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ" وقوله تعالى: " ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا"

لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك

فكله تحت إحاطة علمك ومشيئتك فتركت العبد يختار .

رواية مهمة **


روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((حاج موسى ءادم عليهما السلام فقال له: أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم، قال ءادم: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، أتلومني على أمر قد كتبه الله علي قبل أن يخلقني؟))قال صلى الله عليه وسلم ((فحج ءادمُ موسى)).


فى اى باب تجدها ؟؟؟
فى كتاب القدر شرح صحيح البخارى
وجاء فيه
وقال الخطابي في معالم السنن يحسب كثير من الناس ان معنى القضاء والقدر يستلزم الجبر وفهر العبد ويتوهم ان غلبة ادم كانت من هذا الوجه وليس كذلك وانما معناه الاخبار عن اثبات علم الله بما يكون من افعال العباد وصدورها عن تقدير سابق منه فإن القدر اسم لما صدر عن فعل القادر..
-----------
ومعنى قوله فحج آدم موسى دفع حجته التي الزمه اللوم بها قال ولم يقع من آدم إنكار لما صدر منه بل عارضه بأمر دفع به عنه اللوم قلت ولم يتلخص من كلامه مع تطويله في الموضعين دفع للشبهة الا في دعواه انه ليس للآدمي ان يلوم مثله على ما فعل ما قدره الله عليه وانما يكون ذلك لله تعالى لأنه هو الذي امره ونهاه
======
وقال القرطبي :انما غلبه بالحجة لأنه علم من التوراة ان الله تاب عليه فكان لومه له على ذلك نوع جفاء كما يقال ذكر الجفاء بعد حصول الصفاء جفاء ولأن اثر المخالفة بعد الصفح ينمحي حتى كأنه لم يكن فلا يصادف اللوم من اللائم حينئذ محلا انتهى
والا مامعنى قول الله تعالى أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ ؟
ومعنى وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ؟

****************


" قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ "

هذه نزلت فيمن يعبدون الله على حرف إذا زوجدوا مطر وخير وذرية يقولون هذه من عند الله وإذا أصابهم جدب وموت وهزيمة يقولون هذه من عند محمد لاتباعنا دينه فأنزل الله قل كل من عند الله أى الابتلاء بالأخذ والعطاء يسير فى البر والفاجر والمسلم والكافر ..

" وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ "
فى تفسير الجلالين:

والنصر من عند الله يكون بالسيف ويكون بالحجة .

ولكن يا إيمان أحياناً وكثيراً ينتصر الظلم والشر فى الحروب !!

هذا للمؤمنين ابتلاء "إن تنصروا الله ينصركم" ليعودوا إليه وللكافرين مد فى الطغيان" ويمدهم فى طغيانهم"



قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

فلو شاء الله لجعلنا مجبورين مكروهين على الطاعة بلا قدرة ولا إختيار
يقول الطبرى :
يقول : فلو شاء ربكم لوفقكم أجمعين للإجماع على إفراده بالعبادة والبراءة من الأنداد والآلهة والدينونة , بتحريم ما حرم الله وتحليل ما حلله الله , وترك اتباع خطوات الشيطان , وغير ذلك من طاعاته . ولكنه لم يشأ ذلك , فخالف بين خلقه فيما شاء منهم .

فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا

أى اختار طريق الحق والصواب

يقول الطبرى :
وقوله : { فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا } يقول : فمن شاء من عباده اتخذ بالتصديق بهذا اليوم الحق , والاستعداد له , والعمل بما فيه النجاة له من أهواله { مآبا } , يعني : مرجعا .

بعد ماسبق من شرح لمشيئة الله ومشيئة العبد والقدر وما عرفناه من شرع وواقع يتأكد لدينا إثبات المشيئة للعبد بها يختار فعل الخيرات أو المنكرات

*********



أخيراً
أنت مخير فى كل ماستحاسب عليه

فلا يوجد عبد مجبور على طاعة أو معصية

فالله عدل لا يعذب بما أكره عليه العباد

" إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"
فكل ما بيدك أن تفعله أو لا ستحاسب عليه يحسنة تتضاعف كرما ً أو سيئة تتوب إلى الله منها فتمحى وتبدل بحسنة أو لا تتوب فتأخذ عقابك عليها .
فلا تتكل على علم الله بأفعالك وتقول مكتوب فهو مكتوب معلوم لا إجبار عليك مافيه بل اختيار منك لابد أن يتحقق .
" قد أفلح من زكّها وقد خاب من دسّاها "
*****************

كتبته أختكم في الله :

إيمان عبد الفتاح


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

che-anees
04-27-2009, 11:38 AM
تحية....


خلاصة القول أن مشيئة العبد تأتى تبعاً لمشيئة الله أى أراد الله أن يكون للعبد مشيئة فلا يُحدث ولا يفعل إلا ماأراده الله أى ما شاء الله له أن يكون له فيه إختيار وقدرة .

اي ان العبد لا يمكن ان يقدم على عمل الا اذا اراده الله ان يفعله؟؟؟؟؟


أراد أن يترك للإنسان حرية إختيار فى كل ماسيحاسبه عليه ففعل

حرية الاختيار!!!!!! اين؟؟؟؟؟


من كماله يعرف ماهم فاعلون مسبقاً فكتب أفعالهم واختياراتهم فى كتابٍ عنده "اللوح المحفوظ" " مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ "

اذاً الله يعلم ما سنفعل اليوم وما سنفعل غداً و لن يستطيع اي انسان ان يغير ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ, هل هذا ما قصدتِه؟؟؟؟


- فى نطاق مشيئة العبد يقع اختياره لأفعال قد تؤدى به لمرض كالتدخين والزنا فيحاسب وقد تؤدى به لبركة وزيادة فى العمر كصلة الأرحام وهو مايسمى بالقدر المعلق أى معلق على إختيار العبد وتصرفاته -وهذا هو المراد بقوله تعالى: "يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ "

اما مشيئة العبد فقد قلتي سابقا ان مشيئة العبد لا يمكن ان تخالف مشيئة الله....

يعني ان العبد لا يفعل الا ما يشاء الله له ان يفعل...


حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أبي أنيسة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ‏ ‏أنه أخبره عن ‏ ‏مسلم بن يسار الجهني ‏ ‏أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏
‏سئل عن هذه الآية ‏
‏ " وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ "‏
‏فقال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يسأل عنها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله تبارك وتعالى ‏ ‏خلق ‏ ‏آدم ‏ ‏ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل ‏ ‏قال ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله ربه الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله ربه النار

ما راه زميلتي ان قول النبي يؤكد ان الانسان يخلق كافرا او مسلما بحيث يقدر الله له افعاله ليكون من اهل الجنة او النار .....

بذلك يكون الله قد اجبره مسبقا على عمل اهل الجنة او اهل النار ....


برايي زميلتي ان الانسان مسير في اموره لا تخيير فيها و ان بدا له غير ذلك ....... فكل ما فعل وما يفعل وما سيفعل معلوم عند الله قبل وقوعه لكن السؤال الذي يراودني:-

هل يستطيع الانسان ان يغير ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ؟؟؟؟



القدر المعلق

ما هو القدر المعلق ؟؟؟؟؟؟ و هل يمكن تغييره؟؟؟؟؟؟

تحية

اخت مسلمة
04-27-2009, 03:08 PM
ياتشي انيس اهلا بك مرة اخرى
جيد انك قرأت هذا الرابط جزى الله الاخت ايمان خيرا عليه ,مؤشر حسن اختيارك لهكذا قراءات في منتدى التوحيد نسأل الله ان ينير بصيرتك ,
بالنسبة لتساؤلاتك فهي تنم عن نفس تريد الهداية ولكن تلقي التبعه فيما هي عليه على امر آخر وهو ارادة الله عزوجل وهذا طبيعي فالفطرة تعاندك يازميل انت وغيرك ممن ابتعدوا ,فتريد بأي وسيلة ان تهدئها بأن تقنعها بأنك مسير فيما أنت عليه ولست من دخلت اليه بنفسك ,شيئ جيد عموما .
ايها الزميل المحترم الحوار
ساجيب عليك بمثل مبسط حتى لاندخل في متاهات حوارية لان هذا الموضوع سبق الحديث عنه مرات عدة هنا وهو من التساؤلات المتكررة كثيرا جدا للسبب الذي سقته لك عن الفطرة ,وهي حقيقة سواء اقتنعت ام ابيت ذلك ,
يازميل إن الإنسان له إرادة. ونحن نطلق عليها الإرادة الجزئية أو المشيئة البشرية، أو قدرة الكسب البشري، ونطلق على خلق الله سبحانه الإرادة الكلية. قوة الخلق أوالقدرة، الإرادة، والتكوين (وهذه صفات الله جل جلاله). فإذا أخذت المسألة من جهتها التي تعود إلى الله تُفهم كأن الله يدفع الأشياء إلى الإيجاد اضطراراً فتظهر في الوجود. وهكذا تدخل في مسألة "الجبر". وإذا ما أخذت المسألة من جهتها التي تعود إلى الإنسان تفهم أن الإنسان هو الذي يفعل فعله، وعند ذلك يدخل فكر "القدرية - المعتزلة" المؤسس على قولهم "العبد خالق لأفعاله".
ولنوضح الأمر أكثر: مثلاً: مكنة مهيأة للعمل وللسير، أُعطيت لك وظيفة لمس مفتاح العمل. فتحريك تلك الماكنة يخص الذي أنشأها، لذا نقول لهذه المباشرة الجزئية التي تخص الإنسـان بـ"الكسب" أو الإرادة الجزئية، أما ما يخص الله سبحانه بـ"الخلق، الإيجاد". وبهذا تنقسم الإرادة إلى قسمين:
- الإرادة الكلية
- الإرادة الجزئية
ولأجل الإيضاح نورد مثالاً ::"إذا أخذت طفلاً عاجزاً ضعيفاً على عاتقك، وخيّرته قائلاً: إلى أين تريد الذهاب، فسآخذك إليه. وطلب الطفل الصعود على جبلٍ عالٍ، وأنت أخذته إلى هناك، ولكن الطفل تمرض أو سقط. فلا شك أنك ستقول له: أنت الذي طلبت! وتعاقبه، وتزيده لطمة تأديب، وهكذا (ولله المثل الأعلى) فهو سبحانه أحكم الحاكمين جعل إرادة عبده الذي هو في منتهى الضعف شرطاً عادياً لإرادته الكلية"
ففي هذا المثال هل يمكن إنكار إرادة الطفل؟ لاشك أن الجواب: كلا، لأنه هو الذي طلب وأراد. أما الذي أوصله إلى ذلك المكان العالي فهو أنت، والمرض كذلك لم يفعله الطفل، وربما لم يصدر منه غير الطلب، لذا فلا بد من التمييز بين الذي مرّض وأوصل الطفل إلى هناك والذي طلب هذا الفعل. فنحن ننظر إلى القدر وإرادة الإنسان من هذا المعنى والفهم. ولا يعلم حقيقة الشيء إلاّ الله المقدر.
و نظام الكهرباء كذلك من خلق الله تعالى وإضاءته مجدداً يخص الله أيضاً؛ فإيجاد ضوء من سيل الألكترونات وإضاءة اي مكان كلٌ منه فِعْل بذاته، وهذه الأفعال تعود إلى الله. ولكن لك حصة ومداخلة في إضاءة هذا المكان ومباشرة بالفعل، وهو ما وضعه الله سبحانه من نظام في الكهرباء، وهو مجرد لمسك المفتاح يتنور المكان. ووظيفة خلق بنظام الكهرباء تخص الله سبحانه وهي وظيفة تفوق كثيراً طاقاتنا وإراداتنا.
لكن ترك للبشر ارادة الاكتشاف والتوصيل والاناره .
هكذا هي ارادة الله الكلية وارادتنا الجزئية .فمن سعى الى الخير وبالخير وفق اليه والعكس صحيح ومايثبت لك ذلك قطعيا :هل يستطيع احد ان يمنعك الآن كانسان حر من ان تقوم وتغتسل وتتشهد وتصلي ركعتين ؟؟؟؟؟
جاوب نفسك ايها الزميل , وهل هناك مايمنعك ان تذهب الآن لفعل اي شيئ سيئ او خاطئ ؟؟
ايضا اسمع الاجابة داخلك لتعي معنى الارادتين ,فكل ميسر لما خلق له ومن سلك سبل الخير والاستقامة يسرت له والعكس صحيح فالله سبحانه يخلق جميع الوسائل المؤدية إلى الهداية. ولكن خلقه للهداية مرتبط بإرادة الإنسان نفسه، وعلى الرغم من كونها مجهولة الماهية ونسبية إلاّ أنها شرط عادي في قيام الهداية عليها.
فجرب بنفسك الطريقين ومن ثم احكم
تحياتي واعتذر من الاخت ايمان اكرمها اله على تدخلي في موضوعها
جزاها الله خيرا

ايمان نور
04-27-2009, 05:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لى فترة لا أشارك فقط اقرأ ولكن لعل الله يهديك
الأخت كفت ووفت حفظها المولى ورعاها وسدد خطااها
هذا رابط به إشارة لحوار آخر وبه تساؤلات تشبه تساؤلاتك والرد عليها
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14860
ستجد سؤالك الأول أجيب عليه أصلا فى المقال أعلاه إن قرأت بتدبر معنى مشيئة الله على العبد فعاود القراءة وهنا >> تكرار مبسط لما ذكر (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=104194&postcount=10)

حرية الاختيار!!!!!! اين؟؟؟؟؟
بعد أن تتدبر معنى مشيئة الله ومعنى مشيئة العبد ستعرف أن للإنسان حرية فى كل ماسيحاسب عليه .
سؤالك عن الرواية
لم لم تقرأ مابعدها هداك الله ؟
من كلمة خلقت نستشعر بمشيئة الله

ومن كلمة يعملون نستشعر بمشيئة العبد

من الشرح الأول فى بداية المجموعة نقول :

من الناس من قدّر الله أن يكونوا مؤمنين أى علم وكتب أفعالهم فى اللوح المحفوظ وخلق لهم الفعل والقدرة فاختاروا بمشيئتهم عمل أهل الجنة فدخلوها
ومن الناس من شاء الله أن يكونوا كافرين أى علم وكتب أفعالهم فى اللوح المحفوظ وخلق لهم الفعل والقدرة فاختاروا بشميئتهم عمل أهل النار فدخلوها
لا يوجد عبد مجبور على فعل معين بل مشيئته خاضعة لمشيئة الله من علم وخلق القدرة والإختيار أى السماح بالقدرة فى الإختيار (أى االتكليف ).
>>>>فقط زيادة بسيطة أو وضع النور على كلمة ربما تزداد الأمور وضوحا
كلمة خلقت هؤلاء سواء للجنة أو النار قم بتحليل معنى كلمة خلقت معى ستجدها :
خلق إنسان أى أوجدهم + خلق إرادة + خلق حرية + خلق قدرة
=
خلق البشر المؤمن منهم والكافر
=
خلق أهل الجنة وبالإرادة والقدرة والحرية يعملون عمل أهل الجنة ، وخلق أهل النار وبالإرادة وبالحرية والقدرة يعملون عمل أهل النار .
أتمنى أن أكون يسّرت لك المعنى أكثر .
بقى سؤالك عن القدر المعلق
القدر المعلق كما ذكرنا قبل ذلك جميعا فى أكثر من رابط هو الذى يوجد فى صحف الملائكة
هذا أيضا فى الرابط المشار إليه ذكرت مثالا عليه
أنت تريد أن تقول كيف يعلم الله شىء غير مستقر أو متوقف على هوى الشخص قد يفعله أ لا أو قد يشرع فى فعله ثم يتركه
سأقرب لك بمثل فى البداية ستراه خارج الموضوع
هناك مايسمى بالقدر المعلق
مثلا عمر الإنسان معروف بالسنة أن فلان قد يزيد عمره بصلة الأرحام أو بالصدقات على قول فريق من العلماء أن الزيادة حقيقية لا زيادة بركة وخير
فمحمد عمره أربعون وهو كثير الصدقة ويصل رحمه فعمره سيصبح مثلا ستين عاما هل فى اللوح المحفوظ كُتب 40 أم 60 ؟
لا بالطبع مكتوب فى اللوح المحفوظ 60 عاما وهذا التغيير لنا نحن كأأفراد والتغيير يحدث فى كتاب الملائكة أو فى علم الملك الموكل بكتابة ما يتعلق بالعمر .
فالصحف التى فى أيدى الملائكة كتب مستنسخة لأعمال بنى آدم والأصل أى ما فى اللوح المحفوظ لا يتبدل ولا يتغير أى مكتوب كما علمه الله
وجاء فى تفسير السعدى
( يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ) من الأقدار ( وَيُثْبِتُ) ما يشاء منها، وهذا المحو والتغيير في غير ما سبق به علمه وكتبه قلمه فإن هذا لا يقع فيه تبديل ولا تغيير لأن ذلك محال على الله، " < 1-420 > " أن يقع في علمه نقص أو خلل ولهذا قال: ( وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) أي: اللوح المحفوظ الذي ترجع إليه سائر الأشياء، فهو أصلها، وهي فروع له وشعب.

فالتغيير والتبديل يقع في الفروع والشعب، كأعمال اليوم والليلة التي تكتبها الملائكة، ويجعل الله لثبوتها أسبابا ولمحوها أسبابا، لا تتعدى تلك الأسباب، ما رسم في اللوح المحفوظ، كما جعل الله البر والصلة والإحسان من أسباب طول العمر وسعة الرزق، وكما جعل المعاصي سببا لمحق بركة الرزق والعمر، وكما جعل أسباب النجاة من المهالك والمعاطب سببا للسلامة، وجعل التعرض لذلك سببا للعطب، فهو الذي يدبر الأمور بحسب قدرته وإرادته، وما يدبره منها لا يخالف ما قد علمه وكتبه في اللوح المحفوظ.
وهذا معنى ماجاء فى الرواية
إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النَّار فيدخلها
يسبقه أى يحدث ماهو معلوم منه عند الله فيعمل هذا الشخص بحريته وقدرته مايجعله من أهل النار وذكرنا مثالا وهو فلان مثلا رجلا مصليا ويصوم وغيره ( فيبدو لنا تقيا كما يقول الشيخ العثيمين ) ورأى امرأة فوقع عليها ومات زانيا قبل أن يتوب هنا سيكون من أهل النار وليس المقصود هنا من أهل النار الخلود بل خلود دون الخلود مادام مات موحدا أى سيعذب ويقع تحت خطر مشيئة الله
أو فلان عاصيا وقتل وعمل منكرات كثيرة ( فيبدو لنا فاجرا ) ولكن علم الله فيه خيرا وندما فأسمعه وتاب كالذى قتل مائة نفس وتاب ومات بعد توبته وهنا نحتاج لتأمل قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون فمن بداخله خير يهديه الله للحق ولكن من يأبى فلو حتى سمع وقرأ لن يهتدى وحتى لا تتجدد لديك الشبهة أذكر لك فائدة بسيطة من كتاب الحسنة والسيئة لابن تيمية وأنصحك به
سيئات الجزاء وحسنات الجزاء
أى السيئة يجزى من جنسها صاحبها بسيئة أخرى لذا كان الرسول عليه وآله الصلاة والسلام يقول ونعوذ بك من سيئات أعمالنا
وعلى الجانب الآخر تتابع الحسنات كقوله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
ومنهما معا قوله صلى الله عليه وآله وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي الى البر والبر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدوقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا .
وأخيرا سؤالك الذى لونته بالأحمر بالبنط العريض
هل يستطيع الانسان ان يغير ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ؟؟؟؟يحتاج سؤال بسيط ماالذى يوجد فى اللوح المحفوظ ؟؟؟
ونتمنى لك الهداية ومابعدها من خير عظيم .

ابو يوسف المصرى
04-27-2009, 05:50 PM
الاخت الكريمه ايمان نور جزاكى الله خيرا
على هذا الطرح الجيد...نسال الله تعالى ان يجعله في ميزان حسناتك ....

--------------------------
الزميل اوناس
تحياتي
تم شرح استفساراتك يا زميلى بخصوص الارادة والمشيئة هنا بالمنتدى بتوسع وباستفاضه ستجد فيها ان شاء الله اجابة لكل ما طرحته



الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2407


الموضوع الثاني بعنوان
إلى الأستاذ ناصر الشريعة .. ما معنى مشيئة الله للمعاصي

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=16294



نسال الله تعالى ان يهدينا الى ما يحبه ويرضاه

che-anees
04-28-2009, 12:12 AM
تحياتي الحارة.....

الزميلة اخت مسلمة....


ياتشي انيس اهلا بك مرة اخرى

و اهلا بك...


جيد انك قرأت هذا الرابط جزى الله الاخت ايمان خيرا عليه ,مؤشر حسن اختيارك لهكذا قراءات في منتدى التوحيد نسأل الله ان ينير بصيرتك ,

بصراحة زميلتي وضعت هذا العنوان عن تسيير الانسان و تخييره في قسم الحوارات الخاصة ولم يرد احد الى ان جاء احد الاعضاء و اعطاني عدة روابط بما فيها هذا الرابط ......
وعندما قراته اعجبني ما طرحته الزميلة ايمان و لكني لم اقتنع الى الان بما كتب و لدي بعض التساؤلات التي اود لو اجد لها جوابا.....


"إذا أخذت طفلاً عاجزاً ضعيفاً على عاتقك، وخيّرته قائلاً: إلى أين تريد الذهاب، فسآخذك إليه. وطلب الطفل الصعود على جبلٍ عالٍ، وأنت أخذته إلى هناك، ولكن الطفل تمرض أو سقط. فلا شك أنك ستقول له: أنت الذي طلبت! وتعاقبه، وتزيده لطمة تأديب، وهكذا (ولله المثل الأعلى) فهو سبحانه أحكم الحاكمين جعل إرادة عبده الذي هو في منتهى الضعف شرطاً عادياً لإرادته الكلية"

زميلتي هذه الحالة اراها مخالفة تماما لحالنا فانا عندما اخذت الطفل العاجز الى المرتفع صحيح انها كانت حسب رغبته الا انني لا املك كمال الحكمة و لا كمال العلم لاعلم ان الطفل سيقع و حكمتي المتواضعة لم تسمح لي بان الاحظ هذا الشئ او اتنبأ بحدوثه...... لكن حكمة الله و علمه المطلق مختلفة تماما فهو بحكمته و بعلمه سيعلم انه لو اخذ الطفل على الجبل لوقع......


هل يستطيع احد ان يمنعك الآن كانسان حر من ان تقوم وتغتسل وتتشهد وتصلي ركعتين ؟؟؟؟؟
جاوب نفسك ايها الزميل , وهل هناك مايمنعك ان تذهب الآن لفعل اي شيئ سيئ او خاطئ ؟؟


زميلتي لا يوجد انسان قد يمنعني من ارتكاب اي الامرين الصلاة او شرب الخمر-مثلا-
أظنك ستقولين انك اذا حر الارادة...... فحينها ساقول ان ارادتي مقيدة بارادة الله و ان شئت ان اصلي و لم يشا الله لي ذلك فلن اصلي ( يعني ممكن اموت قبل ما اصلي) و ان شئت ان اشرب الخمر كذلك فقد لا يريده الله لي فتغلق كافة البارات في البلدة (يعلن منع التجول في فلسطين كوني اعيش هناك) فبهذه الحالة لا اراني حر الارادة حقا و ان بدا لي ذلك.....
____________________________________

الزميلة ايمان.......


من كلمة خلقت نستشعر بمشيئة الله

ومن كلمة يعملون نستشعر بمشيئة العبد

من الشرح الأول فى بداية المجموعة نقول :

من الناس من قدّر الله أن يكونوا مؤمنين أى علم وكتب أفعالهم فى اللوح المحفوظ وخلق لهم الفعل والقدرة فاختاروا بمشيئتهم عمل أهل الجنة فدخلوها
ومن الناس من شاء الله أن يكونوا كافرين أى علم وكتب أفعالهم فى اللوح المحفوظ وخلق لهم الفعل والقدرة فاختاروا بشميئتهم عمل أهل النار فدخلوها
لا يوجد عبد مجبور على فعل معين بل مشيئته خاضعة لمشيئة الله من علم وخلق القدرة والإختيار أى السماح بالقدرة فى الإختيار (أى االتكليف ).


قرات الموضوع كاملا ولكنك الان تعودين و تقولين بان الانسان خلق و خلق معه عمله و قدر له ان يكون من اهل الجنة فاذا سيعمل عمل اهل الجنة و يدخلها بعد مشيئة الله..... و اخر قدر له ان يكون من اهل النار فسيعمل عمل اهل النار و يدخلها بعد مشيئة الله.....
واراك تقولين ان مشيئة الانسان خاضعة لمشيئة الله اي اذا اراد عبد ان يفعل كذا و كذا من الافعال فلن يفعلها الا ان يشاء الله له .....
زميلتي انا مقتنع تماما ان الله عالم بكل شيئ ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف سيكون.....

و لكني محتار جدا في هذا الامر و لا اظنني قادرا على استيعابه الى هذه اللحظة فمهما بلغت حرية الانسان فانها مقيدة بمشيئة الله فهو من ناحية او اخرى ستجدين انه مجبر على ما يقوم به و ان بدا له غير ذلك.....

اعذروني ان بدر مني ما يسوء و لكني اسال لأعلم و احاول ان افهم ......


القدر المعلق كما ذكرنا قبل ذلك جميعا فى أكثر من رابط هو الذى يوجد فى صحف الملائكة

شكرا على التوضيح.....

ما فهمته ان صحف الملائكة غير كاملة و هي تكتب ما قد فعله الانسان وما يفعله الان اما ما سيفعله فهذا مجهول في صحف الملائكة...... و لكن اللوح المحفوظ كامل تماما ... هل هذا ما قصدتِ زميلتي؟؟؟؟؟


يحتاج سؤال بسيط ماالذى يوجد فى اللوح المحفوظ ؟؟؟

يوجد ما قد قدره الله على عباده من اعمال و ما خلقهم ليتناسبوا مع تلك الاعمال المقدرة لهم .....
__________________________________________________ _____

الزميل osama_mma14 ...........

الزميل اوناس -انيس-
تحياتي

و تحياتي لك ايضا ......

شكرا على الروابط زميلي...

تحية

ايمان نور
04-28-2009, 12:37 AM
اسمح لى بجواب بسيط :
رأيت أن المشكلة لديك فى كلمة خضوع مشيئة العبد لمشيئة الله
ركز معى هنا
" وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ "

خلاصة القول أن مشيئة العبد تأتى تبعاً لمشيئة الله أى أراد الله أن يكون للعبد مشيئة فلا يُحدث ولا يفعل إلا ماأراده الله أى ما شاء الله له أن يكون له فيه إختيار وقدرة .
فلا يستطيع che-anees ولا أستطيع أو غيرى أن ندعى أن الله خلقنا مسيرين أو لا نستطيع أن نتحكم فى دقات قلوبنا
أستطيع أن ادخل منتدى معين الآن بكامل حريتى وإرادتى
الخاضعة لمشيئة الله
=
أى أن تلك الحرية فى الفعل هى من مشيئة الله
أى أن الله شاء أن يكون لى حرية فهو الخالق >ف مشيئته سبقت مشيئتى
الأمر غاية فى البساطة وليس معقد للدرجة .
وركز هنا أيضا

كلمة خلقت هؤلاء سواء للجنة أو النار قم بتحليل معنى كلمة خلقت معى ستجدها :
خلق إنسان أى أوجدهم + خلق إرادة + خلق حرية + خلق قدرة
=
خلق البشر المؤمن منهم والكافر
=
خلق أهل الجنة وبالإرادة والقدرة والحرية يعملون عمل أهل الجنة ، وخلق أهل النار وبالإرادة وبالحرية والقدرة يعملون عمل أهل النار .
مرة أخرى
مشيئته خاضعة لمشيئة الله كيف ؟
أى مشيئة الله سبقت مشيئته فالله أولا أراد أن يكون له عباد > ملائكة ليس لهم حرية إختيار لا يعصون الله ماأمرهم
إنس > لهم حرية وإرادة وقدرة
الملائكة أفعالهم خاضعة لمشيئة الله أى تسبق أفعالهم مشيئة الله من خلقهم بدون حرية إختيار " وهم بأمره يعملون " فهنا نقول أفعال الملائكة خاضعة لمشيئة الله ولا نقول مشيئة الملائكة <<<
والإنس أفعالهم خاضعة لمشيئة الله أى شاء الله أولا أن تكون لنا حريات وإرادة وقدرة ثم خلقنا هكذا كما أراد ثم فعلنا .
فالملائكة مشرّفون
والإنس مكلّفون .
.
نعم هذا ماقصدته بخصوص صحف الملائكة يكتب فيها الأقدار السنوية والأفعال ومايترتب عليها وماعند الله فى اللوح المحفوظ لا يتبدل .

يوجد ما قد قدره الله على عباده من اعمال و ما خلقهم ليتناسبوا مع تلك الاعمال المقدرة لهم
جميلة كلمة يتناسبوا
مامعناها لديك ؟
أظن لو قرأت الشرح الآن والتفرقة بين الإنس والجن مثلا لاتضح المعنى اكثر .

ايمان نور
04-28-2009, 12:40 AM
بعد إذنك والأخت مسلمة
بعد أن تقرأ ردى جيدا سأعقب على هذا الكلام لأنه يظهر عدم إستيعابك لمعنى مشيئة الله ربما تفهم بعد التعقيب السابق .

أظنك ستقولين انك اذا حر الارادة...... فحينها ساقول ان ارادتي مقيدة بارادة الله و ان شئت ان اصلي و لم يشا الله لي ذلك فلن اصلي ( يعني ممكن اموت قبل ما اصلي) و ان شئت ان اشرب الخمر كذلك فقد لا يريده الله لي فتغلق كافة البارات في البلدة (يعلن منع التجول في فلسطين كوني اعيش هناك) فبهذه الحالة لا اراني حر الارادة حقا و ان بدا لي ذلك....

che-anees
04-28-2009, 12:52 AM
تحياتي....

الزميلة ايمان .....

انا فعلا متحير في هذا الامر حتى في الفترة التي كنت بها مسلما وعندما سالت عنها اتهمت بالفسق و امور اخرى....

ما اعلمه ان مشيئة الله سابقة لمشيئة العبد و ان ارادة العبد مقيدة بارادة الله .... اي انه لو شاء انيس ان يفعل كذا وكذا و هو بكامل ارادته و لم يرد الله له ان يفعله لما فعله ... لماذا؟؟؟؟؟ لانه سيحدث شيء ما يعيق انيس فيما يريد فعله... كالمثال الذي اوردته للاخت مسلمة عندما سالتني انني لو اردت الصلاة هل سيمنعني احد؟؟؟؟
لذلك زميلتي و بصراحة انا غير مقتنع الى الان بان العبد حر تماما في اختياراته و ان ظن انه كذلك.....


أستطيع أن ادخل منتدى معين الآن بكامل حريتى وإرادتى

هذا صحيح تماما ..... و لكنك قد تجدين المنتدى مغلق للصيانة فتكون ارادة الله السابقة لارادتك قد منعتك من دخول ذلك المنتدى......


جميلة كلمة يتناسبوا
مامعناها لديك ؟


يعني ان طريقة تفكيره و الغريزة و الفطرة الموجودة لديه ستدله على هذا الفعل الذي اراده الله له....

اعذريني مرة اخرى زميلتي لكنني حقا احاول البحث عن تلك التساؤلات....

تحية:emrose:

اخت مسلمة
04-28-2009, 12:57 AM
يازميل ارجو ان تعاود فضلا منك قراءة الموضوع بتمعن
وحاول التركيز مع ارادة الله الكلية وارادة الانسان الجزئية من الارادة الكلية الموهوبة
والدليل الكبير على ارادة الانسان في افعاله ياتشي انيس ان الله تعالى لو أجبرنا على الطاعة
وانقدنا اليها بدون ارادة وبدون اي تكلف منا لسقط الثواب ,ولامبرر له لانا لم نقم بشيئ
والعكس صحيح لو امرنا بالمعصية ولاارادة لنا في التوجه والتفكير والعمل الباطل فلامبرر للعقاب
لان ارادتنا سقطت هنا ,وبالمرة لامبرر للرسل او الكتب او التشريعات الا ترى معي ذلك منطقيا ؟
فالتكليف يقتضي التخيير و التخيير يقتضي المسؤولية والجزاء هذا هو التسلسل المنطقي لحياة المسلم
وانظر هداك الله الى الاسلام فتجده عبارة شرائع باوامر ونواهي,اليست هذه اساليب مخاطبة ذوي ارادة ام
يأمر وينهى من لايملك من امره وامر مايستطيعه شيئ ؟؟
فكر في هذا قليلا
وننتظر طرحك
تحياتي

ناصر التوحيد
04-28-2009, 01:10 AM
{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ}
فهل تعلم مشيئة الله ام انك تتخذ من هذه الجهالة متكأ كي لا تقوم بالعمل !

والان ماذا تفهم من هذه الايات الكريمة :

إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا
و
لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ

وكثير غيرها

che-anees
04-28-2009, 02:36 AM
تحياتي الحارة.....

الزميلة اخت مسلمة....


يازميل ارجو ان تعاود فضلا منك قراءة الموضوع بتمعن
وحاول التركيز مع ارادة الله الكلية وارادة الانسان الجزئية من الارادة الكلية الموهوبة
والدليل الكبير على ارادة الانسان في افعاله ياتشي انيس ان الله تعالى لو أجبرنا على الطاعة
وانقدنا اليها بدون ارادة وبدون اي تكلف منا لسقط الثواب ,ولامبرر له لانا لم نقم بشيئ
والعكس صحيح لو امرنا بالمعصية ولاارادة لنا في التوجه والتفكير والعمل الباطل فلامبرر للعقاب
لان ارادتنا سقطت هنا ,وبالمرة لامبرر للرسل او الكتب او التشريعات الا ترى معي ذلك منطقيا ؟
فالتكليف يقتضي التخيير و التخيير يقتضي المسؤولية والجزاء هذا هو التسلسل المنطقي لحياة المسلم
وانظر هداك الله الى الاسلام فتجده عبارة شرائع باوامر ونواهي,اليست هذه اساليب مخاطبة ذوي ارادة ام
يأمر وينهى من لايملك من امره وامر مايستطيعه شيئ ؟؟

بداية قرات الموضوع قبل الرد مرتين لافهمه و اسال عما لم افهمه .....
اما ارادة الله الكلية و ارادة الانسان الجزئية ..... فهذا ما اريد التحدث عنه...

تقولين ان ارادة الله كلية و ان ارادة الانسان الجزئية موهوبة له من الكلية فهل من الممكن ان تخالفها او تتناقض معها؟؟؟؟؟

هذا مستحيل لانها لو خالفت ارادة الله لما اتصف الله بالعلم المطلق ( يعلم ما كان وما سيكون وما لو كان كيف سيكون)
اذا ارادة الانسان خاضعة لمشيئة الله شئنا ام ابينا ذلك و يقول الله في القران " وما تشاءون إلا أن يشاء الله " أى أنه ليس لكم أى قدرة على إحداث أى أمر قدرى بأفعالكم إلا بعد أن آذن له بالحدوث

اما قولك عن الثواب و العقاب فكما قلت سابقا اننا خلقنا و خلقت افعالنا معنا بما يتناسب مع كيفيتنا..... كيف؟؟؟؟؟

يخلق الانسان مؤمنا فيخلق معه عمله و يقدر له بان يفعل فعل اهل الجنة ليجازى عليه و تتحقق صفة العدل عند الله
________________________________________________
الزميل ناصر التوحيد....

قال تعالى ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله ) أي لا يقدر أحد أن يهدي نفسه ولايدخل في الإيمان ولايجر لنفسه نفعا ( إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما ) أي عليم بمن يستحق الهداية فييسرها له ويقيض له أسبابها ومن يستحق الغواية فيصرفه عن الهدى وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة ولهذا قال تعالى ( إن الله كان عليما حكيما )

و هذا الكلام في الاعلى مقتبس من تفسير ابن كثير.....
ما افهمه ان مشيئة الانسان خاضعة لمشيئة الله اي انه عليم بمن يستحق الهداية فخلقه و خلق عمله معه ليعمله ليستحق الهداية ( بمعنى اخر اجبره عليه حسب تركيبته الفسيولوجية و غريزته الداخليةو الفطرة التي اوجدها معه)
________________________________________________

الزميلة أخت مسلمة......

ان اراد احد ما دخول الاسلام و لم يؤمن او يقتنع بهذا الموضوع عن ان الانسان مسير في امور ومخير في امور اخرى ..... هل سينتفي الايمان عنده و يكون من غير المؤمنين؟؟؟؟؟
ام ان عليه التسليم بها كما هي الان دون التفكير بها ؟؟؟؟؟؟

تحية:emrose:

اخت مسلمة
04-28-2009, 03:28 AM
ان اراد احد ما دخول الاسلام و لم يؤمن او يقتنع بهذا الموضوع عن ان الانسان مسير في امور ومخير في امور اخرى ..... هل سينتفي الايمان عنده و يكون من غير المؤمنين؟؟؟؟؟
ام ان عليه التسليم بها كما هي الان دون التفكير بها ؟؟؟؟؟؟


ما سبق وذكر يازميلنا يندرج في الاسلام تحت مسمى (الايمان بالقدر) وهو ايها الزميل سادس ركن من اركان اسلامنا الحنيف كما اجمع العلماء على ضرورة الايمان به ليصح ايمان المرء .
فالله تعالى علم مقادير الأشياء وازمانها قبل ايجادها ثم أوجد ما سبق في علمه أنه يوجد فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وارادته هذا هو المعلوم من الدين بالبراهين القطعية وعليه كان السلف من الصحابة وخيار التابعين إلى أن حدثت بدعة القدر في أواخر زمن الصحابة .
أن القرآن أبطل هذه الحجة غاية الإبطال ولم يعتبرها شيئًا وسماها جهلاً وتخرصًا وظنًا كاذبًا ونفى أن تكون من العلم في شيء ، ووصفها بالزور والبهتان ، قال تعالى : ﴿ وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا تخرصون ﴾ ، وقال تعالى : ﴿ وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء كذلك فعل الذين من قبلهم فهل على الرسل إلا البلاغ المبين ﴾ ، وقال تعالى : ﴿ أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول لو أن لي كرة فأكون من المحسنين بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ﴾ ، وقال تعالى عن الذين عبدوا الملائكة أنهم قالوا : ﴿ وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون ﴾ ، وأي إبطال بعد هذا الإبطال وما كان باطلاً فإنه لا يسوغ للعاقل أن يتمسك به .
ويكون الانسان مؤمنا ياتشي انيس بالايمان بالله ورسوله ويندرج تحتها كل الاوامر والنواهي التي اصبحت تعرفها ,وانكار القدر بمترتباته في مسألة الايمان يجعلها معمعه وطريقه للتملص من الاوامر والنواهي بحجة ان الله قدر علي ذلك وهنا الاشكال ,,,لانه سينسب كل من يقترف ذنبا او خطيئة بدون ان ينأى بنفسه عنها الى القدر وسيعمل كل ماتطلبه النفس الأمارة بالسوء وكل ماتفرضه عليه شهواته بلاوازع ولارادع تحت نفس الحجة لذلك يازميل وجب الايمان بالقدر ليستقيم ايمان العبد ويصبح مؤهلا لعلو المراتب والزيادة في التحصيل الايماني ,اليس هذا منطقيا ؟؟
فدائما يسد الله تعالى باب الشيطان والنفس الأمارة بالسوء وذلك كحماية للعبد وكتوجيه منه تعالى له الى طريق الخير والصلاح وهذا من رحمة الله تعالى ,,فكر فيها منطقيا واسأل عما شئت ايها الزميل
ونحن هنا لنجيب عما تريد
تحياتي

che-anees
04-28-2009, 04:14 AM
تحياتي الحارة......

الزميلة اخت مسلمة شكرا على التوضيح و لكن ما قصدته من سؤالي انني فرضا امنت بالله و بالرسول و اسلمت و لكن بقيت شكوكي الموجودة لغاية اللحظة عن كون الانسان مسير و ليس بمخير ايخرجني هذا من الاسلام؟؟؟؟؟؟

يعني... بصلي و بصوم و راح احج اذا قدر لي ذلك و بطيع والدي و بقرا القران و بقوم الليل و كل الامور المامور بها من الله و لكني لم اقتنع بان الانسان مخير في امور..... و عملت جاهدا على ان لا اعصي الله فهل سيخرجني ذلك من الاسلام ام لا ؟؟؟؟؟؟

اما قضية الايمان بالقدر فكل ما قلته انا في الموضوع لا يتحدث الا عن كون ان القدر هو مجبر للبشر على القيام باعمالهم ( ربما اكون مخطئا) و لكن هذا ما فهمته و ما لم اقتنع بغيره الى الان.......

فهل عدم اقتناعي سيخرجني من الملة حتى لو قمت بكل الامور الاخرى التي لا تفرق بيني و بين اي مسلم؟؟؟؟؟

تحية

اخت مسلمة
04-28-2009, 02:50 PM
تشي انيس اهلا بك
سؤالك طيب ومهم ومبشر ايضا
في الحالة التي ذكرت يازميل أنت بين امرين ويجب ان تعرف ايهما انت
الامر الاول ان تكون منكر تماما لمسألة القدر وان الانسان في سيره الحياتي مسير ومخير معا (وعند بعض العلملء ميسر)انكارا تاما ورافضا لهذا التشريع تماما ,في هذه الحالة لايصح اسلامك ابدا .
اما ان كنت تندرج تحت مسمى
( ربما اكون مخطئا) بمعنى عدم استيعابك بعد لهذه القضية ورغبتك في معرفتها والتبحر فيها عن طريق القراءة والبحث في هذه الجزئية لتفهم مااستشكل عليك فيها فلاحرج في ذلك وان شاء الله اسلامك صحيحا باذن الله .
ياتشي انيس ان أفعال الله جل وعلا وأوامره لا تخلو من الحكم الباهرة العظيمة التي تحير العقول وأنه متنزه عن فعل ما لا حكمة فيه ولا مصلحة ، فإن هذا عبث وقد نزه نفسه الكريمة عنه كما في قوله : ﴿ أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ﴾ فأفعاله كلها حكم ومصالح ، وإذا لم تدخل في حدود معلومنا فذلك لا يدل على انتفائها في نفس الأمر ؛ لأن عدم العلم ليس علمًا بالعدم وعقولنا أحقر من أن تحيط بذلك على وجه التفصيل ، وهذا الإيمان الجملي فرض عين على كل أحدٍ ، بل هو من مقتضيات وصف الله جل وعلا بالكمال المطلق ، فإن القدح في ذلك قدح في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته وهو منافٍ لكمال التوحيد الواجب ، بل قد يكون في بعض صوره منافٍ لأصل التوحيد والعياذ بالله ، فعلى العبد أن يؤمن بلا ريب أن الله تعالى هو الكامل الكمال المطلق في علمه وحكمته وسائر أفعاله جل وعلا ، ومقتضى هذا الإيمان أن يؤمن بأن أفعاله جل وعلا كلها بلا استثناء لها الحكم العظيمة والغايات والمصالح المحمودة ،
عليه يجب على المسلم والمؤمن ان يصدق ويستسلم لما جاء عن الله تعالى حق التصديق والتسليم ليسلم ايمانه فوالله مادخلنا الشيطان الا من باب الشك وسوء الفهم عن الله تعالى ,فيبدأ لنفخ ونفث في شبهة ماهي الااشكالية فعهم عند المسلم فلايجد نفسه والعياذ بالله الا وقد خرج من الدين خروجا تاما وهذا مايريده ابليس لذلك وباختصار الانكار تماما وعدم التصديق ينقض اسلام الانسان وايمانه اما اشكالية الفهم مع العزم على البحث فيها من مصادر موثوقة فهي لامشكلة فيها باذن الله .
بالنسبة لسؤالك عن هل يمحو الله شيئا من اللوح المحفوظ ؟
قال [صلى الله عليه وسلم] : ﴿ لا يغني حذر من قدر وإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة ﴾
ولايرد القدر الا الدعاء فاعزم وتوكل والله ولي التوفيق ومن بحث بصدق لن يخذله الله .
تحياتي

ايمان نور
04-28-2009, 04:38 PM
ظنك ستقولين انك اذا حر الارادة...... فحينها ساقول ان ارادتي مقيدة بارادة الله و ان شئت ان اصلي و لم يشا الله لي ذلك فلن اصلي ( يعني ممكن اموت قبل ما اصلي) و ان شئت ان اشرب الخمر كذلك فقد لا يريده الله لي فتغلق كافة البارات في البلدة (يعلن منع التجول في فلسطين كوني اعيش هناك) فبهذه الحالة لا اراني حر الارادة حقا و ان بدا لي ذلك....

هذا صحيح تماما ..... و لكنك قد تجدين المنتدى مغلق للصيانة فتكون ارادة الله السابقة لارادتك قد منعتك من دخول ذلك المنتدى.....
وهل سأحاسب هنا؟
هنا أكرر لك هذا من الرابط أعلاه
من هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة لأنه عزم على الخير فيأخذ أجر إيمانه ونيته لهذا أباح الله حسد صاحب القرآن والمال الذى ينفق فى الخير والحسد هنا أى الغبطة وتمنى تلك الفضائل .
فمابال من هم بسيئة ؟
من هم بسيئة ولم يعملها له حالتين ، الأولى لم يعملها لخشية الله فهم بفتح التلفاز على قناة غير محترمة وبدأ وشغله ثم تراجع واستغفر تكتب له حسنة ولكن
من هم بذلك وتركه لأنه سمع صوت والده ؟ يأخذ عقاب خشيته الناس أكثر من خشية الله ومن ذلك قوله ( ص ) القاتل والمقتول فى النار وحين سألوه " فمابال المقتول ؟ قال : قد أراد قتل صاحبه والدليل أيضا أن الصحابة رضوان الله عليهم فى معركة الجمل قتل منهم من الصفين ولا عقاب عليهما لأن القتال جاء بتأول ..
فالله يعلم الجهر وما يخفى ويعلم النوايا ويعلم قدر الإيمان وخشية الله من التهاون وحب المعاصى ويحاسب بذلك ويعطى الأجر ويتجاوز عن وساوس النفس فكم من إنسان توسوس له نفسه بأمور ومعاصى ثم يستعيذ ويكره ذلك وهذا مرفوع عن أمة محمد ( ص ) أى لا يعاقب به الله ..
لاحظ فى الأمثلة السابقة أن للإنسان إرادة قبل أن يفعل وبعد أن يفعل ...قبل أن يفعل " وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ "
لم ؟
أدبا واعترافا أن الله يملك الزمان والمكان والحياة والموت
ولكن هذا لا ينفى
الإرادة سواء حدث الفعل أم لم يحدث هناك إختيار .
وأثناء الفعل أو القدرة بعد الفعل مكنتنى من الدخول لهذا المنتدى سماع تلك المحاضرة أو تلك الأغنية مشاهدة هذا البرنامج أو هذا الفيلم مادام الله أراد أن > أحيا لتلك اللحظة , المكان مازال موجودا لم يصبه زلزال وغيره
بالقدرة والإرادة والحرية التى > شاء الله أن تكون فى الإنس أفعل ولا أفعل .
لذا نقول وماتشاءون إلى أن يشاء الله
شاء أن تكون لى حرية وإرادة وقدرة وعقل
شاء أن يكون المكان والزمان>> كدواعى للفعل
=
يحدث ماأريد وأحاسب عليه . ودواعى الفعل لا علاقة لها بحريتى واختيارى بل جزء من منظومة إنتاج الفعل الأمر غاية فى البساطة يحتاج تركيز للحظات .
إن فهمت هذا الجزء أخبرنى .

che-anees
04-29-2009, 03:39 AM
تحياتي الحارة.......

الزميلة اخت مسلمة.....

اشكر لك حماستك لتوضيح الامور و اعذريني لما بدر مني -من دون قصد- من سوء فهم لعقيدة المسلم و ربما الاساءة لما يعد من المقدسات لدى المسلمين.....

سافكر فيما قلت و اسال الخالق الهداية للجميع......
_______________________

الزميلة ايمان......


وهل سأحاسب هنا؟

تحاسبين على عدم دخولك المنتدى -مثلا- او تركك للصلاة رغما عنك ..... لا أظن ذلك ( ان كان هناك من حساب) ...


للإنسان إرادة قبل أن يفعل وبعد أن يفعل

الزميلة ايمان انا لا انكر انه يبدو ان الانسان حر في تصرفاته ة يمتلك حرية الارادة لكن ما يحيرني حقا انها فعلا مرتبطة بارادة الله ة انها لن تحدث الا اذا اراد الله لها الحدوث.....

اما قصة الحسنة و السيئة فاظنني فهمتها و ربما تكون في مصلحة المسلم و كما قال النبي محمد " عجبا لامر المؤمن امره كله خير....." الى اخر الحديث.

الزميلة ايمان كل ما قلتِه هو صحيح حسب الفكر الاسلامي .......


لكن هذا لا ينفى
الإرادة سواء حدث الفعل أم لم يحدث هناك إختيار .
وأثناء الفعل أو القدرة بعد الفعل مكنتنى من الدخول لهذا المنتدى سماع تلك المحاضرة أو تلك الأغنية مشاهدة هذا البرنامج أو هذا الفيلم مادام الله أراد أن > أحيا لتلك اللحظة , المكان مازال موجودا لم يصبه زلزال وغيره
بالقدرة والإرادة والحرية التى > شاء الله أن تكون فى الإنس أفعل ولا أفعل .

الزميلة ايمان مرة اخرى اقول ان ارادة الانسان موجودة و لكنها مقيدة بارادة الله .......


لذا نقول وماتشاءون إلى أن يشاء الله

وما تشاءون الا ان يشاء الله


يحدث ماأريد وأحاسب عليه . ودواعى الفعل لا علاقة لها بحريتى واختيارى بل جزء من منظومة إنتاج الفعل الأمر غاية فى البساطة يحتاج تركيز للحظات .


يحدث ما اريد ان قدر الله لي ذلك و دواعي الفعل الذي خلقه الله و يسره لي لاتمتع بحرية الاختيار ......


إن فهمت هذا الجزء أخبرنى .

حسب ما افهم....

الله خلق الانسان و خلق معه عمله الذي يناسب كونه عاصيا او طائعا و يسر له العقل و الارادة ليكتمل قضاء الله و قدره و يثبت علمه المطلق بما سيكون ....

تحية

memainzin
04-29-2009, 12:01 PM
ألزميل che-anees

لو أن لك صديق عزيز أرتكب جريمة ما فهل تستطيع أن تذهب ألى ألقاضي لتقول له

ألا تعلم سيدي ألقاضي 0 أنه مجبر علي فعله وأن ما فعله لم يكن بأرادته ولا بمشيئته

فكيف تحكم عليه هكذا حكم ؟؟

سيبتسم ألقاضي في وجهك وهو مكشرا ويصرخ في وجهك قا ئلا 0000000000000

ماذا سيقول ألقاضي ؟؟؟؟؟

أن أعتي مجرم في هذا ألكون يعلم تمام ألعلم أنه يقوم بكل عمل بأرادته وبمشيئته ويرفض أن يقال عليه مجبر

معتبرا أن هذا نقص في حقه

أنها حيل نفسيه وشيطانيه ذرها ودوس عليها بقدميك

فأذا كانت غير مفيده عند بشر

فهل ستكون مفيده عند رب ألبشر

أللهم أهدي من في قلبه ذرة أيمان

هذه ألمداخله فقط

وألسلام عليكم

che-anees
04-29-2009, 03:50 PM
تحية.....

الزميل memainzin......


لو أن لك صديق عزيز أرتكب جريمة ما فهل تستطيع أن تذهب ألى ألقاضي لتقول له

ألا تعلم سيدي ألقاضي 0 أنه مجبر علي فعله وأن ما فعله لم يكن بأرادته ولا بمشيئته

فكيف تحكم عليه هكذا حكم ؟؟

لو ان لي صديق ارتكب جريمة فهي من قضاء الله الذي قدره له من خلق لعمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مجرما....

فبهذه الحالة لن احتاج لذهاب الى القاضي او الى الله بوم لبقيامة ....لماذا؟؟؟؟

القاضي يحكم بما يعلم و لا شان له بالعلم الغيبي.....
الله قدر له ان يكون مجرما فقد خلقنا منا من هو مؤمن ومنا من هو كافر و خلق اعمالنا لتتناسب مع كوننا سنكون كيف ارادنا....
و بالنسبة للحساب فالنتيجة معروفة سابقا بان فلان سيدخل الجنة و فلان سيدخل النار كل بافعاله المقدرة له لتتناسب مع جزاءه....


وألسلام عليكم

وعليك السلام....:emrose:

عبد الرحمن الموحد
04-29-2009, 04:37 PM
إلى الزميل : أنيس ...

لكن ماأدراك , أنك ستكون مجرم , أو ستكون مواطن مثالي , أو مؤمن , أو كافر , أنت لا تعلم شيئاً عن قدرك المكتوب

إذاً لا عليك من المكتوب , أنت إعمل الذي تراه حسناً , والذي تراه صواباً , وماكتب سيكون هو عملك الذي تفكر فيه ...

والإحتجاج بالقضاء والقدر مردود لأنه غير معلوم ... فقدري وقدرك , وقدر الآخرين لا يعلمه إلا الله سبحانه , إذا فما الداعي

للإحتجاج عليه , إن ماأهلك المذنب والكافر إلا إحتجاجه بالقدر , والله يقيم الحجة عليك بتصرفاتك التي أنت عملتها .

والذي ينكر القدر المسبق , فهذا مجنون , لأن أغلب مستقبلنا , لا نعلمه , وإن أردنا مستقبل يأتي على حسب تفكيرنا فلت يأتي

بل سنجبر على ماهو يكون لنا , من غير إرادة مسبقة . فأنت ولدت ذكر , هل أردت أن تكون ذكر ؟؟؟ ولدت ولونك أسود أو أبيض

هل أنت أردت هذا اللون ؟؟؟ ولدت وأنت قصير جداً , أو بدين , أو غير ذلك , هل أنت من أختار المقاس المطلوب لجسمك ؟؟؟؟؟؟؟

لا بالطبع لا , فأنت بهذه الحاله , مسير لا مخير ... وليس لديك إرادة على ذلك أبداً , ولكن أنت الآن تضرب بيدك على الكيبورد وأنت

مختار لذلك ومريد له , فأنت بهذه الحاله مخير لا مسير , إذا الخلاصه :

أن الإنسان مسير ومخير , ولا حجة له على الله بالنسبة للقدر أبداً ...


أرجوا أن أكون قد حللت هذا الإشكال ...


والله يهديك , ويردك لدين الإسلام ...



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايمان نور
04-29-2009, 08:27 PM
che-anees لا تشتت نفسك
وركز فيما أقول لك لنقف على الأسس معاً مداخلات الإخوة جدا قيمة ولكن قف معى على القواعد أولا لتزداد مداخلاتهم وضوحا
إن سمح الإخوة حتى لا تزداد التعليقات بصورة كبيرة أقول للزميل
عاود قراءة التعليق الأخير لى هذا أولاً هيا

ثم وضح لى معنى الآتى :

انا لا انكر انه يبدو ان الانسان حر في تصرفاته ة يمتلك حرية الارادة لكن ما يحيرني حقا انها فعلا مرتبطة بارادة الله ة انها لن تحدث الا اذا اراد الله لها الحدوث.

ارادة الانسان موجودة و لكنها مقيدة بارادة الله

من خلق لعمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مجرما.
أرجو توضيح مالونته بالأحمر
مامعنى متربطة بإرادة الله؟
ومقيدة بإرادة الله؟
ماتأثير إرادة الله وأسبابه من حياة وزمان ومكان وخلق إرادة وحرية وعقل وقدرة على حرية إختيار العبد ؟
مامعنى خلقت فلان للنار وبعمل أهل النار يعمل ؟ وهذا السؤال إن أجبت ماسبقه بوضوح ودليل إجابتك ستكون عليه دقيقة وراجع مشاركتى التوضيحة قبل الأخيرة فى تلك النقطة .

أنتظرك لأضرب لك مثالاً غاية فى الوضوح .

صهيب
04-29-2009, 10:10 PM
السلام عليكم

الرد على من يحتج بالقدر

فإن المشيئة لا تستلزم الجبر والقهر فهذا شيء شاءه الله تعالى، لكن المسئول عنه هو من فعله، أي: أن إبليس خاطبه الله تَعَالَى وأمره بالسجود مع الملائكة وهو يعلم عقوبة المعصية ومع ذلك ارتكبها بمشيئة الله، ولأن لله حكمة لكنه بإرادته وبطوعه خالف أمر الله وعصاه، ومن هنا طُرد ولُعن وأصبح رذيلاً مذموماً ويستدل عَلَى ذلك بقوله تَعَالَى عن نوح عَلَيْهِ السَّلام: لا يَنْفَعُكُمْ نُصحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [هود:34] فما عَلَى الرَّسُول إلا البلاغ مع أنه يبين لهم ويدعوهم إِلَى الله، ويقول لهم إن ما آتيكم به من الحجج والبراهين لا ينفعكم إن كَانَ الله يريد أن يغويكم، لكن لو فرضنا أن الله يريد أن يغويهم -ولا شك أنه أغوى منهم الأكثرين وما آمن له منهم إلا القليل- لكنه -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ليس راضياً بغوايتهم بدليل أنه بعث فيهم نوحاً يجادلهم ألف سنة إلا خمسين عاماً ليلاً ونهاراً سراً وعلانية يدعوهم، كما ذكر الله ذلك في سورة نوح واستخدم معهم شتى أنواع الدعوة فالله ليس راضياً عن شركهم وما فعلوه وكونه - تَبَارَكَ وَتَعَالَى- اقتضت حكمته ومشيئته أن يكون في النَّاس مؤمن وكافر، فإن هذا شيء نقرُّ به ونؤمن به، وهذا من حكمته التي لا نستطيع أن ندركها وأن نعرف أبعادها، يقول المُصنِّفُ نقلاً عن هذا الشاعر:

فما شئتَ كَانَ وإن لم أشأ وما شئتُ إن لم تشأ لم يكن


لقد أحسن القائل، وهذه الأبيات التي قالها السلف الصالح في بيان الإيمان بالقدر وأن الله تَعَالَى مع أنه أعطانا مشيئة، إلا أن المشيئة النافذة هي مشيئته فَيَقُولُ: (فما شئتَ كَانَ وإن لم أشأ) ما شاء الله كَانَ وإن لم يشأ العبد أن يكون (وما شئتُ) أي: أنا المخلوق (إن لم تشأ لم يكن) فالمشيئة التي تنفذ هي مشيئة الله.

للمزيد

المصدر: http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&ContentID=4474



السؤال
هل يحق لنا البحث في القضاء والقدر؟

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن البحث في القضاء القدر من أجلِ تعلم ما يجب على المسلم اعتقاده ويصحح به إيمانه واجب، لقوله صلى الله عليه وسلم لجبريل جوابًا عن سؤاله عن الإيمان: وأن تؤمن بالقدر خيره وشره. رواه مسلم فدل ذلك على أن الإيمان بالقدر من أركان الإيمان التي يجب على المسلم أن يؤمن بها، ومعلوم أنه لا يتحقق هذا الإيمان الواجب إلا بعد العلم به.
وأما الخوض في القضاء والقدر بالظن وعدم العلم ومحاولة علم ما لا تهتدي العقول إلى معرفته فإنه لا يجوز. فقد روى أحمد وغيره من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: وكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب. قال: فقال لهم: ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك من كان قبلكم!. قال: فما غبطت نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أشهده بما غبطت نفسي بذلك المجلس أني لم أشهده. قال الشيخ الأرناؤوط : صحيح.
وفي رواية ابن ماجه قال: خرج رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ عَلَى أصحابه وهم يختصمون في القدر. فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب. فَقَالَ: بهَذَا أمرتم أو لهَذَا خلقتم؟ تضربون القُرْآَن بعضه ببعض. بهَذَا هلكت الأمم قبلكم!. قَالَ: فَقَالَ عَبْد اللَّه بْنُ عمرو: مَا غبطت نفسي بمجلس تخلفت فيه عَنْ رَسُول اللَّه صَلى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلمْ مَا غبطت نفسي بذلك المجلس وتخلفي عَنْهُ.
وروى الطبراني من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر القدر فأمسكوا. وقد حسن إسناده المباركفوري في تحفة الأحوذي ، وصححه الشيخ الألباني في السلسة الصحيحة وصحيح الجامع.
والمنهي عنه في هذه الأحاديث هو الخوض فيها بالباطل والظن -كما أسلفنا -.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الخوض في ذلك - أي في القضاء والقدر - بغير علم تام، أوجب ضلال عامة الأمم، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التنازع فيه.
وفي الحديث الذي ذكرناه أخيرًا ما يدل على ذلك، ألا وهو قوله صلى الله عليه وسلم: إذا ذكر أصحابي فأمسكوا فليس معناه - كما هو معلوم - الإمساك عن ذكر فضائل الصحابة وجهادهم، إنما معناه الإمساك عن ذكرهم بالباطل، وكذلك يقال في القدر.
أما ما يؤثر عن بعض العلماء من أن القدر سر الله في خلقه، فهذا صحيح يجب إدراكه لكل من يبحث في القدر، لكن هذا محصور في الجانب الخفي من القدر، ألا وهو كونه سبحانه وتعالى أضل وهدى، وأمات وأحيا، ومنع وأعطى، وقسم ذلك بين عباده بقدرته ومشيئته النافذة، فمحاولة معرفة سر الله في ذلك لا تجوز؛ لأن الله حجب علمها حتى عن أقرب المقربين، أما جوانب القدر الأخرى وحِكَمُه العظيمة ومراتبه ودرجاته وآثاره، فهذا مما يجوز الخوض فيه، وبيان الحق للناس فيه، بل بيانه مما يندب إليه، وينبغي شرحه وإيضاحه للناس؛ إذ الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان التي ينبغي تعلمها ومعرفتها

المصدر : http://islamweb.org/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=34841

-------------------------------------------------

che-anees
04-30-2009, 12:44 PM
تحياتي الحارة......

الزميل عبد الرحمن الموحد......


لكن ماأدراك , أنك ستكون مجرم , أو ستكون مواطن مثالي , أو مؤمن , أو كافر , أنت لا تعلم شيئاً عن قدرك المكتوب

إذاً لا عليك من المكتوب , أنت إعمل الذي تراه حسناً , والذي تراه صواباً , وماكتب سيكون هو عملك الذي تفكر فيه ...

والإحتجاج بالقضاء والقدر مردود لأنه غير معلوم ... فقدري وقدرك , وقدر الآخرين لا يعلمه إلا الله سبحانه , إذا فما الداعي

للإحتجاج عليه , إن ماأهلك المذنب والكافر إلا إحتجاجه بالقدر , والله يقيم الحجة عليك بتصرفاتك التي أنت عملتها .

والذي ينكر القدر المسبق , فهذا مجنون , لأن أغلب مستقبلنا , لا نعلمه , وإن أردنا مستقبل يأتي على حسب تفكيرنا فلت يأتي

بل سنجبر على ماهو يكون لنا , من غير إرادة مسبقة . فأنت ولدت ذكر , هل أردت أن تكون ذكر ؟؟؟ ولدت ولونك أسود أو أبيض

هل أنت أردت هذا اللون ؟؟؟ ولدت وأنت قصير جداً , أو بدين , أو غير ذلك , هل أنت من أختار المقاس المطلوب لجسمك ؟؟؟؟؟؟؟

لا بالطبع لا , فأنت بهذه الحاله , مسير لا مخير ... وليس لديك إرادة على ذلك أبداً , ولكن أنت الآن تضرب بيدك على الكيبورد وأنت

مختار لذلك ومريد له , فأنت بهذه الحاله مخير لا مسير , إذا الخلاصه :

أن الإنسان مسير ومخير , ولا حجة له على الله بالنسبة للقدر أبداً ...




الزميل عبد الرحمن كما قلت سابقا انه اذا نظرنا الى ارادة الانسان مستقلة عن ارادة الله فهي حرة تماما لكن بالنظر الى الصورة الكاملة و الارادتين معا سنجد ان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و لا يمكن ان تحدث دون ارادة الله.....

فلو انك اردت ان تفعل اي شيء فلن تستطيع فعله الا بارادة الله بذلك انت مقيد بها.....
و ان اردت ان لا تفعل اي شيء و اراد الله له الحدوث فسيحدث و ان لم ترده.....

اما كوني لا اعلم ما هو مكتوب فهذا واقع و لا انكره....
____________________________________________

الزميلة ايمان .....

سالتني توضيح الاتي ولك ذلك... (حسب ما فهمت من قولك)

1- انا لا انكر انه يبدو ان الانسان حر في تصرفاته ة يمتلك حرية الارادة لكن ما يحيرني حقا انها فعلا مرتبطة بارادة الله و انها لن تحدث الا اذا اراد الله لها الحدوث.

انه اذا اراد فلان من الناس ان يفعل فعلا ما مهما يكون صغيرا او كبيرا حسنا او غير حسن فان هذا الفعل لا ينفذ إلا بمشيئة الله ..... اي ان الارادة الانسانية لا تتحقق الا اذا اراد الله لها التحقق....

2- ارادة الانسان موجودة و لكنها مقيدة بارادة الله

كما قلت سابقا لا تتحقق الا اذا اراد الله لها التحقق.....

3- من خلق لعمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مجرما.

اي ان الله خلق فلان و قدر له ان يكون مجرما فخلق معه عمله الذي يناسب كونه سيكون مجرما لتتحقق مشيئة الله و يثبت علمه.

ارجو ان اكون قد اوضحت ما اقصد....
________________________________________

الزميل صهيب....


المصدر: http://www.alhawali.com/index.cfm?me...contentid=4474

وإنما كَانَ الإنكار بما يحتج المُشْرِكُونَ -بمشيئته عَلَى شركهم- وبما يحتج إبليس -بإغواء الله له عَلَى ما فعله من التزين بالإِنسَان وإغواءه- فَيَقُولُ: إنما ذم عَلَى احتجاجه بالقدر لا عَلَى اعتراضه به فنحن نقول: إن اعتراض الْمُشْرِكِينَ بأن الله هو الذي شاء أن يعبدوا هذه الأصنام لا اعتراض عليه.

ونقول: لا يقع في ملك الله إلا ما شاءه الله، واعتراض قول إبليس بأن الله قدر عليه الغواية نَحْنُ نقول نعم قدر الله عليه الغواية، لكن احتجاجه بأن الله قدر عليه بأنه غير مؤاخذ هذا الذي نرده.

و من ثم ياتي ردك زميلي صهيب .....

زميلي صهيب لا انكر ان ارادة الانسان حرة بعيدا عن ارادة الله و لكن اذا ما نظرنا الى الارادتين معا لوجدنا ان ارادة الانسان فعلا مقيدة بارادة الله و كما قلت للزميلة ايمان سابقا..... (راجع ردودي)


المصدر : http://islamweb.org/ver2/fatwa/showf...ang=a&id=34841


أما ما يؤثر عن بعض العلماء من أن القدر سر الله في خلقه، فهذا صحيح يجب إدراكه لكل من يبحث في القدر، لكن هذا محصور في الجانب الخفي من القدر، ألا وهو كونه سبحانه وتعالى أضل وهدى، وأمات وأحيا، ومنع وأعطى، وقسم ذلك بين عباده بقدرته ومشيئته النافذة، فمحاولة معرفة سر الله في ذلك لا تجوز؛ لأن الله حجب علمها حتى عن أقرب المقربين، أما جوانب القدر الأخرى وحِكَمُه العظيمة ومراتبه ودرجاته وآثاره، فهذا مما يجوز الخوض فيه، وبيان الحق للناس فيه، بل بيانه مما يندب إليه، وينبغي شرحه وإيضاحه للناس؛ إذ الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان التي ينبغي تعلمها ومعرفتها.
والله أعلم.

هذا ما يقوله المفتي ان الله من اضل وهدى و امات و احيا و منع و اعطى بقدرته و مشيئته النافذة.....
اما الحكمة في تلك الامور فهي المجهولة اما تجاهل الفعل فهذا ما لا يجوز -حسب علمي- و لا يجوز انكاره اما الحكمة التي لا نعلمها يا زميلي فهذه امرها الى الله وحده .....
___________________________________

الزملاء الافاضل .......

اعجب لانكاركم ان ارادة الله غالبة لارادة الانسان و ان ارادة الانسان مهما بلغت من الحرية فهي مقيدة بارادة الله و لا يمكن ان تحدث ارادة الانسان الا بارادة الله فبذلك تكون ارادتنا غير حرة تماما كما يقول البعض ......
اما عن قول البعض بان هذا يعد ظلما -ليس في هذا المنتدى- لو فرضنا ان الله اراد لفلان م الناس ان يكون كافرا فهذا مردود اليهم و هم المطالبين بشرحه لا انا.....

ارجو ان اكون قد اوضحت ما اريد قوله و اعذروا ما بدر مني من اساءات و سوء فهم لما تقصدون....

تحية:emrose:

ناصر التوحيد
04-30-2009, 02:18 PM
اذا نظرنا الى ارادة الانسان مستقلة عن ارادة الله فهي حرة تماما لكن بالنظر الى الصورة الكاملة و الارادتين معا سنجد ان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله و لا يمكن ان تحدث دون ارادة الله.....
لا تفتري على الله وتدعي كلاما ليس صحيحا لجهلك او لغرض في هواك المنحرفة
لو كانت ارادة الانسان خاضعة لارادة الله لما كنت على ما انت عليه من زيغ وضلال وجهالة
فارادة الله هي كما في الاية الكريمة :
وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ
وتاتي انت لتدعي ان الله فرض على فلان ان يكون كافرا !! وان هذا يرضيه !!! والعكس هو الصحيح




فلو انك اردت ان تفعل اي شيء فلن تستطيع فعله الا بارادة الله بذلك انت مقيد بها.
لن تستطيع فعله اذا شاءت ارادة الله ان لا تفعله
يعني لو انت اردت ان تاكل فسدّ الله عليك فمك وكسر لك اسنانك وطواحينك فهنا تقول بان الله لا يريد لك ان تاكل
او اذا اردت ان تمشي فاصابك بشلل الاطفال فهنا لك ان تقول بان الله لا يريد لك ان تمشي
هل هذا ما يحصل معك حتى تدعي ما تدعيه ؟!


و ان اردت ان لا تفعل اي شيء و اراد الله له الحدوث فسيحدث و ان لم ترده
هات لي مثال شخصي على ذلك
يعني هل ترى ان هناك من يحملك حملا لتقود سيارة حين تكون لا تريد ان تقودها !
اما في الامور العامة فلا يستطيع الانسان منع حدوث شيء قد اراد الله وقوعه وحدوثه



اما كوني لا اعلم ما هو مكتوب فهذا واقع و لا انكره....
وماذا تستفيد من هذا الاقرار والاعتراف !
هناك صواعق
فهل يوجد مانع من ان تعمل لك مانعة صواعق بحجة انه لو اراد الله ان تصيبك صاعقة فلن تردها مانعة الصواعق !!
لذلك نقول في الاسلام : اعقل وتوكل
اي اقعل ما يتوجب عليك وادع الله لنفسك بالنجاح والتوفيق
اما انك تاتي وتقول لن ادرس لان الله قد يكون فرض علي ان لا انجح ولو درست فهذا قول اهل الجهل والبهتان



انه اذا اراد فلان من الناس ان يفعل فعلا ما مهما يكون صغيرا او كبيرا حسنا او غير حسن فان هذا الفعل لا ينفذ إلا بمشيئة الله..... اي ان الارادة الانسانية لا تتحقق الا اذا اراد الله لها التحقق....
لا تتحقق الا اذا اراد الله لها التحقق
وما ادراك بارادة الله في التحقيق او عدم التحقيق !
ما ادراك بمشيئة الله في التنفيذ من عدمه !!
هل عندك دليل عملي على ان اي فعل او عدم فعل من الانسان يكون خارج دائرة سيطرة هذا الانسان !!!!



الانسان موجودة و لكنها مقيدة بارادة الله
لا مقيدة ولا مرتبطة
فارادة الانسان مستقلة تماما بشكل عام



كما قلت سابقا لا تتحقق الا اذا اراد الله لها التحقق.....
وكما قلت لك سابقا , ما ادراك بارادة الله في التحقيق او عدم التحقيق ! وما ادراك بمشيئة الله في التنفيذ من عدمه !!
هذا يعني انك انت سلبي
فلا احد سلبك ارادتك


اي ان الله خلق فلان و قدر له ان يكون مجرما فخلق معه عمله الذي يناسب كونه سيكون مجرما ....
تدعي ان الله خلقه مجرما وخلق معه عمله ليكون مجرما !!
لا
عندما يخلق الله خلقا لا يخلقه ليكون خلاف ما يريد ويحب الله
الله لا يحب الاجرام ولا المجرمين
الله ارسل رسله وانزل كتبه حتى يرتدع ويتوب المجرمون
فكف عن الهذيان



لتتحقق مشيئة الله و يثبت علمه.
لمن ؟!!
وهل تعلم مشيئة الله وعلمه لتقارن او لتثبت او تنفي !!!!؟
:sm_smile:



لا انكر ان ارادة الانسان حرة بعيدا عن ارادة الله و لكن اذا ما نظرنا الى الارادتين معا لوجدنا ان ارادة الانسان فعلا مقيدة بارادة الله

اختر احدى الاجابتين مما ذكرت
هل ارادة الانسان حرة ام مقيدة ؟
وهات مثالا ودليلا لجوابك ؟؟
وعليك ان تستعين بما كتبه لك الاخوة الافاضل حتى يكون جوابك صحيحا او حتى قريبا من الصحيح



هذا ما يقوله المفتي ان الله من اضل وهدى و امات و احيا و منع و اعطى بقدرته و مشيئته النافذة.....
حتى الهدى والضلال عمل انساني
قمن شاء اهتدى ومن شاء ضل
اما الموت والعمر والرزق فهو فعلا امر مقدر من الله للانسان
وعلى ذلك جاءت النصوص الشرعية


الزملاء الافاضل ....... اعجب لانكاركم ان ارادة الله غالبة لارادة الانسان و ان ارادة الانسان مهما بلغت من الحرية فهي مقيدة بارادة الله
لا ننكر ان ارادة الله غالبة
ولكن نحن لا نعلم ارادة الانسان في شيء ..فهل تظننا نعلم ارادة الله فيه !
ومع ان الانسان لا يستطيع ان يخالف ما يريده الله .. فان هذا لا يعني ابدا ان الانسان بلا ارادة حرة

ايمان نور
04-30-2009, 09:32 PM
انها لن تحدث الا اذا اراد الله لها الحدوث.


اي ان الارادة الانسانية لا تتحقق الا اذا اراد الله لها التحقق....


2- ارادة الانسان موجودة و لكنها مقيدة بارادة الله
هذا هو الإشكال الأساسى لديك
معنى خضوع مشيئة العبد لمشيئة الله
أقتطف لك من ردودى السابقة ثم أزيدك شرحا مبسطاً
أى أن مشيئة العبد تأتى تبعاً لمشيئة الله أى أراد الله أن يكون للعبد مشيئة فلا يُحدث ولا يفعل إلا ماأراده الله أى ما شاء الله له أن يكون له فيه إختيار وقدرة .أى أن تلك الحرية فى الفعل هى من مشيئة الله
أى أن الله شاء أن يكون لى حرية فهو الخالق >ف مشيئته سبقت مشيئتى فخضعت مشيئتى لأسبقية مشيئة الله فلو لم يشأ أن أكون مخيرة ماكنت ... لهذا الملائكة مشرّفون بالعبادة وليس لهم مشيئة لأن هذا السبق لم يحدث لم يشأ الله أن تكون لهم حرية إختيار بين أفعل ولا أريد أن أفعل " لا يعصون الله ما أمرهم "
والإنس أفعالهم خاضعة لمشيئة الله أى شاء الله أولا أن تكون لنا حريات وإرادة وقدرة ثم خلقنا هكذا كما أراد ثم فعلنا .

بكلمة بسيطة رائعة بمعنى كلام الألبانى أى ما أفعله بقدر الله أى ليس رغما عن الله .
+
شاء أن يكون المكان والزمان>> كدواعى للفعل
# إنتبه #
ليس كل ما يقضيه الله يحبه >> وسأزيد ذلك وضوحاً فى آخر الرد
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً
وقال العلماء فى تفسيرات مختلفة
قضينا أى أخبرنا وأعلمنا بعلم الله المسبق .

ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
نعم فهذا حق فلا يوجد فى هذا الكون مايكون رغما عن إرادة الله

قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ

فلو شاء الله لجعلنا مجبرين مكرهين على الطاعة بلا قدرة ولا إختيار ولكن شاء أن تكون لنا حرية وقدرة وإختيار .
فهو المتصرف بالربوبية وحده .
أقتطف لك هذا الجزء من شفاء العليل لتعلم أنه لا يحدث رغما عن إرادته وإنتاج العبد من أفعال قائم على حريته :

فقد يريد من عبده أن يفعل ولا يريد من نفسه إعانته على الفعل وتوفيقه له وصرف موانعه عنه كما أراد من إبليس أن يسجد لآدم ولم يرد من نفسه أن يعينه على السجود ويوفقه له ويثبت قلبه عليه ويصرفه إليه ولو أراد ذلك منه لسجد له لا محالة وقوله فعال لما يريد إخباره عن إرادته لفعله لا لأفعال عبيده وهذا الفعل والإرادة لا ينقسم إلى خير وشر كما تقدم وعلى هذا فإذا قيل هو مريد للشر أوهم أنه محب له راض به وإذا قيل أنه لم يرده أوهم أنه لم يخلقه ولا كونه وكلاهما باطل ولذلك إذا قيل أن الشر فعله أو أنه يفعل الشر أوهم أن الشر فعله القائم به وهذا محال وإذا قيل لم يفعله أو ليس بفعل له أوهم أنه لم يخلقه ولم يكونه وهذا محال فأنظر ما في إطلاق هذه الألفاظ في النفي والإثبات من الحق والباطل الذي يتبين بالإستفصال والتفصيل وأن الصواب في هذا الباب ما دل عليه القرآن والسنة من أن الشر لا يضاف إلى الرب تعالى لا وصفا ولا فعلا ولا يتسمى بإسمه بوجه من الوجوه وإنما يدخل في مفعولاته بطريق العموم كقوله تعالى قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق فما هاهنا موصولة أو مصدرية والمصدر بمعنى المفعول أي من شر الذي خلقه أو من شر مخلوقه
الفقرة جدا مهمة ورائعة عاود القراءة بتدبر :
أزيدك من قولك :

3- من خلق لعمله الذي يتناسب مع كونه سيكون مجرما.

اي ان الله خلق فلان و قدر له ان يكون مجرما فخلق معه عمله الذي يناسب كونه سيكون مجرما لتتحقق مشيئة الله و يثبت علمه.
هنا تقرأ
ووصفه بالسلام أبلغ في ذلك من وصفه بالسالم .

ومن موجبات وصفه بذلك : سلامة خلقه من ظلمه لهم .

فسلم سبحانه من إرادة الظلم والشر ، ومن التسمية به ومن فعله ومن نسبته إليه ، فهو السلام من صفات النقص وأفعال النقص وأسماء النقص ، المُسلِّم لخلقه من الظلم .
ستقول لا أستطيع أن أفعل الشر إلا لو شاء الله ذلك
سنقول لك
مع أنه سبحانه الخالق لكل شيء ، فهو الخالق للعباد وأفعالهم وحركاتهم وأقوالهم .
che-anees- لا تنسى خلق الأفعال أى خلق الإرادة والحرية والعقل والقدرة والمكان ودواعى الأفعال -
والعبد إذا فعل القبيح المنهي عنه كان قد فعل الشر والسوء .

والرب سبحانه هو الذي جعله فاعلا لذلك ، وهذا الجعل منه عدل وحكمة وصواب ، ( فجعْلُه فاعلا ) خير ، و(المفعول) شر قبيح ، فهو سبحانه بهذا الجعل قد وضع الشيء موضعه ، لما له في ذلك من الحكمة البالغة التي يحمد عليها ، فهو خير وحكمة ومصلحة ، وإن كان وقوعه من العبد عيبا ونقصا وشرا

اقرأ تفاصيل أكثر عن هذا هنا
تنزيه القضاء الإلهي عن الشر ، ودخوله في المقضي - من كتاب (شفاء العليل ) لابن القيم (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14050)

وكتاب شفاء العليل بالكامل هنا >> شفاء العليل (http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=100)
جف القلم ياأبا هريرة بما أنت لاق
ونقرأ
مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
فجف القلم بعلم الله
كتاب القدر
باب :في الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله وتفويض‏
رواية هامة تبين لنا متى نحتج بالقدر لتسلية النفس
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ‏
هَذَا النَّهْي إِنَّمَا هُوَ لِمَنْ قَالَهُ مُعْتَقِدًا ذَلِكَ حَتْمًا , وَأَنَّهُ لَوْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ تُصِبْهُ قَطْعًا , فَأَمَّا مَنْ رَدَّ ذَلِكَ إِلَى مَشِيئَة اللَّه تَعَالَى بِأَنَّهُ لَنْ يُصِيبهُ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّه , فَلَيْسَ مِنْ هَذَا , وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِ أَبِي بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي الْغَار : ( لَوْ أَنَّ أَحَدهمْ رَفَعَ رَأْسه لَرَآنَا ) . قَالَ الْقَاضِي : وَهَذَا لَا حُجَّة فِيهِ ; لِأَنَّهُ إِنَّمَا أَخْبَرَ عَنْ مُسْتَقْبَل , وَلَيْسَ فِيهِ دَعْوَى لِرَدِّ قَدَر بَعْد وُقُوعه .
فَأَمَّا مَنْ قَالَهُ تَأَسُّفًا عَلَى مَا فَاتَ مِنْ طَاعَة اللَّه تَعَالَى , أَوْ مَا هُوَ مُتَعَذَّر عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ , وَنَحْو هَذَا , فَلَا بَأْس بِهِ
كما نقول لا تبكى على اللبن المسكوب فهذا ضرب من اللامنطقية
دعنى بعد كل هذا أضرب لك مثالا بسيطا مع فارق التشبيه
هب أنك أعطيتنى وأختى مقصاً وقماشا وأدوات حياكة وتطريز
قمت أنا بعمل عباءة وأختى قامت بعمل غطاء قصير والحجرة التى كنا فيها ملكك وكذلك البيت كله
لو شئت لأجبرتنى على صنع قميص أو رداء كرداء أختى أو العكس أجبرتها هى على صنع ماصنعته أنا ولو شئت لأغلقت الحجرة ولم ندخل رغم أن معنا الأدوات
وقمت أنت بتصويرى وأختى كل منا بالرداء الذى صنعته وقمت بتحميض الفيلم وشاهدناه
فقالت أختى
هل أستطيع أن أغير ماجاء فى الفيلم وتغيير حركاتى وشكل الرداء
هل يستطيع الإنسان تغيير ما فى اللوح المحفوظ ؟
!
سؤال غير منطقى وغير واقعى
السبب فيه خلط بين إرادة الفعل وبين المفعول
أنت هيئتنى وأختى للفعل وتركتنى أختار الإنتاج - المفعول -
المفعول ينسب لحريتى وإرادتى
مع الفارق أن اللوح المحفوظ قبل الفعل والتسجيل بعده لأن الله يعلم ماكان وماسيكون وهذا من كمال الله علمه المسبق ..
عن أبى خزامة قال: قلت يا رسول الله أرأيت رقىً نسترقها ودواءً نتداوى به وتقاة نتقيها، هل ترد قدر الله شيئاً؟ فقال: هى من قدر الله .
فكلها بمشيئة الله وليست رغما عن إرادته
وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله
فى تفسير القرطبى :
" إلا بإذن الله " بإرادته وقضائه لا بأمره لأنه تعالى لا يأمر بالفحشاء ويقضي على الخلق بها ....
شكرا .

che-anees
05-01-2009, 01:48 AM
تحياتي الحارة.....

الزميل ناصر التوحيد.....

زميل ناصر هل تعي حقا ما تكتب ام انك ترد لمجرد الرد و تزيد عدد مشاركاتك بالمنتدى؟؟؟؟؟؟

لنتفحص جيدا ما كتبته انت...


لو كانت ارادة الانسان خاضعة لارادة الله لما كنت على ما انت عليه من زيغ وضلال وجهالة


لن تستطيع فعله اذا شاءت ارادة الله ان لا تفعله


اما في الامور العامة فلا يستطيع الانسان منع حدوث شيء قد اراد الله وقوعه وحدوثه


لا تتحقق الا اذا اراد الله لها التحقق


فارادة الانسان مستقلة تماما بشكل عام


حتى الهدى والضلال عمل انساني



لا ننكر ان ارادة الله غالبة


ومع ان الانسان لا يستطيع ان يخالف ما يريده الله

تقول بداية ان ارادة الانسان غير خاضعة لارادة الله....... مع ان الادلة واضحة على ان مشيئة الله هي الغالبة...
"وما تشاؤون الا ان يشاء الله"
و بعد ذلك تؤكد انني لن استطيع عمل شيء الا اذا اراده الله لي!!!!!!
و تؤكد من جديد ان الانسان لا يستطيع منع شيء اراده الله
و بعد ذلك تقول انها لا تتحقق الا اذا اراد الله لها التحقق
و تعود و تقول ان ارادة الانسان مستقلة تماما عن ارادة الله
بل و تؤكد ان الهدى والضلال عملان انسانيان مع ان المفتي من قال ذلك الا انك تخالفه لمجرد انه يقول ما اقول.... عجيب امرك يا زميلي ....

و بعدها تؤكد ان ارادة الله هي الغالبة.... و ان الانسان لا يستطيع ان يخالف ما اراده الله......

فعلا غريبة ردودك زميلي ناصر التوحيد فاما ان تكون ارادة الله الغالبة و اما لا .....
فاختر احدى الامرين لنرى ما يقوله الائمة و المفتيين في ذلك.....



وتاتي انت لتدعي ان الله فرض على فلان ان يكون كافرا !! وان هذا يرضيه !!! والعكس هو الصحيح


متى قلت انا ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟

ما قلته يا زميلي ان الله خلق فلان كافر و خلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه كافرا ...... و ان اردت الدليل الشرعي اتيتك به زميلي....



يعني لو انت اردت ان تاكل فسدّ الله عليك فمك وكسر لك اسنانك وطواحينك فهنا تقول بان الله لا يريد لك ان تاكل
او اذا اردت ان تمشي فاصابك بشلل الاطفال فهنا لك ان تقول بان الله لا يريد لك ان تمشي
هل هذا ما يحصل معك حتى تدعي ما تدعيه ؟

لو اني اردت ان اكل و اراد الله لي ان لا اكل فسيهيأ لي اسبابا تمنعني من الاكل كالتي ذكرتها انت.....
و نفس الكلام يقال اذا لم يرد لي المشي.....



اقتباس:
و ان اردت ان لا تفعل اي شيء و اراد الله له الحدوث فسيحدث و ان لم ترده
هات لي مثال شخصي على ذلك


تريد مثال على ان الله اراد لي شيئا لم ارده اليك التالي وان شئت صدقه او لا تصدقه..... وهو مثال شخصي كما اردت تماما....

عندما انهيت دراستي الثانوية درست لمدة 3 سنوات في جامعة في الامارات و لكني فصلت من الجامعة .... اراد ابي لي ان اكمل دراستي اما انا فلم ارد ذلك و بعد اقناع والدي بالموضوع باني ساعمل و لا اريد الدراسة رضي بالامر و تركني وشاني ... و بعد مرور 8 اشهر في البحث عن الوظيفة التي لم اجدها... و قرب انتهاء اقامتي في الامارات فلم يكن امامي غير ان اكمل تعليمي في فلسطين المتواجد فيها حاليا و انهيت دراستي الجامعية و ها انا انتظر الوظيفة ان اراد الله لي ذلك.....
لام ارغب في اكمال دراستي الجامعية بعد ان تم فصلي من الجامعة وضياع 3 سنوات من عمري بلا فائدة إلا أن مشيئة الله غلبت على مشيئتي و درست في الجامعة و اكملت دراستي الجامعية....

ارجو ان تصدق ما قلت زميلي فاني لا اقول الا الحقيقة ....


وما ادراك بارادة الله في التحقيق او عدم التحقيق !
ما ادراك بمشيئة الله في التنفيذ من عدمه !!


ما اعلمه بل و متاكد منه ان لا مانع لحدوث ارادة الله و لا راد لقضاءه.....


هل ارادة الانسان حرة ام مقيدة ؟

هي حرة بعيدا عن ارادة الله ( يعني لو ان الله لم يكن موجودا) م قيدة في حال وجود الله و تنفيذ ارادته التي لا مانع من حدوثها.....
فاختر انت اي الامرين تريد زميلي.......


وهات مثالا ودليلا لجوابك ؟؟

اما المثال فاليك التالي ......

1- الله غير موجود ==> الانسان حر الارادة
المثال:- اردت ان تدرس الاحياء ستدرسها لان لا مانع من حدوث ذلك و لن تجد ما يمنعك ابدا....

2- الله موجود ==> الانسان صاحب ارادة مقيدة بارادته.
المثال :- اردت ان تدرس الاحياء و الله لم يرد لك ذلك فسيهيأ لك الاسباب لكي لا تدرسها كأن لا تحصل على معدل توجيهي يؤهلك لدخول قسم الاحياء او ان يغلق من الجامعة التي ترغب بالدراسة فيها....
او ان تموت مثلا .....


ارجو ان تتمعن قليلا فيما تكتب فهو افضل لك زميلي....

تحية:emrose:

che-anees
05-01-2009, 02:15 AM
تحياتي الحارة......

الزميلة ايمان....


مشيئة العبد تأتى تبعاً لمشيئة الله أى أراد الله أن يكون للعبد مشيئة فلا يُحدث ولا يفعل إلا ماأراده الله أى ما شاء الله له أن يكون له فيه إختيار وقدرة .أى أن تلك الحرية فى الفعل هى من مشيئة الله

و لذلك اقول ان الله قدر لفلان افعاله لتتناسب مع ما سيكون....


والإنس أفعالهم خاضعة لمشيئة الله أى شاء الله أولا أن تكون لنا حريات وإرادة وقدرة ثم خلقنا هكذا كما أراد ثم فعلنا .

المشكلة يا زميلتي انك تقولين ما اقوله و من ثم تنكرين علي قولي.....

ما اقوله هو كالتالي.....

الله خلق الانسان..... الله خلق الافعال لكل انسان ..... كانت الافعال متناسبة تماما مع ما اراده الله للانسان ان يكون..

بذلك يكون الله خلق فلان من الناس و خلق افعاله لتتناسب مع كونه سيكون كذا او كذا من الناس....


بكلمة بسيطة رائعة بمعنى كلام الألبانى أى ما أفعله بقدر الله أى ليس رغما عن الله .
+
شاء أن يكون المكان والزمان>> كدواعى للفعل


و متى قلت غير ذلك.....



ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
نعم فهذا حق فلا يوجد فى هذا الكون مايكون رغما عن إرادة الله

نحن متفقون في هذا .......


فقد يريد من عبده أن يفعل ولا يريد من نفسه إعانته على الفعل وتوفيقه له وصرف موانعه عنه كما أراد من إبليس أن يسجد لآدم ولم يرد من نفسه أن يعينه على السجود ويوفقه له ويثبت قلبه عليه ويصرفه إليه ولو أراد ذلك منه لسجد له لا محالة

اي ان الله لم يرد لابليس ان يسجد لادم و لم يوفقه لذلك بل شاء ان يعصيه ابليس لينزل الى الارض و ياتي البشر و يكون منهم الكافر و المؤمن.....


والرب سبحانه هو الذي جعله فاعلا لذلك

نحن متفقون اذا ففيم الاختلاف زميلتي و لم كل تلك الردود من الزملاء الاخرين و التهجم علي كاني سببت الذات الالهية او سببت النبي محمد؟؟؟؟؟؟


هب أنك أعطيتنى وأختى مقصاً وقماشا وأدوات حياكة وتطريز
قمت أنا بعمل عباءة وأختى قامت بعمل غطاء قصير والحجرة التى كنا فيها ملكك وكذلك البيت كله
لو شئت لأجبرتنى على صنع قميص أو رداء كرداء أختى أو العكس أجبرتها هى على صنع ماصنعته أنا ولو شئت لأغلقت الحجرة ولم ندخل رغم أن معنا الأدوات
وقمت أنت بتصويرى وأختى كل منا بالرداء الذى صنعته وقمت بتحميض الفيلم وشاهدناه
فقالت أختى
هل أستطيع أن أغير ماجاء فى الفيلم وتغيير حركاتى وشكل الرداء
هل يستطيع الإنسان تغيير ما فى اللوح المحفوظ ؟


هذه الحال زميلتي تختلف عما اقول تماما فانا لا اعلم كيف هي تصرفاتك وك يف هي تصرفات اختك و لم اخلقكما لتفعلا كذا او كذا....
ولكن في حال ان الله هو من تركك انت واختك في الغرفة فساقول لك....

هو من خلقكما و كان يعلم ما ستفعلين انت واختك فخلق لكل منكما عقلا ليعمل ما اراده الله لكما ( ان تصنعي العباءة و تصنع اختك الثوب القصير) ......

زميلتي ما قلته و اضح تماما و الامثلة التي توردين ما هي الا دليل على ما اردت قوله.....

ارادة الانسان حرة اذا نظر اليها مستقلة بعيدا عن ارادة الله و لكن بالنظر مع الارادتين معا ستجدين يا زميلتي ان ارادتنا خاضعة تماما لارادة الله ....... ولن يتحقق الا ما شاء الله له بالتحقق.....


هل يستطيع الإنسان تغيير ما فى اللوح المحفوظ ؟

طبعا لا.......


وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله
فى تفسير القرطبى :
" إلا بإذن الله " بإرادته وقضائه لا بأمره لأنه تعالى لا يأمر بالفحشاء ويقضي على الخلق بها ....


و متى قلت ان الله يامر بالفحشاء ..... كل ما اقوله انه قدر و قوع الفحشاء لفلان ن الناس وقدر ان لا تقع لفلان من الناس......

تحية:emrose:

عبد الرحمن الموحد
05-01-2009, 06:44 AM
إذا مالمشكله لديك , من كلامنا , مادمت مؤمناً بكل هذا ؟؟؟

لأني لم أفهم مقصدك بالضبط ؟؟؟ ونرجوا التوضيح ...


وشكراً ...


العبد ليس مجبراً على أفعاله , لكنه خاضع لإرداة الله ...

ايمان نور
05-01-2009, 02:54 PM
الله خلق الانسان..... الله خلق الافعال لكل انسان ..... كانت الافعال متناسبة تماما مع ما اراده الله للانسان ان يكون..

بذلك يكون الله خلق فلان من الناس و خلق افعاله لتتناسب مع كونه سيكون كذا او كذا من الناس.
أريدك أن تكمل تلك العبارة فتقول
والرب سبحانه هو الذي جعله فاعلا لذلك ، وهذا الجعل منه عدل وحكمة وصواب ، ( فجعْلُه فاعلا ) خير ، و(المفعول) شر قبيح ، فهو سبحانه بهذا الجعل قد وضع الشيء موضعه ، لما له في ذلك من الحكمة البالغة التي يحمد عليها ، فهو خير وحكمة ومصلحة ، وإن كان وقوعه من العبد عيبا ونقصا وشرا
+ ليس كل مايقضيه الله يحبه
فليس كل إنتاج سمح الله بوجوده يحبه الله ويرضاه
فلا يحب القبح والشر وفساد بنى إسرائيل ووإلخ
لو قرأت بتركيز لكفيتنى وإياك ...
!

اي ان الله لم يرد لابليس ان يسجد لادم و لم يوفقه لذلك بل شاء ان يعصيه ابليس لينزل الى الارض و ياتي البشر و يكون منهم الكافر و المؤمن.....
che-anees
للمرة الرابعة تقريباص أطلب منك القراءة بتأنى
انظر هداك الله
ولو أراد ذلك منه لسجد له لا محالة
أى كقولنا لو شاء الله لهداكم أجمعين أو لو شاء الله لأجبره وما جعل له مفعولاً حرّا ناتجا عن إستخدام الحرية والإختيار .
مرة أخرى لإرادة الله معنيين أحدهما المشيئة والآخر المحبة فليس كل مايقضيه الله يحبه وكما يقول ابن القيم فى شفاء العليل بمعنى كلامه فرق جلى بين إرادة أن يفعل هو سبحانه وإرادة أن يفعل عبده فالأول خير كله والثانى كفعل إبليس وكفعلى وفعلك .
الإرادة بمعنى المحبة مثل قوله "يريد الله بكم اليسر "
والإرادة بمعنى المشيئة مثل مشيئته فى ترك الحرية لعباده يؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر
الإنتاج أو القضاء ليس دوماً يرضى الله .....
المسألة بسيطة جداً

نحن متفقون اذا ففيم الاختلاف زميلتي و لم كل تلك الردود من الزملاء الاخرين و التهجم علي كاني سببت الذات الالهية او سببت النبي محمد؟؟؟؟؟؟
الهجوم أو بمعنى أصح الإنكار من الإخوة يازميلى لأنك لم تفرق بين معنيي الإرادة الإلهية السابق شرحهما
ولم تفرق بين خلق الفعل وبين المفعول والناتج . ...

هو من خلقكما و كان يعلم ما ستفعلين انت واختك فخلق لكل منكما عقلا ليعمل ما اراده الله لكما ( ان تصنعي العباءة و تصنع اختك الثوب القصير)
جيد جدا
الله يعلم ولا يوجد جبر
لم ؟
اقرأ أعلاه بتأنى
أنتظرك
سألتنى فى البداية >هل يستطيع الإنسان تغير ما فى اللوح المحفوظ وبعد الشرح قلت لك لا
والسبب مبين منذ البداية كمقال أو كتعليقات
أن ما فى اللوح المحفوظ تسجيل مسبق لكمال الله تسجيل لأفعالى وأفعالك تسجيل لإنتاجى وإنتاجك تسجيل للمفعول
che-anees
لا تنسى
الفرق بين إرادة المشيئة وإرادة المحبة
الفرق بين خلق الفعل وبين المفعول
الفرق بين القضاء وإرادة الفعل لله كإرادته خلق الملائكة مكرهين على الطاعة
إرادة فعل الله وإرادة فعل العبد
كونك تسمح لى بالتواجد فى الغرفة وإستخدام المقص والقماش " الحرية والعقل والإرادة " فى إنتاج العباءة أو الرداء القصير " الإيمان والكفر " لا يعنى أنك ترضى بكفرى أو تجبرنى على إيمانى .
السؤال الآن لأرى أين وصلنا :
1-مامعنى يقضى الله الكفر والإيمان أى مامعنى كون الكفر والإيمان إرادة كونية لله ؟
2-هل يستحق الكافر العذاب أم لا ولم ؟
فى إنتظار جوابك وتوضيح أى نقطة غير جلية لك .
أتمنى لك الهداية وأن يشرح الله صدرك للإسلام :emrose:

che-anees
05-01-2009, 04:22 PM
تحياتي الحارة.....

الزميل عبد الرحمن الموحد......


العبد ليس مجبراً على أفعاله , لكنه خاضع لإرداة الله ...

العبد يفعل الافعال المخلوقة له لتتناسب مع ما اراده الله له ان يكون....
__________________________________________

الزميلة ايمان.....


والرب سبحانه هو الذي جعله فاعلا لذلك ، وهذا الجعل منه عدل وحكمة وصواب ، ( فجعْلُه فاعلا ) خير ، و(المفعول) شر قبيح ، فهو سبحانه بهذا الجعل قد وضع الشيء موضعه ، لما له في ذلك من الحكمة البالغة التي يحمد عليها ، فهو خير وحكمة ومصلحة ، وإن كان وقوعه من العبد عيبا ونقصا وشرا

هذه نقطة اخرى تتحدث عن عدل الله في الحكم بين العباد و لا اظن ان لدي مشكلة فيها.....


فليس كل إنتاج سمح الله بوجوده يحبه الله ويرضاه

متفقين على هذا .....


ولو أراد ذلك منه لسجد له لا محالة

و هل قلت انا غير ذلك زميلتي......
لكن ما قلته ان الله قدر لابليس ان يعصيه ليخلق المؤمن والكافر ...... كيف؟؟؟؟؟

عندما خلق الله ادم علم ان ابليس سيعصيه و لن يسجد لادم ومع ذلك لم يجبره الله على السجود لانه و بحكمته اراد ان يكون من البشر المؤمن و الكافر و لو ان ابليس لم يعصِ الله لما وجدت الدنيا و لما وجدنا او ربما كان الله سيجعل سببا اخر لمعصية ابليس ليكتمل قضاءه بالدنيا و يخلق الكافر و المؤمن....


1-مامعنى يقضى الله الكفر والإيمان أى مامعنى كون الكفر والإيمان إرادة كونية لله ؟

يريد الله ان يكون في الدنيا مؤمن وكافر و لكنه - حسب ما قلتِ وفهمت- انه يحب ان يكون في الدنيا المؤمنين فقط لكن حكمته التي لا اعلمها قضت بان يكون الكافر و المؤمن.....


2-هل يستحق الكافر العذاب أم لا ولم ؟

المفروض انه يستحق ان كان عمله خاطئاً اما ان كان عمله صحيح فهنا لا اراه يستحق العذاب....


أتمنى لك الهداية

و اتمناها لك كذلك زميلتي:emrose:

ايمان نور
05-01-2009, 04:43 PM
و اتمناها لك كذلك زميلتي
آمين يارب لى ولك واسأله حسن الختام

المفروض انه يستحق ان كان عمله خاطئاً اما ان كان عمله صحيح فهنا لا اراه يستحق العذاب
وكما نقول ليس بعد الكفر ذنب فالله خلقنا للعبادة فمن أبى يستحق العذاب واتفقت معى الآن أنه يستحق أى مسؤول عن أفعاله .
أراك وقفت على قواعد وأسس هذا الموضوع بحمد الله وأنصحك بإعادة قراءة التعليقات مرة أخرى لتثبت لديك المعلومات والفروق الهامة التى تسبب الغلط فى فهم تلك المسألة .
بقى لك تساؤل بسيط بين حروفك
وهو الحكمة من وجود الشر والكفر وغيره
أنصحك هنا أيضا بكتاب شفاء العليل لابن القيم ووضعت لك رابطه سابقاً وقم بالتركيز على >>هذا الجزء
(http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=100&id=223)
وقم بتقليب الصفحات من الأسفل واستمتع بالشرح إلى أن تصل إلى >> الحكمة من خلق إبليس (http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=100&id=237)
هدانى الله وإياك .

che-anees
05-01-2009, 05:11 PM
شكرا لك زميلة ايمان على الرابط الممتع و قد قمت فعلا باحضار نسخة كاملة من الكتاب و اظنه سيفيدني في يوم من الايام....

اما الحكمة من وجود الشر والكفر فحسب ما قرأت فهي ....

لمعرفة اللذة من الخير و الايمان

ساحاول قراءة الماب كاملا ان توفر لي الوقت و الى لقاء قريب

اسال الخالق ان يهديني و اياكم الى الخير و الصواب و ان كان مخالفا لما اعتقده او تعتقدون به...:emrose:

ايمان نور
05-01-2009, 06:44 PM
لمعرفة اللذة من الخير و الايمان
بل أكثر من هذا بكثير إن أردت ألخص لك فى رابط مستقل ولكن اقرأ بإذن الله تستفيد من الكتاب والمواضع المحددة المشار إليها .

و ان كان مخالفا لما اعتقده او تعتقدون به
اعْلمْ رَحِمَكَ اللهُ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْنَا تَعَلُّمُ أَرْبَع مَسَائِلَ:

المسألة الأُولَى: الْعِلْمُ: وَهُوَ مَعْرِفَةُ اللهِ، وَمَعْرِفَةُ نَبِيِّهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ، وَمَعْرِفَةُ دِينِ الإِسْلامِ >>بالأَدِلَّةِ.
المسألة الثَّانِيَةُ: الْعَمَلُ بِهِ.
المسألة الثَّالِثَةُ: الدَّعْوَةُ إِلَيْهِ.
المسألة الرَّابِعَةُ: الصَّبْرُ عَلَى الأَذَى فِيهِ. - الأصول الثلاثة للشيخ عبد الوهاب -
فهداك الله لما هدانا إليه بالدليل وثبتنا على ذلك .
ابدأ فى مناقشة المزيد من المواضيع لتقف على كل شىء بدليل .
شكرا لك :emrose:

اخت مسلمة
05-02-2009, 01:33 AM
تسجيل متابعه
واحترام ومحبة لصاحبة الموضوع

ناصر التوحيد
05-02-2009, 02:57 AM
زميل ناصر هل تعي حقا ما تكتب ام انك ترد لمجرد الرد و تزيد عدد مشاركاتك بالمنتدى؟؟؟؟؟؟
بل هل تعي انت ما كتبته انا واخواني في الله !!
لا اظن ذلك حتى الان
ولذلك فانا اكتب لتفهيم غير الفهيم


تقول بداية ان ارادة الانسان غير خاضعة لارادة الله....... مع ان الادلة واضحة على ان مشيئة الله هي الغالبة...
في الغالب والاعم هو ان ارادة الانسان غير خاضعة لارادة الله
هناك جزء بسيط من الامور التي تكون فيها ارادة الانسان غير ارادة الله .. ويكون الله ايضا قد فرض على هذا الانسان ارادته هو .. فهنا لا يكون لارادة الانسان اي وجود بجانب ارادة الله المخالفة لارادة الانسان
فارادة الله هي الغالبة هنا ...
ولا راد لقضاء الله



و بعد ذلك تؤكد انني لن استطيع عمل شيء الا اذا اراده الله لي!!!!!!
انا قلت : لن تستطيع فعل شيء اذا شاءت ارادة الله ان لا تفعله
وفرق كبير بين ما قلته انا وبين ما تدعيه انت
فانا استطيع عمل اشياء كثيرة لا يريدها الله لي
استطيع ان اقامر او ان لا اقامر واستطيع ان اصلي او ان لا اصلي واستطيع ان اعالج مرضي او ان لا اعالجه وهكذا
والله يريد لي اليسر وانا اريد لنفسي العسر والمشقة
والله يريد لي الهدى والايمان والخير وانا اريد لنفسي الضلال والكفر والشر - واستعيذ بالله من ذلك طبعا -وهكذا
انا حر
ولكن سيحاسبني الله على ما اخترته واردته ان خيرا فخير وان شرا فشر
وهذا هو الموضوع كله باختصار



و تؤكد من جديد ان الانسان لا يستطيع منع شيء اراده الله
و بعد ذلك تقول انها لا تتحقق الا اذا اراد الله لها التحقق
طبعا وبلا ادنى شك
فلا مانع لمن يعطيه الله ولا معطي لمن منع الله عطاءه
وارادة الله هي الغالبة اذا اراد الله خلاف ما اريده انا
هل تظن بعقلك هذا ان ارادة اي انسان تستطيع ان تخالف ارادة الله في امر معين !!
مستحيل
ولكن اراد الله ان لا تتدخل ارادته في كل ما اريده بل بجزء منها فقط طوال حياتي
الله حدد لي عمري
فلو انا وكل العالم معي اردنا ان نطيل عمري ثانية واحدة زيادة فلن نستطيع
لان العمر هو احد الامور التي يقدرها الله لاي انسان



و تعود و تقول ان ارادة الانسان مستقلة تماما عن ارادة الله
نعم .. ارادة الانسان مستقلة تماما عن ارادة الله
ومشيئة الانسان مستقلة تماما عن مشيئة الله
فهما ارادتان ومشيئتان منفصلتان عن بعضهما
الله لا يريد ان ياكل الناس لحم الخنزير .. ولكن هناك من يريد ان ياكله من الناس
الله لا يريد للناس ان يكفروا.. ولكن هناك من يريد ان يكفر من الناس




بل و تؤكد ان الهدى والضلال عملان انسانيان مع ان المفتي من قال ذلك الا انك تخالفه لمجرد انه يقول ما اقول.... عجيب امرك يا زميلي ....
انت قلت ان ما يقوله المفتي ان الله من اضل وهدى و امات و احيا و منع و اعطى بقدرته و مشيئته النافذة.....
الهدى والضلال من الله لانها مما خلقه الله
الهدى والضلال من الله لانها هي التي يقررها الله ما هو الهدى وما هو الضلال
لكن ان انا اهتديت فانما انا المهتدي .. انا من اردت الهداية واردت ان اهتدي
" قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا "
مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ
وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً
قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ
وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) ( النجم)
وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى


و بعدها تؤكد ان ارادة الله هي الغالبة.... و ان الانسان لا يستطيع ان يخالف ما اراده الله......
نعم
فإرادة الله هي الغالبة لا ريب



فاما ان تكون ارادة الله الغالبة و اما لا .....
هل ارجع اشرح لك اياها !!
واضحة
ولكن متى تتفق او تختلف الارادات !!
هذا ما يجب عليك ان تعلمه لتفهم كل هذه المسالة الواضحة


ما قلته يا زميلي ان الله خلق فلان كافر و خلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه كافرا ...... ....
لا
الله لم يخلق فلانا كافرا ..ولم يخلق الله انسانا ليكون كافرا
فهذه المسالة تتعلق بالمخلوق نفسه وبما يريده المخلوق نفسه
" وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا "
نحن نقول ما يقوله الله تعالى : الله خلق الانسان ..والله خلق الكفر وخلق الايمان .. فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ


و ان اردت الدليل الشرعي اتيتك به زميلي
هاته
وهات الشرح والتفسير له وليس منك طبعا بل من شرح وتفسير اهل العلم والذكر



لو اني اردت ان اكل و اراد الله لي ان لا اكل فسيهيأ لي اسبابا تمنعني من الاكل كالتي ذكرتها انت..... و نفس الكلام يقال اذا لم يرد لي المشي.....
اذن
فطالما انك تاكل وتشرب فمعناه ان الله لم يسبب لك ما يجعلك لا تاكل ولا تشرب
فلا تفتري على الله طالما افتقد المانع من اكلك وشربك حبن تريد ذلك
ولكن لما يريد الله ان لا تاكل ولا تشرب فكن عل يقينبانك هنا لن تستطيع فعل ذلك مهما حاولت
فارادة الله هي الغالبة



تريد مثال على ان الله اراد لي شيئا لم ارده اليك التالي وان شئت صدقه او لا تصدقه..... وهو مثال شخصي كما اردت تماما....

لام ارغب في اكمال دراستي الجامعية بعد ان تم فصلي من الجامعة وضياع 3 سنوات من عمري بلا فائدة إلا أن مشيئة الله غلبت على مشيئتي و درست في الجامعة و اكملت دراستي الجامعية....
ما شاء الله !!!
يا سلام !!!
لكن انا واخي واصحابي اردنا اكمال دراستتنا الجامعية ..واكملناها !!
فهذا المثال الذي اتيتني به لا يتطرق الى اتفاق او اختلاف الارادات .. هذا يتطرق الى واقع ما حصل لك ولنا .. ما حصل معك هو ارادة والدك التي خالف ارادتك وما حصل معي هو ارادتي ..



ما اعلمه بل و متاكد منه ان لا مانع لحدوث ارادة الله و لا راد لقضاءه.....
نعم
لا مانع لحدوث ما يريده الله ولا يوجد اي قوة يمكن ان تمنع ذلك القضاء الالهي .. ولا راد لقضائه سبحانه
انما السؤال ما الذي عرفك ان هذا الفعل هو قضاء من الله وليس فعل اختياري لك ..يعني كيف تميز وتفرق بين ما قضاه الله عليك وبين ما تختاره انت ؟
انا سمعت الاذان فتوضات وخرجت الى المسجد للصلاة ..
وانت سمعت الاذان ولم تتوضا ولم تخرج من بيتك ..
فهل تدعي ان الله هو الذي منعك من ذلك !!!!!!!!!



هي حرة بعيدا عن ارادة الله ( يعني لو ان الله لم يكن موجودا) مقيدة في حال وجود الله و تنفيذ ارادته التي لا مانع من حدوثها..... فاختر انت اي الامرين تريد زميلي.......
انا عرفت ماذا اختار
فاعرف انت ماذا تختار
لان كل النصوص والوقائع تدل دلالات واضحة ان الله هو الذي اعطى الانسان ومنحه حرية العقيدة ..وان الله هو الذي منح الانسان واعطاه حرية الاختيار .. فلولا الله لكنت انت مثل البهائم بلا حرية اختيار ..
فالله حين منح الانسان العقل منحه معه دليل حرية الارادة والاختيار



اما المثال فاليك التالي ......
1- الله غير موجود ==> الانسان حر الارادة
2- الله موجود ==> الانسان صاحب ارادة مقيدة بارادته.
هذا الكلام تعبان مثل كل كلامك
فالفرضية التي تدعيها في هذه المعادلة الخائبة غير صحيحة مع طرف المعادلة الاخر
فالمعادلة غير صحيحة
فاليك المعادلة الصحيحة :
1- الله موجود ==> الانسان حر الارادة
بل لولا وجود الله لما وجد الانسان اصلا
ولولا ارادة الله ان يكون الانسان الذي خلقه حرا .. لما كان الانسان حرا


فكفاك لتا وعجنا ..وكفاك تجاوزات ومغالطات..وكفاك مخالفة لما يراه ويدركه كل انسان عاقل

اللاديني
05-02-2009, 12:28 PM
قرأت الموضوع واطلعت على معظم ما احتواه من روابط ، وقد لفت نظري الموضوع والمداخلات إلى جوانب في العلم والمشيئة كانت غائبة عني ، ومع ذلك لم أصل لنتيجة حاسمة
لهذا أريد لو سمحتم تبسيط المسألة عن طريق مثال تعقبة أسئلة يجاب عليها بنعم أو لا.

مثال:
أنا الآن بإزاء معصية ما متاحة أمامي واستطيع اقترافها بإرادتي الشخصية ، إما أن اقترفها وإما ألا أفعل إرضاءً لله.

هذا هو المثال ولنبدأ بالأسئلة:
هل أنا حر الإرادة في اقتراف تلك المعصية أم لا؟
في حالة اقترفتها هل شاء الله لي أن أقترفها أم لا؟
وفي حالة عدم اقترافها هل شاء لي الله ألا أقترفها أم لا؟
هل يمكنني اقتراف تلك المعصية بإرادتي الحرة المحضة و دون مشيئة الله؟
وهل يمكنني عدم اقترافها بمشيئتي الجزئية حتى لو كانت مشيئة الله الكلية شاءت لي اقترافها؟

إذا تمت إجابة هذه الأسئلة إيجاباً أو سلباً دون أن يتلوها (ولكن) فاعتقد أن الصورة ستكون واضحة تماماً

شاكراً لكم جهودكم

وتحياتي

متروي
05-02-2009, 02:13 PM
مثال:
أنا الآن بإزاء معصية ما متاحة أمامي واستطيع اقترافها بإرادتي الشخصية ، إما أن اقترفها وإما ألا أفعل إرضاءً لله.

هذا هو المثال ولنبدأ بالأسئلة:
هل أنا حر الإرادة في اقتراف تلك المعصية أم لا؟

- نعم أنت حر الارادة في اقتراف تلك المعصية او اجتنابها


في حالة اقترفتها هل شاء الله لي أن أقترفها أم لا؟

اقترفتها أنت و شاء لك الله حرية الاختيار


وفي حالة عدم اقترافها هل شاء لي الله ألا أقترفها أم لا؟

لم تقترفها و شاء الله لك حرية الاختيار


هل يمكنني اقتراف تلك المعصية بإرادتي الحرة المحضة و دون مشيئة الله؟

مشيئة الله هي تركك حرا لتعمل و تختار فمثلا و لله المثل الاعلى لو خيرتك بين أمرين فأخترت انت احدهما فهنا تكون حرا في اختيارك بمشيئتي التي اعطيتها لك لتختار بين الامرين اما لو سحبت مشيئتي لك في الاختيار و أجبرتك على أحد أمرين فلن يمكنك عندها اختيار الامر الثاني لانه غير موجود فتنبه



وهل يمكنني عدم اقترافها بمشيئتي الجزئية حتى لو كانت مشيئة الله الكلية شاءت لي اقترافها؟

قد أجبت عنها .

ايمان نور
05-02-2009, 06:06 PM
حفظكِ المولى أختى أخت مسلمة أحبك فى الله ..
وأضع مع الأخ متروى الضوء على نقاط هامة تفيد الزميل اللادينى واسأل الله لى وله الهداية
وأهم سؤال لديك هو هذا :
هل يمكنني اقتراف تلك المعصية بإرادتي الحرة المحضة و دون مشيئة الله
لا يوجد شىء خارج مشيئة الله ولكن انتظر
يوجد نوعين من إرادة الله إحداهما تنتج مايحبه الله مثل كل ما يأمر به وينهانا عن تجنبه بالرسالات والرسل عليهم السلام والأخرى إرادة مشيئة أو إرادة قدرية كونية كإيمانى وإيمان فلان وأعمالى الصالحة والطالحة فكلها تحت مشيئة الله وأكرر هنا جملة الألبانى بمعناها وهى أن أفعالنا ليست رغما عن الله بل تندرج تحت هذا النوع من الإرادة الكونية
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ
آية عظيمة الشكر مما يأمر به الله وجاء به رسله من ضمن الرسالة
فى تفسير القرطبى
قيل : لا يرضى الكفر وإن أراده ; فالله تعالى يريد الكفر من الكافر وبإرادته كفر لا يرضاه ولا يحبه , فهو يريد كون ما لا يرضاه , وقد أراد الله عز وجل خلق إبليس وهو لا يرضاه , فالإرادة غير الرضا . وهذا مذهب أهل السنة .
وعن قوله يرضه لكم قال :
فالرضا على هذا إما ثوابه فيكون صفة فعل " لئن شكرتم لأزيدنكم " [ إبراهيم : 7 ] وإما ثناؤه فهو صفة ذات وهذا ما أرجحه والله أعلم .
وأزيدك توضيحاً وركز معى :
كما يقول ابن القيم فى شفاء العليل بمعنى كلامه فرق جلى بين إرادة أن يفعل هو سبحانه وإرادة أن يفعل عبده فالأول خير كله والثانى كفعل إبليس وكفعلى وفعلك .
الإرادة بمعنى المحبة مثل قوله "يريد الله بكم اليسر "
والإرادة بمعنى المشيئة مثل مشيئته فى ترك الحرية لعباده يؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر
الله أراد بمشيئته الكونية وجود الخير والشر ولا يرضى بالكفر والشر
الله أراد أى تحت النوع الثانى من الإرادة

الإنتاج أو القضاء ليس دوماً يرضى الله .....
ليس كل مايقضيه الله يحبه
فليس كل إنتاج سمح الله بوجوده يحبه الله ويرضاه
فلا يحب القبح والشر وفساد بنى إسرائيل وعصيان وكفر إبليس وسب فلان لذاته وسب فلان للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ووإلخ

ليس كل ما يقضيه الله يحبه ليس كل ماسمح الله بحدوثه يرضاه ويقبله .
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً
وقال العلماء فى تفسيرات مختلفة
قضينا أى أخبرنا وأعلمنا بعلم الله المسبق .+ أضف إلى ذلك القضاء بمعنى السماح فهو سمح لى أن أقول خيرا وسمح لفلان أن يستخدم لسانه وعقله فيسب الله عدوا وظلما وكفراً فتحت الإرادة الكونية أو إرادة المشيئة ينتج العبد أفعال قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة .

ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
نعم فهذا حق فلا يوجد فى هذا الكون مايكون رغما عن إرادة الله
قلت : إما أن اقترفها وإما ألا أفعل إرضاءً لله.
من هم بسيئة ولم يعملها له حالتين ، الأولى لم يعملها لخشية الله فهم بفتح التلفاز على قناة غير محترمة وبدأ وشغله ثم تراجع واستغفر تكتب له حسنة ولكن
من هم بذلك وتركه لأنه سمع صوت والده ؟ يأخذ عقاب خشيته الناس أكثر من خشية الله ومن ذلك قوله القاتل والمقتول فى النار وحين سألوه " فمابال المقتول ؟ قال : قد أراد قتل صاحبه والدليل أيضا أن الصحابة رضوان الله عليهم فى معركة الجمل قتل منهم من الصفين ولا عقاب عليهما لأن القتال جاء بتأول .
..
وهنا بعد هذا الشرح ستجد أن هذا السؤال غير منطقى
هل يمكنني عدم اقترافها بمشيئتي الجزئية حتى لو كانت مشيئة الله الكلية شاءت لي اقترافها ؟
فالله ابتداءً جعل لك قدرة وعقل وحرية وإختيار
جعل لك أى شاء لك أن تختار
فلو اخترت عدم الفعل لاخترت ذلك تحت مشيئة الله أى بعد أن شاء الله لك الإختيار
وإن فعلت نفس الأمر لم يتغير شىء
أنت فعلت بعد أن شاء الله لك الإختيار
فسواء فعلك رضى عنه الله أم لا فهو بعد أن أراد الله لك حرية فى تصرفاتك
فى الحالة الأولى أنت أحسنت إستخدام ما وهبه الله لك من حرية وقدرة فأنتجت مفعولا يرضى الله بناء على ماجاء به الرسل من افعل ولا تفعل
فى الحالة الثانية أنت اسأت إستخدام ما جعله الله لك من حرية وقدر وإختيار فأنتجت مالا يرضى الله فأتيت نواهيه وأشدها الكفر
وقلنا أن مالايرضى الله واقع تحت إرادته الكونية فهو ترك العبد يفعل مايريد ولو شاء لمنعه " ولو شاء لهداكم أجمعين " لجعلنا مكرهين كالملائكة لا حرية إختيار لنا يأمرنا فنطيع فقط فلو شاء الله لجعل الكافر مؤمن ولجعل إبليس يسجد ولكن إرادته الكونية بها يوجد الخير والشر الكفر والإيمان الحق والباطل وهكذا لأنه بها يسمح بإنتاج متوقف على حرية الإختيار فيقضى الله هنا ما يحب ومالايحب يقضى أى يسمح بتحقيق فلا يجبرك على الإيمان أو الكفر لا يجبرك على الصدق أو الكذب .
لذا الآن ستجد قولك
حتى لو كانت مشيئة الله الكلية شاءت لي اقترافها << بعيد تماماً عن معنى الإرادة الكونية
فالله لا يأمر بالباطل ولا يرضى بالكفر ولا يرضى بالمعصية يريد كون الكفر غير يرضاه<< هام جداً وغير يريدك أن تقترف معصية فالله لا يحب منك أن تقترف معصية يرد إرادة كونية أن يكون هناك خير وشر > فجعل لنا حرية إختيار < وهنا لا يوجد جبر منه على أن يقترف فلان ظلما أو يؤمن فلان
الإرادة الكونية أى بإذنه نحيا ونستخدم حرياتنا ولو شاء لأجبرنا ولكنه أراد غير هذا أراد إرادة كونية أن نختار فمنا من يؤمن ومنّا من يكفر
فعليك أن تركز فى التعليقات السابقة على الآتى
معنى الإرادة الكونية
الفرق بين إرادة أن يفعل الله تعالى وإغرادة أن يفعل عبده
الفرق بين مايحبه الله ويرضاه وعلاقته بالرسالة وبين مايقضيه ويسمح به رغم كونه مكروه لله ولا يحبه
الفرق بين المَلك الذى يقال له فيفعل دون مشيئة وبين الزميل اللادينى - الإنس - الذى يجد أمامه معصية وبمشيئته - حرية وعقل وقدر وإختيار - فعلها أو لم يفعلها . تركها فأطاع الله والرسل فكان مايحبه الله وقضى الله أى سمح بما يحبه , أو فعلها فقضى الله مالايحبه فلم يجبرك على تركها ولم يجبر إبليس على السجود ولم يجبر فلانة على العفة وهكذا .
اسأل الله لك لى ولك الخير .

اللاديني
05-02-2009, 08:34 PM
حفظكِ المولى أختى أخت مسلمة أحبك فى الله ..
وأضع مع الأخ متروى الضوء على نقاط هامة تفيد الزميل اللادينى واسأل الله لى وله الهداية
وأهم سؤال لديك هو هذا :
هل يمكنني اقتراف تلك المعصية بإرادتي الحرة المحضة و دون مشيئة الله
لا يوجد شىء خارج مشيئة الله ولكن انتظر
يوجد نوعين من إرادة الله إحداهما تنتج مايحبه الله مثل كل ما يأمر به وينهانا عن تجنبه بالرسالات والرسل عليهم السلام والأخرى إرادة مشيئة أو إرادة قدرية كونية كإيمانى وإيمان فلان وأعمالى الصالحة والطالحة فكلها تحت مشيئة الله وأكرر هنا جملة الألبانى بمعناها وهى أن أفعالنا ليست رغما عن الله بل تندرج تحت هذا النوع من الإرادة الكونية
إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ
آية عظيمة الشكر مما يأمر به الله وجاء به رسله من ضمن الرسالة
فى تفسير القرطبى
قيل : لا يرضى الكفر وإن أراده ; فالله تعالى يريد الكفر من الكافر وبإرادته كفر لا يرضاه ولا يحبه , فهو يريد كون ما لا يرضاه , وقد أراد الله عز وجل خلق إبليس وهو لا يرضاه , فالإرادة غير الرضا . وهذا مذهب أهل السنة .
وعن قوله يرضه لكم قال :
فالرضا على هذا إما ثوابه فيكون صفة فعل " لئن شكرتم لأزيدنكم " [ إبراهيم : 7 ] وإما ثناؤه فهو صفة ذات وهذا ما أرجحه والله أعلم .
وأزيدك توضيحاً وركز معى :
كما يقول ابن القيم فى شفاء العليل بمعنى كلامه فرق جلى بين إرادة أن يفعل هو سبحانه وإرادة أن يفعل عبده فالأول خير كله والثانى كفعل إبليس وكفعلى وفعلك .
الإرادة بمعنى المحبة مثل قوله "يريد الله بكم اليسر "
والإرادة بمعنى المشيئة مثل مشيئته فى ترك الحرية لعباده يؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر
الله أراد بمشيئته الكونية وجود الخير والشر ولا يرضى بالكفر والشر
الله أراد أى تحت النوع الثانى من الإرادة

الإنتاج أو القضاء ليس دوماً يرضى الله .....
ليس كل مايقضيه الله يحبه
فليس كل إنتاج سمح الله بوجوده يحبه الله ويرضاه
فلا يحب القبح والشر وفساد بنى إسرائيل وعصيان وكفر إبليس وسب فلان لذاته وسب فلان للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ووإلخ

ليس كل ما يقضيه الله يحبه ليس كل ماسمح الله بحدوثه يرضاه ويقبله .
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً
وقال العلماء فى تفسيرات مختلفة
قضينا أى أخبرنا وأعلمنا بعلم الله المسبق .+ أضف إلى ذلك القضاء بمعنى السماح فهو سمح لى أن أقول خيرا وسمح لفلان أن يستخدم لسانه وعقله فيسب الله عدوا وظلما وكفراً فتحت الإرادة الكونية أو إرادة المشيئة ينتج العبد أفعال قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة .

ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
نعم فهذا حق فلا يوجد فى هذا الكون مايكون رغما عن إرادة الله
قلت : إما أن اقترفها وإما ألا أفعل إرضاءً لله.
من هم بسيئة ولم يعملها له حالتين ، الأولى لم يعملها لخشية الله فهم بفتح التلفاز على قناة غير محترمة وبدأ وشغله ثم تراجع واستغفر تكتب له حسنة ولكن
من هم بذلك وتركه لأنه سمع صوت والده ؟ يأخذ عقاب خشيته الناس أكثر من خشية الله ومن ذلك قوله القاتل والمقتول فى النار وحين سألوه " فمابال المقتول ؟ قال : قد أراد قتل صاحبه والدليل أيضا أن الصحابة رضوان الله عليهم فى معركة الجمل قتل منهم من الصفين ولا عقاب عليهما لأن القتال جاء بتأول .
..
وهنا بعد هذا الشرح ستجد أن هذا السؤال غير منطقى
هل يمكنني عدم اقترافها بمشيئتي الجزئية حتى لو كانت مشيئة الله الكلية شاءت لي اقترافها ؟
فالله ابتداءً جعل لك قدرة وعقل وحرية وإختيار
جعل لك أى شاء لك أن تختار
فلو اخترت عدم الفعل لاخترت ذلك تحت مشيئة الله أى بعد أن شاء الله لك الإختيار
وإن فعلت نفس الأمر لم يتغير شىء
أنت فعلت بعد أن شاء الله لك الإختيار
فسواء فعلك رضى عنه الله أم لا فهو بعد أن أراد الله لك حرية فى تصرفاتك
فى الحالة الأولى أنت أحسنت إستخدام ما وهبه الله لك من حرية وقدرة فأنتجت مفعولا يرضى الله بناء على ماجاء به الرسل من افعل ولا تفعل
فى الحالة الثانية أنت اسأت إستخدام ما جعله الله لك من حرية وقدر وإختيار فأنتجت مالا يرضى الله فأتيت نواهيه وأشدها الكفر
وقلنا أن مالايرضى الله واقع تحت إرادته الكونية فهو ترك العبد يفعل مايريد ولو شاء لمنعه " ولو شاء لهداكم أجمعين " لجعلنا مكرهين كالملائكة لا حرية إختيار لنا يأمرنا فنطيع فقط فلو شاء الله لجعل الكافر مؤمن ولجعل إبليس يسجد ولكن إرادته الكونية بها يوجد الخير والشر الكفر والإيمان الحق والباطل وهكذا لأنه بها يسمح بإنتاج متوقف على حرية الإختيار فيقضى الله هنا ما يحب ومالايحب يقضى أى يسمح بتحقيق فلا يجبرك على الإيمان أو الكفر لا يجبرك على الصدق أو الكذب .
لذا الآن ستجد قولك
حتى لو كانت مشيئة الله الكلية شاءت لي اقترافها << بعيد تماماً عن معنى الإرادة الكونية
فالله لا يأمر بالباطل ولا يرضى بالكفر ولا يرضى بالمعصية يريد كون الكفر غير يرضاه<< هام جداً وغير يريدك أن تقترف معصية فالله لا يحب منك أن تقترف معصية يرد إرادة كونية أن يكون هناك خير وشر > فجعل لنا حرية إختيار < وهنا لا يوجد جبر منه على أن يقترف فلان ظلما أو يؤمن فلان
الإرادة الكونية أى بإذنه نحيا ونستخدم حرياتنا ولو شاء لأجبرنا ولكنه أراد غير هذا أراد إرادة كونية أن نختار فمنا من يؤمن ومنّا من يكفر
فعليك أن تركز فى التعليقات السابقة على الآتى
معنى الإرادة الكونية
الفرق بين إرادة أن يفعل الله تعالى وإغرادة أن يفعل عبده
الفرق بين مايحبه الله ويرضاه وعلاقته بالرسالة وبين مايقضيه ويسمح به رغم كونه مكروه لله ولا يحبه
الفرق بين المَلك الذى يقال له فيفعل دون مشيئة وبين الزميل اللادينى - الإنس - الذى يجد أمامه معصية وبمشيئته - حرية وعقل وقدر وإختيار - فعلها أو لم يفعلها . تركها فأطاع الله والرسل فكان مايحبه الله وقضى الله أى سمح بما يحبه , أو فعلها فقضى الله مالايحبه فلم يجبرك على تركها ولم يجبر إبليس على السجود ولم يجبر فلانة على العفة وهكذا .
اسأل الله لك لى ولك الخير .

الزميلة الفاضلة إيمان نور
اطلعت
وأرى شرحك وافياً ويجيب على كثير من الأسئلة
لكن في بعض طرحك ما يخالف المعنى الظاهر لبعض الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة حسب فهمي المتواضع لها ، مما يضيق المجال عن سرده
أحتاج لفترة حتى أهضم ما تفضلتِ به والإخوة والأخوات ، وكذلك حتى أنتهي من حوار آخر أخوضه
ثم إذا بقيت على لادينيتي وبقيَت لدي بعد كل ذلك أي علامة استفهام في هذا الموضوع فسوف أعود لطرح ما لدي هنا واثقاً من حسن التجاوب.


شاكراً لكِ تفضلك بالشرح الوافي واهتمامك الطيب

والشكر موصول للزميل متروي..




فائق الاحترام

ايمان نور
05-02-2009, 09:29 PM
أتمنى لك الخير والهداية وأستبشر لك خيراً
هدانى الله وإياك والزميل che-anees
:emrose: ***

che-anees
05-02-2009, 09:44 PM
تحياتي الحارة.....

الزميل ناصر التوحيد.....

للاسف يا زميلي عدت تتخبط من جديد.... فحدد معي هل ارادة الانسان خاضعة لمشيئة الله و ارادته؟؟؟؟؟ نعم \ لا...

اجاباتك و للاسف متناقضة تارة تقول انها خاضعة و تارة تقول ان لا شان لله بها!!!!!!!!!!


في الغالب والاعم هو ان ارادة الانسان غير خاضعة لارادة الله
1- في الغالب غير خاضعة ......


هناك جزء بسيط من الامور التي تكون فيها ارادة الانسان غير ارادة الله
2- جزء بسيط تكون فيه مختلفة......


ويكون الله ايضا قد فرض على هذا الانسان ارادته هو .. فهنا لا يكون لارادة الانسان اي وجود بجانب ارادة الله المخالفة لارادة الانسان
فارادة الله هي الغالبة هنا ...
3- ارادة الانسان غير موجودة وارادة الله هي الغالبة......


انا قلت : لن تستطيع فعل شيء اذا شاءت ارادة الله ان لا تفعله
يعني ان ارادة الانسان خاضعة لارادة الله......


فانا استطيع عمل اشياء كثيرة لا يريدها الله لي

بل يا زميلي لن تستطيع عمل شيء لا يريده الله .... واتحداك ان تاتيني بمثال على ذلك....


وارادة الله هي الغالبة اذا اراد الله خلاف ما اريده انا

4- تعود و تقول ان ارادة الله هي الغالبة!!!!!!!!!!!


نعم .. ارادة الانسان مستقلة تماما عن ارادة الله

5- ارادة الانسان مستقلة عن ارادة الله!!!!!!!!!!!!!!


الهدى والضلال من الله لانها مما خلقه الله

الان تقول ذلك مع انك في المشاركة السابقة قلت:-


حتى الهدى والضلال عمل انساني

فاي الامرين هو الاصوب يا زميل؟؟؟؟؟


فإرادة الله هي الغالبة لا ريب

6- ارادة الله هي الغالبة....

راجع ما قلت يا زميل و ساتيك بالدليل الذي وعدتك به ....


تحية:emrose:

ناصر التوحيد
05-02-2009, 09:57 PM
ما سبق يعني ان :
ارادة الانسان ليست خاضعة لارادة الله
ومع ذلك فلن تستطيع فعل شيء اذا شاءت ارادة الله ان لا تفعله
فارادة الله حين يريد هي الغالبة

ايمان نور
05-02-2009, 10:08 PM
أرى لمحة من كلام القدرية" فرقة ضالة" بغير قصد من بعض الإخوة فأرجوا الإنتباه
وفى أكثر من مشاركة ظهر الفرق إرادة فعل الله وإرادة فعل العبد ومعنى الله يريد كون خير أو شر والله يحب .
جزاكم الله خيرا وما سبق كفى فلنكتفى بهذا والحمد لله .

che-anees
05-02-2009, 11:32 PM
تحياتي الحارة .......

الزميل ناصر التوحيد.........

و عدتك بان احضر لك دليلا على ان الله من خلق المؤمن والكافر وهو من قدر لهم ذلك واليك التالي......

يقول الله"هو الذي خلقكم فمنكم كافر و منكم مؤمن"

يقول ابن كثير في تفسيره للاية:-

وقوله تعالى: {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن} أي هو الخالق لكم على هذه الصفة, وأراد منكم ذلك فلا بد من وجود مؤمن وكافر, وهو البصير بمن يستحق الهداية ممن يستحق الضلال, وهو شهيد على أعمال عباده وسيجزيهم بها أتم الجزاء.

ارجو ان لا اكون قد تاخرت عليك .....
_____________________________________

الزميلة ايمان....


أرى لمحة من كلام القدرية" فرقة ضالة" بغير قصد من بعض الإخوة فأرجوا الإنتباه
وفى أكثر من مشاركة ظهر الفرق إرادة فعل الله وإرادة فعل العبد ومعنى الله يريد كون خير أو شر والله يحب .
جزاكم الله خيرا وما سبق كفى فلنكتفى بهذا والحمد لله .

اما ما قلته عن الفرقة الضالة "القدرية" فاظنهم يقولون نفس ما تقولين عنهم ...( لست ادافع عنهم)
و ان كنتم تريدون انهاء هذا النقاش فليكن و لا مانع عندي من ذلك....

تحية:emrose:

ايمان نور
05-03-2009, 12:06 AM
الزميل che-anees
وأين الجديد هنا فى هذا التفسير
قلنا أن الله لا يطيعه من يطيع إلا بإذنه ولا يكفر به من يكفر إلا بإذنه وهذا تحت إرادته الكونية فى وجود الخير والشر

وقوله تعالى: {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن} أي هو الخالق لكم على هذه الصفة, وأراد منكم ذلك فلا بد من وجود مؤمن وكافر, وهو البصير بمن يستحق الهداية ممن يستحق الضلال, وهو شهيد على أعمال عباده وسيجزيهم بها أتم الجزاء.
جميل جدا
يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ
يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى
وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا
فهذا معنى الإحاطة أى العلم حتى بما فى الصدور
وهذا معنى قوله تعالى :
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ
هنا يأتى تقسيم هام لابن تيمية
وهو أصناف الناس فى السماع
انقسم الناس فيه أربعة أصناف‏:‏صنف معرض ممتنع عن سماعه،وصنف سمع الصوت ولم يفقه المعنى، وصنف فقهه ولكنه لم يقبلْه، والرابع الذي سمعه سماع فقه وقبول‏.‏
ثم ذكر
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "من يُرِدِ الله به خيرًا يُفَقِّهْه في الدين‏"‏‏ وهذه الآية والحديث يدلان على أن من لم يحصل له السماع الذي يفقه معه القول، فإن الله لم يعلم فيه خيرًا ولم يرد به خيرًا، وأن من علم الله فيه خيرًا أو أراد به خيرًا فلا بد أن يسمعه ويفقهه؛ إذ الحديث قد بيَّن أن كل من يرد الله به خيرًا يفقهه؛ فالأول مستلزم للثاني، والصيغة عامة، فمن لم يفقهه لم يكن داخلًا في العموم، فلا يكون الله أراد به خيرًا، وقد انتفي في حقه اللازم فينتفي الملزوم‏.

‏‏ وكذلك قوله‏:‏‏{‏‏وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ}‏‏، بيَّن أن الأول شرط للثاني؛شرطًا نحْويًا، وهو ملزوم وسبب،فيقتضى أن كل من علم الله فيه خيرًا أسمعه هذا الإسماع، فمن لم يسمعه إياه لم يكن قد علم فيه خيرًا، فتدبر كيف وجب هذا السماع،وهذا الفقه،وهذا حال المؤمنين،بخلاف الذين يقولون بسماع لا فقه معه،أو فقه لا سماع معه أعنى هذا السماع‏.

‏‏ وأما قوله‏:‏ ‏{‏‏وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ‏}، فقد يشكل على كثير من الناس؛ لظنهم أن هذا السماع المشروط هو السماع المنفي في الجملة الأولى، الذي كان يكون لو علم فيهم خيرًا، وليس في الآية ما يقتضى ذلك، بل ظاهرها وباطنها ينافي ذلك؛فإن الضمير في قوله‏:‏ ‏{‏‏وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ}‏‏ عائد إلى الضميرين في قوله‏:‏‏{‏‏وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ‏}، وهؤلاء قد دل الكلام على أن الله لم يعلم فيهم خيرًا، فلم يسمعهم؛ إذ ‏[‏لو‏]‏ يدل على عدم الشرط دائمًا، وإذا كان الله ما علم فيهم خيرًا، فلو أسمعهم لتولوا وهم معرضون، بمنزلة اليهود الذين قالوا سمعنا وعصينا، وهم الصنف الثالث‏.

‏‏ ودلت الآية على أنه ليس لكل من سمع وفقه يكون فيه خير، بل قد يفقه ولا يعمل بعلمه فلا ينتفع به، فلا يكون فيه خيرًا‏.‏

ودلَّتْ أيضًا على أن إسماع التفهيم إنما يطلب لمن فيه خير، فإنه هو الذي ينتفع به، فأما من ليس ينتفع به فلا يطلب تفهيمه‏.
المزيد هنا (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=18043)
تذكر أن لإرادة الله معنيين إرادة شرعية إرادة محبة
وإرادة كونية .
القدرية فرقة ضالة تقول أن إرادة الإنسان بمعزل عن إرادة الله سواء كونية او شرعية .
أفضل إعادة قراءة التعليقات والتدقيق فيها حتى لا نكرر
لا بأس بتدبر التعليقات السابقة قبل الطرح مجدداً

che-anees
05-03-2009, 01:44 AM
تحياتي الحارة.....

الزميلة ايمان....

شكرا على الشرح المطول لمعاني بعض الايات و لكن عندما ذكرت انا الاية لم ارد فيها الا على قول الزميل ناصر التوحيد بان الله لم يخلق الكافر كافرا و وعدته بالاتيان بدليل على ذلك فطلب مني تفسيرا من اهل الذكر مع الدليل فذكرت الاية و تفسير ابن كثير لها .......

ليتاكد الزميل ناصر التوحيد ان الله هو من خلق الكافر كافرا.....

تحية:emrose:

عمر الأنصاري
05-03-2009, 01:52 AM
أوهو طارت عنزة

ثور ولو حلبوه

شيء ممل

memainzin
05-03-2009, 11:47 AM
صبرا صبرا يامن يريد ألأجر

((((((( إنه من يتقى و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين )))))))

وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا "

هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن

وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (سورة النحل/78) .

ومن ثم يؤكد لنا تشى أنيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان الله هو من خلق الكافر كافرا.... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أن أرادة ألأنسان ومشيئته فقط فيما سيحاسب عليه

كل ما لك قدره فيه على ألأختيار في أن تفعل أولا تفعل

أي مجال ألمحاسبه وألمسائله

أما ما لا تحاسب عليه فلا علا قة لك به

(((( فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ))))

ألكفر وألأيمان يخضعان للمشيئه ألتي وهبها ألله للأنسان

وما تشاءون الا ان يشاء الله

أي أيها ألأنسان أن أردة وأخترة ألأيمان فنحن نحب لك ذلك

وأن أخترت ألكفر وألعصيان فنحن لا نحب ذلك ولا نرضاه لك

وستحاسب على أختيارك أن خيرا خيرا وان شرا فشرا

وألحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها

أسئل الله لك يازميلنا ألهداية

وألأخوه معك أن شاء الله حتى تكون أخونا في الله

وكذلك أللاديني

مستمتعين بحواراتكم

.. فراشٌ مبثوث ..
05-03-2009, 12:11 PM
الله يجزاك بالجنة

ايمان نور
05-03-2009, 02:50 PM
سبق مناقشة معنى خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون وخلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون
وسبق فى رابط سايق مناقشة حكم أطفال المشركين وماجاء حولهم من روايات عديدة ومنها ما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة رضى الله عنها إن الله خلق للجنة أهلا ، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق للنار أهلا ، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وهذا الحديث وغيره لابد أن يقرأ ويفهم جنبا إلى جنب مع قوله : ‏ ‏ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما ‏ ‏تنتج ‏ ‏البهيمة بهيمة ‏ ‏جمعاء ‏ ‏هل تحسون فيها من ‏ ‏جدعاء ‏ وأنهم يمتحنون يوم القيامة على القول الراجح وهنا فوائد حول هذا من موقع الشيخ الحوالى (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=5754)
أطفال المشركين فى الدنيا والآخرة (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=4677)
وأهل الفترة (http://www.islamqa.com/ar/ref/98714)
والموضوع قتل بحثا وأسمعه يصرخ الآن ( إبتسامة )
...

ناصر التوحيد
05-03-2009, 03:40 PM
ثور ولو حلبوه

بالضبط


000000

http://quran.ksu.edu.sa/cloud/aya-268-26.html

سورة التغابن


يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)

والذي عليه الأئمة والجمهور من الأمة - : إن الله خلق الكافر، وكفره فعل له وكسب؛ مع أن الله خالق الكفر. وخلق المؤمن، وإيمانه فعل له وكسب؛ مع أن الله خالق الإيمان. والكافر يكفر ويختار الكفر بعد خلق الله إياه
فهذا إخبار من الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عن حال الناس أن منهم المؤمنين وأن منهم الكافرين، وأنه خلقهم جميعاً سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

ومن ثم يدعي لنا تشى أنيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان الله هو من خلق الكافر كافرا.... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

دعني اضع لك مثالا حتى تعلم هذا الامر جيدا وبشكل صحيح

انت تراقب نملة تسير على الارض ..وتراها تذهب يمينا ويسارا وباستقامة
ولا شك ولا خلاف في انك تستطيع ان تغير اتجاه حركتها كما تريد اذا اردت ذلك
ولكنك لا تريد ذلك
بل انت قررت من الاساس ان تكون النملة حرة التصرف

memainzin
05-03-2009, 07:26 PM
ما تراه زميلتي ان قول النبي يؤكد ان الانسان يخلق كافرا او مسلما بحيث يقدر الله له افعاله ليكون من اهل الجنة او النار .....

بذلك يكون الله قد اجبره مسبقا على عمل اهل الجنة او اهل النار .... أقتباس من مداخله تشي أنيس رقم 3

أذا كان زميلنا تشي أنيس قد فهم ألأمر على أساس علم الله ألمسبق ان الله هو من خلق الكافر كافرا.... وان الله من

خلق المؤمن مؤمنا

فهذا رائع وممتاز

ولكني اضن أنه يقصد أن ألكافر مجبرا على كفره

وألمؤمن مجبرا علي أيمانه

تهربا من ألمسؤليه وألمحاسبه

من يدري خوف من ألنار ؟؟؟؟؟؟؟

وألله أعلم

ايمان نور
05-03-2009, 07:42 PM
يا إخوة حفظكم الله
إن كان الزميل يكرر فلم نحن نكرر معه !!
أعطيته رابطا من شفاء العليل حول الحكمة من خلق الشر ومنه الكافر وإبليس وغيره
وفصلنا له الفرق بين إرادة أن يفعل الله وإرادة أن يفعل عبيده وشرحنا له معنى مشيئة العبد
فلا داعى للتكرار ويكفى القراءة والتدبر لا يصح فى هذا الموضوع وإن عدتم عدنا لأن الموضوع لن ينتهى .

اخت مسلمة
05-03-2009, 08:06 PM
أستأذن من اختي الفاضلة صاحبة الموضوع والاخوة الفضلاء جميعا في تلخيص بسيط للموضوع ,,,ليسهل حصره واستيعابه للقارئ

في التشريع الاسلامي يعتبر الانسان مالكا لزمام التصرف، له حرية القرار، وعليه مقابل ذلك الرضا بالنتائج.رأى بأن الانسان حر في تصرفه، له القدرة على اجتناب الممنوع والتزام المباح:( من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها)وأن الله زوده بوسائل يعي بها واقعه،ويحددبها مساره حتى إذا اقترف ذنباكان المسؤول الاول عنه:(كل نفس بما كسبت رهينة)وإذا كان تحمل المسؤولية يتطلب الوعي والارادة ،فقد اعطي الانسان وسائل التمييز:( هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والابصار والافئدة)وعلى هذا فالانسان يملك إمكانات الاختيار، فإذا اختار طريق الخير اثيب ،وإذا اختار غيرها عوقب،لكن من سلب حرية الارادة لم يتحمل مسؤولية فعله،فعنه صلى الله عليه : رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)أن هذا الانسان الذي كرمه ربه وفضله على كثير ممن خلق، والذي تحمل الامانة التـــــي ابت السماوات والارض أن يحملنها ،لايمكن أن يتجرد عن إرادته،أو تنعدم حريته، لان هذه الارادة وهذه الحرية هي جزء من إرادة الله، فروح الله التي نفــــــخت في الانسان لايمكن إلاأن تكون كاملة غير قابلة للتجزء وصدق الله العظيم (من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وماربك بظلام للعبيد)والامر الذي لااردة فيه للانسان تمام وبوضوح هو الارادة الكونية لله تعالى وما تضمنته وما يندرج تحتها ليس لازماً أن يكون مما يحبه الله عز وجل، بل يقضي الله كوناً وقدراً وخلقاً ما يكرهه ويبغضه ويسخطه وهي ارادة لازمة الوقوع فما أراده الله كوناً لابد أن يقع، لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، فما قضاه كوناً لابد أن يقع، وبهذا نفهم أن قوله: (لا راد لقضائه) المراد بالقضاء هنا القضاء الكوني(المشيئة) التي لاتتجزأ , والإرادة الشريعة الدينية وهي مختصة بما يحبه الله ويرضاه .
الفرق بين الإرادتين :
1ـ الإرادة الكونية تتعلق بما يحبه الله ويرضاه ، وبما لا يحبه ولا يرضاه .
أما الشرعية فلا تتعلق إلا بما يحبه الله ويرضاه فالإرادة الكونية مرادفة للمشيئة ، والإرادة الشرعية مرادفة للمحبة .
2ـ الإرادة الكونية قد تكون مقصودة لغيرها كخلق إبليس مثلاً ، وسائر الشرور ؛ لتحصل بسببها أمور كثيرة محبوبة لله تعالى كالتوبة ، والمجاهدة ، والاستغفار .
أما الإرادة الشرعية فمقصودة لذاتها ؛ فالله تعالى أراد الطاعة وأحبها ، وشرعها ورضيها لذاتها .
3ـ الإرادة الكونية لابد من وقوعها ؛ فالله إذا شاء شيئاً وقع ولا بد ، كإحياء أحد أو إماتته ، أو غير ذلك .
أما الإرادة الشرعية ـ كإرادة الإيمان من كل أحد ـ فلا يلزم وقوعها ، فقد تقع وقد لا تقع ، ولو كان لابد من وقوعها لأصبح الناس كلهم مسلمين .
4ـ الإرادة الكونية متعلقة بربوبية الله وخلقه ، أما الشرعية فمتعلقة بألوهيته وشرعه .
5ـ الإرادتان تجتمعان في حق المطيع ، فالذي أدى الصلاة ـ مثلاً ـ جمع بينهما ؛ وذلك لأن الصلاة محبوبة لله ، وقد أمر بها ورضيها وأحبها ، فهي شرعية من هذا الوجه ، وكونها وقعت دل على أن الله أرادها كوناً فهي كونية من هذا الوجه ؛ فمن هنا اجتمعت الإرادتان في حق المطيع .
في النهاية امامي نوعين من الطعام نوع رديئ جدا ونوع طيب ,ارادتي حرة
سمعت الأذان ولدي الماء واعلم القبلة والصلاة جيد ,ارادتي حرة
اجتمعت بأهل منكر وفسق ومعروض امامي مايفعلون ويتعاطون ,ارادتي حرة
امامي خياران لاثالث لهما اما ان اشرب سما او اشرب الحليب ,ارادتي حرة
اسوق سيارتي في طريق خطر ولااحد امامي فيه اسرعت سرعة جنونية وانا اعلم مخاطر الطريق (ارادتي) كتب علي الموت هذا اليوم في حادث مروع (ارادة الله )
هناك انفلونزا خنازير في المكسيك وانا احجز لاسافر هناك (ارادتي ) اصبت بالمرض وانا هناك ومت (ارادة الله)
لم اذهب واصبت بالمرض وانا هنا ومت (ارادة الله ) سنة كونية لاراد لها.
ذهبت ولم يقدر لي المرض ولا الموت (ذهبت بارادتي الحرة)لم يقدر لي الله الاصابة والموت (مشيئة الله )
ارجو ان يكون التلخيص واضحا
تحياتي للجميع

abuhanifah
05-04-2009, 09:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على تفصيل موضوع القضاء والقدر وهو موضوع عظيم بحيث يصعب على العقل البشري "المحدود" أن يأتيه من كل جوانبه وأن يعطي الموضوع حقه....

اسمحوا لي أن أتطفل عليكم في نقطتين مهمتين قد تجيب تساؤلات الكثير من الأخوة والزملاء سائلا الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن ينفع بعلمنا وأن يزدنا من لدنه علما...

أولاً: في ما يتعلق في "استطاعة العبد" وهي قدرته وطاقته

يجب علينا أن نعرف جواب هذا السؤال: هل يجب أن تكون استطاعة العبد مع الفعل لا قبله أو يجب أن تكون متقدمة على الفعل أو يجب أن تكون معه وإن كانت متقدمة عليه ؟ أو بمعنى آخر هل يجب أن يكون العبد مستطيعاً للفعل حين حدوث الفعل (مقارنة له) أم يجب أن تكون الاستطاعة قبل حدوث الفعل ؟
فمن جزم أنه يجب أن تكون الاستطاعة مع الفعل لزمه أن يكون كل عبد لم يفعل ما أمر به قد كلف ما لا يطيقه إذا لم يكن عنده قدرة إلا مع الفعل.
لذا فالصواب الذي عليه محققو المتكلمين وأهل الفقه والحديث وغيرهم ما دل عليه القرآن وهو أن "الاستطاعة" التي هي مناط الأمر والنهي وهي المصححة للفعل لا يجب أن تقارن الفعل .

وأما " الاستطاعة " التي يجب معها وجود الفعل فهي مقارنة له .

" فالأولى" التي هي مناط الأمر والنهي كقوله { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } .
وقول { النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب } ومعلوم أن الحج والصلاة تجب على المستطيع سواء فعل أو لم يفعل وله الحرية في ذلك .
فعلم أن هذه الاستطاعة لا تجب أن تكون مع الفعل .

" والثانية " كقوله تعالى : { ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون } .

قوله تعالى { وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا } { الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا } على قول من يفسر الاستطاعة بهذه وأما على تفسير السلف والجمهور فالمراد بعدم الاستطاعة مشقة ذلك عليهم وصعوبته على نفوسهم , فنفوسهم لا تستطيع إرادته ; وإن كانوا قادرين على فعله لو أرادوه وهذه حال من صده هواه ورأيه الفاسد عن استماع كتب الله المنزلة واتباعها : فقد أخبر أنه لا يستطيع ذلك وهذه " الاستطاعة " هي المقارنة للفعل الموجبة له .


ثانياً: ارتباط حرية الإنسان بإرادة الله أو كما تساءل الزميل Che-anees وغيره: الإنسان صاحب إرادة مقيدة بإرادة الله أو أن الإنسان مجبر مهما كان له مساحة من الحرية وهذا سؤال ومفهوم خاطئ .

يقول " الزبيدي " محمد بن الوليد صاحب الزهري: أمر الله أعظم وقدرته أعظم من أن يجبر أو يعضل فنفى الجبر وذلك لأن الجبر المعروف في اللغة هو إلزام الإنسان بخلاف رضاه ، كما تقول الفقهاء في " باب النكاح " هل تجبر المرأة على النكاح أو لا تجبر ؟ وإذا عضلها الولي ماذا تصنع ؟ فيعنون بجبرها إنكاحها بدون رضاها واختيارها ويعنون بعضلها منعها مما ترضاه وتختاره .

فقال : الله أعظم من أن يجبر أو يعضل ; لأن الله سبحانه قادر على أن يجعل العبد محبا راضيا لما يفعله ومبغضا وكارها لما يتركه .
كما هو الواقع فلا يكون العبد مجبورا على ما يختاره ويرضاه ويريده وهي : " أفعاله الاختيارية " ولا يكون معضولاً عما يتركه فيبغضه ويكرهه ولا يريده وهي " تركه الاختيارية" .
عذرا على المداخلة فقد كفيتم ووفيتم

والسلام عليكم

ايمان نور
05-04-2009, 04:34 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ثلة الأخيار كل من شارك
اسأل الله أن ينفع بتلك الصفحات وبعلمكم ومشاركاتكم واسأله أن يستعملنا لنصرة دينه .

che-anees
05-06-2009, 06:02 PM
تحياتي الحارة.....

الزميل memainzin .............


ومن ثم يؤكد لنا تشى أنيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان الله هو من خلق الكافر كافرا.... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم اؤكد ذلك حسب و ما يقوله ابن كثير في تفسيره لدليل قوي على ما اقول.... ( الا ان كنت ترفض ابن كثير كمفسر).


كل ما لك قدره فيه على ألأختيار في أن تفعل أولا تفعل

أي مجال ألمحاسبه وألمسائله

أما ما لا تحاسب عليه فلا علا قة لك به

(((( فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ))))

ألكفر وألأيمان يخضعان للمشيئه ألتي وهبها ألله للأنسان

وما تشاءون الا ان يشاء الله

أي أيها ألأنسان أن أردة وأخترة ألأيمان فنحن نحب لك ذلك

وأن أخترت ألكفر وألعصيان فنحن لا نحب ذلك ولا نرضاه لك

وستحاسب على أختيارك أن خيرا خيرا وان شرا فشرا

وألحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها


و هل حقا هو مختار في افعاله يا زميلي؟؟؟؟؟؟؟ هل هو حقا مختار في ان يكون مؤمنا او كافرا؟؟؟؟؟؟


أسئل الله لك يازميلنا ألهداية

و انتماها لك ايضا :emrose:
_________________________________________
الزميلة ايمان.....


ما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لعائشة رضى الله عنها إن الله خلق للجنة أهلا ، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ، وخلق للنار أهلا ، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم

شكرا على التوضيح زميلتي فالله هو الخالق على أي صفة يريد

__________________________________________
الزميل ناصر التوحيد .....

من ردك ارى انك لا تقتنع بتفسير ابن كثير فالتفسير واضح و لا يحتاج لاقوال اخرى من اهل العلم و الائمة كما سميتهم مع انك لم تذكر اي اسم منهم او اي مرجع يقول ذلك..... ما علينا

يقول ابن كثير في تفسيره للاية:

وقوله تعالى: {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن} أي هو الخالق لكم على هذه الصفة, وأراد منكم ذلك فلا بد من وجود مؤمن وكافر, وهو البصير بمن يستحق الهداية ممن يستحق الضلال, وهو شهيد على أعمال عباده وسيجزيهم بها أتم الجزاء.

شفت الى باللون الاحمر ؟؟؟؟؟ هذا ما يقوله ابن كثير...


انت تراقب نملة تسير على الارض ..وتراها تذهب يمينا ويسارا وباستقامة
ولا شك ولا خلاف في انك تستطيع ان تغير اتجاه حركتها كما تريد اذا اردت ذلك
ولكنك لا تريد ذلك
بل انت قررت من الاساس ان تكون النملة حرة التصرف

انا لم اقرر ذلك بل من خلقها هو من قرر ذلك و لست انا من خلقها.....
حين تحرك النملة يا زميلي فانا لا اعلم اين ستتجه يمينا او يسارا و لكن عند خلقي فالله يعلم انني ساكون مؤمن او كافر.....

ليتك يا زميلي لا تخلط بين علمي او علمك او علم البشر وبين علم الله المطلق............
________________________________________________

الزميل memainzin .............


أذا كان زميلنا تشي أنيس قد فهم ألأمر على أساس علم الله ألمسبق ان الله هو من خلق الكافر كافرا.... وان الله من

خلق المؤمن مؤمنا

فهذا رائع وممتاز

الان تقول ذلك بعد ان قلت سابقا....


ومن ثم يؤكد لنا تشى أنيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان الله هو من خلق الكافر كافرا.... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم الله من خلق المؤمن مؤمنا و الكافر كافرا ..... كيف؟؟؟؟

خلق الله الانسان و خلق معه عمله الذي يتناسب مع كونه مؤمن او كافر..... لتتحقق مشيئته و يثبت علمه الازلي بالامور.....

و الا لما كان الاها (ان كان لا يعلم ما الذي سيحدث)
_________________________________________
الزميلة اخت مسلمة....

شكرا على تلخيص الموضوع...


3ـ الإرادة الكونية لابد من وقوعها ؛ فالله إذا شاء شيئاً وقع ولا بد ، كإحياء أحد أو إماتته ، أو غير ذلك .
أما الإرادة الشرعية ـ كإرادة الإيمان من كل أحد ـ فلا يلزم وقوعها ، فقد تقع وقد لا تقع ، ولو كان لابد من وقوعها لأصبح الناس كلهم مسلمين .

اذا ليس من المفترض ان يحدث كل ما يحبه الله (ممكن تحدث امور لا يحبها الله و لكنه يريد حدوثها).....
هل هذا ما تقصدين؟؟؟؟
____________________________________________
الزميل abuhanifah ......


فقال : الله أعظم من أن يجبر أو يعضل ; لأن الله سبحانه قادر على أن يجعل العبد محبا راضيا لما يفعله ومبغضا وكارها لما يتركه .

هو قادر على ذلك لكنه لا يريده ...... اين المشكلة في ذلك؟؟؟؟؟


كما هو الواقع فلا يكون العبد مجبورا على ما يختاره ويرضاه ويريده وهي : " أفعاله الاختيارية " ولا يكون معضولاً عما يتركه فيبغضه ويكرهه ولا يريده وهي " تركه الاختيارية" .

بل اجبر باختياره و بعمله الذي خلق معه ليفعل كذا وكذا من الامور ..... ويترك كذا و كذا من الامور....


تحية:emrose:

ايمان نور
05-06-2009, 06:45 PM
سؤال للمراقب والإخوة هل يظهر لباقى الأعضاء الصفحات الأربعة
أم عندى فقط ؟؟؟؟؟
!

أي هو الخالق لكم على هذه الصفة
أى كونا
وسبق هنا الشرح (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=128694&postcount=46)
فى التفسير :
والخطاب في قوله خلقكم لجميع الناس الذين يدعوهم القرآن بقرينة قوله فمنكم كافر ومنكم مؤمن ، فإن الناس لا يعدون هذين القسمين .

والفاء في فمنكم كافر عاطفة على جملة هو الذي خلقكم وليست عاطفة على فعل ( خلقكم ) وهي للتفريع في الوقوع دون تسبب .

ونظيره قوله ( وجعلنا في ذريتهما النبوءة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون ) ومثل هذا التفريع يستتبع التعجيب من جري أحوال بعض الناس على غير ما يقتضيه الطبع وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون فجملة فمنكم كافر هي المقصود من التفريع ، وهو تفريع في الحصول . وقدم ذكر الكافر لأنه الأهم في هذا المقام كما يشير إليه قوله تعالى في ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل .

بل اجبر باختياره و بعمله الذي خلق معه ليفعل كذا وكذا من الامور ..... ويترك كذا و كذا من الامور....
أجبره بإختياره
!
!
مامعنى خلق الفعل للعبد
تم ذكر هذا هنا (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=128522&postcount=26)
وفى المشاركة 30 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=128568&postcount=30) و 39 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=128648&postcount=39)
تم تفصيل معنى الإرادة الكونية وإرادة المحبة
الفرق بين خلق الفعل وبين المفعول
الفرق بين القضاء وإرادة الفعل لله كإرادته خلق الملائكة مكرهين على الطاعة
إرادة فعل الله وإرادة فعل العبد ..
والموضوع يحتاج تدخل رقابى ........

che-anees
05-06-2009, 07:01 PM
الزميلة ايمان....

لا تفقدي صبرك فانه من عزم الامور....

زميلتي اود ان انصح نصيحة للزملاء في المنتدى ...

الرجاء الاتفاق فيما بينكم على ما يقوله الاسلام و من ثم مناقشة الاخرين به و دعوتهم اليه....

الزميلة ايمان تقولين ان مشيئة الانسان خاضعة لمشيئة الله و ياتي الزميل ناصر التوحيد ليقول ان مشيئة الانسان حرة غبر خاضعة لمشيئة الله......

و ان كنت ترين ان يتدخل المراقب لحل الاشكال فهو موضوعك من الاساس و بامكانك طلب غلق الموضوع و حذف كل ما لا يمد للموضوع بصلة .....

و اخيرا شكرا على الموضوع الشيق الذي اتمنى ان يكون سببا في هدايتي و هدايتك الى الطريق الصواب انت و سواك من الناس........

تحية:emrose:

ايمان نور
05-06-2009, 07:08 PM
يازميل
تم الإشارة إلى خطأ تلك الجملة بصورة واضحة مهذبة بأن قلت هناك لمحة قدرية من غير قصد وسبق فى الجواب الذى وضعته للزميل اللادينى أن قلت لا يوجد شىء خارج عن إرادة الله وردود الأخ ناصر فيها مايخالف ذلك - اى مايخالف تلك الكلمة التى استخدمها بغير قصد باقى رده وضح المعنى - ووضح لك ووضحت معه معنى حرية أفعال الإنسان وبينت معنى ذلك فراجع التعليق 39 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=128648&postcount=39)
فرق يازميلى بين الصبر والسذاجة
فمن السذاجة أن أكرر لك الرد لأكثر من مرة فى أربع صفحات وتسألنى نفس السؤال وأجيب ثم تقول لى فى أحد الردود نعم يستحق العذاب ثم تقول بعدها هو مجبر بحريته فأعيد لك معنى خلق الفعل والفرق بين الإرادة الكونية والشرعية ثم تسأل عن تفسير ابن كثير فأجيبك فتعيد السؤال وهكذا
الصبر واضح فكلنا شرح لكم بطريقة ميسرة وقمنا بوضع الأمثلة والتفاسير
يبقى أن تتدبر وتقرأ بتمعن ..

ناصر التوحيد
05-06-2009, 09:13 PM
فمن السذاجة أن أكرر لك الرد لأكثر من مرة فى أربع صفحات وتسألنى نفس السؤال وأجيب ثم تقول لى فى أحد الردود نعم يستحق العذاب ثم تقول بعدها هو مجبر بحريته فأعيد لك معنى خلق الفعل والفرق بين الإرادة الكونية والشرعية ثم تسأل عن تفسير ابن كثير فأجيبك فتعيد السؤال وهكذا
الصبر واضح فكلنا شرح لكم بطريقة ميسرة وقمنا بوضع الأمثلة والتفاسير
يبقى أن تتدبر وتقرأ بتمعن ..

نعم
وها هو ارعوى وترك دعوته المرفوضة عقلا وشرعا وادراكا ولمسا وواقعا

فقال :

لكن عند خلقي فالله يعلم انني ساكون مؤمن او كافر..... ليتك يا زميلي لا تخلط بين علمي او علمك او علم البشر وبين علم الله المطلق
و الا لما كان الاها (ان كان لا يعلم ما الذي سيحدث)
وكلمة يعلم غير كلمة يجبر في المعنى اللغوي والاصطلاحي
وكلمة يعلم غير كلمة يخلق في المعنى اللغوي والاصطلاحي

فبارك الله في جهدك المبذول لتفهيمه ما يجهل

ايمان نور
05-06-2009, 09:24 PM
وبارك فيك أخى ناصر ورفع قدرك فى الدارين ونفعنا بك وهدانا الله وإياه .
جزاك الله عنّا خيرا .

abuhanifah
05-07-2009, 10:54 AM
هو قادر على ذلك لكنه لا يريده ...... اين المشكلة في ذلك؟؟؟؟؟

الزميل che-anees يبدو أن نفسك استطابت الجدل... أعد قراءة ما كتبت لتفهم أكثر...


بل اجبر باختياره و بعمله الذي خلق معه ليفعل كذا وكذا من الامور ..... ويترك كذا و كذا من الامور....

هل أنت تعبد رباً يجبرك على عبادته أم لا تؤمن بوجود إله خالق للكون؟

أخبرنا عن معتقدك؟؟؟ ألا تريد لنا الخير؟!
حدثنا عن سعادتك وعن اللذة التي تجنيها في حياتك لنعلم إن كانت أجمل من لذة عبادتنا لله الواحد الأحد الذي نعبده "باختيارنا"...

che-anees
05-07-2009, 04:54 PM
تحياتي الحارة.......

الزميل ناصر التوحيد ........

اراك عدت لتجادل و لتجادل فقط الموضوع انتهى كما طلبت الزميلة ايمان (صاحبة الموضوع) و اراك تضيف مداخلة ما هي الا محاولة استفزازية للعودة بالموضوع من بدايته مرة اخرى.....

لكني ساقول لك التالي....

الله خالق الانسان و خالق الافعال و كذلك ردود الافعال و بعلمه المسبق لحال هذا الانسان كيف سيكون خلق عمله الذي يتناسب مع كونه كيف سيكون ....... ركز بالجملة و حاول فهمها علك تفهم ما اقصد في قولي ......

__________________________________________

الزميل ابوحنيفة....


فقال : الله أعظم من أن يجبر أو يعضل ; لأن الله سبحانه قادر على أن يجعل العبد محبا راضيا لما يفعله ومبغضا وكارها لما يتركه .
كما هو الواقع فلا يكون العبد مجبورا على ما يختاره ويرضاه ويريده وهي : " أفعاله الاختيارية " ولا يكون معضولاً عما يتركه فيبغضه ويكرهه ولا يريده وهي " تركه الاختيارية" .

ما قلته انت هنا ان الله لا يجبر العبد على فعل مع انه يستطيع ذلك و لكنه لا يريد......
اما قولك بان العبد غير مجبور على ما يختاره و يريده فهنا الخلاف اصلا....

انا اقول ان العبد يفعل ما يفعل و ذلك نتيجة خلق الله له على هذه الصفة التي لا يمكن ان يغيرها مهما بلغ من الحرية...

و اعود و اقول لك :- بل اجبر باختياره و بعمله الذي خلق معه ليفعل كذا وكذا من الامور ..... ويترك كذا و كذا من الامور....


هل أنت تعبد رباً يجبرك على عبادته أم لا تؤمن بوجود إله خالق للكون؟

انا اؤمن بخالق لهذا الكون.....


حدثنا عن سعادتك وعن اللذة التي تجنيها في حياتك لنعلم إن كانت أجمل من لذة عبادتنا لله الواحد الأحد الذي نعبده "باختيارنا"...

اما العادة التي احياها فلن تكتمل الا بما اتمناه وهو تحرير ارضي اولا و لقاء ربي ثانيا....

اما كونها اجمل من اللذة التي تشعرون بها فاني اراها اجمل بكثير فقد جربت الامرين و برايي ان اللذة التي احياها الان لم يسبق لي ان عشت مثلها من قبل....

تحية:emrose:

ناصر التوحيد
05-07-2009, 05:33 PM
الزميل ناصر التوحيد ........ اراك عدت لتجادل و لتجادل فقط الموضوع انتهى كما طلبت الزميلة ايمان (صاحبة الموضوع)
اين الجدل واين الجدال !
انا فقط لخصت النتيجة التي وصل اليها الموضوع
ودعوت للاخت الفاضلة ايمان ان يبارك الله في جهدها المبذول لتفهيمك ما تجهل


و اراك تضيف مداخلة ما هي الا محاولة استفزازية للعودة بالموضوع من بدايته مرة اخرى.....
انا لا استفز
فكما قلت لك انا فقط لخصت النتيجة ودعوت للاخت الفاضلة


لكني ساقول لك التالي....الله خالق الانسان وخالق الافعال و كذلك ردود الافعال و بعلمه المسبق لحال هذا الانسان كيف سيكون خلق عمله الذي يتناسب مع كونه كيف سيكون ....... ركز بالجملة و حاول فهمها علك تفهم ما اقصد في قولي
هذا عبط ايضا
فالله خلق الاعمال للجميع
يعني الله سبحانه خلق الطاعة وخلق الجهاد وخلق البر وابضا فالله خلق العصيان وخلق الخذلان والتخاذل وخلق الفجور ..
فنقول الله خلق فعل الزنا لكن الله لم يجبر احدا على فعل الزنا ولا خلق انسانا لاجل ان يقوم بفعل الزنا ..ففاعل الزنا يفعله بارادته هو .. بل حتى اذا فعله مكرها فلا عقاب عليه
هذا هو العدل الالهي يا متجني


__________________________________________


الزميل ابوحنيفة.... اما قولك بان العبد غير مجبور على ما يختاره و يريده فهنا الخلاف اصلا....

مجبور على يختاره و يريده !!!
ما هذا السفه وما هذا الجمع بين المتناقضات ؟!!!؟
يوجد اختيارات والانسان يختار ما يريد منها
هل صعب عليك ان تفهم هذا الكلام وان تدرك هذا الواقع ؟!!


انا اقول ان العبد يفعل ما يفعل و ذلك نتيجة خلق الله له على هذه الصفة التي لا يمكن ان يغيرها مهما بلغ من الحرية...
ولماذا يوجد ناس يتغيرون ؟!
ولماذا يغير نفس الشخص ما كان يريده في لحظة ؟!!
ولماذا وكيف يوجد ناس يغيرون الصفة التي هم عليها ؟؟!!
فكلامك ساقط بكل المعايير والمفاهيم والادراكات


و اعود و اقول لك :- بل اجبر باختياره و بعمله الذي خلق معه ليفعل كذا وكذا من الامور ..... ويترك كذا و كذا من الامور....
هذا غلط وهذا هبل وعبط
قيل وبيِّن لك ان الاعمال مخلوقة للجميع
فليس هناك ناس خلقوا ليكونوا زناة وناس حلقوا ليكونوا جناة وناس خلقوا ليكونوا مهربين ولا اي شيء من هذه اللغوصات التي تلغوصها




انا اؤمن بخالق لهذا الكون.....
السرال الموجه اليك كان :

هل أنت تعبد رباً يجبرك على عبادته أم لا تؤمن بوجود إله خالق للكون؟
اجب
هل انت تعبد جبرا ربك الخالق الذي تؤمن به
جوابك هو لا
فما يمنعك من عبادته
يعني اعطني الموانع الحقيقية التي لا تجعلك تعبد ربك الخالق
هل كل مرة تريد تتوضا تنقطع الماء ؟
وهل اذا اردت ان تتيمم ينقطع وجود التراب !!
ام هل لما تريد تروح للجامع باب دارك يسكر ويضيع مفتاحه
او يكون الباب مشدود بجنزير ولا تستطيع فتح الباب
وحتى اذا اردت ان تصلي في البيت لا تجد ارضا تصلي عليها !!
يعني اعطني الموانع الحقيقية التي لا تجعلك تعبد ربك الخالق
ولا تفتري
فلا نجد واحدا يدعي وجود شيء منعه ن اداء الصلاة



اما كونها اجمل من اللذة التي تشعرون بها فاني اراها اجمل بكثير فقد جربت الامرين و برايي ان اللذة التي احياها الان لم يسبق لي ان عشت مثلها من قبل....
فلتان ومتاع الغرور
لبئس هذه اللذة المدعاة

che-anees
05-07-2009, 05:54 PM
الزميل ناصر التوحيد....


فالله خلق الاعمال للجميع

الله خلق الاعمال للجميع و ميز فلان عن فلان بعمله الذي خلق له...... فالله كما قال القران وفسره ابن كثير يدل على ان الله هو من خلق المؤمن و الكافر ....

فخلق ناصر التوحيد مؤمنا و خلق معه افعاله التي تؤدي به الى الايمان ....
والله ايضا من خلق انيس كافرا (كما تقولون) و هو من خلق معه افعاله التي تؤدي به الى الكفر ....


فنقول الله خلق فعل الزنا لكن الله لم يجبر احدا على فعل الزنا ولا خلق انسانا لاجل ان يقوم بفعل الزنا ..ففاعل الزنا يفعله بارادته هو .. بل حتى اذا فعله مكرها فلا عقاب عليه


قولك بان الله خلق الزنا صواب و لكن ان الله لم يخلق احدا ليزني فهذا تجني على الخالق لا يقبله احد ( ولا اعلم كيف سمح المراقبين بهذا التجني) فالله هو من خلق الزنا و خلق معه اناسا تتناسب طبيعتهم مع هذا الفعل ليفعلوه و يعاقبوا عليه....
ففعاعل الزنا يفعله بارادته هو !!!!! بل يفعله بالفعل الذي خلق له كون الله يعلم بانه سيكون زانيا ....


يوجد اختيارات والانسان يختار ما يريد منها

يوجد اختيارات نعم...
الانسان يختار ما يريده منها ... لا
لان الانسان عندما يختار امرا ما كما تقول هو مجبر على اختياره ...... كيف؟؟؟؟

الانسان خُلِقَ وُخلِقَ معه عمله الذي يناسب طبيعته التي سيكون عليها.... و بالتالي يعمل الانسان عملا ما يظن نفسه مختارا فيه الا انه في الواقع خلق لاجل القيام بهذا العمل الذي سيجعله كذا او كذا من الناس....

اقرا ما سبق بتدبر زميلي ..... واسال الله لك الهداية...


ولماذا يوجد ناس يتغيرون ؟!
ولماذا يغير نفس الشخص ما كان يريده في لحظة ؟!!
ولماذا وكيف يوجد ناس يغيرون الصفة التي هم عليها ؟؟!!


تلك ارادة الله و هو من خلقهم على هذا النحو لحكمة تناسب كل موقف من المواقف ....


فليس هناك ناس خلقوا ليكونوا زناة وناس حلقوا ليكونوا جناة وناس خلقوا ليكونوا مهربين ولا اي شيء من هذه اللغوصات التي تلغوصها

بل هي الحقيقة زميلي وان رفضتها الان ستقتنع بها في المستقبل القريب (ان شاء الله لك الهداية).....

اما اسؤال الذي ساله الزميل ابوحنيفة...


هل أنت تعبد رباً يجبرك على عبادته أم لا تؤمن بوجود إله خالق للكون؟

لا افهم ماذا يقصد بالعبادة هنا ... اهي العبادة الاسلامية؟؟؟؟؟؟

اما عن الجزء الاخر من السؤال فاني اؤمن باله خالق للكون....


فلتان ومتاع الغرور
لبئس هذه اللذة المدعاة

ربما لانك لم تجربها يا زميلي فنفس الكلا ميقال عن اللذة الاسلامية الناتجة من الصلاة والصيام وغيرها من الامور...


اسال الله لك الهداية و ان ينير دربك ويرشدك الى الطريق الصحيح :emrose:

ناصر التوحيد
05-07-2009, 10:45 PM
الله لم يخلق احدا ليزني فهذا تجني على الخالق .... فالله هو من خلق الزنا و خلق معه اناسا تتناسب طبيعتهم مع هذا الفعل ليفعلوه و يعاقبوا عليه.... بل يفعله بالفعل الذي خلق له كون الله يعلم بانه سيكون زانيا ....
هذه اسمها لغوصات ولوثات
فلا مجرد الخلق للمخلوقات يجبر المخلوق ولا العلم المسبق بالمخلوقات وما سيعملونه يجبر المخلوق ولا خلق اعمال المخلوقات يجبر المخلوق على فعل شيء او ترك فعل شيء



اما اسؤال الذي ساله الزميل ابوحنيفة...لا افهم ماذا يقصد بالعبادة هنا ... اهي العبادة الاسلامية؟؟؟؟؟؟
فهل تظنه يقصد عبادة الهندوس او الكونفوش او عبادة الصليب الخشبي !
طبعا يقصد العبادة الاسلامية لان الله الخالق هو من قررها وقرر كيفيتها

che-anees
05-08-2009, 12:11 AM
هذه اسمها لغوصات ولوثات
فلا مجرد الخلق للمخلوقات يجبر المخلوق ولا العلم المسبق بالمخلوقات وما سيعملونه يجبر المخلوق ولا خلق اعمال المخلوقات يجبر المخلوق على فعل شيء او ترك فعل شيء



فهل تظنه يقصد عبادة الهندوس او الكونفوش او عبادة الصليب الخشبي !
طبعا يقصد العبادة الاسلامية لان الله الخالق هو من قررها وقرر كيفيتها

ما تسميه لغوصات زميلي هو ما تقوله انت .....
فعندما اضعك في غرفة و اعلم انه بمجرد وضعك في الغرفة ستنتحر و علمي هذا مطلق لا يمكن تغييره باي شكل من الاشكال ...... فبهذه الحال انا اكون اجبرتك على الانتحار بطريقة تكون انت مختار فيها للانتحار....

ركز وحاول ان تفهم....

اما الشق الثاني فلا افهم ماذا تريد منه لكني ساجيبك.....

انا الان غير مقتنع بما يقوله المسلمون عن ربهم و عن دينهم ..... فكيف تطلب مني ان اؤدي عباداتكم يا زميلي؟؟؟؟؟
الله الخالق .... نعم
هو من قررها...... اشك في ذلك

لهذا فالجواب لا اعبد الله الذي تقولون عنه....

تحية:emrose:

ابو يوسف المصرى
05-08-2009, 02:04 AM
تحياتى للجميع

الزميل اوناس
قام الزملاء بالرد على كل استفساراتك
وخصوصا(بترتيب مداخلاتهم)

الاخت / ايمان نور صاحبة الموضوع
والاخت/اخت مسلمه
والأستاذ/ ناصر التوحديد ........أسال الله ان يجزيهم خير الجزاء..........
وللأسف يا زميل انيس .. تعود لنقطة البداية بعد ان يكون الزملاء قد بينوا لك الحق في ردود طويله وافية وبالأدلة والبراهين العقلية والنقلية...والحق ان المشكلة ليست في الردود... المشكلة لديك انت ....نسال الله لك الهداية

واقترح على الزملاء ...خصوصا الاستاذه / صاحبة الموضوع ...ان نغلق باب الحوار ...
فارجو ان توافقوا على اقتراحي

عمر الأنصاري
05-08-2009, 02:15 AM
قام الزملاء بالرد على كل استفساراتك
وخصوصا(بترتيب مداخلاتهم)

وللأسف يا زميل انيس .. تعود لنقطة البداية بعد ان يكون الزملاء قد بينوا لك الحق في ردود طويله وافية وبالأدلة والبراهين العقلية والنقلية...والحق ان المشكلة ليست في الردود... المشكلة لديك انت ....نسال الله لك الهداية

صدقت

نحن هنا وللأسف مع حوار الطرشان

اخت مسلمة
05-08-2009, 10:40 PM
ياتشي انيس
نحن هنا ولله الحمد مسلمين موحدين مؤمنين بكل ماجاء به اسلامنا العظيم بفهم اهل السنة والجماعه ونحمد الله على ماانعم به علينا ,الايمان بالقدر ركن اساسي من اركان الايمان ,حاولنا هنا خلال هذا الرابط توصيل فهم اهل السنة والجماعه لمسألة القدر ليتضح لك المعنى قليلا , عبارة ( الإنسان مسيــَّر أم مخيــَّر ) عبارة فلسفية ليست من اصطلاحات أهل السنة والجماعة وأول من تكلم فيهــا فلاسفة المعتزلة حين عجزوا عن تفسير القدر ، واهل السنة يقولون الإنسان لامسير ولا مخيــر وإنما يقولون إن الإنسان ليس مجبــراً على أفعاله كما تقوله الجبــرية لاحول له ولا قدرة فسلبوه الإرادة والقدرة وجعلوا الإنسان في سجن الجبــْر وأما أهل السنة فيقولون إن الإنسان له قدرة وقدرته محدودة مرتبطة بإرادة الله ومشيئته وليسوا كالقدرية من المعتزلة الذين يقولون لاقدر والحياة أنف فيعطون الإنسان الإرادة المطلقة التي لاترتبط بإرادة الله حتى وصل ببعضهم أن قال إن الله لايعلم مايعمل العباد حتى يعملوا .
والنتيجة ياتشي انيس القدر سر الله في خلقه وهومن أعظم الإسرار الكونية التي لايدرك كنههــا إلا العليم الخبير لذا كان من عقيدة أهل السنة التسليم في هذا الباب والإيمان بالقدر خيره وشره حلوه ومرِّه وعدم الخوض في هذا الباب لأنه مزلة أقــدام ومضلة أقوام ويقع جزء عظيم منه في علم الغيب الالهي الذي نسلم به تسليما كاملا ,,يقال أن رجلا قدريا قال لعالم : ان كان كل شئ بقضاء و قدر ، فسأرمي نفسي من فوق الجبل ، و ان كتب لي الله الحياة عشت ، و ان كتب لي الموت فسأموت ... نظر العالم إلى ذلك القدري قائلا : في مسألة القضاء و القدر لله أن يختبرك ، و ليس لك أن تختبر الله ، فلا تلقي بنفسك إلى التهلكة ..
اذا هو من تمام وكمال الايمان ونحن نؤمن به ايمانا تاما وهذا ماحاولنا تبسيط بعضه لك هنا في هذه العجالة يبقى لك اختيارك الحر هنا بعد كل ماذكر بامكانك ان تعلم من نفسك الآن ان كنت تستطيع ان تؤمن وتسلم وهذا هو اساس الايمان بالامور التي من اختصاص الله تعالى وتحت بنود قدرته والاهم عدله وان كنت لاتأبه بذلك (((فأنت حر))) لاولن يمنعك احد وانت اكثر من يعلم هذا الآن فعملك بيدك وانت تستطيع أن تفعل مايحلو لك وتحت قدرتك ,وفي نفس الوقت تحت علم الله وقدرته فوازنها تؤمن .

تحياتي للموحدين
آمنت بالله

ناصر التوحيد
05-09-2009, 12:18 AM
"اخت مسلمة"
بارك الله فيك على هذه الافادات
لكن كما هو واضح للجميع , هذا كلام ثقيل على عقل المدعو che-anees ويصعب عليه ان يفهمه
خليه في ابجد هوز بتاعته ويا ليته يفهم الابجديات

che-anees
05-09-2009, 02:52 PM
تحياتي الحارة.....

الزملاء الافاضل شكرا على الشرح الذي قدمتموه الا انني و بصراحة لم اقتنع فيه بعد و ربما سياتي يوم و اقتنع بما قلتم ...

اما بالنسبة لمن اضاف اضافات لا داعي لها فشكرا على اثرائكم الموضوع بما لا يفيد و شكرا على زيادة صفحات الموضوع......


لكن كما هو واضح للجميع , هذا كلام ثقيل على عقل المدعو che-anees ويصعب عليه ان يفهمه
خليه في ابجد هوز بتاعته ويا ليته يفهم الابجديات

تركت العقل لك يا صاحب العقل النير .......

تحية:emrose:

عمر الأنصاري
05-09-2009, 04:29 PM
تركت العقل لك يا صاحب العقل النير .......

ليس بجديد
فنحن نعلم أنك تركتَ عقلك منذ تركتَ دينك


و ربما سياتي يوم و اقتنع بما قلتم ...
أتمنى ان لا يطول

ايمان نور
05-09-2009, 06:52 PM
يُرجى من أحد الإخوة المراقبين حذف الصفحة الخامسة كاملة وقليل من الصفحة السابقة لها لو تكرمتم لأنه ليس فيهما جديد مع الإشارة لهذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=129206#post129206
وجزاكم الله الجنة يرجى فعلا تلبية هذا الطلب ولا أظن أحدا من المشاركين سيعارض هذا الطلب وفقكم الله .:emrose: