المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسماء الله الحسنى فى الكتاب المقدس



ababm
04-08-2008, 11:59 PM
معجزة العصر فقط 49 جنيه للنسخة الواحدة
مكتبة سلسبيل
24522919 - 0106761219
شارع العزيز بالله - حدائق الزيتون - القاهرة
حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
الطبعة الأولى
1429 هـ / 2008 م


_____________________

وكيل التوزيع في مصر وجميع دول العالم
مكتبة سلسبيل
24522919 - 0106761219
شارع العزيز بالله - حدائق الزيتون - القاهرة
_____________________






بسم الله الرحمن الرحيم

أحمدك ربي حمد الشاكرين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين.
لقد أخبرنا نبينا محمد  عن وجود تسعة وتسعين اسما لله  تعرف بها إلى عباده في القرآن وفي السنة فقال: (إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ) ( ).
لكن الأمر الذي يدعو للدهشة فعلا أن تجد تسعة وتسعين اسما في الكتاب المقدس بنسبة تطابق تزيد عن الثمانين في المائة مع ما جاء في القرآن والسنة على الرغم من طول الفترة الزمنية التي نزل فيها الوحي على الأنبياء من زمن موسى  حتى انتهاء الوحي في زمن عيسى  إلى الآن، وبالرغم من اختلاف نسخ الكتاب المقدس وكثرة التراجم عن اللغات الأصلية، وفقدان الألواح التي كتبها الله بيده، وها هي الآن قد أصبحت معلومة بمواضعها ونصوصها في الكتاب المقدس بعد الدراسة الموسوعية الحاسوبية التي نلخص لها في هذا المختصر.
ومعلوم في الإسلام أن جملة أسماء الله  الكلية من الأمور الغيبية التي استأثر الله بعلمها، وأنها غير محصورة في عدد معين، ولا يفهم من النص النبوي على تسعة وتسعين اسما حصرها جميعها بمجموعها الكلي؛ لأن المقصود بإحصاء هذا العدد إحصاء الأسماء الحسنى التي تعرف الله  بها إلى عباده في كتابه وفي سنة رسوله .
قال ابن القيم: (الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر، ولا تحد بعدد؛ فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده، لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل، كما في الحديث الصحيح: «أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك»، فجعل أسماءه ثلاثة أقسام: قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم ينزل به كتابه، وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده، وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يطلع عليه أحد من خلقه، ولهذا قال: استأثرت به، أي انفردت بعلمه ) ( ).
لقد أظهرت نتيجة البحث التي خلصنا إليها في كتابنا أسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة أن ما تعرف الله به إلى عباده من أسمائه الحسنى التي وردت في كتابه وفي سنة رسوله  هي الأسماء التسعة والتسعون المذكورة في العدد النبوي المخصوص، سواء التسعة والتسعون المطلقة، أو التسعة والتسعون المقيدة.
وقد استخرجنا أيضا من الكتاب المقدس تسعة وتسعين اسما تتفق مع ضوابط الإحصاء، تلك الضوابط أو الشروط التي دلت عليها نصوص الكتاب المقدس الواردة في وصف أسماء الله ومنزلتها فيها.
وكنا قد تحدثنا في كتابنا أسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة أن العلة في تخصيص بعض أسماء الله الكلية بتسعة وتسعين اسما تعود إلى تحقيق الغاية من وجود الإنسان في مرحلة الحياة الدنيا، وإظهار حكمة الله في ابتلائه باستخلافه في الأرض وتكليفه بالشرائع والأحكام، وتمييز الحلال من الحرام. تلك المرحلة تعرف الله  إلى عباده بجملة من أسمائه وصفاته تناسب حاجة الإنسان وضرورياته، فيبدي لربه أقصى طاقاته وإمكانياته في تحقيق العبودية بمقتضى هذه الأسماء.
ولما كانت الحياة الدنيا دارا للابتلاء والامتحان، ومحلا لاختيار الكفر أو الإيمان، وكان الناس فيها متفاوتين مختلفين آجالا وأرزاقا وألوانا وأخلاقا، لما كانت الدنيا كذلك؛ فإن حكمة الله تَظهر في تعريف الخلائق بما يناسبهم من أسمائه وصفاته؛ فالمذنب من العباد إن أراد التوبة سيجد الله غفورا رحيما، والمظلوم سيجده حقا حكما عدلا وليا نصيرا، والضعيف المقهور سيجده قويا عزيزا جبارا قديرا، والفقير سيجد الله رازقا متكلا سميعا بصيرا. وهكذا سوف يجد العباد من أسماء الله وصفاته ما يناسب حاجتهم ويلبي بغيتهم؛ فالفطرة التي فطر الله الخلائق عليها اقتضت أن تلجأ النفوس إلى قوة عليا عند ضعفها، وتطلب غنيا أعلى عند فقرها، وطيبا رحيما عند ذنبها، وسميعا بصيرا قريبا عند سؤالها، ومن هنا كانت لكل مرحلة من مراحل الخلق التي قدرها الحق سبحانه ما يناسبها من أسمائه وصفاته وأفعاله.
وقد يسأل سائل عن العلة في عدم بيان للتسعة والتسعين اسما على وجه العد والحصر في نص واحد؟ والجواب عندنا هو الجواب الذي ذكرناه في بحث الأسماء في الإسلام، ونذكره هنا أيضا في بيان العلة في عدم النص على أسماء الله الحسنى حصرا في الكتاب المقدس، ذلك أن المراد هو دفع الناس إلى المجاهدة في قراءة كلام الله، والارتباط به ذكرا وعبادة، وتحصيل الأسماء اسما اسما، ليؤمنوا بها ويعملوا بمقتضاها، لا أن يتركوا كلام الله ولا يقرؤونه ولا يرتبطون به ويكونون أميين فيه لا يعلمونه إلا أماني، فلا يرجع الشخص إليه إلا في بعض المناسبات، أو الترحم على الأموات، فالعلة إذا هي الحث على المسارعة في الخيرات ورفعة الدرجات، وتتفاوت المنازل في الملكوت والجنات.
ومن هنا نعلم أثر الأسماء الحسنى التي تعرف الله بها إلى عباده وما تضمنته من الصفات، وظهور أثر كمالها المقدس وارتباطه بحكمته سبحانه في المخلوقات، وظهور بواعث محبته على الوجه الذي تشهد العقول والفطر بمقتضاه؛ فتشهد حكمته الباهرة في كل فعل أو كل حكم ديني قضاه.
لقد ثبت في السنة المحمدية أن الله خلق آدم  على صورته، وثبت ذلك أيضا في الكتاب المقدس، وذلك ليكون خليفة لله في أرضه على وجه الابتلاء، فيحيا مستخلفا فيها يتقلب بين قدرة الله وحكمته، وفضله ورحمته، وعدله وقوته، ولتظهر آثار أسماء الله وصفاته فيه وفي ذريته، فالحكمة إذا واحدة في النوع الإنساني، والغاية من خلقهم واحدة تتمثل في عبادة الله من خلال استخلاف الإنسان في الأرض، وإلزامه بمراد الله الديني التشريعي فيما استأمنه واسترعاه، وخوله وابتلاه.
ويخطئ من يسمع كلمة "على صورته" التي وردت في الإسلام أو "على صورتنا" التي وردت في التوراة فلا يأتي في ذهنه إلا أن يتخيل الذات الإلهية مجسدة في الصورة البشرية، فيتصور لربه صورة شخصية بالكيفية التي يراها في بطاقة الهوية، فهذا من تلبيس الشيطان بشبهاته على الإنسان، فمن المعلوم أن الله  موصوف في القرآن، وكذلك ثابت في التوراة التي أنزلت على موسى  أن الله ليس كمثله شيء، وليس له نظير تراه العينان، وأنه لا يمكن في هذه الدنيا أن يراه إنسان، فنحن ما رأيناه، وما رأينا له مثيلا، فكيف نتصور حقيقة كيفيته؟
والمقصود بخلق الله للإنسان على صورته أن نؤمن بالمشترك العام اللفظي في الاسم أو الوصف اللغوي عند تجرده عن الإضافة، لنوحد الله في القدر الفارق عند إضافة الاسم أو الوصف إلى الخالق، وأن الإنسان مهما بلغ في وصفه، أو بالغ في اسمه فلن يصل في علوه وسموه إلى وصف الخالق الذي استخلفه في أرضه واستأمنه في ملكه، فالعاقل حينها لا يتصرف في الأمانة التي خوله فيها إلا بإذنه، ولا بد أن يرجع فيها إلى شرعه وفرض عليه أن يمتثل لأمره ونهيه، وكل ذلك لتظهر آثار أسماء الله وصفاته من خلال الإيمان بقدرة الله وعلاقتها بحكمته، وكيف نجمع في اعتقادنا بين الإيمان بربوبيته من جهة مع تحقيق عبوديته والعمل بشريعته من جهة أخرى.
أسماء الله ومنزلتها في الكتاب المقدس
ورد في الكتاب المقدس أن أسماء الله كلها حسنى منزهة عن معاني الدنس والنقص التي يتصف بها المخلوق، وأن لها مطلق الجلال والكمال والرهبة التي تعلو في شأنها على كل مخلوق مهما بلغ كماله، وأن حسنها أمر دائم موصوف به الرب أزلا وأبدا، وأنها مباركة تفيض بالخير والعدل على الخلائق، وتظهر آثارها وكمالها فيهم من خلال عطائه ومنعه، ومعونته لعبده ومغفرته لذنبه، وحكمته في ابتلائهم بذكره، وأن أسماء الله الحسنى في الكتاب المقدس هي التي يدعى بها ويحلف بها دون غيرها، فليس ثمة من هو أعظم من الله وأسمائه ليحلف به، وكذلك لا يصح التجديف عليها ولا الإلحاد فيها، ولا التطاول عليها ولا جعلها في مرتبة لا تليق بها، ولا ينبغي أن يميل بها عما يجب لها من العظمة والكمال والحسن والجلال( ).
ومن ثم استخلصنا من تلك النصوص شروط إحصاء الأسماء الحسنى من الكتاب المقدس فجاءت ملخصة على النحو التالي:
الشرط الأول ثبوت الاسم
بنصه في مجموع نسخ الكتاب المقدس
من شروط إحصاء الأسماء الحسنى في الكتاب المقدس هو ثبوت الاسم بنصه في أي نسخة من نسخ الكتاب المقدس، وقد اشترطنا هذا الشرط لتكون الأسماء الحسنى توقيفية على نص الكتاب المقدس، وملزمة لمن يرى قدسية النص، وليس على جهدنا نحن في اشتقاق أسماء الله من الصفات والأفعال والمعاني التي وردت فيه، وإن كان ذلك جائزا عندهم، وهم يفعلونه كثيرا من غير تحرج، وهو مقبول عندنا أيضا في كتابهم من حيث المبدأ، وإن كان غير مقبول عندنا في كتابنا القرآن، وذلك نظرا لعدم وجود طبعة واحدة من الكتاب المقدس تثبت وتتفق مع النسخ الأخرى الموجودة بذات اللغة، أو غيرها من اللغات الأخرى، فربما يتغير النص عندهم من نسخة إلى أخرى، أو يحذف الاسم في طبعة دون أخرى، كاسم الله المهيمن لم يرد في الكتاب المقدس إلا في موضع واحد، وهو قوله: (في ذَلِكَ الْحِينِ تَنَبَّأَ النَّبِيَّانِ حَجَّي وَزَكَرِيَّا بْنُ عِدُّوَ لِلْيَهُودِ الْمُقِيمِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا بِاسْمِ الرب إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الْمُهَيْمِنِ عَلَيْهِمْ). الكتاب المقدس سفر عزرا 5: 1
لكن نسخة أخرى من الكتاب المقدس صدرت بعد ذلك عن دار الكتاب المقدس حذف فيها اسم المهيمن من موضعه نهائيا، فجاء النص كما يلي: (1فَتَنَبَّأَ النَّبِيَّانِ حَجَّيِ النَّبِيُّ وَزَكَرِيَّا بْنُ عِدُّوَ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ فِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ بِاسْمِ إِلهِ إِسْرَائِيلَ عَلَيْهِمْ). وفي نسخة ثالثة أصبح النص هكذا: (1وكانَ النَّبيَّانِ، حَجايُ وزكَرِيَّا بنُ عَدُّو، يَتكَلَّمانِ باَسْمِ إلهِ إِسرائيلَ لليهودِ الذينَ في يَهوذا وأورُشليمَ).
وكذلك اسم الله العزيز ورد الاسم مطلقا من غير إضافة في نسخة ثم فقد اسم العزيز في نسخة أخرى من ذات الموضع في الكتاب المقدس وكأنه لم يكن موجودا أصلا، وربما ورد اسم العزيز في نسخة فيتحول في نسخة أخرى إلى اسم آخر كالقدير، واسم الله البارئ مثلا ورد في الكتاب المقدس مضافا في نسخة الكتاب المقدس ثم حذف الاسم من موضعه واسبتدل بآخر في نسخة أخرى، والأمثلة بعد تفصيل الأسماء أصبحت كثيرة جدا ومعلومة بدقة عند المقارنة، ومن ثم اشترطنا ثبوت الاسم نصا في مجموع نسخ الكتاب المقدس وتفصيل الشرط يمكن الرجوع إليه في الكتاب الموسوعي( ) .
الشرط الثاني علمية
الاسم في مجموع نسخ الكتاب المقدس
والمقصود أن نبحث في مجموع نسخ الكتاب المقدس عن الأسماء التي سمى الرب نفسه بها، لا أن نبحث عن الأوصاف والأفعال التي وردت عندهم ثم نشتق نحن منها لله ما نشاء من الأسماء، لأن المفترض أن تكون أسماء الله توقيفية على النص المقدس كما هي عندنا في الإسلام، ولا بد أن نرجع في تسمية الله إلى نص ما وردنا عنه لنبحث عن اسمه الذي سمى به نفسه، فاسمه كما وصف الكتاب المقدس عظيم قدوس أزلا وأبدا، وقد تعالى عن كل معاني الدنس والنقص التي يتصف بها المخلوق.
وقد بينا أنه لو أجزنا الأخذ بالاشتقاق من الكتاب المقدس لاستخرجنا جميع الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن والسنة سواء المطلقة أو المقيدة إلا ما فقد من الكتاب المقدس بعوامل التغيير عبر الزمن الطويل وتنوع الترجمة واختلاف الطبعات، غير أننا التزمنا هذا الشرط كتوقيف نصي لا بد من ورود الاسم علما في الكتاب المقدس التزاما بالأمانة العلمية من جهة، وبراءة من المسئولية التي يتحملها كل من سمى الله من غير توقيف نصي، أو سماه اشتقاقا من وصف ذاتي أو فعلي، ولو كان موافقا لما عندنا في القرآن والسنة.
وضربنا أمثلة لذلك، منها اسم الله المجيب والكريم واللطيف والقهار والفتاح والسلام والظاهر وغيرها، فلم ندخلها في إحصائنا لأسماء الله الحسنى في الكتاب المقدس مع كونها أسماء صحيحة وردت بنصها في القرآن، وكانت العلة في عدم اعتبارها أسماء ضمن الأسماء المحصاة من الكتاب المقدس عند النصارى، أنهم لا يؤمنون بالقرآن من جهة، ومن جهة أخرى أن الاعتماد على الوصف وحده لا يكفي في تسمية الله منه اشتقاقا، ولا بد أن يرد في الكتاب المقدس كما ورد في النص القرآني أو النص النبوي اسما مميزا بعلامات الاسمية اللغوية كالنداء في الدعاء، أو التنوين، أو دخول حرف الجر، أو كونه معرفا بالألف واللام، أو الإسناد إليه، ونحن نبحث عن الأسماء التي يلزمون أنفسهم بأنها وردت في كلمة الله أو الكتاب المقدس.
الشرط الثالث من شروط
الإحصاء دلالة الاسم على الوصف
ذلك لأن أسماء الله الحسنى أسماء على مسمى بخلاف أسمائنا وأوصافنا، فقد ورد في الكتاب المقدس أن أسماء الله تعالى كلها أسماءُ حسنٍ وكمالٍ وعظمةٍ وجمالٍ وتسبيح وجلال، وأن كلها منزهة عن معاني النقص التي قد يتصف بها الإنسان، فإذا كانت هذه صفة الأسماء التي يطلقها الرب على نفسه في الكتاب المقدس، فلا بد أن تكون أسماء على مسمى.
أما إن كان الاسم لا يدل على وصف بأن كانت إضافته إلى الله ليست من إضافة الصفة إلى موصوفها، وإنما هي من إضافة اسم المخلوق إلى خالقه، أو من إضافة الأعيان دون المعان، لتقريب المعنى المراد للأذهان، أو من باب التمثيل البلاغي في إدراك المراد من الكلام لمجرد الإفهام، فهذا لا يكون اسما لله من أسمائه الأزلية والأبدية، لأن المخلوق حادث ممكن، وجد بعد عدم، وينعدم في الدنيا بعد وجود، وليس أبديا ولا أزليا، بخلاف الرب وأسمائه وصفاته، فقد أجمعت الكتب السماوية أنها أزلية أبدية، وقد دلت نصوص الكتاب المقدس بما لا يدع مجالا للشك أن الأسماء والصفات الإلهية قديمة أزلية بأزلية الرب، وباقية ببقائه، وأن الله يبقي من يشاء من خلقه في جنته وملكوته بإبقائه، وليس لأن المخلوقات باقية ببقائها وطبائعها ( ).
والأدلة في الكتاب المقدس كثيرة جدا على أن الله مبارك مجيد منذ الأزل وإلى الأبد، وهو رب ذو عظمة وجلال، وذو كمال ومجد وجمال، له علو الشأن منذ الأزل وسرمدي في ذلك إلى الأبد، أسماؤه وصفاته أزلية بأزلية ذاته وباقية ببقائها، وليس شأن الرب في ذاته وأسمائه وصفاته كشأن المخلوقات المحدثة وأسمائهم وأوصافهم، وهو إله عظيم مبارك في غاية الحسن والكمال.
ولذلك صحت تسمية البشر بالتعبد لأسماء الله الحسنى، وأصبح ذلك شرفا لكل عبد أن يضيف نفسه بالعبودية لله من خلالها، ويصبح ذلك سمتا له وإسما وعلما وعلامة يعرف بها طول الحياة، فصحت التسمية بالتعبد لأسماء الله الحسنى، ولم تصح في الأسماء التي لا تدل على أوصاف أزلية أبدية، فيقال في النصرانية والإسلام: عبد الله، عبد الإله، عبد الواحد، وقس على ذلك الرحيم الملك القدوس المهيمن العزيز الجبار القدير الخالق البارئ المصور الولي الحميد المجيد المعطي الشهيد الحي القيوم العظيم القوي الحكيم الواسع العليم الرب الأول الآخر الأعلى الغفور القادر الرقيب القابض الباسط الرازق القريب المليك المالك الكبير المتعال الرءوف الشافي السيد المولى النصير السميع البصير... إلى آخر الأسماء الأزلية الأبدية، فهذه كلها أسماء ثبتت بنصوصها في الإسلام والنصرانية لأنها تدل على أوصاف أزلية أبدية.
لكن لا يصح أن نقول عبد الصخرة، وعبد الحصن، وعبد الترس، وعبد المجن، وعبد الركن، وعبد القرن، وعبد الملجأ، وعبد السراج، وعبد الشمس، وعبد الراعي، وعبد الحارس، وعبد الماشي، وعبد الجالس، وعبد المتربع، وعبد المستقيم، وكذا عبد الأب، وعبد الإبن، وعبد الروح القدس، بل لم نسمع من قبل أن أحدا سمى نفسه بذلك تقربا إلى الله، لأن هذه كلها مخلوقات محدثات وممكنات قابلات للوجود أو العدم، مخلوقات كانت بعد أن لم تكن، فالأب الأكبر هو أبونا آدم ، وهو أصلا اسم لمخلوق، أما قبل وجوده وقبل وجود السماوات والأرض فليس هناك أب ولا أم موصوفة بالأزلية والأبدية
وعلى ذلك ليس من أسماء الله الصخرة أو الحصن أو الترس أو الركن أو القرن أو الملجأ أو المناص في مثل قول الكتاب المقدس: («الرب صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. 3إِلَهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي، تُرْسِي وَرُكْنُ خَلاصِي. هُوَ حِصْنِي وَمَلْجَإِي وَمُخَلِّصِي. أَنْتَ تُخَلِّصُنِي مِنَ الظَّالِمِينَ).
الكتاب المقدس كِتَابُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي2:2-3
ومعلوم أن كل ذلك ليس من أسماء لله الأزلية أو وصفا من صفاته، فالصخرة مثلا اسم حجر يضرب ويشق ويرمى ويهان، وتوضع كلبنة ساكنة في بيت كل إنسان، كما ورد في قوله: (11وَرَفَعَ مُوسَى يَدَهُ وَضَرَبَ الصَّخْرَةَ بِعَصَاهُ مَرَّتَيْنِ، فَخَرَجَ مَاءٌ غَزِيرٌ، فَشَرِبَتِ الْجَمَاعَةُ وَمَوَاشِيهَا). الكتاب المقدس عدد 20 :11
والقصد من الإضافة في قوله: (الرب صخرتي) إدراك متانة القوة التي يحتمي بها ويلجأ إليه من خلال التمثيل البلاغي بقياس الأولى الذي يقرب المعنى بإضافة المخلوق لخالقه، وليس من إضافة الصفة لموصوفها أو الاسم لمسماه، وقد ضربنا أمثلة كثيرة للأسماء التي لم ينطبق عليها هذا الشرط وفصلنا ذلك للقراء تفصيلا شافيا كافيا.


الشرط الرابع دلالة
الوصف الذي اشتق منه الاسم على معاني الكمال
لأن أسماء الله في الكتاب المقدس وصفت بأنها منزهة عن النقص بأي وجه فاسْمُ الرَّبِّ مُسَبَّحٌ، واسْمَهُ قَدْ تَعَالَى، وهو اسْمَ جَلِيل، واسْمُ اللهِ مُبارَك مِنَ الأزَلِ وإلى الأبدِ، واسْمُه يَتَعَظَّم إِلَى الأَبَدِ، ومن ثم استبعدنا من الإحصاء الأسماء التي وردت بصيغة يفهم منها التشبيه والتجسيم كاسم الجالس والمتربع والماشي والمتسلط والمحامي والقاضي والبطيء والممتلئ والمزحزح والمزعزع والفاعل وغيرها؛ لأن الكمال إنما يكون في كونها أفعالا مقيدة بمفعولاتها.









أسماء الله الحسنى
التي توافقت مع ضوابط الإحصاء
جميع الأسماء التي أحصيناها من الكتاب المقدس توافقت مع ضوابط الإحصاء وعددها تسعة وتسعون اسما مطلقا ومقيدا، فوردت جميعها أعلاما توقيفية على نصوصها في الكتاب المقدس، ودالة على أوصاف كمال تليق برب العزة والجلال في المطلق منها، أما المقيد فلا بد من مراعاة التقييد العقلي بمواضع الكمال، تلك الأسماء تضاف لاسم الجلالة الله؛ ومن ثم يكون مجموع ما ورد في الكتاب مائة اسم من أسماء الله.
وها هي الأسماء الحسنى مقرونة بأدلتها المختصرة والتي وردت نصا في الكتاب المقدس دون زيادة منا أو نقصان، وهي مرتبة ترتيبا اجتهاديا على النحو التالي:
اسم الجلالة الأعظم الله، والدليل عليه قوله: (4وَرَأَى الله النُّورَ فَاسْتَحْسَنَهُ وَفَصَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الظَّلامِ. 5وَسَمَّى الله النُّورَ نَهَاراً، أَمَّا الظَّلامُ فَسَمَّاهُ لَيْلاً).
الكتاب المقدس سفر التكوين 1: 4-5
1- اسم الله الإله والدليل عليه قوله: (7ثُمَّ جَبَلَ الرَّبّ الإِلَهُ آدَمَ مِنْ تُرَابِ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ، فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً).
الكتاب المقدس تكوين 2: 7
2- اسم الله الرحيم والدليل عليه ورد في قوله: (لأَنَّ الرَّبّ إِلَهَكُمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، وَلاَ يُحَوِّلُ وَجْهَهُ عَنْكُمْ إِنْ رَجَعْتُمْ إِلَيْهِ).
الكتاب المقدس أخبار الأيام الثاني 30: 9
3- اسم الله الملك والدليل عليه قوله: ( 16الرَّبُّ مَلِكٌ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. بَادَتِ الأُمَمُ مِنْ أَرْضِهِ).
الكتاب المقدس مزمور 10: 16
4- اسم الله القدوس والدليل عليه قوله: (وَقَالَ الرَّبّ لِمُوسَى: (2«قُلْ لِهَرُونَ وَأَبْنَائِهِ أَلاَّ يَنْتَهِكُوا تَقْدِمَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي يُقَدِّسُونَهَا، وَلاَ يُدَنِّسُوا اسْمِي الْقُدُّوسَ. فَأَنَا الرب).
الكتاب المقدس اللاويين 22: 2
5- اسم الله المهيمن والدليل عليه قوله: (في ذَلِكَ الْحِينِ تَنَبَّأَ النَّبِيَّانِ حَجَّي وَزَكَرِيَّا بْنُ عِدُّوَ لِلْيَهُودِ الْمُقِيمِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا بِاسْمِ الرَّبّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ الْمُهَيْمِنِ عَلَيْهِمْ).
الكتاب المقدس سفر عزرا 1:5
6- اسم الله العزيز والدليل عليه قوله: (13دَفَعوني دَفْعًا لأسقُطَ، لكِنَّ الرَّبّ نَصَرَني. 14أُرَتِّلُ للرّبِّ العزيزِ، فهوَ خلاصٌ لي) .
الكتاب المقدس مزمور 13:10-14
7- اسم الله الجبار والدليل عليه قوله: (8مَنْ هذا مَلِكُ المَجدِ؟ هوَ الرَّبّ العزيزُ الجبَّارُ الرَّبّ الجبَّارُ في القِتالِ).
الكتاب المقدس مزمور 8:8
8- اسم الله الخالق والدليل عليه قوله: (28أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلهُ الدَّهْرِ الرَّبّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا).
الكتاب المقدس أشعياء 28:27
9- اسم الله البارئ والدليل عليه قوله: (10لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا اللهُ).
الكتاب المقدس رسالة العبرانيين 10:8
10- اسم الله المصور والدليل عليه قوله: (أَنَا الرَّبّ وَلَيْسَ آخَرُ. 7مُصَوِّرُ النُّورِ وَخَالِقُ الظُّلْمَةِ، صَانِعُ السَّلاَمِ وَخَالِقُ الشَّرِّ).
الكتاب المقدس أشعياء 45: 6-7
11- اسم الله الأول والدليل عليه قوله: (12«اِسْمَعْ لِي يَا يَعْقُوبُ، وَإِسْرَائِيلُ الَّذِي دَعَوْتُهُ: أَنَا هُوَ. أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ).
الكتاب المقدس أشعياء 48: 12
12- اسم الله الآخر والدليل عليه قوله: (6هكَذَا يَقُولُ الرَّبّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَفَادِيهِ، رَبُّ الْجُنُودِ: «أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي).
الكتاب المقدس أشعياء 44: 6
13- اسم الله السميع والدليل عليه قوله: (ولكَ يا اللهُ تُوفَى النُّذورُ. 3إليكَ يا سميعَ الدُّعاءِ يجيءُ جميعُ البشَرِ).
الكتاب المقدس مزمور 65: 2-3
14- اسم الله البصير والدليل عليه قوله: (5لكن الرَّبّ إلَه إسْرَائِيل البَصِير بِكل شَيء ضربه ضربة معضلة غير منظورة).
الكتاب المقدس دانيال 9: 5
15- اسم الله المولى والدليل عليه قوله: (27فَأَجَابَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «إِنِّي قَدْ شَرَعْتُ أُكَلِّمُ الْمَوْلَى وَأَنَا تُرَابٌ وَرَمَادٌ).
الكتاب المقدس تكوين 18: 27
16- اسم الله النصير والدليل عليه قوله: (11فاَسْتَمِع يا ربُّ وتَحنَّنْ، وكُن يا ربُّ نصيري)
الكتاب المقدس مزمور 30: 11
17- اسم الله الواحد والدليل عليه قوله: (وَلكِنَّ الرَّبّ وَاحِدٌ. 6وَأَنْوَاعُ أَعْمَال مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ).
الكتاب المقدس كورنثوس 12: 5-6
18- اسم الله القدير والدليل عليه قوله: (ظَهَرَ الرَّبّ لأَبْرَامَ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا اللهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً، 2فَأَجْعَلَ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأُكَثِّرَكَ كَثِيرًا جِدًّا»).
الكتاب المقدس تكوين 17: 1-2
19- اسم الله الحق والدليل قوله: (وَلِذلِكَ يَقُومُ لِيَرْحَمَكُمْ، لأَنَّ الرَّبّ إِلهُ حَقّ. طُوبَى لِجَمِيعِ مُنْتَظِرِيهِ).
الكتاب المقدس أشعياء30: 18
20- اسم الله الكبير والدليل عليه قوله: (3لأَنَّ الرَّبّ إِلهٌ عَظِيمٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الآلِهَةِ).
الكتاب المقدس مزمور 95: 3
21- اسم الله الحي والدليل عليه قوله: (26إِذْ أَيُّ بَشَرِيٍّ سَمِعَ صَوْتَ اللهِ الْحَيِّ يَتَكَلَّمُ مِنْ وَسَطِ النَّارِ مِثْلَنَا وَعَاشَ؟).
الكتاب المقدس التثنية5: 26
22- اسم الله القيوم والدليل عليه قوله: (لأَنَّهُ هُوَ الإِلهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ إِلَى الأَبَدِ، وَمَلَكُوتُهُ لَنْ يَزُولَ وَسُلْطَانُهُ إِلَى الْمُنْتَهَى).
الكتاب المقدس دانيال 6: 26
23- اسم الله العلي والدليل عليه قوله: (اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ. 8عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ).
الكتاب المقدس تثنية 32: 7-8
24- اسم الله العظيم والدليل قوله: (22فَالرب لاَ يَتَخَلَّى عَنْ شَعْبِهِ إِكْرَاماً لاِسْمِهِ الْعَظِيمِ، لأَنَّهُ شَاءَ أَنْ يَجْعَلَكُمْ لَهُ شَعْباً).
الكتاب المقدس صموئل الأول 32: 22
25- اسم الله الواسع والدليل عليه قوله: (وَلَكِنْ خَيْرٌ لِي أَنْ أَسْتَسْلِمَ لِقَبْضَةِ الرَّبّ، لأَنَّهُ وَاسِعُ الرَّحْمَةِ، مِنْ أَنْ أَقَعَ تَحْتَ رَحْمَةِ إِنْسَانٍ).
الكتاب المقدس أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ 21: 13
26- اسم الله العليم والدليل عليه قوله: (3كُفُّوا عِنِ الْكِبْرِيَاءِ، وَكُمُّوا أَفْوَاهَكُمْ عَنِ الْغُرُورِ لأَنَّ الرَّبّ إِلَهٌ عَلِيمٌ وَبِهِ تُوْزَنُ الأَعْمَالُ).
الكتاب المقدس صموئيل الأَوَّلُ 2: 3
27- اسم الله الغني والدليل عليه قوله: (وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضًا، 4اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا).
الكتاب المقدس رِسالَةُ أهلِ أفَسُسَ 2: 3-4
28- اسم الله الحكيم والدليل عليه قوله: (وَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ وَلاَ يَطْلُبُونَ الرَّبَّ. 2وَهُوَ أَيْضًا حَكِيمٌ وَيَأْتِي بِالشَّرِّ وَلاَ يَرْجعُ بِكَلاَمِهِ، وَيَقُومُ عَلَى بَيْتِ فَاعِلِي الشَّرِّ وَعَلَى مَعُونَةِ فَاعِلِي الإِثْمِ).
الكتاب المقدس إشعياء 31: 1-2
29- اسم الله الولي والدليل عليه قوله: (14لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي).
الكتاب المقدس مزمور 19: 14
30- اسم الله الحميد والدليل عليه قوله: (مِنَ الظُّلْمِ تُخَلِّصُنِي. 4أَدْعُو الرَّبّ الْحَمِيدَ فَأَتَخَلَّصُ مِنْ أَعْدَائِي).
الكتاب المقدس صموئيل الثاني 22: 3-4
31- اسم الله السيد والدليل عليه قوله: (22«لِذلِكَ فَقُلْ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لَيْسَ لأَجْلِكُمْ أَنَا صَانِعٌ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ، بَلْ لأَجْلِ اسْمِي الْقُدُّوسِ الَّذِي نَجَّسْتُمُوهُ فِي الأُمَمِ حَيْثُ جِئْتُمْ).
الكتاب المقدس حزقيال 36: 22
32- اسم الله الشهيد والدليل عليه قوله: (الآنَ هُوَذَا فِي السَّمَاوَاتِ شَهِيدِي، وَشَاهِدِي فِي الأَعَالِي).
الكتاب المقدس أيوب 16: 19
33- اسم الله المالك والدليل عليه قوله: (أَنْتَ يَارَبُّ صَاحِبُ الْمُلْكِ وَقَدْ تَعَالَيْتَ فَوْقَ رُؤُوسِ الْجَمِيعِ.12أَنْتَ مَصْدَرُ كُلِّ غِنًى وَكَرَامَةٍ، وَأَنْتَ الْمُتَسَلِّطُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَالْمَالِكُ لِلْقُوَّةِ وَالسَّطْوَةِ).
الكتاب المقدس أخبار الأيام الأول 29: 11-12
34- اسم الله المجيد والدليل عليه قوله: (13فالآنَ يا إلهَنا نَحمَدُكَ ولاَسمِكَ المَجيدِ نُهَلِّلُ).
الكتاب المقدس أخبار الأيام الأول 29: 13
35- اسم الله المحسن والدليل عليه قوله: (الرَّبّ سيّد الكون والمحسن إلى شعبه هلِّلوا لاَسمِ الرّبِّ. هلِّلوا يا عِبادَ الرَّبّ).
الكتاب المقدس مزمور 135: 1
36- اسم الله القريب والدليل عليه قوله: (18الرَّبّ قَرِيبٌ لِكُلِّ الَّذِينَ يَدْعُونَهُ، الَّذِينَ يَدْعُونَهُ بِالْحَقِّ).
الكتاب المقدس مزمور 145: 18
37- اسم الله الطيب والدليل عليه قوله: (25طَيِّبٌ هُوَ الرَّبّ لِلَّذِينَ يَتَرَجَّوْنَهُ، لِلنَّفْسِ الَّتِي تَطْلُبُهُ).
الكتاب المقدس مراثي أرميا 3: 25
38- اسم الله الرقيب والدليل عليه قوله: (لِيَكُنِ الرَّبّ رَقِيباً بَيْنِي وَبَيْنَكَ حِينَ يَغِيبُ كُلٌّ مِنَّا عَنِ الآخَرِ).
الكتاب المقدس تكوين 31: 49
39- اسم الله الرب والدليل عليه قوله: (لأَنَّ الرَّبّ الإِلَهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أَرْسَلَ مَطَراً عَلَى الأَرْضِ، وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ إِنْسَانٌ لِيَفْلَحَهَا).
الكتاب المقدس تكوين 2: 5
40- اسم الله المليك والدليل عليه قوله: (3لِصوتِ اَستِغاثَتي اَسْتَمِعْ يا مَليكي، يا إلهي إليكَ أُصَلِّي).
الكتاب المقدس مزمور 5: 3
41- اسم الله القابض والدليل عليه ورد في قوله: (5الرَّبّ نَصِيبُ قِسْمَتِي وَكَأْسِي. أَنْتَ قَابِضُ قُرْعَتِي).
الكتاب المقدس مزمور 16: 5
42- اسم الله الباسط والدليل عليه قوله: (5الصَّانِعَ السَّمَاوَاتِ بِفَهْمٍ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 6 الْبَاسِط الأَرْضَ عَلَى الْمِيَاهِ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ).
الكتاب المقدس مزمور136: 5-6
43- اسم الله المعطي والدليل عليه قوله: (10الْمُعْطِي خَلاَصًا لِلْمُلُوكِ. الْمُنْقِذُ دَاوُدَ عَبْدَهُ مِنَ السَّيْفِ السُّوءِ).
الكتاب المقدس مزمور 144: 10
44- اسم الله الرازق والدليل عليه قوله: (7 لأنَّكُمْ أَغْضَبْتُم صَانِعَكُم إذْ ذَبَحْتُم للشَّياطِين لا للهِ 8 وَنَسِيتُم رَازقُكُم الإِلهُ الأَزَلِي وَحَزَّنْتُم مُرَبِّيَتكِمُ أورشَلِيم).
الكتاب المقدس باروك 4: 7-8
45- اسم الله الشافي والدليل عليه قوله: (فَمَرَضًا مَا مِمَّا وَضَعْتُهُ عَلَى الْمِصْرِيِّينَ لاَ أَضَعُ عَلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا الرَّبّ شَافِيكَ»).
الكتاب المقدس خروج 15: 26
46- اسم الله الرءوف والدليل عليه قوله: (15أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ).
الكتاب المقدس مزمور 86: 15
47- اسم الله القوي والدليل عليه قوله: (8مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ سَتَأْتِي ضَرَبَاتُهَا: مَوْتٌ وَحُزْنٌ وَجُوعٌ، وَتَحْتَرِقُ بِالنَّارِ، لأَنَّ الرَّبّ الإِلَهَ الَّذِي يَدِينُهَا قَوِيٌّ).
الكتاب المقدس رُؤْيَا يُوحَنَّا 18: 8
48- اسم الله القادر والدليل عليه قوله: (وَأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى تَعْظِيمِ الْجَمِيعِ وَتَقْوِيَةِ عَزِيمَتِهِمْ).
الكتاب المقدس أخبار الأيام الأول 29: 12
49- اسم الله الأعلى والدليل عليه قوله: (8إِنْ رَأَيْتَ ظُلْمَ الْفَقِيرِ وَنَزْعَ الْحَقِّ وَالْعَدْلِ فِي الْبِلاَدِ، فَلاَ تَرْتَعْ مِنَ الأَمْرِ لأَنَّ فَوْقَ الْعَالِي عَالِيًا يُلاَحِظُ وَالأَعْلَى فَوْقَهُمَا).
الكتاب المقدس جامعة 5: 8
50- اسم الله الديان والدليل عليه قوله: (6وَتُخْبِرُ السَّمَاوَاتُ بِعَدْلِهِ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الدَّيَّانُ).
الكتاب المقدس مزمور 50: 6
51- اسم الله المتعال والدليل عليه قوله: (9شُرَفَاءُ الشُّعُوبِ اجْتَمَعُوا. شَعْبُ إِلهِ إِبْراهِيمَ. لأَنَّ ِللهِ مَجَانَّ الأَرْضِ. هُوَ مُتَعَال جِدًّا).
الكتاب المقدس مزمور 47: 9
52- اسم الله الغفور والدليل عليه قوله: (وَلَكِنَّكَ إِلَهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ وَحَكِيمٌ وَكَثِيرُ الإِحْسَانِ، فَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْهُمْ، 18مَعَ أَنَّهُمْ سَبَكُوا لأَنْفُسِهِمْ عِجْلاً وَقَالُوا: «هَذَا هُوَ إِلَهُكُمْ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ مِصْرَ!»).
الكتاب المقدس نحميا 9: 17-18
53- اسم الله المحارب والدليل عليه قوله: (10رَجُلٌ وَاحِدٌ مِنْكُمْ يَطْرُدُ أَلْفًا، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ الْمُحَارِبُ عَنْكُمْ كَمَا كَلَّمَكُمْ).
الكتاب المقدس يوشع 23: 10
54- اسم الله الصبور والدليل عليه قوله: (8الرّبُّ رحومٌ حنونٌ، صَبورٌ وكثيرُ الرَّحمةِ. 9لا يُخاصِمُ على الدَّوامِ، ولا إلى الأبدِ يحقُدُ).
الكتاب المقدس مزمور 103: 8- 9
55- اسم الله المحب والدليل عليه قوله: (لاَ يَأْخُذُ بِالْوُجُوهِ وَلاَ يَقْبَلُ رَشْوَةً. 18الصَّانِعُ حَقَّ الْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ، وَالْمُحِبُّ الْغَرِيبَ لِيُعْطِيَهُ طَعَامًا وَلِبَاسًا).
الكتاب المقدس تثنية 18:17
56- اسم الله الغيور والدليل عليه قوله: (9لاَ تَسْجُدْ لَهَا وَلاَ تَعْبُدْهَا، لأَنِّي أَنَا الرَّبّ إِلَهُكَ إِلَهٌ غَيُورٌ، أَفْتَقِدُ مَعَاصِيَ الآبَاءِ فِي الأَبْنَاءِ).
الكتاب المقدس التثنية 5: 9
57- اسم الله المنتقم والدليل عليه قوله: (2اَلرَّبُّ إِلهٌ غَيُورٌ وَمُنْتَقِمٌ. الرّبُّ مُنْتَقِمٌ وَذُو سَخَطٍ. الرّبُّ مُنْتَقِمٌ مِن مُبْغِضِيهِ وَحَافِظٌ غَضَبَهُ علَى أَعْدَائِهِ).
الكتاب المقدس ناحوم 1: 2
58- اسم الله الشديد والدليل عليه قوله: (لِكَثْرَةِ الْقُوَّةِ وَكَوْنِهِ شَدِيدَ الْقُدْرَةِ لاَ يُفْقَدُ أَحَدٌ).
الكتاب المقدس إشعياء 40: 26
59- اسم الله المخوف والدليل عليه قوله: (أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ).
الكتاب المقدس نحميا 1: 5
60- اسم الله الرهيب والدليل عليه قوله: (2صَفِّقوا بِالأكُفِّ يا كُلَ الشُّعوبِ، اَهتفُوا للهِ بصوتِ التَّرنيمِ، 3لأنَّ الرّبَّ عليًّ رهيبٌ).
الكتاب المقدس مزمور 47: 2-3
61- اسم الله المنقذ والدليل عليه قوله: (10جَمِيعُ عِظَامِي تَقُولُ: «يَا رَبُّ، مَنْ مِثْلُكَ الْمُنْقِذُ الْمِسْكِينَ مِمَّنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ، وَالْفَقِيرَ وَالْبَائِسَ مِنْ سَالِبِهِ؟).
الكتاب المقدس مزمور 35: 10
62- اسم الله الرحوم والدليل عليه قوله: (7عَرَّفَ موسى طُرُقَهُ وبَني إِسرائيلَ أعمالَهُ. 8الرّبُّ رحومٌ حنونٌ).
الكتاب المقدس مزمور 103: 7- 8
63- اسم الله الرافع والدليل عليه قوله: (48مُنَجِّيَّ مِنْ أَعْدَائِي. رَافِعِي أَيْضًا فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ. مِنَ الرَّجُلِ الظَّالِمِ تُنْقِذُنِي).
الكتاب المقدس مزمور 18: 48
64- اسم الله النور والدليل عليه قوله: (1اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟)
الكتاب المقدس مزمور 27: 1
65- اسم الله الصالح والدليل عليه قوله: (5لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ صَالِحٌ وَغَفُورٌ، وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لِكُلِّ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ).
الكتاب المقدس مزمور 86: 5
66- اسم الله الغافر والدليل عليه قوله: (7حَافِظُ الإِحْسَانِ إِلَى أُلُوفٍ. غَافِرُ الإِثْمِ وَالْمَعْصِيَةِ وَالْخَطِيَّةِ. وَلكِنَّهُ لَنْ يُبْرِئَ إِبْرَاءً).
الكتاب المقدس خروج 7:34
67- اسم الله المانح والدليل عليه قوله: (50لِذَلِكَ أُسَبِّحُكَ يَارَبُّ بَيْنَ الأُمَمِ وأُرَنِّمُ لاِسْمِكَ. 51 يَا مَانِحَ الْخَلاَصِ الْعَظِيمِ لِمَلِكِهِ).
الكتاب المقدس صَمُوئِيلَ الثَّانِي 22: 50 - 51
68- اسم الله العادل والدليل عليه قوله: (سُبُلُهُ جَمِيعُهَا عَدْلٌ. هُوَ إِلَهُ أَمَانَةٍ لاَ يَرْتَكِبُ جَوْراً، صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ).
الكتاب المقدس تثنية 32: 4
69- اسم الله الساتر والدليل عليه قوله: (17فَأَصْطَبِرُ لِلرَّبِّ السَّاتِرِ وَجْهَهُ عَنْ بَيْتِ يَعْقُوبَ وَأَنْتَظِرُهُ).
الكتاب المقدس إشعياء 8: 17
70- اسم الله الدائم والدليل عليه قوله: (وَلَكِنَّكَ أَنْتَ الدَّائِمُ الْبَاقِي، وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ!).
الكتاب المقدس الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ 1: 12
71- اسم الله المنجي والدليل عليه قوله: (47الإِلهُ الْمُنْتَقِمُ لِي، وَالَّذِي يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتِي. 48مُنَجِّيَّ مِنْ أَعْدَائِي).
الكتاب المقدس مزمور 18: 47- 48
72- اسم الله الحاكم والدليل عليه قوله: (50إِنْ أَسَأْتَ مُعَامَلَةَ ابْنَتَيَّ، أَوْ تَزَوَّجْتَ عَلَيْهِمَا، فَإِنَّ الله يَرَاكَ وَيَكُونُ حَاكِماً بَيْنِي وَبَيْنَكَ حَتَّى لَوْ لَمْ أَعْرِفْ أَنَا).
الكتاب المقدس تكوين 31: 50
73- اسم الله الواهب والدليل عليه قوله: (ثُمَّ قَالَ الرَّبّ لِمُوسَى: 2«أَرْسِلْ جَوَاسِيسَ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ الَّتِي أَنَا وَاهِبُهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ.).
الكتاب المقدس عدد 13: 1-2
74- اسم الله العالم والدليل عليه قوله: (27بِكُلِّ شيءٍ عالِمٌ أنا: بِجلوسِكَ وخروجكَ بِقُدومِكَ وبِثَورَتِكَ عليَ).
الكتاب المقدس ملوك الثاني 19:27
75- اسم الله الصادق والدليل عليه قوله: (7أَنْتَ هُوَ الرَّبّ الإِلَهُ الَّذِي اخْتَرْتَ أَبْرَامَ.. وَقَدْ حَقَّقْتَ وَعْدَكَ لأَنَّكَ صَادِقٌ).
الكتاب المقدس نحميا 9: 7
76- اسم الله الصانع والدليل عليه قوله: (51يَا مَانِحَ الْخَلاَصِ الْعَظِيمِ لِمَلِكِهِ وَصَانِعَ الرَّحْمَةِ لِمَسِيحِهِ، لِدَاوُدَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ).
الكتاب المقدس صَمُوئِيلَ الثَّانِي 22: 51
77- اسم الله السند والدليل عليه قوله: (وَكَانَ الرَّبُّ سَنَدِي. 20أَخْرَجَنِي إِلَى الرُّحْبِ. خَلَّصَنِي لأَنَّهُ سُرَّ بِي).
الكتاب المقدس صموئل الثاني 22: 19-20
78- اسم الله الباقي والدليل عليه قوله: (12فَتَطْوِيهَا كَالرِّدَاءِ، ثُمَّ تُبَدِّلُهَا. وَلَكِنَّكَ أَنْتَ الدَّائِمُ الْبَاقِي، وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ!).
الكتاب المقدس الرِّسَالَةُ إِلَى الْعِبْرَانِيِّينَ 1: 12
79- اسم الله الثابت والدليل عليه قوله: (16قلبُهُ صُلبٌ كالحجرِ، ثابتٌ كالرَّحى السُّفْلى. 17يقِفُ فتَرتَعِبُ اللُّجج وتتَراجعُ أمواج البحرِ).
الكتاب المقدس أيوب 41: 16-17
80- اسم الله الراضي والدليل عليه قوله: (3لِيُسَبِّحُوا اسْمَهُ بِرَقْصٍ. بِدُفّ وَعُودٍ لِيُرَنِّمُوا لَهُ. 4لأَنَّ الرَّبَّ رَاضٍ عَنْ شَعْبِهِ).
الكتاب المقدس مزمور 149 :3 -4
81- اسم الله المخلص والدليل عليه قوله: (هُوَ حِصْنِي وَمَلْجَإِي وَمُخَلِّصِي. أَنْتَ تُخَلِّصُنِي مِنَ الظَّالِمِينَ ).
الكتاب المقدس صموئيل الثانى22: 3
82- اسم الله الفادي والدليل عليه قوله: (22الرَّبُّ فَادِي نُفُوسِ عَبِيدِهِ، وَكُلُّ مَنِ اتَّكَلَ عَلَيْهِ لاَ يُعَاقَبُ).
الكتاب المقدس مزمور 34: 22
83- اسم الله الحافظ والدليل عليه قوله: (أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ).
الكتاب المقدس نحميا 1: 5
84- اسم الله الهادي والدليل عليه قوله: (15أنَّ اللهَ هوَ إلهُنا مدى الدَّهرِ، وهوَ إلى الأبدِ هادينا).
الكتاب المقدس مزمور 48: 15
85- اسم الله المسبح والدليل عليه قوله: (اسْمُ الرَّبِّ مُسَبَّحٌ. 4الرَّبُّ عَال فَوْقَ كُلِّ الأُمَمِ. فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مَجْدُهُ).
الكتاب المقدس مزمور 113: 3-4
86- اسم الله العالي والدليل عليه قوله: (4الرَّبُّ عَال فَوْقَ كُلِّ الأُمَمِ. فَوْقَ السَّمَاوَاتِ مَجْدُهُ. 5مَنْ مِثْلُ الرَّبِّ إِلهِنَا السَّاكِنِ فِي الأَعَالِي).
الكتاب المقدس مزمور 113: 4-5
87- اسم الله المغدق والدليل عليه قوله: (32وَالآنَ يَا إِلَهَنَا، أَيُّهَا الإِلَهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَرْهُوبُ حَافِظُ الْعَهْدِ وَمُغْدِقُ الرَّحْمَةِ).
الكتاب المقدس نحميا 9: 32
88- اسم الله المرهوب والدليل عليه قوله: (32وَالآنَ يَا إِلَهَنَا، أَيُّهَا الإِلَهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَرْهُوبُ حَافِظُ الْعَهْدِ وَمُغْدِقُ الرَّحْمَةِ).
الكتاب المقدس نحميا 9: 32
89- اسم الله المنعم والدليل عليه قوله: (وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ وَالأَشْرَارِ).
الكتاب المقدس لوقا 6: 35
90- اسم الله الموجود والدليل عليه قوله: (6وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ).
الكتاب المقدس الرسالة إلى العبرانيين 11: 6
91- اسم الله البار والدليل عليه قوله: (17أَيُمْكِنُ لِمُبْغِضِ الْعَدْلِ أَنْ يَحْكُمَ؟ أَتَدِينُ الْبَارَّ الْقَدِيرَ؟).
الكتاب المقدس أيوب 34: 17
92- اسم الله الحنان والدليل عليه قوله: (لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، وَلاَ يُحَوِّلُ وَجْهَهُ عَنْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِ»).
الكتاب المقدس أخبار الأيام الثاني 30: 9
93- اسم الله المبارك والدليل عليه قوله: (25إِذْ قَدِ اسْتَبْدَلُوا بِحَقِّ الله مَا هُوَ بَاطِلٌ، فَاتَّقَوْا الْمَخْلُوقَ وَعَبَدُوهُ بَدَلَ الْخَالِقِ الْمُبَارَكِ إِلَى الأَبَدِ).
الكتاب المقدس الرِّسَالَةُ إِلَى مُؤْمِنِي رُومَا 1: 25
94- اسم الله المعبود والدليل عليه قوله: (إِنَّ الرَّبّ الْقَدِيرَ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ هُوَ حَقّاً الله مَعْبُودُ إِسْرَائِيلَ).
الكتاب المقدس كِتَابُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الأَوَّلُ 17: 24
95- اسم الله المتكل والدليل عليه قوله: (5بِمَخَاوِفَ فِي الْعَدْلِ تَسْتَجِيبُنَا يَا إِلهَ خَلاَصِنَا، يَا مُتَّكَلَ جَمِيعِ أَقَاصِي الأَرْضِ وَالْبَحْرِ الْبَعِيدَةِ).
الكتاب المقدس مزمور 65: 5
96- اسم الله الأمين والدليل عليه قوله: (9فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيل).
الكتاب المقدس تثنية 7: 9
97- اسم الله الكفيل والدليل عليه قوله: (3كُنْ يا ربُّ كفيلاً لي عِندَكَ، فَما مِنْ أحدٍ يكفَلُني غَيرُكَ).
الكتاب المقدس أيوب 17: 3
98- اسم الله الجليل والدليل عليه قوله: (لِتَهابُوا اسْمَ الرب إِلَهِكُمُ الْجَلِيلَ الْمَرْهُوبَ).
الكتاب المقدس تثنية 28: 58
99- اسم الله المعين والدليل عليه قوله: (يَا رَبُّ، كُنْ مُعِينًا لِي. 11حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي ).
الكتاب المقدس مزمور 30: 10- 11

النتائج المتعلقة
بالأسماء التي لم تتوافق مع ضوابط الإحصاء
النتيجة رقم (1) : كثير من الأسماء التي نسبت إلى الله بصورة صريحة في الكتاب المقدس هي من باب إضافة اسم المخلوق إلى خالقه، أو من إضافة الأعيان دون المعان لتقريب المعنى المراد للأذهان، وليست من باب إضافة الصفة لموصوفها، ومن ثم لا يمكن أن تكون من أسماء الله الحسنى، وإنما القصد منها التمثيل البلاغي في إدراك المراد من الكلام لمجرد الإفهام بقياس الأولى كاسم الصخرة، والحصن، والترس، والمِجَنّ، والركن، والملجأ، والقرن، والسراج، والشمس، والراعي، والحارس، والماشي، والجالس، والمتربع، والمستقيم، والأب، والابن، والروح القدس.
النتيجة رقم (2) : بعد الرجوع إلى الدليل النصي يجوز للنصارى والمسلمين على السواء التسمي بالتعبد الأسماء التالية: عبد الله الإله الواحد الرحيم الملك القدوس المهيمن العزيز الجبار القدير الخالق البارئ المصور الولي، الحميد المجيد المعطي الشهيد الحي القيوم العظيم القوي الحكيم الواسع العليم الرب الأول الآخر الأعلى الغفور القادر الرقيب القابض الباسط الرازق القريب المليك المالك الكبير المتعال الرءوف الشافي السيد المولى النصير السميع البصير. فهذه كلها أسماء ثبتت بنصوصها في الإسلام والنصرانية لأنها تدل على أوصاف أزلية أبدية مطلقة، ومن الشرف لكل إنسان أن يسمي نفسه بالتعبد لأسماء الله الحسنى، ويصبح ذلك اسما وعلما وسمْتا ووصفا له، وعلامة ينادى بها ويعرف من خلالها طول الحياة، بل ذلك من أشرف أسماء البشر وأحبها إلى الله، وتصح التسمية بالتعبد لأسماء الله الحسنى فقط دون غيرها من أسماء المخلوقات المضافة إلى الله، والتي لا تدل على وصف الأزلية أو الأبدية، فلا يصح أن نقول في الإسلام عبد الدهر وعبد العَضُد، وكذلك لا يصح في النصرانية التسمية بعبد الصخرة، وعبد الحصن، وعبد الترس وعبد الأب، وعبد الإبن، وعبد الروح القدس .. إلخ .
النتيجة رقم (3) : أن مصطلح الأب في جميع النصوص التي ورد فيها في الكتاب المقدس يطلق في الأصل على الإنسان، ولو ذكر في حق الله الرب الأعلى الإله فإنه يقال من باب قياس الأوْلى وإضافة اسم المخلوق لخالقه لإدراك معنى الرعاية والإحاطة بكل معانيها من حفظ ومعية وتدبير، وحكمة وهداية وتقدير. وكذلك مصطلح الابن في الكتاب المقدس يطلق في الأصل على الذكر من ولد الإنسان، ولو ذكر في حق الرب الأعلى الإله فإنه يقال من باب قياس الأوْلى لإدراك معنى الولاية الخاصة لأحباب الله وخاصته من الأنبياء والأولياء والمؤمنين الصالحين وسائر عباده المقربين، وهو مثل بلاغي تقريبي لبيان أن مقدار الولاية والمحبة أعظم من محبة الأب لابنه، وأعظم من ولايته له بكل أنواع الإحاطة والرعاية من باب قياس الأولى، وجميع الشواهد المذكورة في الكتاب المقدس في ذكر البنوة تدل جميعها على أن المقصود بأبناء الله في النصوص هم أهل الإيمان الأتقياء الأصفياء أتباع الرسل والأنبياء، وأن البنوة المعنية في الكتاب المقدس ليست مقصورة على شخص بعينه سواء كان نبيا، أو وليا، أو فردا مؤمنا، بل يراد بها ولاية العبودية والتأدب بمنهج الله وأحكامه الشرعية، وأنها ليست بنوة ولادة عن الله انفصلت فيها ذات الإبن عن ذات الأب كإقنوم خرج منفصلا عن أقنوم، أو أقنوم ناسوتي انفصل عن أقنوم لاهوتي .
وكذلك فإن المراد بالروح القدس في الكتاب المقدس هو الملَك الذي ينزل بالوحي من السماء، وينقل كلمة الله وأوامره بدقة وأمانة إلى الرسل والأنبياء، ويتولى تنفيذ ما أمر الله به في بعض خلقه الأصفياء، وجميع النصوص في الكتاب المقدس تدل على أن الروح القدس ليس هو الله، وليس اسما من أسماء الله، وقد بينا الأدلة في ذلك مفصلة في الكتاب الموسوعي.
النتيجة رقم (4) : أن التعميد باسم الآب والابن والروح القدس كان يمثل في الأصل الإيمان بالله وملائكته وما أنزلته من كتب الله على رسله، وقولهم: باسم الآب والابن والروح القدس، إنما هو كقول القائل في خطابه: باسم الشعب وباسم الوطن وباسم الأمة، وهو يعني أنه يتكلم بالنيابة عنهم وينقل للآخرين مرادهم، ويبين للجميع توجههم، ومن ثم فإن التعميد الذي ورد في إنجيل متى في الدعوة لأتباع عيسى  أن يذْهَبُوا وَيتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَيعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ إنما هو في أصل معناه كان يعني النطق بشهادة العبودية الحق وعبادة المعبود بحق الذي سيحفظ أولياءه كما يحفظ الأب ابنه، وذلك من خلال الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، وكان تعميد الشخص في الأصل يعني أن يشهد الإنسان أنه عقد في قلبه عقدا يعظم فيها ربه تعظيما يدفعه إلى تصديق خبره وتنفيذ أمره عن محبة وإخلاص، ومتابعته للرسل والأنبياء الذين جاءوا بكلمة الله وكتبه المقدسة، والدعوة إلى كلمة الله التي بين فيها أمور الجزاء والحساب في اليوم الآخر كحجة عليهم نقلها إليهم ولي الله وكلمته وصفيه وحبيبه ونبيه وعبده ورسوله عيسى ، ونقلها عيسى عن الروح القدس أو سيد نقلة الوحي من الملائكة وهو جبرائيل، ونقلها روح القدس عن الله الذي صَنَعْ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقُوَّتِه الْعَظِيمَةِ، الرب العزيزُ الجبَّارُ الذي اسْمُه مُبَارَك مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ، والذي لَهُ الْحِكْمَة وَالْجَبَرُوت، المَلِكٌ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ، المُتَعَالي جِدًّا، الْقُدُّوس الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، صَانِعُ الإِحْسَانِ لأُلُوفٍ، الذي يُغَيِّرُ الأَوْقَاتَ وَالأَزْمِنَةَ، ويَعْزِلُ مُلُوكًا، وَيُنَصِّبُ مُلُوكًا، ويُعْطِي الْحُكَمَاءَ حِكْمَةً، وَيُعَلِّمُ الْعَارِفِينَ فَهْمًا، وهُوَ يَكْشِفُ الْعَمَائِقَ وَالأَسْرَارَ، يَعْلَمُ مَا هُوَ فِي الظُّلْمَةِ، وَعِنْدَهُ يَسْكُنُ النُّورُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ، لأَنَّ لَه كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ.
ومن ثم فقد خلصنا إلى أن معنى التعميد الذي ورد في الكتاب المقدس هو كان في حقيقته الطهارة من الدنس الحسي والدنس المعنوي، وهو في الإسلام الاغتسال طلبا للشهادة من الجنابة الحسية والمعنوية، فالتعميد بالماء هو الاغتسال وطهارة الأبدان، وهذا معلوم لكل إنسان، أما التعميد بالروح القدس فالمقصود به الإيمان بالله والإخلاص له، والعمل بالوحي والالتزام بالشرائع والأحكام التي جاء بها الروح القدس في رسالة الأنبياء.
النتيجة رقم (5) : معنى التجديف على الروح القدس كان في حقيقته الإلحاد في كلام الله، والقول الباطل على الله بلا علم، وتكذيب ما جاء به جبريل من الوحي على أنبياء الله وما فيه من أسمائه وصفاته، أو الاستهزاء بكلام الله، أو السخرية منه، أو الهرطقة فيه، أو تحريف الكلم عن مواضعه في اللفظ، أو تأويل المعنى المراد في خطاب المتكلم بغير دليل، وعدم الإيمان به كما أراد مرسله الذي فوق السماء، فهذا التجديف من أشد أنواع الباطل في الكتاب المقدس وكذا هو في الإسلام.
النتيجة رقم (6) : أن الرب في الكتاب المقدس قد يطلق ويراد به المخلوق على المعنى اللغوي، وقد يطلق ويراد به الاسم الذي تسمى به الله، وأصل معناه العام المشترك هو السَّيِّد المدَبِّر الحاكم المُرَبِّي القائد الموجه. ولا يعنى الاشتراك في اللفظ تماثل المخلوق والخالق، ومعنى قول القائل في الكتاب المقدس: الرب يسوع، أي السيد الموصوف بالسيادة والقيادة لبني إسرائيل، فهو موجه لهم ومدبر لشئونهم بالروح القدس، وحاكم فيهم بكلمة الله، ومربيهم على طاعة ربه، وحامل رايتهم إلى سبل السلام، وليس ربا بخصائص الربوبية التي انفرد بها الرب الخالق الإله العلي المُتَعَالي جِدًّا، الْقُدُّوس الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الذي يُغَيِّرُ الأَوْقَاتَ وَالأَزْمِنَةَ، ويَعْزِلُ مُلُوكًا، وَيُنَصِّبُ مُلُوكًا، ويُعْطِي الْحُكَمَاءَ حِكْمَةً، وَيُعَلِّمُ الْعَارِفِينَ فَهْمًا، ولَه كُلَّ مَا فِي السَّمَوات وَالأَرْضِ، وبهذا يتبين قطعا أن اسم يسوع ليس اسما من أسماء الله الحسنى، وأن اسم الأب، أو اسم الإبن، أو الروح القدس يستحيل تفسيرها عقلا ونقلا على أنها من أسماء الله الحسنى.
النتيجة رقم (7) : الأسماء التسعة والتسعون التي وردت بنصها في الكتاب المقدس، منها ثلاثة وخمسون اسما تتضمن اسم الجلالة الله وردت بنصها في الأسماء الحسنى المطلقة في الإسلام والتي جاء بها رسول الله محمد النبي الأمي ، وهي دليل قاطع على نبوته لا يقبل الشك أو الجدل، وهي: الرحيم الملك القدوس المهيمن العزيز الجبار الخالق البارئ المصور الأول الآخر السميع البصير المولى النصير القدير الكبير المتعال الواحد الحق القوي الحي القيوم العلي العظيم الواسع العليم الحكيم الغني القريب الغفور الولي الحميد المجيد الشهيد المليك القابض الباسط الرازق الديان القادر المالك الرقيب المحسن الشافي المعطي السيد الطيب الرءوف الرب الأعلى الإله.
النتيجة رقم (8) : الأسماء التسعة والتسعون التي وردت بنصها في الكتاب المقدس، منها أيضا سبعة وعشرون اسما وردت في الإسلام، إما مطلقة تغير تصريفها في الكتاب المقدس، وإما أسماء مضافة ومقيدة، وهي مرتبة أبجديا ألف بائيا كما يلي: الأمين البار الثابت الجليل الحافظ الحاكم الحنان الرافع الرحوم الساتر السند الشديد الصادق الصالح الصانع الصبور العالم الغافر الغيور الكفيل المتَّكَل المسَبَّح المعين المنتقم النور الهادي الواهب.
النتيجة رقم (9) : الأسماء التسعة والتسعون التي وردت بنصها في الكتاب المقدس، منها أيضا عشرون اسما متفقة مع ضوابط الإحصاء التي تقدمت، وهي أسماء لم ترد في الإسلام بنصها، ولا يصح تسمية الله بها عند المسلمين، ولكن يصح إطلاقها على الله من باب الأوصاف والأفعال والإخبار، وهي مرتبة أبجديا ألف بائيا كما يلي: الباقي الدائم الراضي الرهيب العادل العالي الفادي المانح المبارك المحارب المحب المخلص المخوف المرهوب المعبود المغدق المنجي المنعم المنقذ الموجود، وكثير من هذا الأسماء انتقل بشكل ما من النصارى إلى ألسنة عوم المسلمين .
النتيجة رقم (10) : لا ندعي أن تلك الأسماء لا تزيد شيئا ولا تنقص عن العدد المذكور في النسخ الأصلية للكتاب المقدس، ولكننا وضعنا عدة ضوابط دلت عليها نصوص الكتاب المقدس التزمناها وطبقناها على قدر جهدنا في تتبع الأسماء، فكانت النتيجة تسعة وتسعون اسما تضاف لاسم الجلالة .







وكتبه
أ . د / محمود عبد الرازق الرضواني
القاهرة في الثاني عشر من ربيع الأول لعام 1429 من هجرة النبي الأمي المصطفي التقي الأمين 

ناصر99
04-09-2008, 06:38 PM
هل الأنجيل المحرف أصح من القرآن!!!
بسم الله الرحمن الرحيم

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178) وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180) الاعراف
صدق الله العظيم
لم يسعنى الوقت ان اكتب عن هذا الموضوع بالتفصيل وأيمن الله انا احترت كيف ارد على محمود عبدالرازق الرضواني و الذى أسأل الله ان يهديه .
هذا الرجل مالبث ان جمع ما ذهب اليه علماء المسلمين وهو فى الواقع لم يأت بجديد
وقدم لنا اجتهاد العلماء فى مسألة الاسماء الحسنى وانفرد برأيه الخاص, وهذا قد يجوز, رغم انه
يشعرك بأنه هو الوحيد الذى يملك حاسوبا ويعكف عليه وانه يستطيع قراءة كل النصوص وآلاف الكتب وغيرها ويبحثها بدقة فائقة. وفى بحثه الاسماء الحسنى قال فى برنامج تلفزيونى مسجل مع الشيخ خالد الجندى" انا بحثت حتى فى موسوعات الشيعة عن الاسماء" ليوهم العامة الذين ليس له ضلوع فى هذا المجال بأنه ساحر ويقطع عليهم كل شك ويزيل اشكالية انه هو اول من استطاع ان يجرى هذا البحث دون أأمة السلف وغيرهم وذلك لانه هو الوحيد الذى يعلم علم الحاسوب ويعكف عليه ايضا. لم أعلم من رد على هذا الرجل بشكل موضوعى قوى فكل من حاوروه ــ حسب علمى ــ كانوا للأسف دون المستوى وأنا لا أنكر انه طالب علم متفلسف ذو فكر وأن شاء الله نرد عليه .
وانا ارد عليه فى عجالة سريعة مبدئية:
بحثك كله انت كيف جمعته؟ جمعت كل الاسماء التى وردت فى كتب السابقين و بحثت عن هذه الاسماء بأشكال مختلفه طبقا لتوقع احتمالية ورود لفظ الاسم فيها وهذا معلوم لدى علماء الحاسب ان الحاسب هو الآلة الغبية , ويسمونه:stupid machine فهو لا يستطيع ان يفكر, لكن قل له ابحث عن الرحمن مثلا فيأتى بكل المواضع لهذه الكلمة, لكنك لا تستطع ان تقول له اجمع لى كل مشتقات الاسماء الحسنى بدون تحديد مسبق لها او مثلا ابحث لى عما يمكن ان يطلق فى حق الله من اسماء هذا لا يفهمه الحاسوب لإنه آله غبية, وهذا ضرب من الوهم ,وبالتالى فأنت فقط بحثت عن حوالى 285 اسما ــ كما ذكرت ــ جمعتهم من بعض روايات أو كتب العلماء السابقين فقط , يعنى ربما هناك اسماء قيل بها ولم تحط بها,أو لم يقل بها احد ولم تحط بها من قبل وبالتالى لم تبحث عنها أنت وحاسوبك الذى تعكف عليه دوما, المهم
انت بحثت فقط فى القرأن وفقط فى الاحاديث الصحيحة لتستخرج منها الاسماء. فلماذا توهم القارئ بأنك بحثت آلاف الكتب والموسوعات الذرية و.....الخ وغيرها ,و دونت كل الموسوعات التى تعرفها أوتسمع عنها وذيلتها بنهاية كتابك كمراجع وتقول "هذه بعض المراجع"لتوحى للقارئ ان ذكر المراجع يحتاج مراجع كقوله تعالى عن قارون" وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ" فيطلق القارئ العنان لفكره ويشرد ذهنه لضخامة ما اتيت به وانت متأكد انه لن يفطن لذلك أحد, وان كانت احاديثها ضعيفة او موضوعة او غير محققة ولا يصلح الاحتجاج بها, كذلك كتب الشيعة ايضا . ما فائدة بحثك فيها وانت لن تأخذ منها؟ لن تستطيع الجواب واتحداك أن تجد مخرجا لتوهم القارئ غير المتخصص بعلوم الحاسب.
لكنى ارى انه لتقوية موقفك الضعيف توهم القارئ ان علماء السلف ما كانوا يستطيعوا ذلك.
فتعمى ابصار القراء عن الاسماء التى توافق مبدأ الاحصاء لبحثك ــ والذى انظر فيه ــ فتحذف بعضها حتى يصبح عدد الاسماء99 وتقول"لم يفتعل الباحث حصرها بـــ 99" وهذه بعض الاحاديث بتراث العلامة الالبانى الصحيحة ليعلم الحق ونرجو للباحثين عن الحق التثبت منها ( لا للحصر):
1625 - ( صحيح ) رواه الترمذي وابن ماجه عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عنه ولفظ ابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعالى يقول يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيته فاسألوني المغفرة أغفر لكم ومن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة واستغفرني بقدرتي غفرت له وكلكم ضال إلا من هديت فاسألوني الهدى أهدكم وكلكم فقير إلا من أغنيت فاسألوني أرزقكم ولو أن حيكم وميتكم وأولكم وآخركم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فكانوا على قلب أتقى عبد من عبادي لم يزد في ملكي جناح بعوضة ولو اجتمعوا فكانوا على قلب أشقى عبد من عبادي لم ينقص من ملكي جناح بعوضة ولو أن حيكم وميتكم وأولكم وآخركم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فسأل كل سائل منهم ما بلغت أمنيته ما نقص من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بشفة البحر فغمس فيها إبرة ثم نزعها ذلك بأني جواد ماجد عطائي كلام إذا أردت شيئا فإنما أقول له كن فيكون
ورواه البيهقي بنحو ابن ماجه
وآخر فى مشكاة المصابيح للعلامة الالبانى:
2290 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي فقال : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم أسألك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه




ولقد استبعدت الحنان والماجد بحجة ضعف الحديث!!!!!!!
وفى الحقيقة البحث محل نظر و لكنه محشو بالسموم التى تحتاج جهدا لنظهرها قبل أن تشرع فى الدعاية ونشر ألواح الاسماء الحسنى الجديدة وغيرها من الاناشيد والفلاشات و... مذيلة طبعا باسم مكتشفها العلامة والذى كما يقول ابن الوزير ــ طبقا لما ذكرت فى كتابك ــ"تحتاج لإلهام أو توفيق رباني" يعنى أنت ملهم أليس هذا ماتلمح له؟ بلى انك توحى للقارئ بذلك.
لكن هذا كله كوم والبحث الجديد كوم آخر.

هذا الرجل لا يفقه عن ومن وفى الانجيل المحرف شىء أصلا, و يأتى لنا بكتابه الجديد أحدث صيحة ــ كما يدعى " اسماء الله الحسنى فى الكتاب المقدس" المزعوم والمحرف وانا اسأله:
من أين جئت بلفظ الكتاب المقدس؟ ومن سماه ذلك؟ والاسلام يخبرنا انه محرف أم ماذا؟وما هو أعتقادك؟ فانا نخشى عليك المروق من الإسلام بهذا الإعتقاد.
يقول العلامة احمد ديدات رحمه الله وهو من اعلم علماء المسلمين بهذا الشأن وأنصح المهتمين بقراءة كتبه:
ما مختصره من سمى القرآن قرآنا؟
"بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ" البروج 21 ( الله تعالى سماه ذلك).
ومن سمى الانجيل المحرف بالكتاب المقدس؟
تحدى ديدات كل علماء النصارى ان يأتوا بمن سماه ذلك . وانت تقص وتلصق ببراعة لم يسبق لها نظير وببساطة تقول الكتاب المقدس وترفعه لدرجة القرآن فى الصحة باطنا لكنك تظهر انه محرف لفظا فقط وهذا خبث فتأمل . كيف وقد سميت الله تعالى بما لم يسمى به نفسه فى كتاب محرف وهو محض كذب وافتراء على الله ــ ولا مجال لسرد الأدلة هنا ! وتقول "أسماء الله الحسنى الثابته فى الكتاب المقدس" وانا أستحلفك بالله لماذا لم تقل"فى الكتاب المحرف او الانجيل المحرف؟"
لكنى اختصر لك الاجابة فهذه الكلمات تنسف بحثك برمته.
كيف تستخرج ايها الاحمق اسماءا لله " توقيفية ثابتة بالنص" من الكتاب المحرف وهى ترجمة للانجيل ياغويلم وليست نصا وشتان بين النص والترجمة ,هل تعلم ماهى لغة نص الانجيل الذى نؤمن بأنه نزل على نبى الله وعبده عيسى بن مريم؟ أم هى الشهرة والجنيهات؟(ارجو انك تتعلم اولا ولا تخوض بغير علم وهذا موضوع اخر)
هداك الله من مبادئك فى كتاب الاسماء الحسنى انك لا تأخذ بالحديث الحسن لتوخى الحذر فى اسماء الله , وهل الانجيل المحرف يرقى ان يكون فى درجة الحديث الحسن وانت جعلته والقرأن وصحيح السنة واحد لا بل أصح! والغريب المتناقض انك تقول "جمعت الاسماء من نسخ الاناجيل المحرفة"
هل الشهرة وحب المال اعمى بصيرتك الى هذا الحد؟ ولماذا لم تبحث أيضا فى صحيح السنة النصرانية؟ انت لم تستخرج من القرآن كل الاسماء الحسنى فأكملت الباقى من السنة فهل الانجيل أصح من القرآن ليحوى الـ 99 أسما دون السنة النصرانية؟ أم تتبع ذلك يطول وأنت بذهنك مشغول فى...... ومن العجب العجاب انك تدعى التسلف وتلصق صورك على كتبك وابحاثك واينما اتجهت بناظريك تجد ما يفقأ له عينيك, صوره له هنا وهناك بضرورة وبدون لا يعنى ! ألم تعلم بتحريم التصوير ؟ ام اذا كان سيؤدى للشهرة وبالتالى المال فلابأس؟ أم أن الغاية تبرر الوسيلة ــ يعنى متحبكهاش قوى كده!؟ ألم تسمع بهذا الحديث الصحيح:
" أتاني جبريل عليه السلام فقال : إني كنت أتيتك الليلة فلم يمنعني أن أدخل عليك البيت الذي أنت فيه ؛ إلا أنه كان في البيت تمثال رجل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل فمر برأس التمثال يقطع فيصير كهيأة الشجرة ومر بالستر يقطع" .
والله ان عزيمتى تفتر وانا اكتب هذه الكلمات وترددت فى كتابتها من قبل ولكن لنا ان شاء الله لنا وقفة نمحوا بها الباطل ونفضح عبدة الدرهم عبدة الدينار عبدة الشهرة, وكيف ينتقوا موضوعات كتاباتهم الرنانة المدوية المزلزلة ليتعرضوا لها لتجتذب اكبر عدد من الاسماك ونسوا :
2593 - إن الله إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم و كل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن و رجل قتل في سبيل الله و رجل كثير المال فيقول الله للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي قال : بلى يا رب قال : فماذا عملت بما علمت ؟ قال : كنت أقوم به آناء الليل و آناء النهار فيقول الله له : كذبت و تقول له الملائكة : كذبت و يقول الله له : بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل ذلك ; و يؤتى بصاحب المال فيقول الله له : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ قال : بلى يا رب قال : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم و أتصدق فيقول الله له : كذبت و تقول الملائكة : كذبت و يقول الله : بل أردت أن يقال : فلان جواد فقد قيل ذلك ; و يؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله : في ماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله له : كذبت و تقول له الملائكة : كذبت و يقول الله : بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك ; يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة .
تخريج السيوطي
( ت ك ) عن أبي هريرة .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 1713 في صحيح الجامع .
ونترك المجال لمن هم اعلم ليدلوا بدلوهم قبل ان يؤلف هذا الاسماء الحسنى من التوراة والزابور و.........
والله الهادى ولنا عودة مع الرسالة التفصيلية للرد علي المضلين " صعق الناموس لعلماء الشهرة والفلوس" قريبا إن شاء الله.


الفقير الى عفو الله \ ناصرالدين السلفى
أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة

ناصر الشريعة
04-09-2008, 07:32 PM
للأسف أن ردك مليء بالتحامل ، وحق كثير منه الحذف والتعديل ، وليت ردك كان علميا صرفا حتى يستفاد منه .

أما هذا الكتاب فلا أستطيع أن أبدي فيه رأيا إلا بعد الانتهاء منه ، ولكن هناك ملاحظة على العنوان ليست خاصة بهذا الكتاب ، وإنما شاملة لكل من يتساهل في تسمية الأناجيل المحرفة بـ ( الكتاب المقدس ) مع أنهم قد يعنون معنى صحيحا وهو مخاطبة النصارى بما يناسب عقولهم من كونها مقدسة عندهم لا عندنا ، وبما يحمل معنى السخرية من دلائل التحريف في الأناجيل التي هي بزعمهم مقدسة عن ذلك .

وقد بحثت عن أصل لوصف الأناجيل المحرفة بــ ( الكتاب المقدس ) في كلام السابقين من العلماء المسلمين فلم أجدهم يطلقون عليها وصف التقديس ولو على معنى التهكم والسخرية أو على معنى كونها مقدسة عند النصارى ، ولهذا فالأولى الإقلال من مثل هذا الوصف ، وعدم اللجوء إليه إلا عند الحاجة الماسة أو الضرورة ، مع إحسان الظن في المعاصرين حين يوردون تلك التسمية على معنى صحيح وإن كان يمكن الدلالة على ذلك المعنى بغيرها .

ناصر99
04-09-2008, 09:22 PM
للأسف أن ردك مليء بالتحامل ، وحق كثير منه الحذف والتعديل ، وليت ردك كان علميا صرفا حتى يستفاد منه .

أما هذا الكتاب فلا أستطيع أن أبدي فيه رأيا إلا بعد الانتهاء منه ، ولكن هناك ملاحظة على العنوان ليست خاصة بهذا الكتاب ، وإنما شاملة لكل من يتساهل في تسمية الأناجيل المحرفة بـ ( الكتاب المقدس ) مع أنهم قد يعنون معنى صحيحا وهو مخاطبة النصارى بما يناسب عقولهم من كونها مقدسة عندهم لا عندنا ، وبما يحمل معنى السخرية من دلائل التحريف في الأناجيل التي هي بزعمهم مقدسة عن ذلك .

وقد بحثت عن أصل لوصف الأناجيل المحرفة بــ ( الكتاب المقدس ) في كلام السابقين من العلماء المسلمين فلم أجدهم يطلقون عليها وصف التقديس ولو على معنى التهكم والسخرية أو على معنى كونها مقدسة عند النصارى ، ولهذا فالأولى الإقلال من مثل هذا الوصف ، وعدم اللجوء إليه إلا عند الحاجة الماسة أو الضرورة ، مع إحسان الظن في المعاصرين حين يوردون تلك التسمية على معنى صحيح وإن كان يمكن الدلالة على ذلك المعنى بغيرها .

الاخ الفاضل أرجو أن تذكر لى تحاملا واحدا مما ذكرت
هذه أمانة ان نثنى على من أجتهد فأصاب ومن أجتهد فأخطأ لكن على علم
أما من يخوض بغير علم فالواجب ردعه بأى وسيلة كانت هل قرأت ماذا يدعي( لا للحصر):
"92- اسم الله الحنان والدليل عليه قوله: (لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ، وَلاَ يُحَوِّلُ وَجْهَهُ عَنْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِ»). "
من الألحاد فى أسماء الله أن نسميه بنصوص محرفة أيها الأخ الفاضل
وانا اعتقد اما أنت :
لم تفهم خطورة ما كتب هذا الرجل
أو تفهم لكن لا يعنيك شيئأ نسأل الله ألا تكون كذلك
أو انت هو
فبالله وضح كلامك فهو غير واضح
مثلا ذكرت لك حديثين صحيحين هو أما لا يعلم صحتهم وهذة كارثة
وإما يعلم نعوذ بالله أن يكون كذلك أن يخوض فى أسماء الله بإلحاد
والمصادفه الجميلة أن اسم الحنان أنكره فى الاسلام و هو صحيح وثابت بحديث صحيح
وأثبته فى الانجيل المحرف وهو لا يحتج به أصلا ــ نقول محرف.
فأفصح

فخر الدين المناظر
04-11-2008, 02:34 PM
لي عودة بعد صلاة الجمعة إن شاء الله لإبداء بعض الملاحظات على هذا البحث وأتمنى أن يتسع صدر الأخ الشيخ الرضواني لها.

ايمان نور
04-11-2008, 03:53 PM
بارك الله فيكم أضيف البسيط جدا
أولا بالنسبة لتعين أسماء الله الحسنى
هذه هى الأسماء بتحقيق شروط التعيين
http://www.islamiyyat.com/allah-names-new.htm

ننقل أراء العلماء

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبة أجمعين.
أما بعد


فقد أخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله تسعة وتسعون اسماً مائة إلا
واحدة لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر"
وفي رواية: "من أحصاها دخل الجنة" وهذا الحديث متفق على صحته /
صحيح البخاري (7/169) / ومسلم (4/2062و 2063).

اختلف العلماء في بيان المراد بالإحصاء على أقوال أظهرها والله
أعلم ما ذكره ابن القيم في بدائع الفوائد 1/164
حيث قال: «واحصاؤها مراتب: المرتبة الأولى:
احصاء الفاظها وعدها. والثانية:
فهم معانيها ومدلولها. والثالثة: دعاؤه بها كما قال تعالى:
{وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} الأعراف آية (180).
وهو مرتبان: احدها: دعاء ثناء وعبادة. والثانية:
«دعاء طلب ومسألة»أ.هـ. وهذا اختيار ابن سعدي رحمه الله.
انظر الحق الواضح المبين ص22، ولمزيد بيان لهذه المسألة
انظر فتح الباري 11/226، والنهج
الأسمى 1/46.

وقد وردت روايات أخرى للحديث بطرق أخرى مختلفة تزيد على
الحديث السابق بذكر أسماء من أسماء الله تعالى، والحديث ورد
بثلاث طرق عند الترمذي/ سنن الترمذي (ح 3574) وابن ماجه
/ سنن ابن ماجه(ح 3861) والحاكم/ مستدرك الحاكم (1/17) ،
وهذه الطرق ضعفت من جهة الإسناد، ومن جهة المتن كما بينه
جمع من العلماء، والمحققين، وإليك أقوالهم.

قال البيهقي رحمه الله في حديثه عن رواية عبد العزيز بن
الحصين: يحتمل أن يكـون التفسـير وقـع من بعـض الـرواة،
وكـذلك في حـديـث الـوليـد ابـن مسلم / الأسماء والصفات
للبيهقي (1/32).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "قد اتفق أهل المعرفة
بالحديث على أن هاتين الروايتين - يعني روايتي الترمذي من
طريق الوليد وابن ماجه من طريق عبد الملك بن محمد - ليستا
من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كل منهما من كلام
بعض السلف" / مجموع فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية (6/379).

وقال أيضاً: أن التسعة والتسعين اسماً لم يرد في تعيينها حديث
صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأشهر ما عند الناس
فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب بن أبي
حمزة، وحفاظ أهل الحديث يقولون: هذه الزيادة مما جمعه الوليد
ابن مسلم عن شيوخه من أهل الحديث وفيها حديث ثان أضعف من
هذا، رواه ابن ماجه، وقد روى في عددها غير هذين النوعين من
جمع بعض السلف / مجموع فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية (22/482).

وقال ابن كثير رحمه الله: "الذي عول عليه جماعة من الحفاظ أن
سرد الأسماء في هذا الحديث - أي حديث الوليد عند الترمذي - مدرج
فيه وإنما ذلك كما رواه الوليد بن سلم، وعبد الملك بن محمد
الصنعاني عن زهير بن محمد أنه بلغه عن غير واحد من أهل العلم
أنهم قالوا ذلك أي أنهم جمعوها من القرآن..." / تفسير القرآن
العظيم (3/257).

وقال ابن حجر رحمه الله: "والتحقيق إنّ سردها إدراج من الرواة"
/ بلوغ المرام (ص346) (ح 1396).

ونقل ابن حجر عن ابن عطية رحمهما الله قوله: "حديث الترمذي
ليس بالمتواتر وبعض الأسماء التي فيه شذوذ" / التلخيص الحبير
(4/190).
والله أعلم.


المصدر
تفسير أسماء الله الحسنى للشيخ عبد الرحمن السعدي
رحمه الله

بالنسبة لاسم الساتر
69- اسم الله الساتر والدليل عليه قوله: (17فَأَصْطَبِرُ لِلرَّبِّ السَّاتِرِ وَجْهَهُ عَنْ بَيْتِ يَعْقُوبَ وَأَنْتَظِرُهُ).

الستار والساتر لم يرد ما يدل على أنهما من أسماء الله تعالى، لكن ورد اسم الستير، فقد روى أحمد وأبو داود والنسائي عن يعلى ابن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر. صححه الألباني.

السؤال

سمعت أنه لا يجوز لنا أن نقول يا ساتر بل يا ستار أو يا ستِّير،ما هو الصحيح؟


الجواب


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
فقد ورد في سنن أبي داود برقم(4012 ج40/302) عن عطاء عن يعلي أن رسول الله –صلىالله عليه وسلم- رأى رجلاً يغتسل بالبراز بلا إزار، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنىعليه، ثم قال: "إن الله حيي ستيّر يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر" أخرجه النسائي أيضاً، والبيهقي، والإمام أحمد، وغيرهم، وصححه الألباني – رحمهالله-، وقد أورده ابن القيم في نونيته، فقال:
وهو الحيي فليس يفضح غيره*** عندالتجاهر منه بالعصيان
لكنه يُلقي عليه ستره *** فهو الستير وصاحب الغفران.
وبما أن الستير قد ورد في حق الله فيدعى بهذا الاسم، وأما غيره من مثل يا ساترويا ستار فعلى الرغم من وروده على ألسنة الناس، إلا أني رأيت بعض المتخصصين منالمتأخرين لا يرى الدعاء بهما، بل يُقتصر على ما ورد. والله أعلم.



فتاوىالشيخ د. رشيد بن حسن الألمعي

عضو هيئة التدريس بجامعة الملكخالد

خزانة الفتاوى الإسلام اليوم

للفائدة دروس حول الأسماء التى وردت فى الكتاب والسنة من موقع طريق الإسلام
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=3036
ونؤكد على أن الأسماء الحسنى التى نحفظها وننشد بها هي الأسماء المدرجة في حديث الترمذي من رواية الوليد بن مسلم وهي باتفاق أهل العلم والمعرفة بالحديث ليست من كلام النبى صلى الله عليه وسلم
بالنسبة للملاحظات على البحث أتركه لأهل العلم
وفقكم الله

فخر الدين المناظر
04-11-2008, 09:54 PM
في البداية كنتُ قد أسأتُ فهم كتاب الشيخ الرضواني حفظه الله تعالى وحسبتُ انه يريد إثبات أسماء لله تعالى من خلال كتاب النصارى المتهافت لولا أن الشيخ أجاب عن سؤال أحد الإخوة في منتدانا بالآتي:


إلى الإخوة في المنتدى أرجوا قراءة البحث جيدا قبل الاستعجال في السؤال فكل ما ترغبون في معرفته كتبناه ، وهذه الدراسة ملزمة لكل نصراني للإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وقد قمت بها للرد على زكريا بطرس لما استغل كتابنا أسماء الله الحسنى للقدح في عقيدة الأمة فوفق الله في الدراسة إلى كشف ما ستروه على شعبهم من أسماء الله منذ قرون طويلة جدا، والكتاب لم يطبع بعد بل وضعه الإخوة في صيد الفوائد لما أدركوا أهميته القصوى في نصرة الأمة أرجوا قراءة البحث جيدا ثم بعد ذلك اسألوا عما بدا لكم .

فالأخ الفاضل أوضح بأن دراسته هذه بمثابة رد عن بعض المنصرين الذين يطعنون في أسماء الله الحسنى، فجزاه الله خيرا، أما ملاحظاتي فكالآتي :

1- لم تتم الإشارة في كتابكم على انه رد على أحد المنصرين مما قد يشكل فهمه على قرائك حيث سيحسبون أنك تحاول الاعتماد على كتاب النصارى (بعهديه القديم والجديد) لإثبات أسماء له عز وجل. فحبذا الإشارة لذاك في كتابك حتى لا يُساء فهمك.

2- مسألة إطلاق لفظة "الكتاب المقدس" على كتاب النصارى لا أستحسنها ولا أحبذها كما ذكر الأخ الشيخ ناصر الشريعة ... فلا توجد لفظة الكتاب المقدس داخل كتاب النصارى، ولو أُشير إليه بكتاب النصارى أو باسم العهد القديم والجديد لكان أفضل ... وأفهم أن إخوة كثر من علماء مقارنة الأديان يكتبونها من أجل أن يفهمها النصارى ويخاطبونهم بنفس مصطلحاتهم .. لكني في الإجمال لا أرتاح لها ولا ألزمك بذلك فهي مجرد ملاحظة.

3- اعتمدتَ حفظك الله على كتاب النصارى (العهدين القديم والجديد)وبالتحديد النسخ المترجمة للعربية فقط، وهذه الترجمات عليها مآخذ عدة ونسبة التحريف فيها أكبر من نسب التحريف في النسخ المنقحة الأعجمية، مما سيستوقفنا في مدى مطابقة ودقة وصف أسماء الله الحسنى في ذلك الكتاب .

4- جاء ضمن بحثكم كالآتي :


ورد في الكتاب المقدس أن أسماء الله كلها حسنى منزهة عن معاني الدنس والنقص التي يتصف بها المخلوق، وأن لها مطلق الجلال والكمال والرهبة التي تعلو في شأنها على كل مخلوق مهما بلغ كماله،

وهو غير صحيح فأسماء الله الواردة في كتابهم المحرف ليست كلها منزهة عن الدنس والنقص، فقد نعت هذا الكتاب المتهافت المحرف الخالق عز وجل ووصفه بأقبح الصفات ومثال ذلك الآتي من العهدين:

جاء في رسالة كورونثيوس الأولى 1:25 "لأن جهالة الله احكم من الناس وضعف الله اقوى من الناس" فهنا ينسب له صفة الجهل والضعف.

جاء في مرقس6 عدد5: "ولم يقدر ان يصنع هناك ولا قوة واحدة غير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم". هنا ينسب له عدم القدرة

أيوب9 عدد9: "صانع النعش والجبار والثريا ومخادع الجنوب" . وهنا يصفه بالمخادع.

إشعياء:7 عدد18" ويكون في ذلك اليوم ان الرب يصفر للذباب الذي في اقصى ترع مصر وللنحل الذي في ارض اشور" يقول أن من صفاته التصفير!!.

مزمور 94 عدد1: "يا اله النقمات يا رب يا اله النقمات اشرق." من أسمائه إله النقمات.

حزقيال:21 عدد17: "وأنا ايضا اصفّق كفّي على كفّي واسكن غضبي.انا الرب تكلمت" ينسب إليه التصفيق.

رؤيا17 عدد4: "هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون." ينسب إليه أنه خروف.

هذا ناهيك عن التشبيهات التي يضعها الكتاب لتشبيه الرب مرة كلبوة ومرة كدب ومرة كنسر والعياذ بالله.
وهذا كان مجرد نموذج

5- وفيها النتيجة رقم 2، فقد رخصتَ للنصارى أن يتسموا بأسماء إسلامية وحرجت عليهم التسمي بعبد الإبن وعبد المسيح وغيره .. ونسيتَ جزئية أن لفظ الله عندهم يخص شخصا معينا هو المسيح عليه السلام.

6- النتيجة رقم 4 ، أراه مجرد تكلف في التأويل ومسارا في الدعوة أعتبره غير مجدي مع هؤلاء،، لأنك انصرفت عن نقض الكتاب جملة وتفصيلا وبدأت تأويل نصوصه حتى يوافق مبحثك .. ومسألة التأويل كما علمنا أساتذتنا في المقارنة لا تأتي إلا بعد استيفاء نقض الكتاب ومناقشة أدلة ألوهية المسيح جدلا مع المخالف، أي بعد مرحلة الخلخلة والدهشة. فلو بينتَ طامات الصفات الموجودة في كتابهم ثم استشهدت بما وافقونا فيه لكان ذلك أريح لك حفظك الله.

7- أنه كان الأولى تقديم بحث -للرد على المنصرين- يقوم على جرد أسماء وصفات النقص وقلة الأدب التي وصفها بها كتابهم ثم بعد ذلك إفحام الطاعنين في أسماء الله الحسنى بإعلامهم ان ما ينتقدونه موجود في كتابهم، وليس الاكتفاء بجرد لأسماء الله الحسنى التي يوافقنا فيها كتابهم خاصة وأنكم لم تذكروا في كتابكم غرض تأليفه فإذا غابت حكمة تأليفه عن النصراني فلن يثمر معه بل سيدعي باطلا أن الإسلام نقل عن ديانتهم أسماء الله الحسنى وبالتالي يتخذها المنصرون ديدناً ويستعملون كتابك لتحقيق مآرب أخرى.

أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد وأن يرزقك الصحة والعافية .

د. محمود عبد الرازق الرضواني
04-12-2008, 12:04 AM
يا أخ فخر الدين اقرأ الكتاب الكبير وسوف يزول كل إشكال أبديته في تعقيبك ، إذا أردت مناقشة الخصوم نقاشا مثمرا رادعا فلا بد من منهج ملزم، على العموم أنا أعذرك حتى تقرأ

خالد عبد الجواد
04-12-2008, 12:29 AM
السلام عليكم


الفقير الى عفو الله \ ناصرالدين السلفى
أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة

والله من كلامك ولا حتى عمرك شوفت الاصول الثلاثه ولا سمعت عن مؤلفها

فخر الدين المناظر
04-12-2008, 01:36 AM
يا أخ فخر الدين اقرأ الكتاب الكبير وسوف يزول كل إشكال أبديته في تعقيبك ، إذا أردت مناقشة الخصوم نقاشا مثمرا رادعا فلا بد من منهج ملزم، على العموم أنا أعذرك حتى تقرأ

سيدي الفاضل لا أعلم ماهو "الكتاب الكبير" فإن كنتَ تقصد بأن ما قرأُته على هذا الرابط مجرد تلخيص وليس الكتاب كله فتقبل اعتذاري لأني بنيتُ مداخلتي على أساس ما حسبتُه انه كل الكتاب... وللأسف فإني في بلاد بعيدة عن مصر ولا أستطيع الحصول على كتابكم المقصود.. واعتذر عن تطفلي فقد تعودنا في هذا المنتدى ان نستفيد من بعضنا البعض ونتدارس أعمال بعضنا البعض .

رعاكم الله وحفظكم.

مجرّد إنسان
04-13-2008, 08:08 AM
يا أخ فخر الدين اقرأ الكتاب الكبير وسوف يزول كل إشكال أبديته في تعقيبك ، إذا أردت مناقشة الخصوم نقاشا مثمرا رادعا فلا بد من منهج ملزم، على العموم أنا أعذرك حتى تقرأ

الدكتور الفاضل محمود حفظه الله....ألفت نظرك إلى قضيّة مهمّة....

مكوّنات المنتدى ليس هو أنا وأنت فحسب....بل هناك قرّاء وزوّار على اختلاف طبقاتهم العلميّة ومستويات إدراكهم وتنوّع درجات نشاطهم....


ولا تتوقّع من معظمهم أن يعود إلى 600 صفحة ليبحث عن إجابة كلّ سؤال....

فضيلتكم هو المؤلّف....والمؤلّف هو أعرف بمواضع الإجابات في كتابه....وبما أن المؤلًّف موجود إلكترونيّاً لديكم....


فلا أقلّ حفظكم الله من إجاباتٍ مختصرة على الأسئلة....أو اقتباس مواضع الإجابات....تسهيلا للجميع...وتعميماً للفائدة...وتشجيعا لهم على المطالعة التفصيليّة....


فليتك حفظك الله تضع ذلك في حسبانك....

د. هشام عزمي
04-15-2008, 05:20 AM
سيدي الفاضل لا أعلم ماهو "الكتاب الكبير" فإن كنتَ تقصد بأن ما قرأُته على هذا الرابط مجرد تلخيص وليس الكتاب كله فتقبل اعتذاري لأني بنيتُ مداخلتي على أساس ما حسبتُه انه كل الكتاب... وللأسف فإني في بلاد بعيدة عن مصر ولا أستطيع الحصول على كتابكم المقصود.. واعتذر عن تطفلي فقد تعودنا في هذا المنتدى ان نستفيد من بعضنا البعض ونتدارس أعمال بعضنا البعض .

رعاكم الله وحفظكم.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

الكتاب الكبير متاح للتحميل في مكتبة صيد الفوائد :
http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=4503

وقد قرأت أجزاء كبيرة منه ، وهو قد كُتب بدافع الرد على طعن النصارى في أسماء الله الحسنى ..
كما يرد فيه فضيلة الدكتور على ما ورد في جانبه وجانب كتابه من شبهات استقاها النصارى من كتابات طلاب العلم المسلمين الذين تسرعوا في التشكك من عمل الدكتور وافترضوا فيه سوء النية ، فتلقى النصارى هذه الشبهات ورددوها بجهل عظيم كشف عنه الدكتور ببراعة وفضحه ظاهرًا وباطنًا .

فكما يقول الشيخ ص18:
(( والسبب المباشر الذي دفعني لهذا البحث أن رجل دين نصراني يُدْعَى القمص زكريا بُطرس يستخدم كتابي: (أسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة) والذي استخرجنا فيه أسماء الله الحسنى التي وردت بنصها في القرآن الكريم، وفيما ثبتت صحته من أحاديث خاتم الأنبياء والمرسلين ، والذي بينا فيه بالدليل والبرهان أنها تسعة وتسعون اسما مطلقا في الدلالة على الحسن، ثم بينا بعد ذلك وجود تسعة وتسعين اسما مضافا ومقيدا كما أخبر نبينا وسيدنا محمد  بقوله: (إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا).
نما إلى علمي على وجه اليقين أن هذا القمص زكريا بطرس يستخدم كتابي ليشوش على اعتقاد المسلمين في عدة حلقات مرئية في برنامج له مصور في قناة فضائية تدعو لنشر العقيدة النصرانية في البلاد الإسلامية تسمى بقناة الحياة )).

ويقول ص27-28 ردًا على زكريا بطرس وساخرًا من جهله المطبق :
(( أقول لسعادة البطرس: فلتراجع أيها المراقب الكبير والبحاثة الخطير والعلامة النحرير جميع المراجع التي تحدثت عن الأسماء الحسنى من قبلي ومن بعدي مرة أخرى، راجعها بجميع إصداراتها مرة ومرة ومرات، ودقق وركز، وحقق ومحص، وانظر وتأمل، وقلب بيسراك ويمناك في كل دليل لهم أو برهان، وستجد شيئا مشتركا غريبا عجيبا في كل هؤلاء العلماء على طول الزمان، ذلك أنهم جميعا يحاولون دائما أن يتسللوا في خفاء ليأخذوا نص الأسماء من القرآن، ويضعونها في كتبهم مباشرة ليقيموا على تلك الأسماء الدليل والبرهان!
بل ستجد هذه الأسماء ليس فقط فيما ذكرت، بل في مراجع كل من حاول التتبع الإحصاء، فلا تتعجب لأن هذا للأسف دأبهم، وذلك على الدوام شأنهم! فيا للعجب في طيبتهم وحسن نيتهم ورجوعهم جميعا إلى النص والقرآن، ويا أسفاه على عدم التزام شيوخ الإسلام عندك بالأمانة العلمية! كيف ينقلونها كل مرة في مؤلفاتهم مباشرة وهكذا بحروفها وألفاظها، ينقلونها من مواضعها في القرآن والسنة النبوية! دع غيرك يتكلم عن الأمانة العلمية )).

وكما يرد في الكتاب على زكريا بطرس فإنه يرد على غيره قائلاً ص60 :
(( أقول للدكتور عبد الله يوسف النصراني: لعلك الآن بعد اطلاعك على بحثنا المسمى: (أسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة بين الإطلاق التقييد إعجاز نبوي جديد)، لعلك الآن اهتديت إلى الإجابة الكاملة عن تساؤلاتك، واطمأنت نفسك واستراح بالك، ورأيت الحقيقة بعينيك التي في أم رأسك وليس بخيالك، وفرَّغت نفسك لدراسة أسماء الله الحسنى الثابتة في كتابك، أو تهيأت استعدادا للإجابة عما ورد في بحثنا هذا، إذا انهالت عليك أسئلة شعبك تقول لك: أجبنا عن ذلك وكن في حالك أو دعك في مجالك )).

وكذلك يرد على القس لبيب ميخائيل ويفضحه شر فضيحة قائلاً ص62-63 :
(( والشاهد هنا ليس محاولة القس اللبيب ميخائيل أن يستخرج الأسماء الحسنى من الكتاب المقدس، ولا في بيان كون الكثير منها ورد بنصه فيه؛ فهذا أمر واقع ولا غبار عليه، ولكن الشاهد هو تدليسه على شعبه في معلومات قد يبنى عليها عوام المسيحيين في العالم أمورا اعتقادية تجاه الكتاب المقدس، ثم يتناقلونها فيما بينهم وهي ليست صحيحة، فتلك هي عدم الأمانة العلمية حقا، وسوف نكشفها لهم وللمتخصصين من النيافة والأساقفة والمطارنة والقسيسين والرهبان والشماسين فضلا عن عوام المسيحيين وعامة المسلمين .
ولن أراجع كل اسم ذكره من الأسماء التي جمعها الوليد بن مسلم واشتهرت بين المسلمين لأبين تدليسه على الكتاب المقدس وتدليسه على شعب الكنيسة، أو تدليسه على المسلمين في إجابته لأسئلتهم، حيث يعلم سعادته أن عوام المسلمين وأغلب خواصهم لا يعنيهم قراءة الكتاب المقدس بصورة بحثية، وإنما سأذكر بعض النماذج والأدلة الدامغة على تحريفه وتزييفه للدليل والحقيقة، فقد ذكر أن اسم الرحمن الذي ورد بنصه في القرآن، ورد في الكتاب المقدس مائة وتسعة وستين مرة (169) - لاحظ دقة العدد - وهو في الحقيقة لم يرد اسما أبدا ولو مرة واحدة في جميع نسخ الكتاب المقدس، والكتاب المقدس بيننا، والحاسوب من اختراعهم وليس من اختراعنا، فمن أين جاء هذا القس الصالح والباحث الناصح ليخبرنا ويخبر شعبه بهذا التزوير الفاضح؟ فليخرج لنا موضعا واحدا في الكتاب المقدس فيه النص على اسم الله الرحمن؟
ثم ادعى القس ميخائيل أن اسم الرحيم ورد في الكتاب المقدس مائة وأربع عشرة مرة، وهو في الحقيقة لم يتجاوز في وروده الثلاثين مرة ككلمة لفظية فقط، سواء كان الرحيم في تلك الكلمة اسما لله، أو كان وصفا لبعض المخلوقين كما أظهرتها نتيجة البحث الحاسوبي.
وزعم أن اسم اللـه الخبير ورد في الكتاب المقدس خمسة وأربعين مرة، وهو لم يرد أبدا في أي نسخة من نسخ الكتاب المقدس المختلفة والمتعددة، وليخرج لشعب الكنيسة تلك النصوص إن كان صادقا، وليسأله عن ذلك من أراد منهم أن يتبين صدقنا.
ثم ادعى أن اسم اللـه التواب ورد في الكتاب المقدس عشر مرات، وهو لم يرد اسما أبدا في أي نص عندهم، ثم ادعى أن اسم الفتاح ورد في الكتاب المقدس مرتين وهو لم يرد اسما أبدا في أي نسخة من نسخ الكتاب المقدس المختلفة والمتعددة، وادعى أن اسم المتكبر ورد في الكتاب المقدس مرة واحدة، وهو لم يرد أبدا في أي نص عندهم، وليخرج للناس النص إن كان صادقا.
ولم يكن هذا القس صادقا في أي اسم ذكره من جهة عدد مرات وروده، فضلا عن أن يكون قد ورد أصلا في الكتاب المقدس، بل كان يزيف للاسم أي عدد عشوائي لا يدل على المصداقية العلمية في وصف الحقيقة كما هي موجودة فيما يقدسون .
وسيعجب شعب الكنيسة حين يتساءل: كيف هان الكتاب المقدس على هذا القس وأهانه بالتدليس والتجديف والكذب عليه، والمفترض أن يكون قدوة لهم في الأمانة والصدق مع الرب قبل العبد؟ ليته عرض نصوص الكتاب المقدس للناس ليبين أين وردت فيها الأسماء المشهورة بين المسلمين )).

والكتاب ممتاز في بابه ، وأنصح إخواننا المتصدرين لدعوة النصارى لإقتنائه ودراسته .

والله الموفق .

متعلم
04-27-2008, 08:59 PM
على الرابط التالي حقيقة "ناصر 99" :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12537

ذاالبجادين
05-03-2008, 10:42 PM
لاثراء هذا الموضوع هذا قول شيخ الإسلام فى إثبات إسم (الله) ومتى يراد به الإسم ومتى يراد به المسمى تبارك وتعالى:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى الفتاوى الكبري جذء 2 صفحة رقم 29
"فَإِنَّ الْقَائِلَ إذَا قَالَ : مَا اسْمُ مَعْبُودِكُمْ ؟ فَقُلْنَا : اللَّهُ . فَالْمُرَادُ أَنَّ اسْمَهُ هُوَ هَذَا الْقَوْلُ لَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ اسْمَهُ هُوَ ذَاتُهُ وَعَيْنُهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَإِنَّهُ إنَّمَا سَأَلَ عَنْ اسْمِهِ لَمْ يَسْأَلْ عَنْ نَفْسِهِ ؛ فَكَانَ الْجَوَابُ بِذِكْرِ اسْمِهِ . وَإِذَا قَالَ : مَا مَعْبُودُكُمْ ؟ فَقُلْنَا اللَّهُ : فَالْمُرَادُ هُنَاكَ الْمُسَمَّى ؛ لَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ الْمَعْبُودَ هُوَ الْقَوْلُ فَلَمَّا اخْتَلَفَ السُّؤَالُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ اخْتَلَفَ الْمَقْصُودُ بِالْجَوَابِ وَإِنْ كَانَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ قَالَ اللَّهُ لَكِنَّهُ فِي أَحَدِهِمَا أُرِيدَ هَذَا الْقَوْلُ الَّذِي هُوَ مِنْ الْكَلَامِ وَفِي الْآخَرِ أُرِيدَ بِهِ الْمُسَمَّى بِهَذَا الْقَوْلِ . كَمَا إذَا قِيلَ : مَا اسْمُ فُلَانٍ ؟ فَقِيلَ : زَيْدٌ أَوْ عُمَرُ فَالْمُرَادُ هُوَ الْقَوْلُ . وَإِذَا قَالَ : مَنْ أَمِيرُكُمْ أَوْ مَنْ أَنْكَحْت ؟ فَقِيلَ زَيْدٌ أَوْ عَمْرٌو فَالْمُرَادُ بِهِ الشَّخْصُ فَكَيْفَ يُجْعَلُ الْمَقْصُودُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَاحِدًا . وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } كَانَ الْمُرَادُ أَنَّهُ نَفْسُهُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى . وَمِنْهَا اسْمُهُ اللَّهُ . كَمَا قَالَ : { قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } فَاَلَّذِي لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى هُوَ الْمُسَمَّى بِهَا ؛ وَلِهَذَا كَانَ فِي كَلَامِ الْإِمَامِ أَحْمَد أَنَّ هَذَا الِاسْمَ مِنْ أَسْمَائِهِ الْحُسْنَى ؛ وَتَارَةً يَقُولُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى لَهُ أَيْ الْمُسَمَّى لَيْسَ مِنْ الْأَسْمَاءِ ؛ وَلِهَذَا فِي قَوْلِهِ { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } لَمْ يَقْصِدْ أَنَّ هَذَا الِاسْمَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ؛ بَلْ قَصَدَ أَنَّ الْمُسَمَّى لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ."

شاهرعلى
06-04-2008, 10:54 PM
جذاكم الله خيرا

ماهر على
07-17-2008, 08:21 PM
جذاكم الله خيرا على الموضوع الرائع هذا
نسأل الله ان يرزقنا حب إتباع منهج الهداة المهديين سلفنا الصاالح ومن قال فيهم (ص) خير القرون
وأن يجنبنا طرق البدع والضلال
اللهم آمين